القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية ضحية انتقام الفصل الثالث 3 بقلم اية مصطفي

 رواية ضحية انتقام الفصل الثالث 3 بقلم اية مصطفي
رواية ضحية انتقام الفصل الثالث 3 بقلم اية مصطفي

رواية ضحية انتقام الفصل الثالث 3 بقلم اية مصطفي

ملاك بوجع : اااااااااااه .
زياد بعصبيه :  صوتك ميعلاش انتي لسه مشوفتيش حاجه وعلي فكره القلم اللي ضربتهولك داا دا علشان بس سمحتي لواحد زي ده انه يدخل اوضتك وسمحتيله انه يعاكسك كمان .
سابها ولبس چاكيت البدله ونزل مشي وكالعادة ملاك قعدت تعيط من القهر والذل اللي هي فيه ونامت من كتر العياط تاني يوم صحيت علي صوت يامن اللي كان بيصحيها زي ما كان بيعمل زمان   صحيت وضحكت لأنها حست بالأمان وكانت فرحانه يامن اتكلم وقال .
: صباح الخير يا ست الكل كل ده نوم وبعدين كنتي بتصوتي امبارح ليه .
ملاك قالتلوا .
: مفيش  اتكعبلت فأتخبط فصوت يعني محصلشي حاجه .
وديه كانت تاني مره ملاك تدافع عن زياد وزياد بردوا كان سامعها في المره ديه واستغرب ومشي وبعدين ملاك غيرت هدومها وغسلت وشها ونزلت تفطر تحت لقت نفس الولد الي بيعاكسها دايما بس المره ديه جه يكلمها ملاك سابته ومشيت خرجت برا جنينة القصر  راح وراها وقالها .
:  انا مش عايز اضايقك انا كنت عايز اعتذر منك لما رحت الاوضه خبط كتير مكنتش اعرف انك نايمه فضلت اخبط افتكرت انك ممكن يكون حصلك حاجه فدخلت لاقيتك نايمه جيت اخرج كان زياد جه مكنتش اعرف انه هيتنرفز كدا علي العموم انا ابقي مازن اخو يامن .
ملاك بصتله بإستغراب وقالتله .
: انت مازن انت مش كنت مسافر .
مازن: انا رجعت من سنتين .   
( للتوضيح : يامن عندو اخ اصغر منه بأربع سنين اسمه مازن كان مسافر إسكندرية ورجع من سنتين يامن ومازن يبقوا ولاد عمت ملاك  قدريه )
ملاك : انا مكنتش اعرف انك رجعت ولا حتي جه في بالي ان ده يبقي انت  علي العموم معلشي لو شتمتك  .
مازن ضحك وقالها : لا الصراحه انتي شخصيتك كانت قويه اووي  وعلي العموم انا كنت استاهل كنت قليل الذوق اووي معاكي .
وملاك اتكلمت هي ومازن وبقوا صحاب مازن قلها .
: بقولك يا ملاك بما اننا صحاب كنت عايز اخد رأيك في حاجه .
ملاك : ايه هي .
مازن : اصل انا في بنت بحبها وعايز اعترفلها فمش عارف ازاي .
ملاك : قالتله قولها انك بتحبها .
مازن :  طب احنا ممكن نعمل كبروفه يعني .
ملاك : اه طبعا يلا وريني هتعمل ايه وانا هرد بصفتي هي .
طبعا هو  قال لملاك شويه عن شخصيتها وقالها ان اسمها مي وهنا كان زياد رجع وشافهم فقرب علشان يسمع ملاك ماشفتهوش بس مازن كان شايفو وكان قاصد اللي بيعملوا اصلا مازن دايما شايف ان زياد متفوق عنه في كل حاجه فعلشان كداا بيحب يضايقوا دايما .
مازن قعد علي ركبته ومسك ايد ملاك وقالها بكل لطف :  بحبك بحبك جدا من يوم ما شفتك تقبلي تتجوزيني .
ملاك وهي ماسكه نفسها بالعافيه هتموت وتضحك قالتله : طبعاا موافقه يا  مازن .
مازن هنا قام وقعدوا يضحكوا زياد جه بكل عاصبيه ومقالشي حرف كل اللي عمله انه مسك ملاك وشدها وطلع اوضته ودخلها الأوضه وقفل الباب بالمفتاح من جوه وقلع چاكيت البدله كل ده وملاك كانت بتموت من الخوف فضلت ترجع ورا لحد ماقعدت في الأرض وضمت ركبتها لوشها وزياد راح مسكها من شعرها كل ده وهي عماله تصرخ وتعيط وتتراجاه انه يسيبها وتقولوا انها معملتش حاجه زياد فضل يضرب فيها بالقلم لحد ما بقها جاب دم وقعد يضرب فيها ولا كأنه بيطلع غله فيها وهي خلاص كانت هتموت في أيده بس اللي قهرها فعلا لما قالها وهو خارج من الأوضه .
زياد : انا عارف انك معملتيش حاجه وانك ملكيش ذنب بس ابوكي عمل كل حاجه .
وسابها ورزع الباب وراه بس ما قفلهوش بالمفتاح سابه مفتوح ملاك جت تقوم قامت وقفت جت تمشي فقدت الوعي ووقعت بس دماغها اتخبطت في حرف التربيزه الأزاز ودماغها اتفتحت والأرض كلها بقت دم .......
يتبع....
لقراءة الفصل الرابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات