القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية أحبك يا فرحتي الفصل الخامس 5 بقلم زينب الجزائرية

 رواية أحبك يا فرحتي الفصل الخامس 5 بقلم زينب الجزائرية

رواية أحبك يا فرحتي الفصل الخامس 5 بقلم زينب الجزائرية

رواية أحبك يا فرحتي الفصل الخامس 5 بقلم زينب الجزائرية

مصطفى: يلا قومي بسرعه و متتاخرييش والا ح هرب و سيبك انا عارفكم انتو النسوان
‏كانت فرح تحاول الركض في الشقة ذاهبة الى غرفتها لترتدي ثيابها وسط ضحكات مصطفى على اسلوبها الطفولي؛ارتدت فستانا طويلا اسود بحزام بني عريض و اكمام طويلة و حذاء بني حاملة في يدها حقيبة بنية صغيرة و ربطت شعرها كذيل حصان و لم تضع المكياج فهي تحب دائما ان تكون على طبيعتها ، خرجت الى الصالة تنتظره وما ان خرج تفاجأ بجمالها الطبيعي و باناقتها و ما فاجاه اكثر انها انتهت قبله
‏مصطفى انتي خلصتي بسرعة
‏فرح بمزاح:والله انا اللي كنت ح هرب بس قلت معلش الرجالة كدة حنعمل اييه
‏مصطفى بابتسامة: والله.....طب يلا تاخرنا
‏فرح وهي تنظر اليه بنصف عينها : بسببَك
‏بعد نصف ساعة تقريبا كانا على البحر، كانت فرح سعيدة جدا فهي تحب رؤية البحر كثيرا وقد لاحظ مصطفى ذلك
‏مصطفى:هي دي اول مرة تشوفي فيها البحر
‏فرح:لا طبعا شوفتو بس عمي مكانش يرضى يجيبنا ف كنت بهرب من الكلية ساعات و اروّح على اساس كنت في الكلية
‏مصطفى: هه دا انتي جريئة بقا لو عمك شافك كنتي حتعميلي اييه
‏فرح بضحك :ما هي حصلت و اطلق العنان لعقلك و خلييه يتخيل عمل في اييه
‏كان مصطفى يستمع اليها وقد حزن لاجلها لاحظ ايضا ان نظرته اليها تغيرت لا يعلم ربما كان شفقة عليها او امتنانا لانها ستزوجه بحبيبته استيقظ من تفكيره على رنة هاتفه
‏مصطفى: ايوا يا حبيبتي
‏حنين...............
‏مصطفى بفرحة ظاهرة:بجد يا حنين......انتي فرحتيني والله.....اكيييد اكييييد حعدي عليكي بكرا...وأقفل الخط
‏فرح: فرحنا معاك مالها حنين
‏مصطفى:حنين وافقت تتعالج و طلبت مني اروح معاها الدكتور بكرا تحبي تيجي معانا
‏فرح: لا ما يصحش كل مرة تشوفني معاك،احتراما لنفسيتها ،و بعدين هي عايزاك انت فلازم تكون جمبها
‏مصطفى:انا بجد عجز لساني عن شكرك
‏‏فرح بابتسامة: عد الجمايل بس
مصطفى: نروَح
فرح: يلا
في المنزل اتجه كل منهما الى غرفته ليأخذ قسطا من الراحة استيقظت فرح عند سماع اذان الفجر . توضات و خرجت لتحضر مصحفا وجدت نور المطبخ مضيئا اتجهت نحوه فوجدت مصطفى
مصطفى: انت صاحية
فرح: ايوا كنت عايزة اجيب مصحف و لما شفت النور جيت
مصطفى.: صليتي ولا لسة
فرح: لا لسة
مصطفى: ايه رايك نصلي جماعة
فرح: بفرحة طبعا اكييد و دي عايزة سؤال
صلا مصطفى بفرح و بعد انتهئهما استدار ليكون مقابلا لها و قبل ان ينطق قاطعته فرح: قول اللهم اجرني من النار سبع مرات قبل ما تتكلم
ابتسم مصطفى و اخذ يقولها قبل ان يحدثها و هو يعد على اصابع يديه كطفل يتعلم العد: قلتها ح يحصل ايييه
فرح: لازم تقولها سبع مرات قبل ما تكلم اي حد بعد صلاة الفجر علشان لا سمح الله لو مت في اليوم دا ربنا بيجيرك من النار و لازم تقولها كمان بعد صلاة المغرب علشان لا سمح الله لو مت من ليلتك يبقى ربنا ح يجيرك من النار كمان
مصطفى: شكرا على المعلومة الجديدة
فرح: اهلا بييك
مصطفى: اييه ح تنامي
فرح: لا ح قرا قران *ان قران الفجر كان مشهودا*
مصطفى كان متعجبا من كلامها ثم قال و هو يرفع السجاد من على الارض: طيب انا ح خليكي تقري قران براحتك و انا كمان عايز يبقا القرآن شاهد ليا يلا سلام عليكم
فرح: و عليكم السلام
اخذت فرح المصحف و بدات في قراءة القران و هي تدعو الله ان يفرج همهاحتى نامت مكانها و في صباح اليوم التالي استيقظت و اتجهت الى المطبخ اعدت الفطور وضعته على الطاولة و بدات في تحضير الغداء استيقظ مصطفى على رائحة الاكل الشهية و اتجه الى المطبخ
مصطفى:صباح الخير
فرح:صباح النور
مصطفى:لسة بدري على الغدا بتعميلي اييه
فرح: ما انا بكره دخلت المطبخ كتيير فبعمل كل حاجة مرة وحدة علشان اخلص بدري وواطلع استريح و لما يجي وقت الغدا تكون كل حاجة جاهزة مش استنى كتير يعني
مصطفى بابتسامة: دا انتي شاطرة بقا
فرح: طبعا اومال
مصطفى:انا حروح مع حنين لمستشفى مش حاقدر اتغدى معاكي انا آسف
فرح: يبقا تتعشااه يا حبيبي مش حعمل اكلة تانية يكون بعملك
مصطفى بقهقهة:حاااااضر
فرح:يلا افطر بسرعة و روح لحنين البنت خللت و هي قاعدة مستنياك
مصطفى: لا متخافييش حنين كسولة مبتفقش بكيير و كمان اتعودت استناها كتيير لحد ما تجهز نفسها
فرح: معلش ربنا يخليكم لبعضكم
مصطفى:على ايدك بقا
انهى كل منهما افطاره و غادر مصطفى ليذهب الى حنين،وبقيت فرح تنظف البيت و ترتبه لتملا فراغها.و بعدها كانت تجلس امام شرفة غرفتها تشاهد السيارات على الطريق العام
‏مرت ثلات شهور و هي على هذه الحال كان مصطفى يعامها احسن معاملة و كيف لا و هي تحاول ان تزوجه بحب حياته كان يخرج كل صباح الى عمله ثم يذهب مع حنين الى المستشفى ل جلسات الكيماوي و يعود الى فرح يصلي معها فرضه جماعة و بعد كل صلاة يجلسان يتحدثان حول مواضيع مختلفة و في صباح يوم من الأيام استيقظت فرح على الم في بطنها لم تعره اهتماما جهزت افطارها و غداءها كعادتها و استيقظ مصطفى بعدها
‏فرح: انا كنت عايزة اروح عند امي انهاردة عايز بات عندها جهزتلك الغدا اتغدا و اغسل المواعين متنساااش
‏مصطفى: طبعا وقت ما تحبي روحي
‏فرح شكرا و بعد ما ارجع نبقا نبتدي في الخطة خلاص لتجوزوا معانا صار عندهم عياال
‏مصطفى بضحك إن شاءلله ربنا بكون معانا
‏خرجت فرح من البيت اخذت تاكسي متجهة الى بيت والدتها ووفي التاكسي لا حظت ان الم بطنها ازداد لدرجة لم تستطع التحمل طلبت من السائق ان يغير وجهتها الى المستشفى
‏فرح : بالم لو سمحت يا عمي ممكن نروح المستشفى مش قادرة بسرعة من فضلك
‏السائق: مالك يا بنتي انت كنت كويسة من شوية
‏فرح: في وجع في بطني مش قادرة اتحملوا لو سمحت بسرعة
‏السائق: حاضر يا بنتي ماتخفييش
‏وصلت فرح الى المستشفى ووقام الطبيب بمعاينتها
‏فرح. في اييه يا دكتور
‏ ‏دك مازن بصراحة: لازملك عملية فورا
‏فرح بصدمة: عملية ايييه
‏د.مازن. ماتخفيش دي عملية بسيطة اصل عندك زايدة
‏فرح بخوف: يا لهوي
‏د مازن لازم تتصلي باي حد من عيلتك و تقوليلهم علشان متكونيش لوحدك
‏فرح: طبعا ح اتصل ب ماما و اتصلت بامها عدة مرات بدون رد
‏د مازن: طب اتصلي بباباكي او حد تاني
‏فرح. اصل بابا متوفي ح جرب مصطفى يمكن يجي و اتصلت و رد من اول مكالمة
‏فرح بفرحة: ايوا يا مصطفى انت فين
‏مصطفى: انا مع حنين في المستشفى بنستنى الدكتور في حاجة
‏فرح بخجل: والله انا اتصلت بامي و مردتش عليا فملقيتش غيرك والله اتصل بييه انا بصراحة في المستش......
‏ ‏قاطعها مصطفى قبل ان تكمل حديثها: نتكلم بعديين دكتور حنيين جاي يلا باي.و اقفل الخط
‏دمعت عيني فرح وجدت نفسها بمفردها لا اما و لا زوجا و لا حتى صديقا يقف بجانبها نظرت الى الطبيب بياس قائلة: ممكن تتاجل العملية
‏د مازن: لا طبعا دا خطر على صحتك
‏فرح: بحزن و بكاء طيب يلا
‏خرجت فرح من عند الدكتور مازن و لم تعلم انها نست حقيبتها في مكتبه دخلت العملية و كلها امل ان تستيقظ و تجد احدا بقربها حتى و ان كان عمها
‏في صباح اليوم التالي استيقضت فرح و جدت نفسها في غرفة في المستشفى و احد ما بقربها فتحت عينها بصعوبة ليكلمها: صباح الخير انت كويسة حاسة باييه
‏فرح بحزن ضاهر عليها: كويسة يا دكتور الحمدلله
‏دكتور مازن: العملية تمت على خير و تقدري تخرجي بكرا انشاءلله
‏فرح:انشاء آلله كنت عايزة اسالك يا دكتور هو في حد سال عليا؟
‏د.مازن بحزن : الصراحة لا انا اسف
‏فرح بابتسامة:هو انت بتتاسف على اييه
‏د.مازن: لو تقدري تديني اي رقم ممكن اتصل على حد من عيلتك و اقولهم انك هنا
‏فرح بحزن: لا ما فيش داعي كله مشغول انا عارفة و مش ح يردو علييك.
‏د.مازن:. ماشي زي ما انت عايزة.
‏ كان حزينا لاجلها دخل غرفة مكتبه ليجد حقيبتها و فكر ان يساعدها فاخذ حقيبتها ليخرج هاتفها و يستخرج رقما يتصل به لكنها كانت تضع كلمة سر فلم يستطع فتحه لكن ما شد انتباهه انه لم يجد و لا مكالمة فائتة كانها حقا بمفردها كيف تغيب كل هذه الفترة دون ان يسال عنها احد،اخذ الحقيبة عله يجد رقما مكتوبا على ورق لم يجد شيئا لكنه لاحظ ايضا ان الحقيبة خالية من اي نقوود كانت مفلسة كان يفكر كيف ستغادر المشفى و هي لا تملك حتى مبلغ للحافلة
_ ‏عاد مصطفى الى بيت وجده خاليا من اي روح كانه احس بشئ ينقصه تذكر حديثه معها و صلاتهما جماعة تذكر ضحكاتها كل شيء يخصها لم تغادر تفكيره تلك الليلة احس فعلا ببعدها عنه
‏في صباح اليوم التالي دخل مازن الى غرفة فرح
‏مازن. الحمد لله على سلامتك يا فرحتي انت ح تخرجي النهاردة
‏فرح باستغراب: فرحتك ماله دا وبصوت مسموع. طيب الحمدلله
‏مازن: ممكن سؤال
فرح:طبعا اتفضل
‏مازن : بصراحة كدة انا مش ح خبي عليكي انا فتشت شنطة بتاعتك بس والله قصدي كان شريف كنت بس عايز اتصل بحد يجيلك والله و شفت انو مش معاكي فلوس انت حتروحي ازاي؟
‏فرح بمزاح: مع انك عملت حاجة مش كويسة يا ولد بس علشان اسامحك عايزة خدمة
‏مازن رافعا حاجبه: ولد بس ماشي قولي
‏فرح بتمسكن طفولي .ممكن توصلني
‏قهقهة مازن على فعلها و قال. طبعا طبعا انا اسف مرة ثانية
يتبع...
لقراءة الفصل السادس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات