القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية أحبك يا فرحتي الفصل الثامن 8 بقلم زينب الجزائرية

 رواية أحبك يا فرحتي الفصل الثامن 8 بقلم زينب الجزائرية

رواية أحبك يا فرحتي الفصل الثامن 8 بقلم زينب الجزائرية

رواية أحبك يا فرحتي الفصل الثامن 8 بقلم زينب الجزائرية

حنين بحزن. انت زودتها على فكرة و بعدين مالك متغير هو انت حبيتها يا مصطفى؟
مصطفى باستهزاء: حبيتها.؟...... و لي احنا بنعمله دا لييه مش علشان اكون مع البنت لي بحبها..... اقترب منها و طبع قبلة صغيرة على شفاهها واكمل........ اذا كنت فوقتها علشان متغلطش ابقى غلطان و مستكتر عليها فرحة
حنين: مش عارفة بس حاساك متغير
مصطفى بحزن : مش متغير ولا حاجة يلا روّحي انتي اتاخرتي و بعدين نتكلم... و ح راضيها متقلقييش.
في غرفة فرح كانت على سريرها تبكي و في يدها هاتفها تنظر الى رقم مازن كانه صورة له و تتذكر كلامه و تفكر في كلام مصطفى و تحدث نفسها...: بصراحة معاه حق انا زودتها اذا كان قالي كلميتين حلويين مش معناه انو حبني.
قاطع تفكيرها دقات مصطفى على الباب لم تنتبه انها قد اتصلت بمازن دون ان تدري فتحت الباب و هاتفها مازال في يدها
مصطفى: انا اسف ممكن نتكلم شوية
اتجهت فرح الى الاريكة التي في الصالة و جلست عليها
فرح بحزن: اتفضل سمعاك
مصطفى: انا بجد اسف بس مش عايزك تنتظري حاجة منه و في الاخر يخذلك انا والله كنت بفكر فيكي بس
فرح: انا كمان زودتها و انت معاك حق الصراحة حيحبني على اييه
مصطفى بخجل: .انا اسف بس انت والله تتحبي فيكي حجات كثير بتشيديني ليكي مش عارف
فرح:انت لازم تحاسب على كلامك معايا على فكرة خصوصا لما بتبقى حنين موجودة كدة حتشك فييك و كل اللي بنعمله دا ايييه..... مش علشانكم انتو الاثنين و بعدين اذا كان في حاجة جواك نحيتي اتمنى انك تشيلها من تفكيرك خااالص لاني بشوفك صدييق و بس و مش ح تتغير نظريتي ليك و صدقني انا لو كنت حسيت بحاجة صغننة نحيتك مكنتش ح سيبك لييها.... و كنت بدل ما خليكم ترتبطو و اعمل خطط لجوازكم كنت عملتها علشان خلييك تحبني و متشفش غيري... خلينا صحاب احسن و خلييك مع حنين زي ماكنت لانه مافيش حاجة حتتغير
كان مصطفى يستمع اليها بحزن كان يظن انها تكن له بعض المشاعر
مصطفى بحزن: لييه بتقولي كدة مش ممكن الخطة دي تفشل و بعدين يكون مكتوب لينا نفضل مع بعض و بصراحة ماعنديش مانع
فرح بابتسامة استهزاء:هه دلوقتي بقا ماعندكش مانع اذا انت كنت ناسي الضرب الي ضربتهولي يوم دخلتنا فانا ما بنساش ابدا حد ظلمني و بعديين حتى لو خطة دي فشلت احنا ح نتطلق مش حفضل مع حد ما بيحبنيييش و لا انا بحبه
مصطفى بانفعال: انت حبيتييه و لا اييه
فرح: قصدك مازن
مصطفى بغضب: ايوا الزفت
فرح: مصطفى انا مش طفلة علشان يجي حد يلعب عليا انا مخليتش حد يدخل حياتي قبل كدا كنت عايزة اول واحد في حياتي و اول واحد يلمسني اول واحد يستاهل بجد اني احبو يكون جوزي مش انا لي اخلي اي حد ياخد حق جوزي حتى لو كان لسلام لانه مش من حقه يلمس حتى ايدي و بالنسبة لمازن اذا كان بجد حبني فبتمنى انه يكون في يوم من الايام ليا لاني حسيتو يستهلني الصراحة
كان مصطفى يستمع الى حديثها ويقارن بينها و بين حنين ثم تحدث بفقدان امل: و انا
فرح: و انت كفاية علييك حنيين دي بتحبك و حتموت علييك و رجعت للعلاج علشانك و علشان مش قادرة تشوفك مع حد تاني و انت كمان بتحبها يمكن تكون معجب بيا بس هي الحب الاصلي متنسااش
كان كله هذا الحدييث يدور تحت اسماع مازن الذي كان سيطير من الفرحة لسماع حديثها و انها يمكن ان تكون معجبة به قطع الاتصال و انتظر بعض الوقت. كانت فرح قد انهت حديثها مع مصطفى و عادت الى غرفتها تسطحت على السرير لتتفاجا باتصال مازن
فرح: الوو
مازن: الوو
فرح: بخجل: في حاجة يا دكتور مازن
مازن: فرح انااا....بصراحة اناا...
فرح: في ايييه
مازن أنا بحبك
فرح: هههههه انت بتهزر
مازن: لا مبهزرش انا بحبك و يعد طلاقك ح تكوني ليا انت سامعة و مش عايز رد لانك موافقة
اقفل الخط في وجهها اخذت هي تضحك لم تستطع كتم ضحكاتها وضعت يدها على فمها حتى لا يسمعها مصطفى كانت فرحة لدرجة لم تنم تلك الليلة و هي تفكر فييه قاطع شرودها رسالة منه انا اسف اني قفلت في وشك بس مكنتش قادر اسمعك ترفضي ارجوك قولي انك ح تكوني ليا لاني بجد بحبك والله حكون نعم الزوج ليك و مش حيهمني انك متجوزة قبل كدا
اكتفت بابتسامة لم ترد عليه و قررت ان تتصل به في الغد
في صباح اليوم التالي اتصلت فرح بكريمة و اتفقوا على ميعاد الدكتور كانت فرح ستتصل بمازن لكنها لاحظت مكالمة منها اليه بالامس
فرح و هي تحدث نفسها: في مكالمة مني لدكتور مازن بس انا متصلتش بييه... ممكن يكون مصطفى.... بس التليفون كان عندي. ايييدااا دا في الوقت اللي كنت بتكلم فيه مع مصطفى
فهمت ان اتصالها كان خطا و ان اتصال مازن بها ليلة امس لم يكن الا نتيجة لما سمعه منها.... ارتدت ثيابها و اتجهت الى عيادته وجدت كريمة في انتظارها بعد ان اخبرتها بعنوان العيادة دخلت فرح و كريمة الى الدكتور مازن حيث قام بفحصها و عند انتهاء المعاينة
مازن: بصراحة يا فرح انت سليمة وومافيش حاجة تمنعك تجيبي ولاد
كريمةبفرحة : و النبي يا دكتور شوفتي يا فرح مش قلتلك انوو في غلط انا فرحانة اويي
لم تستطع فرح نطق كلمة واحدة كانت تننظر اليه فقط مصدومة مما تسمعه لم تتوقع انه سيقول هاذا
نظر اليها مازن و قال: انت سليمة يا فرح و ماينفعش علشان هما يفرحوا انت تعميلي ف نفسك كدا
كريمة: انت بتقول اييه يا دكتور
مازن: يا مدام كريمة ابنك مش عايز فرح عايز يتجوز بنت خالته و عملوا كل دا علشان يطلق فرح و يتجوز حنين و كله علشان حضرتك مش موافقة عليها و بسبب مرضها...... عايز اقولك انو حنين كويسة و كلها كام شهر ان شاء الله و حتكون سليييمة و ح تقدر تكون زوجة و عندها عشر عيال كمااان.... مش علشان سعادتكم تمرمطو الناس.... فرح لي قدامك اتجوزت ابنكم غصب عنها اذا ما فكرتوش فابنكم فكروا فبنات الناس لي ح تدبسوهم فجوازة الله العليم حيعيشوا بعدها الزاي نصيحة من عندي يا مدام جوزي ابنك لحنين برضاكي و افرحيلهم علشان ما يتجوزوش غصب عنكم و اذا فكرتي تجيبيلو عروسة غير حنين فتاكدي انك مش ح تشوفي احفادك ابدا لانه مفيش راجل يلمس وحدة مش طايقها لا... و يعمل معاها عيلة كمان مستحيل..... فكري في قلتهولك و اتمنى انك تعميلي الصح
كانت كريمة تنظر الى فرح بحزن ثم قالت: هو سؤال واحد عايزة اسالهولك انت لسة بنت مصطفى ابني لمسك و لا لا
فرح:بخجل: ايوا لمسني
خرجت كريمة من مكتب الدكتور دون ان تنطق بكلمة
فرح بدموع و هي توجه كلامها لمازن: انت عملت اييه مش احنا اتفقنا
مازن: علشان بحبك عملت كدا
خرجت فرح مسرعة من المكتب لتلحق ب حماتها
فرح: يا ماما يا ماما استني و انا احكيلك كل حاجة
كريمة بانفعال: حتحكيلي ازاي كذبتي عليا و انا لي كنت خايفة عليكي
فرح: ارجوك انا عارفة اني لي عملت دا مش ح يغفرلي عندك بس اسمعيني مرة وحدة انت مش حتخسري حاجة والله ولي انتي عايزااه ح يكون مش ح رفضلك اي طلب انت تطلبيه بس اسمعيني ابوس اييدك.
عند مصطفى
حنين: يا ترى اييه لي حصل مع خالتي و فرح
مصطفى: مش عارف حاتصل بيها و شوف عملت اييه
بعد عدة اتصالات لم تجبه فرح
حنين بخوف:هي مبتردش لييه اكييد انكشفنا
مصطفى لغضب: مرة واحدة خليكي ايجابية
حنين بحزن:يعني علشان خايفة على مستقبلنا بقيت سلبية
مصطفى: خلاص مش ح يباتو عنده في العيادة اخرتها ح يرجعوا و نعرف اييه لي حصل
ذهبت فرح و كريمة الى كافييه
كريمة بغضب: اتفضلي سامعاكي
فرح : بصراحة انا مش عارفة ابتيدي زاي بس انت عارفة اكيد انه عمي انسان ماينفعش تتكلمي معاه و لا حتى تقدمي رايك لانه في الاول و في الاخر ح يعمل لي هو عايزه...... لما تقدملي مصطفى و سيبتونا لوحدنا قالي انه بيحب بنت خالته و انا كان لازم ارفض، مكانش ينفع اتجوز حد مش بيحبني و انت شوفتي بعينك اللي حصل.... و بعد ما مشيتو لقيت عمي داخل علي بعصايا ضربني لحد ما اغمي علي و بعد اسبوعين لقيت امي بتقولي انه لازم اروح اشتري فستان لانه بكرا فرحي،.... انصدمت بس قولت اكيد ربنا كتبلي الخير في الانسان دا ، و يوم دخلتي لقيته بيكسر كل حاجة قدامه حتى انا ماسلمتش من ايدو كسرني و كسر قلبي و لما جيتو ما فتحلكمش اول يوم علشان لو كنت شوفتو لي عملو ح تقولي اعصار دخل على البيت..... مالقيتش حاجة تخرجني من الظلم لي انا فيه غير اني اعمل الخطة دي و بصراحة كدا فادتني لانه اول ما عرف مصطفى تغير معايا كتير بقا يعاملني كويس و يحضر الاكل معايا و بقينا بنتكلم و بنهزر مع بعض انا تمنيت اني اعيش يوم واااحد بس من غير ما انضرب من غير ما حد يزعقلي يوم واحد بس.... انا لي اقدر اقوله انك لو كنت عايزة مصطفى يعيش مبسوط جوزيه حنين مهما حصل ح تكون اختياره ان كانت احسن ولا اسوء هو للي اختارها بايده، انه يقول لو كنت سمعت كلام امي و ابويا احسن من انه يقول بسببك او بسبب ابويا حصل دا
لم تستطع كريمة حبس دموعها كانت تستمع الى فرح احست انها سبب في كل ما حدث لها فهي التي رفضت حنين لابنها
كريمة: . الصراحة كل اللي قولتييه عندك حق فييه بس انا كمان ام و من حقي اختار لابني البنت المناسبة
فرح : و هي بنت اختك علشان مرضت غصب عنها بتبقى مش مناسبة
كريمة بحزن : انا كنت خايفة تجيب اولاد و تموت و تسيبهم و يجيبلهم مصطفى مرات اب طلع عينيهم انا عشت مع مرات الاب مكنتش عايزاهم يعيشو نفس لي عشتو
فرح: هي مامتك الله يرحمها ماتت بسرطان
كريمة لا وقعت من سلم على دماغها
فرح: شفتي الاعمار بيد الله مش معناها مرض خلاص عمرنا خلص انا و انت اهو سليمين مين فينا عارف اذا كنا حنكمل اليوم دا ولا لا مش يمكن نخرج من هنا نعمل حادثة و نموت و تفضل حنين عايشة
كريمة : معاكي حق
فرح : و حتى لو افترضنا انها حتموت مش الاحسن كان اننا نفرحها اخر ايامها ولا اييه
كريمة: صح حنعمل اييه دلوقتي و انت لو رجعتي لعمك بعد شهرين مطلقة مش بعيد يقتلك
فرح بفرحة : نكمل في الخطة نقول اني انا عاقر و نكمل جواز حنين و مصطفى هما يفضلو في شقتهم شهر العسل و انا اكون معاكي و وبعديها نتطلق و بعد العدة بتلات شهور و انا عندك نكون خلصتا سبع شهور و ارجع بيت امي
كريمة: ماشي يابنت لعبتي على دماغي وغيرتي رايي
فرح بابتسامة: انا لو كنت اعرف انك حنينة كدا كنت جيتلك قبل الجوااز
كريمة بحزن: انا اسفة لانه كل اللي، حصلك بسبي
فرح: متقولييش كدا انت فمكانة امي
عادت فرح الى البيت و ما ان فتحت الباب حتى ركضت اليها حنين و مصطفى
مصطفى: . انت ما بترديش ليييه
حنين: اييه لي حصل احكي بسرعة انكشفنا صح
فرح بابتسامة عريضة: فرحكم بعد اسبوعييين
حنين بصدمة. يعني ايييه خالتي وافقت نتجوز
مصطفى: يعني الخطة نجحت
حنين بفرحة و هي تقفز محتضنة مصطفى احنا حنتجوز يا حبيبي و اخيرا
فرح: بصراحة و هي نجحت و ما نجحتش
مصطفى: يعني ايييه
في هذه اللحظة دخلت كريمة البيت تحت صدمة كل من مصطفى و حنين
فرح: ماما كريمة عرفت كل حاجة
مصطفى بصدمة ماما انا اسف بجد بس انتم خليتونا نعمل كدا
كريمة وهي تتجه الى الاريكة لتجلس عليها: مش كان نفسكم تتجوزوا و انا والله غيرت رايي مش علشان سواد عينكم لا علشان حسيت ان فرح تستاهل واحد احسن منك يا مصطفى جوازك من فرح كان غلطة و هي الوحيدة لكانت ضحية
اتجهت فرح اليها جلست بقربها ووضعت يدها على كتف كريمة: و هما كمان يا ماما اذا كان حبوا بعض فدا مش غلط رغم انك الوحيدة لي ماكنتيش موافقة بس كانوا يقدروا يتجوزوا غصب عنك و ما عملوش كدة احتراما ليكي النقطة دي بذات كافية تشفع ليهم
كريمة بمزاح:قوليلي يا فرح احساسك اييه و انت تجوزي جوزك مش زعلانة ليييه حاسة انك فرحانة
فرح: انا ماعرفتش مصطفى كتير علشان احبه انت عارفة الظروف لي تجوزنا فيها و بجد انا فرحانة مش لمينا شمل عيلة كدة.... بصي عليهم و النبي احسن كابل
حنين بغمزة: بس كدة ولا في حاجة ثانية
برقت فرح عينيها كي تعاتبها لتنظر اليها كريمة فتبتسم فرح لنقذ الموقف
كريمة: و انتي بتضحكي على اييه انا مش مغفلة على فكرة دكتور مازن قالي انه بيحبك و الصراحة هو كمان كان عنده تاثير علي كفاية اني حسيته بجد ح يكون ليك العوض و ح يصلح الغلطة لي عملتها معاكي
فرح بخجل هو قالك ايييه
مصطفى: يبقا سي مازن اللي فضحنا
فرح: متقولش كدا مامتك كان لازم تعرف مكنش ينفع نخبي عليها
كريمة بانفعال: هو انت زعلان علشان انا عرفت لامتى كنت ح تخبي عليا.... حبل الكذب قصير و لو ما نكشفتوش كدا كنت ح تنكشفو بس بطريقة ثانية عرفت كدا اهون من اعرف بعد جوازكم
حنين: نحنا بجد اسفين يا خالتي بس والله مكناش عايزين نزعلك مننا و كان لازم نعمل حاجة
فرح: خلاص يا ماما مصطفى مايقصدش نظرت اليه بحدة..... صح يا مصطفى
مصطفى: ايوا والله مش قصدي... انا والله فرحان كان نفسي اتجوز حنين بموافقتك و دا حصل و مش عايز حاجة ثانية كفاية كمان انك راضية علي
‏كريمة: ماشي ربنا يهنيكم و اشوف عيالكم يا رب.... قولي يا مصطفى انت حطلق فرح امتا
‏مصطفى مش ح طلقها
‏حنين و فرح. نعم يا خويا
يتبع...
لقراءة الفصل التاسع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات