رواية أحبك يا فرحتي الفصل الرابع 4 بقلم زينب الجزائرية

مصطفى و حنين بتعجب : خطة

فرح: ايوا عندي حل للموضوع دا بس ح يبتدي بيكي طبعا يا حنين انتي لازم تتعالجي و مصطفى ح يكون جنبك مش ح يسيبك و لا انا حسيبك على فكرة بس لازم تحسيسهم انك قادرة تتخطي المرض دا و اذا كان على شعرك فاذا مصطفى بيحبك فهو ح يحبك بكل حلاتك و لا اييه يا سي مصطفى

مصطفى.طبعا طبعا والله ما حتتغير نظرتي ليها و هي عارفة انا بحبها قد ايه مش شعرتين زي ما قالت فرح ح ينسوني انت كنت اييه بالنسبةليا

ابتسمت حنين وسط دموعها فرحة بكلامه

فرح: يا بنتي خفي على الولد بقا و بعدين انا عايزة مقابل على المساعدة دي طبعا مش حساعدكم ببلاش

مصطفى و حنين مع بعض. نعم

فرح بضحك ما تخافوش مقابل صغير انا عايزة اتعلم منك ازاي اخلي حد يحبني زاي ما بيحبك دا و اشارت الى مصطفى؛ثم نظرت اليه اما بالنسبة ليك فانا مش عايزة حاجة عايزة اتعامل بالحسنى بما يرضي الله و انت عارف قصدي اييه صح

مصطفى: انا بجد اسف

فرح: و عندي شروط اولا زواجنا حيكون على ورق، مش ح تدخل لا في خروجي ولا دخولي و لا صحابي و لا حاجة تخصني ابدا.

مصطفى.و انا موافق

فرح : يبقى اتكلنا على الله

حنين بكسوف: طيب و الخطة

فرح:انت الاول لازم تتعالجي و احنا ح نعمل نفسنا مبسوطين بالجوازة و بعدين نقول انا ما بحيبش ولاد و بالتالي حماتي العزيزة ح دور لابنها عروسة ثانية و ح تكون مييين طبعا انتي لانها لازم تشوف انك تتعالجي و بقيتي تتحسني و مش ح تلاقي احسن من بنت اختها لابنها

مصطفى باستهزاء:.يعني دي ح تجيب نتيجة

فرح: طبعا، دبسوك في الجوازة الاولى مش حيدبسوك في ثانية لانها ح تكون حجة مقنعة يعني حتقولهم جايبنلي عروسة عاقر.و..و مش ح قولك ازاي تأنبلهم ضميرهم.... و تقول انك ح تتجوز حنين.

حنين. باستهزاء بالبساطة دي ح يوافقو

فرح ح يوافقو لما يقولهم كمان انو مش عايز يظلمني و ح فضل على ذمته، و انك ح تكوني زوجة ثانية، و اني انا لّي اخترتك تكوني ضرتي.

مصطفى بنرفزة: انت عايزة تفضلي على ذمتي من الصبح عمالين نرغي و في الاخير تكون دي الخطة

فرح بحزن: مؤقتا متخافش احنا ح نتطلق اول ما تتجوزوا المهم انتو انا ف داهية

احس مصطفى انه تسرع عض شفاهه ندما

حنين: بصراحة كدا انا خايفة ننكشف لاني حاسها مش مزبوطة

فرح: انا لي اقدر اعمله قلتلكم علييه اي حد عنده فكرة احسن يتفضل

مصطفى: احنا نجرب ما خسرناش حاجة

فرح التغييرات في الخطة ح تكون على حسب الاحداث اتفقنا

مصطفى و حنين: اتفقنا

حنين: انا لازم امشي اتخرت اوي و مش عارفة اشكرك ازاي والله يا فرح

وقفت فرح لتودعها: ولا يهمك اهلا بيكي ف اي وقت

‏خرجت حنين و كانت فرح تهم لدخول غرفتها حتى ناداها مصطفى: فرح

‏التفتت اليه : نعم

‏مصطفى: شكرا

‏فرح: العفو

‏دخلت الى غرفتها و قد احست ببعض الراحة من كلامها معهما، تسطحت على سريرها لتاخذ قسطا من الراحة

_ ‏طلب مصطفى الغداء و جهز الطاولة

‏مصطفى:فرح الغدا جاهز تعالي تغدي

خرجت فرح من غرفتها وجلست في الكرسي المقابل لمصطفى

‏مصطفى: انا بصراحة بعد الي عملتيه مش عارف اشكرك ازاي و بصراحة كمان كنت عايز اعمل معاكي هدنة

‏فرح باستغراب. نعم

‏مصطفى بابتسامة: ايوا عايز نبقى صحاب مش ح نفضل كل واحد في اضته عقبال ما تعدي الفترة دي اييه رايك

‏فرح..اشطا اتفقنا يلا لم المواعين يا صحبي

‏مصطفى: نعم يا ختي.

‏فرح بهزار: مش انت قلت ح نبقى صحاب يعني ح تلم و تغسل المواعين

‏مصطفى بضحك:ههه. يا ريتني ما قلت

‏فرح : علشان انت فرحان النهاردة ح ساعدك متخافش يلا

‏كانت فرح تغسل الصحون و هو ينشفها و يرتبها في اماكنها المخصصة

‏اعدت فرح فنجانا من القهوة و اتجهت الى شرفة تشاهد السيارات المارة على الطريق، احضر مصطفى كرسيا و جلس بقربها

‏مصطفى: اييه لي عجبك في المنظر؟

‏فرح بابتسامة: دا منظر طبيعي خلااااب.

‏مصطفى بضحك:هههه والله. فرح هو انت دارسة اييه

‏فرح. انا دخلت كلية اداب.... و انت دارس اييه.

‏مصطفى ادارة اعمال و عندي شركة لبيع السيارات

‏فرح بابتسامة: كويس جدا

‏مصطفى : مكنتيش تعرفي صح

‏فرح بحزن: والله ما اعرف حاجة عنك غير اسمك اصل عمي عنده مبدا انه البنت مش لازم تعرف كل حاجة لانه المسؤول عنها مش ح يضيعها و هي مش ح تعرف مصلحتها فيين فكان متكفل بكل حاااجة يعني

‏مصطفى بحزن و ينظر الى الطريق من الشرفة : هو سبب العلامات لي كانت في جسمك

‏فرح: ايوا....... ثم تذكرت انها كانت في الصباح بملابس بيتية لم تكن ب فستانها عرفت انه من قام بتغيير ملابسها فنظرت اليه نظرة توحي له انها قد تذكرت كل شيء، نظرة فيها حزن و خجل ثم قالت : هو.... انت..

‏قاطعها مصطفى بابتسامة توحي انه فهم ما تريد قوله: اااااايييييوواان

فرح بخجل:انت قليل الادب على فكرة.

‏مصطفى بقهقهة:هههه والله عاااارف

‏فرح: يخربييتك بتضحك ح قوول ل حنين الكلام دا و هي ح تخذلي حقي منك.

‏مصطفى بضحك..لا لا ابوس ايدك كله الا دا خذي حقك بايدك احسن

‏ضربته فرح على كتفه و هي تدير وجهها حتى لا يرى خدودها التي اصبحت بلون الكرز خجلا منه

‏مصطفى:انا اسف بس والله خضيتيني فكرت اني قتلتك معرفتش اعمل اييه غير اني افوقك تحت الحمام و....

‏فرح بكسفة : ييووووو خلاص خلاص فهمنا ايييه ح تشرح

‏مصطفى: خلاص سكتنا اهو انا ح طلع برا تحبي تيجي معايا

‏فرح. ح نروح فيين

‏مصطفى:مطرح ما انت عايزة

‏فرح بفرحة:نروح البحر