القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية ضحية انتقام الفصل العشرون 20 بقلم اية مصطفي

 رواية ضحية انتقام الفصل العشرون 20 بقلم اية مصطفي
رواية ضحية انتقام الفصل العشرون 20 بقلم اية مصطفي

رواية ضحية انتقام الفصل العشرون 20 بقلم اية مصطفي

في مكان كدا زي المخزن القديم  يامن كان مربوط في كرسي وجمبه بنت وهما الاتنين كانوا متخدرين يامن ابتدي يفوق .
يامن بوجع وهو بيفوق   : اه .....  اه .....  ايه دا ..... انا فين  .
جه يحط ايده علي دماغه لقي ايده مربوطه حاول انه يفكها معرفش بص حواليه لقي بنت مربوطه وشعرها  لونه اسود وطويل وهي كانت منزله راسها وشعرها مغطي وشها فملامحها مش باينه يامن فضل يبصلها وكأنه بيحاول يشبه عليها لقاها لابسه لبس العمليات ولا كأنها لسه طالعة من اوضة العمليات فضل يدقق في ملامحها شوية وجه في دماغه إن الوحيده اللي كانت في المستشفي وبالمواصفات ديه ملاك شك شوية انها ملاك بس افتكر لما مازن قال انهم هيجيبوا ملاك فمركزش اوي حاول انه يفوقها .
يامن : بس بس هاااي انتي .
البنت كانت نايمه كانت متخدرة .
يامن : انتي يا بنتي انتي مين يا حجه انتيييي يا ربي اصحيها ازاي ديه .
فضل يحاول يحرك الكرسي بس معرفشي راح اتخنق فصرخ  بصوت عالي .
: ايييييييه القرف دااااا .
البنت قامت مخضوضه ومفزوعه  .
: اااااااااااااااع   .
يامن بإستغراب وهو بيبص في ملامحها وبعد كدا قال بصوت عالي : ملاااك .
ملاك وهي بتفوق : انت ... مين  .
يامن : انا يامن  انتي بتعملي ايه هنا .
ملاك : انت اللي بتعمل ايه هنا  .... اه ..... واحنا فين  .
يامن : ملاك احنا مخطوفين واحنا غالبا كدا  في مخزن .
ملاك بتركيز  : مين خطفنا .
يامن : سليم .
ملاك بفزع  : ايييه  .
قاطعهم صوت تصقيف بصوا ناحية الصوت كان سليم وقرب منهم وهو بيسقف وبيقول .
سليم بإستفزاز : برافو حقيقي برافو مكنتش متخيل ان يامن الشخص البريء اللي جمب ملاك علطول واللي مفيش منو يطلع بالذكاء والخبث دا كلوا بس لا برافو .
ملاك بعدم فهم : انت بتقول ايه انت عايز ايه .
سليم : ايه دا هي متعرفش اووه بيبي مش كنتي  تقولي انك لسه مخدوعه في يامن .
يامن بغضب : سلييييم   .
سليم بإستهزاء : ايه لتكون مش حابب انها تعرف  .
ملاك : اعرف ايه  .
يامن : ملاك دا كداب .
سليم : تؤ تؤ تؤ عييب تغلط في اللي اكبر منك وبعدين ايه رأيك نعرف الكل مره واحدة صح ما هو الصوت مش ببلاش  .
في المستشفي .....
زياد والكل راحوا اوضة الكاميرات وشافوا الكاميرات كان في دكتور فعلا ولابس كمامه وكان معاه شوية رجالة زي البودي جارد وكانت ملاك نايمه علي التورولي  وكانت متخدرة بس هو خدها وخرج برا المستشفي وكان في عربية سودا كبيرة دخل فيها ودخل فيها ملاك زياد زعق وقال .
زياد بزعيق : وفين الأغبيه اللي كانوا واقفين يحرسوا المستشفي .
الدكتور بإستغراب  : الفكرة انهم مش موجودين .
يزيد : احنا هنعمل ايه .
زياد : هو وارد جدا إن اللي خطف ملاك هو اللي خطف يامن .
بدر : هو يامن كمان اتخطف .
زياد هز دماغه بمعني ااه .
ااش : طيب احنا نروح عند مازن .
زياد : ايوه يلا بينا بس يا بابا روحوا انتوا واحنا اول ما نجبهم هنيجي عندكوا   .
بدر : ومش هسيب بنتي .
يزيد : هنبقا نطمنكوا يابابا .
بدر بعد فترة إلحاح كبيرة : ماشي بس اول ما تلاقيهم هاتهم وتعالي وطمنونا تمام .
الكل : تمام .
وفعلا بدر اخد مروي وروح والباقي 
راحوا كلهم عند مازن فعلا كان قاعد لوحده .
زياد : اخوك اتخطف ازاي .
مازن : كان خارج ونسي تليفونه رحت اديهوله عربيه سودا كبيرة اتنين نزلوا خدروا ودخلوه جريت وراهم بس ملحقتش .
يزيد : يعني اللي خطف ملاك هو نفس اللي خطف يامن .
مازن : لحظه لحظه ملاك اتخطفت .
زياد : ااه .
يزيد : واللي خطفهم سليم .
مازن : سليم الراجل دا عايز ايه تاني .
زياد : هو اخوك كان فين الاسبوعين اللي فاتوا .
مازن : بيقول كان عند واحد صاحبه لأنه كان حاسس انه السبب في اللي حصل لملاك  .
زياد : السبب ازاي .
مازن : معرفش بس هي ديه الجملة اللي فضل يقولها واحنا في المستشفي وقالها لما رجع .
يزيد : ورجع ليه .
مازن : ماما قالتله ان ملاك حالتها اتحسنت فرجع .
تليفون زياد رن فرد كان رقم غريب .
زياد : الو .
: افتح الإسبيكر .
زياد : انت مين .
: افتحوا بس .
وفعلا فتح الإسبيكر .
زياد : فتحتوا انت مين .
: انا سليم .
زياد بخضة : سلييم .
يزيد : انت يا حيوان ودتهم فين .
سليم : ليه الغلط دا دا انا برن علشان حابب اعمل خير  .
ااش : وانت امثالك تعرف خير منين ملاك فين .
مازن  : ما تنطق انت عايز ايه .
سليم : ما انتوا لو مسكتوش عياط يامن علي ملاك  هيسكتكوا .
زياد بتهديد  وغضب : اقسم بالله لو لمست حد منهم لنوزع عليك قرص في القرافة .
سليم بضحكه مستفزة : ههههههه تمام خلينا جد انا جاي اعرفكوا الشخص المجهول فيكوا .
الكل مكنشي فاهم حاجه .
زياد بعدم فهم : تقصد ايه .
سليم : اقصد يامن الخاين اللي بينكوا .
في المخزن ..
ملاك قالت بعصبية : انت بتقول ايه يا حيوان انت .
سليم : في ايه يا بيبي ما تحترمي نفسك .
ملاك : ولله لو مسكت لهقتلك يا حيوان .
سليم بغضب مكتوم : تمام انتي اللي اخترتي .
وضرب ملاك بالقلم جامد لدرجة إن بوقها جاب دم .
( معلشي هو كائن مستفذ 🙄 نعمل ايه ) 
ملاك بوجع : اااااااااااااااه
يامن بغضب : سليييييييم .
زياد سمع صوتها وصوت القلم قال بكل العصبية اللي في الدنيا .
زياد : سليييييييم اقسم بالله لو لمستها تاني لهمحيك من علي وجه الأرض والقلم دا مش هيعدي بالساهل  .
يامن : سليم لو لمستها انت مش عارف هعمل فيك ايه .
سليم بضحكه مستفزة : ايه دا ايه دا  دا بقي طلب جماهيري بقي تمام .
ومسك وش ملاك اللي كانت بصاله بكل قرف .
يامن : سليم ابعد عنها .
سليم : متقلقش مش هعمل حاجه .
سليم طلع منديل ومسح الدم اللي نزل من بوق ملاك اصل القلم كان جامد جدا وبعد كدا سابها ومسك الفون وقال .
سليم : نبتدي بقا مبدئيا كدا يامن اللي يبقي في ضهر ملاك ومعاكوا علطول دا بقي يبقي دراعي اليمين .
زياد بعدم استواعاب : انت بتهبل بتقول ايه .
مازن : انت كداب. 
ملاك : انت اتهبلت في مخك ديه خطه جديده صح .
سليم : ياااه يا جماعه انتوا مش قادرين تصدقوا صح معلشي عارف ان الموضوع صعب بس هي كدا الحقيقة دايما مره يامن كان شغال معايه بقالوا سنتين اه متستغربوش سنتين كان شغال معايا بس انا معرفش هو مين كنا بنشتغل عن طريق الجوابات عن طريق البريد  اول مره بعتلي جواب وقالي إن المكان اللي هسلم في الصفقة فيه كمين طبعا مصدقتش بس الفكره فعلا كان فيه كمين اكيد مش هصدق من اول مره قبل كل صفقه كان بيبعتلي الرسالة ديه وفعلا الصفقه تبوظ  وانا اهرب خمس صفقات بعدها انا قولت خلااص كدا كفاية وفعلا في مره بعتلي رسالة بس المره ديه انا معملتش الصفقة واجلتها يومين وقبل ما اعملها مبعتشي حاجه فعملتها واتسلمت بكل امان اشتغلنا بالطريقة ديه لحد ما قبلتك كان بيبعتلي اجوبة يقولي انتي مين وانك بتعملي كدا ليه قالي كل حاجه دا حتي اليوم اللي جيت في القصر لقدرية انا كنت عارف بس قدرية مغفلة فمش عارفة حاجه وانا مكنتش اعرف دا مين لحد دلوقتي  اه وعلي فكرة خطة مازن هو قالهالي الخطه كانت عبار عن ايه اه تخلوا ااش تجيب فون قدرية وتخلوني اجي القصر تاني وتكتفوني وتخلوني اقول الحقيقه خطه في منتهي الغباء حقيقي انتوا مغفلين واغبية جداااا والدليل علي  كدا إن يامن معاكوا كل السنين ديه ومحدش اكتشفوا عارفة ليه علشان انتوا اغبية بس هو ذكي بجد عاااش يابني انا مكنتش عارف انت مين بس كنت متأكد انك واحد من القصر بس مش مصدق انك انت 
 ااه وعلي فكرة فكرة الغاز ديه فكرتوا هو وهو عارف انو مكنشي هيموتك هو بس خلاكي تخافي وانتي ايه يا ملوكي خفتي ....
الكل كان في حالة اشبه بصدمه ممذوجه  بشلل ازاي ازاي كل دا يحصل يامن ازاي يعمل كل دا .
ملاك : يامن رد .
يامن : .......
ملاك : يامن انت ساكت ليه .
سليم قفل التلفون .
زياد : الو الو الو .
سليم بص لملاك اللي كانت مش قادرة تصدق وفي نفس الوقت سكوت يامن كان مخليها تحس إن سليم مبيكدبشي بعد كدا سليم قال .
سليم : اللي حصل دا كان مجرد قرصة ودن علشان متفكريش تلعبي تاني مع سليم لأنك لحد دلوقتي متعرفيش مين سليم راغب الدمنهوري  اللي لما حد يفكر يلعب معاه بيحول حياته لجحيم وانتي اهو كفاية اووي اللي عشتيه يابيبي كفاية كدا .
وخرج بس قبل ما يخرج بصلها وقال .
سليم : عايزك تعرفي انك لو مبعدتيش المره الجاية هقتلكوا بجد بس هتبقي انتي اخر واحدة علشان تتحسري عليهم وهما بيموتوا واحد واحد قدامك .
وسبها وخرج .
عند زياد ...
كان هيتجنن مش فاهم حاجه والكل علي اعصابه تليفونه اتبعت عليه ماسدج فتحه لقاه لوكيشين وكان مكتوب .
" ياريت تروح تخرجهم وتفكهم لأن ملاك دقيقتين كمان وممكن تتشل من كتر الصدمه " .
زياد عرف إن اللوكيشين دا فيه ماكنهم وفعلا نزل بسرعة ويزيد نزل وراه ومازن واا كمان راحوا معاهم والكل راح ورا اللوكيشين وهناك لقوهم فعلا مربوطين بس باب المخزن مفتوح راحوا فكوهم بس ملاك كانت بتبص ليامن وهي مش مصدقة وفي نفس الوقت يامن مش قادر حتي يبص في وشها او يبص في وش حد روحوا بيت بدر وقدرية بعد ما اطمنت علي ابنها راحت شقتها تاني ومازن راح معاهم وقدرية كانت لوحدها في الشقة طلعت تليفونها ورنت علي سليم .
قدرية : الو .
سليم : ابنك وصل صح .
قدرية : يعني انت كنت عارف .
سليم : ما هو كان معايا .
قدرية بتهديد : سليم إنت خطفت ابني اول مره ومعرفشي ليه بس هعرف لاكن تخطفه تاني او تفكر انك تعمل فيه حاجه صدقني همحيك من علي وش الدنيا كلوا الا عيالي .
سليم : اه دا اللي منهم زياد .
قدرية سكتت .
سليم : سكتي ليه هو مش دا من عيالك .
قدرية : انت عارف إني بعاملوا زي عيالي وانو فعلا من عيالي بس هو اللي بقالوا فترة متغير من ناحيتي وكل دا بسبب الحرباية اللي اسمها ملاك من يوم ما دخلت حياتنا وهي بوظتها .
سليم : لا متقلقيش ملاك مش هتعمل حاجه تاني .
قدرية : تبقي غلبان وعلي نياتك اللي زي ملاك ديه متستسلمشي بسهولة كدا .
سليم : خلاص تبقي توريني شطارتها وانا اوريها اللي عمرها ما شفتوا .
قدرية بتحذير : عيالي يخرجوا برا اللي انت عايز تعملوا في ملاك عيالي ملهمشي دعوه .
سليم : ازاااي دا عيالك دول هما اللي دخلوا نفسهم وانا مبفرقشي .
قدرية : سلييم قولتلك ملكشي دعوه بعيالي احسنلك .
سليم : دا انتي بتهديديني بقا .
قدرية : انت لسه مشفتش تهديد .
سليم : تمام بس انتي اللي بدأتي .
وقفل التليفون وقدرية كانت خايفة لأنها عارفة سليم .
عند بدر في الفيلا .
ملاك طلعت خدت شاور وبدر ومروي اطمنوا عليها وطلعوا يناموا لأنهم كانوا تعبانين إنما الباقي كانوا قاعدين تحت وباصين ليامن بصات شك .
زياد بشك  : يامن هو سليم ليه يقول عنك كدا .
يامن بص في الأرض وسكت .
مازن : هو انت ساكت ليه .
يزيد : وبعدين هو ليه خطفك رغم انو كان ممكن يخطف اي حد فينا ليه انت .
يامن قال : سليم كلاموا كلوا صح انا كنت شغال معاه من سنتين وانا اللي مخطط كل حاجه وكل كلمه قالها صح وانا السبب في اللي حصل لملاك واللي حصلكوا انتوا كمان  .
زياد بغضب مكتوم : كلامه كلوا صح امممم طيب بما إن كل حاجه طلعت صح فمفيش غير حل واحد .
وراح مسكه من ياقة الجاكيت وضربه بالبوكس يزيد راح شد زياد .
زياد بغضب : سبني يا يزيد .
يزيد بصوت عالي : لا طبعا .
وسكت وبعد كدا بص ليامن وقال .
يزيد : سبهولي انا .
ومسكه ضربه بالركبة في بطنه وهو بيقول .
يزيد : ديه ااش كانت ممكن تموت .
يامن بدموع : مكنتشي هتموت هي اغمي عليها من كتر الخوف وانا مكنتش اعرف إن دا ممكن يحصل .
زياد : ما هو حصل .
وراح ضربه تاني بعد كدا زياد جاب المسدس ورفعه في وش يامن وقال .
زياد بغضب جحيمي : ولله لتكون نهايتك مش علي ايد حد تاني .
وراح معمر المسدس كل دا ويامن بصصله بندم ممذوج بشوية صدمه إن زياد ممكن يقتلوا قبل ما حتي يعرف هو ليه عمل كدا زياد كان خلاص هيدوس علي الزيناد بس ملاك نزلت من فوق وهي كانت سانده علي  العكازه ونازله من علي السلم قالت بكل هدوء .
ملاك بهدوء : سيبوه .
زياد : ورحمة امي ما انا سايبه .
ملاك نزلت وقربت من زياد وقالت .
ملاك : سيبه يا زياد .
يزيد : متسيبهوش .
ملاك بصت ليزيد بإستغراب وبعد كدا بصت لمازن وقالت .
ملاك : هو دا مش اخوك انت سايبهم يضربوه ليه .
مازن بعصبية : ما هو علشان اخويا انا مضربتوش لكن ولله لولا انو اخويا لكنت زماني قتلتوا .
ملاك : ماشاءالله علي الاخوات .
وبصت لزياد : زياد سيبه .
زياد بعد تفكير نزل المسدس وملاك قعدت وبصت ليامن وقالت .
ملاك : هو سؤال ليه .
يامن بتردد : علشان انا ابقي ......
زياد : تبقي مين .
يزيد : ما تنطق .
يامن : ابقي ابن سليم .
الكل في صوت واحد : ايييه 
مازن : وحيات امك ازااي .
ملاك : ما تلم لسانك شوية .
زياد : انت بتستعبط يا عين خلتك صح .
يزيد : ولااا لو فاكر انك كدا بتحمي نفسك لا انت بتنيلها اكتر .
بدر ومروي نزلوا علي صوتهم .
ملاك : ايه دا انتوا لسه نازلين .
بدر : احنا صحينا علي صوتهم .
ملاك : صوتهم دلوقتي إنما الخناقه اللي كانت من خمس دقايق ديه مصحتكوش ماشاء الله .
مروي : هو فيه ايه .
ملاك : ولا حاجه يا ميرو اطلعوا ناموا انتوا .
بدر : ملاك مفيش حاجه صح .
ملاك : متقلقش انا هنا يلا اطلعوا ناموا .
وفعلا طلعوا ناموا تاني .
ااش : يامن انت واعي انت قولت ايه .
ملاك : ما بس ما تسيبوه يتكلم يامن اتكلم بس عارف لو كنت بتكدب المره الجايه انا اللي هقتلك .
يامن خد نفس واتكلم : وانا عندي 10 سنين سمعت قدرية وهي بتتكلم في التليفون وكانت فاتحه الإيسبيكر  .
قدرية : الو .
: الو .
قدرية : بص يا سليم  انا عارفة انك مش عايز تعترف بيه بس علي الأقل متعرفهوش انه هو ابنك .
: طيب ومدحت هيرضي يعترف بيه .
قدرية : مدحت هيكتبوا بأسمه انا اتفقت معاه بس انت متعرفشي يامن انو يبقي ابنك .
انا مكنتش مصدق انا بسمع ايه فضلت عايش كدا عايش وانا عارف إني مش ابن الراجل اللي عايش معاه بس حتي مكنتش عارف مين الراجل اللي هي كلمته وانا عندي 20 سنه كنت عارف في وقتها واحد صاحبي دكتور اخدت شعره من شعره وعملت تحليل DNA وطلع فعلا اني مش ابنه فوقتها اتأكدت بس كنت عايز اعرف مين ابويا اخدت موبايلها واخدت الرقم بتاع سليم ولما اشتغلت في الشرطة عملت بحس بالكامل عنو عرفت ملفه الشخصي كله عرفت انه تاجر مخدرات محدش عارف يمسك عليه حاجه قررت إني ادخل حياته ملقتشي طريقة غير ديه كل مره في القسم كانوا بيقولوا انهم هيعملولوا كمين كنت بقولوا انا مكنتش اعرف إن الأوضه فيها متفجرات اللي قالوا اني انزل انا الأول وبس بس مكنتش اعرف انه غدار للدرجه ........
يتبع....
لقراءة الفصل الحادي والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات