القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية هنا التقينا الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم ندى محسن

 رواية هنا التقينا الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم ندى محسن

رواية هنا التقينا الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم ندى محسن

رواية هنا التقينا الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم ندى محسن

روز فاقت شافت اوتار جنبها
اوتار بصتلها بحنان: حاسة بأيه عايزة ايه
روز الدموع منسابة من عيونها: عايزة... غيث...
اوتار عيونها دمعت وقربت حضنتها بحنان هي حست الأحساس دا قبل كدا هما قالوا ان جوزها مات في حادثة طيارة بس ربنا كان مديلها صبر كان عندها ايمان غريب
روز بدموع بصتلها: هو ممكن يكون ممتش ملقوش..(بلعت ريقها بصوبة مش قادرة تنطق كلمه جثته) .. هو محدش لقاه يعني هو قوي ممكن يكون قدر يتحمل ممكن يكون قدر يطلع مثلآ الدم دا ميكونش بتاعه هو
سكتت هي مش عارفة هي بتقول ايه
اوتار بدموع: انا حاسة بيكي والله حاسة بيكي بس مينفعش اللي انتي فيه دا انتي مؤمنه كل حاجة نصيب انتي لازم تبقي قوية علشان انتي حامل ودي امانه لازم تحافظي عليها ومتأثريش في حقها
روز بدموع: وعدته هحافظ على غيث الصغير بس هو وعدني كمان مش هيسيبني الوعد بالنسباله ايه معناه؟؟ الوعد من وجهت نظره يعني ايه يعني يحرمني من شوفته ويعيش بس جوايا.... يعيش في ملامح ابنه؟ هو دا اللي كان عايز يقوله هو دا اللي كان عايز يوصلهولي.... ازاي هعيش من غيره ازاي هتأقلم اعيش من غير حضنه اللي اتعودت منمش غير فيه ازاي مش هشوفه تاني؟؟؟؟؟ هو قتله... نادر قتله خلاص كدا....
اوتار بتعيط غصب عنها وهي حضناها
روز: انا مش هخليهم يتهنوا مش هخليهم يعيشوا بسلام انا هنتقم منهم انا مش هخليهم... مش هخليهم مرتاحين... هخليهم اموات وهما عايشين كل اللي اشترك في قتل جوزي.... كل اللي اشترك في
دمه....
غمضت بتعب وغصب عنها جسمها ارتخى من اثر المهدءات

#رواية_هـنـا_الـتـقـيـنـا
للكاتبة/ندى محسن ♕Noody♕
متابعة لصفحتي هنا 
👈
#Nada_Mohsen

رأفت مازال بيفتكر
رأفت: دا علشان نرتاح
سوزي هزت راسها بعدم فهم: انت هتعمل ايه
رأفت: مش انا اللي هعمل انتي اللي هتعملي
سوزي بصتله
رأفت بحزن: هتموتي انا مش هقدر اشوفك تاني بس هعمل ايه انا هفضل فاكرك وكمان مش هخلي حد يطلع هنا ولا يشوف اي حاجة من حاجتك اميرتي
سوزي بعدت بزعر: انت اكيد مجنون
رأفت: لا يا روحي دا عين العقل احنا الأتنين كدا هنرتاح
سوزي بتحاول تخرج وبتضربه وهو سادد الطريق قدامها وماسكها مكتفها بين ايده نظرآ لضخامة جسمه وضئالة جسمها
سوزي انهارت في العياط: انت مجنون يا رأفت انت بتقول ايه انت اكيد مش هتعمل كدا اكيد مش هتعمل اللي بتقول عليه دا رأفت علشان خاطر عيالي ملهومش غيري بعد ربنا حرام عليك تعمل كدا كفاية حارمني منهم وانا عايشة معاهم دا مش حب انت كدا متبقاش بتحبني انت كدا بتكرهني لو بتحبني ابعد
رأفت مسك الموس وبصلها بغضب: انا بحبك علشان كدا هريحك وبحبك علشان كدا هبقى متطمن هعملك اوضة مخصوصة تحت تليق بجثتك امسكي الموس يلا
سوزي مسكته وهو سابها وهي رمته بعنف على الأرض وصرخت فيه: كفااااية بقى الجنون دا انت مجنون انت مش بس مريض نفسي انت فقدت عقلك انت مجنوووووووون حرام عليك اتجوزتني ليه وانا حتت موظفة عندك اتجوزتني ليه لو بتكرهني كدا
رأفت: انتي كنتي عايشة مع خالك وهو سافر ازاي اسيب جوهرة زيك لوحدها انا محدش بيعيش معايا كلهم ماتوا وسابوني واختي...... انا اللي قتلتها... كانت عايزة تتجوز عيل لا راح ولا جه علشان ياخد فلوسها بس انا قتلته حاولت تبلغ عني حاولت تثبت اني قتلته بس مكنش عندي حل تاني غير...قتلها.... انا مخلتكيش تفكري حتى مجرد تفكير في الفلوس دا انا اللي اخدتك صح
بيلبس جوانتي وهي مرعوبة منه وبتبعد بدموع: بلاش يا رأفت بالله عليك انت هتعمل ايه بلاش تفكر بالشكل دا
رأفت الدموع نزلت من عيونه بحزن: اسف يا سوزي اسف يا حبيبتي
مسكها وبيقرب يبوسها خربشت وشه بدموع وصرخت فيه: ابعد عني ابعد يا قذر يا زباااااالة
رأفت اتهجم عليها وهي بتصوت وبتضربه بعنف وقرف
back
رأفت مغمض بألم وحاسس بأيد بتخنقه وذكرياتها بتتعاد قدامه
Flash back
سوزي منهارة وبتنزف: كفااية بقى
رأفت ضربها بالألم: من بعد النهاردا مش هعاني من رفضك ليا
ثبت ايدها في السرير ومسك الموس قطع شراينها وهي صرخت بألم وبصتله بصدمه
رأفت باس جبينها وبيطبطب عليها: اهدي اهدي
سوزي قعدت بصدمه وبصاله بألم وهي بتنزف: دم.... دم... رأفت وقفه رأفت اعمل حاجة
رأفت حضانها: اهدي بس اهدي يا سوزي
سوزي منهارة في العياط: الحقني رأفت انا بتصفى اعمل حاجة
رأفت بدموع باس راسها: اهدي يا سوزي اهدي
سوزي غمضت بدموع وانهيار: ولادي... رأفت حرام عليك ولادي ملهومش غيري
رأفت حاوط وشها وابتسم: هخليهم يتجوزوا ويخلفوا عيال شبهك كدا ويطلقوا مراتاتهم والا نهايتهم هتبقى زيك كدا ليه بقى علشان ميحسوش باللي انا حاسه دا عيالي مش لازم يحسوا باللي انا حاسه
سوزي صرخت: انت مش طبيعي انت
رأفت حط ايده على شفايفها: ششششش بس اسكتي اهدي اهدي
سوزي ابتدى جسمها يتقل وهي بصاله بدموع: بكرهك....
رأفت ابتسم: بحبك ومش هسيبك يلا غمضي يلا
سوزي غمضت بإرتجاف وهي خايفة: اشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله.. اشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله...
فضلت ترددها لحد منفسها انقطع
back
رأفت فتح عينه مش قادر ياخد نفسه شاف سوزي قدامه لسة جميلة زي مهيا برق بصدمة وعدم تصديق وهي بصاله بتحرك راسها يمين وشمال ودموعها نازلة اختفت فجأة خرج مش قادر يتنفس:كاااااامل.....شااااااااكر...جوااااهر....تعااالوا...
محدش رد عليه الكل نايم
جابر مستغرب ايه اللي بيحصل!

#رواية_هـنـا_الـتـقـيـنـا
للكاتبة/ندى محسن ♕Noody♕
متابعة لصفحتي هنا 
👈
#Nada_Mohsen

يحيى فتح باب بيت عز وبص لرشا: ادخلي
رشا دخلت بتردد وهي شايلة اسلام النايم على كتفها
يحيى قفل الباب وهي اتنطرت بخضه بصلها بإنتباه وفتح الباب بإحراج
رشا: هروح.... ا... انيم اسلام... بعد اذنك...
دخلت اوضة اسلام نيمته ونامت جنبه خدته في حضنها بقلق: انا جيت معاه علشان عز قال وعلشان مضغطوش بس يا رب انا خايفة انا معرفهوش.... انا خايفة......
يحيى نادى: رشا
رشا قامت من جنب اسلام بتردد وهي خايفة ونزلت: ن... عم...
يحيى: انا هفضل هنا معاكي مينفعش تبقي هنا لوحدك حتى لو فيه حراس.... انا بردو جوزك... يعني....
رشا بصاله والخوف باين عليها: انت عايز ايه .....
يحيى: انتي قلقانة اوي ليه كدا!! هكلم ماما تبعت اختي ايه رأيك؟
رشا هزت راسها بإيجاب وتحمس: اه... ماشي يا ريت ايوا
يحيى ابتسم وهز راسه بإيجاب واتصل بسلمى: ماما معلش قولي لبندوقتي اني هاجي اخدها تبات مع رشا في بيت عمو عز علشان كلهم خرجوا وهي قلقانة
سلمى:طيب يا حبيبي متبات معاها انت مش جوزها!! اختك عند خالتها النهاردا
يحيى:طيب يا ماما
قفل وبص لرشا
رشا بصتله:ايه
يحيى:مش موجوده بايته عند خالتي
رشا هزت راسها بإيجاب
يحيى بصلها وقفل الباب:اطلعي نامي وانا هفضل هنا لو في اي حاجة نادي بس
رشا هزت راسها بإيجاب وطلعت وهنا جالها تليفون ردت
تامر:اخرجي حالآ برا البيت انا مستنيكي
رشا:انت عايز ايه كل متتصل من رقم احظرك وبردو مفيش فايدة
تامر:قاعدة مع شاب ولوحدكوا دلوقتي انتي فكراني ايه؟
رشا ابتسمت:دا جوزي احنا اتجوزنا من كام يوم تحب تشوف العقد ولا هتاخد كلامي ثقة
تامر بعدم تصديق:انتي كذاابة
رشا:انا مش هسمحلكوا تزعجوني بعد النهاردا
قفلت في وشه وحظرت رقمه وابتسمت براحة نزلت شافت يحيى قاعد قربت قعدت جنبه
يحيى ابتسم بإستغراب:عايزة حاجة؟
رشا ابتسمت وهز راسها بإيجاب:عايزة اشكرك واطلب منك طلب
يحيى:انا معملتش حاجة تستحق الشكر!! وطبعآ اتفضلي اسالي
رشا:عايزاك بس تستحملني شوية
يحيى بصلها
رشا:انا مش هضغط عليك...بس....عايزاك يعني تستحمل تصرفاتي ولو مش عايز تعمل فرح وتشهر جوازنا انا معنديش مانع على فكرآ انا ممكن افضل هنا لحد ميبعدوا عني وبعدين انت حر طبعآ لو عايز تطلق...
يحيى بصلها مسك ايدها:ايه اللي حصل متحمسة وفي نفس الوقت خايفة
رشا بتلقائية:انا لسة قافلة مع عمي...
يحيى هز راسه بتفهم:وقالك ايه؟
رشا حكتله
يحيى ابتسم:ايوا انا جوزك وبجد وهما مش هيقدروا يعملوا حاجة
رشا ابتسمت:ايوا
يحيى بصلها وباس ايدها بحنان:تعرفي انك طيبة اوي
رشا خدودها احمرت وبعدت ايدها بكسوف:ا...انت....
يحيى ابتسم:انا بتكلم بجد رشا...انا مش عايز اتجوزك بشكل مؤقت ونبقى بعاد عن بعض انا عايزك تعرفي ان جوازنا بإذن الله هيبقى على طول
رشا بصتله بإستغراب
يحيى خدها في حضنه وهمس:انا هبقى معاكي دايمآ هبقى جنبك.....
رشا بصتله بنظرات قلق:انت عايز ايه.....عايز مني ايه وليه كلامك دلوقتي اتغير
يحيى بصلها بإستغراب:انا متكلمتش علشان كلامي يتغير اصلآ رشا انتي لازم تبطلي تقلقي مني انا مش وحش صدقيني ومش هستغلك
رشا بصتله:انت عارف لو وثقت فيك هيحصل ايه؟؟
يحيى بصلها
رشا:مش هعرف ابعد عنك....مش هعرف اعمل حاجه لو جرحتني انا هبلة وغبية ولو اهتميت شوية بيا انا خلاص هحبك و...ومش هقدر استغنى عنك هتتخنق يا يحيى وهتفكر ازاي تبعد عني....ووقتها هبقى اضعف
يحيى بيطبطب عليها بحنان وباس جبينها بتقدير:مش هبلة ولا غبية انتي جميلة....انتي انسانة جميلة ونضيفة وبريئة جدا صدقيني انا مرتاح اني اتعرفت عليكي
رشا بصتله وابتسمت
يحيى:يلا اطلعي نامي
رشا:وانت؟
يحيى:انا ايه!
رشا:مش هتنام
يحيى:لا هنام...
رشا:فين
يحيى:عادي يا رشا هنام هنا متشغليش بالك
رشا:انت ممكن تيجي تنام معايا...
يحيى بصلها
رشا:يعني في اوضتي كمان علشان تعرف تتغطى انا معرفش الأوض الباقية نظامها ايه
يحيى هز راسه بإيجاب وابتسم
رشا اتحرجت وطلعت دخلت الحمام غيرت هدومها وخرجت شافته قاعد على الكرسي
رشا بصتله بحرج:نام....
يحيى:انام فين؟
رشا:هنا على السرير
يحيى نام على السرير وشاورلها تيجي جنبه وهي قربت نامت وهي مدياله ضهرها واتغطت:تصبح على خير....
يحيى ابتسم:وانتي من اهله
رشا:انا واثقة فيك يا يحيى علشان دلوقتي انت جوزي....انت مش شخص غريب عني...
يحيى ابتسم وسحبها في حضنه
رشا ارتبكت:انا مقصدش انك تق...رب....يحيى..
يحيى حاوطها وهو حاضنها وهي لفت بصتله اتقابلت عيونهم في نظرة طويلة ابتسملها وباس جبينها:اتطمني ونامي انا قد الثقة اللي ادتهالي دي وحاسس انك محتاجة لحضني انتي محتاجة للدعم وفاهم كويس كل كلمة قولتيها
رشا دفنت راسها في صدره وابتسمت قد ايه الشخص دا نقي....

#رواية_هـنـا_الـتـقـيـنـا
للكاتبة/ندى محسن ♕Noody♕
متابعة لصفحتي هنا 
👈
#Nada_Mohsen

روز صحيت بعد يومين بتبص حواليها شافت اوتار نايمه على الكرسي الموجود في الأوضة وقفت بتوهان ولبست الچاكيت بتاعها وحجابها وخرجت اكتر من مرة كانت هتقع بس اتماسكت خرجت بسرعة وقفت تاكسي وركبته:عايزة اروح********* قدام قصر الكيلاني .....
اوتار فاقت ملقتش روز استغربت وخرجت راحت عند اوضة سراج
عز:ايه يا اوتار
اوتار:روز انا غفلت وصحيت ملقتهاش مش عارفة راحت فين
عز:يعني ايه
سراج وقف فجأة واتألم:لا مش لازم تتأذي...غيث خلاني اوعده انها مش هتتأذي مش معقول بعد مضحى بحياته مراته وابنه يضيعوا كدا بالبساطة دي
روز وصلت قدام القصر خرجت فلوس من جيب الفستان لاقت فلوس مسحت دموعها وهي بتفتكر اخر مكالمة بينها وبين غيث قربت هتدخل القصر الحراس منعوها:على فين يا بت انتي
روز بصتلهم بغضب:انا مرات غيث الكيلاني ابعدوا من قدامي حالآ
.....:معندناش اوامر بدخولك
روز زأته وهتدخل زأوها لبرا:قولنا معندناش اوامر استني لما نشوف رأفت باشا
جابر بحدة:سيبوها تدخل دي مدام روز حرم غيث الكيلاني
روز بصاله بغضب وقهر زأته ودخلت

#رواية_هـنـا_الـتـقـيـنـا
للكاتبة/ندى محسن ♕Noody♕
متابعة لصفحتي هنا 
👈
#Nada_Mohsen

رشا فتحت عينها شافت يحيى نايم وشعره مغطي عينه انسحبت من حضنه وهو مسكها بصتله وهو فاق: ايه يا رشا...
رشا بخجل: مكنش قصدي اصحيك.. بس اسلام لوحده احنا بقالنا يومين هنا بنبات ونروح وهو...
يحيى سابها:ولا يهمك
رشا باصة لشعره:انت ليه مطوله صح؟
يحيى بصلها وحط ايده على شعرها بصلها بترقب: وحش؟
رشا هزت راسها بنفي: لا... مش وحش...هو حلو.. حلو اوي
يحيى بصلها وهي استوعبت نفسها وخرجت بسرعة ابتسم
اسلام قاعد بغضب
رشا دخلت: اسلام انت صاحي من امتى
اسلام: وديني عند بابا اتأخرتي
رشا: حبيبي اسفة اني اتأخرت عليك راحت عليا نومي
اسلام اتكلم بغضب طفولي وزعق: ودديييني عن بااااابااااا
رشا هزت راسها بإيجاب: حاضر يا حبيبي مش تغير طيب
اسلام: ملكيش دعوة انتي جبتيني هنا ليه امبارح لما نمت انا قولت مش عايز اروح وهفضل مع بابا
رشا: هوديك خلاص بقى
اسلام قاعد بغضب رشا ابتسمت على شكله وهو متضايق وقربت باست خده: يا قمر يا صغير انت متزعلش بقى
اسلام: بردو ملكيش دعوة
يحيى من وراها: بطل يلة لماضة
اسلام ابتسم: انت هنا
يحيى ابتسم : اه انا هنا
اسلام مدله ايده ويحيى شاله وابتسم باس خده واسلام باس خده
رشا ضحكت: ياااه يعني انا اللي وحشة على فكرآ هو اللي قال لبابا يجيبك هنا مش انا
يحيى برق وبيمثل البراءة: وانت تصدق حاجة زي كدا
اسلام هز راسه بنفي وبص لرشا بغضب: يا كذابة
رشا برقت بصدمه وبصت ليحيى اللي انفجر في الضحك

#رواية_هـنـا_الـتـقـيـنـا
للكاتبة/ندى محسن ♕Noody♕
متابعة لصفحتي هنا 
👈
#Nada_Mohsen

روز دخلت بصت حواليها كامل وجواهر ومعاهم شاكر قاعدين باين عليهم الحزن والأنكسار بصتلهم وبصت حواليها وقعت عينها على نادر للحظات اتخيلته غيث بس فاقت من شرودها وقفت قدامه وهو ابتسم: متخيلتش اني حصولي عليكي هيبقى سهل للدرجة دي
روز بدموع ضربته بالألم
نادر حط ايده على وشه وبصلها بغضب
روز خنقته بعنف وغصب عنها انهارت في العياط: انت ايه انت شيطان انت قتلته بجد؟ انت موته؟ متتكلم
جابر بيبعدها عنه: روز ابعدي عنه
روز زأته بعنف: ابعد عني انت
نادر كان ساكت وباصصلها بغموض
جابر زأها بعيد عن نادر: كفاااية انتي بتعملي ايه
توازنها اختل كانت هتقع نادر مسكها: حاسبي ... جااابر ايه الهبل دا دي حامل لو كان حصلها حاجة دلوقتي
روز زأته وضربته بالألم وهي بتعيط بقهر: انت اياك تقرب فاهم اياك تفكر حتى
كامل ملامحه كانت بهتانة كأنه فجأة بقى عنده ميت سنة الحزن بيهد الروح وبيبهت الملامح.... فعلاً
رأفت نازل على السلم مغمض بعنف وهو بيفتكر ازاي قتلها وصوتها فجأة بقى محاوطه بتصرخ بإستفزاز(جه الوقت اللي اخد حقي يا رأفت انا كنت ضعيفة دلوقتي انت اللي ضعيف انت اللي كبرت وخرفت فاااااهم)
رأفت صرخ: كفاااااااية بقى كفاااااية
الكل بصوله ميعرفوش العذاب اللي عايش فيه من تلت ايام من يوم موت غيث وكل حاجة في البيت مش طبيعية...
رأفت جري بسرعة من على السلم كان هيقع بس محدش اهتمله ولا جري عليه مشي بيبلع ريقه بصعوبة وكل النظرات المتوجهه ليه نظرات كره واستحقار
روز بصتله بكره وقرف: انت اقذر انسان شوفته في حياتي انت ازاي بالقرف دا انت ازاي بالشكل دا ازاي تهدم حياة ناس لمجرد انانيتك انا مش عارفة ليه هو كان بيحميكوا وفي الأخر موته كان على ايدكوا انتوا
نادر بصلها بتهكم
روز صرخت فيهم: انتو قتلتوه وهو اللي كان دايمآ بيحميكوا
زأت نادر بعنف: قتلته ليه؟ علشان مراتك اللي جدك كان عايز يقتلها وبالفعل افتكر انه قتلها وغيث هو اللي حماها من امتى سنة! وهو بيحميها وبيحميك وبيحميكوا كلكوا وكان هو المذنب في الأخر
نادر بصلها بحدة: انتي شكل موته اثر على دماغك ايمان انتي اياكي تنطقي بإسمها
روز صرخت فيهم: دي الحقيقة ايمان عايشة ايمان ممتتش ايمان عايشة معاكوا هنا يا شوية اغبية
كريمة كانت منهارة في العياط
نادر صرخ بغضب: انتي كذاااابة لو فاكرة انك هتلعبي بأعصابنا... تبقي... تبقي غبية و.... ومش هرحمك
مسك رقبتها بغضب ورأفت كان تايه مش سامع غير صوت سوزي اول مرة من سنين يحس بالإحساس دا هو خايف ومحدش جنبه
سلوى بدموع : هي مش كذابة سيبها ايمان فعلاً عايشة
وليد زأه بعيد عنها: ابعد عنها بقى قالتلك هي لسة عايشة
نادر ملامحه اتغيرت بقى مش قادر يتنفس نبضه فجأة عالي جدآ هو سمعه هو سامع نبض قلبه: هي... فين طيب.. لو عايشة هي فين
روز بتعيط وبصاله بكره شافت السكينة محطوطة على طبق فاكهه مسكتها وبدون تفكير طعنته بيها في ظهره بعنف وهو صرخ بألم والكل صرخ: نااااااااادر
ايمان قلبها ارتجف واعصابها سابت مبقتش عارفة تعمل ايه بس غصب عنها طلعت بتحاول تشوف في ايه
روز هتطعنه تاني جابر مسك ايدها بغضب وزأها بعنف: انتي اتجننتي
نادر بيحاول يتماسك بس مقدرش وقع في الأرض بتوهان: ايمان.... عايشة.... انا... عايزها... عايز ايمان.....
سلوى منهارة في العياط ووليد طلع شافها واقفة
ايمان بقلق: ايه اللي بيحصل تحت... نادر عمل ايه تاني؟
وليد الدموع لمعت في عينه: يمكن دي النهاية
ايمان: في ايه يا وليد؟ ايه اللي حصل تحت
وليد: نادر عرف كل حاجة عايز يشوفك
ايمان اتصدمت هي كانت بتدرب نفسها دايمآ للحظة دي بس لما جت هي حست انها تايهه
وليد: عايز يشوفك نادر بيموت.....
ايمان بصتله بصدمة: ايه؟
وليد: روز... ضربته بالسكينة وهو وقع و
ايمان مستنتش انها تسمع جريت بسرعة على السلالم هي مش مستعدة تخسره اي عقاب ليه هي راضية بيه الا انها متشوفوش تاني هي مستعدة تراقبه من بعيد مستعدة تبقى بس حاسة انه جنبها الفرق بينهم سلالم بس مش مستعدة انه يفارقها ويفارق الدنيا كلها........
عمار: الأسعاف جاية الأسعاف خلاص على وصول اتنفس
نادر: اي... ايمان.... فين. ايمان
روز كانت بتعيط بتوهان وبتفتكر غيث كل كلمة قالها نظراته وازاي كان بيحمي انسان معندوش احساس زي دا
ايمان الكل شافها كانوا في حالة صدمة الموقف كله بالنسبة ليهم حلم حاجة مش واقعية ومستحيل لو سمعوا بيها يصدقوها بس ازاي يكذبوا حاجة شايفينها بعيونهم
ايمان قربت بس وقعت قدامه اعصابها خلتها اعلنت الخضوع
نادر كان بيغيب عن الوعي قرب ايده من وشها بتوهان: انتي.... كويسة؟
ايمان بصاله بدموع وتوهان هزت راسها بإيجاب
نادر حط ايده على وشها دموعه اتمردت واعلنت تحررها غمزلها بضعف: انتي..... لسة.. جميلة...... زي م... م... نتي....
غمض عينه وايده سابت من على وشها ووقعت بين ايدها وهي بصتله بصدمه

#رواية_هـنـا_الـتـقـيـنـا
للكاتبة/ندى محسن ♕Noody♕
متابعة لصفحتي هنا 
👈
#Nada_Mohsen

يحيى وصل على المستشفى ملقاش حد استغرب: راحوا فين؟
رشا: مش عارفة يا يحيى
اسلام: اتصل بيه
يحيى: هتصل بيه
اتصل وعز رد: الو
يحيى: انتو فين احنا في المستشفى مش قولتوا هتفضلوا هنا علشان حالة روز
عز: روحوا على البيت اوتار هناك وانا وسراج وسيف ومالك في طريقنا لقصر الكيلاني
يحيى: انا هوصل رشا واسلام وهجيلكوا سلام
خدهم بسرعة وصلهم على البيت ومشي بسرعة مسك سلاحه اللي في العرابية حطوا في جيبه واتجه لقصر الكيلاني

#رواية_هـنـا_الـتـقـيـنـا
للكاتبة/ندى محسن ♕Noody♕
متابعة لصفحتي هنا 
👈
#Nada_Mohsen

روز باصة للدم اللي سابه نادر مكانه بعد منقلوه للمستشفى والدموع مبتتوقفش عن النزول من عيونها طلعت بضعف لأوضة غيث بتبص في كل ركن فيها وافتكرت لما جت هنا ازاي كانت معجبة بيه والأعجاب دا اتحول لحب.... لحاجة اعظم من الحب هنا التقت بيه وهنا حبته القصر كان لعنة ليهم بس دا ميمنعش انه كان سبب لجمعهم سوا.... يا ريته يرجع يجمعهم من تاني الباب اللي كانت سيباه مقفول اتفتح واتقفل بصت وراها بصدمه شافت رأفت كان شكله مغيب مكنش طبيعي ابتسامه مرسومه على شفايفه وفي ايده علبة هدايا بصتله بإستغراب وعيونها محمرة بغضب
رأفت قرب: جبتلك حاجة هتريحك
روز اندهشت اكتر من طريقته وبصتله بإستغراب هو شكله فعلآ مش طبيعي
رأفت فتح العلبة شافت قطر(زي الموس بيتحكم في طوله وحاد جدا) متزين بفيونكة بصتله بإستغراب
رأفت مسك القطر مدهولها: اخلصي يلا
روز بصتله بإستغراب
رأفت مسك القطر حطه في ايدها:يلا خلصي نفسك محدش هنا ومحدش هيوصلك يلا
روز بدموع سابت القطر وهي مصدومه
رأفت بعد لبس جونتي وخد القطر: انا هخلصك زي... زي مخلصتها انا رحمتها من العالم الوحش دا سوزي انا قتلتها بنفس الطريقة دي هي كانت عندها اسباب كتيرة تخليها تتمسك بالحياة بس انا لا كان الموت الحاجة الحلوة مش كدا صح؟ هي كانت رقيقة اوي زيك كدا بس هي احلا طبعآ وانعم واحسن طبعآ وكان العالم وحش ازاي جوهرة تعيش في وسط الزبالة دي
روز بتبعد بصدمه من طريقته وكلامه وهوس الراجل المجنون دا رأفت هيمسكها زأته وجريت بسرعه نزلت بتحاول تفتح الباب مبيفتحش معقولة محستش ان كلهم راحوا المستشفى مع نادر سمعت صوت مفاتيح الباب لفت شافتهم مع رأفت وهو ضحك بجنون: مفاجأة
روز بتبعد وهو بيحاول يمسكها جريت على فوق بدموع وابتدت تتعب وهي منهارة وهو وراها لقت نفسها في البرج فجأة ازاي طلعته من غير متحس حست ان في حاجة مش طبيعية في حاجة غريبة وكأن كل الطرق كانت بتودي للبرج دا لفت شافته بيقرب ببطئ وكأنه بيعذبها بخوفها
روز بدموع: ا.. ابعد...انا حامل... انا حامل....
رأفت قرب بص للسرير وابتسم: شوفتي السرير دا دمها كله اتصفى عليه واحدة واحدة
روز بتبعد بخوف وهو ماسك القطر في ايده بس فجأة شافت الشفرة اللي فيه بتلمع جدآ بعد مكان عادي واستغربت اكتر من اللي بيحصل دا شافت قدامها رأفت وهو بيجرح سوزي ودمها بيتصفى بالبطيئ وكأنها كانت معاهم سحبها وهي زأته بعنف وبتبعد: ابعد عني حراام عليك ابعد عني انا حامل
رأفت بيحاول يمسك ايدها وهي ايدها جت عند صدرها حست بالسلسلة اللي فيها الولاعة خرجتها وقعدت تولع كتير وانهارت: غيييييييث انا محتجالك... ابعد عني يا مجنون انت ابعد عني
رأفت سحبها وبيحاول يجرح ايدها وهي بتتحرك جرح دراعها بعنف وكتفها وهي بتصرخ بألم وهو بيجرحها علشان تبعد ويعرف يقطع ايدها
روز صرخت بألم وحطت ايدها على بطنها بدموع: ابعد عني
رأفت زأها على السرير ومسك ايدها وهي خربشته بعنف وبتحاول تبعد ايدها عن القطر بس للأسف كان طال ايدها خلاص وجرحها
روز صرخت بألم وصدمه وهو ساب القطر وبقى يطبطب عليها وهو بيلعب في شعرها: موتي يلا غمضي يلا
روز صرخت بألم وهي منهاره بتحاول تمنع نزيف ايدها بس هو مسكها:لا اياكي كدا هتخليني استعجل موتك
روز انهارت في العياط
رأفت: متتخيليش ازاي بستمتع وانا بتفرج عليكي دلوقتي بحس ان ايام زمان رجعت من تاني
روز بصت للقطر ومسكته وقطعت بيها ايده من عند نفس مكان الشرايين بعمق وهو اتصدم وبصلها بصدمه
روز بدموع: انت قتلت كتير قتلت مراتك وكمان حفيدك قتلتني انا وابني انا مش هسيبك لازم اخلصهم من شرك حد بيرزع على الباب بعنف وهي غمضت بألم
رأفت كان في حال فزع وهلع بيحاول يوقف النزيف مش عارف
الباب اترزع واتكسر وهي فتحت بألم وهي بتحاول توقف النزيف وابتسمت بحب وعيونها غرقانة بالدموع: اول مرة اعرف... ان ربنا بيحبني... للدرجة دي.... جايبلي صورتك قدامي.. قبل مموت
رأفت بيحاول يوقف النزيف وفشل وقع من طوله وهو بيتفس بهلع ابواب القصر كلها اترزعت واتقفلت الحراس برا وعز وفريقه مش عارفين ايه اللي بيحصل صرخة الكل سمعها صرخة رأفت حافظها كويس من سنين السنين ولسة صوتها في ودنه
غيث باصص لروز بصدمه وبيحاول يخليها تفوق جاب قماش وربط ايدها وهو مش عارف ايه اللي بيحصل الأبواب مبتتفتحش شاف الباب اللي كانت ايمان بتنزل منه فتحه اتفتح معاه خدها ونزل وهي بتجاهد متفقدش الوعي: غ.... غيث....انت معايا...
غيث: انا معاكي بس علشان خاطري خليكي قوية انا معاكي
راحوا عند الممر الخلفي من باب البرج سمع صوت ترزيع على باب اوضة اياد وهو منهار في العياط: باااابااااا جدووووو افتحولي بااااااابااااا
غيث اتصدم: اياد....
بيحاول يفتح الباب مبيفتحش بقى يكسر فيه وكل حاجة في القصر بتنهار
رأفت بينادي وبيصرخ بفزع: غييييييييييث غييييييييث الحقني
غيث كسر بصعوبة باب اوضة اياد وحضنه:متخافش
روز باصة لغيث بدموع وهي مش فاهمه هو بجد معاها ولا بيتهيقلها
مفيش صوت مسموع في القصر الا صوت رأفت المستغيث وصوت التكسير اللي بيحصل
غيث هيطلع مسكته بتوهان هزت راسها بنفي
روز بصوت مهزوز: مش فاهمه حاجة حقيقة او لا متسيبنيش
غيث باس ايدها: الباب اللي تحت مفتوح دي اثر اللعنة اكيد الناس اللي ماتت في القصر دا خدي اياد و
روز بدموع: انت هتنقذه بعد كل اللي عمله
غيث: لو كان حيوان كلب انا هنقذه
روز بدموع: يا ريته كان بيحس زي الحيوان مبيحس
غيث هيطلع في حاجة دفعته لورا عرف ان مفيش فايده لو فضلوا هنا اكتر من كدا هيموتوا القصر اللي عاش رأفت الكيلاني يحافظ عليه ويعمر فيه في لحظات هو بينهار وسط دهشة الكل
جريوا وخرجوا بسرعة الباب اترزع بعنف وراهم وابتدى القصر ينهار من اول البرج لحد القبو بعدوا كلهم بسرعة وعز متفاجأ من اللي بيحصل
سراج: دا نادر؟
جري مسك روز:انتي كويس عملوا فيكي ايه؟
مسك غيث من ياقة قميصه: عملتوا فيها ايه
غيث زأه بعنف: مش وقته دا وملكش دعوة بيها انا غيث ودي مراتي انا مش عارف ايه اللي حصل بس لازم تتنقل على المستشفى
روز بتجاهد تقف وهو حاسس بيها شالها وبص لأياد ولسراج: هاتوه ورانا وانا هفهمكوا كل حاجة....

للكاتبة/ندى محسن ♕Noody♕
متابعة لصفحتي هنا 
👈

ايمان برا وكلهم مستنيين قدام اوضة العمليات بيدعوا من قلبهم يبقى كويس
كامل بحزن والدموع مكفتش عن النزول من عيونه:يا رب انا معملتش حاجة يا رب بلاش تعاقبني بالشكل دا انا معنديش غيرهم مكنش ليا حد غيرهم يا رب ليه......ليه اخ يقتل اخوه ليه.....
الدكتور خرج اتنهد وبصلهم وكلهم قربوا منه
ايمان كانت واقفة وراهم تايهه مش عارفة تاخد اي ردة فعل
جابر:ايه اخباره يا دكتور
الدكتور:للأسف واحنا بنعمله العمليه قلبه وقف.....
يتبع...
لقراءة الفصل الرابع والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات