القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية حور الريان الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم نور محفوظ

  رواية حور الريان الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم نور محفوظ

 رواية حور الريان الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم نور محفوظ

 رواية حور الريان الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم نور محفوظ

وبتتحرك بعفوية بس حركاتها كان ليها تأثير مختلف ع ريان كان ليها تأثير كان دايما بيحاول انه يمحيه
ريان حرك ايده بتوتر وهو بيمسح وشه ولف نفسه علشان يخرج بس مقدرش رجع تانى
وقرب منها بهدوء وهو بيحفظ كل تفصيله فيها
و كل حركه بتقول فيها
حور مسكت الفوطه حلو لما حست انها هتتفك: اثبتى يا شيخه ميصحش كده
حور اتجمدت لما حست بإيد حد ع كتفها هى متأكده إن ده ريان بس مش عندها الجرأه انها تلف او حتى ترفع رأسها كل تفكرها انها ازاى واقفه قدامه بالشكل ده
ريان حرك ايده براحه ع كتفها ومع كل لمسه يحس بإنتفاضت جسم حور تحت ايديه
ريان قرب منها اكتر وحضنها من ورا ومسك من ايديها البرفيوم وهو بيهمس ليها : رحتك تجنن مش محتاجه اى برفيوم
حور قربه منها بالطريقه دى وهمسها ليه خلالها مش قادرة تقف وده خلا ريان يقرب اكتر علشان يسند جسمها ع جسمه
ريان مشى ايده براحه لحد ما وصل للفوطه وشدها وهو بيدفن رأسها ف شعرها وبيشمه
حور مسكت الفوطه بخوف وهى مش مستوعبه الا بيحصل حاولت تبعد عن ريان بس ريان رفعها ليه اكتر وهو بيبوس رقبتها بهدوء : متبعديش لأنى مش هقدر ابعد المره دى انا اسف
حور مكنش عندها وقت تستوعب هو بيقول ايه ولا حتى ايه الا هيحصل
ريان المره دى مش عقله الا كان بيحركه قلبه ومشاعره حبيبته بين ايديه وبالشكل ده لو رفض يبقى مجنون وهو مش مجنون هو عاشق
ريان سحب حور معاه الدنيا تانيه دنيا مختلفه غريبه
مشاعرهم وقلوبهم بس الا ليها السيطره

روحية بصت لشهاب بدون مشاعر وقامت وقفت وهى بتقول : هو ده الا انتَ كنت عايزه منى
شهاب ابتسم بهدوء : ايوه يا رواحى البنت كويسه جدا وبصراحه انا بحبها
روحية ببسمه مزيفه : وانت عرفتها منين يا قلب رواحى
شهاب بلامبالاه : تبقى صاحبة حور
روحية لنفسها : انا كنت حاسه إن البنت دى هتجبلى مصيبه
روحية بجديه: و رانيا يا شهاب دى بنت عمك وملهاش غيرنا
شهاب ابتسم بهدوء وهو فاهم امه كويس وعارف عايزه توصل لأيه: بصى يا امى رانيا دى أختى وانت عارفه كده كويس وان شاء الله انا الا هسلمها لعريسها
روحية بتنهيده وهى بتحاول تخليه يغير رايه او ع الاقل يتشتت : وبالنسبه لمرات عمك الا كل عشمها إنك تتجوز بنتها ورانيا نفسها
شهاب قام قعد تحت رِجل امه ومسك ايديها : يا رواحى انت عارفه إن مرات عمى مش هتزعل ورانيا نفسها مش شايفانى غير أخ وبعدين كل حاجه قسمه ونصيب وبعدين سما دى كويسه قوى يا امى انا اساسا الا لفتنى ليها إن لما شفتها حسيت انى بشوف رواحى بس ف شبابها
روحية بنزق: انا لسه شباب يا حبيب سما
شهاب قرب وهو بيحضنها : انا حبيبك انت وقلبك انت وانت روحى
زقته وهى بتحاول متبتسمش : كول بعقل حلوه يا ابن بطنى
حضنها جامد وهو ب بيقول : يا رواحى قلبى وافقى بقا انت مش نفسى تشوفى ليكى احفاد مش نفسك تشوفى شهاب صغير تانى
شهاب كان بيلعب على نقطه واحده وهى حب امه ليه هو عارف انه ومتأكد كمان انها خايفه تيجى واحده تانيه تقاسمه فيه بس الا متعرفهوش إن الام حاجه والحبيبه حاجه تانيه خالص وده الا هيثبتهولها
روحية سكتت شويه وهى بتفكر هى مستحيل تقدر تمنعه انه يتجوز وكمان هى نفسها تشوف أحفادها
وتشلهم زى ما قال بالظبط نفسها ف شهاب صغير تانى تمر معاه بنفس المراحل بس ياترا لو شهاب اتجوز لا وكمان بيحبها هتاخده منها اكيد ووقته كله هيبقى ليها
وهى هتبقى واجب مش اكتر بس مفيش قدمها غير حل واحد : انا موافقه مقدما يا شهاب
شهاب شالها ولف بيها وهو مش مصدق انها وافقت
: ي رواحى يا قلبى انت انا هبوسك يا رواحى انت
روحية ضحكت ع تصرفاته بس ده ميمنعش انها غيرانه إن فرحته دى علشان وافقت ع البنت الا عايز يتجوزها اُمال لما يتجوزها ايه الا هيحصل
شهاب مكنش مدرك تصرفه كل همه إن امه وافقت وتفكيره راح ف مكان تانى وهو أنه لازم ف اقرب فرصه يخطبها قبل ما
امه تعمل اى حاجه

يوسف بص حوليه وهو بيشاور للراجل : يا عم انت طلع الفرع ده شويه
الصبى بغيظ وهو بيبصله : يا استاذ انا بقالى نص ساعه بعلق ف فرع وانت مش عجبك بردوا
يوسف كشر وهو بيشاور ع الفرع : يعنى انت شايف دى تعليقه دى بذمتك
الصبى حرك بؤه بسخريه وهو بيقوله : وماله بس بقولك ايه انا هنزل وانت السلم اهو عندك اطلع علقة بقا زى ما انت عايز يا باشا انا لسه ورايا شغل ياما ومش هستنى المعلم يسمعنى كلمتين بسببك انت والفرع
يوسف كان هيرد عليه بس سمع صوت ضحك جلال: والله عندك حق روح يا بنى وهو يركبه زى ما هو عايز
الصبى بتمتمه : والله ما اعرف انتوا مستحملينه ازاى انى ماشى
يوسف بس لجلال وهو بيقوله : انا هطلع ع السلم وانت ثبته واوعى توقعنى مش هعرف احضر الفرح
جلال بضحك: اطلع اطلع
يوسف علق الفرع ونط من ع السلم وهو بيقول : انا خلاص كده الفرح هيتعمل فأنا عايز منك حاجه مهمه طبعا هنا غير القاهرة فأنا عاوزك تشوفلى تاجر مواشى كده وتجبلى كذا دبيحه انت شايف الناس هنا قد ايه ودى عاداتهم
جلال كشر وهو بيقول : طب وليه التعب ده ما نتفق مع مطعم وخلاص
يوسف بص قدامه وركن الكرسى ع جانب : بالعكس ده هيكون راحه لينا بس المشكله هنا ف ابو العروسه عايز كل حاجه تمشى حسب عاداتهم هنا وكمان انا عايز اوزع دبيحه ع الفقرا الا هنا يعنى هات تلاته مثلا اتنين للفرح وواحده للتوزيع
جلال بصله بتفكير : هنا دول هيكفوا خد بالك الناس هنا كتير والا مدعى والا مش مدعى بيجى عادى
فالاحسن تسأل حماك
يوسف هز كتافه بضيق وهو بيقول : مش عارف اتلم عليه ودى مهمتك انت غير انى ورايا حاجات كتير
المهم بعد كده يا جلال عايزك تشوفلى موضوع الفرح هنا وتشوف هنحتاج ايه بالظبط
وكمان ضيوفنا وفرلها الاماكن الا هيقعدوا ويناموا فيه
وكمان عايز تبعت ليهم عربيات تجبهم المسافه كبيره
ولو سبناهم كده هيتعبوا وهيبقى فيها لوم وعتاب فالاحسن نبعت ليهم عربيات
استنى هرد ع الفون ده ونكمل كلامنا بعدين وشوفلى ريان راح فين الوقت ضيق مش هيسعفنا
جلال بصله بدهشه : انا مش هلحق اعملك ده كله يا يوسف
يوسف شاور لعمار ورد ع الفون : خليك معايا دقيقه بس
عمار شوف جلال عايز منك ايه واعمله انا ورايا مشوار مهم دلوقتى
عمار ببسمه : أوامر يا بيه رقبتى سداده
جلال ضحك وهو بيقوله : تعالى اما نشوف هنبدأ بإيه ف الليله الكبيره دى

ريان غمض عنيه بوجع وهو بيقولها : انا اسف المفروض مكنتش
حور ابتسمت بكسوف وهى بتحاول تتحرك : عادى يا ريان الا حصل عادى مش جريمه او إثم انا مراتك الحاجه دى حلال لينا
ريان بصلها بأسف وهو بيشيلها وجعتك مش كده انا كنت عارف إن ده هيحصل علشان كده مكنتش عايز اقرب منك
حور دفنت وشها بوجع ف رقبته : قول كده بقا وانا الا كنت بدأت اشك فيك
ريان وقف بدهشه: بتشكى فيا ازاى
حور ضحكت بكسوف : مش قصدى أصل أصل
ريان بصرامه وهو بيبصلها : ايوه أصل ايه
حور ضحكت وهى بتفتكر كلام شهد : أصل ماما سألتني وكده عن طبيعة علاقتنا وانت فاهم بقا
ريان بإيجاز وهو بيكمل مشى : ايوه كملى وبعدين
حور ضحكت بصوتها كله وهى بتقوله : مش قادرة أصل يومها انا دفعت عنك وقولت ريان مش كده
ريان بشقاوة : بقا كده يا حور ليه السمعه دى يا بنتى
حور انكسفت وقالت بتهديد : اسكت والا مش هقولك الا حصل
ريان ضحك وعيونه بتضحك معاه بسعاده : لا وعلى ايه دا انا لو اطول كل حياتى مسمعش غير صوتك مش هتأخر
حور بصتله بدهشه وحب وفرح ومشاعر كتير ضحكت بدموع وهى شايفه عيونه بتضحك يمكن قبل كده كانت بتلمع بس عمرها ما كانت بتضحك بالشكل ده
ريان بطل ضحك لما مسمعش صوتها بصلها وانصدم من كمية المشاعر الا ف عيونها فرقص حواجبه بشقاوة وهو بيقول : انا مش هستحمل نظرتك دى مع عيونك العسلى انا ممكن اعمل حاجات هموت واعملها بس المشكله انك مش هتستحملى وممكن يحصلك حاجه وانا مش عايز كده انا ممكن اعمل اى حاجه لدرجه إنى ممكن مقربش منك ولا انك تتأذى
لهجة ريان ف الاخر اتغيرت لجديه بحته وده الا حور استغربته ليه كان مانع نفسه عنها وليه كل شويه يقولها ابعد عنك بس متتأذيش وليه اتنفض بعيد عنها لما سمع صرختها هى اه موجوعه بس المفروض الوجع ده طبيعى ولا ايه حاسه نفسها مش فاهمه حاجه خالص فسكتت وهى بتمنع نفسها بصعوبه انها تسأله بس مش لازم دلوقتى لأنها كده هتدمر اللحظات دى
حور غيرت هدومها هى وريان
ريان مركز معاه ومع كل حركه بتعملها
حور حاولت تمشى عادى بس كانت حاسه بوجع جامد فحاولت تلهى ريان عنها وهى شايفاه مركز معاه بالطريقه دى خايفه يرجع يلوم نفسه تانى : ريان
ريان بصلها وهو مستنى تكمل كلامها
حور قالت : هو انت مجبتش إشارب
ريان هز رأسه لااا : انت تحمدى ربنا إن الهدوم دى وصلت دا يوسف شويه كمان وكان هيجى يخنقنى
حور بصتله بحيره وهى بتبص ع رقبتها: طب هعمل ايه دلوقتى
ريان ضحك وهو بيقولها : اتصرفى انا مالى
حور رفعت حاجبها: بقا كده
ريان ابتسم وهو بيهز رأسه: ايوه كده وخلصى لان مش هينفع اسيب يوسف اكتر من كده دا اكيد لبس ف حيطه
حور حركت شفايفها بسخريه وهى بتمشى براحه للدولاب وبطلع قميص من هدومه: أصل مش عارف ايه
ريان قرب منها وهو بيقول : بت انت بتبرطمى تقولى ايه
حور بسخريه: مش بقول يا اخويا مش بقول
ريان فرق جبينه بتفكير : انت لسه مقتنعه انى اخوكى مقفكيش الاثبات الا خدتيها ف الاوضه دى وخاصه على
حور كشرت بكسوف : وقح
ريان ضحك بصوته كله وهو شايفها رايحه نحية الحمام : ع فكره انا ممكن اساعد عادى ما هو خلاص كل شىء بان
حور من الحمام بصوت عالى : ريااان
ريان ضحك وهو بيقول: خلاص خلاص يا قلب ريان

رشا ضحكت من قلبها وهى بتقول : هههه الله يكون ف عونك
هناء ضحكت وهى بتهز رأسها بيائس: يا رشا المشكله عندى إن حور تربيتى وشهد تربية محمد
انا عارفه انه غلط من الأول بس اعمل ايه كنت بحاول اعوض حور عن محمد
رشا هزت رأسها بنفى : بس ده غلط يا هناء بسبب كده اكيد شهد حست انك مش بتحبها
هناء ابتسمت بوجع : وانا كان ف أيدى ايه بس انا بحاول اعوضها
رشا بنفى وشرود : مهما حصل هتفضل دايما شايفه إن حور المميزه عندك وبس حاولى توضحى ليها وجهة نظرك فهميها انها وحور بالنسبه ليكى واحد
هناء هزت رأسها بتفهم : مقولتيش انت مجبتيش اطفال بعد يوسف ليه
رشا بحزن : انا خلفت قبل يوسف ومات وهو ابن يوم واحد وانا أساسا الرحم عندى ضعيف
ولما ابنى الأول مات اتلهيت ومأخدتش وسيله وحملت ف يوسف ومعرفتش غير وانا ف التانى والمفروض أتابع مع الدكتور من اول اسبوع انا فضلت اخد ف يوسف تثبيت لحد التامن
وبعدها الدكتور حذرنى انى تحمل تانى وسامح كمان رفض
ورغم كده حملت بس مكتملش وحمدت ربنا ع يوسف
هناء بأسف : اسفه يا رشا وبعدين بكره يوسف يملى البيت عليكم عيال
محمد دخل وهو بيقول : ازبك يا مدام
رشا ابتسمت بهدوء : الله يسلمك يا محمد بيه
محمد بإيجاز : هناء تعالى عايزك
هناء بصت لمحمد بغيظ وبصت لرشا باعتذار ورشا هزت رأسها بتفهم وقامت وهى بتقول : طب انا هشوف سامح وأسأله الضيوف هتوصل امتى
محمد بص بطرف عينه لهناء الا منتظره يبدأ كلام واول ما فتح بؤه قاطعته وهى بتقول بتحذير : هتقولى بنتك او جوز بنتك او المكان همشى واسيبك يا محمد انت حر
ابتسم ببرود وهو بيقول : طب عرفتى يا ست هانم بينتك سابتنا وراحت فين
هناء وقفت وهى بتصرخ بغضب : محمد بص انا مش هنفعل انا همشى قبل ما انجلط
محمد بص عليها وهى ماشيه بغيظ وقام طلع هو كمان برا
شاف حور وريان وهما جاين وبيضحكوا فوقف مستنيهم يقربوا
ريان بتنهيده : يا بنتى كنت شلتك بدل ما انت مش قادرة تمشى
حور وهى بتبصله : يا رينو انا كويسه هى رجلى الا وجعانى شويه
ريان بصلها وهو عارف انها بتكذب وحرك رأسه وهو بيبصلها بتركيز : متأكده
حور ابتسمت بخجل وهى بتعدل لياقة قميصه الا لبسته تحت الفستان : اه
حور بصتله بتركيز وهى مش عارفه ازاى تقوله إن اهلها هنا
ريان لاحظ نظراته دى وبصلها بإهتمام: فى حاجه عايزه تقوليها يا حور
حور هزت رأسها بأيوه وقالت بحذر: أصل أنا لما كنت ف المستشفى اتصلت بهنون وعرفتها وبالتالى بابا عرف ولما خرجت خرجت ع بيت بابا بس يعنى صممت انى اجى هنا
ريان بصلها بنفاذ صبر : قولى يا حور الا عايزه تقوليه من غير مقدمات يا حبيبتى انا مش فاضى
حور غمضت عنيها وهى بتقول بسرعه: بابا وماما وشهد هنا
ريان بصلها وهو بيحاول يسمع الا هى بتقوله كويس : قصدك إن اهلك هنا
حور ابتسمت وهى بتهز رأسها بأه
ريان غمض عينيه وهو بيقول : كانت ناقصه محمد بيه
حور بصتله بإهتمام : قولت حاجه يا ريان
ريان ضمها ايه وحوطها وهو بيقول : عادى يا حبيبتى يشرفوا
حور بتردد : بس انا متوتره وخايفه يا ريان لأن
وسكتت حور معرفتش تكمل لأنها هتقوله خايفه من ابوك فهيتعصب عليها فسكتت افضل
ريان فاهم هى عايزه تقول فهز كتافه بلامبالاه : الا هيحصل هيحصل يا صدفتى متشغليش دماغك انت وروحى استريحى يلا لأنى ورايا شغل كتير
حور ابتسمت بحنان وهى بترفع رأسها من تحت دراعه وبتبص لفوق وبتقوله : بس اوعى تنسانى وسط انشغالك ده زى ما عملت كده
ريان فاهم هى بتلمح لأيه فقال بمغزى : لولاكى إنتِ مكنتش هبقى موجود دلوقتى
حور غمزت ليه وهى بتقوله : متفكرش إن ده هيعدى بسهوله يا باشا تمام
ريان ضربها بمرح ع دماغها وهو بيقولها : يا بت اعقلى
حور ضحكت وهى بتضم نفسها ليه اكتر : طول ما انا هنا مستحيل اعقل يا باشا
ريان ضمها وهو بيقول : وانا عايزك كده يا عيون الباشا
حور رفعت رأسها بغرور وهى بتقول : بس متنكرش انى شخصية و عاقله ف نفس ذات الوقت
ريان ضحك وهو بيقولها : اه ف نفس ذات الوقت ادخلى يا حور ادخلى
حور بصتله بحيره : ادخل فين انا عايزه اشوف عليتى الأول
ريان شاور ع الملحق : ادخلى الملحق الأول ممكن يكونوا هناك
هزت رأسها وخرجت من تحت دراعه وهى بتقوله : ماشى يا رينو
ابتسم وهو بيقولها : جننتى رينو
حور ابتسمت بسعاده وهى حاسه بسعادته وفرحته
ريان نادى عليها قبل ما تدخل وقال بتحذير : ملكيش دعوه بحد متختلطش بحد يا حور ومتتعمليش مع حد اكتر من سمر
حور ببسمه : حاضر يا ريان خلى بالك من نفسك وابقى افتكر انك متجوز
ريان بغمزه : ودى حاجه تتنسى
حور دخلت بسرعه وهى بتقول : وقح

ريان مشى وهو بيتكلم ف التلفون : وصلتوا لحد فين
ازاى انا طالب الحاجات دى من بدرى ساعتين بالكثير والحاجات تكون موجوده
يوسف قرب منه علشان يتخانق معاه بس سمعه بيزعق فوقف على ما يخلص كلام
يوسف بتسأل: حاجات ايه
ريان مشى قدامه وهو بيكتب حاجه ع الفون : لا دى قاعده بسيطه كده هنعملها هنا
يوسف بعدم فهم : قاعدة ايه
ريان كشر وحط تلفونه ف جيبه : لااا دى قاعده بسيطه للرجاله
ريان اتكلم وهو بيشاورله : مساحة الجنينه هنا كبيره فكده أفضل
المهم انا كملت تاجر مواشى يجبلنا تلات دبايح ليوم الفرح والأيام التانيه هنقضبها اوردار احسن ولا انت شايف ايه
وكمان انا مش عجبنى الزينه دى دى حاجه تقلديه فأنا اتصلت wedding organization على وصول كده هيقضوا الايام دى هنا وهيهتموا هما بالحاجات دى
ريان كان بيتكلم وهو دماغه مشغوله ف الا هيعمله وايه الا ناقص
واستغرب لما مسمعش صوت يوسف فلف يشوفه
فلقاه واقف مكانه
فحرك رأسه بمعنى ف ايه
يوسف اندفع وهو بيحضنه بفرحه وعيونه بدمع : شكرا
ريان حضنه بهدوء وهو بيطبطب ع ضهره وبعده عنه وهو بيقول بعتاب لطيف : ايه شكرا دى يا يوسف
انت عارف انك زى عمار بالظبط بالنسبه ليا ويمكن اكتر كمان ف ايه لازمته شكرا دى
يوسف ضحك وهو بيمسح دموعه : الواحد بقت دمعته
قريبه قوى مش عارف ليه
ريان ضربه بخفه وهو بيقوله : طب يلا تعالى معايا علشان عايز كشف المعازيم وكمان نشوف هنعمل ايه كمان اُمال فين جلال وعمار
يوسف ابتسم بفرحه وهو بيقول بلامبالاه : مش مهم هنكلمهم نعرف هما فين

سامح حط ايده ع كتف محمد الا كان مركز مع ريان وهو بيكز ع سنانه بغيظ اول ما حس بإيد ع كتفه التفت وهو بيقول : سامح ! ف حاجه
سامح ببسمه خفيفه : شيل ريان من دماغك
وخليك مطمن ع بنتك معاه راجل هيصونها وهو بيحبها وهى واضح انها بتحبه
محمد بتنهيده : ما هو ده الا مخلانى مش قبله
سامح بحاجب مرفوع : انه بيحب
بنتك
محمد بنفى وهو بيفتكر تأثيره ع بنته : لا انها هى الا بتحبه
سامح بصلها بيائس : اكسب ريان وخليه ابن ليك يا محمد وحقيقى ده هيبقى من حظك
محمد بصله بغيظ : الولد ده مستفز بيجننى لو اتكلم
انت مش متخيل انا بقوله متقولش يا والدى لقيته بيقول ماشى يا بابا مستفز مجرد انى بشوفه بيركبنى عفريت
سامح ضحك بصوته كله وهو مش مصدق تصرفات ريان : ريان ده مش معقول بس بردوا انا لو كان عندى بنت مكنتش هجوزها غير ليه وخليك عارف إن بنتك بتحبه ومش بعيد تكون جد قريب
محمد انتفض بغيظ : بعد الشر ابقى جد من ده
سامح طبطب ع كتفه وهو بيدله ضهره : انت الا مش عاطى نفسك فرصه تتقبله ف حياتك انت شايف حور ولد مش بنت شايفها حق ممتلك وده غلط
حور بنت وليها الحق انها تكون اسره بعيده عنك ويبقى ليها حياة خاصه ورغم كده لسه سندك
لو واحد غير ريان كان قالها مفيش شغل او ع الاقل يخليها تقلل ساعات الشغل بالعكس انا الا شايفه غير كده بلاش الغيره دى انا عارف انك غيران ع بنتك وحقيقى عندك حق محدش يبقى عنده بنت زى حور وميغرش عليها بس من حقها تفرح وتحب وتتحب
يلا تعالى نشوف ابو العروسه انت عارف انى اخويا الكبير لسه مجاش وانا بعتبرك أخ ولا انت رأيك ايه
محمد ابتسم وهو بيبعد كل كلامه عن تفكيره عدا اخر جمله وبيقول : اكيد يا سامح عيب عليك انت اكتر من أخ

هناء ابتسمت وهى شايفه حور بتقرب منهم ووقفت وهى بتقول : كده يا حور تقلقنى عليكى وبعدين مالك باين انك مش قادرة تمشى
حور ابتسمت ليها وهى بتحضنها بحب : معلش يا ماما
مكنش قصدى اقلقكم
هناء ابتسمت بس كشرت باستغراب وشدت حور تانى لما لقاتها بتبعد وهى بتقول باستغراب : ريحتك غريبه يا حور
حور بعدت عنها ورفعت ايديها وهى بتشمها: مالها ريحتى بس ما هى
هناء ضحكت بخبث : ايوه ما هى ايه اقعدى يا حبيبتى واضح انك تعبانه
حور بصتلها بكسوف لما عرفت هى بتلمح لأيه رسمت ع وشها الوجع : اه يا هنون رجلى وجعانى شويه
هناء ضحكت بمكر : اه يا حبيبتى اقعدى علشان رجلك متوجعكيش اكتر بس سلمى ع طنط رشا الأول
حور بصت لامها بنفاذ صبر وابتسمت بمجامله : ازيك يا طنط
رشا بصتلها بلهفه : هى دى مرات ريان يا هناء
هناء هزت رأسها بأه وهى بتبادل حور نفس النظره
رشا حضنتها بحب وفرحه وحور مستغرب ده لدرجه انها محضنتهاش وبصت لامها بتسأل امها شاورتلها بعنيه وحور فاهمة ده وحضنتها وبعدت عنها بلطف
رشا حست انها اتصرفت بإندفاع فحاولت تتكلم وقالت: انا ابقى مامت يوسف
حور ابتسمت وهى بتقول: انت ماما يوسف اتشرفت جدا بمعرفتك
رشا كان نفسها تقولها اقعدى جانبى لأنها حاسه بريحة ريان فيها بس محروجه تقولها
حور قعدت جانبها علشان تبعد عن امها ونظرتها
ورشا فرحة جدا بكده وتلقائى اترسمت ابتسامه ع وشها
هناء دققت ف حور وهى بتتمنى إن الا ف بالها يكون حصل : هو انتِ قبلتى ريان
حور تلقائى بصت لامها وهى بتبتسم : ايوه يا ماما
حور لاحظت نظرت امها فسكتت بغيظ
وهناء ضحكت وهى بتقولها : انا قولت كده لما شوفت القميص الا أنتِ لبساه مش قميصه برده
حور بصت لامها بنفاذ صبر وهى بتقول : خلاص بقا يا ماما هقوم والله
رشا ضحكت عليهم حقيقى كان نفسها ف بنت تكملها وتشاكس فيها : خلاص بقا يا هناء متكسفهاش
هناء ضحكت وهى بتغمز لرشا: أصل ريان محترم ومش بيعمل كده
حور قامت بنرفزه وكسوف وهى بتبص لامها بغيظ : انا قايمه اشوف سمر
حور مشت خطوتين وبصت لامها لقاتها بتضحك لسه فمشت بنرفزه : يوووه بقا
رشا ضحكت بصوتها كله وهى بتقول : انت مصيبه
يا هناء

حور مشت وهى بتبرطم بكلام مش مفهوم ومكسوفه من الا حصل شافت ريان قاعد وجانبه يوسف وواضح انهم بيتكلموا ف موضوع مهم حور ابتسمت تلقائى وهى شايفه ريان ماسك قلم وبيلعب ف شعره وبيتكلم واضح قوى انه غارق ف التفكير مفكرتش لحظه وهى بتفتح فونها علشان تصوره
ريان لقى يوسف بيشوره ولف وشه يشوف ايه ف اللحظه دى حور كانت لقطة ليه صوره ضحكت بفرحه وهى بتبص للصوره وليه
ريان ابتسم ليها وهو بيشاور ليها بإيده
حور ضحكت قوى وهى بتدخل وبتعمله باى
ريان رجع يكمل كلامه مع يوسف وهو مبتسم و اتنهد وهو بيقول بهمس : ربنا يحفظك ليا
حور دخلت بحرج وهى مش عارفه تروح فين او تيجى منين والمكان ف حالة حركه الكل شغال ومفيش حد فاضى وصوت اغانى
وناس بتسقف حور ضحكت بفرحه وهى حاسه بسعادة غريبه متملكه منها
واول ما شافت نادية شاورتلها وهى بتفتكر اسمها : ناديه ناديه
ناديه بصتلها باستغراب واول مل قربت ضحكت وهى بتقول: حور مش كده
حور ضحكت وهى بتقولها: ايوه يا ستى حور
ناديه ابتسمت وهى بتقولها : عايزه سمر اكيد ما هو أنتِ مرات اخوها
حور استغربت لقب مرات اخوه يمكن علشان هى مش حاسه إن العيله دى مش عيلة ريان بعد عنهم وهما كمان او لأنها اتعودت ع أن سمر صاحبتها وبس : ايوه يا ستى مقولتليش بتعملى ايه هنا
ناديه ضحكت بكسوف : انا اى فرحه بروحه علشان اكل براحتى
حور بصتلها وهى مش مستوعبه هى بتقول ايه وبعد كده ضحكت
: يا مجنونه طب قوليلى كلتى
هزت رأسها بتذمر : لااا انا عارفه سلوى بخيله اكيد مش هتوكلنى هو انت مش مرات الكبير بتاع البيت ده هاتلى اكل
حور ضحكت تاتى وهى بتشاور ع نفسها و بتقولها: انا مرات الكبير اه بس ممكن اساسا ميوكلنيش اصلى غير مرحب بيا قوليلى سمر فين
ناديه ضحكت بغباء وهى بتقول: انا هعرف منين انا كنت بدور ع اكل مش سمر
حور بصتلها بذهول وهزت رأسها بيائس : امشى يا بت من هنا
ناديه ضحكت وهى بتشاور ع انجى : دى بنت عمها اسأليها
حور بصتلها بهدوء وهى بتقول : انجى طب اعملى فيا معروف وإسأليها أنتِ
ناديه هزت رأسها وهى بتبعد عنها: لااا دى بنت رافعه مناخيرها ف السما انا هروح اكمل المهمه الا جيت علشانها
حور هزت رأسها بيائس وبصت لإنجى وقربت منها: انجى
بصتلها بهدوء وهى بتقول بضيق : نعم
حور ابتسمت بزيف : اُمال سمر فين
انجى بكبر : معرفش هحرسها انا
حور بصتلها بذهول : انا بسأل عن مكانها عادى
انجى شاورت ليها ع سلوى : عندك امها اهى روحى اسأليها
حور بصت مكان ما بتشاور ومشت خطوه ورجعت ابتسمت وهى بتقول : عقبالك اه سورى متوقعش حد ممكن يبصلك بس حقيقى ف مغفلين كتير شوفيلك واحد منهم يا حلوه
حور مشت وهى بتقول : ايه البنت دى برميل رخامه يا ستار يارب
انجى نفخت بغضب وهى بتبصلها بشر
حور قربت من سلوى وهى بتقول : طنط سلوى
سلوى كانت واقفه بتدى تعليمات للشغلين واول ما سمعت حد بينادى عليها بصت لحور بتركيز وهى بتفتكر شافتها فين : انت البنت الا جات مره هنا قبل كده
حور رغم انها محبتش اسلوبها الا انها هزت رأسها بأيوه
سلوى لوت شفايفها بشعبيه : ومرات المعدول
حور بصتلها باستنكار هى ممكن تتهون ف حق نفسها إنما حق اى حد يقربلها او يخصها لااا ما بالك بقا بريان: عفوا انا مرات ريان ريان الشرقاوى يا سلوى هانم
حور نطقت اخر كلمه بسخريه شديده وده غاظ سلوى
فقالت بسخريه: وانا هستنى ايه من مرات واحد مسخ زى ده
يتبع..
لقراءة الفصل الثامن والثلاثون : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات