القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية مجنونة بيك الفصل السادس والعشرون 26 بقلم مريم نبيل

  رواية مجنونة بيك الفصل السادس والعشرون 26 بقلم مريم نبيل

 رواية مجنونة بيك الفصل السادس والعشرون 26 بقلم مريم نبيل

 رواية مجنونة بيك الفصل السادس والعشرون 26 بقلم مريم نبيل

بعد مرور عدة ايام علي رحيل امجد...

في كل صباح يومٍ جديد يتزايد الالم ولم يهدأ وجع القلب في رحيله كان اشد ألماً لها وما زالت تتألم بسبب فراقه الآليم

مريم بتعب: مي...مي

مي: نعم يا حبيبتي انا جمبك اهو

مريم بصوت مبحوح وعينان مدمعة: ام...امجد وحشني يا مي هو زمان وعدني انه مش هيسبني ليه سابني دلوقتي اكمل لوحدي ليه وازداد بكاءها

مي بحزن: حرام عليكي اللي بتعمليه في نفسك دا يا مريم حاولي تتأقلمي خلاص يا حبيبتي هو في مكان احسن دلوقتي وهو اكيد حاسس بيكي وميحبش يشوفك كدا متبكيش انتي وتزعليه

دفنت مريم رأسها في المخدة وهي تبكي بشدة: مش قادره يا مي مش قادره انا بموت من غيره والله انا مش قادره اكمل حياتي وهو مش فيها انا حاسه ان دا كابوس وهفوق منه الاقيه قدامي، كل حاجة في البيت بتفكرني بيه كل حاجة حواليا ليها ذكري حلوة معايا ومعاه

صمتت مي لانها لا تعرف ماذا تقول،بكاء القلب اشد الماً من بكاء العين فلا كلاماً يهدئه ولا وجودٍ يخففه

*********

في شركة خالد....

دلف مراد الي شركة خالد ودلف الي المكتب الذي يتواجد فيه خالد عبد العزيز

اوقفته السكرتيرة قائلة: استني يا افندي انت داخل فين

مراد: داخل لخالد

السكرتيرة بسخرية: سوري خالد بيه مشغول دلوقتي وعنده شغل مهم

مراد بغضب: عنده شغل عنده زفت علي دماغه هدخله يعني هدخله اوعي بقا من وشي عشان مخلصش عليكي

السكرتيرة بضيق: يا استاذ لو سمحت مينفعش كدا
ابعدها مراد عن الباب وقام بفتحه بعنف واغلقه ورائه فهب خالد واقفاً بغضب بالغ:ايه دا انت ازاي تدخل عليا مكتبي بالشكل دا انت اتجننت

اقترب منه مراد وقام بلف يديه حول رقبته حتي كاد ان يختنق قائلاً:قتلت امجد ليه...امجد اذاك في ايه...يتمت بنته وحرمت مراته منه وخليت ايامها زي الزفت ودا كل لييه ياااخي دمرتله حياته هو وحي ومرتاحتش بعد دا كله قمت نهيت عمره انت ايه شيطاان

خالد بأنفاس متقطعة: ه م و ت

ابتعد عنه مراد ليلتقط انفاسه

خالد: انا مقتلتش حد انت جاي ترمي بلاويكوا عليا انا هقتل امجد ليه فيه ايه بيني وبينه

مراد: فيه كتير يا خالد كتير اوي ولو نسيت افكرك انا

خالد بغضب: انت جاي تلبسني تهمة انا مقتلتش حد افهم بقاا

مراد: لا قتلته يا خالد محدش له مصلحة في موته غيرك بس اقسملك اني مش هرتاح ولا يهدالي بال الا لو شفت حبل المشنقة متلف حوالين رقبتك الحلوة دي

خالد بضيق: انت اكيد مجنون

مراد: دم صاحبه في رقبتي يا خالد وانا مش هسيب حقه لو بعد مية سنة وبالقانون مش هوسخ ايدي في واحد كلب زيك

خالد بغضب: امشي اطلع برا...برا

خرج مراد من المكتب والغل يملؤه من ناحية خالد
كان ينتظر من الخارج الموظف الذي اوصاه خالد بقتل امجد وعند خروج مراد دلف الموظف لمكتب خالد

الموظف: احمم خالد بيه

وجد خالد يتمتم بكلمات من شدة غضبه،،،انا خالد عبد العزيز يجي واحد كلب زي دا ميسواش يهددني وسط شركتي وموظفيني بأنه هيبلغ عني،،،انا يدخل عليا مكتبي بالشكل الهمجي دا

الموظف يخوف: احممم يا خالد بيه

خالد بضيق وغضب ملحوظ: ايه دا انت من امتي هنا يا زفت انت وعايز ايه
الموظف: ااا...ما وقت ما قولت ان مراد بيه هدد حضرتك بأنه يبلغ عنك، هو حصل ايه ولامؤاخذه يعني

خالد وهو يخبط بيده علي المكتب: وانت مالك انت وازاي تدخل ومتخبطش علي الباب انت اتجننت

الموظف بإرتباك: ااا...انا خبطت والله بس حضرتك كنت متعصب مأخدتش بالك مني

خالد: اخلصصص كنت جاي ليه

الموظف: احم كنت عايز اقول لحضرتك يعني،،،كنت عايز اقول لحضرتك انك لسه مدتنيش باقي دفعة الفلوس والناس اللي نفذوا بيزنوا عليا عايزين فلوسهم

خالد بغضب شديد: تاني الموضوع دا انا مش قولتلك ملكش فلوس عندي بترغي تاني ليه

الموظف بدهشة: انا كنت فاكر ان حضرتك بتهزر معايا، طيب انا اتصرف ازاي مع الناس دي دول ممكن يخلصوا عليا لو مأخدوش فلوسهم لان انا اللي متفق معاهم

خالد بسخرية: ههه انا اهزر معاك انت ليه الدنيا اتقلبت ولا ايه وبعدين اتصرف انت انا مليش دعوة

الموظف بضيق: يعني دا اخر كلام عندك

خالد ببرود: ومعنديش غيره، غور من وشي بقا بدل ما اخليك تحصله

لم يجيبه الموظف بأي شئ ولكن ظل يتوعد له بأنه سينتقم منه لما فعله معه .
يتبع...
لقراءة الفصل السابع والعشرون  : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات