القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية عشقت امبراطور الصعيد الفصل السابع والعشرون 27 بقلم منة رضا

  رواية عشقت امبراطور الصعيد الفصل السابع والعشرون 27 بقلم منة رضا
 رواية عشقت امبراطور الصعيد الفصل السابع والعشرون 27 بقلم منة رضا

 رواية عشقت امبراطور الصعيد الفصل السابع والعشرون 27 بقلم منة رضا

ميرا : كانت واقعه علي الأرض و فيونا واقفه بتبص بأستغراب عليها ...
بعدين قربت منها و حاولت تفوقها لكن هي مكنتش بتفوق سحبتها لحد جوه بعدين دورت علي أوضة النوم و راحت جابت ازازه برفان منها ...
حطت منها علي أيديها و بدأت تشممها براحه ...
ميرا : قامت و فضلت تكح بعدين بصت تاني ل فيونا و قالت أنتي و ملحقتش تتكلم سمعت صوت الاسانسير بيتفتح قالت ده أكيد معتز بصت ليها تاني و قالت أمشي من هنا بسرعه و كانت في دموع في عينيها ....
معتز : و هو داخل البيت خبط في كتف فيونا لكن هي مرفعتش وشها و كملت ...
قلق معتز علي ميرا فدخل بسرعه و هو متوتر ...
ميرا : أول ما شافته مستحملتش و جريت عليه ...
معتز : قلق أكتر أنتي كويسه ...
ميرا : أيوها ممكن ندخل جوه ...
معتز : حاضر قفل الباب و دخل معاها علي الاوضه و حطها علي السرير و قعد جمبها شويه و قام جاب كوبايه مايه و قالها تشرب ...
ميرا : بعد ما شربت حتط الكوبايه جنبها و قالت أنا محتاجه أنام شويه ..
معتز : كان لسه هيتكلم لكن هي اتكلمت و قالت ..
ميرا : ممكن متضغطش عليا أنا بس محتاجه أنام ...
"في المستشفي "
فهد : ركن عربيته و نزل منها و هو حاطط نضاره شمس و ماشي بخطوات ثابته عكس الي جواه ...
مشي شويه بعدين شاف قاسم واقف قدام باب اوضه في المستشفي و ريتال جمبه و باين عليهم التوتر ...
قاسم : بص أنا مش عارف هقولك أي بس ماسه هربت مع عشيقها ...
فهد : أكتفي بأنه يديله بوكس في وشه و متكلمش كلمه تاني ...
ريتال : بصتله بخوف بعدين قالت هي سابت الورقه دي ..
فهد : أخد الورقه و فتحها و فضل يدقق في كل حرف فيها و قال أنت غبي عشان مقدرتش تفهم ماسه مخطوفه مش هربت ...
قاسم : أنت لي مش عايز تصدق بص في الورقه كويس ..
فهد : فتح الورقه و قال بص كده كان في أثر بوقع مايه عليها و مكتوب بخط صغير خالص في زاويه الورقه انتو في خطر ...
قاسم : يعني أي الكلام ده ...
فهد : يعني ماسه عملت كده عشان تحمينا أنت فاهم و لو حصلها حاجه هي أو البيبي أنت حر ...
ريتال : اتكلمت و قالت من غير أي مقدمات ماسه عندها كانسر ...
فهد : وقف مكانه و حط أيده ورا رأسه بعدين قال أنتي بتقولي أي أكيد ده كدب ...
ريتال : لأ مش كدب بس الدكتوره هي الي قالتلي ...
فهد : سابهم و راح يشوف الدكتوره ...
قاسم : أنتي لي دبش في كلامك حد يقول خبر زي ده في الوقت ده ...
ريتال : مش عارفه هو جه في بالي كده علطول ...
"عند ماسه "
ساهر : قاعد و حاطط رجل علي رجل قدام ماسه و بيقول تتوقعي بعد الي حصل ده فهد هيسامحك و لا العيله هتقول عليكي أي بقا ...
ماسه : بتحاول تقوم من مكانه و هي بتتكلم بعدين قالت أنت فاكر أن فهد مش هيقدر يوصلي تبقي بتحلم ...
ساهر : كان نفسي اشوف شجاعتك دي و أنتي بتقرأي الورقه في المستشفي "ملخص الورقه كان لو ماسه مخرجتش دلوقتي و ركبت في العربيه الي واقفه عند الباب الخلفي للمستشفي فهد هيموت و كان في صوره لفهد و هو قدام بيت ميرا يعني هي ما هربتش بسبب الصور "
ماسه : أكتفت بالنظر ليه و رجعت مكانها و بعدين قالت أنت مين أصلا و عايز مننا أي ..
ساهر : طلع مجموعه صور من جيب البدله بتاعته و وراها لماسه و قال الي في الصوره ده يبقي ابويا الي جوزك كان السبب في موته ...
ماسه : سكتت شويه بعدين قالت ده عاصي الحلواني...
ساهر : الكتكوته طلعت بتفهم أهي المهم بقا أنا دلوقتي عايز انتقم من فهد انتقم في ابنه و كان بيشاور علي و لا في بنته و كان بيشاور علي صوره ملاك و لا هو شخصياً ..
ماسه : أول ما سمعت كلامه سكتت و مكنتش قادره ترد أو تعمل حاجه ما الي طالع في أيديها أن هي تعيط و تدعي ...
"عند فهد "
فهد : دخل مكتب الدكتوره من غير ما يخبط او حد يسمح ليه ب الدخول و مع الأسف كان في مريض جوه و الدكتوره طلبت منه يخرج ..
وقف قدام باب المكتب و كان تايه جدآ محتار هيعمل أي في المشاكل الي نازله عليه ورا بعض 
شويه و باب المكتب اتفتح و خرج المريض و فهد دخل ...
الدكتوره : ممكن أعرف ازاي حضرتك تدخل هنا من غير إذن ..
فهد : أنا أسف يا دكتوره بس في حاجه عايز أسأل عليها بخصوص حاله ماسه ..
الدكتوره : أه البنت الي كانت جايه مجروحه من شويه ..
فهد : ايوه ماسه فهد الدمنهوري ...
الدكتوره : للأسف أنا مش فاهمه مراتك بتتصرف كده لي المفروض أن هي جسمها خلاص مبقاش عنده القدره علي الحمل و لازم الجنين ينزل لأن ده في خطر كبير علي حياتها لكن هي صممت أني أقول أن هي عندها كانسر و في فتره علاجه الاخيره بس أنا حالياً بعد ما درست ملفها الطبي لقيت أن كل ما نسرع في تنزيل الجنين كل ما كان أحسن لانه في الوقت ده زمانه بيفرز ماده في جسمها و الماده دي سامه ...
فهد : اتوتر أكتر بعد كلام الدكتوره و استأذن عشان يقوم ...
قاسم : واقف قدام مكتب الدكتوره مستني فهد و اول ما خرج قرب منه و قاله الدكتوره قالت أي 
فهد : كان بيتكلم بتوهان و بيقول الدكتوره قالت أن هي معندهاش كانسر لكن لازم الولد ينزل عشان هو حالياً بيعرض حياته للخطر ...
قاسم : طب ه‍ي فين دلوقتي و تحمينا من مين اصلاً ...
فهد : بيتكلم بعصبيه و في دموع مكتومه في عينه و بيقول مش عارف ...مش عارف لازم القي ماسه قبل ما تروح مني كل دقيقه بتعدي بتعرض حياتها للخطر ...
قاسم : أهدي دلوقتي و تعالي نخرج من هنا و نفكر بهدوء ..
ريتال : قربت منهم و قالت أنا هرجع مع البواب عشان زمان ملاك لوحدها في البيت ...
فهد : تمام و أنا راجع البيت دلوقتي عشان مسبهاش لوحدها لأن دلوقتي زمانها قاعده بتعيط ...
قاسم : خلاص خد ريتال معاك و عم علي يرجع ب العربيه الي جهم فيها ..
فهد : طلع من غير ما يسمع بقيت الكلام ...
قاسم : بيكلم ريتال و بيقول محدش يسيبه لوحده في البيت علي ما اجي و أنا ساعتين ب الكتير و جاي وراكم ...
"في القصر "
عبد الحميد : داخل البيت و هو بيكلم حفيظه و خديجه و بيقول لازم كل فتره نعمل الزياره دي مشفتيش الناس كانت فرحانه أزاي...
خديجه : ربنا يديك طولت العُمر و الصحه يا حج و ربنا يفرح قلبك زي ما فرحت قلب العيال كده ...
عبد الحميد : يارب أنا طالع ارتاح دلوقتي علي ما العشاء يجهز و الشباب تيجي ...
ملاك : اول ما شافت عبد الحميد جريت عليه و حضنته و هي بتعيط ...
عبد الحميد : مالك يا كوكو ..
ملاك : ماما وقعت فوق علي دماغها و اتعورت واوا في دماغها ...
خديجه : بخضه طب هي فين دلوقتي ...
ملاك : ليتال "ريتال" اخدتها المستشفى ...
عبد الحميد :ب اهدي يا حبيبه جدو أنا هرن عليها دلوقتي ...
لسه عبد الحميد بيرن علي ريتال شافها كانت داخله من الباب و معاها فهد ...
ملاك : جريت بسرعه علي فهد و قالت فين مامي ..
فهد : كان بيحاول يكتم دموعه أكتر من كده بعدين قال هترجع يا حبيبه قلبي المهم دلوقتي كوكو الشاطره اكلت الغداء بتاعها ...
ملاك : لأ ماما مجتش زي كل يوم و قالتلي أكل ...
فهد : شالها و قال طب أي رأيك تكلي من أيد بابي أنهارده ...
ملاك : عملت نفسها بتفكر بعدين قالت أكيد ...
فهد : بص ل ريتال و قال معلشي هاتي أي حاجه تتآكل عشان ملاك جعانه ...
ريتال : عيوني كده بس ده احنا عيونا و كل حاجه ل كوكو و بس ...
فهد الصغير : نازل من علي السلم و هو بيجري بعدين بيقول ل كوكو بس مفيش لفهد ...
الكل ضحك رغم الحزن الي جواهم...
فهد : أخد ملاك معاه فوق الاوضه و راح قرب من الدولاب بتاعها و طلع منه هدوم ليها و خلاها تدخل تاخد شاور علي ما الاكل يجي ..
شويه و ملاك طلعت بعد ما لبست هدومها و راح جاب المشط و قعد يسرح ليها زي ما كانت ماسه بتعمل ...
ريتال : داخله  ب الاكل و نزلت دمعه منها و هي شايفه فهد و هو بيحاول يسعد ملاك و ميحسيهاش ب الحزن 
فهد : شافها و قال تعالي خشي ...
ريتال : تحب اساعدك في حاجه ...
فهد : لأ خلاص أنا هعمل كل حاجه روحي أنتي ...
بدأت ملاك تاكل و فهد قاعد معاها و بيحاول يحكي قصة ليها عشان تنسي و متسألش علي ماسه ...
"عند ماسه "
ماسه : قعده قدام ساهر و متوتره جامد و في قطرات عرق علي وشها كل شويه بتمسحها ..
ساهر : أي لسه مفكرتيش هتعملي أي ...
ماسه : رفعت عنيها و بصتله و قالت أبوك لو مكنش وسخ و بيتشغل في الحلال مكنش ده الي حصل ..
الكلمه دي استفزت ساهر اوي راح رفع السلاح بتاعه و ضرب طلقه ...
ماسه : قالت اه بصوت عالي و كانت بتصوت 
"عند فهد"
فهد كان واقف بيجيب مايه لملاك و فجاءه الكوبايه وقعت من أيده ...
يتبع....
لقراءة الفصل الثامن والعشرون : اضغط هنا
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات