القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية عشقت امبراطور الصعيد الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم منة رضا

  رواية عشقت امبراطور الصعيد الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم منة رضا
 رواية عشقت امبراطور الصعيد الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم منة رضا

 رواية عشقت امبراطور الصعيد الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم منة رضا

ملاك : بابا أنت كويس ..؟!
فهد : اه يا حبيتي تعالي و شالها لحد السرير ..
دلوقتي تنامي زي الشاطره عشان مامي تفرح ...
ملاك : غمضت عنيها و قالت أنا نمت أصلاً خلاص ...
فهد : ابتسم بحزن عليها و فضل جمبها لحد ما نامت بعدين خرج من الاوضه...
"عند ماسه "
ماسه : كانت واقعه في الارض و ماسكه بطنها و بتعيط ...
ساهر : أستغرب لأن الطلقه جت في الهواء بعدين نزل علي ركبه قدامها و قال الطلقه مجتش فيكي بلاش تمثيل ...
ماسه : أبني هيموت الحقني ..
ساهر : بصلها و قال تؤ تؤ أنا كده مستمتع حسي بوجع فقدان حد غالي عليكي .. 
ماسه : ماسكه بطنها و بتعيط و مش قادره تتكلم ...
ساهر : شُفتي صعب أزاي و كان بيزعق أنا بقا هخليكم تحسوا بده كل يوم ..
ماسه : كانت شغاله تتوسل ليه عشان ميسبش أبنها يموت ...
ساهر : تؤ تؤ كل ده ملوش لازمه و سابها و خرج ...
"عند ادريس تم ذكره في الجزء الأول "
ادريس : كان داخل من مطار القاهره الدولي و ماسك شنط في أيده و جانبه مراته و أبنه الصغير "عمار 4 سنين "
وقف قصاد عربيه جيب سوده و في اتنين بودي جارد و قفين جمب العربيه ...
سيلين "مرات ادريس " : حبيبي أحنا هنرجع القاهره صح ..
ادريس : مش عارف بس تحبوا نروح الصعيد نشوف ميرا و ب المره اعرفكم عليها...
سيلين :  لأ طبعاً الجو وحش هناك خالص و بعدين مش دي الي أنت ساعدتها زمان ..
ادريس : لأ أنتي بس عشان مروحتيش هناك قبل كده صدقيني الصعيد حلوه اوي كفايه ناسها و بعدين أنا عايز أنزل أشوف ميرا و معتز بقالي أكتر من 5 سنين مشفتهمُش ...
سيلين : هما يومين بس الي هنقضيهم هناك لأن أنا أصلاً مش بحب الأماكن الحر و كمان خايفه احسن موري يتعب "عمار " 
ادريس : متقلقيش و يلا اركبي عشان هنروح دلوقتي ...
سيلين : طب ممكن نروح بيتنا نرتاح الاول و نجهز نفسنا و نمشي ...
ادريس : بص في ساعته و قال الساعه دلوقتي 9 بليل نتحرك علي الصبح و ركب هو كمان ...
"عند قاسم "
قاسم : واقف قدام كاميرات المراقبه بتاعت المستشفي و بيحاول يطلع بأي معلومه ممكن تفيدهم ...
الحارس بتاع المستشفي : حضرتك عايز أنهي ساعه بالظبط عشان أحنا بقالنا كتير بندور و ده في غلط علي شغلي ...
قاسم : طلع من جيبه محفظته و حط قدام الراجل 500 جنيه  و قال كل حاجه بتمنها و لا أي ..
الحارس : ابتسم و قال كل الي تؤمر بيه يا قاسم بيه 
«هتكلم عن نقطه صغيره هنا ليه دلوقتي كل حاجه بقت ماشيه بالفلوس كل ده دمر البلد دلوقتي كل واحد معاه فلوس بقا يدوس علي الناس التانيه بمجرد أنه معاه فلوس و قادر طب الغلبان يشحت بقا عشان يرشي هو كمان و يقدر يمشي مطالبه دلوقتي بقا الواحد يقتل عادي جدآ و أبوه عشان قادر و معاه فلوس يخرجه عادي فين العدل في كده  للأسف كل ده كان السبب في تدمير البلد و في الاخر نقول أحنا بلد متأخره ليه لو كل واحد اصلح من نفسه مش هتبقى متأخره ياريت نفهم ده كويس عشان في أجيال جديدة بتطلع كل يوم بلاش يطلعوا علي القرف ده  » أسفه لو طولت ...
قاسم : قال بصوت واطي مادي حقير ..
الحارس : حضرتك بتكلمني ...
قاسم : لأ فاضل كتير ...
الحارس : انا عملت زي ما حضرتك قولت و نسخت كل الفيديوهات الي صورتها الكاميرا انهارده و هي الفلاشه حاجه تاني ...
قاسم : لأ شكراً و خرج من المكتب بعدين اتجه لباب الخروج ...
" عند فهد "
فهد :  و هو خارج من البيت سمع صوت جده بيناديه راح وقف مكانه بعدين لف ليه و قال خير يا جدي ...
عبد الحميد : رايح فين يا بني بليل كده ...
فهد : رايح اشوف أم عيال يا جدي ملاك محتجاها أكتر 
مني ...
عبد الحميد : طب ارتاح يا بني شويه و الصباح رباح ...
فهد : مستحيل ارتاح من غير ما اعرف مكان ماسه ...
عبد الحميد : حط أيده علي كتف فهد و قال إن شاء الله هتلاقيها يا بني ...
فهد : إن شاء الله يا جدي عن أذنك عشان الرجاله مستنين ...
عبد الحميد : خلي بالك من نفسك يا بني متخافش ملاك أمانه علي ما تيجي ...
فهد : ميل عليه و باس راسه بعدين خرج ...
قاسم : راجع من المستشفى بالعربيه بتاعته و بيرن علي فهد عشان يشوفوا التسجيلات سوي ..
فهد : كان لسه بيفتح باب العربيه تليفونه رن طلعه و رد و كان المتصل قاسم ...
قاسم : أنت فين 
فهد : لسه خارج من البيت و كنت لسه هركب العربيه أنت فين كده ...
قاسم : حب خليك عندك و أنا  10 عشر دقائق و اكون عندك....
فهد : في أي طيب ...
قاسم : يا عم هما 10 دقايق مش متأخر خليك عندك ...
فهد : تمام و دخل قعد في العربيه و فتح تليفونه و فضل يتفرج علي صوره هو و ماسه و صور تاني و ملاك معاهم و صور و هي لوحدها و فجاءه نزلت منه دمعه بس مسحها بسرعه لما لاحظ حد بيخبط علي ازاز العربيه ...
قاسم : بيشاور بأيده لفهد عشان ينزل الازاز ...
فهد : فتح الازاز و بص لقاسم و قال في أي يا بني ...
قاسم : انزل بس يابني تعالي جوه و هتعرف كل حاجه ...
فهد : بص انا مش ناقص شغل عيال ماسه في خطر و انا لازم دلوقتي تكون بدور عليها ...
قاسم : هنلاقيها بس أنزل انت معايا دلوقتي ...
فهد : بصله بعدين نزل و قال خلينا نشوف أخرتها ...
قاسم : أخبرتها خير متقلقش ...
نزل فهد و دخلوا البيت ...
"عند ماسه "
ماسه : واقعه و بتعيط شغاله تنادي عليهم عشان حد ينقذها لان كان في دم كتير حواليه و اول ما شافت الدم فضلت تعيط اكتر و تترجاهم ...
ساهر : و هو ماشي محدش يقرب منها و خلوها كده...
واحد من الحراس : حضرتك دي ممكن تموت هي و الجنين في دم نزل منها ...
ساهر : غمض عنيه و قال سبوها برضو و خرج ..
ماسه : ابوس ايدك أبني بيموت ...
ساهر اقفل الباب عليها ...
"عند ميرا "
ميرا : قامت من النوم و مشت ناحيه باب الاوضه و شافت معتز نايم علي الكنبه قُدام التلفزيون و في كوبايه قهوه جنبه دخلت المطبخ لقت الأكل زي ما هو مفيش حاجه جت عليه خرجت تاني و قربت من معتز و بدأت تصحي في ...
معتز : اتخض راح قام و بصلها و قال أنتي كويسه ...
ميرا : أه كويسه أنت مكلتش لي ..
معتز : مكُنتش جعان ...
ميرا : طب يلا عشان هناكل سوي ...
معتز : سحبها من أيديها و وقف قدامها و قال ممكن أفهم أنتي مالك فيكي أي أحكيلي ...
ميرا : أنا بصتله و قالت أنا كويسه مفنيش حاجه ..
معتز : بلاش كدب بقا أنتي لي بقيتي كده بتتعاملي معايا كده لي ممكن أفهم ...
ميرا : متضغطش عليا أنا مش قادره اتكلم...
معتز : كل مره تقولي متضغطش عليا ما انتي لو تحكي مش هضغط عليكي ...
ميرا : سحبت أيديها و قالت معنديش كلام أقوله دلوقتي عن أذنك عشان هحط ألاكل ...
معتز : ساب أيديها و قال برحتك أنا نازل عشان مضغطش عليكي ...
ميرا : ممكن تسمعني أنا لسه مش مستعده أتكلم دلوقتي ......
معتز : لما تبقي مستعده هبقي ارجع و سابها و خرج ...
ميرا : بعد ما باب الشقه اتقفل قعدت علي الكنبه و كانت بتفكر هتقول أي ل معتز و هل هتقوله علي فيونا و لا لأ ...
"عند فهد "
فهد : قاعد قدام الاب توب مع قاسم و بيتفرجوا علي تسجيلات الكاميرا ...
قاسم : احنا ممكن نقدر نوصل ماسه عن طريق رقم العربيه ده ...
فهد : كتب رقم العربيه في ورقه و رن علي حد في التليفون ...
قاسم : بتعمل أي ..
فهد : ثواني و هقولك ...
بعدين الشخص رد عليه و فهد بدأ يكلموا بعدين طلب منه يعرف مكان العربيه و صاحبها اكمن هو شغال في المرور ..
قاسم : بعد ما سمع المكالمه قال قالك أي... 
فهد : قال ساعه و يكلمني ...
"عند ماسه "
ماسه : حاولت تقوم من مكانه عشان تعمل حاجه و تنقذ أبنها لكن من غير فايده كانت كل شويه تقع مكانها تاني ..
واحد من الحرس الي واقفين : صعب عليه شكلها و كان داخل يساعدها لكن الباقي وقفه خوفاً من ساهر لأن هو شخص مبيرحمش و لو حد ساعدها يبقي حكم علي نفسه بالموت ...
ماسه : بتقرب أيديها ليهم عشان حد يساعدها و بتقول أبني بيروح حرام عليكم و هنا فقدت الوعي خالص من الدم الي فقدته ...
"عند ميرا " 
ميرا : كانت قاعده علي الكنبه و ماسكه التليفون في أيديها و بتفكر ترن علي معتز عشان تحكيله شويه من التفكير و قررت خلاص تقوله رنت عليه مره مردش فضلت ترن تاني لحد ما واحد رد عليها و من بعد المكالمه دي الفون وقع من أيديها ...
" عند فهد "
فهد : كان واقف في اوضة المكتب و رايح جاي لحد ما جاله تليفون من صاحبه الي في المرور و كان جايب معاه اسم صاحب العربيه و مكانه و اخر مكان العربيه وقفت في ....
شويه من الكلام و قفل معاه بعدين بص لقاسم و حكاله كل حاجه ....
قاسم : طب يلا يا عم أنت مستني أي ...
خرج فهد و معاه قاسم و مشيوا بعربيه واحده بتاعت فهد بس قاسم الي كان سايق ...
فهد : اداله عنوان المكان و راحوا عشان يشوفوا ...
شويه و فهد وقف قدام مجموعه من البيوت و الصغير أكواخ موجوده علي شط البحر  و باين عليه الجمال  و قال ده المكان الموجود في العنوان بس أنهي واحد هو البيت و كمان شكل مفيش حد هنا خالص المكان ساكت  ...
فهد : قال ننزل و نبص فيهم كلهم ...
نزل هو و قاسم و كل شويه يدخلوا بيت شكل لكن مكنش في أثر لماسه كان خلاص فاضل أخر بيت و كان فهد متوتر و هو داخل البيت و أول ما الباب اتفتح اتصدم ...
"عند ماسه "
ماسه : كانت لسه واقعه في الأرض و مغمي عليها و محدش من الحُراس عنده القُدره يقرب منها ....
يتبع....
لقراءة الفصل التاسع والعشرون : اضغط هنا
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات