القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية حور الريان الفصل التاسع والثلاثون 39 بقلم نور محفوظ

  رواية حور الريان الفصل التاسع والثلاثون 39 بقلم نور محفوظ

 رواية حور الريان الفصل التاسع والثلاثون 39 بقلم نور محفوظ

 رواية حور الريان الفصل التاسع والثلاثون 39 بقلم نور محفوظ

حور هزت رأسها بلا وهى بتقول بتوتر : مفيش يا ريان انا بس محتاجه ارتاح شويه
ريان باس رأسها بحب وهو بيتنهد بوجع : طب يا حبيبتى
انا ورايا مشوار كده هقضيه وهاجى ريان قبل ما يخرج بص ع رشا بسرعه ومشى
ريان اول ما خرج حور نطت من مكانها وراحت لأبوها الا مد ايده بالورق ليها
محمد بصلها بتسأل بس حور اتجهلت ده لأنها اساسا مش عارفه هتقوله ايه هتقوله ده مجرد خوف خايفه إن الورق ده يكون كسره ووجع جديد لريان
حور مسكت تلفونها وهى بتتصل بحد : انا انا اسفه بس متسبهوش انا عارفه انك مشغول واكيد الحكايه باظت اكتر
بس
يوسف ابتسم ببهوت وهو شايف ريان خارج قدامه : حاضر يا حور مش هسيبه وملهاش لازمه اسفه ريان اكتر من أخ
حور دخلت اول اوضه شافتها علشان تشوف الورق ده فى ايه ومستنتش تفتح الظرف وشقته واول ما شافت الا جواه رماته بعيد وهى بتغمض عيونها بعدم تصديق والدموع بتنزل من غير ما تقف
وقالت بصدمه : ريان مش ابن احمد الشرقاوى
هناء بصت لحور الا سبتهم ومشت بذهول وبعد كده بصت لمحمد بعدم مستنيه يفسرلها الا حصل
محمد ابتسم بهدوء ومشى
هناء اتنهدت بغضب وهى بتقولها : شايفه يا رشا
رشا مكنتش معاها كل تفكيرها كان ف ريان وليه الوجع والحزن الا ف عيونه
اول ما شافته كان نفسها تحضنه وكأنه بحضنها هتطبطب عليه وترضيه

ريان بص ليوسف بسرعه وهو بيقول : يوسف الورق الا
وسكت وبعد كده قال احمد الشرقاوى عطهونى نسيته جوا لما حور تعبت ادخل هاته لأنى مش عايز ادخل
يوسف بصله بهدوء وهو متأكد إنه مش هيلقيه لأنه اخد باله لما حور شاورت لأبوها انه ياخده واكيد هو مع حور دلوقتى
يوسف دخل واتعمد يتأخر شويه علشان ريان ميشكش
وطلع اول ريان ما شافه بص ع ايديه ولما ملقاش حاجه بصله بتسأل
يوسف قرب وهو بيقوله : ملقتش حاجه اتوقع إنه مش مهم يا ريان
ريان هز رأسه بشرود وهو بيقول : ازاى مش مهم دا انا مستنى سنين علشانه وعلشان اعرف السبب
منى بإصرار واكيد هعرفه لو مش من الورق يبقى من صاحب الورق نفسه
يوسف جه يوقفه بس ريان مشى
يوسف بصله بوجع وحزن وهو بيدعيله بالراحة وطلع فونه واتصل ع حور
حور كانت لسه بتعيط بذهول ومش مصدقه وخايفه قوى لريان يعرف ريان مش حمل الكسره دى كفاية قوى الا مره بيه الا تعرفه والا متعرفهوش
اول ما سمعت صوت فونها جرت تشوفه ع امل انه يكون ريان بس اول ما شافت اسم يوسف قلقت اكتر وردت وهى بتقول بلهفه : خير يا يوسف ريان حصله حاجه
يوسف اتنهد بتعب وهو بيقول : حاسبى ع الورق الا معاكى ريان هيتجنن ويعرف ايه الا فيه
حور بتوتر : ورق ورق ايه
يوسف بهدوء : انا عارف إن الورق الا احمد عطاه لريان انت اخدتيه بس المهم انك تتخلصى منه وبسرعه
بس ف مشكله تانيه
حور حطت ايديها ع قلبها بخوف : ايه تانى
يوسف قالها الا ريان قاله
حور قامت وهى بتلف حولين نفسها : يا نهارى طب هنعمل ايه ريان لازم ما يعرفش الورق دا فيه ايه
يوسف هز كتفه وكأن عقله وقف عن التفكير : مش عارف يا حور
وكمان انا مشغول ومش عارف اللحق منين ولا منين بجد تعبت
حور ابتسمت بحزن : والله يا يوسف مكنش قصدى ازود مشاكلك بس
يوسف ابتسم بحنان وهو بيقول : بس يا مجنونه انت مرات اخويا فكرى بس هتعملى ايه وأى حاجه عايزاها انا ف ضهرك
حور ابتسمت بإمتنان : شكرا ليك بجد
حور فضلت وقت تفكر ايه الخطوه الا لازم تقوم بيها وتعملها بس مش عارفه لحد ما توصلت انها لازم تقابل ابو ريان وتوصل معاه لحل
بس ده من غير ما حد يعرف خاصة ريان
ريان دخل وهو مبتسم بس استغرب انها مأخدتش بالها من دخوله الاوضه فقرب منها وهو بيقول : حبيبى سرحان ف ايه
حور انخضت اول ما لقاته قدامه وبسرعه بصت ع الورق ولقاته واقع جانب رجله
فبلعت ريقها بتوتر وقامت بسرعه وحضنته واتعلقت ف رقبته
ريان ضحك وهو بيقول : طب براحه لدرجه دى وحشتك
حور اتكلمت وهى بتزق الورق برجليها وبتقول : عندك مانع يا سيادة المقدم وبعدين انت بتوحشنى وانت ف حضنى
ريان ضمها ليه هو محتاجها محتاج حضنها علشان ينسى الدنيا والا فيها محتاج همسها علشان يعرف انه مش لوحده محتاجها كلها علشان يقدر يكمل
وقال : وانت كمان وحشتينى
ريان بصلها وهو بيبلع ريقه: حور انا هدخل اخد دوش وبكره هننقل بيت تانى قريب من هنا اجرته علشان الفترة الا هنقضيها هنا كان نفسى ننقل النهارده بس ف ناس لسه بتنضفه
حور غمزتله بدلع وهى بتحضنه : مش مهم هبقى فين المهم ابقى معاك وف حضنك وقربت اكتر منه
ريان حاسس بأنفاسها قريبه منه لدرجه انه بيتنفسها
ومقدرش يمسك نفسه اكتر من كده وقرب منها وهو بيقول اخرتى هتبقى ع ايدك يا بنت التهامى

جلال بص ليوسف وهو بيقول : ها وايه الا حصل تانى
يوسف بصله بطرف عينه وهو بيقوله بسخريه : ليه اهتمامك ده كله بإنك تعرف الا حصل
جلال بصلها بهدوء وهو بيقول بلامبالاه ظاهره : انت عارف انى بحب اعرف اى حاجه خاصه بريان
يوسف ضحك وهو بيقول بلامبالاه : وياترا دا ليه علشان صاحبه ولا يمكن علشان اخوه
جلال بصله بتوتر وهى بيبلع ريقه : قصدك ايه يا يوسف
يوسف بعدم اهتمام مصتنع: مش طول عمرك بتقول إن ريان اكتر من أخ يا جلال
جلال اتنهد براحه للحظه شك إن يوسف عرف كل حاجه بسبب كلامه ده كمان بس الا مش مطمنه تعبير وشه الا مش بدل ع حاجه خالص
جلال قرر انه ينسحب ده افضل ليه ف الوقت الحالى
: طب يا يوسف انت عارف إن النهارده كان يوم متعب فأنا هقوم ارتاح
يوسف ابتسم قوى وهو بيقوله : ماشى يا جلال واه من حق ابقى وصل سلامى لمامتك
جلال هز رأسه بتأكيد وهو بقا ع يقين إن يوسف عارف حاجه
يوسف كمل كلامه وهو شايف جلال بيبعد: او قصدى ام ريان
جلال اتسمر مكانه بصدمه وتوتر ورجع بص ليوسف الا كان بيبصله ببسمه مستفزه
وقام وقف وهو بينفض هدومه وبيقرب من جلال الا ملامحه اتغيرت للجمود فرسم بسمه ساخره وهو بيقول: مش ام ريان بردوا ع حد علمى انت تبقى ابن جوزها
جلال بصله ببرود وهو بيقول : امممم برفو عليك صح وانت عايز توصل لأيه
يوسف إبتسم باستفزاز : والله السؤال ده المفروض انا الا أسأله انت الا عايز توصل لأيه ليه قربت منه
ليه من البداية خالص دخلت مدرسه خاصه رغم انك
مش محتاج تدخلها يكفى انك الابن الوحيد
جلال باستفزاز أكبر: والا عايزه ميخصكش يا يوسف
يوسف ببرود وهو بيرفع ايده باستسلام : انت حر يا جليليو بس لما ريان
قاطعه جلال وهو بيضحك بصوته كله : بتهددنى يا يوسف
يوسف ضحك وهو بيضربه ف كتفه وهو بيقول : يلا بطل الرخامه بتعتك دى وتعالى يلا قولى ليه عملت ده كله لأنى محتاجه اعرف
جلال ابتسم بهدوء وهو بيقول : طب تعالى نتمشى شويه وانا هحكيلك
يوسف هز رأسه بتفهم ومشى جانبه وهو كله فضول يعرف ليه جلال عمل كده وليه دخل حياة ريان بالطريقه دى
جلال ابتسم وهو بيقول :
انا دخلت المدرسه الدخيله علشان ماما رضوى
كنت بشوفها كل يوم بتعيط
وبابا بيهديها وبيقولها انه مش هيعرف يعمل حاجه بسبب التنازل الا مضت عليه انا كنت لسه صغير ومش فاهم بيتكلموا عن ايه
بس طبعا مش صغير لدرجة السذاجه ومره ف مره عرفت إن ليها ابن كانت بتروح تشوفه من بعيد وف مره صممت اروح معاها ويومها ريان قرب وهو بيبص علينا باستغراب فماما رضوى مشت بسرعه قبل ما يوصل عندنا وانا وقفت مش عارف اعمل ايه فجأه لقيته جاى عليا وبيقول
ريان ببرود وهو بيبصله : كان فى واحده واقفه جانبك
جلال بص جانبه بسرعه وهو بيقول : مش عارف
ريان بصله بسخريه وهو بيقول : ليه اعمى
جلال ضحك وهو بيقول : لا وربنا بشوف حتى شايف لوح تلج قدامى
ريان ابتسم بهدوء وهو بيقول ببرود : اممم يعنى قصدك انى لوح تلج
جلال ابتسم وهو بيقوله : مش قصدى
ريان سابه ومشى وهو بيقول : احيانا الرماد بيكون لسه تحته نار والجيلد بيبقى سم بيموت بالبطئ
متتخدعش بالمظاهر
جلال مش وراه وهو بيقوله: قصدك أيه
ريان بصله بعنف لما قرب منه وزقه : ابعد عنى و لو شفتنى هنا تانى يبقى تتكلم معايا من بعيد دلو خليتك تتكلم اساسا
جلال شافه وهو بيبعد وقال : طب بقولك اصحاب
ريان مشى من غير ما يتكلم وجلال قال بتصميم يبقى صحاب
وبس يا سيدى دى كانت اول مره اشوف ريان واتكلم معاه
يوسف قال بضحك : والبداية مش مبشره
جلال ضحك وهو بيقول عندك حق بس انا من النوع الا لما بيعوز حاجه بيفضل وراها
وطلبت من بابا انى ادخل المدرسه الدخليه دى واقنعته بإن بعمل كده علشان ماما رضوى
وبس كنت بصورة دايما فديو او صور علشان ماما رضوى
وكان اى كمان يروحه وأى حته يقعد فيها كنت بنطله فيها
انا منعت بابا انه يجى عارف يعنى ايه كنت عايز ابينله انى انا زيه
كنت انا الا بروحلهم ف الاجازات
وحقيقى ريان مكنش بيشغل باله بأى حد او اى حاجه
ورغم كده كلام ريان معايا كان عادى وأقل من العادى كمان عمره ما فتحلى قلبه
انت بتتمنى إن ريان يبقى قريب منك زى بس بالعكس انا الا بتمنى اكون مكانك
يوسف بصله بدهشه وهو بيقول : غريبه رغم الا يشوفك انت وريان يقول اتنين
جلال قاطعه وهو بيقول بصدق : يقول اتنين صحاب وانتوا الاتنين خوات
ريان معاك بيبقى شخص تانى وده لحظته ف ريان انه بيبقى شخص تانى خالص مع الا بيحبهم وقريبين منه
وحقيقى الا ف حياته شخص زى ريان يبقى ربنا بيحبه
المهم يا سيدى دى كل الحكايه كنت بقرب منه علشان انا من الأول كنت عايز كده عايز اعرف من السبب ف عياط ماما رضوى بالشكل ده ولهفة قلبها عليه
وبقيت كل يوم احكى لماما رضوى ايه الا حصل معاه وهو عمل ايه
وقال ايه
وهى كانت بتبقى متلهفه علشان تسمع الا حصل ف يوم ابنها بس حكايتها هى واحمد لحد دلوقتى معرفش ليه انفصلوا او حتى ليه اتنزلت عن ريان
معرفش غير حاجات بسيطه وهى دى الحكايه
يوسف هز رأسه بشرود وهو بيقول : ربنا يسترها انا حاسس إن الفتره الا جاية مش هتعدى ع خير
جلال ضحك وهو بيقوله ليه بس
يوسف بصله بغيظ وهو بيقول : حاسس إن الفرح ده مشئوم وكل حاجه بتقولى راجع قرارك
جلال ضحك بصوته كله

ريان ابتسم وهو شايفها ف حضنه بالشكل ده
مشى ايده براحه وهو بيفتكر جمله لسه بتردد ف عقله
: انت بقيت كويس جدا وتقدر تمارس حياتك الطبيعه
ورغم ده كله الا انه كان عنده رهبه انه يقرب منها
علشان ميأذيهاش
مشى ايده بحنان ع خدها وهو بيبوس الخد التانى وبيهمس بحنان وحب: صدفتى
حور دخلت ف حضنه اكتر وهى رفضه انها تصحى
وبتقول بهمس : عايزه انام
ريان بإصرار : قومى بقا وبطلى كسل عاوز اطمن عليك
فتحت عنيها بنوم وهى بتقول بصوت مبحوح :
يا ريان انا عايزه انام انا ملحقتش اغمض عينى ساعه نام وسيبنى انام
حرام عليك
بصلها بمكر وهو بيقول : وانت ايه الا مخلكيش تنامى
حور فتحت عنيها نصه فتحه وهى بتقول : يعنى انت مش عارف
ريان باستهبال : لا مش عارف ياريت تقوليلى
حور غمضت عنيها اكتر وهى عايزه تنام : هقولك ايه ما انت وقح
ريان فتح عنيه بذهول من ردها وهو بيقول : بقا انا وقح يا حور
حور اتكلمت وهى بتبصله بسخريه: يا سلام وانت اول مره تسمعها منى
ريان ضحك وهو بيقول بمغزى : المواقف مختلفه يا مدام الريان
حور غمضت عنيها بكسوف وهى شايفاه بيتكى قوى ع مدام الريان
وقالت بكسوف : والله انت وقح وقليل الادب
ريان ضحك بصوته كله وهو بيتعدل وبيقرب منها
وهمس قدام شفايفها : طب ايه رأيك اثبتلك قد ايه انا وقح
حور ردت بسخريه: من غير اثبات انا مصدقه
ريان غمز بعينه وهو بيحط شفايفه ع شفايفها بس انا بحب اثبت واقدم ادله وبراهين و
قاطعه خبط ع الباب وصوت محمد وهو بيقول : حور
هناء وقفت جانبه بغيظ وهى بتقوله : يا راجل هو انا مش فهمتك كل حاجه
محمد بصلها بغيره وهو بيخبط اكتر
ريان بص لحور بعند وهو بيقول : ابوكى قصدها وانا بقا مش هفتح
وقرب تانى علشان يبوسها فحور بعدته بغيظ وهى بتقوله بإصرار : ريان مينفعش كده
ورد ع بابا ياتسبنى ارد عليه
ريان زقها بغيظ وهو بيقول : وعلى ايه انا هرد عليه
حور بصتله بصدمه وهى شايفاه بيقرب من الباب
فقالت بسرعه وبصوت واطى وهى لسه سامعه صوت الخبط الا بيزيد : ريان كمل لبس
ريان بص ع نفسه وهو عارف انه مش لابس غير بنطلون وقال : يا شيخه دا بابا محمد من العيله ولازم يعرف ابنه كان بيعمل ايه
حور فضلت تنادى عليه بصوت واطى وهو اتجهلها خالص فقامت بسرعه تلبس هدومها
ريان بص لحور بعند وفتح الباب وهو بيقول بابتسامه صفرا : ايه ده بابا محمد بذات نفسه بيصحينى
محمد بصله بغيره وهو شايفه بالشكل ده وشاور عليه وهو بيقول بغيظ: وهو ده شكل تطلع بيه
ريان باستفزاز مقصود : معلش ملحقتش اكمل لبس بسبب التخبيط
وبعدين يا بابا محمد عادى يعنى انت من العيله وكمان
انا مش عاوز يكون فى بينا حواجز ولا انت رأيك ايه
محمد رد عليه بغل وغيره : وهى هدومك الحواجز
ريان ضحك بإصفرار وهو بيقول بلامبالاه: كنت عايز حاجه
هناء بصت لريان بخجل وكان ريان ملاحظش هناء غير لما اتكلمت وهى بتقول : معلش يا بنى محمد مكنش قصده يصحيكم كده بس مستنى حور من بدرى لأن امل اتصلت بيها كتير علشان شغل مستعجل وباين مسمعتوش الفون
فإحنا هنسبأكم وانتوا تعالوا علشان الفطار جاهز
محمد بعند وإصرار: لااا
هشوف بنتى الأول
حور طلعت من ورا ضهر ريان وهى بتقول ببسمه : صباح الخير يا ماما صباح الخير يا بابا
حور ضربت ريان ع ايده بخفه وهى بتكز ع سنانها وبتقول : ادخل يا حبيبى البس هدومك احسن ما تاخد بارد
محمد بسخريه : لااا ازاى ما هو هيفضل واقف لينا كده
ريان باستفزاز وهو بيدخل : كان الود ودى يا بابا محمد بس انت سمعت حور خايفه ازاى عليا وانا مستحيل اخليها تخاف اكتر من كده
حور قربت بسرعه من ابوها وهى بتقول بتوتر : مقولتليش امل كانت عايزه ايه
ابوها بصله بسخريه وهو بيقول : كلميها وانت تعرفى
حور هزت رأسها بحنق وجات تدخل الاوضه محمد مسك ايديها وهو بيقول بغيره : رايحه فين
حور بصتله باستغراب وشاورت برأسها ع الاوضه وقالت : داخله الاوضه يا بابا اجيب الفون علشان اكلم امل
محمد بصلها وهو بيشدها وبيقول: لا مش هتدخلى كلميها من عندى احسن وبعدين تعالى كلى انت وشك اصفر كده ليه
حور حطت ايديها ع وشها وهى بتقول باستغراب : اصفر ازاى يعنى
هناء هزت رأسها بيائس من جوزها ومشت وهى بتقول : سيب البت يا محمد مش هتهرب وبعدين وشها مش اصفر ولا حاجه
تعالى يا بنتى افطرى وسيبى ابوكى أصله منمش كويس
محمد بص ع ضهر مراته بغيظ وشد حور وراه
وحور بتضحك بصمت ع كلام امها وهى بتقول الوضع لسه زى ما هو هناء ومحمد ناقر ونقير

ريان كشر وهو شايف حور مندمجه ف الفون وبتكلم حد والكل قاعد بياكل ف هدوء عدا رشا الا بتلعب ف الاكل الا مقدرش ميبصش عليها حتى ولو نظره بسيطه
اتنفس بإضطراب وهو بيمر عيونه ببطئ عليها
بيتأملها بهدوء باين انها هاديه طيبه عنديه
بص لوشها وهو مش حاسس هو بيعمل ايه وقف ف تأمله عند عيونها الا واضح التوهان فيهم والحيره اكتر
رشا رفعت عيونها فجأه والاتنين عيونهم اتعلقت ببعض
طب لو قامت وشدته لحضنها وفضلت تبوس فيه وكأن غايب عنها بقاله سنين ممكن حد يقول عليها مجنونه
مجنونه مجنونه بس تعيش اللحظه دى
متعرفش ليه حاسه إن ريان ابنها حاسه ايه دى متأكده
بصت لريان بشغف وتأمل لما بعد عيونه وقرب من مراته وقعد جانبها
حور ابتسمت وهى بتشاور ع الفطار بمعنى افطر وهو هز رأسه ببسمه مزيفه مأخدتش حور بالها منها لأنها كانت مشغوله ف التلفون
رشا اتأملته بقلبها مش بعيونها طب لو قالت حاسه انه شبها وفيه من جوزها تبقى كدابه
طب لو قالت إنها حاسه انه جزء منها
سامح بصلها بحزن وهو عارف هى بتفكر ف ايه ومد ايده يطبطب ع ايديها وشاور بعيونه ع الاكل
فبتسمت بزيف وهزت رأسها وهى بتقول بخفوت : شبعت هقوم اغسل أيدى
رشا قامت قبل ما تغلبها دموعها وتنزل
ريان بص لجلال بهدوء وقال : مجبتش عمر معاك ليه
جلال ابتسم وهو بيقول : جده وسته مردوش يسيبوه
ريان هز راسه بتفهم وبص لحماه وهو بيقول بمشاكسه كعادته مع محمد : جهزوا حاجاتكم يا بابا محمد علشان هنتقل بيت تانى
حور ابتسمت وهى بتمسك فنجان القهوة وبتقول : ايوه يا بابا ريان شافلنا بيت قريب من هنا
سامح اتكلم بلهفه : وليه كده يا بنى ما البيت يسع من الحبايب ألف
ريان اتكلم بلهجه جامده وهو بيقول: اديك قولت الحبايب وانا عمرى ما هكون من حبايب البيت ده او اى حاجه تخصه
وبص لمحمد ولهجته اتحولت لمكر: ولو حمايا عايز يفضل هنا براحته والا ايه يا بابا محمد
محمد بصله بغضب من كلمة بابا الا مبقاش بينادى ليه غير بيها وقال بخبث : انا لو هروح البيت ده فهيكون علشانك
ريان بصلا بتركيز وهو بيحاول يفهم قصده فضحك وهو بيقول : أصل حور مسافره
عندها شغل
ريان التفتت بسرعه لحور وهو بيبصلها بتسأل فقالت بتبرير : انا لسه مقررتش يا بابا
محمد بصلها بدهشه وهو بيقول : اُمال لو مسافرتيش مين الا هيسافر ويشوف الشغل الا واقف
سكتت وهى مش عارفه ترد تقول ايه وبصت لريان الا ابتسم بهدوء وهو بيقول : روحى يا حبيبتى سافرى شوفى شغلك هتاخدى كام يوم هناك
يوسف اتكلم بسرعه وهو بيقول: اوعى تكون هتسافر معاها انا معدش قدام فرحى غير يومين يا ريان ومش هينفع تسيبنى
حور بصت ليوسف بغيظ ويوسف بصلها بتحذير من انها تطلب من ريان يسافر معاها
فضكت بخفوت وهى بتلف وشها لريان الا عيونه لمعت وهو شايف ضحكتها وبص ليوسف الا قال متذمر : خد بالك يا ريان لو سافرت وسيبتنى المره دى بقا هاخد ع خاطرى وهوريك كرامتي لما تنقح عليا
ريان ضحك بمشاكسه وهو بيقول : تنقح عليك !! لا يا اخويا مش هخليها تنقح عليك انا هوصل حور بس واجى
يوسف صرخ وهو بيقول : مستحيل يا ريان انت كده هتاخد يوم انا بقولك اهو حور مش هتنخطف يعنى بس والله لو سافرت
جلال قاطعه وهى بيضحك : واضح قوى إن ريان بيهزر معاك ومش هيسافر فهدى كده وانت عامل زى الواحده الا خايفه ع خراب بيتها
يوسف بصله بشر ومردش عليه
حور ضحكت وهى بتهدى يوسف : متخافش ريان هسيبهولك وتابعت بمغزى
بس يا يوسف خلى بالك منه وقدر تضحيتى
حور قالت اخر جمله بهزار والكل ضحك

حور رسمت بسمه خفيفه وهى بتطلع من حضن ريان : مش هتأخر عليك
ريان همس ليها : هتوحشينى
حور عيونها اتملت دموع وحاولت تتكلم بمرح : انا مش رايحه بعيد وهكون هنا يوم الفرح متخافش مش هسيبلك فرصة عينك تروح هنا ولا هنا
ريان ابتسم بحزن وهو بيحضنها اكتر: القلب والعين وكل حاجه وانت مش موجوده بتبقى معميه انا وقلبى وروحى وعقلى وكلى مكتفى بيكى يا صدفتى
حور مش قادره تسيبه وبالذات ف ظرف زى ده
وكمان بعد الا عرفته المفروض كانت حلت المشكله قبل ما تسافر
بس هى هتحلها بردوا قبل ما تسافر
مش هتقدر تسافر وهى حاطه ايديها ع قلبها
وهى خايفه يعرف فأي وقت وحتى لو
جه يوم وعرف لازم تكون جانبه وهى هتعمل كل حاجه علشان اليوم ده ميجيش مش هتقدر تشوفه مكسور
حور حاولت انها تخلى ريان يتراجع انه يوصلها بحجة انها هى هتروح بالعربيه بس هو رفض رفض قاطع انها
تطلع من حدود البلد لوحدها ووصلها لمسافه كويسه ورجع موصلات وبكده حور معرفتش تاخد اى خطوه ف موضوع ريان

عدى يومين ومفيش جديد ريان طول الوقت مشغول مع يوسف وتنسى الورق لحد ما يعدى فرح يوسف
حور اغلب وقتها ف الشركه بتحاول تظبط أمورها
علشان تعرف تسافر تانى الصعيد يوم الفرح
وبتروح ع بيتها هى وريان
حور كانت قاعده بتفكر تعمل ايه وازاى تتأكد إن الورق ده سليم مش مجرد طريقه جديده يكسر بيها ريان
بس ازاى هيكسره بطريقه زى دى مستحيل مهما وصلت حقارته انه يعمل حاجه زى دى
طب معنى كده ايه إن ام ريان خانت ابوه وعلشان كده انفصلوا طب ليه مأخدتش ابنها
الحكايه عباره عن خيوط كتير وكل خيط ملوش أخر
سكتت وهى بتفكر ومسكت تلفونها واتصلت بيوسف

ريان بصله وضحك وهو بيقول : يا بنى أهدى انت متوتر كده ليه
يوسف بصله بغيظ وقال : يا بنى احترم مشاعرى وبعدين انت متوترتش يوم فرحك
يوسف سكت وهو بيفتكر الا حصل وريان ضحك بلامبالاه : كان عادى يعنى وبعدين انت ناسى احنا اتجوزينا ازاى وايه الا حصل دى كانت جوزاه مبصوص فيها من الأول
يوسف ضحك وهو بيقول : جوزتك مبصوص فيها وجوزتى شؤم حصل فيها مشاكل الدنيا والآخرى
ريان ابتسم بخفه ع كلامه يوسف ضحك تانى وهو بيقوله: بقولك ايه يا ريان خف ع حماك مش كده الراجل لما بيشوفك وشه بيقلب ع طول
ريان هز كتفه بلامبالاه وهو بيضحك: اعمل ايه بحب استفزه
قاطع كلامهم صوت فون يوسف الا اول ما مسكه كشر باستغراب
وريان لاحظ ده فقال : ف حاجه يا بنى
يوسف رد بثبات وهو بيقول : لا مفيش حاجه بس بقولك روح هات البدله من عند امى
ريان كشر وهو بيقول: هو مش انا قولتلك البدله ومستلزمتها انا هجبها
يوسف قال بتبرير : مكنتش اعرف انا اتفجأت بيها النهارده
ريان كشر بعند : وانت مش هتلبس غير البدله الا جبتهالك فاهم انا مجهز كل حاجه
يوسف ابتسم بحب وقال بتذمر : طب اعمل ايه روح
اقنعها انت لأنها عنديه واكتر مما تتصور
ريان وقف وهو بيقول: طب تمام انا هروح اجيب البدله واتكلم مع والدتك وهاجى علشان اجهزك
يا عريس
يوسف ضحك وهو بيقول: طب ايه جلال فين
ريان اتكلم وهو ماشى : لا انا بعته يشوف اهل العروسه محتاجين حاجه انت عارف اننا مش هينفع نسيب كل حاجه من غير ما حد مننا يكون واقف هناك
يوسف هز رأسه بتفهم واول ما ريان خرج
يوسف مسك تلفونه بسرعه واتصل ع حور

حور اول ما شافت يوسف بيتصل فتحت وهى بتقول : لسه فاكر
يوسف قام وقف ف الشباك وهو بيقول : ريان كان هنا وانا حسيت انك مش عايزاه يعرف انك كلمتنى
حور اندهشت من كلامه بس معقبتش وقالت : ايوه انا مش عايزاه يعرف
يوسف هز رأسه وهو بيقول : كنت عايزه ايه
حور اتكلمت بهدوء وهى بتقوله عايزه عنوان ام ريان مدام رضوى

حور بصت بهدوء حوليها وهى شايفه بيت راقى جميل مترتب ونظيف وزوق
وشافت واحده جايه نحيتها واضح عليها الرقى والوقار من احتشامها و واضح انها ورغم كبر سنها الا إنها لسه محتفظه بلمحات من شبابها ورشقتها
رضوى اتكلمت وهى بتقول : مين حضرتك
حور ابتسمت وهى بتقول بمغزى : مش هتقوليلى اتفضلى
رضوى اتكلمت بإحراج وشاورت ليها تقعد وهى بتقول : سورى انا بس استغربتك لأنك اول مره اشوفك
غير إن الخدم بلغونى بإنك قريبتى بس انا معرفكيش ؟!
حور هزت رأسها بتأكيد : انت متعرفنيش بس انا قريبتك زى ما قولت واتوقع القرابه الا بينه مش هاشه او ضعيفه
يا مدام رضوى الشرقاوى
حور حطت ايديها ع بؤها وهى بتقول بأسف مصتنع : اسفه مش قصدى انت حاليا مدام مدحت مرتضى النبولسى مش كده يا مدام رضوى
رضوى اتوترت من كلامها ومقدرتش تتحكم ف انفاعلها وقالت: انت قصدك ايه من كل ده وبعدين انت مين
لو جاى علشان تقولى اى كلام وخلاص يبقى تخرجى برا بيتى
حور ابتسمت وهى بترجع بضهرها لورا وبتقول : بقا كده يا حماتى بقا دى مقابله بردوا دا انا حتى اول مره ادخل بيتك تعملينى كده تؤ تؤ مكنش العشم
رضوى انصدمت من كلام حور وهى مش عارفه تقول ايه معنى كلامها انها مرات ريان
غمضت عنيها وفتحتها علشان تصدق إن ده مش حلم واول ما اتأكدت انتفضت نحية حور وهى بتقول: انت مرات ابنى ريان مش كده قوليلى وريحى قلبى يا بنتى
حور استغربت اندفعها وكلامها ورغم كده قالت بجمود : اه مرات ريان ابنك الا رمتيه وجريتى تدورى ع نفسك يا مدام النبولسى
رضوى عيونها دمعت وهى بتقول: هو الا قالك الكلام ده مش كده انا عارفه انه بيكرهنى بس والله مكنش بإيدى
هو جه معاكى مش كده
وفضلت تبص وراها وحوليها
حور ابتسمت بسخريه وهى بتحاول تفهم كلامها : كويس انك عارفه انه بيكرهك وبعدين ايه الا هيخليه يجيلك ويدور عليكى دلوقتى اذا كان انتِ نفسك مدورتيش علي ابنك يا مدام رضوى انا مش جايه
اضيع وقتى ف عتاب ملهوش لازمه انا جايه علشان اسأل سؤال واحد مين ابو ريان
رضوى بصتلها بصدمه من سؤالها وقالت بتوتر مقدرتش تخفيه
وجبينها كان متعرق: احمد الشرقاوى
حور ابتسمت بسخريه وهى بتمسك ايديها بورق : طب وايه رأيك ف الكلام
رضوى بلعت ريقها بتوتر وهى بتمد اديها برعشه
وقبل ما تمسك الورق كان مدحت
مد ايده كده وهو بيبص فيه وعقد حواجبه بعد فهم وقال بهدوء : الورق ده مزور
حور ضحكت بمرره وهى بتقول : ياريت بس المشكله انى اتأكدت بنفسى إن الورق سليم
مدحت بص لرضوى بصدمه وهو بيقول : رضوى ردى وانفى الكلام ده انا مستحيل اصدق حاجه زى دى
رضوى حطت وشها بين اديها وهى بتعيط بإنهيار وبدأت تقول كلام مش مترابط : والله ما كان قصدى
بس انا حبيته
واللهى انا معملتش حاجه مش ذنبى
مدحت قرب منها وهو بيحاول يهديها : أهدى يا رضوى
حور اتكلمت بإنفعال : قصدك ايه بالكلام ده انا مستحيل اسامحك لو بسببك ريان اتكسر تانى
قولى
حور زعقت بأخر كلمه
مدحت رفع عيونه بغضب وهو بيقولها : ولا كلمه سامعه ولا كلمه
حور بصتله بنرفزه وسكتت
رضوى بعدت وهى بتبص لمدحت وبطمنه وقالت : انا كويسه يا مدحت
حور بصتلها بغضب وكره وقالت بسخريه : ما لازم تكونى كويسه وانت مدمره كل حوليكى
رضوى بكت وهى بتقولها : متظلمنيش
انا هقول كل حاجه جه الوقت الا كل حاجه تنكشف
حور سمعتها بهدوء ظاهرى رغم انفعالها الا ظاهر ع وشها
رضوى قالت وهى بتسند رأسها ف حضن مدحت:
انا كنت صعب احمل والدكتور حظرنى من الحمل لأنه هيبقى ف نسبة خطر
واحمد كان رافض رفض قاطع انى اخلف خوفا عليا وقالى إنى الاهم وانه مش عايز ولاد ومكتفى بيا
بس انا كنت عايزه اخلف كان نفسى ف طفل كان نفسى احس بإحساس الامومه
وحملت من وراه كنا بين هنا و الصعيد بس بيتنا
الأساسى هنا لأن ده كان شرط بابا الاساسى علشان يتجوزنى وهو وافق
حور أدخلت وهى بتقول بسخريه : واضح قوى انه كان بيحبك
رضوى اتجهلت كلامها وكملت : وفترة الحمل كلها قضيتها ف السرير
ويوم ولادتى جالى نزيف حاد ومعرفوش ينقذوا الطفل وكمان شلت الرحم فيها
رضوى عيطت اكتر وهى بتفتكر الا حصل
انا عرفت إن ابنى مات قبل ما افقد وعى
ولما قومت لقيت جانبى طفل افتكرت نفسى كنت بحلم
خدته ف حضنه وانا بحمد ربنا إن كل ده كان حلم
وبدأت اتعلق بريان اكتر بعد ما عرفت انى خلاص مش هكون أم
مكنتش بقدر اسيبه ولما ريان كان عنده خمس شهور سمعت
احمد بيتكلم مع وحده ف الفون وهو بيقول : انت ايه مبتشبعيش فلوس خالص
مكنش ولد الا هدفع فيه ده كله
روحت ليه وانا بسأله بلهفه قصده ايه بالكلام ده قالى بمنتهى البرود إن الطفل الا انا ولدته مات وده ابن واحده تانيه
انهارت وانصدمت بس مقدرتش اسيب ريان مقدرتش انا كنت اتعلقت بيه قوى غصب عنى
ومن هنا بدأت الفجوه بينى وبين احمد
واحمد اصر اننا نرجع الصعيد وده لمصلحة ريان
وضغط عليا بريان ورجعت معاه الصعيد
ومن هنا كانت ناقله تانيه ف حياتنا من يومها وانا اهتمامى كان بس لريان احساس انى مش هخلف وانى عمرى ما هكون ام كان كفيل إن احب ريان اكتر وهو كان من يومه يخطف القلوب
احمد غيرته بقت اوفر قوى ملبسش مطلعش مكلمش
رضوى بلعت ريقها وهى بتطلع من حضن
مدحت وطلبت انه يجبلها مايه وهو فاهم انها مش عايزاه يسمع الباقى
فبتسم وقام ووقف بعيد وهو مُصر يسمع الباقى ويعرف ايه الا حصل معاها وايه سبب انفصالها عن احمد
بدأت اتخنق منه ومن تحكماته
والا خنقنى اكتر انه بدأ يبعد ريان عنى وانا مكنتش بستحمل ابعد عنه لحظه
بدأت اثور وارفض وعاند معاه وابعد عنه اكتر
ولما حرمته منى بدأ ياخد حقه غصب عنى وبأسواء الطرق
شوفى لما ابقى مراته واتعامل كأنى واحده جايبها من الشارع علشان يقضى معاها الليل
كان الليل ياخدنى غصب وبالنهار يتأسف ويقول مكنش قصدى
بدأ يرجع سكران وحالته زفت
ويقرب منى
كرهت حياتى وكل حاجه بعدت عن الكل وهو كان مانع ريان عنى
كنت كل يوم بدبل وبابا كان جاى زياره ليا
او نجده لما شافنى كده ثار وانفعل وقاله يطلقنى
واحمد رفض بس بابا استخدم سلطته وساعتها احمد ملقاش غير حل واحد وانه يسومنى بريان
انا كنت منهاره حاسه انى بموت كل ما اشوفه قدامى مفيش واحده تقدر تستحمل مغتصب ف حياتها
وبابا لما لقانى متردده قاله ابنك عندك وبنت عندى وكده خلصين ومضيت ع تنزل عن ريان
حور كانت بتسمعها بإهتمام ومتأثره بكلامها
وعطتها عذر بس مع اخر كلمه قالتها حور انفعلت وهى مش شايفه غير الم ريان وقالت : بعتى ريان قصاد حريتك
حرام عليكى انت عارفه حصله ايه بعد ما سبتيه
رضوى حطت وشها وهى بتفتكر الرسايل ومقاطع الفيديو الا كانت بتوصلها وهى متأكده انها من احمد : عارفه
حور قامت وهى بتقول بغضب: انا مش هقولك انت مش ام لأنك حقيقى مش ام لريان لو كنتى امه
كنت مستحيل تسبيه وع الاقل هتقدرى تخديه
ومشت وسابتها وهى بتقول: انا اتمنى انى ريان ميشفكيش ف حياته تانى كفاية توجعوا فيه بقا
رضوى اول ما حور مشت انهارت
مدحت حضنها وهو موجوع على وجعها وقال بعتاب : ليه مقولتليش ليه
رضوى صرخت بانهيار : هددنى انه هيخليها قضية شرف واهو ريان مش ابنه وكل الادله معاه والكل هيشهد ضدى احمد ده جبروت ربنا ينتقم منه
مدحت حضنها اكتر وهو مصدوم من كلامها وحاول يهديه
يتبع..
لقراءة الفصل الاربعون : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات