القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية ضحية انتقام الفصل الثاني 2 بقلم اية مصطفي

 رواية ضحية انتقام الفصل الثاني 2 بقلم اية مصطفي
رواية ضحية انتقام الفصل الثاني 2 بقلم اية مصطفي

رواية ضحية انتقام الفصل الثاني 2 بقلم اية مصطفي

 ‏ملاك صحيت من النوم وقعدت تفتكر اللي حصل وكانت عايزه تعيط بس لفت انتباها صوت تخبيط علي الباب .
 ملاك : ادخل .
 اللي بيخبط وكانت ااش دخلت وقعدت علي السرير جمب ملاك وقالت لملاك .
 اش : صباح الخير يا ملاك عامله ايه .
  ‏ملاك : الحمدلله وانتي يا اش عامله ايه .
  ااش بإستغراب : ايه اللي في وشك ده .
  ‏ملاك استغربت وقامت تبص في المرايه لقت وشها في خدش بسيط فأفتكرت وقت لما زياد ضربها ووقعت علي الارض ففوقتها اتعورت قالت لااش .
  ‏ملاك: ده انا وقعت فأتعورت .
 ‏كان واقف زياد فوقتها واستغرب انها ما قالتش لحد علي عمله وبعد كده زياد نزل وركب العربيه ومشي وملاك راحت غسلت وشها وغيرت هدومها ولبست فستان كان شكله حلو اووي عليها ولونه ازرق  وحطت روج وميك اب خفيف اللي هي متعوده تحطه ونزلت لقت ناس كتير في القصر متعرفهمشي بس لفت انتباها شخص هي كانت عرفاه من صغرها وهو يامن اول لما شافته عرفته اصلهم كانوا صحاب جدااا كانو زي الاخوات واكتر ملاك اول لما شافته قالت .
 ‏ملاك بفرحه وحماس  : ياااااامن .
 ‏  ‏يامن لف علشان يشوفها بص وراه لقاها ملاك جري عليها وسلم عليها  ملاك كانت فرحانه لأنها حست انها مش هتكون لوحدها وان في حد هيحميها وقعدوا يهزروا كالعادة ويتكلموا لفت انتباها صوت حد جه من وراها هي عارفاها الصوت كان بيقول .
 ‏: ايه ده هو انتي تبقي مرات زياد .
  ‏ملاك لفت علشان تشوف مين بيتكلم  لقيته ايوه نفس الشخص اللي عاكسها عند باب الأوضه أمبارح والي بسببه زياد ضربها فاتعصبت وقالت .
ملاك بعصبيه : ايوه وانت بقا تبقي مين يا ظريف .
 ‏: علي فكره انتي لما بتتعصبي شكلك بيبقي احلي .
  ‏ملاك اتعصبت وقالت بنرفزه : انت قليل الأدب علي فكره واحترم نفسك احسنلك .
هنا جت قدريه ولسه هتضرب ملاك بالقلم ملاك مسكت ايدها بس زياد كان دخل القصر وشافها وهي ماسكه ايد امه اتعصب واتجنن فراح ضربها بالقلم تاني بس هنا كان قصاد كل اللي في القصر يامن قاله بنرفزه .
  ‏: فيه ايه يا زياد انت بتضربها انت اتجننت .
  ‏زياد ببرود : وهو حاجه جديده عليها هي جايه هنا وهي عارفه انها هتشوف ايام سودا .
 ‏ملاك مكنتشي مصدقه اللي بيتقال فطلعت تجري علي اوضتها وتعيط وهي ضامه ركبتها لوشها ومنهاره من العياط وعماله تفتكر اللي حصل .
( انا ملاك عندي 23 سنه  خريجه فنون جميله الرسم ده بالنسبالي كل حياتي هو الحاجه اللي بطلع فيها طاقتي انا عشت مع بابا وماما في الغردقه رغم اننا من القاهرة بس الغريبه ان بابا دايما كان بيبعدني عن عيلته بكل الطرق وخصوصا عمتي قدريه عمتي قدريه دي تبقى مامت زياد بس مش امه الحقيقيه زياد مامته ماتت وهو عنده 8 سنين عمتي هي اللي خدته ربته  زياد دايما بيقولها ماما 
بابا علشان اتجوز ماما جنا وكان الكل رافض ده لأن ماما كانت شغاله خدامه في القصر فالكل شافها مش من مقامه بس بابا اتمسك بماما واتجوزها بابا كان ليه اختين وولد عنده اخته الكبيره كانت طيبه وكان عندها مشكله في القلب وماتت وهي تبقي مامت زياد واخوه بابا قتله ليه معرفشي انا وزياد كنا بنحب بعض من صغرنا حتي لما بابا بعدني عن العيله برضوا كنا لسه بنحب بعض انا كنت شايفه الدنيا ديه بالنسبالي زي الجنه بابا وماما بيحبوا بعض جدااا وبيحبوني وان كنت دلوعه بابا كان دايما بيقولي يا ملاكي بس من فترة بابا مات وماما ماتت ازاي معرفشي لما بابا مات مكنشي عدي اسبوع علي وافته وزياد صمم ان احنا نتجوز واتجوزني غصب زياد اللي كنت بقول عليه حب عمري بقي يعمل فيا كده بقي يكسرني ويقهرني وكل ده لذنب انا مليش علاقه بيه ) 
فوقت من توهاني علي صوت ااش وهي قاعده جمبي وبتهدي فيا وسألتني .
اش: هو ليه زياد بيعمل معاكي كده .
انا اخدت نفس وقولتلها :  علشان هو فاكر ان بابا هو السبب في موت مامته لأنها رفضت جوازو من ماما جنا بس بابا معملشي كده زياد شايف انه كده بينتقم من بابا زياد داس علي حب عمره علشان انتقامه ..
وعيطت فضلت اعيط لقيت يامن دخل وطبطب عليا وبعدين انا سكت والموضوع عدي بس عمري ما نسيت اي حاجه زياد عملهالي بس كنت ساكته لأني بحبه ايوا انا لسه بحبوا ..
تاني يوم  كنت قاعده برسم علي الكرسي قدام الشباك ونمت وانا قاعده فتحت عيني لقيت نفس الشخص ده واقف ايوه نفس الواد اللي عاكسني اتخضيت وقلتلوا.
: انت بتعمل ايه هنا اطلععع برااا .
هنا زياد دخل ومعملشي حاجه غير انه شد الولد ده من ايده وطلعه برا الأوضه وقفل باب الأوضه وقلع چاكيت البدله وبصلي وعينه بطق شرار ..
ملاك بوجع : اااااااااااااه
يتبع....
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق

إرسال تعليق