القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية الأختبار الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم لولو طارق

 رواية الأختبار الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم لولو طارق

رواية الأختبار الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم لولو طارق

رواية الأختبار الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم لولو طارق

سماح ماسكه إيد فهد بتتخنق من إيده إلا على بوئها ومناخيرها وبتزقه بقوتها .. وقعت فى الارض وبتاخد نفسها وفهد باصص لها مش مستوعب مين دى .. هى دى أمه ..
سماح عيطت وبصوت ضعيف : عايز تموت أمك يافهد وبتشاور .. أطلع برا .. سامع أطلع برا مش عايزا أشوف وشك تانى
فهد رجع لورا برهبه وفتح الباب ونزل على طول ماشى يطوح من الحاجات إلا بيتعاطها.. وسماح قامت وقعدت على الكنبه ورجليها بتترعش وأنفجرت فى العياط وبتضرب على رجليها وتقول : أنت فين يا عمار .. أنت فين يارب مايكون حصلك حاجه .. أنا مش عارفه إيه جرالنا يارب .. هى حياه الحربايه عامله عمل لأبنى وفرقت ما بينا كلنا أنا ها اروح للشيخ أجيب العمل إلا ورهولى وأخلى عمار يشوف بعيونه عشان يصدق .. هو الشيخ قالى كدا وقت ما تحبى تعالى وأنا أديهولك ونفكه مع بعض .. قالى واحده قريبه منك وعايزا تفرق شملكم هو الواد ما بيشوفش غير بنتها من شويه ها يموتنا ويضحى بينا عشان بنت حياه رابطه جمبها لبست ونزلت .. أول حد فكرت تروحله سعد عشان عارفه إنه غلبان .. خبطت ووشها باين عليه عمايل فهد وعياطها ..
حياه : أصبر يا إلا على الباب .. وفتحت لفت وشها سماح خيررر
سماح بعياط : فين سعد يا حياه نادهولى
حياه : عايزا سعد فى إيه ما تطلعينا من دماغك بقى وأرحمينا أنتى وإبنك
سماح : أنا جايه لسعد محتاجه ضرورى لو مش هنا ها أمشى
حياه أتنهدت وشكلها صعب عليها بدون ما تبين دا : سعد يا سعد كلم وشاورت جوا أتفضلى
سماح دخلت قعدت على الكنبه وسعد خرج لها قامت وبتمسح وشها من عياطها : سعد عمار فين
سعد : وانتى جايه تسألينى ليه
حوريه خرجت من الأوضه متسنده على الحيطه ورا أبوها ودى كانت أول مره سماح تشوفها من ساعة ما راحت المطار مع أبوها وأمها وعيونها وقعت على جسمها إلا فهد مبهدله مازالت الأثار موجوده على جسمها وراقبتها ووشها يدوب بيخف ..
حياه : تعالى إيه مطلعك كدا
حوريه بدوخه : ياماما عايزا أروح الحمام
حياه بتداريها عن سماح : تعالى وأنا أدخلك .. وخدتها ومشيت من قدامها .. حوريه أنطفت خست جدا جدا جدا .. ملامحها أتبدلت بواحده تانيه .. حتى مش قادره تمشى مامتها مسنداها وماشيه زى الأطفال واحده واحده ..
سماح بصت لسعد وسعد أتنهد وشاور على حوريه : إيه رأيك يا مرات أخويااا .. يرضيك إلا عمله إبنك وإلا عملتيه فينا معاه .. وردتى دبلت والسبب إبنك بدال ما يحافظ عليها لاء .. يخونا كلنا ويغدر بيها وزعلتى إنها ضربته وعايزا تردى لحياه القلم
سماح أفتكرت عملته معاها .. وشكاوى مروه منه وضربه لها .. وكلام أبوه كتر تشجيعك على الغلط ها يقويه علينا كلنا .. مسحت مناخيرها تانى وبكبر ماردتش على كلام سعد معاها : قولى فين عمار عشان أمشى وتاخدو راحتكو
سعد : يعنى ماسمعتش منك كلمه فى حق بنتى
حياه طلعت وسابت حوريه فى الحمام : عايز تسمع إيه أنت فاكر إنها ها تتطبطب على بنتك مثلا وتقولها حقك عليااا .. مش سماح إلا تعمل كدا
سماح : ملوش لزوم يا حياه الغلط أنا عايزا أعرف جوزى فين وها أمشى وربنا يشفى بنتك
حياه : كتر خيرك والله .. قولها ياسعد لو تعرف وخلصنا
سماح بصت لسعد بترجى : قولى يا سعد أرجوك أنا محتاجه عمار جمبى أنا عارفه إنى مش مرغوب فيا هنا .. بس أنا محتاجه جوزى
سعد أتنهد وبص لسماح : قبل ما أقولك على أى حاجه ها أقولك كلمتين وأخلص ضميرى من ربنا .. إبنك لو فضل بحاله دا ذنبه فى راقبتك أنتى .. تشجيعك له على الغلط ومقوياه وكل ما تتكلمى تقولى راجل ما يعبوش حاجه وأهو جه اليوم إلا ركبكم كلكم العيب وطفش أبوه وأنتى يعلم بيكى ربناااا .. كبر النفس والأستعلاء على حق العباد بيذلو صاحبهم دنيا وأخره إتنازلى يا سماح وإلحقى إبنك وصلحى غلطاته وغلطك وقام .. أصبرى ها البس وأجيلك .. وسابها ودخل . حوريه خارجه من الحمام وراسها على كتف حياه وبتنازع
حوريه : اااه يا ماما .. تعبانه مش قادره أمشى قعدينى
حياه بحزن هى عايشه فيه من يوم إلا حصل : جوا يا حبيبتى خطوتين على الأوضه .، مانتى لازم تاكلى يا حوريه عشان تقفى على رجلك
حوريه تبتت فى حياه وحياه شالتها من وسطها كانت ها تقع : مليش نفس يا ماما خلاص مابقاش ليا نفس لأى حاجه .. أدعيلى
حياه : سلامتك يا قلب حياه .. سلامتك ورمت الكلمه سمعتها لسماح .. منه لله إلا كان السبب
ودخلتها الأوضه وسماح شايفه وسامعه وبتعيط .. سعد طلع خدها ونزل .. ركب موصالات وراح لأخوه عمار مطرح ماهو قاااعد كان عبدالرحمن مش معاه فى الوقت دا .. دخلو على شقه فى دور أرضى فى بلد بعيده عنهم شويه مش كتيررر وخبط ..
عمار فتح وأول ما شاف سماح بص لسعد : ليه يا سعد كدا أنا ما صدقت أرتاح يومين
سماح بغيظ : بترتاح منى يا عمار ليه عملتلك إيه
سعد بص لعمار : معلش شوفها يمكن محتاجه حاجه .. وبص له قولت أشوفك وأطمن عليك فى النهايه أنت بتعمل إلا عليك وملكش ذنب ربنا يهديلك إبنك .. السلام عليكم .
عمار مسك إيد سعد وبالهفه : طب تعالى يا اخويااا أقعد وأرتاح منا محتاج أتكلم معاك بردو
سعد : بعدين يا عمار .. شوف مراتك وربنا يهديكم كلكم .. وسابه ومشى وسماح دخلت جوا وقعدت على الكنبه وبتهز رجليها
عمار : عايزا إيه أهرب منكم فين نفسى أرتاح يارب
سماح : فى إيه عملنا إيه لكل إلا بتعمله .. قولت لأبنك على إلا أنت عايزه وكسرت بنفسه روح أتنازل عن المحضر وراح عايز إيه تانى
عمار : عايزه يبعد عن بنت عمه ويطلعها من دماغه ويبطل بقى .. يفوق لنفسه ويرحمنااا هو مش عارف عامل فينا إيه معيشنا فى هم وغم
سماح بإصرار : مش هو ياعمار مرات أخوك العقربه وفتحت الشنطه .. بص .. خد وشوف عامله عمل لإبنك الشيخ طلعه قدامى وأدينى جيالك بيه أهوو أفتح وأتفرج
عمار فتح الورقه .. ولقى عقد وحاجات ماسكه فى بعض وريحه وحشه جدا : إيه دا .. إيه الريحه دى
سماح لاويه شفايفها وهى بتتكلم : إبنك
عمار : الريحه النتنه دى ريحة إبنى
سماح : يوووه .. ريحة عمل إبنك
عمار : أيوا ماهو عمله أسود ومنيل وبيشاور على الورقه وريحته فايحه منه نتن
سماح شدت الورقه : بطل تظلمه بقى الواد مش حاسس با إلا بيعمله كان ها يموتنى ومش عارفنى ياراجل ولا فاهم بيعمل إيه غصب عنه .. رابطاه.. ورابطه حياته مع مراته ومكراه فيها عشان يفضل مريل على بنتها
عمار نطر إيده : أنا مش عايز جنان وأرمى القرف إلا فى إيدك دا برا
سماح : طيب طاوعنى .. تعالى وأسمع من الشيخ بنفسك عشان تصدقنى .. هو مش فهد دا إبنك ضناك
عمار بعصبيه : هو أنا مجننى وها يجيب أجلى غير إنه ابنى ضنايا .. تعبنى ياناس وأنا وبيخبط على صدره جااامد تعبت .. تعبت
سماح بتحاول تقنعه : معلش تعالى على نفسك نفكلو العمل وهاتشوف بنفسك إبنك ها يتغير ازاى
عمار : ماهو فى إيدك فوكيه مش دا كلامك أما أشوف ها يتغير إزاى ..
سماح : هو أنا أعرف لازم نروح للشيخ وهو يفكه بمعرفته وشوف بنفسك يمكن تصدق وتاخد إبنك تحت دراعك
عمار : أنا عارف إنك مش ها تسكتى
سماح : طيب طاوعنى وشوف المره دى ولو ماحصلش أعمل إلا أنت عايزه ..
عمار فعلا سمع كلامهاااا ... والدنيااا ماشيه زى ما سماح عايزا .. فهد بعد ما رجع يستسمحها عشان عارف إنه لو خسرها يبقى خسر كتير قوى .. أقنعته ياخد مراته ويسافر فى أى حته يغيرو فيها جو ويلطف الجو شويه ويهدى عشان تهدى أبوه من ناحيته وعمامه وتقدر تسيطر على فكر عمار وتثبتلو إنه بيتغير فعلاااا وأتفقت إنه يختفى بمراته شهر يغيرو جو فى اى مكان ..وكله إتنفذ زى ماهى عايزه وأكتر ...
تقريباااا مر خمس شهور على حيات أبطالنا وتكاد تكون الأمور نوعااا ما مستقره كله فى حاله وفى حياته زى ما بيقولو
حوريه أتحسنت كتير جدا بعد ما غيرت الدكتور وكمان زيارات أمال وصباح لها وأيه وكل إلا بيحبوها كانت دافع كبير فى شفائها أو إنها تتخطى الموضوع و عدم وجود فهد أو بمعنى أصح بدء هو يراقب من بعيد لبعيد ويكون حذر فى تصرفاته لحد الفرصه المناسبه ... يوسف كان يوصل أمال وصباح ويمشى من تحت ... وخلاص حوريه أتخرجت ونجحت بتقدير ودا كان بيثبت إن فعلا إرادتها وإصرارها على إنها تكمل المشوار قوى جدا .. بتحاول تبطل تفكير فى الشبح وكل حاجه مرت فى حياتها تعابتها الفتره إلا فاتت
أما أمال ويوسف زى ماهما وإلا أتغير إن أمال خدت موضوع جوازه بجد وبتنزل بنفسها من وراه تسئل على عروسه تكون بنت كويسه ومنكسره زى ما بيقولو وعايزا تعيش ... والكل تقريبااا فى البلد بيتكلم عن الموضوع دا .. والكل فاكر إن يوسف جابرها على دا .. لايمكن ست هى إلا تدور لجوزها على عروسه ...
أمال ماشيه وصباح ندهت عليها قربت : أيوا يا خاله .. عامله إيه
صباح : الحمد لله فى نعمه تعالى ورايا عايزاكى فى حاجه
أمال دخلت وقعدت معاها جوا : عامله إيه يا أمال أديلك كام يوم لا باينه ولا ليكى حس
أمال : الحمد لله فى نعمه .. بس أنتى عارفه بقى يوسف ساعات ياخدنى أزور حوريه وأشوفها بتوحشنى وبروح أتفك معاها بالكلام وأمها طلعت زيها وأكتر والله .. مانتى عارفه يا خاله ولوما بتتعبى من السفر كنت خدتك كل مره معايا
صباح : ربنا يديمها فى حياتك ويسعدك .. بس ألا صحيح إلا بسمعه
أمال بأستفهام : خير بتسمعى إيه
صباح : إنك دايره فى البلد تدورى على عروسه ليوسف إيه يابنتى هو جابرك وإلا حاجه
أمال : لا والله أبدا هو يوسف من النوع دا يا خاله هو كل الحكايه وأتنهدت بوجع روحت لكام دكتور وقال مفيش فايده فا قولت ربنا يرزقه بالذريه من غيرى عمى ومرات عمى مقهورين عليه ونفسى يفرح يا خاله ديكى النهار كان قاااعد وسط العيله وولاد قرايبنا ماشاء الله كتير ربنا يبارك .. دموعها نزلت .. نسى الرجاله وقعدتها وانا طالعه أطلع لهم الشاى لقيته لامم العيال حواليه يا كبدى وقاعد فى الارض يلعب مع دا ومع دا وشايل عيل يبوس ويحضن فيه وبتشاور على نفسها أظلمه معايا يا خاله أكتر من كدا
صباح مسدت عليها : هونى على نفسك شويه وشك أتمئت يا ضنايا .. أنتى ربنا كرمك وحملتى مره واتنين وبطنك كانت قدامك سعيد النبى كداهو .. إزاى يعنى الدكتور يقولك لاء مش نافع
أمال : أهو إرادة ربنا والحمد لله
صباح : ما تأخذنيش يا بنتى والله ما أقصد حاجه .، بس يمكن يكون من يوسف ..
أمال : لاء يا خاله يوسف الحمد لله زى الفل أنا إلا عندى المشكله منا كشفت أكتر من مره ومفيش رجى
صباح : ربنا يصبرك يا بنتى
أمال مسكت إيديها وبترجى : أدعيلى كل ما تفتكرينى أدعيلى انتى فاكره بالساهل عليااا أتحمل واحده تانيه تنام فى فرشة جوزى مش سهل نار يا خاله نار ربنا يصبرنى
صباح : ربنا يرزقك ويبرد نارك يا ضنايا ..
أمال لبست الطرحه وهى بتقوم : يارب .. بالأذن .. وسابتها ومشيت خدت فى وشها روحت على طول طلعت على فوق لقت يوسف قاعد ومنتظرها ..
يوسف بص لها : كنتى فين يا أمال
أمال بأرتباك : هاااا .. كنت قاعده مع الخاله صباح .. وضحكت أنت جيت أمتى
يوسف : بقالى ساعه قاعد مستنى حضرتك لا أتصلتى قولتي إنك نازله ولا أى حاجه وملاحظ كدا إنك بتخرجى كتير بدون أسباب
أمال : بفك عن نفسى يا يوسف .. زعلت يعنى منى وإلا إيه لو مش عايزنى أخرج خلاص مش ها اخرج
يوسف : لا يا أمال ها أحبسك فى البيت وخلاص بس واجب عليكى قبل ما تخرجى تعرفينى أنتى فين وعند مين وإلا بتكلم غلط
أمال أبتسمت وقربت قعدت جمبه : وإيه الغلط فى إلا بتقوله كتر خيرك لا مسكت فى خناقى ولا جبتنى من شعرى قولتلى بالحسنه وبتشاور بايديها .. مش حسنه أمك .. لاء الحسنه إلا فى الكلام
يوسف أبتسم : ماشى يا أمال بس لو أتكررت تانى مش ها يبقى فى حسنه وهز إيده زيها .. مش حسنه أمى لاء حسنه إلا فى الكلام .. أنا داخل أنام عشان ها أسافر باليل أبويا كلمنى وقالى خليك فى المصنع اليومين دول يعنى ها أغيب أسبوع .. عايزانى أوديكى دار عمى دلوقت مفيش مشكله .. عايزا أوصلك وأنا ماشى .. بردو مفيش مشكله .. إلا تحبيه
أمال : لا ها أمشى معاك وأنت ماشى .. بس مش هاتاكل لقمه قبل ما تنام
يوسف : لما أقوم إن شاء الله ما بحبش أكل وأنام .. وسابها ودخل الأوضه نام على السرير وفضل شارد شويه بيفكر فى حال أمال إلا متغير تماما بقاله فتره .. غمض عيونه وراح فى النوم ..
أمال بعد وقت قربت منه بشويش وبتمسد على صدره : قوم يا حبيبى لتتأخر
يوسف بيفتح عيونه وبيتعدل وبيقول بسم الله نزل وبص فى الساعه إلا على الحيطه .. طلعى ليا طقم حلو على ما اخد دش سريع
أمال : من عنيه حاضر .. وبتردد يوسف
يوسف لف لها : نعم
أمال : يعنى لو مفهاش حاجه خدنى معاك أقعد أسبوع أغير جو وأروح لحوريه أطمن عليها وأكون جارها
يوسف : أنا بقعد وبنام فى المكتب ها تقعدى فين
أمال : فى أى حته نفسى أغير جو مخنوقه يا يوسف ومحدش حاسس بيااا ..
يوسف بتفكير باصص لأمال : طيب ألبسى بس ها أكلم محمود أسأله فى مكان تبعه نعرف نقعد فيه وإلا لاء تمام
أمال بفرحه : شالله يسعدك ويفرح قلبك .. ها أروح ألبس وأجهزلك الهدمه بتاعتك
يوسف : زى ما قولتلك ها أشوف الأول
أمال : إن شاء الله ربنا مش ها يكسر بخاطرى وهاتلاقى
يوسف مسك الفون اتصل على اخوه وقاله : خلاص يا حبيبى كلمه قوله هو أسبوع واحد .. ااه بس أكد عليااا ماشى يا حبيبى تسلم ربنا يخليكى ... وقفل على صوته وضحك .. مرزقه يابنت عمى ربنا ما كسرش بخاطرك
أمال طالعه جرى من الاوضه وبضحكه : جد خلاص ها تاخدنى
يوسف بضحكه : بوسه بقى هنا وبيشاور على خده وهو ماشى وراها
أمال قربت منه وبضحكه وكسوف بتقرب على خده وضحكت وجريت على جوا ..
يوسف : هههههه ماشى يا أمال مفيش مروح فى حته .. وأمال نطت قدامه باسته ودخلت جرى .. يوسف نفخ صدره ودخل على الحمام وهو بيقول .. ستات ما بتجيش غير بالعين الحمرا .. خدها وسافر وقت طويل .. وصل الشقه وكان واحد منتظره إداله مفتاح الشقه ودخل هو وأمال بالشنط
أمال : ربنا يعينك على دا طريق ..
يوسف : يارب .. أنا ها أنزل وأكلمك وأنا راجع إن شاء الله والأكل ها أجيبه جاهز معايااا لو محتاجه حاجه قوليلى
أمال : على طول كدا مش ها ترتاح من الطريق
يوسف : لما أرجع إن شاء الله ها أرتاح .. وقرب باسها ونزل على طول ..
أمال بتلف فى الشقه : والله شقه ماشاء الله حلوه وريحها حلو كدا وترد الروح وكمان مفروشه فرش حلو .. ودخلت أوضة النوم لقتها متنضفه ومفروش لها ملايه نضيفه .. رصت شوية الهدوم إلا معاها فى الدولاب وقعدت أتصلت على حوريه وعرفتها إنها ها تيجى تزورها وتقضى معاها الأسبوع وحوريه فرحت جدا جدا ..
مر اليوم وأول ما قامو فطرو ونزل راح شغله ورجع راح لأمال خدهدا وراح بيها على بيت حوريه وطلعت ويوسف معاها وكانت حياه وسعد فى أستقابلهم
سعد بفرحه بيحضن يوسف : ياااه أنا قولت خلاص أنت خاصمتنى ومش ها أشوفك تانى تنزل أمال وتجرى
يوسف ابتسم : مش عايز أكون ضيف تقيل يا راجل يا طيب .. البنات مع بعض ولسا ما كملش
سعد : والرجاله مع بعض وضحك وإلا مش مالى عينك أنا
يوسف : ههههه أبدا والله طيب إيه رأيك ها اعرفك المصنع فين وكل ما أنزل تيجى نقعد مع بعض وأهو تساعدنى
سعد : يا مسهل يارب .. والله يابنى الحاجه الوحيده إلا فرحتنى فى إلا حصل لحوريه معرفتكم .. شده صحيح بس بيبان فيها معادن الناس
يوسف : ربنا يعزك ياعمى .. ما تيجى نطلع فوق وكلم عمى عبدالرحمن وأحمد يجو يقعدو معاناااا
سعد طلع الفون : يا سلام .. اهوووو وبيتصل .. أيوا يا عبده .. انت فين يا ولا .. هههههه انا اخوك الكبير واقول يا ولا براحتى وإلاكبرت على الفاضى يعنى .. الحمد لله .. ماتيجى أنت وأحمد يوسف عايز يشوفكم .. أه أهو جمبى وبيمسك إيد يوسف .. خلاص ها أطلع السطح وها أستناكو فوق .. مع السلام ياله دانت راغى
يوسف : ربنا يبارك فيكم .. الحاج عمار عامل إيه وفهد
سعد : الحمد لله مرتاحين أخر راحه الواد زى ماتقول كدا عقل وإلا إيه ما بقتش أشوفه وعمار ملهى فى شغله وبيحمد ربنا على إلا هو فيه
يوسف : الحمد لله مع الوقت ها ينسى والشغل ها يشغله عنكم .. وقام وسعد قام معاه
سعد : حياه إحنا طالعين فوق
حياه طالعه جرى : أصبرو لما تاكلو
سعد : لما عبدالرحمن يجى ها ناكل مع بعض ياله يايوسف وطلع فوق هو ويوسف وأمال جوا مع حوريه ..
حوريه : شوفى دا كمان انا رسمتها قريب لوحه فيها عمق وصرخه بتعبر عن الواقع
أمال بتضرب على صدرها : ياكبدى يا حبيبتى دا بيلطمو على سداختهم مش بيصرخووو .. بص إلا ناكش شعره دا شبه مبرررروك ألا انتى رسمتيه وإلا إيه
حوريه : هههههه والله وحشنى جدا جدا .. وزقت امال ماتعرفيش تتكلمى جد ابدا
أمال : أتفرس يا أختى لو اتكلمت جد .. بذمتك واحده زيى تشوف لوحه زى دى ناقص يضربو بعض فيها بالشباشب .. تقول جدا إيه ... بتخن صوتها وبتتصنع الجديه .. أيوا يا حوريه يا بنتى فعلا اللوحه فيها عمق وبلاوى زارقه كتيشر ماتعديش لاء وفيها واحد بديل طاير فوق أبو قدره فول على راسه
حوريه نايمه على السرير وبتضحك من قلبها جاامد وبصوت مقطع : شردتى اللوحه حرام عليكى .، دى لوحه للأنسان العصرى وسط همومه ومشاكله وصراخاته إلا محدش سامعها وسط ضجيج الأخرين
أمال هزت راسها : أيوا منا بحاول أشرحلك أهوووو إنى فاهمه والله بس مش قادره أعبرلك النكسه إلا أتنكستها من ساعة ما شفتها
حوريه : 
😂😂😂😂
 أقسم بالله كرهت اللوحه خلاص يا أمال حقك عليااا واللوحه هديه ليكى للأنا عملته فى نفسى وبتلفها
أمال مسكت إيديها : بتعملى إيه يا كبدى دى تتلف فى قرطاس لتتحسد
حوريه مسكت بطنها من كتر ضحكها وأيه دخلت عليهم أتتنين فقر ملمومين على بعض والله سبت عامر وقولت أجى أفك واضحك قعدتكو حلوه
أمال : قصدك تتنكسى نكسة الأنسان العصرى إلا جوا القرطاس داهووووو .. وأيه بتمسك اللوحه أمال رفعت إيديها .. أوعى تغلطى وتفتحى عليه سبيه يا كبد أمه لينفجر فى وشك
حوريه : هههههههه ااااه ههههههه
أيه بتضحك من كلام أمال برغم إنها ماتعرفش فى إيه وحضنت أمال وباستها
حوريه بدموع الضحك : عمو معاكى
أيه : وأبن عمو كمان أبويا لم العيله وجه جرى لما عرف إن يوسف هناااا وهل يتغدى من ايد طنط حياه .. طلعو فوق وماما مع أمك برا بيهلصو الأكل
حوريه هزت راسها بابتسامه : أمال يا مجماعنا
أمال بإحراج : والله هو إلا مجمعنااا الله يباركله مفيش مكان يبقى فيه إلا لما الكل يبقى موجود هو أنا أحبه من شويه
أيه : تيرارارارا ..، ماتخليه ياخد عامر يمكن يبهت عليه وأحبه من شويتين أنا كمان
حوريه شهقت : لهوى .. هو انتى دا كله ما بتحبيهوش يا أيه
أيه هزت راسها : لاء بعطف عليه أخاف يستهوى من غيرى .. هو كمان بيعطف عليااا وقربنا ندور على إلا يعطف علينا إحنا الأتنين .. المهم يامزه .. هاتوافقى على العريس وإلا إيه نظامك
أمال : لهو العريس لسا مستنى تردى عليه
حوريه بزعل : بعد إلا بيحصل مع بابا وماما وكلام الناس لازم أوافق أصلاااا .. برغم إنى مش طيقااااه بس يمكن الأمور تتغير
أمال : هو الجواز غصب .. بس أقولك إدى لنفسك فرصه وإلا فى دماغك حد
حوريه بإحراج : الصراحه بحاول أطلعه مش قادره .. الشبح .. هو وقت بسيط بس خطفنى بجد نفسى أعرفه هو مين ومش هو إلا فى الصوره لايمكن انا حاسه إنه واحد تانى روحه مختلفه تماما .. أوقااات كتير أحس إنه جمبى وساعات أقول إنه وهم كفايه تفكير فيه لسا ماتعرفيش مين يا أمال ولا ظهر لحد
أمال : علمه عند ربنا ولا كأنه مر على البلد فى يوم .. أن مش عارفه جايبه الحب دا كله لواحد مشفتيهوش منين
أيه بغمزه : يكون وعدك وإحنا نايمين نونا هوه
حوريه : والله لا وعدنى ولا وعدته ولا حصل السواد إلا فى دماغكم أصلاااا .. بس شخصيته غريبه وغامضه ودا شئ بيشدنى وكمان راجل بمعنى الكلمه إلا هو بيعرف يتحكم فى نفسه عشان كدا خطفنى بتفكيرى فهمتو
أمال هزت راسها : هو نفس إلا فى اللوحه أهى ترجمتها لكلام أكيد اللوحه دى هو الشبح وخرج علينا
أيه : هههههه أنا لازم أشوف اللوحه وبتشدها
أمال : والله أبدا .. أخاف عليكى من الفتنه هو يوسف كبد أمه إلا يشوفها يمكن يحل شفرتها ويفهمنى يستره
حوريه : هههههه وسمعت صوت حياااه من برا بتنادى على أحمد
حياه : أحمد خد يا حبيبى
أحمد : أم العروسه بحالها بتنادى أؤمرى هو أنا ورايا غيركووو طلع الأكل يا أحمد خد يا أحمد تعالى يا أحمد
حياه بابتسامه : يسمع منك ربنا وأبقى أم العروسه فعلااا خد معاك الشاى لهم فوق مش قادره أطلع وكفايه عليك كدا
أحمد خد الصنيه وقرب على حياه وبهمس : هى لسا معصلجه
حياه : أيوا أبقى انزل اتكلم معاها بس ماتضغطش عليها سيبها براحتها بردو
أحمد : ماشى وعلى صوته بت يا حوحو يا عسليه نازلك
حوريه ضحكت هى وأيه وأمال وهما جوووا وماردتش عليه وهو طلع قعد وقدم الكوبيات ويوسف باهتمام ..
يوسف : يعنى إلتزم وبعد فعلااا خلاص مله انتهى الحمد لله
سعد : هو لحد دلوقتى زى ما قولتلك الحمد لله مفيش حاجه من ناحيته بس مش عارف عمار أخويااا بعد قوى عننا يا يوسف يعنى أكتر من سلام ربنا مفيش بينى وبينه
عبدالرحمن : أنت إلا حاطت فى دماغك بس هو مشغول حبتين مش أكتر
يوسف : ماتنسوش يا جماعه إنه كان فى ضغط كبير وصعب عليه نفسه من كل الأطراف .. وعمتااا أصبر ياعمى وحاول تفتح معاه كلام وتصفى إلا جواه مفهاش حاجه
أحمد : ماهو بيصيف ورايق هو مرات عمى وفهد ومراته وإبنه .. يعنى مفيش حاجه مدايقاه
يوسف : مهما شفتنى قدامك أنا بضحك بلعب.. بجرى .، بصيف .. إلا جوانا صعب يظهر فى كل تصرفاتنا .. عمى سعد جدع ومش ها يتخلى عن أخوه أنا عارف
عبدالرحمن : بقولك يا شيخ أنت تعرف تفسر الاحلام
أحمد : أنت كدا مش عايز شيخ عايز قاعده وفنجنين وأيوا يا حبيبتى قولى يا ضنايااا إلا جواكى وإن شاء الله خير وبيشوح بايده
كلهم : ههههههه
عبدالرحمن : ياخى أنت مالك منا كل ما أحلم وأقوم أقولكم على الحلم تتريق عليااا واد رخم
يوسف : بص يا عمى .. مش أى حد نقوله فسرلى أو نحكى كل إلا نشوفه فى المنام كما قال رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام
جميعهم : عليه أفضل الصلاة والسلام
يوسف : عن أَبي سعيد الخدريِّ  أنَّه سمِع النَّبيَّ ﷺ يقول: إِذَا رَأى أَحدُكُم رُؤْيَا يُحبُّهَا فَإنَّما هِيَ مِنَ اللهِ تَعَالَى فَليَحْمَدِ اللهَ عَلَيهَا وَلْيُحُدِّثْ بِها وفي رواية: "فَلا يُحَدِّثْ بَها إِلاَّ مَنْ يُحِبُّ، وَإذا رَأَى غَيَر ذَلك مِمَّا يَكرَهُ فإنَّما هِيَ منَ الشَّيْطانِ فَليَسْتَعِذْ منْ شَرِّهَا وَلا يَذكْرها لأَحَدٍ فَإنَّهَا لا تضُّره" متفقٌ عَلَيْهِ.
ولف إيده فى الهوا .. وعن أَبي قَتَادَة  قَالَ: قَالَ النبيُّ ﷺ: الرُّؤْيَا الصَّالَحِةُ وفي رواية الرُّؤيَا الحَسَنَةُ منَ اللهِ، والحُلُم مِنَ الشَّيْطَان، فَمَن رَأى شَيْئًا يَكرَهُهُ فَلْيَنْفُثْ عَن شِمَاله ثَلاَثًا، ولْيَتَعَوَّذْ مِنَ الشْيْطان فَإنَّها لا تَضُرُّهُ متفق عليه
يعنى قمت من نومك مبسوط وفرحان وصدرك منشرح لرؤيتك دى فاهى خير بإذن الله قولها للأنت بتحبه ومش لازم تفسرها وإن شاء الله بتقويلك لها ها يتحقق الخير إلا فيها .. أما إذا كان العكس .. أسكت بلاش تحكى أو تقولها لحد وأنفث على يسارك ثلاث مرات وأستعيذ من الشيطان فلا يضرك فيها شئ ولا يتحقق منها شئ بإذن الله
أحمد : لا يا يوسف .. أبويا يقوم وبيقلد أبوه ويقعدلك على الكرسى .. أما يا كريمه كنت بحلم بحلم .. خير اللهم أجعله خير .. أبويااا ماشى وسط الميه وأقوله خد يابا يقولى لاء .. أقوله مابعرفش أعوم يقولى من خيبتك ... ويفضل يحكى قصة حياته هو وأبوه خمس ساعات أقوله انت كنت بتحلم والا بتغرق يقولى اسفوخس عليك عيل دا جدك يا ولا
كلهم : 
😂😂

عبدالرحمن : أعمل إيه بقالى فتره أحلم وأحلام طويله ها أموت وإلا ايه وبص لسعد وأبوك مش عايز يفارقنى
سعد وهو بيضحك : كان بيحبك الله يرحمه على قد ما جننته على قد ما كان يحبك
يوسف : الله يرحمه وربنا يبارك فى عمرك
كلهم : أمين
يوسف : خلاص بقى من إنهارده أنت ها تقوم وتحدد إذا كانت رؤيه أم من الشيطان على حسب حالتك وبلاش نجرى ورا تفسيرات ما أنزل الله بها من سلطان ممكن تفسير يعيشك فى جحيم وتقعد منتظر المصيبه إلا قالها ونفسيتك هاتتأثر .. وخلاص ها يحصلى ويحصلى وكم من الاكاذيب الله أعلم بيها من شخص بيضحك عليك وبيفهمك أنه ولى من أولياء الله الصالحين
عبدالرحمن : طيب ما سيدنا يوسف كان بيفسر
يوسف : سيدنا يوسف علمه ربه .. دا مش شاطره منه لنفسه .. دا علم ربنا علمه لسيدنا يوسف عليه السلام
(يُوسُفُ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ أَفْتِنَا فِي سَبْعِ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعِ سُنبُلاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ لَّعَلِّي أَرْجِعُ إِلَى النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَعْلَمُونَ)
سامعين يوسف أيها الصديق .. فلولا صدق يوسف عليه السلام ما أرتقى هذه المكانه أبدااا قبل ما يطلبو تأويل الرؤيه عارفين إنه صادق ليس بكاذب وذوق أخلاق طيبه بينهم
وأسمعو قول الله تعالى

(رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَنتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ)
يوسف هز راسه لهم وبيلف بعيونه سيدنا يوسف عليه السلام وهو بيدعى ... رجع الأمر كله لله .. من الذى أتااااه الملك رفع صباع لفوق الله .. من علمه تأويل الأحاديث الله .. الأمر ليس بهين ونتركه لكل من هب ودب .. ومن بعد إنهارده أنصحك يا عمى تبطل تحكى كل حاجه إن كان حلم و لو رؤيه طيبه إحكى لحد بتحبه وسا تتحق بإذن الله ... وإن كان شر وقلبك مقبوض منها ماتقولش ولا تفسرها وإنساااها وأستعذ من الشيطان وأنفث على يسارك ثلاث مرات
عبدالرحمن : توبت إلى الله خلاص ماعنتش ها أحكى تانى
أحمد رفع إيده لفوق : أحمدك يارب وباس يوسف كنت فين من زمان أبويا تاب خلاص .. .. أنا نازل
عبدالرحمن : ليه
أحمد : عشان أقنع حوريه بالعريس ووش يوسف وملامحه أتغيرت نوعااا بشكل غير ملحوظ ... فضل سامع وساكت ما بيتدخلش تماما
سعد : ما تضغطش عليها يا أحمد نفسى أشوفها مبسوطه بس ماتضغطش عليها يابنى
أحمد شاور على عيونه .. عيونى .. ونزل تحت وكريمه دخلت الأول عندهم فى الاوضه
كريمه : السلام عليكم أزيك يا أمال أنا قولت هانتغدى مع بعض كلنا تقومو تسيبونى انا وحياه لوحدنا يا أندال
أمال : إن شالله تسلمى الحمد لله فى نعمه .. أتفضلى خلاص نتغدى تانى وتالت لحد ماترضى عننا
كلهم : هههههههه
حوريه سلمت عليها وكريمه بصت لهم : ممكن أحمد يدخل عايز يتكلم مع حوريه
أمال قامت : خليه يتفضل .. وطلعت هى وأيه وكريمه وأحمد قعدو قدامها ..
أحمد ؛ ها ما قولتيش رأيك ولا سمعت صوتك من يوم قولتلكم على ياسر والواد جالك هنا وشفتيه ملكيش حجه يا اااه يا لاء
كريمه : حوريه أنتى عارفه طبعااا إنك زى أيه
حوريه بابتسامه : طبعا يا طنط
كريمه : مش هاتلاقى زى ياسر أبدا .. واد محترم وأخلاق وشغله كويس وأحمد ما بيبطلش كلام عنه .. وعجبتيه ودخلتى دماغه وربعتى كمان
حوريه بحيره : مش عارفه أخد قرار
أحمد : طيب جربى يمكن تلاقى نفسك معااااه على فكره لما جيت أتجوز لحد يوم الدخله كنت بقول زيك .. وفرد نفسه .. أهووو الحمد لله أمورى تمام يعنى خدى فرصه وإدى للقدامك فرصه وأحسن حاجه أنه شاريكى قوووى كمان
حياه دخلت : ها ردت عليكم أنا غلبت معاها وسيبتها براحتها هى حرا عشان ماتقولش حد غصبنى
حوريه بصت لأحمد
أحمد : ثقى فى أخوكى وماتقلقيش
حوريه بعدم إقتناع هزت راسها : إلا تشفوه أنا موافقه عليه عشان خاطر بابا وماما هو فعلا مش وحش يمكن مع الايام أرتاح له
أحمد صفر بصوباعين بفرحه : أيوااا كداااا فعلا تربيتى نفعت وجت بفايده فيكى يا مضروبه
كريمه زغرطت وحياه ضحكت ..
أمال وأيه دخلو جرى وبيباركو لحوريه وهى تايهه مش عارفه هى عملت إيه بالظبط ...
أحمد طلع بلغهم فوووق وسعد كان مستنى على نار
أحمد فتح إيده لفوق : ما يجيبها إلا أحمد مش قولتلكم حوريه وافقت على ياسررررر ومبروك ياعمى وبيحضن سعد ويبوسه .. ويوسف سهم لحظات بسيطه جدااا وبارك لسعد وما كان إلا وقت بسيط وقام أستأذن ومشى هو وأمال
أما فهد كان بيصيف وقااعد بعيد عنهم .. برغم إنه وسط عيلته بس بعيد عنهم طول الوقت لوحده .. الوحيد إلا بيلعب معاااه أبنه مالك الصغير وبيحبه جدا جدا .. مرتبط بيه لأبعد حد ..
مروه بعياط قاعده قدامه : كان نفسى تفرح لماتعرف إنى حامل وتهدى وبستفهام أنت ما بتحبنيش ليه دانا فرشالك الأرض ورد حرام عليك
فهد نفخ : يوووواه منا معاكى أهوو أعمل ايه تانى عشان أريحكم كلكم
مروه : انت معايا بجسمك بس لا روحك ولا قلبك ولا معاملتك الأسم موجود والفعل لاء ..
فهد زقها : قومى .. قومى جاتك القرف وليه غم .. ومروه قامت دخلت جوووا بعد ما يأست أو تملكها شعور اليأس من ناحيته وهى بتعيط خبطت فى سماح
سماح : مالك يا بت فين فهد
مروه نطرت إيديها : برا وسابتها وطلعت الشقه عشان عارفه إنها مش هاتقف معاها ولا تجيب حقها ..
فهد : مالك تعالى هنا
مالك : ألعب يا فهد ..
فهد قام جرى وشاله على كتفه ومالك بيضحك وهو بيزغزه : مش بلعب معاك يا راجل ..
مالك : أنزل البحر
فهد : تغرق وأنت لوحدك وأنا ممكن أموت وراك
سماح ضحكت : بعد الشر عنك يا حبيبى .. أمال مالها البومه إلا دخلت جوا
فهد : أديكى قولتى بومه .. عايزا غم وخلاص
مالك ضرب فهد على صدره وبيقوله بحمقه : أسكت
فهد : هههههه .. بتدافع عنها من دلوقتى .. ماشى ياروح أمك ماشى .. خلاص يا سماح عشان الباشا أبن الباشا بيدايق
سماح مسكت مالك : هو إحنا مصبرناااا عليها غير الباشا .. واحده غير أمك كانت تبقى مداس فى رجل أبوك بس ياله هى شافت الدلع ماتدلعش ليه
فهد بغمزه : عمار فين يا مدلعانا كلنا
سماح : نايم فوق
فهد نام تانى وفتح الفون بيقلب فى الفيس ووشه أتقلب
قام ساب أمه وهى بتنادى عليه وطلع فوووق ..
مروه بتمسح دموعها أول ما شافته : كويس إنك جيت عشان عايزا أتكلم معاك وننهى المهزله دى
فهد بياخد مفاتيح العربيه والمحفظه وبينطر إيده : بعدين إبقى اتهببى وسايبها ونازل ومروه وراه
مروه وهى نازله جرى بزعيق : ماهو مش كل حاجه بمزاجك قولتلك ها أتكلم وتسمعنى فهد متاجهلها ورايح على عربيته .. وسماح شالت مالك وراحه وراهم ..
فهد ركب العربيه ومروه فاتحه العربيه وبتركب جمبه وبتزعق أو بتصوت : أنت رايح فين جننتنى حرام عليك أنت إيه أعمى القلب والضمير
فهد بركان بينفجر مش بيتكلم : أنزلى غورى من هنااا مش ناقصك وبيزقها أنزلى
سماح : أوعى انتى مش عايزا تجيبيها البر أوعى وركبت قدام وقعدت مالك على رجلها ومروه ركبت ورا
فهد بزعيق : هى واحده ها تنزل والتانيه تركب مكانها .. ماتنزلو ورايا مشوار
سماح : إهدى يا حبيبى إهدى .. زعلان ليه مين زعلك
مروه : هو مين بيزعله هاتفضلى لحد أمتى تطبطبى عليه حرام عليكى
فهد : يعنى مش هاتنزلوووو .. طب هه وساق العربيه وطلع بيها على أقصى سرعه وعمار قام من نومه يبص عليهم وعلى صوتهم إلا مسمع فى المكان كان فهد مشى بالعربيه قدام عيونه ملحقش يفهم ولا يعرف حاجه ..
سماح بخوف : واد يا فهد إهدى مالك كدا إبنك أترعب ما إحنا كنا كويسين لفت لمروه وبتكبب فى وشها أنتى السبب منك لله بومه ما بتدوريش غير على النقار والغم انا إلا باليته بيكى
مروه بزعيق : مش أنا ها يتجنن أكيد لما عرف إن حوريه ها تتخطب أنا قريت الخبر .. ربنا ينتقم منك يافهد ربنا يورينى فيك يوم أنت وكل إلا ظلمونى لما انت بتموت عليها أتجوزتنى ليه بتبهدلنى معاك ليه
فهد لف لها وهو سايق وبيضربها بايده : أخرسى وأقفلى بوئك .. وأتعدل وأمه بتصوت هو وإبنه وماهى إلا لحظات والعربيه طارت فى الهواااا ونزلت لفت على الاسفلت أكتر من لفه وبعدم ماكان الجو مشحون بقى عباره عن ... هدوء ضلمه .. أنين غير مسموع .. كام عربيه وقفت قدامهم بعد ما فهد أتصدم بعربيه كبيره وطار بعربيته من شدة السرعه .. بيطلعو واحد ورا التانى ورا التالت ورا الرابع
الناس حاطهم على الارض وبيضربو كف على كف وبيقولو .. لاحول ولا قوة إلا بالله .. إن لله وإن إليه راجعون كل إلا فى العربيه ماتووو
يتبع..
لقراءة الفصل الخامس والعشرون : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات