القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية حور الريان الفصل الثامن والثلاثون 38 بقلم نور محفوظ

  رواية حور الريان الفصل الثامن والثلاثون 38 بقلم نور محفوظ

 رواية حور الريان الفصل الثامن والثلاثون 38 بقلم نور محفوظ

 رواية حور الريان الفصل الثامن والثلاثون 38 بقلم نور محفوظ

حور سمعت كلمة مسخ من هنا واتجننت من هنا وردت عليها بنبره عاليه : انت مجنونه اعرفى أنتِ بتقولى ايه الأول واضح إن عقلك فوت وبقيتى مش عارفه انت بتقولى ايه
ريان ده فوقكم كلكم لو ف حد مسخ ف هو انت وابوه
سلوى بصتلها بدهشه من ردها والغضب اتملك منها : بنت إنتِ جاى تهنينى ف نص بيتى وبعدين الا محموقه ليه ده عيلة الشرقاوى متبريه منه
انا مش عارفه ايه البلاوى الا جايه تتحك بالعيله دى
صوتهم كان عالى لدرجه إن كل الناس الا كانت شغاله سابت الا بتعمله ووقفت تتفرج
حور بصتلها من فوق لتحت وقربت وهى بتهمس ليها : لما احنا بلاوى تبقى إنتِ ايه
إلا الحاجه الوحيده الا متأكده منها إن عيلة الشرقاوى بقت بتلم
سلوى عنيها وسعت جامد من إهانة حور ليها فصرخت فيها بغضب وهى بتقول : الا بتقولى عيلة الشرقاوى لمتها احب اقولك انها كانت مشغله جوزك ده مرمتون تحت رجليها
وبإشاره منى اخليكى انت كمان وضعك أسوأ من اسوأ خدامه عندى
متفكريش يا حلوه تتكلمى معايا بإسلوبك ده تانى لأن ساعتها تصرفى مش هيعجبك
حور كانت بتبصلها بإستفزاز وهى رافعه حاجبه ومبتسمه بسخرية: والله ايه ده بجد
حور صقفت وهى بتقول بصوت عالى مش قولت عيلة الشرقاوى بقت بتلم
سلوى اتنرفزت وقبل ما تتكلم كان احمد الشرقاوى بيقرب وهى بيقول بغضب : انت مين يا بت انت وازاى تتلكمى مع مراتى كده
وعيلة ايه الا بتلم
حور بصتله بغضب وذهول وهى بتقول ببسمه مستفزه : انا اسفه
طبعا الكل سكت واحمد ابتسم بإنتصار بس البسمه دى اتمحت اول ما حور كملة كلامها : حقيقى انا اسفه انى قولتلك كده واضح انك نسخه واحده بس متكرره ع أسوأ
حور كانت بتتكلم وهى مش شايفه غير الم ريان ووجعه
هى متأكده انهم عملوا فيه اكتر من الا هو قاله وده الا مخليها مش قابله وجودهم قدمها
احمد اتكلم بصوت زلزل المكان: اما انت عيل بجحه متربتيش ومجرد بنت و*** جايه تتلزق فينا اكيد جايه علشان حاجه *** زيك
ابو حور كان بيقرب ولسه هيتكلم بس سامح مسكه وهو بيشاور ع ريان الا بيزق يوسف بغضب وعيونه كانت حمره وعروقة برزه بطريقه تخوف
حور اتصنمت مكانها وهى سامعه صوت ريان وهو بيقول بصوت جهورى: احمد يا شرقاوى إلزم حدودك وانت بتتكلم مع مراتى
احمد وقف مكانه ولف وشه وهو بيبص على ريان بسخريه
ورجع بنظره لحور وشاور بسخريه : بقا دى مراتك انا عارف انك طول عمرك مستواك واطى
الكل كان بيسمع وهما بيتهمسوا ع الاب وابنه والا بيحصل
محمد شد ايده من سامح وقرب من حور وخدها ف حضنه
حور كانت عايزه تقف جنب ريان وهى خايفه الموضوع يطور اكتر من كده : بابا شوف ريان وخليه يهدى الكل بيتفرج
ابوها بصلها بصه خرستها
حور رفعت رأسها وهى بتقوله تانى بتوسل : علشان خاطرى يا بابا
محمد سابها ومشى ببطئ نحية ريان الا قال بنرفزه: طب ع الاقل بلاش افعالكم الرخيصه دى قدام الناس وقدر بنتك واحترم فرحتها بس هستنى من واحد زيك ايه
احمد اتنرفز وهو بيقوله: لم مراتك واطلع برا بيتى
محمد وقف جنب ريان ومسك ايده وهو بيقول : احنا أساسا الا ميشرفناش وجودنا ف مكان زى ده
محمد مسك ايد ريان وايد حور وقبل ما يخطى خطوه كمان
سامح اتكلم بعتاب : تمشى فين يا محمد استنى بس الامور مش بتتحل كده وانت يا احمد أهدى وخلينا نشوف حل
احمد كان لسه هيتكلم
رأفت ضرب بعصيته الأرض خلى الكل يتجمد مكانه وهما بيبصوله احمد قرب وهو بيقوله : شايف حفيدك الا فخور بيه خلى سيرتنا هو ومراته ع كل لسان
رأفت بحده : اسكت يا احمد اخرس انت فاهم وقرب من محمد وريان وهو بيقول: استنى يا محمد بيه زى ما اللوا سامح قال الأمور ما تتاخدش كده
محمد باستنكار ساخر : أمور ايه الا متتاخدش كده انت كنت عايزنى افضل لحد ما يحصل ايه اكتر من كده ابنك المحترم طردنا نستنى ايه اكتر من كده
انا اسف بس احنا مش هنستنى دقيقه واحده هنا
رأفت برجاء : ريان يا ابنى
ريان رفع عيونه وياريته ما رفعها بص لجده نظره مستحيل ينساها نظره كلها كره كره وبس
الجد بص لمحمد برجاء أكبر وهو بيقوله : اعتبرنى ابوك وده رجاء منه ليك هترفضه
محمد بصله بحيره وتردد وسامح استغل ده وهو بيقول : أهدى يا محمد و إوزن الأمور متستعجلش
محمد ابتسم وهو بيرفع رأسه بعنجيه: موافق بس بشرط
ابنك يعتذر دلوقتى
الجد هز رأسه وقبل ما يتكلم محمد كمل : مش ليا بس دا لأولادى كمان ريان وحور
وياريت مراته كمان لأنها هانت بنتى وجوزها
احمد بص لمحمد بغضب وهو بيقول: انت بتخترف تقول ايه
محمد ضحك بسخريه : واضح قوى إن لأبنك ولا مراته ليهم كبير فعذرنى المكان ده ميشرفنيش اقف فيه دقيقه
وشد حور وريان معاه لبرا
سمر صرخت وهى بتنزل ع السلم جرى : ريان استنى انت مستحيل تسيبنى
ريان وقف ومحمد شد ايده بغضب وهو لسه واقف
محمد وقف وهو بيبصله بعصبيه
ريان ساب ايد محمد ولف لسمر وفتح حضنه ليها
سمر جرت ومعتطش لأبوها وكلامه ولا حتى امها اهتمام وحضنته وهى بتعيط : اوعى يا ريان تسيبنى انا كده هنكسر وهتعرى انت ضهرى وسندى وغطايا
انت اخويا وأبويا وكل حاجه ليا اوعى تسيب اختك ف يوم زى ده اوعى تكسرنى كده
ريان وقف ايده بعد مكان بيطبطب ع ضهرها
حور سابت ايد ابوها ووقفت جانب ريان ومسكت ايده وهى بتبصله ببسمه صغيره رغم عيونها الا مليانه دموع
ريان حرك رأسه بنفى براحه رفع ايده التانيه ومسح دموع سمر الا كانت بتبصله بأمل وهز رأسه بنفى ورجع خطوه لورا وعطاها ضهره
وهو بيحط ايده مكان قلبه بوجع
عمار ضحك بصوت عالى عالى قوى قوى
ريان ضغط اكتر مكان قلبه وغمض عينه والمره دى ملفش
بس وقف مكانه محمد قرب من ريان من النحيه التانيه وهو بيبصله بحزن ومشى ايده ع ايده الا ع قلبه كل ده وريان ف دنيا تانيه
احمد بصله بعصبيه : عمااار اخرس
عمار ضحك اكتر ومن كتر الضحك وطى وهو بياخد نفسه ورفع وشه وعيونه كانت عباره عن خيوط حمره
ومليانه دموع وزعق بصوته كله : لا المره دى عمار مش هيسكت ولا هيخرس زى كل مره يا يا والدى العزيز
كل مره اقولك ليه بتعمل فيه كده ليه ريان بعيد عننا تقولى ف مشاكل وانت ملاكش دخل بإلا بينا اسكت واقول اب وابنه بلاش ادخل بكره الحكاية تتعدل
بس لا الحكاية مش بتتعدل لا دى بتسوء
اجى اتكلم تقول اخرس فاسكت زى ما اتعلمت من اخويا وأبويا وكبيرى من ريان انى اسمع كلامك لأنك ابويا
فسكت امى تملى دماغى من نحيته لولا انى سوى نفسيا كان زمانى بقيت مريض نفسى بسببكم
انا كنت مستغربه ليه مش بيستحمل يقعد هنا دقيقه
ليه كل ما اقوله وحشتنى يقولى تعالى بيت اخوك مفتوح ولو قولتله تعالى يتحجج عنده حق ده مش بيت ده جحيم
جحيم
احمد صرخ فيه بعنف : اسكت يا قليل الادب
عمار رفع رأسه وبصله بتحدى :
اسف المره دى مش هسكت مش هسكت انا بقولك اهو رجلى ع رجل اخويا لو طلع من البيت فأنا كمان مش هستنى دقيقه
احمد قرب منه وهو بيزقه: يلا ف داهيه مش عايز اشوف وشك
بس خليك فاكر بكره هتجيلى راكع وانا مستحيل استقبلك انت ابن عاق عااااق زيك زيه
عمار وقف وهو بيصرخ بغضب : هو مش ابن عاق انت فاهم مش عاااق فاااااهم
احمد رفع ايده بغضب ونزل بيها ع وشه وزقه بغضب : اخرج برا بيتى يا كلب اخرج
سمر مسكت ف ايد عمار وهو صرخ بغضب : سيبى أيدى أنا مش هستنى هنا دقيقه
سمر مسكت ايده اكتر وانا مش مسكاها علشان اخليك تفضل هنا انا مسكاها لأنى هخرج معاك ومش هفضل فيه دقيقه البيت الا مش مرحب فيه بوجود اخواتى مفضلش فيه لحظه
رأفت ضرب بعصيته الأرض وهو بيقول : والله عال يا ولاد الشرقاوى شاور ع الناس وهو بيكمل خلتونا فورجه للكل
الكل برا مش عايز حد يفضل هنا غير الا يخصوا الشرقاوى وبس
الكل خرج وريان لسه متجمد مكانه
وحور بتضغط ع ايده بضعف
ودموعها بتنزل بألم وهى شايفه تعبير وشه وحاسه بضعفه
ابوها قرب منها وهو بيمسك ايدها بدعم رفعت عيونها محمد ابتسم ليها بحنو شديد وهو بيحضن كف ايديها اكتر
حور ابتسمت ببهوت ورجعت برأسها لحضن ابوها الا مسح دموعها بحنان وحب
رأفت قرب من ابنه وهو بيقول : مش عايز اسمع منك غير كلمتين انا اسف
احمد هز رأسه برفض واضح عليه و رأفت اتكلم بلهجه اقوى : قدامك دقيقه والا تصرفى هيكون شبه تصرفك مع ابنك يا ابن الشرقاوى
سلوى ضربت ع صدرها : يلاهوى يابا الحج عايز تضرب ابنك
رأفت بصلها بسخريه : سبقنى ابنى وعملها يا مرات ابنى ودلوقتى مش عايز اسمع صوتك فاهمه
سلوى بلعت ريقها بخوف من طريقة حماها الا يعتبر جديده معاهم كلهم
احمد بص لأبوه بغضب ورأفت رفع عنيه بجبروت وهو بيحرك العصايه بتاعته : انا منتظر اسمع اسفك يا بن الشرقاوى وجبروتك ده انا هكسره الغلطه غلطتى من الأول وانا عارف هصلحها ازاى
احمد ضغط ع سنانه وهو بيقول بصوت عالى : انا اسف
محمد بصله بعنجيه وكبر: وأسفك مش مقبول يا احمد يا شرقاوى
وإن ما هديت ده كله فوق دماغك
واخليك مش لقى مكان يلمك مبقاش محمد التهامى إحفظ الاسم ده علشان هيبقى جحيمك الا جاى
مش بنت محمد التهامى الا واحد زيك يطاول عليها حتى ولو بالكلام وحق بنتى انا هعرف اجيبه كويس
رأفت قرب منه وهو بيقول : انا عارف ومقدر الا انت بتقوله بس مش كده يا محمد بيه انا قولتلك اعتبرنى اب ليك وخلى الحكاية تتلم علشان فرح بنتى سمر وكلام الناس
انا برجوك
لو عايزنى ابوس ايدك انا
رأفت وطى علشان يبوس ايده بس محمد شد ايده ومسكه من كتافه يرفعه وهو بيقول : حاشا الله يا رأفت بيه
خلاص انا متنازل عن حق بنتى مؤقتا قال اخر كلمه بتصميم
رأفت مسح دموعه وايده بترتعش انا مشكور ليك يا ابنى وانت يا سمر اطلعى اوضتك مينفعش يا بنتى انت عروسه
سمر بدموع : ريان وعمار
الجد ابتسم بدموع وهو بيقول: هيفضلوا يا بنتى اعتبريه وعد من جدك وجدك مش بيخلف وعده يا قلب جدك ولا ايه
سمر هزت رأسها بسرعه وبصت لريان وعمار الا هز رأسها وهو بيبتسم بهدوء وغمض عيونه بمعنى اطلعى
سمر بصت لريان مستنيه اى رد فعل بس ريان كان زى الحجر
معطهاش اى رد فعل حتى مرمش بعيونه
فبصتله بدموع ومشت وسابتهم
رأفت شاور ع أوضة المكتب وهى بيقول: ياريت كلكم تتفضلوا
ريان وقف وهو مش راضى يتحرك
سامح قرب منه وضغط ع ايده وهو بيقول : ادخل يا ريان خلى الحكاية تنتهى هنا و النهارده
ريان رفع عيونه وهو بيبصله بدموع متحجره وهز رأسه بلااا
ضغط اكتر ع ايده وهو بيقول بتصميم : يلا يا ريان
حور بصتله بحزن وهى بتقول: معلش يا انكل ممكن تسيبه ع راحته مدام مش عايز يقعد يبقى خلاص
محمد بصلها بحده وهو بيقول : اسكتى يا حور انت
حور بصت لأبوها بتصميم وهى بتقول : يا بابا
ابوها هز رأسه بلااا علشان تسكت وشاور بدماغه ع ريان وجده
فسكتت وهى بتمسك ايده اكتر فبصلها بإستغاثة ابتسمت وهى بتقول : الا يريحك يا ريان
وهمست ليه خليك عارف انهم اقل من اى حد فيهم يجرحك او حتى يأثر فيك
الجد اتكلم بنفاذ صبر : يلا يا ريان كل واحد وراه مصالح
احمد بصله وهو بيبتسم بسخريه وبيضحك نص ضحكه
ريان كز ع سنانه بغضب ومشى وحور لسه ماسكه ايده
بس الجد قال: مفيش حريم هتدخل جوا
دى قاعدة رجاله
حور رفعت وشها بغيظ وهى بتقول : بس انا هدخل
قبل ما رأفت يقول حاجه
كان احمد بيقول بسخريه: متخافيش عليه قوى كده مش هناكله ولا يكون طفل صغير وخايفه عليه
حور اتجهلت وتركيزها مع ريان وبس
ريان حاول يبتسم بس فشل ف كده فمسك اديها بين اديه وهو بيقول : خليكى يا حور بلاش تدخلى
حور سكتت وهى لسه ماسكه ايده
الكل دخل وحور بصت لأبوها نظره هو فهمها وهز رأسه علشان يطمنها
ريان رفع رأسه وهو بيقول بحزم : سيبى أيدى يا حور
حور سابت ايده ورفعت رأسها بحزن وعيونها بتقوله انا موجوعه زيك وخايفه عليك
ريان مستحملش اكتر و شدها لحضنه وهو بيدفن وشه ف رقبتها
حور باست رقبته وهى بتقول : بحبك وهفضل جانبك ومحتاجاك اوعى يا ريان تنسى التلات حاجات دول
حور من غير ريان ولا حاجه
ريان حضنها اكتر وهو بيقولها: ريان الا من غير حور ولا حاجه ولا يسوى حاجه انا بحبك قوى يا حور
حور دمعت وهى بتقوله : لا قولى بحبك يا صدفتى
ابتسم بضعف وهو بيقول: بحبك يا اجمل صدفة ف حياتى بعشقك متخافيش انا كويس طول ما انا هنا
حور ضحكت بدموع وهى بتقوله : و هنا هيفضل مفتوح ع طول لريان
ريان بعد وهو بيبوس رأسها وبيقولها : انا اسف
ريان قال الكلمتين دول واختفى هو مش عارف بيتأسف على ايه بالظبط ع الا حصل ولا ع الا هيحصل
حور وقفت مكانها وهى مش عارفه هو قالها كده ليه اول ما طلع من حضنها حست بفراغ وبروده شديده
حست بخوف من الا جاى استغفرت ربنا ومقدرتش تتحرك من مكانها

هناء بصت لشهد بعصبيه : مش قولتلك قومى شوفى الا حصل
شهد بصتلها بملل وهى بتقول : يا مامى أهدى انت مسمعتيش وبابى بيقول محدش يجى ورايا كده هيتخانق معايا وانا مش ناقصه وجع دماغ انا طالعه اوضتى
هناء بصت لشهد بغضب وهى بتحدفها بالكوبايه: مش عايزه اشوف وشك يا شهد
شهد ابتسمت باصفرار: حاضر يا مامى
هناء اتكلمت بعصبيه : بنت تنرفز مستفزه
رشا ابتسمت بهدوء : أهدى يا هناء دلوقتى حد يجى ونعرف منه ايه الا حصل
هناء هزت رأسها بهدوء وهى بردوا مش مرتاحه ودماغها بتودى وتجيب
شهد دخلت اوضتها وقاعدة وهى بتفتكر عمار والا حصل لما قبلها النهارده
رشا ابتسمت بهدوء : أهدى يا هناء دلوقتى حد يجى ونعرف منه ايه الا حصل
هناء هزت رأسها بهدوء وهى بردوا مش مرتاحه ودماغها بتودى وتجيب
شهد دخلت اوضتها وقاعدة وهى بتفتكر عمار والا حصل لما قبلها النهارده
فلاش باك
حست انها مخنوقه فغيرت هدمها وشغلت الهيدفون
وخرجت وهى بتمشى ببطئ
حست بإيد حد فصرخت وصوتها كان عالى بسبب الاغانى
فشد الهيدفون وهو بيقول: يخربيتك هتفضحينى أهدى دا انا
اتنفست براحه وهى بتحط ايديها ع صدرها: حرام عليك خضتنى
كنت نادى عليا
عمار كشر وهو بيمد ايده بالهيدفون: ع فكره انا ناديت عليكى كتير بس واضح انك كنتى ف دنيا تانيه
شهد ببسمه : really الاغانى كان صوتها عالى وانا كنت سرحانه
عمار ابتسم وهو بيقول : شوفتى بقا انا عندى حق المهم انا شوفتك وانت ماشيه ومش واخده بالك فقولت انك اكيد هتوهى فعلشان كده جيت وراكى
شهد ضحكت برقه وهى بتقوله : شكرا غ اهتمامك يا سيدى
ومشت قدامه وقاعدة ع شط الترعه وكانت هتنزل رجليها
عمار بلهفه : أستنى يا مجنونه هتعملى ايه
شهد بصتلها بلامبالاه : هنزل رجلى ف الميه
عمار بسخريه وهو بيشاور ع الترعه: ليه شايفها بحر قدامك
شهد ابتسمت وهى بتقوله : yes
عمار ضحك وهو بيشدها علشان تقوم : قومى يا شهد دى ترعه
شهد بصتله وهى مش فاهمه هو بيقول ايه: ?what
عمار كشر وهو بيقولها : بصى يا ستى دى حاجه صغيره كده بيبقى فيها مية علشان الزراعه والأراضي وكده بس دى مية ملوثه
شهد ضحكت بسخريه: ازاى ملوثه وبتستخدموها ف الأراضى
عمار بصلها بتذمر : احنا معدتنا حديد مفيش حاجه بتأثر فيها
شهد ضحكت ع تعابير وشه عمار كشر وهو بيقول : ايه بقا الا بيضحك
شهد ضحكت وهى بتقوله :
Your facial expressions are funny
عمار ضحك بقلة حيلة : ماشى يا ستى المهم اننا شوفنا ضحكت
شهد سكتت وهى بتقوله : sorry
عمار ضحك وهو بيقولها: مزعلتش ع فكره
شهد ابتسمت وهى بتقول : وانا عارفه ع فكره
عمار ابتسم وهو عايز يسألها السؤال الا جه مخصوص علشانه : ليه بحسك منعزله عن الكل
شهد بلامبالاه وهى بترفع كتافها: علشان ببقى مرتاحه كده
عمار وقف وهو بيقولها بحزم : شهد انت كنتى ف عمارة رقم ** بتعملى
حور وقفت وهى بتبصله بصدمه : انا بترقبنى
عمار هز دماغه بنفى وهو بيقول : لااا ليه واخده الموضوع انى برقبك دى صدفه مش اكتر
حبيت اسالك لو مش عايزه تجاوبى
شهد قاطعته وهى بتقوله بمجود: كنت عند دكتور رحيم الاسيوطى مش هخليك تتعب نفسك وهقولك دكتور رحيم الاسيوطى دكتور نفسى اتوقع كده عرفت إجابة السؤال الا جيت ورايا مخصوص علشانه
عمار فضل واقف مكانه وهو مش عارف يقول ايه لانه حقيقى كان جاى وراها علشان يسألها بس متوقعش الاجابة دى
شهد مشت وهى عيونها مليانه دموع بس مش راضيه تنزل مكنتش عارفه تعيط
وقفت مكانها وهى بتقول : وانت كنت فاكراه جاى وراكى ليه يعنى
غمضت عنيها بتعب ومسحت وشها بخنقه ورسمت بسمه وكملت مشى
نهاية الفلاش باك
شهد ابتسمت بتعب وهى بتدفن وشها ف المخده

رافت قعد وهو بيقول : لتانى مره بتأسفلكم عن الا ابنى ومراته عملوه
احمد بلهجه حاده وهو بيبص لريان بكره : بتتأسف عن ايه يابا مراته هى الا قلة ادابها من الأول وحتى معملتش احترام للبيت الا هى فيه ولا لناسه
ريان بصله بغضب وهو بيقول بنفس نبرته: مراتى متجبش سيرتها على لسانك انت فاهم
رأفت كان بيبص ليهم بضيق وهو بيقول : لا الاب ولا ابنه عاملين احترام
انت يا احمد ياريت تعمل احترام ليا وانت يا ريان ياريت تحترم ع الاقل وجود حماك واللوا سامح
وصاحبك يوسف
ريان بصله بسخريه وهو بيضحك نص ضحكه
رأفت زفر على مهل وهو بيقول : احنا عايزين نحل الخلاف ده وتتصافى انت وأبوك
ريان ضحك بصوته كله وهو بيقول : انت عارف الخلاف ده بقاله كام سنه 30 سنه وانت عاوز تيجى ف لحظه تنهيه ليه مفكرتش تنهيه قبل كده غريبه دى
رأفت اتوتر وهو بيقول : خلينا ف دلوقتى يا ريان
والا فات مات
ريان اتكلم بقوة وهو بيقول بنبره ساخره : الا فات لا مات ولا عمره ما هيموت غير ف حاله واحده حاله واحده بس
رأفت اتكلم بلهفه : قول يا ريان والا انتَ عايزه هعمله ليك
ريان بص لأحمد بحقد غريب خلى عيونه فيها وميض : ارد لكل واحد الا عمله فيا
وزى ما كنت بنزل من وجعى ع رجلى وابوس رجليه علشان يرحمنى يركع قدامى ويبوس رجلى
الكل اتنفض من كلام ريان وعلامات الرفض والغضب مرسومه ع وش كل واحد
سامح بص لريان بذهول وغضب : ايه الا بتقوله ده يا ريان دا مهما كان ابوك
احمد بصله بغضب : انت ازاى تتجرأ وتقول كده
انت باينلك اتجننت
دا بدل ما تشكرنى انى سيبتك ف بيتى وربيتك وصرفت عليك
رأفت قاطع ابنه بغضب علشان ميكملش كلامه : اسكت يا احمد وانت يا ريان مهما حصل ده ابوك اوعى تنسى ده
ريان بصلهم كلهم بحرقة : مش ابويا مفيش اب بيعمل ف ابنه الا هو عمله فيا انا مش عارف قلبه كان فين وهو بيعمل فيا كده
ف الأول قولت يمكن دى طباعه بس لااا مشفتهوش بيعامل عياله ازاى مش بيستحمل عليهم اى حاجه
ريان فقد السيطره على نفسه خلاص تعب من كتر تفكيره
المواجهه جات من غير تخطيط ولا حساب
ريان قرب من احمد بكل الوجع والكره والغضب : ليه قولى سبب واحد قولى ليه عملت معايا كده ليه ليه تدمرنى بالطريقه دى ليه
قول قول
الكل حاول يبعده عنه بس ريان كان ف حاله مش طبيعيه
ماسك احمد وهو بيصله بغل وحقد مش شايف غير طفل بيصرخ من الوجع
بيطلب الرحمه
احمد كان بيحاول يشيل ايده بس مش قادر والكل بيحاول
احمد وشه اتحول للأحمر
اول ما عرفوا يبعدوا ريان احمد
احمد وقف ياخد نفسه بصعوبه وهو بيرفع ايده برعشه لحد ما هدى
ريان كان بيبصله بقرف وكره مجرد انه يشوفه قدامه كده مش مستحمل
احمد هز رأسه بنفى وبصله بخبث وحقد وراح للمكتب وفتح درج طلع منه ورق ومد ايده بيه لريان وهو بيبصله بنظرات غريبه : ابقى شوف الورق ده يمكن تلقى فيه تفسير لتصرفاتى وساعتها تعذرنى
ريان بصله بجحيم وشد الورق بغضب وهو بيقول : مفيش حاجه هتديك عذر عندى
رأفت بص لإبنه بغضب وهو بيقول : احنا عايزين نحل خلاف مش نعمل خلاف جديد
احمد هز رأسه بلامبالاه : حقه يا بابا يعرف سبب معملة ابوه ليه كده مش كده يا بنى
ريان بصله بغضب وقال بسخريه : ابوه ضحكتنى يا والدى
احمد رفع صوته وهو بيقول : ياريت بعد ما تشوف الورق الا ف ايدك ده تبقى تقدر تحط عينك ف عينى
ريان بصله بسخريه وجه يفتح الورق بس حد حط ايده يمنعه ومكنتش غير حور الا دخلت من ساعة ما سمعت صوتهم عالى والكل بيصرخ ع ريان
ريان بصلها بمعنى شيلى ايدك بس حور كانت خايفه من الا ف الورق حاسه انها قنبله مؤقته ومينفعش يفتحها دلوقتى او ع الاقل قدام الكل
ريان بصلها بغضب بس قبل ما يقول كلمه لقى جسم حور بيترنح فسندها
حور همست انها عايزه مايه ريان بصلها بخوف وحط الورق جانبه وهو بيحاول يخليها تتنفس براحه
عمار جرى جابلها مايه واول ما شربت دفنت وشها ف حضن ريان وهى بتقوله: مش قادرة اتحرك يا ريان حاسه انى مخنوقه بالله طلعنى من هنا
ريان هز رأسه وشالها بهدوء واتحرك علشان يخرج بيها
ريان وصلها الملحق اول هناء ما شافتها جرت عليها بسرعه : مالها حور يا بنى
ريان قاعده وهو بيتنهد بثقل: مش عارف
حور ابتسمت وهى بترسم التعب ببراعه: دوخت شويه يا هناء متقلقيش
حور كانت عيونها بترقب الباب اول ما شافت ابوها وشافته بيهز رأسه بتأكيد اتنهد براحه وابتسمت
ريان استغرب ابتسامتها دى وقال : حور ف حاجه
حور هزت رأسها بلا وهى بتقول بتوتر : مفيش يا ريان انا بس محتاجه ارتاح شويه

الغموض واحده واحده بينكشف والأسرار بتبان 
يتبع..
لقراءة الفصل التاسع والثلاثون : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات