القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية عشقت امبراطور الصعيد الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم منة رضا

  رواية عشقت امبراطور الصعيد الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم منة رضا
 رواية عشقت امبراطور الصعيد الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم منة رضا

 رواية عشقت امبراطور الصعيد الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم منة رضا

كان مجرد خطأ عابر و لكنه تحول إلي أنتقام مجهول يسيطر علي من حوله و كانت ماسه فريسه هذا الانتقام و ساهر هو الصياد الجميع معرض لخطر هذا الصياد و لكن صاحب النهايه مجهول  ....
#بقلمييي
ماسه : كانت لسه واقعه علي الأرض و مغمي عليها و محدش من الحُراس عنده القُدره  أنه يقرب منها أو يساعدها  ....
قاسم : واقف و بيبص مع فهد علي شاشه كبيره فيها ماسه و هي واقعه علي الأرض و الدم حوليها ...
فهد : حط أيده علي دماغه و قال ماسه بتموت بعدين مسك التحُفه و حدافها علي الشاشه و قال ليه هي ليه ....
قاسم : حط أيده علي كتف فهد و قال أهدي و هنقدر نوصلها ...
فهد : زقه و قال أهدي أي أنت مش شايف عامله ازاي ده كله بسببي ...
"في قسم الشرطه "
الرائد جلال الدين "تم ذكره في الجزء الأول " : واقف بيكلم القائد بتاعه في مهمه جديده مطلوب فيها القبض علي تاجر مخدرات ...
سيادتك أحنا دلوقتي  ظبطنا كل حاجه و مستنين أي تحرك منهم عشان يتمسكوا مُتلبسين ....
سياده اللواء : حط أيده علي كتف جلال و قال المهم سلامتكم انتو قبل أي حاجه و بعدين أنا و اثق فيك يا بطل ..
الرأيد جلال : أن شاء الله هكون عند حسن ظنك و بعدين قال عن أذنك عشان اشوف الشباب و نشوف المعلومات و الحاجات الي ممكن تفيدنا ...
سياده اللواء : أذنك معاك اتفضل  ...
خرج جلال من المكتب بتاع سياده اللواء و راح ناحيه مكتب صاحبه  الي كلهم ببقعدوا في و بدأ يتكلم معاهم ...
"عند فهد "
خرج فهد من البيت الي كان واقف في و وقف جمب العربيه بتاعته بعدين فضل يخبط العجله برجله ...
قاسم : ممكن تهدي هنلاقيها متقلقش ...
فهد : أنت مشفتش أبن الكلب ده سايبها تتعذب  أزاي ...
أنا لو شُفته قدامي مش هيكفيني أني أخد روحه في أيدي 
قاسم : هنلاقيه بس عايزين نعرف مين صاحب العربيه لأن هو الي هيوصلنا لمكان ماسه ...
فهد : طلع تليفونه و رن علي حد من رجالته و قال هبعتلك رقم عربيه دلوقتي تعرفلي مين صاحبها و عنوانه معاك نص ساعه و كل حاجه تبقي عندي أنت سامع..
الحارس : تحت أمرك يا بيه ...
فهد : قفل معاه و ركب العربيه بتاعت و كان بيتوعد للشخص الي عمل كده في ماسه ...
"عند ميرا "
ميرا : بعد ما ردت علي الفون كانت في حاله صدمه أزاي معتز يعمل كده طلبت اوبر و بعدين  دخلت بسرعه اوضة النوم و لبست هدوم غير هدوم البيت و نزلت عشان تروح العنوان الي الراجل ادهولها ...
بعد شويه نزلت بعدين وقفت تحت العماره و كانت مستنيه الاوبر يوصل ..
شويه و الاوبر كان وصل ركبت معاه و قالتله علي العنوان و مشي بيها ...
السواق وقف مره واحده و قال حضرتك ده مكان ملهي ليلي ...
ميرا : و هي كابته الدموع في عينيها قالت عارفه حساب حضرتك كام ...
السواق : ***حضرتك
ميرا : نسيت أن هي ما أخدتش فلوس معاها بعدين قالت طب انا دلوقتي ناسيه الفلوس تقدر تستني علي ما ادخل و اخرج اديك الفلوس أنا مش هطول انا جايه اخد شخص و هطلع بسرعه  ...
السواق : بصله تمام يا هانم عيوني 10 دقايق بس و أمري لله...
ميرا : شكراً جداً و أنا مش هتأخر ...
نزلت ميرا و دخلت الملهي و كان شكله مقرف جدآ كان في  بنات عريانه في كل مكان و الخمر مالي الطرابيزات و للأسف معظم الناس كان وضعها مخل ...
فضلت تدور علي معتز في كل مكان و لكن اول ما شافته اتصدمت ...
"عند ماسه "
لسه ما زالت ماسه واقعه في الأرض مغمي عليها و الدم حوليها بس كان نشف و الحُراس واقفين بيبصوا علي شكلها وشها كان أصفر خالص و شفايفها زرقه و كانت عامله زي المومياء من كترت الدم الي فقدته ...
واحد من الحُراس رن علي ساهر عشان يقوله علي حالتها ...
"عند ساهر "
ساهر : كان لسه داخل من باب الفيلا و شاف مونيكا واقفه في شباك أوضتها و بتبص عليه و هو داخل من بوابه الفيلا ...
نزل من العربيه و رمي المفتاح لواحد من االحُراس عشان يركن العربيه ...
بعدين دخل الفيلا و شاف فيونا قاعده في الصالون و بتشرب قهوه و هي بتقرأ المجله سحابها منها و قال و هو ماشي روحتي لميرا لي ...
فيونا : قامت من مكانها و بصتله و بعدين قالت مش من حقي أشوف بنتي ...
ساهر : لف ليها و قال بنتك برضو و لا راجعه  عشان فلوس بنتك و جوزها  متنسيش انك معايا هنا بس عشان أنتي كُنتي مرات أبويا مش أكتر و موجوده هنا عشان حقك من الفلوس الي انا مش راضي ادهولك مش كده و لا أي ...
فيونا : و فيها أي لما أستغل فلوس بنتي مدام أنت مش راضي تديني فلوسي أنا من حقي اتمتع بحياتي الباقيه ...
ساهر : لف ليها و مسك رقبتاها في أيده و قال أنا هنا ألي بخطط و أنتو تنفذوا يعني دلوقتي أنتي تحت رحمتي لحد ما الانتقام ده يخلص أنتي سامعه ...
فيونا : وقت أيده و قالت سمعت و سألته و دخلت اوضتها و فضلت تفكر في حاجات تعملها عشان تنتقم منه و تاخد حقها و فلوسها ...
"عند ماسه "
الحارس : لسه بيرن علي ساهر لكن مفيش رد رن مره اخيره شويه و ساهر رد ..
ساهر : خير يا حيوان هو أنا مش كنسلت مره ...
الحارس : حضرتك احنا شاكين أن البنت ماتت وشها أصفر و سفايفها بقت لونها ازرق خالص ...
ساهر : شيلوها و حطوها في أي مكان  و شوفوا اي دكتور يجي يشوفها بس عارف لو حد عرف مكانها قسماً بالله امسحكم من علي وش الأرض أنت سامع ...
الحارس : حاضر يا بيه بعدين قفل معاها 
قرب من ماسه بعدين شالها و راح حطها علي الكنبه و طلب منهم حد يروح يشوف دكتور ..
بدأ الحارس يمسح الدم الناشف من علي الأرض .....
بعد حوالي نص ساعه الدكتور و صل و لما شاف شكل ماسه اتصدم و قال ...
الدكتور : أي المنظر ده زي لازم تدخل عمليات فوراً عشان يقدرو يشوفوا لو الجنين عايش عشان ينقذوه ...
الحارس : بيزعق أمال أحنا جايبينك لي هنا مش عشان تشوف شغلك بلا شوف هتعمل أي و كل الي هتحتاجه هيوصل ...
الدكتور : بلع ريقه و قال أنا محتاج مساعده عايز ممرضه معايا ...
الحارس : شوف شغلك علي ما الممرضه تيجي ...
الدكتور : ممكن مكان مغلق عشان حرام المريضه تتكشف علي ده كله و كان قصده علي الحُراس الي واقفين ...
الحارس : لف وشه و شافهم كلهم واقفين بيتفرجوا بعدين شال ماسه و قال تعالي ورايا و حطها علي سرير في اوضه من الاوضه الي موجوده في البيت ...
و قال أنا واقف قدام الباب لو أحتجت حاجه ...
الدكتور : شكرا 
الحارس : أكتفي بهز رأسها .." ضميره كان مأنبه لأن هو عنده اخوات بنات بس كان صعب يرفض كلام ساهر "
بعد حوالي نص ساعه الممرضه وصلت و كانت معاها معدات كتيره بعدين دخلت للدكتور ....
الدكتور : كان بيحاول يوقف النزيف لكن أخر حاجه مكنش في غير حل واحد و هو اخراج الجنين "مكنش يعرف مرض ماسه "
الممرضه : حضرتك أنت هتولدها دلوقتي ده هيبقي في خطر كبير علي الجنين ...
الدكتور : كان بيتكلم بثقه لأنه عارف و شاطر في شغله بعدين قال أنا واثق أن بعد الوقت ده كله و الدم الي فقدته الجنين يعيش ...
الممرضه : أحساس مامته لما تعرف أن بعد ده كله و مات هتزعل أوي عليه ممكن يكون معندهاش غيرو بس هنقول أي منه لله المفتري ...
بعد حوالي ساعه الدكتور خرج الولد و كان ميت بالفعل و قال انا عملت الي عليا و برأت زمتي قدام ربنا بس المريضه لازم تروح المستشفي بسرعه ...
الحارس خبط علي الباب و سأل الدكتور لو خلص ...
الدكتور : أنا خلصت شغلي بس المريضه لازم تروح المستشفي عشان تتعالج لأن الحنين كان ميت في بطنها و زمانه أفرز ماده سامه و ده هيئدي لموت المريضه أنا عملت الي عليا قصاد ربنا الدور و الباقي عليكم بقا و كان ماشي هو و المريضه ...
الحارس : هو حضرتك رايح فين ...
الدكتور : مروح هكون رايح فين يعني ...
الحارس : لأ ما هو انت و الهانم هتفضلوا هنا لحد ما المدام تفوق ...
الدكتور : أنا ممكن أفضل لكن الممرضه تمشي عشان أهلها ..
الحارس : مفيش حد هيمشي غير لما تفوق و انا قولت كلمتي اتفضلوا بقا علي جوه ...
الدكتور : رجع لورا و سحب معاه الممرضه بعد ما شاف سلاح الراجل و قال تمام ...
دخلوا الاوضه الي فيها ماسه و قعدوا جنبها الدكتور أتأكد أنهم خطفوا ماسه ...
الممرضه : طلعت تليفونه و رنت علي الشرطه و في الوقت ده كان حارس غير الي كان واقف علي الباب داخل  داخل و اول ما شافها راح سحب التليفون منها و رماه علي الأرض و فضل يزعق و يقول بقا واحده غبيه زيك عايزه تسلمنا و طلع المسدس بتاعه و كان لسه هيضرب فيها لكن الطلقه جت في كتف الدكتور ...
واحد من بتوع الشرطه رد علي التليفون و كان سامع كل المحادثه بين الممرضه و الحارس ...
الشرطي : راح بلغ الرائد جلال 
الرائد جلال : أخد الرقم و اداه لحد من الظباط الي عنده و قال عايز مكان الرقم ده فوراً ...
بعد حوالي نص ساعه الظابط جاب المكان الي الاتصال جه منه 
الرائد جلال : جهزوا نفسكوا عشان هنروح المكان ده ...
بعد حوالي ساعه كانوا وصلوا المكان و تم بينهم و بين الحُراس شجار بالاسلحه ...
واحد من الحُراس رن علي ساهر و قاله ...
ساهر : قام من مكانه و قال تعملوا اي حاجه و تخدوا البنت و تمشوا ...
حد  اخد ماسه و هرب بيها من ورا ...
بعد شويه اتضرب طلقه في الهواء خلت الشخص ده يقف مكانه 
مجهول : مفكر نفسك هتاخدها كده من غير ما حد يوقفك ...
الرأئد جلال : كان واقف مع الظباط الي بيضربوا نار علي الفيلا ...
"عند فهد "
اول ما فهد عرف مكان ماسه مشي بسرعه بالعربيه هو و قاسم و الحُراس معاهم 
بعد شويه وصلوا لكن أتصدموا من المنظر كان في ضحايا كتير و الدكتور متصاب و الممرضه بتعيط ...
بعدين قالت للأسف احنا ملحقناهش و ماتت ...
فهد : رجع لورا من الصدمه و مكنش مصدق أي حاجه لحد ما الممرضه حطت الجنين في أيده و هو ميت ...
يتبع....
لقراءة الفصل الثلاثون : اضغط هنا
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات