القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية أحبك يا فرحتي الفصل السابع 7 بقلم زينب الجزائرية

 رواية أحبك يا فرحتي الفصل السابع 7 بقلم زينب الجزائرية

رواية أحبك يا فرحتي الفصل السابع 7 بقلم زينب الجزائرية

رواية أحبك يا فرحتي الفصل السابع 7 بقلم زينب الجزائرية

حنين بصدمة: اييه لي بيحصل دا؟
مصطفى: قلتلها انها عاملة عملية و لازم ترتاح بس هي مبتسمعش الكلام
حنين بضحك: كان لازم تسمعي الكلام يا فرح
فرح و هي ما زالت بين ذراعي مصطفى: انت بتضحكي يا هبلة... لو كنت مكانك كنت قطعتك
مصطفى في اذنها دون ان تسمع حنين وهو يضعها على السرير : لييه بتغيري علي
فرح: تعالي يا حنونة خودي جوزك يا حبيبتي
حنين: عجبتني كلمة جوزك دي الصراحة
‏ كان مصطفى سيتحدث لكن قاطعه طرق على الباب فتح فوجد اهله..... تجمع الكل في غرفة فرح
‏كريمة: صباح الخير
حنين و فرح: صباح النور
‏حامد: انتو ازاي متقولوش انها عاملة عملية احنا اهل ولا بطلنا،.... يعني لو مش حنين كلمت امها انها حتبات عندكم مكناش ح نعرف.
‏فرح: لا طبعا يا عمي بس مكنتش عايزة اقلقكم معايا و خصوصا.......و بدات في البكااااء
‏كان الكل مندهش حتى مصطفى لم يفهم ما سبب بكائها
‏كريمة: في اييه يا حبيبتي مالك
‏حامد: مالك يا بنتي حصل اييه مصطفى زعلك
‏فرح وسط بكائها.:.... لا يا عمي
‏كريمة: اتكلمي يا بنتي خضيتيني عليكي
‏فرح وهي تمسح دموعها و تحاول كتم شهقاتها : اصل الدكتوراللي عملي العملية طلب تحاليل و عرف منهم اني عندي تكيس في المبايض و قال انه انا مش ح اقدر اكون أم...
كان الكل مصدوما حتى مصطفى و حنين نظروا الى بعضهم البعض و فهموا انها قد بدأت في تنفيذ الخطة
‏كريمة: انت بتقولي اييه اكيد في غلط......... خفي بس و اخدك على دكتور شاطر و نتاكد...... بس مين الدكتور اللي عمللك العملية؟
‏فرح: دكتور مازن محمد نور الدين ح ارجع مع مصطفى عنده ونتاكد.
‏كريمة بصدمة و خوف ظاهرين: لا لا لا ح روح انا و انت
‏فرح ببكااء: طيب ماشي لما ارتاح نروح مع بعض
كانت كريمة ستتكلم ‏ولكن قاطعها مصطفى لينقذ الموقف اتجه الى فرح و ضمها و اخذ يهدا من روعها: خلاص يا حبيبتي..... ثم وجه كلامه لوالدته:. خلاص يا ماما نتكلم في الموضوع دا بعديين
كريمة بحزن: طيب ماشي متزعليش،.... فرح انا متاكدة انو في غلط ووح تشوفي
نظرت حنين الى فرح باستياء و كانها تقول ان الخطة فشلت
مصطفى: يلا نخرج برا و نخلي فرح ترتاح
خرج الكل الى الصالة و تحدثوا في هذا الموضوع مطولا حتى غادر الجميع و معهم حنين دخل مصطفى الى غرفة فرح و كانت حنين على الهاتف معه
مصطفى:. ادينا ح ننكشف
فرح: لازم نلاقي حل قبل ما نتفضح
حنين بخوف: انا قولتلك انها مش زابطة ح نعمل اييه خالتي ح تفرمني
فرح: يوووو ما بتفكريش غير فنفسك ح نتفرم كلنا مش لوحدك و بعدين انا جاتلي فكرة دلوقتي
مصطفى: ايي هي
فرح.: نتصل بدكتور مازن
نظر مصطفى اليها رافعا حاجبيه: لا لالا مش ح دخلييه في خطتنا طبعا
فرح: ملناش غيره يساعدنا
حنين: لييه انت تعرفه يا مصطفى
مصطفى: لا معرفوش بس خايف يدخل حد تاني الخطة نتفضح
فرح. انا ح تكلم معاه في تلفون و اقوله نلتقا بكرا في كافييه و احكيله الحكاية و بعدين نشوف اذا كان حيوافق ولا لا
حنين: تفتكري حيوافق.... بس نجرب مش حنخسر حاجة
مصطفى بحزن: طيب اما نشوف اخرت الحكاية دي اييه
اتصلت فرح بالدكتور مازن و اتفقوا على ميعاد اللقاء كان فرحا جدا باتصالها فهو الاخر قد احس بشئ ناحيتها لم تفارق خياله ابدا قرر قبلا ان يبادر بالكلام معها و لكنه تراجع لانه يعلم انها متزوجة في صباح اليوم التالي كانت فرح و مصطفى و حنين في كافييه عند البحر ينتظرون مازن
حنين: الدكتور دا طول على فكرة اناخايفة انو مايجيش.
في هذه الاثناء كان مازن عند باب الكافييه يبحث بعينيه عن مكان جلوس فرح ليلمحها و يتجه ناحيتها
فرح:واخييرا وصل
حنين : هو فييين
فرح بصوت منخفض: المز اللي جاي ناحيتنا يخرببيت جماله
مازن:السلام عليكم
مصطفى بغضب: فرح احترمي نفسك انت لسة على ذمتي
فرح بانفعال: احترم نفسي ايييه انت معاك مزتك و من الصبح عمالين حِبِي فيَّ حبِي فييك و ما قلناش حاجة دلوقتي بقيت على ذمتك
مازن بصدمة: هو انا جيت في وقت مش مناسب و لا اييه فرح: و عليكم السلام يا دكتور اتفضل حضرتك احنا اسفين
مازن: ولا يهمك كنت فاكر اني ح قابلك لوحدك
فرح.: انا اسفة اقدملك مصطفى حامد حسنين و حنين بتكون بنت خالته.
مصطفى و هو يمد يده ليصافح مازن : مصطفى حامد حسنين جوزها
فرح بغضب: على ورق و بس
حنين بحزن : مالكم انتو الاثنين
مازن: هو في ايييه
فرح وهي تنظر الى مصطفى بغضب اسكت بقا خلينا نخلص ابوس ايدك.... ثم نظرت الى مازن... بصراحة يا دكتور احنا عايزين مساعدة منك واتمنى ما ترفضش
مازن: على حسب المساعدة حتكون اييه
حكت فرح لمازن كل قصتها من خطبتها الى زواجها الى الخطة التي وضعوها
مازن: و المطلوب
فرح: اصل حماتي مش مقتنعة و عايزة تيجي معايا للعيادة و تكتشف بنفسها اني عاقر و بصراحة عايزة اجيلك العيادة و انت تقولها ان لي قلته صحيح
مازن: بصراحة كدا مش عارف اقولك اييه
فرح بترجي : و النبي وافق عايزين نجوزهم و نخلص
مازن: و انتي؟
فرح باسغراب: انا مالي
مازن. ح يحصلك ايييه؟
فرح بفرحة: تصدق انك اول واحد يسال عني........ و بمزاح......... دا انا عايزة أحضنك..... بس انا و مصطفى اتفقنا اننا نتطلق اول ما يتجوزوا و ح ارجع اعيش عند ماما
مازن: طيب الحمدلله
مصطفى بغضب: نعم يا خويا
مازن: ايوا كدا ح يبقى عندي امل
حنين: امل في اييه بالضبط مش فاهمة حاجة الصراحة
مازن بابتسامة: كله في وقته حلو امتى ح تيجوا العيادة
فرح بخجل!: ح بقى اقولك اول ما عرف
غادر الكل من الكافييه و اتجهوا الى بيت مصطفى و معهم حنين رن هاتف فرح
مصطفى: ميين بيتصل فيكي
فرح: دا دكتور مازن
حنين بغمزة: ايوااااا بقا دكتور مااازن
فرح بصوت منخفض: بقولك ايييه هو ممكن يكون معجب بيا
حنين: يمكن ردي عليه و افتحي اسبيكر عايزة اسمع
فرح: الو ازاي حضرتك يا دكتور
مازن: دكتور اييه قولي يا مازن انا الحمدلله و فرحتي عاملة اييه انت كويسة
فرح بابتسامة عريضة ووهي تحدث حنين بشفاهها فقط:بيقولي فرحتيي ثم تحدث بصوت مسموع و هي تقفز فرحا تحت انظار مصطفى الغاضبة لا يستطيع قول شيء فحنين موجودة
فرح: انا انا انا حمدالله
مازن: انت لسة تعبانة من العملية كان لازم ترتاحي في البيت و موضوع مصطفى و حنين كنا نتكلم فيه بعد كدا
فرح بفرحة: لا انا والله كويسة انا كنت ح اتصل بحماتي دلوقتي اشوف امتا حتكون فاضية علشان نيجي العيادة عندك
مازن: خلاص لما تتصلي بيها كلميني
فرح: ماشي يادكتور
مازن: يلا خلي بالك من نفسك باي
فرح: انشاءلله باي
اقفلت الهاتف ووهي تقفز فرحا و تهز اكتافها كانها ترقص
مصطفى بانفعال: انتي صدقتي نفسك ولا ايييه ما تتعدلي يا بنت قال معجب بيا قال مش ممكن يكون عايزك شمال قالها بغمزة..... و اردف....... وحدة متجوزة ما صدقت ح تطلق لييه ما يكونش عايز يقديلو يومين معاكي و بعدين يرميكي و هو اصلا ح يحبك على اييه و اتبعها بابتسامة ساخرة
توقفت فرح عن الرقص ما ان سمعت حديثه... لترد عليه بانفعال: عارفة اني غبية و عارفة كمان اني معنديش حاجة مميزة يحبوني عليها بس اعرف كمان اني متربية و مش انا لي خلي واحد يعدي بيا يومين و يرميني زي ما قلت... و لو خلٌيتها تحصل فانت ما لكش دعوا بيا خليك انت ف حنين و بس دا كان اتفاقنا من الاول... و بعدين انت مالك مستكتر عليا فرحة خليني احلم براحتي يا اخي.... و دخلت غرفتها لتضرب الباب بشدة خلفها
حنين بحزن:. انت زودتها على فكرة و بعدين مالك متغير كدا ليييه انت حبيتها يا مصطفى؟
يتبع...
لقراءة الفصل الثامن : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات