القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية ضحية انتقام الفصل التاسع عشر 19 بقلم اية مصطفي

 رواية ضحية انتقام الفصل التاسع عشر 19 بقلم اية مصطفي
رواية ضحية انتقام الفصل التاسع عشر 19 بقلم اية مصطفي

رواية ضحية انتقام الفصل التاسع عشر 19 بقلم اية مصطفي

بعد مرور اسبوعين .....
الوضع كان لسه زي ما هو محصلش ولا حاجه ملاك  حالتها مش بتتحسن ومش قابلة العلاج ومفيش اي إستجابة لأي حاجه زياد كان في حالة صعبة جدا جدا  وااش كانت زعلانة علي ملاك ويزيد وبدر ومروي كل يوم بيجوا يبصوا عليها لكن زياد دا هو اللي كان 24 ساعة معاها ويامن اختفي من يوم ما خرج من المستشفي ومحدش يعرف هو فين والأوضاع بقت بتسوء اكتر واكتر كل حاجه بقت متلغبطة ومحدش فاهم حاجه قدرية هي ومازن بيدوروا علي يامن اللي اختفي وااش مامتها كانت هترجع بس ااش قالتلها مترجعشي وهي مردتشي تسيب ملاك وتسافر  فعاشت مع بدر ومروي لأن القصر بقي لا يصلح لشيء وبيترمم  وقدرية كانت عندها شقة تانيه غير القصر عاشوا فيها  وزياد كان في عالم تاني مبيتكلمشي خالص كل اللي بيعمله انه بيقعد مع ملاك يفضل يتكلم معاها لكن مبيتكلمشي مع حد تاني كان بيبات معاها والأوضاع فضلت علي كدا زياد كان قاعد علي الكرسي وعمال يكلم ملاك زي كل يوم .
زياد : ملاك فاكرة اول مرة قولتلك بحبك كنتي ملاك صغير كنتي لابسة فستان لونه اخضر كان شكله تحفه كنتي طايرة من الفرحه فاكرة وقتها انا وعدتك بأيه .
سكت وعينه دمعت وقال بكسرة ودموع .
زياد بكسرة ودموع : وعدتك اني مش هضايقك ولا هزعلك ...... ولا حتي هخليكي تضايقي ولا هسمح لحد يأذيكي ...... وانتي في وقتها قولتيلي انك عمرك ما هتبعدي عني وانك عمرك ما هتحبي غيري كان عندك 12 سنه وانا كان عندي 14 بس انتي قدرتي  توفي بوعدك انما انا لا  ...... اهو اديني ولا قدرت احميكي ولا حتي افرحك كنت المفروض هخليكي في القصة ديه ملاكي الصغير  بس لا انا خليتك ضحية إنتقام دمرتلك حياتك كلها تعرفي حاجه يا ملاك انا مستهلكيش اه انتي تستهلي واحد ........ يعرف يحافظ عليكي ويحميكي ويفرحك ويخليكي ملاكه مش واحد خلاكي ضحية إنتقامه .
زياد مقدرش يستحمل اكتر من كدا وملاك كانت مش بتستجيب  لأي حاجه ولا لعلاج ولا حتي لكلام كانت رافضة الرجوع بكل إرادتها زياد قعد يعيط .
زياد بعياط : ارجوكي يا ملاك ارجعي ....... ارجوكي ..
وفضل يعيط وبعد كدا خرج وفضل الوضع علي كدا ...  
( كفاية كدا الدمعه هتفر من عيني 😐) 
 بعد اسبوع وكان دا الأسبوع التالت ..
برضوا ملاك مكنتشي بتستجيب لأي حاجه كانت رافضة انها ترجع تاني للحياة رافضة إستجابة اي حاجه رافضة فكرة الرجوع وكان دا اخر يوم في الأسبوع والدكاترة فقدت الأمل في رجوعها وكان الكل متجمع اليوم دا في المستشفي بس قدرية ومازن مقدروش ييجوا لأنهم بيدوروا علي يامن لسه إنما الباقي كان في المستشفي بدر ومروي كانوا بيقرئه   قرأن ويزيد وااش كانوا قاعدين جمب زياد بس مره واحده وهما قاعدين لقوا الدكاترة بتجري علي اوضة ملاك استغربوا جدا وقاموا وقفوا بس الدكاترة والممرضين كانوا عمالين يجروا .
زياد بقلق : هو في ايه .
يزيد وقف ممرضة من اللي كانت بتجري وسألها .
يزيد : هو ايه اللي بيحصل جوا .
الممرضة : الحالة اللي جوا حالتها سائت جدا وبقت خطيرة جدا   .
بدر بعدم استواعاب : حالة ايه .
الممرضه : المريضة اللي جت من حادثة وكان عندها نزيف ودخلت في كوما غالبا كان اسمها ملاك .
الكل جري لقوا ملاك كانت نايمه والجهاز كان  بيصفر والدكتور كان ماسك جهاز الصدمات وعمال بيحاول ينقذها لكن   مكنشي فيه اي إستجابة خالص ملاك كانت عايشه
في عالم تاني خالص .....
( شوية خيال بدل الأكشن دا 🙂) 
 ‏كانت بتحلم بباها ومامتها وبالحياة اللي كانت نفسها تعيشها مش الحياه اللي عاشتها كانت بتحلم بباباها كان قاعد في الجنينة ومامتها جمبه وبيشربوا شاي وبيضحكوا ويتناقشوا ويتكلموا بكل حب زي ما بيعملوا دايما وملاك كانت نازلة من البيت وماسكة ديل فستانها الأبيض وفاردة شعرها وكانت نازلة بكل مرح وبتنط بطريقة طفولية وكانت مبتسمه وفرحانة جدا وراحت قعدت حضنت باباها ومامتها وقعدت وسطهم وكانت بتضحك معاهم وكانت فرحانه جدااااا ......
 ‏
في المستشفي كانوا خلاص فقدوا الأمل وطبعا محدش كان مستوعب حاجه ااش كانت بتعيط ومروي والباقي مش قادرين يستوعبوا حاجه وخلاص الدكاترة فصلو الأجهزة وكانوا لسه بيغطو وشها وطبعا زياد والباقي مش مستوعبين ايه اللي بيحصل لكن مره واحدة ملاك فتحت عنيها  .
الممرضه كانت بتحط الملاية علي عينها لقتها مفتحه عينها .
الممرضة بصدمه وهي بترتعش   : دددككتوووووووور ......  بصص ..... .
الدكتور بصدمه : ايه دا ازاي .
ورجعوا الأجهزة بسرعة ومحدش فاهم حاجه .
( تخيلوا انتوا بقا يا جماعه الموقف لو حد مات وصحي تاني قدامكوا هيبقي ايه رد فعلكوا 👀👀🙄😶 ) 
ورجعوا جهاز الاكسجين وحطولها القناع علي وشها ورجعوا الأجهزة وملاك غمضت عينها والدكتور بعد ما رجع كل حاجه كشف عليها تاني وعرف ان بقي فيه تحسن حاجه بسيطة جدا يعني في امل   والدكتور خرج كل دا واللي برا مش فاهمين حاجه .
الدكتور بإبتسامه : حضرتك تبقي والدها .
وشاور علي بدر .
بدر : ابقي عمها .
زياد : دكتور هي ملاك مالها .
الدكتور : احنا كنا فقدنا الأمل بس حصلت حاجه اشبه بمعجزة هي حاليا فاقت بس نامت  يعني ممكن في خلال 24 ساعة تفوق بس هي الحمدلله خرجت من الكوما .
الكل بفرحة : الحمدلله .
الكل كان فرحان جدا إن ملاك بقت كويسة وكانوا علي اعصابهم مستنينها تصحي بفارغ الصبر بس وسط كل دا تليفون يزيد رن بص لقي  رقم غريب بعد عنهم شوية و رد  .
يزيد : الو .
: الو يا يزيد انا مازن .
يزيد : مازن معلشي مش مسجل رقمك .
مازن بفرحة  : يزيد يامن رجع .
يزيد بفرحة  : بجد طيب ملاك بقت كويسه وخرجت من الكوما .
مازن بسعادة : ايه دا ده يوم الفرح بقي .
يزيد بضحك : ولله يا بني احسن من الرعب والأكشن اللي كنا عايشين فيه .
مازن بضحك : اه معاك حق ولله .
يزيد : صحيح اخوك كلب البحر دا كان فين .
مازن : ولله ما انا عارف ماما كلمتني وقالتلي انها هتجيبوا وجايين حتي مردتشي عليا مبقتشي فاهم حاجه يا برو .
يزيد : معلشي هانت ملاك تفوق وكلوا هيبقي كويس إنشاءالله .
مازن : هيبقي كويس ايه انت فكرك ملاك هتسكت .
يزيد : لا ما كدا كتير ديه النهاية  اكتر من كدا هيبقي دمااار فعلا  .
مازن : ولله ما انا عارف بعد تغير ملاك من ملاك لهلاك مبقتشي عارف حاجه ولا حتي عارف هتعمل ايه ولا بتفكر ازاي  .
يزيد بضحك : هلاك هههههه اقفل ياااض .
وفعلا مازن قفل الفون ويزيد راحلهم .
يزيد بفرحة : يامن رجع .
زياد بفرحة : ايه دا بجد ازااي كان فين .
يزيد بإبتسامه  : مش عارف مازن قالي  مامته اتصلت بيه وقالتله انها  معاه  وجايين بس ميعرفشي حاجه تانيه .
ااش بفرحة وحمااس وهي بتنطط من الفرحه : إنهاردة حقيقي اسعد يوم في حياتي .
زياد خدها في حضنو من الفرحة ( هما اخوات في الرضاعه ) وبعدها قعدوا يضحكوا وبعدين روحوا تاني يوم .
في الفيلا عند بدر ......
زياد صحي من بدري وكان فرحان خلاص ملاك المفروض هتفوق وجهز علشان يروحلها لقي يزيد لسه نايم وبدر ومروي في المطبخ وكانوا بيحضروا الفطار وبيضحكوا ويهزروا .
بدر بهزار : ايه ياحب ما تعملي فطار بضمير .
مروي بضحك : حب وضمير طب قول جملة رومانسية كاملة حتي .
بدر : ما انتي عارفة الرومانسيه بتقلب بطني .
مروي : عندك حق وبعدين ضمير ايه ما انا عمله حاجات كتير اهي .
كانت عاملة بان كيك وبيض أوملت وكانت عاملة  فطاير  محشية جبنة وكريب وكانت عاملة عصاير وقهوة وشاي .
( يعني الست عداها العيب 😂) 
بدر : اه ما هو واضح من الدقيق اللي علي وشك .
مروي بإنتباه : ايه دا فيه دقيق .
وراحت تشوف وشها بدر مسك ايدها ومسك منديل ومسح الدقيق بكل حب ومروي كانت بتبتسم كل دا وزياد عمال يتفرج عليهم بفرح وقاطعهم وقال .
زياد : احم احم يعني لو مفيهاش قلة ذوق هو احنا هناكل امتي .
مروي بضحك : هههههههههههه انت جوعت يا روحي هصحي الغيبوبة اللي فوق دا واجي علشان ناكل .
وراحت حضنته وقالتلوا بكل حنية .
: صباح الخير يا حبيبي انت جاهز بدري اهو طيب هطلع  اصحي ااش ويزيد وانزل مش هتأخر .
وباسته من راسه وطلعت زياد كان حاسس بإحساس غريب هو عايش بقالوا كتير مع قدرية وبيقولها ماما بس الفكرة انو عمره ما حس معاها الإحساس دا إحساس الدفي أحساس الأحتواء أحساس أنك مش لوحدك ان فيه حد سندك وضهرك طول العمر زياد كان واقف مش مستوعب الشعور اللي هو حاسس بيه هو حاسس بفرحة لدرجة انو كان عايز يروح يحضنها تاني وميسبهاش ابدا كان نفسو يفضل حضنها بدر لاحظ انه سرحان وانه تايه فراح جمبه وحط ايده علي كتفه وقال .
بدر : ايه يا بني سرحان في ايه .
زياد بإنتباه : ااه لا ولا حاجه يا عمي .
بدر بهزار : علي عمك بردوا ماشي .
زياد بضحك : يا عمي ولله مفيش حاجه .
بدر وهو بيزقه في كتفه : عمي عمي ايه عمي ديه يا بني هو انا مش زي ابوك ولا ايه .
زياد : اه زيه اكيد يا عمي .
بدر بإستحلاف  : ولااا عمي تاني طب عارف لو قولتها لهنفخك ولا اقولك انا هستني ملاك تفوق وهي تنفخك .
زياد بخوف مصطنع : لا بلاش ملاك ونبي ديه بقت هلاك .
بدر ضحك : هههههههههههه طيب مش عايز اسمع عمي ديه .
زياد : حاضر يا عم .....  اقصد يا بابا .
بدر : هههههههههههه ايوه كدا وبعدين تعالي ننقل الأكل علي السفرة .
زياد : حاضر .
ومروي راحت تصحي ااش .
مروي : ايشوا قلبي اشأوش حياااتي اصحي .
ااش وهي ماسكه المخده وبتحطها علي راسها .
: سيبيني انام يا مرمر .
مروي : طيب والبان كيك اللي بالتوت والشيكولات دا مين ياكلوا اسيبه ليزيد يخلصوا .
ااش وهي بتنط من علي السرير : هواااا دقيقه وهبقي تحت .
وراحت جري علي الحمام مروي قعدت تضحك عليها وبعدين طلعت وفعلا بعد دقيقه كانت ااش جت وكانت جهزت ومش فاضل غير يزيد .
بدر : برضوا ابنك الغيبوبة دا مش هيصحي .
مروي : هطلع احاول اصحيه الوحيده اللي كانت بتصحيه ملاك .
بدر : اه معاكي حق فاكرة اخر مره عملت في ايه .
مروي ضحكت زياد قال بفضول .
: هي عملت ايه .
مروي : هحكيلك 
Flash back
لما ملاك كانت عايشة مع بدر ......
مروي : يزيد اصحي يزيد يختااااااااااااااى .
بدر : ابنك مش هيصحي هيشلني .
ملاك : ايه دا يا بدورة يا قلبي مين دا يزيد .
مروي : اه يا ملاك شوفتي بيطلع عينا عقبال ما يصحي .
ملاك : اممم فهمت ولا يهزكوا هطلع  هخليه ينزل يجري .
الاتنين بصوا لبعض وملاك طلعت اوضة يزيد كان نايم بطريقة مضحكة جداااا .
ملاك بضحك : هههههههههههه فسيخة نايمه هههههههههههه 😂 .
وبعد كدا راحت جابت مايه ودلقتها علي وشه يزيد قام مفزوع ولا كأنه بيغرق .
يزيد بفزع : بغرققققق الحقوني بغرق مش عايز امووووت مش عايز اموووت .
وسكت بص لقي ملاك مرمية في الأرض من كتر الضحك راح قام علشان يجري وراها بقت هي تجري وهو يجري وراها وقعدوا يضحكوا وكل يوم ملاك كانت بتعمل فيه مقلب ورا مقلب مره دقيق مره البيت بيولع مره تكسر فوقه بيض مره ترش علي  وشه كريمه ....
نرجع تاني ..........
الكل كان بيضحك زياد قال .
زياد بضحك  : ملاك ديه مصيبة .
مروي : اه ولله بس طيبه وملاك فعلا وهي اللي كانت بتصحيه .
ااش : تمام بصي يا مرمر يا قلبي انا وملاك صحاب واخوات ومدام هي مش موجودة انا اسد مكانها .
بدر : مش فاهم يا روحي .
ااش : بص يا حب انا هصحيه هو في هنا تلج .
زياد : تلج انتي هتلجيه ولا ايه .
ااش بضحك : لا تخاف ولكن احذر .
ضحكوا علي طريقتها وراحت فعلا جابت تلج وطلعت اوضته لقته نايم زي البطه 😂 قعدت تضحك عليه وبعد كدا حطت التلج في قفاه قام منفوض .
يزيد : يححح ايه دا يا ماما .
ااش بضحك : هههههههههههه ماما بتسلم عليك وبتقولك الفطار جاهز هههههههههههه .
يزيد : طب ولله ما سايبك يا ااش .
ااش : ايه دا هتمسك فيا وتدبدب في الأرض وتقولي متسبينيش .
يزيد : اطلعي بره .
ااش : يعم اتنيل بتطردني منين مثلا ديه اوضتك عايزة اعادة تأهيل .
يزيد : اه ما ملاك كانت بتظبطها بس ملاك  متظبطة بقالها فترة .
ااش : اه فوهمت طويب يلا نفطر ونبقي نشوف اوضتك بعد ما نجيب ملاك .
يزيد بفرح : ايه دا احنا هنجبها انهاردة .
ااش : هما بيقولوا يلا .
وفعلا ااش نزلت ويزيد خد شاور ونزل وكلهم كلوا وبعد كدا راحوا المستشفي لقوا ملاك في اوضة الإشاعة كانت بتعمل إشعات وتحاليل علشان يطمنوا عليها وبعد شوية الدكتور خرج وقال .
الدكتور : هي حالتها الحمدلله  في تحسن هي حالتها مكنتشي خطيرة والحمدلله مفيش نزيف وهي إنشاء الله بكره تقدر تخرج .
زياد : طيب يا دكتور نقدر نشوفها .
الدكتور : اه هي فاقت بس ياريت مش كتير علشان متتعبش .
وفعلا دخلوا لقوها نايمه علي السرير وكانوا حاطينلها جهاز الأكسجين وكانوله وهي كانت صاحية الكل خدها بالحضن وبعدين زياد قال .
: ملاك حمدلله علي سلامتك .
ملاك بتعب : الله .... يسلمك .
بدر : انا مش فاهم يا بنتي ايه اللي حصل .
زياد : لا دا موضوع طويل اووووي نبقي نحكيه في البيت لما ملاك تروح معانا  .
زياد راح يكلم الدكتور .
الدكتور : احنا عملنا تحاليل وإشعات وكل حاجه كويسه هي بس بسبب الوقعه في شرخ في رجلها احنا هنعملها جبيرة وهي هتقدر تمشي علي عكاز لفترة صغيرة لأن الشرخ بسيط الحمدلله .
زياد : الحمدلله طيب يا دكتور مفيش اي حاجه تانيه ولا نزيف ولا اي حاجه صح .
الدكتور  : الحمدلله هي حالتها مكنتشي خطيرة اووي هي دخلت كوما من الخوف وهي حاليا حالتها مستقرة الحمدلله .
زياد : طيب تقدر تخرج امتي يا دكتور .
الدكتور : تقدر تخرج بكره هي هتفضل انهاردة تحت الملاحظه ولو حالتها فضلت مستقرة تقدر تخرج بكره .
زياد : تمام يا دكتور شكرا .
الدكتور بإبتسامه : الشكر لله عن اذنك .
زياد دخل لملاك وابتسم وقال .
زياد : هنخرجك بكره .
ملاك بتعب : ليه .... انا كويسة .
زياد : لازم تفضلي تحت الملاحظه دا كلام الدكتور ارتاحي متقلقيش تمام .
ملاك هزت راسها وراحت غمضت عنيها ونامت وهما سابوها وروحوا .
في فيلة بدر بليل  .
زياد : يزيد هو مازن كلمك .
يزيد : لا دا حتي مرنش قال هيرن يقولي يامن كان فين مرنش .
زياد بقلق وإستغراب : انا بكلمه من الصبح مبيردش ويامن فونه مقفول .
يزيد : طب رنيت علي طنط .
زياد : لا .
يزيد : رن كدا .
زياد مسك التليفون ورن علي قدرية مردتش رن تاني بردوا مردتش .
زياد : هو في ايه الكل مبيردش .
ااش : طيب ما ممكن يكونوا مش سامعين التليفون .
 يزيد : التلاته مش سامعين .
 ‏ااش : مش عارفة طب هتعملوا ايه .
 ‏زياد : الصبح هنروح نجيب ملاك وبعد كدا هروحلهم اشوفهم مبيردوش ليه .
 ‏وفعلا قعدوا يتكلموا شوية وبعد كدا ناموا تاني يوم صحيوا وجهزوا وكالعاده ااش راحت تصحي يزيد بس المره ديه صوتت راح قام مفزوع وجري وراها وبعدين لبس وكلوا وراحوا المستشفي علشان ياخدوا ملاك .
 راحوا المستشفي زياد دخل اوضة ملاك لقي الاوضه فاضية .
 ‏زياد بإستغراب : هما نقلوها من الأوضة ولا ايه .
 ‏زياد خرج سأل الدكتور والكل كان واقف مستغرب ملاك فين .
 ‏زياد : دكتور  .
 ‏الدكتور : اهلا حضرتكوا تقدروا تاخدوا ملاك هي حالتها بقت مستقرة الحمدلله .
 ‏زياد : دكتور انتوا نقلتوا ملاك من الأوضة .
 ‏الدكتور : لا خالص هي في الأوضه .
 ‏الدكتور فتح الباب ملقاش حد راح بص بإستغراب وندي علي الممرضة .
 ‏الدكتور : المريضة اللي كانت هنا راحت فين .
 ‏الممرضة : في دكتور جه واخدها وقال انها تعبانه ولازم يوديها العمليات .
 ‏الدكتور : تعبانه ازاي .
 ‏الممرضه : هي كانت نايمه علي السرير وهو اخدها وطلع وكان معاه اكتر من واحد .
 ‏الدكتور : اسمه ايه .
 ‏الممرضة بتفكير : لا مش فاكرة .
 ‏وسكتت شوية وبعدين قالت بتذكر .
 ‏: اه اسمه سليم .
 ‏الكل بفزع : سليييييييم .
 ‏ملحقوش يتكلموا تليفون زياد رن زياد طنش بس رن تاني زياد رد كان مازن .
 ‏مازن بفزع : زيااااد الحق يامن اتخطف .
 ‏زياد : ..............
يتبع....
لقراءة الفصل العشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات