القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية أحبك يا فرحتي الفصل السادس 6 بقلم زينب الجزائرية

 رواية أحبك يا فرحتي الفصل السادس 6 بقلم زينب الجزائرية

رواية أحبك يا فرحتي الفصل السادس 6 بقلم زينب الجزائرية

رواية أحبك يا فرحتي الفصل السادس 6 بقلم زينب الجزائرية

فرح بتمسكن طفولي .ممكن توصلني
‏قهقهة مازن على فعلها و قال. طبعا طبعا انا اسف مرة ثانية
‏ ‏اخذ مازن فرح الى بيتها و كانت في السيارة تشكره لما فعله معها بينما كانت عيون من الشرفة تراقبها،ودعت المازن و دخلت الى البيت وجدته بانتظارها.
‏مصطفى بتعصب: كنت فيين...... و ماتقوليش انك كنت عند امك لانك ماكنتيش عندها و انا عرفت، و مين دا لي موصلك.
‏فرح بابتسامة و غمزة: انت بقيت بتغير عليا اهو
‏مصطفى بانفعال: بلاش غلط كنت فييين؟
‏فرح: صح انا ماكنتش عند امي
‏قاطعها مصطفى: معناها كذبت عليا و روحتي عنده
‏فرح بانفعال: احترم نفسك يلا انا اشرف من الشرف.... اولا دا دكتور مازن كان بيوصلني... و ثانيا انا خارجة من عملية الزايدة كنت في المستشفى
‏مصطفى: مستشفى ايييه و عملية ايييه انت بتهزري صح و ما تصلتيش بيا ليييه
‏فرح: اتصلت افتكر كدا و هزت باصبعها حول دماغها وكنت بتستنى دكتور حنين على فكرة
‏تذكر مصطفى اتصالها و قال: كنتي تيجي ب تاكس لييه خليتيه يوصلك
‏فرح باستهزاء: اصل جوزي حبيبي ما دانييش قرش ادفع لتاكسي بيه و كنت مفلسة و الحمدلله لقيت ابن الناس وصلني و لا كان زماني في الشارع.
مصطفى: انت بتتكلمي جد ولا بتهزري
رفعت فرح قميصها و ارته مكان العملية في بطنها
مصطفى بخجل: انا بجد اسف والله
اتجه ناحيتها و رفعها بين ذراعيه
فرح: انت بتعمل ايييه نزلني
مصطفى: لا انت تعبانة و لازم ترتاحي
ادخلها الى غرفتها وضعها على السرير و جلس بقربها نظر اليها مطولا دون ان يرف له جفن مما اخجل فرح
فرح:لو سمحت اطلع برا عايز غير هدومي
مصطفى:انا آسف
خرج مسرعا من الغرفة محدثا نفسه: ايلي عملته دا انا ما حبيتهاش لا لا اكيد لا.
فرح وهي تأخذ نفسها بعد خروجه: انت مش لازم تحبيييه مافيش حد بيحبك هي كانت بصة بس فوقي يا فرح فوقي و أخذت تلقي صفعات الى وجهها
غيرت فرح ملابسها و استلقت على السرير لتستريح و بعد مدة سمعت دقات على باب غرفاتها
فرح..فوت يا مصطفى انا خلصت
احضر مصطفى صينية اكل ووضعها على السرير كانت فرح تعتدل في جلستها و مدت يدها الى الطعام لتاخذ لقمة تبدا بها الاكل لكن سرعان ما تلقت ضربة على يدها
فرح: مالك..... لتكون جاي تتغدى عندي
‏مصطفى: ههه لا انت عيانة و انا لي ح اكلك بايدي
‏فرح بحزن: و النبي يا مصطفى سيبني اكل لوحدي مش عايزة....
‏ قاطعها مصطفى: هششششش ح اكلك يعني ح اكلك
‏فرح. انا مش عايزة حبك عايزة نفضل زي ما كنا مش عايزة اتعود عليك
‏نظر اليها مصطفى لا يعلم لماذا اعجبه كلامها كان يريد ان ياخذها في حضنه و يدفنها فييه لكن فجأة دق الباب قطعا تفكيره
‏مصطفى: انا حشوف مين
‏فتح الباب ليجد امامه حنين
‏حنين: مفاجأة صح
‏مصطفى: اهلين يا حبيبتي اتفضلي
‏حنين: انت لوحدك فرح فين
‏مصطفى: في اوضتها هي تعبانة اصلها عاملة عملية زايدة حنين: بجد مقلتليش لييه
‏مصطفى: ما كنتش اعرف عرفت دلوقتي بس
‏حنين: طب انا ح ادخل اشوفها
‏دخلت حنين الى الغرفة و احتضنت فرح
‏فرح: اهلا يا حنين ازيك
‏حنين: الحمدلله انت زيك مقولتيش ليه انك ح تعميلي عملية كنا وقفنا جنبك
‏فرح: ما كنتش عايزة ازعجكم و كفاية لي انتو فييه مش ح زيد عليكم
‏مصطفى:انتي مجنونة ازاي حتزيدي علينا
‏فرح: خلاص...... بس اعملي حسابك يا حنين ح تباتي معانا النهاردة قولي لماماك اني عاملة عملية و انك ح تباتي معايا.
‏حنين بفرحة : اكيد طبعا
‏مصطفى بتسرع و غضب: لا طبعا
‏فرح و حنين في نفس الوقت:لييه
‏مصطفى بتتكك في الكلام: عععلشاان ح نبتدي في الخطة و مش لازم تبات هنا علشان ميشكوش
‏فرح: بالعكس دي ح تساعدنا في الخطة و ح تشوف
‏مصطفى بزعل و هو يغادر الغرفة: اعملو لي يريحكو
‏حنين: مالوا دا
‏فرح: سيبك منو هو بس خايف لاننا ح نبتدي في الخطة قوليلي انت ازيك
‏حنين:انا الحمد لله بقيت احسن و دكتور بيقول اني بتجاوب مع العلاج
‏فرح: الحمد لله ربنا يشفيك و يسعدك
‏باتت حنين مع فرح في غرفتها و اسيقظت فرح كعادتها على صلاة الفجر و جدت مصطفى ينتظرها ليصلي معها جماعة كما تعود
‏مصطفى: صباح الخير
‏فرح: صباح النور نصلي جماعة
‏مصطفى: طبعا انا مستنيكي اصلا
‏فرح: طب انا ح صحي حنين تصلي معانا
‏مصطفى: طيب
‏دخلت فرح الى حنين لتوقضها و لكنها ابت ان تستيقظ و بعد عدة محاولات فاشلة خرجت فرح الى مصطفى .
‏فرح عجزت وانا بصحيها مش راضية تصحى
‏مصطفى سيبيها على راحتها يلا نصلي
‏بعد انتهاء صلاتهم كانت فرح تحاول النهوض كانها تريد الهروب من اي كلام معه .و عندما وصلت الى الباب جذبها اليه ممسكا بخصرها
‏مصطفى: رايحة فين
‏فرح: رايحة اوضتي سيبني حنين هنا انت عايز ايييه انت اتجننت رسمي سيبني حنين ح تقوم
‏افلتها مصطفى و خرجت من غرفة لتجد حنين امام غرفتها
‏حنين انت بتعميلي ايه عند مصطفى
‏ فرح بصدمة: كككنا نصلي جماعة و صحيتك علشان تصلي معانا مرضتيش تفوقي
‏حنين بابتسامة: انا قمت اهو ح اتواضا و صلي دلوقتي
‏فرح: يلا قبل ما يفوتك وقت الفجر
‏علمت فرح و مصطفى انها لم تسمع ما دار بينهما من حديث اخرجت نفسا طويلا و هي تنظر الى مصطفى بغضب و تلقي عليه بنعلها: كنا بنصلي
‏مصطفى بضحك على تصرفها و هو يريها الخاتم في يده و بصوت يكاد لا يسمع : انتي مراتي يا هبلة
اتجهت اليه فرح و اخذت فردة نعلها و غادرت غرفته ‏في الصباح استيقظت فرح و اتجهت الى المطبخ لتجده يحضر الافطار و قد تركت حنين نائمة
‏فرح: عايز مساعدة
‏مصطفى: لا انت اييه لي صحاكي انت عاملة عملية لازم ترتاحي.. ح تروحي اوضتك... و ح جيبلك الفطار لحد عندك
‏فرح: مش ح فضل في السرير على طول سيبني افطر هنا
‏مصطفى: تروحي لوحدك ولا اشيلك اختاري
‏فرح: اقتربت منه بابتسامة مش ح روح و ح افطر هنا
‏مصطفى بابتسامة مخيفة: يبقا جنيتي على نفسك و اقترب منها ليحملها و لكن سرعان ما تلاشت ابتسامته حين نادت حنين و هي ترفع حاجبها
‏فرح بصوت مرتفع: يا حنييين تعالي نفطر
اقترب منها اكثر ‏لم يكترث بمناداتها و ذهب اليها و حملها بين ذراعيه و اخذها الى السرير تحت انظار حنين
حنين بصدمة: اييه لي بيحصل دا
يتبع...
لقراءة الفصل السابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات