القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية مجنونة بيك الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم مريم نبيل

  رواية مجنونة بيك الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم مريم نبيل

 رواية مجنونة بيك الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم مريم نبيل

 رواية مجنونة بيك الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم مريم نبيل

ظل مراد منتظراً خارج غرفة العمليات وقلبه يملؤه الخوف والقلق،،،ظل دقائق كثيرة منتظراً ويدعو الله ان ينجي بصاحبه من الموت وبعد دقائق من الانتظار خرج الدكتور من الغرفة ويظهر علي وجهه علامات الحزن والآسي

مراد بخوف: خير يا دكتور امجد عامل ايه دلوقتي

الدكتور بحزن: البقاء. لله يا مراد بيه شد حيلك

مراد ببكاء شديد: لااا يا دكتور انت بتهرج صح قول انك بتهرج معايا

الدكتور: انا اسف،،شد حيلك ثم تركه وذهب
خبط مراد الحائط بقبضة يديه وهو يبكي بألم:كنت حاسس يا صاحبي انك هتموت،وانا اللي استهونت بكلامك، سامحني يا صاحبي معرفتش احميك، سامحني....

*********

في منزل امجد ..

شعرت مريم بخوف تملك منها وقلق شديد لا تعرف مصدره فهبت واقفه واسرعت الي هاتفها وقامت بالاتصال بزوجها فلم تجد رد،،،عاودت الاتصال مرة اخري ولم تجد رد ازداد خوفها وسرعان ما تزايدت نبضات قلبها حتي كادت ان تقف...قامت بالاتصال علي مراد ايضاً، ولكن بلا جدوي فلم تجد رد

Flash Back

مراد وهو يحدث مي ببكاء: ايوه يا مي انتي فين

مي بقلق: انا في البيت يا مراد فيه ايه مالك بتعيط كدا ليه

مراد وازداد بكاءه: امجد يا مي امجد

مي بفزع: ماله امجد!

مراد بألم: م...مااات

مي بدهشة: بتقول ايه..مات ازااي وايه اللي حصل يا مراد

مراد: خلصنا الشغل ونزلنا من الشركة واحنا بنتكلم عدت عربية من غير نمر ضربت عليه نار وجريت

مي ببكاء: يالهوي وعملت ايه وانت فين دلوقتي

مراد: اخدته علي المستشفي وانا هناك علي كدا مستني

مي بعدم فهم: مستني ايه

مراد: مستني الشرطة هتيجي تحقق معايا عشان يعرفوا تفاصيل الحادث وعشان نطلع تصريح دفن

مي بألم: طيب ومريم عرفت ولا لسه

مراد: لسه ومشعارف اقولها ازاي، روحيلها انتي يا مي وكلميها انا مش هعرف اقولها

مي ببكاء: مقدرش يا مراد انت عارف كانت بتحبه قد ايه صعب عليا اقولها خبر زي دا

مراد: طب هنعمل ايه انا مش هينفع اقولها في حالتي دي، روحيلها يلا

مي ببكاء: ح..حاضر

Back

وصلت مي الي شقة امجد ومريم وخبطت علي الباب بخوف والم، لا تعلم كيف تخبر صديقتها بأن حب عمرها قد مات

اسرعت مريم بفتح الباب فظنته زوجها ولكن...ليس هو

مريم بقلق: مي...امجد مش بيرد عليا رنيت كتير مش بيرد ومراد زي كدا انا قلقانه اووي

نزلت الدموع من عينان مي وسرعان قامت وحضنت مريم وهي تشهق من كثرة البكاء

مريم بخوف: فيه ايه يا مي مالك، امجد جراله حاجة ولا ايه

ما زالت مي تبكي ولم تجيبها

ابتعد مريم عنها وبدأ صوتها يعلو: مييي ردي عليا امجد جراله حاااجة

مي بحزن: امجد م...مات يا مريم

ظلت مريم مذهولة ولم تتحرك ولم يصدر لها أي رد فعل وتجمدت في مكانها وكأن الخبر نزل عليها كالصاعقة

بعد دقائق استوعبت لما قالته مي

مريم ببكاء: م...م..مات، انتي بتهرزي صح امجد بخير علي فكره وهيجي عشان انا حضرتله الغدا وكمان مايا مستنياه

مي ببكاء:امجد مات يا مريم والله

صرخت مريم في وجه مي بشكل جهوري:اخرسي خاالص امجد مماتش...مماتش...م..مماتش،،ثم سقطت علي الارض مغشياً عليها ..
يتبع...
لقراءة الفصل السادس والعشرون  : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات