رواية أحببت مجهولة الفصل الثاني عشر 12 بقلم زينب رضا
 |
| رواية أحببت مجهولة الفصل الثاني عشر 12 بقلم زينب رضا |
رواية أحببت مجهولة الفصل الثاني عشر 12 بقلم زينب رضا
عمر لسه هيخبط سمع احمد اللي كان واقف ورا الباب
:شرفت وبلاش شغل الحفلة التنكرية بتاعك ده
سمير:يعن انت اللي خليتني اتابع البودرة بنفسي و...، احمد حط ايده ع بوق سمير
احمد بهمس:اسكت الله يحرقك، وفتح الباب فجأه
سمير:ما براحه وبص ع احمد اللي عمال يبص تحت
:انت ضايع منك حاجه
احمد:هاا لا المهم اول بأول تلاغيني
سمير:خلصانة جود باي ونزل، احمد دخل وهو بيبص حواليه
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
ريم وصلت البيت وطالعة ع السلم
سعيد:تعالي ي ريم.. 'كان سايب الباب مفتوح عشان يشوفها اما ترجع'
ريم دخلت بخوف:نعم ي بابا
سعيد بهدوء : كنتي فين ومع مين
ريم : انا استأذنت من ماما عشان انت كنت مع عمي روحت انا وسالي صاحبتي أكلنا ومخدتش بالي من الوقت خالص
سعيد : ماشي بس المفررض كنتي ترني تطمنيني
ريم براحة : حاضر ي بابا، ازيك ي عمي وسارة عامله اي
محمد : الحمدلله يابنتي
ريم : طب الحمدلله، وطلعوا كل واحد ع شقته
ف اخر دور ف العمارة*
محمود : هما كانوا لحقوا
عمر : البواب ابن ال***
محمود : وده اي علاقته دلوقتي
عمر : هو اكيد قاله ان حد سأل عليه عشان الواد مشي، بس اي حوار البودرة ده
محمود : مش عا.. ،افتكرت
عمر : اي
محمود : يلا نمشي من هنا
عمر : طب يلا، نزلوا وهما خارجين البواب ضحك ضحكة صفرا وراح عليهم
:اي أوامر ي باشا
عمر متغاظ منه : شكرا يروح امك، وسابوه ومشيوا
ف شقة محمد*
محمد:هي سارة ومريم ناموا
نادية : مريم بتذاكر وسارة نامت
محمد : طب كويس
نادية : انت عاوز تقول حاجه صح
محمد: اه ف حاجه عاوز احكيلك عليها...وف نفسه "بيضحك.. مهما ابان طبيعي مفيش غيرك بيحس بيا فعلا انا محظوظ بيكي"
نادية : انت روحت فين
محمد:معاكي اهو
نادية بابتسامة : طب يلا احكي، محمد.. *حكالها كل حاجه اخوه قالهاله*
محمد : بس كده انتي اي رأيك
نادية:هي ليه بتفكر كده احنا عمرنا مفكرنا نأذيها هي وبنتها
محمد : مش عارف ربنا يصبر اخويا
نادية:يارب،
محمد : المهم اي رأيك
نادية : عمر كويس وباين عليه محترم كفاية اللي عمله معانا انهارده وانا موافقة بس يارب بنتك توافق
محمد : لو خير ليها هتوافق ان شاء الله
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
ام ريم : حمدلله ع السلامه ي حبيبتي
ريم : الله يسلمك ي ماما ودخلت اوضتها
سعيد بيبص لمراته : شايفة تربيتك
ام ريم ببرود : مالها تربيتي
سعيد : انتي عارفة، عموما قبل ما انسي سارك بنت اخويا جايلها عريس يوم الخميس ان شاء الله
ام ريم : اي ده هي لقت ريم اتخطبت قالت اشمعنا
سعيد بعصبية : اتكلمي عدل عليها ونش سارة اللي تفكر كده وانتي عارفة وانا عارف، وسابها ودخل
ام ريم بتكلم نفسها : من ناحية عارفة فا انا عارفه وبنتي هتبقا احسن منهم برضو
ف المكتب
محمود : بص ي سيدي من فترة كده ف شحنك هيروين اتمسكت وف ناس جت هنا وشوية العيال اللي هربت العملية دي مكنتش تبعي بس سألت صلاح وهو اللي قالي الواد اللي اسمه احمد ده بقا كان هنا بس طلع منها
عمر : كده صلاح اللي يعرف كل حاجه
محمود : بالظبط بس هو واخد اجازه
عمر : الواد اللي اسمه احمد ده يتراقب لحد ما صلاح يرجع من اجازته
محمود: تمام، انت عارف مين هيوصلنا للواد ده اسرع
عمر : مين
محمود : خطيبتك
عمر : خطيبة مين يلا
محمود : خطيبتك انت يابني
عمر بتفكير : تقصد بنت الحاج سعيد
محمود بضحك : اه هي انت مكسوف ولا اي
عمر رمي القلم ف وشه : خليتها خطيبتي مره واحده
محمود بضحك اكتر : انت اهبل يابني مش انت اتقدمتلها
عمر بلوية بوز :كده تبقا خطيبتي خلاص، عموما ريح نفسك ماليش كلام معاها واصلا رايح اخطب بنت عمها الخميس الجاي واعمل حسابك انت جاي معايا
محمود : عمر انا مش فاهم حاجه
عمر : حصل سوء تفاهم والمفروض كنت اخطب بنت عم محمد بس والدنيا اتحلت يعني.. *عمر مقالش اكتر من كده لو الحوار تبعه كان حكاه لمحمود هما اسرارهم مع بعض لأكن الموضوع ده اكتفي باللي قاله بس*
محمود : طب كده خطيبتك مش هتساعدنا
عمر : برضو هيقولي خطيبتك انت غبي ياض اقولك ع حاجه اقعد لوحدك وشيل اللي بتفكر فيه ده من دماغك هاا... وسابه وخرج
محمود بتفكير : دايما بيموت المحقق اللي جوايا عمر عدو النجاح..فاق ع رنه فونه
محمود : ايوا ي فندم.... انا ف المكتب... حاضر جاي لحضرتك حالا
محمود خرج وراح ع عمر اخده معاه....
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~صلوا ع النبي
؛~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
سارة صحيت من النوم جعانه قامت لاقت الكل نايم دخلت المطبخ لاقت اكل ف التلاجه سخنت وكلت ورجعت دخلت اوضتها
"وحشني اوي ووحشني كلامي معاه ليه يكسرني كده وهو متأكد اني بحبه هو المفروض مفمرش فيه عشان كده ابقا بخون بنت عمي بس غصب عني يومين متكلمناش ولا اطمن عليا انا بجد كنت بنسباله وهم!! يااارب خليك معايا وريح قلبي*
وقررت تقوم تتوضي وتصلي...
عمر ومحمود خبطوا ودخلوا
اللواء" ابراهيم " : ازيكوا ي بشوات
عمر ومحمود : الحمدلله ي فندم
إبراهيم : اتفضلوا اقعدوا
محمود : خير ي فندم
إبراهيم : جالنا معلومات ان ف شحنه هيروين جاية مصر بس طيران الشحنة دي لو خرجت من المطار شباب كتير هتتدمر وخلوا بالكوا اكيد ف ناس مستنياهم بره المطار واحتمال كبير يكون فيه اسلحه
عمر : تمام ي فندم و هي هتوصل مصر امته
إبراهيم بص لساعته : المفروض كمان 3 ساعات.. *الساعه كانت 12 ونص*
محمود : قدامنا وقت لسه
إبراهيم : مش كتير ابداوا اجهزوا من دلوقتي
عمر ومحمود قاموا : تمام ي فندم
إبراهيم : ربنا معاكوا
: ياارب، عن اذنك ي فندم، وخرجوا
محمود قلقان ورايح جاي ف المكتب
عمر : ما تتهد وتقعد اي اول مره تطلع مأمورية
محمود : مش عارف حاسس فيه حاجه غلط
عمر : بالله عليك ما تحس وقف الحواس الخمسه اللي عندك لحد ما نخلص
محمود ضحك غصب عنه : حاضر، ماترن ع الحجة تخليها تدعيلنا
عمر : مش عاوز اقلقها
محمود : طمنها انها بسيطه بس محتاجين دعواتها وانا هكلم امي كمان
كل واحد رن ع امه وطلب دعواتها، سميرة قامت اتوضت وفضلت تصلي وتدعي لعيالها لانها بتعتبر محمود ابنها
ونفس الحكاية والدة محمود
عمر : طالما دعواتهم شغاله متقلقش
محمود : ان شاء الله خير
عمر بيقلب ف الفون ولاقي نفسه فتح شات ملك وبعت مسدج
سارة سمعت فونها قامت تشوفه لاقت مسدج من عمر فتحتها
- اسف اني اتكلمت، بس انا محتاج دعواتك متعودتش اطلع ماموريه غير لما اقولك تدعيلي
سارة شافت المسدج قلبها دق جامد وقعدت دقيقه من غير اي رد فعل
عمر زعل انها شافت المسدج ومردتش لسه هيخرج من الشات لاقاها بتكتب
_ربنا معاك ان شاء الله تعدي ع خير
_ابقا طمني اما تخلص
-حاضر،
محمود : يلا هنتحرك الكل جهز
عمر : تمام يلا وبعت مسدج لملك
-انا هقفل عشان هتحرك سلام
_تمام
شاف المسدج وابتسم وقفل فونه وخرج، واتحركوا كلهم
سارة قعدت قلقانة وفضلت تدعيلوه
وصلوا المطار واتوزعوا كويس ومستنين الطيارة اللي المفروض فيها الشحنة
تعليقات
إرسال تعليق