القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية صكوك الغفران كاملة بقلم نور اسماعيل

رواية صكوك الغفران كاملة بقلم نورا اسماعيل 

رواية صكوك الغفران كاملة

رواية صكوك الغفران كاملة بقلم نورا اسماعيل - مدونة نادي الكتاب

رواية صكوك الغفران كاملة بقلم نورا اسماعيل - المقدمة



الظروف والمواقف اللي أنت مريت بيها، اللي كان ليها دور كبير جداً في تكوين شخصيتك؛ هي السبب دلوقتي في إنك بمنتهى الضعف لسه واقف ومتمسك بحاجة اصلاً
مش بتاعتك..!

رواية صكوك الغفران الحلقة الأولى بقلم نورا اسماعيل


"جنح اليمام" 2012_القاهرة
ايهاب
واحد واقف ماسك لوحه فيها ٣ ببيونات ، وبيظهرهم قدام شاب قاعد ع كرسي
و"الكوافير الرجالى " بيظبط شعره بعنايه

ايهاب: دقيقه بس ( بيبص عليهم ) دى كويسه

صاحبه : بيس يامعلم

صاحبه ٢: العروسة يا هوبا بتقول ان دول احلى ٢ شيميز ابيض اسبانى
اختار منهم يلا

ايهاب: ممم الاتنين حلوين فعلا وانا مش عارف اختار ،وبعدين هى مش عارفه تختار ليه
اومال باخد رأيها ليه انا

الكوافير الرجالى : ممكن اتدخل يا كابتن باختيارى

ايهاب: طبعا قول انت بتاع الذوق كله هههه

الكوافير الرجالى : ده

صاحبه٣:هو فيه حد فالدنيا ليوم فرحه منقاش بدلة فرحه ولا ببيونه
ولا شيميز ولابرفيوم

ايهاب: هو انا مقطوع زيكم ،كنت مسافر عندى رحله وهما حددوا الفرح وانا برة اساسا

صاحبه ٢:طب يلا انت خلصت شعرك يلا عشان تلبس

ايهاب بيلبس فغرفته فالاوتيل ، والناحية التانية العروسة بتعمل اخر لمسات للميكاب بتاعها

صاحبة العروسة ١: واااااو يا وصال قمر بجد

صاحبة ٢: طبعا يابنتى ياسمينا احسن ميكاب ارتست فمصر

الميكاب ارتست : ميرسي يابنات عقبالكم

وصال : ممم بس خففى شوية حاسة انه تقيل

ام العروسة : بالعكس يا وصال جميل اوى ومظبوط

صاحبه ٣: والنبي يا طنط تقوليلها ،لحسن وصال عاوزة ميكونش فيه ميكاب اصلا

وصال : لا بليز عاوزاه يتخفف ، انا حره مش حابه شكلى كده
اوفر اوى

الميكب ارتست : اوك زى م تحبي بس ممتوتريش عشان الميكاب مش يبوظ

قريبة العروسة ( مسكت ايد وصال بحنيه ) مالك يابنتى اهدى

وصال : عادى انا تمام بس متوترة شوية

صاحبة ٢: طبعا تلاقيها مش قادرة تصبر ،عاوزة كل حاجه تخلص وتشطب بدرى
عشان تبقى فحضن الكابتن ( غمزت لصاحبتهم التانية وضحكت)

وصال: اكيد انا مش بفكر بفراغ كده زيكم ،انا بس عشان حاسة ان العين عليا لانى عروسة
وجو الاضواء بيخضنى

قريبتها ٢: ده حتى كابتن ايهاب فرفوش ياشيخه ،انتى اولم تشوفيه
هتهيصى لوحدك وتنسي توترك

صاحبتها : تقريبا وصال اكتر بنت محظوظة فمصر ، هتتجوز جوازة تشرف
عريس زى القمر
ابن ناس
كابتن طيار
وفرح فى ارقى اوتيل ، حاجه مستوى يابنتى لازم تتوتر

قريبة ٤: ووصال برضو مش قليله دى اشطر دكتورة نسا وولادة هاهاها على مين ده احنا جامدين

صاحبة٤:تلاقيها خايفه من الحسد. هههههههه

ام العروسة : بس بقا يابنات كفاية رغى وحد يهيص ويزغرط ده انهاردة فرحة عمرى

بتبص لوصال فالمراية وهى مبتسمه بعيون فرحانه ووصال بتبصلها ...

العرسان خلصوا تجهيزاتهم وتوترهم ولخبطتهم وايديهم المتلجة من رهبة الموقف
طبعا واحلى موقف فالدنيا

وطلع ايهاب وزمايله معاه من اوضته والكاميرا مان متابعه ،ونزل للمكان
الى هيعمل فيه السيشن

ووقف يستنى عروسته ، خبطت علي كتفه واحدة من صحباتها
ولف
غموله عيونه اصحابه بشريط خفيف ومشوه لحد عندها وفتحوه عيونه
لاقاها قدامه بفستانها وتسريحه شعرها فى اجمل صورها من يوم خطبتهم
ابتسم واخد كف ايدها وباسها بخفه وانكشها ، وصلوا مكان السيشن

اتصوروا سوا
كلها مناظر حلوة ،، وجديدة
واخدوا مع اصحابهم صور برضو.،،، وجه وقت يروحو القاعه سوا عشان يبدء الفرح

راح ايهاب ووقف ع باب القاعة
وسلم على اهله تحت واصحابه

وبعدها جت فرقة سورى زفت العروسة وهى فدراع باباها داخلين
كان التوتر باين عليها
بس كانت بتهدا لما مامتها او اى حد يبصلها عشان تبتسم

اخد ايدها من باباها ودخلوا القاعه بزفه مشاعل تانيه
وراقصات

واول م وصلوا البيست ، رقصوا على اغانى تهيص العريسان واصحابهم وقرايبهم
سوا
وابتدوا يفكوا اكتر ، وبعدها شوية دخل المطرب " حمادة هلال " الى هيحيي فرحهم
والكل اتجمع حواليه
وغنى والبنات والشباب بتهيص وترقص

وكان حمادة بيغنى اغنية " عيشلك يومين " وهيص عليها العريس اكتر
وكان بيرقص مع اصحابه بطريقه صعيدى

عند العروسة الى عالكوشة وصحباتها حواليها

صاحبتها: ايه ده بصى الكابتن بيرقص ازاى
صاحبة ٢: زى الصعايدة بتوع المسلسلات واصحابه بيشاوروه عليه
ع كلمة الصعيد دايما ريس
هو صعيدى ولا ايه

وصال: اه ايهاب اصلا من سوهاج ،بس عايش هنا فكايرو

صاحبة ٣:ايه ده متوقعتش

قريبة العريس: ليه الصعايدة وحشين ؟

وصال بصت لصاحبتها وصاحبتها اتكسفت فحبت تخفف الموقف

صاحبتها: لا بالعكس دول احسن ناس

صاحبتها٢: يلا بقايا وصال نقوم كلنا نرقص

وصال: لا مش حابة انا كده تمام مبحبش التنطيط ده

قريبتها: نقوم احنا نطنطط
Let,s goo

فالفرح محدش كان قاعد من الشباب والبنات ، ومحدش مكانش مرسومة على وشه
الفرحه
مش مطلوب منهم غير يفرحوا،ومش معنى انهم متجوزين جوازه
بقا عُرفها بين الناس " صالونات"
يعنى لاسابق حب ولامعرفه
مجرد ترشيح عروسة بنت ناس طيبين لشاب حابب يكمل نص دينه
يبقوا مش مبسوطين ولافرحانين
دى ليلة العمر
خلصت ليلة العمر زى م بيقول الكتاب ،وكل حد عاد الى قواعده سالمه
وبدأت اول ايام بعش الزوجية
للكابتن ايهاب والدكتورة وصال ..

"صائد البالون "2012_ العاشر من رمضان
مارسلينو

نايم نص نومه ،يعنى بيفوق لسه
لكن الى فوقه اكتر الفون الى كان معاه

مارسلينو : يا حبيبتى صباح الخناق والهباب عالصبح ، يعنى مصحيانى
على ٥٣ رنة ورا بعض
شغاله تن تن تن تن
عشان تقوليلى انت مبتسالش عنى ليه

البنوتة: انا مرنتش ٥٣ رنة يا سينو دول ٠٢ بس
وايوة بكلمك عشان اقولك بطلت تسال عنى

مارسلينو : مبسالش عنك فين بس ،مش بعتلك عالفيس صباح الفل
من قيمة اسبوع

البنوتة: ( بزعيق) اسبوع ! اسبوع يا ظالم يامفترى
ومسالتش طول الاسبوع حصلى ايه جرالى ايه

مارسلينو : هيحصلك ايه فاسبوع يا ريتا هاه ! الى هيحصلك فاسبوع
قاعدة فبيتكم لاشغله ولا مشغله
يابتنمى مع اصحابك على اصحابك برضو فالفون
يافاتحه نت ليل ونهار
يابتتفرجى يوتيوب على مسلسل العشق المفقوع ،هيحصلك ايه فاسبوع فهمينى

البنوتة: قصدك انى ممله !

مارسلينو: لا العفو. انا الى ممل

البنوتة : يبقى تقصد انى تافهه بقى ؟!

مارسلينو: هو اى حوار عالصبح ياريتا ، انا اتخنقت بجد

البنوتة: اتخنقت اكمنى بفكرك بواجباتك
يا استاذ احنامرتبطين
يعنى مطلوب منك كل يوم تسال عنى ، متفوتش يومين من غير م تسال عليها
وتطمن عن احوالها
مش تفوت يومين وتلاته من غير م تسال ولا حتى تطمن

مارسلينو: مش فاهم ايه المشكلة ياناس انى ابقى مرتبط ببنت ومسالش
عليها يومين ورا بعض
هو انا ابوها !!

البنوتة : ياسلام ! الحب اهتمام واحتواء يا استاذ

مارسلينو: اه ده كلام هبة قطب فبرنامج خمسة لصحتك ده

البنوتة: سينو ! متستهترش بكلامى

مارسلينو: ريتا انهاردة اجازتى من الشغل،وكنت عاوز انام وانتى مصحيانى ع
الحب احتواء واهتمام واحتراق واختزال وهنقلبها حصة كيميا
ودماغى وجعانى بصراحه
فلو سمحتى انام واصحى اشرب نسكافيهى
واتظبط كده
وننكد على الى خلفونا للصبح
ايه رأيك كده ؟

البنوتة : براحتك ياسينو ( قفلت السكة )

مارسلينو بيبص لفونه لاقاها قفلت ،ركنه جمبه وحط المخدة فوق دماغه
وهو بيبرطم

مارسلينو : مصحيانى ٩ وربع تقولى الحب احتقان ولوز يوم اجازتى
يقطع الارتباط على الى بدعه ...

" العهد"2012_المنصورة
يامن

بيسبح ربنا على صوابعه ويحمد ويكبر
بيختم صلاة المغرب عالسجادة وقايم ،كانت خبطت مامته وداخله بكوباية
شاى بالنعناع

الام : مش عاوز تاكل برضو
يامن : لا يا حبيبتى ربنا يبارك فيكى ، هقعد اذاكر
ولو جوعت هقولك

الام: ربنا ينورلك بصيرتك يارب
يامن ( بيشرب من الشاى وهو بيفتح مادة دينتال ماتريال سنة اولى طب اسنان)

تسلم ايدك ي امى
بسم الله

بيبدأ يذاكر وتاخده المذاكره خالص ويروح لعالمه
بتدخل عليه فجأة ،،اخته يمنى
بنت ال ٢١ سنه

يمنى : بتذاكر ؟

يامن : ( باصص للكتاب) شايفه ايه

يمنى : طييب عالعموم كنت عاوزة اقولك على حاجه

يامن : يمنى متضيعيش وقتى

يمنى : خلاص ياعم خارجه ،بس روفيدا اصل يعنى ( بتقفل الباب)

يامن انتبه لما سمع اسمها
روفيدا !!

يامن : يمنى تعالى هنا

يمنى : انت مش قولت عاوز تذاكر ،عاوز ايه

يامن : ثوانى بس روفيدا مالها

يمنى جاياله بعيون مبتسمه لاخوها

يمنى: جت ع فكرة شوفتها الصبح

يامن عيونه ابتسمت اوى وخدوده احمرت من الخجل مع انه شاب!

يامن : طيب بصى بقولك ايه

يمنى : قول
يامن : ينفع تروحى تناديها لاى حاجه
يمنى : ايه العبط ده ؟ طب اقولها ايه

يامن: عبط !! طب ياست الى بتفهمى كل حاجه وانا عبيط
روحى اندهى عليها لاى حاجه فالدنيا
اتلككى
هى مش صاحبتك

يمنى: صاحبتى منين ،لما انا فتانيه اعدادى وهى فتانية ثانوى
وهى مش ساكنة هنا اصلا

يامن : خلاص روحى يايمنى قفلتيها

وهما بيتكلموا حد من صحابها البنات نده علي روفيدا
لان بيت عمتها جيرانهم
وخرجت ترد من البلكونة ،ساعتها قام يامن بسرعة
وقلبه مخطوف من الخضة والدق

وفتح شيش شباكه نص فتحه وبص عليها وهى بترد على صاحبتها
وساند بكف ايده قلبه لا تتسمع دقاته

مقدرش يستحمل يفضل يشوفها كده كتير من ورا الشباك ، لبس شبشبه الجلد
عالترننج
وعمل نفسه نازل لاى تلكيكه وهى لسه فالبلكونة بتكلم صاحبتها

وهو ناول من البيت اخته قاعدة جمب مامته ضحكت اوى ومامتهم مش فاهمة
حاجه

نزل بسرعة عالسلم واول م بقا فالشارع بطء حركته. وعدا ،،لكن روفيدا
لمحته وهى فالبلكونة

روفيدا: يامن !! ي يامن

عمل نفسه بيدور ع الى بينادى

روفيدا: انا يابنى بص فوق

يامن ( رفع وشه لفوق وابتسم)

روفيدا : ثوانى هنزلك

وقف يامن هيموت من فرحته ،فرحة لقاها
روفيدا تبقى عايشة فالدقهلية نفسها ،وبتيجى لعمتها زيارات
من صغرها هى واسرتها
فالاجازات ، وعمتها جيران يامن ..
يامن الى من وهما صغيرين اتولد حبها فقلبه لكن ساكت
وكبروا وكبر الغرام
اما عنها هى ،فهى بتحب صداقتها بيه من صغرهم وبتعتبره
اخوها الكبير وبتستشيره فكل حاجه
ولما بتيجى زيارات بتروح بيته تسال عنه وعن مامته واخواته اول واحد !!

روفيدا: ايه ماشى ع طول رايح فين

يامن: لا كنت رايح اشترى حاجه بس ،انتى جيتى امتى؟

روفيدا : جيت الصبح ، اجازة نص السنة بقا

يامن: كل اجازة وانتى طيبة ،لا انا عندى امتحانات لسه

روفيدا( مبتسمه) شد حيلك يا دكتور

يامن: ان شاء الله ( بيبص عليها لاحظ ان الطرحة بتقع من ع راسها)
الطرحه يا روفيدا

اتلخبطت هى وظبطتها كويس تانى

روفيدا: معلش حطتها بسرعة قولت الحقك

يامن سمعها وابتسم وبص للارض

روفيدا: هطلع بقا عشان ميزعقوش ،هشوفك تانى مش كده

يامن: اه ان شاء الله

روفيدا: طيب مش هعطلك ،باى باى

طلعت بسرعة وهو واقف زى م هو باصص عليها ورايح خالص
قاطعه صوت اخته من فوق واقفه فالشباك

يمنى: طب مدام نزلت بالمرة ،ماما بتقولك هات جبنة وعيش وانت
طالع ياروميو ( طلعت له لسانها)

بص لها واستحلف لها باشاره بايده ع دقنه وهو بيضحك ...

"صاحب الابتسامة" 2012_الاقصر
طه
"ياصباح الفل ياطه ، منور الهايبر والله"

قام طه من مكانه وسلم على مدير الهايبر وهو مبتسم ابتسامته
الى مش بتسيبه

طه: بنورك يا استاذ سامح والله

المدير: عبد الرؤوف شكرلى فيك اوى وانا متفائل بيك بصراحه

طه : يارب نكون عند حسن ظنك

مشى المدير ،جه زميل طه من ع مكنة الكاشير الى قاعد عليها

زميله : ايوة ياعم المدير متوصى بيك

طه : لا والله هو توفيق من عند ربنا ،انا اول مرة اشوفه فالانترفيو

زميله : انت قبل م تستلم كاشير هنا ،كنت شغال فين

طه: ياااه ،انا اشتغلت الف شغلانه
بص كنت ماسك محل بازار لواحد معرفه
واشتغلت فالرخام
واشتغلت فالسيراميك
واشتغلت فمصنع شيبسي

زميله : بس بس ده انت خلصت على كل شوغلانات مصر
سيبت ايه مشتغلتوش

طه مبتسم ع رد فعل زميله

زميله: بس شكلك ابن حلال
طه : الله يخليك ،ربنا يثبت اقدامنا هنا بس

زميله : يارب ،اصل كان قبلك عيل كشر وبتاع مشاكل
لكن سبحان الله عليك بشاشه وش ياخى تريح القلوب

طه: الابتسامة صدقه ،هى الناس ناقصه لما انا اكشر فوشهم

زميله : طب يلا ع مكنتك ،الناس ابتدت تيجى

طه: يافتاح ياعليم يارزاق ياكريم ...

اول يوم يعدى ع طه فالشغل ،عدى حلو وهادى
قاعد ع جهاز الكاشير ، بيقرا الباركود الى ع اغلفه المنتجات للناس ويحاسبهم
ويطلع لهم فواتير
وطبعا بابتسامته الحلوة

وعدى تانى وتالت ورابع وخامس واسبوع كمان بنفس الحماس
والروح الحلوة

طه (بيقرا المبلغ الى فالفاتورة عالجهاز بعد م قرا الباركودز) ٤٢٣
حضرتك

الست قدامه واقفه سرحانه وعيونها فيها دموع متجمده
فيه علامه تحت عيونها مزرقه ! تشبه الكدمة

طه: يافندم !

نهلة : ( فاقت من شرودها) ايوة !

طه: ٤٢٣جنيه حضرتك

نهلة : اه حاضر ، ( طلعت الفيزا وهى سرحانه وبتمسح دمعه من عيونها
نازلة بسرعة )
ادت ل طه الفيزا وهو متابعها وحس بالشفقه ناحيتها
هى مالها عامله كده ليه ؟
بس رجع وقال لنفسه وانا مالى

حاسبت واخدت اكياسها ومشيت ، وجه الى وراها يحاسب بس طه
متابعها بالنظر لانها كانت ماشيه كانها بتتهاوى
توازنها مختل ،بتتمايل غصب عنها يمين وشمال

وبعدين سندت ع جنب بتعب كده ع رف من رفوف ،كل ده وطه بيحاسب
بسرعة وعينه عليها

بيبص قدامه لقى حاجه من حجاتها نسي يحطها فالاكياس
قام من مكانه

طه: دقيقه يافندم ، يا رام خليك ع جهازى دقيقه بس

قام وراح ليها واداها الى نسيته

طه : انتى نسيتى ده يافندم
نهلة ( اخدت بلامبالاه ) اشكرك ...مشيت خطوات بسيطة

طه: حضرتك بخير طيب؟

نهلة ( وهى متابعه سيرها من غير م توقف ولا تلتفت)
اه الحمدلله

خرجت برة الهايبر وطه استعجب لها ورجع شغله تانى وقعد
مكانه بس وهو بيفكر فحالها
حال واحدة ميعرفهاش ،،شفقه فقلبه مخلياها
تشغل عقله شوية
ونسى ...ورجع كما كان ليوم شغله العادى ..

"قصور الهوا " 2012_ المنوفيه
حسين
"مكتوب فيها ايه الورقه دى "

رضوى ( بتقفل باب اوضتها) استنى بس ي ايات اقفل
الباب لحسن ماما تسمعنى

ايات: تعالى بقا يلا نشوف كاتبلك ايه فيها الورقه

رضوى: انا خايفه افتحها

ايات: هيكون فيها قنبله مثلا ، عادى افتحى بقا قلبي وقع فرجليا

رضوى بتفتح الورقه مكتوب فيها
ده رقمى يارضوى
كلمينى ١٠........
حسين ..

رضوى: ده كاتبلى رقمه ! يانهار ازرق لا طبعا اكلمه ده ايه بيستعبط

رباب: بيستعبط ايه يابنتى انتى هتجننينى ، من واحنا فاولى اعدادى
من درس العربي
وهو كان معانا وانتو مقضينها نظرات
واساسا كان ملحوظ صحوبيتكم من واحنا فابتدائى مشتركة
وفضلتوا ٣ اعدادى نظرات وتسبيل
وكل درس تحجزيه عند اى مستر يحجز زيك
وفثانوى برضو ، دخل ادبي عشانك وكلنا كنا عارفين
ان حسين شاطر كيميا ورياضه اكتر
عاوزة ايه تانى
رغم ان مستر الجيلوجيا مش بيخليه يفهم وهو قال كده
قبل م يسيبه ويروح لمستر تانى
الا انه برضو بيستناكى فالدرس بتاعه
واحنا رايحين واحنا جايين
وفعز الشمس ياعينى
عشان بس تبصوا لبعض ،اظن ٦ سنين بصات ونظرات
جالكم حول بقا كفايه
ندخل عالفعل

رضوى : عاوزانى اكلمه من ورا ماما وبابا ،لا طبعا

رباب: ايوة مانا عارفه انها حاجه غلط ،بس انتو
بتحبوا بعض يا رضوى
يعنى هيحافظ عليكى

رضوى: ومنين جالك انه بيحبنى زى م بحبه ،هو مقالش
اى حاجه

ده لما رمى الورقة دى تحت رجلى واحنا واقفين
فالمكتبة ساعة تصوير الورق
مقالش فيها اى حاجه
قال كلمينى
مش حتى بحبك او اى حاجه

رباب: ويعنى بحبك دى مش هتتقال ؟ هتتقال بس
لما تكلموا بعض وتتعرفوا اكتر من كده
الى فات كله كنا عيال فيه
دلوقتى احنا كبرنا
وخلاص شهور وندخل الكليه ، بطلى خوف بقا

رضوى ساكته وبتبص للرقم اوى

رباب: خدى كلميه من تليفونى طيب
لو خايفه

رضوى بتبص ل رباب وحاسه بحيره ومش حاسمه قرار

رباب: متضيعيش الفرصة يا رضوى بقا
ده حسين ( غمزتلها) يعنى الحب كله !

رضوى مسكت فون رباب وبصت فيه وبعدين سابته مرة واحدة

رضوى : لا ! مش هعمل كده

" رمل البحر"2012_الاسكندرية
محمد جهاد

"عاوزة اكل جعااااانه "

الاء: بذمتك ليكى نفس تاكلى واحنا مش عارفين ايه الى هببناه
فالامتحان

زميلة : الامتحان غار خلاص فداهيه ،دلوقتى انا معدتى تشكو وجعانه
اوى بصراحه

زميلة ٢: لا انا مش جعانه انا هروح ،بليل رايحين لخالتى عاملة
عمليه
وعاوزة اروح انام شوية

الاء: طب استنى نروح نشرب حاجه ،والست هانم دى تاكل وبعدين
نروح
لسه هنشوف بعض الاسبوع الجاى
المادة الجايه علينا وعليكى بخير

زميلة١: اخلصوا نروح اى زفت بس اكل لانى قربت اتحول لاكله لحوم
البشر

زميلة ٢: خلاص تعالو المطعم ده ندخله وخلاص عشان الحق اروح

الاء: ( بخضه ) لا !
تعالو نروح الكافيه الى اسمه let,s go
بيقدموا اكلات برضو هناك جميله

زميلة ١:( غمزتلها) ايشمعنا يا موزتى الكافيه ده

الاء( اتلخبطت) هاه ،لا عادى

زميلة ٢: لابجد ليه يا الاء ايشمعنا ( بابتسامة خبث)

الاء: عادى يابنات فيه ايه بيقدم اكل حلو
وبيعجبنى
ومشروباتهم حلوة ورخيصة

زميلة : طب يلا ع هناك خلصونى
اى حته ان شالله مطعم كلاب

خدوا بعضهم وراحو للكافيه ، وقعدوا سوا
طلبت زميلة الاء اكل
وهما طلبوا مشروبات وكملوا نم ع دفعتهم وحكايات

وربع ساعة ، ودخل شاب
طول بعرض ،واضح انه رياضى
دخل جوة عند الادارة ووقف يتكلم معاهم وهو باصص
ناحية تربيزة الاء ومبتسم

زميلة ٢:) بتميل ع ودن الاء) الواد المز ده من السنة الى فاتت
والسنة دى كل م نيجى هنا
ي يكون موجود
يا ييجى بعدنا
ويفضل مبتسملك ومتنح كده ،هو ايه الموضوع

الاء( بارتباك) معرفش والله بجد ، عادى انا حتى ملاحظتش
الى بتقوليه ده

زميلة ٢: مممم لاياشيخه اومال كنتى مصممه نيجى ليه
هنا بالذاتk
الاء: بصى هقولك بس متسيحيش ، انا ملاحظاه من السنة الى فاتت برضو انه بيتنح
لى كده
فالاول كنت فاكره انه عادى ،بس فالاجازة كان عندى مشوار مع بنت صاحبه ماما نجيبلها
فستان خطوبتها وقابلته صدفه فالشارع
وكان معاه واحد صاحبه
قالى استنى استنى وانا قولت ده عاوز ايه
وقالى عاوز اتعرف عليكى بطريقة محترمه والله وسالت عنك قالولى اسمك الاء
وانا محمد روحت انا سيبته ومشيت

زميلتها( بشغف) ها وبعدين

الاء: بس من اول السنة رايحه جايه ع هنا يمكن اشوفه مشوفتوش الا انهاردة
عاوزة اعرف ايه حكايته ده

زميلتها١: اه يا سوهنه كل ده وراكى ومخبيه

زميلة ١: ( بتاكل) بتقولوا ايه انتى وهى وبتتوشوشوا

الاء: ولا حاجه انتى كمان خلصى اكلك

الاء بصت ناحيته وهى مبتسمه بس بتحاول تبص بعيد
وكل مرة بتبص بكسوف وهو كمان باصص ناحيتها
وبقا ملحوظ اوى

زميلة : انا خلصت يلا بينا

الاء( بزعل) طيب م تشربي حاجه اهضمى،اطلبلك كوكا؟

زميلتها٢: يلا يا امى عاوزة انام مش وقت كوكا تشربها
فبيتهم

قامواالتلاته وخرجوا من الكافيه ، وطلع وراهم جرى
الشاب ده

الشاب: يا ...لو سمحتى
لو سمحتى

الاء وقفت هى وزميلاتها

زميلة ٢: حضرتك بتنادى علينا
زميلة١: احنا نسينا حاجه جوة ولا ايه ؟

الشاب: لا انا بنادى عليكى انتى ...يا الاء !

زميلتها: الاء ! ( بتبص ناحيتها ) هو عارفك ؟

وراح مقرب ناحية الاء ،والاء جسمها كله بيتنفض
من الارتباك والكسوف

الاء: انت عاوز منى ايه

محمد جهاد: فيه انى عاوز اتعرف عليكى

زميلة١: عاوز تعرفها ليه ؟ انت من المباحث
يلا يابنتى بلاقلبه دماغ

خدوا الاء ومشيوا وهى بتحاول تبص وراها

محمد جهاد :عاوز اعرفك وعاوز احبك وعاوز اتجوزك

وقفوا البنات !

الاء: انت بتقول ايه

محمد جهاد ( مبتسم) عاوز اتجوزك ..قصدى شريف
وكتاب الله ...❤
يتبع..

رواية صكوك الغفران الحلقة الثانية بقلم نورا اسماعيل

"كَسره الفنجان " 2012_المحلة
آية

"اهلا يا مدام آية "

آية ( بابتسامة هادية ) : آنسة ...

المدير: اسف ،لسه واخد بالى من الحالة الاجتماعيه
حضرتك خريجة ايه

آية : معايا بكالوريوس تجارة ،واشتغلت كتير فى مجال المحاسبة
قبل كده

المدير : حضرتك عارفه مواعيد العمل هنا فالشركة

آية : اه طبعا شوفتها فالاعلان ،ومعنديش موانع فالمواعيد

المدير: آنسة آية ...السى فى بتاعك ممتاز
انتى بس هتملى الاستمارة دى وتسيبي نمرة تليفونك
وان شاء الله هنبقى نتصل بيكى

آية بوداعة اخدت الاستمارة وخرجت مليتها بعد الانترفيو بتاعها
وخرجت من مقر الشركة الى عملت فيها الانترفيو .

يمكن دى تانى او تالت انترفيو لاى شغل تشوف
اعلانه تعمله فنفس الشهر وكل شهر من وقت م سابت
شغلها فجأة من فترة ..

آية ...

بنت ال ٣٣ سنة ، رغم ان وشها ملامحه مصرية اوى
البشرة الخمرية الجميله
العيون متوسطة الوسع
جسمها ممتلئ بعض الشئ
طريقة الحجاب المعتادة ، اللبس المحترم والغير ملفت

، وهى فطريقها للبيت
عدت جابت خضار
وطماطم
وكام كيلو فاكهة ، وحودت عالفرن جابت العيش

وقفت عند السوبر ماركت
جابت جبن ومخلل وتابعت خط سيرها على بيتها ..

دخلت ، هدووء معتاد
عادة هى بتفضل الهدوء ده يوميا
فوقت لما يفضى البيت من كل الى فيه
بس بسرعة بتزهق وبيوحشوها
وبتبقى ملهوفه ع رجعتهم للبيت ...

بمنتهى صفاء النفس والرضا ، واقفه بتحضر الغدا علشان
لما ييجو
'هبة و بسمة ' يلاقوا كل شئ جاهز ، الغدا اتحضر
وبدات ترتب البيت

سمعت تخبيطهم عالباب ،راحت تفتح

بسمة : مساء الفل يايويا ( باستها ودخلت وراها اختها)

آية : متاخرين ليه ياهوانم ؟

هبة : بسمة الى اتاخرت لحد م عدت عليا فالمدرسة
بسمة : يا كدااابة انا اتاخرت انا جتلك فميعادى
هبة : لا انتى الى كدابة

آية : خلصونى مش وقت نقار ،ادخلوا غيروا واغسلوا وشكم وايديكم وتعالو

وهما داخلين لمحت آية طرحة بسمة مفكوكة مش مظبوطة زى م خرجت الصبح

آية : بسمة ،انتى قلعتى الطرحة دى فالمدرسة ؟
بسمة( بخضه) هاه ! اه شبكت فمسمار كان هيقطعها ف قلعتها ولبستها تانى

آية : طيب يلا

هبة : الله ي خالتو عاملة مسقعه هيييه
بسمة: لا حراااام مش باكلها

آية : عملتلك انتى قرنبيط يا ام لسانين

جهزت السفرا وقعدوا ياكلوا وكل حد حكى الى حصل له انهاردة
واية بتسمعهم
مرة تضحك ومرة تزعق ع تصرف عملوه
هى حنينة اوى ،بس مطلوب منها تكون شديدة وحازمة
عشان يطلعوا بنات صح
وسط كل القرف الى هما فيه ...وفى ظل التعامل مع مجتمع بدأت افكاره تنحدر للاسوء

قاموا من الغدا ، بتجهز بسمة عشان الدرس الانجلش بتاعها
آية عاوزة تاسسها من ٣ اعدادى عشان تفرح بيها بدخول كليه محترمه
حتى لو كانت بتعصر ع نفسها فالمصاريف لان يدوب معاش
والدها مكفى مصاريفهم الحالية ...
لغاية م تلاقى شغل
اما عن هبة فقامت تنام شوية عشان بليل تصحى تعمل الهوم وورك بتاعها
فبرغم صغر سنها ٨سنوات
لكن حاسة بمسؤليه وعاوزة تنجح وتبقى شاطرة وتبقى دكتورة زى م بتقول .

دى خرجت ودى نامت ، واية غسلت الاطباق
وبدات يومها المعتاد ك خدمة فشغل بيتها تلم غسيلها وتغسله برضو برضا
ومش تعبانه ولا زهقانه من شئ.
يمكن الحاجه الوحيدة الى بتصبرها تمشى وتتحمل وتعدى الى بتشوفه
هى " الفيس بوك "

عندها اكونت باسم " زهرة الصبار" بتدخل تتابع جروبات الطبخ
ونصايح نضافه اثاثات البيت
وجروب الروايات
بتغوص جوة كل رواية من دووول وتعيش كانها البطلة طول م بتقرا
وبتحلم ببطلها الى اتحكم عليها انه ميجيش
بس مفيش مانع انها تحلم ،الحلم فحد ذاته متعه !

" رمل البحر"
بيبص لنفسه فصورته عالحيط ، وقت م استلم ميدالية
تكريم لبطولته فالكاراتيه .

بيتنهد وهو بيفتكر عيون الاء وهى بتهرب منه وقت م طلب يتعرف عليها
لانه حابب يكمل حياته بيها كزوجه !

عاوز بس يوصلها وتعرف انه مش بيضحك عليها ، بس ايه الى يضمنلها؟
للتعارف ..هو يبقا
محمد جهاد
اسكندرانى الاصل
بعمره ال 28 خريج كلية التربية الرياضية
شاب رياضى
حصل ع كذا بطولة للجمهورية فالكارتيه
طموح جدا
والده حب يأمن له مستقبله زائد شغله فمركز الشباب والرياضه
كمدرب
ومشارك واحد من اصدقائه
ع چيمانزيوم للشباب
،الا انه عنده كافيه ك زيادة دخل وامان للمستقبل .

قصة اعجابه ب الاء ،بدات ب اول مرة يشوفها فالكافيه من سنة وكام شهر
بنوتة اول انطباع تاخده عنها انها جذااابه جدا بجمالها
عيونها ملونة
بشرتها فاتحه
دمها خفيف ،ليها اصحاب كتير يعنى شعبيتها كبيرة واجتماعيه

اول مرة شافها شده فالبداية جمالها ،وبعدها بقا يقعد يتابع حركاتها فالكافيه
ابتسامتها
ضحكتها
هزارها
بقى عاشق تفاصيلها برغم انه لسه ميعرفهاش ولايعرف عنها حاجه
بس هو حس بدقات قلبه بتميل ناحيتها
هى وبس دونا عن غيرها
حاول محاولات مستميته لحد م وصل لاسمها
ومحاولة مستميته تانية عشان يلمح لها باعحابه
واخر حاجه انه يصارحها ع طول
والتلاته باءوا بالفشل ...بس هو مش مستسلم ✋😉
وفمكالمة عالفون ..

ايمن: عشان كده بقولك تعالى نجيب رقمها وكلمها وخلص
محمد جهاد : يعنى هجيب ازاى رقمها يافتك
ايمن: من اى حد ،هو احنا هنغلب
اى حد قريب لحد م صحباتها

محمد جهاد: انا حاسس انها حاسة انى بضحك عليها
ايمن: بص ،اصلى دخلاتك تخض
وبعدين يامعلم مش فاهم مالك مش ع بعضك ليه من ناحية
البت دى وعاوزها اوى كده ليه

محمد جهاد: شدانى بطريقه مش طبيعيه،ده غير طريقتها
فصدى مخليانى مش شايف غيرها
كل مرة احاول معاها ولابتعبرنى
شكلها محترمة وبنت ناس

ايمن: خلاص اسمع الكلام،نحاول نجيب رقمها
وكلمها
ولو منفعش الخطة دى نشوف غيرها
المهم قلبك يهدا يا كبير

محمد جهاد: يارب نفسي بقا ،الواحد متشحتف شحتفه
بنت كلب

ايمن: ههههههه طير ياحمام

"العهد"

بتبص من بلكونة شقه عمتها ، لاقته جاى من المسجد
بعد صلاة الجمعة
واقف بجلابيته البيضا بيتكلم مع حد وقفه فالشارع

اول مرة تاخد بالها من ملامحه انها جميله اوى
واول مرة برضو تاخد بالها انه فعلا وسيم جدا ،روفيدا كانت بتبص له
وهو بيتكلم تحت وكانها اول مرة تشوفه .

هو " يامن" طالب سنة اولى كلية طب الاسنان
المنصورة
الشاب المتدين الى بيحافظ ع صلواته الفرض والنوافل
الى مش بتفوته اداء صيام رمضان ولا انه يساعد فى تجهيز
موائد الرحمن مع الناس
الشاب الى من صغره بيشارك فى جمعيات الخير لمساعدة المحتاج
والفقير
ملامحه حلوة وتدخل القلب ع طول
انفه حادة وصغيرة
بيسيب دقنه وبيهذبها
عيونه عسليه اللون
شعره كثيف وبيهذبه
بس نظرة ضعيف ،فبيلبس نضارة للنظر

عمره م رفع عينه لبنت ،ولاحد قال فحقه كلمة وحشه
اسرتة اسرة ذات حال متوسط زى معظم الشعب المصرى
اب موظف وام ربة منزل
هو ابنهم الكبير وبعده ياسر فتالته ثانوى وبعده يمنى
اجتهاده خلاهم يدبروا كل قرش عشان كليته ومتطلباتها
فيوم من الايام هيشوفوه دكتور اد الدنيا .
اما عن روفيدا ،البنوتة الى كلها حيوية
معظم الى شافها
بيقول انها تشبه لبنات الهنود
شعرها الاسود الطويل الناعم
العيون المرسومه
والبشرة المايله للسمار الجذاب
الحواجب التقيله الطويله

هى وحيدة باباها ومامتها ،وطلباتها كلها مجابه
فهى اتولدت فاسرة ميسورة الحال
اب مدير عام فالشهر العقارى ،وام ناظرة مدرسة

الخروج والفسح والرحلات ،كل حاجه واى حاجه روفيدا
نفسها فيها بتعملها بس بالحدود
تربيتها سليمه وبتعرف تحافظ عالثقه ..

بس من وسط دوشة حريتها وحياتها الى عايشاها لاكمل وجه
بتحن دايما للمنصورة
لاحازتها هناك
لاصحابها الكتير الى اكتر من صحاب مدرستها فبلدها
ل يمنى ولماضتها رغم انها اصغر منها
ول يامن وصداقته واحساسها باخويته ليها الى اتحرمت منها
فهو الوحيد الى قادر يعوضها ده
بالذات لو كانوا هو وياسر ويمنى مصاحبينها من صغرهم ،بس هى
بترتاح ليامن اكتر
عشان كده كل م تبعد ...بترجع بلهفه للمنصورة 😊..

روفيدا: عمتو ،هروح اودى طبق الكشك ده عند طنط مامت يمنى
اخليهم يدوقوا عمايلى

العمة: طيب متتاخريش عشان ده وقت غدا
لبست اسدالها واخدت الطبق وراحت لهم ،خبطت وفتحت يمنى
باسوا بعض

روفيدا: حبيت اشارككم عمايل ايدى لاول مرة ادخل مطبخ

يمنى: مممم ايه ده

ام يامن: تعالى يا روفيدا ،ازيك وازى مامتك وباباكى

روفيدا : كويسين يا طنط الحمدلله بيسلموا عليكى

ام يامن: هما مجوش وياكى ولا ايه

روفيدا: لاوصلونى ورجعوا ،بس جايين كمان يومين ان شاء الله

دخل من باب الشقه يامن واول م شافها ابتسم ابتسامة عريضة

يامن: ازيك ياروفيدا

روفيدا: ازيك انت ،انا قولت تدوقوا عمايل ايدى لاول مرة مطبخ
وتقولوا رايكم

يامن: تسلم ايدك بتتعبي نفسك ليه طيب

يمنى: ياسلام ياسلام ( بتغلس عليه)

خارج ياسر اخون من اوضته لسه صاحى من النوم

ياسر: ايه ده ازيك يابت
روفيدا: بته اما تبتك ،اما حمار صحيح

ام يامن: عيب ياياسر ( بتضحك)

ياسر: ايه الى جايباه معاكى ده

روفيدا: ده كشك وانت مش هتاكل منه عشان انا الى عاملاه
ياسر: احسن مش عاوز يجينى تلبوك معوى ( دخل لامه المطبخ) عاملين ايه اكل
جعاان

يامن: هتقعدى كتير ؟
روفيدا: طول الاجازة ( مبتسمه)

يمنى: انا هدخل اشوف مامابتعمل ايه( بتغمز له)

يامن: لاخليكى يايمنى ( بتوتر)

روفيدا: ايه مضايقك وقفتنا كده

يامن: لابس عشان منبقاش وحدنا

روفيدا: وحدنا ايه م هما جوه،وبعدين كلكم اخواتى
اساسا انا بحس ان البيت ده بيتى التانى
زى بيتنا الى هناك بالظبط

يامن: ودى حاجه تفرحنا طبعا

ام يامن( خارجه من جوه) نتى هتقعدى بقا عشان تتغدى معانا
زمان عمك طالع اهو يسلم عليكى

روفيدا: لا مش هينفع اتاخر ع عمتو
يلا بالهنا والشفا

سابت الطبق عالتربيزة وسلمت عليه وخرجت ووقف لحد م نزلت
وقفل الباب ووقف متسمر سرحان مكانه..

ياسر: مش هتيجى تتغدا ؟ ولا هتتغدا واقف زى بتوع التيك واى
يمنى: لسه هنستنى بابا يا طفس

يامن: ( مبتسم) هغسل ايدى وجاى

يمنى: ( بتميل عالارض) توكة الشعر دى مش بتاعتى

يامن خرج وبص للتوكة
يمنى: يمكن وقعت من شعر روفيدا ،هبقى اديهالها

سندتها يمنى ع مسند الكنبه ودخلت تساعد مامتها فى تظبيط
السفرة
بحركة خفيفه خد التوكة يامن وحطها فجيبه بهدوء ولامين شاف ولا مين درى ..♠

"صائد البالون "

مارسلينو: يالى زمان انا كنت حياتك ...شيلت زمان ليه من حساباتك

زميل الشغل: سينو وطى الاغانى شوية مش عارف اشتغل
مارسلينو : هو احنا شغالين فمدرسة ، م تشتغل وانت ساكت ياجدع انت

زميل: طب والله م عارفة اشتغل انت وعمرو دياب بتاعك ده

مارسلينو: عمرودياب بتاعى !
اولا عيب تقول عالهضبه كده
ثانيا انا بعمل جو عشان ندخل فالمود بسرعة

زميل: لا ياراجل!

مارسلينو: طب مانا شغال اهو مشتكتش
زميل: انت ياعم بتعرف تتكيف ع شغلك كده ،انا مبعرفش

مارسلينو: طب اشتغل وانت بالع لسانك عشان بدات تصدعنى

سابه وبص لجهازه يكمل شغله وهو بيدندن مع اغانى عمرو دياب

ده بقا يبقى مارسلينو شنودة
عنده 31سنة ، خريج كلية الاعلام وبيشتغل فالعلاقات العامة فشركة توريدات كبيرة
مارسيلنو عنده كذا حاجه بتميزه
خفة الدم
كفء فشغله جدا
جسمه مليان وبيحب الاكل ، بس فوشه براءة اطفال حلوة اوى
عيونة ملونة
بيعرف يجذب اى حد للتعامل معاه ، بيعرف يكون جدع ف اوقات و اوقات لا
وبيعرف يكون نشيط اوقات واوقات لا
لكن المعروف عنه من وقت دراسته فالكليه بين زمايله
انه لازم طول الوقت يكون مصاحب بنت
ومبيعرفش يقعد كده من غير ارتباط
والى يعرف كده يقول انه حد كيوت اوى فى ارتباطه ،بس هو مش كده
هو حمادة تانى خالص ...😂

مارسلينو: انا جوعت ،هطلب اكل
زميل: انت مش لسه واكل باكت بطاطس اد كده

مارسلينو: وهو بطاطس ده اكل ؟! اسكت اسكت ياموكوس
( بيطلع فونه من جيبه وطلب اكل وقفل)

دخلت موظفه زميلته مكتبهم

زميله: ازيك يا مارسلينو ،بقولك ايه خد الفلاشة دى ظبطلى الى عليها وهاجى اخر اليوم
اخدها منك

مارسلينو: ماشى يا قطة ،طيرى بقا
زميلة: قولى عامل ايه مع ريتا
مارسلينو: هنفركش بس متقاطعيش

زميله : ليه كده ،دى بتقولى عالفيس من فترة ان فطريقك للخطوبة

مارسلينو: هى قالتلك كده؟
زميله: اه
مارسلينو: لايبقى قصدها ع واحد تانى ، انا شوفتها امبارح وانا جاى عالشغل
شافتنى ودت وشها الناحية التانيه كانها شافت عفريت بعين واحدة
واصلا بقالنا كتير متكلمناش شدينا سوا
وبس

زميلة: يعنى ايه

مارسلينو: يعنى بخ ،وفكك بقا بلاقرف
زميله: اومال يابنى كنت ارتبطت بيها ليه لما انت متعب كده

مارسلينو: عشان موزة !
زميلة( كاتمه الضحكة) نعم!

مارسلينو: اه والله ،اشوف انا اى موزة من هنا واتلوح
عامل زى فؤاد المهندس ففيلم لما كان بيحب جزم الستات
اشوف البت حلوة واموت انا من هنا

زميلته بتضحك
مارسلينو: ولولا انك مسلمة كنت ظبطتك ويلا ع مكتبك يا ام شلتوت
هجبلك الفلاشة لما اخلصها

زميلته بتضحك وخرجت وهى بتستعجب له

مارسلينو بيدور لقى زميله باصصله باستغراب

مارسلينو:( بيقول بحزم يضحك) بص فورقتك !

"صاحب الابتسامة "

" قولى ياطه مش ناوى تكمل نص دينك؟"

طه( بياكل فالبريك) لا مش حاطط الموضوع فدماغى بصراحه
زميله: ليه ياعم ،الجواز ستره
طه : عندى التزمات كتير والله ،والجواز مش فبالى اصلا
زميل: م كلنا عندنا التزمات ،بس ميمنعش ان الواحد نفسه كده
بعد يوم شغل طول يلاقى ست حلوة تدفى فرشته ياراجل

طه ابتسم وكمل اكله ...

طه
عمره الحقيقى 36 سنة ، لكن اول م تشوفه تديله
سن اصغر بكتير
ابتسامته الحلوة الى مش بتفارقه ،بتدية طاقه مش عادية
هو مش وسيم ،ولا دميم
شاب عادى
مش بيهتم اوى بمظهره
لكن من اول طلة تشوفه فيها تحترمه وتحبه !
طه العائل الوحيد لعائلة مكونة من ٦ افراد
مامته واخواته الاربعه غيره
وكلهم اصغر منه
فيه الى لسه بيدرس وفيه الى خلص وبقا بيساعده فالمعيشة ويشتغل
بسبب ظروفه ،درس بمعهد متوسط
رغم ذكاءه العالى
واجتهاده
وكل همه فالدنيا يوفر حياه كريمة لاهله ،ويريحهم
هما وبس ...
واخر حساباته نفسه !

" قصور الهوا "

"ايوة ياماما جايالك "

رباب( عالفون) : انتى بتقوليلها ماما عادى كده
رضوى: ايوة ،انا وعيت لاقتها فالبيت

رباب: والله انا لو مكانك م ارد عليها اصلا
رضوى: سيبك بس ،المهم هنعمل ايه دلوقت
رباب: قولتلك كلميه مش هيخطفك يا رضوى ، احنا قربنا ندخل الجامعه
وفالجامعه
هنتعرف ع شباب عادى لانهم زمايلنا
فين المشكلة

رضوى: ده مش مجرد زميلى يارباب ،انتى عارفة ان لو كلمته هنتكلم كلام حب
وده عيب
عشان من وراهم هنا
وعمرى م كنت اتصور ان حسين يفكر فيا كده
رباب: هو فكر فيكى ازاى يابنتى انتى هتجننينى ؟
رضوى : يعنى لما اكلمه من ورا اهلى يبقى كده واخد فكرة كويسه عنى يا ام العريف
رباب: والله بقى شوفى هتعملى ايه انتى حيرتينى معاكى اوى

رضوى قفلت مع رباب ،وفضلت تفكر وحدها
هى البنت الى فقدت امها من صغرها
ووعيت عالدنيا لاقت باباها تزوج اخرى
وبقا ليها اخوات منها كمان
بس كانت كل م بتكبر بتحس ببعد عنها ،بتحس ان الست دى مش منها
مرات باباها اوقات بتتعامل كويس معاها
وكتييير لا
ورضوى عادى مستحمله ،لان ساعات باباها بيراضيها
وبتعدى امورها
جدة رضوى مامت مامتها عايشه ،ويمكن هى دى الى بتحتضنها اوى
بس طبعا لفارق السن الكبير مش بتفهمها اوقات
ومش هتفهم هى عاوزة ايه
كان نفسها مامتها تكون موجودة عشان متحسش بوحدتها كده وحيرتها
وخوفها من اى تصرف صح او غلط..

اما حسين
فهو شاب عادى زيه زى شباب كتير فسنه ، فسن صغير انشد
لزميلته فابتدائى
وحس بحاجه غريبه مصحباه كل م يشوفها
وبعد كل السنين لسه مصمم انه بيحس بشعور ناحيتها
مراهقته مترجمة ده انه حب ،وان لازم يتعرفوا ع بعض عشان قلبه بيقول
دى الى هيكمل معاها

السبب الى شد حسين لرضوى هى انها هادية وحنونة
بتعرف تحتوى
فى فترة من فترات حيااته
من سنتين مثلا ،كان فاولى ثانوى كان معجب بقريبة له
وهتستغربوا لانه صغير اوى وكان وقتها حاسس حاجه ناحية رضوى
لكن كان بيترجم ان رضوى صديقه وان قريبته دى حبيبه
لحد م صدته وعانى بعدها من اكتئاب ومبقاش ييجى دروسه الى بيشارك
رضوى وزمايله فيها
كانت بتتصل بيه ع تليفون بيته الارضى
زيها زى زميله تطمن عليه
وكانت بتهديه من اكتئابه رغم انها متعرفش السبب
حس حنيتها وحس ان احساسه ناحيتها اتبدل
وان هى دى حبه الى بجد مش قريبته .

"جنح اليمام "

بعد م قضوا اسبوع عسل برة مصر ، رجعوا لقواعدهم من تانى
هى فالمستشفى بتاعت باباها بتمارس كطبيبة امراض نسا وتوليد
وهو كابتن طيار

هو يبقى ايهاب
اصوله ترجع لمحافظة سوهاج يعنى صعيدى، لكن عاش فترة كبيرة فالقاهرة
من مستوى اجتماعى راقى
ع قدر من الوسامه
منقدرش نحدد ملامحه ان كلها جميله وعالشعرايه ،الكمال لله وحده
بس كله ع بعضه كشكل وشخصية مُلفت وجذاب لابعد حد
هو الشخص الى بيعرف يكون وقت الجد جد
ووقت الهزار هزار

بعد م وصل ال 38 سنة ،قرر بقا يكمل نص دينه
خضع لترشيحات اهله والقرايب
لحد م عجبته مواصفات وصال
لان كان شرطه يتجوز من طبقه اجتماعيه راقيه ومن بنوتةليها كيان فالمجتمع
وافق وتمت الخطوبة وبعدها الجواز بفترة قصيرة
يمكن ملحقوش يدرسوا اخلاق بعض ولاصفاتهم ولاشخصياتهم
بسبب شغلهم الدائم وانشغالهم
بس الايام كفيله زى اى جوازة صالونات انها تعمر ..

اما عنها هى ،فهى وصال
بنت الحسب والنسب
كانت طالبة شطورة جدا طول مراحلها التعليميه
وفى كلية الطب
اتخرجت اشتغلت فمستشفى استثمارى بتاعت خالها وباباها شركاء
وبعد فترة وجيزة عملت عيادتها الخاصه وبقت هنا وهنا شغل متواصل مبتتعبش .

وصال: حطى القهوة وروحى للمطبخ
الخادمة: حاضر يافندم
ايهاب : وصال ايه رائيك فى اقتراح
وصال: طيب اشرب قهوتك
ايهاب( بيتناول فنجان القهوة) ايه ده !
وصال: ايه
ايهاب: دى زيادة
وصال: مش انت بتشربها زياده
ايهاب: لاطبعا ،انا كل حاجه بشربها او باكلها بتكون خفيفه جدا سكر
وصال: خلاص محصلش حاجه هقولها تغيرهالك

ايهاب: لا خلاص ،انا بس قولت اكيد اخدتى بالك واحنا مسافرين الهونى مون
من الحتة دى
وصال: اكيد يا ايهاب مش هدقق فكل تفاصيلك كده ...مخدتش بالى
افتكرت انك بتشربها زيي

قامت وسابته ودخلت اوضتها بتغير هدومه ،دخل بعدها بكام دقيقه
ايهاب: انتى بتغيرى هدومك
وصاال: اه هنزل عيادتى بليل
ايهاب( استغرب) مش قولتى يومين وتنزلى لشغلك ، انتى تعبانه من السفر
وصال: لا مش حابه ابعد اكتر من كده وحشنى شغلى اوى

ايهاب: شغل ايه بس ،انا كنت هقولك تعالى نخرج بليل نسهر برة
وصال: لاسهر ايه انت مشبعتش دوشه وخروجات واحنا برة
ايهاب : لا طبعا لسه مشبعتش احنا فالهونى مون
وصال : والهونى مون ده مش ناوى يخلص ،بطل دلع بقا
ايهاب: تحبي يعنى اخرج بليل وحدى ؟

وصال( ابتدت تغير وبابتسامه سخريه) اكيد مش هيطلعلك عفريت هناك وانت وحدك

ايهاب بيقرب عليها بعد م شافها بدات تبدل لبسها وميل ع ودنها باسها
ايهاب: طيب مش حرام اسهر وحدى عشان انتى وحشوكى عياناتك !
وصال: مممم اوعى مش وقته خالص
وانا عاوزة اخد دوش بسرعة عشان ارجع الشغل فريش وكلى طاقه

سابته ودخلت حمامها الى فالاوضه
فضل واقف مكانه وقالها بصوت عالى
ايهاب: احنا لسه عرسان ،واخدة بالك من النقطة دى

وصال بترد من جوه الحمام
وصال: وفيها ايه يعنى ،هو عشان. عرسان يبقى فطار وغدا وعشا كدهو
ايهاب : وسحور ووجبة بين الوجبات كمان
بقولك ايه
( فتح باب الحمام ودخل )

وصال: اطلع بررره(مبتسمه وبتزوقه)
ايهاب: لا مش بليل شغل ،اخد تصبيرة بقا

وصال: يووووه انت زنان اوى
ايهاب: اوى اوى
وصال: امشى بقى عاوزة اخد دوشي فيه حد يدخل ع حد التويلت كده
ايهاب: اه فيه انا
وصال: مبحبش الاستعباط ده
ايهاب : ده استعباط ،، ده اسمه دلع عرسان
وصال: دلع ايه بس
ايهاب: طب اساعدك فالشاور
وصال: انت مستفز اوى ،اطلع برة لو سمحت ( بتضحك)
ايهاب: لاااااءه !
يتبع..

رواية صكوك الغفران الحلقة الثالثة بقلم نورا اسماعيل

"صاحب الابتسامة "

مناسبة عند مدير الهايبر جميله ،وهى ان زوجته اخيرا حامل بعد زواج 17سنة
فقرر انه يزين الهايبر كله ع حسابه الخاص
فبقى كل الى يدخله ينبهر بجماله وزينته دى 😂😂

ومنهم ...نهلة!

زميل طه ع جهاز بعده: هو فيه عيد ميلاد انهاردة ولا ايه ؟

بيقولها بضحك ك تلقيح ع الحجات الى شارياها نهلة ،شموع وزينة تورتات وكريم شانتيه

لكن نهلة افتكرت انه بيقصد ع زينه الهايبر ،بس طه فهمه وابتسم ..
نهلة: ( بتحط حجاتها عالجهاز قدام الكاشير) هو فيه مناسبة انهاردة ولا ايه؟

طه( بابتسامه معهودة) ليه يافندم

نهلة: المكان كله زينه وحجات ملونة

طه: اه، المدير عنده مناسبة سعيدة فقرر كل الناس تفرح وياه

نهلة( ابتسمت) تمام ...ربنا يفرح كل الناس

طه: يارب ، شكل حضرتك عندك احتفال برضو انهاردة

نهلة: يعنى حاجه زى كده

طه: 502 جنيه يافندم

نهلة : اتفضل الفيزا

طه: ع فمة حضرتك جايبه حجات فيه منها وعليها عرض

نهلة: بجد! مشوفتش فين

طه: هناك فنفس المكان الى جبتى منه دول ،قولت انبه حضرتك لا تكونى مخدتيش بالك

نهلة: ربنا يخليك، انت عارف حتى لو فيه امكانيه ماديه لازم
برضو ناخد بالنا من المصاريف طول الوقت كل حاجه محتاجه فلوس فلوس

طه: اه طبعا ،الله يكون فالعون

نهلة: طب اناينفع اروح اشوف وارجع بعض حجات؟ استبدلها يعنى ؟

طه: اه طبعا ينفع
اتفضلى

اخدت حجاتها من تانى فالسله نهلة تغيرهم ،وفعلا غيرتهم وشافت الى عليهم عروض
ورجعت تحاسب ووفرت كتير عن السعر الاولانى ع كل الى اشتريته اجمالا

نهلة: ( بتاخد اكياسها) متشكرة ..

طه: ع ايه ؟ احنا فالخدمة

نهلة : ميرسي ليك ،ع فكرة انا اعرف الشركاء الى فالهايبر ده
لو سالونى عن اكفأ كاشير هنا هقولهم عليك

طه( مبتسم) يافندم انا معملتش حاجه

نهلة: لا ازاى ...كفاية ابتسامتك
عن اذنك

اخدت اكياسها ومشيت وغابت عن عيون طه ،بس هو الغريب ان طه فضل ثوانى سرحان
ومخدش باله من المشترية الى وراها !

الست: يا استاذ ؟
طه: اه يافندم اتفضلى ...

" رمل البحر "

الاء وواحدة جارتها رايحين مركز شباب يشجعوا اخو جارتها عنده
ماتش كاراتيه مهم عالحزام البنى !

جهزوا ونزلوا ودخلوا النادى ، واتجمعت اللاعبين ومنهم اخو جارة الاء
وهى طبعا بتشجعه مع اخته ،ومن وسط الزحمة
ظهر ..محمد جهاد !

الاء اتخطفت ! ووشها جاب الوان
طبعا هتسال نفسها ،جاى هنا ليه وسبحان الله نفس الوقت الى هى
فيه هناك
بس مع مرور الوقت والماتش اخدت بالها انه المدرب !
ابتسمت ابتسامه عريضة بينت نور صفين اللولى الى مخبياهم شفايفها
ونسيت التشجيع وجارتها واى حاجه
ومركزة عيونها مع محمد..

اما عنه ،فهو ملاحظهاش نهائى من بين الحضور ،فيه كذا حد جاى
مع قريب له هيلعب الماتش
هو بس كان مركز مع الاولاد عشان تلعب كويس

والاء كانت هتموت ويشوفها وتعمل نفسها مش شايفاه زى كل مرة
عادى ✋
الوقت بيعدى
الماتش خلص ،اخو جارتها مفازش!
فكان جاى وهو زعلان ع اخته والاء مسكته وحضنته ماهو صغنون
وقعدت تواسيه هى واخته
فاللحظة دى شافها!!

رقبته اتلوحت ناحيتها ،وخطوة اتنين تلاته بقا قصادها واقف ..

محمد جهاد: الاء !!

الاء بترفع عيونها لاقته !
قلبها بيخبط فضلوعها مش بيدق ، جارتها مستنيه تعرف
الاء تعرف المدرب منين ولا هو يعرفها منين
اما الولد الى كان بيلعب مستناش الاء ترد...

الولد: يا كابتن مش كنت بلعب كويس
محمد جهاد مش معاه وبيرد وهو باصص ع الاء

الولد: ياكابتن!
محمد جهاد: اه يا حبيبي لعبت حلو ( باصص ل الاء)
الولد: اومال مكسبتش ليه ( بزعل اطفال)
محمد جهاد : المرة الحاية يكون ادائك احسن وتكسب ان شاء الله

الاء ( بارتباك) يلا بينا بقا نمشى

سنظت ايدها ع كتف الولد واخته من الناحية التانيه ، مشى خطوة زيادة عنهم ووقف قدامهم تانى

محمد جهاد : الاء ..استنى متمشيش عايزك
الاء: نعم!

جارتها؛ فيه ايه يا الاء ،انتى تعرفى الكابتن
الاء: لا معرفوش ،ومعرفش ليه بيطلع لى فكل حتة اروحها
محمد جهاد : مانا والله نفسي تعرفينى واعرفك
الاء: ايه الاسلوب الغريب بتاعك ده

جارتها اخدت اخوها وبعدت شوية عنهم ،

الاء: نفسي افهم عاوز ايه
محمد جهاد : عاوز احبك
الاء: تانى ؟
محمد جهاد : وتالت ورابع ولحد م تصدقينى

الاء: طب عاوز ايه دلوقتى
محمد جهاد: اكيد صدفنا الكتير دى وراها حاجه والله

الاء: اه ده ع اساس انى متتبعاك مثلا

محمد جهاد: لا انا بقصد ربنا عاوز كده يحصلنا
الاء: انا همشى

محمد جهاد: مش قبل م اخد رقم تليفونك ... ( بتوسل) ارجوكى
الاء: تليفونى ايه انت مجنون ؟ اعرفك منين انا عشان تاخظ نمرتى

محمد جهاد: والله انا ناوى خير ، ومش بكدب
بس عاوز نعرف بعض الاول بطريقة محترمه وطبعا هتقولى اتقدملك
مثلا واجى البيت
حقك
بس افرض مطلعتش الشخص الى تحبي تكملى معاه
او مرتاحتيش
كل الى هطلبه شهر واحد بس ، وبعدها لو لاقيتى منى
اى حاجه ضايقتك او انى بلعب بيكى مثلا
اعملينى بلاك ليست واوعدك عمرى م هتعرضلك فحته

الاء: يعنى عاوزنا نتصاحب شهر !! ياسلام
محمد جهاد : مسمهاش صحوبيه ، اسمها بنتعرف
باحترام

جارتها: الاء هتروحى معانا ولا هتفضلى شويه

الاء: انا لازم اروح معاهم
محمد جهاد: لا استنى ،ارجوكى تجيبي الرقم لانى اكتر من كده
مش قادر

الاء بصتله باستسلام .

محمد جهاد( مبتسم) اعتبرينى بتاع كشاف النور
وخدتى قمه يصلحلك العداد ...بتاع الغاز
بتاع الانابيب
اعتبرينى واحد بترنيله ييجى بيتكم ياخد حسنه
وياخد بعضه ويمشى ...والنبي ياشيخه توافقى ❤

.بابتسامه بصاله ...وطلعت فونها من شنطتها
الاء: اصل مش هخلص انا عارفه ،قول رقمك ....

"قصور الهوا"
فشات الفيس بوك ...
رباب: هو ده رقمها كلمها انت يلا
حسين: انتى جدعة اوى يارباب بجد مش عارف اقولك ايه

رباب: ياعم عد الجمايل بس ،صعبت عليا كل ده مستنى وهى مش هتعملها
حسين : بس اخاف تقفل فوشى
رباب: متقلقش هههههه هى مش هتعمل كده
يلا روح كلمها وبعدين قولى الاخبار

حسين: لا مش دلوقتى ،هشحن الاول
رباب،: اوك اشطا سلام
حسين دون رقم رضوى عنده وبصله كده هيموت ويكلمها
ويسمع صوتها منه ليها كده
من غير جروب دفعتهم عالفيس عشان الدروس
ومن غير التليفون الارضى الى مش مضمون مين ممكن يسمعه..

حسين( بيكلم نفسه) اول مكالمة دى اكيد هيبقى فيها كلام كتير وممكن تسحب جامد
يعنى عاوزة شحنه جامدة كيك
ممممم

( بيبعت رسالة للشركة يعرف بيها رصيده لاقاه 8جنيه )

حسين( مبتسم) حلوين ، بس لا ممكن يخلصوا
انا هبلطج ع اخواتى وبابا وماما
انا لو كل حد منهم بعتلى 2 جنيه بس هيبقا تمام اوى

قام من مكانه ودخل لمامته
حسين: ماما ...عندك رصيد
اصل معنديش وعاوز اكلم واحد صاحبي فحاجه مهمة

الام: عندك تليفونى اتكلم منه
حسين: لاهحول من عندك اتنين جنيه

حول رصيد ، ولف ع بقية افراد العيله بنفس الكلمتين ونفس
السيناريو
حول لنفسه مبلغ كويس فوق الى كان معاه
دخل اوضته وقفل الباب واستعد ،بيرن الجرس ...

رضوى: الو ...
حسين: ايوة يارضوى
رضوى: ايوة مين ؟
حسين: انا حسين ! وبصى متقفليش السكة
انا عاوز اتكلم معاكى فحجات كتير اوى

رضوى: ( مخضوضة) بس انا ....انت جبت رقمى منين ؟
حسين : جبته وخلاص
اسمعينى بقا لانى سالف 4جنيه عشان اكلمك
اساسا اول م عرفت الرقم مستنتش انزل بكرة اشحن واستلفت عشانك

رضوى: ( انبسطت) حسين ...انت عملت كده عشان تكلمنى يعنى

حسين: اه طبعا عشان اكلمك ...رضوى انا ..

رضوى: انت ايه

حسين: انا مشدود ليكى اوى وحاسس انى بجد

رضوى: لا لا بص متقولش حاجه ،خلينا نتكلم فاى حاجه تانيه
انا اعصابي مش هتستحمل
اى كلام
كفاية مفجاة اتصالك اصلا

حسين: لا سيبينى اقول واتكلم بقا ، مش اول م خلاص اتلميت ع رقمك
عشان نتكلم تقوليلى متقولش

من برة اوضة رضوى بيناديها اخوها

رضوى: ( بخوف) هقفل ياحسين معلش ، سلام سلام

قفلت وحسين اتفاجئ انها قفلت الفون، سكت ورن تانى
كنسلت وقفلت موبايلها
استغرب رد فعلها ده
بس يعتبر مرحلة اولى وعداها ...ولسه الى جاى ...!

" جنح اليمام "

داخل المطار ببدلته الملفته جدا للنظر ، بيبص لزمايله وبيرد ع تهنئتهم
له بابتسامه وهو بيعدل الكاب

دخل ياخد قهوتة قبل م الرحلة الى طالعها .

مضيفه١: كابتن ايهاب مبرووووك
ايهاب: الله يبارك فيكى

مضيفه٢: المطار منور انهاردة ، انا بقول عريسناجه
حمدلله عالسلامة

ايهاب: الله يسلمك
مضيفه٢: اخبار العروسة دكتورة وصال ،زى القمر اهنيك ع اختيارك

ايهاب: تمام ( مبتسم)

المضيفه٣: ايه ده كابتن ايهاب! هقولهم يبعتولك الكوفى بتاعتك
بسرعة

مضيفتين من بعيد عنه باصين عليه ...

مضيفه اولى: شايفه الدبله الدهب منورة فايده ازاى
وجاى مبتسم ومنشرح
طبعا مبسوط وانا هطق

مضيفه تانية: م خلاص بقا الله ، انتى عارفه انه مكانش واخد
باله منك من الاساس
تعالى نباركله عشان ميبقاش شكلنا ملحوظ

مضيفه اولى : لا مش هروح
مضيفه تانيه: براحتك هروح انا

عند ايهاب جم زمايله يسلموا عليه
زميل ١: ياعم ياعم الجواز بان علينا وشك ولا القمر

ايهاب: يابنى لاتحسدنى يخربيتك ملحقش اتهنا
زميل٢: والعروسة وافقت تنزل شغلك قبل الهونى مون م يخلص

ايهاب: اه ياسيدى وافقت وحطت لى دمغه ع طلب كتابي منى ليها كمان

زمايله بيضحوا
زميل،٣: اه طبعا اذا مكانش كابتن ايهاب بتاع الدمغات هيبقى مين
ده انت لاعيب يابنى هههههه

مضيفه٤: الف مبروك ياكابتن ،الفرح كان جميل اوى
ايهاب: عقبالك ( بيبص فالساعة) يلا عسان نستعد

استعدوا طاقم الطيران ،واتنده ع الرحلة فالمايك

وركبوا الركاب
والطيارة عالاقلاع خلاص، ايهاب فمايك الطيارة

ايهاب: كابتن ايهاب محسن يرحب بيكم وبتمنالكم رحلة سعيدة
وتوصلوا بالسلامة ان شاء الله ...

طلعت الرحلة وفى غضون ساعات وصلت بالسلامة ، وصلوا طاقم الطيران
وطلع ايهاب ع فندق عشان بكرة عنده رحلة تانية وراجع

حط شنطته وغير وريح شوية ، واتصل ب وصال
مرة
اتنين
خمسه ...ومفيش رد !

اتضايق شوية وركن الفون جمبه ، ودخل اخد دش
وطلع نام .

بعد ساعتين صحى وبص فالساعة وفالفون ،ملاقهاش اتصلت ولا حاجه !
رجع واتصل تانى بيها وهو فقمه غيظه
وفالمرة التالته ردت

ايهاب: ايه يا وصال كل ده
وصال: معلش كنت بعمل سيزريال ومش سمعت ميسداتك

ايهاب،: ياسلام ،انا قولت اول م اوصل هتتصلى بياتطمنى
وصلت ولا ايه

وصال: اكيد وصلت بالسلامة يا ايهاب يعنى هى اول رحلة ليك
ايهاب: لا مش اول رحلة ،بس انا افتكرت انى اول م اوصل هلاقيكى
بتتصلى ...دى اول رحلة ليا بعد جوازنا

وصال: سورى بجد بس من الصبح مشغولة عملت ٢ سيزريال ويدوب
قعدت اريح اهو

حد من النيرسات نده عليها

وصال: اوك جايه ، سورى حبيبي هقفل بس دلوقت بينادونى
باى باى

قفلت حتى مستنتش يرد ، سكت وبص فالساعة لقى لسه بدرى
غير هدومه ونزل يسهر فاى حته احسن من قاعدتة لوحده
لحد بكرة ...

"كَسرة فنجان "

زعيق وصوت قالب العمارة الى هما فيها عاليها واطيها ، الجيران
اتعودت ع ده
بقالهم فترة
من وقت م بسمة ابتدت تكبر،وهى مش مريحه آية خالص

آية : ايه الدرجات الزبالة دى ، فهمينى ايه الدرجات دى

بسمة: اعمل ايه يعنى ،انا كنت بحل كويس فكله
معرفش ليه جبت درجات ضعيفه كده

آية : يعنى ايه متعرفيش
بسمة: يعنى معرفش ..الله!

اية: حرام عليكى بقا ، انا هموت واشعبطك فاى كلية كويسه
انتى واختك
عاوزاكم تبقوا ليكم شان فالدنيا
مش مجرد متعلمين وخلاص

بسمة: وانا عملت الى عليا ي آية

آية: لا معملتيش ! انا بس الى بعمل
باكل واشرب واصرف دروس وكتب واقلام ولبس
وكل يوم بروح اقدم فشغل واتنين وتلاته
عشانكم

هبة جت من بعيد طبطبت عليها

بسمة: وانا والله ذاكرت وحليت هعمل ايه تانى

آية: شدى حيلك عن كده بقا ابوس ايدك ،ابوس ايدك حسي بيا
اناضحيت بكل حاجه عشانكم
حسسينى انى كسبت وانا شيفاكم بتنجحوا فحياتكم
انا تعبت يا بسمة تعبت والله ( عيطت)

بسمة اتوجعت لدموع خالتها ، وراحت طبطبت عليها
وباست راسها

بسمة : حقك عليا ، الترم التانى هعوضهالك والله
وان شاء الله هدخل ثانوى عام واجيب كليه تتشرفى بيا فيها

آية بتسمح دموعها

بسمة: خلاص بقا ،هقوم اعملك احلى كوبايه لمون تروق اعصابك

هبة : وانا هلم لك الغسيل ياخالتو عشان انتى تعبانه انهاردة

آية ابتسمت ع براءة هبة وباستها ، واتنهدت
وهى باصة لصورة متعلقه عالحيطة وهى بتقول
" يارب ".

" صائد البالون"

حفلة عيد ميلاد لابن واحد صاحبه اتعزم عليها وراح ،لبس طقم
حلو وحط برفيوم
وانطلق .

بيهيصوا ويغنوا والطفل صاحب العيد ميلاد راسم وش ع وشه
ومارسيلينو جاب هدية وقدمهاله وقت م طفوا الشمع
وبعدين كل حد اخد قطعة من التورتة وزود فطبقه من الحجات الباقيه
فالاوبن بوفيه
ووقفوا يتكلموا اتنينات اتنينات ،او شلة شلة
مسك الدرينك بتاعه وقال يتمشى يغلس ع اصحابه ،كلمة من هنا
ع قفشه من هنا
عمل جو فرفشه فالحفله ، ومن وسطهم لمح بنوتة جميلة جدا
لابسة جيب قصيرة
وشعرها طويل واصل لحد الجيب تحت!

مارسلينو شافها وعيونه زغللت ،وكأن فيه ريموت كنترول بيحركه
راح ناحيتها ووقف ..

مارسلينو: خدتى حتة تورتة
البنت: ايه؟
مارسلينو : اخدتى حتة تورتة ،اصل انا مسؤل التورتة هنا وعدد الشمع
البنت ضحكت

مارسلينو ( مد ايده) مارسلينو شنودة
83كيلو ..

البنت : يالاهوى ع كده ههههههه( بتضحك اوى )

مارسلينو : انتى بتضحكى فنص التعارف ليه استنى اكمل
31سنة
شغال فالعلاقات العامة
طولى 170 سم
ولابس شوز بنى ب 280جنيه
وعنيا خضرا والنظرة قادرة تسحر قلوب

البنت( مدت ايدها) دولاچى عزت

مارسلينو( عمل حركة براسه تضحك) ايه !

البنت: دولااااچى ،اسمى دولاچى

مارسلينو : ايه دولابي ده ،ابوكى ملاقاش اسم اصعب من كده

دولاچى: هههههه دولاچى مش دولابي
يعنى عطيه ربنا من السما

مارسلينو: ايوة يعنى اسمك دولابي ولاعطيه
انا توهت

دولاچى: ( بتضحك) انت عاوز ايه
مارسلينو: عاوز اعرف اخر الچيب دى فين

دولاچى ضحكت اكتر ، وهو ضحك وياها وكمل كلام معاها
والدردشة طولت لتبادل الارقام
وعمل ادد لبعض ع اكونتات الفيس بوك

وبدأت قصة جديدة لمارسلينو ...😉
"العهد"

" يامن ...استنى لحظة !"

يامن انتبه مين بيندهه فالكليه ،لاقاها حور زميلته
وقف وهو غاضض بصرة وباصص للارض

حور: معلش لو هعطلك
يامن: لا مفيش تعطيل يا دكتورة حور تحت امرك

حور: الامر لله ، بص مفهمتش اى حاجه فمحاضرة من شوية
وشيفاك ماشاء الله عليك فاهمها وكنت مركز مع الدكتورة
ممكن بس تشرحلى المحاضرات بتاعت المادة دى لانى
خايفه اشيلها

يامن: ( خجلان) بصى يا دكتورة حور ،انا ممكن اديكى ورق محاضراتى
تصوريه

حور: انا عاوزة شرح يا دكتور يامن ،مش فاهمه

يامن: بس انا كاتب بطريفة مبسطة هتفهمك والله
حور: لا معلش ،حاول تشوف اى وقت تشرحهالى فكافتيريا الكلية

يامن( قلع نضارته مسحها ولبسها تانى ارتباك) طيب بصى
شوفى حد تانى من زميلاتك الافاضل عاوز يفهمها برضو
وانا هشوف حد من زمايلى واشرحها ليكم كلكم فالكافيتريا
واهو كلنا نستفاد

حور( ابتسمت) اوك هسوف وابلغك ،شكرا ي يامن اوى
يامن: الشكر لله ،بعد اذنك يا دكتورة

يامن مشى ،وقربت صديقة من زميلات حور عليها

صاحبتها: مش هتبطلى حججك الفارغه دى ، محاضرات
ايه الى عاوزاه يشرحها
انتى فاهماهم واراهنك هترتبي عالدفعة السنة دى

حور ( سرحانه باصه ع يامن) هموت وياخد باله منى ،هموووت

صاحبتها: ولاعمره هياخد باله ، ده مبيرفعش عينه من الارض

حور: عارفه مش محتاجه توضحيلى

صاحبتها: انا بجد عاوزة اعرف عاجبك فالواد القفيل الى انقرض
ده ايه ؟
والله بجد مستغربالك جدا

حور : ماهو ده الى عاجبنى فيه ، التزامه وادبه واخلاقه العاليه
يامن مبقاش موجود منه
اديكى شايفه وبصى حواليكى العيال السيس اد ايه
اما هو فمفيش غير يتعد عالصوابع

صاحبتها: ده خنيق يابنتى ،بتقوليله اشرحلى قالك جمعى اصحابك
ده هيخليكى تكتمى فنفسك لحد م تطقى منه

حور: ( بصت لصاحبتها باستهزاء) هتفضلى غبيه ...اهو كلمة
جمعى اصحابك دى عندى تسوى كتير
بيخاف الله ع بنات الناس قبل اى حاجه

صاحبتها: ايوة واخرتها مع عمنا الشيخ

يامن: الشيخ الى مش عاجبك ده راجل بجد
راجل اتمنى اعيش خدامته ...طول عمرى .❤
يتبع..

رواية صكوك الغفران الحلقة الرابعة بقلم نورا اسماعيل

" صائد البالون "

فمقابلة فكافيه ،كان مارسلينو ودولاچى قاعدين سوا
بعد مرور شهرين على تعارفهم ..

دولاچى : المكان هنا حلو اوى
مارسلينو : انت الى محليه يا جميل ،ياحلو انت ياحلو

دولاچى : قولى يا مارو ،ايه الى عجبك فيا
مارسلينو ( ببصه متفحصه عليها كلها) الجيبة بصراحه جابتلى روشة فالنافوخ

دولاچى: ي اخى بقا بطل هزار ،بتكلم جد
مارسلينو: بتكلم جد متقولش لحد

دولاچى: متعرفش تقعد انت من غير م تهزر ، يعنى بصراحه
ايه اكتر حاجه عجبتك
فشخصيتى

مارسيلينو : شفايفك ...شفايفك تحسى انهم عاوزين يتاكلوا اكل
دولاچى : يوووه يامارو

مارسلينو: طب والعدرا شفايفك اكتر حاجه عجبانى فشخصيتك
دولاچى : واكتر حاجه فيا حسستك انى قوية الشخصية

مارسيلينو : بصراحه لبسك وطول شعرك ،عرفونى انك قوية الشخصية
دولاچى: ازاى

مارسيلينو: ازاى الى هو ...بصى...شعرك الطويل ده
قالى انك بتستخدمى زيت دابر املا الى خلاه قوى
وقوته ادتك قوة شخصية
فهمتى

دولاچى ( ابتسمت) اه ...فهمت
طب وايه اكتر ميزة فيا حبيتها

مارسيلينو : ده امتحان يا دولاچى ولا ايه ؟

دولاجى : لا لا متتهربش ،جاوب عليا بقا
مارسيلينو : اكتر ميزة فيكى هى لون الروچ الى بتحطيه

دولاجى: ازاى
مارسيلينو : زى الناس
دولاجى : لا قول بقا ، قول حاجه بتميزنى عن غيرى

مارسيلينو ( بيبرطم وبيبعد وشه عنها) يخربيت امك ياشيخه ( بيبصلها) حبيبتى احنا هنقعد
اليوم كله بنحل الشيت ده
م خلاص بقا خلينا مع بعض ناخد وندى بشكل ودى زى السكينة فالحلاوة كده

دولاچى: طب م احنا بنتكلم اهو
مارسيلينو: لا عاوزين نتكلم كلام بقا يجيب من الاخر ،يعنى انتى وانتى بتنامى بتلبسي ايه
لما بتطلعى الساحل بتقعدى قدام البحر ب ايه
اكتر فستان قصير عندك بيوصل لحد فين
كده
هو ده الكلام المفيد

دولاچى: ممم فهمتك ،انت عاوز تعرف انا بجيب هدومى منين
بصمم عند مين فساتينى
هقولك
انا مبشتريش انا بعمل اى موديل يعجبنى
عند خياطة فظيعه اسمها نانى لما اروح فاقرب وقت هاخدك
معايا

مارسلينو( ببصة استياء) تاخدينى معاكى فين ؟
دولاچى : هاخدك معايا عند نانى ،عندى مناسبة قريب وهفصل فستان جديد
حتى عشان تقولى رايك فالفستان

مارسيلينو: وده قصير ياروحى ؟
دولاچى: معرفش ..بس بتسال ليه ( بدلع) بتغير عليا
مارسيلينو : لا عاوز اشوف ركبك

دولاجى: ليه مالها ركبي ؟
مارسيلينو : اصل بصى انا بعرف هكمل مع الى قدامى من ركبها ،عندها شرخ
عندها رباط صليبي
لازم اتطمن

دولاچى : ( بابتسامه) اوك ياحبيبى ،ها هنعمل ايه دلوقت
مارسيلينو : تعالى نطلع ع شقتى

دولاچى : ( برءت) ايه ؟!

مارسيلينو:( اتخض) مالك
دولاجى: شقتك ! بتقول شقتك

مارسيلينو : لا بقول تعالى نشوف هناكل ايه انهاردة ،ليه بس الظن السئ ده
ليه تجرحوا الناس

دولاجى: خلاص خلاص متضايقش شكلى سمعتها غلط ،تعالى نختار ناكل ايه
مارسيلينو: يلا مدام مفيهاش شقه يبقى ناكل ،اختاريلى ياحبيتى
دولاچى: يو ار سو سويت ياحبيبي ..
مارسيلينو مبتسم بهبل

"جنح اليمام"
بعد رجوعة من رحلة دامت لسفره برة مصر ٣ ايام .
قرر ايهاب يعوض وصال غيابه ده ، بما انهم متزوجين مبقالهمش كام شهر
بس بحكم الشغل لاهى ولاهو عارفين يقعدوا شوية سوا ..

رجع ملاقهاش فالبيت كالعادة ، فقال فنفسه اكيد هى فالعيادة
اتصل بيها والمحادثة كانت كالاتى ..

وصال: وحشتنى ،جيت امتى
ايهاب: انتى وحشتينى اكتر ، لسه واصل
قوليلى قدامك كتير

وصال: يدوب كام كشف واجيلك بسرعة البرق
ايهاب: بقولك ايه م تزحلقيهم بقا

وصال( بتضحك) طب اقولهم ايه ،اذا كانوا شايفينى فالعيادة اهو
ايهاب: قوليلهم انك بتولدى

وصال بتضحك اوى على كلامه

ايهاب: يلا بقا
وصال: لا يلا ايه ،بص معلش اقعد اتسلى قدام التى فى او افتح نت شوف اى حاجه
وانا بسرعة هجيلك

ايهاب: يا وصال هتتاخرى والله
وصال: لا بجد بسرعة هخلص الكام كشف دول واجى ،قول لهم عندك يحضرولك اكل
ولااطلب دليفرى

ايهاب: ياستى انا هظبط كل حاجه ،بس انجزى انتى
وصال: حاضر ،يلا باى باى
ايهاب: باى باى كده مفيش تصبيرة ؟

وصال: يادى دلعك يا ايهاب ،يلا باى عطلتنى وكله من وقتك انت

قفلت واستعد ايهاب ، قال للشغالة ع اصناف اكل تجهزها للعشا فظرف ساعتين
دخل اخد دوش عشان يبقا فريش
حس بالجوع ،فعمل سندوتش نوتيلا تصبيرة
وفتح يوتيوب يشوف فيلم ...السغالة خلصت تحضير الاكل

ايهاب: خلصتى كده كل حاجه
الخادمة: اه ،حضرتك عاوز حاجه تانية منى

ايهاب: لا امشى خلاص ميرسي ،حضرى بس السفرة عالتحضير وبس

الخادمة : ماشى حضرتك
الشغالة خلصت الى وراها وغيرت هدومها ومشيت ، وبدا يظبط ايهاب كل حاجه
ولع شموع فكل حته
شغل اغنية رومانسية
رش لنفسه بيرفيوم بيميزه رايحته نفاذه جايبه من باريس رأساً
واستنى ....عدت نص ساعة ولا حس لوصال او خبر
اتصل بالفون ..

وصال: خلاااص اخر كشف الجاى ده وهتلاقينى عندك
ايهاب: طيب يلا عشان انا ع اخرى

وصال: اوام متقلقش
ايهاب: اما انا جايبلك حتة هدية معايا ،هتعجبك اوى

وصال: لا متشوقنيش ، استنى اما اجيلك بقا
باى باى
ايهاب: باى

ايهاب انتظر شوية وبدأ يمل ، فتح الفيس بوك
وبدا يتصفح
ايهاب بحكم انشغاله الدائم معندوش وقت للسوشيال ميديا كتير
فبطبيعة الحال
لما بيزهق بيفتحه يشوف اخبار الدنيا وخلاص ، بيتصفح فالاكونت
ولقى نفسه فجروب غريب كده
مضمونه هو مالوش دعوة بيه خالص
استغرب!
هو مش بينضم لجروبات ،شاف مين عمله انضمام
لاقاه حد من صحابه
اتصل بيه

ايهاب: ايه ياض ياعرة الجروب الى انت مدخلنى فيه ده( بيضحك)
صاحبه:طب قول ازيك ولا اى حاجه طيب ياعم

ايهاب: ازيك ايه بس ،انا مالى بجروب عمال يشتم ع كل حاجه فالبلد ومش
عاجبه حاجه وشوية وهيعمل انقلاب
مالى انا

صاحبه: معلش غلطة من عندى دى ،كنت بضم للجروب اكبر عدد فجت رجليك
اسف ياحوبي
ايهاب: انت عيل فاقد اصلا

صاحبه: م خلاص بقا ياعريس ،وبعدين عريس زى الفل زيك
ماله بالفيس

ايهاب: ياعم عدت شهور اهيه مبقيناش عرسان
صاحبه : لاعريس ومليون عريس والى يقول غير كده ينضرب ع عينه

ايهاب: طب اقفل ي احول اقفل

قفل ايهاب وهو بيضحك ، وبعدين كمل تصفح
وخده الوقت ، نام وهو ماسك الفون !

عدت ساعة وانتبه صحى بص لقى كل حاجه زى م هى ووصال مجاتش
اتصل بيها ..

ايهاب: هو ده الى اخر كشف يا وصال؟
وصال: معلش بجد فاجئتنى حالتين ولادة سورى ي ايهاب

ايهاب: ( متضايق) يعنى ايه؟
وصال: ي ايهاب غصب عنى اعوضهالك يوم تانى ،مضطرة اقفل لانى داخله اوضة
العمليات تانى ..باى باى

قفل ايهاب وهو متعصب ورمى الفون بعيد ،طفى الشمع
والاضاء الخافته ولاغانى
ودخل اوضته ورزع الباب وراه ..!

" رمل البحر"

محمد نايم فسريره بيتكلم وهو هيمان ،وعالناحية التانيه من الخط
الاء طايره فالسما ...

الاء: الاهتمام ده كله علشانى يعنى ؟
محمد جهاد : اه طبعا ،معنديش اغلى منك اهتم بيه

الاء: يعنى تصحينى من نومى عشان الجامعة ، وكلتى وشربتى
واما اتعب خدى دواكى وتتصل تفكرنى بميعاده
معايا 24ساعة بتطمن عليا وبتسمع اخبارى وحصل ايه ومحصليش ايه
حتى حكايات البنات التافهه بتسمعنى ومش بتمل منى
لابجد...انت حقيقى

محمد جهاد : وليه تحسي انى مش حقيقي يعنى ؟

الاء: اصل محدش بيعمل كده بصراحه
محمد جهاد : بالعكس ،الانسان الصادق الى بيحب بجد من قلبه ومبيلعبش ببنات
الناس
الى جواه هيطلع بصدق ،مش هيمثل الحب والاهتمام
وانا فعلا بحبك ي الاء ..

الاء: من ساعة اول مرة قولتهالى لحد دلوقتى ،وكل مرة قلبي يدق اوى
اما اسمعها

محمد جهاد: عشان بتطلع من قلبي لقلبك ،ويعلم ربنا انى صادق فكل كلمة
وقصدى خير

الاء: طيب مش ناسى حاجه يامحمد ؟
محمد جهاد : ناسى ايه يا حبيب محمد ...فكرينى

الاء: اقولك ، انت قولتلى هو يدوب شهر هنتعرف ع بعض
واحنا اتعرفنا اهو
وصدقتك بجد ،مش ان الاوان للانسان الصادق فمشاعره ده
يتكلم رسمى بقا

محمد جهاد ( ابتسم ) طبعا !! يعنى انتى خلاص موافقه ؟

الاء( بتضحك) اومال بقولك ليه ؟

محمد جهاد : طب م تنطقيها بقاياشيخه نشفتى ريقى

الاء( بتضحك اوى بكسوف) لا مفيش حاجه هتتقال غير لما كل حاجه تمشى رسمى

محمد جهاد : اموت انا فالرسمى ،خلاص حدديلى معاد مع الوالد وانا من قبله الفجر هبات
ع سلم بيتكم

الاء( بصوت عالى ) ههههههههههه

" كسرة فنجان "

من شهر إلا كام يوم...
استلمت آية شغلها ك واحدة من موظفى سكرتارية فشركة مستلزمات طبيه
والحمدلله عرفت الشغل واخدت علي زمايلها
وهما حبوها جدا ، ومننكرش ان الشغل ده رفع شوية من معيشتهم لان مرتبه عالى
زائد معاش والد آية فمصاريف البيت ..

زميلة : آية احفظى الشيت ده عشان هيعوزوه منك بكرة
آية : حاضر

زميله ٢: آية هنزل ربعاية اجيب حاجه وارجع ،غطى عليا لو المدير سأل
آية ( مبتسمه) ماشى بس متتأخريش
بدأت شغلها آية ومركزة فيه ،جالها اتصال من رقم غريب
ردت عليه ..

آية : السلام عليكم مين معايا

البنوتة : ايوة ي ابلة آية ،انا زميلة بسمة فالمدرسة

آية ( بخضه) خير فيه ايه ؟ مالها بسمة
البنوتة : مفيش متقلقيش ي ابله ،انا بس اخدت نمرتك من عندها من غير م تعرف
عشان انبهك لحاجه معينه

آية : ايه قولى خضتينى
البنوتة : بسمة متصاحبه ع بنت معانا فالفصل مش كويسة ، والبنت دى محدش مننا
بيصاحبها عشان هى وحشة وبنتحذر منها
انا حذرت بسمة كتير بس هى مسمعتش
وهى ليها تأثير كبير ع بسمة بصراحه وانا خوفت عليها ،لما نبهتها كتير ومسمعتنيش
قولت اقولك

آية داخت جامد اوى لما سمعت وسندت نفسها عالمكتب قدامها بصعوبة

آية:اسمها ايه البنت دى

البنت: اسمها سمر

آية : ماشى ....شكرا ليكى انك نبهتينى

قفلت آية وهى حاسه ان الدنيا بتقلب وتعدل معاها ، داخت لما سمعت ان ممكن بسمة تكون بتعمل حاجه غلط وبتقلد صاحبتها دى ..
بسمة وهبة اختها امانه فرقبة آية وهى شايلاها ،لازم تكون اد الامانه دى والمسؤليه دى

تعبت وبدأات تحس انها بتفقد وعيها ، وفجاة وقعت عالارض
كان داخل الاوفس بوى فلقاها واقعه كده عالارض
اتخض وراح يقول لاقرب حد من ييجى يشوفها ، جه من زمايلها كام حد وحاولوا يفوقوها مش بتفوق خالص ..

اتخضوا عليها اوى ، اتصلوا بالاسعاف اخدتها وطلعوا عالمستشفى

وهناك عرفوا انها اتعرضت لهبوط فالسكر ف ادى الى الاغماء .

الدكتور : انتى اخدتى حقنه اهو ، ومحلول الجلوكوز ده هيقومك بس بعد كده ابقى خدى بالك من الاكل ومن جرعة الانسولين

واحدة من زميلاتها: ايه بس ي آية سلامتك ، معقول تبقى مريضة سكر ومتقوليش

آية : انا مش حابة اقول لحد يعنى همشى بين الناس انى مريضة مثلا

زميلتها يابنتى مش كده بس المفروض انك تنبهيناعشان ام تحصل حاجه زى كده نعرف نتصرف

آية : الحمدلله على كل حال

زميلتها: الف سلامة عليكى ،يخلص المحلول وانا هرجع الشركة
لكن انتى المدير قال خدى باقى اليوم اجازة من غير خصم ابسط ياعم

آية هزت راسها بالموافقه وبنص ابتسامة ،معندهاش نفس تضحك بعد الى سمعته
وحصلها ...

بعد م رجعت البيت كانت منتظره بسمة ع احر من الجمر ترجع من الدرس
واول م دخلت من الباب ..

بسمة : مساء الورد عالورد

آية : بسمة ، من غير لف ودوران
لو خبيتى عليا هعرف

بسمة: ايه ده فيه ايه
آية : مين الى البنت الى انتى متصاحبه عليها اليومين دول وكل الى حواليكى
بيحذروكى منها

بسمة: بتتكلمى عن مين ( بخوف)
آية : بتكلم عن سمر ، عارفاها سمر
الى محدش بيصاحبها عشان اخلاقها وحشه وكله بيبعد عنها
ولحظى الاسود انتى الوحيدة الى تتصاحبي عليها وتتجرجرى معاها
عشان ايامى انا السودة فالدنيا تكتر واشيل اكتر مانا شايله

بسمة: سمر زميلتى فالفصل زيهم كلهم ،وانا مبتصاحبش
ع حد وحش ياخالتى
ثم ان مين الى قالك

آية جاية عليها وكلها بيغلى نار من الغيظ والزعل

آية: بسمة ...انا حذرتك
اوعى تفتكرى انك برة انا مبعرفش عنك حاجه ،انا كل خطواتك بتوصلنى
شوفى انتى ايه فدماغك وصارحينى بيه احسن م اتفاجئ
نتكلم سوا ،انا طول عمرى صاحبتك ومش عامله حدود

بسمة: ( بمكابرة) انا قولتلك الى عندى ومعنديش كلام غيره
انتى بس الى بتخافى بزياده
محدش وحش وحد كويس
الى عاوز يعمل حاجه بيعملها واحنا فينا عقل نميز

آية: آخر كلامى البنت دى متمشيش معاها تانى
بسمة: متعودتش عالامر ياخالتى

آية : بقولك اسمعى الكلام ( ضربتها بالقلم جامد )

بسمة مسكت خدها وفوقتها نزلت دموع عيونها ،وبصت ل خالتها
لكن آية جواها لامت نفسها ازاى تعمل كده اول مرة تضرب حد فيهم

آية : ابوكى وامك لو كانوا موجودين وربوكى صح ،مكانوش سمحوا ب الى
بتعمليه ده

بسمة( الدموع فعيونها وماسكه وشها) بابا وماما لو انا معاهم ،كانوا هيتعاملوا
معايا بطريقه اخف من كده

سابت خالتها ودخلت جرى ع اوضتها ،ووقفت آية بعد م هزتها كلمة بسمة
من جواها بتلوم نفسها انها قسيت
وفنفس الوقت محتارة تتصرف معاها ازاى فسنها الحرج ده ؟!

"العهد"
المورفولوجى ...
مادة صعبة عند يامن ومحتاجه منه كل ذرة تركيز ، استعان بالله
وبيذاكر وفاصل نفسه عن العالم تماما ..

وفجأة تليفونه رن ، بيبص رقم ميعرفوش

يامن : الو ...السلام عليكم ورحمة الله

روفيدا: وعليكم السلام ، يامن انا روفيدا

يامن: ( ارتبك وبيبلع ريقه ) روفيدا !
روفيدا ( صوتها معيط ) انا اخدت رقمك من يمنى اختك لان كنت محتاجه اكلمك اوى

يامن اتخض من طريقتها ولهفتها
يامن : روفيدا انا ...انا سامعك فاى وقت بس كلام فالفون
مش هينفع لان ده

روفيدا: عارفه غلط وحرام ،بس انت مش غريب عنى يا يامن
وبعدين انا بجد محتاجالك دلوقتى ومفيش اى طريقة تانيه تخلينى اتواصل معاك غير دى

يامن ساكت ..
روفيدا : يامن ؟! سامعنى
يامن : اه سامعك اه ...بس

روفيدا : انا اول م اتخنقت من الى انا فيه مجاش فبالى اى حد غيرك
لا صحباتى ولا حد من قرايبي
انت حد قريب منى واكتر من اخويا
ومش برتاح فكلامى الا معاك

يامن بيسمعها ويكاد يكون بيدوب ، من رقة صوتها فالفون
ومن طريقة احساسها فى احتياجها له
لكن مش عاوز شيطان نفسه يسيطر عليه ،بيفوق من غيبوبة هيامه ويستغفر

يامن: استغفرك ربي من كل ذنب
روفيدا: ايه ي يامن فيه ايه ؟ انت معايا

يامن : ايوة سامعك ، طيب بصى قوليلى مشكلتك واحكيها كلها
فمسج وابعتيهالى وانا هقراها وارد عليكى
فمسج برضو

روفيدا: وليه تعب القلب ده ي يامن
يامن: معلش ...عشان خاطرى كده افضل

روفيدا : انا كده مش هحس انك جمبي
يامن: ( مش عاوز يتعمق قلبه بيدق بلهفه وسانده وكأنه هيقع من جسمه) انا ...انا جمبك والله العظيم فى اى وقت
بس ...بس ضميرى بيأنبنى انى اكلمك وتكلمينى من ورا اهلك واهلى
ابعتيلى مشكلتك وانا هشوفها وارد عليكى فوقتها والله

روفيدا : يامن انا مبعملش غلط ،لو حد من اهلى دخل وسالنى بتكلمى مين هقولهم انه انت
انا مبعملش حاجه اخاف منها
ومش بنقول حاجه نخاف منها

يامن: عارف ،بس كونى بكلمك فالفون ده يعتبر خلوة لاننا وحدنا عالخط
وده يخلى الشيطان يدخل لنا دخلات وحشه
ونسمح له بكده
صدقينى ده يعتبر حرام شرعا حتى لو عادى تقوليلهم فالبيت

روفيدا: مكنتش اعرف انى لما افكر فيك وتكون اول واحد احتاجله مش هلاقيك
شكرا اوى ي يامن
عن اذنك هقفل

يامن ساكت لانه لو منعها هيتماو فالكلام ،قفلت وهى زعلانه وهو يعز عليه زعلها
لكن رضا ربنا اكبر بكتير وده الى هون عليه ...

"قصور الهوا"

"احنا بعد الدرس نروح كلنا ناكل بيتزا ماشى"

حسين: لالالا انا هروح عالبيت
زميله: ياض متبقاش رخم بقا ، تعالى ناكل ونلفلف شوية وبعدين نروح كلنا

حسين: انا عاوز اروح ،روحوا انتو كلوا مالكم بيا
زميله ٢ : ليه فيه حاجه معاك فالبيت ؟
حسين : اه اخويا الصغير تعبان شوية وهقعد جمبه لان ماما عند خالتو

زميله ١: ياسلام ! مرة واحدة اخوك تعبان ولا لما سمعت اننا هنخرج ونلفلف وناكل
وندفع ظهر فجأة ان اخوك عيان

حسين: لا طبعا ايه الى بتقوله ده ،فعلا اخويا تعبان
زميله ٢: بطل تضايق حسين بقا انت كمان
زميله ١: طب حد يقوله انه هيعزمه كده ،والله هيطلع اخوه مش عيان ولا حاجه
وهييجى هوا

حسين( مسكه من ياقة تى شيرته) قصدك ايه هاه
زميله٢: خلااااص .. بس بقا احنا هنتخانق فالشارع

حسين: اصله بيقول كلام يفور الدم

ابتدوا يهدوه زمايله ،كانت معدية رضوى وصاحبتها بعد
درسها مروحين ونازلة من السنتر
حسين شافها ابتسم وشاور ع ودنه يعنى هكلمك

وهى هزت راسها بابتسامه ،ورباب خدت بالها
رباب: ايوة بقا ياعم الموبايلات واضح ان الصنارة شغاله

رضوى؛: بيقولى كلام حلو اوى يا رباب , وحنين عليا اوى اوى

رباب : مش قولتلك كلميه ومتخافيش منه
حسين بيحبك وهيخاف عليكى

رضوى: هو بصراحه بيحبنى اوى ، ربنا يخليه ليا يارب
تعالى نشحن بس من هنا

رباب: مممم يلا انتى مش معاكى كريدت ولا ايه
رضوى: لا معايا بس قولت اعمل حسابي وازود عشان كتير مش بيبقا مع حسين رصيد
وبكلمه انا

رباب: اها ،وبتتكلموا ف ايه بقا كل يوم ؟
رضوى: بصى ،هو دايما بيتكلم اكتر منى وبيعرف يقول عنى
وانا بحب اسمع له اوى
وبحب احس انه مهتم بيا ، بيعوضنى عن اى حاجه وحشة بواجهها بعد كده
الدراسة المملة
البيت ومشاكله

رباب: بس انتى بتقولى ان اكتر حاجه شدته ليكى ، هو سؤالك عنه
وعن احواله فمرحلة اكتئابه لما حب قريبته دى
يعنى مبيجيش فبالك ان تكونى بالنسبة له تعويض فقد وبس

رضوى سرحت فكلام رباب وفكرت وبعدها ردت
رضوى: لا ،انا مبحسش كده
انا بحس انه بجد محتاجلى وبيحبنى انا
واكتشفنى لما بعد عن قريبته دى
ثم ان تعلقه بقريبته ده من فترة بعيده
يعنى دلوقتى طريقة تفكيره تختلف ...وعقله بقا اكبر

رباب: وقلبه كمان ( بتغمز لها)

رضوى: ايوة ( مبتسمه) انا بحس وانا معاه انى اسعد واحدة فالدنيا
يارب نفضل كده دايما

رباب: يارب يا اوختشى

"صاحب الابتسامه"

طه خلص الشيفت بتاعه فالهايبر ، وبيغير اليونيفورم عشان يروح
وصادف
مرواحه من الهايبر وجود نهلة كانت بتطلع الفيزا وبتحاسب من كاشير الناحية التانية
فالهايبر
فضل واقف متنح يبص ناحيتها ومش عارف نفسه هو واقف كده ليه ؟
وعشان ايه

بتاخد اكياسها وبترجع الفيزا فالبورتفلى بتاعها ،وقعت نقدية منها وهى مخدتش بالها وطالعه
مشيت ،جرى هو بسرعة واخد الفلوس
وطلع وراها

طه : لو سمحتى ...يافندم
نهلة انتبهت ولفت تبص ،لاقت طه الى بينادى

طه : تقريبا دول وقعوا منك وانتى بتحاسبي
نهلة بتفتح شنطتها وبتبص فالبورتفلى فعلا ناقص المبلغ ده ،ابتسمت واخدتهم من ايده

نهلة: ميرسي لامانتك
طه : ع ايه دى امانه وانا شوفتها وهى بتقع منك

نهلة ابتسمت وكانت شايله اكياس كتير شكلهم تقال عليها ، طه لاحظ بس مش عاوز يتطفل بالمساعدة

طه: اوقف لحضرتك تاكس؟
نهلة : ياريت الاقى تاكس لو مش هتعبك ، العربية بايظة وبتتصلح

طه : حاضر هشوف لحضرتك تاكس حالا،بس هو مفيش تاكس بيدخل الشارع ده لان اخر مقفول

نهلة : يوووه يادى الحيره

طه: انا ممكن لو مش هيضايقك اشيل لحضرتك الاكياس وواطلعك لاول الشارع وهنلاقى تاكس باذن الله

نهلة: بس هتعبك ؟
طه : لا ولايهم حضرتك ،اتفضلى يافندم

مسك الاكياس عنها وهى مشيت فاضيه ، ،
نهلة : بجد مش تاعباك ؟
طه : لا والله

نهلة : متعرفش محل فاتح دلوقت بيبيع عصافير ؟
طه: اه تقريبا فيه شارع اعرفه بس مش قريب من هنا ، يعنى روحيله بالتاكس
فيه محل مفتوح 24ساعة

نهلة : طب كويس اسمه ايه الشارع
طه : تقريبا اسمه شارع الكعبه
نهلة : طب كويس ...

وقفوا ع اول الشارع يستنوا اى تاكس واتاخر يعدى تاكس
نهلة : اتفضل روح انت خلاص متشكرة ليك

طه: لا عشان متوقفيش وحدك المكان يعتبر ساكت
نهلة بتبصله اوى

طه: فيه حاجه حضرتك
نهلة : انت غريب اوى ، متفاءل كده ودايما مبتسم
وجدع مع حد متعرفوش

طه( بابتسامه خجل) لا ازاى معرفش حضرتك ، خلاص انتى من عملاء الهايبر المميزين

نهلة : ( مبتسمه) وانت اسمك ايه بقا ؟
طه: اسمى طه حضرتك

نهلة: طه ...عاشت االاسامى
اجمل اسماء هى اسماء رسولنا الكريم

جه تاكس ووقفه هو

نهلة : ( بتتكلم وه رايحه تركب وهى شايل لها اكياسها) انا كنت مسمياك بينى وبين نفسي صاحب الابتسامة عشان وشك البشوش ده
نصيحه منى خليك دايما مبتسم فوش الناس حتى لو حصلك ايه
متعرفش ابتسامتك دى بتهون ازاى

( ركبت وشاورتله باى )

واقف طه مكانه ومبسوط اوى وبرضو مش عارف سبب فرحته ايه ،ووشه كان مبسوط جدا
فطريقه للرجوع للبيت
اخد شوية طلبات ودخل ، استقبلوه اخواته ومامته بحفاوة وترحاب مبسوطين
برجوعة زى كل يوم
قعد وياهم واخته حضرت العشا ، قعدوا كلهم قدام التليفزيون يتعشوا
ومبسوطين وبيضحكوا
ده يقول نكته
وده يقول حوار حصل معاه
وده ينكش ويقفش على دى
غالبا بيبقى ده الجو الحلو الى بيستناه كل يوم طه فرجوعة من الشغل ..

وبعد العشا ، قعدوا مع مامتهم يحكوا
دخل طه اوضته وريح جسمه عالسرير وهو باصص للسقف وبيردد مع نفسه

طه: ياصاحب الابتسامه !
انا جه عليا يوم حد يفكر فيا ولا فاسم ليا حتى او يقول عنى حاجه حلوة

اتعدل من عالسرير

طه: ( بيخبط ايده بعنف كانه افتكر حاجه) يوووه ! مسالتهاش اسمها ايه
زى م سالتنى

سكت شوية وبعدها وشه قفل ورجع يكلم نفسه تانى

طه: انت هتنسي نفسك ولا ايه ياطه ، اسالها اسمك عادى كده
لاطبعا
بس عليها وبص ع نفسك
انت ختة كاشير وهى واضح انها بنت ناس ،مش معنى انها حكت معاك كلمتين
يبقى عادى كده تتشال الحدود
فوق ...انت مجرد صاحب الابتسامه عندها،مش اكتر!
يتبع..

رواية صكوك الغفران الحلقة الخامسة بقلم نورا اسماعيل

" رمل البحر "

مانكشين بعض وبيتمشوا فوقت النوة وهطول الامطار فى اسكندرية ، دفا قلوبهم مكانش محسسهم بالجو نهائى .

محمد جهاد: مبسوطة حبيبي
الاء: ربنا عالم انا فحياتى م شوفت سعادة ولا انبساط غير معاك ،ربنا يخليك ليا يامحمد يارب
محمد جهاد: اساسا الى يبقا معاه بنوتة زيك ويزعلها ولايبسطهاش يبقى غبي وحمار ويستاهل ضرب الجزم على دماغه

الاء: عارف على اد الى الحب الى بتحبهولى بشوفه كتير عليا يامحمد وربنا وببقا عاوزة انى
اردلك ولو جزء منه تستاهله
بحس دايما انت الى بتغلبنى بحنيتك وحبك وخوفك واهتمامك بيا

محمد جهاد: انا مش مستنى منك حب اد الى بحبهولك ،ولا مستنى رد
انا بس مش عاوز غير انك تفضلى تحبينى
وتكونى فحياتى
اصحى ع صوتك وانام ع صوتك ،افتح عيونى على ضحكتك
ولو فيوم شوفت دمعه الوم الدنيا كلها واولهم انا انك معايا ومع ذلك زعلتى وعيونك دمعوا

الاء وقفت مرة واحدة وهو بيتكلم وبصت له بابتسامه حلوة اوى وشاورت ع نفسها بحركة دلع
جميله وقالت

الاء: انا بموت فحاجه اسمها انت
ازاى بس اقدر اتخيل انك تبعد ، ده انا وقتها هتجنن وهكلم نفسي يا محمد

محمد فرح بكلامها ومسك ايديها باسم وشالها وجرى بيها فالشارع زى المجنون

محمد جهاد: بحبها ياناااااااس جوزوهااااالى
ياناااااااس
هموووت بقا ارحمنى ياعم ابو الاء

بتضحك اوى وهى متشاله فوق كتافه زى البيبي والناس بتتفرج عليهم وعلى جنانهم ..

" قصور الهوا"

مناديل كتير ،هنا وهنا
وعزله فاوضتها فالسكن ...
رضوى من يوم م حصل الى حصل من حسين وهى مش مستوعبه ان هو ده يكون حبيبها الى فضلت
تحبه سنين وسنين
الى كسرت كل القواعد والعادات الى اتربت عليها عشانه ،بقت تكلمه وتخرج معاه من ورا اهلها
رضوى كان كل خوفها انه يفهمها غلط من البداية لما اتماشت معاه فالى عاوزه
لكن واضح بعد الى حصل انها مش غاليه عنده
والا مكانش استحل حاجه مش من حقه منها ، وكمان بالعافيه !

زميلة سكن١: رضوى احنا نازلين

رضوى( نايمه فسريرها وبتنشف دموعها) ماشى

زميله سكن: طيب م تغيرى وتقومى تيجى معانا انتى مبتعمليش حاجه
غير المحاضرات والنوم هنا

رضوى: لا انا كويسة كده ،روحو انتو

زميله: طيب السكن هيفضى عليكى يابنتى لوحدك اسمعى الكلام

رضوى: تعبانه والله ومش قادرة اطلع

زميله: اوك براحتك

خرجت زميلتها وقفلت الباب ورجعت هى لحبستها ، لمحت من بعيد فونها بينور ويطفى
معنى ذلك ان فى حد بيتصل بيها

قامت من مكانها لاقته باباها ...

رضوى: الو ،ازيك يابابا

الاب: ازيك يارضوى اخبارك حبيبتى
رضوى: كويسة يابابا الحمدلله

الاب: بتذاكرى كده وشاده حيلك

رضوى: اه يابابا ربنا معايا

الاب: يارب يابنتى ،بقولك يارضوى
ينفع تنزلى بكرة بالكتير البلد ولاعندك محاضرات ؟

رضوى: بكرة ! ليه يابابا فيه حاجه قلقتنى

الاب: لا خير يابابا متقلقيش ،بس موضوع مهم وضرورى
هتقدرى؟

رضوى : ان شاء الله يابابا حاضر

الاب: ماشى ياحبيبتى خدى بالك من نفسك مستنيكى تيجى بالسلامة

قفل باباها ووقفت تسال نفسها فيه ايه ؟
ياترى باباها عاوز ايه

ركنت الفون وخرجت تشرب ،رجعت لاقت فونها حد بيتصل برضو

كان متوقعه عالاقل يكون حسين
بيعتذر عن الى حصل
لان ع اد كرهها للى حصل منه ،بس لسه بتحبه
لاقت رباب صاحبتها هى الى بتكلمها المرة دى

رضوى: ايوة يارباب

رباب: ايه يابنتى كل ده كل شوية اتصل ومترديش
رضوى: اصلى عاملاه سايلنت مش عاوزة اكلم حد

رباب: مالك ! لسه مسوداها برصو عشان الى حصل من حسين!
رضوى: وهو الى حصل ده شوية

رباب: م خلاص بقا فكك ،المهم انكم تكونوا سوا
اعتبريها حركة طايشه منه
حب زيادة
اى حاجه حلوة
بلاش عقدك وكلاكيعك دى

رضوى( بخنقه من كلامها) عاوزة ايه كنتى بتتصلى عشانه؟

رباب: عادى كنت بتطمن عليكى

رضوى : انا زى الزفت ياستى ،حتى بابا عاوزنى بكرة انزل له البلد ومعرفش ليه
ربنا يستر

رباب: ليه فيه حاجه ولا ايه

رضوى: معرفش ،خايفه من حاجه فبالى كده
رباب: ايه قولى
رضوى: يكون عريس ،مرات ابويا من وانا فتانيه ثانوى وبتجيبلى فعريس ورا عريس

رباب: ياداهية دوقى
رضوى: مش عارفه هلاقاها منين ولا منين

رباب: لا هسيبك تعددى وحدك انا مش ناقصه نكد ياختى ،سلامو عليكو

قفلت رباب وسابت رضوى وحدها فكل الى هى فيه ..

" العهد"

" وايه يزعلك فطريقتى دى معاكى يا روفيدة "

روفيدة :عشان الى بتعمله ده اسمه تجاهل يا يامن
يامن : تجاهل ايه ،انا بعمل ب الى بيقوله ليا دينى وده الصح
روفيدة: بتحسسنى بانى بسرق حاجه بانى حرامية ،زى بالظبط
دلوقتى واحنا بنحكى سوا
شغال تتلفت حواليك
زى م يكون حد هيقفشنا مثلا
وواقف بعيد عنى ب مترين

يامن: ي....ياروفيدة افهمينى ، مش صح اى كلام او تخمين قولتيه
انا بحافظ عليكى وعليا

روفيدة : بتحافظ علينا من ايه فهمنى

يامن: من الفتنه ببعض، الفتنه !

بيتكلم بعيون كلها حنان وتوسل ليها ، فيها كلام كتير مانع روحه يقوله
للحرمانيه
وروفيدة كل مرة بيصدها فيها بتحس بانها بتحبه وبتتاكد من ده اكتر

روفيدة: حرمانية واحنا واقفين فوق سطوح بيتكم واختك نزلت تجيب شاى وطالعه
واحنا وسط الناس فمكان مفتوح
مننا للسما ؟!

يامن: اى مكان انا وانتى فيه بنتكلم وحدنا واخدين لنفسنا مكان وحدنا يبقى فتنه وخلوة
حتى لو سوق

روفيدة : واحنا صغيرين كنا بنقعد بالساعات وحدنا سواء هنا او فبيت عمتو

يامن: كنا صغيرين ! كنا
روفيدة : وايه الى فرق دلوقتى ؟ شوية سنين

يامن: شوية السنين غيرت منى ومنك حجات كتير
مشاعر واحساس
تكوين اتغير
كل حاجه

روفيدة: مش فاهماك

كلامه بدا يبقى فيه حتة عصبيه ،ده لانه عاوز يفهمها مش عاوز يضايقها منه

يامن: افهمك ازاى ان احنا الاتنين جوانا حجات طلعنا عليها اتغيرت
افهمك ازاى انى لما شوفتك محتفظة بحاجه من حجات ياسر ادهالك واحنا صغيرين اتضايقت وو...وغيرت!
افهمك ايه انى لمجرد انى بسمع صوتك بحس ....انى

( رفع النضارة من ع عنيه وعمل بصوابعه عيونه) استغفر الله العظيم من كل ذنب

روفيدة قربت ناحيه خطوة صغيرة وهى بصاله

روفيدة : انت مكسوف انك تقول ....

يامن( بعيون حالمه فوشها) انا مش مكسوف ، الى انا فيه ده مش كسوف
ده خجل
من الله سبحانه وتعالى

روفيدة: ليه ؟ للدرجة دى لو حد صرح مشاعره لحد فيها حرمانيه

يامن( بصوت حنين وهادى) انتى مش حلالى يابنت الناس

روفيدة: طيب وايه يمنعك ( بعيون لامعه)

يامن وقف للخظة مندهش من كلمتها ،وبعدها بصلها بتساؤل

يامن : تفتكرى انه هينفع برغم كل الظروف ؟ هينفع دلوقتى

روفيدة: قصدك دراستنا واهلى واهلك
يامن: وظروفى المادية ،والكلية والجيش الى بعد الكليه
وتكوينى نفسي

روفيدة: كل ده مش مهم ، نعمله ونعديه سوا يايامن

وقف باصص لها ودقات قلبه سريعه باينه ع تصاعد وهبوط انفاسه

كانت طالعة يمنى بصنية شاى عالسلم

روفيدة: يامن انا ...

يامن ( قطع كلامها) روفيدة كلمى باباكى وقوليله يامن عاوز يتقدم لى ييجى امتى ؟!

يمنى قلبت صنية الشاى من الفرح ورقعت زغرودة بالصوت الحيانى

يمنى : لولولولولولولولولى !

"جنح اليمام "

داخل غرفة الصالون الفخمه ، فبيت بابا وصال
كان فيه نقاش حاد جدا ، لدرجة ان من حدته كانت اصواتهم واصله للخدم فمكانهم !

بابا وصال: يعنى تسيب شغلها وتتفرغلك يا كابتن ايهاب

ايهاب: زى اى زوجة المفروض يكونلى وقت مقدس عند الدكتورة بنت حضرتك يا دكتور
لكن واضح انى اخر الحسابات

الاب: انتى بتشتكى من شئ انت عارفه وعارف كويس طبيعه شغلها ك طبيبة نسا وتوليد
يعنى وقتها مش ملكها
المريض ده معندوش وقت محدد يظبط نفسه عليه يمرض امتى او لا

ايهاب: لكن هى تقدر تخصص يوم عالاقل كل اسبوع ليا وبس
اعتقد يوم مش كتير يعنى
انا كويس انى مقولتش ان وقت م اكون فمصر تسيب كل الى عندها وتكون جمبي ومعايا

الاب: يعنى هو انت بتقدر تسيب شغلك وسفرك وتكون وياها
قولى يا كابتن ايهاب
مين الى بيحدد رحلاتك
انت ولا شغلك؟

ايهاب: شغلى

الاب: اذا انت معندكش اى سلطان على ده ،ومع ذلك هى متقبلاه ومتعايشه معاه
لكن انت بمنتهى الانانيه
بتتهمها باهمالك
وهى الى بتشوف شغلها زيها زيك يا كابتن لا اقل ولا اكتر

ايهاب: يا دكتور حضرتك بالمناقشه دى بتصعب الامور اكتر واكتر
دى مش طريقه ناس عاوزة تتفاهم

الاب: التفاهم ميحيش بلوى الدراع ياكابتن
ولابالضرب

ايهاب: انا مضربتهاش ، المفروض على بنتك الدكتورة وصال تحترم زوجها
ومتكلموش بتجاوز حدود
ولا ده كمان مش من حقوقى عليها
زى ماهو مش من حقى تكون معايا ومرة واحدة تفضلنى على شغلها

الاب: بنتى بتفهم فالاصول وعارفة حدود الادب يا كابتن ايهاب

ايهاب( قام وقف) اوك ،انا هسيبها تراجع روحها هل هى الصح ولا انا
لانى بصراحه مش شايف انى غلطان

عن اذنك

قام ومشى ايهاب، ركب عربيته وكان بيلف شوية فالبلد من الخنقه
وبعدها زهق
روح عالبيت من تانى .

خلى الخدم تحضر حمام له يفوقه شويه ويخليه يفقد طاقه سلبيه شوية ..

اخد الدوش وفعد فسريره بيقلب ففونه ب ملل .
الهوم عنده كان فيه احداث كتير ، بقا يبص من هنا لهنا ويتصفح من هنا لهنا
وشاف قدامه شوية بوستات فجروب الى ضمه له صاحبه من غير ارادة منه ومن يومها
مخرجش منه

كان بيقرا البوستس وهو بيضحك عالكلام المكتوب
وبعدين قرر ينكش اعضاء الجروب ده ببوست منه
وكتب :

انا مش فاهم انتو مقومين الدنيا على ايه؟
على اساس ان انتو وجروبكم الى يدوب 20الف عضو ده هتعرفوا تعدلوا الى مش عاجبكم فالبلد
هتعرفوا تغيروا الى مش عاجبكم
انتو اخركم الكلام
وانا اخرى اتفرج عليكم واضحك ...

اول م داس كليك بسماح نزول البوست ، جاتله كمية لايكات وكومنتس كتير
كان كلها شباب
الى بيشتم ،والى عمل له ايموجى مخنوق منه
والى حطله صورة معناها مش محترم
الا كومنت استغربه جدا وعلق معاه ،برغم ان لما شاف الى فاتو كان بيضحك ومش متضايق اطلاقا
الكومنت كان عبارة عن

: وواحد زيك هيحس بينا ازاى ؟ انا اول م شوفت كلامك ده دخلت على صفحتك
لاقيتك شخص مرفه عايش حياته بالطول والعرض
بدلتك الى انت متصور بيها
وفلوسك الكتير الى باينه فكل صورة حاططها لنفسك
عمرها م هتعملك بنى ادم ،البنى ادم هو الى بيحس
وانت واضح انك معدوم ..!

ايهاب استفزه الكومنت ،دخل ع صفحة الشخص صاحب الكومنت
وبعت مسج:

هو انتى كنتى تعرفينى عشان تهزقى فيا ؟
اتكلمى على ادك ...تمام

بعتها وانتظر رد ، عدت نص ساعة ومحدش رد
راح قفل الفيس بتاعه وناام وهو رامى كل حاجه وراه
الزعل والحزن والفيس والكل كليله 😂✋

" صاحب الابتسامه"

فمكان بعيد شوية عن الناس ، فمنطقه باول البلد

كانت نهلة وطه قاعدين سوا ، بيتكلموا ف امر هام
امر من اهميته خلى طه يستأذن بقية اليوم من شغله اول م يشوف نهلة دخلت الهايبر
ويطاوع نهلة فعزومتها له فمكان عشان تفهمه كل حاجه ..

نهلة : عارفه ان من حقك تسال ، انا ليه عملت يومها كده
بص يا طه
انت بشكل او غيره ليك عليا فضل
مش عشان فمرة نبهتنى ع خصم
او مثلا رجعتلى فلوس وقعت منى

انا فاكرة كويس اوى ان اول مرة اشوفك فالهايبر ، انت سالتنى اذا كنت كويسة ؟

طه: ايوة انا فاكر

نهلة: اهو سؤالك ده جميل عمرى م اقدر ارد حقه مهما عملت

طه( باستغراب) ياااه

نهلة: متستغربش ،انا عمر م حد سالنى مالك ؟
عمر م حد قالى انتى كويسة ؟
انت واحد غريب عمرك م شوفتنى ولاتعرفنى
سالتنى مالك بمجرد م شوفتنى تعبانه ،ومش كده وبس
قومت ورايا تطمن انى بخير

طه سامعها ومركز معاها جدا

نهلة: روحت يومها مش رايح من بالى احساس ان فيه حد كان مهم عنده انا حتى لو ميعرفنيش
بعدها بقيت اجى الهايبر عادى زى اى حد
وزى كل مرة بشترى فيها مشترواتى

لكن فكل مرة كانت بتفرحنى ابتسامتك ، الابتسامه والرضا الى فعنيك الى مش بتفارقك فملامحك
اول م تشوفنى وانا جاية عليك احاسب
وكانك مستنينى مش زبونة عاديه
فالاول استغربت
لكن بعدها حسيت انك شخص اى حد محتاجه فحياته
شخص الامل بيطلع منه
التفاؤل والروح والطاقه الحلوة

وقت م شوفتك فالمستشفى وعرفت ب الى حصل لاخوك ، حاولت ارد اى حاجه ليك تفرح قلبك
انت بابتسامتك كتير زاحت همى
ببساطتك ومساعدتك ليا فالكام مرة الى احتاحت انك تساعدنى
طب جه الدور عليا انى ارد كل الى خدته

طه: انا سمعت حضرتك للاخر ،بس مش معنى ده كله انك تدفعيلى المبلغ ده
انا باذن الله فاقرب وقت
هرده لك

نهلة: ياطه مينفعش

طه: انا وافقت حضرتك ان اسيب شغلى واجى معاكى هنا عشان مينفعش نتفاهم قدام
زمايلى والناس هناك
لكن انا لازم ارد دينك
انا طول عمرى شايل ع كتافى ومحبش ابدا اخلى بمسؤليتى

نهلة: ياسيدى اعتبرهم منى لاخوك

طه: يافندم انا حتى معرفش اسمك ولاحاجه عنك ،هتبقى منك لاخويا بامارة ايه
انا بس عاوز نمرة تليفونك عشان اول م اجهز المبلغ اجبهولك

نهلة: طه!

طه: معلش بعد اذنك ،واى كلام غير كده مش هقبل بجد

نهلة : اوك ياطه زى م انت حابب ، هعمل الى انت عاوزه
بس بشرط

طه: اتفضلى

نهلة: ف اى وقت محتاج اى حاجه تقولى ...اتفقنا

طه سكت

نهلة: اسمى نهلة ذكرى واكيد عرفته فالمستشفى ورقمى اهو ( كتبت فورقه طلعتها من شنطتها)

اذا كان ده يريحك يا طه

طه: انا كده مرتاح يا استاذة نهلة ، بعد اذنك هقوم بس عشان محدش من معارفك يشوفنى معاكى وتخصل مشاكل

السلام عليكم

مشى بعد م استأذنها ، ويدوب بعد عن المكان الموجودة فيه

وابتسم ابتسامه فرحه وهو باصص للورقه ورقمها وبيبوسهم

فرحان اوى ومبسوط بس عشان معاه اى حاجه توصله ليها حتى لو هو عارف ان مهما بلغ
بيه الحلم عمره م هيوصللها .

داخل بيتهم وهو مبسوط سمع صوت اسماء اخته بتتكلم مع جارهم الى ساكن فالشقة
الى قصادهم مروان

هو عارف ان اسماء اخته متعودة ع هناك ويعتبروا كلهم متربين سوا ،بس فيه كلام اتقال
استوقفه
خلاه يوقف عالسلم وميطلعش وهو بيسمع

اسماء: طب م تفهمنى بدل حيرتى دى

مروان: طب ليه العياط والبكا يا اسماء طيب ،مبحبش اشوفك زعلانه

اسماء: يامروان مش عاوزاك تكلمنى تانى بالله عليك
حرام عليك تعبي ده والله

مروان: انا معرفش استغنى عنك يا اسماء والله

اسماء: ليه م عندك منة حبيبتك اهيه ، ماليه حياتك عاوز منى ايه

مروان: ماشى منة مالية حياتى لكن برضو انتى ليكى مكان فحياتى عمرى م استغنى عنك فيه

اسماء: بقولك ايه يابن الناس،انا هوافق عالعريس الى جاى ليا
ومن وقت م البس دبلته
امسح رقمى
ومتكلمنيش
ممكن

سابته ودخلت وهو فضل واقف ، عدت دقيقتين وطلع طه

مروان شافه سلم عليه ودخل الشقه بتوتر ، طه دخل شقتهم
دماغه بتودى وتجيب
عاوز يعرف حقيقه الى سمعة ده ايه
فوجا بكل حرف،ولازم يفكر كويس جدا قبل م ياخد اى خطوة للكلام
مع اخته ..او مروان.

"كسرة فنجان"

بسمة : قابلت انهاردة راندا اختى مع امها سلمت عليهم ومشيت
بس لابسة لبس فظيع

هبة: كانت لابسة حلو يابسمه؟
بسمة: اوى قعدت ساعة ابص ع لبسها هى وامها

آية كانت فاتحه فيس ع جهاز الكمبيوتر بتاعهم بس ركزت مع كلام بسمة

آية: وانتى الى بتلبسي وحش يابسمة؟

بسمة: انتى سمعانا ياخالتى؟
آية: مش قاعدة معاكم
بسمة: اه بس قولت شاغلك الفيس يعنى،بس انا مش قصدى ان لبسى وحش

آية سابت الفون من ايدها وقامت وقعدت جمب بسمة ومسحت ع شعرها بحنيه

آية: ان شاء الله اول الشهر لما اقبض ،هاخدك وانزل بيكى انتى وهبه ونقوا احلى اطقم عاوزينها

هبة فرحت وباست خالتها اوى وبسمه كمان

بسمة: ربنا يخليكى لينا يا اغلى آية
طب ياخالتى كنت عاوزة اسالك ، هو بابا الله يرحمه كان شغال يرة
يعنى مالوش معاش
هما بيلبسوا كده وعايشين منين

آية: مبحبش اجيب سيرة الناس ي بسمة ،ناس بتقول اتجوزت واحد غنى
وناس تقول انها ورثت من اهلها فلوس
ربنا عنده العفو

هبة: يعنى انتى ياخالتو لما تتجوزى واحد غنى هنعيش كده زيهم !

آية( ابتسمت بحزن) انا مش هتجوز يا هبهوب ،انا عايشة عشانكم وليكم
وانتو كل حاجه ليا
بالعربي كده انا اتجوزتكم انتو

ضحكو البنات ، وبعدين الجهاز عمل صوت ان جت رسالة ل اكونت آية

بسمة: باين جاتلك رسالة ياخالتى

آية: طب ارجعوا ذاكرو انتو ،انا هقوم احضرلكم العشا وابقى اشوفها بعدين

قعدت عالجهاز وقفلت صفحتها وراحت تحضر عشا البنات زى م قالت
وبينها وبين نفسها بتدعى يعينها ويقويها ع انها تجيب كل طلباتهم ومتخليهمش عاوزين حاجه
ابدا طول م هى عايشه .

"صائد البالون"

فجلسة عائلية ، كانو بابا وماما واخوات مارسيلينو منتظرينه
ع احر من الجمر ييجى من شغله عشان يفتحو معاه موضوع مهم جدا..

الام: الباب بيخبط يبقى جه

فتحت دخل مارسيلينو

مارسيلينو : ماما عاملة ايه اكل ، ومتقوليش احنافصيام انا مبقدرش عالصيام
الانقطاعى ولا صيام الرسل

الام: طب ادخل الاول ابوك واخواتك عاوزينك جوه وبعدين نشوف حكاية الاكل ايه

مارسلينو : يعنى ايه دخل الاكل وانى اعمر التانك باخواتى وابويا

الام: يابنى ادخل وخلص

مارسيلينو : حاضر ادينا داخلين ،كل دى حجج فاضية عشان متعمليش اكل انا عارف

دخل لاقاهم قاعدين وكلهم بصوله سوا بصة انتظار ونظرة متطمنش

مارسلينو : هو انا دخلت عليكم الحمام فجأة ولا ايه؟
مساء الخير يا شباب ،ازيك ابابا

الاب: اقعد يامارسيلينو عاوزك

مارسيلينو : خير

اخوه الكبير: بص يا مارسيلينو احنا جينالك انهاردة عاوزينك فحاجه مهمة

مارسيلينو : ماشى قولو

اخوه التانى: حاجه مهمة جدا ولازم ناخد قرار فيهاانهاردة

مارسيلينو ( بنرفزة تضحك) ايوة ايه هى الحاجه ،ايه هى
هنقعد لبكرة الصبح نقول فى حاجه فى حاجه ومعرفتش انا ايه هى الحاجه دى

الاب: احنا قررنا انك تتجوز

مارسيلينو : ايه الكلام ؟
اخوه الكبير: قررنا تتجوز وعلى ووجه السرعة كمان

مارسيلينو : ليه يعنى حامل انا وخايفين من فضحتى ، ولا هتجوزونى متشعلق فديل طيارة
ليه ع وجه السرعة

الاب: اتأدب يا ولد ! حنفهمك دلوقتى ليه على وجه السرعة
مارسيلينو
يابنى
محلات الدهب بتاعتنا احنا واخواتك بتنهار
راس مالنا ضاع
وبدانا ننسحب من السوق

مارسيلينو : طب وايه دخل ده بالجواز ،هو انا لما اتجوز هتقوموا انتو ع حيلكم من تانى
؟

اخوه : يابنى افهم الكلام للاخر ، بابا كان زمان مشارك واحد فالمحلات قبل م نكبر
ويستقل لوحده
الراجل ده بعد م استقل بابا كبر فالسوق جدا
والتراب فعلا بقا يمسكه يتحول لدهب
كل ده مش مهم
المهم دلوقتى اننا بعد م بدانا نخسر فكرنا فكرة ترجعنا تانى فالسوق
وتخلينا رافعين راسنا ومحدش يقول علينا تلت التلاته كام

اخوه التانى : لازم تتجوز بنت من بنات الراجل ده ، وبالجوازه دى هيرجع يشارك بابا من تانى
وبعدها كل حاجه ترجع زى م كانت ونوقف ع رجلنا

مارسيلينو : خلصتوا كلامكم ، انا مش عاوز اتجوز
والانجيل م عاوز
ولابفكر

الاب: احنا مش هنستناك تفكر ،احنا قررنا خلاص وانت لازم تساعدنا

اخوه: لولا انى انا وابرام متجوزين كنا قومنا احنا بالمهمة دى

مارسيلينو : مهمة ! هى كمان مهمة هو انتو هتخلونى احارب ياخونا ولا ايه

اخوه الكبير: افهم ياغبي ،انا بسمع انا بناته دول قمرات
يعنى منتاش خسران حاجه م مسيرك تتجوز
يبقى تتجوز الى عليها العين
بنت زى القمر واصل وفصل ...وفلوس!

الكلام دخل دماغه جدا ودوره واقتنع بيه
ودليل ع كده انهم عملوا زيارة عائليه لبيت الراجل بابا العروسة ده كمبدئيا قبل م م يتكلموا فاى حاجه رسمى

مارسلينو شاف اختها الاصغر وانبهر بجمالها بس لولا انها صغيرة جدا عليه كان علقها زى م بيعمل ،
لكن العروسة نفسها مكانتش موجودة

بعد الزيارة باسبوعين كرروا زيارة تانيه وراحو بس المرة دى هيتكلموا رسمى

ولسه مبدأوش اى كلام

سليمان( بابا العروسة): انتو نورتونا بجد انهاردة حقيقي

ماما العروسة : المرة الى فاتت لينزى كانت برة فالنادى ،كنا عاوزينها تتعرف عليكم
المرة دى نشكر ربنا هى هنا وفرصة تتعرف عليكم

مارسيلينو ( بيميل ع مامته) مين لينزى دى الموزة ؟

الام( داست ع رجله) اتأدب

ماما لينزى:يا لينزى ،لينزى
تعالى يلا سلمى ع ضيوف باباكى

جاية من بعيد ودخلت عليهم ،خبطت عالباب واتنحنحت للدخول بكسوف

لينزى : مساء الخير ( مبتسمه)

مارسيلينو وقعت الفنجان من ايده وقام منفوض من مكانه واقف وقال

مارسيلينو : هبهيهيهي لا يا جدعان مش لاعب ✋!
يتبع..

رواية صكوك الغفران الحلقة السادسة بقلم نورا اسماعيل


" رمل البحر "

مانكشين بعض وبيتمشوا فوقت النوة وهطول الامطار فى اسكندرية ، دفا قلوبهم مكانش محسسهم بالجو نهائى .

محمد جهاد: مبسوطة حبيبي
الاء: ربنا عالم انا فحياتى م شوفت سعادة ولا انبساط غير معاك ،ربنا يخليك ليا يامحمد يارب
محمد جهاد: اساسا الى يبقا معاه بنوتة زيك ويزعلها ولايبسطهاش يبقى غبي وحمار ويستاهل ضرب الجزم على دماغه

الاء: عارف على اد الى الحب الى بتحبهولى بشوفه كتير عليا يامحمد وربنا وببقا عاوزة انى
اردلك ولو جزء منه تستاهله
بحس دايما انت الى بتغلبنى بحنيتك وحبك وخوفك واهتمامك بيا

محمد جهاد: انا مش مستنى منك حب اد الى بحبهولك ،ولا مستنى رد
انا بس مش عاوز غير انك تفضلى تحبينى
وتكونى فحياتى
اصحى ع صوتك وانام ع صوتك ،افتح عيونى على ضحكتك
ولو فيوم شوفت دمعه الوم الدنيا كلها واولهم انا انك معايا ومع ذلك زعلتى وعيونك دمعوا

الاء وقفت مرة واحدة وهو بيتكلم وبصت له بابتسامه حلوة اوى وشاورت ع نفسها بحركة دلع
جميله وقالت

الاء: انا بموت فحاجه اسمها انت
ازاى بس اقدر اتخيل انك تبعد ، ده انا وقتها هتجنن وهكلم نفسي يا محمد

محمد فرح بكلامها ومسك ايديها باسم وشالها وجرى بيها فالشارع زى المجنون

محمد جهاد: بحبها ياناااااااس جوزوهااااالى
ياناااااااس
هموووت بقا ارحمنى ياعم ابو الاء

بتضحك اوى وهى متشاله فوق كتافه زى البيبي والناس بتتفرج عليهم وعلى جنانهم ..

" قصور الهوا"

مناديل كتير ،هنا وهنا
وعزله فاوضتها فالسكن ...
رضوى من يوم م حصل الى حصل من حسين وهى مش مستوعبه ان هو ده يكون حبيبها الى فضلت
تحبه سنين وسنين
الى كسرت كل القواعد والعادات الى اتربت عليها عشانه ،بقت تكلمه وتخرج معاه من ورا اهلها
رضوى كان كل خوفها انه يفهمها غلط من البداية لما اتماشت معاه فالى عاوزه
لكن واضح بعد الى حصل انها مش غاليه عنده
والا مكانش استحل حاجه مش من حقه منها ، وكمان بالعافيه !

زميلة سكن١: رضوى احنا نازلين

رضوى( نايمه فسريرها وبتنشف دموعها) ماشى

زميله سكن: طيب م تغيرى وتقومى تيجى معانا انتى مبتعمليش حاجه
غير المحاضرات والنوم هنا

رضوى: لا انا كويسة كده ،روحو انتو

زميله: طيب السكن هيفضى عليكى يابنتى لوحدك اسمعى الكلام

رضوى: تعبانه والله ومش قادرة اطلع

زميله: اوك براحتك

خرجت زميلتها وقفلت الباب ورجعت هى لحبستها ، لمحت من بعيد فونها بينور ويطفى
معنى ذلك ان فى حد بيتصل بيها

قامت من مكانها لاقته باباها ...

رضوى: الو ،ازيك يابابا

الاب: ازيك يارضوى اخبارك حبيبتى
رضوى: كويسة يابابا الحمدلله

الاب: بتذاكرى كده وشاده حيلك

رضوى: اه يابابا ربنا معايا

الاب: يارب يابنتى ،بقولك يارضوى
ينفع تنزلى بكرة بالكتير البلد ولاعندك محاضرات ؟

رضوى: بكرة ! ليه يابابا فيه حاجه قلقتنى

الاب: لا خير يابابا متقلقيش ،بس موضوع مهم وضرورى
هتقدرى؟

رضوى : ان شاء الله يابابا حاضر

الاب: ماشى ياحبيبتى خدى بالك من نفسك مستنيكى تيجى بالسلامة

قفل باباها ووقفت تسال نفسها فيه ايه ؟
ياترى باباها عاوز ايه

ركنت الفون وخرجت تشرب ،رجعت لاقت فونها حد بيتصل برضو

كان متوقعه عالاقل يكون حسين
بيعتذر عن الى حصل
لان ع اد كرهها للى حصل منه ،بس لسه بتحبه
لاقت رباب صاحبتها هى الى بتكلمها المرة دى

رضوى: ايوة يارباب

رباب: ايه يابنتى كل ده كل شوية اتصل ومترديش
رضوى: اصلى عاملاه سايلنت مش عاوزة اكلم حد

رباب: مالك ! لسه مسوداها برصو عشان الى حصل من حسين!
رضوى: وهو الى حصل ده شوية

رباب: م خلاص بقا فكك ،المهم انكم تكونوا سوا
اعتبريها حركة طايشه منه
حب زيادة
اى حاجه حلوة
بلاش عقدك وكلاكيعك دى

رضوى( بخنقه من كلامها) عاوزة ايه كنتى بتتصلى عشانه؟

رباب: عادى كنت بتطمن عليكى

رضوى : انا زى الزفت ياستى ،حتى بابا عاوزنى بكرة انزل له البلد ومعرفش ليه
ربنا يستر

رباب: ليه فيه حاجه ولا ايه

رضوى: معرفش ،خايفه من حاجه فبالى كده
رباب: ايه قولى
رضوى: يكون عريس ،مرات ابويا من وانا فتانيه ثانوى وبتجيبلى فعريس ورا عريس

رباب: ياداهية دوقى
رضوى: مش عارفه هلاقاها منين ولا منين

رباب: لا هسيبك تعددى وحدك انا مش ناقصه نكد ياختى ،سلامو عليكو

قفلت رباب وسابت رضوى وحدها فكل الى هى فيه ..

" العهد"

" وايه يزعلك فطريقتى دى معاكى يا روفيدة "

روفيدة :عشان الى بتعمله ده اسمه تجاهل يا يامن
يامن : تجاهل ايه ،انا بعمل ب الى بيقوله ليا دينى وده الصح
روفيدة: بتحسسنى بانى بسرق حاجه بانى حرامية ،زى بالظبط
دلوقتى واحنا بنحكى سوا
شغال تتلفت حواليك
زى م يكون حد هيقفشنا مثلا
وواقف بعيد عنى ب مترين

يامن: ي....ياروفيدة افهمينى ، مش صح اى كلام او تخمين قولتيه
انا بحافظ عليكى وعليا

روفيدة : بتحافظ علينا من ايه فهمنى

يامن: من الفتنه ببعض، الفتنه !

بيتكلم بعيون كلها حنان وتوسل ليها ، فيها كلام كتير مانع روحه يقوله
للحرمانيه
وروفيدة كل مرة بيصدها فيها بتحس بانها بتحبه وبتتاكد من ده اكتر

روفيدة: حرمانية واحنا واقفين فوق سطوح بيتكم واختك نزلت تجيب شاى وطالعه
واحنا وسط الناس فمكان مفتوح
مننا للسما ؟!

يامن: اى مكان انا وانتى فيه بنتكلم وحدنا واخدين لنفسنا مكان وحدنا يبقى فتنه وخلوة
حتى لو سوق

روفيدة : واحنا صغيرين كنا بنقعد بالساعات وحدنا سواء هنا او فبيت عمتو

يامن: كنا صغيرين ! كنا
روفيدة : وايه الى فرق دلوقتى ؟ شوية سنين

يامن: شوية السنين غيرت منى ومنك حجات كتير
مشاعر واحساس
تكوين اتغير
كل حاجه

روفيدة: مش فاهماك

كلامه بدا يبقى فيه حتة عصبيه ،ده لانه عاوز يفهمها مش عاوز يضايقها منه

يامن: افهمك ازاى ان احنا الاتنين جوانا حجات طلعنا عليها اتغيرت
افهمك ازاى انى لما شوفتك محتفظة بحاجه من حجات ياسر ادهالك واحنا صغيرين اتضايقت وو...وغيرت!
افهمك ايه انى لمجرد انى بسمع صوتك بحس ....انى

( رفع النضارة من ع عنيه وعمل بصوابعه عيونه) استغفر الله العظيم من كل ذنب

روفيدة قربت ناحيه خطوة صغيرة وهى بصاله

روفيدة : انت مكسوف انك تقول ....

يامن( بعيون حالمه فوشها) انا مش مكسوف ، الى انا فيه ده مش كسوف
ده خجل
من الله سبحانه وتعالى

روفيدة: ليه ؟ للدرجة دى لو حد صرح مشاعره لحد فيها حرمانيه

يامن( بصوت حنين وهادى) انتى مش حلالى يابنت الناس

روفيدة: طيب وايه يمنعك ( بعيون لامعه)

يامن وقف للخظة مندهش من كلمتها ،وبعدها بصلها بتساؤل

يامن : تفتكرى انه هينفع برغم كل الظروف ؟ هينفع دلوقتى

روفيدة: قصدك دراستنا واهلى واهلك
يامن: وظروفى المادية ،والكلية والجيش الى بعد الكليه
وتكوينى نفسي

روفيدة: كل ده مش مهم ، نعمله ونعديه سوا يايامن

وقف باصص لها ودقات قلبه سريعه باينه ع تصاعد وهبوط انفاسه

كانت طالعة يمنى بصنية شاى عالسلم

روفيدة: يامن انا ...

يامن ( قطع كلامها) روفيدة كلمى باباكى وقوليله يامن عاوز يتقدم لى ييجى امتى ؟!

يمنى قلبت صنية الشاى من الفرح ورقعت زغرودة بالصوت الحيانى

يمنى : لولولولولولولولولى !

"جنح اليمام "

داخل غرفة الصالون الفخمه ، فبيت بابا وصال
كان فيه نقاش حاد جدا ، لدرجة ان من حدته كانت اصواتهم واصله للخدم فمكانهم !

بابا وصال: يعنى تسيب شغلها وتتفرغلك يا كابتن ايهاب

ايهاب: زى اى زوجة المفروض يكونلى وقت مقدس عند الدكتورة بنت حضرتك يا دكتور
لكن واضح انى اخر الحسابات

الاب: انتى بتشتكى من شئ انت عارفه وعارف كويس طبيعه شغلها ك طبيبة نسا وتوليد
يعنى وقتها مش ملكها
المريض ده معندوش وقت محدد يظبط نفسه عليه يمرض امتى او لا

ايهاب: لكن هى تقدر تخصص يوم عالاقل كل اسبوع ليا وبس
اعتقد يوم مش كتير يعنى
انا كويس انى مقولتش ان وقت م اكون فمصر تسيب كل الى عندها وتكون جمبي ومعايا

الاب: يعنى هو انت بتقدر تسيب شغلك وسفرك وتكون وياها
قولى يا كابتن ايهاب
مين الى بيحدد رحلاتك
انت ولا شغلك؟

ايهاب: شغلى

الاب: اذا انت معندكش اى سلطان على ده ،ومع ذلك هى متقبلاه ومتعايشه معاه
لكن انت بمنتهى الانانيه
بتتهمها باهمالك
وهى الى بتشوف شغلها زيها زيك يا كابتن لا اقل ولا اكتر

ايهاب: يا دكتور حضرتك بالمناقشه دى بتصعب الامور اكتر واكتر
دى مش طريقه ناس عاوزة تتفاهم

الاب: التفاهم ميحيش بلوى الدراع ياكابتن
ولابالضرب

ايهاب: انا مضربتهاش ، المفروض على بنتك الدكتورة وصال تحترم زوجها
ومتكلموش بتجاوز حدود
ولا ده كمان مش من حقوقى عليها
زى ماهو مش من حقى تكون معايا ومرة واحدة تفضلنى على شغلها

الاب: بنتى بتفهم فالاصول وعارفة حدود الادب يا كابتن ايهاب

ايهاب( قام وقف) اوك ،انا هسيبها تراجع روحها هل هى الصح ولا انا
لانى بصراحه مش شايف انى غلطان

عن اذنك

قام ومشى ايهاب، ركب عربيته وكان بيلف شوية فالبلد من الخنقه
وبعدها زهق
روح عالبيت من تانى .

خلى الخدم تحضر حمام له يفوقه شويه ويخليه يفقد طاقه سلبيه شوية ..

اخد الدوش وفعد فسريره بيقلب ففونه ب ملل .
الهوم عنده كان فيه احداث كتير ، بقا يبص من هنا لهنا ويتصفح من هنا لهنا
وشاف قدامه شوية بوستات فجروب الى ضمه له صاحبه من غير ارادة منه ومن يومها
مخرجش منه

كان بيقرا البوستس وهو بيضحك عالكلام المكتوب
وبعدين قرر ينكش اعضاء الجروب ده ببوست منه
وكتب :

انا مش فاهم انتو مقومين الدنيا على ايه؟
على اساس ان انتو وجروبكم الى يدوب 20الف عضو ده هتعرفوا تعدلوا الى مش عاجبكم فالبلد
هتعرفوا تغيروا الى مش عاجبكم
انتو اخركم الكلام
وانا اخرى اتفرج عليكم واضحك ...

اول م داس كليك بسماح نزول البوست ، جاتله كمية لايكات وكومنتس كتير
كان كلها شباب
الى بيشتم ،والى عمل له ايموجى مخنوق منه
والى حطله صورة معناها مش محترم
الا كومنت استغربه جدا وعلق معاه ،برغم ان لما شاف الى فاتو كان بيضحك ومش متضايق اطلاقا
الكومنت كان عبارة عن

: وواحد زيك هيحس بينا ازاى ؟ انا اول م شوفت كلامك ده دخلت على صفحتك
لاقيتك شخص مرفه عايش حياته بالطول والعرض
بدلتك الى انت متصور بيها
وفلوسك الكتير الى باينه فكل صورة حاططها لنفسك
عمرها م هتعملك بنى ادم ،البنى ادم هو الى بيحس
وانت واضح انك معدوم ..!

ايهاب استفزه الكومنت ،دخل ع صفحة الشخص صاحب الكومنت
وبعت مسج:

هو انتى كنتى تعرفينى عشان تهزقى فيا ؟
اتكلمى على ادك ...تمام

بعتها وانتظر رد ، عدت نص ساعة ومحدش رد
راح قفل الفيس بتاعه وناام وهو رامى كل حاجه وراه
الزعل والحزن والفيس والكل كليله 😂✋

" صاحب الابتسامه"

فمكان بعيد شوية عن الناس ، فمنطقه باول البلد

كانت نهلة وطه قاعدين سوا ، بيتكلموا ف امر هام
امر من اهميته خلى طه يستأذن بقية اليوم من شغله اول م يشوف نهلة دخلت الهايبر
ويطاوع نهلة فعزومتها له فمكان عشان تفهمه كل حاجه ..

نهلة : عارفه ان من حقك تسال ، انا ليه عملت يومها كده
بص يا طه
انت بشكل او غيره ليك عليا فضل
مش عشان فمرة نبهتنى ع خصم
او مثلا رجعتلى فلوس وقعت منى

انا فاكرة كويس اوى ان اول مرة اشوفك فالهايبر ، انت سالتنى اذا كنت كويسة ؟

طه: ايوة انا فاكر

نهلة: اهو سؤالك ده جميل عمرى م اقدر ارد حقه مهما عملت

طه( باستغراب) ياااه

نهلة: متستغربش ،انا عمر م حد سالنى مالك ؟
عمر م حد قالى انتى كويسة ؟
انت واحد غريب عمرك م شوفتنى ولاتعرفنى
سالتنى مالك بمجرد م شوفتنى تعبانه ،ومش كده وبس
قومت ورايا تطمن انى بخير

طه سامعها ومركز معاها جدا

نهلة: روحت يومها مش رايح من بالى احساس ان فيه حد كان مهم عنده انا حتى لو ميعرفنيش
بعدها بقيت اجى الهايبر عادى زى اى حد
وزى كل مرة بشترى فيها مشترواتى

لكن فكل مرة كانت بتفرحنى ابتسامتك ، الابتسامه والرضا الى فعنيك الى مش بتفارقك فملامحك
اول م تشوفنى وانا جاية عليك احاسب
وكانك مستنينى مش زبونة عاديه
فالاول استغربت
لكن بعدها حسيت انك شخص اى حد محتاجه فحياته
شخص الامل بيطلع منه
التفاؤل والروح والطاقه الحلوة

وقت م شوفتك فالمستشفى وعرفت ب الى حصل لاخوك ، حاولت ارد اى حاجه ليك تفرح قلبك
انت بابتسامتك كتير زاحت همى
ببساطتك ومساعدتك ليا فالكام مرة الى احتاحت انك تساعدنى
طب جه الدور عليا انى ارد كل الى خدته

طه: انا سمعت حضرتك للاخر ،بس مش معنى ده كله انك تدفعيلى المبلغ ده
انا باذن الله فاقرب وقت
هرده لك

نهلة: ياطه مينفعش

طه: انا وافقت حضرتك ان اسيب شغلى واجى معاكى هنا عشان مينفعش نتفاهم قدام
زمايلى والناس هناك
لكن انا لازم ارد دينك
انا طول عمرى شايل ع كتافى ومحبش ابدا اخلى بمسؤليتى

نهلة: ياسيدى اعتبرهم منى لاخوك

طه: يافندم انا حتى معرفش اسمك ولاحاجه عنك ،هتبقى منك لاخويا بامارة ايه
انا بس عاوز نمرة تليفونك عشان اول م اجهز المبلغ اجبهولك

نهلة: طه!

طه: معلش بعد اذنك ،واى كلام غير كده مش هقبل بجد

نهلة : اوك ياطه زى م انت حابب ، هعمل الى انت عاوزه
بس بشرط

طه: اتفضلى

نهلة: ف اى وقت محتاج اى حاجه تقولى ...اتفقنا

طه سكت

نهلة: اسمى نهلة ذكرى واكيد عرفته فالمستشفى ورقمى اهو ( كتبت فورقه طلعتها من شنطتها)

اذا كان ده يريحك يا طه

طه: انا كده مرتاح يا استاذة نهلة ، بعد اذنك هقوم بس عشان محدش من معارفك يشوفنى معاكى وتخصل مشاكل

السلام عليكم

مشى بعد م استأذنها ، ويدوب بعد عن المكان الموجودة فيه

وابتسم ابتسامه فرحه وهو باصص للورقه ورقمها وبيبوسهم

فرحان اوى ومبسوط بس عشان معاه اى حاجه توصله ليها حتى لو هو عارف ان مهما بلغ
بيه الحلم عمره م هيوصللها .

داخل بيتهم وهو مبسوط سمع صوت اسماء اخته بتتكلم مع جارهم الى ساكن فالشقة
الى قصادهم مروان

هو عارف ان اسماء اخته متعودة ع هناك ويعتبروا كلهم متربين سوا ،بس فيه كلام اتقال
استوقفه
خلاه يوقف عالسلم وميطلعش وهو بيسمع

اسماء: طب م تفهمنى بدل حيرتى دى

مروان: طب ليه العياط والبكا يا اسماء طيب ،مبحبش اشوفك زعلانه

اسماء: يامروان مش عاوزاك تكلمنى تانى بالله عليك
حرام عليك تعبي ده والله

مروان: انا معرفش استغنى عنك يا اسماء والله

اسماء: ليه م عندك منة حبيبتك اهيه ، ماليه حياتك عاوز منى ايه

مروان: ماشى منة مالية حياتى لكن برضو انتى ليكى مكان فحياتى عمرى م استغنى عنك فيه

اسماء: بقولك ايه يابن الناس،انا هوافق عالعريس الى جاى ليا
ومن وقت م البس دبلته
امسح رقمى
ومتكلمنيش
ممكن

سابته ودخلت وهو فضل واقف ، عدت دقيقتين وطلع طه

مروان شافه سلم عليه ودخل الشقه بتوتر ، طه دخل شقتهم
دماغه بتودى وتجيب
عاوز يعرف حقيقه الى سمعة ده ايه
فوجا بكل حرف،ولازم يفكر كويس جدا قبل م ياخد اى خطوة للكلام
مع اخته ..او مروان.

"كسرة فنجان"

بسمة : قابلت انهاردة راندا اختى مع امها سلمت عليهم ومشيت
بس لابسة لبس فظيع

هبة: كانت لابسة حلو يابسمه؟
بسمة: اوى قعدت ساعة ابص ع لبسها هى وامها

آية كانت فاتحه فيس ع جهاز الكمبيوتر بتاعهم بس ركزت مع كلام بسمة

آية: وانتى الى بتلبسي وحش يابسمة؟

بسمة: انتى سمعانا ياخالتى؟
آية: مش قاعدة معاكم
بسمة: اه بس قولت شاغلك الفيس يعنى،بس انا مش قصدى ان لبسى وحش

آية سابت الفون من ايدها وقامت وقعدت جمب بسمة ومسحت ع شعرها بحنيه

آية: ان شاء الله اول الشهر لما اقبض ،هاخدك وانزل بيكى انتى وهبه ونقوا احلى اطقم عاوزينها

هبة فرحت وباست خالتها اوى وبسمه كمان

بسمة: ربنا يخليكى لينا يا اغلى آية
طب ياخالتى كنت عاوزة اسالك ، هو بابا الله يرحمه كان شغال يرة
يعنى مالوش معاش
هما بيلبسوا كده وعايشين منين

آية: مبحبش اجيب سيرة الناس ي بسمة ،ناس بتقول اتجوزت واحد غنى
وناس تقول انها ورثت من اهلها فلوس
ربنا عنده العفو

هبة: يعنى انتى ياخالتو لما تتجوزى واحد غنى هنعيش كده زيهم !

آية( ابتسمت بحزن) انا مش هتجوز يا هبهوب ،انا عايشة عشانكم وليكم
وانتو كل حاجه ليا
بالعربي كده انا اتجوزتكم انتو

ضحكو البنات ، وبعدين الجهاز عمل صوت ان جت رسالة ل اكونت آية

بسمة: باين جاتلك رسالة ياخالتى

آية: طب ارجعوا ذاكرو انتو ،انا هقوم احضرلكم العشا وابقى اشوفها بعدين

قعدت عالجهاز وقفلت صفحتها وراحت تحضر عشا البنات زى م قالت
وبينها وبين نفسها بتدعى يعينها ويقويها ع انها تجيب كل طلباتهم ومتخليهمش عاوزين حاجه
ابدا طول م هى عايشه .

"صائد البالون"

فجلسة عائلية ، كانو بابا وماما واخوات مارسيلينو منتظرينه
ع احر من الجمر ييجى من شغله عشان يفتحو معاه موضوع مهم جدا..

الام: الباب بيخبط يبقى جه

فتحت دخل مارسيلينو

مارسيلينو : ماما عاملة ايه اكل ، ومتقوليش احنافصيام انا مبقدرش عالصيام
الانقطاعى ولا صيام الرسل

الام: طب ادخل الاول ابوك واخواتك عاوزينك جوه وبعدين نشوف حكاية الاكل ايه

مارسلينو : يعنى ايه دخل الاكل وانى اعمر التانك باخواتى وابويا

الام: يابنى ادخل وخلص

مارسيلينو : حاضر ادينا داخلين ،كل دى حجج فاضية عشان متعمليش اكل انا عارف

دخل لاقاهم قاعدين وكلهم بصوله سوا بصة انتظار ونظرة متطمنش

مارسلينو : هو انا دخلت عليكم الحمام فجأة ولا ايه؟
مساء الخير يا شباب ،ازيك ابابا

الاب: اقعد يامارسيلينو عاوزك

مارسيلينو : خير

اخوه الكبير: بص يا مارسيلينو احنا جينالك انهاردة عاوزينك فحاجه مهمة

مارسيلينو : ماشى قولو

اخوه التانى: حاجه مهمة جدا ولازم ناخد قرار فيهاانهاردة

مارسيلينو ( بنرفزة تضحك) ايوة ايه هى الحاجه ،ايه هى
هنقعد لبكرة الصبح نقول فى حاجه فى حاجه ومعرفتش انا ايه هى الحاجه دى

الاب: احنا قررنا انك تتجوز

مارسيلينو : ايه الكلام ؟
اخوه الكبير: قررنا تتجوز وعلى ووجه السرعة كمان

مارسيلينو : ليه يعنى حامل انا وخايفين من فضحتى ، ولا هتجوزونى متشعلق فديل طيارة
ليه ع وجه السرعة

الاب: اتأدب يا ولد ! حنفهمك دلوقتى ليه على وجه السرعة
مارسيلينو
يابنى
محلات الدهب بتاعتنا احنا واخواتك بتنهار
راس مالنا ضاع
وبدانا ننسحب من السوق

مارسيلينو : طب وايه دخل ده بالجواز ،هو انا لما اتجوز هتقوموا انتو ع حيلكم من تانى
؟

اخوه : يابنى افهم الكلام للاخر ، بابا كان زمان مشارك واحد فالمحلات قبل م نكبر
ويستقل لوحده
الراجل ده بعد م استقل بابا كبر فالسوق جدا
والتراب فعلا بقا يمسكه يتحول لدهب
كل ده مش مهم
المهم دلوقتى اننا بعد م بدانا نخسر فكرنا فكرة ترجعنا تانى فالسوق
وتخلينا رافعين راسنا ومحدش يقول علينا تلت التلاته كام

اخوه التانى : لازم تتجوز بنت من بنات الراجل ده ، وبالجوازه دى هيرجع يشارك بابا من تانى
وبعدها كل حاجه ترجع زى م كانت ونوقف ع رجلنا

مارسيلينو : خلصتوا كلامكم ، انا مش عاوز اتجوز
والانجيل م عاوز
ولابفكر

الاب: احنا مش هنستناك تفكر ،احنا قررنا خلاص وانت لازم تساعدنا

اخوه: لولا انى انا وابرام متجوزين كنا قومنا احنا بالمهمة دى

مارسيلينو : مهمة ! هى كمان مهمة هو انتو هتخلونى احارب ياخونا ولا ايه

اخوه الكبير: افهم ياغبي ،انا بسمع انا بناته دول قمرات
يعنى منتاش خسران حاجه م مسيرك تتجوز
يبقى تتجوز الى عليها العين
بنت زى القمر واصل وفصل ...وفلوس!

الكلام دخل دماغه جدا ودوره واقتنع بيه
ودليل ع كده انهم عملوا زيارة عائليه لبيت الراجل بابا العروسة ده كمبدئيا قبل م م يتكلموا فاى حاجه رسمى

مارسلينو شاف اختها الاصغر وانبهر بجمالها بس لولا انها صغيرة جدا عليه كان علقها زى م بيعمل ،
لكن العروسة نفسها مكانتش موجودة

بعد الزيارة باسبوعين كرروا زيارة تانيه وراحو بس المرة دى هيتكلموا رسمى

ولسه مبدأوش اى كلام

سليمان( بابا العروسة): انتو نورتونا بجد انهاردة حقيقي

ماما العروسة : المرة الى فاتت لينزى كانت برة فالنادى ،كنا عاوزينها تتعرف عليكم
المرة دى نشكر ربنا هى هنا وفرصة تتعرف عليكم

مارسيلينو ( بيميل ع مامته) مين لينزى دى الموزة ؟

الام( داست ع رجله) اتأدب

ماما لينزى:يا لينزى ،لينزى
تعالى يلا سلمى ع ضيوف باباكى

جاية من بعيد ودخلت عليهم ،خبطت عالباب واتنحنحت للدخول بكسوف

لينزى : مساء الخير ( مبتسمه)

مارسيلينو وقعت الفنجان من ايده وقام منفوض من مكانه واقف وقال

مارسيلينو : هبهيهيهي لا يا جدعان مش لاعب ✋!
يتبع..

رواية صكوك الغفران الحلقة السابعة بقلم نورا اسماعيل


" صائد البالون "

سليمان( بابا العروسة): انتو نورتونا بجد انهاردة حقيقي

ماما العروسة : المرة الى فاتت لينزى كانت برة فالنادى ،كنا عاوزينها تتعرف عليكم
المرة دى نشكر ربنا هى هنا وفرصة تتعرف عليكم

مارسيلينو ( بيميل ع مامته) مين لينزى دى الموزة ؟

الام( داست ع رجله) اتأدب

ماما لينزى:يا لينزى ،لينزى
تعالى يلا سلمى ع ضيوف باباكى

جاية من بعيد ودخلت عليهم ،خبطت عالباب واتنحنحت للدخول بكسوف

لينزى : مساء الخير ( مبتسمه)

مارسيلينو وقعت الفنجان من ايده وقام منفوض من مكانه واقف وقال

مارسيلينو : هبهيهيهي لا يا جدعان مش لاعب ✋!

الام : ( بعصبيه خفيفه) ولد ! اقعد مش كده

مارسيلينو واقف زى م هو مذهول ،ودخلت عليهم لينزى
الظاهر قدامهم
بنت لابسة نضارة عدساتها سميكة جدا اشبه بكعب الكوبايه
ومجبسه ايدها وبتتعكز ع عكاز وماشيه واحدة واحدة

اما عن صفاتها الشكليه ،فعندها سنتين من قدام طوال زى الارنب
حتى وهى ضامه شفايفها باينين
رافعه شعرها اى كلام مش مهتمه بيه ..
ومفيش نقطة ميكاب فوشها
....

مامت لينزى ( قامت باستغراب ) لينزى ! مالك
( بتسندها )

لينزى: مفيش ياماما وانا جاية بس عملت حادثة بالعربية
ونقلونى عالمستشفى عملولى جبيرة
مفيش حاجه متقلقوش

مارسيلينو بيشوف المشهد فاتح بوقه ع مصرعيه من هول المفاجأة

بابا لينزى: طب اقعدى تعالى ،متصلتيش بحد فينا ليه

لينزى: محبتش اقلقكم

مارسيلينو: وانتو تستنوا تتصل ليه ،اكيد بنضارة جدو دى هتعمل 100
حادثة يوميا
دى بتضبش
بابا مارسيلينو ( بيسكت مارسيلينو وبيشده من هدومه) اقعد واخرس بقا
، الف سلامة

لينزى: الله يسلمك ياطنط

مارسيلينو ( بيلطم وميل ع اخوه) مبتشوفش ومفيش تمييز سمع كمان يختى يختى يختى

ماما مارسيلينو : طيب احنا هنستأذن ويبقى لينا زيارة تانيه
نتطمن ع لينزى

قاموا وسلموا عليهم ومشيوا ،وفالطريق

مارسيلينو : هتجوزونى واحدة عاميه ومكسحه وطرشه ووشها يقطع
الخير من البيت !

الاب: بس اسكت ،دى حادثه عادية يعنى هى لا مكسحه ولا عاميه

الام: وبعدين البنت زى القمر كفايه روحها الحلوة

مارسيلينو : قولى والمسيح الحى كده انتى مصدقه كلامك !

الاب: اسمع الكلام ، كده كده انت لازم تتجوز انت عديت ال 31
عاوز ايه تانى

مارسيلينو : ماشى اتجوز بنت عادية مش وحدة من الحديقه
ياناس اعقلوا الحكاية
دى انام جمبها ازاى واصطبح ع خلقتها ازاى

الام: المهم الروح يابنى

مارسيلينو : المهم الروح لما اكون هصور فيلم رعب مش هتجوز ( بيلطم)

رجعوا ومارسيلينو مخنوق من الى اتحط قدامه ، لازم يتجوز عشان ينقذ باباه واخواته من الفلس
وفنفس الوقت عمره مارسيلينو م ضحى كده عشان حد
وكمان دى مش اى تضحيه ،،،،

الموضوع بياخد ويدى معاه وواكل دماغه ،حتى وهو معزوم هو ودولاچى على خطوبة
ناس صحابهم وجوة القاعة

دولاچى ( بتعيط وماسكة منديل بترميه عالتربيزة قدامهم) يعنى ايه ! يعنى حكموا ع قصتنا بالموت قبل م تبتدى

مارسيلينو باصصلها باستياء

دولاجى( رمت منديل تانى) يعنى خلاص الحلم الجميل راح وانقضى والى بينا خلاص مضى

مارسيلينو: حاسبي ترمي لى منديل فالفنجان انا مش ناقص قرف

دولاچى: مارسيلينو تعالى ننتحر ،يلا بينا ع كوبرى قصر النيل نرمى نفسنا من فوقه( بتشده)

مارسيلينو : اعمل ايه ياما م تهدى كده ( بيقعدها)

دولاچى : لازم يكون ده ردنا عليهم ، اننا رفضنا اسلوب الضغط بتاعهم وانك تتجوز واحدة تانيه

مارسيلينو: هو انا ليه فجاة حاسس انى قاعد مع الفنانه القديرة شادية
م تتهدى بقى

دولاچى: انت لازم تعمل صرخة فوشهم ، تقولهم مش هتجوز الا دولاجى حبيبتى
البنت الى عاوزين تجوزوهالى دى انا رافضها وبحب دولاچى

مارسيلينو: عارفه يا دولاچى ، لو البت كرباج كنت قلبتك عادى واتجوزتها
وزمانك بتتلقى دعوة فرحنا
المصيبه انك تشوفى وش الكنغر عنها

دولاجى يا سلام ! هو ده الى هامك انها مش حلوة ؟! لكن لو حلوة كنت سيبتنى عادى

( بتعيط ) ياخسارة الحب الى حبتهولك
( بترمى منديل) يا خسارة ياسينو ،انا بنتلك حب وقصور واحلام وردية
اد كده ليه تصحينى فوسط الجنة بنار ليه

مارسيلينو ( باصصلها بامتعاض) انا عرفت دلوقتى ..
والله عرفت ..حقيقي يعنى
زى م فى بنات بيسموها السندريلا من لذاذتها وخفتها كده
فى بنات المفروض يكون اسمها ست الحزن والجمال ست البؤس والاكتئاب
وحجات زى كده ودول لو دخلنا فيهم اللومان يبقى حق الله فيهم
( قايم )

انا هقوم وانتى اقعدى نفى مع نفسك وارمى فمناديل وانا اشوف قضايا الاسود !

"جنح اليمام "

وصل ايهاب دبي ،كان عنده رحلة لهناك
بيغير هدومه وبيستقر

طلب اكل يطلع له فوق فغرفته لانه مش قادر ينزل

وقعد استكنيص
بيفتح النت ،عادة مش بيحط فدماغه حاجه او بيركز مع حاجه
لكن وحدته حتمت عليه انه ياخد النت صديق

هتسالوا ،طيب قبل جوازه بوصال كان بيعمل ايه
كان بينزل ويتفسح ويتصور ويسهر
لكن ايهاب حس ان كل ده هو اخد من طاقته كتير وعاوز يستريح بقا
خصوصا بعد م عمل بيت
وزوجه
لكن زوجته مش مساعداه ابدا عالاستقرار ده ...ظروفه جت كده بقا.

فتح فونه ، واول حاجه جاتله رنة وصول له مسجين
الاولى من صاحبه الى دخله الجروب بالغلط بيقول فيها :

صاحبه: يابنى دخلت بالغلط مش تطلع ولاتقعد تنكش فالناس
اهم بهدلو بوستك شتايم واتحفل عليك عاجبك كده ؟!

شاف ايهاب المسج ضحك ورد

ايهاب: اه عاجبنى وانت مال اهلك ياعم

والمسج التانية كانت من المجهولة
مكتوب فيها
انت الى جبت لنفسك كلامى الى ضايقك واعتبرته تهزيق
قبل م تشوف الناس من فوق
انزل ليهم يمكن تشوف الى عمرك م شوفته ،كلنا ولاد حوا وادم !

استفزته رسالتها اوى ،هو مكانش قاصد يشوف نفسه بفلوسه ونفوذه عليهم
كان قاصد يتريق ع حماسهم ف ان كل حاجه شايفنها غلط فالبلد بسبب الظروف
وكل الى بيعملوه هو شوية بوستات ليس الا..

سأل نفسه ،يوضح لها وجهة نظره
ولا يرد عليها رد انقح منه عشان يحرق دمها زى م حرقت دمه؟

محتار وخسم قراره بعد دقايق،بعد م كان بيكتب كتير ويمسح

ايهاب: طب بالراحه ع نفسك انا مكانش قاصدى كل الى قولتيه ده
كان قاصدى ان الى بيشوف حاجه غلط بيغيرها بطريقه صح
مش بالكلام
الحكاية مش حكاية غنى وفقير
حكاية مبدا ،مش جروب الى هيعدل المايله ع فكرة !

بعتها وساب الفون من ايده على اساس انها هترد بعد ايام زى المسج الاولى
حضر حمامه ودخل خد دش سريع وهو طالع ،فونه عمل رنة وصول مسج

لاقاها هى كتباله :

اصل انا حسيت انك بتتريق وانك بتحسسنا اننا فكوكب وانت فكوكب تانى
بس معلش يعنى الى محسسك اننا مبنقدرش نعمل حاجه ويدوب اخرنا الكلام
هى اننا لو عملنا حاجه هنتعلق من رموشنا
لكن الى زيك لو اتكلم
محدش هيمس حتى بدلتك دى ولاييجى جنبك ،عشان كده فاكر الموضوع سهل .

ايهاب شاف المسج ورد

ايهاب،: ع فكرة الحوار مش زى م انتى فاكرة انتى قلبتى الموضوع لسياسه ليه ؟

البنت: عشان ده الى بيحصل ،انا واحدة عايشة الواقع ده

ايهاب: والجروب بقا بيحل ليكم ايه ؟

البنت: اهو بنفضفض عن الى تاعبنا لحسن نطق نموت

ايهاب شاف كلامها وضحك

البنت: اراهنك انك دلوقتى قاعد فمكان شيك ومريح وقدامك تليفزيون باحدث
موديل وجودة
وجمبك افخم اكل
والتكييف شغال
والاضاءة هادية

ايهاب( بعت ايموجى مبتسم) عرفتى منين انتى مخاوية ولا ايه ؟

البنت: لا حسيت من طريقتك الهادية الكول فالتعبير عن الواقع

ايهاب شاف اخر مسج منها وغرق فكريزة ضحك ممسكش نفسه
ورجع كتبلها

ايهاب: اه والخدم ماسكين ريش نعام بيهووا عليا بيه
والخروف بيتشوى بالكامل فى اول الاوضة وفيه واحد انا معينه يرش لى برفيوم بس
ب 6000جنية فالشهر !

البنت غابت فالرد مع انها شافت المسج ،ايهاب اعتقد ان النت عندها قطع
استناها شوية وردت

البنت: طيب م اجى انا الف ليك الخروف وادينى 5000 بس

ايهاب( ضحك) لا اربعة حلوين متبقيش طماعة

استنى رد ،مجاش رد
لحد م عدت نص ساعة
زهق ومل وقال مفيش فايدة وعلى ايه يرهن نفسه دى مجرد شخص عابر

قام غير هدومه وقال يسهر فاى حته .

"رمل البحر "
بعد عزومة عازمينها اهل الاء ل اهل محمد جهاد فبيتهم ، حبوا ياخدوا الشاى ففراندة البيت
عندهم واسعة ومريحه ..

مامت الاء: بالف هنا وشفا ،حالا الاء هتعمل الشاى وتجيبه

هند: يارب تعمله حلو مش ماسخ ( بتبرطم فبقية الجملة) زى الاكل

مامت الاء( اتضايقت) ليه الاكل معجبكيش ياهند ولا ايه ؟

هند: لا كان كويس يعنى مش عمايل الاء ،اهى بتتعلم

دخلت مامت الاء المطبخ وشها متغير وكانت الاء بتجهز الشاى والكيك

الاء: مالك ياماما مكشرة ليه

الام: لا يا حبيبتى مفيش

الاء: انا مبسوطة ان الاكل عجبهم ،محمد كان بيقولى ان نفسي فالاكل تحفه

الام: تعيشو وتتهنوا ياحبيبتى ،انا هخرج بقا اقعد وياهم وانتى متعوقيش

برة عند اهل محمد ...

العمة: الاكل لا يتاكل ولا يتشرب ،ياعينى عليك يابن اخويا وقعت وقعة زى الفل
دى هتاكل من ايدها ايه دى
والنبي ابنك الى الناس كلها بتحسدك ع جسمه ولياقته لتخسسه النص

ام محمد : احنا فبيوت الناس مش كده بقا ،طب والله اكلها حلو وحتى الديك الرومى المحشى
عجبتنى خلطته اوى وهاخدها منها

هند : ياماما بلاش بس منها الحليطة والله اكلها ماسخ وزى السم

محمد جاى من الحمام بعد م غسل ايده

محمد جهاد: اول م ييجى عمى من برة هفاتحه فموضوع شقتى الى فوق

الام: ماشى يابنى زى م تحب

العمة: ومستعجل ليه ي محمد م كله ييجى باوانه

محمد جهاد: لا عشان ننجز

جت مامت الاء عليهم

ام الاء: ده احنا زارنا النبي انهاردة ،عمك طالع يامحمد اهو لسه مكلمنى

محمد جهاد : ماشى يا طنط براحته انا بس وحشتنى قعدتى معاه

جاية الاء بالشاى والكيك ، حطت الصوانى قصادهم وقعدت جمب محمد

محمد ( باصصلها) تسلم ايدك يالؤلؤ عينى

الاء: حطتلك فالشاى بتاعك نعناع ياحبيبى

محمد : تسلميلى يا روح قلبي

هند ( بصالهم بغيظ ) طب بقول ايه م نوفر النحنحه دى للتليفون لحسن مرارتنا بتتفقع
من دلعكم

الاء اتكسفت ومحمد بص لاخته بصة مستحلف لها

هند ( خافت من رد فعل اخوها) انا بقول يعنى دلوقتى احناقاعدين مع بعض مالوش لزمة الكلام ده

ام الاء( حبت تغير الموضوع) دوقى كده الكيكة دى ياست ام محمد ، هتعجبك حشياها الاء مربي وكريمه
قال ايه جايبه الطريقة من عالنت
هى تجيب وتخترع وبصراحه بيطلع حلو حتى لو جربت فينا ( بتضحك)

ام محمد : ( بتدوق) تسلم ايدها مرات ابنى ،والله م مجاملة عمايلها انهاردة زى الفل

الاء: تسلميلى ياطنط ربنا يخليكى

ام الاء: م تمدى ايدك يا ست عزة انتى مش محتاجه عزومة ،ولانعملك حاجه غير الشاى؟

العمة: ( بتتكلم من غير نفس) يعنى هو انتى كنتى قولتى اتفضلى ، كفاية عليكى حمات بنتك
ياستى قولتلها ومرحبه بيها

الاء اتضايقت بس ساكته

ام الاء: والله م قصدى انتى الخير والبركة برضو ،اتفضلى

وف اثناء كلامهم فالفراندا ، جه بابا الاء وقعد معاه محمد وحكى فتفاصيل انه هيبدء تشطيب فشقته
الى فوق شقة بيت باباه
وان الاء تيجى ف اى وقت تقول عاوزة ايه فالتشطيبات والاب وافق ، القاعدة خدت وقتها
وجه وقت الرحيل

نازلين هند وعمة محمد ومامته ومحمد واقف لسه بيسلم ع الاء واقفين قدام الباب

محمد جهاد : لؤلؤ عينى من جوه هتوحشينى هتوحشينى هتوحشينى ( بيبوس ايدها)
الاء: بابا جوة بطل جنان يلا عشان تلحقهم ( بتضحك ع حركاته )

محمد : متناميش انا اول م اوصل هكلمك
الاء: لا مش هنام قاعدة جمب الفون
محمد جهاد : طب م تجيبي اى حاجه الله يحنن عليكى
الاء: بطل دلع بقا يلا انزل ياحماده ( بسهوكة بنات)

محمد جهاد: والمصحف الشريف م همشى من غير اطة صغنونة كده عالماشى

الاء( بكسوف وبتبص جوة شقتهم) اخرس وامشى بقا

من تحت

هند : م تيلا يابنى هتنام عالسلم ولا ايه ؟ احنا خللنا هنا خلص

من فوق

الاء: اهو يلا امشى لحسن يسوحوك

محمد بسرعة خطف بوسة من ع خدها وجرى نزل عالسلم ،وهو بينزل جرى اتكعبل وقع درجتين وقام نفض نفسه وهو بيشارولها باى باى وهى مش عارفه تمسك نفسها
من الضحك ع جنانه ..

" صاحب الابتسامة "

ع الغدا ،كلهم متجمعين سوا
طه واخواته ومامته ...لكن طه اشبه ب مركز مع اسماء الى مش بتاكل
وبتقطع من الرغيف لقمه لقمه
وبتسيبهم قدامها من غير م تاكل وسرحانه ..

طه : م تاكلى يا سمسم مبتاكليش ليه ؟

اخوهم الصغير: اصل اسماء مبتحبش البصارة

اخوهم ٢: سبحان الله بتعملها رهيبه وشوية البصل والمخلل دول ومتاكلهاش

الام: مالك يا حبيبتى فيكى ايه ؟

اسماء( بصت لامها بعيون دامعه) : مفيش ياما سلامتك

الام: اصلك مش بتاكلى يا ضنايا ومسهمه كده

اسما( قايمه) اصلى مش جعانه دلوقتى ،شوية كده ابقى اكل
قامت وطه متابعها بالنظر

طه كمل اكله للاخر ، وقام وراها خبط عليها الاوضه
سمحت له بالدخول
فدخل

طه: ايه يا سمسمة مالك ؟ فيه حد مزعلك ولا ايه

اسماء: لا يا حبيبى محدش يقدر يزعلنى وانت فالدنيا ربنا يخليك ليا

طه قرب من مكانها وقالها بحنيه اتعودت عليها منه

طه: انتى لسه مردتيش عليا فموضوع العريس الى متقدملك

اسماء: ياطه انت الاحمال كتير فوق دماغك ،مش كمان هتشيل هم جهازى وازودك
فوق همك هم

طه: ياستى لو عالجهاز انا عامل جمعيات بمرتبي ، وممكن استلف متشيليش هم
ده انتى الفرحة بتاعتنا
ولازم تدخلى بيت جوزك وانتى رافعه راسك

ابتسمت نص ابتسامه

طه : اسماء فيه حاجه فيكى ومخبياها ؟

اسماء بصاله بعيون فيها دموع

طه: قوليلى انا مش مكان ابوكى طيب ، وانتى دايما تقوليلى كده
انت اخويا وصاحبي وابويا ياطه

اسماء: طبعا ( حطت راسها ع صدره وراحت فعياط مستمر مش بيبطل)

طه ( اتالم لبكاء اخته ع صدره) لو كل ده عشان العريس نرفضه
بس متعمليش كده فنفسك

اسماء: وهفضل ارفض لحد امتى يا طه ، انا سنى بيكبر وانتو عاوزين تفرخوا بيا
لو عليك ففرحنا بيك مرة ومن يوم كسرتنا لما طلقت
واحنا الفرح مدخلش بيتنا تانى
من يومها وانا نفسي افرحكم بس مش قادرة
بقول لنفسي لازم المرة دى اوافق ،العريس كويس وميتعيبش
بس بحس ان روحى بتطلع كل م اى موضوع ليا يقرب

طه: طب مالك بس فهمينى ،انا صاحبك واخوكى وخفهمك والله
( رفع وشها له) هو فيه حد تانى؟

اسماء بصاله ودموعها ورا بعض بتنزل ع خدودها

طه: يعنى فيه؟ طب مين قوليلى

اسماء: وحتى لو قولتلك ايه هيفيدنى ، انا كده كده متعلقه من غير فايده
تقدر تقول حب من طرف واحد

طه : ازاى ( مركز معاها)

اسماء: انا بحبه ،وبحبه اوى ومش متخيله حد غيره فحياتى
وهو شايفنى اخته وصاحبته
وبيحب واحدة تانية ...صاحبتى ! ( ورجعت لعياط هيسترى وهى مخبيه وشها بكفين
ايديها)

طه ابتدى يفهم موضوعها بس مش هيضغط عليها مؤقتا تكمل
عشان يعرف
ازاى يتصرف ف موقفها بحكمة ..

"كسرة الفنجان"

بسمة : فصل النت من الجهاز عم حمدى قال عشان مدفعناش
الشهر الى فات والشهر ده

آية: مع انى قولتله يصبر للشهر الجديد وهدفعله التلاته سوا
ماله مش صابر ليه

هبة جت عليه ببراءة قالتلها

هبة : انتى مدفعتيش النت عشان جبتلنا هدوم مش كده

آية ( باستها) يا هبهوب انتو تؤمروا ،انا ماليش غيركم
اصلا
وبعدين هخليه يرجعه تانى بالجزمة ماله ده ده احنا مشتركين فالنت من زمان عنده

بسمه ( معديه تحط هدوم فالغساله) لا وانتى متعرفيش تقعدى من غير قصص يا يويا
عامله زى السمكة الى بيطلعوها من البحر

آية : اهى تسليتى الوحيدة ياست بسمة ، حتى التليفون بتاعى المعوق ده بيحمل
نت بطئ وبيهنج وبيطلع عينى لحد م يحمل الصفحه

بسمة: ده تروخى تبعيه وتجيبي عجلة مكانه ( بتضحك )

آية ضربتها ع كتفها بهزار وهما بيتكلموا جاتلها مكالمه من واحدة قريبتها
من بعيد ..

عشان منطولش ،المكالمة كان محورها كالاتى
جاى عريس ل آية
مطلق وعنده اولاد وعاوز عروسة
واهلها الى من بعيد شايفين انها تصلح للجواز بدل قعدتها دى من غير جواز

لكن آية كانت بتزعق بصوت عالى ان محدش يكلمها فالموضوع ده تانى لانها قفلته من زمان
لكن واضح ان قريبيتها مش راضيه تسكت

الست: فهمينى كده قعدتك من غير جواز تجيب لك الكلام وانتى لسه برضو شابه

آية : بصى بقا ،انا مرفعتش على ابو البنات قضية ايام م كان عايش الله يرحمه
عشان اضم حضانتهم ليا
واتبهدلت فالمحاكم
عشان فالاخر اروح اتجوز واسيبهم لاهل ابوهم يمرمطوهم هناك معاهم
واقعد انا لاعارفه كلوا ولا شربوا ولاحصلهم ايه

الست: وهو انتى امهم ؟ امهم ماتت وربنا اخن عليهم من اى حد

آية: امهم تبقى اختى ،راحت فعز شبابها
وتبقالى اغلى الناس بعد امى وابويا
ودول حته منها وامانتها وانا مش هسيبهم عشان اتجوز واحد واربيله عياله
واسيب بنات اختى يتبهدلوا مع اهل ابوهم الى اصلا هما غرب عنهم

الست: اهو دماغك الناشفه دى هتوقف حالك ،والله مانا عارفه نهاية عنادك ده ايه

آية : نهايته انى لا بفكر فجواز ولا رجاله ،انا اهم حاجه عندى بسمه وهبه
يوصلوا بر الامان
اكون انا كده فامان
وموضوع جواز مش هفتحه مع حد تانى ،سلام

قفلت وقعدت مكانها ساكته ،جم بسمة وهبة حضنوها اوى

آية: متخافوش عمرى م اسيبكم ،حتى لو كان ايه التمن !

" العهد"

روفيدة ...
عروس اليوم ، اخدت هى معاد مع باباها لمقابله يامن واهله فموضوع خطوبة !

بابا روفيدة رخب بيهم لانهم ع اى حال ضيوف وجايين من بلد تانيه
سفر !

العيلة كلها كانت مع يامن
باباه ومامته وياسر اخوه ويمنى ...بعد الترحيب والشاى والحاجه الساقعه

بابا يامن: والله يا استاذ وجدى احنا جايين كده بربطة المعلم
عشان نطلب ايد روفيدة ل يامن ابنى

بابا روفيدة : يا اهلا وسهلابيكم ف اى وقت حتى لو مش عشان موضوع روفيدة ويامن
احنا اهل من زمان

بابا يامن : الله يخليك ده من كرمك وذوقك

بابا روفيدة: بص ياحج محمود ، انا معنديش غيرها بنت وحيدة
واغلى عندى من نورعنيا
وزى م انتو عارفين روفيدة فثانوية عامه السنة دى وكلها كام شهر وتدخل الجامعه

الام:مامت يامن ) على خير يارب
بابا روفيدة : وانا بصراحه شايف انهم صغيرين لسه عالخطوة دى
ده يامن لسه فسنة تانيه
وقدامه لسه ٣ سنين كمان
وجيش
وع م يكون نفسه للجواز

الاب والام بصوا ليامن

بابا روفيدة : بغض النظر والله ع ان السهادة لله هو شاب يتمناه اى راجل لبنته
ويتشرف بيه كمان

يامن : الله يعز قدرك يا عمى

بابا روفيدة : لكن ياحج محمود حط نفسك مكانى ، لو جه عريس ليمنى بنتك
وهما لسه صغيرين وقدامهم مشوار طويل
هتوافق ؟

بابا يامن: والله ي استاذ وجدى لو عليا هفكر برضو ،بس الاولاد انا شايف انهم عاوزين بعض

روفيدة: يابابا كده احسن انا شايفه ان مش بدرى ولا حاجه
مامت روفيدة: روفيدة دلوقتى بابا بيتكلم

بابا روفيدة : طيب انا مبدئيا هفكر ،يكونوا الاولاد خلصوا السنة بتاعتهم دى
وتكون روفيدة خلصت الثانوية العامة وريحت بالها

بابا يامن : واحنا منتظرينك براحتك خالص

روفيدة بتبص بعيون مترقبه ل يامن كانها مستنيه حاجه ،وهو بصلها وبعدين
كسر نظرته للارض .

"قصور الهوا"

راحت رضوى لباباها زى م طلب ، اتضح فعلا انه عريس واتضح برضو
انه من طرف شغل مرات باباها !

رضوى اتحججت بدراستها زى كل مرة وانها مش مستعدة لارتباط ،واتصلت برباب حكت لها
كل الى حصل فحوارها مع العريس .

ومننساش ان من يوم الى حصل من حسين هو متصلش بيها وهى مراحتش الجامعه بسبب سوء
حالتها النفسيه
لكن اهى بدات تهدا ورجعت تانى تنزل كليتها تتابع محاضراتها وموادها .
وهى طالعة من محاضرة من المحاضرات !

حسين : رضوى استنى عاوزك

سمعته واتجاهلته وكملت طريقها ،فضل ماشى وراها

حسين: متخلنيش امشى وراكى كده وخلاص استنى بقولك

رضوى وقفت واتدورت له

رضوى: نعم

حسين: ايه كنتى ناوية تفرجى عليا الشارع زى الجامعه ولا ايه

رضوى: عاوز ايه يا حسين

حسين: انتى لسه زعلانه منى

رضوى: يا سلام ! دلوقتى لسه بتسال مهانش عليك مرة تكلمنى تطمن عليا ولاتحاول تصالحنى

حسين: ماهو حتى لو كلمتك مكنتيش هتردى ،هشحن عالفاضى يعنى !

رضوى: من الاخر عاوز ايه ياحسين
حسين: انتى بجد جالك عريس

رضوى : اه ووافقت

حسين: متكدبيش رباب قالتلى انك رفضتيه
رضوى: طيب ياسيدى. مدام عندك الاخبار عاوز منى ايه ( ماشيه)

حسين: استنى هنا بطلى قفش بقا واسمعى
انا لما زعلتك لما خرجنا سوا
وانتى مشيتى وانتى بتعيطى انا اتضايقت من نفسي جدا

رضوى: ده انا الى استحقرت نفسي عشان اتماديت معاك من البداية لحد م طمعنك
فيا وافتكرت ان كل حاجه مباحه

حسين: خلاص بقا يارضوى انا لومت نفسي بما فيه الكفايه
ولما كمان قالتلى رباب ان ممكن يكون جايلك عريس اتخنقت اكتر وحسيت انك بتضيعى منى

رضوى واقفه ساكته

حسين: انا بحبك يا رضوى بحبك !

رضوى : وبعدين

حسين: احنا صحيح فاول سنة فالكلية ،بس مسيرهم هيعدوا هوا
عشان اجى واطلبك من باباكى

رضوى مستغربة وعقدت حواجبها باستفهام

حسين: انا بتكلم جد ومش بقولك كده عشان نتصالح
انا عارف انى لو كلمتك انتى هتصالحينى ع طول

رضوى: علشان هبله

حسين: ( مبتسم) لا ،علشان قلبك طيب وكبير

رضوى : انت بتتكلم جد ، عاوز تيجى تخطبنى يعنى ؟
حسين: وجد الجد كمان ،بس نعدى سنتين نكون فسنة تالته مثلا عشان اعرف
اكلم اهلى بقلب جامد

رضوى: وايشمعنا سنة تالته ؟
حسين: هنكون كبرنا فنظرهم عن كده يعنى عشان ابوكى ميستقلش بيا

رضوى : وانا هقعد ارفض فعرسان طول المدة دى

حسين: علشان حبنا انتى لازم تتعبي زيي ،مرة تتحججى
مرة تزعلى منهم
متخليهمش يضغطوا عليكى
احنا لبعض يارضوى ...صدقينى

رضوى ابتسمت ، مسك ايدها بايده وشبكهم فبعض

حسين : تعالى بقا اروحك السكن وبالمرة نتمشى

رضوى : هنتمشى لحد سكنى ! لا ده طريق طويل انا باخدله تاكس
تعالى نركب تاكس

حسين: تاكس! يانهار مدوحس
لا نتمشاها مع كلامنا مش هتحسي بحاجه مش انا وحشتك

رضوى ( بصاله باستياء) انا الى هدفع ياحسين،هعتبر انى لوحدى عادى

حسين : مممم اذا كان كده ،يبقى يلا بينا
وابقى خليه يعدى ع سكنى بالمرة يروحنى
معاكى فلوس كفايه؟!
يتبع..

رواية صكوك الغفران الحلقة الثامنة بقلم نورا اسماعيل

" جنح اليمام "

" انا عرفت الى حصل بينك وبين مراتك بالصدفه ازاى كل ده يحصل وانا معرفش"

ايهاب: ياامى هى واحدة شايفه نفسها وبس اهم حاجه روحها
اهم حاجه شغلها
اهم حاجه تثبت نفسها
ويلعن ابو جوزها
لابو اى حد يوقف فطريقها
دى مش سامعه غير نفسها ،وابوها مساعدها ف ده

الام: ايهاب ! ايه طريقة الكلام دى
مراتك دكتورة شاطرة وبتشوف شغلها

ايهاب: فيه مليون دكتورة نسا وتوليد فمصر ،والناس لو منزلتش ليهم وصال
مش هيبطلوا يولدوا
لا هيولدوا عند غيرها
موقفتش الدنيا
مريصة وصال مش هتموت ولاهتروح منها لو وصال يوم منزلتش عيادتها او المستشفى
لكن جوزها ممكن جدا يروح من ايديها
وممكن بيتها يوقع من قبل م يتبنى

الام: انت وهى عنديين ،الامور متتحلش كده

ايهاب: انا هموت ي امى ع طفل ! هموت ونتكلم سوا فاساميهم
هنعمل ايه فتربيتهم
الست الدكتورة وصال مش صغيرة ولا انا
عشان نستنى كمان عشرومية سنه نفكر فاطفال

الام: انت طبعا ناقشت معاها بطريقة كلامك دى وشديتو سوا راحت سابتلك البيت

ايهاب: ياماما ، انا كل الى طلبته منها
يوم
مجرد يوم من كل اسبوع
ليا لوحدى
انا عاوز ست احكى معاها ،ست تشاركينى تفاصيلى واشاركها حياتها
انا شوية واتخيل وصال وقفالى بالمشرط والجونتى الى كله دم !

مامته بصاله وسامعاه

ايهاب: ويعنى خلاصة الموضوع ،دكاترة مصر مش هتضيع من غير الهانم
لكن بيتنا واد جدا يروح بسببها

الام: انا خلاص هروح ليها واجيبها

ايهاب( بعصبيه) امى انا روحت وباباها نفس تركيبة دماغها
وهى مرتاحه هناك وانا مرتاح

الام: مرتاح ومرتاحه ايه ،انتو معدتش سنة ع جوازكم
لسه
اهدى عشان كل حاجه تتحل كويس
انا هجيبها انهاردة
ولما تيجى ،حاول تناقش معاها الموضوع تانى بهدوء
اتفقنا يا ايهاب ؟

ايهاب: اتمنى والله !

وعدت فترة كبيرة عالكل
وحصلت فيها حجات كتير ،،،

" كسرة الفنجان"

جاية آية شغلها ولابسة اسود ، الموجودين خدوا بالهم من زمايلها
فسألوها

آية: عمى اخو بابا اتوفى ، كان زى ابويا
وكان اوقات بيساعدنى فمصاريف البنات
الله يرحمه

زميله ١: البقاء لله ي آية ربنا يرحمه يارب

آية: سبحان من له الدوام ، بقولك متعرفيش مدرس كيمياء كويس
عشان بسمة بتاخد عن ميس مش اد كده وانا عاوزة ااسسها عشان تدخل
كليه كويسة

زميلة: الميس دى هى معاها من سنة اولى ثانوى؟

آية : اه ،بس مستواها ضعيف

زميله : هسالك حاضر

فتحت آية فونها تتصفح ،بعد م اشترت واحد مستعمل من شهرين
بس كفاءته كويسة للاستخدام
احسن من القديم بتاعها

بتتصفح اخبار واحداث ،لاقت مسجات من صحابها البنات
عالفيس بيعزوها لما غيرت صورتها

بترد عليهم كلهم ، وهى بترد مرة واحدة ابتسمت

زميلة من زمايلها اخدت بالها وغمزت لزميلتها التانيه

زميلة١: مش ملاحظة ان آية كل شوية ماسكة الموبايل بتاعها
كانه لازق فكف ايدها

زميلة٢: لا وتحسى كمان قال ايه ،فيه حاجه الفيس بتاعها
بتبسطها عشان ساعات كده بتبسم مع نفسها

آية : بطلوا غمز ولمز ، انا برد ع رسايل الناس الى بتعزينى
ولو عالابتسامه فعادى يعنى
ممكن اكون قريت كلمة ضحكتنى

زميلة ١: بس ع طول ماسكاه ي اية بتفكرينى بولادى

آية: اهو بيسلينى وعامل لحياتى جو ، اكتب كلمة هنا ع صفحتى
انزل استفسار فجروب
انزل بوست فجروب تانى ...كده

زميلة : هياكل دماغك البتاع ده

آية بتضحك وهى سامعة زميلتها ،وعيونها مركزة مع رسالة مكتوب فيها

" اسف لو بتطفل ،اصل بقالى كتير مغلستش عليكم فالبوستات
دخلت ع صفحتك لاقيت الصورة دى
البقاء لله فالشخص المتوفى ولما تشوفى رسالتى ردى عليا "

آية ركنت الفون جمبها من غير رد ولسه الابتسامه ع وشها ..

" صاحب الابتسامه "

طه'٠: الو ...الاستاذة نهلة !

نهلة ( بصوت تعبان ) ايوة مين

طه: انا طه الى شغال فالهايبر،الى ...

نهلة: اه اه عارفاك ازيك ياطه

طه: هو انا بس جمعت الفلوس وعاوز اديها لحضرتك
ممكن اقابلك فين ؟

نهلة( بتعب) والله ياطه حاليا صعب ...انا

طه: مال حضرتك ؟ تعبانه ولا ايه

نهلة: انا فمستشفى ياطه وعاملة عمليه ف محدش يعرف

طه( اتخطف) مستشفى ايه ! ممكن تدينى العنوان بسرعة

وفمسافة السكة بس ،كان طه عند نهلة فالمستشفى
قالتله ع رقم اوضتها واستاأذن ودخلها

نهلة: مش مجازفه دى انك تجيلى ،افرض حد من معارفى شافك

طه: ( بارتباك) ماهو حضرتك قولتيلى محدش يعرف انك هنا وبعدين
دى تعد زيارة مريض

نهلة : وهو اى مريض بتزوره كده

طه( مبتسم باحمرار وش) لا ...بس يعنى
انا اول م سمعت مستشفى جيت ع طول ،انا منساش انتى وقفتى
معايا وانتى متعرفنيش

نهلة: ربنا يخليك ياطه ،،انت انسان بجد شهم وذوق

طه: هو حضرتك عاملة عملية ايه ؟

نهلة سكتت وبصت بعيد

طه اتكسف فرجع يتكلم فحوار تانى
طه: انا جبت لحضرتك المبلغ بتاعك ،اتفضلى

نهلة: خليهم دلوقتى ياطه

طه: لا عشان ارتاح بس ( بيديهم لها)
انا هخرج بس اشوف حاجه كده وجاى

خرج وهو بيكلم نفسه

طه: داخل عليها بايدك فاضية زى الحمار ،مش تجيبلها عصاير
ولا حجات تاكلها
ايه الغباء ده
اشترى عصاير كتييير وفواكه من اغلى انواع ودخل تانى ليها

طه ( وهو داخل) معلش بقا ولاد البلد الى زينا بتجيب فزيارة المريض
فاكهه وعصير
ف لو ....

بيبص عليها لاقاها نايمه خالص بس الغطا متزاح من عليها

شد الغطا وقعد جمبها باصصلها وحاطط ايده ع خده ،فضل عالحال
ده نص ساعة ومش حاسس بالوقت نهائى
لحد م هلوست بكلام مش مفهوم وهى نايمه

نهلة: انا ...انا كنت عايزاه
الله ...الله يسامحك

طه: يااستاذة نهلة حضرتك بتكلمينى

نهلة( نايمة وبتهلوس) كنت عاوزاه حرام عليك ليه بتعمل كده

ورن فونها فجأة فصحاها ،بتبص فيه
وقررت ترد

نهلة : الو ...ايوة ياحور
لا انا مسافرة يومين كده وراجعه ،انتى جيتى
حمدلله ع سلامتك
هجيلك ياحبيبتى بسرعة مش هطول
باى باى ياقلبي

قفلت وبصت ل طه

نهلة: ايه ده يا طه انت لسه هنا ؟ وايه كل الحجات دى

طه: انا بس اتضايقت لما دخلت فاضى ( ابتسامه بخجل)
هبقى اتطمن ع حضرتك تانى ... سلامو عليكم

خرج طه من اوضتها بيتردد فونه جملتها الى قالتها وهى نايمه
وكمان انها خبت ع قريبتها انا فمستشفى وتعبانه
نهلة بقت تشغله اكتر من اللازم مبقتش محتله قلبه بس
لا وعقله كمان ..

" العهد "

يامن وروفيدة اتخطبوا ،لكن مش بالشبكة
اتقرت فاتحه بس
وقالوا هيلبسوا دبل اول م تخلص السنة دى ل روفيدة
اولى كلية تربية
وحتى يكون فاضل سنه واحدة ل يامن فالكلية ...
لو حبينا نعرف تفاصيل ،هتعرفوا ان بابا روفيدة مكانش مقتنع
بالارتباط من اساسه
لكل الحجات الى ذكرها فقاعدتهم وقت م اتقدم يامن
لكن مع زن روفيدة ، والحاحها المستمر انها مقتنعه بيه وانه امين عليها
وع مستقبلها معاه
وافق !
مما لاشك فيه ان روفيدة مبسوطة اوى بان فيه ارتباط اهو بينهم
وان يامن اخيرا هيتكلم عادى ويبقوا زى اى اتنين مرتطين
زى م كانت فاهمة ان الارتباط هو الى معطله ،لكن يامن كانت عنده
حسابات تانية خالص ..!

فقاعدة بين يامن وروفيدة فبيتها ،بعد م شرب العصير سابتهم والدتها
يتكلموا شوية براحتهم وقالت تعمل مكالمه برة .

يامن: بصى يا روفيدة حفهمك ، احنا اه فحكم المخطوبين وقرينا فاتحه
بس برضو
فيه حجات انا عاوز امشى عليها فارتباطى بيكى عشان نكون ملتزمين قدام ربنا

روفيدة: يوووه لسه فيه تعقيدات

يامن: بالعكس مش تعقيد ولاحاجه ، كلام فالفون مينفعش لان برضو احنا لسه مش حلال
لبعض
كل فترة هيبقى فيه مكالمه لبعض هنتطمن على بعض وعلى احوال بعض
هنسمع بعض وكاننا طول الفترة دى سوا
كل كام يوم هتبعتيلى مسج باحوالك وانا هبعتلك مسج باحوالى
بالمسجات هنتطمن ع بعض
وكل فترة نفكر بعض بفروض ربنا علينا طول م بنتنفس مننساش فرض ربنا
ناحيتنا
كل يوم نفكر بعض بصدقه نطلعها لله عشان يباركلنا فبعض وفالى جاى

روفيدة : يعنى ايه ده ، يعنى ايه اكون مرتبطة بيك ومش بنتكلم فون على طول
ولامسجات بينا دايما ولا نتشات او اى حاجه توصلنا ع طول
اومال مرتبطين ازاى ؟

يامن: عشان ربنا يباركلى فيكى هسيبك امانه عنده يحفظهالى
لانى لو عجلت انى اكون معاكى زى م انتى عاوزة هنتعاقب بعدين انك متكونيش معايا
فهمتى ؟!

روفيدة( بضيقه) بس كده صعب اوى يا يامن
يامن : والله ولا صعب ولا حاجه ،بكرة اما نكون فبيت واحد هتفهمى كلامى ده كويس
وتحسي كل الى عاوزاه معايا وانا اكتر بس بحلال ربنا
لان صوننا روحنا وعفناها حتى لو تحت مسمى مخطوبين ...صدقينى .

روفيدة: مصدقاك طبعا ، وربنا يصبرنى ع كل الصعب ده لحد م نكون سوا

يامن ( مبتسم) يارب ..

" صائد البالون "

" هولعلكم فنفسي انا بقولكم اهو "

اخو مارسيلينو : يابنى ...مش ربنا قال
"اِسْمَعِي يَا بِنْتُ وَانْظُرِي، وَأَمِيلِي أُذُنَكِ، وَانْسَيْ شَعْبَكِ وَبَيْتَ أَبِيكِ، فَيَشْتَهِيَ الْمَلِكُ حُسْنَكِ، لأَنَّهُ هُوَ سَيِّدُكِ فَاسْجُدِي لَهُ"
يعنى هى هتقسدك زى سيدها واكتر ، هتقولها شمال شمال
يمين يمين

مارسيلينو : ياعم مين دى الى اتجوزها ،الاول قولنا حادثه وربنايشفى
لكن طلعت اصلا لابسة النضارة دى ع طول
وكل يومين متكسرة فحادثه شكل
ده غير سنتين الارنب
الى لو قربت منها ممكن تغرزهم فوريدى تطلع بالدم زى مصاصين الدماء

اخوه: بص ياسينو ،البنت متتعيبش
اهل وحسب ونسب وفلوس
وبعدين هى انجيل مراتى ولا لورانس مرات اخوك يفرقوا ايه عنها
المهم الاخلاق ياحبيبي

مارسيلينو : ياعم انت مشوفتش الى انا شوفته
انا عرفت بنات والمسيح الحى يقولوا للوز قوم يالوز وانا اتقشر مكانك
اجى فالاخر اخد دى !
ياوكستى السودة

اخوه: اسمع يا سينو ،انت مشيك الغلط من الاول خلاك تطمع
ومحدش بياخد كل حاجه
انت خدت فالاول مش هتاخد فالاخر
وبعدين جسد ايه وشعر ايه وحواجب المهم
ان البنت كويسة وفلوسها هتحليها

مارسيلينو : يا وليم اسمع ...

اخوه،: ممممم هتعيد كلامك تانى ،بابا خلاص قرب يعلن افلاسه
وانت مش عاوز تساعدنا
قال عشان شكلها مش عاجبك
طب م انت مفشكل اهو وجسمك مليان حد كان كلمك

مارسيلينو : لا حاسب حاسب ، انا البنات بيدوخوا لما يشوفنى
هتشبهنى انا بكيس السودانى دى !

اخوه : من الاخر قوم والبس يلا عشان هما عازمينا عالعشا

مارسيلينو: مش هروح يعنى مش هروح

اخوه: سينو!

طبق جاتوه بيتقدم لمارسيلينو واهله،،

لينزى( بتضغط النضارة ع عيونها ) كل يا استاذ رينو

مارسلينو ( ببصة استياء) اسمى مارسيلينو ،رينو دى لما تكونى رايحه
تاجرى عربية اجرة طالعه سفرية اسيوط ولا حاجه

اخوه( داس ع رجله) شكرا يا انسة لينزى

لينزى: انا رأيي انك متاكلش كتير حلويات ،لانك محتاج تخس

مارسيلينو ( اتعصب واخوه مسك دراعه) لا بصى هتقوليلى خس وفيك معرفش
ايه
هطلع فيكى ٤٤ عيب

لينزى مستغربة رد فعله وبتبص عليه بابتسامه بلهاء

لينزى: انا بقولك كده عشان انت تقلت فالعشا وكل ده كتير

مارسيلينو ( قايم ناحيتها) انتى كمان بصالى فاللقمه !

جه عليهم بابا لينزى ،ف مارسيلينو لم الدور عشانها
عد وياهم وكان بيحكى مع اهل مارسيلينو ولينزى بتتفحص مارسيلينو
بنضارتها من فوق لتحت

بابا مارسيلينو : احنا بصراحه عاوزين نفاتحكم فاننا نخطب لينزى لمارسيلينو
نعمل كده جبنيوت عالضيق
وبعدها نعمل نص اكليل فالكنيسة ونفرح كلنا

مارسيلينو بيسمع وفجأة كح وهو بيشرب العصير شرأ ،وقامت مامته تخبطه
فضهره وهو فعلابيموت
مارسيلينو : ( بصوت مبحوح ) اخروا الجبنيوت ،اخرووووه

بابا لينزى : انت فاجئتنى يا شنودة ،بصراحه انا مبسوط

مارسيلينو ( بيبرطم وهو تعبان من الشرأه لسه ) انت كدااااب انت كنت عارف اصلا وعاوز تلزق
بنتك الكنجارو دى فيا

الام: طب يلا نتفق عاليوم عشان نلحق نعمل ترتيباتنا

مارسيلينو: يا ماماانتى فرحانه فيا ولا ايه اصبروا طيب اطلع ويك اند الساحل

بابا مارسيلينو : احنا معاكم ف اى وقت ،الف الف مبروك

لينزى بتقرب من مارسيلينو
لينزى: لسه تعبان ؟ تحب اجبلك ميه

مارسيلينو : الدكتور مانعنى من الميه ودوا الضغط عشان بيقلب بحموضه

مامت لينزى: طب قوم اتهوى فالجنينه

لينزى: وانا هاجى معاك ...

مارسيلينو: لا متجيش معايا ومش رايح انا هموت مكتوم مكانى اهو اهو ( بيكتم بوقه)

" قصور الهوا"

رضوى وحسين ، علاقتهم اخدت شكل جديد تماما
حسين برغم الى فيه من عيوب الا ان رضوى مش شيفاهم خالص
وصل حبها بيه لدرجه بقت عاميه بيها عن عيوبه ..
اما عن رضوى فهى بقا يبان عليها ان فيه علاقه ليها مستخبيه
ده بيبان وهى بتستخبي من اصحابها فمكان بعيد فسكنها عشان تكلمه
وفالبيت لما بتبقى اجازات
فقفلتها لاوضتها بالترباس خوف لاحد يدخل وهى بتتكلم ، او حد يسمعها !

رفضها لعريس ورا التانى ،احساس مرات باباها بانها مخبيه حاجه وقاعدة ليها
عالهايفه والى تستاهل.
كل ده مخلى رضوى شكلها مكشوف ومفضوح ،انها بتعمل غلط ومخبياه
فالضلمة ..

رايحين كورس مادة تبع الكلية عندهم سوا ،

حسين: ايه البرج الفخم ده ! الدكتور بتاعنا ساكن هنا
رضوى: اكيد مش هيدينا كورس هنا
حسين: ماهو ممكن يا ذكية يكون ماجر شقه ك سنتر له هنا ومش ساكن هنا
رضوى : ياعم هو احنا هنناسبه ،هى مادته غلسة وكان لازم لها كورس عشان تعدى اصلا

حسين داس ع الاسانسير ينزل له
نزل الاسانسير ودخلوا الاتنين ، كانوا وحدهم محدش طالع معاهم

حسين ( بيبص ع رضوى فالمراية الى واقفه باصة للارض) انتى حلوة اوى كده ليه انهاردة
رضوى( ابتسمت) انا !

حسين: انا بشوفك على طول حلوة ،بس انهاردة انتى حلوة اوى

حسين قرب منها وحدة وحده ،رضوى بصاله
وبعدين قرب اوى منها باسها فخدودها

رضوى : حسين !
حسين: ايه بس ( بيبوسها فخدها التانى)
رضوى : حسين عيب كده
حسين: هو ايه الى عيب

ميل ع شفايفها باسهم وهو ساند بايديه الاتنين عالازاز وراها كانه حابسها ، رضوى الاول قاومت بس مش بشدة زى المرة الى فاتت
وبعدين استسلمت له
وحسين م صدق استحل كانه من حقه
وفغرقة من النشوة الحرام الى هما فيها الاسانسير وقف للدور الى طالعينه !

رضوى خدت بالها وزقته

رضوى: يلا وصلنا
حسين( هيمان) طب تعالى ننزل تانى ونطلع تانى الكام دور دول
رضوى : يلا ياحسين
حسين: يووه متبقيش قفيله بقا

وهما بيتكلموا فتح الباب حد

راجل: نازلين ولا طالعين !

اتخضوا الاتنين وخرجوا برة الاسانسير وهما ملبوخين ومكسوفين
احساسهم ان باين عليهم حاجه غلط كان كافى يحسسهم بالخوف والرعب
طول م هما فالكورس وسط زمايلهم .

" رمل البحر "

" هنا هنعمل اوضة البيبي ،وهنا الليفنج"

محمد جهاد : يا حبيبى انتى كل يومين براى ،انتى مش لما جيتى قولتى هنا
اوضة الاطفال وهنا الليفنج
وهنا اوضتنا

الاء: لا غيرت رأيي ،الفراندا بتكون فالليفنج

محمد جهاد : طيب م هما خدوا مقاسات الاوض عالاساس ده يا الاء هترجعى تغيرى رأيك

الاء حاوطت رقبه محمد بدلع

الاء: عشان خاطرى وحياتى ياحماده وحياتى غير كل حاجه من الاول
محمد جهاد: حمادة كده مش هيغير الاوض ،حمادة هيحتاج الى يغيرله ( بيميل يبوسها جريت منه )
احنا فينا من كده
الاء: بص تعالى تعالى ، المطبخ خليهم يكسروا الحيطه دى عاوزاه امريكانى

محمد وقف يبص وهو مادد شفايفه يفكر علامه ع ان ده قرار صعب

الاء: ايه صعب؟

محمد جهاد: مش كده خايف يكون البيت مش حمل كسر وهد

الاء: لا البيت شديد ( قربت ناحيته وبتلعب فياقه القميص) وحياتى يابيبي

محمد: بطلى حركاتك دى عشان انتى بتقعدى تعملى كده
وانا ادوب خالص معاكى
وفالاخر بتجرى

الاء( بصتله بصة حلوة ) الله ! مش بتدلع ع حبيبي

محمد( بيغيب معاها) اه

الاء: نور عيونى

محمد : ايوة
الاء: روح قلب الاء من جوه جوه جوه

محمد : جوه جوه جوه ! طب م تيلا جوه !( بيشدها ع الاوضه الفاضيه)

الاء: احنا قولنا اييييه ؟ ممنوع ادخل معاك حته مقفوله الا بعد كتب الكتاب

محمد جهاد: ماهو وكتاب الله انا عاوز اكتب الكتاب
انا جبت اخرى خلاص ياعالم

الاء: بقولك ايه انا جوعت ،تعالى ناكل انا عاملة شوية سندوتشات وانا جايلك
تحففه

قعدوا عالارض وفرشت وفتحت السندوتشات

الاء: ومنستش الكولا كمان

محمد : بس ماما وعمتو لو عرفوا اننا بناكل هنا ومنزلتيش حتى تشربي
حاجه معاهم هيزعلوا

الاء: مانا هبقى انزل ،بس عاوزة اكل معاك هنا براحتنا
انا عملتهم وانا جاية ومرضتش اتغدى

محمد : تسلم ايدك ،كبدة اسكندرانى ده انا بعشقها

الاء: وعندك مخ بانية كمان ومحمرة بطاطس اد كده عشان عارفاك مجنون بطاطس

محمد : انا مجنونك انتى ( مسك ايدها باسهم)

الاء: انت يا واد انت طلعتلى منين ، من يوم م شوفتك وانا مبسوطة وشايفه كل حاجه حلوة
فرحانه وعاوزة كل الناس تفرح معايا
وبدعى لكل البنات تقابل راجل زيك ويكرمهم
ولو ان مفيش زيك يا محمد

محمد باصصلها بحب اوى
الاء: كل يا جهجهوتى

محمد ( ضحك ع دلعها وكمل اكل)

الاء: الا صحيح يا واد ، ازاى اسمك محمد جهاد عبدالله وعمو اسمه عبدالله
جهاد ده مين ؟

محمد جهاد: اهو ده بقا عيب التعليم الفسكونيا

الاء( ضربته بدلع) بس يا واد

محمد جهاد : اقولك ياستى ...واحدة قربت
تتجوز واحد ومتعرفش اسمه

الاء: انا معرفش اسمك ! انا بسال مين جهاد

محمد : مانا بقول اهو ،بابا اشتغل فترة فالعراق، كان مصاحب واحد اسمه
محمد جهاد ...وكانوا زى الانتيم
والراجل ده ع ايده بابا جاله خير كتير اوى واشتغل فكذا حاجه
فتقدرى تقولى بابا اعتبره زى اخوه
ففترتها ماما حملت فيا
لما عرفوا انى ولد ،بابا قالها سميه محمد جهاد اسم مركب
يعنى لوحدى اسمى محمد جهاد
طبعا وقتها السجل مرضيش باسم مركب ،لكن خالى الله يمسيه
بالخير
فوت حاجه كده من تحت التربيزة
قامو كتبونى محمد جهاد عبدالله
والعيال زمايلى ابتدائى واعدادى وثانوى والكلية مكانوش بينادونى الا ب
ياجهاااااد

الاء: ااااه ، حبيبي مختلف حتى باسمه
ربنا يخليك لقلبى ياجهجوهتى

قاموا وخلصوا اكل ،راحت تغسل ايدها الاء
وع باب الحمام

محمد : بقولك ايه م تيحى تشوفى الدش يمكن مش شغال
الاء( بدلع ) لا شغال واوعى
محمد : لا بس شوفيه يمكن نغيره
الاء: هتضرب يامحمد اوعى
محمد: اربى ضرب الحبيب زى اكل الزبيب
الاء: هخاصمك يامحمد
محمد: ورحمة هند اختى م اقدر اخاصمك ٣ دقايق
الاء: اوعى يافصيل
محمد: هموت عليكى يابت

ومرة واحدة فتحت الباب هند اخته !
هند : بتعملوا ايه ؟

محمد ( انتبه ) الشاويش عطيه !! مش تخبطى
انتى مش كنتى برة

هند : وجيت ( بغلاسه) ماما بتقولك انزلى اشربي الشاى ي الاء

الاء: اه ،حاضر هجيب شنطتى بس
هند: ( بتبص علاكل) انتو بتاكلوا هنا،ليه تحت مفيش اكل

الاء: لا ...بس

محمد : مالكيش فيه ويلا نازلين وراكى
هند( بغلاسه) لا رجلى ع رجلكم

محمد حدفها بكيس الى فيه بواقى السندوتشات مخنوق من غلاستها
نزلت تجرى وهى بتتوعدله
ونزلت وراها الاء لحسن تزن وتعمل لها مشكله ،بعد م قفشتهم بيتدلعوا ع بعض..
لكن فالحقيقة مهما تعمل هند او تدى ف ابر
محمد متمسك ب الاء ،والاء مش عاوزة غير محمد ❤
يتبع..

رواية صكوك الغفران الحلقة التاسعة بقلم نورا اسماعيل


" خلاص ماشية ؟!"

حور ( مبتسمه ) اعمل ايه يا ابله عشان الكلية م انتى عارفه
نهلة ( حضنتها من ورا وهى بتوضب الشنطه) بتوحشينى اوى وبرجع لوحدتى من غيرك
اوى

حور: احنا عمرنا م بعدنا ، هنكلم بعض كل يوم زى العادى بتاعنا
مش كده !

نهلة: الخمار الى انتى لابساه والدريس دول مش بيزاولوكى ،حاسه انهم خانقينك
من وقت م غيرتى طريقة لبسك وانا عاوزة اقولك بصراحه

حور: بالعكس اللبس ده ادانى ثقه فنفسى كبيرة اوى يا ابله ، ببقى ماشية وانا واثقه
ان شكلى مش ملفت وانى محترمه محدش يقدر يجرحنى بنظره

نهلة: ايه الكلام الكبير ده ،انتى ملمومة ع حد من بتوع الخلية ولا ايه

حور: هههههههه لا طبعا تقدرى تقولى فهمت اكتر

نهلة:طيب ياستى ،، عاوزاكى تاخدى بالك من نفسك ماشى
حور: متقلقيش ،، ابقى سلميلى ع بابا

نهلة ( ابتسمت ابتسامه بهتانه) حاضر يا حبيبتى

حور اخدت شنطتها وبتكلم فالفون
حور: ايوة ،تعالى خد منى الشنطه يلا يابنى ادم هتاخر عالقطر

سلمت حور ع نهلة كمان مرة ومشيت ، رجعت تبص حواليها نهلة
فكل حته
هى فعلا وحدها
بس فى اقدار ربنا بيبعتها لينا بتبقى رحمات ربنا وحده يعلمها
موبايلها كان بيرن ...طه !
نهلة : الو ازيك ياطه
طه : ازيك يا استاذة نهلة يارب تكونى احسن انهاردة

نهلة : الحمدلله ياطه ، متشكرة اوى ياطه ع سؤالك عليا كل يوم
واهتمامك بصحتى

طه: ع ايه ده واجب اسال عنك يعنى حضرت...

نهلة: متبررش ...مفيش واجب يخليك تسال عنى وتجينى المستشفى
وتساعدنى فاى وقت اشوفك فيه
الواجب الحقيقي انك حد جدع وشهم ياطه بجد

طه خجلان وساكت

نهلة : ممكن اسالك سؤال
طه : طبعا انتى تؤمرى
نهلة : انت فاضى دلوقت ؟
طه : لا بس هخلص شيفت الساعة ٨ بإذن الله

نهلة : اوك استنى منى اتصال بعد ٨ ،عاوزة اشوفك !

نهلة رمت القنبله فوش طه ومستنتش رد ، قفلت وهو ساكت ومتلخبط ومش فاهم ؟!
عاوزة تشوفه
طب ليه
وايه طريقة العشم الى بتتكلم بيها دى
لكن بصراحه ترقب عيونه للساعة كانت بتدل انه فرحان ، وعاوز الوقت
يجرى لحد م يقابلها
يقابل البنت المجهولة هويتها فحياته !
ومجهولة هوية مشاعره ناحيته
بس الى يعرفه بالنسبة له ومش مجهول ،انها مهمة
وفارقه معاه ...اوى !

نهلة : مالك بتبص حواليك كده ليه ؟
طه: لا بس المكان حلو ( ضحكة كسوف ) طول عمرى هنا ومدخلتش
فحياتى مكان زى ده

نهلة : مكان انا بحبه وبستريح فيه وبحب اقعد فيه براحتى واتكلم كمان براحتى
طه( مبتسم ك معتاده) وانا اول مرة اشوفه ،بس هو مريح فعلا
تحسي كل واحد فحاله
( اخد باله انه رفع الالقاب )
احم..حضرتك يعنى

نهلة ( ابتسمت ) ع فكرة ،مينفعش بعد كده حضرتك ويا استاذة نهلة
انا كلمتك قولتلك عاوزة نتقابل
عارف ليه

طه: لا بصراحه ( ضحك بكسوف)

نهلة: لانى قررت انك تكونى صديقى ياطه ، صديق اهتم بادق تفاصيلى حتى وهو ميعرفنيش
ولايعرف عنى اى معلومه
انت حد مريييح لابعد مدى
والناس الى باينين فحياتى اصحابي دول مش صحابي
دول عاملين نفسهم كده
الصديق هو الى يسال ويهتم ويتعامل بلطف وموجود ويسد فى وقت
وبشكل او باخر انت عملت كل ده من غير م تحس
ومن غير م تكون بتقتحم حياتى غصب عنى

طه: انا عملت ده ...

نهلة: انت عملت الى بيقولك عليه الى جواك ،تقوم عامل!
لا بتخطط وبتفكر
حد صافى اوى
مبقاش فيه زيك

طه : شرف ليا لما حضرتك

نهلة: قولنا ايه ؟ مش هسيبك تكمل كلامك الا لما ترفع الالقاب
انا بقولك ياطه. عادى اهو مش صعبه

طه( مبتسم) اصل ...يعنى
نهلة: مممم

طه: عاوز اقولك ان شرف ليا انك تاخدينى صديق او حتى او شئ فحياتك
نهلة : اى شئ ! ليه بتنزل نفسك كده
انت اكبر من طريقتك الى اتكلمت بيها عن نفسك دى ...هاه ينفع ناكل عيش وملح سوا

طه مستغرب ومبتسم
نهلة: زى م بيقولوا ولاد البلد ههههه فاكر!
طه : ماشى بس بشرط

نهلة بتبصله باستفهام عاوزاه يكمل كلامه

طه: انى انا الى ادفع الحساب كامل ،حضرتك ...او يعنى
انتى قولتيلى عالمكان
لكن ده مش معناه انى مكونش راجل
واتقبل ان حضرتك الى تدفعى !

نهلة : مممم مش جايز

طه: جايز يكون الفاتورة مثلا اعلى من الى معايا
متقبل كده والا مكنتش قبلت انى اجى من الاول

نهلة : انت هتندمنى اننا جينا ع هنا بالشكل ده ،شكلى هدبسك

طه: حضرتك انا اه ظروفى المادية عادية بس مش مُعدم يعنى

نهلة : مقصدش ياطه والله ،بقصد ان انا الى طلبت اشوفك ونقعد نتكلم
مش عشان اغرمك يعنى

طه: وانا قبلت عزومتك فاى حته تختاريها انا ان شاء الله سداد ومغرمتنيش ولادبستينى
ولا حاجه

نهلة : طب انا متاسفه لو كلامى ضايقك

طه: لا متضايقتش ولا حاجه ليه بتتاسفى

نهلة : لا اتضايقت بدليل ابتسامتك راحت الى اتعودت عليها والسبب بانى اتمسك بيك
صديق لحياتى

طه ( رجع ابتسم تانى ع كلامها ) اصل انا كنت فيوم من الايام قايم ببيتين
بالى فيهم من جميع طلباتهم
هغلب دلوقتى فحته عشوة فمكان حتى لو غالى ؟!

نهلة: ماشى ياطه وانا قبلت عزومتك
طه ابتسم زيادة

نهلة .. هاه ،نتكلم ف ايه

طه ( مبتسم ) الى حضرتك ...( راجع كلامه) الى انتى عاوزاه

نهلة : طيب م تكلمنى عن نفسك شوية
طه: وبعدها ييجى دوورك !
نهلة: متقلقش هتعرف كل حاجه فوقتها المناسب

عاملة خلطه كفته وبتعملها ع شكل مركب ، حشيتها بطاطس من جوه
وعليهم رشة جبنه موتزاريلا عالوش ..
كل ده كان الغدا بتجهزه آية للبنات وهى بتتكلم شات عالفيس بوك ،والابتسامة من هنا
لهنا ..💙
آية ( متابعه الاكل وبتكتب) شكرا عالاهتمام ابقى تعالى كل يوم
:: حاضر بس اجى الساعة كام
آية بعتت له ايموجى بيضحك

:: بتعملى ايه كده
آية: بحضر الغدا
:: واااو ده انا شامم ريحته من هنا،يلا اعزمينى بقا عالغدا عندك
آية: ممم ابقى اعمل حسابك المرة الجاية
:: ممم باين انك بخيله ،غششينى عامله ايه اكل

آية : كفته بالبطاطس فالفرن ومكرونه وسلطات
: وعدى يا وعدى شكلك ست بيت هايله

آية: طبعا ، اوعى تكون فاكر قعدتى عالفيس ليل ونهار انى فاضيه
انا بشتغل وبذاكر للبنات
وبطبخ وبغسل وبنضف وبجيب طلبات
كل ده بعمله وانا فاتحه فيس عادى

:: وتهزقى فالناس وتبعتى رسايل تحرق دمهم ،فاكرة!

آية : ههههههه انت الى بدات مش انا
: ومين البنات الى بتذاكريلهم دول ولادك !
آية: لا بنات اختى ،انا مش متجوزة
: اااااه ،الاكل خلص ؟
آية: لا لسه فاضله تكايه
:: تخيلى بقالنا مده بنتكلم ، معرفش اسمك ولا حاجه عنك الا بسيط
كل الى اعرفه زهرة الصبار
وبقولك يا زهرة ،هو انتى اسمك زهرة فعلا؟!
آية: هههه لا اسمى آية مش زهرة
وانت بقا اسمك ايهاب ولا اللامنتمى !

ايهاب( ايموجى عاضض ع سنانه) اللامنتمى دى صفه بين قوسين ليا
اصل طول الوقت انا فحته
طيار
مش منتمى لحاجه
فهمتى ،لكن اسمى الحقيقي عبداللطيف

آية ( بتضحك اوى وبعتت ايموجى ضحك كتير)
ايهاب: هتعملى حاجه دلوقتى غير الغدا
آية : هستنى البنات واتغدا معاهم وكده

عالناحية التانيه
ايهاب بيقرا وبيكتب وهو قاعد ع فوتيه ف اوضة ف اوتيل
ايهاب: مممم انا شوية واحضر نفسي لرحلة بليل
راجع القاهرة

آية: ماشى ،ربنا معاك
ايهاب: مفيش تروحى وتيجى بالسلامه ؟
آية ( مبتسمه بس بتكتب) مانا قولت ربنا معاك وتروح وتيجى بالسلامة ان شاء الله
ايهاب: تسلمى ي آية ،ع فكرة اسمك حلو اوى

آية : ده من ذوقك
ايهاب: تعرفى انى كمان خدت بالى من حاجه ..
آية : ايه هى ؟
ايهاب: انك جزء منى

آية قرت الجملة واتهزت هزة لاول مرة تحصلها ،كان الفون هيوقع من ايدها
وعيونها استغربت الجملة فمردتش
ايهاب: معلش التعبير خذلنى ،اقصد ان اسمك جزء من اسمى
يعنى كل اسمك فاسمى وبكمل بقا انا
أ ي ه
ا ى ه ا ب
فهمتى ؟

آية : اه فاهماك
ايهاب: احسن حاجه فالدنيا
آية : ايه ده
ايهاب: ان الى قدامك يفهمك
آية : طب انا هقفل لا تتاخر ع رحلتك
ايهاب: اوك ي آية ...سلام مؤفت

كلمة سلام مؤقت بتفرحها اوى ،بتعرف آية انه هيكلمها تانى وتالت
ده مش اخر سلام بينهم
.ده فاصل صغير وبيرجعوا من تانى لتواصلهم ..

ركن ايهاب الفون وقايم يتحضر ،فونه رن وكانت وصال مراته ..

ايهاب: الو ...ايوة يا وصال
وصال: ايوة ي ايهاب ،انت جاى انهاردة
ايهاب: اه عندى رخلة وراجع للقاهرة كمان ساعتين فيه حاجه ولا ايه
وصال: لا ابدا متقلقش انا مكنتش هبلغك بس بابى وطنط قالولى لازم تعرف
انا قدامى نص ساعة وادخل العمليات

ايهاب( بخضه ) ليه فيه ايه؟
وصال: الزايدة متورمه وهعمل لها استئصال ، متقلقش
ايهاب: مقلقش ازاى انا هشوف مين زمايلى يرجع بالرحلة
وانا جايلك حالا ف اول طيارة

وصال: ي ايهاب متعطلش شغلك ،بابى ومامى وطنط معايا
ايهاب: شغلى يتعطل عشانك ، اخنا الاتنين. شغلنا يوقف عشان بعض
لو كنت مكانك اكيد يا وصال مش هتفضلى شغلك ع انك تكونى جمبي فظرف زى ده
متحاوليش
انا جايلك!

موسيقى ال Wedding March
بتتعزف وكانهم رجعول ل ٣ قرون ورا وقت م اتزفت الاميرة فيكتوريا بانجلترا عليها يوم زفافها
وهى داخله الكنيسة ،نفس الموسيقى الى خلدتها ماجدة الرومى باغنية طلى بالابيض .

فستان ديجولتيه بدون حماله فضى اللون داخله بيه لينزى فايد عريسها مارسيلينو
لان انهاردة احتفال النص اكليل بتاعهم !
بنضارتها بميكاب عادى مسمحتش باكتر منه ماشية ايدها فايده مبتسمه
وهو كانه بيزفوه لقبره
وهما داخلين الكنيسة الكل واقف بيهنى ولكن البعض متفاجئ !

لينزى بتحييهم ببوكيه الورد فايدها بابتسامه عريضة مبينه سنانها عامل ليها ده
بروفايل اهبل
فالوقت نفسه الى مارسيلينو بيجر رجله جر ..
مارسيلينو بيكلم باباه فودنه الى ماشى محاذيهم

مارسيلينو : بابا ازاى ادخل حاطط دراعى فدراعها دى

الاب: عادى يابنى ماهى زى القمر اهيه

مارسيلينو : لعلمك انت بتكدب عشان هى لا زى القمر ولاحاجه والكنيسة الى انت داخلها ع رجلك دى
ممكن تطلع منها فخشبه

الاب: م تحترم نفسك يا ولد انت وتمسك ايد عروستك كويس

مارسيلينو: ليه هتقع !
ماهى ماشيه زى الفل عاملة زى القردة الوالدة بالظبط
الاب: اظبط كلامك واخرس

مارسيلينو : طب اديك يابابا كل تحويشتى فالبنك وبدلوها ،بدلوها باى واحدة حلوة لحد م اعدى المشهد الحزين ده

الاب: اسكت انت وعدى يومك

وهما ماشيين
صاحب ١: ايه ده ياسينو مبروك
مارسلينو( شوية وهيعيط ) مفيش حاجه ابدا

صاحب ٢:مبروك يالينو لبست يا معلم
مارسيلينو : برضو عادى مفيش حاجه ابدا
صاحب ٣: يابنى ايه الى عملته فنفسك ده
مارسيلينو: عادى نمت واكل عجة صحيت لاقتنى متجوز دى
صاحب٣: تعيش وتاخد غيرها
مارسيلينو : هى حقنه يابن الجزمة حل عنى

وقفت الموسيقى الاولى وبدأت التانية المعروفه ب بلحن ال " ابؤروا"
عشان طقوس الخطبه ،زفوهم الشمامسه لحد القس ووقفوا قدامه
القس بيرشم الصليب عليهم وهو بيقول

القس: باسم ربنا والهنا ومخلصنا يسوع المسيح مشرع شريعة الكمال وواضع ناموس الافضال
نتم فى هذا المحفل الارثوذوكسى خطوبةالابن المبارك مارسيلينو شنودة ( وهو بيرشم الصليب عليهم وعالشبكة ) مبارك الروح القدس المعزى

وبعدها وقف القس والحاضرين عشان يصلوا صلاة شكر قبل تلبيس الشبكة والدبل
مارسيلينو بيبص ع اهله بحسرة
واهل لينزى وصحباتها واقفين حبة منهم مبسوطين وحبه مبلمين وحبه مستغربين
وشوية لاباس بهم مش عاملين اى منظر !

القس لبسهم الدبل ، الزغاريد عليت والموسيقى الحلوة شغاله
اتكتب نص عقد الخطوبة تحت اشراف القسيس واتنين شهود مكتوب فيه قيمة الشبكة والهدايا وميعاد الزفاف وبيعلن ده فالكنيسة ..

بعد م خلصت المراسم ماشين تانى طالعين من الكنيسة ع بدء احتفال القرايب والاحباب بالعرايس
مارسيلينو ماشى باصص للدبلة باستياء شوية وشوية عالعروسة
وهما ماشين داس ع ديل فستان لينزى من غير م يقصد!

لينزى: اه ! حاسب هتوقعنى
مارسيلينو : مش قاصد ومتزعقيش بدل م اديهالك( بيعمل بايده بوكس)
لينزى( بعصبيه ) بتهددنى ولا ايه
مارسيلينو : لا انتى متعرفنيش انا شوارعجى وباكل حواوشى من لحم كلاب
لينزى: انا مبخافش واتلم انا مش ناقصاك
مارسيلينو: وانت متلمتش يا كعب النيش انتى هتعملى ايه

جايين عليهم اهلهم
مامت لينزى: فيه ايه يا ولاد ،ايه يا لينزى ياحبيبتى
لينزى: شغال يزعق ويشوح يابابا وانا ساكتاله
مارسيلينو: ياناس دى مش عارفه تفرق امها من ابوها ،انا اخاف ادخل
فيوم عليها الشقة تصوت وتقول حرامى

بابا مارسيلينو: وبعدين فيك ياسينو،ده وقت خناق يوم خطوبتكم
صالح خطبتك يلا

مارسيلينو: انا من الاول قولت دى مش خلقة ست اهو اسمها صالح طلع اهو !
بابا لينزى: زوزو القمر عيب تكلمى عريسك كده الناس بتبص علينا
لينزى( بتضعط النضارة ع وشها) يرضيكى ياطنط انتى عمايل ابنك دى
بابا لينزى( بكسوف) انا بابا ياحبيبتى

مارسيلينو: بصى احنا نفك ام النضارة دى وامشى واعرفك انا عالناس( بيحاول يخلع النضارة)
لينزى: متخلعش النضارة( بتشدها ع وشها منه)

حد من اصحابهم: ايه ياجماعة فيه ايه
اصحابها: ده حسد ع فكرة
بنوتة قريبتها: ايه مالكم ازاى يحصل كده احنا لسه مطلعناش من الكنيسة

مارسيلينو: هتقلعيها يعنى هتقلعيها لان شكلك عرة بيها اكتر ماهو عرة ( بيشيل النضارة بالعافيه)
لينزى : سيبها بقى ومتعصبنيش طب اهو ( ضربته ضربة بنص رجلها فبطنه
وقع نص وقعه كملت بكوعها ع ضهره كذا مرة وبسيف ايدها ع دماغه ...فقد الوعى !)

اخو مارسيلينو: يانهار اسود ،اطلبوا الاسعاف !!!

" المواد الى بناخدهم السنة دى بتوع طب بشرى رخمين اوى "

يامن رد ع حور وهو باصص للمذكرات قدامه ،وهى كانت فالجهة المقابله له من البنش

يامن : معروف ان سنة تالته طب اسنان اسمها عنق الزجاجه
حور: بتقابلك المشكلة دى زيي ،اصل انا الخمس مواد الباقيين بتوع التخصص
بلاقيهم الذ واخف

يامن: بصى هو كل حاجه صعبه وكل المواد مقرفه الحقيقه
بس انا بستعين بالله اولا واخيرا
وربنا بيقوينى

حور: عارف يا دكتور يامن، انت كنز والله

يامن: الله يعزك ليه بتقولى كده
حور: ثابت وقوى اوى بديننا ومفيش ناس كتير زيك ،يارب شبابنا كلهم يبقوا زيك
فاكر الورق الى جبتهولى زمان
انا حرف خرف شربته وعملت بالى فيه حتى هتلاقينى غيرت ف اسلوبي
ولبسي

يامن: ربنا يحميكى انتى والى زيك يا دكتورة حور

حور فرحت بكلمة يامن اوى وبان ده ع ملامحها لما بقى وشها كلها مبتسم
وعيونها بتلمع ببصتها له

لكن عكر صفوها مكالمة جت ل يامن كشفت المستور عنده ولسه محدش يعرفه !

روفيدة : الو ...
يامن: ( مبتسم ) قولنا ايه اسمها السلام عليكم ورحمة الله

روفيدة: طيب السلام عليكم ورحمة الله ، ازيك يا يامن

يامن: بخير الحمدلله ، عامله ايه يا روفيدة

روفيدة : انا قولت لاتنسى ميعاد مكالمتنا

يامن: لا طبعا مش ناسى مكالمتنا ،كنت مستنى اروح واكلمك والله
حور سامعاه ووشها قلب خالص ، مين دى الى بتفكره بمكالمتها
ودليل انها حد مهم
يامن قام من مكانه يتكلم بعيد ويكمل مكالمته

يامن: طمنينى عليكى عاملة ايه
روفيدة : الحمدلله يا حبيبي ،انت اخبار الكلية والمذاكرة ايه
يامن: ماشى والله بالاستعانه بالله ثم بدعاءك انتى وامى

روفيدة: ياااه امتى تخلص السنين دى بسرعة ونبقى سوا يايامن وفبيت واحد
وحلال بعض

يامن: ان شاء الله تعدى يا روفيدة ،ربنا يباركلى فيكى وتفضلى دايما جمبي
ومعايا

روفيدة: عارف لما بتقابلنى حاجه صعبة فالمواد ،او مشكله
بفتكرك اوام بنساها وبيهون عليا كتير

يامن: طب انتى عارفه انك اغلى ناسى ، لانك هتبقى زوجتى
يعنى غالية زى امى وابويا واخواتى
وغاليه لانك هتبقى سكنى الى ربنا قال عليه
وغالية كمان لان بسببك هبقى اب لاولاد صالحين دينهم ينتفع بيهم
شوفتى بقا انتى غالية اد ايه

روفيدة: كلامك ده بيفرحنى اوى يا يامن ،ربنا ميحرمنيش منك يارب
ويقرب بعيدنا اللهم امين

يامن: قوليلى عملتى كل الى بنتفق عليه يوميا
روفيدة: بالحرف مبنساش كلمة

يامن: طيب هنكمل مكالمتنا لما اروح عشان انا لسه فالجامعة ،ماشى
روفيدة: خلاص مستنياك حبيبي

يامن ( لما بيسمع منها كلمه قلبه بيدق وبيخجل يردها ليها) حاضر مش هتاخر
السلام عليكم ورحمة الله
قفل ونازل تانى عالمدرج لقى حور لسه موجودة ، اتناول كشاكيله وكتبه وماشى
وقفته حور

حور: يامن هووو ...هو انت
اسفه يعنى فسؤالى
هو انت مرتبط ؟

يامن( مستغربها) يعنى ايه مرتبط ؟

حور: يعنى خاطب مثلا او بتحب حد

يامن: بتسالى ليه يا دكتورة

حور: عشان ....قومت كده مرة واحدة وو

يامن: اه قارى فاتحه بفضل الله عقبالك يا دكتورة
عن اذنك

نزل وهو بيعدل نضارته ع وشه
وحور واقفه مكانها صنم ووشها غرقان دموع ....

بتتمشى رضوى فالمول هى ورباب صاحبتها بتتفرج وبتدخل كل محلات الهدايا
وعيونها لسه مختارتش حاجه معينه ..

رضوى : مش عارفه اجبله ايه بالظبط ،عاوزة حاجه حلوة اوى
رباب: هاتيله علبة حفظ سجاير الى فيها ولاعة دى شكلها شيك واكيد هتعجبه
بما انه لسه مدخن جديد
رضوى : الحوار ده مضايقنى اوى فيه وعاوزاه يبطله من ساعة م اتصاحب
ع العيال الرخمة الى فالدفعه دى وبقا يعمل عمايلهم

رباب: واحدة واحدة هتخليه يبطل خليكى وراه ومارسي سحرك عليه ( غمزتلها)
رضوى: اسكتى هو زودها فالحوار الى قصدك عليه ده اوى
رباب: طب م انتى ساكته يارضوى
رضوى: سكوتى مش معناه انى موافقه طبعا
رباب: ياسلام! لا طبعا معناه موافقتك لو مش عايزة هتعملى زى اول مرة اتجرا عليكى فيها
رضوى : انا اوقات بزعق وياه وكتير بنتخاصم بس بتعب فبعدنا عن بعض
رباب: عشان كده بيضغط عليكى ياعبيطة
رضوى: عالعموم هانت ،خلاص هيتقدملى وكل ده يبقى رسمى ومحسش بالذنب تانى
رباب: مممم يبقى هانت فعلا ،تعالى بقا نشوف هنجيبله ايه فعيد ميلاده
الدكر ده رجلى ورمت

رضوى: يوووه متهنجيش منى لسه ملاقتش حاجه مناسبه
رباب: يابنتى اى حاجه اخلصى ، قال يعنى هو بيتعب لما يجبلك هدية زى كده
ده اذا جاب اصلا ( لوت شفايفها بتريقه)
رضوى ( اتضايقت بس خبت) انا علاقتى بيه وحبي له مش مقياس هدايا يارباب
انا بجيب لانى بحبه وفاكراه
وكفاية حنيته عليا طول الوقت وانه بيهتم بيا دول اغلى من اى هدية

رباب: طب بذمتك انتى مش مخنوقه من بخله ده ! ده معفن يابنتى وميت عالقرش
رضوى: لا حسين مش بخيل ،حسين حريص
عادى بيصرف فلوسه فمكانها الصح

رباب: مممم ولحد دلوقتى مش عارف مكانها الصح عشان كده مش بيصرف!

وهما بيتكلموا رن فون رضوى ،طلعته من شنطتها
لاقته باباها
رضوى: الو يابابا ازيك عامل ايه
الاب: ازيك يا رضوى اخبارك ايه
رضوى: الحمدلله
الاب: انتى برة ولا ايه
رضوى: اه بشترى حاجه كده
الاب: طيب انتى نازلة اجازة للبلد هنا الخميس ده صح ؟

رضوى ( خافت وحطت ايدها ع قلبها) اه يابابا فيه حاجه
الاب: اه ،معزومين ع كتب كتاب ابن خالتك ف اسكندرية الجمعة
واحنا مروحناش الخطوبة فهيزعلوا
ايه رايك ؟

رضوى( استريحت اتنفست براحه بعد م عرفت انه مش موضوع عريس)
اه ...ماشى يابابا نروح اهو نغيرجو
وماما ناهد جاية معانا واخواتى

الاب: اه كلنا ياحبيبتى عشان ميزعلوش بس ،خالتك اشجان بتبقى
عاوزةتشوفك وانا مبحبش زعلهم هما يعزوا عليا
من ريحه والدتك الله يرحمها

رضوى: ماشى يابابا ، ان شاء الله جايه
الاب: بصى مدام برة هاتيلك طقم حلو كده تروحى بيه ولما تيجى
هديكى فلوس بزيادة

رضوى( ابتسمت) ماشى يا حبيبي ربنا يخليك ليا

قفلت رضوى مع باباها ورباب مستنياها

رباب: خير ؟
رضوى: الحمدلله مش عريس ،هروح احضر فرح ابن خالتى
فاسكندرية
وقالى اجيب طقم ويبقى يزودنى لما اروح

رباب: طيب هتشترى ولا هتجيبي للاستاذ حسين هديتين اصل
عارفاكى هبله

رضوى: لولا ان بابا هيسالنى ع الطقم كنت اشتريت لحسين
خلاص يلا بينا نجيب طقم

رباب: اه ياغلبي هتشل ! يلا ياختى عشان نلحق السكن قبل م يقفل

وعالناحية التانيه ...

مامت محمد جهاد:( بتتكلم فون)
اه ياحبيبتى عقبال عندك ،ان شاء الله
ده محمد الحيله نعمله فرح فكتب الكتاب وفالحنة وفالدخله
هو عندنا كام محمد
ربنا يحميه

معدية عمته تزغرد فوسط زحمة التحضيرات لكتب الكتاب ، طباخين
بتتفق ع الاكل وامتى هتيجى
ونشارة خشب ملونة اتفرشت فالشارع واتكتب فالنص محمد والاء جوة بحر
وسمك ...❤❤

هيصة واغانى وطبل بصوت حيانى سواء فبيت العريس ولا العروسة ..

الاء بتتفق عالفستان والميكاب والطرحه وكل حاجه من الالف للياء
وبناء ع تعليمات محمد بغرض يقرب اخته من مراته
قال لهند تكون مع الاء وتشترى فستان وتتفق ع نفس الكوافيرة
عشان تكون معاها لحظة بلحظة ويقربوا اكتر ..
هند بتتعامل من غير نفس
والاء عارفه ان هند مش بلعاها بس بتحاول تكسبها فصفها طول الوقت
بكل الطرق لان ارضاء محمد عندها اكبر من تفاهات بتحرق دمها من هند ..

ست شباب متقسمين ع صفين ، لابسين لبس الصيادين
وبيزفوهم زفه اسكندرانى برقصة السكاكين

الاء ماشيه كل الناس بتبص عليها وع جمالها من البلكونات وفالشارع والى فوق فبيت محمد
والناس الحاضرة فالصوان

وصحباتها وراها وبيزغردوا ومحمد ماسكها بحب وبيرد التحيه لكل اصحابه الى بيباركو من بعيد
وقفوهم يعملوا فقرات الفرقه الى جايبينها
مرة تقعد وهو يبخره
مرة يلبسوهم نوبي ويرقصوا سوا نوبي ،ومرة يرقصوا اسكندرانى
سوا فايد بعض
والناس تهيص حواليهم وزغاريد وفرحه باينه عالكل، ومحمد يشيل الاء ويلف بيها وكل ده فالشارع
باين عليهم سعادتهم اوى خلوا الكل يدعيلهم
ومحدش بطل تصوير من وقت م نزلوا من العربية

كل بلد وليها طبعها لكتب الكتاب والخطوبة والفرح ،المفروض كان يبقى كل ده عند بيت الاء
لكن محمد صمم انهم يفرحوا فالشارع بتاعه
لان الخطوبة كانت عندها
والفرح كده كده فقاعه ،فحب يفرح اهل الشارع واهله واصحابه وولاد حتته المتربي معاهم ..

وفعلا الكل فرح وانبسط ، هديت الهيصة وبدات مراسم كتب الكتاب
بابا الاء عاليمين ومحمد عالشمال
والناس كلها سامعه وشايفه من كل حته
المأذون ويرددوا وراه محمد وبابا الاء ...وبعد م خلصوا البنات زغردت وقام محمد قصاد الكل من غير كسوف
حضن الاء اوى وباس دماغها وايديها
وهى كمان كانت حضناه بلهفه وحب كان باين عليهم ،جه من بعيد بابا رضوى باركلهم
وسلم عليهم
هو ورضوى
عشان يلحق يرجع المنوفيه لانه جاى من بدرى
لكن محمد حلف انه يبات ويمشوا تانى يوم ،وبين شد وجذب وافق بابا رضوى
وكملوا السهرة
طلعت رضوى تساعد فالعشا مع عمة محمد ومامته والستات والطباخين
الناس اتعشت وانبسطت وشربو الحاجه الساقعه
والعرايس مبطلوش رقص وبوس فبعض 😂😂

طول كتب الكتاب وبقا صباحى ،والناس سهرانه ومبتنامش
من الفرحه

هند: عقبالك يارضوى ،من زمان مشوفتكيش بقيتى عسليه يخربيتك
رضوى ( ضحكت) الله يخليكى ياهند ،انتى احلى منى
هند:مانا عارفه بس بجبر بخاطرك ( بتهزر)
عارفة ياعمتو
رضوى مبطلتش من ساعة م جت تساعدنا

العمة: رضوى دى حته سكراية ،ياما نفسي ...ولا بلاش

ام محمد :ربنا يهنيها ونباركلها قريب ع ابن الحلال الى يسعدها
رضوى ( بابتسامه حلوة بريئة ) يارب ..❤
يتبع..

رواية صكوك الغفران الحلقة العاشرة بقلم نورا اسماعيل

اواخر 2017

على كرسي متحرك جمب الشباك ، قاعدة بتبص عالامطار الى بتنزل وبتلمسها عالازاز من جوة بصوابعها بتنزل مع خطوط نزولها ..

سرحانه وافتكرت مليون حاجه ،لدرجة نسيانها انها مكانتش سامعة الى بيناديها !
طفل جاى عليها يدوب بيبدأ يتكلم بصعوبة ،وبيمشى يتسند ويقع واوقات خطواته تبقى صح

" ماما ...مام "

الاء: حبيب ماما تعالى ..( فاتحاله دراعاتها ) يلا يلا
بيجرى عليها بفرحه وهو بيضحك وسنانه الصغننه يدوب بتطلع وباينه فضحكته
واول م جه فحضنها حضنته اوى
وشالته ع رجلها وهما الاتنين بيضحكوا

الاء: حماده حبيب ماما عاوز ياكل
ابنها: نأ
الاء: طب يشرب لبن حلو
ابنها: نأ تؤ تؤ
الاء: طب تلعب مع ماما؟

جاية عليهم ماما الاء وشالت منها محمد حفيدها ع دراعها
الام: هو بيجرى منى عشان عاوزة اخليه يستحمى الكلب( بتضحك)

الاء: معرفش الواد ده طالع معفن ليه مبيحبش الاستحمام ولا يغير

الام: مع ان امه ماشاء الله ع نضافتها بتموت فالحمام وتقعد بالساعة جوة
الاء: ودايما خناقنا ياماماعالحمام( بتضحك)
الام: الواد ده مش واخد حاجه منك،لا الشكل ولا حركاتك
والنبى شكلهادى حركات ابوه

اخدت مامت الاء حفيدها وطلعت من الاوضة ، سابت كلمة صعبة ع الاء
قالتها من غير قصد
عشان برضو من غير قصد تتعب قلب الاء وتوجعه 💔

بتقرب وهى بتمشى العجلات بايديها ناحيةالدولاب بتاعها ،بتطلع طقم ليها خروج
وبتروح ناحية تانية بتجيب طرحه

بتحاول تغير هدومها بالراحه زى م بتحاول تتعود ،عشان متتعبش مامتها
اكتر كفاية انها بترعى ابنها اول باول

غيرت واحدة واحدة هدومها ، لفت طرحتها ع شعرها
حطت البسيط من الميكاب
وماشيه بعجلات كرسيها فالشقه ،

الاء: ماما انا نازلة شغلى

الام( طالعه من الحمام ملبسه محمد الصغير بورنوس وحضناه) طيب افطرى الاول
عشان تاخدى دواكى

الاء: لا هبقى اكل اى حاجه هناك ،سلامو عليكم

الام: طب هطلعك للاسانسير

مامتها طلعتها للاسانسير وداست الزرار وجه
دخلتها بالكرسي وسلمت عليها وقفلت

الام: ربنا يستر طريقك يابنتى يارب

وصلت للارضى وزقت عجلات كرسيها لبرة ،لاقت سواق التاكس العربية بتاعتهامستنيها
ساعدها تركب ورفع الكرسي
وطلع ع شغلها زى م اتعودت كل يوم من فترة طويلة ...

" بتغير هدومك ليه ؟"

ايهاب ( بيلبس هدومه) نازل او بمعنى اصح مسافر

وصال: مسافر يعنى ايه ؟ عندك رحله

ايهاب: لا سفرية هنا داخل مصر

وصال: ايه المناسبه

ايهاب ساب البرفيوم من ايده ببرود واتدور لها
ايهاب: غريب الاهتمام المفاجئ ده ! ولاعشان انهاردة اجازة ليكى
وصال: كان ممكن ترد ع سؤالى ع طول ،مسافر ليه فيه ايه

قطعت كلامهم دخول " ريم " بنتهم عليهم بتجرى وماسكة لعبتها

ريم: بابى بابى بابى

ايهاب: ( بيشيلهامن عالارض) قلب بابي من جوه

جاية البيبي سيتر عليهم

البيبي سيتر: بليز ياكابتن ايهاب ريم بتتعبنى كل يوم كده عشان
نروح كلاس الباليه

ايهاب: طيب انا هقنعها بطريقتى وهخليها تيجى معاكى

قعد ع فوتيه وقعدها ع رجله

ايهاب: ليه بتغلبي مس نسرين ؟ مش فيه كلاس دلوقت لازم نروحه

ريم هزت راسها بالنفى

ايهاب: لا كده بابي يزعل ومش هيجيب لك الحاجات الحلوة الى بيجبهالك كل مرة وهو راجع
من برة
يرضيكى

وصال: هتفضل تدلع ريم كتير ومجاوبتش ع سؤالى ؟
ايهاب بيرفع عيونه ل وصال ببصة طويله

ايهاب: مس نسرين تعالى خدى ريم هى خلاص هتروح وياكى

البيبي سيتر اخدت ريم وطلعت برة اوضتهم

ايهاب: رايح اعزى حد معرفه يا وصال ، اظن كده جاوبتك ع سؤالك

وصال: ممم وكانك بتخلص من زنى ولا حاجه

ايهاب: يا وصال هو انهاردة اجازة فيلا نتنكد ولا ايه
انا مش ناقص
سالتى سؤال وجاوبتك
اكتر من كده معنديش طاقه
وعن اذنك لانى مستعجل عشان الحق ارجع ...

اخد البليزر بتاعه وفونه ومفاتيح عربيته ونزل .

ركب عربيته ،وبسرعة غريبة جدا
كانه فسباق طلع بيها

بايد عالدريكسيون وبايد ماسك فونه ومتابعه بقلق

ايهاب: ردى بقا ،ردى!!!

بيخلص الاتصال وبيتعاد ، بيخلص وبيتعاد من تانى
وعيون ايهاب عالطريق
ومرة عالفون
ومترقب لحظة الرد ع مكالماته ،والناحية التانيه ..

آية نايمه فسريرها وعيونها عالفون وهو بينور ويطفى
عيونها منفوخه اوى من العياط ويمكن متضخمه مخليه شكلها وحش وباهت
وحزين ..

ماسكه المخدة وباصة عالفون ،وكل م تزيد الرنات
كل م تزيد دموعها

داخله عليها الاوضة بسمة وفتحت النور !

بسمة : آية !!
آية ( دارت وشها بالمخده ومسكت فونها) اطفى النور يابسمة

بسمة: طب مش هتنزلى معانا ننقى الفستان

آية: لا ي بسمة معلش ياحبيبتى اعذرينى

بسمة: لا يا يوى ( لفت وقعد عالسرير وبتحاول تشيل المخدة) انا من غيرك فالمشوار ده
بلح !
ده انتى زى امى ومكانها
معقول هتسيبينى فالموقف ده

آية : طيب ...( اتعدلت وهى بتمسح وشها من الدموع الى مش شايفاها بسمة عشان الاوضة ضلمة )
خلوها يوم تانى

بسمة طب م احنا قولنا ليهم عالميعاد واحنا الى حددناه يايوى هنرجع نقول لا

أآية: ياحبيبتى انا انهاردة تعبانه اوى ،بجد يومين هبقى كويسة
عشان اعرف انزل معاكى انا واختك

بسمة قربت من آية وباين ملامحها بسيط ليها

بسمة: مالك ياخالتى ؟ انتى معيطه !

آية : لا بس نمت كتير فعنيا منفوخه

بسمة: لا بس النوم الكتير ميخليش عينك منفوخه كده

قامت بسمه وفتحت النور

بسمة: يلاهوى! انتى منظرك يخض ياخالتى فيه ايه مالك

آية : بسمة اطفى النور واطلعى برة مش عاوزة اتكلم ولا احكى ولا انزل ....من فضلك!

بسمة باصه لخالتها بحزن ،مالها ؟
بقالها كتير حالها متغير
وكل ساعة بحال
بس فيه ايه ؟!

بناء ع رغبتها سابتها وخرجت قفلت النور والباب وراها
ورجعت اية لنومتها
بس فونها عمل هزة فيبريشين ان جت مسج

طلعته من تحت المخده وفتحت المسج لاقت ايهاب باعت لها
ايهاب: انا فطريقى ليكى ،ولو معقلتيش ورديتى عليا
هاجى لتحت البيت والى يحصل يحصل !

آية مسحت دموعها واتماسكت وخافت يتعرف حاجه ، اخدت نفس
كان ايهاب بيتصل تانى
ردت ..

ايهاب: فيه ايه ؟
آية : عاوز ايه ي ايهاب
ايهاب: فيه ايه يا آية ؟ غاوية تتعبي قلبي ليه
عاوزة من كل الوجع ده ايه فهمينى

آية : متزعقليش يا ايهاب انا اصلا عمرى م كنت هرد عليك تانى

ايهاب: اومال رديتى ليه ي اية
اية: انا مبتعاملش بتهديد ،انا عارفه انك مجنون وممكن فعلا تجيلى

ايهاب: انا والله فالطريق ليكى اصلا
اية: ايه؟ ايهاب بلاش جنان متعمليش مشاكل
ايهاب: المشاكل انتى الى عاملاها ، ايه الى حصل لكل ده

آية : انت عارف ( بدات تعيط من تانى) بس يابن الناس
هتحمل تعبي وغلبي فبعدى عنك
ربنا يصبرنى ويقوى قلبي

لكن

ايهاب: بس بس بلاش عبط ، مين قال انى هسيبك
او اسمحلك تسيبينى
آية !!
انا بحبك بجد وربنا عالم ، انا ماشى ع طريق يارب م ارجع منه
اقسم بربي بحبك وم دخل فحياتى حد ولاقلبي زيك
وعمرى م ضحكت عليكى

آية: انا تعبانه ي ايهاب ( بتبكى) بالله عليك تسيبنى فحالى

ايهاب: طيب ...متعيطيش وحياتى عندك
لو ماليش غلاوة يبقى وغلاوة البنات
غلاوة امهم عندك
آية ....آية يا روحى

آية سمعاه ابتسمت برغم دموعها

ايهاب: آية يا روح ايهاب، آية يالى مجننة ايهاب ومطلعه عين امه
بلاش السكك الى بتودينا فيها دى
انا مقصدش حاجه من الى فهمتيه
وعمرى م احب انى اضايقك اصلا

آية ساكته وبتسمعه

ايهاب: انتى سامعانى ولا نمتى ،الطريق والهوا حواليا مش سامع

آية: ( بهدوء وهى بتمسح دموعها) معاك

ايهاب: يارب دايما

آية:____
ايهاب: يارب دايما معايا ....قومى اغسلى وشك بقا وانزلى روحى
مشوار بسمة
عشان خاطرى

آية : عرفت منين انى لسه مروحتش لحد دلوقت

ايهاب: طبيعى هتقلبيها نكد من امبارح وهتبوظى اليوم عالكل فمش هتروحى
انا شربتك ي اية !
الناس دى فاكرانا بنحب وخلاص باين ..

آية ابتسمت اوى ع كلامه

ايهاب: انا بحبك والله

آية: وانا كمان ، وهو انا راضية بتعبي ليه
مش عشانك

ايهاب: طب قومى فوقى بقا

آية : انت فعلا جاى ليا لوقت
ايهاب: كنت جاى والله لو فضلتى كده ارن مترديش وضاربة ام البوز المصرى الاصيل بتاعك
وطبعا شغاله سح سح دموع من امبارح

اية: بتتريق حضرتك ،ومين السبب فالدموع مش انت

ايهاب: طيب خلاص حقك عليا مع انى مقصدتش ازعلك، هتقومى؟
اية: قوم عشان فعلا حاية انى زعلت بسمة

ايهاب: اوك وانا اغير اتجاهى بقا ، رايح مشوار مهم
ابقى صوريلى الفستان
وصوريلى نفسك صورة وحشتينى

آية: حاضر

ايهاب: طب يلا دلوقتى
اية: دلوقتى ايه
ايهاب: ابعتيلى صورتك

ايه: معيطة ومنعكشه وفعلا ضاربة بوز

ايهاب: عاوز اشوف برضو مبغيرش رايى ،حبك فقلبي امريكانى
مبيطلعش

آية ابتسمت وصورت نفسها وبعتتها لايهاب
فنفس الوقت لى وصلته وهو بيضحك وبيبعتلها فمسج

ايهاب: انا بحب آية مهما كانت ع اى شكل او ع اى حال ...فاهمة !

قدام اللابتوب ، قاعد وبيتكلم بقاله اكتر من كام ساعة ولاحاسس بملل
ولا ع باله حد او حاجه
ماهو لوحده ..!
بيكلم بنوتة زى القمر فيديو كول
مارسيلينو : لا قولى بقا مش هنلعب استغماية كتير انا قربت ازهق

البنت: عاوز ايه يا لينو ( بدلع)

مارسيلينو: قولى بتنامى ب اية هدوم

البنت: لا مانا بحب اخد راحتى وانا نايمة ،اخد راحتى خالص

مارسيلينو : تاخدى راحتك ازاى ،ياريت تقولى وانتى بتوصفى

البنت: بستريح خالص ع السرير ،وببقى عاوزة امتلكه لوحدى

مارسيلينو: لا قولتلك اوصفى بقا ،وبعدين انتى لسه مقولتيش بتلبسي ايه
متحمرءيش

البنت: لا يالينو بقا اسكت اصل انا بتكسف اوى خالص

مارسيلينو: بلاش الدلع ده لانى بقالى كتير محروم منه وحاسس انى شويه واقع منك

البنت: هههههههه ليه بس بتقول كده

مارسيلينو( عوج شفايفه باستياء) مفيش اصل بقالى كتير مبشوفش غير خلق رجالى
رجالى
قرب شعر دقنى يطلع ع خدودى وعيونى يعميها
فالحجات الطرية دى الواحد وحشته بجد

البنت: حجات طرية زى ايه

مارسلينو: لا متناميش قدام الشاشه عشان مقعش منك مرة واحدة ! ( قلع التى شيرت بتاعه)

البنت: ( بتضحك ) انت شرئان للدرجة دى م تمسك نفسك

مارسيلينو : امسك نفسي ازاى بقولك بقالى فترة مبعرفش ناس بعرف هيئات

البنت: هيئات ازاى ( بتضحك)

مارسيلينو: هيئة واسمها حنفى هيئة واسمها مرسى
هيئة واسمها رمضان

البنت بتضحك

مارسيلينو: سيبك بقا من كل الكلام ده ،يلا قوليلى بتلبسي ايه
او اقولك
قومى اعملى بروفا دلوقت

البنت: مممم بعدين بقا يا مارسيلينو اصل عاوزة انام دلوقت

مارسيلينو : طيب نامى وانا قاعد عادى اعتبرينى اخوكى الصغنن

البنت: يووه لا يلا باى ( فصلت )

مارسيلينو : هاااااح زوبعه بوبعه ،النفسية مولعه ياناااااس
( بيبص حواليه)
هفضل قاعد زى القرد كده كتير، انا انزل احسن يمكن الواحد يطلع بحاجه طرية ،

بيبص جمبه باستياء ع حسين نايم وفسابع نومه

مارسيلينو: دى احلى حاجه عملتها انك نايم
ي نايم يا بتاكل
يكش تنام م تقوم ياشيخ ،فضى المكان مسابوليش غير الضفدع المنحوس ده
انا انزل قبل م اولع فنفسى

اسود فاسود
لبسها كله ،عباية ونقاب وطرحه !

واقفه يدوب عارفه تتسند وعارفه ترد ع الى يكلمها ...
داخله المطبخ تعنل فنجان قهوة حست بصداع من الارهاق ،، وحست بخطواته
من قبل م يوصلها
اتعودت قلبها يحس بيه الاول

يامن : حور ! ايه يابابا عاملة ايه انهاردة ( بيبوسها فدماغها)

حور مسكت ايد يامن زى م اتعودت وباستهم ءوسند هو راسها لقلبه

حور: تعبانه اوى ...اوى يايامن

يامن: بعد الشر عنك من التعب ( حاضنها )
بصى انا سايبك ع راحتك
وقت م تعوزى ترجعى ...ارجعى

حور ( رفعت النقاب وبعيون دبلانه) لا انا هفضل هنا شوية

يامن: انا شايف ان الجو هنا مبقاش حلو ولاكويس عليكى يا ام زياد

حور: مش عارفه ،مش عاوزة اسيبها ع طول كده ( عيونها اتملوا دموع)

يامن صعبت عليه حور بهزلانها واقفه قدامه

يامن: كله مكتوب ياحبيبتى ، وهو نصيب
الى حصل ده مكتوب من قبل م كلنا نتولد
بالله عليكى تكونى اقوى من كده ،كل م تحسي انك بداتى تضعفى
صلى واستغفرى كتير
قولى لاحول ولاقوة الا بالله
رددى لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين

حور بتعيط فحضنه اوى وهو بكفوفه ضامم وشها له وبيقرا قران ع دماغها وهو
مخلى شفايفه قريبه من ودنها

حور: يامن ...معلش ولادى كويسين!

يامن: اه بفضل الله ،عند والدتى وكويسين متقلقيش عليهم يابابا
اهم حاجه بس فوقى من الى انتى فيه عشان نرجع

حور: وانت هتعمل ايه دلوقت ؟

يامن: عندى بس مشوار مهم

حور ( بتتكلم بشرود) عارفاه ( اتدورت وحطت كنكة بن عالنار)

يامن ( حب يغير الموضوع) هما الناس الى هنا فين الى بتخدم
يعملولك الى عاوزاه
شكلك واقفه بالعافيه حبيبتى

حور: موجودين بس شغالين طول النهار ،واساسا انا عاوزة اقوم
تعبت من قعدتى طول اليوم

يامن: هو ....هو والدك فين
مشفتوش فقاعة المناسبات وانا جاى

حور: معرفش، تقريبا انا وهو متقابلناش من وقتها

يامن: ماشى ياحبيبتى ، هروح مشوارى وارجعلك تانى يابابا
خدى بالك من روحك ( باس دماغها وايديها)

يامن: استودعتك انتى واولادى عند الذى لاتضيع عنده الودائع ، ( ضغط
ع كف ايدها ومشى )❤

قميص وبنطلون ع تربيزة المكوة ، بتحضرهم للكوى
رضوى ،دخل عليهامحمد الاوضة وهى بتكمل شغلها

محمد جهاد : رضوى خلصتى

رضوى: لا لسه قربت اهو

محمد جهاد : طيب ماشى بس مشى ايدك لان لسه فيه مشوار اد كده

رصوى: حاضر اهو هخلص بسرعة
محمد جهاد : لابس مش تكروتى الهدوم عشان بسرعة

رضوى ( بهدوء نفس) حاضر متقلقش

محمد جهاد : هتعملى ايه لحد م ارجع

رضوى: ولاحاجه هروح لخالتى اقعد معاها

محمد جهاد: مش قولتى انهاردة معادك عند الدكتورة

رضوى: لا بكرة ،انت بقيت تنسي كتير اوى

محمد جهاد: معلش ...

سابها ومشى ورضوى بتبص عليه من الباب

رضوى: مكنتش اعرف ان كلكم ارتبطوا ببعض اوى كده

محمد جهاد : احنا مع بعض اكتر م بنقعد معاكم ،بينا عشرة ازاى مرتبطناش ببعض
مثلا

رضوى: ده انتو من امبارح شغالين تتفقوا امتى هتروحوا والساعة كام
ربنا يوديكم ويجيبكم بالسلامة يارب

محمد جهاد : تسلمى يارضوى الله يخليكى

رضوى : محمد هو انا امبارح سمعتك كنت بتقول ...يعنى
انت قولتلى ع زمايلك كلهم
بس فيه حد

محمد جهاد: اسم مين ؟

رضوى : لا خلاص ، انا خلصت يلا عشان تلحق تغير وتنزل

محمد جهاد( مستغربها) ماشى

اخد هدومه منها ورضوى بلعت الكلمتين الى كانت هتقولهم كعادتها معاه..

بالراحه ،خطوة خطوة
ماشية اسماء اخت طه بسبب الحمل جاى بزلال ع رجلها مبطء
حركتها شوية

والبيت لما اتغير ، اتغيرت كل حاجه اتعودوا عليها اتغيرت
ومنها الباركيه الى بقى بدل البلاط
وعشان كده خايفه اسماء ل رجلها تتشنكل وهى مدخله
الاكل ل طه اوضته ..

دخلت وسندت بالراحه الصنية ،واستنته يصدق من قراءة القران

قاعد طه ،دقنه كبيرة
وشه اصفر
شعره مش مهذب ومنعكش
لابس اى لبس
بس فاتح المصحف وبيقرأ بخشوع مش حاسس بالى حواليه
كل شوية ،عيونه تتملى دموع
يمسحها ببطء ويكمل قراية
فضل عالحال ده ولاحاسس بوجود اسماء اخته
ولا الاكل

لحد م هى اضطرت تقاطع قراءته

اسماء: طه ...حبيبي
مش يلا عشان تاكل

طه( صدق الله العظيم) لا ي اسماء ماليش نفس

اسماء: ملكش نفس دى تقولها لما تبقى واكل اكله جامدة وجاى بعدها بشوية اتحط
قدامك اكل فمش هتاكل

طه: اسماء ( بيتكلم بنفاذ صبر) مش عاوز اكل

اسماء: ياخويا انت بقالك يومين عالحال ده

طه: معلش لما يجينى نفسي هبقى اكل ...سيبينى بس لوحدى

اسماء: يعنى ولحد امتى ياحبيب اختك ! لحد امتى انت بتروح مننا
وانت مش واخد بالك

طه( عمل حركة لامبالاه براسه) عادى

اسماء: لا مش عادى ،البيت ده كله يتهد من غيرك ياطه

طه: بعد الشر عليكم ربنا يبارك فيكم لبعض
لكن انا
انا خلاص عملت الى عليا وتعبت والله

( ابتدت عيونه تتملى بدموع) تعبت ولوحدى دايما
ووقت م ربنا بعت لى حبة حنيه ( مقدرش يمسك نفسه وابتدا يبكى)
ماهو كان زمانى انا....

اسماء ( قاطعته وقامت خدته فحضنها بسرعة) متقولش كده بعد الشر عنك
خلاص اسكت بقا ياريتنى م اتكلمت

وهما بيتكلموا جه اخوهم وخبط ع باب اوضة طه

اخو طه : فيه تلاته شكلهم بهوات برة يا طه ،جاينلك
انا اول مرة اشوفهم

اسماء: وسايبهم واقفين ياحمار

اخوها: لا دخلتهم طبعا وجيت اقول ل طه

طه : حاضر هغير هدومى وجاى لهم اهو ،اسماء روحى قدمى اى حاجه ليهم
ده كل واحد جاى من سفر

اسماء: دول ....

طه هز راسه ب اه

اسماء: يبقى نحضر عشا بقا مش مشروب ،غير واطلعلهم وانا فثوانى هحضر مع
ماما

سابته اسماء وغير طه وطلع
واول م طلع وشافهم
وقفوا وباصين له بحزن ،رمى روحه فحضنهم وهو بيبكى ومش مبطل !
يتبع..

رواية صكوك الغفران الحلقة الحادية عشر بقلم نورا اسماعيل


نرجع ل 2014

سيجارة بتتحط فطفاية السجاير بيطفيها بابا رضوى وهو باصص ل حسين ،ومعاه اتنين صحابه

بابا رضوى: اهلا وسهلا يابنى

حسين: اهلا بيك ياعمى ، هاه مردتش عليا
( غمزه صاحبه يتكلم بادب) يعنى ياعمى مردتش عليا فطلبي

بابا رضوى: علش بس يابنى متاخذنيش،انت وهى بتدرسوا لسه
وانت مش جاهز وعلى م تجهز لسه قدامك
وده مينفعش

مرات بابا رضوى: وبعدين احنا لاشايفين حد من اهلك ولا من عيلتك ،جايلنا باتنين صحابك
تتقدموا؟

حسين( ببصة غتاته ليها) انا قولت اخد كلمة بس من عمى عشان لما اقول لاهلى مجبهمش عالفاضى

صاحبه١: ( بيحاول يجمل الكلام) يعنى هو يقصد ان يعرف موافقتك ويبلغهم فالبيت عشان يقرا فاتحه

مرات بابا رضوى: لا واضح انه شايف ان الموضوع سهل صاحبك ،جاى حتى م دخل بعلبة شيكولاته معفنه بلا نيله

بابا رضوى( بيبص لمراته تسكت) ناهد دقيقه لو سمحتى
مرات الاب: هو انا اتكلمت ولا كلمتى وقفت فالزور ،اصل ده مش اسلوب يعنى

حسين: يا حجه انا عارف انك مش امها كلامى مع ابوها يعنى ده لو مضايقكيش

مرات الاب: حكم ! دى قايلاله ع كل حاجه ( مصمصت شفايفها)

الاب: وبعدين ياناهد مش عارف اتكلم كلمة
بص ياحسين
انا الموضوع مش مريحنى بصراحه

حسين: يعنى ايه ؟

مرات الاب: يعنى توفر تقول لاهلك حاجه ،هو مش موافق

حسين: انا اساسا جيت عشان بنتك شبطانه اجى اتقدم لها لكن متتامروش يعنى
ماهياش بنت بارم ديله

اخد بعضه وصحابه ومشى ورزع الباب وراه ...

رضوى كانت واقفه برة سمعت كل حاجه ، وهتعيط
خرجت مرات باباها وعلى وشها غضب الله

مرات الاب: بقى هو ده الى انتى بترفضى عشانه العرسان الكويسين الى بيجولك
رضوى: لو سمحتى يامرات ابويا عاوزة اسمع من بابا

مرات الاب: وبقيت مرات ابوكى مش امك يعنى ! اهو عندك اصطفلوا سوا

الاب: رضوى تعالى هنا ،انتى فعلا ع علاقه بالولد ده ؟
يعنى مش مجرد زميلك ثانوى وكلية بس

رضوى : يابابا انا ...

الاب( ضربها بالقلم قبل م تكمل كلامها ) يعنى انا مربتكيش عشان عيل زى ده يقعد ويتتنك ويقولى
بنتك شبطانه اجيلها
وجاى بايد ورا وايد قدام
كانك رخيصة ياخدك فايده وهو ماشى ( بيزقها لاوضتها وقفل الباب عليها بعنف) خليكى هنا
واول اول واحد ان شالله يكون بيبيع بطيخ هجوزك له
ومفيش كليه تانى ...سامعه!

ورا الباب قاعدة رضوى تعيط ع عقاب باباها ،وع رفضهم لحسين كان عندها امل كبير
يتخطبوا
وتفرح بحبها له فالنور
لكن تاتى الرياح بما لاتشتهى السفن ...

" ياااادى اصاله الى مبتسمعيش غيرها !"

آية : طيب م انت بتحب كاظم الساهر وام كلثوم كنت قولتلك يااادى مش عارف ايه

ايهاب( بيكتبلها) لا بس اصالة صوت رائع اوك ،لكن برضو اسمعى غيرها

آية: لا ماليش غير اصاله بحس انها بتحكى بصوت اوجاعى
ايهاب: يا سلااام بتقول شعر البنت والله ! بتحكى بصوت اوجاعى
احنا نقدملك فقسم الشعراء بعد كده

آية : هههههه متعرفش تقعد من غير م تتريق عليا
ايهاب: وهو احنا ايه عرفنا ع بعض غير التريقه ( ايموجى بيضحك)

آية قرت المسج وغابت فالرد ،بعت لها علامة استفهام شافتها ومردتش
ايهاب: فينك ؟ اوعى تكونى نمتى

اية: لا موجودة
ايهاب: اومال سكتتى
اية: اصل مستغربة اوى الى انا فيه
ايهاب: الى هو ايه
اية: انى بكلمك ،حد معرفوش عامة
اه بقالنا كتير بنتكلم وبنتواصل
بس برضو راجل غريب ،عرفته من النت
وانا طول الوقت مبكلمش شباب ولا ليا اى احتكاك بيهم اصلا ولاحتى فالشغل

ايهاب( بعت ايموجى حزين) وانتى متضايقه اكمننا بنتواصل ي اية ؟!

اية: بص ضيقتى مش بسببك ،انا بتكلم عامة
هو ايه الى انا بعمله ده

ايهاب: آية بصى ، انا مش شايف ان الحوار كبير
ماهو انتى بتشتغلى ومعاكى شباب واكيد فى كلام لاى سبب ، والدراسة كان فيه
هما مش بيعضوا ي اية بكلامك معاهم

اية: مش بقول كده ،انا بس عاملة حدود لنفسي
فالتعامل لابحب اقرب لحد ولاحد يقرب منى
وخصوصا الشباب

ايهاب: طب قوليلى سبب
اية : عشان ده ممكن يجر حاجه تانيه ،يعنى فالاول انا مكنتش اعرفك
كتبت بوست ضايقتنا فيه
رديت
بعدها انت بعتت مسج ردت ،ده جاب ده اتعرفنا ع بعض بعد م اعتذرت لى
تبعتلى من الذوق ارد
بعتلى اضافه وضيفتك
بظانا نتبادل الاسماء
وبعد كده بنشتغل ايه ومنين وسننا كام
الكلام بقا يجيب بعضه ،بنحب ايه بنكره ايه
بنعمل ايه فيومنا
الشات بعد م كان عادى
بقينا نصبح ونمسي ع بعض
الفون فايدى24 ساعة
حتى انت يدوب الوقت الى بتغيب فيه نومك او مدة رحلتك لاى مكان
وبعدها بنرجع نتواصل

ايهاب: تمام ...وفين المشكلة ي اية فكل الى حكتيه
انتى شخص مهذب ومحترم ومن اكتر الاشخاص الى الواحد اتعامل معاهم باريحيه
مفيش كلمة بنقولها غلط او خارجه مثلا او تزعل

اية: وانت بصراحه كلامك كله محترم وذوق
ايهاب: طيب مصعباها ليه يا اية
اية: يعنى حاسة انه وضع غلط وانا مشيت فيه مش واخدة بالى

ايهاب قرا المسج الاخيرة ومردش ، واية شافته انه شافها وكملت كلامها

اية: يعنى ...انا حاسة بحاجه غلط
فالموضوع

ايهاب: طيب ايه الى يريحك
اية: انت اكيد انا مش الوحيدة الى بتتكلم معاها ،انت واحد طيار وماشاء الله واضح من الى قولته وصورك
ليا انك ابن ناس ومرتاح ماديا
يعنى حياتك مش واقفه ع مجرد بنت عرفتها عن طريق الفيس بالغلط

ايهاب: تكدبينى لو قولتلك بعد كل الى قولتيه عنى ده انتى فعلا فارقه
وحتى لو كل يومين انا فبلد وحياتى مرتاحه اسافر واخرج هنا وهنا
فانا ماليش علاقة بجنس حوا
ده خالص
يعنى اتعامل مع زميلات مضيفات التعامل العادى ،قرايب
صديقاات فدام دراسة او معرفه من بعيد لبعيد
حوارى مش زى م انتى فاكره

اية: اى ان كانت دنيتك ايه، فانا تواصلنا موترنى
ايهاب: براحتك ي اية الى حباه وجواكى عاوزه اعمليه حتى لو هيضايقنى
فمسيرى اتعود زى قبل م نعرف بعض

اية: انا حابة اننا منتكلمش تانى معلش ، وخليك متاكد انك شخص انا كسبت
معرفته وتواصله فترة طويله
وان انقطاعى عنك ده مش لفكرة خدتها عنك وحشة لاسمح الله

ايهاب: عارف ...وانا اتمنالك كل خير ي اية
وربنا يطمنى عنك بخير يارب

اية قرت اخر كلمة وحست بجد انه كان اكتر مصدر للامان والاهتمام بالنسبة ليها
حتى اخر كلامه كان غرضة اطمئنان وبس
ردت ب

اية: مع سلامة الله ي ايهاب ...

قفلت فونها وهى باصة للارض بتقنع نفسها بمسح فترة عدت من حياتها فرفت كتير فصحتها
ووشها وطاقتها وحالتها المزاجيه
عشان تعرف ترجع للى كانت فيه وتتعايش ..

روج وماسكرا وشوية بلاشر عالخدين ..

قدام المراية واقفه الاء تتزوق وهى بتغنى وبترقص مشغله اغنية عالفون
وشكلها بتستعد للخروج

وهى فقمة انبساطها دخلت مامتها

الام: خارجة ولا ايه ؟
الاء: اه يا ماما, خارجه انا ومحمد
الام: طب عرفتى بالكلام الى قاله لباباكى ؟

الاء: كلام ايه
الام: الارض بتاعتهم هو واعمامه عليها خناقه وهو كان من نصيبه من الورث فالارض دى
هيجهز باقى شقته والعفش بدل وقفان حالكم ده

الاء: طب ياماما مسيرهم يتصالحو فيه ايه مكبرة الموضوع ليه( بتحط روج قدام المراية)
الام: مكبرة الموضوع !
شوف البت وبرودها
يابت بقالكم اد ايه مخطوبين ،وهو اتسربع وقعد يزن ع كتب الكتاب ليه مش عشان يخلص
واهى وقفت كل حاجه
هتقعدوا مرهونين يتصالحوا وياخد ورثه

الاء:( باست مامتها فخدها) يا ماما يا روح قلبي ، طالت ولاقصرت هنتجوز ان شاء الله وكل حاجه تتم

الام: وهو انا خايفه مفيش حاجه تتم يابت ولا ايه ،انا بقول التطويل ده مالوش لازمه
بصراحه

الاء: يعنى يعمل ايه ياماما ماهو كان بيعمل كل حاجه لحد مالظنيا كلها اتعطلت اهو
الام: وهو الكافيه ولا الجيم دول مش بيجيبو حاجه

الاء: ياست الكل الى بيجيبه الكافيه للبيت متنسيش جهاز هند ومصاريفها ومامته وعمته
والجيم شرك بينه وبين واحد تانى
يعنى مش حاجه برضو

الام: وهو بعد الجواز مش هيفتح بيته منهم برضو

الاء: الله ينور عليكى يفتح بيت لكن مش يكملوا تشطيبات شقه وجهاز وعفش
( باستها تانى) يلا باى بقا عشان هتاخر

الام: طب متتاخروش برة

الاء( عند الباب) ياماما ده بقا جوزى يعنى متخافيش عليا طالما معاه

باباها فاوضته بيقرا جرنال وشافها عالباب سلم عليها بدماغه

الاء( رجعتله باسته فدماغه ) سلام يا حبيب قلبي انت
الاب: عاوزة فلوس يابت
الاء: حبيبي هو انت مخلينى عاوزة حاجه ،وبعدين انا خارجه مع جوزى هو ال. هيدفع طبعا( قالتها بطريقة تضحك ضحكت باباها ونزلت )

اخدت مواصلتين ،ووصلت لكافيه محمد جهاد
دخلت ملاقتهوش
اتصلت بيه لاقت فونه مقفول ،معدى الجرسون ووقف عند تربيزتها

الويتر: انسة الاء منورانا ،اجبلك الايس كريم بتاعك ولا هتاخدى حاجه تانية

الاء: لا هطلب لشوية كده ،بس فين محمد؟
الويتر: الكابتن محمد كان هنا ولسه ماشى

الاء: مممم طب خلاص( مشى الويتر) هو انا اتاخرت يامحمد يعنى !
طب لو سمحت
هات كابتشينو ...ميرسي

فتحت فونها تلعب فيه شوية مستنيه محمد كل شوية ابص فالساعة
وترنله مقفول برضو
رنت ع صاحبه دايما معاه الى مشاركه عالجيم

الاء: الو ي ايمن محمد معاك ؟
ايمن( صديق محمد) لا مشوفتش جهاد انهاردة ، ليه مش هو انهاردة معاكى باين
عشان قالى مش جاى الجيم

الاء: يوووه طب فونه مقفول ومش عارفهاوصله
ايمن: شوية وتلاقيه جايلك ممكن راح مشوار عالسريع وراجعلك

الاء: طيب خلاص ماشى ،وانت عامل ايه
معلش خدنى الكلام

ايمن: كله بونو وكله كويس ( بيضحك ) متقلقيش
الاء: تمام يارب دايما ( بتبص لاقت ويت) طب سلام ي ايمن محمد بيرن
( ردت ع محمد) حبيبي

محمد جهاد: نورعين حبيبك ،معلش والله فصل شحن الفون
انتى اتاخرتى عليا ع فكرة

الاء: لا متاخرتش اناجيتلك هنا بالدقيقه ،انت فين بقا
محمد جهاد : انا خلاص داخل عليكى اهو

وصل محمد يدوب سلم عليها وكان فيه اتنين وراه شايلين حاجه سوا مستطيله علبة كبيرة

وبعدها انطفت الانور وانضرب صواريخ زينه كتير
وابتدت اغنية
روح قلبي انا وعدتك لتامر حسنى ، الاء بتبص فيه ايه ومحمد عمل اشارة يبجو
من جوة
تربيزة جرار بعجل عليها تورتة مستطيله كبييييرة عليها صورة الاء

الاء( مندهشه وفرحانه) ايه ده !

محمد جهاد ( مسك كفوف ايدها باسهم ) كل سنة ولؤلؤ عينى بخير
ياحتة من قلب محمد انتى ( باس دماغها)

الاء: ايه ده استنى استنى ،عيد ميلادى لسه بعد يومين

محمد جهاد : وهو انا زى الناس يحتفلوا بيكى وقتها؟
انا غيرهم

الناس فالكافيه ،كل سنة وانتى طيبة
الويترز : كل سنة وانتى طيبة ي انسة الاء

خلصت الاغنية واشتغلت وراها اغنية فارس احلامك سامو زين

محمد جهاد : تسمحيلى برقصة معاكى يا اميرة اليوم ؟
الاء ( مكسوفه وبتبص حواليها) طب مش قدام الناس
يامحمد

محمد : يلا ...

شد كفوف ايديها وحضنها من وسطها ،وفالكافيه خففوا الاضاءة
ورسمولهم الجو
وبقا فيه بابيلز بتنزل عليهم والاء بتبص ومبسوطة ومستمتعه اوى

الاء: عملت كل ده امتى ياقرد
محمد جهاد : عملته بتفكير بقالى فترة ،والى خلانى اطلع وامشى قبل م تيجى تورتتك ياهانم
الاء: انت دايما بتاع خطط كده
محمد جهاد : انا من زمان بتاع خطط عليكى انتى ، من وقت اول مرة شوفتك
ولوحتينى
وصيتهم هنا فالكافيه وقت م يشفجوفوكى داخله يدونى رنة
وانا لو كنت فجهنم اجيلك
ده غلبت لحد م عرفت اسمك
( باس كف ايدها) اه منك يا مدوخااانى

الاء: انا بحبك ،وبحب التراب الى بتمشى عليه
وبحب اللبس الى عليك عشان بيلمسك يامحمد
وبحب كل يوم عرفنى بيك وقربنى منك
وبحب الهوا الى حواليك
وبحبك حروف اسمك وحروف اسم الشارع الى انت فيه
والله العظيم بموت فيك

محمد جهاد: ربنا يقدرنى واسعدك واحافظ عليكى لحد م تبقى عجوزة وكركوبه
وجمالك ده ميروحش منك
هيفضل جمال روحك يااغلى من روحى

الاء: عاوزة افضل معاك دنيا واخرة يامحمد ، عاوزاك نصيبي الحلو
ع طول ياجهاد ومتفترقش عنى

محمد جهاد: يارب يا حبيبة محمد نكون سوا دنيا واخره
بس افرض انتى دخلتى الجنة وانا دخلت النار
اعمل ايه ساعتها؟!
الاء: بعد الشر عنك ، ان شاء الله سوا فالى مكتوب لنا
ربنا م يبعدنى عنك يارب

خلصت الرقصة وراحوا عالتورتة ،غنولها واحتفلوا لها
وطلع من جيبه هديتها
خاتم دهب شكله رقيق
لبسهولها وباس كف ايدها وقعدوا ياكلوا التورتة سوا

الاء: انت ! طلعت مش ساهل
هتخلينى بقا اتصرف تصرفاتك دى والعب الاعيبك
وقت مناسباتك

محمد جهاد : انا مش عاوز منك حاجه غير انك تفضلى جمبي وملازمانى
الاء: وانا عمرى م هسيبك ، ( بتاكل) ع فكرة ياجهجوهتى
ايمن كان عارف صح؟

محمد جهاد: اه كان عارف ليه
الاء: الجزمة اكلمه يعمل فيلم عليا

محمد ( غار شوية بس مبينش) انتى كلمتيه ؟
الاء: اصل اتاخرت قولت اكيد معاك طالما فونه مقفول سالته عملى نفسه الى مش عارف
محمد : ( متضايق) مممم تمام ،بس متكلميهوش عمال ع بطال
الاء( كانت مبتسمه وبقت عادية) انا كنت عاوزة اعرف انت فين
محمد : مفيش مشكله ...( بياكل)

الاء حست انه زعل قربت جمبه وباسته فخده

الاء: ع فكرة الروج ده مش بيطلع وهتمشى بعلامه كده فالشارع ( بطريقه طفوليه)
محمد ( ابتسم ) ينفع يعنى الى عملتيه ده
الاء: الله ! مش جوزى ياعم انت
محمد : الله ...قولى جوزى تانى كده
الاء( بدلع) جوزى حبيبي ، جوزى قلبي وحياتى
( قربت لعيونه ونفسها قريب من انفاسه ونسيت نفسها انهم فمكان عام)
انت عارف انا ابقى حرم الكابتن محمد جهاد يعنى انا ابقى مراته وحبيبته
وان شاء الله هشيل له بيبي هنا صغنون
وهشيل اسمه كمان

محمد جهاد غاب معاها خالص وقرب عليها هى رجعت ورا وهى بتزقه بكف ايدها
الاء: الناس ،احنا نعتبر فالشارع عيب( عملت نفسها بتاكل )

محمد : هى بقت كده ماااشى ،تانى مرة لو عملتى الحركات دى استحملى الى يجرالك

الاء : هههههههه

فمعرض فخم لتجهيزات العرايس عفش وستاير وكل حاجه وكل الانواع
مودرن وستيل من كافة شئ..
كانوا بيتفرجوا سوا مارسيلينو الى كانه مضروب بطلقه قبل م ييجو وخطيبته لينزى ..

لينزى ( بتضغط النضارة ععيونها) انا رائي الصالون ده اشيك من التانى
البائع: يافندم تحت امرك ،خدى فكرة عن الكل وفالاخر بلغينا بقرارك

لينزى: ( بتشده من هدومه) م تبص معايا وتختار
مارسيلينو: بت انتى متتعامليش بغباوة عشان متغاباش عليكى
لينزى : م انت سارح وماشى بعيد عنى مش تختار معايا
مارسيلينو : اختارى اى زفت انا مخنوق من ام المشوار ده
لينزى: بقولك ايه اتعدل لحسن انت عارف
مارسيلينو ( خاف ورجع لورا وهو باصص لها) هو انتى عشان واخدة كذا بطولة
كونج فو هتقرفينى
والله اكلك مقص يكمل عليكى
عشان لاتبقى نظر ولا سمع ولا كلام بالمرة وارتاح من صوتك المزعج

لينزى: ( مقربه عليه هتضربه) طب ورينى كده ونشوف مين هيرجع التانى بعاهه ؟!
مارسيلينو ( بيبص حواليه ) الناس بتبص يا ذكر الحداية الله يخربيتك اخلصى اختارى
اى قرف هنرزعه فالبيت
يارب م تلحقى تدخليه

لينزى: بتبرطم تقول ايه ،م تخليك راجل وتقول الكلام فوشى
مارسيلينو : طب بقولك ايه انتى شكلك مخنوقه من ام الحوار ده زيي يا ست
عنزة
تعالى نفكنا ونقول مرتحناش
وانا ليكى عليا هكتبلك اوضتى الى فشقتنا باسمك

لينزى: بص يا عم رينو انت ،انا اصلا كارهاك انت وشكلك
لكن تقول ايه بقا الضرورة تحكم( قرصته فدراعه) بابا وماما حابينك وموافقين عليك

مارسيلينو : ماهو لازم يخبونى ويوافقوا عليا ،مش هخلصهم
من عم ابو الفضل الى قاعد فخلقتهم ملاقاش حد يزحزحه من مكانه زى العمل الرضى !

لينزى : طب انجز واختار انهى فدول
مارسيلينو : دول ايه شايفاهم ايه اصلا !!

* غرف نوم اطفال*

لينزى: ايوة صالونات

مارسيلينو : صالونات! دى مطابخ ياشيخه!
يلا ع بال م تشوفى حاجه صح هكون اتنقطت

لينزى: بس متقاطعش

بيتنقلوا من ركن لركن يشوفوا وينقوا سوا ،لحد م المشوار عدى ع خير بعد مناقرتهم جوه

خرجوا برة المعرض
لينزى : اتفضل وصلنى البيت ،السواق انهاردة مع ماما بتجيب حجات
مارسلينو ( بقرف ) استنى اوقفلك كارو
لينزى: نعم !
مارسيلينو : خلاص هوقفلك هباب تاكس

وهما واقفين بيحاولوا يشوفوا تاكس ،عدوا بنتين حلوين جدا وعاملين ميكاب اوفر
ولبسهم ملفت وبيضحكوا بصوت عالى

مارسيلينو : اااااه يا سمك
لينزى( بصت للبنات ورجعت بصتله وداست ع رجله)
مارسيلينو: اه !
لينزى: تحترم نفسك طول مانا معاك يابجم يالى معندكش ريحة الاحساس
وعارف لو عملت كده تانى انا هشتيكك لابونا
وانت عارف ايه العقاب هاه !

مارسيلينو: طب انا راضى حكمك واحد هيتجوز واحدة شبهك يعنى متفرقش عن المكنسه
الى لامه من عالارض تراب وفتات عيش
وعدوا عليه اتنين شبه بسكوت العيد
يبص ولا ميبصش

لينزى: لا ميبصش لان ده حرام وعيب ويحترم نفسه ،وبعدين افرق انا ايه عنهم
مانا زى القمر اهو

مارسيلينو : زى ايه ؟ سمعينى تانى زى ايه
بصى متظلميش القمر معاكى

لينزى: طب هات تاكس يلا لحسن اعصابي بدات تفلت ( بتعمل بايدها بوكس)
مارسيلينو : ايه هتضربي ولا ايه( خاف)
لينزى: ( بعصبيه) هات تاكس!!
مارسيلينو : حاضر ! ( فسره) ياعدرا نجينى من البومة دى لحسن ارميها تحت التاكس بنفسي
تزمرعجلاته ع زورها !

العلاقه بين نهلة وطه
اصبحت كل م يعدى عليها يوم تطور
هو صحيح مش بيتكلموا كتير ولافكل وقت
بس ممكن كل يوم يبعت مسج طه
ويوصله رد
منها
ممكن هو ينشغل ،تسال هى
ممكن تكون نهلة محتاسه فى معرفه حاجه تساله عنها
ممكن يكون هو ملاحظ غيابها تيجى الهايبر
يتصل يطمئن عليها
صداقتهم كانت واخدة شكلها الطبيعى المحترم ،ونقدر نقول
نهلة عرفت بمعظم حياة طه وبتدور ازاى
لكن طه كل الى عرفه اسمها وانها من مستوى اجتماعى متيسر الحال
وان اصلها مش من الاقصر ،لكن جت تعيش هنا من فترة كبيرة اوى.

كان يوم اجازة طه فشغله ، وطبعا نهلة عارفه
فمكالمته ليها عرفت
انه عاوز يروح اسوان بقاله كتير مراحش
وعاوز يغير جو ،فهى قررت انهم يقضوا اجازته سوا فخطة من خططها الفجائية الى دايما
تفاجئوا بيها.

فعربية اجرة عادية رايحه من الاقصر لاسوان ،كانت معاه وقاعدين فنفس الكنبة

نهلة : ايه رائيك فالمفجأة دى
طه: نهلة اوقات بحس انك عفوية مبتفكريش فحاجه ولابتعملى لها حساب
نهلة : وهى الحاجه نستمتع بيها ازاى لو حسبنالها ؟ لازم نتجنن والى يطلع فدماغنا نعمله
( كملت كلامها وهى سرحانه وباصة للشباك)
انا بقالى كتير بعمل كل حاجه بحساب
والخطوة بمشيها بخطة مسبقه
تعبت ...

طه( يغير الموضوع لاحظ انها اتضايقت) هو انا مش بتدخل ،بس هو والدك شكله مقيدك
جدا ولا ايه

نهلة : والدى !
طه: اه ،انا شوفتك فمرة بس انتى مشوفتنيش
كنتى راكبه عربية معاه ،راجل شكله هيبه كده

نهلة ( هزت راسها وبصت بعيد )
طه: مالك؟
نهلة: ولاحاجه ،بص انا عاوزة انبسط انهاردة وانسى كل حاجه
ممكن!

طه: تحت امرك انتى بس اؤمرى
نهلة ابتسمت ، فى٣ ساعات وصلوا اسوان !

نزلت نهلة مع طه ، وسابت نفسها له يمشيها زى م يمشيها
وبعد م كانت خطة طه انه رايح يتفسح هناك فاسوان مع اصحابه
اتحجج لهم باى حاجه عشان يفضل مع نهلة
حتى ولو كان هتقتصر خروجته ع رحلة نيليه وبس يفضفض فحضن النيل
بس حب يخليها خروجه شامله عشان نهلة ..

الاول راحو معبد ابو سيمبل ،مكانتش اول مرة تروحه نهلة بس
المرة دى كانت مختلفه وكانت مبسوطه اوى

وبعدها راحو لقاعة الاعمدة الكبرى ،هى قدام المعبد ع طول وفيها ٨ اعمدة
وقدام كل عمود فيه تمثال للملك رمسيس

وخرجوا من هنا ،راحو المعبد الصغير او المعبد الثانى لابي سيمبل
معبد حتحور

نهلة كانت بتتنقل مع طه ،الاول كانت متحفظة وبعدين فكت
ضحكانه وبتتصور وياه عالفون بتاعه من غير اى قيود

ومن المعبد لجزيرة النباتات
ومن جزيرة النبااتات لرحلة نيليه بمركب فالنيل وقت الغروب
والاستمتاع بمنظر جميل ونسمه هواصافيه
قعدت نهلة منها للنيل سرحانه

طه : سرحانه ف ايه
نهلة ( انتبهت وابتسمت له)
طه: شكلى جبتك من اخر الدنيا

نهلة: عارف ياطه ، كنت سرحانه فالناس
وعلاقاتهم ببعض
يعنى مثلا الاتنين الى معانا هناك دول عالمركب ( بتشاور براسها ع بنت وولد مبسوطين وبيهزروا)
دول واضح انهم متجوزين وميتين فحب بعض
بدليل دبلهم الى فايدهم وهزارهم وضحكهم ده

يعنى ليه الناس كلها متبقاش كده ،ليه مش كل اتنين سوا كده

طه ( بيهز راسه) انا اكتر واحد فاشل فالاجابه ع سؤالك
انا نفسي عاوز اجابه ومش فاهم

نهلة: مش فاهم ايه

طه: اصل فيوم من الايام ،كنت متجوز
ومحصلش للنصيب اكتر من الى ربنا كاتبه
وطلقتها
بس كنت عاوز اعرف هو فيه ايه بيبوظ الدنيا كده
وليه مش كل الناس سعداء؟

نهلة: هو ده السؤال الى انا دايما اساله لنفسي ، وعاوزة اساله لمراتك السابقه
هى ازاى تسيب بنى ادم زيك
بنبلك واخلاقك وتفاؤلك
وضحكتك الحلوة وبساطتك وشهامتك
انت فيك كل حاجه يا طه

طه : يمكن بيتهيا لك ان فيا كل حاجه ( سرح) لو فيا كل حاجه مكانتش مراتى
سابتنى

نهلة: كنت بتحبها؟
طه: هى جوازة عادية ، بس انا كنت مكنتش بكرهها ولابحبها
فاهمانى
عادى

نهلة: طيب وطلبت الطلاق ليه؟
طه( ابتسم) انهاردة يوم اجازتى ..ولحسن حظى انك معايا وبقضيه وياكى
مش عاوزين اى سيرة حزن
مش كده

نهلة( ابتسمت) صح كده ...ولعلمك عشان نقفل موضوعها خالص
هى خسرت كتير

طه ابتسم لها ورجعوا شردوا الاتنين ناحية النيل مستمتعين باللحظة الحلوة ..

" ممكن اقولك حاجه ؟"

يامن : قولى
روفيدة : بحب الابتسامه الى بتكون فنظرة عيونك لما بتكلمنى

يامن ابتسم لها ابتسامه صغيرة ،وخفى بقية احساسه بالفرة
ورد عليها فنفسه
يامن ( فنفسه) انتى لو ركزتى كويس هتلاقى صورتك عاكسه جواها ...عشان شايلك فيهم ❤

روفيدة : مالك باصص لى وساكت ليه
يامن ( اتكسف وبص فالارض) عاوز ابصلك!

دخلت مامت روفيدة وجايبه العصير وبسبوسه
وقدمتهم ل يامن وقعدت

الام: منورنا يا يامن ،بتيجى زى العيد والله
كل فترة كبيرة لولا م حد يشوفك

يامن: ربنا يقرب البعيد يارب وتشوفونى ع طول ،هو عمى هيتأخر برة؟
الام: لا جاى ياحبيبي
يامن: كنت عاوز افاتحه نكتب كتاب بصراحه يعنى عشان ..

روفيدة 🙁 بفرحه) ياريت ...ياريت ياماما بابا يوافق

الام( بارتباك ) اما نشوف بابا هيقول ايه ياروفيدة بطلى تسرع
يامن: انا بإذن الله جاهز انى اجبلها الشبكة كامله لان ده حقها وفاضلى
سنة واحدة فالكلية

الام: ماهو لسه فيه جيش ياحبيبي
يامن: قالولى احتمال اخد اعفاء عشان ضعف نظرى ، بإذن الله كل حاجه هتتحل
بس عاوز كلمة من عمى ( بص لروفيدة بحب ورجع بص لمامتها) عاوز المسافات تقرب بس

الام: انا فاهماك يابنى ،بس يعنى انت فسنه هتجهز نفسك فكل حاجه
يامن: ان شاء الله لو بتقصدى جهاز وشقه وعفش وتوضيبات فرح وكده
الله المستعان
ربنا هيقدرنى

الام: بص يايامن ،ييجى عمك وجدى واتفاهم معاه براحتكم
وربنا يقدم الى فيه الخير
انا هروح اشوف الى عالنار ،انت مش هتمشى قبل م تتعشى معانا

يامن: مش هينفع انا بس منتظر عمى
الام: لا ودى تيجى كل مرة تجينا كده من سفر وبتيجى كل فين وفين ومتتعشاش
ده حتى المثل بيقول جوز بنتى فمعزة ابنى ...

مشيت وسابتهم

روفيدة: حلوة فكرة كتب الكتاب دى ، انا بجد عاوزة نقرب اكتر
وانت بقيت بالنسبة لى كل حاجه يايامن

يامن : يارب بس والدك يوافق ،حتى عشان اعرف اتعامل معاكى بالى يرضى ربنا
وعلى راحتى

روفيدة ( بتبص لعيونه بحب) بتحبنى ي يامن ؟
يامن( بصلها ورجع غض بصره للارض ) ربنا عالم بالى فالقلوب ياروفيدة
روفيدة: نفسي اسمعها منك
يامن( اتنهد ورجع بصلها بصة كلها حنيه) ربنا عالم عاوز اريح قلبي واقولك ع كل
الى فيه ازاى
بس فحلاله ..

روفيدة: حلال اكتر من كده؟
يامن: اما تبقى حلالى وزوجتى بشرع الله وسنة رسوله ، هتعرفى انا جوايا ايه ليكى
ووقتها هتحسيه بجد
وهتعرفى انى كان عندى حق انهم يتشالوا لوقتهم ،عشان لما يطلعوا من ...( ارتبك ) يطلعوا من قلبي
يدخلوا قلبك على طول...من غير استئذان 💙💙
يتبع..

رواية صكوك الغفران الحلقة الثانية عشر بقلم نورا اسماعيل


فسريره ..
قام واتعدل وزاح الغطا شوية عنه وولع سيجارة وهو شكله متضايق ، قامت وصال نص
قاعدة جمبه وهى بتزيح شعرها لورا وبصاله ...

وصال: فيه ايه ؟
ايهاب( بيشرب السجاير) مفيش سلامتك
وصال : اومال مالك مكشر كده

ايهاب : عادى يا وصال ( نفخ الدخان) عادى
وصال: الله ! هو لغز ي ايهاب ؟
متقولى فيه ايه

ايهاب: ( باصصلها) هسالك سؤال وتجاوبينى بصراحه
وصال: اتفضل
ايهاب: انتى بتبقى مبسوطة معايا ؟

وصال: ايه السؤال ده
ايهاب: عادتك ولا هتشتريها يا وصال،السؤال يترد عليه بسؤال
الكلمة بكلمتها
سالتك سؤال قولت بتبقى مبسوطة معايا

وصال: انا شايفه ان ده سؤال محرج لاينفع تسالنى فيه ولا اجاوبك عليه
ايهاب: للعلم .انا جوزك !
وصال: اوك جوزى بس مش كل حاجه هنتكلم فيها ومش كل حاجه قابله للنقاش
فيه امور...

ايهاب: امور ايه ؟ راجل ومراته يتكلموا براحتهم فكل حاجه
ايه التعقيدات دى

قام وهو بيرمى الغطا بعنف من عليه ودخل الحمام وهى بصاله باستغراب
اخد الدوش بتاعه
وخرج
بيطلع طقم خروج وهى زى م هى

وصال: خارج ؟
ايهاب: شايفه ايه
وصال : مالك متعصب ليه ي ايهاب ؟ يعنى السؤال الى بتساله
ده اجابته عندك
م انت شايفنى وانا معاك

ايهاب: بصراحه الى بشوفه بيدل ع انك لا مبسوطة ولا بتبقى مستعدة
كل مرة سلق بيض
واجب عليكى والسلام

وصال: انت بعد كل ده جواز جاى تقول انى بعمل ده واجب مش اكتر
ايهاب وقف قصادها وباصص ليها

ايهاب: عارفة يا وصال ، قدرتى تبقى شاطرة فمدرستك
والكلية وتبقى دكتورة الناس تحلف بيها
لكن مبتعرفيش تكونى شاطرة فى فن التعامل مع جوزك
تهتمى بيه
بيحب ايه ...عاوز ايه
تدلعى عليه
تدلعيه
اى حاجه ...اى جديد بدل الروتين ده
الى بصحا فيه
فيه بنام
حتى الحاجه الوحيدة الى بتربط بين اى زوجين انتى بتعمليها وخلاص

سايبها وبينزل عالسلم وهى واقفه شايفاه

وصال: ايهاب ! انا مش مقصرة اعمل ايه تانى
ايهاب: مصيبتك انك شايفه انك صح ومش مقصرة

نزل سلمتين وبيتكلم بضهره نازل
ايهاب: والمصيبه انك اسمك وصال !!
متلفتش وواتشنكل ووقع عالسلالم ورا بعض ،وصال اتخضت ونزلت وراه
كان هو اتخبط جامد فالسلم
مش فاقد الوعى ،بس بيتالم جدا !

سرحان وتوهان وعدم استقرار..
آية حاسة نفسها مش مظبوطه خالص بعد م بعدت عن ايهاب نهائى ،
عاوزة تفتكر قبل التعارف كانت بتعمل ايه ؟
هو محصلش اى حاجه غير انهم بيتكلموا ع طول ويوميا وباستمرار ،يعنى لا العلاقه قلبت بحب
ولاهما عدوا حدودهم سوا فالتعامل
اه كان بقالهم فترة كبيرة ،يمكن ده عمل تعود ل آية واحساس
انها مش قادرة تتافلم
بقت فيه حجات بتهون عليها ،بسبب ان فيه حد بيحكى وياها وبيشاركها
ودلوقتى مفيش ..

بسمة : الاكل مالو ؟
آية ( بتاكل ) ماله
هبة : مليان ملح ( سابت المعلقه)
بسمة : ومش مظبوط

آية : معلش يمكن سرحت وانا بعمل الفول ،هعملكم غيره
بسمة: والبيض سادة نسيتى تحطيله ملح

هبة: ياخالتو انتى لخبطتى ( بتضحك)
آية: طيب هقوم اعملكم غيره معلش

قامت اية وشايله الاطباق ،جت وراها بسمة
بسمة: انتى كويسة ؟ اخدتى جرعة الانسولين بتاعتك ؟

آية : اه ،متقلقيش يابسمة انا كويسه
بسمة: لا ملاحظة انك مهمومة كده

آية : لا مفيش حاجه ،هعملكم الاكل بسرعة اهو

اية بدات تجهز فاكل جديد وسرحانه برضو ،هو عمل ايه فيها عشان تبقى كده
هى مش خدت عهد ع روحها انها تقفل باب ع نفسها وع قلبها
طب الى حصل ده ايه

اية( بتكلم نفسها) يالاهوى لو كنت حبيته ؟!
ده يبقى نهار ازرق مطلعش له شمس

عالبحر كان فيه ناس كتار ...

بس هما الاتنبن ،محمد جهاد والاء مالهمش دعوة بحد
كانو واخدهم الكلام لحاجه مهمة جدا

محمد جهاد : مش عاوز اطلع مش اد كلامى مع اهلك
الاء: طب بص تعالى نتكلم فكل حاجه ونفصص الحوار سوا جايز نوصل لحلول
محمد جهاد : هنفصص ايه ماهو كل حاجه واضحه ي الاء
الاء: برضو نفكر سوا ،يمكن تشوف حل انت مش واخد بالك منه

محمد جهاد : بصى ، انا كنت ماشى فالشقه لوز العنب تمام
بس الفلوس قصرت
فاتكلمنا انا واعمامى فبيع الارض بالسعر الحلو الى جالنا فيها ده
وخلاص وافقوا
اتخانقوا عشان مش عاوزين يورثوا عماتى معاهم
ناس منهم شايفين ان ده حرام
وناس منهم شايفه ان الستات متورثش وتاخد اى حاجه
ومن هنا جت المشكله ،وقفوا البيعه
وانا الدنيا عندى باظت
فهمتى
وانا لوحدى مينفعش ابيع ،لازم موافقه من الكل

الاء: طب مفيش فلوس فالبنك ؟
محمد جهاد : خلصوا عالتجهيزات الاولى للشقه والشبكة وكتب الكتاب وكل الزيطة دى
الاء: ممممم

سكتوا يفكروا سوا

الاء: بص انا مش مستعجلة ع فرحنا ،يعنى وقت م يتفقوا اهلك
نبقى نكمل

محمد جهاد : انتى عارفه عشان نكمل عاوزين اد ايه مده
وبعدين انا قايل لباباكى ع ميعاد
والراجل بيتربط بكلمة من لسانه

الاء: طب قول مثلا محتاج اد ايه فلوس؟ عشان تكمل

محمد جهاد : يعنى لو باقى تشطيب الشقة والعفش والفرح وتجهيزاته
مممم حدود ال 300 ،350الف مثلا

الاء: مممم مبلغ فعلا

سكتوا تانى وباصين للبحر ،وطقت فدماغ الاء فكرة

الاء: انا عندى فكرة هتخليك تبوسنى من هنا ومن هنا
محمد جهاد: انا هبوسك من غير الفكرة ، بس قولى ايه هى
الاء: اولا بابا عامل ليا وديعة باسمى تامين ليا من زمان
هكسرها
وثانيا الشبكة انت جايبهالى غالية اوى
هنبيعها
وممكن دول يغطوا الى فاضل ،ايه رايك ؟

محمد باصص لها بصة مش حلوة

الاء: ايه ياحمادة رايك فالفكرة ؟
محمد : حمادة وبتاع ايه بس، حد قالك ان باباكى هيجوزك اختك فالرضاعة

الاء: ليه بس
محمد جهاد: انا اخد فلوس منك عشان نكمل الجوازه! ليه مكتوب فالبطاقه دكر ولا ام حمدى ؟

الاء: ومال دى برجولتك ياحبيبي بس ( بتدلع عليه) مش بقيت مراتك وفلوسنا واحد

محمد : اه ده فبيتى ، لكن مش عشان عندى ظرف وقفنى تقوليلى خد الشبكة وفلوسى فالبنك
انا لو وصلت استلف واشحت
مش هاخد مليم منك
انا راجل يابت مش كيس جوافه!

الاء( بدلع وبتقرب عليه وهى بتلعب فصوابعه) طب ماهو انت راجل وسيد الرجالة كمان
وبصراحه انا هموت ع بيت يجمعنا
ومش شايفه اى تعقيد اننا نقرب ونبقى واحد بالفعل مش كلام

محمد : ياقلب محمد انتى افهمى ، لما اعمل كده ابقاراجل ولامؤاخذة كاورك
العضلات دى اروح افسها واقلب بعمليه
مشكلتى هحلها مع نفسي متدخليش فيها
ولعلمك ده درس لبعدين
اى مشكلة مادية اتعرضت لها فالبيت مالكيش انتى دعوة ،اتشقلب واحلها
وانتى فبيتك ملكة مش ناقصك حاجه
( خبطها فدماغها بهزار) بيس يا لؤلؤ!

الاء:( مبتسمة) بيس ياحب لؤلؤ ( بعتتله بوسه)
بس انا كنت...

محمد : مممم هنتكلم تانى ،هغرقك فالمالح واقول ولاشوفتك
الاء: متقدرش ياحمادة

محمد: مانا مقدرش طبعا بتقولى فيها
الاء: ههههههه

"فيه ايه ياروفيدا كل المشكلة الى عاملاها دى "

روفيدة : يعنى انا مستنية من يوم م كنت عندنا وانا مستنية تكلمنى
وانت برضو ملتزم بمواعيد المكالمات
وكاننا مش زعلانين ان بابا موافقش بموضوع كتب الكتاب
وانك مشيت متضايق

يامن: روفيدة ممكن بعد اذنك توطى صوتك لان من اداب الاسلام
صوتك عوره
وكمان انتى بتزعقى فالشخص الى هيكون زوجك
ده ينفع

روفيدة.: ي يامن انا مخنوقه من الوضع ده ،عاوزة اسمع كلمة حلوة منك
عاوزة احس باهتمامك
عاوزة نتكلم كتير ونحكى
تحكينى الى فقلبك كله
انا حاسة انى مش مرتبطه من الاصل

يامن: وهو انا كنت طلبت الطلب ده من والدك ليه
مش عشان نقرب واتعامل معاكى باريحيه انك زوجتى يابنت الناس

روفيدة: وده محصلش وبابا موافقش ، هنفضل كدهو كتير
لسه قدامك فالكلية
وتجهيزات
انا تعبت
مخطوبة مع ايقاف التنفيذ

يامن: طيب انا ايه قصرت فيه معاكى ياروفيدة
روفيدة: يامن انا استخملت كل الى انت
قولت عليه
وبنفذها كلها من غير نقاش
بس بصراحه زهقت

يامن : عشان مبتعمليش ده من قلبك يا روفيدة بتعملى الى يرضينى
لكن من جواكى مش مقتنعه
لو خابة ارتباطنا يبقى زى م يرضى ربنا ولاهتحسي بخنقه ولازهق
من الى بتقوليه ده

روفيدة: هو لازم اكون انا الغلطانه وخلاص؟
يامن: وهو احنا فحرب مين الغلطان والتانى مستنيها عليه

روفيدة: يووه ي يامن !

قالتها بعصبيه وصوت عالى شوية ،خلته يسكت ثوانى ويتنهد

يامن: فيه اداب للحوار مع اى شخص يا روفيده
ده بخلاف ان فى اداب حوار بين شخصين هيكونوا زوج لبعض فيوم من الايام
طريقة كلامك مش عجبانى خالص
ياريت تعرفى تغيريها مع الوقت
وكلامى انا معنديش غيره ولاطريقته
يعلم ربي وحده بالى فقلبي ،بخاف وبحترمك وبحس ناحيتك ب ايه
لكن اكتر من كده
لايكلف الله الا وسعها
وده وسعى الى هبقى مسؤل عنه قدام ربنا

روفيدة: يامن !
يامن: بعد اذنك هقفل ياروفيدة ...السلام عليكم ورحمة الله

قفل وهى هتطق من الغيظ ،رمت الفون فالحيط اتكسر عالارض نصين!

فمكالمة تليفونبه بين رضوى وحسين
كانت دموع رضوى الى بتتكلم مش صوتها ،وحسين ....؟!

رضوى: انا م صدقت انه رجعنى تانى الكلية ياحسين وادانى التليفون
حسين : انا مش عاوزك تعيطى ،بس كنت اعمل ايه ومعملتهوش
ابوكى هزقنى فبيتكم هو والمحروقه
مرات ابوكى

رضوى: تروح تقولهم بنتك شبطانه فيا ياحسين خليت بابا يضربنى ومراته تلقح عليا بالكلام

حسين: ماهو انا اتضايقت من اسلوبهم مش طريقة ابدا ده انا جاى لحد البيت اطلب ايدك
ماجرمتش

رضوى: حسين ...ينفع طيب بعد م نخلص السنة دى تتقدملى تانى ؟
حسين: تانى !
بعد م اهانونى

رضوى: عشان خاطرى ...هو انا مش حبيبتك طيب( بتعيط) الى بيحب حد بيتعب عشانه

حسين: طب نبقى نحلها بعدين ماشى ، لان دلوقتى انا لسه بغلى من موقف ابوكى معايا
رضوى لسه بتعيط وهو سامع عياطها

حسين: خلاص بقا انا مبحبش تعيطى مانتى عارفه
رضوى: ماهو انا مش متخيله اننا ممكن نفترق او انى انا وانت منتجوزش
حسين: اظن انى ملعبتش بيكى وجيت فعلا زى م وعدتك لانى بحبك بجد

رضوى:انا عارفه ياحسين ،وانا هفضل احبك طول عمرى ( بتعيط)
حسين: طب انتى امتى هتبطلى عياط
رضور: خايفه اوى من الى جاى
حسين: ربنا يستر ...خليها عالله

مروان ..
جيران طه من زمان الزمن ،الشقة لزق فالشقة
والخلطة واحد مخلية البيتين بيت واحد ،وده الى خلى اسماء اخت طه
تحب من غير شعور منها روان
وان كان عليه فهو مش بيستغنى عنها نهائى ،لكن مش عارف تحت اى مسمى
اوقات يقول صحوبيه
واوقات اخوية
لكن لو عليها ،فهى حاسمه امرها ....بينها وبين نفسها وقلبها انه حبيبها !

وانهاردة فيه عقيقة فبيت مروان لابن اخته
واسماء ومامتها بيساعدوا معاهم فالطبيخ وتوضيب البيت عشان الناس

اسماء: انا هدخل اقشر التوم عشان الفتة
شاب من قرايب مروان ....دخل وراها
الشاب: اساعدك
اسماء: لا خليك معاهم برة لا يعوزوا حاجه
الشاب: بيقولوا تفصيص التوم بيخلى الواحد يعيط فعلا
اسماء( بتضحك) لا البصل انت السلوك عندك دخلت فبعضها

ضحكوا الاتنين سوا وجه مروان وقف

مروان: مالك انت بحوارات الستات دى روح شوف هيعملوا ايه تحت

الشاب: طاب ياعم متزوقش

مروان دخل لاسماء وفضى ميه لنفسه وبيشرب وهى بتطبخ

مروان: ايه الضحك ده يعنى
اسماء: بتكلمنى انا ؟
مروان: اه ...شغاله هزار وضحك
اسماء: هو كان بيسال عن حاجه وانا رديت ،فيه ايه

مروان : والى بيسال ده بيقعد يضحك
اسماء: ايوة قال كلمة تضحك فيه حاجه يامروان
مروان : اه فى متهزريش مع حد
اسماء: بمناسبة ايه الاوامر دى

مروان : اهو كده وخلاص
اسماء: يعنى ايه كده وخلاص
مروان: بتخنق ياستى

اسماء: ليه بقا ان شاء الله ؟
مروان : معرفش انتى اسئلتك كتير كده ليه

سابها وخرج وهى ضحكت عليه ،سمعت صوت مامتها بتقولها تجيب مخرطة ملوخية
من شقتهم
طلعت وراحت الشقه
لاقت شوزة طه موجودة

اسماء: هو طه جه ؟
رايحه ناحية اوضته لاقته بيتكلم فالفون ،كانت داخله ع طول
لكن طريقة طه فالكلام وقفتها عالباب تسمع !!

طه: سلامتك ...ربنا يعفى عنك يارب
نهلة : تسلملى ياطه
طه: طيب م تروحى دكتور يكتبلك دوا كويس
نهلة: لالالا بكره الدكاترة ،انا هشرب بورتقان كتير ولمون وهبقى كويسة
طه: سلامتك ...ياريت كنت ( سكت مرة واحدة)
نهلة: ياريت كنت ايه ؟ انت كنت هتقول حاجه وسكتت ياطه
طه:( مبتسم بخجل) لا مفيش
نهلة ( فهمت وابتسمت) انت خلاص روحت كده البيت
طه: لا راجع انا بصراحه اتلككت بان المحفظة نسيتها عشان اعرف اكلمك واتطمن عليكى
لان هناك بيمنعوا الموبايل كتير اثناء الشغل

نهلة: طب يلا انزل عشان متتاذيش بسببى ،انا بقيت احسن
وببقى احسن اكتر بسؤالك عنى

طه: ربنا يبعد عنك كل شر يانهلة

نهلة سمعته وساكته
طه: الو ...
نهلة: ايوة ياطه
طه: اصل سكتى افتكرت المكالمة قطعت
نهلة: لا موجودة وسمعتك ، وبقول لنفسي انت غيرتلى فكرتى عن الرجالة
ان فيهم ناس حنينين زيك كده
ربنا يديم حنيتك عالغلابه الى زيينا

طه ضحك بصوت عالى وبعدها استأذنوا يقفلوا وليهم مكالمة تانى لما يرجع
يتطمن عليها
قفل وخارج لقى بالصدفه اسماء

طه: انتى ايه الى موقفك كده؟
اسماء: ( مرتبكه) كنت معدية عادى ، هجيب حاجه امك عاوزاها من المطبخ

مشيت وهى بتسال نفسها مين دى الى بيكلمها طه وباين عليها طاير من الفرحه
وهو بيحكى وياها؟
هو مش بعد موضوعه القديم...قرر يقفل حوار الستات ده نهائى؟!

صوت ضحكتهم كان عالى اوى كل الموجوين ،اخت لينزى وباباها ومامتها
وبابا وماما مارسيلينو واخواته وزوجاتهم
الا مارسيلينو ولينزى الى مش بيضحكوا وباصين لبعض بغيظ وقرف ميكس 😂

بابا لينزى : ( بيضحك اوى ) يااااه من زمان مضحكتش الضحك ده ياشنوده
بابا مارسلينو : احنا بجد قعدتكم مش بيتشبع منها ياسليمان ياخويا
ماما لينزى: ايوة فعلا وعاوزين نقرب اكتر من كده ،خلاص الاولاد جابو كل حاجه
عاوزين نحدد ميعاد الاكليل فالكنيسة ونزفهم لبعض

مارسيلينو: احيه ( لطم)

ماما مارسيلينو: فيه ايه يا ولد !
مارسيلينو: مفيش جت نموسة ع خدى ضربتها بس ،( بيبص لحماته) عاوزة ايه ياطنط ( بضحكة صفرا)

لينزى: ماما انا رائي ناجل شوية الاكليل والزفاف انا لسه مش مستعده

اخوات مارسيلينو بصو لبعض اتضايقوا وبصوا لاخوهم مارسيلينو
اخو مارسيلينو : ( ميل ع ودنه بصوت واطى) اكيد انت السبب ،هو ده الى قولنالك حببها فيك
ياغبي
مارسيلينو: طب والمسيح الحى ولا ليك عليا حلفان انا ببلع قرصين بانادول اكسترا مسكن للالم
عشان اعرف اتعامل مع البنى ادمه دى

اخوه : مالها انا مش عارف ،يعنى انت الى عدل اوى
مارسيلينو: طب اسكت عشان مقومش اقلب التربيزة دى ع نافوخها واصور قتيل
قال تقدموا معاد الفرح

بابا مارسيلينو: انا كمان رايي اننا نعجل بالفرح ،مفيش داعى للتاجيل
ولو فيه حجات مضيقاكى يا لينزى قولى

لينزى:مارسلينو كله مضايقنى يا طنط
بابا مارسيلينو : انا عمك يا بنتى ،طب قولى مضايقك ف ايه

لينزى : مارسيلينو بيبص للبنات واحنا برة ،وبيضايقنى بالكلام
وبيتعامل وحش
ولما اكلمه يقولى هاه ...قال يعنى هيضربنى
بصراحه انا مش مبسوطه

كلهم بصوا لمارسيلينو ،ومارسيلينو بصلهم بخضه ورجع بص للينزى
مارسيلينو : انا برضو الى ببقا عاوز اضربك ، ده انتى مخوفانى منك من يوم الخطوبة

ماا مت مارسيليو:اوعدك ياحبيبتى مش هيعمل كده تانى ،فيه حد يبقى معاه القمر ده
وميقدروش
( قرصت ابنها فرجله) د يبقى غبي

مارسيلينو : اااااه ! ياماما هو انا عيل فابتدائى ايه الى بتعمليه ده
اخو مارسيلينو : اوعدك يالينزى ان مارسيلينو هيتظبط من هنا ورايح
مارسيلينو : ياجماعة انتو صدقتوها ؟!

بابا لينزى : انا عارف ان اى شاب فسنك كتير بيبص ويحب يعاكس
لكن لما بيتجوز بيتظبط
وانا عارف انك هتبقى امين ع بنتى يا سينو

بابا مارسيلينو : هاه ياسليمان ، امتى الفرح ؟
بابا لينزى : مممم لو عالحاجه كلها جهزت ،نقول اسبوعين كده من انهاردة

بابا مارسيلينو : كويس ،الف الف مبروك

قاموا حضنوا بض ،والباقيين هنو بعض
وفضلوا هما الاتنين باصين لبعض بقرف وكان ده معاد حرب بينهم
مش جوازه !
يتبع..

رواية صكوك الغفران الحلقة الثالثة عشر بقلم نورا اسماعيل


مرة واحدة ...
بعد القرب الشديد الى حصل بين نهلة وطه ، مبقتش ترد ع تليفوناته
ومبقتش تتصل
ولما بقى بيتصل بيها كتير عشان حتى يلاقى رد ،قفلت موبايلها نهائى !!

طه استغرب فالبداية ،وبعدها القلق اكل حته من دماغه
اذا مكانش الخوف وعدم الطمأنينه اكل الباقى من قلبه ....

صاحى
نايم
بياكل
ماشى فالشارع
بيشتغل
فباله نهلة ...هى فين وحصل ايه ؟
مبقتش تيجى حتى الهايبر ،مش عارف يوصل ليها نهائى ولا لاى خيط حتى يعرفه مكانها..

طه اكبر من انه ينعزل ويتعب او يدخل لمرحله اكتئاب بسبب غيابها ،هو بس بقا مشغول
اوى وعاوز يتطمن
وغياب نهلة عنه اترجم فورا ....للحاجه الى خايف يصدقها
هو حبها ! وميغرفش الكتير عنها
كان شاكك يكون تعود ع تعلق مش اكتر ،لكن الواضح وضح غير كده

من وسط انشغاله افتكر ان نهلة فمرة من المرات ودته لمكان بعيد متطرف بتقعد منها للنيل سرحانه
بالساعات
طه لما افتكره ،بقا يروحه كل يوم
لدرجه ان فمرة اخد اجازة وقعد من اول النهار لاخره ،ع امل انها تيجى ...بس مجاتش،!

حال طه ان كان مش الكل شايفه ،ف اسماء اخته ملاحظاه وعاوزة تعرف من يوم م سمعت مكالمته مع نهلة

وبعد العشا لما رجع من شغله هو واخواته ،دخل اوضته
اسماء عملت الشاى ودخلت له بيه

اسماء: احلى شاى للغالى
طه ( ابتسم) ربنا يخليكى يااسماء يارب
اسماء: مالك يا حبيب اختك
طه( لسه ع ابتسامته) مالى ؟
اسماء: سرحان ...ع طول
ومش بس ده الى ملاحظاه ،فمرة كده كنت سمعتك بالصدفه
بتتكلم مع واحدة بنت ...ايه الحكاية ( ابتسمت)

طه: فمرة معدية ولا وقفتى تلمعى اوكر ،قولى ( بيضحك)
اسماء: طب ورحمة ابوك كنت معدية عادى بس كلامك لفتنى فرجعت اسمع
ايه ياطه؟
هو انت بتحب ولا...

طه عاوزة ايه من الاخر ي اسماء
اسماء: عاوزة راحتك ،انت اغلى اخواتى وكل امورك تهمنى
عاوزة اعرف مالك
لو فعلا هتبدا علاقه مع حد ، عاوزة افكرك انه مينفعش يابن امى وابويا
وانت ادرى الناس ليه

طه ( الابتسامه راحت) مش عشان قولتلك سرى فكل شوية هتتكلمى فيه
اسماء: والله م اقصد ،انا بس خايفه عليك

قام طه وهى بتتكلم وبص من ازاز بلكونته
اسماء: اول مرة مكناش عارفين ،بس دلوقتى عرفنا
حرام نظلم بنات الناس معانا

طه( ابتدا يتعصب) شيفانى رايح اخطبها واتجوزها ! فيه ايه ي اسماء
محدش فالدنيا عرف بحقيقة طلاقى الا انتى
مش كل شوية تفكرينى وتنغصى عليا
ده بيجرحنى لو متعرفيش

اسماء لاحظت توتره من كلامها وعصبيته ،حبت تهدى الموقف

اسماء يعلم ربنا انى مش قصدى وان غرضى مصلحتك
طه: اتطمنى يا اسماء لا انا بحب ولاهى بتحبنى
هى بنت ناس اوى
ووخدانى اخ ليها وصديق مش اكتر
بتتعامل بحدود الاحترام والادب

اسماء: طب وانت ؟
طه: لو جوايا حاجه مش هقول ولاعمرى هقولها ....( بص من الازاز بحزن)
اسماء: عشان الموضوع ولا ...
طه: عشان الموضوع وعشان حتى لو كل حاجه تمام ف انى ارتبط بيها دى حاجه مش ساهله
وهى نفسها لابتحبنى ولا نيله
هى عاوزانى فحيااتها صديق ومتعداش حدودى
ارتاحتى كده

اسماء: ولحد امتى ياطه ؟ القرب يابن امى مبيحيبش الا حب
والحب وجع قلب
وقرف
ولو كمان كان من طرف واحد ( عيونها دمعت) تبقى عمال بتدى بتدى والى قدامك
شغال ياخد وبس
حرام عليك قلبك ياطه
اسال نفسك لامتى هتفضلوا بالنسبة لبعض مجرد اصحاب وكل يوم بتزيدوا قرب عن الى قبله

طه: ومين قالك اننا بنقرب، بقالى كتير لااعرف حاجه عنها ولابشوفها واختفت كانى كنت بحلم

اسماء( قامت طبطبت ع كتفه) يبقى هى كمان خايفه تقرب !
طه اسمع كلامى
طلع نفسك من الدوامه دى ...انا خايفه غليك

طه: هو مش زرار يا اسماء ( اتدور وبص لها ) مش هدوس زرار لقلبي اخليه
ينسى وميفكرش وميتوجعش
وانتى ادرى الناس ...مش كده؟

سكتوا الاتنين ،حقيقة واحدة بتجمعهم
و مصير قلوبهم بايد ناس تانيين ،،وياريتها كانت فعلا زراير !!

بعد محاضرة من محاضرات يامن ...
فضل موجود فالمدرج يراجع فالمحاضرات لغاية المحاضرة الى وراها م تبدء
وكان فيه كام بنوتة من زميلاته قاعدين وبيتكلموا مع حور
واتنين من زمايله الشباب بيتملموا برضو بس قاعدين بعيد ...

يامن كان مركزفمحاضراته والمراجعه بتاعته ومش مخلى دماغه مع حاجه،
بس اما قرر يريح دماغه دقايق عشان يقدر يستوعب اكتر
سمع حوار داير بين حور وبقية زميلاتها
من غير قصد منهم ،او منه انه يسمع ليهم !

زميلة: بصى انا نفسي البس زيك كده ياحور ،بس باجى فالمناسبات
ببقى عاوزة اطقم
او البس حاجه سواريه
فاهمانى
طريقة لبسك دى هتكبتنى

حور: ع فكرة ولا كبت ولاحاجه ، اساسا فيه سواريهات كتيرة
مش ضيقه ولاشفافه
واسعه وشكلها شيك تقدرى تحضرى بيها مناسباتك

زميلة٢: طب والميكاب ! انا معرفش اقعد من غير ميكاب نهائى
معرفش ازاى انت بتيجى عادى كده ياحور

زميله١: حور مش محتاجه يابنتى ميكاب

حور: ثوانى بس ، حتى لو محتاجه ميكاب
مفيش حد وشه وحش عشان يحطله ميكاب
اومال الرجاله عايشين ازاى
ربنا خلقته شريفه مش محتاجه تعديل

زميله٢: يابنتى بنخفى العيوب م انتى فاهمه
حور: استخدمى حجات تحسن بشرتك مع نفسك فالبيت واهتمى بصحتك
لكن ميكاب بياذيكى زائد انه حرام

زميله: ع كده التزامك ده فكل حاجه ياشيخه حور ؟

حور: قصدك ايه مش فاهمه
زميله٢: قصدى يعنى التزامك شامل
لبسك واداة فروض ربنا ولا كمان لما ترتبطى!

حور: وهيحصل ايه لما ارتبط ؟ عادى كل الامور تمشى زى ماهى
هو معنى الارتباط انى انحرف
ارتبط بشخص عادى نحافظ ع بعض ونحترم بعض فين المشكله؟

زميله ١: هى بتقصد فالتعامل يعنى تتعاملوا ازاى بما انك ملتزمه

حور : اولا انا مش هوافق ع ارتباطى بحد غير ملتزم ده اول شروطى
عشان نفهم بعض
ونتفق ع كل حاجه سوا ،بمعنى اصح تبقى دماغنا واحدة
مش ابقى انا بتكلم فحته ،وهو فحته تانيه ومن هنا ييجى الانفصال

زميله٢: مممم يعنى عاوزاه مستشيخ!
حور: ومالك بتقوليها بتريقه
زميله: عشان كده الدنيا هتبقى صعبه اوى
حور: بالعكس بيتهيأ لك ،كده هنبقى مرتاحين سوا بنعامل بعض بمايرضى ربنا
مفيش كدب ولاحوارات
بيخاف ربنا يبقى هيتقى ربنا فيا
يبقى عمره م هيزعلنى ،هيسمع كلام رسولنا الكريم فيا ويطيعه
بالعكس
المستشيخ الى بتتكلمى عنه بتريقه ده
هو اكتر واحد يعرف يتعامل مع الست ويحافظ عليها لانه عارف قيمتها من كلام ربه
ورسوله عنها

زميله٢: طب قوليلى بقا يافالحه ،لو حبكها عليكى بلاش مكالمات عشان حرام
بلاش خروج
بلاش فسح
بلاش كلام حب
هتعملى ايه ،اراهنك هتطفشى وتفسخى وقتى ! ( بتضحكى)

حور:اهو الى تعمل كده تبقى غبيه ،عاوزة مظاهر وبس
كلام الحب مفيش اسهل منه والخروج والفسح ده كلام فاضى
يعنى شباب كتير بتعمل كده ومبتكملش ...وارد جدا
لكن العاقله تعرف الى بيشترى رضا ربنا ده ،عمره م يبعيها
بالعربي له خير فربه هيبقاله خير فيها
اما بقا الى عاوزه تعيش. الدور دى موجود من الى عاوزاه كتير
لكن الى توقع فحد ملتزم الالتزام ده وقوى بدينه ، تشتريه بعمرها ويبقى يابختها!
لما يبقوا حلال بعض
هتعرف وقتها يعنى ايه حب حلال بجد ونضيف

يامن سمعها وبص ناحيتها وهى بتتكلم ! سمع كل حرف فمناقشتهم ولا ارادى منه
استمع للباقى
اتفاجئ بعقليه حور انها كده !
واستغرب نفسه اتشد ليه يسمع حوار بنات مالوش دخل فيه ومن الاساس حاجه زى كده
مبتشدوش
حتى حور كان شكلها بتتكلم بعفوية مع زميلاتها مش قاصدة مثلا
يعنى دى معتقداتها فعلا !
وهو بيفكر قطع تفكيره تليفون جاله من والده

يامن : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،ازيك يا ابى
الاب: ازيك يابنى ربنا يبارك فيك عامل ايه
يامن: بخير بفضل الله ونعمته
الاب: اوعى اكون عطلتك عن محاضرة

قام يامن من مكانه وخرج يتكلم ع راحته بره
يامن: لاياحبيبي انا مش فمحاضرة حاليا،فيه حاجه ياابي عاوزنى اجيبها وانا جاى
الاب: لاياحبيبي انا كنت بس عاوز اقولك ع حاجه تفرحك بس قبل م تيجى
يامن : خيراً

الاب: بص يابنى ،خطيبتك روفيدة كانت اتكلمت مع يمنى اختك انها زعلانه عشان باباها رفض كتب الكتاب
ويمنى قالتلى انا ووالدتك رغم انك مقولتش
بس فكرنا نقربكم ازاى ،انتو بقالكم كتيرقاريين فاتحه
فاتحت ابوها نجيب دبل ونلبسها
وهو وافق ياحبيبي

يامن ابتسم ورد ع باباه بفرحه
يامن: الحمدلله الذى بنعمته تتم الصالحات ، طيب ي ابي متشلش هم
انا محوش مبلغ وهنجيب منه الدبل بمشيئة الله

الاب: يابنى لما تيجى نحكى فالتفاصيل دى انا قولت افرحك وبعدين
انت البكرى بتاعى ولازم اتغرملك ي اول فرحتى
اسيبك ولما تيجى نكمل كلامنا

قفل والد يامن معاه ، ويامن سرح ان من اخر مرة روفيدة زى م بنقول كده
مقموصه
حب يصالحها رغم انها هى الى ضايقته بصوتها ونرفزتها
لكن هو بيتحلى بمكارم الاخلاق دايما
ومش عاوزها تطول فالزعل ...

بعت لها مسج كتب فيها
" بمشيئة الله هقابل والدك عشان نحدد ميعاد لبس الدبل ، بنقرب اهو عشان مش كل حاجه تتقمصى وتزعلى
وحتى لو مزعلانى مقدرش ع انك تاخدى جمب منى ياروفيدة ،ربنا يحفظك ليا يارب"

" والنساء فليخضعن لرجالهن كما للرب لان الرجل هو رأس المرأة ..ايها الرجال احبو نسائكم
كما احب المسيح ايضا الكنيسه ،لكى يحضرها لنفسه كنيسه مجيدة لادنس فيها ولاغضن او اى شئ من مثل ذلك بل تكون مقدسه وبلاعيب هذا السر عظيم ...فليحب كل رجل امرأته هكذا كنفسه وانا المراة فلتهب رجلها "

طقوس زواج مارسيلينو ولينزى شغاله ع لحن تى شورى الخاص بالسيدة العذراء وهو بيرتل
مخصوص فالمناسبة دى عشان تفتكر العروسة انها تمشى نفس طريق الطاهرة مريم .

بعد صلاة الشكر الى صلاها القس ،رددوا الجميع
يارب ارحم ..

القس: ايها المسيح كلمة الاب ...اعطنا هذا المملوء من كل فرح

مارسيلينو بيبص بقهر ل لينزى ،خلاص وقعت الفاس فالراس ومفيش بعد كده خلاص
المسيحى لايجوز له انه يتجوز ع مراته
ولايطلقها !
الا فحالات معينه ولازم توافق عليها المحكمة والكنيسة

مارسيلينو كان اهو عليه يصلوا عليه بدل صلاة اوشية السلام الى بيصليها القس مع الشمامسه
والحاضرين

لينزى مبسوطه بتبص حواليها مبتسمه ابتسامه عريضة مش مخليه منظرها حلو
اصلا بسبب اسنانها!

لكن الغريب ان اهلها مكانوش مبسوطين زى يوم الخطوبة ، ولا صحبااتها والسبب مجهول !

القس: اطلع ع عبديك ثبت اتصالهما .احرس مضاجعهما نقيا.استرهما مع بيتهما بيمينك غير المغلوبةنجهما من كل حسد.احفظهما باتفاق واحد وسلام .هب لهما فرحا وسرورا

الشمامسة: لاتنسى عهدك

وبعد صلاة الخضوع ودهن العروسين بزيت مقدس ،يمسك القس الاكاليل ويصلى عليها ويرشمها بالصليب ويرد الشمامسة امين

وبعدها اتحطت لاكاليل ع روس مارسيلينو ولينزى ،ويقرب القس راسهم من بعض ومارسيلينو هيفرقع
وبيرشم عليهم الصليب وهو بيردد

القس: كللهمابالمجد والكرامه ايها الاب امين
باركهما ايها الابن الوحيد امين
قدسهما ايها الروح القدس امين

خلصت الصلوات والاكليل ،وبكده اصبحوا زوج وزوجه
بيتزفوا من الكنيسه سوا ،لينزى رافعه ايدها بالچيرب بتشاور للناس
ومارسيلينو حاطط دراعه فدراعها مش طايق

خرجوا وركبوا عربية زفافهم طلعوا عالقاعه الى فيها الفرح ...

واول م وصلوا بدا الفرح ،الغريب ان لينزى اتخلت عن النضارة انهاردة بس عشان عروسه
لكن فضلت لابسه شابوه نظام فرنسي
ليها زى بيشه نازلة ع عنيها كده
او وشها كله بمعنى اصح فمش مبين حاجه منه

هيصة ورقص ال العروسين واصحابهم ،لكن هما قاعدين زى الكراسي مش حاطين منطق !
حتى لما حد بينادى ع حد منهم او يشدوه ينزل يرقص مبيرضاش
بس اصحابهم مستنهمش كانوا بيرقصوا مع نفسهم ...

كل شوية مارسيلينو يبص ناحيتها ويبرطم مع نفسه

مارسيلينو : ايه الوقعه السودة دى ، ايه التدبيسة النحس الى انا دبست روحى فيها
انا حاسس ان وقت م ارفع البيشه النحس دى هتفاجئ بالتنين الاخضر فوشى !
يارب خدنى حالا

لكن لينزى كانت كل شوية تبص ناحيته وترجع تبص عالفرح ،وقت تقطيع التورتة قاموا كانهم رايحين للاعدام
واقفين بيمثلوا حركات تقليدية عادى عشان الفرح يمشى
وبعدها صمموا الكل يرقصوا سلوا ، وقفوا يستعدوا للرقصة

لينزى: حاسب تدوس عالفستان ، اصل عارفاك مفتح
مارسيلينو : مين بينده ! اطلعيلى بس من ورا الستارة الى انتى مستخبيه وراها دى
لينزى: معلش اصلك جاهل ،ده استايل ياحمار
مارسيلينو : شوفى هتقولى حمار هخدك مقلب حراميه اكفيكى ع وشك متعرفيش وش من قفا

لينزى : طب جرب واعملها ونشوف مين فينا هيروح يقضى ليلته فمستشفى
مارسيلينو: ع ايه الطيب احسن ،اخلصى خلينا نخلص من ام الرقصة وزفت

لينزى: ع ايه رقص قال يعنى دايبين فبعض اوى !
مارسيلينو: اهو تخيلى فاكرين انا وانتى الحب الحب الشوق الشوق يلامعلش
والله ورخصت ياتفاح

بيرقص معاها زى الاهبل وكل شوية يتلفت من البيشه

مارسيلينو: البيشه دى مزهقانى ،انا حاسس انى برقص مع بلتكانه بلكونة
لينزى: متشلهاش انت فاهم متعملش زى النضارة

مارسيلينو: لا طبعا مش هشيلها عارف ان خلقتك مش ولابد مش عاوزين نطفى نور اليوم
خليه ماشى

لصت الرقصة وشوية وخلص الفرح ، وخلاص الكل مروح
وراحو ع المفروض انه يكون عشهم السعيد ...

واول م دخلوا ،دخلت اوضتها قلعت الشابوه ولبست النضارة

لينزى : اسمع من اولها انا هنام ف اوضة وانت فاوضة انا مبطقش حد ينام جنبي
مارسيلينو : يكون احسن
لينزى: شغل اعمليلى اكل ،اكوى هدومى اعملى شاى ...قهوة
انا مش قهوجية عندك
حضرى فطار غدا عشا
كنت اتحوزت سفرجى احسن
صحينى عشان شغلى ،اظبطى المنبه حضرى الحمام
تجيبلك فلبنيه اكرملك

مارسيلينو : لا بجد! اومال انتى فحياتى وملبسينى فيكى ليه
لينزى: مقالوش ليا انى هكونلك خدامه ياحبيب ماما
مارسيلينو : اه يعنى انا هخدم روحى وكمان اتصبح واتمسى بالخلقه دى

لينزى : وان كان عاجبك ،واياك
حسك عينك
تبص بص او تعمل غراميات
لحسن ماضيك كله انا رسيت عليه
هشتكيك فالكنيسة وندخل فقضايا ومحاكم وتعويضات
واعتقد انت فغنى عن ده كله ( بتقولها بتريقه)

مارسيلينو : ( خايف) لا وع ايه ،اساسا انتى سديتى نفسي عن اى مؤنث فالدنيا
لينزى: ودلوقتى ادخل نام ( بتشيل ديل فستانهاوماشية ) قلبت دماغى
مارسيلينو:: طب افرض مش عاوز انام انا

لينزى ( بعصبيه) بقولك نام !
مارسيلينو: انا نمت اهو ،انا اساسا بقالى ربع ساعة فالسرير

عمل نفسه نايم وهو واقف ،وشخر كمان !

" متغير معايا بقالك فترة ومش حساك !!"

حسين: فيه ايه يارضوى هو اى نكد
رضوى : نكد ! ياحسين لابقيت تكلمنى ولابقيت تهتم زى م كنت
ولمتك ع شلتك الفاسدة دى خنقانى
مبقتش تيجى الجامعه وكمان بتسهر برة ل الفجر

حسين: رضوى اطلعى من دماغى ، قولتيلى عاوزة اشوفك
خرجت اهو معاكى وغرمتينى تاكس وقاعدة ومشاريب
مش ناقصة كلام حمضان كمان

رضوى: لو خايف عالفلوس ادفع انا ياحسين( بغيظ)
حسين: مش حكاية فلوس ،هو انا عمرى اتاخرت معاكى
بس منجيش ونكع وندفع
وكمان نتنكد ( قرب عليها وحاوط بدراعه ضهرها وهما قاعدين) م تخلينا نقعد شوية كويسين

رضوى ( بتشيل ايده بالراحه من ورا ضهرها) ياحسين اسكت وده وقته

حسين: ماهو ده وقته يعنى هو انا بعرف اتلم عليكى وحدينا ابدا ( قرب ع خدها باسها)

رضوى: ياحسين احنا فالكافيه بس
حسين: اومال انا جاى ودافع ليه مش عشان نتظبط ونعطف ونلطف ( قرب منها وباسها تانى)

رضوى : ياحسين اسكت عاوزة نتكلم سوا
حسين( قرب ع سفايفها) ده احسن من الكلام ياعبيطه

جه الويتر مرة واحدة ،حسين اتعدل فقاعدته ورضوى اتاخدت واتكسفت

الويتر: تؤنروا بحاجه تانى

حسين : لاشكرا لسه مخلصناش العصير

مشى الويتر وحسين بيبرطم

حسين: كوباية مانجا ب 14ولسه مخلصنهاش واساسا انا جاى عشان مكان وحيد مفيهوش كاميرات
هتنطلى كل شوية

رضوى: حسين اسكت بقا عشان قلبي وقع لما جه الجرسون ،ممكن نتكلم شوية بجد
انت ليه متغير معايا

حسين( مسك ايدها باسها) ياحبيبتى فين متغير م احنا حلوين اهو

رضوى: لا مش حلوين ولو سمحت بطل وحدد موقفك معايا عاوزاك ترجع زى م كنت
تقريبا انت الحاجه الوحيدة الحلوة فحياتى

حسين:( ساب ايدها بضيق منها) وياستى انا متغيرتش زى مانا معاكى
رضوى: لا مش م انت
حسين: طب عاوزة ايه
رضوى : تكلمنى زى م كنت ،وتطمنى عليك وتبطل تاخير وسهر برة
ماشى
وتسيبك من الشله الفاسدة دى
وتبطل سجاير

حسين: كل ده ! طب وحدة وحدة ماشى ( ابتدا يبوسها) حاضر ياستى
هعمل كل الى يرضيكى
خلينا بقا نعمل بال 30جنيه الى هندفعهم هنا دول
( بيبوس خدها وبيقرب ع شفايفها) هو انا ليا غير رضوى
انت تؤمر ياقمر

واستمر حسين ع الى بيعمله ورضوى تحت تاثير كلامه المعسول
لافيه احترام للمكان ولا للناس ولا حتى لنفسهم
ولا خوف من ربنا !

جرادل بويا كتير عالارض ، فشقه محمد جهاد
ومكانش فيه عمال ولا صنايعيه يشتغلوا فالشقه نقاشه ، هو الى كان النقاش !!

ووسط الهيصة الى بيسمعها فالهيد فون بتاعه ، مسمعش خبطه الباب
ان الاء جاتله وواقفه وبتبص عليه وهو شغال وفملكوت تانى ..

الاء: انت ياعم النقاش !! ( خبطت ع كتفه) ياعم الحج

محمد شال الهيد فون وسلم عليها وحضنها وهو مبتسم

محمد جهاد: حبيبي ....ايه الى جايباه معاكى ده

الاء: انا قولت طالما هتشتغل فالشقه لوحدك لحد م نجيب فلوس
وطنط اشجان وطنط عزة
وهند مش موجودين
فمش هيعملوا اكل ليك وانت وحيد ياقلبي وشريد
عملت ليك اكل اهو

محمد جهاد : يالاهوى عالحب والحنيه ياناس ( باس ايديها) طب يلا اقعدى

الاء: لااا انا سبقتك ،هكمل بس الى بتعمله ده ع بال م تتغدا
انا اخدت اذن بابا وماما
اقعد معاك كتير عشان اساعدك وهما هيتاخروا
زى م قولتلى

محمد جهاد ( بياكل وباصصلها بابتسامه)
الاء: فيه ايه يا واد
محمد : لامفيش ياقلب الواد بس بحبك مش اكتر ،عارفه ده

الاء: اسكت ياعم انا هدخل اغير عشان هدومى متتبهدلش
من البويا

دخلت الحمام *

محمد جهاد: وكمان عاملة حسابك فهدوم ي اروبا انتى

غيرت الاء وبدات تعمل الحيطان وتكمل الى بدأه محمد وهى بتبصله وهو يضحك ،
وهو خلص اكل وحصلها
بيساعدوا بعض ويغلس عليها ويضحكوا ،وبعد كام ساعة تعبت الاء فقعدت
وكان معاها شيكولاته فقالت تاكلها

محمد جهاد : ربنا م يحرمنى منك ياقلبي
الاء: ولامنك يانورعيون قلبك ،ايه رايك فتاتشاتى !
محمد جهاد: حلوة ياروح محمد مفيش كلام ،ع فكرة اول مرة اشوفك بلبس بيتى
مخليكى قمر ( ميل عليها باسها)

الاء: بس يا واد هتضرب ، هما قالوا جايين امتى
محمد : مين دول
الاء: طنط وهند
محمد : مش عارف جايز يبيتوا وجايز ييجو ،ليه فيه حاجه
الاء: لا عشان ميعلقوش بس ع قعدتى دى
انا هقوم ماشى

قامت فقام معاها محمد وهو ماسك ايدها

محمد : رايح فين ياغالى هو انا لحقت اقعد معاك ( لف ايده ع وسطها)
الاء: ( بتشيل ايده) لا ماهو انا كده اتاخرت وبعدين انت بكاش
احنا قعدنا وكلنا واشتغلنا نقاشين ،يدوب هغير هدومى الى اتوسخت دى وبعدها
انزل

محمد : طيب م اساعدك ياقمر ( بيغمزلها)
الاء( بتزقه وبتقفل الباب) لاياخويا مش محتاجه مساعده

دخلت غيرت وبتسلم عليه وماشية
الاء: هتوحشنى بقا وحجات
محمد جهاد: طب اصبرى انا نازل اوصلك
الاء: لا انت لسه هتلبس وتغير كده هتاخر ،هاخد مواصله بسرعة من تحت
لما اوصل هكلمك ( باست صباعها وحطتها ع شفايفه عمل حركة كانه هيعضها اتخضت وصحكت) يارخم
باى

نزلت الاء ومحمد باصص لها بحب اوى ، سهل تلاقى حد يحبك
صعب تلاقى الى يفهمك ويقدرك انت وظروفك فاى وقت
وكان من حسن حظ محمد ف الاء
انها بتحبه ...وتفهمه ...وتقدره !!

جبس ع رجله اليمين وقاعد فالسرير صاحى ، بعد م بص عليه الدكتور المعالج
خرجت المدام معاه لبرة
ماسك فونه وبيتصغح فيه ،او نقدر نقول تدقيقا ان ايهاب كان جايب ع اكونت آية الشخصى
وبيبص ع بوستاتها
الى قلبت لشخص حزين اكتر من حزنه الى قبل كده المتدارى
واقف ع صفحتها الشخصية مش بيتحرك ،لحد م قطع تفكيره صوت وصال

وصال : خلاص كلها اسبوع وتشيله ي ايهاب ،المسكن غيرهولك عشان انت قولت مبيجبش نتيجه معاك

ايهاب: تمام ( باصص للفون )
وصال: بتعمل حاجه حاليا ؟
ايهاب: لا بس معرفش الزفت حازم كتبلى ع صفحت. الشخصية الف سلامة وبتاع
وعمل دربكة كله داخل يسال فيه ايه
مكنتش عاوز حد يعرف

وصال( بعدم اهتمام) مممم جو السوشيال اصلا خنيق متركزش فيه
ايهاب: مانا طول عمرى مش مركز اساسا
وصال: وايه الجديد

ايهاب ركز فكلمة وصال وباصص ليها بتركيز ورد
ايهاب: برضو مفيش جديد ،بس ساعات بفتحه من الملل اشوف الناس والدنيا
اصلى ع طول طاير فالسما
عاوز انزل عالارض شوية

وصال : اوك ( بتجهز قدام المراية ) انا هنزل ي ايهاب اوك
وعشان ماقولش مكنتش جمبك
انا سبت الشغل يومين عشانك
لان فاوقات الزعل بتطلع بحجات غريبة كده فقولت اعمل حسابي من قبلها

ايهاب ضحك نص ضحكة بسخرية وهز راسه ورجع بص للفون

وصال : هنزل ي ايهاب اوك ،يلا باى
لو عوزت اى حاجه ال...

ايهاب( قطع كلامها كانه حافظ ) الخدامبن موجودين متقلقيش يا وصال

وصال بصتله ان اوك كل حاجه ونزلت ....ودقايق وسمع الباب بيتقفل

وصوت انذار العربية بتاعتها .

ايهاب دخل يرد عالناس الى قلقت عليه من البوست ، وبعد كده
دخل شات ايه وفضل واقف عليه وساكت ...مش عارف يعمل ايه
بيقرا اخر كلام كان بينهم
ومحتار ....

بس مش هو بس الى محتار ،هى كمان كانت محتارة
هى مين
طبعا آية
آية الى بتدخل ع صفحته كل يوم وكل ثانيه ، رغم البعاد
واول م شافت البوست اتجننت
عاوزة تعرف حصل ايه
شايفه ان من الطبيعى تبعت له مسج تسال فيها عنه
وترجع تفتكر الاتفاق الى بينهم ومينفعش تواصلهم تانى
قلبها يرد ده واجب هما بينهم معرفه برضو ومسج مش هتعمل حاجه
وعقلها يقول مسج هتجيب الى وراها والى وراها وهنفتح حوار من تانى

ومابين لكتابة مسج وتمسح ف اخر لحظة
وتكتب وتمسح تانى
وتكتب وترجع تانى تمسح
ظهرت فجأة مسج من ايهاب كاتب فيها

ايهاب: هتفضلى تكتبي وتمسحى كتير ؟!

آية اتخضت ورمت الفون من ايدها ،وحطت ايدها ع صدرها تاخد نفسها
هى اتفاجئت انه شايفها بتكتب وتمسح
يعنى فاتح الشات بتاعها
يعنى وسط تعبه مفيش فدماغه غيرها !
يعنى هو حاسس بالى حاسه بيه
ولا كان فاتح عادى ولا ايه ؟

فدوامه تفكيرها بعت مسج تانيه لان شاف ان الاولى اتقرت ومفيش رد

ايهاب: ايه ؟
آية : السلام عليكم ،ازيك ي ايهاب
ايهاب: الحمدلله ي آية اخبارك ايه
آية : بخير الحمدلله ،بس انت فيه ايه مالك
ايه البوست ده؟
ايهاب ( ابتسم وكتب) انتى متابعه بقا ؟
آية : ( اتورت وكتبت) لا ...بس
ايهاب: لا وبس ايه بس بطلى تخبي اما تعملى حاجه خليكى مواجهه وقوليها عادى
مش هيحصل حاجه

آية : ابدا كنت بتصفح عادى ولاقيت البوست بتاع صاحبك من ضمن الاحداث وكده
اتخضت

ايهاب: اتخضيتى ليه؟
آية وشها احمر وده بتستغربه جدا انه بيحصل لما يكلمها ايهاب
زائد كمان ضربات قلبها الى بصوت عالى
الى مش بتبطل لما يكونوا بيتكلموا

آية: اتخضيت عشان ده العادى البوست يخض اساسا
ايهاب: لاياستى متتخضيش انا بس وقعت من السلم اتكسرت رجلى
اية ( كتبت لا ارادى ) يلاهوى !
طب انت كويس

ايهاب شاف المسج وابتسم اوى وكتب
ايهاب: تقدرى تقولى دلوقت بقيت كويس
اية : الف سلامة عليك
ايهاب: يسلمك ربنا ي اية

سكتوا ،فبدء هو بالكلام تانى
ايهاب: عاملة ايه وبنات اختك ...تمام

اية : كويسين الحمدلله
ايهاب: هو انا ينفع اطلب طلب ؟
اية : اتفضل
ايهاب: هقولك ع حاجه ومش عاوزك تضايقى منها
اية( بخضه) قول
ايهاب: انتى وحشتينى. ي اية
اية قرت واتخطفت !
وبلمت
اول كلمة حلوة تتقال ليها فحياتها !
ومش عارفه تقول ايه الرد

ايهاب: الحمدلله انك شوفتيها وسكتتى ،لان بصراحه ده شعور ومش هداريه
ولاهتكسف منه
حد كان فحياتى فترة واتقطعنا
ف اكيد افتقدته ...واكيد وحشنى
اوى !

اية برضو بتقرا وساكته

ايهاب: طيب برضو بتقرى ومبترديش ....احسن برضو
اية : ليه احسن برضو
ايهاب: عشان ساعات ردودك بتبقى دبش

اية ضحكت وبعتت له ايموجز بتضحك
ايهاب ابتسم وبعت لها

ايهاب: صدقينى لما اقولك من يوم م بطلنا نتكلم دى اول مرة ابتسم فبها من قلبي

اية : ليه يعنى ،محدش حواليك بيبسطك؟
ايهاب: الى حواليا مش فاضيين يبسطونى ولايبسطوا نفسهم

هبة من برة بتنادى اية *
هبة : ياخالتو ام عمر برة وعاوزاكى

آية ( سمعت هبة وبترد ع ايهاب) طيب انا مصطرة اقفل ،جاتلى جارتى برة وبينادونى
ايهاب: اوك بس قبل م تقفلى
اية : نعم
ابهاب: اوعدينى هنتكلم تانى ونتواصل تانى ، اية انتى فحياتى صديقة غاليه
وفقدانها عزيز
وانا فحياتك معرفش ايه بس الى اعرفه ان اكيد الشعور متبادل
مشاركة تفاصيلى معاكى وتفاصيلك معايا وحشتنى
ممكن لو سمحتى متسيبنيش عطشان اخبارك !
عاوز ارجع اتطمن ...ماشى

اية قرت الكلام وابتسمت بفرحه حلوة اوى نورت وشها وكتبت كلمه وحدة
اية: ماشى
ايهاب: قولى وعد
اية : الوعد لو رجعت فيه ...
ايهاب: ماهو انتى مش هترجعى ،قولى وعد ي ايهاب
اية : وعد ي ايهاب

ايهاب: تمام هسيبك تشوفى عندك ايه وعندنا كلام كتير عاوزين نقوله لبعض
فايتينا من اخبارنا
مش كده
سلام مؤقت

قفلت ايه وهى ضامه الفون ع صدرها وباصه لفوق بعيون فرحانه

بسمة: ي اية !
آية : ايوة حاضر جايه اهو ...
يتبع..

رواية صكوك الغفران الحلقة الرابعة عشر بقلم نورا اسماعيل


مارسيلينو ع مكتبه فالعلاقات العامة كان من الصبح موجود ،يمكن من اوائل الموظفين الى جت
حالته تصعب عالكافر ومش باين عليه انه عريس ابدا ...

زميل ١: ايه يا سينو الهونى مون كان حلو ؟
مارسيلينو( حاطط راسه ع دراعه وانتبه رفع راسه) نعم! بتكلمنى ؟
زميل: هو فيه عريس هنا غيرك

مارسيلينو : عريس! قول تعيس قول نحيس قول زفت قول هباب
قول لبست خازوق مش هخلص منه ابدا طول حياتى

زميل: ( بيضحك) ليه بس كده فيه ايه ياعم ،انا بصراحه لاحظت انك حتى فالفرح مكنتش مبسوط

مارسيلينو: اناايامى السعيدة انتهت خلاص ( بيمثل العياط) انا البؤس بدأ ايامه معايا خلاص
جه وقالى استعد ياسينو
وانا مستعدتش
قعد ينبهنى ...يا ولا استعد
قولتله لا لا ابعد عنى
راح لطشنى زغروف كفانى ع ودانى لاقيتها فوشى ،خبط لزق كده
زى م تكون ضربت برص من عالحيط بشبشب وراح نازل لازق ع خلقتك
لا انت عارف تتخض ولاتقرف ولا تتف
حالة بؤس بعيد عنك

زميلة داخله ع كلامهم
زميله: سينو يلا ورينى صور الهونى مون هموت واشوف عروستك ،معرفتش اجى الفرح

مارسلينو: بقولك ايه اطلعى من نافوخى بلا صور الهونى مون بلا صور العزاء الاسود
انا وهى متصورناش لانه ببساطه كان شهر عسل مدهون زيت حار
ومش عايز افتكر

زميلة: انت مش عايز تتحسد ولا ايه ،م تورينا وتخلصنا
مارسيلينو: ياستى كويس انك مشوفتيهاش هى متتشافش اصلا
طبعة واحدة نزلت فالسوق وانا الى لبست فيها

وهما بيتكلموا دخلت دولاجى عليه المكتب ووقفت وبصتله جامد
مارسيلينو قام وقف واستغرب وجودها

مارسيلينو: دولابي!! دولابي حبيبتى قلبي حياتى
شوفتى مصيبتى
( جاى عليها جرى وهى واقفه بتبصله بصة وحشة من فوق لتحت)

دولاجى: انا حضرت فرحك ع فكرة عشان اوريك انك مش فدماغى اصلا دلوقتى
مارسيلينو: ماناشوفتك ف سى دى الفرح الزفت يا حبيبتى ،دولاجى بصى تعالى

دولاجى: لا اجى ولا مجيش انا خلاص ارتبطت بانسان كويس جدا
ومقدرنى وقريت هنعمل جبنيوت كبير وهعزمك عليه
خد ( بوكس كبير) دى كل هداياك مش عاوزة حاجه تفكرنى بيك تانى
انا جاية امحى صفحتك
واشرب لينزى بقا يابتاع لينزى ( ضحكت بسخرية وخرجت)

مارسيلينو( ببتكلم بطريقة استعطاف تضحك) جاية تشمتى فيا يا دولاب معفن
يالى مخلنيش ارتبط بيكى الا جيبتك القصيرة ياعرة
معلش ...

زميلة: دى واحدة غير ريتا؟!
مارسيلنو: ريتا ...هيهيهيهيهي
ريتا وماريان ورانيا ومريم وليندا ونرمين ، كل دول ولبست لينزى
لبست شوز بوز عريض مقاس59

زميلة. فيه ايه يا سينو ،هو انت مش مبسوط فجوازك؟

مارسيلينو : ليه هو مش باين ع وشى الفرحه ! انا حتى من كتر الفرحه للى انا فيها
عاوز ادخل المرة الجاية الشركة وانا بزمر ع مزمار بلدى
من الزقططه والانبساط

( بيبص فالبوكس بتاع دولاجى ) اااااه المعفنه جايبالى كل الهدايا بعد م فرتكتهم تقطيع
( ماسك دبدوب مقطع) ده مضروب بالنار ولا ايه
انا مجبتوش كده

ماااشى ...هو فعلا رخص التفاح ومالوش قومه

" انا مش هقولك عاوز اشوفك وابعتيلى صورتك وجو المراهقين ده
انا عاوز اشوفك بجد عالحقيقة
قوليلى مكانك فين وانا هجيلك حتى لو كنتى ساكنه فبلد ال 100عفريت
قوليلى فينك فالمحلة وهتلاقينى عندك ،المحك بس
وامشى !"

آية بتبص لكلام ايهاب الى قاله ليها اخر مرة بعد م رجع الوصال بينهم من تانى
آية حاسه ان مبقاش فيها عقل يفكر
فيه حاجه تانيه سيقاها

يجوز قلبها ..!

آية مش ابتدت ،نقدر نقول اتعلقت بيه جدا جدا وحاسه ان لو تانى طلبت الفراق مش هتقدر
رجلها رايحه ع سكة مخوفاها
احساس ايهاب وكلامه مخلينها ماشية ومش حاسه لنفسها
سامعه صوت عقلها بعيد
وصوت قلبها هو المتحكم الاعلى فيها ،وهى عمرها م كانت كده

بتفكرفعرضه انه طالب يشوفها ،اصل اخر مة اتكلموا فيها قالها انه عاوز يشوفها
بجد زى م شافت هى صوره وهو ميعرفهاش لسه !
عاوز يعرف حقيقة الى بتكلمه دى ايه

آية فالبداية رفضت ،لكن ايهاب مزودش عليها بطلبه
عادة ايهاب فالتعامل
زى الملوك
بيعتز بنفسه وشخصيته اوى حتى لو روحه فالحاجه دى
معندوش فكرة الالحاح

لكن لما اتفتح الموضوع تانى بينهم ،ادالها مبرراته
مبرراته الى خلتها من غير م تفكر
تركز ازاى هتعرف تشوفه وتعمل الخطوة دى ...

" هنا فالمحلة! لا مينفعش"
" طب قوليلى فين وانا هتلاقينى هناك"
" بص ...انا معرفش انت ليه مخلينى لاغيه عقلى وبفكر اشوفك ازاى"
" م احنا هنشوف بعض ي اية مش محتاجه تفكير ده حقى عليكى "
" حقك عليا!"
" حق صداقتنا ومعرفتنا الطويلة تخلينى عاوز اعرف شكل الى بتكلمنى دى علاقل دلوقت"
" سيبنى طيب افكر فيها "
" مستنيكى .."

بسمة: خالتى ! خالتى سرحانه ف ايه
انا خلصت مذاكرة
مش هتيجى نشوف الفيلم الجديد الى اعلنوا عنه ع قناة ال art

آية: هاه ! خلصتى انتى واختك مذاكرتكم!
بسمة: اه ،وبعتها تحيب لب من تحت كمان عشان تحلى السهرة
اية: ماشى انا جاية معاكم

* وسط مشاهدتهم للفيلم واية مش مع الفيلم اصلا بتفكر*

آية: بقولكم ،مش كنتى عاوزين تحضروا فرح بنت عمكم وماسكين فيكم تباتو هناك؟

بسمة( بفرحه) ايه وافقتى خلاص؟
آية: اه بشرط : هو يوم الحنة تباتوه وتحضروا الفرح وتيجوا

قامو من الفرحه باسوها وحضنوها

هبة: هتيجى معانا
اية: لا مبحبش اهل ابوكم انا ،روحوا وانبسطوا انتو
بسمة: ايه الى غير رايك ي جميل
اية: مفيش قولت تغيروا جو ،غلطت ياست بسمة
واساسا اليوم ده( بدات ترتبك فالكلام وباصه لشاشه التليفزيون
مش فعيونهم عشان متغلطش) انا هقابل بنات كانوا زمايلى فالقاهرة فالجامعة
وهنقضى اليوم سوا
فهغيب عن البيت

بسمة: يا يوى يا مودرن انت،ايوة كده اخرجى وانبسطى مبتعمليش حاجه غير شغلك واحنا
هتخرجى ب ايه ؟

اية انتبهت ان لازم تجهز نفسها غير اى مرة بتخرج فيها للشغل او زيارة لحد

اية: هو لازم لبس محدد يعنى؟ دى خروجه عاديه

بسمة: ياخالتو ...لا طبعا دول اصحابك وبقالك كتير مشوفتوش بعض
لازم تتظبطى كده
بصى استنى تعالى نعمل بروفا ع لبسك من دلوقت

قامو واية بتضحك عليهم ولاول مرة مستسلمة لقرارتهم كان اول مرة تحس انها مهمة وهتعمل حاجه
تحتاج اهتمام

بسمة: مممم بصى ي خالتى ،مبدئيا الالوان دى محبطة
بنى وطوبى ورمادى واسود
لا

هبة جريت طلعت من دولاب جدتهم طقم حلو اوى بس موضته قدمت لكن لونه حلو
او بينك هادى

هبة: البسى بتاع ماما ده

اية: ده لبس امكم الله يرحمها ،وبعدين لونه فاتح اوى
امكم كانت عايقه ( ضحكت)

بسمة: طب والله عز الطلب قيسيه كده بس وشوفى
ايه: لا نشوف حاجه تانيه
بسمة: قيسى بس مش هتخسرى حاجه

* وجه اليوم الموعود *
آية لبست طقم اختها وجه مقاسها بالمل ، محتشم ومخلى شكلها كيوت
ورقيق
طقمت له طرحه لونه
وبسمة القردة استلفت ميكاب من واحدة جارتهم
وادته ل آية الى مكدبتش خبر ولاول مرة من فرح اختها ام البنات تحط ميكاب هادى يدوب لمسات بسيطه

نزلت وقلبها بيدق وبتفتكر كلامه

" متعرفنيش اى حاجه عنك ،لا لابسة لون ايه ولا حاجه
ولا حتى تبعتى صورتك او تعملى نفسك بعلامه
سيبنى اعرفك وحدى"

" انا هعرفك لوحدى من الصور ، بس بقولك هتشوفنى من بعيد ونمشى
زى م اتفقنا ماشى؟

" المهم اشوفك بس، اوعى تتاخرى عن مكاننا الى اتفقنا عليه "

فالعريية الى هتوصلها للقاهرة ،بعتت مسج انها اتحركت
جواها مليون سؤال هى ازاى عملت كده؟
هى بتطاوع ايه بيحركها او كده ناحيته

لكن برضو ماشبة ومكمله بلهفه هى نفسها مستغرباها،معقول ايهاب عيشها احساس
طول عمرها تقرا عنه فالافلام
وتقرا فالروايات
معقول هى انهاردة لما بصت فالمراية قبل م تنزل ،شافت نفسها زى القمر بسببه؟!

وصلت المكان ،وقعدت
كافيه معروف فوسط البلد
طلبت عصير ترتاح من الطريق وتريح ضربات قلبها الى مش عارفه تسكت
شغاله تتلفت حواليها
هنا وهنا
واوقات تبطل عشان شكلها ميبقاش ظاهر، لحد م دخل ايهاب!!!
آية لمحته ووشها بقى 100لون مرة واحدة
بطنها كركبت
ورجليها سابو
لمجرد بس انه دخل ،قعد ع تربيزة وطلب قهوة

هى بصت ناحيته ومرجعتش تبص تانى وبتكلم نفسها

آية: يخربيت جمالك ! انت تركى ولا ايه
الصور ظالماك حرام
ايه ده ، انا لو جه وعرفنى هقع من طولى وقتى

ايهاب بيبص حواليه ،كده وكده
كان فيه بنت غيرها قاعدة وحدها
وكابلات بنات وشباب
وشلة بنات

بيبص عالكل ، وركز مع البنتين
وبعدين ركز مع اية

قام من مكانه ،هى ارتبكت اوى
وبصت بعيد وحطت ايدها ع قلبها قال يعنى بتسكته وبتكلم روحها
اية: ايه الى انا بعمله ده؟

ايهاب وقف قدام تربيزتها

ايهاب: ( مبتسم) آية !!!

آية انتبهت وبتدور ناحيته ،رجلها مش عارفه تشيلها
بتحاول توقف
ربنا ستر وعرفت توقف
ملامحها بقت اكتر براءة من الكسوف

ايهاب( مادد ايده ) انتى اجمل مما توقعت !

آية بصاله وبتبص حواليها وبعدين حست انها مش عارفه تجمع خالص
ايهاب: هقعد معاكى ماشى ؟

اية: يلاهوى حاسة انك رجعتنى ل 15سنة ورا!
ايه الى بنعمله ده

قعد وهو مبتسم وهو شايفها بتدارى وشها ومكسوفه اوى

ايهاب: ارفعى وشك انا مش جاى نقرا فاتحه ،جاى اتعرف عليكى
صديقتى الى محيرانى بقالها فترة
نتكلم
منتكلمش
ابعد
لا تعالى

آية ابتسمت وضحكت غصب عنها

ايهاب: طبعا عرفتينى من الصور

آية : اه ....من اول م دخلت لمحتك

ايهاب ساكت وبيبص لوشها اوى فاتكسفت وميلت تانى للارض

ايهاب: لاجو الكسوف ده بتاع عيال ثاتوى
احنا ناس كبيرة واصحاب
وناضجين

اية: هو احنا مش اتفقنا نشوف بعض بس منقعدش ولانتكلم

ايهاب: طب راضية اننا نقطع المسافه دى ،انا اجى من الزمالك
وانتى من بلدك المحلة
عشان نشاور لبعض بمناديل وبس
فيلم حب فالزنزانه ده ولا ايه ؟( بيضحك)

كلمة حب فالزنزانه هزت قلبها من مكانه وهى اساسا ماسكة نفسها ومهدياها بالعافية

ايهاب. بتشربي حاجه ولا اطلبلك ؟

اية: لا شربت ومضطرة امشى ي ايهاب عشان ...
ايهاب: مش بس شكلك حلو،حتى ثوتك حنين
ومش بعاكس ع فكرة
ده حقيقى

اية : عاملة ايه رجلك دلوقت ؟ رجعت شغلك ؟
ايهاب( فرحان ) انا ماشى ع جلسات العلاج الطيعى ليها وانهاردة اول رحلة ليا هطلعها بعد الكسر

اية: ربنا معاك يارب( بتخبي عيونها عنه)

ايهاب: تسلمى ي اية

اية: ايهاب ..انا
انا همشى لسه هروح مكانى بعيد اوى

ايهاب: طب اوصلك بعربيتى بدل المواصلات والبهدلة
وبعدين ملحقتش حتى اشبع من مقابلتى ليكى

اية: بص ...هو ( مرتبكه) هو اكتر من كده معرفش هيجرا ايه
فلازم امشى

ايهاب: طيب عايز تليفونك !
اية بصاله اوى ومش عارفه ترد ب ايه

ايهاب: ايه؟. احنا اصحاب وانتى عرفتينى اظن كويس
التلفون...

اية: مش شايف ان كل دى حجات بتخلى شكل العلاقه ...

ايهاب: ماله شكل الغلاقة؟ بذمتك فيه اتنين صحاب ميعرفوش ارقام بعض
من باب الاطمئنان ياشيخه
اوقات النت بيقطع عندك ومبعرفش عنك حاجه

اية: يعنى هو انت طول الوقت فاضيلى ي ايهاب

ايهاب: مش حوار فاضى او لا
حوار انى بجد ببقى عاوز اتطمن عليكى جدا
اية ليه مش مصدقة انك شخص مهم فحياتى ولحياتى !!

طريقته بكلامه بصوته ونظراته ،خلتها ثابته مكانها وعقلها واقف
لاعارفه تتحرك ولاتاخد قرار ولاتتكلم

ايهاب: طيب انا مش هغصبك ، ( بينده عالويتر) ورقه وقلم لو سمحت

جاله الويتر بورقه وقلم

ايهاب( بيكتب الرقم) ده رقمى ،كلمينى وقت م تحسى ان علاقتها واثقه
شكلها يبقى ازاى

اية بصت للورقه وهو مادد ايده بيها
اخدتها عشان ميبقاش قلة ذوق مادد ايده كده ، واستأذنت ومشيت
بس وهى ماشية

ايهاب: دى المرة الاولى ،لكن مش الاخيرة ي اية
فحفظ الله

مشيت اية وهى فعالم تانى ،بتفتكر كل ثانيه عدت وهمسة وحركة وطريقة
ل ايهاب
وتبص للورقه وخبتها فشنطتها وهى مبتسمه

اما هو فهو سايق عربيته ومروح كان بيدندن ومبسوط وميعرفش ايه السبب
وصل بيته
وطالع

ايهاب: حضرى الشنطه عندى رحلة بعد ٣ساعات

الخادمة: حاضر يا كابتن ،بس حضرتك نسيت دبلتك فالحمام قبل م تمشى وانا شيلتها
لحضرتك جوة فالاوضة
هجبهالك

ايهاب وقف مكانه استغرب انه قلع الدبله وهو يياخد دوش لما اترحلقت من صباعه ونسى يلبسها
ابتسم باستغراب وطلع يكمل الى كان هيعمله ..

من غير اغانى ، ومن غير زيطة ولا اى حاجه
يدوب زغرودتين
وقت تلبيس دبل روفيدة ويامن

وهى لبست فستان حلو وراحت الكوافير ، وبعد تلبيس الشبكة
سابوهم الاهل يتكلموا ع راحتهم
وقعدوا برة مع الناس المعزومة

روفيدة( بتبص للديلة) و اخيرا
يامن( مبتسم) مبسوطة ؟
روفيدة: اكيد اى حاجه هتقربنى ليك هتبسطنى يا حبيبى
يامن ابتسم لها

روفيدة: انا اكيد مش قصدى ازعلك ،انا بس عاوز اتطمن انك بتحبنى
واحس ده

يامن( بحنيه) كل ده مش حاسه ي روفيدة

روفيدة ( بحب ) انا عاوزة اتاكد لما اسمعها منك ي يامن ، عاوزة احس بيها طالعه من شفايفك
كلمة واحدة مافيهاش اى حاجه
بس عندى بالدنيا وم فيها

يامن : الكلمة دى ياروفيدة شايلهالك فقلبي من سنين وربنا شاهد ، من وقت م كنتى بتكبرى قدام عينى
من ساعة م بطلت احس ان زيك زى يمنى اختى بالنسبة لى
من وقت م بكرنا واتمنيتك زوجتى وو...حلالى

روفيدة( بصاله فعيونه) قول انك بتحبنى ،نفسى اسمعها ولو مرة واحدة
مرة واحدة بس

يامن بيبتسم ليها بخجل
يامن: هو يعنى انا مش ...

روفيدة: انا مش عايزة مبررات ، هى كلمة
كلمة هموت واسمعها منك حتى لو متاكدة منها ي يامن

يامن: عاوزة تعرفى وتسمعى انى ...
روفيدة : انك ايه ؟

يامن : انى ...( بص للارض ورجع بص لعيونها) انى مش بس بحبك
انا بحبك وبحبك وبحبك ي روفيدة
وعيت عالدنيا قلبي محفور عليه اسمك
وعينى مبتشوفش غير صورتك
لو بوحت لك ع الى فقلبي ...هقول كتير مخليهولك وقت م تكونى فبيتى
عاوز كل حاجه احسها معاكى صح فوقتها

روفيدة ( غمضت عيونها) يلااااااهوى !! كل ده فقلبك وساكت وتاعبنى معاك
اد ايه كلمة بحبك منك طعمها حلو
انا بقى مش بس بحبك
انت الحب اتعمل عشان خاطرك
انت لو متحبتش مفيش ناس تتحب فالدنيا ي يامن

يامن وشه احمر اوى وشال النضارة مسحها بمنديله ورجع بص ل روفيدة

يامن : عاوز تعرفى انك غاليه اوى ،وعشان غالية مخلى كل غالى لبعدين
حتى لو كان كلام
عهد ربنا عليا هتحسيه وتعرفى ليه شيلتهولك
ومش عايز مشاكل وصوت عالى تانى
اتفقنا !

روفيدة: ( مبتسمه) اتفقنا ي حبيبى ...

فرسالة مكتوبة ل رضوى من حسين .. كان محتواها

" انتى عارفه انى مبحبش غيرك وانك مكانى الوحيد الى برتاح فيه
وماليش غيرك بس غصب عنى يحصل كل ده"

قرتها بعيونها الى مدمراها الدموع ، الملخص المفيد ان حسين اهله ضاغطين عليه
يخطب بنوتة معرفه ليهم
وده الى هو قاله ليها
لكن الصح،ان هو كان بيعرف البنت دى ووفنيته يخطبها من البداية
حتى وهو مع رضوى
يعنى كان بيخونها
يوم م اختار يكمل المشوار ،مختاروش معاها
اى حد مكان رضوى كان هيكون اعمى ،عكس الى برة الى شايف انها علاقه مش نافعه من البداية
وفمكالمة تليفونيه بينهم
رضوى : دى اخر مرة اكلمك فيها،هى حصلت خلاص
هتخطب وكانى مكنتش حاجه فحياتك

حسين: افهمى ،كل ده غصب عنى
رضوى: بس انت وعدتنى انك هتتقدملى تانى

حسين: اهلك بهدلونى وانتى عارفه ده وحسيت ان كرامتى ضاعت لما اتقدمت لك
وكانى بشحت منهم

رضوى: حسين ...انا اشتريتك كتير
وكل اصحابي عيبو عليا فعلاقتى بيك
وقولت مش دريانين بالى فقلبي والى بينا
بس طلعت فعلا مش شارينى وبعتنى بالرخيص

حسين: رضوى استنى لو سمحتى ...انا مبعتكيش
هى الظروف جت كده

رضوى: انت اتغيرت ، كل حاجه فيك اتغيرت
بقيت تشرب سجاير
وصلاه سيبتها
ومصاحب عيال فاسدة ...ونهايتها خونتنى
وانا كل السنين دى معاك

حسين: برضو مصممه انى خونتك !

رضوى: حسين دى اخر مكالمه بينا
ومش عاوزة نتكلم تانى ابدا ، وقلبي هدوايه بمعرفتى
ربنا يجبر جرحى منك
واشبع بيها
بس عالله تعرف تحبها ولا تضحى نص الى ضحيته عشانك

قفلت فوشه السكه ،وجريت عملت بلوك عالفيس والواتس وكله
حكاية حسين برصوى انتهت بسببه
ولا بسببها الله اعلم
ودى اخرها ولا لا ...برضو الله اعلم 😉

عالنيل وحدها
كانت موجودة نهلة ، سرحانه وقاعدة فدنيا تانيه خالص مالهاش دعوة بالبشر

جه من بعيد يستناها زى كل يوم ،ولقاها طه!
مصدقش عيونه لما شافتها!
جرى بسرعة زى طفل لقى مامته اخيرا ..

طه: حرام عليكى كل دى غيبه؟

نهلة بتبص وراها لاقته طه ،مسحت دمعه ع خدودها
وابتسمت له

نهلة: اقعد ..

طه قعد جنبها

طه: كنتى فين ، جيت هنا كتير
واتصلت بيكى كتير
دورت فكل حته عليكى ،دورت فاى مكان ممكن القاكى فيه
عملتى كده ليه؟

نهلة بصاله بتركيز وهو بيتكلم

نهلة: هو انا مهمة اوى لدرجة انك تدور عليا وتستنانى

طه: اكتر مما تتخيلى بقيتى مهمة فحياتى
نهلة( رمت طوبة فالنيل) اصل انا مش مهمة لحياه حد خالص

طه: ازاى بتقول كده ؟ انا كنت هموت
نهلة بصتله وركزت
نهلة: وصلت للموت ياطه

طه باصصلها بحب وهيام اوى ،ومن غير شعور ميك ايدها ورفعها ع صدره
هى مستغربة ردة فعله الجديدة عليه دى
طه انسان نبيل وبيتعامل بذوق
ايه التصرفات دى؟

طه: قلبي ده كان هيموت من القلق عليكى ... نهلة انا
بحبك
ومعرفش الشعور ده جه ازاى ومنين
بس قلقى وتعبي عليكى الفترة الى فاتت اكد لى انى بجد بحبك
وعارف ان دى مشكلة دخلت نفسى فيها
نهلة بصاله وعيونها مدمعين
نهلة: طه ...مبقتش مشكلتك لوحدك

طه استغرب وعيونه وسعت وابتسامته لا ارادى اترسمت ع وشه بفرحه

طه: ده معناه انك ...الى هو ...
انا فهمت صح ولا ايه طيب

نهلة: حسيت صح ياطه ،انا كمان
بحبك

طه من غير شعور منه من الفرحه ،رفع كف ايدها لشفايفه يبوسه اوى
ونهلة بصاله بعيون حزينه

طه : طب اختفيتى فين وبعدتى عنى ليه ؟
مطمنتنيش عليكى ليه حرام عليكى

نهلة: ياريت كل حاجه كانت بايدينا ي طه،انا جيت لدنيتك عاوزاك صديق
يخفف همومى وخمولى
يسمعنى وانا متضايقه
يسمع تفاهاتى الى محدش يستحملها
يسال عنى ويهتم باحوالى

لاقتنى بقربلك وبحسلك حجات مينفعش احسها ،انا مش صغيرة يا طه ولا مراهقه
عشان يدوب شوية اهتمام يحسسونى انى بحبك
انت انسان كان جوايا محتاجه و م صدق لقاه
شوفتك بقلبي قبل عينى م تلاقيك
اتخطفت واتشديت وحبيت

طه: برضو بعدتى ليه ؟ كنت هموت يانهلة
هموت واقسم بالله

نهلة: بعدت عشان خوفت ،خوفت اوى
ايه الى دخلت فيه ووصلتك ليه ده؟

طه: انتى مدخلتنيش ،انا حبيتك من اول مرة شوفتك فيها
واتمنيت من ربنا تحصل اى حاجه تقربنى ليكى
انتى بعد كل السنين دى
خلتينى احب الدنيا واقرب من حد
انا مكانش ليا علاقه بست
ولا عاوز
الى بينى وبينك يانهلة اكبر من الكلام ولو قعدت 100سنة مش هعرف اشرحه

نهلة اتنهدت وبصت للنيل بحزن

طه: نهلة ، اوعى تغيبي
عارفه سميتك ايه بينى وبين نفسي

نهلة بصاله باستفهام

طه: سميتك حياتى ،يعنى بغيابك اغيب
انهاردة بس بدات اعيش
والى فات والله م يتحسب من حياتى
انا عارف ان فيه حجات كتير تمنع الحب ده يبقى فالنور
لكن دى قلوب ومالناش عليها سلطان طيب
والا ل كان الى انجرح انجرح ...ولا الى فارق فارق وهو بيموت

نهلة: واكبر مشكلة تمنع اننا حتى نواجه الناس بحقيقة شعورنا ياطه ...

طه: ( حط كف ايده ع شفايفها متكملش) ابوس ايدك م تتكلمى ،خلينى عايش حلم
انك بتحبينى للنهاية
خلينى اعرف كل حاجه فوقتها زى م قولتى
انا معرفش غير انى بحبك حتى لو عندك الف مشكله وانا عنى مليون

انا بحبك
وانتى بتحبينى

نهلة ( هزت راسها بعيون فيها دموع)

طه : ( بص لها بحنيه) ممكن متدمعيش ...( مسح دموعها الى بدات تنزل)
رغم كل الحواجز ...حبيتك
وحلم عمره م كان بسيط زى ده
اتحقق
مش عاوز ابوظ فرحتى بتحقيقه...ممكن !

نهلة ابتسمت وهو ابتسم ع ابتسامتها ومسك ايدها شبك صوابعه فصوابعها بحب
متمسك اوى بالحلم الصعب الى فبداية تحقيقه

متمسك باخر امنياته فالدنيا،وهى كمان ❤

كذا شريط برشام لعلاج نزلات البرد ، وجمبهم علبة مناديل كبيرة
ومج لمون سخن
والاء قاعدة فالسرير هالكها الانفلونزا
وبتتكلم فون مع خطيبها محمد جهاد

الاء: ياحبيبى هما مكانوش يعرفوا انى هتعب
محمد جهاد: يعنى ينفع عمى وطنط يروحوا تانى بلد عشان عزا ومعرفش ايه
وسايبينك عيانه وهتموتى كده بعد الشر عليكى

الاء: ده انت عضلات يا واد انشف كده ،مجرد انفلونزا وتعدى
دلوقت
انا بشرب لمون وباخد ادوية اهو

محمد جهاد: لا مباكلش من الكلاد ده،قومى حاولى تيجى ع روحك وتغيرى
وانا هعدى اوديكى دكتور اتطمن عليكى

الاء: يامحمد !
محمد جهاد: ( بعصبيه) خلص الكلام ! يلا

فمسافه السكة كان محمد تحت بيت الاء ، طلعلها كانت لبست ونزلت معاه

حجز عند الدكتور واستنى ميعادها ،ندهوا اسمها ودخلت
بعد الكشف وضح ان الاء كانت هتدخل ع حمى
وبدات تدخل فدور سخونيه ،محمد قلق اوى عليها رغم ان دى مش حاجه مقلقه
وعادية
بس هو بيحبها اوى وبيخاف عليها

خلص الكشف وعدى جاب الادوية وطلعها للبيت ،دخل معاها اوضتها
كانت فعلا الاء فصلانه تعب
قعد تحت رجلها وقلعها الكوتشى وهى شافت ان دى كبيرة اوى منه رغم ان منعته بس محمد دماغه ناشفه
وبعد م قلعها الكوتشى
خرج تغير بقية هدومها ، دخل هو مطبخ بيت الاء مع نفسه يدور ع انه يعمل لها شوربة لسان عصفور

كانت غيرت وجت سمعت كركبته فالمطبخ
وقفت ع باب المطبخ وهى بتضحك

الاء : اطلع وانا هعمل كل حاجه
محمد: لا طبعا بلا تعملى كل حاجه ( شالها ع دراعه) انتى تروحى تقعدى هانم وانا بسرعة هعملك
شوربة عشان تاخدى ادويتك

الاء: ( بدلع) يامحمد بقى
محمد جهاد: بس بقا طلعت عينى بعنادك

نيمها فالسرير وغطاها كويس وراح المطبخ تانى
كركب
ارزع
لحد م وصل ،فدقايق عمل احلى شوربة اندومى لان ملقاش غيره الى يعرفه ✋😂
وعمل لها عصير برتقان فريش

ودخل لها
الاء مبتسمه وبتضحك عليه
اكل ها وحدة وحدة وبعدها شربت،وادالها الدوا

الاء: مش هتنزل اخناتقريبا لوحدنا فبيتنا
محمد جهاد: ياستى استريحى وانا هنزل ،وبعدين انا جوزك
يعنى حتى لو طنط وعمى جم عادى

الاء: ياثقتك بنفسك انت ،ده هيجرى وراك ياض
برضو عيب

محمد جهاد: طب بس ارتاحى وانا هنزل والله ،المهم اتطمن عليكى مسبكيش كده

الاء ركزت مع تليفزيون اوضتها الشغال وهى عالسرير وهو عالكنبه جمب السرير
لحد م راحت فالنوم

لاحظ هو قام عدل نومتها زى م تكون بيبى ، وغطاها وقعد عالكنبة باصص لها اوى
بحنيه بيتفحص ملامحها

وبعدين من غير شعور منه،لقى نفسه بينام وراح فنوم عميق ع انفاسها فنفس الاوضة
الى هى فيها

عدت الساعات من غير شعور منه ، وبعدين قلق ع صوت اذان الفجر
صحى بيبص حواليه ،دراعه خبط الكوبايه وقعت عالارض
من دون قصد
صحت الاء كسرت الكوبايه

الاء: ( بتعمل فعيونها) ايه ده الساعة كام ! انت لسه هنا يامحمد ؟
محمد جهاد: ( بيضحك كسوف) نمت محستش بنفسي
تقريبا ده ادان الفجر

الاء: يانهار ابيض ، طب هتنزل ولا ايه

محمد جهاد : حاضر هنزل اهو

راح يتناول الشوز بتاعته يلبسها

الاء: معرفش ليه مسكانى رعشه غريبة

محمد جهاد( جاى عليها ملهوف) اوعى تكونى سخنتى تانى ( بيجس حرارتها) هتبتدى تسخنى
استنى اديكى الجرعة التانية من دواكى

ادالها الدوا وقعد جمبهاعالسرير ،كانت فعلا بتترعش من السخونية من غير م تحس
ضمها له اوى كحنان اب
وباس دماغها

ابتدت تهدا من رعشتها ،هو حس ب ده ، رفع وشها له وهو باصص لعيونها
محمد جهاد: الف بعد الشر عنك ياروحى ، سلامتك يانن عيون محمد

الاءابتسمت وخبت وشها فصدره وبعدين بصتله تانى
محمد جهاد: اااااه ...امتى نكون فبيت واحد يابنت الحلال
منهم لله اعمامى

الاء: ( حاضناه وراسها ع صدره) قريب ي حبيبى ...قريب ربنا هيحل كل حاجه

محمد جهاد ( رفع وشها له) انتى فحياتى انا مش عاوز حاجه
كنز الدنيا بالنسبة لى هو انتى
ربنا يخليكى ليا
( باس دماغها)

الاء: متقربش انفاسك كن انفاسى لا تتعدى منى
محمد جهاد: مالكيش دعوة ، ياريتنى اتعب بدالك ولا اشوفك عيانه ابدا
( باس مناخيرها)

الاء: يديمك ليا نعمة يا محمد

محمد جهاد باصص لها بتركيز اوى ورفع بصباعه دقنها وباس شفايفها بوسة خفيفه
وبعدها باسها تانى وتالت بخفه
الاء غمضت عيونها وهو بيبوسها ، محمد نسى الدنيا والناس وافتكر حبه وبس
افتكر قلبه الملهوف عليه
وحضنه الى عطشان حضنها بقالهم كتير

باسها فشفايفها كذا مرة بوسة عشاق ملهوفين ، وفوشها كله
حضنها اوى
مال بيها عالسرير والاء مش هنا فعالم محمد ومش حاسة بحاجه

اتملكها بحضنه اوى ، ورفع الغطا عليهم يقفل عليه وعليه
مملكة فيها اعلان ممضى بعشقهم ولهفتهم لبعض ... لوحدهم بيسرقوها
اللحظة دى
حنى لو مش حرام
فهى مش وقتها ...ان فالوقت ده يكونوا زوج وزوجه
بحق وحقيقى ....،!
يتبع..

رواية صكوك الغفران الحلقة الخامسة عشر بقلم نورا اسماعيل


رباب ...
مبقتش الصديقة المقربة لرضوى ، بقت مبتسمعهاش ولافاضيالها
حتى لما رضوى فاصعب اوقاتها تعوزها
متلاقيهاش
تتصل بيها ..
متردش .،،بقت وحيدة اكتر من وحدتها
مبقاش فيه حد يسمعها ويطبطب عليها ...لغاية م ظهرت فحياتها " نوران"

نوران دى بنت زميلة ليها فالسكن طول فترة سكنهم ايام الكلية
البنت دى ع اد هدوئها وحكمتها،الا انها فرفوشة وجدعة
وبتعرف تتصرف صح فالامور من غير م تعمل اى غلط ...

نوران حست ب ان رضوى شخص مينفعش يتساب لوحده
عرفت من خلال كلامهم سوا الى مش كتير انها يتيمه ام ، يعنى فاقدة حنان وهتمام لابد
من وجوده بالذات فسنها ده

وبعد م رضوى وحسين سابو بعض ، اصابها اكتئاب من اشد درجاته
نووووم كتير
مبتروحش الجامعة
ساكته وسرحانه
عياط مستمر
فقدان للشهية
وزنها بيقل ....كل ده خلى نوران توقف جمبها
وشوية بشوية بقوا قريبين لبعض ،للدرجة الى خلت رضوى تحكى كل شئ دار بينها
وبين حسين من بداية علاقتهم ببعض من سنين
بكل م فيها
لحد م سابو بعض !

نوران ( حاضنه رضوى وقاعدين ع سرير نوران فالسكن ) انا مش عايزاكى مستسلمة كده يا رضوى
هو خلاص عاش حياته بعيد عنك
فوقى بقا من الى انتى فيه ،حسين مش الدنيا

رضوى( معيطه ) ده عايش حياته عادى وكانى مكنتش فيها ،متصور هو وهى فخطوبتهم
حاططها ع صفحته
وبيكتب لها كلام حب ع صفحته
ومبسوط
وانا هنا متدمرة

نوران : يا رضوى انا مش عاوزة اتقل عليكى كفاية الى انتى فيه ، هو من الاساس
مكانش امين عليكى
يعنى كان بيستحل كل حرام معاكى وعيب
من اول التليفون
لصاحبتك الله يسامحها كانت بتسهل وياكى كل حاجه تعمليها معاه وكانه عادى
ده حقكم
وهو كمان كان مستغل طيبتك وحبك له بالافعال القذرة الى كان بيعملها معاكى
وانتى كان مضحوك عليكى بكلمة هتقدملك
واتقدمتلك وكنت راجل معاكى
مش كده ،بس والله ربنا بيحبك انه مشى من حياتك

رضوى: ي نوران انتى مش حاسة باللى فقلبي ،انا حاسة انه هيسيبها ويرجعلى
نوران : مع احترامى ليكى يا حبيبتى هو هيرجع فعلا زى الجزمة عارفه ليه

رضوى بصالها
نوران : عشان الخطوبة يعنى التزامات وهدايا ،ومن كلامك حسيت ان حسين بخيل
وانه خيخه واهله ممشينه
يعنى البنت هتسيبه فاقرب وقت
وهيرجعلك لان مفيش غيرك بيستحمله

رضوى ( بانهيار) عمرى م هرجعله تانى لو عمل ايه

نوران : طب اهدى يا رضوى بلاش تعيطى ، اهم حاجه فعلا انه لو رجعلك
تفضلى بثباتك ومترضيش
اوعدينى

رضوى: بس هو مش هيرجع ( بتعيط)
نوران: وحتى لو رجع ،ارجوكى مترجعيلوش
خليكى غالية ي رضوى

رضوى هزت راسها بالموافقه لنوران ، هى بجد هتعمل بالوعد ده
ولا مش من قلبها ...

متوترة ...
باين ع حركة ايدها وبصات عيونها ،حتى وهى بتمسك الفنجان تشرب
كان بيتهز فايدها ...

الاء( منهارة بس ماسكة نفسها) انا لاخر لحظة قولت ده اكيد حلم ،او انك فاخر لحظة تراجعت
لحد م شوفت الى يخلينى اصدق خلاص
انه كان بجد مش حلم

محمد جهاد: طيب اهدى بالله عليكى وحياتى عندك ،ياقلب محمد انا وانتى مش غلطانين فالحرام
ولا دايرين ع حل شعرنا
انا وانتى متجوزين ...مكتوب كتابنا ع سنة الله ورسوله
انتى مراتى شرعا يا حبيبتى اهدى

الاء: اهدى ازاى ! بيقولى اهدا ده وهيجننى
اهلى واهلك والناس عارفين بانى بنت بنوت لسه ، دخلتنا مش دلوقت
حرام عليك هتجننى ببرودك

محمد جهاد: والله م برود ،انا مقدر انفعالك
بس بهديكى
عاوز اعرف انتى خايفه من ايه
انتى مراتى وانا متحمل اى حاجه تحصل ،احنا معملناش حاجه حرام

الاء: بس غلطنا يامحمد
محمد جهاد: ماشى غلطنا ،معاكىاننا اتسرعنا
انا بقالى كتير ملهوف عليكى والجوازه عماله تتاجل كل شوية
مش هقول حصل غصب عننا عشان احنا مش عيال وغلطت
احنا اتنين متجوزين
ومسؤلين عن الى حصل ،هو بس التوقيت كان غلط
لان كل واحد فينا
كان عاوز التانى اوى
وكل حاجه عماله توقفنا

الاء: ودلوقت بعد الى حصل ! ومش باين ملامح لجوازنا خالص !

محمد جهاد : يا حبيبتى هعمل المستحيل عشان اعجل بالجواز
ان شاء الله اقتل اعمامى واحد ورا التانى
بس بالله بلاش انهيارك ده

الاء: وافرض كنت حامل ( عيونها دمعت ومسحتهم بمنديل

محمد جهاد : طب ينفع نروح دكتور سوا نشوف اذا كنتى حامل ولا لا

الاء( ابتسمت غصب عنها ) يابنى مينفعش لازم يعدى شهر لولا م اعرف
هو اى حاجه كده

محمد جهاد: طيب ي قلبي اهدى وحتى لو طلعتى حامل عمرى م اسيبك
تتوترى كده او تتحملى حاجه كنت انا السبب فيها
هجيب اى عفش بالقسط مؤقت
ولو طولت استلف تمن الفرح ،انا ليا جمايل عند اسكندرية كلها
ونتجوز
وان شاء الله لما تتباع الزفته الارض
نظبط الشقه من جديد ولو طولتى اعملك فرح تانى

الاء ابتسمت

محمد جهاد: ايوة اصحكى ،والله بزعل لما اشوفك متضايقه
انتى روحى ي الاء
وماحبش اتسبب فدموعك ابدا

هتتحل وكتاب الله

الاء: طب هما عمتك وو طنط ممكن يطلبو ( سكتت استحت تكمل كلامها)

محمد جهاد( حب يستفهم الى سكتت عنه بس تقريبا فهم)
يطلبو ايه امى وعمتى ! ( باستخفاف منهم) يطلبوا ايدى ساعتها يخطبونى
مالكيش دعوة ومتقلقيش من حاجه
معاكى راجل ع فكرة والله

الاء رغم انهيارها ،قويت بكلامه واتطمنت شوية
هى معاها راجل ...وطول الوقت مطمنها سواء كويسين
او عندهم مشكله
هما سوا ❤

كذا شاب من زمايل يامن فالكلية حواليه متجمعين بيباركوا له عالخطوبة
بعد م شافو الدبله فايده
وقرروه وقال انه فعلا خطب

وقفوا الى يهنى وال يسال امتى وفين ،سمعت حور التهانى والمباركات
مهتمتش
ونزلت من المدرج خرجت عادى ،كأن يامن ده شخص زى اى حد فدفعتها !

زميل: قول عاوز تاكل علينا الشيكولاته يانمس

يامن: لا والله ليه ياعم بخيل ،هى بس كانت عائلية ،بإذن الرحمن فكتب الكتاب هتبقى ليله كبيرة هجيب مقرئ
وهتتعزموا
ومش هتبقى شيكولاته وبس ان شاء الله ياسيدى

زميلة: اكيد عملتوها من غير زيطه ولا حاجه ياشيخ يامن

يامن( مبتسم وغاضض بصره ) بالظبط عقبالك يا دكتورة

زميلة ٢: اسمها ايه عروستك يا دكتور ، وياترى دكتورة زينا

يامن: اسمها روفيدة وهى طالبة فكلية التربية

زميل له ميل وقال فودانه ،،: غريبة دكتورة حور سمعت ومشيت عادى

يامن: وفيها ايه ؟

زميل : اصل يعنى بعض الزميلات بتقول انها معجبة بيك ،جايز تكون اتضايقت وغارت عليك

يامن: ( استغرب) لا اكيد كل الكلام ده مالوش اساس من الصحه
دكتورة حور بنتعامل انا وهى فحدود الزماله
اعجاب ايه بس بطلوا كلام وخلاص ياجماعة

زميل: بس هى فعلا مهتمتش بالخبر زى باقى الدفعة

يامن: وهتهتم ليه عادى الى بارك يسلم جزاه الل خير
والى مباركش جزاه الله خير برضو
مش قضية افكر فيها يعنى

* وبرة عند حور كانت بتاكل فالكافيتريا مع صاخباتها*

زميله: انتى قصدتى متباركيش ليامن

حور بطلت اكل وبعدين كملت عادى

زميله: مالك ياحور؟

حور : ع فكرة انا عارفه انا خاطب من فترة طويلة بس مكانش لابس دبله
وعادى لاقصدت ولا مقصدتش

زميله: ياحووور طب عينى فعينك كده

حور: طب وحياة ربنا يامن حاليا مجرد زميل ،اه كنت بحس اوقات بمشاعر ناحيته
بس هو مرتبط
خلاص
اركز فمذاكرتى وكليتى
والى ربنا عاوزه هيكون
مش يمكن انا حبيت يامن او اعجبت بيه ،والى ربنا كاتبه افضل انا معرفوش

زميلة : يمكن ...عندك حق

زمايلها كملوا اكل ،وهى جواها بيتعصر بس بتدارى
حور اتعمقت فامور دينها اوى ،يدوب يامن حطها عالطريق الصح وهى كملت باقتناع
ومن اداب الى عرفته فدينها
انها لاتتعامل مع شاب خروج حدود دراسه او زماله
ولو جواها مشاعر ...هى مش حرام
لكن حرام البوح بيها فى اطار غير شرعى
وهو خلاص ارتبط ...يعنى مبقاش سكتها
وهى لازم من هنا ورايح ...تفكر صح

مشط بيترمى بعصبيه ع تسريحه اوضة نوم شيك
وفى نرفزة
وشكله كده فيه صوت عالى

لينزى : ده من واجباتك ،تفسحنى وتخرجنى ونعمل كل حاجه
انا لسه عروسة وعاوزة افرح بنفسي

مارسيلينو : تفرحى بنفسك من انهى زاويه ،عاوز اعرف
لابجد
تفرحى بنفسك منين
وانتى الحمدلله ع كل الى ربنا يجيبه
ياشيخه اتوكسي
اتوكسى واتنيلى ع نيلتك

لينزى: انت شغال طول الوقت تتريق ع شكلى ،خد تعالى هنا
ع اساس ان انت الى بدر منور
ده انا بخاف اشوفك فالضلمة بكرشك ده
بسم الصليب افتكره بوكس داخل بضره عليا فالشقه

مارسيلينو : هيهيهي ،اضحكلك كمان ولا كفاية
اساسا ده عز ياماما
وحتى لو مشكلتى انى جسمى مليان
ف دايت وكام تمرين ابقى فله شمعة منورة
لكن حضرتك
نعمل ايه فوشك
نولع فيه يسيح نلخبطه من اول وجديد
ونشكله بقا

لينزى( بتضحكله بغلاسه) هاهاها ، مشكلتك مش جسمك وبس
مشكلتك تناحتك وغلاستك
فاكر نفسك دنجوان وانت شبة قلة المية الى لابتهش ولابتنش

مارسيلينو: انا لا بهش ولابنش! ده انا احسن واحد فشغلى لدرجة بيرشحونى لاى حاجه
ليها تعاملات برة الشركة
انا الى لا بهش وانش لما بتشوفنى اى بنت بتدوخ

لينزى( بغلاسه) ليه بيرسول !

مارسيلينو: لاغاز مسيل للدموع ياخفه

لينزى: نهايته ، هننزل ونخرج ويلا غير هدومك
انا زهقانه

مارسيلينو : اولعى وانزلى انا مش نازل مع حد

لينزى: لا ياشيخ ،( جت عليه بحده هو خاف منها) متاكد انك مش هتنزل ؟

مارسيلينو ( خاف) اسمعى بس نزول وخروج يعنى فلوس وعشا وكع ياسينو
والى جاى ع اد الى رايح
الا بقا لو هتعزمنا ياباشا من فلوس ابوكى الى مكنزهم ع قلبه

لينزى: فلوس بابا ! وكمان نطع
اساسا بابا بينهار فالسوق وقرب يفلس ويعلن افلاسه
وكان فاكر ان عمو شنودة معاه يشاركه عشان يلحقه

مارسيلينو ( لطم) نعم ي حبيبتى!!!
نعم يا موزة
نعم ياحلوة
مين يتسند ع مين ومين مستنى مين يشيله
ده ابويا الى بيضيع

لينزى ( بعصببه) ايه ! يعنى ايه ابوك كمان بيفلس
لا بقولك ايه انا رضيت عالجوازه دى عشان بابا وماما وانقذهم
تطلعوا مفلسين
يعنى تضحية ببلاش وكمان تضحية مع واحد زيك
نطع وتافه ونرجسى

مارسيلينو : انتى الى بتقولى كده ! اومال اقول ايه انا يا دكر السلطعون المتحول
يابت مشوفتيش روحك فالمراية
انا كل يوم ببقا عاوز ارش فعينى سبراى عدم رؤية
عشان ارتاح من خلقتك
انا بعد م اتمتعت بحلاويات الدنيا ،لبست خازوق مغرى اسمه حضرتك

لينزى : مممم من الاخر
مشكلة بابايا وباباك
مالهاش دعوة بينا
احنا دلوقت اتنيلنا خلاص ومفيش رجوع ي بموتك او موتى
وانا عاوزة اتفسح واخرج حالا
هتخرجنى ولا لا ( بصوت عالى )

مارسيلينو ( اتخض وخاف ورجع ورا) انا لابس وجاهز بقالى ساعة انتى فين منزلتيش ليه ( بابتسامه بريئة)

لينزى: ايوة كده شاطر ( بتطبطب ع خده)

خرج مارسيلينو بيضرب كف ع كف

مارسيلينو : يعنى حولة وعامشة ومكسحه وطارشة وشبه ارنب الحظيرة
وكمان مفيش فلوس ولا طلاق ولارجوع
ولو لعبت بديلى هترفع قضية

( لطم) كان مستخبي لك كل ده فين يا سينو !!!

" الجو هنا كل حاجه فيه مظبوطه ، مش ناقصه
غير وجودك "

آية قرت كلامه وابتسمت اوى

آية : حد يكون ففرنسا بلد الجمال ويفكر ف اية برضو ،عندك كل حاجه حلوة اساسا

ايهاب: ومالو عندى كل حاجه حلوة ،بس وجودك يكمل جمالها

اية : ليه بقا وانا هعمل ايه مثلا

ايهاب: بصى ياستى
انتى راحه
وهدوء
واطمئنان
وفرحة حلوة
بلاقيهم وانا بكلمك ،او فاى وقت بفضيه نتكلم سوا
تخيلى بقا معايا

اية : انا بتخيل اهو

ايهاب: اننا فمكان ساحر زى الى انا فيه حاليا ، وبنتكلم
ومبسوطين
ومع بعض
ايه فالدنيا جمال اكتر من كده هنعوزه !

اية قرت كلامها ودقات قلبها كانها فسباق ،اشتغلت دق ورا بعض
كان قلبها شوية يخرج من صدرها

ايهاب: آية ...!
اية: معاك

ايهاب: يارب دايما
اية( مستغربة) يارب دايما ايه؟
ايهاب: دايما معايا

اية رجعت ل لخبطتها وسكوتها من تانى

ايهاب: هاه ...مردتيش عليا ايه رايك
ابعتلك تيجى هنا

اية : لا محضرتش شنطتى

ايهاب: معطلك عن حاجه ي اية ،خايف بكلامى معاكى الكتير ده اكون مضايقك

اية قرت المسج ورايحه ترد ،الفون فصل مرة واحدة خالص
مع انها لازقاه فالشاحن طول م بتتكلم
جربت تفتح فيه مرة واتنين
مش راضى
خبطته ع التربيزة من الغيظ

اية: عملتها تانى فيا ،مش كنت صبرت لحد بس م اجمع حق واحد جديد
اصبر طيب ارد عليه

( بتكلم نفسها لسه) وحتى لو دخلت كملت كلام من جوه عالجهاز فاوضة البنات هيشوفوا المحادثه
طب اعمل ايه ياربي ..

اية ،،
من عادتها انها شخص تقيل ...كل حاجه بتعملها ليها حساب وتفكير عندها
بس من وقت م جه ايهاب حياتها
وهى متلخبطه
مش هى اية بتاعت زمان
ساعات بتعمل حركات مراهقين
وساعات حركات ناس مش بتفكر مندفعه ، المهم منطولش عليكم
نزلت فالحال تودى الفون يتصلح فالمحل الى تحتها ....وافتكرت انها مردتش ع ايهاب وممكن يزعل

ومش بس ده الى افتكرته
افتكرت رقمه الى من كتر بصتها فيه وعشان هو سهل
هى حفظته عن ظهر قلب

اية: يعنى مش هيتصلح انهاردة !
الشاب: لا سيبيه ي ابله اية زى المرة الى فاتت وبكرة وانتى راجعه من الشغل تعال خديه
بس نصيحه شوفيلك واحد غيره
ده بيودع

اية : مممم لسه بكرة ( اتنهدت)
الشاب: هوقعلك واحد مستعمل بس زى الفل متقلقيش

اية: طب انا كنت عاوزة اعمل مكالمه حالا

الشاب: خدى التليفون ده ي ابله اية حطى خطك فيه
ع بال م تستلنى بتاعك بكرة

اية: شكرا ي انون تسلم
الشاب: ع ايه ي ابله انتى تؤمرى

اخدت الفون حطت الشريحه بتاعتها فيها وكتبت الرقم وخلاص هتتصل

ووقفت تسال نفسها

اية : طب ماهو مسافرة هيبقى اكيد مقفول ، ولا ممكن فاتح التجوال بما انه طيار فمتعود
انا هتصل
نفع اوك
منفعش خلاص يبقى دى اشارة من ربنا

رنت اية ع رقم ايهاب ، هو كان بعيد عن الفون بعد م قفلت
مسمعهوش لانه سابه

وبعد ربع ساعة
مسكه لقى نمرة غريبة ميعرفهاش متصله مرتين

استغرب جدا وهو باصص للرقم ، واتصل

كانت اية استسلمت ان مفيش حاجه هتوصلها بيه خالص
انهاردة لحد م يتصلح فونها بكرة

وفجاة لقت رقمه بيرن عليها !!!
اتهزت
وقلبها اتخطف
هتسمع صوته لتانى مرة
لازم ترد
عشان توضح سوء التفاهم

اية 🙁 مرتبكه وايدها متلجه) احم....الو ....

ايهاب: الو ...

اية : ي ايهاب انا ايه و كنت عاوزة ...

ايهاب: استنى بس استنى( ضحك ضحكة خفيفه سمعتها هى ) انا اول م شوفت النمبر بتاعك
حسيت انه انتى والله حتى لو هتقولى بستعبط

اية ( بتضحك بخجل وارتباك ورعشه) لا وهقول بتستعبط ليه
انا ...
مصدقاك ،هو بس كنت عاوزة اقواك ان فونى مرة واحدة فصل ومرضيش يفتح
فانا نزلته يتصلح
وحطت الشريحه ففون غيرة قديم مش فيه نت
معلش فحبيت اقولك لحسن تحسب قلة ذوق منى مرضتش عليك

ايهاب سمعها للاخر وهو مبتسم ع طريقة كلامها وع ارتباكها الغريب
ورعشة صوتها الباينه فكلامها

ايهاب: بصى انا بصراحه بشكر الفون الى باظ ،وبشكر التجوال
وبشكر التليفون الى مش فيه نت
عشان كل دول عملوا مؤامرة ونجحت فانى اسمع صوتك دلوقت
ومش كده وبس
وكمان رقمك اعرفه
عشان لما توقعى فدروب زى ده تانى، اعرف الاقيكى تانى

اية سمعت كل كلامها بطريقة صوته الى حبتها ومحطتش منطق

ايهاب: آية !!

اية: معاك

ايهاب: يارب دايما معايا

ابتسمت ابتسامه رسمت جمال وشها اكتر ،ورجعت خصله من شعرها ع ودنها
وكملوا كلام كده طووول الليل
لحد م راحت هى الشغل تانى يوم مطبقه ،وهو طلع رحلته للقاهرة بيسقط ع نفسه نوم ! 😂

بانفعال داخله مكتبه من غير اى استئذان ولا حتى خبطتين عالباب !

نهلة : لحد امتى هفضل كرسي فالبيت يا صادق !

بيرفع عينه عن الورق قدامه بهدوء ،وبيشيل نضارة القراية وهو باصصلها
وقام من ع كرسيه

صادق: مش المفروض فيه استئذان ! مش المفروض فيه حاجه اسمها اداب الدخول ع شخص

نهلة : ( بانفعال) انا مش هاخد محاضرة

صادق ( وقف ناحيتها ومسكها جامد من وشها) متتعامليش معايا بالاسلوب ده
انتى فاهمه

نهلة: عاوزة اعرف بتعاملنى كده ليه ؟ ايه الغلط الى انا ارتكبته عشان يحصل لى كل. ده
عاوزة اعيش حرام عليك

صادق: طيب م تعيشى ، بس عيشى بالطريقة الى ارسمهالك
واحدة زيك
ب مؤهل تعليمها البسيط
ودايرة معارفها الهبلة الساذجه
متعرفش تدير حياة طفل
فما بالك بشخص بالغ زيك، انتى ياماما عاوزة بجد حد يعرف يرسملك الخط الى تمشى عليه

نهلة: بقالك سنين راسملى الخط ،بقالك سنين حابسنى ومايدنى وانا فكبت ليل ونهار

صادق: فين الكبت وانتى بتخرجى وتدخلى ع مزاجك
فين الحبسة وانا سايب لك حرية اختيار وفعل اى شئ بس بعلمى وتحت اشرافى

نهلة: هى دى مشكلتك ياصادق،تعرف كل حاجه وتدير كل حاجه
تمشى الكون كله بامرك
ومش مهم ان دول بنى ادمين مش مجرد اثاثات لابتحس ولا بتتكلم

انا انسان يا صادق
انسان عاوز الى يحتويه ويحس بيه
عاوز حد يتكلم معاه

صادق: وتفتكرى بعقلك الصغير ده ،هسيب شغلى وامورى
وكل حاجه طالبة منى تواجد ومشورة
طالبة منى مجهود واخذ فالاعتبار
واقعد اتسامر مع حضرتك

نهلة: اتجوزتنى ليه يا صادق!!

صادق( ابتسامه سخريه) ياهانم انتى وردة احطها فعروة الجاكت بتاعى اتباهى بيها
مجرد زرار يتحط فاسورة القميص لزوم الشياكه
بنتى حور كانت محتاجه حد يكون معاها 24ساعة
وانا مكانش عندى وقت

نهلة : كنت جبتلها مربية اكرم ليك وليا من الى انا فيه

صادق: وشكلى الاجتماعى يكمل ب ايه،انتى ناسية انتى متجوزة مين ي ماما

نهلة : عارفة والله ، وعارفة زى م انت راجل مهم ومالى الدنيا باستثماراتك ومشاريعك
بس اكيد جواك قلب

صادق : ( قطع كلامها) وافقتى ع جوازى ليه يانهلة

نهلة( عيونها دمعوا) انت اول م اتقدمت ليا مكنتش كده
كنت حنين
كنت بتتكام معايا
كنت بتفهمنى
فوقت قليل عوضتنى حنان بابا ...بس بعد كده..

صادق( بسخرية) هو الانسان كده ، عاوز كل حاجه
انا زى م انا
انتى الى عاوزة زائد الفلوس والعربيات واللبس والخروج
الحنان والحب والاهتمام
كان مينقصكيش حاجه

نهلة : والاطفال يا صادق

قطعت كلامه وهى بصاله فعيونه بتحدى ودموع فنفس الوقت

صادق: انتى عاوزة ايه ؟

نهلة :انت مبتحسش اني محتاجه اتكلم معاك،،طب مبتخفش اروح افضفض مع حد غيرك
حتي لو الـ حد ده بنت مش بتضايق اني محكتش ليك انت احسن،،امتي هتعرف قمتي!!
لما اموت مثلا!!
خلي بالك لو طريقتك استمرت كده ممكن ازهق منك ومن العيشة دى...
ممكن اكرهك ....ده اذا مكنتش فعلا فعلا كرهتك

قالت كلامها وخرجت برة مكتبه بتبكى ،وحالا دخلت اوضتها
رمت نفسها عالسرير
ولاحظت بصعوبة ان فيه اتصال ع موبايلها ...من طه

ردت بصوت خافت وتعبان

نهلة: ايوة يا طه

طه: ايوة ياطه؟! فيه ايه اتصلت كتير ومردتيش
انتى معيطه ولا ايه؟

نهلة: متشغلش بالك

طه: يانهلة ابوس ايدك طمنينى مالك

نهلة: مفيش ياطه ( بعصبيه)

طه: عاوز اعرف مالك ،عاوز اعرف ايه الى بيخليكى كل ساعة بحال

نهلة: عاوز تعرف ( بانهيار) انا وانت قصة مينفعش توصل لاكتر من كده مداها
انا وانت اتنين محكوم نفضل فالضلمة او نموت
انا ياسيدى ست متجوزة
متجوزة حد معروف فالبلد وله كلمة
متجوزة شخص معرفش اخلع منه ولا يطلقنى
وبرغم كله ده غصب عنى حبيتك ( بتعيط) هنوصل لفين معرفش

طه سمعها وسامع انهيارها ،مردش بالكلام
رد بدموعه
مش عارف اد ايه صدمته انها متجوزة رغم انه كان حاسس بس كدب نفسه انها فكرة جواز
وقال عشان هى من عيله كبير وهو فقير
لكن موضوعهم طلع اكبر من التوقعات واكبر من احلامهم
هيوقفوا ولايكملوا ؟!
يتبع..

رواية صكوك الغفران الحلقة السادسة عشر بقلم نورا اسماعيل


مسلسل تركى بيتعرض حصرى ، ومامت محمد جهاد وعمته واخته متابعين

محمد عنده كلام عاوز يقوله ،مش عارف يبدء منين
بس قرر يتكلم وخلاص

محمد جهاد : امى ..

الام: ( بتاكل لب ومركزة فالتليفزيون) نعم ي حبيبي

محمد جهاد: انا عاوز تظبطينى فكام جمعية كده ،انتو ستات وبتعرفوا فالحجات

الام( انتبهت) حاضر بس ليه؟
هند: اكيد عشان متسربع ع جوازه من الغندورة ، محسسنى انها ملكة جمال قارة اسيا

محمد جهاد ( قام ووقف ناحية هند وباصصلها بصرامه) بقولك ايه خليكى فحالك عشان ملبسش طبق اللب ده فخلقتك

العمة: جرى ايه ي محمد هى خطيبتك ممنوع اللمس كل م هند تقول كلمة تبقى عاوز تضربها كده
بكرة وبعده اما تتجوزها
تقولك اعمل ايه ومتعملش ايه واتبرى من اهلك

محمد جهاد: عمتى انا دكر اظن ومحدش يتحكم فيا ، وتانى حاجه الاء اخلاقها مش كده
وهى بتحبكم معرفش انتو فيه ايه من ناحيتها

الام: يابنى لو ع الجمعيات الموضوع ساهل ،شوف عاوزهم بكام وربنا يسهل

محمد : تسلميلى ي امى
وعاوز كمان لو حد يعرف عفش بالقسط يبقى كتر خيرك

العمة: ع اية كل السربعة دى ،بكرة اعمامك يبيعوا الارض ويدوا كل واحد نصيبه
وتتجوزها
فيه ايه
الست الاء مش طايقه تصبر ولا ايه

محمد : ع فكرة ياعمتى انا الى مستعجل لانى بحبها وعاوزها ومش كل كلمة هقولها هتنطولى بالف حوار
واحد واتاخر فالخطوبة وعاوز يتجوز
وبيتصرف
ايه الى مزعلكم

هند: اسكت ي لسانى اصل لو نطقت مش هتسد ( بتريقه وباصة عالتليفزيون)

محمد جهاد : انتى مالك حطاها فدماغك ليه
دى مرات اخوكى الوحيد
هى عملتلك ايه للحقد ده

هند : حقد !
محمد : اه حقد ، لو بتعاملك وحش هقول ده السبب
لكن انتى حطاها فدماغك من غير داعى
معرفش ايه سبب الغيرة دى
انا اخوكى مش خطيبك

هند( اتضايقت واتعصبت) انا لحقد واغير من الاء الدكرور بتاعتك!
ليه ان شاء الله
احلى منى ..ولامتربية عنى ( مصمصت شفايفها)
انا يا حبيبي
لا بخلى حد يطولنى ولايقعد يكلمنى فالتلفون ويرغى وناخد وندى وقاا بعدها يخطبنى
ده انا احسن منها
بمشيش ع حل شعرى

محمد مخدش باله من رد فعله وضربها بالقلم من غير وعى منه ،ولان ايده تقيله من شيل
الحديد والتدريبات
سنتها دخلت فشفتها اتعورت ونزلت دم !

مامته وعمته اتخضوا عليها وهى بكت بحرقه
العمة: ( بعصبيه) جرى ايه يامحمد ،انهاردة ضربت اختك عشانها
بكرة تتبرى مننا بسببها

الام: ليه بس كل ده يابنى( حاضنة هند) ادخلى الحمام اغسلى الدم

محمد جهاد ( بصوت عالى ونرفزه) انتو حولتوها مشكلة ،كل كلمة اقولها بتريقه
وقرف
مجرد طلب طلبته من امى
هى بلسانها الطويل استفزتنى
مينفعش اتكلم فموضوعنا كلمتين ع بعض الا والاقى كل واحد عنده صفحة طويله عريضة على الاء شتايم وتريقه وزفت
قرفتونى
لا وفالاخر هجيبها نعيش فوقيكم عشان تسودوها اكتر ماهى سودة

خرج ورزع الباب وراه كسرت شراعة الباب من عصبيته ، الغلطان هو ولا اخته
والظروف !!
وياترى ايه نهاية تشابيك زى كده

" انا ايه الى حاسه ده ؟
حاسس انى مشدود ورايح لدنيتها
حاسس ان كلمة صحاب انا بضحك بيها ع نفسي
غمضت عينى عن حقيقة الى انا فيه ومشيت ورا قلبي ..معقول بحب؟
كلامنا يبان عادى بس هو كلام حبايب مش اتنين صحاب
معقول مجرد تعود يقلب بحب؟!
حب بنت شوفتها مرة واحدة ،وكل الى بينا كلام فكلام
بس نقاء روحها انا حاسس بيه
دى كفاية اقول ان فيا حاجه
لهفتها فانها تطمن عليا اكتر من الى معايا تحت سقف وفبيت واحد!

طب انا محتاج مجرد اهتمام فحسيت ان حب ؟
لا
الاهتمام كتير حواليا ،مضيفات زمايل
او زميلات دراسة او معرفه
لكن انا مش شايف ولا بفكر غير فيها ..❤

لو الحكاية كده ي ايهاب انهيها ...انهيها قبل م تكبر
والمؤخر الكبير المكتوب عليك هدفعه عادى
انا مش قادر اعيش العيشة دى اكتر من كده
طيب م تدى مراتك فرصة !
فرصة اكتر من كده ...لا كفاية ..

وصال: شايفاك سرحان يعنى ومش بتاكل
ايهاب( انتبه) لا باكل
وصال: انت مبتحبش الاصناف دى ؟ كنت قولتلهم
ايهاب( بتريقه ) بالعكس الخدم عارفين انا بحب ايه جدا من كتر قعدتى وياهم

وصال رفعت عبنها وبصت لهم نص بصة وكملت نظرتها للطبق الى قدامها وبتاكل بصمت

ايهاب: وصال ...ايه رايك فالى احنا فيه
وصال: ماله ؟
ماديا يعنى ولا ايه

ايهاب: مبقصدش ماديات ،بقصد العيشة المشتركة الى بيننا
انا وانتى
انا فشغلى وانتى فشغلك
مالناش حاجه تجمعنا
بنتقابل كل فترة زى الاغراب
مش حاسس ان دى عيشة اتنين متجوزين عادى

وصال( ابتسمت بسخرية) والله انا كبرت لاقيت مامى بيزنس وومن بتدير شغلها
وبابي فالمستشفى والعياده وسفره للخارج
ومع ذلك متفاهمين جدا

ايهاب( بيغيظها) ومشكتيش ان باباكى يكون عينه زاغت كده او كده
يعنى الراجل لمامش بيرتاح فبيته
بيدور عالراحه برة

وصال: بابي بيحب مامى ومتفاهمين ع كل حاجه ،ومظنش هيشوف غيرها
ابدا مهما حصل
مين زى مامى اساسا او احسن منها

ايهاب( مبتسم وبيتكلم بسخرية) او مين زيك مثلا ،م انتى حابة تتشبهى بمامتك

وصال( بثقه) انت بتقول فيها
انا فعلا محدش زيي ولا هيكون
اظن انها لسه متخلقتش

ايهاب: ياااه!
وصال: طبعا، وع فكرة انت كل يوم لازم تحمد ربنا لوجودى فحياتك
ده لو كنت لسه محستش بوجود الكنز ده

ايهاب فاض بيه وهيفجر القنبله فوشها

ايهاب( بيكلم نفسه وباصصلها بحدة وهى مميله تاكل) انا دلوقت هقولها ننفصل معدتش مستحمل

( بيكلم وصال) وصال حابب اقولك ع موضوع مهم

وصال: مم قول ،بس ع فكرة كان عندى موضوع مهم حابه اقولك عليه
عرفته من كام يوم وانشغلت
ايهاب: موضوع ايه
وصال: قول موضوعك الاول لو اهم
ايهاب: هو مهم فعلا بس ايه موضوعك انتى

وصال ( بمنتهى اللامبالاه وبتاكل عادى) انا حامل

ايهاب برء وساب المعلقه من ايده ومبحلق ل وصال

وصال: كنت متوقعه رد فعلك هتنبهر ،ع حد علمى هتموت عالاطفال
بس للاسف هييجى البيبي يعطلنى عن كل حاجه

ايهاب( بنرفزه) اوعى تفكرى تنزليه انا ممكن اقتلك !!!

ايهاب قال الكلمة بعفوية ووصال بصتله باستغراب جدا وهو عرف انه انفعل فكلامه

ايهاب: مش عشان شغلك تحرمينى من ان اكون اب
وصال: انا بقول هيعطلنى لكن مقولتش هنزله ع فكرة موصلتش انك تهددنى

ايهاب: انا عارف ان عشان شغلك مستعدة تضحى حتى لو بحته منك

وصال: مش للدرجادى والا مكنتش قولتلك

ايهاب ع اد فرحته ،ع اد م اتحطم !!
كان خلاص هيعلن انفصاله عنها ويعيش مع اية حياة زوجين نفسه فيها
بعد م اتاكد من حبه ل اية
وبغضه لعيشة وصال ونرجسيتها واعتزازها بنفسها وكيانها فوق اى حد
بس جه خبر انه هيبقى اب !!
وخلف كل الترتيبات

قام من عالسفرة شارد ووصال بصاله

وصال: كمل اكلك
ايهاب: شبعت
وصال: ايه الموضوع الى كنت هتقولى عليه؟

ايهاب وقف وضهره ليها بيرد بحسره

ايهاب: نسيته !!

فمطعم عالنيل ..
اول مكان يطلعوا فيه طه ونهلة سوا
كانوا انهاردة سوا برضو ،وبعد م الامور ابتدت توضح من خلال نهلة ل طه
حبت نهلة تكمل كل نقط الحروف
عشان يعرف كل حاجه ويبقى بالبلدى...ع ميه بيضا !

نهلة : انامتجوزة بقالى سنين ، صادق اتجوزنى عندى 28سنه
لما اتقدملى
اهلى قالو فيه فرق كبير بينكم ،، وكمان عنده طفلة عندها 9
انتى هتشتغلى مربية
مبصوش لمركزه الاجتماعى انه عضو مجلش شعب
ولا انه رئيس المجلس المحلى
ولا مشاريعه واملاكه الى ماليه البلد
توكيل العربيات الكبير الى فاول البلد بتاعه
والمستشفى الى اتحجز فيها اخوك بتاعته
واراضى وعقارات
انا مبصتش لكل ده ، انا بصيت انه راجل كويس وحنين
انا كان سبق ليا الجواز
قبله
يعنى هو متجوزنيش بنوتة
اتجوزت واحد مستهتر ،شرب خمره وقرف ولعب عالفلوس
مكملتش شهرين معاه واتطلقت

كان حلمى فصادق انه هيعوضنى حنان بابا
هو فالاول فعلا كان كده
وحور انا حسيت انها اختى الصغيرة مش بنت جوزى
بقت مسؤليتى فكل حاجه
فالبداية صادق كان فرحان بيا وبمعاملتى لحور
وحور كمان حبتنى وقربتلى جدا

طه: تمام وبعدين

نهلة: وبعدين مرة واحدة صادق مبقاش هو صادق
بيستتفهمنى فكلامى
وفتفكيرى
اى حاجه اقولها يقول عليا غبية ومعرفش افكر
اى اقتراح اقوله يقول عليا يتهمنى بالسذاجه
المشاكل كترت م بينا ...ومبقتش بس مشاكل
بقت مده ايد
بقا عاوز يرسم حياتى خط امشى عليه
اتحول من انسان لوحش مرة واحدة

طه:انتى علاقتك مع جوزك بقت مضطربة و مليانة مشاكل

--طول عمره بعيد ،بس دلوقتى بعد اوى ومبقتش من ضمن اى حاجه فحياته مش هقولكنهلة : اولوياته !

واحدة نصحتنى اغير لون شعرى واهتم بنفسي واغير شكلى عن كده او اروح الچيم واخس يمكن
تخنت شوية مثلا

_طبعا دول مشوارين مهمين مقدرش اعترضطه:
بس في حاجة اهم لازم تعرفيها

ع فكرة مش لازم يبقي سبب نفور جوزك انك مقصرة في حقه... لا بالعكس
ساعات تضحية الزوجة المفرطة و استمواتها انها ترضيه بيبقوا السبب..

سمعت عن واحد من صديق ليا كان بيطفش لما بيحس ان مراته معندهاش حاجة غيره في حياتها... مفيش اهتمامات عندها غير هياكل ايه و هيلبس ايه و هيقعد معايا اد ايه..

ساعتها بس بيحس انها مملة..فاضية.. مفيهاش جديد.. مواضيعها مكررة..

ساعتها بس بيبدأ يدور علي حاجة جديدة مثيرة عندها جديد تحكيه..

انا مقلتش انه هيدور علي واحدة تشاركه اهتماماته...لا هو هيدور علي واحدة يشاركها اهتماماتها... و توريله دنيا جديدة..

نهلة: بس مبحسش ان صادق همه واحدة ست ع اد م همه نفسه وسيطرته وصورته

طه: طيب انتي عارفة ان كل اخصائين الاستشارات الزوجية بيدينوا تضحية الزوجة عشان عارفين ان معظم الرجالة بيعتبروا تضحية الست ... غباء و ضعف

دينك مقالش انك تضحي بحقوقك.. ايا كانت عشان اي حد..لا زوج و لا اولاد..

نهلة: انا مش بس ضحيت ،ضحيت واتنازلت كتير واخرهم ابنى( قالتها بطريقه كلها حزن)
طه:الراجل بيحب الست المستقله فكريا و اللي عارفه حقوقها و بتحافظ عليها حتي لو بين العكس..

عايزة منه اهتمام... اهتمي انتي بنفسك..
عايزاة يحبك... حبي انتي نفسك...
عايزاه يحترمك... احترمي انتي حقوقك و انوثتك و احتياجاتك
كلامى ده لو كنتى لسه باقيه عليه ومش ...

نهلة: ا( قطعت كلامه) انا خلاص يا طه مش عاوزة منه حاجه ،عاوزاه يطلقنى ويسيبنى
طه: اطلبي الطلاق يانهلة ،اطلبيه وانا جنبك ومش هسيبك

نهلة( هزت راسها بتريقه) ياريتها ساهلة زى م انت فاكر
صادق يموتنى وميطلقنيش

طه( بضيق) اخلعيه ، انتى مش عاوزة منه حاجه

نهلة: اخلعه! تفتكر مفكرتش فالحل ده
بسبب حور كنت بتراجع ،كانت محتاجانى جمبها طول الوقت
لكن صادق الراجل الملياردير السياسي المعروف
يرضى اسمه يتلطخ فالمحاكم بقضية خلع وتبقى قضيه الموسم
اراهنك اكون فقبرى قبل م اوصل المحكمة

طه: ليه يعنى مالك الكون !! انا بحبك وعاوزك يابنت الحلال
وشاريكى
والله العظيم م اتمسكت بصنف ست فحياتى ادك
حتى لو موضوعك ملعبك ليها حل
لينا ربنا فوق صادق والى زيه
هو احنا قصدنا ايه غير الحلال ..والحلال قصدنا نكون سوا فنور ربنا
مش عشان اى حاجه
حتى لو عندك وعندى م يمنع

نهلة: عشان كده بقواك نبعد
طه: نبعد ونتعذب يعنى ونموت عشان واحد ميعرفش ربنا وفاكر انه يقدر يمشى الكون
ليها حل باذن الله الا البعد

نهلة: طب دلوقتى هنعمل ايه ،انا خايفه يعرف بالى بينى وبينك
ولو عليا انا مش مهم
خايفه يأذيك

طه: ميقدرش بعون الله ربنا قادر يخفسه ،ميقدرش يعملى حاجه
ارجوكى تثقى بالله ثم فيا

نهلة : يارب
طه: والله العظيم بحبك ،و م صدقت لاقيتك
زعلان انى مش هقدر اوصلك ع طول وطريقى ليكى مش سالك يابنت الحلال
بس كاه بامره
يلين الحديد ...وتكونى ليا

نهلة ابتسمت اول مرة من اول م قعدوا ...طه مستعين بالله اولا واخيرا
عاوز شئ حلال طريقه مسدود
بس ظنه بالله خير
يسهل الصعب ..

فنجان شاى بيتخط ...

مامت روفيدة: منور يابنى
يامن: بنور حضرتك ،هو عمى فينه بس
انا اديت علم لروفيدة انى جاى

الام: هو كان موجود بس جه واحد من زمايله كلمه ونزل يشوفه
جاى ع طول متقلقش
بس انا ...( بصت لروفيدة)
كان عندى كلمتين كده عاوزة اقولهم ليك
قبل م ييجى عمك

يامن: خيراً اتفضلى

الام: هو بس يابنى مش عاوزة كلامى يبقى تقيل ع قلبك ،انا بكلمك زى م تكون ابنى واكتر
يامن: طبعا حضرتك فى منزلة امى وربنا العالم

الام: تسلم ي حبيبي ، هو انا بس كنت بسالك ،انت وروفيدة بنتى بقالكم فترة قاريين فاتحه
ودلوقتى لابسين شبكه
وقدامك السنة دى وتخلص
وبعدها جيش

يامن: بدون قطع كلام حضرتك ،ان شاء الله مفيش جيش ليا

الام: يارب يابنى،عامة انا بحسب باسوء الظروف
كل دى سنين بتتعد عليكم
وانت لا جهزت شقه ولا فلوس مهر ولاعفش
ولاتشطيب
وطبعا لسه ممسكتش شغل

روفيدة جايةوماسكة طبق فيه لقمة القاضى بالسكر ودخلت ،حطته جمب الشاى
وقعدت جمب مامتها

روفيدة: ماما ايه لزمة الكلام ده
الام: الله! يامن بيسمعنى ومتقبل كلامى متدخليش انتى

يامن( بيرجع النضارة ع وشه بارتباك) انا فاهم حضرتك ،هو بس الظروف حاليا مش متوفرة
لكن...

الام: وهتفضل مش متوفرة لحد امتى يابنى ؟ وبعدين هتتخرج تستلم التكليف
بتاعك
تقبض ملاليم
ومتأخذنيش
باباك انا عارفة البير وغطاه

يامن( اتحرج) والدى مالوش علاقه بالموضوع
انا الى هجيب واجهز كل حاجه
وباذن الله بعد التكليف هشوف شغل
كويس فمستشفى لحد م يبقالى عيادتى الخاصه

الام: ايوة يعنى ولحد م يحصل ده كله هتعدى كام سنه ! وانتو بقالكم كام سنة مخطوبين
يابنى
يابنى انت ع راسي
وفرحانه بيك وشايفه فرحه روفيدة بيك كمان
ودى بنتى الوحيدة

يامن: حضرتك انا مش هتاخر حتى لو هشتغل فحاجه جمب التكليف واقدر ابنى شقتى
الى فبيت والدى

الام: لا!
يامن استغرب وروفيدة وبصت لمامتها

الام: معلش يابنى ،بيتكم قديم
ثم كمان بنتى متبعدش عنى
انا ماليش غيرها بعد ابوها

يامن: بس عمى وجدى مقالش اى اعتراض ع موضوع السكن ده

الام( بحدة) انا بقا الى معترضه ! وبصراحه قولتلك كل الكلام ده
عشان تشد حيلك عن كده
وتشوف ممكن تخلص وتجهز ازاى
السنين دى تجيب لبنتى الكلام
وم يقدر عالقدر الا ربنا

يامن اتكسف وقام عدل قميصة من القاعدة وبص فساعته من الاحراج

يامن: كلامك صح ،انا بس مضطر استأذن عشان ...

روفيدة( بزعل من امها) ياماما ينفع كده ! استنى ي بامن متمشيش ملحقتش اقعد وياك

يامن: هجيلك مرة تانية ي روفيدة ،السلام عليكم

نزل يامن ووقفت تبص عليه روفيدة بضيق ورجعت لمامتها تتنطط زى الاطفال ومتعصبه

روفيدة: ي ماما حرام عليكى
الام: حرمت عليكى عيشتك،انا كنت بتكلم فمصلحتك
خطوبة ايه الى تقعد ده كله ومش باين ملامح لجوازكم
الله!
هركنك جمبي والاسم مخطوبة

روفيدة: بس بابا راية مش كده

الام: ابوكى رايه من رائيي،بس كان محرج منه عشان هو مؤدب وذوق
هو زى الفل مقولناش حاجه بس يشهل

روفيدة: الله وهو هيعمل ابه

الام: يعمل الى بيعمله كل الناس والشباب الى زيه
هو يعنى هيخترع الذرة
ولا لبسك حتة دبله نقعد عليها 10سنين تانيين
يشهل عاوزة افرح بيكى ،ده انتى الى حيلتى

روفيدة نفخت واتعصبت برجلها

الام: اوعى متتنفخيش انا بعمل ده لمصلحتك ،خلينى اشوف الى ورايا اوعى
سمعنا كلامك وزنك
وفالاخر هتقعدى كده لا لاحقه سما ولا ارض

روفيدة اتضايقت من كلام مامتها ع يامن ،ودخلت ورزعت الباب ع نفسها بحدة
كعلامة اعتراض عالموقف ككل ..

" بابا ...انا مش موافقه !"

بابا رضوى: يعنى ايه مش موافقه ،ده ظابط فالبحرية
يعنى ايه اقول لا ؟
بتستعبطى يابت ( رايح يضربها)

مرات باباها: استنى بس واهدى عليها ، ( بتكلم رضوى) قولى ليه رافضاه
اظن المرة دى واد يشرح القلب

رضوى( بضيق) مش عشان ظابط فالبحرية هوافق وخلاص
انا لما قعدت معاه
لاقيت كذا عيب

مرات باباها: رضوى ميتعيبش العريس وانا حايشه ابوكى عنك بالعافيه

الاب( عاوز يضربها) قسماً عظماً اموتك دلوقت واخلص منك
ايه الى ده لا
وده لا
وده
فيه ايه يابت
معمولك عمل
ولا لسه دايرالى ع حل شعرك مع الواد الفلتان اياه( ضربها بحده ع دماغها)

رضوى( بتتالم من الضربة) والله ابدا انا ماليش دعوة بيه خلاص
الاب: اومال ايه حكايتك يابت ( ضربها بلكمة فكتفها)

رضوى: ياناس واحد قعدت معاه ومرتاحتش مش بالعافيه يابابا

مرات الاب: خلاص اطلع انت وانا هتفاهم معاها

خرج باباها

مرات الاب: قوليلى مالك وانا مش هقول لابوكى بس نفهم
رضوى: مفيش حاجه ،مش عاوزاه
مرات الاب: وكل عريس مش عاوزاه يارضوى
من كتروا خطابها بارت
وان دلوقت بيجولك كتير
بكرة وبعده من بطرك
ده متلاقيش الى يعبرك
وع ايه
الراجل كويس وابن ناس وشاريكى

رضوى: يوووه( عيطت)

مرات الاب: ياغلبي يانى ،معرفش اخرتها معاكى ايه انتى

سابتها وخرجت ، وفضلت تعيط رضوى
مسكت الفون تتصل ب نوران صاحبتها تحكى وتفضفض معاها
من لبختها
اتصلت بهند بنت خالتها
ومعرفتش ان المكالمه غلط غير لما سمعت صوت محمد لما رد عليها

رضوى: الو ..
محمد جهاد: الو ...مين

رضوى( بتبص فالاسم لاقته هند راحت شتمت نفسها) معايا مين محمد ؟
محمد جهاد: ايوة
رضوى: انا رضوى بنت خالتك يامحمد معلش كنت بتصل بصاحبتى وجه
الضغطه ع اسم هند

محمد جهاد: ولايهمك ،هو بس اناشوفته رقم
وهند سايبه الفون بتاعها عالكنبة
فقولت حد بيعاكس

رضوى: هى هند مش كاتبه رقمى ولا ايه

محمد جهاد : لا يمكن مسفياه بس لما غيرت العدة بتاعتها راح

رضوى: اه
محمد جهاد: مالك صوتك شكلك معيطه

رضوى: انا لا ، بس عندى نزلة برد
سلامتك

محمد جهاد: اللهيسلمك

رضوى: طب انا هقفل وابقى سلم ع خالتى وهند وطنط عزة
محمد جهاد: الله يسلمك

قفلت وعدت هند ،قالها محمد ان رضوى كلمتها وهو رد لان شافه رقم
هند برطمت بكلمتين من تحت لتحت ان كان نفسها يتجوز رضوى بس معلتش
صوتها عشان ميتخانقوش زى كل مرة

اما رضوى
فهى المرة دى اتصلت صح ب نوران صاحبتها، وحكت لها كل حاجه
حتى المكالمة الغلط الى حصلت
لان معندهاش غيرها صديقه
فبتحكيلها الى له لازمه والتافه ونوران بتسمعلها بانصات وبتديها النصيحه ع اكمل وجه
شارت عليها بصلاة الاستخارة عشان العريس
رضوى راسها ناشفه مش عاوزة ترتبط
لكن مع طريقة نوران فالاقناع اقنعتها تصلى وتفكر تانى
وهنشوف
رضوى ممكن ترسي قراراتها ع ايه فالاخر ؟

مارسيلينو : خازووووق !
انتى لبستونى فخازوق مغرى
زى م تكونوا رموتونى قدام قطر وبتقنعونى انه مش هيدهسنى

اخوه ١: اسمع ! احنا مكناش نعرف ان هو كمان مفلس زى بابا
اخوه٢: وطبعا احنا زعلانين ومتضايقين زينا زيك بالظبط

مارسيلينو: اعمل ايه بزعلكم انا ،اروح وزارة التضامن الاجتماعى
اقولهم تضامنا معانا انا واخواتى زعلانين
يسالونى ليه
اقولهم عشان بس فيه معزة بتضبش ومكسحه لبسوهافخلقتى العمر
كله لا هعرف افرفر منها ولا حاجه

الاب: م تتهد بقا ،احنا مصيبتنا زينا زيك بالظبط
مارسيلينو : لا انتو مش زيي
محدش زيي
انا وحدى الى بنام ومعايا زومبي

اخوه: بص ،انت تشد حيلك وتجيب لنا مولود مبارك
نفرح بيه
وده هيزيل الخلاف الى بينكم اسمع كلامى

مارسيلينو : اجيب ايه! سمعنى تانى
اصلى عاوز اتسلطن
انا مبستحملش ابص فخلقتها ٨ ثوانى ع بعض
اقوم واخدها فحضنى
وهى تتشعبط فرقبتى زى الضفدعه الكسيحه بالظبط
وابوسها وو....لالالا
دى الواحد يعدى ع وشها بمكوى يضيع ملامحها الاول
جايز يبدء ع نضافه

الاب( بخضه) هو انت لحد الان مجتش ناحيتها يا واد؟

اخواته كلهم بصوله وقربوا عليه ببصة غريبه تخض

مارسيلينو : فيه ايه انتو هتتحولوا ولا ايه ؟
لا انا مسبش كبير عصابة المستذئبين هناك
عشان الاقى شلة العذاب المقنع هنا

اخوه: يعنى ايه ملمستش مراتك لحد دلوقت
مارسيلينو: تعالى المسها مكانى وشوف هتتلسع ولا لا

الاب: اتادب يا ولد عما فعينك ،دى مراتك عيب تتكلم عليها بالطريقة دى

مارسيلينو : انا عاوز اعرف انتو كلكم بتعزوها ليه وبتحبوها ودايبين فدباديبهت
ليه مش فاهم
ليها فلوس عندكم
ولا ماسكة سى ديهات عليكم
فيه ايه
ياجدعان نفسي فحد بيفهم فالعيله دى ،اقوله
انا كنت برنس زمانى واحلى بنات كنت مصاحبها
فجاة ماشى وفحالى اتزحلقت فقشرة موزة
اتشقلطت دبل كيك نزلت ع نافوخى
بتعدل
لاقتنى متجوز درفة نيش مخلوعة وليها سنتين ممكن فاى وقت تستخدمهم كسلاح
لمص الدماء

الاب: عشان انت مشيك كان غلط وحرام وميرضيش يسوع عنك ،دى يامغفل الى هتمسكك
من ايدك للجنة عند القديسين والشهداء

مارسيلينو: ماهو انا بعد جوازى من لينزى اتحسبت مع الشهداء خلاص
المهم
نهايته
فلوس مفيش
وانا الى اتعكيت
خلصونى من الورطة دى

اخوه: هو لعب كورة ؟ مينفعش الجواز ابدى بسم الرب يسوع
ومن جمعهم الرب لايفرقهم انسان

مارسيلينو: ماشى ع عينى وراسي برضو عاوز اسيبها

الاب: كل ده عشان شكلها مش زى م انت عاوز ؟ المهم الروح ي ابنى
لينزى طيبة وبنت ناس

مارسيلينو: وبتلعب كونج فو،من يومين بتقولى صباح الخير مسمعتهاش
رجعت خطفتنى شلوت ع عمايا
كنت هقع ع سيراميك الحمام

اخواته بيضحكوا

مارسيلينو: بتضحكوا؟ عاوز اخلص من ام الجوازه دى
لا اروح اسيب غاز الشقه واسيبها تولع مع نفسها

الاب( بخوف) اوعى تعمل كده انت عاوز تجيب لنا مصيبه ولا ايه

مارسيلينو: يعنى ايه مفيش حل

اخوه٢: اتقبل الوضع زى م هو ، خلاص ربنا عاوزلك كده
واوعى تلعب بديلك زى م كنت
ساعتها ياحلو هتروح فداهيه هتروح

مارسيلينو: ليه وانا كده مش رايح،انا فالطريق اهو يدوب فاضل له
نفر ويطلع بينا

الاب: اسمع احنا هاودناك كتير ،اتعامل مع مراتك كويس وبذوق
وحاولوا تتفاهموا سوا
موضوع وشربناه خلاص مفيش رجوع
يعنى هى والدتك الى حلوة !
والدتك روحها جميله واخلاقها
ارضى بامرك الواقع ومتقرفناش

مارسيلينو بصلهم بقلة حيلة ،هيسلم امره ولا لا؟
يتبع..

رواية صكوك الغفران الحلقة السابعة عشر بقلم نورا اسماعيل


اوائل سنة 2016
============

"تقربوا وتبعدوا بمزاجكم...
تسكتوا وتتكلموا برضو بمزاجكم...
ولما رد فعلنا يبقي مش علي مزاجكم نبقي إحنا الـى وحشين وزبالة ؟!
فيهِ ايه ياولاد الكلب؟ هو مفيش حد بيحس غيركوا ولا ايه "

اخت مروان : فيه ايه ي اسماء بتتكلمى كده ليه ؟ كل ده عشان قولتلك مروان متضايق
اكمنك هتتخطبي؟؟

اسماء: مروان متضايق ؟ مروان ايه ؟
قوليلى مروان عاوز ايه
بقالى كام سنة جمب مروان ...الصاحبة الجدعة الى بتخاف عليه وع مصلحته
بقالى كام سنة شايفاه يرتبط ب دى ويسيب دى
بقالى كام سنة
حاسة باحساسي وكتماه جوايا بيكبر يوم عن يوم
يغير عليا
اساله ليه ي مروان ...يقولى عادى اخوات واصحاب
يتضايق لو اتكلمت مع اى حد
عاوز خط سيرى يوميا روحتى فين وجيتى منين كل يوم
كل الحجات دى بذمتك تفسر اننا مجرد اخوات واصحاب ؟!

اخت مروان شايفه انهيار اسماء وساكته مش عارفة ترد ب ايه

اسماء: لو جالى عريس وخلاص هوافق ، يتخنق ويزعل ويقعد يقولى ارفضى
لا ي اسماء
متتخطبيش
افرح انا واقول بيحبك يابت

( بانفعال) ي شيخه ده من غلبي فمرة قولتهاله
انا بحبك ي مروان
وانت ؟
قالى مش عارف ....( بسخرية ) قال مش عارف
اومال مين الى يعرف
بتعرفنى عالبنات الى بتصاحبها ليه
وبتقولى كل اخبارك ليه
وبتستنى اتطمن عليك يوميا ليه
وقبل م تنام تكلمنى واول م تصحى،تصحى ع صوتى
كل ده يفسر اننا اصحاب واخوات !!

اوك طالما هى صحوبية واخوية ،نمشيها للاخر وييجى يباركلى
انا خلاص وافقت
وقريب هيحضر الخطوبة

اخت مروان: بس انتى كده بتظلمى واحد معاكى مالوش ذنب انك بتحبي غيره

اسماء: مسيرى اتعود عليه واحبه ،ده حد اشترانى ع فكرة وجه وطلبنى اكتر من مرة
وانا بقا عاوزة الى شارينى
مش الى طول عمرى قدامه ...ومعرفش قيمتى غير وانا بروح من ايده !

سكتت اسماء وهديت انفاسها الى كانت مشعلله وهى بتتكلم بحرقه
عن كل حاجه حست بيها مع مروان وطفاها
اسماء اخدت قرار صح انها تبتدى مع حد شاريها بجد حتى لو قلبها مش معاه
فبالعشرة هتقدر
واوقات جوازات العقل بتستمر عن جواز العاطفه
لو الاتنين عاوزين ينجحوا العلاقه ...او الجوازة دى .

علبة قطيفه حمرا جواها شبكة ...
محطوطه ع مكتب يامن فبيته ،وهو قاعد باصص لهابحزن وعيون فيها دموع .

بتدخل والدته جايبه كوباية ينسون بالعسل عشان تهديه ،وقعدت جمبه
الاول طبطبت عليه
ومسحت ع شعره بهدوء ...

الام: قدر الله وماشاء فعل ي حبيبى ،الى حصل مكتوب لك من وانت فبطنى
وانت ملتزم ومؤمن بقضا ربنا
وان شاء الله هيكتبلك الخير مع الاحسن منها

يامن ( باصص لعلبة الدهب وبيتكلم بهدوء) بس انا مكنتش عاوز احسن
منها
عاوزها هى ..روفيدة

الام: يعنى انت كنت هتعمل ايه اكتر من الى اتعمل
خطبتها من وانت بتدرس
وقدمت لها شبكة
كلمت ابوها ع كتب كتاب مرضيش
قالولك ظروفك مش مساعدة وهتركنها جمبك
دورت ع شغلك حتى وانت دراستك صعبة واشتغلت
ولولا زميلتك الله يكرمها دكتورة حور دى
كان زمانك بتدرب ببلاش وبعد التخرج بتاخد ملاليم عشان لسه دكتور مبتدئ
جابتلك شغل فمستشفى ابوها
وبقيت تسافر وتيجى واتشحططت ي والداه م بين الكلية والتخرج
والتكليف والشغل
ومع ذلك جيت ع روحك

هما بقا شافو ان لسه مشوارك طويل ،، وان جالها الى هيشيل ع طول
المهندس الى فرحانين بيه ده احسن منك يعنى !
والله ابدا
بكرة يعرفوا قيمتك لما كانو مناسبين واحد زيك بيتقى ربنا فبنتهم
وخلاص رجعولك شبكتك وقالولك النصيب وقف لحد هنا
نقعد ونزعل !
اومال عارفين ربنا ازاى يابنى

يامن رفع النضارة من ع عيونه مسحها من الدموع وحطها تانى وبص لامه بحزن

يامن: راضى بقضاه والله ، انا لله وانا اليه راجعون
انا بس ....
كنت بحبها
وعملت المستحيل عشانها وعشان ميبقاش فيه تقصير

الام: ايوة عليك نور يابنى ، انت مقصرتش فحاجه خالص
هو نصيب
وشئ ومتقدر ي حبيبي

يامن : ونعم بالله ،الحمدلله ع كل حال

الام: قوم اغسل وشك واتوضا وصلى كده واستغفر ربنا
واحمده ع كل الى يجيبه
لا انا ولا انت نعرف الخير فين
وانا واثقه ان ربنا هيعوضك وهتقول امى قالت

قام يامن وخرج للحمام يتوضى ، وقفت يمنى تبص بحزن ع اخوها
وع حاله
وبتدعى فسرها يعدى المرحلة دى ع خير وبسرعة ..

صورة سيلفى سوا بالسناب شات ،اتلقطت وبعدها ضحكوا ع منظرهم فيها
وهما فالكافيه قاعدين سوا..

رضوى: انا قولت لبابا انى رايحه لتيتة عشان اجى اشوفك
انت مخلينى اتلكك كتير ( مبتسمه)

حسين: طب بذمتك مش بتبقى عاوزة تشوفينى ولا انا بس الى عاوز اشوفك

رضوى( مبتسمه) وانا كمان ،مرة اقوله بشوف شغل مناسب متضايقه من قاعدة البيت
ومرة تيته
ومرة هشترى هدوم
تلاكيك كلها وربنا يستر بقا

حسين: ع فكرة عندى خبر ليكى حلو ،وعارف انك هتفرحى

رضوى: قول
حسين: انا اتقبلت فالوظيفه بتاعت شركة السياحه

رضوى( بفرحه) مبروووك ، انت عايز هدية بقا

حسين( ضحك ) الحدق الى يفهم ( بيبص حواليه) بقولك ايه
م تدينى حلاوتى بقا

رضوى: الله ! قولنا ايه عالحركات دى
مفيش يعنى مفيش

حسين اتضايق وولع سيجارة ،خطفتها من بوقه وطفتها

حسين: ليه ي شيخه حرام عليكى انتى عارفة علبة السجاير بكام

رضوى: مش اغلى من صحتك ، وبعدين انت هتشتغل وتبقا راجل مسؤل
عاوزين تاخد بالك من نفسك
احنا لما اتفقنا نرجع بعد م حضرتك فسخت ،ساعة م روحت خطبت وسيبتنى

حسين: واية لزمتها السيرة دى م احنا قاعدين مبسوطين اهو ( بيمشى ايده ع خدها)
ولسه هننبسط

رضوى: ليه وانا هنسي تعبي لما سيبتنى وروحت خطبت وكنت بتكتب لها كلام حلو وقال مش عارف ايه

حسين: خلاص ي رورو بقا مانا رجعتلك اهو

فون رضوى بيرن بتشوفه لاقت نوران

رضوى: استنى ارد ع نوران

حسين: انا مبحبش البت دى ،حتى لما بكلمها عشانك لما بتقفلى تليفونك
بتكلمنى من طراطيف مناخيرها

رضوى شاورتله يسكت وابتدت تتكلم

رضوى: الو ي حوبي ....اه انا برة فيه حاجه
لا مش عند تيته
هقولك لما اروح
تمام ماشى

* قفلت المكالمة*

رضوى: كنت بتقول ايه ع نوران ؟
حسين: مبقولش ،فكك منها
المهم هقوم انا عشان عندى كذا مشوار كده

رضوى: خلاص وانا كمان عشان متاخرش ،هتكلمنى بليل ؟

حسين: معرفش ع حسب فاضى ولا مع العيال
ومعايا رصيد ولا لا

رضوى: ع كل حال انا هتصل بيك ماشى ،يلا باى باى هتوحشنى

قامت رضوى وخرجت قبله عشان محدش يشوفها برة الكافيه من الى يعرفوها
ومشيت عالبيت وفالطريق اتصلت بنوران وحكت لها انها قابلت حسين!

نوران: هو انتى مبتحرميش ،قبل كده مش حد من قرايب مرات باباكى كان هيشوفك
وبعدين فيكى بتقلقينى عليكى

رضوى: ربنا ستر ،المهم انا فرحانه اوى انه هيستلم شغل
يعنى المسافات قربت انه ييجى تانى يخطبنى وبابا ميقولش عليه انه فاشل
ومينفعش

نوران: ع اساس لما كان خاطب قبل كده كان فيه الى بيمنعه
الحجج والاعذار دى بيخلقها ليكى
وانتى زى الهبلة بتصدقى وبتمشى وراه

رضوى: حسين مش وحش ي نوران ، الظروف بس معانداه
اهله بعد الرفض هو قالهم وشافوا ان كبيرة انه يترفض
وكمان كرامته وجعته من بابا

نوران: تمام كل ده كويس،وخلاص متوفقش مع واحدة غيرك
وعارف ان سكته اولها واخرها عندك
خلاص يقنع اهله بيكى ويقولهم انا عاوز دى
لكن هو سلبي
ومبياخدش خطوة بجد واهله بيمشوه

رضوى: لا يانوران حاسة المرة دى علمت حسين انه مالوش غيرى
وخلاص هانت
وهنتخطب

نوران: انا مكرهش ي رضوى انا بحبلك الخير ،بس يكون صادق فكلامه
يبطل يكون بياع كلام

رضوى: ان شاء الله يانوران هانت والله وهتفرحى بيا قريب وبحلمى
الى هيتحقق

نوران: ربنا يكتبلك الخير ويبعد عنك الشر يارب

رضوى: ربنا يكتبهولى هو وخلاص اى ان كان ،خير...او شر
انا عاوزاه!

لبسها الاسود فاسود زودها جمال ،بقالها شهور لابساه
من يوم وفاة باباها مقلعتوش
مع انها تعتبر عروسة وخلاص بتجهز فرحها ...

محمد جهاد : ( بيحط ايده ع ايدها بحنيه فوق التربيزة الى قاعدين عليها)
حبيبي .،تحبي نروح فين انهاردة ؟

الاء: ( بعدم حماس) اى حته مفيش حاجه فدماغى يا محمد

محمد: لا عاوز لؤلؤ الفرفوشة السوكر بتاعتى

الاء: بص ...كل الحجات عماله تخبط ورا بعضها
محمد جهاد : ولا بتخبط ولا حاجه ي حبيب محمد ،كل الحكاية بس انها شوية
عقباات بس بتتحل

الاء: يعنى بعد م مشكلة الارض تتحل وخلاص بنجهز
بابا....( سكتت وعيونها دمعت)

محمد جهاد : يا حبيبتى حتهون والله ادينا سوا

الاء: معرفش ليه طول الوقت فرحتى ناقصة ...حتى لو كل حاجه تمت
من غير بابا
انا مش فرحانه

قرب منها محمد وضمها له بحنيه عشان يهديها ويطمنها كالعادة
مش عاوزها تنهار

محمد جهاد : ياروح قلبي انا جمبك ، وبابا فمكان احسن
اطلبي له الرحمة
وربنا ان شاء الله هيعوضنا كل الصبر الى صبرناه ده
فالاخر مالناش الا بعض
يانن عينى من جوة

الاء: محمد انت اكتر واحد بتخلينى اتمسك بامل للدنيا واحبها
بتخلينى عاوزة اعيش

محمد جهاد: بعد عنك كل شر ، ان شاء الله طالت ولاقصرت
كل الكعبلة دى هتنتهى
صدقينى

* حابب يغير الموضوع*

محمد جهاد: وبعدين تعالى هنا ،، هو انا يابت مش عامل الى عليا وبسعدك
( غمزلها)
الاء: ( ابتسمت) بص يامحمد مش كل مرة تسلم الجرة
من اول مرة حصل ومحصلش حمل الحمدلله
و انت فدماغك تكررها انا عارفة مدام ربنا سترها
المرة الى فاتت ربنا ستر ومحدش من اهلك طلع واحنا فوق
مفيش تانى ليوم الفرح انت فاهم !

محمد جهاد: الى يسمع كده يقول مقضينها انا وانتى ،ياناس خاطبها بقالنا سنين
ومكتوب كتابنا وهما مرتين عمى الى حصل فيهم كده
وبعدين انا مش كنت بهديكى ( باس ايدها بهزار)

الاء: لا تهدينى ولابتاع خلاص بقا مش هقعد تانى حاطه ايدى ع قلبي خايفه

محمد جهاد: ع فكرة والمصحف الشريف انتى مراتى

الاء: مراتك عالورق وده الى كل الناس عارفينه

محمد جهاد: بس الى بينا ده مش حرام ع فكرة

الاء: يوووه متجادلش يا جهاد هى غلط وانت عارف وبتكابر
انا اعصابي مش مستحملة اصلا

حضن بكف ايده كفوف ايدها بحب وبصلها بصة اتعودت عليها منه ،وقاموا من المكان
وراحو غيره ،اى حاجه بيعملها محمد عشان خاطر الاء وبس
والاء كمان كل دنيتها محمد
برغم الظروف والعقبات واى حاجه توقفهم ...

بيوتى سنتر ، وسبا
وجاكوزى
وچيم نسائى
مشروع عملته نهلة خاص بيها.

بعد علاقتها ب طه ،اتغيرت فيها حجات كتير
بطلت توقف حياتها ع صادق وبس
او تفكر هو سايبها ومهملها ليه ، سمعت كلام طه ان يكونلها كيان خاص يشغلها
طلبت الطلاق من صادق مرة واتنين موافقش
ولسه حياتهم سوا ماشية ع نفس المسيرة
حتى حور لاحظت التوتر الى بينهم ،بعد م اتخرجت وبقت تشتغل فمستشفى باباها
وماسكة ادارتها
فخلاص بقت متواجدة ع طول وملاحظة ،يمكن كلامها بيهدى نهلة كتير
وبسببها نهلة بتصبر رغم ان نفسها تخلص من قيد صادق
عشان تكون مع طه فالحلال ...

الشغل بقا يشغل معظم وقتها ،ولو فضل وقت تانى
بيبقا لطه ...

نهلة : انا واقعه من الحوع وقولت اكل وياك

طه: حبيبتى بس انا خايف يكون بيمشى حد وراكى او كده
بعد م طلبتى الطلاق اكتر من مرة
هيشك فيكى

نهلة: يشك يشك ،يارب يحس ع دمه ويطلقنى
طه : انا مش عاوز يعملك مشاكل ،انتى بتتصرفى عادى كده كانك مش متجوزاه
وهو راجل مش سهل

نهلة : انا وفرت عليه كل ده وطلبت الطلاق وهو مش موافق
يستحمل
وبعدين انا جاية اكل واقولك ع خبر بمليون جنيه

طه : خير

نهلة : عقد عمل ، ست من الستات عملاء البيوتى سنتر بتاعى
جوزها بيجيب تاشيرات
وعقود عمل فالخليج
انا من فترة قولتلها علشانك
وقولت لما ييجى اعملهالك مفاجاة ،هتسافر الامارات
وتشتغل نفس شغلك هنا كاشير بس فهايبر كبير ف دبي

طه باصصلها ومستغرب عملت كل ده امتى ؟

نهلة:انا خلاص ي طه ،بقيت بحس بيك من غير م تتكلم
راجل وجدع وشهم واد كلامك
عارفة ان عليك مسؤليات كتير ومهما كنت بتحبنى عمرك م هتقبل اساعدك
حبيت اشارك فرفع الحمل عنك
حبيت اعمل اى حاجه اقدمهالك قصاد كل الى بتقدمهولى

طه: وهو انا بعمل ايه ي نهلة ليكى

نهلة: انت ! بتسال بتعمل ليا ايه
انت رفعتنى من غير م تحس
خليت ليا شان ،واحدة ليها كيان
مش طول الوقت بتخفس بيا وبتفكيرى الارض
انت شجعتنى الاقى نفسي الى اتدفنت مع صادق
انت بتنيمنى كل يوم ع وشى مرسومه ضحكة من زمان مزارتنيش
كل ده وبتسال عملت لى ايه
عمرى م هوفيك اد الى قدمتهولى ي طه

طه: عشان ربنا عالم بحبك ازاى وبخاف عليكى ،عارف ان الى احنا فيه ده غلط
ومش من حقى احبك او اقرب منك وانتى ع ذمة واحد تانى
بس انتى مظلومه معاه
وانا مقدرش عالبعد بصراحه

نهلة : ربنا يخليك ي طه ي احن حد شوفته فحياتى

طه: مش عارف اقولك اتبسطت بخبر شغل الخارج ده ازاى
هيعمل نقلة معايا منكرش
اسماء هجهزها جهاز ملوكى وباقى اخواتى
وهنكس البيت ونظبطه
ربنا يسعد قلبك ي نهلة يارب

نهلة: ويسعدلى قلبك

طه: طيب ،احنا اه الى بينا مالوش علاقه
بالشغل
العقد والتاشيرة هدفعهم عشان ميبقاش فيه نقاش وكلام تانى

نهلة: عارفة دماغك الناشفه،انت ياسيدى سافر ورتب نفسك
وبعدها
ابعت لى جزء جزء
خلاص !

طه ( ابتسم) تسمحيلى ي ست الكل اقولك انى بحبك

نهلة( ضحكت اوى) اسمحلك

ضحكوا سوا وقضوا سهرتهم يتكلموا عن المستقبل الى هيتغير وهيعملوا ايه
لما ربنا يريد وتسيب جوزها
وتكون زوجته ع سنة الله ورسوله ..
بس الى هما ميعرفوش ان مينفعش اعيش حلم حلال فوقت حرام
والى بيستعجل شئ قبل اوانه بيتعاقب بحرمانه
الحب اعمى ومعروف ،بنمشى طريقه مغمضين
ومهما كانت العواقب ...بنتحمل عشان قولنا اننا بنحب !

" هو ايه الى بيحصل لنا ده ؟"
"بيحصل ايه "
" احنا تقريبا مبنسبش بعض الا عالنوم ، فيه ايه لكل ده ي ايهاب ؟"
" عاوزة تعرفى فيه ايه ؟"
" عاوزة افهم ليه بقيت بعمل كل حاجه من غير حساب ولاتفكير ....ليه بقيت ماشية كده كان حاجه بتحركنى "
" الى عاوزة تعرفيه هو انى بحبك ي اية ....بحبك اوى كمان
انا اتاكدت من احساسي ناحيتك خلاص
بحبك بالظبط زى م اكون بتكلم واكل واشرب
حبي ليكى شئ اساسي
وانا من اللحظة دى ي اية ، عمرى م هخذلك ولا اسيبك ولا اندمك ع انك تخطيتى حدود
كل حاجه حطتيها لنفسك فيوم بسببي "

* بتفتكر فميعاد اتفقوا يتقابلوا فيه *

" انا سمعتك ،وسمعت كل الى مريتى بيه
من اول ظروف وفاة اختك لتحملك مسؤليه بناتها
لوقفوك قصاد اهل باباهم فالمحاكم
ووفاة مامتك بحسرتها ع اختك بعدها ،ومبقاش ليكى حد
والمكايد الى كان بيعملها جوز اختك فيكى
عشان البنات لحد م توفاه الله
ده غير مصاريفهم وانك بديتى مصلحتهم عليكى ..تفتكرى كل ده
واحدة بالاخلاق والتضحية دى
مش هحبها بس!
هحبها واموت فيها وعمرى م اتخلى عنها "

" ايهاب...اخره حبك ومقابلاتنا ايه ؟انت لسه قايل
انا مش بتاعت كده ولافكرت فيوم يكونلى علاقه براجل "

"اخرة حبي ليكى ي اية الجواز !
انا من يوم م اتاكدت انى بحبك وانا نويت اتجوزك "

"بس انا ....انا كل هدفى اريح البنات واتطمن عليهم فبيت اجوازهم
بكده هكون اديت رسالتى للاخر"
" يعنى ايه ؟ مش موافقه نتجوز ؟!"
" مش بقصد ...انا ي ايهاب
عمرى م حلمت براجل ولا اتمنيت غيرك
انا بس كل همى البنات
اتجوز ازاى واسيبهم؟"

"الى عاوزاه وتطلبيه انا تحت امرك فيه ي اية ،وكل الى عاوزاه هعملهولك
اهم حاجه نفضل ونكون سوا"

" طيب انت فاهم قصدى؟"
" فاهمك والله وحاسس بيكى ،مع ان جوازنا مش هيعارض انك تفضلى مع البنات
وناخد بالنا منهم سوا "

" لا ي ايهاب ،معلش انا وهبت دنيتى للبنات من البداية
خلينى اكمل رسالتى وياهم وبعدها نتجوز"

" احنا لو استنينا هبة كده مش هنتجوز ي اية ههههه كده انا هفيص منك "
" الف بعد الشر عنك ...خلاص اتطمن ع بسمة عالاقل وبعدها ربنا يحلها"

* رجعت من ذكرياتها الى واخدها ، انهاردة عدت سنة ع كلمة بحبك الى قالها اول مرة
ليها ايهاب ...اد ايه من يوم م عرفته وهى فدنيا تانيه
فرحانه ومبسوطه ووشها مشرق
كلها حيوية وكأنها صغرت 10 سنين .

آية فاقت من ذكرياتها ،وطلعت من مكتبها فالشغل
واتصلت ع ايهاب
تقوله كل سنة وانت طيب ...

* عالجانب الآخر*

حفلة baby shower
معملوله ففيلا ايهاب احتفالا بالمولودة الجديدة " ريم " الى كانت مش مزعلة حد فالشبه
برغم لسه متحددش ملامحها
لكن الى يشوفها يقول واخدة جمال مامتها وخفة دم ووسامه باباها ..

جنينة الفيلا فيها ناس كتير ،بلالين وحجات طايرة فالهوا
ومكتوب ريم ع كل شجرة
وسفرة طويلة اوبن بوفيه

واغانى ، وريم شايلها ايهاب وفرحان
وواقفه جمبه وصال بيصوروهم صحابهم وقرايبهم
وايهاب بيردد مع الاغنية ي فرحه فوقتها جاتلى ...يابكرة الى ماسكلى ايديه
ي احلى حاجه حصلتلى
ي حلم سنين حلمت الاقيه ❤

صاحب ١: البت الموزة دى تحجزهالى انا بقولك اهو

ايهاب: ده بعينك ،دى ستك ي كلب

وصال: ريما حبيبة مامى ،مش هتتجوز غير دكتور
ايهاب( بسخرية) ليه بس ....دكاترة تانى ( بيضحك)

وصال: ياسلام ! طب ايه رايك ريم هطلعها دكتورة

ايهاب: ياستى ربنا يبارك فعمرها وبعدين نشوف هتبقى ايه

قريبة ل وصال: ايشمعنا اسم ريم ي وصال الى اختارتوه ؟
وصال: ايهاب الى اختاره ،انا مكانش فبالى اسماء بصراحه

ايهاب وقف وابتسم لما افتكر سبب التسميه
فلاش باك
اية : بحب اسم ريم اوى ، لما بقرا رواية فيها ريم او مسلسل
بحس انها بنوتة قمر

ايهاب: بس اية احلى ع فكرة
اية( ضحكت بخجل) تسلملى ي ايهاب ..

* افتكر انه فحفل بنته*
وصال: ايهاب ...البيبي سيتر جاية انهاردة لريم
عشان لما انزل فاى وقت

ايهاب: ع فكرة البنت محتاجلك اكتر من البيبي سيتر
الفترة دى
وانتى كمان لسه والدة ،ارتاحى شوية ي ستى

وصال: ع فكرة انا تمام ، وبعدين البيبي سيتر هتعمل كل حاجه لريم
متقلقش انت

ايهاب واقف وشايل بنته وباصص لها باستياء،فونه رن باهتزاز فجيبه
ناول ريم لمامته
وبيشوف الفون لاقاها آية

خد ركن لوحده ورد عليها

آية( بفرحه) ايهاب ...ازيك

ايهاب: ببقى كويس لما اسمع صوتك

آية( مبتسمه) انا عطلتك عن حاجه ؟

ايهاب: ولو نتعطل فين المشكله

آية: ( لسه بتتكسف بسبب كلامه) انا بس كنت عاوزة اكلمك
واقولك ان زى انهاردة
( مكملتش مكسوفه)

ايهاب: مممم زى انهاردة ايه

اية: زى انهاردة بالظبط كانت اول مرة ....

ايهاب: تحبي اكمل انا ،كانت اول مرة اقولك فيها بحبك
كل سنة وانتى قلبي ي اجمل آية

آية اتكسفت واتبرجلت كان اول مرة تسمعها ،وسندت ضهرها للحيط
وهى بتبص شمال ويمين عالى حواليها

ايهاب: انا اساسا عارف ومحضر للمناسبة دى من بدرى
ومنتظر يوم تفضى واشوفك عشان نحتفل بيه

آية: ايهاب انت بجد حاجه حلوة ربنا يخليك

ايهاب: حاجه حلوة بسبب مين ،ويخلينى لمين
حاجه حلوة عشان حبيتك
ويخلينى ليكى ياكل عمرى

اية سكتت ،كان جاى حد من صحاب ايهاب عليه

ايهاب: حبيبي ...

اية( مخطوفه من احساسه) نعم

ايهاب: متناميش بليل بدرى عندنا كلام كتيييير عاوزين نقوله
قبل م اطلع رحلتى اوك

اية: طيب انا مستنياك ،هقفل عشان الشغل

ايهاب: سلام مؤقت يا حبيبتى

* قفلوا سوا وكل حد رجع لدنيته وفباله التانى مشغول بيه
ومش بيفكر الا فبه وفسعادته *

بخطوات هادية بشوز رجالى قيمه داخل فيلا كبيرة المساحه.
الى حد ما مرتبك ،لاول مرة يسيب بلده ويسافر ، بحركة معتاده بيضغط ع نضارته
وماشى ورا صاحب الفيلا بيسمع منه التعليمات ..

راشد بن خليفه :مرحبا الساع ياخويه .. انت بتكون المستاجر الرابع ويانا،مبدئيا ايجار الغرفة بيكون ب ٤٥ الف يندفعون على ٤ اقساط ..

يامن: تمام مفيش مشاكل

بيوريله الفيلا كلها ،كان طالع من المطبخ مارسيلينو واقف وباصص للشيخ راشد صاحب الفيلا

مارسيلينو: شيخ راشد ،هلا والله

راشد بن خليفه: هلا فيچ اخ مارسيلينو ،عندك مارسيلينو فالحجرة اللي حذالك و فاخر المممر اخوك طه واخوك ايهاب كابتن طيار يسير ويرد على دبي

يامن سلم عليه ع مارسيلينو وبص ع باقى الفيلا

راشد بن خليفه : و مستاجر عندك الاخ يامن دكتور اسنان فمستشفى ميدكير

مارسيلينو: دكتور ( بابتسامه وسلم عليه وباسه من الخدين ويامن ضحك) ايه الحلويات دى

راشد بن خليفه : اي مشكلة طويل العمر لا يردك الا لسانك انا حاضر وفالشوفة وان شاء الله مابينا خلاف ... طبعا الازعاج فالمنطقة والصوت العالي بعد الساعة ١٢ ممنوع لانه ممكن اهالي المنطقة يشتكون عليكم والله يبعد عنا وعنكم المشاكل

يامن : ان شاء الله مش هيكون فيه مشاكل ولا ازعاج

راشد بن خليفه: نظافة الغرف عندنا شي أساسي وتقدر تطلب في أي وقت ونطرشلك عامل من عندنا

يامن: تمام حضرتك

راشد بن خليفه: ان شاء الله بيعيبك المكان وبترتاح فيه واي شي تحتاجه انا حاظر وفي الشوفة

مشى راشد بن خليفه صاحب الفيلا وسلم عليهم ..

وقف يامن يبص ع اوضته ويحط شنطه ويرتاح من سفره ، المكان الى عملت سيرش
بيه حور عالنت وعرفته عشان ياجر فيه اوضة

مارسيلينو خبط عالباب واذن له يامن بالدخول

مارسيلينو: دكتور يامن صح

يامن( مبتسم) ايوة
مارسيلينو: ياعم ايه الحلاوة دى م تدينا شوية

يامن ابتسم

مارسيلينو: بص ي سيدى ،انا مارسيلينو شنوده
جيت مع شغل للشركة الى انا فيها
انا فالعلاقات العامه
ولان شغلى كويس نشكر ربنا ، كنت من المرشحين بتوطيد العلاقات هنا
فعندى فترة هقضيها معاكم

يامن: ي اهلا بيك

مارسيلينو: ومعانا عمك طه جه من فترة بسيطه برضو شغال كاشير فهايبر
الجمعية هنا غلبان وطيب ومع روحه
وكابتن ايهاب ده راجل عسليه وصاحب مزاج بييجى كام يوم كل اسبوع
هترتاح معانا متقلقش

يامن: ان شاء الله

مارسيلينو : اسيبك ترتاح ولينا قاعدة اما كل واحد ييجى من دوامه
وييجى ايهاب نفعد كلنا بقا ونتسلطن

يامن: ( بيضحك) شكلك مشكلة ياعم مارسيلينو

مارسيلينو : ايهاب برضو بيقولى كده ،بيقولى انت فاكهة المكان
اصل محسوبك كفران من مصر والى فيها و م صدق خلع

يامن: ليه بس كده،انا مبقاليش ساعتين ووحشونى

مارسيلينو: قولى جاى عادى ولا طفشان زى حالاتى
انا اول م سمعت بترشيحات حد يسافر للشركة
كنت راشق فيها فالسريع

يامن ( بيضحك) لا انا كنت بشتغل فمستشفى فمصر عادى بعد تخرجى
وبعدين زميله ربنا يكرمها كنت شغال معاها فمستشفى والدها
قالتلى ممكن احسن دخلى بانى اشتغل فترة فالخارج وان والدها له علاقات
بناس مستثمرين
منهم صاحب المستشفى الى انا استلمت فيها دى هنا
والله المستعان

مارسيلينو: لا ربنا هيكرمك ع فكرة ، انت شكلك عامل بس زى دكر البط الى مش متزغط
وصغنن بس الشغل هيطلع المارد الى جواك
والجواز بقا هيطلع المارد عليك

يامن بيضحك مش مبطل: انت متجوز !

مارسيلينو: ايه الكلام! اسمها انت متقندل
انت متهبب
اه متحوز

يامن: طب وزعلان ليه دىسنة حياة ،وستره للواحد
مارسيلينو: وغلب ازلى ومرار طافح وعد تنازلى بينك وبين عزرائيل

يامن: انت شكلك معبي اوى ( مبتسم)

مارسيلينو : لو اتكلمنا مش هنخلص ،اسيبك دلوقت والكلام مش هيطير

مشى سينو وقفل باب اوضة يامن ،ويامن بيبص حوالية وبيتنهد استعداد للجاى .
يتبع..

رواية صكوك الغفران الحلقة الثامنة عشر بقلم نورا اسماعيل


"حبيبتى صباح الفل "

الاء( بتضحك) قول مساء الفل الساعة ٥ ي استاذ محمد
ناموسيتك كحلى

محمد ( فسريره) اه والله معرفش مالى روحت فالنوم كده ليه
الاء: ايه السهرة كانت صباحى ولا ايه
احنا قفلنا بليل الفون بدرى

محمد : اه سهرت ع فيلم كده ،انا هقوم اخد دوش
عشان عندى تدريب انهاردة
للعيال فالنادى

الاء: ماشى ي كابتن ربنا معاك

محمد : انتى فين ، صوتك بيقول انك برة فيه دوشة حواليكى

الاء: انا ...برة مع ماما بنشترى حجات

محمد : طيب ي حبيبتى متتاخروش ماسى ياقمرى

الاء: ماشى ي حبيبي

* قفل محمد *

الاء قاعدة ع تربيزة فكافيه مع ايمن صديق محمد وبيتكلموا ..

الاء: قرد ...فقس انى برة
ايمن: هههههه معلش بقا جوزك ي شابه ،المهم عاوزة ايه نعمله وانا دايس معاكى
الاء: ي ايمن انا جبتك عشان تفكر معايا
كل عيد ميلاد لمحمد من الى فاتو كان بيبقى تقليدى مبعرفش احتفل بيه زى م بيعمل
مش عارفة
عاوزة افرحه عيد ميلاده ده اوى ،بقالى فترة انا فمود نكد وحش بسبب وفاة بابا

ايمن: مممم طب عاوزة حاجه تقليديه ولا جنان؟

الاء: ي ايمن مكلماك ومنزلاك وتقولى تقليدى ،عبيط ولا شكلك كده

ايمن: م تبطلى شتايم صدق انك مرات جهاد صح ، بصى امخمخ فيها وارد عليكى

الاء: وانا لسه هستناك تمخمخ ،عيد ميلاده اخر الاسبوع اخلص

ايمن: وهو انا مكنه اصبرى افكر واشوف مدام عاوزة حاجه جنان

الاء: بس اوعى تقوله اننا اتقابلنا وكنا بنفكر فمفجاة لعيد ميلاده انت فاهم

ايمن: لا طبعا مانا فاهم

الاء( ضحكت وسلمت ع كف ايد ايمن ) حبيبي ...
* بعد وقت بسيط*
عدى صديق لمحمد جهاد وايمن فالكافيه وراح يسلم ع ايمن وشاف الاء وعارفها

صاحبهم: ازيك ي الاء ،ازيك ي مون عامل ايه ياض

ايمن: ماجيسكووووو ( بيحضنه) فينك ياواد
صاحبه: موجود انت الى مبتسالش

ايمن: انت بطلت تيجى الچيم

صاحبه: لاجاى انهاردة ( بيبص ل الاء ) اومال جهاد فين؟

ايمن: جهاد باين عنده تدريب فمركز الشباب العيال الى بيدربهم عندهم ماتش

صاحبه: يعنى مش جاى الجيم انهاردة ؟

ايمن: لاكلمه وشوفه

صاحبه: ماشى ...سلام بقا هطير

* مشى صاحب ايمن ومحمد جهاد*

الاء: لاحسن يقول لمحمد انى كنت معاك ويبوظ المفجاة !

ايمن: لالا ماجيسكو نساى ...هههه ده فاكرنى بالعافيه
المهم انا طقيت لى فكرة لكن تحيفه

الاء: قول

ايمن :بصى ياستى عيد ميلاد فالشارع
كل معارفه يحضروه
وبانر كبير لصورة ليكم انتو الاتنين
وتجيبه لحد المكان الى هنتفق عليه ويتفاجئ

الاء: ايوة كده ي ايمن ، هو ده
طب هو البانر هيتعمل فيومين؟!

ايمن: طب استنى هكلم واحد صاحبي عنده مكتب دعاية واعلان ممكن
اقعد استعطف فيه يعمله فيومين ده لو نفع

الاء: لو نفع انت بتعكهالى ي ايمن

ايمن: اعملك ايه مش جيالى انتى فالوقت المزنوق تقوليلى عاوزة عيد ميلاد ومفاجاة
مكانش من بدرى ليه كنا عملنا حسابنا

*فون الاء رن *
الاء( بتبص فيه) محمد تانى ايه الحكاية ( ردت) الو حبيبي

محمد جهاد : فينك ي الاء

الاء: م قولتلك مع ماما فيه ايه

محمد : فين بالظبط يعنى انتو

الاء: جرى ايه ي جهاد ايه الى فين مالك

وهما بيتكلموا رن فون ايمن برنه معروفه انها بتاعته ومحمد سمعها

محمد : الاء قوليلى فينكم متخلنيش اتعصب

الاء: فيه ايه ي محمد ، احنا فحتة حمب محطة الرمل خلاص

محمد : محطة الرمل ! ماشى ي الاء
سلام
قفل معاها ...والاء مستغربة طريقته

ايمن: فيه ايه

الاء: معرفش محمد بيقولى فينك وبتاع ونبرة صوته مستغرباها جدا

ايمن: مستغرباها ازاى ،يمكن فيه حوار معاه ومضايقه

الاء: لا لو كده كان حكالى ع طول ،هو متضايق من حاجه بسببى
العصبيه دى بسببى انا
بس معرفش ايه
انا خلاص حفظت محمد

ايمن: ممم مش عارف بس انا معرفش الى بينكم عشان احكم زعلان منك ليه

الاء: طب يلا عشان نمشى ، كلمت صاحبك ده بتاع مكتب الدعاية

ايمن: هكلمه اهو ،بس فكى كده فيه ايه

الاء: مكالمة جهاد وترتنى

ايمن: خلى بس دماغك معايا عشان نظبط التظابيط كلها سوا وعالمظبوط
اشطا!

الاء: اتفقنا ي ايمن اما اشوف هتودينى لحد فين

فاخر جملتين كان دخل محمد الكافيه وسمع كلام ايمن والاء وجه عند تربيزتهم
ايمن شافه الاول وبعده الاء

محمد ( بوش مقفول ) هو ده الى مع مامتك ؟

الاء: ماهو ...( فهمت انه بيشك فيها) جهاد انت فهمت ايه

ايمن: يامعلم مالك اقعد نفهمك

محمد ( مكشر وهادى) لا مانا فهمت خلاص
مش تخليها معاك عشان تظبطوا كل حاجه

الاء: محمد انت فهمت ايه( بعصبيه)

محمد : هو انا لسه هفهم انا سامع والله مش اطرش

ايمن: طب افهم الحوار متدخلش زى الكور كده وانا والاء ....

محمد : مش عاوز اسمع من حد منكم كلمة كمان ...

مشى بسرعة وطلع من الكافيه ،اخد تاكس
طلعت جرى وراه الاء ووقفوا تاكس هى وايمن سوا وطلعوا وراه

وصل البيت محمد وطلع بسرعة ع شقته هو والاء ع طول ووشة عليه غضب الله ، كان بالصدفه باب شقة مامته مفتوح
وهند شافته ولسه هتنادى عليه
لاقت الاء طالعه جرى ومعاها ايمن

هند : فيه ايه ؟!

دخلوا وراه

الاء: محمد استنى هنا انت حسبت ايه ؟ ايه الغباء ده

محمد : ( بنرفزة) غباء ايه ؟ انا سمعت وانتى بتكدبى
بقولك فينك تقوليلى مع ماما
لولا ماجيسكو قالى انه شافكم وكان فاكر انى معاكم بس فالحمام مثلا
ميعرفش ان الهانم مركبالى قرون

ايمن: ماجيسكو ده ابن وسخه ولما اشوفه هطلع عين امه
عشان الحوار مش كده واسمع قبل م تحكم

محمد : اسمع ايه ي شقيق زى م بقولك اسمع ايه
ايمن: ياعم فك ام صمولة مخك الشمال دى واسمعنا ،انا والاء اتفقنا نتقابل
عشان نرتب للزفت عيد ميلادك

محمد : ع اساس انى برضع فصباعى عشان اصدق العبط ده

الاء:( بعيون فيها دموع وبنظرة حادة) اومال ايه الى تفهمه بخونك مثلا !
انت ازاى تفكر كده

ع كلمة بخونك كانت طالعه عمته ومامته وهند اخته وفجاة كلهم واقفين
فصالة الشقه

محمد : انا اخفس بيكم الارض لو فكرتوا بحاجه من ورا ضهرى
سيادتك قال تكلميه وتقوليلى ببقا عاوزاك ومش بترد
وهو يقولى الاء بنت ناس وحافظ عليها ويابختك

ايمن : انت البعيد غبي مبيفهمش!! معندكش تمييز
مش عاوز تسمع حد غير نفسك

محمد : انت يلا مش عاوز اسمع صوتك

العمة: جرى ايه يا جماعة فيه ايه ي محمد ، م تفهمونا

هند : لاهى مش محتاجه فهم ماهى واضحة كل حاجه ( بتبص ل الاء من فوق لتحت)

الاء: محمد اتكلم ! قول ان الى فهمته غلط

محمد : الى فهمته غلط وانتى بتقوليله حبيبي وبتهزرى وبتكدبي عليا
وفالاخر تقولو قال بتمهدوا لعيد ميلادى
ماهى هتكون دى الحجه ...ايه الحجه يعنى

ايمن بصله بصة وحشة ونزل ، ووقفت الاء ع وشها دموع

الاء: حصلت تشك فاخلاقى ي محمد ؟ حصلت وكمان مع اعز اصحابك

محمد: انا ماليش صحاب كلهم كلاب

الام: ياعيال استهدوا بالله

العمة: فيه ايه ي حبيبتى ،والله واتمسكنوا لحد م اتمكنوا
ده عاوز يجبلك حتة من السما
وانتى تقومى مقابله جزاء الاحسان العملة السودة دى

الاء ( بتبص لعمة محمد) عملة سودة !!
الله يسامحك
حقك تقولى اكتر من كده ...شكرا يامحمد
ياجوزى
ي سندى بعد بابا
متشكره

اخدت بعضها ونزلت جرى عالسلم وحماتها بتنادى عليها مفيش رد ،كان فيه
تاكس واقف
شاورت
عدى وجالها

الاء( معيطه) فاضى ي اسطا

السواق: اتفصلى ي انسه

ركبت وطلع التاكس ،مسافة مش كبيرة ووقف التاكس وركب واحد قدام

الاء: ايه ده انا واخدة لوحدى لو سمحت التاكس

السواق: لا بس ي انسه هو واصل هنا ونازل

مشيوا قدام شوية ولاحظت الاء ان السواق واخد طريق غير طريقها
وهى كانت ملهية فدموعها
ومش مركزة
بس ركزت

الاء: ايه ده ! ده مش الطريق

السواق: ده يوصلنا بسرعة ي انسة ( بيتكلم فالفون) اه اسبقنا ع هناك
معانا حته
هتعجبك اوى

الاء اتخضت وخافت

الاء: لو سمحت نزلنى ،نزلنى !!

السواق بص للى جمبه ،راح مطلع سبراى رشه ورا مكان م قاعدة

وفثوانى معدودة
الاء محستش بحاجه والدنيا غيمت فعيونها سواد ...

بمستشفى ميد كير الكبرى ب دبي ،استلم يامن شغله ك طبيب اسنان
متوصى عليه من الدكتورة حور صادق رأسا
بما ان صاحب المستسفى له علاقه وطيدة بابوها ، اليوم عدى لطيف
ف ان يامن يتعرف ع طبيعة شغله وعالناس والمرضى
واجره العالى جدا الى فوجأ بيه يامن وحمد ربنا وشكر فضله عليه ...

وكان من اللازم شكر حور عالنقلة الى كانت السبب فيها دى والى عمره م كانت هتيجى ع باله
خرج واشترى كارت يقدر يتكلم دولى

واتصل بحور

* فون حور بيرن وهى كانت بتمر فالمستشفى فمصر تحديظا بالاقصر
وسايباه ع مكتبها*

جاية عاملة نظافه جرى وجابت لها الفون ،شافت الاسم
قلبها نط من مكانه
هدت نفسها واستجمعت قواها تتكلم عادى وياه ك زماله زى م اتعودت
غصب عنها

حور: السلام عليكم ورحمة الله ي دكتور يامن

يامن: وعليكم السلام ورحمة الله ي دكتورة حور ، ازيك

حور: بخير ونعمة نشكر الله عليها

يامن: يارب دايما فى افضل حال ، انا عاوز اشكرك بجد ع كل المساعدات الى ساعدتينى بيها
الشغل كويس جدا بفضل ربي
والسكن مريح
ربنا يعز قدرك يارب

حور( مبتسمه وقلبها بيدق) على ايه يا دكتور انت روحت لمكان يستحقك
وبعدين انا شوفت كفاءتك وانت شغال معانا هنا
وعارفه انك تستحق مكانه اكبر

يامن: ربنا يبارك فيكى يارب

حور: الحمدلله ان السكن عجبك وارتاحت فيه

يامن: مفيش افضل من كده ،والمغتربين الى فيه كلهم مصريين
يعنى عشان محسش باغتراب

حور: لو احتاحت اى شئ كلمنى

يامن: بارك الله فيكى انتى حطتينى ع اول الطريق خلاص

حور: انت حطتنى ع اول طريق الله زمان ،وطبعا بفضل الله ثم بتوعيتك
انا بقيت كده
حياتى مريحه فكنف الله عز وجل
فطبيعى اقدملك اى شئ تستحقه
ولو ان ده قليل

يامن( ابتسم) انتى شخصية عذبة جدا ي دكتورة حور ، وربنا هيوفقلك ويهيالك
كل خير وصالح

حور: ( فرحانه وبتدارى) اللهم امين واياك ي دكتور ،بستأذنك عندى مرور فالمستشفى

يامن: اتفضلى فحفظ الله
* قفلوا سوا ...عند حور *

واقفه وسرحانه وضامه الفون ليها ،افتكرت واستغفرت ربنا وكملت مرور فالمستشفى

اما عند يامن
فهو كمل مكالماته بان يطمن والدته ووالده واخواته ويقول اخر اخباره ليهم ...

" لولاكى ....لولا لولا
لولاكى ...لولا لولا "

على حميده بيجلجل بصوته الجميل باغنية من التراث الحلو لولاكى
ومشغلها طه وعامل حملة للتنضيف والتطهير الشامل للفيلا
قبل م يطلع ع دوامه

والصوت عالى جدا وطه منسجم معاه وشغال بكل عزمه ،لدرجة ان صوته
صحى كابتن ايهاب من عز نومه !

بقمة الغضب نازل ايهاب من فوق وطه ولاهو هنا ..

ايهاب: انت ي بنى ادم ! انت يابنى !!

عالصوت كان مارسلينو فاوضته وطلع ،مش صوت الاغنية هو سامعه
ع زعيق ايهاب ..

طه: فيه ايه ؟
ايهاب: اقفل الزفت ده يخربيتك

طه قفل الاغنية ...

طه: انت بتزعق ليه

ايهاب: بزعق ايه يعنى ايه ،جاى انا من رحلة وسفر وعاوز ارتاح
عشان عندى رحلة الفجر
الاقى حضرتك قالب المكان كباريه !

طه: اولا الصوت مش مسموع لدرجه اوضتك ي كابتن ،ثانيا بنضف الفيلا
مش معلى الصوت برقص وحدى فصالة الفيلا

ايهاب: هو حد طلب منك نضافه ! فيه ناس للحجات دى ي حبيبي
متقرفش امى

طه: انت بتتكلم بزعيق ليه محدش هنا خدام عند سيادتك

ايهاب: انا طريقتى كده عاجبك ولالا

* مارسيلينو جه ووقف بينهم*

مارسيلينو : ايييييه يا جدعان بتقولوا ايه انتو عشان تهدوا

ايهاب: استنى يامارسيلينو كده ،البتاع ده ميشتغلش طول مانا هنا ومخمود
مفهوم

طه: انت بتدى فرمانات ع اساس اننا جايين مع طقم شوك وسكاكين الفيلا
حاجه من ضمن الحجات
ع ايه النفخه دى م تنزل عالارض ياعم الطيار

ايهاب( مسك طه من ياقته) ولا انت حته كاشير امشيك من هنا مترحل

طه( مسك ايهاب نفس مسكته له) متقدرش محدش عرفنى عليك يابيه وقال انك من القنصليه

مارسيلينو: يخربيوتكم هترحلونا كلنا اهدوا ،( بيكلم طه) بتقولوا ايه عشان تهدوا
ياد يابن الموكوسه

طه: مش عاوز اهدى اما اشوف الى ف اخره يعمله

ايهاب: ولا متتحدنيش ياض وانت مفكش ضربه اساسا

طه( عاوز يضربه) خوفت ي اندر تيكر،جون سينا ساكن معانا

*يامن بيفتح باب الفيلا وبيدخل*

ايهاب: طب تصدق بسبب طولة لسانك هتتقطع انهاردة

طه: اتكلم ع ادك يخربيت نفختك الكدابه ده انت ريش وقش

يامن( جه جرى بعد م سند شنطته) ايه ده ! ايه ده
لاحول ولاقوة الا بالله
ايه ي جماعة استهدوا بالله

مارسيلينو: شيخ يامن بيقولوا ايه عشان يهدوا عندكم

ايهاب: ( بيكلم مارسيلينو) م تتهد انت كمان شغال بيقولوا ايه بيقولوا ايه

يامن: صلوا عالنبي حصل ايه

مارسيلينو: ايوووة هى دى صلوا عالنبي يا ناس

ايهاب: اخر مرة بحذرك ولاتشغل اغانى ولا تعمل شئ يزعجنى طول مانا هنا
ولا تتكلم باسلوب سافل زى الى اتكلمت بيه ده
معايا

طه( بصوت عالى) لا متحذرنيش اكتبهم فورقه وعلقهم ع ضهرى

مارسيلينو( بيكلم طه بهدوء). م انت غلطان اسكت عشان ميجيش يضربك
وانت فعلا عامل زى ايد المكنسه

طه: ميقدرش يعمل حاجه يامارسيلينو ،اشكال بنت كلب صح

مارسيلينو : فيه حد يشغل اغنية لعلى حميدة ! انت منين يابنى
م انت مستفز

طه: نبقى ناخد اذن الكابتن بعد كده

ايهاب بص له بصة وحشة وطالع

يامن: خلاص بقا ي طه ، الاغانى اساسا حرام ولا تشغل اغنية بصوت عالى ولا واطى

طه: نعم ي شيخ يامن انت كمان

يامن: لا انا كمان ولا حاجه انا بديلك نصيحه وبس

طه: انا بنضف مع نفسي ده جزاءى يعنى

يامن: النضافه نكلم ناس تيجى تنضف ،منعا للمشاكل

طه: انا مرتبي مش هيستحمل ايجار سكن
ولا مصاريفى ولا الى هبعته لاهلى فمصر

يامن فهم ان حالته ع ادها

يامن: طيب ربنا هيدبرها بس ع كل شئ ، هى عاوزة صبر
لاننا قاعدين مع بعض فترة طويله
الخناق مش هينفع

طه: انا من عادتى لا بتخانق ولا ليا دعوة بحد واسال مارسيلينو ،هو من ساعة م جيت
بيكلمنى بتعالى

يامن: طيب خلاص هون ع نفسك
ربنا يصلح الحال يارب

اخد شنطته يامن وطالع كان ايهاب نازل

ايهاب: مكنتش احب ابدا اول مرة اقابلك فيها تكون بمشكله ( بيمد ايده للسلام)
كابتن ايهاب محسن

يامن( مد ايده ومبتسم) يامن محمود بشتغل فمستشفى ميد كير دكتور سنان

ايهاب: اهلا بيك ،وياترى بتخلع بالراحه ولا بتموت الى عالكرسي بالبطئ
( ضحك) اصل انا اكتر دكاترة بكرههم بتوع الاسنان

يامن: ربنا م يحوجك ليا بس لو عاوز تجرب انا تحت الامر

ايهاب( بيضحك) منين ي يامن فمصر

يامن: من المنصورة

ايهاب: ماشاء الله مطلعش بنات المنصورة بس الى حلوين وشبابها كمان
الله اكبر عليك
انا من الصعيد من سوهاج بس عيشت فترة كبيرة فالقاهرة
واتجوزت فيها

يامن: ماشاء الله ( بيهزر زى م ايهاب هزر) طيب م الصعايدة وسماء اهو
مش شبه الخط الى بيخوفونا منه

ايهاب ضحك ع كلام يامن

ايهاب: انا قولت الدقن ومارسيلينو ادانى فكرة عنك اول م جيت
شكلك شيخ
بس بتهزر اهو

يامن: وهو الشيخ مش انسان،بنهزر ونضحك ونتكلم ونألش
مدام مفيش حرمانيه

ايهاب( مبتسم) ربنا بزيدك( نازل) هستأذنك المؤذى ده صحانى
هنزل بقا مفيش نوم

يامن: كنت بس عاوز الفت انتباهك لحاجه ، طه شخص مهذب صحيح
اتعاملت معاه بسيط فاليومين الى فاتوا
لكن بان عليه انه محترم
هو من الواضح انى اخوكم الصغير وكل التقدير ليكم
بس ياريت تقبلوا نصيحتى
نتعامل بهدوء سوا
عشان دى هتبقى عشره وعاوزين تكون صلاتنا طيبة ببعض

ايهاب: لا هو طه دماغه مش متركبه مع دماغى
من ساعة م جه
انا اساسا من بداية م اتوطدت العلاقات بين الامارات ومصر فخطوط الطيران
ووقعوا عقد بتزويد رحلاتهم ع دبي
مع شركة فلاى دبي الاماراتيه
وبقت فيه تقريبا ٥ رحلات يوميا
فعالاقل باجى تلات او رابع مرات اسبوعيا
لدبي
فاضطريت اجر سكن احسن من الفنادق ،ومن ساعة م جيت
مارسيلينو جه بعدى بفترة
راجل كويس وفاكهة تقعد يقلبلك اليوم مسخره
وبعدها جه طه
مقولش غم
كل كلمتين انا وهو نشد لما اكون موجود وحاجه تزهق

يامن: هى يمكن سوء تفاهم لكن بالوقت هتزول خلافاتكم ان شاء الله

ايهاب: ربنا الهادى ي شيخ يامن ،عن اذنك

* كمل ع اوضته يامن ونزل ايهاب وخارج*

مارسيلينو : خارج هتسهر ؟

ايهاب: هعمل ايه مفيهاش نوم

مارسيلينو: طب استنى انا مخنوق من القاعدة هغير وانزل معاك ،قعدتك
انس وفرفشه ياراجل

ايهاب: طب انجز يلا

مارسيلينو : هوا

طه خلص تنضيف ودخل اوضته ، جاب ع شات نهلة عالواتس اب
وبعتلها

طه: نهلة!
موجودة؟

ماشافتهاش نهلة ،كمل طه كلامه

طه: انا كنت مخنوق ومتضايق وعاوز احكى معاكى شوية ،واساسا انتى وحشتينى اوى
انهاردة متكلمناش خالص
عاوز اكلمك قبل م اروح استلم دوامى لبكرة الضهر

وهو بيكتب فتحت وشافت نهلة ...

نهلة: ايوة ي طه معاك
مالك مخنوق ليه

طه: الحمدلله انك فتحتى ،انتى لسه فالبيوتى؟

نهلة : اه ...قولى مالك

طه: مفيش شديت مع واحد من الى معايا فالسكن
وكلامه حرق دمى قولت احكى وياكى

نهلة: انا معاك،حرق دمك ازاى

طه: يعنى حسسنى ان هو من كوكب واحنا من كوكب تانى
اتخنقت من اسلوبه كل مرة ع كده

نهلة: ايهاب ولا ايه؟

طه: انتى خلاص عرفتيهم وحفظتيهم( بعت لها ايموجى مبتسم) اه هو
الاستاذ لكابتن

نهلة: سيبك منه،هو اكيد مقصدش الى فهمته
انت بس حبيبى حساس اوى
واوقات بيبقى الكلام عادى بس انت بتاخده بمحمل تانى

طه: يمكن

نهلة: لالالا مش عاوزة التكشيرة دى

طه: محتاجلك ي نهلة ،ووحشانى اوى
عارفه
من يوم م سافرت
محستش بغربتى عنك
اساسا كده كده انتى جوايا مهما كنت فين
هو بس بحس ان بصتى لعيونك وانتى قدامى الى بتصبرنى ع حجات كتير
هى دى الى ناقصانى

نهلة: اومال اقولك انا ايه
ساعات بتخنق انى كنت السبب انك تبعد
بس برجع واقول ده لمصلحتك انت وعيلتك
وبصبر نفسي واقول مجرد م بفتكرك بكون مبسوطه ياطه

طه: ربنا يخليكى ليا يانهلة ،ويحميكى من كل شر

نهلة: ويخليك ليا ياطه ، بص بقا عاوزاك تفرفش
ومتاخدش كل حاجه بحساسيه
وتفتكر انك مهما كنت انا جمبك

طه: يارب ع طول جمبي يانهلة ، مهما اقولك عالى بيا
حاسس انى مش هعرف اعبر
بعدى عنك يانهلة ....فارق معايا اد ايه ( بعت ايموجى حزين)

نهلة: ربنا يصبرنا عالبعد ..ويكتب لنا الخير سوا
طه: ويزيل من طريقنا الشوك ...ويجعل ليا فيكى نصيب
مهما كانت عقباتى

نهلة: هو لسه فيه عقبات!!

طه: دى لوحدها عاوزة قاعدة وياكى وكلام منى ليكى مش شات

نهلة : وقت م تحس ان عندك كلام لسه مقولتوش ليا
قوله
وانا مهما كان متقبلاه وفاهماه

طه: انتى احلى حاجه حصلتلى ي نهلة ،ومش عاوز من الدنيا حاجه حلوة غيرك

نهلة : تسلم ويحميك يا طه يارب ...ويديم حنيتك

طه: ويديمك فحياتى وميغيبكيش عنى
ياحياتى انا ❤

" انت بتزعق معايا ؟ كل ده عشان بعتلك هدية لحد شغلك !"

حسين: انتى بتفهمى منين ،انتى خليتى شكلى زى الزفت قدام زمايلى
فالشغل وقعدوا يلسنوا
مين ومش مين ومصاحب ولا ايه

رضوى: مصاحب ! م تقولهم خطيبتى
ولا اساسا قولهم وانتو مالكم فيه ايه ي حسين

حسين: فيه ايه انتى مش عارفة عاملة ايه

رضوى: عملت ايه انت غريب جدا ، انت كل حاجه كده تعمل معايا مشكلة عليها
وبعدين مش هو ده الحوار الاساسي ي حسين
كلمت اهلك ؟!

حسين: اكلمهم ع ايه ؟ وبعدين هو ده الحوار الاساسي
انك غبية يمكن تكونى اغبي واحدة شوفتها
هكلم اهلى ع ايه
انا بشتغل مبقاليش سنة يعنى عشان اقولهم اروح اخطب

رضوى: وانت لما خطبت قبل كده كنت مستنى تشتغل سنة ي حسين ؟

حسين : كل دقيقتين تقولى فالخطوبة الاولى فالخطوبة الاولى
زهقتينى ياشيخه
رضوى: حسين متتكلمش كده معايا سامع!

حسين : م تطلعى من السماعة واضربينى احسن

رضوى: الحق عليا قولت اعمل حاجه تفرحك ءوطول الوقت بفكر امتى هنقرب من بعض
وانت دايما تحبطنى بكلامك وتبكينى

حسين: اهلى مش هينفع افتح معاهم كلام عن خطوبة لينا ، لسه منفوخين من الى فاتت
بعد الصرف الى صرفناه وخدت الشبكة الست هانم كمان

ارجع ازاى اقولهم اخطب !
مش بقولك غبيه

رضوى: حسين ...انا بكره اسلوبك معايا فالكلام بالطريقة دى
واتكلم كويس ماشى !
* قفل السكة فوشها*

رضوى بصت للفون اتقفل الخط ،اتصلت هى بيه

رضوى : انت قفلت السكة فوشى ولا ده رصيدك خلص

حسين: رصيدى انتيل خلص ،كل ده عمالين نهرى سوا فكلام وحوارات فاشله
ع حساب رصيدى ونسيت افتح دقايق
عشان عارف ان حضرتك رغايه ومش هتبطلى كلام

رضوى: تانى بتشتم ! بطل قلة ادب ي حسين
انا لا رغاية ولاغبية
انت الى مبتفهمش وانانى ...وكمان بخيل
هاه !

حسين: ( بزعيق) انا بخيل !! انا
وكل الصرف ده مكالمات وزفت وقرف يبقى ايه

رضوى: اساسا انا الى بكلمك ع طول ،انت تعبتنى نفسيا ي حسين
روح مش عاوزة اكمل كلام

حسين: وانا بقا مش عاوز اكلمك اساسا خلاص !

رضوى: غور ي حسين يلعن ابو شكلك ( قفلت فوشه السكه )

وقفلت فونها خالص ،واستسلمت لعياطها دافنه راسها بمخدتها .

مارسيلينو : بعد مافركشنا سوا ،راحت قال تنزل على صفحتها
‏عندما أخبرته أن قلبي من طين سخر مني لأن قلبه من حديد
‏قريبا ستمطر...سيزهر قلبي وسيصدأ قلبه !💔
روحت عملتلها كومنت قولتلها فيه
لامتخافيش هو عمل حساب المطرة واداله وش معجون زى الى بتديه لوشك قبل م تخرجى كل يوم
وبين قوسين
بلوك حلو اهو عشان خاطر الحلوين 😁

ايهاب ( بيشرب المشروب بتاعه وفصلان ضحك) دى نرمين !

مارسيلينو : اه كانت بت عايشة فالدراما اوى ،ومزهقانى فعيشة الى خلفونى
سينو مبتجبش ليا ورد ليا ليه
سينو مبتحلفش بحياتى ليه
سينو مبتحددش دقنك بالموس ليه وتكتب ع خدودك نرمين للابد ليه

ايهاب: لا دى فالضياااع ههههههههه

مارسيلينو : فلتت منها بمعجزة ، دخلتلك بقا ف ريتا الاهتمام والاختزال

ايهاب( عنيه برءت بضحكه) ايه !!! اسكت يافقر هتوقف قلبي ضحك

مارسيلينو : اه والله طول الوقت
الحب اهتمام ،الحب اختزال
الحب احتراق
الحب صودا وميه يديك صابون وملح باين

ايهاب: ياعم شكلهم بنات كويسة وغلابه ،انت الى مفترى

مارسيلينو : طب ورحمة جدى معزوز الله يقدس روحه
كانوا بنات منتهيه ي راجل

ايهاب: لا ياشيخ ( بيشرب ) وبعدها بقا استقريت واتجوزت

مارسيلينو : لا لالا اصبر عليا ،روحنا ل دولابي بقا

ايهاب: مالو دولابك ؟
مارسيلينو : هى اسمها دولاچى ، بس انا بحس انها دولابي اشيك
عارف بقا البت دى فورتيكا
احلى م فيها ايه ؟

ايهاب: اه دى الحب بقا ( غمز له) ي صايع انت
ايه احلى مافيها

مارسيلينو : عليها جيبه مش مداريه حاجه تقصف رقبة اى حد يتلوح معاها

ايهاب( ضربه ع كتفه وهو بيضحك ) قوم روح يلا هتموتنى ( بيضحك اوى)

مارسيلينو : طب والمسيح الحى ، شفايف ب جيبة قصيرة ب وسط
باكدج بنت فورتيكا

ايهاب: فاتجوزتها !

مارسيلينو : استنى انت مستعجل ع جوازى ليه ،جاية نيلتى السوده
ياريتنى اتجوزتها
عالاقل كان زمان فيه حاجه طرية فحياتى
انا جايلك فالكلام
انا كنت ي سيدى مع الفورتيكا دى زى السكينه فقالب الزبدة
بناخد وندى بشكل عرفى
لحد م فيوم نمت صحيت ،لاقتنى لابس جزمة واحد معفن مبيغسلش رجله فوشى مقاس
50

ايهاب: ايه وقعت يعنى ولا ايه ؟

مارسيلينو : وقعت ! اه وقعت ولاحدش سمى عليا
لاقيت اهلى لازم تتجوز وبتاع
ياناس كرامه وشفاعه
هتتحوز دى يعنى دى

خد شقلبه جبنيوت نص اكليل اكليل وفرح
لاقيت دى فوشى
وعارف مبتتفاهمش ، واخدة بطولات كونج فو
لو يوم مصبحتش تناولنى قفا
لو مقولتش مساء الخير وانا داخل تلاقى شلوت زغرد عليا

لو رديت الباب والهوا رزعه تفتحه وتقوم ملبسانى بوكس فعينى
ودنى تصنج

ع فكرة انا قاعد معاك ومش سامع المزيكا ،انا سامعك انت والناس وبتواصل بودن واحدة

ايهاب مسك بطنه من الضحك وبيخبط بكف ايده عالتربيزة

ايهاب: مش قادر همووووت ، همووووت انت مش طبيعى والله م طبيعى

مارسيلينو ( بيتكلم ب اسي يضحك) هقولك ايه ولا ايه
لو حكيت عن الى فقلبي
مش هيكفى ده انا معبي

ايهاب: كفاياك متقولش يخربيتك ( جاتله مسج ع فونه وبيبص فيه)

مارسيلينو : شوف ياعم تليفونك فاليوم الاسود الى احنا فيه ده

ايهاب بيفتح لقى مسج من اية مكتوب فيها

" بقالنا سنين سوا ،عيشتنى احلى حلم
ووصلتنى لسابع سما
وخدتنى بالراحه ...ونزلتنى ع جدور رقبتى
مبروك م جالك ع ريم يابو ريم
بس عالاقل عشان احترامى ليك ميقلش
كنت قولتلى انك متجوز ومخلف ،وسيبتنى اقرر نفضل سوا ولا
ايهاب من اللحظة دى مش عاوزاك فحياتى نهائى ولاحتى تنطق اسمى
انا ندمانه ع كل الى اتنازلت عليه عشانك
ربنا يسامحك
اشكر صاحبك الى نزل صورتك انت وبنتك ع صفحتك وعرفنى الحقيقه
والا كان زمانى كل ده مكمله وياك ع عمايا '

ايهاب قرا المسج كلها واتخطف ،وشه اتغير فلحظة
بيتصل بيها لقى فونها مقفول !! بيجرب يبعتلها واتس
او فيس
لقى البلوك فوشه من الاتنين
واتسدت كل الطرق ،الى بتودى ل آيه !!!
يتبع..

رواية صكوك الغفران الحلقة التاسعة عشر بقلم نورا اسماعيل


مركب شراعية فالبحر ، ماشية بالراحه بتوديها وتجيبها الامواج
ع كيفها

قاعد جواها ومستسلم طه ، مبسوط بريحه البحر والهوا الحلو الى بيلمسه
باصص للسما ومبسوط

المركب ماشية بهدوء عشان يستمتع بكل لحظة ، ووسط هيامه وهو فالمركب
ظهرت مركب تانية جاية من بعيد

وقف وهو بيتابعها مين فيها وجاية منين ؟
لحد م ظهرت بوضوح قدامه ...فيها نهلة !

كانت باجمل صورها ،واقفه
ابتسامتها الى مليانه اشراق
لابسه لبس لونه فاتح ومبهج غير معتادها خالص

عيونها ضحكت لما شافت طه ومركبته بتقرب عليها ...
يدوب هتهدى المركبتين ويقفوا قصاد بعض .

طه: انتى عرفتى ازاى انى هنا ؟
نهلة : انا كل حاجه فيا بتحس بيك ي طه اصلا

طه: بحبك اوى ي نهلة ، انا مكنتش اتوقع انك تلاقينى هنا بالذات
خرجت من شغلى وقولت ابعد شوية عن الناس

نهلة: منين م تروح هتلاقينى قصادك ،وعمرى م اسيبك

طه: بتحبينى ي نهلة؟
نهلة: بتسال سؤال اجابته عندك ...طبعا بحبك

طه: ومش مهم عندك اى حاجه مهما ان كانت ...ممكن تكون هتفرق بينا
نهلة: انا كل الى عاوزاه حنانك ي طه ومش عاوزة اى حاجه تانى

مركب نهلة ابتدت تمشى لوحدها بعيد عنه

طه: طب استنى انا هجيلك مركبتك واقعد معاكى
عاوز اقولك كلام كتير من زمان مقولتوش
وهموت واعرفه ليكى

نهلة: طب يلا المركب بتنحرك هات ايدك

نهلة مادة ايدها ل طه وهو بيحاول يوقف عالمركب
وينط لمركب نهلة
المركب اتحركت اكتر وبعدت ،كان هو نط
ووقع فالميه !!!!!

نهلة ( بخضة ) طه ....!

* قايم مفزوع من نومه*

طه: نهلة !

بيبص حواليه لقى نفسه فسريره فغرفته فالسكن ب دبي ومفيش حد حواليه
بص فالساعة لقى لسه بدرى ع ميعاد صحيانه

طه: اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ( بيفرك عينه ووشه واتناول الفون بتاعه )
جاب واتس نهلة وبعتلها

طه: نهلة حبيبتى..
مشافتهاش وانتظر وقت ملاقاش فتحت ولا شافتها ، راح بعت لاسماء اخته

طه: اسماء ...
موجودة وصاحيه ؟

اسماء: اه ي حبيبي ،عامل ايه

طه: الحمدلله ،حظى حلو انك موجودة انا مخنوق اوى وكنت عاوز اتكلم مع حد

اسماء: انت فالشغل؟

طه: لا فالسكن مش وقت دوامى ده

اسماء: اومال مالك احكيلى ، وفين زمايلك فالسكن

طه: اكيد كلهم فشغلهم ،اصل وقت اشغالهم عكس الوقت بتاعى

اسماء: ربنا يساعدك ويساعدهم

طه: اسماء ...واخدين بالكم من نفسكم ومن امك؟

اسماء: اه والله متشلش هم ي حبيبي كفاية غربتك

طه: معرفش مالى صاحى من حلم وحش وقلبي مقبوض

اسماء: استعيذ بالله واشرب ميه
وحاول تقوم كده
افتح شباكك وشم هوا
عشان بس اعصابك ترتاح

طه: حاضر ...المهم خدى بالك من نفسك
عاملة ايه مع خطيبك؟
اسماء: كويسين ي حبيبي

طه: الواد ده طيب وبيحبك

اسماء: مانا عارفه ،ربنا يقدرنى ع راحته

طه: طاب ي حبيبتى اسيبك دلوقت

اسماء: ماشى ابقى طمنا عليك

طه: ابقى ابعتيلى فويس بصوت امك واخواتك وحشتونى والمكالمات غاليه

اسماء: احنا هنركب راوتر ان شاء الله ونكلمك فيديو بعد كده براحتنا

طه: طب عاوزين حاجه ابعتها ولا فلوس؟
اسماء: ربنا م يحرمنا منك
مش مخلينا عاوزين حاجه والفلوس انت لسه باعت الى يكفينا وزياده

المهم كل انت وخد بالك من صحتك ومتشغلش بالك بينا

طه: ماشى ي سمسمه ...مع السلامه

اسماء: سلام حبيبي

خلص طه مع اسماء وبص ع شات نهلة مشافتوش!
قام واستغفر ربنا وحاول يشيل تفكيره فالحلم عن دماغه
كل خوفه حاجه تطلع له من تحت الارض ...تبعده عن نهلة
والخوف الاكبر
لايكون سره الى مخبيه هو الفيصل!

" ايه ...خمس مرات عالفيديو كول تن تن تن تن "

لينزى : الحق عليا بتطمن عليك

مارسيلينو : لا متطمنيش يابوز الاخص انا كويس ، قاعد فالميتينج
ودى شغاله تن تن تن عن عن
ايييه

لينزى: بقولك ايه بطل طريقتك المستفزة دى فالكلام ،بقالى كتير معرفش حاجه عنك
بشوفك عايش ولا حد اغتالك عندك

مارسيلينو : اكيد لو حد اغتالنى هيكون حالى افضل من مكالمتنا دى دلوقتى
وبعدين تعالى هنا
بتكلمينى فيديو كول!
لما انا هربان من السحنه دى فمصر ....تنطيلى فالموبايل ف دبي

لينزى: بص بص بتتكلم ازاى! طبعا م انت بعيد وانا مش طايلاك

مارسيلينو : اه بعيد عن قفيانك وبونياتك فمش طايلانى
نشكر ربنا
فى واحدة فالدنيا كل الى تفاهمها مع جوزها ضرب
الا لو كانت من عائلة المتحولون

لينزى : اساسا انت بتجبرنى اتعامل معاك كده ، انت لو بتخلينا نحكى سوا ونتفاهم
مش هتبقى دى طريقتنا
لكن انت ي تتريق عليا
ي تزعق فوشى

مارسيلينو: ياستى نقعد ونتفاهم مع بنى ادمين ،عمرك شوفتى بنى ادم
قاعد يتفاهم مع سحلفه حوله !
ولا دبانه عامشه

لينزى: ده ع اساس انى بكلم توم كروز من جماله ! انت فاضلك اتنين كيلو ويخصصوك لنقل
الركاب وتبقى من قطاع المواصلات

مارسيلينو : هيهيهي طب ي خفه عاوزة حاجه دلوقت

لينزى: ايوة انت اجازتك امتى ؟

مارسيلينو: ماليش اجازات

لينزى: ده ازاى يعنى انا عمو كلمنى وقال ان ليك اجازات هتستعبط

مارسلينو:: اه هو عمو فالح اوى يقولك ليا اجازات
فالح فالتدابيس بس ...ا نا هقضيها هنا

لينزى: اخلص قول جاى امتى !

مارسيلينو : انا بخبط عالباب فمصر اهو افتحى انتى فين

لينزى: دمك خفيف اوى ! ابعتلى مسج اجازتك امتى
اوك

مارسيلينو : ع اساس هتظبطى الشمع والورد ! ده انا هاجى هبقى ف صحبه
مستشفى القرود

لينزى: بلاش رغى وكتر كلام مسج وفيها ميعاد وصولك مصر
سلام

* قغلت وبيبرطم مع نفسه وهو باصص للفون*

مارسيلينو: هو مين فينا الراجل !! انا معرفش اخره الجوازة النحس دى ايه
يعنى ياربي م دون كل الحوادث الى بتحصل فمصر
مفيش حادثه تلوشها واخلص من بلوتى !

قدام سرير اطفال ،كان موجود ايهاب بيتكلم مع ريم بنته
فاوضتها لوحدهم..

ايهاب: هى زعلت منى ي ريم ، ومش عاوزة تانى نتكلم ابدا
مش عاوزة اوصلها حتى

ريم بصاله وبتلعب فصوابعه

ايهاب: انا مقصدتش اكدب ...( بص فالارض ورجع بص لبنته)
لا قصدت
قصدت اخبي
كنت خايف تعرف تمشى !

ريم عملت صوت حلو وهى بصاله ببراءة

ايهاب: قصدك يعنى ان لازم تمشى لما تعرف
هو انا كنت انانى ي ريم ؟
عارفة ...انا بحبها واتاكدت انى مقدرش ع بعدها لما مشيت ومش عارفلها طريق
مش عارف اوصلها خالص

ريم بتبص له وماسكه ايده

ايهاب: كده خلاص مبقاش عندى اى وسيله تخلينى اوصل ليها؟
طب هى عارفه انى مش قادر اعيش ؟
طب بذمتك ...هى عارفة تعيش وتنسي عادى
انا تعبان من يومها ...ومش عارف اعمل ايه
دماغى مشلوله اقدر اوصلها ازاى

سكت عن الكلام وسند راسه ع سرير بنته بضعف ، خطوات شوزة وصال برة
ووقفت استقرت عند باب اوضة ريم

وصال: مس نسرين بتقولى انك من ساعة م جيت قاعد مع ريم

ايهاب بيرفع راسه عن سرير ريم وميل باس دماغها وقام وقف

ايهاب: اصلها كانت وحشانى

وصال( بصاله بتركيز) هى مين

ايهاب: ريم

* خرج من اوصة ريم وهى وراها *

وصال: انهاردة حسيت انى دايخه فمكملتش وجيت ،مش ملاحظ جيت بدرى عن مواعيدى

ايهاب: مبقتش ملاحظ حاجه ي وصال

وصال: مالك ؟

ايهاب: مفيش ...سلامتك دايخه من ايه

وصال: مش عارفة جايز عشان منمتش كويس امبارح طول الليل ولادات ومتابعات
حاجه متعبة جدا

ايهاب هز راسة ب لامبالاه

ايهاب: طب ايه رايك انا مخنوق تعالى نخرج انا وانتى شوية

وصال: بقولك دايخه ي ايهاب ، ايه
لو كنت هخرج كنت قعدت برة فالعياده

ايهاب: العياده ! بقولك نخرج نسهر ننسي نغير جو تقولى العيادة

وصال: اصل انت غريب جدا ،انا جاية اخد دش وانااام

ايهاب: انتى حتى لما جيتى مسلمتيش ع بنتك !

وصال( بسخرية) مثالى اوى ي ايهاب ،اكيد هى كويسة
ولا كانت مس نسرين قالتلى ان فيها حاجه لما جيت

ايهاب باصصلها وخلاص جاب اخره غيظ ،وهى ولا ع بالها
دخلت الحمام تاخد حمامها وهو واقف مكانه ،اخد مفاتيح عربيته
ونزل مش عارف رايح فين ؟

" آية بعد م كانت مبسوطه وع طول بتضحك
رجعت للغم من تانى "

زميلة ٢: لا ولبس الغوامق مش ملاحظة

آية سامعاهم ومش بترد ع حد عاملة نفسها بتشتغل ومشغولة

زميلة: والموبايل ساب ايدها ...

زميلة٣:اه شكل كده كان فى حاجه

آية : ايه ي جماعة فيه حاجه ؟ هو انا محور كلامكم انهاردة ؟

زميلة ١: احنا بنناغشك ي اية ،م تتكلمى كده وتردى علينا زى م كنتى

زميلة: بجد مالك طيب

آية: مالى ،انا كويسة جدا الحمدلله

زميله: طب البنات فيهم حاجه

آية: الحمدلله ربنا يبعد عنهم اى شئ وحش
زميله: يارب دايما ،اليومين دول مفيش امان فالبلد
شوفتى انتى الست الى ضربها الحرامى بمطوة فوسط الشارع وفنهار ربنا !

زميلة٣: منهم لله كفره ...ده بيقولوا ست وعندها عيلين

زميلة٢: طب محدش عارف كان بيقتلها ليه

زميله: بيقولوا كانت شايله فلوس معاها

آية سامعاهم وفدنينها خالص ...النهار والليل
الساعات والدقايق بقوا عندها واحد
الحزن مخيم ع قلبها وباين ع وشها وعنيها

متغيره جدا عن قبل حتى م تعرف ايهاب ،صدمتها فايهاب كبيرة اوى
لدرجة صعبه
درجه مش عارفة تطلع منها
حاسة بغربة عن الناس كلها ، الامان مش بتديه لحد
وزعلانه من نفسها اوى وبتلومها ع التنازل الى تنازلته

دموع عيونها محبوسه عشان ميبانش ضعفها
بتفكر اد ايه كانت رخيصة يلعب بيها ويخدعها بكلمة هنتجوز
وهو مش فباله هى الا لعبه وبيتسلى بيها شوية
ع عكسها هى الى كانت شيفاه عمر بحاله
شيفاه عوض وخير مستنيها من كتير

فاقت من شرودها وهما لسه بيتكلموا عن جريمه القتل الى حصلت
آية :
ومين قال انك شرط لو موتت حد يبقى بالسكين ولا الرصاص ولا حرق ولاشنق !

فى طريقة اسهل بكتير
فى انك تستعمر قلب حد وتبقاله كل حاجه ،وتبدأ تختفى بالراااحه حبه حبه
تسيبه مابين القلق والجنون
هو ده اسمى معانى القتل ....هى دى الطريقة الى اتقتلت بيها !

الموظفات زمايلها سكتوا وبصولها واستغربوا كلامها ، اما هى ففضلت سرحانه بعد م قالت
الكلمتين
ودمعة نزلت ع خدودها قفلت كل الكلام .

فالسرير نايمه ومش بتتحرك ...

الاء شخص اقوى من انها تتهد بسهولة ، يعنى بعد الحادث موجودة وفايقه
وبتتكلم
مش مغيبه عن العالم
بس واضح ان ضغطها النفسي مستحملوش جسدها ،واترجم فورا لاشارة شلل مؤقت !

مامتها بتبصلها ومتحسره وساكته ، مش عارفه تعمل ايه بعد الى سمعته وعرفته

وهو كان حصل ايه فالحادثه؟

فلااااش بااك

بعد اتخطفت وغابت عن الوعى ، كان فى راجل معدى جمب التاكس بعجله
لاحظ ان الاتنين الى فالتاكس من قدام السواق والى جمبه شغالين يضحكوا بهيستريا عاملين زى المساطيل ولمح بنت ورا زى م تكون نايمه
شك فامرهم واتصل بالبوليس خصوصا انهم كانوا ماشيين ناحية حته مقطوعة
والراجل ده بلغ عن نمرة التاكس والحتة الى كانوا فيها فوقتها وانه شاكك ان معاهم بنت مخطوفه

فنفس الوقت الى مامت الاء استغربت تأخرها وقلقت واتصلت بيها كذا مرة مردتش
فاتصلت ب محمد خطيبها
الى كان منهار بعد م نزلت ومش عاوز يكلم حد

لما رد عليها وضحت مامتها ان الاء نزلت مع ايمن عشان ترتب لحفلته الى عاملاهاله مفجاة
ولحد الان مرجعتش

محمد اتخض فالبداية ،زائد ان اكيد حماته ست اكبر من انها تعمل فيلم عليه
وتكدب
يبقى الاء وايمن كانوا صح وفهم غلط
اتصل ب ايمن مردش
معرفش ينزل يدور فين ،،

طبعا ع بال م كانوا بيدوروا وقلقانين ، كانوا السواق وصاحبه وواحد كمان
طلعوا الاء من التاكس وبيجردوها من هدومها عشان يتناوبوا اغتصابها
بس ملحقوش
البوليس جه
واخدهم متلبسين والاء لسه فاقدة الوعى وشبه عريانه!

خدوها وفوقوها وفالمستشفى تم وقع الكشف عليها ، عشان يعرفوا هل الاغتصاب حصل
بعد م القسم ادى اشارة ل محمد ووالدتها بعد نص الليل انهم لاقوها
لانهم مكانوش سابو اى مستشفى او قسم الا ودورا فيه وسايبين ارقامهم ...

مامتها لما شافتها انهارت مكانها
اما محمد كان بيعرف ايه الى حصل وهو مفزوع جدا ،حاول يحتضن الاء
بعدت عنه بقرف وضيق

ولما اتكشف عليها اتضح انها مش بنت بنوت !
متسرعش الطب الشرعى فحكمه ان انفض غشاء بكارتها حديثا من الاغتصاب
وعرفوا ان انه منفض من فترة طويله
وان مفيش اى حاجه تدل عالاغتصاب ليها فجهازها التناسلى
يعنى جهازها زى م هو وملحقوش يعملوا حاجه ..

اتقال كل الكلام ده للام ولمحمد وفمحضر رسمى ،ولما امروا بالخروج
الاء مقدرتش توقف ع رجلها!

كشفوا عليها تانى ..وكانت صدمتهم الاكبر والغير متوقعه
الاء اصيبت بشلل مؤقت

خرجت مع مامتها ،ووصلوا البيت
مامتها الى مش عارفة تستحمل انهى صدمه فيهم
صدمه انها استغفلتهم
ولا صدمه خطفها
ولا صدمه شلل رجليها !

الام كانت وحيدة وعاجزة عن التفكير ،من غير سند فالدنبا تبكى فحضنه عن مصيبتها فبنتها
ثابته مكانها بلا حراك
لا عارفه تمسكها تضربها وتبهدلها
ولاتاخدها فحضنها!

الموقف كله سكوت فسكوت ،هى ساكته وباصه لبنتها
والاء حزنها مهما دارته مكشوف
حزن ع صدمتها فمحمد ، حزن ع صورتها قدام مامتها الى انهارن
حزن ع الى صابها من جديد
هى مش عارفه تبدء ازاى حياتها من تانى

وفوسط تفكيرهم الاتنين جواهم بحر كلام ومن برة ساكتين
بابهم خبط
وكان محمد !

من كام يوم ، يمنى شافت روفيدة خطيبة يامن السابقه
عند عمتها
ومعاها خطيبها واهلها كانوا معاها برضو !

يمنى حبت تستنى روفيدة ع فروغ صبر
عشان تسال عن احوالها وتشوفها متاثرة ببعدها عن يامن ولا لا ؟

وفصدفه اتقابلوا فالشارع
وجت ل يمنى لحظتها الحاسمه ..

يمنى: عاملة ايه ي روفيدة ؟

روفيدة: بخير ازيكم انتم كلكم

يمنى: احنا تمام الحمدلله ،عامله ايه مع خطيبك
شكلك مبسوطه

روفيدة: وانتى عاوزانى اكون زعلانه ي يمنى ولا ايه

يمنى: لا مش قصدى بقصد ان يعنى مفاتش حاجه ع فسخك ل يامن
اخويا واتخطبتى
والمفروض انكم كنتو بتحبوا بعض

روفيدة: ويامن ضيعنى من ايده ي يمنى حصل ولالا

يمنن: لا مضيعكيش ،عمل كل الى فوسعه واشتغل وحوش وطلعت عينه
ده كويس انه نجح فالكلية اصلا

روفيدة :ماشى عارفه انه عمل الى عليه بس مكانش بيتقدم خطوة
يمنى: ع اساس انكم بتدوروا عالجاهز مش الحب وانسان كويس يصونك

روفيدة ( اتضايقت) وخلاص محصلش نصيب لحد هنا ي يمنى

يمنى: ممم انتى عاوزة تمشى صح ،ماشى انا موقفاكى اسال عنك
وكنت عاوزة اتاكد لما سيبتى يامن كانت رغبتك ولا رغبة طنط وعمو
بس واضح انك موافقاهم
ع فكرة نسيت اقولك حاجه

روفيدة: ايه

يمنى: يامن بقى يشتغل فمستشفى كبيرة فالامارات ومرتبه بقا الله اكبر لو قولته ليكى
هتتخضى ،يعنى فوقت قير هتتغير كل حاجه اصلا
واكيد سمعتى من عمتك

روفيدة( كشرت) وانتى بتقوليلى الكلام ده ليه ،يامن انا بتمناله الخير

يمنى: لا عادى بقولك عشان بس تعرفوا انكم استعجلتوا
الجاهزين كتير ي روفيدة
بس الانسان الكويس ونضيف من جواه صعب تلاقيه ...روحى
خلاص مش هعطلك

مشيت يمنى بعد م طلقت كام رصاصة لروفيدة ترجع بيهم حق اخوها
الى بعد كل الحب والتعب ده
كان جزاء حبه مكسور

ومش بس ده عملته يمنى ، بعتت مسج ل يامن
قالت فيها

يمنى: يامن ي اخويا ي حبيبي
اوعى تفكر فحاجه فاتت
الى فات عايش حياته بالكول والعرض ،ربنا هيبعتلك فرحه تستاهلك
وتستاهل قلبك الطيب ي احسن اخ فالدنيا .
يتبع..

رواية صكوك الغفران الحلقة العشرون بقلم نورا اسماعيل


"ايه الحجات الحلوة الى تفتح النفس دى ،الف مبروك ي قلبي"

رضوى : الله يبارك فيكى ي حبيبتى ،عقبالك ي نوران

نوران: لا انا مش مستعجله خالص ،بس واقسم بالله اول م فتحت فيس
وشوفت الخبر فرحت
قولت انك مش مياله ومش هتعمليها

رضوى : انا قعدت معاه زى رغبتهم وكده ولاقيته كويس بصراحه
وارتاحت

نوران : ربنا يسعدك ي حوبي ويبعد عنك كل شر

رضوى : يارب

نوران: وهتلبسي الشبكة امتى ؟

رضوى: لسه يمكن اسبوعين كمان

نوران : محاولش يكلمك الاستاذ حسين؟
رضوى: ( بضيق) لا ومش عاوزة اسمع حاجه عنه اصلا
انا عاملاه بلوك من كل حاجه

نوران: م انتى لما بتحنى بتفكيه ي رضوى وبصراحه خايفه تحنى تانى
وتظلمى خطيبك ده معاكى

رضوى: لا خلاص حسين صفحه وانتهت بالنسبة لى وعاوزة ابدء حياتى بقا

نوران: يارب المرة دى يكون بجد ي رضوى وتبعديه عنك لان والله م يستاهلك

رضوى: متقلقيش ،حسين انا استحملت معاه كتير
وهو مقدرنيش

نوران: بس عالله قلبك ميفكركيش بالى كان وترجعى تقوليلى لسه بحبه

رضوى( بحزن) ماهو انا مش بين يوم وليلة هنساه
شوفى بينا كام سنه
واستحملت منه اد ايه
كل ده ميتنسيش بسهولة ،انا عالدنيا طلعت ع حب حسين
ومعاملته معايا

نوران: تمام وهو مقدرش كل ده ومع ذلك خطب غيرك عادى جدا ولما فسخ رجع كانك تحت امره
المرة دى بقا تكون الناهيه
خلاص ليكى حياتك
وهو يبعد عنك بخيره وشره بقا

رضوى: يارب ،ادعيلى بس فصلاتك اعرف احب خطيبي واتعامل معاه زى م يستاهل منى
واعرف اعيش عادى من غير م حسين م ييجى فبالى مرة واحدة

نوران : يارب ي حبيبة قلبي ،عمرى م نسيتك فدعواتى

رضوى: ربنا يخليكى ليا ي حبيبتى

نوران: وميحرمناش من بعض يا رورو يارب ❤

خرجت عن سكوتها اخيرا.
مامت الاء ،جه الشئ الى نطق الحجر الى جواها .

الام: انتى ليه مرضتيش نقوله ع انك حامل !

الاء: عشان مش عاوزة ي امى ،محمد بالنسبة لى دلوقت
مش هو محمد الى حبيته واختارته جوزى
انا بقيت بخاف من دماغه وساوسه
انا مبقتش اثق فيه

الام: ماهى دى مصيبته ولازم يشيلها معاكى ، الدكاترة فالمستشفى قالت لى انك حامل
وفاكرين انك مش متجوزة لكن انا قولت انك متنيله
متبقاش فضايح والسلام
انا مش عاوزة اكمل عليكى كفاية الى انتى فيه

الاء: والى انا فيه مش هو السبب فيه ! مش هو الى خلانى امشى ع عمايا يومها
ويحصل الى حصل
مش هو طول عمره لما انزل من عنده يركبنى ويتطمن عليا !
هى دى انتى امانتى

الام: تقومى مسلماله روحك من قبل الفرح !! اسكتى عشان انا من يومها معبيه وحاسه
انى هقع من طولى بجلطه مقومش منها

الاء( باحساس ذنب ) انا عارفة انى غلطت ،بس انا مراته ع سنه الله ورسوله

الام: الناس متعرفش ده الا وانتى فبيته ، مش مكتوب كتابكم
وكمان حامل ومش عاوزة تقوليله
هو مش ابنه يابت؟!

الاء: ايه ي امى الى بتقوليه ده ! انتى بتشكى فيا

الام: الى تستغفل ابوها وامها كل ده تعمل اى حاجه

الاء: الله يسامحك ي ماما ( ابتدت تبكى ) انا مهما عملت
معملش ده
ليه يعنى !
انا سبت روحى له غصب عنى بحبه وشوفته جوزى وامين عليا
لكن مش للبيع لاى حد ي ماما

مامتها عرفت انها قسيت عليها فاخر كلمتين
حضنتها تهديها

الام: طب قولى ليه مش عاوزة تقوليله انك حامل ؟

الاء: ماما ...انا اصلا بفكر اسيب محمد
مش عاوزاه يعرف بحملى ويبقى فيه اجبار لربطى بيه
وكمان اهله الى سمعونى كلام محدش يستحمله

الام: يعنى ايه ؟ يغلط هو الغلطه وتستحمليها انتى لوحدك
تشيلى ذنبه وذنبك

الاء: ( بشرود ودموع ع خدها) انا بفكر انزله ،عشان لايبقى لمحمد
عندى ولا جوايا
حاجه تربطنى بيه ...!

الام: يالاهوى !! حرام عليكى حته منك تقتليها بايدك

الاء( بانهيار) يعنى وهو جاى بعد ايه !
بعد م خلاص
طلعنى خاينه قدام اهله وصاحبه وقبلهم قدام نفسه؟
فين الحب والوعود
اتبخرت!
فين انتى انا ،،،هو فيه حد بيشك فنفسه
اكون ع ذمته ازاى واخلف منه وهو مبيثقش فيا لمجرد كلمتين اتبخوا فودانه
معنى ذلك
لو حد من اهله
لو عمته ولا اخته قالو حاجه عنى هيصدقها ....هما كده كده بيكرهونى
ده لو قالواله وانت برة جابت راجل البيت مش بعيد يقتلنى من قبل م يسمعنى!

عاوزانى اخلى حته منه جوايا واقوله عليها

الام: الراجل جه يستسمحك وكلنا بنغلط ،ومحمد بقاله سنين شايلك فوق دماغه

الاء: ومرة واحدة دهسنى تحت رجله!
غلطه وحدة بعترت كل الحلو الى له فحياتى
غلطة جابت ٣ غلطات فرجليها
فجاة عرفت واتاكدت انى ماليش سند ...ولا حبيب ولازوج!
وانى هقضى طول عمرى عاجزة بسببه
وانى مش عارفه ارفع عينى فعينك ياماما برضو بسببه

وتقولى حرام ...الحرام هو الى اتعمل فيا
منه لله
عمرى م هسامحك ي محمد ...عمرى !

لون عيونه ..

غمازات خدوده البارزين ويعتبروا من علامات وسامته..

وقفته..
بصته للكاميرا وهو بيتصور ..
تسريحه شعره ..

كل دى تفاصيل حفظتها عيون آية عن ظهر قلب ،من كتر بصتها لصوره
الى حفاظاهم ع فونها ليل ونهار ..

الحب
هو الكذبة الصادقه ،هو العسل الملعون
حاجه مش بايدك ولا بايدى ولابايد ناس تانين بتتحكم فيك
حاجه تقدر تطلعك لسابع سما
وتنزلك ع جدور رقبتك
حاجه متعرفش تخلعها من جواك مهما حصل لو ادمنتها
ومتعرفش تنساها حتى لو بحبوب نسيان!

ع اد الوجع ،ع اد الصدمه
ع اد تعب البعاد
آية منسيتش ايهاب ،ومش بتفكر الا فيه

آية كل يوم تسأل نفسها ، ايه الى حصل عشان تحبه وتتعلق بيه كده
هى الى كانت حالفه م حد يدخل سور قلعتها
من الرجال !
هى الى اقسمت عالبعد عنهم غنيمه .

يعنى ايه كل يوم تفتكر كلامه ونبرة صوته وتعيط ؟
ويعنى ايه قبل م تنام لازم تقلب فصوره الى متمسحتش من ع فونها

اية انطفت!
طفاها الحب ،كانت الاول وردة دبلانه
صحاها ايهاب وسقاها رعاية واهتمام
عرفها انها انثى تحب وتتحب
عرفها يعنى ايه حياه وقلب يدق
علمها السهر والضحك وانها تستنىى...وفجاة صحاها من حلمها الجميل بكابوس
آية اقوى من انها ترجع
غيرت ارقامها للابد والبلوك عمره م هيتشال ،لكن الى مش عاوز يتشال
هو ايهاب!

مش قادرة تطلعه منها ، مش قادرة ترجع زى م كانت وتنسي الى كان
كل م تحس انه كان بيتسلى بيها ،قلبها يصارع عقلها ويقولها لا
هو فعلا كان بيحبك
الى كنا بنحسه كان صح
لهفة صوته وحنيته
لمعة عيونه وهو بيكلمنا

مكانش كدب ، تنفض عن دماغها انها تحنله
تبات يومها بعذاب فقدانه وبقوة اصرارها انها تتخطى مرحلته كانها
لم تكن
ولو كدبت برضو بيبان
حتى لو كلمتين عالفيس منها ،زى م كتبت من غير شعور منها وهى بتبكى
ع اغنية سمعوها سوا وفكرتها بيه

كتبت وقالت

‏لية تسرق حد من حياته لما انت مش ناوى تحافظ عليه ؟!

" سبحان ربي الاعلى..
سبحان ربي الاعلى..
سبحان ربي الاعلى...
يارب ...يارب مش عاوزة غير تحقيق مطلبي ده
بمشيئتك وعونك
انا لحوحه فدعائى وعندى يقين بانك هتستجيب
يارب قلبي واجعنى اوى
مش عاوزة احس انى لما بفكر فيه بيبقى حرام
يارب يا قادر ع كل شئ ...اجعل ليا ف يامن نصيب
ان كان هو الخير ليا
يارب لو مكانش خير ابعده عن تفكيرى وعن قلبي
يارب ارضنى بقضاؤك
انك ع م تشاء قدير ..."

قامت من سجودها حور فصلاتها وهى خاشعه لله ، وكملت صلاتها
وسلمت
وبدأت تختم صلاتها عالسجادة بالتسبيح والحمد
وهى شاردة فيه برضو
يامن !
الى عمره م ساب دماغها ولاقلبها بس بينها وبين نفسها
انما قدام الكل هى شخص عادى وهو مجرد زميل !

بسبب سرحانها ،دمعه نزلت من عيونها غصب عنها

كانت فدخول نهلة اوضتها ،جت جمبها وقعدت ومسحت هى دمعة حور
بايدها

نهلة: عروستنا القمر بتعيط ليه

حور( بابتسامه باهته) انا لسه موافقتش ،قولت خلونى افكر
مش كده

نهلة: وبراحتك خالص محدش هيأثر عليكى ده قرارك لوحدك
بس برضو
عيونك فيها دموع ليه

حور بصت ل نهلة بحزن واترمت فحضنها وبدات فبكاء شديد
بصوت مسموع

نهلة: ياااه ! هى حاجه مزعلاكى اوى كده
اتكلمى ياحور ،مالك ي حبيبتى

حور( بتمسح عيونها) مفيش ي ابله ، كل الحكاية انى كنت مخنوقه شوية
وبفضفض مع ربنا يخفف عنى

نهلة : ونعم بالله ي حبيبتى ( لملمت خصلات شعر حور الى خرجت من غير قصد
برة الاسدال ودخلتهم بصوابعها)

اجمل ملاك يلبس اسدال هو انتى ،الله اكبر عليكى فيه

حور ابتسمت

نهلة: الى تاعبك ربنا هيسمعك فيه وهيجبر بخاطرك
انا مش عاوزة اشوفك زعلانه ابدا ولا معيطه

* حور هزت دماغها بالموافقه*

حور: لسه انتى وبابا مبتكلموش بعض؟

نهلة: وهو امتى انا وهو اتكلمنا ،كان حلو اسلوبه الضرب والاهانات دى

حور: عاوزة ليه تطلقى ي ابله نهلة ؟ انا مقدرش استغنى عنك

نهلة سكتت ومعرفتش ترد

حور: انا عارفة ان بابا معاملته ليكى صعبه وقاسيه
يمكن بسبب ضغط شغله ومشاريعه
بس برضو طول عمرك كنتى بتستحملى
عشان خاطرى استحملى
معرفش اعيش من غيرك ،انتى الى مصبرانى ع كل حاجه وحشه

نهلة ( حضنت حور) بسببك استحملت وهستحمل ياحور
لحد بس م توصلى لبر امانك الى اتطمن انك مش هتحتاجينى بعدها

حور: عمرى م هستغنى عنك ي ابله ،ابدا
انتى عوضتينى غياب ماما الله يرحمها
عمرى م حسيت انك مجرد مرات بابا ...
عشان خاطرى ،بابابرضو بيحبك عشان كده مش عاوز يسيبك
انا متاكده

نهلة( بابتسامه صفرا) باباكى فعلا بيحبنى حب من نوع تانى
عشان كده
ماسك فيا بكل طاقته،حب انتى ابرء من انك تفهميه

* سكتوا الاتنين وسرحوا وهما ماسكين كفوف بعض*

نهلة: بقولك ايه انا جعانه ،تيجى نطلب اكل

حور: لا عشان الدايت

نهلة: دايت ايه هو انتى فيكى اصلا ،يلا يابت متدلعيش
ده انتى زى القمر
يابخت ابن المحظوظه الى هيتجوزك

حور ابتسمت وقامت مع نهلة وهى بتضحك وقلبها
لسه بيردد دعائها الى كان فصلاتها ..

فنجان قهوة بيتحط بلامبالاه ع بار المطبخ فالسكن الجماعى
بتاعهم..

ايهاب مبقاش ع طبيعته الاولى ،او زى م شافوه فالبدايات
ومحدش بيعرف يخليه يضحك
الا مارسيلينو

مارسيلينو: مساء الجمال ي سواق الطيارات

* ايهاب ابتسم ابتسامه جانبيه*

مارسيلينو: بقولك ايه انا هجيلك دوغرى ،خف من ع طه
( غمزله بطريقه تضحك)

ايهاب: هو مستفز وربنا ،يعنى انا بخترع مشاكل معاه من الهوا

مارسيلينو: اه بتخترع ،انت مستنى له عالساقطه
بصراحه
انت غلطان المرة دى
ابوس ايدك فوت يوم من غير م تتخانقوا سوا

ايهاب سكت وهو بيشرب قهوته ومقتنع انه غلطان
بما انه مزاجيا مضطرب اليومين دول

مارسيلينو: انت مش عاجبنى ...مالك؟
ايهاب: عادى ي عم سينو هكون مالى

مارسيلينو: لابجد بعد م كنت اساس البهججه والصهلله
بقيت الراعى الرسمى للبؤس
بقيت شبه لينزى

ايهاب: مين لينزى ؟

مارسيلينو: ياراجل برضو محدش يعرف لينزى!
زوجتى المصونه والجوهرة المجنونة

ايهاب ابتسم بجد

مارسيلينو: اقطع دراعى ان الموضوع فيه حريم

ايهاب: لا حدق اوى

مارسيلينو: ياسيدنا لو المدام قارفاك فالعيشه
ارمى اليمين واخلص
انت عندك كنز اسمه الطلاق
مش لازقه الغرا الى انا فيها،انا كل يوم اولع شمعة للعدرا
واقولها اى حادثه ي عدرا فديلها تاخد لينزى
اى عجلة تاكس الزقيها فيها ي عدرا
اى مكنة مية تفرمها متبينش ليها معالم ي عدرا

ايهاب( كشر باستغراب) ولا ...انت غبي ياض
حد يدعى ع مراته الدعاوى دى

مارسيلينو: انت لو قعدت معاها يوم مش هتقول كده
هتعذرنى وترميها بايدك قدام القطر

ايهاب: تلاقيك مجربتش تتفاهم وياها بالحسنى

مارسيلينو: دى مش بتاعت حسنى دى بتاعت حقنه
واسالنى انا
مبتتفاهمش
بالبوكس واديها ع طول

ايهاب: عشان انت معودتهاش عالهداوة من الاول فطبيعى
يكون ردود افعالها قاسيه

مارسيلينو: اعودها ازاى عالهداوة اخدها ع حجرى واهشتكها!
ياعم فكك بلا مغص بطن
المهم انت ..لو الموضوع حريم طلقها !
اسمع منى بقولك المفيد

ايهاب: ولو قلبي الى عاوزها اطلقها منه ازاى ؟!

مارسيلينو: اااااه جينا للكلام التقيل ولو قلبي عاوزها
ولو كبدى بيتمناها
ي حبيبي طلع قلبك وافرمه فمفرمه اللحمه
الا العكننه
صدقنى مفيش احلى من حريتك

ايهاب قام وهو بيضحك ع مارسيلينو

مارسيلينو: اهى شغاله ليل نهار انت نازل امتى
نازل امتى
قال بعنى هنزل اتفاجئ انى متجوز جنات
مش حسن الاسمر!

وايهاب معدى وطالع كان طه نازل بس شاف ايهاب
قفل وشه

ايهاب: طه !

طه: نعم

ايهاب: حقك عليا انا مضغوط وجت فيك ،متزعلش
عشان حوار من شوية

طه: انا بس عاوز افهمك ان كلنا زى بعض
محدش هنا احسن من حد
قاعد بفلوسك وانا قاعد بفلوسى
وكلنا عباد الله

مارسيلينو: ياجالو معانا واحد من الشتراكيين اهو فقلب
البيت
اوعى البوكس يخضك

ايهاب( بيبص ع سينو وضحك ورجع بص ل طه)
انا مبقصدش كل الى فهمته
معرفش ليه الناس بتفهم كلامى ع انه تعالى

طه: عشان دى الحقيقة

ايهاب: والله ابدا بالعكس

مارسيلينو: طب خلاص اسكتوا ،انا حفظت كلمة صلوا عالنبي
من كتر خناقاتكم
تعالو الصلح خير وبنتصالح
ونخرج نقطع التورتة ونطفى الشمع سوا

طه: ليه عيد ميلاد مين؟

مارسيلينو. مش انا نازل مصر قريب ،يبقى عيد
ميلاد جرحى انا

طه وايهاب: ههههههههههه

يامن ..استقباله لرساله اخته كان فاهم مضونها جدا
وعارف تقصد ايه
وكل يوم كان بيدعى فصلاته انه ينسي روفيدة عشان يقدر تكون فى مساحه
لقلبه لشخص غيرها يقدره
عشان يعرف يبتدى من جديد .
بعد يوم شغل ليامن ..
ع اد ماهو متعب ع اد ماهو ممتع ،بيعمل حاجه حاببها
بيقضى وقت راحته فالسكن بعد الشغل ، ي فغرفته
بيقرا قرآن
ي بيكلم اهله
ي نايم

واوقات بسيطه بيفتح نت ،يتصفح يكلم صحابه
يكلم اخواته
يشوف دنيا مصر عامله ايه

وفيوم ،وهو بيتصفح
اتفاجئ بصورة لحور ع اكونتها الشخصى ..صورة شخصية ليها
الاول استغرب
وبعدها اتضايق جدا ،هى ليه تحط صورة ليها عالفيس
رغم ان الصورة محترمه
بحجابها الجميل فالمستشفى وابتسامتها النقية
وكل الى ضيفاهم بنات
الا هو وبعض زملائها الدكاترة المحترمين ،بس برضو اتضايق ومفهمش ضيقته سببها ايه
غيرة ع بنت من بنات دينه والى ميرضاش اخته تعمله ميحبوش من بنات الناس!
ولا اساسا حور لها شكل خاص عنده وشاف ان صورة بروفايل ليها
بصورتها بتقلل من قيمتها!

ع كل حال
ارتبك كتير يقولها ول لا ، لحد م وصل ان يقول من باب النصيحه
الكلام ليها مفيهوش مشاعر عشان الحرمانيه
هيبعت مسج اتقبلتها تمام
متقبلتهاش خلاص

فتح الشات بتاعها وكتب
يامن: السلام عليكم ورحمة الله ي دكتورة حور
انا لفت نظرى صورتك موضوعه ع صفحتك الشخصية
هى اينعم لاغبار عليها ولاهى ملفته
لكن انا مش متعود ع فعل زى ده منك
الجوهرة بتفضل بعلبتها مصونه ،والمعروض هو الشئ الى مالوش قيمه
وانتى قيمتك عاليه اوى
حتى لا احد يرى صورتك فيفتتن من اصحاب القلوب المريضة والعياذ بالله
نصيحه ليكى ك اختى
تشيليها
لانك اكبر من فعل زى ده ...واسف لتدخلى
"

بعت المسج ،ومكانش واخد باله انها متواجدة اون لاين فوقتها وقرتها
كان هو انشغل يقرا منشور عن شئ مهم منزله حد من زمايله

راحت كتبت وردت

حور: عندك حق ي دكتور يامن،حتى انى احط صورتى مكانتش رغبتى
كانت رغبة صحباتى
انا هشيلها فورا
وجزاك الله خير ع نصحى ..

يامن فتح الشات وقراه ،واترسمت ابتسامه ع وشه حلوة
واستغرب
هو انبسط ليه انها اتقبلت نصيحته وفساعتها كمان !

بالفعل حور شالت الصورة بتاعتها ويامن شاف ده وانبسط اكتر

من غير شعور منه ومش عارف ازاى كتب لا ارادى منه

يامن: ربنا يكملك بالعقل ،شكرا لقبول نصيحتى

حور قرتها وقلبها طار من الفرحه ،بتسال نفسها بيغير عليا ولا ايه؟
اى ان كان هو يهمه امرى

كتبت وردت

حور: بارك الله فيك مرة تانيه وفميزان حساناتك

يامن: واياكى..

الشات كان يدوب كلمتين بينهم واتقفل ،بس كان جدير
انها تنام مبسوطه
وهو قلبهيحس براحه غريبة اول مرة يحس بيها ❤
يتبع..

رواية صكوك الغفران الحلقة الحادية والعشرون بقلم نورا اسماعيل


"هاللو ثيرد برزر "
يامن سمع الكلمة من مارسيلينو لما خرج يقعد معاهم وابتسم كالعادة

ايهاب:يابنى اطلع اقعد معانا لما تيجى من شغلك والله م بنجيب خمر ونساء
قاعدين قاعدة رجالى اهيه

يامن :(مبتسم) لا والله مش فكرة كده ،انا بس اخدت عالعزله

مارسيلينو: لا اخرج ..اخرج حط همك ع همنا
وهو نقول اى كلام يطلع الى جوانا

طه:صحيح ي يامن عندى ضرس اتكسر جزء منه من فترة
وحاليا بدء يوجعنى لما وكل عليه

مارسيلينو: وهو بدئناها فكشف ووحدة صحية و الراجل هيرجع فالخن بتاعه تانى عشان من اولها استغلال

طه: يا عم ده مجرد سؤال

مارسيلينو: سؤال يبقى تدفع تمن الكشف الاول مش داخل زحاليق
كده كأنك فملاهى ابو ناعسه

يامن: هههههه لا كشف ايه انتو زى اخواتى الكبار
مارسيلينو: الكبار ايه شايفنا بنتعكز انت كمان ! وانا الى كنت رايح اقعدلك واحجزلك الكشف

ايهاب: ع فكرة احنا اكبر منه فعلا يعنى متصغرش روحك مش لسه نوغا ي سينو

مارسيلينو: لا انا لسه نوغا بتاع الزمان وكل زمان، اتكلم ع نفسك انت وابو ضرس ده

يامن( بيضحك) بص ي طه ، ضرسك لما اتكسر كنت روحت عملت طربوش
له لان واضح ان حصل له تسوس لانه مكسور وده سبب الالم
ابقى عدى عليا فاى وقت وانا هظبطهولك متقلقش الف سلامه عليك

طه: الله يسلمك

مارسيليو: وهو هيركبلك طربوش فسنانك ومش بعيد يديك رفصة ترجع وياه لل ستينات( بيكلم يامن) وانت ليه يعدى عليك وميعديش واوام عملت فيها دكتور القبيله ،اربطهولك هنا وانت اشتغل يلا

طه:يربط ايه الله يخربيتك
مارسيلينو: بسرعة مش هتحس بحاجه

ايهاب: اقعد يلا اقعد عامل صداع عالفاضى

مارسيلينو: كده ي هوبا ؟ ده انا حبك
انا قلبك
انا روح قلبك

طه: خلاص ي اصاله متعيطيش

ع ذكر اصاله ،ايهاب افتكر اية الى مش بينساها
وسرح

ايهاب: صحيح ي شباب ،كان عندى مشكله كده مع واحد صاحبي
عرفته من عالفيس ومعرفش مكانه ولا بيته ولا وفونه تتغير

مارسيلينو: ايه كل ده ،لايطلع شبح وكان بيتهيأ لك

ايهاب: افصل ي بلوة انا بتكلم جد ، دلوقتى الاكونت بتاعه اتقفل
وعاوز اوصل له اعمل ايه

طه: اعمل اكونت جديد وكلمه منه

ايهاب: لا ده هبل اوى ي طه ،يعنى مش سنى ولا طريقتى
وبصراحه انا مزعله فخايف اعمل كده ميردش عليا برضو

يامن: اكيد ذكر لك مكان شغله!

ايهاب سرح وسكت

مارسيلينو: بس ي معلم ،هات الشات وشوف
وروحله واعملها فجأة

ايهاب ابتسم اخيرا لقى ثغرة ،يرجع بيها ل اية من تانى .

محاولات محمد لارضاء الاء مش بتنتهى..
لكن الاء بتحس طول الوقت انه مش زى الاول سواء فكلامه عالفون او لما بييجى بزورها
وقف جمبها فمحنتها للشلل المؤقت ووداها دكتور واتنين
وقالو ان فيه امل ترجع تمشى لكن كله بالعلاج وتحسن الحالة النفسية
لكن حالة الاء مش بتتحسن
حتى لو محمد ..وقف ع راسه !

محمد( بيكلم الاء فون) ايه حوار الترجيع الكتير ده تعالى تروح دكتور
الاء: مش مستاهله ،يمكن الدول بتاع رجلى قالب معدتى

محمد: الاء فيكى ايه بس طمنينى عليكى ،من اليوم الشؤم ده
وانتى مش زى الاول

الاء: مفيش ي محمد انا تمام الحمدلله
محمد: الاء ...طب اعمل ايه تانى عشان ترجعى
زى الاول معايا

الاء: ياريت ي محمد ،بس للاسف حجات كتير اتكسرت بينا

محمد: الوقت بينسي ي الاء ومتنسيش انا كنت لك ايه
وانتى عندى ايه

وهو بيتكلم دخلت اوضته مرة واحدة اخته وسمعت اخر جملة قالها

هند (بطريقة مستفزة ) انت بتكلمها!
محمد بيدور يبص ع الاء بسخافه كانت عمته سامعه وجت وقفت ع باب اوضته

العمة: هو انت لسه بتستعطفها ست الحسن والجمال

محمد: عمتى ! اذا سمحتى اطلعى انتى وهند برة

العمة: قال بطلو ده واسمعوا ده ،لفت الواد بكلمتين
وحالا طلعته غلطان وبيستسمحها بعد عمايلها السودة
وكمان جايلنا بعد حادثه الله اعلم عملوا فيها ايه

الاء( بانهيار) اقفل ي محمد مش عايزة اسمع كلامهم كفاية

محمد: ثوانى ي الاء ، عمتى !
كلامك بيشعلل الدنيا نار

العمة: ايه ...زعلت الست هانم
ايه ي واد هتوطى ع رجلها تبوسها عشان تسامحك
دى تحمد ربنا انك لسه بتبص فوشها
ومكمل معاها

محمد: جرى ايه ي عمتى هو انا الى بقوله مش بيتسمع ليه

العمل: نسمع ايه ي روح عمتك ،قولها ارمى عملتك ع ذكر تانى
ابننا راجل من ضهر،راجل
واسمع عشان تثبت لنا ان محصلش حاجه لما خطفوها
هتدخل عليها بلدى سامع!!

الاء:( بصريخ) محمد من انهاردة انا مش عاوزاك
كفاية الى اهلك عاملينه ده انا معتش استحمل
عندهم بنت زيي يخافوا عليها

محمد:الاء اصبرى بس

الاء: ورحمة بابا ي محمد م جبت المأذون
وطلقتنى لارفع قضية خلع عليك
كفاية ذل وتجريح من اهلك وانت ساكت
انا تعبت

محمد: اطلقك( بخضه)

النعمة: ياخويا الف نهار ابيض لولولولولى اول مرة
تقولى كلمه تعجبنى من ساعة م شوفت وشك

هند سمعت كلمة طلاق واتضايقت وبان ع ملامحها ،وجت والدة
محمد عالزغرودة تفهم فيه ايه

الام: فيه ايه

الاء: خلى عمتك تكمل فرحتها الاخر ، مش عاوزاك ي محمد
ويهون عليا الموت ولا نتجوز
طلقنى ...وانهاردة !

*قفلت الفون ومحمد مذهول الاء طالبه الطلاق ومش عاوزة فيه رجعه*

محمد: عاوزة تطلق ! كويس كده ي عمتى مبسوطه

العمة: هى لما سمعت انك هتدخل عليها بلدى خافت لا تتفضح
مؤكد اغتصبوها

هند:( بضيق) ياعمتى المستشفى قالت مفيش حاجه حصلت
وبعدين كده اتعقدت اكتر

العمة: فستين داهيه يغور اللبن من وش البوم
بكرة ي واد اخطبلك ست ستها عينى عليها من زمان
ادب واخلاق محدش رفع عينه فيها ولا تعرف السما من العمل

الام: الله ي عزة ! محمد مش هيسيبها انتى بتقولى ايه

محمد( بانهيار) مش عاوز تشوف حد ،اطلعوا كلكم برة
سيبونى
اتخربت ومبسوطين ...سيبونى وحدى!

" ايه حركات العيال دى ؟ جايب نمرة جديده تكلمنى منها'
حسين: اعملك ايه قفلتى كل السكك فوشى ،مش عارف اوصلك
رضوى: وتوصلى ليه مالناش دعوة ببعض من هنا ورايح خلاص ي حسين
حسين: ياااه البيع باين فكلامك و قلبك حمد ي رضوى عليا
رضوى: مين فينا قلبه حمد الاول عالتانى ؟ من الاخر عاوز ايه
ي حسين

حسين: عاوز نرجع ي رضوى، انا تعبان من غيرك

رضوى( قلبها حن بس ثابته) لا والله !

حسين: طبعا بتتكلمى وبتستقوى ، اتخطبتى وجالك قلب تقعدى مع عريس وتقبلى
وتتقفوا ع خطوبة
عادى بالبساطه دى و مش مهم حسين ولا اى حاجه بينا

رضوى: وانت عرفت منين انى اتخطبت ؟

حسين: وفسختى كمان ، تحبي اقولك بالتواريخ
انا عملت اكونت تانى ومتابعك منه

رضوى: ي حسين...عاوز ايه منى مش هنعيده تانى
انت مبقتش زى م انت
وانا خلاص كنت بدات انساك واعيش ابعد عنى

حسين: لو كنتى نسيتينى فعلا مكنتيش فسختى قبل م تلبسي شبكتك
انتى اصلا مش شايفه غيرى ي رضوى
وعمرك م هتكونى مع غيرى لا بقلبك ولا بجسمك!

معسول كلام حسين له كل مرة تاثير عليها بتاخد القرار وبتروح
كذا خطوة لقدام
وحنين لحسين مع محاولاته ،زائد قلبها الى تاعبها طول الوقت
بيرحعوها لنقطه البداية
كل مرة بيرجع لها حسين بتحس ان مهما حصل مش هيشوف غيرها
مهما عمل مش هيبطل يحبها
هى بدايته ونهايته ..وكل ده بيعشمها اكتر
ان تديله فرصة تانيه ...ومتسبهوش!

عالفيديو كول ..
كان فيه لقاء رومانسي من نوع خاص ل طه ونهلة .!

طه: روحى وخدانى لعندك اوى ، طب وحشتينى اول ي نهلة
اعمل ايه دلوقت

نهلة: ندعى ربنا يقرب بعيدنا يارب ..شكلك تتغير ي طه
سايب دقنك
وبين بسمتك الحلوة

طه: وابتسم وانتى بعيدة عنى قوليلى ازاى

نهلة: قبل م اعرفك كنت متبسم وكنت احلى وش
شوفته فحياتى
متتلككش بيا

طه( ابتسم) وانتى احلى من ابتسامتى ومن حياتى نفسها
عمرى م هسيبك دقيقه

نهلة: هانت ،اتكلمت تانى مع صادق وواضح كده انه هيوافق يطلقنى من غير شوشرة
طه: بجد !
يمكن ده احلى خبر سمعته

نهلة: خلاص قربت ي طه الحمدلله

طه: يارب دايما قريبه ومش،بعيده عنى

نهلة: انا عارفة ان ربنا مش هيخذلنى حتى لو انا حاليا بعصيه وبكلمك من ورا جوزى
فربنا عارف انا اد ايه تعبت وياه ومش عاوزة حاجه حرام
عاوزة نتجوز وتكون معايا تحت سقف بيت واحد

طه: كلامك الحلو ده مخلينى عاوز ...عاوز احضنك اوى
بس اعمل ايه
كلهم نزلوا ع مصر اجازات وسابونى

نهلة: هتهون وهتيجى وهنبقى سوا بس نقول يارب

طه: يارب ي حبيبتى...يارب

شموع كتير فكل حته فشقه مارسيلينو ، ورد طبيعى
وروايح جميله

مارسيلينو: هى دى شقتى ولا ( بيبص عالباب)

طلعت له لينزى لابسه روب ابيض وبتضحك ضحكه واسعه
وحاطه ميكاب اوفر
مارسيلينو: يا عدرا!! بسم الصليب فيه ايه

لينزى: وحشتنى ي حبيبي( حضنته من رقبته) يااااه

مارسيلينو: يااااه ايه هو انا بقالى نص قرن برة ؟

لينزى: تعالى يلا انا عملت اكل انهاردة بنفسي

مارسيلينو: لا مانا عاوز ابات هنا مش بالمستشفى

لينزى: لا ي سناسينو ده انت هتاكل اكل

مارسيليو: والمسيح الحى م عاوز انا هنام واقف هنا

* بتشده ع اوضة النوم وهو بيحاول يفلت منها*

لينزى: مش عاوز تدخل ليه انا محضرة كل ده عشانك

مارسيلينو: اااااه قولى ده الحوار ، لا مفيناش من تدابيس
ي لينزى

لينزى: بقولك ايه ده حقى عليك وانا محضرالك كل حاجه ومهياة الجو
وتقولى لا

مارسيلينو: مش لقف من عالباب الاقيكى شبه المعزة المتحنطه كده وحطالى400لون ع خلقتك
وعاوز افهمك ان شكلك الاصلى كان اهون وتقوليلى تعالى قلة ادب وسفاله(بيغمز)
متجيش
عشان كده شغاله زى الجرس المضروب جاى امتى جاى امتى

لينزى: بقولك ايه الذوووق مش نافع ،يبقى بالعافيه

* بتشده من هدومه للاوضه ودخلته وقالت الباب بقوة*

" حمدلله عالسلامه ي حبيبي مصر نورت"

يامن: الله يسلمك ي امى ...
يمنى: خد نفسك عشان نفرجك عالبيت
بابا بيصلح فيه زى م انت قوله

الام: ربنا يباركلنا فيك يابنى ،ولو انى كنت عاوزاك تخلى الفلوس دى
ليك حوشهم وكون نفسك

يامن: ي امى كلامك ع راسي ،لكن انا بقيت دكتور وسافرت
بفضل الله ثم بدعائكم وتعبكم عليا
اقل حاجه اظبط البيت الى شالنا واوفى حق بابا واشيل وياه

ياسر: واد ي يامن ،حوش واخطبلك بت موزة من بتوع دبي
الى شعرهم نازل لتحت رجلهم
دول وعيونهم دباحه

يامن( ضحك وضرب اخوه بهزار) استغفر ربنا ي ياسر
وبعدين هناك بيلبسوا عبايات وطرح وبيقولوا عليها شيله
ماشاء الله عليهم

يمنى: اتكلم حاجه بلهجتهم كده ي يامن

يامن( مبتسم) ملقطش حاجه من كلامهم بس بقيت افهمهم
الحمدلله

يمنى: كله بسبب الدكتورة صاحبتك دى ربنا يخليها
هى الى نشلتك من شغل مصر ابو مرتب مياكلش عيش حاف

يامن: بلدنا حلوة وفيها شغل بس الواحد يسعى

الام: مرتاح فسكنك ي بنى

يامن: ربنا فضله واسع ي امى ، معايا زملاء فسكنى
محترمين ومش بتوع مشاكل
وفيهم واحد دمه خفيف جدا ماشاء الله عليه
لما بنقعد معانا بيهلكنا ضحك

وهما بيتكلموا ،فونه رن وكانت حور
شاف للاتصال واستغرب
بس قام فاوضته يرد

يامن: السلام عليكم ورحمه الله

حور: وعليكم السلام ي دكتور يامن ،حمدلله عالسلامه لسه عارفه انك جيت مصر
امبارح

يامن: الله يسلمك

حور: دكتور بدر نعمان بعتلى وقالى ،انت طبعا عارف
لازم تعدى عالمستشفى هنا قبل م تمشى

يامن: اه فاهم دكتور بدر قالى وباذن الله هسافر الاقصر
وجاى للمستشفى

حور: انا بعتلك عالواتس بس واضح انك مشوفتهاش فاضطريت
اكلمك

يامن: انا اسف من وقت م جيت وانا مع اسرتى انتى عارفه معرفتش
اتواصل عالنت

حور: ولايهمك ..وحمدلله عالسلامه مرة تانيه
السلام عليكم

* قفلت المكالمه ورجع يامن ل مامته واخواته يقعد وياهم

"انا حبك ..انا فرحك ...انا عقلك وتفكيره"

موظفة١: م تطفى اصاله دى وشغلى حاجه شعبيه كده
موظفه٢: هو انا فالشغل ولا فمولد هههههه

موظفه٣: ي جماعة سيبو اية تشغل الى تشغله هى حرة
وبعدين اختيارات سماعها ل اصاله حلوة

آية: ربنا يخليكى ،معرفش ليه مش ناس كتير الى بتسمعها

موظفه١: هى ان كان ع اصاله فليها شعبيه اد كده وصوتها ممتاز
لكن الى محيرنى بقا
انتى انهاردة مشغله شوية اغانى حب ورومانسيه عالكيف اول
ايه الحكاية؟

آية( ابتسمت وقالت وهى سرحانه) اصل حلمت حلم حلو اوى انهاردة

موظفه١: طب م تحكى ياختى خلى الوقت يعدى لسه بدرى عالمرواح

وهما بيتكلموا هلت ريحه بيرفيوم متميزه وحلوة اوى
وبعدها ظهى ايهاب واقف وماسك فايده شنطه هدايا
ع باب مكتب اية !!

آية اتخضت وبان ع ملامحها وهو باصص لها بعيون مشتاقه
وابتسامه فيها وسامه غمازاته.💟

موظفه١: ايه مين ده ؟
موظفه٢: مش ده البطل التركى بتاع حب اعمى، كماااال!!

موظفه٣: يلالهوى مين القمر ده،حضرتك عاوز مين ي استاذ

ايهاب: بعد اذنكم ،كنت عاوز الانسة اية !

كلهم بصوا لاية الى شبه غرقانه فشبر ميه

موظفه١: اتفضل ي استاذ

دخل وهو مستحى وبعد ع مكتبها وهما باصينله ومتنحين فيه

آية: عرفت تيجى ازاى ؟

ايهاب ( بيبص بجمب عينه ع الستات زمايلها) طيب نتكلم فمكان تانى مش عارف اقول حاجه هنا

آية مكسوفه وقلبها بيدق اول وايدها بترتعش
وفنفس الوقت حاسه بعيونهم راشقه فيه وفيها

آية( بصوت واطى) انا مش هروح معاك فحته

ايهاب: ي ستى اسمعينى وبس ولو معجبكيش الكلام سيبينى وامشى
م صدقت اتلم عليكى ي اية

اية مش عارفه تحسم امرها ،حطها قدام امر واقع من غير سابق انذار
بعد م طوت صفحته من جواها للابد
جاى يعيد الى فات
ودور وبالنهاية جابها ...بس فموقف دلوقت
هتعمل ايه ؟!
يتبع..

رواية صكوك الغفران الحلقة الثانية والثالثة والعشرون بقلم نورا اسماعيل


وردة مشبكاها فشعرها من ع جنب ومنها ، وماسكه بقية البوكيه فحضنها.
آية
من ساعة م جه ايهاب لحد عندها ولخبط كيانها وكل الى هى فيه .
هى مينفعش مكانتش تسامحه!
كل حته فيه كانت بتقول بحبك وعاوزك جمبي ومتسبنيش ..
كل حاجه بتقول انه صادق ومش كداب ومش بيلعب بيها !
بتبص الورد وبتفتكر ، لما قالها انه جابه مخصوص عشان كل وردة فالبوكيه شبهها فرقتها
وان جابه فكيس هدايا عشان محدش يشوفه غيرها !

سبحانه وهيمانه ،عاوزة تقبل طلبه للجواز ودى تانى مرة يعرضه عليها
بس خليفه ع بنات اختها اهل باباهم هيعرفوا وياخدوهم منها
وبعد كل القرف الى فات وشافته ،يتهد فلحظة ويرجعوا للصفر
وهى عمرها م كانت هتتهنى
وهى قلبها واجعها من ناحيتهم ، وانتم مش مستقرين ومش مبسوطين
ونومة اختها فقبرها قلقانه
الرسالة مكملتش للنهاية ؟!
طب تعمل ايه ،تكمل فتضحيتها الاخر
ولا مرة تشوف نفسها زى اى بنت وتفرح ...

قطع تفكيرها ،مكالمه من ايهاب ...

اية: الو ...
ايهاب: بحبك
اية( بتضحك) فيه حد يرد ع الو ب بحبك ؟
ايهاب: هو كده فقاموسى الو نرد ب بحبك
اية: وده ع كل الناس ؟
ايهاب: لا ع يويا بس ،حبيبة قلبي انا

اية اتكسفت ورجعت خصله شعرها لورا وعضت شفايفها

ايهاب: قوليلى بتعملى ايه ؟
اية : ولا حاجه ،سرحانه وماسكه الورد

ايهاب: لالا زمانه دبل ،انا دلوقت اجيبلك غيره
اية: وع اية ،كفاية انك نقيته ولمسته وشوفته
عمره م يدبل فعينى

ايهاب: ( اتنهد وبص السما) ااااه

اية: مالك ؟

ايهاب: بتنهد ،موجوع

اية: من ايه ؟ قولى ي ايهاب مالك( بخضه)

ايهاب( بيضحك عليها) حته فقلبي كده وجعانى اوى

اية: سلامتك ي ايهاب ، طب حرام عليك اكشف وطمنى

ايهاب( مبتسم و مبسوط) تعرفى انك اجمل بنت فالدنيا !
انتى وريم
اجمل حاجه ربنا بعتهالى

اية مبتسمه وفرحانه

ايهاب: انتى بجد حاجه غالية متتقدرش بفلوس ولابكنز من الدنيا ي اية

اية: متاخدناش فالكلام لازم تكشف وتطمنى عليك

ايهاب: مانا كشفت خلاص وقالى كل الى واجعك بقلبك هى اية

اية: انا ! انا واجعه قلبك

ايهاب: اها، واجعه قلبي ومحيراه وتعباه
لو بس توافقيه ع طلبه
هيرتاح

اية: حرام عليك خضتنى وقولت فيك حاجه

ايهاب: ولو فيا حاجه يعنى

اية: بعد الشر عنك يارب انا

ايهاب( مبتسم) انا بحبك والله ،بحبك والله

اية بتضحك ع اسلوبه ،خبطت هبة بنت اختها عليها الباب

اية: طيب هقفل حد من البنات عاوزنى

ايهاب: اوعى تتاخرى عليا ...سلام مؤقت ي حبيبي

* قفلت اية مع دخول وصال البيت وسمع صوت رجلها ايهاب وهى داخله*

وصال: مساء الخير

ايهاب: مساء النور
وصال: ريم نايمه ؟

ايهاب: شوفيها

وصال : هاخد قهوتى بس عندى صداع مش قادرة دماغى خلاص

ايهاب( بلامبلاه وهو قايم وخارج من الاوضة) سلامتك

وصال: ع فكرة ي ايهاب ،بابي عازمنا ع العشا بعد بكرة

ايهاب: ايه المناسبه

وصال: بيقول عشان وقع عقد مستشفى جديدة مع شريكه

ايهاب: مبروك

وصال: حضر نفسك عشان مش يزعل

ايهاب: وانتى بقى هتفضى نفسك اليوم ده للعشا

وصال: شور ،بابي ممكن يزعل وانا مبحبش ازعله انت عارف

ايهاب ابتسم ابتسامه جانبيه بسخرية ورايح ناحيه اوضة ريم

وصال:رايح فين

ايهاب: هقعد مع ريم ، ده بقا شئ مقدس فيومى

وصال( بتضحك) انت بقا تسيب الطيران وتقعدلها بيبي سيتر هههههه

ايهاب( بيتريق عليها) وماله احسن وهبقى مبسوط

وصال: طيب ربنا يعينك

ايهاب:: ( ببرود) ويعينك !

"بجد كتاب اكتر من رائع انا استفدت منه جدا"
بيرد يامن ع حور مسج الواتس...

يامن: لو خلصتيه ممكن تعيريه لغيرك يستفاد بيه
حور: اه ان شاء الله كنت هعمل كده فعلا
يامن: الحمدلله الذى بنعمته تتم الصالحات
حور: وكمان الاجزاء الى مكنتش فاهماها ،بفضل الله ثم
بمساعدتك قدرت توصلنى

يامن: الحمد لله ي دكتورة ،ده شئ يسعدنى انى قدرت افيدك

*سكتوا شوية بس لسه متصلين*
وبعدها..

حور: دكتور يامن !

مشفهاش فوقتها ،بس بعد دقيقة شافها

يامن: نعم ي دكتورة حور

يامن: كتاب الرضا كان ممتع جدا ،وانا بقرأه كان عندى تساؤل
طول الوقت بس يعنى مفسرتوش لان اجابته مش عندى

يامن: مش فاهم ،ممكن توضحيلى اكتر ي دكتورة!

حور: يعنى ان زى م الشيخ محمود وضح ان الرضا بالعسر والابتلاءات
بيبقى اجره اعلى وان كل م الانسان يرضا بما قسم له
ربنا هيرضيه

يامن: وده مظبوط

حور: بس وقتها جه سؤال شخصى لك فبالى

يامن: شخصى !

حور: انا اسفه لو بتدخل ، بس كنت عاوزة اعرف كمية الرضا
الى رضيت بيها وقت م ربنا م ارادش تكمل انت وخطيبك
برغم انى عارفة انك بتحبها جدا
ووقت م كنت بتدور ع شغل ،وقولتلك ع شغل بمستشفى بابا
كنت بتقول اسبابك انك بتجهز

يامن قرأ وسكت ،ومش عارف يرد ب ايه
افتكر واساسا الموضوع بيضايقه
واستغرب ان حور بتساله وعاوزة فعلا راضى كده ازاى بالفراق
بعد كل الحب ده؟

يامن: ببساطه اجابتى انه نصيب ، انى بتمنى لها الخير
حاليا زيها زى اختى بالظبط
وانى رضيت بالله ربنا كتبه عليا لانى حتى لو مرضتش
فهو مكتوب فالنهاية
وبالتاكيد نصيبي فمكان تانى ربنا شايفه افضل ليا
فلازم ارضى ...

حور قرت كلامه وسكتت،لامت نفسها
ازاى فتحت كلام معاه خاص ،هما كان كل كلامهم ي عن الكتاب
ي عن الشغل او شي فدراستهم
لا اكتر ولا اقل ،هى نفسها متعرفش كتبت ازاى من غير م تحس كده
سؤالها ده
يمكن عشان عقلها وقلبها الحو كتير تعرف الحقيقة،حتى وان كانت بتساعده وروحها في هو هو ملك غيرها
فهى بتعمل ده بدافع الخير للغير وبس !

بعد لومها لنفسها استأذنت تقفل كام هو سابقها واستأذن وقفل الشات والنت..

عند يامن بلا..
كان مستغرب ، الحالة ككل
بدء يحس بانجذاب ل حور فشخصيتها وهدوئها وتفكيرها ونقاءها
...وده خلاه يقلق من نفسه
فعلاوة ع ذلك ، قرر يامن انه يقفل صفحه حور من باب الكلام
والمحادثات و المناقشات
دخل كلامهم كده فى اطار تانى غير الزماله والسؤال والجواب
وده مينفعش لحد م يتاكد يامن من الى فيه ومشاعره
لولا م يقرر هيبقى التعامل ازاى بعد كده ،وفى انهى اطار !

اسماء اخت طه ...
بعد م كلمت خطيبها فون وهى واقفه فالبلكونه ،كان داخل مروان البلكونة صدفه وسمعها
فوقف
يسمعها ويشوف بتكلمه ازاى ..
خلصت اسماء الفون ولمحت مروان ،وقفت عادى بلامبالاه

مروان: ازيك ي اسماء
اسماء( بتبص كان اول مرة تلمحه) ازيك انت ،انا تمام
مروان :هى خطوبتك دى هتخلينا نخاصم بعض

اسماء: لا ونتخاصم ليه
مروان: انتى مش من ساعة م اتخطبتى بعتيلى مع اختى ماليش علاقه بيكى
وكمان عملتى بلوك

اسماء: طبيعى الواحدة اما تتخطب ميكونش ليها صداقه براجل غير جوزها
او خطيبها

مروان: ي ستى بلاش صداقه نمشيها سؤال

اسماء سمعته وسكتت

مروان: ولا خلاص ولا حتى السؤال عاوزة تسالى

اسماء: لا اسال ومسالش ليه

مروان: حبتيه ؟
اسماء: هو مين

مروان: خطيبك

اسماء: راجل محترم وبيحبنى وبيخاف عليا محبهوش ليه

مروان: بس الى بيحب مش بيقول عشان،
مبيجبش اسباب بمعنى اصح

اسماء: بجد ! تمام معلومه حلوة

مروان: مالك بتتكلمى كده ليه

وهما بيتكلموا ،طه رن عالماسنجر

اسماء( بفرحه غير مفتعله ) حبيبي!!

مروان( بغيظ) تانى ! مش لسه قافل

اسماء: الو ي طه ...ايوا سامعاك
انا فالبلكونه اصلا
طب استنى كده سامعنى

* دخلت وسابت مروان واقف*

اسماء : كلنا بخير ي حبيبي

طه: عاوز اتطمن عليكم واكلمكم واحد واحد

اسماء: حاضر ي حبيبي هديهملك
المهم طمنى عليك

طه: بخير متقلقوش انت و بس ادعولى
عندى ليكم خبر حلو
انا نفسي لما قالولى طرت من الفرحه

اسماء: ايه ي حبيب اختك قول وفرحنى

طه: نازل اجازة قريب15 يوم

اسماء: 15 يوم بس !

طه: كويس انى خدتهم

اسماء: مش مهم ،المهم هنشوفك ي حبيبي تيجى بالسلامه

طه: قولولى عاوزين ايه
اسماء: سلامتك مش عاوزين غير اننا نشوفك ي طه

طه: المرة دى هتفق مع خطيبك ع معاد الفرح بتاعكم ان شاء الله
اسماء:(اتاخدت ومتعرفش السبب) طيب ي حبيبي الى تشوفه
مستنينك ع نار من دلوقت

طه: تسلمى ي حبيبتى ،يومين واقولكم جاى امتى ،سلام ي اسماء

اسماء نزلت تلفون من ع ودانها ،وخبر ان فرحها هيتحدد المرة دى
مفاجأة
بس هل هى مش متوقعه ،ولا اسماء كانت فاكرة ان كل ده حلم
وهتصحى تلاقى نفسها متجوزة مروان!
ولا فالاصل هى نسيت مروان بس لسه بتعود قلبها وحياتها ع شخص جظيد؟
احساس مش مفهوم
ومحير ويلخبط ...

"كان يا ما كان ...الحب مالى بيتنا ومدفينا الحنان،،مدفينا الحنان
زارنا الزمان ...سرق منا فرحتنا والراحه ولامان ..والراحه والامان
حبيبي كان هنا
مالى الدنيا عليا ...بالحب والهنا
حبيبي ي انا ي اغلى من عنيا نسيت مين انا "

ميادة الحناوى بصوت شجن حزين بتغنى كان ياماكان ،وكانها جت ع جرح
الاء اوى
جرح م بتصدق تداريه ومتكشفوش للنور ،عشان بيوجعها
دموعها ع خدها وبتمشى ايدها ع بطنها وبتفتكر ع كلمات الاغنية ،دخلت مامتها عليها

الام: خلاص ،اسماعيل ابن مالك كتر خيره خلص لك تراخيص الحضانه
وكل حاجه
الاء: يسلم ربنا يبارك له

الام( بتمسح دموع بنتها) الله مدمعه ليه ؟ مش ده الى كنتى عاوزاه
يلا بينا من اسكندرية ي ماما حاضر
وخلتينا نسيب بيت ابوكى الى كله ذكرياتنا و حياتنا ،قولت هسمع كلامك
الدكتور قال انك تكونى ع راحتك عشان تتحسنى وترجعى تمشى ع رجلك
جينا القاهرة عشانك واحنا منعرفش حد هنا غير ابن عمى
اكسرى الوديعه ي ماما وهفتح مشروع خضانه وانزل اشتغل
ماشى
بتعيطى ليه بقا؟

الاء: تعبانه ي ماما ...مكسورة اول من جوايا
زعلانه من الدنيا الى عملت فيا كده مرة واحدة وخدتنى ع مشمى

الام( بتطبطب عليها) عاوزاكى تنسي وتكملى انا عملت كل ده عشانك
رغم انه صعب عليا
وانتى بتطلعينى من البيت كنت عاملة زى السمكه الى بتطلعيها من المية
لكن اعمل ايه
كنا هنواجه الى هناك ازاى وانتى حامل وليه مدخلتيش

الاء: خلاص ي ماما ابوس ايدك انا مش مستحملة

مامتها هدت من كلامها ، باست دماغها وخدتها وطلعت
برة وهى بتزق كرسيها ،والاء كل الى كانت عاوزة تعمله عملته
بكل القوة نفذت كل الى عاوزاه
لكن لسه جواها الاء مهزومه وتعبانه ومجروحه ..

مارسيلينو : ي مساء الفل عليكم ي رجاله ،اومال هوبا فين

يامن: لا ايهاب تقريبا مجاش ،يعنى لسه رحلته موصلتش

طه : انتو ي بختكم كل واحد خلص ورديته وجاى يريح وانا الوحيد
الى يشتغل وقت الراحه عكس الناس

مارسيلينو: وردية ايه شايفنا شغالين تمرجيه م تختار الفاظك

طه: طب اسمها ايه ي عبقرى زمانك

مارسيلينو: اسمها نوباتشيه اشيك

طه: لا ناصح

يامن: ههههههع

طه: بس راجع صحتك حلوة ومليان كده الكرسي مش شايلك ي راجل
مارسيلينو: ده فقرة الفرفشة دى ولا ايه ، ي سيدى صحتى جاية تمام
عشان المدام كانت شغاله تزغيط فيا الله ينور يعنى

طه: ههههههه وانت ناقص تزغيط

يامن: الاكل الكتير مضر ، والسمنه المفرطه برضو غلط عليك

مارسيلينو: مفيش ضرر اكتر من لينزى سليمان

طه: مين لينزى سليمان

مارسيلينو: ليه كل م اقول اسمها بتترسم ع وشكم علامه تعجب
لينزى دى الموزة التعبانه الى فحياتى
المدام

يامن: ( بيضحك مش ماسك نفسه) ي اخى الله يهديك ،بتتكلم عنها ليه كده

مارسيلينو: لا انا كده بمدح فيها

* وهما بيتكلموا طلع محمد جهاد من اوضته وحاطط فوطه حوالين رقبته ورايح الحمام*

محمد جهاد: سلامو عليكم( مكمل عالحمام)

مارسييلينو: ( باستغراب باصص لمحمد) هو شرقاوى بعتلنا فاندام ولا ايه
مين ده؟

طه : نسيت اقولكم ده محمد جهاد عبدالله ،الساكن الخامس فالفيلا
جه الصبح
مدرب كاراتيه وهيشارك فبطوله لتدريب فريق هنا

يامن( مبتسم) عضلاته جامدة اوى ماشاء الله

مارسيلينو: انا افتكرته باب زيادة متحرك معانا فالفيلا ،وبعدين جهاد الى هو جايبها
معاه
الشيخ راشد.مقالوش انه سكن شباب بس

طه: يا عم ارحمنى،جهاد ده اسمه

مارسيلينو: ولو برضو ده سكن شباب

يامن( بيضحك ع سينو وبيكلم طه) مش المفروض مفيش سكان تيجى تانى ولا ايه

طه: لا الفيلا واسعه وكبيرة والشيخ راشد حر يسكن طالما الغرف مكفيه
فاهمنى

يامن: اه

* عدى تانى طالع محمد جهاد من الحمام ورايح عرفته*

مارسيلينو: ي اخ جهاد وسلامه ، دقيقه بس

* وقف محمد وبص لمارسلينو*

مارسيلينو: معدى كده كانك معدى ع ناس جربانه وخايف تتعدى
مش تيجى تعرفنا عليك وناخد وهدى بشكل ودى
احنا كلنا زمايل سكن مش فحمام التلات

محمد جهاد استغرب اسلوب مارسيلينو بدليل رفعه حاجبه

محمد جهاد: محمد جهاد مدرب كارتيه وچيم
من اسكندرية ( سلم ع سينو)

مارسيلينو: اوعى الضرب ! بقا انا اسيب الكونج فو هناك
يطلع لى الكارتيه هنا
حرام
م علينا ، ده طه عرفته اما جيت

محمد جهاد: ممم لا مش اوى لما جيت مكلمتش حد

طه: عادى يا باشا نعرفك مالك واخد الموضوع ع صدرك كده
انا طه شغال كاشير فهايبر الجمعية
وده دكتور يامن وده ...

مارسيلينو: سيبلى الطالعه دى، مارسيلينو شنودة
96كيلو
بالعلاقات العامة لشركة ريانا وعم الشعب هنا
عارف عمك الشيخ راشد صاحب الفيلا
يبقى خالى

محمد جهاد( باستغراب) خالك ! ده ازاى بقا

مارسيلينو: كده احنا عيله بتشجع الوحدة الوطنية
و عندك فيه كابتن طيار قبطان زعيم رئيس المجرة اصلا
كابتن ايهاب محسن بييجى كام يوم فالاسبوع
بس لا بيحب الزعيق ولا الصوت العالى وتنك وبيتخنق من شعر وشه

محمد جهاد( بسخرية) ع نفسه

*سابهم واقفين ودخل ع اوضته*

باصين له التلاته مذبهلين له ، وحسوا انه شخص دمه تقيل

مارسيلينو: ايه المفجاة دى

طه: شكلها ايام سودة ،شكله عيل كلح

يامن: لا تسبو الدهر ي طه،هو بس عشان لسه جديد
مفيش مشكله
ربنا يستر فاللى جاى

مارسيلينو: الى جاى كفته والى عدى طحينه واسالنى انا ..

"يعنى ايه مش عارف تقنعهم ،انا بيجيلى عرسان وانت واقف محلك سر"

حسين: وطى صوتك ، الناس بتبص عليكى

رضوى: يعنى مش فاهمة ،طول السنين دى صابرة ومستحمله
ومستنياك
وارفض ف ده وده عشانك وبابا قرب يموتنى وانت جاى تقولى مش عارف اقنعهم

حسين: عشان مش عارف ي رضوى ،لابابا ولا ماما راضيين بيكى
ولا عاوزين ييجو معايا نخطبك

رضوى: ليه عرة انا ! مشبهش

حسين: لا ي رضوى، هما عرفوا بالى حصل زمان ليا من باباكى
ومتضايقين عشانى وقالولى لو اخر حد فالدنيا متروحلوش

رضوى: فيها ايه يعنى ،وقتها كنت طالب ومش جاهز
دلوقتى الامر اختلف
وعادى الى عاوز حد بيروحله مرة واتنين وتلاته

حسين: طب اعمل ايه تانى، انا اتخنقت معاهم اصلا

رضوى: ي حسين تعبت من سلبيتك انا البنت ،بقف وبتكلم
وانت صنم

حسين: بقولك ايه بطلى غلط ، مش ناقصة هبل هى

رضوى: هبل ،بتسمى الى بينا هبل

حسين: يوووه

*سكتوا وبدات تعيط رضوى وحسين شايفها ، قرب ناحيتها بهدوء وضم راسها له *

حسين: طب خلاص متعيطيش ،اعمل ايه تانى ي رضوى طيب ؟
رضوى: اتصرف ،اعمل اى حاجه مش معجزة يعنى خطوبتنا
منهم لله حسبي الله ونعم الوكيل

حسين( اتضايق عشان حسبنت فاهله بس عداها) طيب بقولك ايه
انا عارف هخليكى ترجعى تضحكى ازاى( خطف بوسة من خدها) انتى وحشانى

رضوى: لا لا لا ي حسين ،اخر مرة كنت هموت من الرعب
دخلتنا عمارة منعرفهاش وركبتنى الاسانسير
ولولا انى انتبهت لما الاسانسير وقف كان الراجل شافنا
انا كنت نازله رجلى بتخبط فبعض

حسين( اتضايق وعوج شفايفه) ممم طب مش يلا نروح ،هنا كافيه رخم
كل م تقعد لازم نشرب ولما يخلص لازم نطلب غيره
القاعدة بالمشاريب اصلها

رضوى: ايوا انا هقوم يدوب تروح انا قولتلهم هروح اشترى هدوم ليا

خارجين الاتنين ،ومشبكين ايدهم فبعض وحسين لسه بيخاول يراضيها بطريقته
المقززة
وع باب الكافيه اتفاجئت ،بترفع عينها رضوى ..
رضوى( لطمت) ي نهار اسود !!!
يتبع..

رواية صكوك الغفران الحلقة الرابعة والعشرون بقلم نورا اسماعيل


"الف حمد لله ع سلامتك ي حبيبتى "

الاء بوش متعب قاعدة فسريرها وباصه لابنها الى كان نسخه من ابوه ..

الام: ( بتكلم البيبي) مستعجل ع الدنيا اوى ي ابن الاء وجاى ابن سبعه

الاء( بتعب) حتى ولادته طلعت عينى يالاهوى اتارى فعلا الم الولادة زى الموت

الام: خالك جاى هو وولاده واسماعيل ابنه ومراته يباركولك لسه مكلمنى

قال وزعلان بيقولى لما الاء ولدت مقولتيش كنا جينا معاكى

قولتله عملها فينا الكلب وولدت قبل اوانها

الاء مبتسمه واخدت ابنها بين ايديها وحضنته ..

الام: اكيد هيسالو ابوه مجاش حتى شافو ليه مدام متطلقين

برضو له ابن ولازم يعرف بيه

هنقول ايه ؟

الاء افتكرت محمد جهاد والى تقريبا مش بتنساه وهى بتتأمل صوابع ابنها الصغيرة

الام: دبرينى عشان من ساعة وحلتك دى وانتى الى بتخططى وتقررى

وانا ماشية وراكى خايفه اخالفك تتنكسى وانتى مش ناقصة

الاء: عادى يا ما ما هنخترع اى حجه ،الى خلانا نقولهم انى اتجوزت سوكيتى عشان وفاة بابا

وانى اتطلقت عشان اهله كانو بيعملوا لينا مشاكل

نقولهم برضو انه ....مسافر مثلا ولما ينزل هييجى يشوفه

وبكرة ينسوا

الام: اى حاجه بتتنسي ي الاء الا النسب ي بنتى واللحم والدم

الاء: عاوزانى اقول لمحمد انى ولدت مثلا !!

الام: كان المفروض يعرف من بدرى انك حامل والمفروض يشيل شيلته معاكى

بدل م احنا عمالين نقول فتاليف وكان ابنك من حرام!

لكن ازاى ...انتى تمشى رايك و كلامك من دماغك وانا اسكت م هو ابوكى مات

الاء: عمرى م كنت هقوله ع الخيط الوحيد الى يرجعنى له غصب عنى ولاهله الى

بهدلو بكرامتى الارض وبشرفى

الام: هقولك ايه ،انتى نفساء ومش عاوزة انكد عليكى كفاية الى فيكى

الدكتور الى بيتابعك جاى لك بكرة

ربنا يكتبلك الشفا لحسن هموت بحسرتى عليكى ..

* البيبي ابتدا يعيط *

الام: رضعى ابنك ، وشوفى هتسميه ايه

عشان يطلعوله شهادة ميلاد من الصحه

هخلى اسماعيل ابن خالك يعمل كل ده اهو شقيان معانا الراجل

بجملة جمايله

حضرى القسيمة بتاعتك وبطاقتك

الاء: حاضر ( بترضع البيبي وبصاله بحب) كله شبه ابوه

الام: م انتى لسه بتحبيه ،ولا هتكدبي ف دى كمان ؟

بتحبيه وجبتى الواد نسخه منه

*الاء سمعت كلمة مامتها ومردتش*

الام: سميه ع اسم ابوكى

الاء( سرحت وابتسمت بسخرية) ماهو ده الى كان فبالى

هسميه محمد !

مامتها سمعتها ومشيت موقنه من جواها ان الاء سمته ع اسم باباها وعقلها مفكرهاش خالص

ان بابا الاء وجوزها نفس الاسم...محمد !

بذل بتسحب رجلها عالارض ، ماشية ومطاطية

كل الى بتعمله

محبوسة جوة اوضتها ،تطلع عالحمام وبس .

تاكل وتنام جوة اوضتها.

رضوى من يوم عملتها وهى منبوذة من اهلها ، خطيبها السابق شافها وهو داخل

كانت فاكرة انه هيبقى جنتل مان ومش هيقول لحد ع انه شافها مع واحد

شبه حاطط ايده ع كتفها !

لكن هو كان ذوق للنهاية ، قال بس انه شافها خارجه من كافيه مع واحد

لقريبته ،الى هى تبقى صاحبة مرات ابوها

ودى مكدبتش خبر ...وقالت لمرات ابوها الى اتقال وهى شبه شمتانه لان من يوم الفسخ وهى مخنوقه من رضوى ومتعرفش ليه فسخت و ايه السبب مع ان قريبها كويس و1000بنت تتمناه.

الكلام وصل لباباها،الى كان رد فعله قاسي جدا

ضربها لغايةاما الضرب علم فوشها وجسمها،واتاخد منها الفون

واتحبست فالبيت متشوفش نور الشارع!

عاشت بالمنظر ده ٣ شهور و شوية ،مش بتكلم حد ولا بتعرف تتصل بحد او تشوف حد

ولا حتى حسين بالاخص او نوران صاحبتها..

وفالمطبخ ،واقفه مرات باباها تجهز لكل

رضوى: ممكن استخدم تليفونك يا ما ما ناهد

مرات باباها: لا طبعا ابوكى منبه

رضوى: دقيقة واحدة هكلم نوران زمانها قلقانه عليا

مرات باباها : انتى عاوزاه ييجى يطين عيشتنا ،ولا نوران ولا غيرها

رضوى: حرام انا تعبت ، بقالى شهور كده

نسيت شكل الشارع

واصحابي وحشونى

مرات ابوها: انتى الى عملتى كده فنفسك ،ياما حذرتك من ابوكى

و قولتلك احكيلى مالك

احكيلى الى مخبياه

فى حد يعمل عملتك دى ! وكمان مين شافك الى كان خطيبك

خلتيهم يشمتوا فينا

رضوى: هو هيخطبنى وجاى تانى زى م جه اول مرة يعنى يعتبر خطيبي

مرات ابوها: بت انتى متفرسنيش ،الى بيسرخص واحدة مبيفكرش يغليها

يعنى الى اتعود يشرب اللبن ببلاش عمره م يفكر يشترى البقرة !

فاهمانى( بصتلها من فوق لتحت)

رضوى: حسين بيحبنى بقاله سنين متعلق بيا ومش عاوز غيرى وبكرة تحسوا بالذنب

لما ييجى يخطبنى عالى انتو عاملينه فيا ده

مرات ابوها: ياختى ان م فكر يجى فعلا ويقول انه عاوزك تانى ويصلح غلطتك

ماهو اكيد غيابك يعنى اتعاقبتى

ولا هو فاكرانى مش فاهمه لما تدحلبي فاوضتك وتقفلى عليك الباب

انك بتكلميه

منكرهش ...ييجى ويطلبك تانى ..ده لو جه ولا سال

تلاقيه بيدور ع غيرك يخطبها

بت كده متكونش اتسهوكت معاه فالموبايل بالساعات ولاخرجت من ورا اهلها

حافظت ع ثقه اهلها فيها واختارها هى ،عشان كده مسالش فيكى ب بصلة

رضوى: حسين مش كده ،حسين بيحبنى انا

رضوى سابت مرات ابوها ودخلت تانى اوضتها تعيط ،عاوزة تفك حصارها

عاوزة تقول لحسين تعالى خدنى ع حصانك الابيض من هنا واثبتلهم انهم غلط واننا صح

بس مين يسمع...ومين يفهم.

"انا رنيت اكتر من مرة وانت مردتش عرفت انها موجودة مش محتاجه فهم"

ايهاب: انا مبخافش منها ي اية ،لو وصال موجودة هرد عادى

اية: هترد ع انى اية ولا راجل

ايهاب: ياستى هرد زى م ارد المهم انى مكنتش سامع الفون وكنت واقف ب ريم

بنتى فالجنينه

اية: وهى معاكم طبعا الاسرة السعيدة ، انا نفسي اعرف زمان كان كل وقتك

ليا مش بتسيبنى الا عالنوم

او فشغلك ،دلوقت الحجج كترت ي ايهاب

ولا الاول عشان مكنتش اعرف انك متجوز ومخلف فانتى مفضى نفسك عشان تسبك القصة

ايهاب: اسبك ايه ؟ ايه الطريقة الى بتكلمينى بيها دى

طريقة فمنتهى السوقيه

اية: بجد !! معلش نسيت انى من قاع المجتمع وحضرتك من الطبقة الكلاس

ايهاب: اية!! الاسلوب ده متتكلميش معايا بيه تمام

اية: ده تهديد ي كابتن ايهاب ولا ايه ؟

دى طريقتى وده اسلوبي

ايهاب : ع اساس عاجبك عاجبك. مش عاجبك

اخبط دماغك فالحيط مش كده؟

اية سكتت*

ايهاب: طيب ي اية اما تختارى اسلوبك معايا بعد كده وتاخدى بالك

انك بتكلمينى

نبقى نتكلم تانى ،سلام ي اية

قفل ايهاب وهو فقمه عصبيته من اسلوب اية وكلامها

معاه واول مرة يشوف عصبيه منها انما هى فكانت الغيرة مشعلله نار فقلبها

اية فالبدايات مكانتش ابدا بتحس بغيرة ولا ضيق

لان طبعا ايهاب كان محسسها انه سنجل وليها وبس فهى خدت عالانطباع ده

ولو كانت اتصلت مليون مرة مكانتش هتعمل مشكله

لكن لانها عرفت ان فحياته ست او بمعنى اصح زوجه وبنت وبيت

بقا كل تفسيرها ع هذا الاتجاه ،لان الغيرة عامياها

بسمه: ي خالتى قاعدة ليه لوحدك ؟ انتى بقالك كتير متغيرة معرفش مالك

مبقتيش تقعدى ويانا ولا تحكى حصل ايه معانا

فيه حاجه مغيراكى اول

اية بصالها بعيون فيها دموع

بسمة: اهو معيطه ي سرحانه ي قافله ع نفسك الاوضة

ي نايمه

فيه ايه

اية: مفيش ي اية ( ابتسمت بسخرية) باين لى عجزت

بسمة: عجزتى ايه ده انا ساعات بحس انك صغرتى من عمرك 10سنين اليومين دول

اية ابتسمت وطبطبت ع بسمه

بسمة: يلا بقا ف فيلم حلو هيبدء

اية: حاضر جاية وراكى اهو

قامت بسمة واية باصه لفونها ،منتظرة ايهاب يكلمها يعتذرلها

ولا منتظرة ايه

اى ان كان الى حصل حصل ومين هيداويه المرة دى ؟

يامن ومارسلينو ومحمد جهاد ..

قاعدين ف ريسبشان الفيلا بيتابعو ماتش كورة مهم سوا ،اتفاعلو مع الاحوال الى خسروها

والى كسبوها

بصوت وتحفيل كانهم ع قهوة بلدى فمصر

يامن مالوش فالكورة ،بس حابب ينصهر جواهم

جمعته بيهم وعلمته حجات كتير وادته خبره مهما كان كلهم اكبر منه

ومحمد جهاد ،الايام دوبت الجليد م بينهم واحدة واحدة

خناقه ف اتنين

خصام مرة واتنين

صلح ،فتجميعه كورة

ليوم عاصف ومحدش راح شغله

واهى جت كده

اما عن مارسيلينو فهو فاكهتهم ، هو الى بكلامه وهزاره والشه عالى رايح والى جاى

معدى الوقت والغربة ومهونها

مارسيلينو: والله الواد طه وحشنى

يامن: ده مبقالوش اسبوع نازل مصر، كانه م صدق

وعدوه بالاجازة بقالهم شهور وكل م ييجى عليه الدور يقوله لا

لما زميلك ييجى الاول من اجازته...بيتعب اول فشغله ربنا يعينه

محمد جهاد: عارفين ايه الفارق فغياب طه اوى ،يوم م ينضف

حميد الشاعرى وعلاء عبدالخالق

بيسمع حجات لناس انتهت ي راجل

مارسيلينو: برضو عامل صهلله فالمكان هو ابن القردة ايهاب

مزاجه عسليه راجل راااايق

يامن: كلكم احسبكم ولا ازكيكم ع الله ناس كويسة ومحترمه

محمد جهاد: انت ي شيخ يامن الى عسلية ،كلهم ناس فاقده واسالنى انا

عندك ايهاب ده حمقى عالفاضى ويطلع يطلع وينزل ع مفيش

طه غلبان وطيب بس زعلته ايدك والقبر عامل بمثل اتق شر الحليم

مارسيلينو تافه وهايف ونفسي اشوفه متنرفز مرة ولا واحد موقف جد

مارسيلينو: ( باصصله بطريقه تضحك) اوام انت فنطت نا وده فيه وده صفته وده نعته

ع اساس انك شيخ العرب وانت بولغه اصلا

محمد جهاد: م تحترم روحك يا عم بولغه ايه

يامن: ي جماعة اهدوا الموضوع كان هزار ما لكم

محمد جهاد :مش هو الى بيغلط ي يامن

مارسلينو: م انت قولت تافه و هايف ومحدش كلمك

محمد جهاد: عشان انت فعلا كده

مارسيليو: والله احسن من المنفوخ عالفاضى عضلاته كوتش

محمد جهاد( بهزار) تعمل نصهم دول ي بكابوزا !

مارسيلينو: لا معملش ولا عايز ،ممكن انزل المرة دى الاقى لينزى عاملاهم

الله يساعد مراتك ع دول

محمد جهاد ( بتأثر) لا انا مش متجوز

يامن: انا افتكرتك متجوز زى ايهاب وسينو لابس دبلتك فالشمال

محمد جهاد سمعهم ومردش

مارسيلينو: اوبااااا الحوار وراه عاطفيات ،مدام سكت وسهم واتنيل ع عينه كده

محمد جهاد: اوام عملتلك فيلم وانت قاعد

مارسيلينو: اقطع دراعى ولا اعظم لينزى فيه قصة هوب فاشلة بحياتك

يامن: ي سينو اسكت يمكن مش عاوز يحكى متبقاش كده

مارسيلينو: ثوانى ي شيخ يامن عشان دورك جاى ، اصل سمعتك وانت بتقول لايهاب

ان لبس الدبله دهب حرام عندكم للرجاله

وقولتله ان لبس الفضل هو ده الصح زى قال ايه لما انت كنت لابس

ده انا هنفخكم

كل واحد يحكى حكايته وننهيها بقصتى الماساوية

محمد جهاد ( قام من بينهم) لا حكاية ولا رواية انا هدخل انام

* سابهم وقام*

يامن: وانا كمان هقرا جزء من المصحف واصلى ويدوب انام بصحى للمستشفى من بدرى

تصبح ع خير

مارسيلينو( باصص ع يامن وهو طالع) سيبتونى وقومتو ي جزم كانى شورت عيل صغير مرمى قصادكم

مااشى

مسيرك ي ملوخية تيجى تحت المخرطة وهتحكو وتتنفخوا منى ي كلاب ...

( مسك فونه) اما اشقطلى اى موزة من عالنت اهو اتسلى بدل الفصلان ده .

ع سطوح العمارة الى فيها طه ...

كانت واقفه اسماء بتشرب شاى وسرحانه ، ترتيبات فرحها بدات

من وقت م كان هينزل طه اجازة وقبل م تتاجل وكان جاى ع انه يحدد الميعاد

لكن اتاخر فمجيته

واتاخر تحديد المعاد لحد م جه ، خلاص جهازها كمل كله مش ناقص الا رفايع وتتزف ل عريسها عروسة متوجه

بتفكر خلاص ، كل الامور بتقول ان الامر بقا جد

ومش هزار

هتكون كلها ملك شخص تانى ، اختارته بعقلها وموافقه عليه

لكن تنغيص قلبها

هتعمل فيه ايه

مروان : واقفه لوحدك ليه ؟

اسماء التفتت ع صوته ولاقته هو

مروان : طبعا سرحانه فاللى جاى ،عروسة جديدة

حقك

اسماء: عقبالك

مروان : لا انا مش عاوز اتجوز

اسماء: طيب

مروان: لو حاسة انى خانقك ووقفتى معاكى هتقطع حبل افكارك الوردية

انا ممكن انزل

اسماء: بتتريق يعنى ولا ايه مش فاهماك

مروان: اسماء هسالك سؤال وتجاوبي بصراحه

اسماء : نعم

مروان: فرحانه ؟ فرحانه بانك عروسة

وهيبقالك بيت وزوج

اسماء: ومفرحش ليه ،طبعا فرخانه

*سكتوا وبصوا من السور*

مروان: ساعة م اختى قالتلى تنسى انك مسؤل عن اسماء تانى

فالرايحه والجاية تسال عنها

شافت مين كلمت مين احوالها ايه

ناوية ع ايه

فيه واحد تانى بقت مسؤله منه

هو له كل الحق ،اتجننت والدم غلى فعروقى

خلاص كده اسماء مبقتش تبعى ؟

اسماء: و ايه الجديد جاى تتفاجي دلوقت ،بقالى اد ايه

مخطوبة انا

مروان: اسماء مش هينفع كل الى كان بينا يكون مع واحد تانى

اسماء: الى كان بينا بصفه اية ي مروان؟

مروان: بصفه....

اسماء: لسانك اتلجم كالعادة ، انا ليه مش فاهماك

محتاجلى معاك وتطلع مش ده الى تقصده وانى فهمتك غلط

مروان: اسماء ينفع تفسخى ،اسماء فسختى مرة قبل كده

اسماء: افسخ!

مروان اصحى اتحدد فرحى خلاص ،م جيتلك قبل الخطوبة قولتلك

لو عاوزنى هقول لا عالعريس

بس قول وانا مستعدة استناك 10سنين

وانت الى منطقتش

انا عملت الى عليا خلاص

مروان : يعنى خلاص ي اسماء

اسماء: هموت واعرف انا ايه بالنسبة لك

٨ سنين محيرنى ومبرجلنى ومش عارفة ارسى ع بر

جاى وخلاص هيبقالى دنيابجد مع حد شارينى تقولى

افسخى

ونرجع ايه

اصحاب ولا اخوات!

لا ي مروان ،مستحيل اظلم حد اشترانى وعزنى وجانى من الباب لمجرد عندك رعب

انى امشى ومبقاش بتاعتك

مستحيل اظلمه ...زى م ظلمتنى

حتى وان كانت روحى متعلقه بيك !

سابته ونزلت بعد م كلامها كسر اخر طوبة كانت بتحاوط علاقتهم

وهى واخدة قرار حياة جديده ومتسمعش كلام قلبها

عشان تكسب .

فمطعم جميل كانو قاعدين سوا ..

بقالهم كتير مشفوش بعض ، سفر طه خلى نهلة تشتاق له اكتر وتحتاج له اكتر

اما هو ببعده عنها

عرف ان نهلة جواه وحبها بيجرى فعروقه

عرف انها شخص ميقدرش يستغنى عنه ، وان لو بارادته المستحيل يعمله ويوصلها

نهلة : وحشتنى اوى ي طه ، حاسة انى عاوزة ادقق فملامحك وابصلك كتير

عاوزة اشبع منك لحد م تجيلى تانى

طه: انا بقا كلمة وحشتينى قليله ، انتى وحشتينى فوق م تتصورى

بقيت صاحى نايم بفكر فيه

عاوزك اكتر من الاول

وبحبك اكتر من الاول

وبتمنى اصحى ع خبر انه طلقك بلا وبقيتى ليا

نهلة: قريب خلاص ، هانت ي طه

طه: امتى بس ،معرفش انا هو بيماطل ليه

عاوز ايه

خروجه زى دى مخليانى الف حوالين نفسي ، بتلفت لايشوفك

تحصل مشاكل

نهلة: متقلقش هو مسافر

طه: بس اكيد له عيون

نهلة: متقلقش بقى مش حتى الوقت الحلو الى انا قاعداه معاك نفكر فيه

اليوم ده بتاعنا،صادق مش هينزل نفسه لمستوى انه يراقبنى

هو شايف انه اكبر من كده

وانى اتفه من انه يهتم بيا

طه : انتى اد الدنيا واحسن ست

متقوليش ع نفسك كده ده ميعرفش قيمتك...غبي

نهلة: ربنا يخلصنى منه بخيره وشره ،المهم

انت قوات انك عاوزنى فحاجه مهمة

طه( ابتدا يرتبك) هو موضوع ...من اول م حبيتك واتمنيتك

وانا عاوز اقوله ليكى

( بيشرب ميه بارتباك ايده بتتهز) بس معرفش ايه ممكن يكون رد فعلك

نهلة: قول ي طه قلقتنى

طه: مانا هقول لان لازم تعرفى

نهلة: موضوع يهمنى انا يعنى

طه: طالما هنتجوز ،لازم تعرفيه

نهلة: سامعاك ي طه قول

طه: متلومنيش انى مصارحتكيش من البداية غصب عنى الموضوع ده

مبحبش احكيه ولا افتكره ولا اجيب سيرته

ومحدش فالدنيا يعرفه الا اختى ومراتى السابقه

نهلة ع وشها استفهام مستنين يكمل

طه:( احد نفس واتكلم)نهلة ...انا شخص عاجز !

نهلة: عاجز يعنى ايه ؟ بتشتكى من حاجه عضوية؟

طه: عاجز بمعنى انى ...عندى مشكلة جنسية

زى م بيقولوا بالبلدى

ماليش فالستات !

وده سبب طلاقى الى محدش يعرفه

نهلة رجعت بضهرها عالكرسي مذهولة ،هى سمعت بجد

ولا ايه

نهلة : يعنى انت عاجز جنسيا!

طه: كشفت وسافرت اكتر من مكان وماليش علاج

نهلة: تفتكر هسمع ده ويكون رد فعلى ايه

طه: اية؟

يتبع..

رواية صكوك الغفران الحلقة الخامسة والعشرون بقلم نورا اسماعيل


طه:( احد نفس واتكلم)نهلة ...انا شخص عاجز !

نهلة: عاجز يعنى ايه ؟ بتشتكى من حاجه عضوية؟

طه: عاجز بمعنى انى ...عندى مشكلة جنسية
زى م بيقولوا بالبلدى
ماليش فالستات !
وده سبب طلاقى الى محدش يعرفه

نهلة رجعت بضهرها عالكرسي مذهولة ،هى سمعت بجد
ولا ايه

نهلة : يعنى انت عاجز جنسيا!
طه: كشفت وسافرت اكتر من مكان وماليش علاج

نهلة: تفتكر هسمع ده ويكون رد فعلى ايه

طه: اية؟
نهلة رجعت بضهرها عالكرسي ، وهى بتبص لل ازاز
فالمطعم الى قاعدين فيه
طه قلق من رد فعلها ،سكتت وسهمت وكشرت

طه: خلاص وصلنى ردك ي نهلة( بضيق) كنت عامل حسابي عليه من البداية
ومتوقعه

نهلة: طه استنى متتسرعش، فاكر اول مرة شوفتنى فيها فالهايبر كنت معيطة وفيه كدمات ف وشى

طه: ايوة فاكر

نهلة: اليوم ده صادق كان ضاربنى عشان كنت حامل
وهو عاوزنى انزل الطفل وانا عاوزة احتفظ بيه
ضربنى لحد م نزل ...وسقطنى

طه باصصلها وصعبان عليه الكلام الى بتقوله

نهلة: وتانى مرة لما زورتنى فالمستشفى كنت برضو بعمل اجهاض
ووقتها الدكتور قالى هيبقى ف احتمال ضعيف خالص للحمل
بعد كده ،لكن الامل موجود يعنى مش منعدم

طه سامعها ومركز رغم باين ع وشه الضيق

نهلة: يعنى انا كان كل املى فالدنيا طفل ...حتى لو من راجل مبحبوش
فما بالك لما ربنا يبعتلى راجل احبه ويحبنى يبقى اللهفه ع ان يكون ليا طفل مضاعفه

طه: وانا بكلامى حطمت امنيتك ،مش كده !

نهلة : ارجوك افهمنى ي طه ، الحياه الجنسية مش همانى اد
طفل منك والله العظيم ده الى اقصده
نفسي اعيش ف اسرة
متكامله
انا وزوج بنحب بعض وعندنا اطفال ،سرى هادى
هعيش ان شاء الله ب 10جنيه فاليوم

لكن...

طه: خلاص ي نهلة مش عاوز جرح منك اكتر من كده( قايم)

نهلة: ( مسكت ايده توقفه) طه انا مش بجرحك انا بشرحلك
كل الى حسيته لما قولتلى

طه: ووصلنى ردك.....ربنا مش رايد لنا اكتر من كده
( عيونه فيها دموع)
كنت عارف من الاول انك حلم جميل وهصحى منه فيوم

*سابها وحدها ع تربيزة العشا ، متضايقه وع وشها100 علامة ضيق وحزن
هل هى الى قفلت صفحه طه بالنسبة لها لما متحملتش سره؟
ولا هو كان انانى للدرجة الى استنى يتملك فيها مشاعرها وقلبها وبعدها يروح
بالى مينفعش يحتمل ؟
ولا من الاساس الموضوع صعب ،وربنا جابها ع اهون سبب!

"عارفة مامى جابتك للدنيا ازاى؟
اكلت حتة مارشيمللو كبيييرة اوى ...وفضلت تكبر تكبر جواها
لحد م طلعتى انتى "

ريم ضحكت لباباها ضحكة بصوت بيبهاتى برئ وهى بتاكل فبوقها السيريلاك
من ايدين باباها وهو بيكلمها ع انها حد كبير وبياكلها وبيعمل ده بحب شديد
ويمكن تعد من اسعد لحظات ...

ايهاب( بيديها فبوقها بالمعلقه) عارفة ضحكتك الحلوة دى الى مصبرانى ع حجات كتير

ريم بتاكل وهى فرحانه وماسكه اطراف رجلها

ايهاب: مس نسرين كانت عاوزة تاكلك هى ،بس انا قولتلها طول مانا هنا
ريما قلبي انا اعمل لها كل حاجه
الا تغيير الإف

ريم ضحكت كانها فاهمه

ايهاب( بيزغزغها) انت تضحك ع بابا ! قال يعنى فاهم ي كتكوت انت

وهو بيلاعب ريم ،ومسح بوقها بالوايبس
فونه رن

وكانت اية ...
فوجئ ايهاب باتصالها من يوم خناقهم مكلموش ببعض
بس بيراقبو تحركاتهم عالفيس عادى

ايهاب: الو ..
اية: وحشتنى !

ايهاب سمعها وكلمتها فرحته لدرجه علاماتها بانت ع وشه
ايهاب: وانتى كمان وحشتينى اول

اية: ايه ؟ البعد ناساك اية وبقيت تعرف تستغنى اهو
ايهاب: ماهو انتى كمان لسه فاكرانى دلوقت من يومها
اية: استنيت تراضينى زى م عودتنى

ايهاب: لو كنت انا الى مزعلك كنت هراضيكى فعلا
اية( قاطعت كلامه) انا مزعلتكش ،انا غيرت
ايه مش من حقى اغير؟

ايهاب: من حقك ي حبيبي لو فعلا فيه حد شاغلنى ادك
ولا زيك ،لكن والله م فى فقلبي ولا بالى غيرك

اية: انا من بداية م عرفت ان خلاص لك زوجة وبيت
الدم بقا يغلى جوايا من غير سبب بعد م كنت بحس ان انا وبس
بقالى شركاء فيك

ايهاب: شريكه قصاد الناس،لكن فحياتى مش بتشكل اى شئ غير انها ام بنتى
انا ووصال نادرا لو اجتمعنا ع سفرة واحدة
او قولنا كلمتين
مش اسرة سعيدة والجو ده ، ومن البداية قولتلك
لو كنت فعلا لاقى الى يكفينى فبيتى
مكنتش لاقيتك

اية: ساعات بحس انى عشان اتنازلت ...لازم استحمل

ايهاب: اتنازلتى عن ايه ؟

اية: اتنازلت انى اكون ست تانية لحياتك وع علاقه براجل متجوز
وعنده بنت

ايهاب: متسميهاش علاقه ...سميها رابط
انا وانتى مرتبطين
وان شاء الله هيكون رابط ابدى وع سنة الله ورسوله
بس انتى توافقى

اية: انا مش ممانعه ،طبيعى واحدة زيي
عمرها م عملت شئ غلط
ولاول مرة تدخل فعلاقه حب وتبقى كده
طبيعى عاوزاها تمشى صح
بس كل خوفى ع بنات اختى ،احنا لو اتجوزنا دلوقت
هياخدوهم منى اهل باباهم
وهيبهدلوهم
وتعتبر كل تضحيتى السنين الى فات فالهوا

ايهاب: طيب تتحل ازاى ي اية ،انا راجل مش بتاع علاقات طيارى
ولا حب فالتليفون وشغل مراهقه
حبيتك يعنى عاوزك زوجة

اية: انا بفكر ليل نهار فحل

ايهاب: وانا مستنى والى هتقولى عليه هعمله
اية( بلهفه) بحبك اوى ي ايهاب

ايهاب: وانتى روح ايهاب والنفس الى بيتنفسه اصلا

اية: ربنا يخليك ليا يارب ، حقك عليا تانى وتالت
مكنش قصدى

ايهاب: ولا انا عمرى اقصد ازعلك او ابعد

اية: خلاص بلاش عتاب ي حبيبي

ايهاب: طيب عاوز اشوفك قبل رحلتى الجاية

اية: تلاكيكى كترت للبنات مش عارفة هقول اية المرةدى

ايهاب: قوليلهم الحقيقة ي اية ،انا عاوزك بالحلال
هو احنا بنسرق

اية: لا لا لا مش دلوقتى ،انا عارفة هقولهم امتى

ايهاب: زى م تحبي ...المهم اشوفك اخترعى الى تخترعيه
انا قتيلك

اية ابتسمت ع كلامه وقلبها بيرقص من فرحته لتعويضها راجل زى ده فحياتها
بعد كل سنين التعب والحرمان الى شافتهم ..

حسين: انا زهقت طول م انتى قاعدة خايفه وبتراقبى الى حواليكى
انا تعبت من الحوار ده

رضوى: يعنى انا غلطانه اكمنى دورت. ع اى شئ اتعلق فيه عشان نتقابل وتتكلم واستنيت مرات ابو يا تخرج وخرجت بدل م هى عاملة زى م تكون سجانتى

حسين: طيب ماشى هنقضيها كده كتير ؟
رضوى: ع اساس انك سالت عليا يعنى طول الفترة الى فاتت
ولا حتى لاقتنى غايبه عنك ويومها انت عارف ان الى كنت مخطوباله شافنا سوا
انت حتى مخوفتش عليا
هو انت بجد مش عارف انا بضحى وشايفه كل القرف ده عشان ايه؟
معندكش اى تفسير لتصرفاتى؟
مش عارف انا مستحملة كل ده ليه؟

حسين سمعها وطلع سيجارة من جيبه وولعها ونفخ دخانها بهدوء
رضوى: م ترد ولا انت فالح تنفخ فسجاير وتسيبنى احرق ف دمى
حسين : انا عارف على فكرة..
-عارف ايه؟
عارف ليه دايماً بتردي علي تليفوناتي بسرعة و ليه بتكحي لما بشرب قدامك سجاير مع ان باباكي مدخن و ليه فرحانة باى حاجه بتحصل معايا سواء ايام الدراسة او فشغلى اكتر مني و ليه بنتصور كتير و حاجات غيرها كتيرعارف سببها..
انا مش عايز ادايقك، ومش عاوز اعشمك اكتر من كده اللي مخليني اتكلم انك شايفاني حاجة انا مش عليها، عشان كده قالوا علي مرايته عميا.. انا مش حلو اوي زي ما انتي متخيلة. و الا مكنتش وجعتك دلوقتي بكلامي ده..
ولا هتغير عشانك،..
كل اللي عايز اقوله، متحاوليش تقربي اكتر من كده،
عشان ساعتها مش هتعرفي تقربي اكتر، ولا هتعرفي ترجعي خطوة لورا مكان ما كنتي واقفة. و انا مش عايز ده يحصل.
تقريبا المفروض امشي دلوقتي، على فكرة انا كلمت صاحبتك تجيلك.. عشان متعيطيش لوحدك،
انا اسف.
رضوى بصاله باستغراب ودموعها بتنزل ع خدودها ورا بعض...هو ايه الى سمعته ده؟!
هو بجد حسين بيتخلى عنها
للمرة الكام ؟ التانية..التالته..الالف!

حسين مشى من قدامها بكل هدوء ، وفدقايق كانت فعلا نوران
موجودة
لانه كلمها من بداية م قبل يروح يقابلها،يعنى هو كان محضر
هو كان هيعمل ايه

ماشيه مع نوران بتعيط جامد ونوران ماسكاها بحضن

نوران: طبيعى كان هيعمل كده ،من امتى قولتلك سيبك من العلاقه دى بلا
سيبك منها
خدت من قلبك ومن حياتك كتير
كفاية معاملتهم ليكى فالبيت ي رضوى وانتى السبب ...

رضوى: كفاية بقا مش عاوزة اسمع كلمة من حد
ارحمونى بقى

نوران وصلتها لبيتها بهدوء ومشيت

نوران: هتصل بيكى بليل اتطمن عليكى عند مرات باباكى

طلعت رضوى مش مركزة معاها ، مش شايفه من دموع عنيها

خبطت فتحت اختها الصغيرة ،الا من غير مقدمات لقت باباها
فوشها مسكها من شعرها
وهاتك ي ضرب ورا بعض
لكن رضوى مصرختش زى كل مرة ،،كانت عارفة بتنضرب ليه
ومهما كان الم جسمها والوجع من الضرب
وجعها قلبها وكسرته اكبر!

"يابني كفاية هز فرجلك ..كفاية هز هي امك كانت بتتوحم علي رقاصه"

محمد جهاد ماسك فونه وباصص له وواقف ع رقم معين ومشخص نظره عليه
محمد جهاد : انا الحركة دى فيا عصبيه دايما ،لما بكون مركز فحاجه اعملها او فبالى حوار بفكر فيه

مارسيلينو: ومركز فيه ايه ي رئيس مديرية الامن !

محمد جهاد ساب الفون وبص لمارسيلينو بصة وحشة ورجع بص لفونه

مارسيلينو: ايه هو انا قولت كلام ريحته وحشه ولا ايه

محمد جهاد: قولى ي مارس

مارسلينو:،يامارس

محمد جهاد: انت مبتعرفش تتكلم بجد ابدا ؟

مارسيلينو: بعرف ،فالشغل
ويوم المرتب
ولما اكون عاوز اكل

محمد جهاد: طب كويس ...حلوين عليك
وبتتعامل مع مراتك واهلك كده برضو؟

مارسيلينو: لا مراتى مبتعاملش معاها ،هى الى بتتعامل
اما بالنسبة لاهلى فانا الحب كله بالنسبة لهم
اخر العنقود ابو دم خفيف

محمد جهاد: ياض مرة واحدة لله تتكلم عادى تتكلم زى الناس

مارسلينو: وهو الناس العاديين بيتكلموا من بوقهم وانا بتكلم من شعر راسى

محمد جهاد: انت مفيش فايدة فيك

*رجع بص للفون تانى ومارسيلينو باصص له ورجع بص عالمطبخ*

مارسيلينو: هموت واكل

محمد: م تقوم تاكل
مارسيلينو: الشيخ يامن حاططلى نظام عشان جسمى يتظبط واخس
بيقول السمنة المفرطة تؤدى الى الامراض والبقع وذهاب العقل

محمد جهاد: ولا ي مارس،انت تيجى النادى تلعب شوية رياضه ع حديد
تفوق جسمك ده( ماسكه من بطنه) تسيح ام اللية دى
ونتظبط

مارسيلينو: اه انتو اتنقلوا عليا بقا واعملوا الفيلم فهمت انا
الدكتور يعمل دكتور والرياضى يسفلتنى
وبتاع الكاشير يصرفلى اكلات دايت
والطيار يربطنى فديل الطيارة ويشد

محمد جهاد( بيضحك اوى) هههههههه اسمع الكلام فالاول هتتعب بس جسمك هيتظبط وهتاخد ع كده

مارسيلينو: ياعم مش عاوز ،قلبي مش جايبنى اعمل فنفسي كده

محمد جهاد :قلبك !! متخليش كرمه يبوظك

مارسيلينو: احسن من بخله ي اعم جهاد

محمد جهاد سرح فكلمة مارسيلينو واتنهد
محمد جهاد : ياشيخ القلب ده ابخل حاجه خلقها ربنا
تسألنى ليه
اقولك ان الفرق بين الجوع والشبع ... رغيف واحد!
و الفرق بين التعاسة والسعادة ... شخص ....شخص واحد من بين الملاييين الى عالارض .
ومع ذلك ، فيه ناس بتموت جعانه
وفيه ناس بتموت متغربه ...وكله منه
القلب 💔
يلعن ابو شكله

مارسيلينو : ايوا مفهمتش ياعم سقراط انت عاوز ايه

محمد جهاد: ولاهتفهم ...انا قايم

مارسيلينو: رايح فين ؟ هتعمل طينه ؟

محمد جهادضحك وخدفه ب خلة السنان الى بيعمل بيها سنانه
ودخل اوضته ..

اتصل عالرقم الى واقف عليه من بدرى ...
قلبه بيدق كتير اوى ،وزادت دقاته لما سمع صوت الجرس

عالناحية التانيه الاء لاقت فونها بيرن جمب محمد ابنها
جت بالكرسي بسرعة دخلت الاوضه وعملته سايلنت
وبتبص فيه لاقت رقم دولى ...
استغربت وردت

الاء: الو.

محمد جهاد :،الاء!

الاء اول م سمعت صوت انفاسه قبل م ينطق اسمها عرفته!
ولما قلبها اتعرف عليه قبل ودانها
اتلهف واتخطف وارتجفت كان اول مرة تسمع صوته

محمد جهاد: واحشنى حضنك ي الاء ....وتعبان
تعبان اوى
انا ميت

الاء:_______

محمد جهاد: كل شئ مات من وقت م سيبنا بعض
واولهم قلبي

الاء: _____
محمد جهاد: كونك سمعانى ورديتى عندى بالدنيا،مستعد اكفر عن ذنبي فحقك
مستعد اخرس لسان اى حد يتكلم عنك بشئ وحش

*محمد الصغير بيزمزق هيصحى ،بسرعة قفلت الاء وقفلت الفون خالص*

محمد فوجئ اتقفل الاتصال فوشه!
بيعيد اتصال لقى الهاتف مغلق ، رمى الفون جنبه بحسرة وحط دماغه بين ايديه

اما الاء...

فهى حضنت محمد ابنها وبترضعه وهى سرحانه فكلام ابوه وصوته
والرقم الدولى!
هو ساب الدنيا زى م هى سابتها ؟
قلبها حس بصدق كلامها،لكن كلام كرامتها ليها كان اكبر
حبت تتناسي الموضوع كانه لم يكن وتركز فملامح محمد ابنها الى باصص لها بحب وهو بيرضع

الام: محمد صحى ؟
الاء: اه يا ماما تعالى

الام: اومال مين الى كان بيتصل ،انا معرفتش اسيب الى فايظى واجبلك الموبايل

الاء( سرحانه) رقم غلط ،متاخديش فبالك

فصحرا والهوا عاصف ، بيخبط يمين وشمال وبيخبط فيه
شوية وهيوقعه لكن مقاوم
بيمسح بايده جبهته من العرق ، وبيحاول يشوف اى مكان يستظل بيه
عاوز يضلل عليه اى مكان
مش لاقى ،صحرا واسعه طولها زى عرضها
مالهاش اول من اخر
والشمس حاميه ..

ابتدا يدوخ يامن من شدة الخرارة والعطش ،قعد ع ركبه ياخد نفسه

اخد نفسه وقام يكمل مسيرة ،وبعدين اتهيأ له من بعيد فيه شئ مش مفسره
هو ايه ؟
فضل يمشى ناحيته وهو بيجرى عشان يروحله
وبيعافر
يقوم ويقع ورجله تغرز فالرمل ،لحد م وصل
شخص مايل راسه ع ركبتيه متدارى
ولقاه فاتح كفينه بحبوي قمح محصود ،يامن اكل من الجوع كتير اوى
من كف ايد الشخص ده
ويتناول من ايده اليمين والشمال
كتير ،وبعدها حس العطش اشتد عليه
رفع راسه الشخص وكان حور!
يامن فوجئ بيها وبردائها اخضر اللون
وبابتسامتها ،ساكته وبتطلع من من وراها قلة ميه فايدها اليمين وبتديهاله يشرب
شرب كتيييير
وبعد م ارتوى

يامن: شكرا جزاكى الله خير

قايم وسايبها يكمل سير وقفته حور من غير كلام ورفعت له حذاء
شكله جميل

حور: البسه يساعدك لمشقه السير

يامن: انا عاوز واحد بس عشان رجلى ابتدت تفقفق من الرمل
رجل واحدة

حور: البس الاتنين هيساعدوك ويساندوك
الاتنين سوا !

اخدهم منها ولبسهم وجم مقاسه بالظبط ،ابتسم وشكرها للمرة التانيه
ومسك كف ايدها وتابع مشواره بيها ❤
يتبع..

رواية صكوك الغفران الحلقة السادسة والعشرون بقلم نورا اسماعيل


"قالو ياما ان القمر عالى وبعيد ...والملايكه مستحيل تلمسها ايد "

ايهاب( حط كف ايده ع ايد اية ) انا بعشق الاغنية دى
اية: انا مبسمعش عمرودياب اوى ،بس اى حاجه انت بتحبها انا هحبها( سحبت ايدها بكسوف )
ايهاب: معقول فى حد كده كل مرة اشوفه يحلو عن الى قبلها ؟!
اية خجلت ووشها احمر

اية: كان عندى طلب ممكن تحس انت انه سخيف ،بس هو مُلح عليا
ايهاب: اتفضلى حبيبي

اية: عاوزة اشوف مراتك وبنتك !

ايهاب استغرب وعقد حواجبه وبان عليه غرابة طلبها..
ايهاب: حاضر بس ليه

اية: انت عاوزنا نتجوز ،طب عالاقل كل الى معرفوش اعرفه !
دول عيلة شخص يهمنى امره
وهيبقى اهم م فحياتى ...

ايهاب طلع فونه،وفتح صور ل ريم وصور له مع وصال
اية بتتفرج،بتبتسم عند صور ريم الكتير والى سبق وشافتها عالفيس وهى مولوده
يمكن كان قصدها الاكبر تشوف وصال
وصوره معاها
اية: جميلة اوى مراتك ...فعلا ملكة جمال
يكاد يكون مفيش مقارنه بينى وبينها

ايهاب: وبتقارنى نفسك بيها ليه؟
اية: عاوزة اعرف حبتنى ع اى اساس! وعندك ست بالحور
ل والنجاح ده
وبنوتة بسم الله ماشاء الله زى ريم

ايهاب: الاجابه باختصار ان الجمال والنجاح مش كل حاجه فالعلاقه
اية: بس انت قولتلى ان دى كانت شروطك من البداية

ايهاب: فعلا كانت شروطى ...بس مكانش فحسبانى ابدا انى اقابل
شخص بارد كده ....عنده جفاء وبرود مشاعر
ومش ليا بس
ولبنتها

اية: كنت حاولت معاها كذا مرة جايز تعرف غلطتها فحقك وتصلحها

ايهاب: محاولاتى كلها باءت بالفشل ،دلع وحنيه واهتمام
وصال بتعترف ان ده دلع بايخ وميلقش بيها

*اتنهد ب اسي وكمل كلامه*

ايهاب: انتى شخص هتبقى مراتى ، وانا مش هتكسف منك
وصال مراتى حتى فعلاقتنا الزوجية بتادى واجب عشان تخلص
اهو حاجه والسلام بتعملها وخلاص
لابحس بيها ولاببقى مبسوط

*اية غارت لكن مبينتش*

اية: كنت قولتلها مباشر طالما الايحاءات مش مفهومه ولا وصلاها

*ايهاب باصص لها*

اية: اقصد تكون عملت الى عليك للنهاية ،وكنت خيرتها

ايهاب: اخيرها ب ايه؟ بالانفصال

اية: احسن م تحس انك زوج خاين

ايهاب( اتضايق من كلمتها وكظم ضيقته) انا مش خاين ي اية
انا بالصدفه
حبيت بنت وعاوز اتجوزها
وهى الى سابت فراغ فمكانها خلتنى احتاج غيرها
وبدون مثاليه ي اية
عمرى م هطلقها عشان عاوز بنتى

اية: بنتك خدها بالقانون،تتربي مع اب بتحترمه
احسن من اب وام مش عارفين يبصوا ف وش بعض
ويمكن يبقالها اخوات من ست تانية متجوزها باباها غير مامتها!
انت فاهم قصدى
مش مثاليه والله ....انا بفكر فكل الاتجاهات

ايهاب: وانا فكرت ي اية ومن قبل م اخد حتى خطوة ناحيتك
*فون ايهاب رن وكانت وصال واية فهمت ف رد *
اية سكتت وبدات تاكل

ايهاب: الو ي وصال
وصال: ايوة ي ايهاب انت فمصر ولا سافرت
ايهاب( بابتسامه سخرية) لا فمصر لسه مسافرتش خير

وصال: بص هطلع الجونا يومين مع مامى وبنات خالتو
اغير جو
وهسافر ناو انا بخ
بحضر شنطى

ايهاب: ده الى هو عادى تحصيل حاصل انى اعرف
وصال: مانا بعرفك اهو ي ايهاب ف ايه

ايهاب: كنت بتحايل عليكى كتير تاخدى اجازة ونسافر مكنتيش بتوافقى
دلوقتى نفع؟

*اية رفعت عيونها عن الطبق وبصتله ورجعت تاكل تانى *
وصال: يوووه ي ايهاب كل م اقولك ع حاجه تقارنها بينا

ايهاب: خلاص خلاص ...هتاخدى ريم

وصال: لا طبعا انا عاوزة اريح اعصابي
هاخد ريم ازاى

ايهاب: يعنى هتسيبي ريم وحدها فالييت( بعصبيه اخدت بالها ايه)

وصال: معاها مس نسرين ، وبعدين م انت بتسافر وتسيبها عادى

ايهاب: ده شغلى
وصال: اوك اوك ي ايهاب وانا كلها يومين وارجع مش قضية
مضطرة اقفل عشان بجهز ناو

*قفلت وصال وايهاب هيفرقع من برودها*

ايهاب: انتى فكرتى فالعرض بتاعى ؟
اية: فكرت...وقريب اوى هقولك ع قرار
يريحنا كلنا

ايهاب: ياريت ي اية لانى بجد.محتاجلك فحياتى
واكتر من كده ...
اية: ان شاء الله مش هيكون فيه اكتر من كده
ايهاب: اتمنى ده

تفكير ...تفكير ...تفكير
مسابش دماغها خالص ، نهلة من يوم كلام طه ليها وهى بجد مش طايقه الدنيا
جواها مش مصدق انهم سابو بعض كده خلاص!
بتلوم روحها هى كانت صح ولاغلط
انانية ولا مش انانية ..

هل حبها لطه مش كبير لدرجة تخليها تكمل طريقها وحدها من غير طه ولاحتى صادق
ولاتفضل مع صادق وترضى باللى ربنا كتبه
ولا ترجع ل طه وتتخلى عن حلم امومتها؟

وهى مشغولة ،دخلت لها حور بعد م استاذنت ب خبطتين عالباب

نهلة: ادخلى حبييتى
حور: قاعدة لوحدك ليه ؟
نهلة: مفيش مخنوقة شوية قولت اقعد مع نفسي
حور( بهزار) طب اطلع

نهلة: لا طبعا خليكى ...انا كمان عاوزة اتكلم
حور: لاحظت مبتروحيش البيوتى خالص ولابتخرجى
نهلة:مش عاوزة اشوف ولا اكلم حد ، مش عاوزة حتى اطلع برة اوضتى
حور: ليه للدرجة ،حصل حاجه مع بابا ضايقتك؟
نهلة عملت حركة بوشها بلامبالاه...

حور: احكى طيب وفضفضى ويايا متسيبيش نفسك كده جواكى كلام كتير
وساكته
نهلة: انا عاوزة اتكلم بس مش عارفة اقول ايه،اصلها مشكله حد من صحابي
ومخليانى افكرفيها ليل نهار

حور: قولى مالها المشكله جايز الاقيلها حل معاكى
نهلة: بصى (بدات تتوتر) هى بنوتة وكانت بتحب واحد فترة
يعنى بتجمعهم علاقه حب قديمه
وبعدها اتقدم لها
رسمى ...

حور: لحد هنا تمام
نهلة: بس هو بعد م خطبها يعنى...قالها ع سر مكانش مصرح لها بيه
قبل كده وده
الى عمل مشكله م بينهم وعاوزة تسيبه ومتوافقش عالجواز
حور: ايه هى المشكله
نهلة: هى انه عاجز ...عاجز جنسيا يعنى

حور: اوووه مشكله صعبه فعلا ، طيب مصرحش ليها من البداية ليها
ده جواز
ليه الغش

نهلة: كان خايف تبعد عنه
حور: ماهى عاوزة تبعد اهيه ...ده غلطه من الاول
انا اسفه
الدخول فالمواضيع دى شائك ، ده جواز يعنى هتبقى فيه حياه جنسيه م بينهم
واولاد
ربنا قال عالجواز ووصى بيه عشان نعف نفسنا بالحلال
وده راجل عاجز
يعنى اكتر شئ فالجواز اساسي مش عنده ...وده فيما بعد هيولد كراهيه م بينهم وممكن خيانه
والعياذ بالله
لان هيكونلها متطلبات هو مش هيقدر يديهالها

نهلة: بس هى مش باصه للمتعه الجنسية ع اد االاطفال

حور: ي ابلة نهلة قولى لصاحبتك متضحكش ع نفسها
الجواز متعه شرعها ربنا واولاد
كله ع بعضه مش هتاخد حاجه وتسيب حاجه

نهلة سكتت بعد م سمعت حور لانها صح

حور: مقتنعه بفكرتى عشان توصليها ليها

نهلة: بس هى بتحبه ومتعلقه بيه جدا جدا

حور: مممم ،لو صديقتك فكرتها الاولاد وبس
تصلى استخارة
وممكن يكفلوا طفل يتيم ياخده ثوابه ويعوضهم
وتفضل وياه
مدام بتحبه ...لازم تضحى !

الظاهر ان حور عندها حق،ووجهت نهلة اكتر ع حقايق مكانتش واخدة بالها منها
وهتعيد تفكير فيها..

رضوى..
دام حبسها ويمكن بقا عليها سجانين مش سجان واحد ، بيدعى ربنا باباها ييجى اى عريس مناسب عشان يجوزهاله ويخلص!

معاملتها منهم فالبيت بقت اسوء من الاول ،وكل حاجه بحساب حتى لو بصت من الشباك
وهى الى عملت كده فنفسها.
عيونها بقوا شبه الطماطم من العياط ، ومنفوخين
زعلانه ع نفسها وع حبها الى راح
خصوصا انها اوقات بسيييطه ممكن تستاذن مرات باباها تتكلم من فونها وبتكون قاعدة جمبها كمان
وفعلا بتكلم نوران او هند بنت خالتها!

الى لاحظت اختفاءها تماما من عالفيس والواتس واتصلت لاقت فونها مغلق فقلقت
وكلمت جوز خالتها بابا رضوى
ادالها رقم مراته تكلمها عليه وقال ان موبايل رضوى بايظ وبيتصلح..

ورضوى مشيت فالكدبة عشان مالهاش عين تقول الحقيقة .
اما عن نوران ،فزفت ليها خبر خطوبة حسين للمرة التانيه
وواضح برضو انه ع وفاق مع العروسة ومش ضغط من اهله ولا حاجه
وانه مختارها وحاببها
وده الى حسس رضوى بان لو انتحرت هيكون لها ده اسلم حل ،فبيت مفيش حد بيعاملها فيه كويس
وحبيب خاب املها فيه ...

رضوى: انا كويسة الحمدلله ي هند
هند : ماما بتسلم عليكى وبتقول يعنى عمو مش عارف يجيبلك فون غيره

رضوى: عمو! عمو لو طال يمنع عنى النفس هيعملها ( بصت لها مرات باباها بصة وحشة وشافتها رضوى) اصله بيخاف عليا

هند: ماشى كلنا بيخافوا علينا بس مش كده وهو الفون هيعملك ايه يعنى
هيخطفوكى منه !

رضوى: الفون والخروج والدخول ...متعديش
انا مبقتش اشوف نور الشارع

هند: يابنتى الله يكون فعونك ،مكنتش اعرف ان عمو شديد كده
رضوى: اوى اوى متعرفيش حاجه
هند: وطبعا مراته جنبك

رضوى( بصت ع مرات باباها) اه مش بيسيبونى

هند: ايه الخنقه دى ، يارب يبعتلك واحد طيب وابن حلال يخلصك من الذل ده

رضوى: ربنا يخلصنى من الى انا فيه وخلاص عشان تعبت

قفلت هند مع رضوى سرحانه وبتفكر ،جت عمتها دخلت اوضتها

العمة: بت ي هنود نحضر العشا دلوقت ولا شوية

*هند سرحانه*

العمة: مالك ي بت مش سمعانى
هند: رضوى بنت خالتى طلعان عينها فبيت ابوها ،بفكر ان الاوان نقول لمحمد عليها
يخطبها وينجدها

العمة: طلعان عينها ليه مالها؟
هند: مكنتش اعرف ان باباها صعب كده ،الفون بحساب ومانعه عنها اصلا
والخروج والدخول
دى مبتشوفش الشارع

العمة: الله اكبر هى دى البت الى تصون شرف وعرض اخوكى
متعرفش السما من العما
طول عمرى نظرتى متخيبش ،واهى تيجى هنا امك وانا نربيها ع ايدنا
وتاخد ع طبعنا
مش الى فرخانه بعيونها وشعرها وجسمها ومع اخوكى شوية وصاحبه شويتين والله اعلم مين تانى

هند: خلاص ي عمتى راحت لحالها مش عاوزين نتكلم عنها، المهم ايه رايك
فاول اجازة لمحمد نفاتحه

العمة: ماشى...ايدى ع كتفك
اهو ساعتها تبقى فرحتى بمحمد من قلبي بجد.

هند ابتسمت وعمتها بتدعى ...وفالنهاية كل شئ نصيب

"لا محبتش اغير رقمى لانى مش خايفه من حاجه استخبي واتدارى منها بعيد عن الناس"

محمد جهاد: ي الاء...ربنا بيغفر
الاء: عليك نور المغفرة صفة الهيه ...وانا مش اله
محمد جهاد: وايه الى حصل لكل ده وقساوتك دى
الاء: انت قسيت الاول ،قسيت لما سبتنى وحيدة
قسيت لما سبتنى مكسورة
قسيت لما سبتنى عاجزة وماليش ضهر ولاسند

محمد جهاد: انتى صممتى نتطلق ،ده انا ميلت ع ايدك بوستها
وانتى زعقتى فيا وقولتى مش عاوزاك

الاء: طبعا مش عاوزاك ،مش هنعيد عتاب فالى فات ي جهاد
انت شكيت فيا
والى ثقته بيفقدها مرة بيفقدها كل مرة
والى بيدى ودانه لحد يبقى انسان معندوش عقل ولا دماغ يفكر ولا عين تشوف
انت زعلان ع شكلك قدام صاحبك كان ايه
وسيبتنى وحدى عمتك تقطع فيا وتنهش فعرضى وياما استخملت منها
اومال لما يعرفوا ان الى بينا كان جواز رسمى بحق وحقيقي
هتعمل ليه عمتك واختك
هتقول ان مش ابنهم الى عمل كده وانى شمال اصلا

محمد جهاد: ي الاء انا بكلمك اصلح الى فات
الاء: الى فات انكسر وميتصلحش ابدا

محمد جهاد: ي شيخه اعملك ايه اكتر من كده ...انتى ايه
الاء: راجع بعد ايه عاوزة افهم ،انا خلاص مش عاوزة منك حاجه
محمدجهاد: اومال رديتى عشان تحرقى دمى
الاء: هرد ...وكل مرة هتحس بندمك هرد
عشان تتعذب اكتر وتلوم نفسك اكتر واحس ان جزء من حقى رجع
ورقمى مش هيتغير ي جهاد

*،قفل محمد جهاد ف وشها من الغيظ ،وهى بصت للفون باستهتار
ورجعت لشغلها عادى ك ادارية فحضانتها بتتابع كل شئ بكرسيها المتحرك.

اما جهاد خرج من اوضته فالسكن بيسب ويلعن ومش طايق نفسه
لقاهم برة قاعدين فالريسبشان بيتكلموا سوا
يامن وطه وايهاب ...

طه: يعنى انت عاوز تخطبها بس خايف هى ترفض؟ ولا ايه مش فاهم
يامن: لا بص حفهمك ،هى ع مستوى عالى اجتماعيا وماديا
بصراحه انا اقل
لكن لو عليها فعندى احساس بقبول منها

ايهاب: خلاص طالما فيه قبول اتقدم لها ي شيخ يامن
الماديات مش شئ اساسي اهم حاجه التكافؤ الفكرى والثقافى
تبقوا فاهمين بعض
حاسين بانكم لايقين ع بعض مش هى ف وادى وانت ف وادى

محمد جهاد( قعد جمب يامن) يحرق لجواز والعرايس والناس الى عاوزة تتجوز
والناس الى عاوزة تتجوز او بتفكر تتجوز او بتقول لحد عالجواز

طه باصصله ويامن
ايهاب: انت مالك داخل شوية وهتنفخ نار ف وشنا ،الراجل داخل ع مرحلة حلوة
وانت بكلامك ده كأبته
ثم انت مش متجوز من الاساس ،بتحكم شفوى يعنى ولابالسمع

محمد جهاد: ياعم الطيار اراهنك ان م كنت كفران فجوازتك
ايهاب: ياعم كفران ولا لا ،ده واحد عاوز يتجوز وشكله حابب الانسانه الى عاوز يرتبط بيها
وبياخد راينا
هنسم بدنه يعنى

يامن( مبتسم) ع فكرة انا متأثرتش بكلام محمد انا بسال فنقطه تانية خالص

محمد جهاد: متزعلش ي شيخ يامن كنت متعصب بس
يامن: ولايهمك
طه: المهم..زى م ايهاب قالك خد خطوة وروح اتقدم
وفاتحها الاول

يامن: خايف للرفض ييجى من والدها،شوفته فمرة شكله متشدد وجد
ايهاب: متشدد وجد مفيش مشاكل انت عاوز بنته زوجه ع سنة الله ورسوله مش خناقه
محمد جهاد: بص ي شيخ يامن هلخصلك الحوار ، لو بنته عاوزاك
والله لو اتنطط ع راسه وقال لا
هى هتخليه يقول اه
ولو قال اه وهى مش عاوزاك هتخليه يقول لا
البنت مدام نوت ع قرار بتنفذه لو ع رقبتها ...اهم حاجه دلوقت تتاكد منها
لو هى عاوزاك
اتكل ع الله

طه: كلام محمد صح ،اتاكد منها هى الاول وهى هتدعمك عند ابوها

محمد جهاد : اسمع كلامى ،ده كلام واحد زهق من البنات وحوارتها والارتباط والجواز والرفض والقبول والهباب كله

ايهاب( بيضحك ع كلام محمد ) لتانى مرة بنبهك ي كوتش ان الواد رايح يتجوز رايح
يدخل دنيا ..مش رايح عالاخرة بعد الشر

طه: وانت لسه منبهه ،هو شكل جواه طاقه وعاوز يفرغها

محمد جهاد: عندك حق ياعم طه ،انا هقوم اجرى المساحه الى حوالين الفيلا دى 16مرة عالاقل عشان اهدا

*قام محمد وخرج وهما باصين له*

ايهاب: جمل فالبيت بسم الله ماشاء الله

طه: هههه فككوا منه ، ركز بس ي شيخ يامن وربنا ييسرلك الطريق
خلى حد طريقه يتيسر وتدخل الفرحه علينا يارب

ايهاب: بتحسسنى بالست الى بناتها عوانس جمبها وعاوزة تجوزهم بفارغ الصبر( بيضحك)

طه: هههههههههه لو سينو هنا كانت كملت للصبح
ايهاب: سينو ده عيل مسخرة مش بعيد كان قلب ع جهاد تحفيل وع الشيخ يامن
وع كلامى وكلامك

طه: وجوده فارق فعلا...

*يامن قايم*

ايهاب: رايح فين

يامن: هصلى استخارة

طه: ربنا معاك
يامن:( اتنهد) الله المستعان ...

دهان للجروح ،وشاش وقطن ...
لينزى بتمرض مارسيلينو الى نزل اجازة يدوب اخد معاها اسبوع وفيوم خارجين
بيعدوا الشارع سوا ومش شايف
سبقته لينزى وخبطته هو العربيه!
محصلش غير خدوش من الاسفلت عملت جروح ،ولان جسمه تقيل كانت كدمات جسمه
صعبه مخلياه صعب يتحرك لحد م يخف.

لينزى قاعدة جمبه وهو نايم ، بعد م دهنت جروحه وربطتها
مسكت فونه ونقلت حجات معينه من عليه لفونها
بالاسكرين!
وبعدها حطته مكانه ومسحت الاسكرينات ، وسرحت فيه
سرحت فيه بجد سرحان واحدة عاشقه
لواحد مش حاسس بيها
وبعدها بشوية مارسيلينو صحى ...

مارسيلينو: شوية ميه ي لينزى
لينزى: حاضر
فضت له مية فكوبايه وادتهاله ،شرب وحطها جنبه

مارسيلينو: هفضل متدشدش كده كتير؟ خايف للاجازة تخلص وانا هنا هيحولونى للتحقيق
لينزى: متقلقش هتقوم بسرعة ،عمو وطنط واخواتك جلينلك شوية كده

مارسيلينو: كل دول جايين ! يلا عالبركه

شوية وجم اهله يزوروه ،دخلوا الصالون وهو قام واحدة واحدة دخل قعد معاهم

مارسيلينو: جايبين معاكم ايه ( بيبص فالاكياس) موز!
انتو بتزوروا صرصار عامل حادثه
الناس بتدخل بشيكولاته ودول داخلين ب موز وشكلهم واكلين نصه فالطريق

الاب: م تتلم بقا ي ولد
الام: معذبك وياه ي لينزى كتر خيرك
لينزى: لا طبعا ي طنط ده سينو جوزى حبيبي
مارسيلينو: ايه جوزى حبيبي دى هو لازم التعريف؟
هما طلبو منك البطاقه!

مرات اخوه: هو انت كل حاجه تتريق عليها كده ،هموت واعرف مستحملاك ع ايه
مارسيلينو: يبقى موتى احسن

*وكزه باباه بعكازه فرجله*

الاب: اخرس واتلم
مارسيلينو: انتو جايين ليه انا نشكر ربنا كويس
الام: بسم الصليب ع لسانك طول الفرقله ،عاوزنا نمشى يا لينو؟
مارسيلينو: لا بس جو الواجب ده بتخنق منه
حتى م داخلين بتورتايه كان الواحد از از فيها
بدل قاعدة قرود الجبلاية دى

اخوه الكبير: حاضر المرة الجاية هنجيبلك تورته

مارسيلينو:ليه هعمل حادثة تانى انا!
الاب: قومو بينا الواد ده هيعصبنى ويعلى الضغط عليا

*قايمين كلهم *

لينزى: استنو لسه بدرى
الاب: تعيشى ي بنتى

مشيو وقفلت بعدهم الباب

لينزى: انت البعيد شلحف!
مارسلينو: شلحف ايه ي شلحفاية !! عاوز اريح ودول جاين جو عامل ايه وشدة وتزول وعقبال حادثتك الجاية

لينزى داخله الاوضة بتضحك
لينزى: بس كان شكلك يضحك وانت زى الكورة بتدحرج عالارض وقت الحادثه
مارسيلينو: هيهيهي...طب اوعى اوعى عشان انام
لينزى: لااأ مفيش نوم ،الدكتور قال انك اتحسنت خلاص

مارسيلينو( بخوف) عاوزة ايه
لينزى( بتقلع هدومها) انا بقالى كام يوم صابرة ومستنياك تخف
مارسيلينو( بخوف) ماهو انا لسه مخفتش حتى بصى
لينزى: لا بقيت تمام ( رمته عالسرير بقوة)

مارسلينو: السرير هيقع ي مجنونة ، وبعدين قبل الحادثة انا محرمتكيش من حاجه يعنى
سيبينى استمتع بالحادثة وب دشدشه جسمى شوية

لينزى: لا مانا هعملك مساااج هايل دلوقت ( طفت نور الاباجورة)
مارسيلينو :كفاية ابوس ضوافرك مش هيبقى حلم وحقيقة كفاية بشوفك اتسرع
لينزى: ليه بومه ولا ام اربعة واربعين
مارسلينو: العن
لينزى: العن!

مارسيلينو: حرام انا بايظ لوحدى ارحمينى هو مضادحيوى كل 24ساعة
لينزى: بقولك ايه اخلص ...

مارسيلينو: ابانا الذى فالسموات ...انت عالمفترى!
يتبع..

رواية صكوك الغفران الحلقة السابعة والعشرون بقلم نورا اسماعيل


"انت تعبتنى ...ولا شغله ماشى فيها
ولاشوغلانه مريح فيها ومريحنى معاك "

حسين: يعنى ي بابا اعمل ايه
الاب: عملك اسود على راسك ي شيخ ، انت دلوقت خاطب
وقربت تتجوز
يعنى عليك مسؤليات
وانت حاطط ايدك فالميه الباردة ...من شوغلانه لشوغلانه

حسين: يعنى هما مش مريحينى فالشغل اقعد؟
الاب: لا تسيبه ،كل م حد يضايقك فشغلانه ولاتطلعلك علة تسيبها وتجرى
حسين: اومال اقعد

الاب: اقعد واستحمل وكل عيش زى كل الناس ، انت قرفتنى
انا مش هصرف ع راجل طويل عريض وشنبه خاطط فوشه
وعروستك دى هتتجوزها واصرف عليك وعليها ولا ايه حكايتك

حسين: يابابا بلاش منه الكلام الى يفور الدم ده

الاب: كلمتين ابرك من 10 تدور ع شوغلانه مناسبه وتثبت اقدامك فيها
منتاش صغير للدلع والتهريج ده
م كلنا استحملنا

*خارج من اوضة حسين ولسه بيتكلم وصوته بيبعد*

الاب: داهية فيكم وفاشكالكم السودة، هقعد اربي واكبر واصرف
حتى وانتو رجاله ومتجوزين كمان!
طلعتوا عينى داهية فيكم وفقلة ادبكم

*حسين رد الباب بعد م باباه طلع وعوج شفايفه مش عارف يتصرف للجاى ازاى؟*

بعد كذا استخارة ...
منتظرش احلام ولاخرافات ،انتظر يامن تيسير امور وتسهيل
حال
اذا كان خير كل الامور هتتيسر ناحيته
وان كان شر
كل الامور هتبعده عنه .

لكن واضح ان يامن بعد الاستخارات اصبح عنده شغف ناحية حور مش مفهوم واجتذاب ليها مش عارف سببه.
تجربة يامن الاولى مننكرش انها اثرت فيه ،يعنى هو مش عشان بيتابع شغله وحياته وسفر والنقلة الى بقى فيها
يبقى نسى!
بالعكس ...حب الصغر او حب العمر زى النقش ع قلب الواحد مش بيزول بسهولة ابدا
مهما الواحد تناسي ...ومهما تظاهر بالقوة ،عشان كده فكرة ان يامن يبدا من جديد وينسي
يبدا علاقه جديدة خالص
ده مش سهل ،بينه وبين نفسه هو عارف انه مش بقلبه مختار حور
بعقله واقتناعه بيها ك زوجه وانسانه صح تكمل وياه وتشاركه
حياته الجايه
عقلها عاجبه ..وتصرفاتها واتزانها ،ده غير الراحه الى بيحسها فوجودها
والكلام وياها..

اتفتح شات الواتس بتاع حور ففون يامن ،عاوز يبدا كلام ومش عارف يبدا منين
سمى بالله واتكل عالله

يامن: السلام عليكم ورحمة الله ...دكتورة حور
موجودة؟

حور مشافتهاش ...انتظر 10 دقايق وبرضو مجاش رد لسه
ساب الفون من ايده
وفتح كتاب كان بيقرا فيه بقاله فترة يوميا وشاده
اسمه ..قم فانذر للشيخ عبد الرحمن العريفى

اخدته القراءة عشان مينتظرش رد او يعلق روحه ،وبعد فترة رن فونه بمسج!
ساب الكتاب بهدوء ومسك الفون
لقى حور الى بعتت ..

حور: وعليكم السلام ورحمة الله ي دكتور يامن ،حاليا موجودة

يامن: اخبارك ايه فالشغل ؟
حور: بخير بفضل الله ...واخبارك انت عندك فالمستشفى مستريح

يامن: كل شئ من عند الله خير ..

حور: الحمدلله
يامن: كنت عاوز اكلمك فموضوع بس للاول اتاكد ...معطلك عن حاجه؟
حور: لا معاك انا مش مشغولة دلوقت

يامن: طيب...هو انا مش عارف منين ابدء كلامى
لكن هتكلم زى م تملى عليا نفسي

حور: اتفضل

يامن: دكتورة حور ...احنا زملاء فترة دراسة طويله
وشغل
ومنساش ابدا وقوفك جمبي انى اشتغل مع والدك فالمستشفى وانا يدوب خريج جديد
معنديش اى خبرة
زائد مساعدتك انى اسافر واشتغل هنا ،حاجه مكانتش هتحصل الا بعد سنين

حور: دكتور يامن انت تستاهل المكان الى انت فيه دلوقت ،وانا مكنتش الا سبب

يامن: ربنا يعز قدرك يارب ...ببساطه وبطريقة مباشرة
الوقت الى خلانى اقرب من تفكيرك ومن طريقة تعاملك اكتر
وعرفنى حجات بسيطه عنك خلتنى اخد خلفيه عن الباقى
خلتنى بكل احترام ...عاوز

حور قرأت كلمة عاوز الى مكملش وراها كلام ومستنيه مش فاهمة حاجه

يامن: عاوز ...ارتبط بيكى بشكل رسمى واتقدم لوالدك واطلبك للزواج على سنة الله ورسوله

حور قرات اخر،مسج وعيونها خرجوا لبرة مترين !!
هو ده بجد
يامن عاوز يتجوزها ،بحركة عفوية من بنت بتحركها مشاعر عشق
مش التزام
رمت الفون واتناولت طرحه ونزلت سجدت عالارض وهى بتعيط دموع فرح وجسمها
كله ماسكاه قشعره وبتردد

حور: الحمدلله كما ينبغى لجلال وجهك ولعظيم سلطانك ، الحمدليك ياصاحب الفضل
قامت من سجودها
ومسحت دموعها ورجعت مسكت الفون نسيت انها سابته بيكلمها،لاقته مش متصل!

لسه هتبعتله لاقته بيتصل

ردت وكلها رجفه وفرحه ومش عارفة تتلم ع نفسها
يامن: السلام عليكم
حور: وعليكم السلام ورحمة الله ...بتاسف كنت لسه هرد عليك

يامن: انا بس خوفت يكون كلامى ضايقك فحبيت اسمع الرد مباشر
واتاكدى انى متقبل اى ان كان الرد

*قلبها بيدق اوى ومش عارفة تتلم ع بعضها*

يامن: انا مقدر ان ليكى وقت تفكرى ،ده مش عرض لساعة
ده عمر
يعمى لازم نتريث فالتفكير

حور: عندك حق

يامن: انا بس قولت افاتحك الاول واتطمن عن رايك وبعدها اكلم اهلى نيجى نطلبك من والدك

حور( ماسكى نفسها لكن نبرة صوتها بالفرحه فاضحاها) طيب انا هفكر فكلامك ي دكتور وايام وابلغك بقرارى

يامن: ماشى ...ربنا يعمل الى فيه الصالح

حور: يارب ...عن اذنك
يامن: اتفضلى

*قفلت ورمت الفون وخضنت المخدة فرحانه ووقفت عالسرير بمنتهى
العشوائية كانها طفلة فال8من عمرها
اتنططت عالسرير وهى مزقططه وبطوح فالمخدة بسعادة وسابتها
ووقفت عند الشباك بصت للسما

حور: احمدك واشكر فضلك يارب
حققتلى مطلبي وخليت دموع الفرحه احس بيها
ياصاحب الفضل والعدل
يسر الامر للنهاية ...وتتيسر جوازى به
فانى احببته فيك ❤

"حبيبي تصدق بايه ...قلبي معرفش ليه
اول م شافك ناداك ...قال ده الى هموت عليه "

"عارفة ...من يوم م شوفتك حلمت ب ايه "
"ب اية ؟"
"انى اسمع كلمة بحبك منك وانتى فحضنى ، انى احس بنبض قلبك وكانه جوه قلبي انا
ان يجمعنا بيت ونبقى سوا العمر كله"

"واتحقق الحلم ؟"
"فاضل تكه ويتحقق كله ، مكانش عندى اى امل انك تحبينى وتكونى معايا
عارفة اول مرة وشوفتك وجبتينى ع بوزى
روحت لايمن صاحبي بليل قولتله ،انا انهاردة شوفت مراتى !"
"لايا شيخ ... وقالك ايه"
" قالى زيك كده ...انت متعاطى حاجه ي جهاد؟
قولتله عليا الطلاق انهاردة بس عرفت البنت الى انا هتجوزها
قالى رهان منى ليك لو حصل عشان انت اهبل
قولتله وان حصل
قالى هقلع ملط وامشى فالشارع
قولتله ابقى اتحضر للملط بقا ي سيد امك "

الاء جمب اغنية ايهاب توفيق كانت بتسترجع ذكرياتها ،واجمل ذكرياتها
وحياتها الى فاتت
وجود باباها ومحمد جهاد ...حياتها كانت مليانه دفا وحنان قبل م تنقلب راس ع عقب
ويحصل كل ده
بعد م كانت بتضحك ع كلام محمد فذكرياتها ،رجعت افتكرت الى هى فيه
ووحدتها وكسرتها..

الام: نيمتى ابنك ي الاء؟
الاء: اه ي ماما
الام: طيب تعالى خالك وابنه ومرات ابنه برة وعاوزين يقعدوا معاكى

الاء: حاضر جاية اهو
طلعت بكرسيها الاء وقعت وياهم بعد م مسحت دموعها.

الاء: ازيك ي خالو ،ازيك ي اسماعيل
ده امل قربت خلاص اهو فالشهر الكام ؟

امل (مرات اسماعيل ابن خالها): خلاص فالتامن
الاء: ع خير
خالها: عاملة اية ي الاء فشغلك ومع ابنك

الاء: والله كويسة ي خالو متشلش همى

امل: طيب مفيش تحسن لرجلك ي الاء ،انتى متابعه بقالك فترة

الاء( اتضايقت) ربنا عنده العفو ،انا ماشية عالعلاج اهو

خالها: بيتصل بيكم جوزك يتطمن ع ابنه ويبعت مصاريفه

الاء؛ ( ارتبكت) انا مش عاوزة مصاريف من حد ي خالو ،الحمدلله الحضانه ع معاش بابا
مش مخلينا محتاجين

خالها: يابنتى مش احتياج ده حقكم

اسماعيل: جوزك لحد دلوقت مجاش يشوف محمد ي الاء

الاء: مسافر،برة مصر وفاول اجازة له هييجى يشوفه

*بان عليها الضيق واتخركت بكرسيها*
الاء: هعملكم حاحه تشربوها

امل: استنى متتعبيش نفسك
الام: استنى انا هعمل كل حاجه
الاء: لا ياماما استريحى انتى

*دخلت المطبخ ،وميلت ع كف ايدها تبكى*

الام: انا جيت اعمل انا واطلعى انتى،انتى بتعيطى؟

الاء: خلاص ي ماما عشان محدش يلاحظ

الام: ياما قولتلك كدبة ورا كده ،الموضوع هيتعرف

الاء: محدش له عندى حاجه ،انا حرة امشى حياتى
مش زى م الناس عاوزة

*مسحت عيونها*

الاء: بعد اذنك ي ماما اخرجى لهم وانا هعمل عصير وجاية

امها وقفت بصتلها بحسرة

الاء: انا تمام ان شاء الله متقلقيش

*خرجت من المطبخ*

الاء بدات تقطع فاكهة فعلا عشان تضربها وتعمل غصير،وهى بتقطع انجرحت جرح بسيط فصوباعها
اتالمت
وبصت للدم وحطت ايدها ع قلبها ،تواسي جرح ظاهر
خفيف بجرح عميق ونزيف اعمق جوه!

"ده بجد انتى ولا موبايلى بيخرف !"

نهلة( مبتسمه) ليه يعنى بيخرف
طه: عشان مش مصدق بصراحه

نهلة: بص ي طه احنا كبار وعلاقتنا اكبر من اننا نلف وندور ع بعض
الكلام الى انت قولته صدمنى
وكان محتاج انى افكر مخدش قرار بسرعة اهوج
صح ولا لا

طه: كنتى عالاقل طمنتى قلبي وقولتيلى اناهفكر انا قولت خلاص سابتنى ومش عاوزانى

نهلة: انا حتى مكنتش عاوزة اعشم نفسي بحاجه مش هقدر عليها لحد م فكرت

طه: ووصلتى لايه
نهلة: لسه عاوزنا نتجوز( مبتسمه)

طه( بفرحه) ايه ؟! طبعا
انا عاوز اتجوزك امبارح...عاوز اتجوزك بقالى سنين ي نهلة

نهلة: شوف نفسك مستعد امتى تاخدنى لبيتك ،ولو ع اطفال فهنكفل يتيم
ثواب ويعوضنا حرمان الاطفال

انا هكلم صادق لاخر مرة ...ولو فضل يماطل حهدده بالخلع
وهو ان شاء الله هيطلقنى وهنكون لبعض ي طه

طه: ( فرحان) تعالى شوفى وشى عليه ابتسامه احلى من اول مرة شوفتك فيها
قوليلى انك بتحيينى
وانك مش هتسيبنى
خلى الدنيا كلها تسمعك

نهلة: ربنا يجمعنا وكل شئ يتم فالنور وساعتها بس هتعرف
انا بحبك اد ايه ي طه

طه: تضحيتك دى تخلينى اعيش العمر كله بعشقك
وتحت امرك

نهلة: انا مضحتش ي طه ،انت تستاهل ابيع اى حلم عشانك
انت متقبل انى اكبر منك
وانى اتجوزت مرتين قبلك
وان احتماليه وجود اطفال معدومه منى
وست مش محجبه

انت متقبل كل شئ انت حسيت بعكسه لاى ست غيرى كان ممكن تكمل معاها

طه: انا مش عاوز اكمل غير معاكى ي نهلة ،انتى وبس حبيبتى
وبعدين متكبريش نفسك دول يدوب كام سنه

نهلة: طه انت غالى اووووى وعشانك كل شئ يرخص

طه: يارب يقرب بعيدنا ويصبرنى لحد.م تبقى معايا فبيت واحد
ومش خايفين من حاجه
انا بحبك ي نهلة

نهلة : وانا كمان ي طه ...

"قولى ي بنتى ...زوجتك نفسي ع كتاب الله وسنة رسوله"

اية ايدها فايد ايهاب لابسه فستان ابيض زفاف رقيق والمنديل من فوق ايديهم
وفوجود اتنين شهود

اية:زوجتك نفسي ع كتاب الله وسنة رسوله

ايهاب باصصلها بحب شديد اوى وابتسامته بغمازاته الى بتسحرها

الماذون: قول ي استاذ ايهاب ...قبلت زواجك ع سنة الله ورسوله
وع الصداق المسمى بيننا

ايهاب: قبلت زواجك ع سنة الله ورسولة وع الصداق المسمى بيننا

الماذون: زواج مبارك ( شال المنديل )
الشهود وقعوا وهما الاتنين وقعوا واخدوا القسيمة ،وطلعوا ع فندق حاجز فيه ايهاب رويال سويت
فالساحل الشمالى

بفستانها ماشية جمبه وداخلين والناس بصت عليهم
اية فرحانة اوى ،اول مرة تدخل فندق بالفخامه دى
وبتبص حواليها

طلعولهم الشنط ،وطالعين سوا
عمل ايهاب لافته رومانسيه وشالها ع دراعه وطلع بيها جوه الاسانسير شايلها وهى هتموت من الكسوف

دخلوا الرويال سويت ،اية كانت منبهرة وبتبص فيه اوى بكل حته وايهاب باصصلها بحب

اية: انا بحلم صح
ايهاب جه عليها وضم دماغها لشفايفه وباس جبهتها

ايهاب: لا ياروحى صدقى...احنا اتجوزنا وسوا دلوقت

اية : انت احلى حاجه فحياتى ي ايهاب

*حضنوا بعض لاول مرة حضن جامد وشديد ااووووى يمكن جسم اية اتفك من بعضة
من شظة ضغطه ايهاب*

ايهاب: ااااه كنت محتاج الحضن ده من امتى

*استحت اية وهى فحضنه وبعدت ل ورا *

ايهاب: طب بتبعدى ليه عنى ( مسك كف ايدها وقربها عليه من تانى )

اية: ي ايهاب...

ايهاب: ايه بس ي روح ايهاب ( رفع دقنها له وقرب انفاسه من انفاسها اوى)

اية: طيب ...

ايهاب: تؤ تؤ تؤ ( من غير سابق انذار باس بوسة خفيفة لشفايفها وبعدها بوسة اتقل ثم اتقل
ثم بوسة عشاق دامت فترتها دقيقة بحالها من غير م ياخدوا نفسهم من بعض وكانت اول مرة فحياتها تعرف اية يعنى ايه بوسة شفايف!)

اية: ايه ده؟
ايهاب( بحنيه وصوت واطى) ايه ده ؟ انا ببوسك
انا بدوق جمالك عن قرب ي ست الكل

اية: يالاهوى ي ايهاب دوختنى

ايهاب: انا الى دوخت من عسل شفايفك،اول مرة اعرف انى ممكن اسكر من خمرهم

اية : هقع منك عالارض ،مش قادرة استحمل ده كله

ايهاب: انا لسه معرفتكيش حاجه ي قلبي ( رايح يبوسها تانى )

اية قلبها بيدق اوى ، فلتت من حضنه وجريت بعيد عنه دخلت جوة

ايهاب( بيضحك) اجرى وهاتى اخر السويت ي اية هجيبك هتروحى فين
بقيتى مراتى ي اية
خلااااص

قلع الجاكيت بتاعه وطوحه بعيد ودخل جرى وراها ومتسمعش منها غير صوت صرختها بضحك
انه قبض عليها
ودخلت عرين الاسد خلاص ...

بيلف هنا وهنا ...يمين وشمال
بيبص فكل حتة فالفيلا ،جاى غصب عنه اساسا

حسين بعد م باباه توعد له دى اخر مرة يتدخل له فموضوع شغل
وعرف يتصرف ففلوس تأشيرة والشغل الى هيطلع عليه ل دبي

كان خلاص استسلم ورفع رايته البيضا وع حسين يثبت انه راجل واد الظروف

ويصبر عالغربة وعالشوغلانه الى مش بشهادته
وعالناس الى ميعرفهمش وهيعاشرهم ، وعالمكان الى لازم ياخد عليه وع عاداته

بعد م الشيخ راشد عرفه الفيلا وهيدفع كام والقوانين الى حاكمه البلد ومشى
بيتنقل فالفيلا
مش عاجبه ياخد الغرفة الى فالدور الارضى
واتضايق ،عرف ان له زملاء وكانوا كلهم فشغلهم
م عدا ايهاب فمصر
وطه نايم

طلع بص لكل الغرف ، وعجيته واحدة منهم
طلع الى فيها برة ودخل حاجته

وبعدين وهو نازل تحت يحط حجات الغرفة دى لغرفته الاولى
قابل محمد جهاد!

محمد جهاد: انت مين وبتعمل ايه هنا ؟

حسين: انا زميلكم فالفيلا هنا ،واوعى من سكتى

محمد مسكه جامد من دراعة
محمد : واخد الى فايدك دول ورايح فين

حسين : فيه ايه ي عم ؟ هوديهم لغرفته تحت

محمد جهاد: انت حرامى يلا ولا ايه حكايتك ( مسكه من ياقه تى شيرته)

حسين: حرامى ايه بس اوعى ايدك

*وهما بيشدوا دخل مارسلينو من شغله مع يامن اتقابلوا فالطريق وجم سوا*

مارسلينو: هاللو ي رجالة العالم ،ايه ده ايه الوش الجديد
مش كفاياك بقا ياعم راشد ده مصر كلها جت هنا

محمد جهاد: اتكلم ياض وقول انت مين حرامى وداخل تقلبنا ولا ايه

حسين: لم لسانك لحسن اعلم عليك متفرحش بفخ الكاوتش ده

يامن: ايه ي شباب ( بيفك بينهم) خيرا خيرا كده اهدوا
مش كل شوية مشاكل
مين حضرتك

حسين: يوووه ،ياعم انا حسين الساكن السادس معاكم فالمخروبة دى
والشيخ راشد فهمنى كل حاجه

مارسيلينو: برفيوم باريسي ! اوعى وشك دى حاجه ايهاب
مالك بيها

حسين: انا معجبتنيش الاوضة الى تحت دى
هاخد الاوضةدى عشان عجبتنى وهو ياخد اوضتى

يامن: لا طبعا مينفعش انت كده هتعمل مشكلة ،كل الغرف هنا زى بعض فوق زى تحت

مارسيلينو:ي حلاوة ! قوم انت خدت الحجات بتاعته وشكحته برة وحطيت حاجتك
ايه ياض المريسة الى انت فيها دى
ايه العسل ده

حسين: بقولكم ايه م كلكم قاعدين ومرتاحين فغرف فوق ورامينى زى الكلب تحت

يامن: ماهو محمد جهاد غرفته تحت زيك ومعترضش

حسين: بقولك ايه انت كمان ،بلا محمد جهاد بلا محمد ولاء
انا عاوز ى يعنى عاوزها

محمد جهاد:هو شغل عافيه يعنى
حسين( ببلطجه) اه والى معاك اعمله، وانا هكلم الشيخ راشد دلوقت يوض د

محمد جهاد : لا احنا هنكلم حد غير الشيخ راشد
حسين: ( ببرود) مين؟

محمد جهاد نزل عليه روسية ف اتنين فبوكس فسنانه طوحه وداخ وقع

محمد جهاد ( بعصبيه) اطلب الاسعاف ي روح امك !
يتبع..

رواية صكوك الغفران الحلقة الثامنة والعشرون بقلم نورا اسماعيل


يعني يستوي يايبيني على ويهي واخر شي تطلعون متضاربين .. استحوا ع ويوهكم انتوا رياييل شطولكم"

حسين قاعد متخرشم دماغه وارمه وسنانه بتنزف دم وشفايفه مورمه

محمد جهاد: دى قلة ادب وده داخل كاننا فزريبة متعملمش فبيتهم الاستئذان

حسين( بيتكلم بالعافيه) بقولك ايه اتلم واتق شرى

مارسيلينو( بيضحك) مين يتق شر مين انت احول

الشيخ راشد: من اليوم ورايح ...ماتتعرضون لبعض
واى شئ فيه اشكال بتحلوه بالهداوة

حسين: انا مش عاوز الاوضة دى ياعم الشيخ

الشيخ راشد: بلاعا الحجرة يعني ربيعك محمد يالس فيها وماعمره اشتكى زينه ومليحه

حسين: لا زينه ولا مليحه ،خنقه وهما قاعدين فوق مرتاخين

الشيخ راشد: م يصح تدخل غرفة شريكك غايب ،مااايووز تنبش فاغراض الناس وتطلعهم وتحط اغراضك مكانهم بس لانهم مب على مزاجك !! هالتصرفلا لا من سلكنا ولا طبايعنا

مارسلينو: لا د دخل ورمى الحجات برة بتاعته زيه زى اى عامل بلدية بينضف عشان المحافظ معدى
محمد جهاد: وبمنتهى البجاحه مش عاوز حد يتعرضله

حسين: تقوم ضاربنى وفرحان بعضلاتك صح ،انا هندمك دلوقت ع الى انت عملته
يامن: انتكده
تفزيته الاول ،هو صح مكانش ينفع حد ايده تتمد عالتانى
بس انت الى كبرت الموضوع ي استاذ حسين

حسين: اه اصحابه وبتحاموله وبتاع ...ماشى ماشى

الشيخ راشد: المرة الياية الشرطة تتولاكم انتوا مب يهال افجج بينكم

حسين: انا هعرفك الله حق( بيبص لمحمد ب غل) اصبررر

ماسلينو: يابنى اتلم من شويةجيبناك من زورة جمب لسان المزمار بالعافيه
اهدا واسكت

حسين: معلش بس بتتكلم ليه ع انك صاحبي

مارسلينو: واصاحبك ليه بفالنتك الى انت جايبها من الوكالة دى...انا بنصحك ياعم انا غلطان

حسين: اه غلطان ومحدش هنا يتكلم معايا

مارسلينو( برطم ودور وشه بعيد عنه) دم امك سم عيل غتت
الشيخ راشد:مايستوي تتضاربون نحن مب فسوق سمج

وهما بيتكلموا سمعوا صوت سرينه الشرطة
وخبطوا فتح يامن الباب
الشرطى: مطلوب القبض ع المدعو محمد جهاد وحضوره بالمغفر حالا
لتعديه ع زميله حسين بالضرب واحنا حضرنا بناء ع شكواه تلفونيا

اخدوا محمد فعلا وحطوا كلبشات فايده وصحى طه ع صوت سرينه الشرطة وواقف مش فاهم حاجه ومين ده

الشيخ راشد: ان شاء الله خير بروح وياه وبحاول اصلح بينهم
*خدوا محمد ومشى الشيخ وراهم بعربيته*

طه: ايه ده فيه ايه،ومين ده؟

حسين: اتصلت بيهم عشان ياخدوه ويربوه ومش هتنازل عن الشكوى
خليه يفرح بعضلاته

مارسيلينو: ايه ده ي جدع ! انت ف فعيلتكم حد حلاق!

*حسين طالع ع فوق ومش معبر سينو*

يامن: طالع فين حضرتك دلوقت

خسين: اوضتى فيه مانع

يامن: انت هتعمل مشكله جديدة؟ دى اوضة ايهاب
اوضتك تحت اخزى الشر

حسين: اسمعوا ....بلا ايهاب بلا زبييب اوضه وعجيانى وهاخدها
والى معاه خاجه يعملها
وانا معايا الشرطة ماشى ...

*طلع حسين وهما باصين له مذهولين من تصرفاته*

طه:مين ده حد يرد عليا ، وايه الى حصل الشرطة خدت محمد ليه

مارسلينو: انت عامل ي طه زى الشرطة المصرية بتيجى اخر الفيلم بعد م يكون الى مات مات
والى اندعق اندعق
ده ي سيدى قدرنا المعفن الى جاى ...كتلة من السماجه اسمها حسين
الساكن السادس والاخير عشان مفيش اوض تانى
الا بقا لو الشيخ راشد هيسكن حد فالحمام زى البرص!

يامن نفخ واستغفر ربه وطلع فوق وهو مخنوق

يامن: عاوزين نروح لمحمد نشوف هيحصل ايه معاه

طه: وحسين ده اتخانق مع جهاد يعنى؟

مارسيلينو: اسكت ده جهاد ضحضحه خلاه مش نافع ، بقولك ايه
تعالى اوضتى نخكى الحكاية ...

"وبعدين انتى وافقتى ع طلبي لجوازنا وموقفانا ع ايه؟"
"بص...انا عن نفسي فكرت فالجواز فالسر عشان البنات لحد بس م اتطمن عليهم
واوصلهم لبيوت جوازهم
وبعدها نعلن عنه"
"طيب م تعرفيهم هييجى وقت هكون عاوز نشوف بعض ومن غير كسوف بينا يعنى انتى فاهمه
ده حقى ك زوجك ..هتقوليلهم ايه لو وصلت لبيات"
"اخاف من نظرتهم ليا ...طب هقول انى بعد كل تضحيتى وياهم كل ده انا كنت انانية وروحت شوفت نفسي واتجوزت!"

"معرفش ليه بتحسبيها كده ي اية ؟ م انتى هتفضلى معاهم
مروحتيش عيشتى فبيت جوزك يعنى وسيبتيهم
يبقى لسه مضحيه ولا لا،انتى فضلتيهم ع انك يكونلك بيت مستقل لحد م تطمنى عليهم"

"مش عارفة خايفه يشوفونى انانيه "
"اية...انا صبرت كتير اخر قرارك ايه؟"
"خلاص هانت ...بسمه طالعه رحله مع الكلية وانا وافقت واشتركت لاختها معاها
لاسكندرية ومعاهم جارة لينا انا بثق فيها هياخدوا ٥ ايام ويرجعوا"

"يعنى افهم من كده ...انك موافقه نتجوز ونسافر سوا"
"يدوب فميعاد رحلتهم"
"انا بجد قلبي بيرقص من فرحته ،اخيرا هتبقى حلالى وحييبتى من غير خوف ي ايتى"
"انت الى متعرفش انا بدعيلك كل يوم عالسعادة الى انت معيشهانى دى ،ربنا يخليك ليا"
"هجبلك احلى فستان ..وهتجيلك احسن حد بيعرف فالميكاب
هنقضى احلى هونى مون وهيكون ومش ده بس ...كل مرة هتكونى فيها معايا
هحسسك اننا فشهر عسل جديد"

"ايهاب انت هدية من ربنا ليا ...قلبي بيدق مع كلمة قولتها"
"ولسه هيدق اكتر وانتى فحضنى ي اية "

بتفتكر كل الكلام الى قاله ايهاب ليها قبل م تتجنن جنان عمرها وتتجوز وتسافر
مع حبيب قلبها الى متفحش لحد غير،ليه

نايمه جمبه عالسرير وصاحيه ،بتبص لملامحه وهو نايم ع وشه
بتمشى ايدها بحب ع وشه وشعره وبتبص له بحب ...بتبوس دراعه المحطوط عليها
من غير وعى منه

فاق نص فوقه ايهاب ع لمستها له

ايهاب( مسك كف ايد اية باسه) صباح بطعم حبيبتى
اية: صباح الفل ياقلب حبيبتك
ايهاب( بيتثائب) الساعة كام
اية: لسه بدرى...كمل نومك وانا خلينى بصالك كده
ايهاب: لا اكمل ايه احنا عندنا حجات كتير عاوزين نعملها واماكن كتيىر نزورها
اية : طب استريح شوية ..احنا سهرنا جامد امبارح
ايهاب: رايك نستريح يعنى

اية مبتسمه

ايهاب: طب م تيلا نستريح سوا ( شد الغطا عليها وعليه وخدها فحضنه بقوة)

اية: ي ايهاب( بتضحك)
ايهاب: م احنا بنستريح هو انا عملت حاجه

اية: ههههههههه اه ي شرانى انت بموت فيك ..

"اعمل ايه دلوقت انا اتسرقت ...اعاااا"

مارسيلينو بيسلم ع زمايله فالشركة وطالع وساند الفون بايد وماسك شنطته بايده التانيه

مارسيلينو: تفتكرى اعمل ايه دلوقت ،اقطع تذاكر طيران واقبضلك عالحرامى
وارجع
حد قالك جوزك فشرطة المستنقعات

لينزى: ياراجل اتحرك ...احتوينى قولى متزعليش
قولى فداكى
اتسرقتى ازاى؟

مارسلينو( عوج شفايفه) طب ي لينزى اتسرقتى ازاى ،احتويكى ومتزعليش
فداكى
حلوين دول ولاقولتى ازيد من كده

لينزى: بتسمع ورايا يعنى ! انا غلطانه ان فعز زعلى قولتلك
ولجأتلك وكنت فاكراك صدر حنين ليا

مارسلينو: لينزى انتى لسه شايفالك 27 حلقة من مسلسل فاطمة جول ولا ايه
ايه الكلام المدبلج الى انتى بتدلقيه فودنى ده؟

لينزى( بتمثل العياط) يااااه عالزمن ياااه ،لما الراجل يقسي ع مراته ياااه

مارسيلينو: طلعتى من فاطمة جول دخلتى ف ابناء ولكن

*لينزى بتمثل العياط ومارسلينو نفخ قلة صبر منه*

مارسلينو : طب قوليلى اتسرقتى ازاى

لينزى: كنت بشترى فواكه وبفتح البورتفلى بتاعى احاسب، لاقيت راجل بعجلة عدى
ونتش البورتفلى وجرى بعجلته ملحقتوش( بتعيط)

مارسلينو: كانوا كام معاكى

لينزى: 500وصورتنا ففرحنا وبطاقتى ي حبيبي

مارسلينو: لا طالما صورتنا وبطاقتك منورة فتاكدى ان الراجل
هيدور ع عنوانك وبيرجع محفظتك
لان مش هيستحمل بشاعة المنظر الى فوشه دى

لينزى: بتتريق تانى ( بتمثل العياط) اهئ اهئ
مارسلينو: خلاص ي لينزى عوضنا فالسما انسي متعيطيش

لينزى( ابتسمت) اول مرة تقولى كلمة حنينه من ساعة جوازنا

مارسلينو: هى فين دى
لينزى: متعيطيش

مارسلينو: لابجد ! متعيطيش حنيه

لينزى: طبعا مش عاوز دموعى تنزل ع خدودى تجرحهم

مارسلينو: ليه دموعك بضوافر؟

لينزى: هيهيهي بطل سخف مرة خليك للاخر كويس وطيب

مارسلينو: م انتى الى بتقولى كلام عجب ،عموما متضايقيش نفسك
مصاريفك الشهر ده هبعتها ناقصة 500جنيه عقابا ليكى

لينزى ضحكت وهو ضحك معاها ،يمكن ربنا هداهم لبعض
او هداه هو ليها
مين عارف...او ممكن يكون مهما اتعمل الطبع غالب!

"لاخر مرة ي صادق ...انا عاوزة اتطلق !"

صادق: فجأة ...حياتنا بقت مستحيله وعاوزة تطلقى
وعاوزة تفكى اسرك منى

نهلة: م انت عارف اننا متفقين ليه وعشان ايه ،انت اتجوزتنى
هدف اربي حور وارعاها
حور كبرت وبقت عروسة وخطابها كتروا وفاى وقت هتتجوز وهفضل انا فجحيمك

صادق( بهدوء) جحيمك معايا شكله ايه ي ست نهلة ! عربية فخمه
ولبس سينيه
ومشروع ضخم اتصرف عليه
ومظهرك الاجتماعى الى ظهر وبقيتى سيدة مجتمع ليها اسم

نهلة: وخد عليهم ذل وبهدلة وضرب وقلة قيمه فالرايحه والجاية
وتحسسنى انى ولا حاجه
وانى مجرد خدامه جت تربي بنتك وعملت الى عليها خلاص

صادق: حور قالتلك ان فى عريس جاى ليها وشكلها منحازه له
وموافقه وده الى حسيته فطريقتها

نهلة مستغربة ..

صادق: طبعا مش عارفة ...بقيتى انانية ي نهله
كل تفكيرك فمصلحتك

نهلة: انا لو كنت بفكر فمصلحتى مكانش زمانى قاعده ف اسرك ده مذلولة سنين
يعلم ربنا انتظارى طول المدة دى عشان حور

*صادق بينفخ ف وشها دخان السيجار *
نهلة: حور الى حبتها اكتر م تكون بنتى وحتة منى ،حور الى عوضتنى سنين بتغصبنى اخد برشام منع حمل
لان مهمتى هنا مربية لبنتك وواجهة ليك مش اكتر
والمفروض الواجهة متجبش اطفال
ولما بطلت البرشام عشان نفسي فاطفال ... اجهضتنى مرة واتنين
وتقولى فالنهاية انى انانيه

صادق: تفتكرى...انى مش عارف
انك دايرة ع حل شعرك مع حتة عيل معفن كاشير
وعشان كده بتلحى ع طلاقنا!

نهلة استغربت وعيونها خرجوا لبرة ...ايه ده!

نهلة: انت..

صادق: انا عارف كل حاجه ...اتقابلتو امتى وبتروحوا فين
بالايام...بالمواعيد
وبتعملوا
حتى الرحلة الى سيادتك طلعتيها وياه

نهلة خايفه وكلها بتتهز بس متماسكه

صادق: مجاش فمخيلتك انى مش عبيط ولاساذج عشان تضحكى عليا طول المدة دى !

نهلة : طلبت الطلاق كتير وانت الى رفضت

صادق: انا اطلقك بمزاجى ...وارميكى بمزاجى
واخليكى ع ذمتى بمزاجى
انا الى اقرر مش انتى

نهلة: ليه نظام استعباد!

صادق: لمصلحتك ولمصلحته الهلفوت بتاعك ،انك
تنتظرواموضوع حور يتم
او ميتمش ...ع حسب
هنشوف ونقرر
وبعدها نفضى للعروسة التانيه ولا ايه ( ابتسامه تخوف)

نهلة: انا معملتش كده الا....

صادق: مفيش اى مبرر يبرر الخيانه ي ست نهلة

نهلة: وعشان كده طلبت الطلاق مرة واتنين عشان ميبقاش اسمها خيانه ي استاذ صادق

صادق( خبط بايده جامد عالمكتب) مفاضلش غير حته برغوت صغير يقرفنى ويقلقنى
ويخلى شكلى ووضعى الاجتماعى مهدد
وده كله عشان سبتلك الحبل عالغارب

نهلة: فين الحبل الى اتساب ده ،انت لو فضلت زى م انت زمان معايا
حنين وطيب
مكانش كل ده حصل

صادق: ( باحتقار) اذا ده عذر لكل الزوجات انها تخون !

نهلة: لا بس انا ياما استجديت عطفك
صادق: الموضوع منتهى لحد م امر انا امتى يتفتح تانى ...

قامت نهلة من قدامه رجلها مش شيلاها ....وخارجه من مكتبه

صادق: هدى اللعب علشان مقلبش
وانا زى البحر ...الى يبعنى
يغرق!

ساند دماغه ع حيطة من حيطان الحجز،او المغفر بلهجه الامارات ..

مخنوق ،كل تفكيره فواحدة بس
حاسس ان كل الضيق والمصايب الى فيها بسببها هى ،بسبب ظلمه ليها

وفدماغه بيردد من غير صوت طالع

محمد جهاد: هو انا ظلمتك ! ظلمتك فالدنيا بتخبط فيا من يومها
عايش بقلبي نصه عندك ي الاء ...والنص التانى عندى مليان حزن ووجع وتعب
حنينى ليكى عامل زى الخدش كل م يتلم ينزف تانى...
طب هموت ونتسامح ونتصالح ونرجع زى م كنا
يا وجعى !
كنتى بين ايدى وملكى ،فجاة دلوقت وجودك رابع مستحيل
ولاعايزة تسامحى ولا تدى فرصة ع غلطه انا وانتى غلطناها
مش لوحدى
شغال اشيل فذنوبي فحقك كل يوم عن التانى ..
بس فعلا عندها مليون حق متسامحكش
انت سيبتها عاجزة مكسورة وحدها !
لو مليون اصرت عالطلاق مكنتش طلقت
يارب تعبت تفكير ووجع تعبت

وهو بيفكر بصوت مكتوم ، اتنده عليه

العسكرى : محمد جهاد!

محمد جهاد: ايوة ...

العسكرى: الضابط بيريدك

قام محمد معاه وطلع ان الشيخ اثر ع حسين يتنازل
وطلع من المغفر مش عاوزين يبصوا فوش بعض
لكن حسين عمل كده عشان اتهدد من الشيخ يبلغ عن مشاكلهم ويترحلوا الاتنين .

كانوا مستنينه برة يامن وطه ومارسلينو وفرحوا بطلوعه وروحوا سوا ..

مارسلينو: كفارة ي وحش

*محمد جهاد ابتسم *

طه: اكيد جعان ...انا محضر اكل كتير فالبيت

مارسلينو: طه ماما الحنونة ،محضرلى معاه

طه( بيضحك) اه يابو لسان طويل وشكلك هتاكلهم منه

يامن: حمدالله عالسلامه ي محمد

محمد جهاد: الله يسلمكم ً.

بيجهز فنجان قهوة لنفسه طه فالمطبخ ...وواقف يدندن مع نفسه
كان معدى يامن رايح الحمام

طه: الدندنه حرام ي شيخ يامن( بيضحك)

يامن: لا هو الى حرام فعلا الاكلة المعتبرة الى عشتنا بيها دى
الواحد مش عارف ياخد نفسه

طه: اه سبع صنايع والبخت ضايع ،الف هنا وشفا

*يامن دخل المطبخ ل طه*

يامن: بعد اذنك لو فنجان معاك يبقى جزاك الله الف خير

طه: بس كده عنينا ي شيخ ،ايه اخبار الحوار بتاعك

يامن: بتاع ايه

طه: العروسة ...الى خدت راينا فيه

يامن: ااه ...فاتحتها الحمدلله وقالتلى هتفكر وترد عليا
خلال ايام
وبعدها بلغتنى بقرارها انها موافقه

طه( فرحان) ماشاء الله الف مبروك ي يامن انت تستاهل كل خير
ومخبي ليه بس الاخبار الحلوة دى

يامن: لا والله مش مخبي منتظر بس موافقه والدها دى المهمة الاصعب
وللاصعب منها
فكرة انتقالها للعيش فبلدى ،اصلها هتيجى من الاقصر
خايف لا دى تبقى العقبة

طه:لالالالا وكمان بلدياتى ! بنت مين فالاقصر راعبك.اوى كده

يامن: عارف كل الى فالاقصر يعنى

طه: لا مش كلهم بالظبط ، بس لو هى ساكنه فالمركز نفسه فانا اعرف ناس

يامن: بنت عضو مجلس شعب وصاحب مستشفيات وشركات اسمه صادق بركات

* طه كان بيصب القهوة اتخض فوقعت منه عالرخام*

يامن: فيه ايه خير؟

طه: لابس ايدى خلت منى

يامن:سلامتك ، تعرفه!

طه:حور بنته العروسة مش كده

يامن( باستغراب) تعرفها منين

طه: اصل ااا( ارتبك) اخويا عمل عملية فالمستشفى هناك بتاعت باباها
وتقريبا شوفتها هناك او هى الى عملتها ...مش فاكر

يامن: بس هى دكتورة سنان ،كانت عملية ايه

طه: يمكن اتلخبطت ...( مرتبك ) عالعموم ربنا ييسرلك
وان شاء الله باباها يوافق وموضوعك ميعصلجش

طه خارج من المطبخ ،الدنيا صغيرة لدرجه هو من بلد
ويامن من بلد
ويجتمعوا فبلد تانيه خالص ،ويقعوا فغرام بنتين من نفس البيت
بس مصيبة طه
ان حبيبت يامن تبقى بنت غريمه !
والخوف يتعرف المستور والمستخبي يبان !
يتبع..

رواية صكوك الغفران الحلقة التاسعة والعشرون بقلم نورا اسماعيل



ماسك كف ايدها بتتمشى عالسور ع امتداد كورنيش وهو علارض وهى فرحانه وبتتصرف تصرفات بنوتة فالعشرين ،
اما عن بروجرام اليوم
فالعريس الكابتن ايهاب مرتب كل حاجه تسعد العروسة اية

فالبداية ...عزومه لمرواح ملاهى كل الى فيها العاب قاسيه
وميستحملهاش الا اصحاب القلب القوى
العاب خطيرة وصريخ ...لكن فالاخر بتطلع طاقه سلبيه جوانا
وبننهى اليوم بضحك..

لعبة قطر الموت ،اية كانت ماسكة ف ايهاب ب ايدها ورجلها
وبتقرا كل القران الى حافظاه
وايهاب حاضنها وبيضحك عليها ،وكل م الناس تزيد صريخ قلبها تتسمع دقاته

ومن قطر الموت للبيت الملعون للمقص الى بيقلب ويعدل
ومبيديش نفس

للشلالات وضحك ايهاب ع ردود افعال اية ،لضحكتها لما تشوفه بيضحك عليها
ايس كريم واشتروا ونصه كلوه ونصه لخبطوا بيه وش بعض
فشار وسينما دخلوا ،تصوير،واتصوروا
مسرح بليل ودخلوا

وبعد المسرح سهرة صباحى لحفلة لحماقى حضروها

وهما مروحين للفندق دايخين تعب وارهاق ،اية خدت بالها من شي
معروض لفتها جدا
ايهاب اخد باله ،ومن غير اشتراها

وبعد م اتطمنت ع بسمة وهبة بنات اختها فرحلتهم الاتصال العاشر اليومى

دخلت اخدت دوش ، واتظبطت
ولبست الحاجه الى لفتتها ب مشتملاتها

بدلة نانسى عجرم بالترتر والشخاليل والحزام للرقص والصاجات!

وفثوانى اية قلبت رقاصه!
وبان وش جديد ل اية ، ايهاب شافها طالعه كده انبهر
وفاتح بوقه ع مصرعيه ومش بيعقب

جابت ريموت التلفزيون وشغلت ع اغنية ترقص
ولفت ل ايهاب غمزتله
ونسيت الارهاق والتعب وبقت كلها طاقه ،ولاول مرة اية فى ثوب الشقاوة
والحركات

رقصت عالاغنية وايهاب مش مصدق عنيه
وبيشوفها ومبهور بجمال رشاقتها وحركاتها ودلعها ،ودقايق وقام شاركها
اخترع مكان عصاية
وبالصعيدى رقص وياها ع واخدة ونص وهى كانت فرحانه اوى بحركاته
معاها والمتعه والسعادة الى شايفاهم مالهمش اول من اخر معاه

ولما الاغنية خلصت

رفعها ع دراعه ...

ايهاب: والله م اعتقك اليوم ي رابحه
اية: ( بتضحك اوى وماسكه رقبته) سيبنى ي حواس

ايهاب: ده عند ام جلامبو...اتشاهدى

اية: هههههههه

#بقلمى_نوراسماعيل
ღღღღღღღღღღღღღღღღღღღღღღ

"عاوزين من نوع القماش ده لو سمحت !"

اسماء خارجه من المول شايلة شنط اد كده، ومعاها خطيبها شايل اكتر منها
يدوب ع اقرب كافيه عشان يرتاحو من كل المشاوير دى ..

اسماء بتبصله بعد م طلب لهم المشروب ،وع فجاة غرقت فكريزة ضحك!

مروان: بتضحكى ع اية ي هبلة انتى
اسماء( بتضحك لسه) مش عارفة ابطل ضحك بصراحه ... سبحان الله مين كان يصدق

مروان: يصدق ايه( مبتسم)

اسماء: انا خلاص جهزت وهفرش شقتى وكل شئ يعتبر خلصان
وتيجى الدنيا تتقلب فوقانى تحتانى
صحيح محدش فالدنيا يدى امان لحاجه ابدا

مروان ( بيضحك) كان لازم اتحرك قبل م تروحى منى ،كلمتك لما قولتيلى
مش هظلمه حتى لو روحى فيك
خلت جبل البركان الى جوايا بخمد فيه بقاله سنين يتحرك ويوشك عالانفجار

اسماء: واول م انفجر ...انفجر ف وش طه اخويا صح( بتضحك)

مروان: طب اعمل ايه ،واحدة بتضيع منى وانا فعلا بحبها وفضلت كاتم فقلبي
سنين عشان كنتى مرتبطه بصاحبي سنين من صغرك
وبتخبوا بعض وانا شاهد عالعلاقه دى

اسماء: عشان انت متخلف ومش بتفهم اصلا
مروان: انتى ي بت اسكتى بدل م اطقملك متشتميش خطيبك وجوزك المستقبلى( بيعدل ياقته)

اسماء:اصل يعنى ده حوار وقديم اوى ومن زمان وكنت صغيرة وعبيطه
وهو كان ابن عمتى
وكلنا كنا اصحاب سوا وكبرنا سوا وهو قالى وانا قولتله
شغل مراهقين ،هو اول م دخل كليته ارتبط بغيرى وانت عارف انى نفضته من دماغى
وانى انا وانت كبرنا قربنا اكتر ك صحاب واخوات
وانى بدات احس بحاجه حقيقية ناحيتك غير ابن عمتى ومحصلتش مع اى حد
وقولتلك
وانت كل ده ،خايف ع شعوره وانك تقولى انك انت كمان بتحبنى لا تخسرنى وتخسره

مروان: ماهى دى الخقيقه اعمل ايه يعنى

اسماء: والله مغفل ! والبنات الى كنت بتصاحبهم عليا

مروان: كنت بتمنى يكونوا ربعك عشان اعرف اعوضك ومعرفتش
مش شايفه انى كنت ببدلهم زى القمصان

اسماء: اه وتحرق ف دمى انا ،ي اسماء اجيب ايه هدية
ي اسماء صالحينى ع فلانه
ي اسماء كلميلى علانه

مروان: خلاص بقا فكك ، احنا فدلوقت ومع بعض ولابسين دبل بعض
وهنتجوز ( بيغمزلها)

اسماء: انا عرفت اد اية انت بجد بتحبنى وعاوزنى من قلبك لما خبطت علينا الفجر تقول ل طه
افسخ لاسماء
انا عاوزها

مروان: كنت هتجنن اصلا ،انتى هتروحى منى بجد
والى مخبيه سنين طلع وبان عليا

اسماء: طه يومها قال عليك مجنون

مروان : طه غسلنى ، يقولى يابنى الراجل خلاص جهز حاله وهى والفرح خلاص
وشقتهم هتتفرش
قولتله ماليش دعوة اسماء ليا لازم تفسخ وانا مستعد اجيب
الشبكة وقتى واخطبها واشتغل ع روحى دعك شغل صبح وليل
عشان نجهز

اسماء: يومها طه قالى راضية بالتهريج ده
قولتله انا خايفه اظلم خطيبي معايا ،انا فعلا مبحبوش
وخايفه يفضل مدينى وانا باخد ومش عارفة اسعده
وبكده حرام عليا
اتريق عليا( بتضحك) قالى وايه صحاكى من النوم بعد كل ده
قولتله كلمة واخدة جابت الناهية

انا بحب مروان من زمان ،حاولت اتاقلم مرة واتنين ع ناس تانية واتخطبت
منفعش
وده جواز وكنت مستنياه يتكلم ويشترينى

مروان ( بنظرة حب) واشتريتك !

اسماء بصتله واتكسفت
مروان: اشربي لفراولةبتاعتك عشان لو سخنت بيبقى طعمها وحش
وبعدين يلا انا مطلوب منى اروحك ٨ عشان مزوغ ساعتين
وعاوز افسحك

اسماء: بالشيل دى؟

مروان: واشيلك فوقيهم ...العمر كله ي اسماء
مستحيل اسيبك تانى

اسماء بصتله بحب وكملت شرب عصيرها ،وبين طرفة عين وانتباهتها
يغير الله من حال لحال.

#بقلمى_نوراسماعيل
ღღღღღღღღღღღღღღღღღღღღღღ
"ايوااااا.....عاش ،عاش كملوا "
محمد جهاد فشغله بيدرب الفريق المسؤل عنه عشان البطولة،لكن حتى وهو بيشتغل وفبلد تانيه فباله وقلبه مع الاء
يدوب قعد يتابع الفريق وهما بيتدربوا سوا ع تعاليمه ،ومسك فونه وكتب مسج ليها

محمد جهاد: قوليلى ايه اخرة عنادك ؟

كتبها ومستناش رد ، وتابع التدريب .
كانت عالناحية التانيه الاء ماسكه ابنها بتغنيله ففسحه ليها هى ومامتها برة
حبوا يغيروا جو مع بعض ويشموا هوا
راحو نادى دخوله من غير عضويات ...

الاء: ( حاضنه محمد الصغير وبتغنى له )لانك ابنى ...بدى الدنيا تخكى عنك
اكبر فيك وتكبر فيا اشوفك شاب وافرح فيك
بركض بسهر بشقى وبتعب لكن همك انت الاصعب
م بصدق ارجع تا العب ي حبيبي وياك
بتصير تعربش ع كتافى ( بتميل تبوس خدوده) واكل خدودك بشفافى

*محمد الصغير بيضحك وبيرفص برجليه*

الام: ربنا يخليهولك يابنتى ويحفظه لك يارب

الاء: سندى فالدنيا ي ماما بعد ربنا

الام: ياااه ي الاء ع كل الحب ده محدش يصدقك اما كنتى عاوزة تنزليه

*الاء بصت لامها بضيق وتجاهلت ترد ومامتها حست انها ضايقتها*

الام: انا رايحه التويلت ورجعالك

*مامتها مشيت والرساله وصلت ،بتتناول الفون الاء من ع التربيزة قدامها
وقرتها !
ابتسمت بسخرية واحتارت ترد او لا ،بس افتكرت انها وعدته كل م يحس بذنبها هترد
عشان تحس بندمه اكتر*

فتحت خانه الرد وكتبت

الاء: مالكش دعوة بعنادى ولا بيا من اساسه ،عاوز ايه قطعت صفحتك من زمان

*عند محمد جهاد*

محمد جهاد: عاش ي ابطال ...تاشى رائف هيستمر معايا بعد التدريب هو رينشى حسن

الشباب :تمام ي كوتش

*رنت المسج طلع الفون من جيبه وبيقرا*

محمد جهاد: تصدقى انك مستفزة ! مكانش ده غلطك من البداية

الاء: ي سيدى غلطى ...ممكن ملكش دعوة بيا نهائى

محمد جهاد: انتى فاكرة نفسك ايه ولا مين ...فاكرانى هموت عليكى
ولاهموت من بعدك

الاء: مش هرد عليك هسيبك كده دمك يغلى

محمد جهاد: ان م حرقت دمك ي الاء مبقاش جهاد واعتبرى دى اخر محاولة ليا معاكى
وهتخسرى ي الاء صدقينى

*الاء قرات اخر مسج وسندت الفون عالتربيزة ،سرحت من كلامه وطريقة تهديده
واستغربت
الاء مش حاسه انها غلطت فشئ عشان تندم ،بس قلب الانثى بطبيعته حنون
قلبها حس ان المرة دى كانت لازم تهدى مع جهاد ...عشان متنقلبش العواقب ضدها اكتر!*

#بقلمى_نوراسماعيل
ღღღღღღღღღღღღღღღღღღღღღღ

عبر الفيديو كول ...

طه: انتى بتقولى ايه ؟
نهلة:بقول الى انت سامعه ي طه ،صادق عارف كل حاجه
ومن زمان اوى ومطنش بمزاجه
وانا خايفه من تطنيشه ده

طه: يعنى ايه ؟ عشان كده مكانش عاوز يطلقك!
موت بالبطئ يعنى والا ايه

نهلة: طه...انا كل خوفى عليك انت ،خايفه يأذيك
او يأذى حد من الى ليك

طه: انا مبخافش من حد ،مبخافش غير من الى خلقنى
هو لو عنده دم يطلقك
يخلى ليه واحدة ع ذمته كارهاه وبتحب غيره
ايه ده
هو فاهم ليه انه اشتراكى

نهلة: معرفش ليه كل م بتضحكلنا بتتعقد ...انا خايفه

طه: ميقدرش يعمل حاجه صدقينى
ده واحد كل خوفه ع شكله وبس ، ولاهمه انتى ولا كرامته ك راجل
هو الى يخاف مش احنا

نهلة: طه مش هندخل معاه تحدى خسران ،احنا لازم نسيب بعض

طه: انتى بتقولى ايه ( بعصبيه)

نهلة دموعها نزلت قدامه

طه: قدرتى تنطقيها ازاى بعد كل الى بينا ومرينا بيه ده

نهلة: ي طه انا ميته من الرعب عليك قبل عليا
انا كده كده ميته من زمان بسببه
ورجعت انت صحيت روحى من تانى
مش فارق معايا روحى ادك

طه: انا مش هعرف ابعد واصحى عادى فيوم كده الاقيكى مش معايا ..!
،ومش هعرف اسيبك
ومش عارف شكلها ايه العيشة من غيرك او من بعد ما دخلتيها ..هتخرجى ازاى واكمل ؟!
لو كل الناس قالت يمين وانتى قولتى شمال هروح معاكى
ولو كل الناس قالت عالجنة وانتى قولتى عالنار هروح معاكى ..والله العظيم ماهسيبك
ولاهقدر

نهلة: واضح ان الدنيا بتقولهالنا بكل الطرق احنا مش لبعض ي طه
بس احنا الى مكناش سامعين
من دلوقتى
انت فطريق
وانا فطريق ..

*قفلت النت للنهاية بتعلن انهزامها قدام صادق خوف ع حبيبها
وسابت طه
برج من عقله هيطير، وقلبه وقفت نبضاته حسرة عالفراق*

#بقلمى_نوراسماعيل
ღღღღღღღღღღღღღღღღღღღღღღ

"انا مش هشارك فدفع فلوس النضافه الى بتدفعوها"

مارسيلينو كان بيلعب جيمز عالفون بتاعه ،وبص بازدراء لحسين

مارسيلينو: يبقى عليك مرة تنضف المكان كله وحدك زى طه

حسين: ولاهنضف

مارسيلينو قام من مكانه مستفز

مارسيلينو:،ياض انت سمج ليه هاه؟ يعنى دمك التلج ده مين السبب فيه
جينات الام ولا الاب؟
يعنى لا عاوز تدفع ولاتنضف ...طيب ايه رائيك نخصص يوم نرقصلك فيه
ويوم نحمرلك قطع اللحم الشهى ونحطها فبوقك؟

حسين: نضافه مبعرفش ...

مارسيلينو: يبقى تدفع معانا

حسين: ي عم جاى اشتغل واحوش ولا ادفع،ايه الى من ساعة م جيت ادفع ادفع

مارسيلينو: يعنى انت عاوز ايه دلوقت ،ايه كل حاجه ادفع
هو انت بتدفع لجهاز حد فينا هيتجوز
ده لنفسك

حسين: طب مفيش حل تالت

مارسيلينو: اه فى
حسين: ايه هو

مارسيلينو: انك تمشى من هنا ، وده فحد ذاته هيخلينا نفرح وننضف بايدنا
والمسيح الحى

حسين: انا اساسا مش طايقكم بس مرغما اخاك

*فون مارسيلينو رن*

مارسيلينو: طب اسحب بقا عشان عندى مكالمة مهمة وشوف هتنضف ولا هتولع بجاز مكانك
اسحب( قفل الباب ف وشة وكانت مكالمة من باباه)

مارسيلينو: ابى العزيز ...كيف حالك بااااابي

الاب: البتاع كده شغال ي حليمه
*من بعيد ...اه ي شنودة*

مارسيلينو( استغرب) ايه ده يابابا ! بتكلمنى انا

الاب: بشوف بس البرنامج الى نكلمك بيه ده اشتغل ولا لا، عامل ايه

مارسيلينو: نشكر ربنا

الاب: لازم نسال احنا ي ندل صح
مارسيلينو: اه لازم

*مامته من بعيد :انا عاوزاه استنى*
الام: ولااا...ازيك وحشتنى

مارسلينو: ازيك ي ماما عاملة ايه

الام: انت فين ي واد مبتسالش
مارسيلينو: مانا سالت اهو انا الى مشغل البرنامج ده ومكلمكم

الام: ضلالى وكلب ...بس انا زعلانه منك

مارسيلينو: وانا زعلان منى وهما زعلانين منى كلهم...ف معلش

الام: بقا مراتك تبقى حامل وتبعتلك عالبتاع ده اسمه ايه وتحاول تفهمك
وانت حتى متقولهاش مبروك

مارسلينو:( اتاخد ومش مستوعب وسكت) حامل

الام: اه ...كلمها وباركلها يلا ولو ينفع تنزل تقعد معاها طول فترة حملها ...

مارسيلينو( قطع كلامها) اييييه !! هو انا شغال فطابونة ابويا
كل ده هعمله ...خلاص ي ماما هكلمها اهو

الام: طيب ماشى وحسن اسلوبك معاها ...يلا سلام ونعمه

*قفلت ومارسلينو لسه مذهول*
وخبط يامن واستئذن الدخول فاذن له سينو يدخل

يامن: مارسلينو انت هتفضل هنا ولاخارج

مارسلينو( لسه متوه) اه ي يامن

يامن: مالك؟
مارسلينو: مراتى حامل

يامن: طيب مبارك مالك متاخد كده ليه

مارسلينو: مفيش...انت فرحنلى بجد

يامن: طبعا كلنا اخوات ودى ذرية مباركة ربنا يباركلك فيها

مارسيلنو:( مبتسم) كنت عايزنى ف ايه
يامن: انا بس بليل ميعاد سفرى وتعبان اوى فهنام وخايف تروح عليا نومه
الرحلة تفوتنى

مارسلينو: لا متقلقش قول عايزنى اصحيك امتى...

يامن: ع ٨ بمشيئة الله ...وفرفش كده ده خبر حلو فرحنى والله
ادانى تفاؤل للمهمه الى نازل عشانها..

مشى يامن وفضل سينو ع تتنحيته ...هيبقى اب
من لينزى
دقتين بالراس توجع!

#بقلمى_نوراسماعيل

ღღღღღღღღღღღღღღღღღღღღღღ

فستان اخضر ف ابيض واسع ،بتلبس مصوغاتها الدهبيه
بتراجع لفه طرحتها،خبطتين عالباب
ودخلت نهلة ..

نهلة: الله اكبر ي قمرى ...احلى عروسة فالدنيا

حور: امورة ! بجد

نهلة: لو فى احلى منك عروسة يبقوا كدابين
حور: يارب بابا يوافق يارب ،كلى بيترعش ومش ع بعضى

نهلة ( ماسكة ايديها) بتحبيه؟

حور: ونفسي ربنا يكمل فرحتى بيه وبتمام جوازنا وبابا ميعصلجش الدنيا

نهلة: طب حاسة ليه ان باباكى هيعطل الدنيا

حور: عشان يامن حالة بسيط المادى ومش زيننا وخايفه بابا يبص للنقطة دى

نهلة( حست بقلق عشانها) ان شاء الله يوافق متقلقيش ...هو هيشوف فرحتك دى
ومش هيرضى يكسر خاطرك

حور: يااارب

بعد شوية ...كان ع وصول يامن واخواته ووالده ووالدته
من المنصورة !

دخلوا الصالون ..واتقدم واجبهم
دخلت نهلة رحبت وعرفتهم انها مرات باباها بس مربياها زى بنتها .

دقايق ودخلت حور ودخلت قلوبهم كلهم من اول مرة شافوها !

وشوية ...ودخل صادق بهيبته ونفخته وشموخه.

قعد رحب بيهم وبعد سؤال وجواب وكلام فالعام
بدا بابا يامن فالكلام فالموضوع الى جايين عشانه وك اى اب بيبجل فابنه ويفخم فيه
وسمع صادق للاخر ..وبعدها ولع السيجار وبعد كام سؤال ليامن

سكت شوية وقال

صادق: طبعا ي دكتور يامن عارف ...بنت السلطان
لو جالها مين يتقال وزنها دهب
ايه الحاجه الوحيدة الى تخلى السلطان يآمن ع بنته برة مملكته

يامن سكت وفكر ثوانى وهو باصص له وبص للارض ورفع عيونه ورد بثقه

يامن: لو هتكون فكنف الرحمن عيشتها ومش هتنقص ومش هتقل
هتعلى
وتكون راضيه ومقتنعه ومبسوطه وعزيزة
ساعتها ينفع السلطان يتخلى عن بنته ..

صادق ابتسم وبص ليامن بصة عجبته

صادق :.....
يتبع..

رواية صكوك الغفران الحلقة الثلاثون بقلم نورا اسماعيل


صادق: طبعا ي دكتور يامن عارف ...بنت السلطان
لو جالها مين يتقال وزنها دهب
ايه الحاجه الوحيدة الى تخلى السلطان يآمن ع بنته برة مملكته

يامن سكت وفكر ثوانى وهو باصص له وبص للارض ورفع عيونه ورد بثقه

يامن: لو هتكون فكنف الرحمن عيشتها ومش هتنقص ومش هتقل
هتعلى
وتكون راضيه ومقتنعه ومبسوطه وعزيزة
ساعتها ينفع السلطان يتخلى عن بنته ..

صادق ابتسم وبص ليامن بصة عجبته

صادق 🙁 بص لحور) ايه رأى اميرتى ...

حور( بخجل) الى تشوفه يابابا

يامن متوتر وباين ع حركة ايده وهزة رجله وانتظاره

صادق: وعايز الرد دلوقت ي دكتور ولا ...

يامن: الاستعجال من الشيطان ،وعلى كل حال
انا منتظر دلوقت او بعدين

صادق: شارى بنتى لاى مدى ي دكتور يامن

يامن: للمدى الى لو حور فبيتك اميرة ،فهى فمدينتى سلطانه

صادق : ممكن يكون كلام
مجرد كلام

يامن: لو كلام مش هنطقه عشان هيبقى عليا عهد ، وانا لو مكنتش اد كلامى
متعبش بنات الناس معايا
مع الفارق
حور انسانه عايشة فالقصر العالى ...عار عليا لو نزلت منزلتها ومرفعتهاش
اكتر
مش بالمادة ...بالاحتواء
بالعشرة الطيبه
بالاكتفاء معنوى وذاتى
بالاحترام ...بان تفضل طول العمر فوق راسي

*حور عيونها بتتنقل فالمناظرة م بين باباها ويامن وماسكه كف ايد نهلة الى بتدعيلها فسرها*
صادق( مبتسم) بصراحه ي دكتور يامن اشهد لوالدك بحسن التربية
واشهد ليك بحسن الخلق ،رغم صغر سنك
الجمتنى ...

*خور ابتسمت ونهلة غمزتلها علامه النصر الامور هتبقى لصالحهم*

صادق: كنت ناوى اجل الموافقه لوقت افكر فيه ،لكن انت مدتنيش مهلة افكر
انا موافق ي دكتور

مامت يامن بعفوية اطلقت لزغاريدها العنان ، وباباه قام حضنه جامد
وهو فرحان بيه
اما عن حور حضنتها نهلة اوى وبعدها يمنى اخت يامن بفرحه
وبعدها قامت لباباها تحضنه
وكان صادق مبسوط بفرحتها اوى وهو شايف بنته فعلا عاوزاه بس حياءها مانعها تقول

وبعدها جه سلام العرسان ع بعض بخجل حطت ايدها فكم الدريس وسلمت بكفها عليه والعيون اتلاقت بخجل والقلوب بتدعى مشتاقه القرب فالحلال..

"قوووووم يلاااا...قوم!"

بعصبيه ايهاب جاى مش شايف قدامه قوم حسين من نومه ..

ايهاب: بتعلم ع مين انت ولا بترخم ع مين

اول م سمع منهم قالوله وطلعوا ع شغلهم محمد وسينو خرج اشترا حبل وسوليتب وجاى ع حسين
اول م صحاه اداله بركبته فبطنه اتالم حسين ووقع عالارض
فثوانى كتفه وشد سولتيب ع بوقه وحسين مش عارف يخلص منه ..

قعد قدامه ايهاب وولع سيجارته بهدوووء

ايهاب: شوف ...طه وسينو ويامن ولاد ناس قالولك مرة واتنين
مينفعش ميصحش وانت مكمل كانك فزريبه
( خد نفس من السيجاره ونفخه) وجهاد برضو ابن ناس
اتصرف بالطريقه الى بيعرفها وغلط نفسه مع عيل رمة زيك ومد ايده مسكك عليه غلطه
وجبتله البوليس

*حسين متكمم ومتكتف وشغال يعافر ويصرخ بصوت مكتوم*

ايهاب: لكن انا لا هضرب ولا همسكك عليا غلطه ،( طلع ساعة من جيبه) انت سرقت ساعتى الدهب
( حطها فجيب خسين) اوعا ياض تفكر هعاملك معاملة بنت ناس
لا
انا هعاملك معاملة بنت كلب ...اوسخ من معاملتك

*حسين بيبص عليه وشغال يعافر ومكشر*

ايهاب: وحياة الى يعرفوك لارحلك دلوقت ي حرامى ...انا بتقعد وتعيش فاوضتى
يقولولك وايهاب تقولهم بلا ايهاب بلا بتاع!

حسين بيتالم من الحبل ومعترض

ايهاب: حد قالك انى مش دكر ياض( خبطه فوشه) ده انا صعيدى
ييجى عيل متنى زيك عاوز يعلم علينا
ايام م انا بقيت مسؤل وخطالى شنب كنت بتلعب فالطينه الى قدام بيتكم
ي ننوس ماما

طه جه وشاف ووقف عالباب

طه: ايهاب...

ايهاب: ثانية واحدة ي طه عشان الشرطة ع وصول خليها تاخد الحرامى ده وع بلده
عارف ياض ي معفن انت انا هموت واعجنك بس مش هنولهالك
اشوفك بقا شبعان ضرب بايد الصولات ومخبرين القسم

حسين معترض وبيحاول يفك نفسه
طه: خلاص ي ايهاب اكيد جاى لشقا زينا ،عشان خاطر اهله بس

ايهاب: ليه مش هو عمل فيها سبع رجاله فبعض ومش هامه حد
خليه يشرب...ده بيطلع ويدخل وشغال بمزاج الى خلفته كاننا خدم
(اداله برجله فركبته وهو قاعد حسين)
يلعن 100 مرة الخلفة الى شبهك...خلفة تجيب العار

طه: نعديها المرة دى خلاص هو عرف ان الى بيعمله ده غلط

ايهاب:انا تنام مكانى وترمى حاجتى وتقولهم لما ييجى اعلى م فخيله يركبه
ع ايه البلطجه دى عاوز افهم
( خبطه فدقنه بايده) اسمع يلا
عاوز تقعد ومتخيبش امل اهلك فيك تترزع بادب
كل الى هنا اكبر،منك لو اهلك علموك الاحترام تحترمهم..
مفيش غير شغلك ووجودك هنا من غير مشاكل
تشارك ففلوس النضافه او تنضف بنفسك زى طه منتاش رئيس الوزرا لا عاوز ده ولا ده

تتكلم بادب وتتصرف تصرفات متضايقناش بيها عشان معندناش خلق
الا وقسما عظما انت عارف عندى مليون طريقة تمشيك مترحل من غير م امد ايدى وهبقى مرضى واقسم بالله وانت بتتحسبن فيا

طه راح ناحيته وفكه وايهاب قام ع حيله

ايهاب: لم حجاتك وع اوضتك تحت ، مش عاجباك الاوضة اطلب من اى حد فينا يبدل وياك باحترام
مخناش عيال صغيرين مين يلخق يقعد جمب الشباك

حسين ساكت بجد خايف منه لا يلفق له تهمه ،وبيلم حاجته

ايهاب: ده انا جاى من يومين حلوين مخدتش نفسي يا مبقع

حسين( بانكسار) بس انا مش عاوزها الاوضة دى

ايهاب: ليه مالها بيطلع لك فيها مارد وشوشنى !

حسين: مش مستريح لها

ايهاب:محمد قاعد زيك فالارضى وهى هى نفس الاوض دى

حسين: انا مخنوق منها من اول م دخلتها

ايهاب: خلاص نشوف الحوار ده بعدين ، ولعد اذن سيادتك بسرعة عشان عاوز استريح شوية

بيلم حاجته حسين وفرش سريره ونازل كان ايهاب بياخد حاجته
من تحت

وبعد م خلصوا حسين ساب الساعة ل ايهاب ع الكومود وقفل الباب وراه ..

ريح جسمه ايهاب بعد.م فرش سريره من تانى واستقبل ممكالمه من عروسته اية

ايهاب : ايه ي روح حبيبك...

"وصلت ي خبيبي بالسلامه"

اية رافعه الفون وبتتكلم وضحكت ...

اية: يعنى ايه لسه اومال بتكلمنى منين ؟ من بوقك ( بتصخك اوى)
تخيل وحشتنى اوى ومش عارفه هستنى ازاى لرجوعك تجيلى بالسلامة يارب

*سكتت بتسمعه*

اية: ايوة ي حبيبي شغال كويس وعملت منه اول مكالمة كانت انت عشان احبه زى م بحب صاحبه

*سكتت*
ايه: اه البنات كويسين وراجعين مبسوطين خالص من رحلتهم وبيقولولى شكلك متغير
*سكتت*
اه الحمدلله ...انا هسيبك بقى ترتاح واكلمك تانى حبيبي
خد بالك من نفسك عشان خاطرى
ربنا يحميك ليا يارب...ماشى حاضر
سلام ي غالى..

*قفلت وخرجت من اوضتها*

اية: يلا احضر السفرا ولا لسه

بسمة: خلاااص انا خلصت ،تعالى ي هبة حطى الاطباق

اية: وانا فالقاهرة كان ف اغنية اشتغلت كتير معلقة فدماغى
بتقول هو حبيبي الى اتمنيته يكون ليا

هبة: انتى ي خالتو اى حاجه لاصاله مركزة معاها

اية : ااااه بتجيب من الاخر اصولا

بسمة: بس انتى راجعه زى القمر من عند صاحبتك ومتغيرة وفاكه كده

هبة: ايوة شبه رانيا جارتنا اما كانت عروسه فامرة ي بسمه كانت عيونها منورين
ووشها وبتضحك
تمام زى خالتو كده

اية سامعاهم وبتاكل ومبتسمه

اية: سيبكم منى انتو تخلصوا اكل وتخكولى بالتفصيل عملتو ايه فالرحلة

بسمه:م احنا كنا بنقولك كله اول باول لما بتتصلى بينا

اية: وتقولوا عشرين مرة واتطمن عليكم معنديش اغلى منكم ( سرحت) ولا منه ..

بسمة: ابدا ي ستى اول م وصلنا ....

بدات بسمه تخكى واية معاها بروح حلوة كلهم سوا بيتكلموا
راجعين التلاته كلهم طاقه
ايجابيه ...حب و شحنه تفاؤل وتغير عن مالوفهم.

محشى بانواعه ...فتة رز بالكوارع
فراخ مشوية
صنية بطاطس باللحمه
وبسبوسة وكنافه بالقشطه...كل السفرة دى كانت فى انتظار محمد جهاد
لرجوعة فاولى اجازاته لمصر..

العمة: يلاهوى ع فرحتى ...نفس دخلة ابوك علينا زمان الله يرحمه وهو راجع من العراق

الام: والله يابنى انا دلوقت بس ارتاحت ...وانت جمبي ي ضنايا

محمد جهاد: ي امى يباركلى فيكى وفعمتى وفالقردة دى ( قرص هند فخدها)

هند: انت تشطب ع كل الاكل ده عشان فى موضوع مهم عاوزينك فيه

العمة( غمزت لهند) موضوعين بقا مش واحد

الام: طيب ياكل ويرتاح وياخد نفسه الاول متخدهوش ع مشمه كده

محمد جهاد( بياكل) لا قولوا فيه ايه

العمة: هند جايلها عريس

هند اتكسفت

محمد جهاد( بفرحه) بجد.! اخيرا هتنزاح يعنى
وايشمعنا ده الى موافقه عليه يعنى

العمة: هو اصله ابن ناس واتكلم كتير وجه هو واهله واحنا قولناله لما ييجى محمد

محمد ( اتعصب) ازاى حد ييجى وانا مش هنا

الام( مرتبكه) ماهو ي حبيبي مكانوش عارفين واحنا قولنا لماييجى راجلنا
ليكم كلام معاه
وهند اختك صلت استخارة وارتاحت

العمة: باين ي واد السخر اتفك عنها بعد كل لأ الى بتقولها ع كل عريس
قالت اه

محمد جهاد( بيبص لهند بتكشيرة) ليه هى قعدت معاه ولا ايه؟

العمة: لا هى سمعت عنه مننا

محمد جهاد( بياكل) مممم

الام: ي حبيبي مفيش حاجه هتتعمل غير لما انت توافق عليها

محمد جهاد:والموضوع التانى ؟

العمة بصت لهند ومامته سكتت وبصتلهم

محمد جهاد: م تتكلموا هو سر

الام: جوازك انت ! ولا هتقعد كده ومش مكتوب عليا اشيل عوضك يابنى

هند: واظن سافرت وبعدت وهديت وارتاحت ان الاوان تنسي وتعيش خياتك

*محمد جهاد افتكر الاء وسكت*

العمة: اما ي واد ليك عندنا عروسة نقاوة ...جمال وادب مفيش كده
ولحمك ودمك

محمد جهاد( باستغراب) مين ؟

الام: رضوى بنت سناء اختى الله يرحمها

محمد( بطل اكل وسرح) رضوى...بس دى زى اختى
عمرى م شوفتها اكتر من هند

العمة: لا هند ده ايه ،اسكت عملنالهم زيارة وروحنا يوم
ابوها مانعها من كل حاجه خايف عليها
وامك قلقت عليها،روحنا ماشاء الله بدر منور
وتختخت ودملكت كده ..بقت موزة زى م بتقولوا

وادب مسمعناش صوتهغ طول القاعدة

الام: وبراختك يابنى

هند: لا براحته ايه هو مش هيلاقى احسن منها اساسا

محمد جهاد: بس انا مش مستعد لاى ارتباط حاليا

هند: ده ع اساس ذكرى الاطلال ولا ايه مش فاهمه
ع فكرة هى شافت حالها
بيقولوا عزلت وسافرت باين اتجوزت فحته غير هنا
يعنى انت مش فدماغها

العمة: وانت ي حسرة قلبي كنت لسه حاطط امل عليها بعد.م بهدلت كرامتك
العايبه بتاعت الشوبان

الام: م خلاص ي عزة عندنا وليه وهى راحت لحالها

محمد جهاد: خلاص خلاص محدش يفتح معايا سير

*قام من عالاكل*

الام: يابنى كمل اكلك دى مش اكلتك

العمة: سيبيه بكرة تيجى رضوى تفتح نفسه وتاكله بايدها

ضحكت هند وعمتها ،اما هو دخل اوضته يفكر
الاء فعلا اتجوزت !
عشان كده قلبها قسي عليه فكل مرة ترد عليه ...
مش مصدق ممكن تبيع وتهون بسهولة ،ممكن تكون مع غيره مثلا عادى
ممكن تقول نفس الكلام
ممكن تحس نفس الاحساس..

حيران كعادته من غيرها وخدوه ع مشمه
هيتصرف ازاى؟

"انت من يومها بتتصرف بتجاهل معايا كان الموضوع مش حاصل اصلا"

مارسلينو: ايه الى عملته معاكى فهمك كده

لينزى: انت مباركتش حملى! ولا بتسال عنى ولا عن صحتى
ببعت مسجات بتتجاهلها
بقولك تعالى نفكر ف اسماء زى اى زوجين

مارسلينو: شايف ان الموضوع لسه بدرى عليه ي لينزى

لينزى : لا مش بدرى الايام بتجرى ويدوب الشهور تعدى
وتلاقينا خلفنا وجه ابننا

مارسلينو: ( بضيق) لينزى هو اى مشكلة ،كل دى تفاهات

لينزى: لا مش تفاهات انت بتتعمد تتجاهل ،تفتكر مش فاهمة عشان انا مش جميله
ولاموزة زى م بتقول
انت زعلان ع نفسك و ع حالك ...نفسي مرة تبص جوه
بطل تنخدع فشكل وهيلمان البالونه هتفرقع فوشك
الى جواها هوا...فاضيه
فكر فجوهر بنى ادمه قدامك واتعامل بروحها مش شكلها

مارسيلينو سامعها وساكت

لينزى: متقلقش مش هييجى البيبي وحش ليا ،هييجى زى القمر
عارف ليه

مارسلنو: ليه

لينزى: لانى بحبك !
*نهت المكالمة قبل م حتى م تسمع رده*

كانت مفاجاة ع سينو ،اول مرة يتكلم هو وليزى جد
اول مرة يسمع منها كلمة حب بجد خقيقية دخلت جدار قلبه فلحظتها

فجرت ف وشه القنبله وقفلت،لينزى لو مش فارقه مع مارسلينو مكانش
حاول يتصل بيها من تانى لكن مردتش
هى فارقة لدرجه سكوته فاوضته ومخدش الموضوع تهريج وخرج
يهزر مع زمايله فالسكن
عادى كان شيئا لم يكن ...

مارسلينو بدا يعتاد لينزى عن غيرها ،هى بتحبه
طب وهو
زواجهم وارتباطهم بق امر واقع
وفيه طفل
لو نبطل ناخد كل الامور بظاهرها هنرتاح...ونريح الى حوالينا.

رجعت لجمود روحها...لشحوب وشها
مفيش ابتسامه
اخر امل انقضى!

يمكن شئ واحد مصبرها حاليا ، فرحتها بحور
نهلة رجعت اله من تانى
بتشتغل ،بتاكل ،بتشرب ،بتنام ان قدرت...من غير روح!

كل تفكيرها طه ...روحها هناك عنده
وجسمها بس بيتحرك هنا
صادق مبسوط انها خافت وهدت اللعب وده لمصلحته الانتخابات ع الابواب وهو مش عاوز حاجه تعكر صفوه

نهلة: ماشاء الله عليكى ي مدام افنان اللوك عليكى تحفه

العميله: ي نهلة ده من ذوقك انتى الى قمرين
نهلة: نورتينا ...( مبتسمه)

*جاتها مسج ع فونها استقبلتها وكان طه مكتوب فيها*

طه: قولتلك مش هبعد ولا اسيبك ولا استسلم لتهديده
انا بحبك واد حبي ليكى واد انك ضحيتى بكل حاجه عندك او عندى
وطمنتينى بكلمه وقولتى عاوزاك فبيت واحد
انا عرفت هحارب صادق عليكى ازاى واكسب التحدى مدام هو عاوزها كده
مكسبي انتى ي نهلة ...بس اوعى تظنى انك تروحى وتسيبينى
اقسم بربي م صدقت لاقيتك
لو كان ربنا بلانى بعجز عضو ،فقلبي شغال
وبيبنبض باسمك وليكى وبيكى ...قريب نازل
اجازة
وقريب هتكونى فعصمتى انا خليكى متاكده
بحبك ❤

نهلة قرت المسج قلبها رفرف من الفرحه ،ع اد م فرح ع اد م خاف
بصت للسما ربنا يكون معاهم حتى لو كانوا ع غلط
بيطلبوا عونه لان مالهمش حيله ،عاوزين الحلال
فوقت غلط ...وربنا يستر!
يتبع..

رواية صكوك الغفران الحلقة الحادية والثلاثون بقلم نورا اسماعيل


دبلة دهب حريمى بتتحط فصوباع رضوى وبتعلى الزغاريد ...
وبيتناول بقية الشبكة من علبة الدهب وعمته ومامته بيزغردوا
وهند واقفه جمبها فرحانه اوى ...

رضوى بتلبس شبكتها باستكانه ،مش باين عليها فرحه او زعل
عادية..
لابسه فستان خطوبة وعاملة شعرها ،يدوب ع اد الاهل والاقارب الحضور
كان اتفاق م بين بابا رضوى ومحمد.جهاد

وقالو عالفرح الكبير هتتعمل الزيطه ...الخطوة اتاخدت
بسرعة
محمد فكر بسرعة كالعادة مداش لنفسه مهلة ،ووافق
زيارة فالتانيه
ميعاد اجازته قرب يخلص...حددوا ميعاد تلبيس الدبل
عشان يلحق شغله
والاجازة الجايه الفرح!

شغلوا اغانى بنت صديقة لرضوى ترقص ،وصديقة تانيه
جارة من الجيران مع هند
حتى عمته من فرحتها قامت رقصت وخدت ايد رضوى ترقصها
لكن هى عملت حركتين كده وقعدت جمب عريسها من تانى ..

نوران قاعدة جمبها ع طول ...حاسة انها مش فرحانه بس بتدعيلها
يكون بيحبها وتحبه
وتعرف تتجاوز الى فات وتعيش بما يرضى الله .

وقت العشا...
دخلوا العرسان الاكل لحد عندهم وطلعوا برة ياكلوا مع بعض بقيتهم خويا
ن يتكلموا سوا

محمد جهاد: مش بتاكلى ليه
رضوى: احم...شبعانه
محمد جهاد: وانا كمان ماليش نفس خالص
رضوى: ليه ؟

محمد سكت

رضوى: هو انت مكنتش عاوزنى صح؟
محمد جهاد: لا ليه بتقولى كده
رضوى: اصل شايفاك عادى ومش فرحان
محمد جهاد: يمكن عشان ميعاد سفرى قرب
رضوى: بس انا شوفتك فخطوبتك الاولى مكنتش...

محمد جهاد( قطع كلامها وهو متعصب بسيط ومش مبين) خطوبتى الاولى عدت بحلوها ومرها
بلاش كلام عنها ولامقارنات لو سمحتى ي رضوى

رضوى: انا بس بستفهم مستغرباك

محمد جهاد: طيب م انتى كمان عاديه اهو

رضوى: لا ده العادى بتاعى ...يعنى انت شوفتنى فانبساطى قبل كده

*محمد سمعها ومردش ...ومسك فونه يبص فيه*

رضوى: بتبص ففونك ليه ...عاوز تمشى

محمد جهاد: لابس كنت بشوف الساعة كام
رضوى: طيب

*محمد حس انه رخم فعلا وياها فبدء كلام من تاتى*

محمد جهاد: عارفة...
رضوى: ايه
محمد جهاد: عندى بيحبوكى اوى، عمتى وهند وامى

رضوى( ابتسمت) طبعا دول اهلى يسلمولى يارب

محمد جهاد: قوليلى ي رضوى ...المواضيع جت بسرعة ملحقتش احكى وياكى
رضوى: الايام جايه كتير وهنحكى

محمد جهاد: عندك حق...بس كنت عاوز افهم حاجه
رضوى: قول
محمد جهاد: مسبقش ليكى مثلا حب او اعجاب
كلنا بنمر بالمرحلة دى عادى

رضوى: ( اتاخدت واتربكت) انا.ًااا....لا مجرد اعجابات طيارى
حد ممثل مثلا حد شخصيته كويسه
اول م بيمشوا مش بفتكر

محمد جهاد هز راسه وهى اتنفست الصعداء ...

دخلت هند تغلس عليهم جايبه شيكولاته

هند: خدى حته واديله باقيها ي رضوى ...عشان تبقى حياتكم مقسومه بينكم
لعسل وشيكولاته
زى م عملت انا مع خطيبي

رضوى ابتسمت وخدت حته وادت الباقى فكف ايد محمد ،بصلهم وكل بعدها
وميلوا فالارض
سوا بيسمعوا الى بيتقال من غير مشاعر ...من غير قلب ...من غير روح!

العلاقات المهزوزة...
اللي الطرفين فيها بيدوروا على الغلطة لبعض علشان كل واحد فيهم يثبت للتاني ان هو اللي مقصر، علاقات صعبة و مش هتستمر...

هى نفسها العلاقات الى من اولها بايظ بس مخناش شايفين ، زى بالظبط ايهاب ووصال
الاتنين واخدين جوازهم تحدى
مين يثبت عالتانى الغلطه !

ايهاب: تخيلى مثلا يوم انتى مفضيه نفسك لينا انا وريم وتقوليلى تعالى نقضيه
ي ايهاب بتخطيط سوا
دى متحصلش،لكن مع مامى واصحابك يحصل

وصال: تخيل انت بقا احنا كام سنة متجوزين وانت بتتكلم نفس الكلام ونفس
ونفس المشاده

ايهاب: عشان دى مشكلتنا من يوم جوازنا ي وصال ...وصال انتى مش شايفه ان احنا بنقع من بعض!
بنبعد وكل واحد فوادى

وصال: ايهاب انا تعبت من الحوار ده ،بقيت اتجنب اشوفك عشان هتتكلم عنه
ايهاب: بتتجنبي تشوفينى !
طب ايه رائيك ننفصل بهدوء وكل حد يعمل الى يريحه بعيد عن التانى

وصال: نتطلق! انت اتجننت

ايهاب( بعصبيه) احترمى نفسك

وصال: عاوز الناس تشوفنى فاشله وبعد يدوب كام سنه جواز اتطلقت ومعايا بنت

ايهاب: البنت هاخدها ...وي ستى لو خايفه ع شكلك قدام الناس صلحى الى جوه الاول

وصال: لما تصلح انت الاول وبعدين تعالى هنا البنت ازاى هتكون معاك
لو اتطلقنا هى فحضانتى وبالقانون.ًده لو!

ايهاب: مصيبتك ي وصال ان حتى الانفصال مرضتيش بيه عشان شكلك الاجتماعى
كل حاجه وضعك الاجتماعى
كل حاجه انتى ...يعنى مقولتيش مثلا لا مننفصلش
كل شئ بيتحل بالهداوة
ندور ع مشكلتنا ونحلها

وصال: هو كل حاجه انا! م تحل من نفسك الاول

ايهاب: ايه الى عليا ومعملتوش

وصال: انك تعترف بيا وبوجودى وبطموحى ...انك تؤمن بيا وبالى بعمله
وتسيبنى اكمل مشوارى وانت بتساعدنى
انا مترشحه لكذا منصب وانت ولا ع بالك

ايهاب: انا عاوز ست ! انا عاوز بيت وكيان
انا عاوز احتواء ليا ولولادى

وصال: من البداية مكنتش اختارتنى ،ولا كنت فاكر هنتجوز وتقعدنى فالبيت
استناك بطشط الميه اغسل رجليك
او ببدلة الرقص واتهزلك يمين وشمال

ايهاب: وفيها ايه لو توازنى بين الاتنين ،مقولتش متخققيش ذاتك
بس مش ع حسابي
وحساب بنتنا

وصال: انا بوازن وعارفه نفسي بعمل ايه

ايهاب: ( بقلة حيله) انتى متعرفيش حاجه ...عشان كده بقولك
الانفصال فصالحنا

وصال: طلاق مش موافقه ،انت عاوز تهدد كيانى بانى ابان قدام الناس زوجه وام فاشله وانا فالاساس مش كده
وبعدين متحلمش انك تاخد بنتى منى

ايهاب: ع اساس انك بتراعيها

وصال: انا امها!

ايهاب: مس نسرين ليها فيها اكتر منك ي وصال ،بتشوفى ريم كام مرة
بتقعدى مع ريم كام مرة
بتلاعبي ريم امتى

وصال: يعنى هو انت الى بتفضى نفسك عشانها؟

ايهاب: عالاقل لما بكون هنا بكون طول الوقت معاها ،،،

*اتنهد بفروغ صبر*

ايهاب: كل الخلول سدتيها وشايفه برضو ان معاكى حق

وصال: ايهاب...فيه مليون راجل يتمنوا ست ناجحه زيي

ايهاب( سايبها وخارج من اوضتهم) النجاح مينفعش ولا ليه اى لازمه وبيتك بايظ!

"ياختى الف مبروك عقبال فرحته الكبيرة يارب "

ام يامن( من البلكونة لجارتها) ويباركلك فولادك وتفرحى بيهم يارب

الجارة: يارب ...وع كده بقا حلوة ؟

ام يامن : زى البدر المنور ،ومتدينه زيه
وبنت ناس اوى اوى ،الراجل مبصش غير ان يامن راجل وهيصونها

الجارة: يامن زينة الينات تتمناه يتم فرحته ع خير يارب
ام يامن: خلاص شقته بتتوضب فالاواخر وفاجازته الجايه الفرح

الجارة: ياختى دى فيلا مش شقة ربنا يسعدهم

ام يامن: والله مكلفها مش خسارة فيهم ،الاصيل يجيله كل حلو

*من جوة بيت عمة روفيدة ،كانت روفيظة موجودة بالصدفه وسمعت كل حاجه
قامت اتنفضت من مكانها بحرقة دم ، ووقفت متربصة الشباك
مستنيه تشوف طالع او نازل عشان تكلمه !

روفيدة ناسية انها بقت ست متجوزة ومسؤله من راجل تانى ،ونسيت انها ع وش ولادة وقربت تبقى ام
رجعت روفيدة الطفلة الى لسه بتغير ع يامن
بس ده غلط!

المهم..
يدوب لمحته وهوب جرى حطت طرحه ع
دماغها ،وببطنها العاليه
عشان تلخقه كانت بتاكل السلالم قدامها..

روفيدة( بتاخد نفسها بصعوبه)يامن ! ...ازيك

يامن استغربها وغض بصره ورد عليها السلام ووقف

روفيدة: انت صحيح خطبت وهتتجوز ؟

يامن( باستغراب وباصص للارض) طبيعى ...فيه مشكلة؟
روفيدة: وشكلها ايه دى بقا ان شاء الله؟

يامن: مش فاهمك ! بدون قلة ذوق ده شئ ميخصكيش
روفيدة( متضايقه) مامتك بتقول دكتورة معاك من ايام الجامعة ،وهى السبب فسفرك
يعنى الحب شغال اهو الله ينور وعندى انا لا وحرام واصل خايف من ربنا

يامن( اتضايق منها) اولا مفيش شئ من ده مع ان مش لازم ابررلك لانى مش مجبر بس عشان توصلك الصورة كامله
ثانيا انتى دلوقتى زوجه وهتبقى ام ع خير وسلامه
كونى اتزوج ولا لا،حد اعرفه ولا لا
انتى ليكى حياتك ي بنت الناس وانا لياحياتى ،ثم توقفينى فالشارع
وتسالى اسئله مالهاش علاقه بيكى ده شئ مرفوض
احترمى حرمة وغيبه زوجك
ونظرة الناس ليكى ،الى بينى وبينك ووقف للحد الى ربنا كاتبه
عن اذنك...

وقفت روفيدة مخنوقه منه ع غيرانه وطلعت فوق بتنفخ،اما يامن
فهو عرف حكمة ربنا فكل الى قدره له حتى لو عكس ارادته .
عرف انه بيختار له الاصلح وان الحب مش كل حاجه
التفاهم ...
اكبر بكتير من الحب ،بالتفاهم المشاكل بتعدى
والخلافات بتزول
عرف دلوقتى الهدية الى ربنا كان ماخرها له لميعاد وحكمه،وان جرح قلبه زمان
علامه قوية ان الخير فيما يختاره الله.

فوسط الصفا فيه عاصفه هتقوم ...

طه اخد اجازته اخيرا، ونزل يصفى حسابه ويوقف ع ارض ثابته
بعد م وصل لقرار اخيرا ...

بدون سابق انذار...عرف طه من نهلة ان صادق فالبيت
وحور مش موجودة فالمستشفى

استعان بالله وتوكل ،راح ع منزل صادق بركات عضو مجلس الشعب

صادق قام ع حيله وهو مبتسم لما الخادمة قالت له مين بانتظاره برة
ووافق ع دخوله غرفة مكتبه

صادق: اهلا اهلا استاذ طه ،اتفضل
خير؟

طه( مرتبك بس مش مبين لما شافه وحس بهيبته) قبل م ابدء كلامى
عاوز مفيش اى شئ يقطع حديثى معاك
لانه مهم جدا

صادق: اتفضل قدامك بالظبط ( بيبص فساعته) تلت ساعة
لان عندى ارتباطات

طه: كلامنا مش هياخد كتير ...( استجمع قواه وقال بحده) طلق نهلة!

صادق ضحك اووووى وطه ثابت

صادق: يااااه انت واخد حبوب شجاعه بقا! ( خبط عالمكتب بعنف)
حصلت هلفوت من الشارع ييجى يامر ويقولى اعمل ايه ومعملش ايه فامور بيتى

طه( بيحاول الثبات) الهلفوت ده يقدر يسحقكك
صادق( قعد بهدوء واتكلم بلغه تريقه) مممم ان شاء الله هتسحقنى ازاى

طه: انت مستهين بكلامى ( قام وقف) طيب
انا بقا هوريك فعل مش كلام

طه ماشى وصادق وقفه بكلمه
صادق: اعلى م فخيلك اركبه( حط رجل ع رجل وولع سيجار)

طه اتدور بثقه
طه: لما اتصور انا ونهلة وادور ع كل الجرايد وابناء دايرتك
واخسرك الانتخابات
والمصداقيه واسقط حصانتك
عشان انت عارف طبعا شئ زى ده هيهز صورتك ازاى
هى او انا معندناش الى نخسره قدك
وانك عارف ومطنش...شوف ده فعرف الناس وبالذات الصعيد
يتقال ايه ،والشخص ده بيتعرف ب ايه

صادق( شعلل من جواه وقام وقف) بتتحدانى ي حته صورصار

طه: قولتلك من الاول متتبهاش بجاهك ،انا اقدر احطمه
هى مجرد كلمه
واحدة منك ...تخلص امورك انت وهى وانا من غير شوشرة

صادق: وعاوز الناس تقول ايه،سابتنى انا واختارت جربوع زيك!
اكيد هياكدوا نفس الاشاعة
ويقولوا انها تعرفك من ورايا وهى ع ذمتك

طه: اومال انت عاوز ايه نفسي افهمك، بتلعب ع حصانك الخسران ليه
هى مش عاوزاك
وبنتك واتربت وهتتجوز

صادق: نهلة موفقاك عالكلام ده
طه: نهلة عاوزانى

*لثوانى عيونهم اتلاقت فنقطه واحدة لبعض يبتحدى*

صادق سكت وقعد وعقد ايده قدامه بيفكر

طه: قرارك ايه؟ انجزنى

صادق : امهلنى وقت افكر فيه

طه: وهترد عليا امتى ؟

صادق: فى اقرب وقت

طه: لو طولت عن اسبوع هعمل الى قولت عليه
ومش باقى ع حاجه ...تمام

صادق: اوك اسبوع وهيجيلك الرد
طه: اوك ...

خرج بكل قوة وثبات من مكتب صادق حاسس بانتصار
وساب صادق فدوامه حيرته هيقرر وناوى ع ايه .ً

فالحمام ...مارسلينو بيحلق دقنه وفاتح الباب وبيدندن

مارسلينو: اووووه ييييس..مشيو الحلوين وسابولى التيس

حسين قاعد فالريسبشن ،بص عليه عارف انه تلقيح عليه
ورجع بص للتلفزيون

*خلص مارسلينو حلاقه دقنه وطلع قعد جمبه يتفرج عالتلفزيون*

مارسلينو: هات فيلم ي عم حلو بدل القاعدة البؤس دى
مش كفاية

حسين: كفاية ايه

مارسلينو: مشيو وسابوك ليا !

حسين: متبديش استفزاز عشان بترجعوا تشتكوا منى

*طلع حسين من جيبه سيجارة كان نصها مولع ومطفيه بيولعها تانى*

مارسلينو: ايه ده انت عامل لنا عمل ولا ايه ؟

حسين: لا ي عم دى سيجارة

مارسلينو: دى مرحومه مش سيجارة ،دى مشروبة قبل كده

حسين: لحد نصها بس ،اصل سعر السجاير هنا مولع
فبحافظ عالسيجارة اقعد اشرب فيها لاطول وقت

*مارسلينو مد شفته التختانيه مستغربه وبص للتلفزيون وبيقلب بالريموت*

حسين قام من جنبه وراح للمطبخ جاب شوية لبن كانوا فازازة ،زودهم ميه
وحطهم فكوبايه وقعد جمبه

مارسلينو: انت زودت اللبن ميه!

حسين: اصل كل حاجه هنا صعبة وسعرها عالى
مارسلينو: بس مش للدرجة دى ،شوية وهتحقن روحك ردة عشان متجوعش
وتقول اصل الاكل غالى

حسين: لو ينفع كنت عملت

*مارسلينو بصله بامتعاض*

مارسلينو: انت شغال ايه صح هنا؟

حسين: موظف صغير فشركة عقارات

مارسلينو: مرتبك ضعيف يعنى ومش بيكفيك وبتبعت لاهلك؟
حسين: لا ده انا مرتبي اييييه حاجه عاليه اوى ،بس الحرص واجب برضو

مارسلينو: ( بص لايد مارسلينو) انت خاطب ولا دى عيره من الى بتتكسب فالشخت بخت؟

حسين: لاخاطب ي عم وهتجوز ( مبتسم)

مارسلينو: اومال لا شوفتك كلمتها ولا كلمت اهلك مرة قاعد مقطوع كده

حسين: اصل هكلمهم هيتكلموا عن المصاريف والخجات والتجهيزات فانا منفض بصراحه

مارسلينو: يعنى حتى متطمنش عليهم ! ي جبروتك

حسين: ياعم لو حد مات هبقى اعرف( بيبص بلا مبالاه للتلفزيون)

مارسلينو: حد مات !

حسين: بقولك.ايه ؟
مارسلينو: قول ي خويا

حسين: انا جعان

مارسلينو: طب خير اقوم احضر ببرونه ولا ايه

حسين: لا مش قصدى معاك اكل

مارسلينو: ايه الكلام!
حسين: اصلى مجبتش وانا راجع من الشغل وهموت من الجوع

مارسلينو: م تطلب دليفرى يابنى هتقرف الى خلفونا معاك ليه

حسين: لا دليفرى ايه انا مضمنش الدليفرهات هنا وبعدين الدليفرى ده حاجه صعبه
وفلوس عالفاضى ومش بيشبع

مارسلينو: طب المطلوب ارضعك طيب !

حسين: لا بقولك هات اكل ونتحاسب بعدين

مارسلينو: ليه انت بتشحت ! ولا قاطع ايدك وبتتسول بيها

حسين: ياعم انت الظريف الى فيهم وانا حبيتك لله فلله

مارسلينو: وانا لا
حسين: مش مهم ،تعالى بقا نضرب عيش وملح سوا

مارسيلينو: ياعم لاعيش وملح ولاعيش وخبيزة
مش عاوز

حسين: مممم حيث كده بقا ،طه كان سايب فرخه فالفريزر
باينله ناسيها
هقوم اعملها

مارسلينو : فرخه طه !!

*قام خسين وطلع الفراخ وبدا يحضرها *

مارسلينو: انت عارف .ً
حسين: ايه ؟

مارسلينو: وحياة التجميعه الزباله الى اتجمعناها دى احب اقولك انك
اكتر انسان شوفته بائس ويائس وعره

حسين( بابتسامة غلسه رفع ايده ) ياعمنا ع وضعنا لحد م نقابل ربنا

مارسلينو : خدك ربنا ي شيخ !
يتبع..

رواية صكوك الغفران الحلقة الثانية والثلاثون بقلم نورا اسماعيل


"انت بتتكلم جد ي ايهاب ! قول تانى انا مسمعتش"

ايهاب: لا ي ماما انتى سمعتينى كويس
الام: اتجوزت يعنى ايه
ايهاب: يعنى اتجوزت ليها معنى تانى ؟
الام: ووصال

ايهاب: وصال هى اكبر سبب انى اتجوز ،ماما..
ماما انا مش لاقى راحة فبيتى بسببها
ياما اترجيتها
ياما لفتت نظرها اننا بنضيع من بعض

الام: فالتصرف يبقى بالجواز عليها! فيه تفاهم وكان ممكن تتكلم
كذا مرة وياها ولو لاقتها زى م هى انفصلوا

ايهاب: يعنى هو انا معملتش كده!

الام: وصال لو عرفت...
ايهاب: تعرف ولا متعرفش مش مشكلتى سيادتها ده حقى
انا مشكلتى ريم بنتى كلمت المحامى فموقفى فحضانتها قالى ضعيف
لانى زى جنح اليمام
كل يوم فبلد وماليش مستقر ...وان بكل المقاييس من حضانتها
وانى لو اثبتت انها برضو مش هتقدر ترعاها بسبب انشغالها
قالى هيتحكم لوالدتها
يعنى انا هخسر ريم وده الى معذبنى ومخلينى ساكت وصابر ع وجودها فحياتى برافان

الام: وهى لو عرفت هتنوى العند وهتحرمك من البنت فعلا وجايز...

ايهاب: هقتلها ! وصال لو فكرت تحرمنى من ريم مش عارف هيكون تصرفى
بس اتاكدى انه مش هيعدى ع خير

الام: وليه توصل الامور للدرجه دى

ايهاب: ماما...انا كنت ناوى اطلق وصال وقت م خلاص ادركت
ان من غير ترتيب منى حبيت اية
لكن فوجئت بحملها وده الى عجزنى

الام: واية دى عرفتها منين واتجوزتها امتى

ايهاب: هتعرفى كل حاجه لان دى قصة طويلة ، المهم دلوقتى فيوم هعرفك
عليها
ولحد م تتعرف ع بقية العيله ،عاوز ارتب حساباتى بحيث مخسرش ريم

الام: محدش بياخد كل حاجه يابنى ...ي ريم بنتك
ي حبيبتك
مينفعش الاتنين

ايهاب: ان شاء الله الاتنين ي امى

الام: خايفه عليك ي ايهاب ،اتعودت تكسب طول الوقت
بس المرة دى الرهان ع حياتك وبيتك وبنتك

ايهاب: وانا عملت الى عليا وسواء بنتى او اية مراتى
مش هفرط فحد فيهم
وهى ان عاجبها تشرب من البحر...
*بيبص فالساعة*

ايهاب( قام باس مامته فخدها) بستأذنك بس هقابل اية
قبل م اسافر
ده حقها عليا لانها مراتى...حتى لو مبحبش وصال
فلازم عدل طالما الاتنين ع ذمتى
مينفعش اجى ومتشوفنيش

ايهاب بيستعد يمشى

الام: والقلب ي ايهاب ؟ عندك عدل فيه

*اتدور ايهاب لامه*

ايهاب: اهو ده الى ماليش عليه سلطان( ابتسم ومشى)

وفغمضة عين ركب عربيته ،عالعنوان الى بعته لاية فمسج
واول م وصل قبلها

طلع فوق واتطمن ع كل شئ واستنى.

جت اية وكلمته ،نزل استقبلها وطلعوا سوا

اية: ايه العمارة دى انت جايبنا هنا ليه ؟

ايهاب: هتعرفى كل حاجه دلوقت

*فتح باب الشقة ودخلت *

اية عيونها بتلف فالمكان كله،شقة فاخرة عالنيل
اثاث احدث طراز فخم وشيك
من كله مش ناقصها حاجه ...

اية: برضو مش فاهمة حاجه

ايهاب جه ناحيتها ومسك كف ايدها وبص لعيونها وحط ورقه فايدها، بتفتحها اية ولسه
مش فاهمة
طلع عقد شقة تمليك باسمها !

اية( مبتسمه) ايه ده!!
ايهاب: شقتك ي ست الكل ( باس خدها) وانا هنا ضيف

اية( متاخدة وفرحانه) انت بتتكلم جد

ايهاب: اها ...اتدفع المقدم واول قسطين وخلاص قسط والتانى ونخلص
والعفش انا اسف انى مخدتش رايك فيه لانه كان مفجأة( بيبص علي العفش)
لكن قولت يارب ذوقى يعجبك
( رجع يبص ل اية بحب) ده مكانك ...وتحت امرك

اية: انا مش مصدقة ،ليه عملت كده
انا مش محتاجه حاجه من الدنيا غيرك

ايهاب: وده حقك ي روحى ...ولسه
اية انتى متعرفيش انتى عندى ايه

*اتشعبطت فرقبته زى الطفلة وهو ابتسم وشالها وهى بتبوسه
وبادلها وداخل بسرعة على اوضتهم*

اية: استنى رايح فين ،هتفرج عالشقة طيب

ايهاب: مفيش فرجه قبل م تعرفى انتى وحشانى اد ايه

*حطها عالسرير بشويش وهو بيبوسها ، اية مستسلمه وبعدين
زقته فصدره بدلع وقامت تجرى*

اية: هنتفرج الاول

*سابته وخرجت وهى بتضحك بصوت عالى وهو قاعد عالسرير بيضحك*

دخلت كل اوضة شافتها وانبهرت ،والمطبخ والحمام
الريسبشان
طلة الشقه والفيو التحفه بتاعها

الا ولاقت ايهاب وقف جنبها فالبلكونه

اية: كل الى بيحصل ده خقيقه مش حلم،يعنى انا
معاك وفبيتنا
واتجوزنا
وعايشة فالنعيم والسعادة دى ؟! مش كده

ايهاب( بيمسح بكفينه ع خدودها) انا لسه معملتش حاجه تسعدك
انا بقول ي هادى

اية؛يعنى كل مرة هنتقابل ...هنيجى البيت هنا؟

ايهاب( مسك كف ايدها وباسه) بيتنا!سستمى نفسك ان كل اجازة ليا
فيه ايام هنقضيها هنا
انتى مراتى مش عيشقتى عشان اخطف منك كام ساعة

اية: طب كل مرة هقول ايه للبنات

ايهاب: قولى الحقيقة ي اية بقا،وقوليلى امتى اتعرف عليهم
لو مش هتعرفى ممكن اقول انا
انا قولت لوالدتى وقريب هعرفك عليها وع اخواتى

اية( مذبهلة) قولتلهم!

ايهاب: حبيبي ليه محسسانى اننا مثلا شاقطين بعض
انا متجوزك ع سنة الله
وقريب هيكون مفيش غيرك الكل فالكل وريم ويانا
والى ربنا هيرزقنى بيهم منك

اية ابتسمت ولفت ايدها ع رقبته

اية: انا بحبك والله

ايهاب( بيمثل) لا انا زعلان

*سابها ودخل*

اية: ليه بس حقك عليا ي نور عيونى

ايهاب: مش عاوزة تتفرجى وسيبتينى ( دخل اوضتهم)

اية ( بتضحك) طب خقك عليا ( باست كف ايده) متزعلش منى
( باست خده)
والله بحبك( خده التانى) وبعشقك ( بتبوس دماغه)

صالحتنى ولا لسه؟!

ايهاب( بيمثل) لا زعلان حبه صغيرة

اية: يلاهوى! ده انا لاعيشت ولا كنت

ايهاب( ابتسم) بعد الشر ...واعيش ازاى لو مش هتكونى

اية( بتبصله بحب) بعشقك اصلا

ايهاب: عارفة انتى اتفرجتى عالشقة كلها ونسيتى حاجه

اية: ايه هى ؟

ايهاب: اهيه

*زق برجلة شوزتها ودلقها عالسرير وهى بتضحك *

عالفون ...
كانوا العرسان بيتكلموا ....وبيحطوا النقط عالحروف
قبل م يتم زفافهم
فيه بعض الحجات.،لابد وان تؤخذ فالاعتبار

يامن: حور...انا مش عاوز اتقل عليكى بطريقتى
بس دى الطريقة الى برتاح بيها

حور: يامن انا مقدرة ده ومحترماه وحباه جدا

يامن( ابتسم) يعنى كونى مخلى لينا مكالمة واخدة اسبوعيه
ونتطمن بمسج او اتنين يوميا عن احوال بعض
ونراجع بعض بفروضنا
ده نظام مش مضايقك ؟

حور: اطلاقا...يامن انا بعمل ده وانا حابه ومش مغصوبه
بالعكس
طريقتك دى مخليانى متركبه ع طبعك اكتر
وانا عن نفسي مش عاوزة غير الاطمئنان عليك
مش اكتر
لا بحب احكى وارغى ،ولا اصلا بميل للطرق دى
الافعال تهمنى قبل الكلام

يامن: الله يعزك ويريح قلبك دايما
انا مبسوط اننا متفاهمين وع نفس الطريق

حور: اتاكد ي يامن انى هعمل كل شئ مقتنعه بيه ،ولو فى حاجه
مكنتش مقتنعه بيها
فهنتكلم فيها ونتناقش وهنوصل
احنا ع طريق لزواج وبيت ...يعنى مش حرب
اهم حاجه بيننا لازم تكبر وتتبنى ...هى التفاهم
والمودة
وده دعائى كل صلاه من يوم م خطبتنى
يديم بينى وبينك المودة والتفاهم

يامن( فرخان اوى بيها ومصدق كلامها) يكملك بعقلك وايمانك يارب
اعذرينى ف انى مبقولش الكلام الى بيحبوه البنات
وهو انى ....

حور( ضحكت بصوت خافت سمعه هو) قولتلك يهمنى الفعل قبل الكلام

يامن: يعنى انا بصراحه بتق الله فكل كلامى وتصرفاتى
وشايف ان كل دى جزئيات لما حد بيفتحها بيتابعها ماهو اعمق
وده مش وقته
مازلتى اجنبيه عنى واجنبي عنك

حور: فاهماك جدا ومرتاحه

يامن: تعرفى انى لازم اصلى كل يوم ركعتين شكر

حور: يدوم حمدك وشكرك لله...بس ليه

يامن: علشان رزقت بيكى ...

*حور قلبها دق وفرحت اوى وانفاسها متلاحقه وهى بتسمعه*

يامن:كان كل همى طريقتى مترهقكيش وتضايقك
زيك زى اى بنت حابه اهتمامى وتسمعى م يرضى اذنيكى
بس انا بحب كل وقت يكون له تصرفاته واقواله

ولاقيتك بسم الله ماشاء الله متفهمه ودماغك كبيرة
ودى علامة مبشرة للى جاى ي حور

حور: ربنا يقدرنى...واكون عند حسن ظنك

قالتها بصوت ملائكى شبهها خلى قلبه ينطرب لما سمعها،يمكن اختيار حور
ليامن كان بالقلب
واختيار يامن ليها العقل...لكن واضح انهل هتنجح
انها تخلى يامن قلبه وعقله يتفقوا عليها !

"كنت فجلسة عند الدكتور وانتى بترنى ...معرفتش ارد"

صديقة الاء( من اسكندرية) اصل قلقت لما مردتيش

الاء: لا متقلقيش انا كويسه

صديقتها: قوليلى اخبار رجلك ايه دلوقتى؟

الاء: والله الحمدلله ع كل حال ،حاسه ان مفيش تحسن خالص

صديقتها( بزعل) ان شاء الله زى م فجأة حصلك ده،فجأة
تخفى منه
ربنا مش بعيدعنه حاجه

الاء: ونعم بالله

صديقتها: طبعا انتى لاغية الفيس بتاعك

الاء: من زمااااان معادتش ليا نفس لحاجه ،ليه؟

صديقتها: اصل انتى عارفة ،من زمان لما عرفتينى ع هند اخت محمد
فالخطوبة وهى عندى فالاصدقاء

الاء( بخنقه) مممم مالها ! عادى خليها انا ماليش دعوة بيهم

صديقتها: مانا عارفة ،انا بس قريت خبر كده
وقولت اقولك
عشان مترهنيش نفسك ع حد

الاء( قلقت) خير

صديقتها: انا عارفة انى الوحيدة الى عارفة خقيقة الى حصل بينكم
انتى وجهاد وعيلته والحادثه وليه مشيتى

متقلقيش محدش هيعرف حاجه،انا بس عرفت
ان محمد ...خطب!

الاء قلبها اتخطف لما سمعت واتعصر اوى ودمعه عيونها حضرت فوقتها!

صديقتها: انا مش بقولك عشان تزعلى،انا بقولك عشان لو لسه فاكرة تنسي
وتدورى ع حياتك بقا

الاء: حياتى! هى فين حياتى
انا انتهيت عاجزة ووحيدة ومكسورة وعندى عيل معرفش هكمل تربيته ازاى من غير امى بعد
عمر طويل

صديقتها: ي سلام! لا طبعا منتهتيش اتجوزى وافتحى قلبك من تانى

الاء: انا مش هكدب ع نفسي انا هعيش واموت محبتش ولا هحب غير محمد
وعمر م اسلم قلبي ولا اى حاجه فيا لغيره
حتى لو مكنتش عاجزة او عندى طفل

صديقتها: اومال ليه مدتلوش فرصة؟

الاء: عشان وجعنى ....الوجع شديد وصعب اوى
اوى ( هتعيط)

صديقتها: بس الى بيحب بيسامح

الاء: اخطاؤه لسه موجودة ...لسه تسرعة فيه
لسه لاغيان عقله وتهوره موجودين
لسه ودانه راميها لاهله
مكانش ينفع اعالج غلط بغلط اكبر وهو لسه زى م هو

صديقتها: هو من حقه يعرف انه اب ي الاء ! عنادك خلاه خلاص
فقد امله وهيتجوز غيرك

الاء: يتجوز ...لكن عمره م هيعرف ان له ابن
عمرى م هعرفه شئ يجبرنى عالرجوع له ولذل اهله

صديقتها: ومرتاحه دلوقت ! فى واحدة غيرك هتكون...

الاء( قطعت كلامها) ربنا يهنيه بيها !
بعد اذنك هقفل...محمد صحى وهرضعه

صديقتها: ماشى ...هكلمك تانى

الاء قفلت واتفجرت فالعياط كان بقالها سنين منزلتش دمعه!
عياط فراق ووجع وخسارة
عياط يزيح جبل هم من ع قلبها !

محمد خلاص هيتاقلم ع عدم وجودها،محمد خلاص مبقاش ليها ولاعاوزها
وهتبقاله خياته...بعد م سابها حياتها متدمرة
واتخلى !

"انا موافق عالطلاق ...هطلقها
بس ليا عندكم رجاء...نهلة هتستنى فالبيت عادى
عشان حور متحسش بحاجه تعكر فرختها بتجهيزات فرحها
وانا هتعامل بعيد عنها كانها ضيفه بس من غير م تشعر حور
تقضى شهور عدتها وتتجوز حور...وتقدر تمشى وتتجوزك ي طه
بس فالمقابل محدش يعرف باتفاقى ده لحساسيه مكانتى وموقفى "

نهلة: انت مصدق بذمتك( بفرحه)

طه: كنت عاوزك تسجلى له وهو بيرمى عليكى اليمين ،انا وزعت هنا
شربات ولما سالونى معرفتش ارد

نهلة: طه اخيرا بقيت حرة وبقيت بتاعتك خلاص كام شهر
دلوقتى انا مش خايفه من ذنبي
ولا حاسة انى خاينه
انا حرة وهتجوزك بما يرضى ربنا

طه: انا الى فرحتى مش سيعانى ،كنت عارف انى داخل عش الدبابير برجلى
وكنت عارف ان حربي عليكى هو الطرف الاقوى فيها
بس انا طلبتك فكل دعاء ليا
ومش ذنبي انى وقعت فحبك وانتى لسه متجوزة
ولا ذنبي انى معرفتش ابعد
بس الحمدلله ...كسبتك اخيرا ي نهلة وهتبقى مراتى

نهلة: ياااااه ع فرحه قلبي ،خلاص حلمنا اتحقق ي طه
من غير مشاكل
من غير قرف
من غير خوف ، استغربت طه ابو شخصية حنونه
الهادى
ابو ابتسامه حلوة وسلام نفسي يطلع منه تهديد ووعيد
وفكرة زى دى

طه: قولتلك مستحيل اتخلى عنك ، ومستحيل اسيبك
وهدافع عن حبي ليكى حتى لو التمن رقبتى

نهلة: بعد الشر عليك

طه: المهم تلتزمى باوضتك وحور وبس لحد م تتجوز عشان نخلص
اوعى يقرب منك

نهلة: مستحيل مكنتش بطيق ييجى جمبي وانا مراته هسمحله يقرب اصلا
بعد م خلعت منه بمعجزة

طه: ع فكرة نسيت اقولك، د.يامن خطيب حور
انا اعرفه

نهلة: تعرفه منين ده من المنصورة مش من هنا

طه: ماهو المفجأه بقا ، انه معايا فالسكن فدبي

نهلة اتخضت وبعدها ضحكت

طه: متقلقيش محدش هيعرف حاجه ومحدش اصلا فيهم بيتدخل فحاجه
لحد

نهلة: انا بس هعرف الدنيا كلها وقت جوازنا
بعد حور م تتجوز

طه: خلاص هانت ي حبييتى ، عمرى م انسي تضحى
بسلطه وجاه
وفلوس وعز...وومتعتك

نهلة: متكملش ! قصاد التضحية دى اخدت حب كبيىر
وقلب عمرى م هلاقى احن منه
والست مننا تبيع عمرها،عشان شوية حنيه

كون انك تلاقى الى يشتريك ...يهون عليك تبيع اى حاجه
فالدنيا
لان هتلاقيه هو الدنيا .ً

فالريسيبشان ...
محمد جهاد بيعمل تمارين ضغط ،معدى سينو بص عليه وهو رايح للمطبخ

مارسلينو: هتتجوز جمل البت الله يساعدها

*محمد بيضحك وهو بيتمرن*

مارسلينو: كفاية لعب ضغط انت بتتمرن من العصر

محمد جهاد: لازم اكمل ي بكابوزا ،وان شاء الله فيوم مش هسيبك
غير اما تنضم ليا

مارسلينو: لا سيبنى انا عاجب نفسي كده

*داخل ايهاب المطبخ لمارسلينو*

ايهاب: بتعمل ايه ي حوب!

مارسلينو: بعمل شاى ...تشرب

ايهاب: اه اخضر ياريت ...وهاتهولى ع الفراندا

مارسلينو: م تكرمشلى خمسين جنيه فصدرى بالمرة ! الكامريرا
الى جت مع العفش

*ايهاب بيضحك ع سينو وهو طالع من المطبخ وبص ع محمد *

ايهاب: فين صور خطوبتك ياض م تفرجنا

محمد ( بيلعب ضغط) ي كابتن ايهاب كانت ....عالضيق
اساسا الفرح
انتو كلكو دايسين معايا

ايهاب: ياعم كفاية انت تدوس وترفع راسنا ملكش دعوة بينا( غمزله)

*يامن نازل من فوق وجاى يقعد وياهم*

يامن: هعمل عشا ...حد يتعشا معايا

ايهاب: حتى الشيخ طلع ندل،نزلتوا خطبتوا ولاتقولوا ولا تعزموا

يامن( مبتسم) حقكم كلكم عليا بس انا معملتش هيصة ولا حاجه
لبستها شبكه وبس
انا وهى مش بتوع هيصه واغانى وكلام فاضى

ايهاب: عالشريعه يعنى

يامن( بيضحك) بالظبط

محمد جهاد: هو اصله كان موسم التزاوج

ايهاب: فقولت تلحق دورك

محمد جهاد: بينى وبينك مش فارق ( بيكلم يامن بصوت عالى عشان
يوصله المطبخ) زود ي يامن عشان جوعت من التمرين

مارسيلينو ويامن فالمطبخ

مارسلينو: الحق اعمله 40بيضة ليسناكس ع دراعك
ده لما بيجوع بيبقى غبي

يامن: ههههههههه

*دخل حسين المطبخ عليهم*

حسين: بقولك ايه ي مارسلينو

مارسلينو: قول ي صغير الحلوف

حسين: م من غير غلط بقا ،بص انا وصلت لحل

مارسلينو( بيصب الشاى) الحل هو الحبل

حسين: اسمع بس ...انا اقاسمك اوضتك
وادفع معاك
يعنى النص
منها اوفر عليك
ومنها اسيب الاوضة النحس الى تحت دى

مارسلينو( بيبصله بازدراء يضحك) انت يابنى راضع من
كنغر رخم!
انا مبطقش اشوفك الكام ساعة الى بنقعدهم هنا
هتنام فاوضتى
يبقا وشك فوشى صبح وليل

حسين: اسمع بس

مارسلينو: مش سامع وحل عنى بقا انت سمج ياض
عيل بلط يخربيت الى يعرفوك
شوية شوية يقولى هاتلى غيارات داخليه ع حسابك

*خارج من المطبخ وخارج وراه حسين*

حسين: ع فكرة انت الكسبان اسمع كلامى

مارسلينو: ايه مكسبي فهمنى فامى اصطبح واتمسى
بخلقه عكره زيك

حسين: انت هتخف غلط ولا ايه

ايهاب( طق طق بصوباعه) فيه ايه !

مارسلينو: عاوز يقاسمنى اوضتى وندفع سوا

ايهاب: يابنى انت جاى تتسول هنا ! تقيل عليك الايجار متسكنش
متقرفش الى خلفونا معاك

حسين: مش خوار تقيل بس انا زهقت من الاوضة الى تحت دى

مارسلينو: وايشمعنا انا الى عاوز تلزق فيا زى الدبور الدكر الغتت

حسين: عشان اوضتك انت وايهاب هى احلى اوض فالفيلا

ايهاب: احلى اوض ازاى عاوز افهم ، اوضنا بتطلع بليل اليسا
وهيفاء وهبي
واوضكم بيطلع فيها عفاريت نص الليل

*يامن حضر السفرة ومحمد بيساعده وسامعين ومتغاظين من حسين*

حسين: انت قولت عشان معملش مشاكل اطلب من حد يبدلنى ومحدش راضى

ايهاب: عارف ليه

حسين: لا معرفش( برخامه)

ايهاب: عشان انت بتطلب الحاجه كانها حق مكتسب ،بغلاسه
بسقوعيه
حاول تبقى لطيف ،كفاية الغربة بالله عليك

حسين: يعنى اطلب ازاى بلطافه ،اشترى وردة واقف اكلمكم بيها

مارسلينو: ي خفه

محمد جهاد( بياكل) لا هات بيانولا واعزفلنا عليها وانت بتطلب ي امور

*حسين بصله بصة وحشه*

ايهاب: نهايته عشان انت قرفتنى ، خد اوضتى وهاخد اوضتك

حسين( بانبساط) ده بجد!

ايهاب: واحنا اصحاب عشان اهزر معاك ! انت عشان كترت كلام فيه
الموضوع ده وانا خلقى ضاق منك
وكده كده انا بقعد كام يوم هنا وامشى ،مش فارق اساسا
كلهم زى بعض

حسين: طيب م كان من الاول خرجتنى ليه ؟
ايهاب باصص له بخنقه وانه هيبتدى يضايقه

حسين( رجع فطريقه كلامه) اقصد يعنى ...متشكر
هننقل دلوقتى؟

ايهاب: اصبرر.ًهاه...اصبر وابلع ريقك شوية

*قعد حسين باستكانه جمبهم*

مارسلينو: ايه اخبار الشاى؟

ايهاب: لا تمام تسلم ايدك

*مارسلينو بيبص ع ايهاب لاحظ حاجه*

مارسلينو: ده ايه الى فرقبتك ده ي معلم انت معضوض

ايهاب( بيحسس ع رقبته ) فين دى

قام يبص فالمراية ، لقى فيه علامه حمرا فرقبته فعلا حسس عليها وابتسم*

محمد جهاد: دى عضة من ريم صح! ( غمز له وهو بيضحك)

ايهاب( رد له الغمزة وهو بيضحك ) عقبال عضة انجالك ياخويا

كلهم: هههههههههههههههه
يتبع..

رواية صكوك الغفران الحلقة الثالثة والثلاثون بقلم نورا اسماعيل


بعد شهور...
ايهاب...محمد جهاد..مارسلينو..طه !

الاربعة بربطة المعلم بيحتفلوا باخر ايام عزوبية ل محمد جهاد ويامن ،

فصالة ديسكو راقية كانوا الاربعة سهرتهم ف دبي،اكيد بالبديهى
يامن مش هيروح وياهم
واكيد حسين لا لانه بيطلع القرش بحساب وكمان كل الفترة دى ولسه
مش عارف يخليهم يحبوه وياخدوا عليه.

اغانى ورقص ومشروبات عادية وكحولية لكن هما مطلبوش غير العاديه
وبيشوفوا المدنيين الاماراتيين شباب وبنات لابسين زى عادى مش ازياءهم المعتاده
جوة الصاله
مفيش عبايات وطرح
مفيش عبيان وشماغ وغطرة!

مارسلينو: الناس مغيرة خالص هنا ( بيبص حواليه)
ايهاب: بيقولوا ان ممنوع يدخلوا بلبسهم المعتاد هنا ،لازم يلبسوا كاجوال

محمد جهاد: بلد تحيفه ي راجل ...نضافه ومعاملة ورقى
يمكن جمال البلد وصوحبتكم الى مهونين عليا غربتى

طه: ومش بس كده ، عريس بقا ي كوتش
ايهاب: عاجبنى ان فرحك انت ويامن فنفس الايام ومتوافق مع اجازاتنا
مارسلينو: ايوة صح م عدا السئيل الرزيل حسين الى معندوش اجازة

طه: ولو عنده هيوفر تذاكر الطيران ويقعد برضو
كلهم: هههههههه

ايهاب: ( باصص ع ايد محمد ) اول مرة فحياتى اشوف واحد لابس دبله فاليمين
ودبلة فالشمال

محمد بص ع ايديه وارتبك

مارسلينو: ماهو محمد متجوز وخاطب ومرتبط وسنجل فنفس الوقت

طه: ههههههههه

محمد جهاد: لا الدبلة الى فالشمال دى بتاعت ابويا مبقلعهاش( بيتلعثم) والى فاليمين بتاعت خطيبتى

ايهاب: طيب البس بتاعت باباك تحت بتاعت خطيبتك هيبقى الشكل مقبول لكن كده مينفعش

محمد جهاد( اتنهد) لا ماهى بتاعت خطيبتى الى هتروحلها لكن بتاعت ابويا مش هنقلها
ايهاب استغرب ومارسلينو عقب عالكلام

مارسلينو: بص ي كابتن منك ليه ، كل واحد فيكم عنده كلكوعه اد كده
وهييجى يوم وتحكوا
وتقعوا فحجرى بلا دبلة ابويا بلا دبله عم حزومبل

*محمد حب يغير الموضوع*

محمد : الاغنية دى بعشقها،تحس ان الواحد عاووز يقوم يرقص عليها
اول م يسمعها

طه: طب م تقوم ترقص ده انت عريس ي راجل انا لو مكانك اهد الدنيا رقص

مارسلينو( بيبص لطه بصه تضحك) ميبانش عليك ي سُهن انت
قوم ارقص قال

طه: لا م هو ويامن السابقون ونحن اللاحقون

ايهاب: ايوووه ده انت سُهن بجد بقا ،قول ي عم طه يابو ضحكة جنان
هتتجوز ؟!

طه مبتسم اوى ابتسامه فقسوه خللاص

مارسلينو: انا بقول مدام القاعدة اتملت عرسان نقوم نرقص كلنا قبل م الاغنية تخلص

قام مارسلينو وشد ايد محمد جهاد وعالبيست ،محمد كان بيرقص بهزار مع سينو وبيضحك ع عته سينو فالرقص
وحركاته الهبله الى بيقصد يعملها
وبعدين الدنيا ولعت لما طلع ايهاب ع فجأة ، هيصوا الاتنين وبعض شباب ميعرفهمش ك تهييص فالزيطه
وطه عالتربيزة بيسقف لهم

ايهاب طلب عصاية ،وجات له
صعيدى بقا ودى رقصته ....رقص بالعصاية وكان بيلفها ولا احسن محترف
ومحمد بقا يرقص بجد قصاده ومارسلينو نسي الهزار وبقا بيسقفلهم وهو بيضحك
وراح جاب طه وسطهم
وبقوا الاربعه بيرقصوا سوا وبيضحكوا ومبسوطين ،يمكن كانوا محتاجين
صورة لبروزة الذكرى دى
ذكرى فرح ...ذكرى صحبه من غير ميعاد!

نزلوا اجازاتهم...
وكانت اول مرة يشوف مارسلينو لينزى بالتعب والهمدان ده بسبب الحمل !
شكلها شاحب ومش بتناقر وساكته
حتى لو هو جر شكلها...مش بترد

مارسلينو: البس انهى بدلة عشان الفرح !

لينزى ( بتبص عالدولاب وهى ع سريرها) الرمادى

مارسلينو: ومالك بتقوليها كانك بتقولى اللون الكاكى مثلا!

*لينزى سمعته وسكتت ومردتش*

مارسلينو: اه صحيح...ليه من ساعة م عرفتى انى نازل اشتغلتى نازل امتى
نازل امتى وبالساعه والدقيقه واليوم
ليه هاه...كل اجازة تسالى السؤال ده ومفيش جديد يعنى

لينزى: عادى..من باب الاطمئنان

مارسيلنو: باب وشباك الاطمئنان ايه بس، لا بجد فيه حاجه مش طبيعيه

لينزى: ايه الى مش طبيعى انى بسال جوزى هييجى امتى

مارسلينو: بالدقيقه والثانيه !

لينزى: عادى

*مارسلينو جاب شنطه وحط بدلته عشان تروح للمكوجى*

مارسلينو: مقالش الدكتور ليكى ولد ولابنت ؟

لينزى بتبصله باستغراب

مارسلينو: ايه قال شايب!

لينزى: غريب السؤال يعنى؟
مارسلينو: هو مش ابنى ولا جايباه من العتبه

لينزى : ابانا الذى فالسموات ...صبرنى

مارسلينو:فيه ايه هو انا قولتلك تعالى نتخانق

لينزى: اصل بتسأل عن الحمل ...مستغربة

مارسلينو: طيب اسف انى سالت

لينزى: بتتاسف! بتتاسف عن الحاجه الوحيدة الى فرحتنى من ساعة م جيت

مارسلينو ( بيبص ل لينزى لاول مرة من غير طريقه هزراه) عوازانى اعمل ايه يرضيكى ي لينزى
من ساعة م جيت وانا بكلمك كانى بسحب الكلام من بوقك سحب
بتردى عالاد
بقول تعبانه...بتتامى فاوضة وحدك
قولت مش مشكله ..هى عاوزة كده يمكن محتاجه مساحه وانا شافط منها السرير
بجد مالك؟

لينزى: مالى! اول مرة تسالنى مالك
عارف مالى
متضايقه علشان بحب واحد مش حاسس بيا ولاشايفنى
بالعكس بيستنكر وجودى ومش بيحبه لانى مش حلوة
وهجبله طفل هو اتخنق من وجوده من قبل م ييجى
عشان منى
ومفيش مفر...لا طلاق ولا تتجوز غيرى تسعدك بشكلها وجواها فاضى

مارسلينو( اتضايق) انتى ليه بتحسبيها كده

لينزى(بصاله بحب) اومال بتحبنى ي مارسلينو؟

مارسلينو معرفش يرد وبص للارض وهى رجعت لسكوتها

مارسلينو: بصى...انا معرفش ارد ع كلامك التخين ده

لينزى: عشان اتعودت عالهزار
مارسلينو: مش القصة..

لينزى: اومال

مارسلينو: انا بصراحه الاول كنت مخنوق من وش امك ومخنوق من الجوازة خصوصا انها طلعت فستك
لاعشان فلوس ولافى اصلا
بس بعدين

*لينزى بصاله منتظرة المزيد الى يروى عطش قلبها حتى لو كلمه*

مارسلينو: بعدين الى هو دلوقت يعنى...انا بحس انى معرفش استغنى
عن هزارك الرخم وعن غلاستك عليا واغتصابك ليا بالاكراه

*لينزى بتضحك*

مارسلينو: حتى لو شكلك مش ولابد

لينزى رجعت كشرت

مارسلينو: الا انى بحس اوقات انك وحشانى

*لينزى فرحت اوى وحضنته بجد ،الاول اتخض من حضنها له
وبعدها حضنها هو كمان وهو بيضحك*

مارسلينو: هتفضلى قالبه بوزك بقا
لينزى؛: اهو انت الى هتقلبنى اهو

مارسلينو: لا خلاص ...قومى كده روشى وانكشى شعرك اكتر من نكشته
وشوفى هتلبسى ايه

لينزى بصاله مستفهمه

مارسلينو: اومال هروح فرح ف اسكندرية وحدى زى القرد المنغولى
لازم وفدراعى المدام

لينزى فرحت اوى

لينزى: طب م تختار لى انت

مارسلينو: ي ست ثومى اختارى خليه يروح المكووة لسه هتدللى
وتعملى فيها ماجدة الرومى
البسي اى هم فوق راسك اساسا كل فساتينك معفنه

لينزى: اعمى البصر نستنى ايه منه

مارسلينو: بقولك ايه اتلمى عشان متاخديهاش فبطنك تولدى بكشف مستعجل

لينزى: طب جرب كده وانا بدل م احضرك فرح احضرك 48ساعة فالانعاش

مارسلينو : حتى وانتى حامل مفترية ...منك له
لينزى: ايوة كده اتعدل

مارسلينو: معدول اهو لوحدى ياختى

لينزى: اخلص ناقيلى هلبس ايه

*قايم مارسلينو وهو بيبرطم*

مارسلينو: لبستى فوش قطر رايح قبلى ي بعيدة ،ماهو انا الى جبته لنفسي
عامل فيها الفنان حمادة امام وتعالى معايا ومش تعالى

لينزى: بتقول حاجه

مارسلينو: لا ي روحى بقول ي ترى هختار لها انهى واحد كلهم هياكلوا منهاحته

"مالك حاسه ان فيكى حاجه مش طبيعيه"

اية طالعه من الحمام تعبانه كانت بترجع ،مسكت ايد بسمه

بسمة: تروحى دكتور طيب ؟

اية: لا انا هبقى كويسة ...كنت عاوزاكى انتى واختك فحاجه

بسمه: حاضر بس نتطمن عليكى شكلك تعبان اوى

اية: انا عارفة مالى...عاوزة بس اتكلم معاكى انتى وهبة فحاجه

بسمة: ماشى هندهالك

بسمة ندهت هبة ودخلوا اوضة خالتهم اية ..

اية : اسمعونى كويس لانه موضوع مهم ( بتتالم)

هبة: انزل اجبلك دوا من الصيدلية؟

اية: لا انا عاوزاكم ...بصوا قبل كل شئ احلفوا ان هيفضل كلامى ليكم سر
وده مش عشان انا خايفه من حاجه
انا خايفه عليكم انتم

بسمة: قلقتينى فيه ايه

اية: احلفوا الاول ...

هبة: ورحمة ماما وبابا وحياة ربنا مش هنقول

بسمة: والله العظيم م اقول

اية سكتت مش عارفة تبدء منين كلامها ،صعب اوى

اية : من البداية وقبل م ييجى فبالكم حاجه وحشه
انا عاوزة اقول انى ...

بسمة وهبة مركزين معاها ..

اية : انا...اتجوزت !

هبة فتحت بوقها وبسمه ع وشها علامة استفهام

اية: من فترة ...وكنت عاوزة اقولكم بس خوفت لا تفهموا غلط
او تحسوا انى هتخلى عنكم
او الكلام يطلع برانا واهل ابوكم يعرفوا ياخدوكم عند فيا.وتتبهدلوا
ووقتها كل الى ضحيت بيه يضيع

بسمة: انا بقالى كتييير حساكى مش طبيعية،مش خالتى اية الى اتعودت ع تصرفاتها
متاخده وبتسرحى
وقت فرحانه ووقت زعللانه
شكلك اتغير وكل حاجه فيكى متغيره

اية: انا لسه مخلصتش كلامى ي بسمه ، انا كنت عاوزة اقولكم مش بس ع انى هتجوز
عاوزة اقولكم من وقت م اتعرفت ع جوزى
بس خوفت عليكم انتو بتكبروا وفمرحلة مراهقه وحاسة انكم مش هتفهمونى
زى م انا عاوزاكم تفهموا

هبة: ياخالتى احنا من زمان نفسنا نشوفك سعيدة ومبسوطه ومرتاحه
انتى ضحيتى بكل حاجه عشاننا

بسمة: وانا كمان ،طول عمرى زعلانه ان حياتنا بتبتدى وحياتك بتنتهى علينا
بس مكنتيش خبيتى
انتى عودتينا عالصراحه
وربتينا اننا منخبيش اى حاجه ع بعض ،وده جواز وفالحلال
وبعدين ي خالتى انا مستغرباكى
انى كنتى رافضة الجواز وجالك ياما عرسان وكنتى اصغر من دلوقتى
ايشمعنا دلوقت

اية: ماهو لو تصبرى ع رزقك ي بسمة ومتبقيش قاضى وجلاد
هقولك
انا كنت وفضلت فعلا زى م قولتى لاعاوزة راجل ولابفكر فجواز
وانتى واختك كل حياتى حتى بعد جوازك هعيش ليكم ولولادكم
لكن قدرى...

*افتكرت ايهاب وبدات ترتاح فالكلام شوية*

اية: انا فوقت كنت فيه عالفيس عادى ، حصل مشاده بيى وبينه ومكنتش اعرفه ولايعرفنى بسبب
بوست رفعه ضايقنى
دخل فالشات كان متضايق من شتمتى له
كلمه فكلمه ...سؤال عليا و ع احوالى
اتعرفنا ع بعض
وبعدها قطعت منه لانى حسيت انى غلطانه
وبعدين بقا...هو ربنا كان عاوز كده عاوزه يبقا جوزى وحلالى
وانى ابقا مراته وان كل ده يحصل

هبة( بشغف ومبسوطه) اسمه ايه ومنين وبيشتغل فين؟

اية( مبتسمه) اسمه عمو ايهاب وبيشتغل طيار مدنى ومن الصعيد بس عايش فالقاهرة

بسمة( بضيق) اتجوزتوا امتى ؟

اية ( لاحظت ضيقتها) من فترة كبيرة،ع فكرة هو متجوز قبلى
ومخلف بنوتة اسمها ريم

بسمة( ابتسمت) ريم!! ده الاسم الى انتى بتحبيه
ده مكشوف عنه الحجاب بقا

اية( اتضايقت من تريقتها) اولا عيب تتكلمى عن جوز خالتك باستهزاء كده
ثانيا هو سماها لانى فعلا بحب الاسم ده
ولانها اتولدت كنا مع بعض وقتها

بسمة: ولما عرفتى انه متجوز مسبتهوش ليه ي خالتى! ده انتى جالك العازب والى معندوش حد
والى مقطوع من شجرة ورفضتى

اية( بانكسار) لانى حبيته ي بسمة ، اول راجل يعاملنى ع انى ست بجد
اول راجل ميهتمش بسنى ولا بان شكلى عادى ولابظروفى العادية مقارنة بيه
ويحب قلبى ويشوفنى من جوه
لانه حنين !
حنين وبيقدرنى صح ،عمره م زعلنى
وان زعلنا يراضينى ع طول
لانه راجل بجد فزمن مفيهوش رجاله خقيقين

بسمة: كنتى تحبي اتصرف انا تصرف زى ده

اية( بنرفزة) لا ! اقتلك فيها

بسمة: ي سلام ! ايشمعنا بقا
هبة: بسمة ...خالتو من حقها كل الى عملته كفاية ضحت بكل شئ عشاننا
هى دلوقتى بدات تعيش بجد
انتى بدء يجيلك عرسان وهتتخطبي
وانا كمان بعدك
وهى هتفضل لوحدها...عمرها م كانت انانية ي بسمة حرام عليكى

بسمة: انا زعلانه عشان كان نفسي نفرحلها ،نشوفها اخيرا فرحانه ولابسه فستان ابيض
ومعاها راجل بيحبها

هبة: واضح ان عمو ايهاب بيحبها،هى فعلا متغيرة
بس للاحسن ...يعنى هو بيسعدها
مش كده ي خالتو؟

اية: اكتر من كده ي هبه ..

بسمة حست بانها ضايقت خالتها بكلامها
بسمة: انا مقصدش ازعلك ...انا بس نفسي كنتى تقولى من الاول
احنا كبار ومش صغيرين وهنتفهم ان ده سرك ومش هيطلع برة لحد م تطمنى علينا

هبة: بس معلش ي خالتو ،لما انتو مع بعض بقالكم كتير ليه قولتلنا دلوقت

اية: لانى شاكة انى ...حامل

بسمة وهبة اتفاجئوا للمرة التانيه

اية: ومعرفش هتصرف ازاى فالكارثه دى
دى حاجه مبتستخباش

بسمة: هنعرفلها حل ،المهم قومى نكشفلك ونتاكد
وبعدها نفكر ع رواق

هبة: وعاوزين نشوفه ونتعرف عليه

اية: قريب ...هو عاوزنى اقولكم من زمان وانا الى كنت باجلها

بسمة: طب يلا قومى البسي مينفعش نشوفك كده ونسكت
وبليل نحضر فشارنا وناخد سهرتنا تحكى
من طقطق لسلامو عليكو
قضة حب الدمار الشامل ...الست يويو والكابتن ايهاب..

اية ضحكت وقامت وياهم ،الشئ المخيف عدى ع خير
وفاضل مقابله الوحش
الليفل الاخير ،ربنا يستر...

ب زفه حلوة لشباب بتنشد اناشيد دينيه عن الافراح من غير موسيقى او طبل وزمؤ

كانت ماشية حور زى الملاك بفستانها الابيض الى اتعمل خصيصا ليها تفصيل
هدية من بابها ليها

الطرحه بستايل الفستان حاجه تحفه ومتشافتش قبل كده
بعد م عمل لها حفلة كبيرة صادق بركات فبلدهم واتعزم البلد كلها وكباراتها
واتحمل يامن الهيصة عشان ده كان طلب حماه منه
ويامن محبش يرفض مطلبه ،اتعرف ع كل الناس وقرايبها
نهلة كانت زى الفراشه بتستقبل الناس
وع وشها احلى فرحه
وطه كان موجود وفرح يامن بتواجده فالفرح الى فالاقصر ،انما ايهاب ومحمد جهاد ومارسلينو
كانوا ع علم بالاحتفال الدينى تانى يوم فالمنصورة

تلبس الفستان تانى حور وروح المنصور مع حاشيتها عربيات مالهاش اول من اخر
وجمبها عريسها

شارع بيت يامن من اوله نور وكهارب والزفة الدينية دى بتزفهم
وهى فدراعه خجلانه
ومامته ونهلة بيرشوا ملح عليهم لا من جمالهم يتحسدوا ...
ويمنى بتزغرد ع اخرها

وفالبلكونات كان كل الجيران بيبصوا ع بنت الاكابر الى سابت بلدها وباباها عشان تشترى راجل زى يامن
حتى عمه روفيدا وقفت تبص ..

عالباب بتاع البيت ،وقفتهم والدة يامن تشربهم اللبن
وطلعوا

استقبلوا والدها بحفاوة وكرم عندهم ومعداش كتير وجه ايهاب يبارك بس ملخقهمش تحت
قعد شوية وفالعشا مرضيش ياكل ساب ظرف بنقطه يامن ومشى ..

وبعدها مارسلينو ومحمد جهاد جم عالوصف سوا باتفاق مع بعض
واتعشوا مع المعازيم والضيوف وسايوا نقطة يامن برضو ورجعوا بلدهم
رغم اصرار اهل يامن انهم يباتو لكن مرضيوش زى ايهاب .
وطلع يامن مع عروسته

نهلة حضنتها اوى ونزلت ل اهل يامن

دخلت برجلها اليمين حور بتبص عالشقه ، فرحانه وكلها بيترعش

يامن دخل وقفل الباب

يامن: مبارك وجودك ...ي حور

حور ( باستحياء) يباركلى فيك ..

يامن : تعالى افرجك ع بيتك ...هو بسيط لكن بيكى هيكون..

حور( قاطعته) هو جنة عشان انت الى عملته واحسن بيت فالدنيا عشان
جمعنى بيك فحلال ربنا

يامن بصصلها مبتسم اوى

حور: ممكن تفرجنى عليها؟

يامن: طبعا

حور شبكت ايدها فايده لاول مرة تعملها وتلمسه ،يامن حس انها لمست قلبه

فرجها الشقة حته حته كان مشطبها بشكل حلو وجميل وبسيط
لكن انيق

وبعد م خدوا جولتهم فالشقة

حور: انا هغير بعد اذنك

يامن: اتفضلى بس كنت عاوز ...

حور( متاخده وضربات قلبها سريعه من الخوف بس ثابته) ايه

يامن: نفسي...اغيرلك انا الفستان
ده .( رفع النضارة ع عينه) ده كان حلم حياتى مع شريكة عمرى

حور( خايفه ومكسوفه) بس...طاب

يامن: خلاص مش متضايق ،غيرى لوحدك
حور: مش عاوزاه يزعل) طيب الفستان بس

يامن ابتسم ،دخل معاها الاوضة
اتدور وراها وفتح السوسته وهى مغمضه عيونها كسوف
ونزل الفستان بشويش
وهى بتشيل الطرحه من ع دماغها،انساب شعرها البنى الحرير
ع كتافها

يامن شافها واذبهل ...هى مازالت بلبس تحت الفستان
لكن شكلها المتغير اذهله!

يامن: بسم الله تبارك الله

حور( اتكسفت وميلت فالارض) ممكن بقا

يامن: حاضر

خرج يامن وغيرت حور بسرعة ولبست اسدال صلاه من هدومها وخرجت
له
كان هو غير فاوضة تانيه ولبس تريننج

حور: هتوضى للصلاه
يامن: كنت لسه هقولك انا اتوضيت

اتوضت وصلى بيها وقال دعاء وهو حاطط ايده ع دماغها ،وبعدها

يامن: تاكلى؟
حور: لا ماليش نفس

قام يامن وخد ايدها ووراها اوضة المكتب بتاعته وحب يعرفها ع كتبه ودنيته
عاوزها تفك
وبعدها خرجت قعدت فاوضة نومهم وهو قعد جمبها

حور: انا هغيىر الاسدال فالحمام

يامن: خليكى واطلع
حور: لا خليك

غيرت وجت ببيجاما عادية وقعدت ،يامن قعد جمبها
ومسك كف ايدها وبصلها

يامن: تزوجنا اخيرا ! فعلا الخير فيما يختاره الله
ويشاء السميع القدير ان تكون زوجتى زميلتى بقالها سنين

حور ابتسمت

مسك كف ايدها وباسه وبصلها

حور:( خايفه) كنت بس عاوزة اقولك ع حاجه
يامن: اتفضلى

حور: انا ...انا( ميلت وشوشته وهو وشه استغرب)
يامن: ازاى! احنا لسه مصليين سوا !

حور: ماهو ...شكلها جت فجأة من التوتر والخوف ولا ايه

يامن( بقبول) خيرا خيرا...ولايهمك
انا هقوم اجيب المصحف اقرا جانبك هنا

حور: انا هنام لانى تعبانه من السفر

يامن: ماشى حبيبتى زى م تحبي،تحبي ابعتلك ع مسكن للالم؟

حور( فرحانه بكلمة حبيبتى وهيمانه فيه وفحنيته) لا...انا هبقى كويسه ان شاء الله

يامن: طيب انا موجود جمبك هقرأ الورد بتاعى وبعدها انام

حور: جنبي هنا( بخضه)
يامن: ماهو...انا جوزك ع م اظن وده

حور( بخجل) اصل ...

يامن ( بصلها بابتسامه حلوة) مالك طيب قلقانه من ايه ؟
حور: خلاص مفيش زى م تحب ( دخلت السرير ولتغطت) تصبح ع خير
يامن: وانتى من اهلى

حور اتدورتله ع كلمة من اهلى وابتسمت وغمضت عيونها فامن لاول ليله
بتتنفس نفس الهوا وبتقاسمه حبيب عمرها يامن!

تاج فضى بيتحط ع راس رضوى تاتش اخير
وكملت زينتها ك عروسة ...

نوران واقفه بتزغرد لها ومرات باباها واخواتها من ابوهاوقرايبها
وهند مش سيعاها الفرحه

جه محمد واخدها من الكوافير وركبوا العربية سوا

وزفة اسكندرانى من صحاب محمد وراه بالموتوسيكلات والعربيات وحركات
وشقلباظات طول الطريق لحد النادى ،دخلوا والكل منتظر
وعمة محمد من فرحته رقصتلهم من عالباب وفايدها هند وامه بتزغرد وفرحانه واقفه جمبه
وخطيب هند واقف وراه مبسوط ومبتسم

دخلوا وقعدوا وخدوه الشباب يرقصوه وسطهم جامد فرحانيين

شوية ووصل مارسلينو ولينزى معاه وايهاب واية!
اتفقوا ييجوا سوا فعربية ايهاب

نصاية وجه يامن مع زوجته حور عرايس مبقالهمش ايام
يباركوا ويهنوا
وتعقبهم طه ببشاشه وشه وفرحته ،سلم عالكل وع زوجاتهم
وقعد وياهم

نزلهم محمد جهاد بفرحه مجيهم وانهم شرفوه فالفرح
حضنوه وباسوا وكل حد ساب نقطته فجيب محمد بعد حلفان واخد وعطا
طلعوا سلموا عالعروسة هما وزوجاتهم

وقعدوا شوية ومشيوا عشان كل واحد يلحق سفره ،الا طه كان مضطر يبات لان ملقاش تذاكر
للاقصر فنفس اليوم

نوران: بسم الله ماشاء الله عليكى زى القمر فورمة شعرك وكلك ع بعضك زى القمر ي رضوى

رضوى( ببرود) تسلمى ي نوران عقبالك

نوران: ع فكؤة محمد خطيبك شكله كويس وابن ناس واحسن بكتيرمن الى كنتى بتتمنيه

رضوى: ابن خالتى ولحمى ودمى

نوران: ربنا يسعدكم سوا يارب وينسيكى وتعيشى وتحبيه ويحبك

رضوى( بضيق) الى فات ...قصرى العالى الى بنيته
فوق بعض حب وانتظار واحتمال وفالاخر طار!
عشان فوجئت بعد سنين انه مبنى فالهوا
يعنى كل تعبي راح ع سراب ،اتهيألى ان بنيت وخافظت ع شئ كبير
وهو مجرد رسمه طارت مع اول نفخة ريح
ودلوقت واقعى مع واحد تانى وشوية وابقا فحضنه واخلف عيال
ازاى معرفش!

نوران: انسي بقا وارضى بما قسمه الله ليكى صدقينى هترتاحى

رضوى: الحمدلله

بعد ساعات ،الفرح خلص ومشيوا المعازيم والعرسان
دخلوا شقتهم
واتقفل الباب ،محمد ساكت كانه عادى داخل مع واحد صاحبه
اخد هدوم له ودخل اوضة الاطفال من غير ولا كلمة

هى استغربت ده حتى كلمة مبروك مقالهاش ولا ابتسم فوشها

دخلت غيرت ولبست قميص نوم وانتظرت ييجى ...

عدت ساعة ومحمد مطلعش من الاوضة !

رايحاله وهتخبط عالباب سمعته بيتكلم ففونه فوقفت.

محمد : متقفليش ي الاء ( بانكسار وهيبتدى يبكى) الاء
انا خونت عهدنا
انا خونت حبك ...انا اتجوزت ي الاء وانهاردة فرحى!

رضوى برة سمعته وحطت ايدها ع بوقها مخضوضة وكشرت

عالناحية التانية الاء فاتحه الخط وسامعاه وكاتمه الصوت من عندها عشان ميسمعش ملاغية محمد ابنه وهو بيلعب
ودموعها نازلة ع خدها

محمد : الاء...انا لسه بحبك ومعرفش عملت كل ده ازاى وامتى
كانى كنت مغيب وفوقت دلوقت عالحقيقة دى
انا اتجوزت غيرك وهتنام فحضنى واحدة غيرك وهخلف منها!

الاء( بتبكى اوى بس مش سامعها)

محمد : الاء انا من هنا ورايح لو جيت ع بالك احسبينى من الاموات واطلبيلى الرحمة
لانى من يوم بعدك ميت!

قفل السكة وغرق فبكاه بصوت عالى استقبال غريب لاول ليلة لحياته الزوجيه
ومن برة رضوى سامعاه
وقعدت عالارض مخضوضة ع حزينه عالى عرفته وسمعته

اما الاء فبعد م قفل السكة فضلت تبوس فونها كانها بتبوس صوته
بتبوس شفايفه
وجريت حضنت ابنها تشم ريحه ابوه فيه وتحبس الى باقى من دموعها .
يتبع..

رواية صكوك الغفران الحلقة الرابعة والثلاثون بقلم نورا اسماعيل



صباحبتهم،محمد جهاد ورضوى!

بعد الى سمعته رضوى والى حصل من محمد ،فضل نايم فالاوضة جوه
وهى دخلت تنام لوحدها مصدومه بالى سمعته وباستقبال اول ليله مع جوزها
هو مش ناسي خطيبته السابقه!
لا عذرا...مش ناسي حبيبته ومراته.

الصبح صبح ، صحى محمد ساكت من غير ولا كلمة ودخل الحمام، رضوى مكانتش نايمه اصلا
من حرقة الدم والضيقه

سمعت خطواته قامت ولبست روبها ودخلت المطبخ تحضر الفطار
طلع من الحمام وشافها واقفه

محمد:صباح الخير
رضوى(من غير نفس) صباح النور

محمد : بتعملى ايه ؟
رضوى:بحضرلك الفطار

محمد : طيب انا ليا اكل معين بفطر بيه الصبح،هما الجماعة تحت ممكن يطلعوا يباركوا
وعمى ومراته ولا شوية ولا ايه

رضوى اتدورت له بخنقه

رضوى: انا لااعرف عاوز ايه ولا بتحب ايه ولاحتى حاسه انك عاوز تبص لوشى وتتكلم معاياولا مين طالع ومين نازل
محمد : ليه بتتكلمى كده
رضوى: عادى (رجعت تحضر الاكل )

*محمد حس انه مزودها فقرر يخفف حده الجو م بينهم*
محمد : انتى زعلانه عشان نمت جوه

رضوى:بعدم اهتمام ) مش فارقه

محمد : هو حقك
انك تزعلى بس انا كنت تعبان وو

رضوى مهتمتش وبتعمل فالاكل وهى ساكته ومكشره ،ومحمد اتضايق من لامبلاتها
بس عارف انه حقها هى عروسة برضو.
فقرر يتجنن حتى لو مش بمزاجه ...لتصليح غلطه منه.

محمد :تعالى عاوزك مش حابب اكل دلوقت

مسك كف ايدها وطلع برة المطبخ ودخل بيها لاوضته

رضوى:عاوزنى ف ايه؟

محمد (بيقفل باب اوضته وهو بيكلمها) نسيت اقولك مبروك ي عروسة امبارح !

فقرارة نفس محمد عارف ان رضوى مالهاش ذنب فالى حصل له،لكن فالحقيقة
هى عندها الذنب الى بتكفر عنه بجوازة زى كده .

بتطبق الهدوم وبتحطها فالدولاب ، جه وقف جمبها يامن يساعدها
زى م عودها من اول يوم جواز

حور:انا قربت اخلص متتعبش نفسك معايا
يامن:ولو برضه اساعدك

*بيرص الهدوم فالدولاب يامن*

يامن: مالك ي حور حاسس انك مهمومه
حور: مفيش بس كل م افتكر انك قربت تمشى،قلبي بيوجعنى

يامن (مسك كفوف ايديها) سلامة قلبك
حور ابتسمت له وبصاله بحب ،الاذان بياذن فالجامع

حور: هتنزل تصلى ؟
يامن: اه ...وانتى مش هتصلى؟

حور:اه ع طول دلوقتى (رجعت افتكرت واتلخبطت)

يامن باصص لها ومبتسم

حور: اصل ...انا

يامن: اصل ايه ؟ مش غلط تكدبي برضو
وكمان ع جوزك
ده الى ديننا قال عليه ؟
حور:(بخجل واحمرت)بص هو انا ...

يامن(رفع وشها له بحنيه وبصلها بحب ) من تانى يوم شوفتك بتصلى وعرفت بس
قولت اسيبك براحتك
عملتى كده ليه

حور:(بهدوء) كنت خايفه

يامن(ماسك ايديها)كنتى قولتيلى وانا هقدر خوفك وهطمنك ،مش نبتدى حياتنا
ع كدب لبعض فامور بسيطه
ده غلط وكمان حرام وانا محبش ده

هزت راسها حور انها مقتنعه بكلامه
يامن خدها فحضنه لاول مرة من وقت جوازهم وباس دماغها بحنيه

يامن:انا نازل اصلى
حور :ماشى حبيبي وانا هصلى هنا

يامن:هطلع لك ع طول مش هقعد تحت ،كفاية ايام واسيبك
حور:مستنياك

مشى يامن عالصلاة ،ونوت لصلاتها حور
وبعد م خلصت صلاتها ...لبست احلى روب عندها
واتعطرت ...وحطت بسيط من الميكاب
وعملت تسريحه شعر جميله ،عطرت المكان كله
وسمعت فتح الباب

قعدت فمكانها ع سريرهم زى الاميرة ،دخل عليها وشافها كده
ابتسم وقعد جمبها

يامن: الله اكبر ،ربنا يحفظك ليا ويحميكى من كل شر

حور خجلانه وباصة للارض

يامن: سماكى والدك حور عشان انتى من الجنة اصلا ،وكانه كان بيتوعدلى انا بالجنة عالارض

مسك كف ايدها وباسه ومسح بايده ع خدها،هى رفعت عيونها له وباست كف ايده
الى ماشى ع خدها

حور: تعرف انى من اول يوم شوفتك فالكليه وانا حبيتك واتمنيتك فحلال ربنا

*يامن كان حاسس بس مستنى يتاكد منها*

حور: كنت فكل سجده وكل فجر بسال الله عليك
عمرى م مليت من دعائى
حتى لو كنت مش حاسس بيا ...حتى لما خطبت
حتى وانت مش منتبه لى من الاساس
برضو اتمنيتك عطيه من ربي ومشوفتش ان ربنا هيبخل عليا بيها
مهما طالت الايام

يامن(مبسوط ولسه ماسك ايدها)مكنتش اعرف انك بتحبينى كده

حور:حبي لك عاوز قلبين ع قلبي عشان يكفى كل شوق ولهفة السنين دى

يامن:وعمرك م بينتى ي حور
حور:عشان اتوعد بيك فالحلال ومنحرمش منك لما استعجل

يامن منشرح اوى لكلامها

حور: لما فاتحتنى انك عاوزنى اكون زوجتك ،بكيت بفرحه متوقعتهاش!
ربنا استجاب دعائى اخيرا

يامن: انا لو قعدت سنين عمرى كلها احلم بفرحه مش هتكون زى فرحتى بكلامك ده ي حور
حور: وكل الكلام ميبينش حاجه ...فعلى هيعرفك
انا اد ايه بحبك

يامن سمع منها الكلام وقلبه اتهز من مكانه ،كانها خبطتت برقتها ع بابه
عشان تفوقه وتدخل باقتحام لقلبه وتتربع ع عرشه

قام وحضنها اوى وشالها وهى متشعبطه فرقبته ودخلها لجوه السرير
بص لعيونها بحب لاول مرة وميل ع شفايفها
وهى بايدها بتمشى ع شعره ،والتقوا لاول مرة زوج وزوجه
وقريبا تحت مسمى العشق الاتنين سوا هيكونوا

"تعالى لبابى يلا يلا يلا "

قاعد عللارض ايهاب فاتح دراعاته ل ريم الى مشيت بسرعة عن اى طفل فسنها
وجايه عليه بخطواتها قلبه بيرقص وياها وهى بتمشى وتنط فحضنه بفرحه
ويخليها مش عارفه تتنفس من كتر م بيبوسها

ايهاب(شايل ريم وبيكلمها)يلا بينا نخلى ميس نسرين تلبسه
ونروح كوك دور ناكل ولا نروح ماكد ونالدز وبالمرة تلعب ي قمر

ريم بتضحك وهو بيزغزها اوى

ايهاب:مس نسرين لو سمحتى غيريلها ويلا عشان هنخرجها تلعب وتتفسح

البيبي سيتر:حاضر ي كابتن ،كنت بس عاوزة اقولك حاجه

ايهاب:اتفضلى

البيبي سيتر(نسرين) انا ملاحظة حاجه فريم

ايهاب:بخضه )مالها ريم

نسرين: لا متقلقش حضرتك حاجه مش مقلقه ،انا بس لاحظت
ان ريم لما مشيت اسرع عضلات رجليها وجسمها بتفردهم بطريقة
ماشاء الله مرنه كده وده غريب ع سنها

ايهاب مبتسم ومستنيها تخلص كلام

نسرين: فانا كان عندى اقتراح اننا ندخلها مدرسة باليه وهما بيقبلوا من سنها وفوق
بيبقى تعليمهم اسرع وفمكانه الصح

ايهاب: دى فكرة هايله جدا ...ممتاز
انا موافق
شوفى ممكن نعمل ايه

نسرين:اوك ي كابتن انا هشوف وابلغ حضرتك

ايهاب: (بيكلم ريم) انت هتبقى راقص باليه ي صغنن! نيلى كريم هتنافسها
ولا نادين
ي واد مين رد عليا مين

ريم بتضحك من زغزغه ودلع باباها فيها

نسرين:بعد اذن حضرتك اغيرلها

ايهاب:اوك وانا داخل اغير هدومى برضو

غيروا ونزلوا التلاته ، اكلوا سوا وايهاب لاعب ريم وصورها
صور كتير معاه ولوحدها
ورسم ع وشها وكانت مبسوطه اوى بالوقت الى بتقضيه مع باباها
وطريقة احتواءه ليها الى بتعوضها مامتها

رجعوا من برة التلاته ،ريم خلصانه وطاقتها فضيت لعب وجرى ودحرجه
ونامت فالطريق
اخدتها نسرين تغير لها وع اوضتها بعد م تاخد حمام دافى الانسة ريم وتنام نوم اعمق.

دخل ايهاب لقى وصال موجوده ونايمه فالسرير،من غير صوت غير هدومه
وطلع فالفراندا يكلم اية يتطمن عليها وع يومها
حكوا كتير وانبسطوا اكتر باطمئنانهم ع بعض
طبعا المكالمه من حرارة شوقهم لبعض كانت مولعه ...لكن م باليد حيله
ع الزوجه التانية انتظار الاجازة القادمة.

خلصت مكالمته ودخل ينام ،لقى وصال صحيت
شربت لبن دافى ورجعت تانى تنام ودى حاجه هى متعوده عليها وهو عارفها

بتنام جمبه ...

وصال(بصوت نيمان)انتو خرجتوا ؟
ايهاب: اها (بيستعد للنوم)

وصال:ممم مش ملاحظ حاجه طيب

ايهاب:(بفتور وبينام بجد) ايه هى

وصال:بقالنا كتير متلاقيناش سوا

ايهاب فوقته الكلمة فبص ناحيتها باستغراب

وصال:ايه غريبه؟
ايهاب: اه بصراحه

وصال: عادى يعنى مش من حقى ولا ايه

ايهاب:ي ستى حقك محدش قال حاجه بس هى بتيجى كده؟

وصال: لا مبتجيش ي ايهاب ،تصبح ع خير

ايهاب استغربها ولف وشه حتى رد عليها مردش...!

"ي سمرا تعالى ...اشكيلك عن حالى "

زفة وزيطه ل اسماء ومروان ففرحهم ، والكل بيهيص معاهم وليهم
حتى نهلة الى كان طلب مجنون منها انها تكتب كتابها هى و طه مع اسماء اخته
فنفس الفرحه ..

تم الفرح ومشيوا اسماء ومروان ع عشهم السعيد ، وطلع طه مع زوجته نهلة
لشقته فوق يحضر هدومه
وع الجنان التانى ،،مسافرين للفيوم يقضوا الى باقى من اجازة طه
هناك

اول م وصلوا استقبلوا اولى ايام حياتهم بفرحه اوى

نهلة:بدات اتنفس...بدات اعيش
يااااه
طه(واقف فضهرها حاضنها) انا بحبك اوى

نهلة لفت له ومسكت ايده باستها

نهلة:عارف عاوزة كل يوم ابعت جواب شكر لصادق انه عتقنى
وانى خلاص بقيت حرة
وربنا قدر اعيش فترة حلوة وياك من حياتى
يومين ولا سنين مش فارقه المهم انى وياك

طه: ي حبيبتى العمر كله طالما وياكى يبقى هنا وسعد وانا كنت هعوز ايه اكتر من كده
نهلة:استغربت صادق لما طلب اننا نتحوز ونبعد ونسيب البلد
قولت كده كده البلد دى انا مرتبطه بيها عشانك انت وحور
وحور مشيت
وانا معاك دلوقت ...يبقى متهمنيش البلد مدام معاك ان شالله فجهنم

طه:انتى احلى حاجه حصلتلى ،انتى سيبتى مشروع عمرك
سيبتى حقك فمؤخر
سيبتى حقك تعيشي ك زوجه عشانى
انا لو اعرف ان ع اد الشقا ربنا هيدينى فالنهاية واحده زيك
كنت فضلت طول عمرى اصلى لربنا شكر

نهلة:عارف ي طه ، غيرنا لو عرف بموضوعنا يقول حسبه صعبة ومش هتكمل
ويقول ان مفيش ست تقبل مع حبى ليك ي حبيبي
الى انت فيه وتتعايش معاه
لكن الحقيقه ان الناس لو تبطل تاخد بالمظاهر وتعرف الى قدامها وتعاشره
هتقدر تضحى بكل شي مدام يستاهل

طه:طيب احنا اتجننا واتجوزنا مع اسماء ومروان ولارتبنا هنعيش فين واازاى
بعد طلب الاستاذ اننا نبعد عشان شكله قدام الناس
مع انى مش فاهم يعنى م كل الناس بتسيب وتطلق وبتتجوز تانى
لكن هو عامل كانه بيدير الكون

نهلة: سيبك منه انا كمان مش عاوزة مشاكل ولا طايقه حته هو فيها اصلا
انا حابه نبعد

طه:متنسيش اهلى ي حبيبتى هبعد ازاى طيب انا ليهم كل حاجه
نهلة: طيب هندبرها ونوازيها ان شاءالله
يلا بقا عاوزين نستمتع بكل لحظة قبل م تمشى

طه:لاااا ده انا مخططلك خطه هتعجبك اوووى

نهلة:لاي شيخ (بتضحك)
طه:تعرفى ان انا واسماء اختى كنا بنحبك انتى ومروان جوزها من طرف واحد ومن غير امل تعرفوا او تحبونا اصلا

نهلة: بجد!وفالاخر كلنا بقينا سوا اهو حبيبي
وهى شكلها مبسوط مع جوزها

طه(مبتسم)حب عمرها

نهلة:انا نفسي اعيش وياكم وفبيتكم ،مع مامتك واخواتك واستناك تجيلى اجازات
وعاوزة نقعد فاوضتك
مش عاوزة شقق ولاعزلة
عاوزة زيطه بيتكم واخواتك الكتير ودفا حضن مامتك الى اتحضنته لما كتبنا الكتاب
ومش هطلع ولا ادخل عشان الزفت صادق

بس اكون وسطكم

طه:مسح ع شعرها!انا بحبك اوى ،يلا عشان منتاخرش

نهله:يلا

حقنة بتتحضر ، وبيستعد مارسلينو ياخدها فدراعه
ولينزى بتبص كويس عشان تديهاله
اخدها خلاص..

لينزى: بالشفا ي لينو
مارسلينو:لازم يعنى تجينى حمى قبل السفر بيوم (تعبان وبتغطيه لينزى)
لينزى:ربنا قال القلب الفرحان يطيب الجسم والروح المنسحقه تجفف العظم
اشكر ربنا برضو

مارسلينو:بشكره اهو بس التعب واخد فيا اوى
حاسس ان روحى هتطلع

لينزى:لا هتخف متقلقش طلبتلك من العدرا توقف ويانا ،وروحت الصبح ولعتلك شمعه
يخفف عنك ربنا

مارسلينو :(باصصلها بتركيز) يعنى هو كل ده عشانى !

لينزى:اومال عشان الجيران
مارسلينو:اوعا الطوب

لينزى:قصدى يعنى ...ان انت وتعبان كل ثانية يتعدى عليك همدان كده
بزعل اوى

مارسلينو:ي واد انت ي حبيب
لينزى(ابتسمت)طبعا مش جوزى وابو بنتى
مارسلينو: عارفه ي لينزى ، ساعات الواحد بيحسب حسابات كده بدماغه
ويفوجئ بالواقع حاجه تانيه فساعتها بيعرف نفسه انه كان جحش
فاهمة حاجه

لينزى:لا ومتعوده ع كلامك المتخلف
مارسلينو: بسم الصليب ع البت بتشر عبقرية بسنانك دى
لينزى: ع فكرة بنتنا هتطلع لسانها طويل ليك ومخها تخين عشان جسم ابوها كده

مارسلينو: لا ونسيتى هتطلع موزة عشان امها فشر منى ذكى
لينزى: بس اسكت ومتعيبش

مارسلينو: عارفه ي بت انتى ...رغم انك دمك يلطش ورخمه
الا ولسانك عاوز حشه من لغلوغه بس بتاثرى فيا

لينزى ابتسمت اوى وانبسطت وبعدين حست بوجع
لينزى(حطت ايدها ع بطنها)اه ...

مارسلينو: ايه هتولدى فالنص !اول ست تولد فنص الشهور غريبة من نوعك

لينزى: لا ي مارسلينو...انا تعبانه بجد
اه

حاطه ايدها ع بطنها وبتتالم اوى وفجاة نزلت ميه منها ب دم

مارسلينو: ايه ده! ده بجد
استنى استنى

لينزى(وقعت عالارض)ااااااه !
يتبع..

رواية صكوك الغفران الحلقة الخامسة والثلاثون بقلم نورا اسماعيل


لينزى ابتسمت اوى وانبسطت وبعدين حست بوجع
لينزى(حطت ايدها ع بطنها)اه ...

مارسلينو: ايه هتولدى فالنص !اول ست تولد فنص الشهور غريبة من نوعك

لينزى: لا ي مارسلينو...انا تعبانه بجد
اه

حاطه ايدها ع بطنها وبتتالم اوى وفجاة نزلت ميه منها ب دم

مارسلينو: ايه ده! ده بجد
استنى استنى

لينزى(وقعت عالارض)ااااااه !
مارسلينو:ده نهار اسود ومنيل ع دماغى ...فيه ايه

لينزى:ااااه الم فظيييع

مارسلينو:بتولدى ولا ايه استنى

لينزى:بولد ازاى وانا فالسادس ي حمار....ااااااه(بتصرخ بوجع)

مارسلينو:حتى وانتى تعبانه مش سلمان من لسانك اعمل ايه ولا اتصرف ازاى
ي عدرا اقفى جنبي

قومها مارسلينو وسندها تنزل عالسلم وتخرج من الشقه وواحدة واحدة نزلوا

مارسلينو :تاكس!

مفيش ولا تاكس راضى يوقف لهم ومش فيه تاكسيات اصلا

لينزى:بمووووت ياربي ...يسوع نجينى ااااه

مارسلينو(اتاثر بتعبها) يناس حد يوقفلنا حرام عليكم

لينزى:اااه روحى بتطلع

مارسلينو:استنى طيب اشيلك ولا اعمل ايه مفيش ولا تاكس او عربيه

جاية عليهم عربيه ملاكى وفيها شاب

الشاب:اركب اوصلك
مارسلينو: مستنين اى تاكس
الشاب:اركب بس مفيش ولا تاكس فالشارع

ركبوا بسرعة مارسلينو ولينزى بتتوجع وعلى اخرها ، وع اول مستشفى
وصلوا

مارسلينز:متشكر بجد
الشاب:ع ايه ربنا يقومها بالسلامه
دخل بيها بسرعة اول م شافوها حطوها ع نقال وعالطواارئ
بسرعة جرى
استدعوا الدكاترة ليها،بعد سؤال حامل ف اد ايه وده اول بيبي ولا لا
وحصل ايه قبل كده

الدكتور:هى ولادة مبكرة

مارسلينو:ازاى ف ست بتولد فالسادس
الدكتور:احنا مستغربيين بس هى فعلا بتولد
نحضر غرفة العمليات؟

مارسلينو: انت بتاخد رائي؟
الدكتور: طبعا لازم موافقه منك تتفتح غرفة العمليات ،وف اقرار هتمضى عليه

مارسلينو: طب انا ...يعنى هو الحاله صعبة اوى كده

الدكتور:بصراحه ،مقلقه ولازم تصرف بسرعة
مارسلينو(اتضايق وخاف عليها)ماشى موافق

الدكتور:حضروا غرفة العمليات ،عن اذنك

مارسلينو دخل ل لينزى الى لسه بتتالم وبتشد فملايات الى متغطيه بيها

لينزرى: هموت ي مارسلينو (بتعب) هموت وهترتاح وو
مارسلينو: متقوليش كده ي بت انتى انا مخضوض وخايف لوحدى

لينزى(بمنتهى التعب)كنت مش عاوزنى لا انا ولا البنت
ادينا هنروح
انا عارفة انك عمرك م حبتنى ولا كنت عاوزنى من الاساس

مارسلينو:يوووه ي لينزى اسكتى بقا احنا فيكى دلوقتى لازم تقومى

جم طقم التمريض اخدوها ودخلت غرفة العمليات وهو واقف برة
قلقان ع مخضوض ع اول مرة يتحط فموقف زى ده

مر الوقت وطلعوا بالبنت غير مكتمله ملحقش يشوفها مارسلينو ،عالحضانه جرى
هو واقف اول مرة يتحط فموقف هو مسئول عن اتنين ف بين الحياه والموت ولوحده

شويه وطلعت لينزى عالنقال فاقدة وعيها بسبب البنج، معدى معاهم مارسلينو
بيبص عليها ولوهله وقف !

دخلوا بيها وحطوها فغرفة عاديه واراحت وخرجو

لممرضة:البنت فالحضانه وهى شوية وتفوق ...مبروك
واقف مارسلينو لا سامع ولا شايف نزل عليه سهم الله !

بيحضر نفسه خلاص طالع عالمطار الطيارة قدامها ساعتين ..

يامن المرة دى متاثر وهو ماشى ،مهموم ومتضايق لكن مش مبين
كلام عيونه موضحه وفاضحه
اما حور ..
فهى بتمم ع مقتنياته كلها وهى بتحاول تمسح دموعها الى بتنزل ورا بعض
ع خدودها ومش عاوزة تبين له نهائى

حور:خلصت ي حبيبي

يامن جه عليها وحضنها اوى وباس دماغها بلهفه

حور:يامن ... (عيونها فيها دموع)
يامن: مش عاوز امشى ..مش عاوز اسيبك

خدها فحضنه بقوة وبكت هى بحرقه ع صدره وهو بيضمها له

يامن:اول مرة اتخنق من سفرى (رفع وشها له ومسح دموع عيونها)
انا بحبك ي حور

حور(بفرحه) بتقول ايه ؟

يامن: انا بحبك ي حور ...يانورعينى
وروح قلبي
وكل حياتى وحبيبتى (ضمها له تانى)

حور(فحضنه)اتمنيت اسمعها منك لما تكون من قلبك ،عمرى م سالت ربنا عن حاجه
وخيب ظنى
كل مرة بيرضينى ويراضينى

يامن:القلب كان اعمى لما شاف غيرك
حور:مش مهم ...دلوقتى فتح

يامن:فتح ع حوريتى ...حورية الجنة
فتح ع اجمل واحسن عطايا ربنا
وبحمد ربنا انه حصل كل الى حصل عشان يعرف ان اختيار ربنا دايما الاصلح

حور(هتبتدى تبكى تانى)يامن روحى رايحه وياك

يامن:تسلملى روحك ي روحى انا ، شهور وارجعلك ي سكنى

حور:الشهور هتعدى سنين ي يامن ،والله م اقدر استحمل

يامن: عشان خاطرى مش مستحمل فراقك ولادموعك
خلاص عيادتك بتتجهز
وهبعت دفعه اول م اوصل عشان تخلص تشطيباتها
وهتنزلى لشغلك وحياتك هتتملى

حور(قطعت كلامه) ولو حياتى كلها مليانه زيطه وهيصة وشغل وناس
فانا لوحدى من غيرك

مسكت كف ايده باسته من جوه

يامن:هسيبلك قلبي وروحى هنا ،وهروح جسد وبس
عمرك م تكونى وحدك ي سكن

حور:(مبتسمه) قالو الشيخ وحش وحياته مقفله وحيزهق اى حد يرتبط بيه
ييجو يشوفوا هدية ربنا ليا
ان الشيخ ده انسان عنده قلب كبير كله حب وخوف
بيخليه للحلال والى بيعشقه بياخد كل المخزون ده

يامن(ماسك وشها بايده وباسها بوسه طويله)بحبك..

حور:مش اد حبي لك ،تروح وترحعلى بالسلامه
يامن: باذن الله راجعلك ي سكنى ووطنى ...هتغرب عنك ي حور
لا اله الا الله

خارج من باب شقته ومعاه الشنط وهى وراه نازله عالسلم
قبل م يوصل لشقه اهله ندهت

حور: يامن !

يامن انتبه وطلع لها جرى لهفة عاشق وحضنها اوى وهو بيحبس دموعه
وهى بتنهار عياط فحضنه
وبالشديد القوى سابوا بعض ونزل مع اخوه يوصله
العربية منتظراه تحت
طلعت حور ملهوفه ع سريرهم ومسكت هدومه الى لسه مغيرها تشم ريحته
وتعيط وتدعى ربنا يرحعلها بسرعة ..وبالسلامه !

"ماشاء الله عليكى ي الاء مبتتعبيش"

الاء :(بتضحك)وهتعب ليه شغلى ده بحبه وابنى معايا وولاد كتير بحبهم

امل(مرات ابن خال الاء) لا مبقصدش ،بقصد انك بتتحركى هنا وهنا عالميسات والدادات
وبتشوفى الاطفال مفيش حاجه معملتيهاش ومفيش حاجه موقفاكى

الاء:اهو بعوض وقتى وبنبسط وبغير جو ،اسمع لعبهم او ضحكهم
وضحكة محمد ابنى بالدنيا
بينسونى الهم فعلا

امل:الهم انتى لسه صغيرة عليه ي الاء ، الدنيا لسه قدامك

الاء:قدامى ازاى بس ...(ضحكت بسخريه وهى بتبص عالاطفال وهى بتلعب)

امل:ع فكرة فعلا لسه دنيتك قدامك
طب ايه رأيك..متقدملك عريس

الاء: ايه ؟!

امل(مبتسمه)اه والله متستغربيش ، لما جيتى اخر مرة انت وطنط
شافك عندى
ابن عمى ...شاب يشرح القلب
طول بعرض
مدرس رياضيات فمدرسة ثانوى
شافك واتهبل ...وع فكرة هتبقى انتى اول بخته
مسبقش له اى ارتباط

الاء(مكشره)ايه الى بتقوليه ده ي امل

امل:بقول الى سامعاه،ومتقلقيش عرف بكل ظرووفك ومتقبلها
وموافق ع انه يبقى بابا لمحمد ورحلة علاج رجلك هيوقف جمبك وهيكون...

الاء(قطعت كلامها)ومين قال انى عاوزة اب لمحمد او عاوزة راجل فحياتى اصلا يصاحبنى رحله علاج
او اى شئ
محمد ابنى باباه موجود ...وانا مبفكرش فراجل ولا عاوزة ارتبط بعد ابو ابنى

امل (بخيبه ظن) ي الاء بتنشفى دماغك ع ايه

الاء:عشان دى حياتى وانا حره

امل(بسخريه)ةانتى بقا فاكرة ان فرصك كتير وهتتعوض مثلا!
بنات البنوت مش لاقيه جواز دلوقتى عشان تتشرطى
بقولك عريس ممتاز

الاء(اتضايقت منها)بصى ي امل الخلاصه
انا لابتشرط ولا زفت
انا عاوزاكم تسيبونى انا وابنى فحالنا...ممكن!

امل استغربتها وعوجت شفايفها واستاذنت منها ومشيت ..

فضلت الاء مكانها ساكته ،طلعت البورتفلى بتاعها وطلعت صورة محمد جهاد
وكلمته فيها

الاء: يمكن انت خونت عهدى ...بس انا عمرى ك هخونك
حتى لو جوايا كسر منك...فهتفضل ابو ابنى
وحبيبي...

"انا كويس حبيتى طمنينى عليكى انتى ،اهو بعمل الغدا بتاعى"

نهلة:بتحضر ايييه

طه:ال فاهيتا الى علمتيهالى دى (بيطبخ وساند الفون)

نهلة:انا هنا عملتلهم حته اكله

طه(مبتسم)ي جاااامد ،عملتى ايه
نهلة:ورق عنب وجلاش بالجبن ولحمه فالفرن

طه:لا كده انا هسيب دبي وجايلك ع اول طيارة

نهلة (بتضحك) هتيجى عشان الاكل مش عشانى هاه

طه: ودى تيجى ده عشانك نسيب كل حاجه ي قمرى

نهلة:انا مبسوطه بينهم هنا اوى ، حاسه انهم اهلى بجد
بيحبونى وبحبهم من قلبي

طه:عشان انتى طيبه وفيكى خير ي حبيبتى حبوكى

نهلة:عاوزة استاذنك بس اروح لحور ، اسافرلها
بعد م جوزها سافر هى نفسيتها وحشه
زائد ان لحد الان باباها مخبي انه طلقنى وانى اتجوزت
عاوزة اقولها الحقيقه منى ليها كده

طه (اتضايق)اكيد هتزعل عشان ده باباها

نهلة:لا لا متقلقش هىبتحبنى وعارفه استحملت اد ايه مع باباها

طه:ماشى ي نهلة زى م تحبي

نهلة:يومين وارجع اصلها وحشتنى اوى وكل يوم بنتكلم بتصعب عليا

طه:تمام

نهلة:هسيبك بقا ي حبيبي

طه:ماشى خدى بالك من نفسك

قفل طه مع نهلة وكان داخل محمد جهاد بشنطه من السفر وحسين راجع من شغله فنفس الوقت
جرى يرحب بيه طه مبسزط

طه:الكوتش(بيحضنه ويبوسه)ولا العريس

محمد جهاد:بس عشان انت واطى وعرفت من ايهاب انت كمان اتجوزت
ولاعزمت

طه:والله م عملت فرح ده جت كده ويدوب كتبنا الكتاب بس
وسافرنا انا وهى

محمد جهاد:عالعموم ياعم الف مبروك
كلهم هنا

طه:اه الكل م عدا سينو مع ان اول واحد فيكم اجازته خلصت معرفش
ليه مجاش ببعتله مش بيرد
ايهابطالع من اوضته ببدلته طالع عالمطار ..

محمد جهاد:ي كابتن (بيحضنه ويبوسه)
ايهاب:مبروك ي عريس ...

محمد :ايه راجع رحلة ولا ايه ملحقتش اشوفك

ايهاب:جاى تانى متقلقش ،المهم ابقوا اسالوا عالواد مارسلينو
طه:مالو

ايهاب:مش عارف بكلمه مش بيرد ،تابعو كده لحد م يرد لحسن يكون حصل حاجه عنده

طه داخل يشوف الاكل بتاعه ،لقى حسين بياكل فيه

طه:ايه ده!
انت بتاكل فاكلى ؟

حسين:(بياكل)اه فيه ايه ،م انتو بتاكلوا سوا وبتعملوا اكل لبعض جت عليا يعنى
وبعدين انا جاى من شغلى ميت من الجوع

طه:هو انت جبله مبتحسش ي شيخ ايه الرزاله دى (شال الطبق من قدامه)

*من بعيد*

محمد جهاد :(بيبص عليهم) روح شوف فيه ايه عشان الشئ ده انا ماسك روحى عنه بالعافيه

ايهاب: انت يابنى ...انت يابنى
فيه ايه
حسين:هو عامل كل الهوليله عشان اكلت من طبقه حبه كنت جعان

طه:حبه ايه خلصتهم منك لله ونازل ع شغلى ومعنديش وقت اعمل تانى

حسين:حصل ايه يعنى النبي موصى ع سابع جار واحنا فنفس المكان
وبيبقى حلو تاكلوا سوا لكن انا ابن كلب

ايهاب(اخد نفس عميق )ي حبيبي...ي بابا...ي سيدى
م تعمل لروحك اكل
ايه شغل التطفل والتسول ده
لاخر مرة بقولك متقرفنااااااش

حسين:فيه ايه كلكم عملتوا قضيه ع معلقتين اكل ،للدرجه دى العفانه

طه:والله م فى معفن غيرك

ايهاب:(بعصبيه)انت يالا!تتلم وانت بتتكلم ويانا
كلنا هنا اكبر منك
لو متعلمتش الادب انا اعلمهولك

حسين:ع اساس انك شيخ العرب هنا يعنى

ايهاب:لا ع اساس انى ممكن امسكك دلوقتى البسك مصيبه
وتغور بعيد عن هنا عشان انت زهقت الى جابونا معاك

حسين:بقولكم ايه بطلوا انتو جر شكلى،ولو عالاكل ادفعلك ياعم تمنه
يطلع كام يعنى

طه:غور مش عاوز من وشك حاجه
حسين:بقولك ايه متغلطش (مسكه من هدومه)

طه(بيمسكه)بتمسك مين ي عيل معفن وقيحه انت

ايهاب(بيفصلهم)ولا ي اسمك ايه انت ،انت تمشى من هنا اقسم بالله
ده انت برميل نطاعه ماشى عالارض
غلطان وبتضرب !

حسين:انتو كل واحد يغلط شوية اكمنى ساكتلكم يعنى انا كفاءه
ليكم كلكم بس بنفض
حتى بابو عضلات ده الى مفكر نفسه حاجه

محمد جهاد سمعه وطلع من اوضته جرى وساب فونه عالكنبه وهيمسك فيه

محمد جهاد:انا دلوقت هعملك سمبوكسه فوشك تخليك لما تشوفها تفرح بشبابك
ايهاب:ي محماااااد اصبر ده عيل معفن وبيستفزنا عشان نغلط

حسين:الى عندك هاته ي فاندام

محمد جهاد(عاوز يضربه)مانا هوريك متقلقش

*يامن داخل من شغله لاقاهم كالعادة جرى عليهم*

يامن:لاحول ولاقوة الا بالله عالمشهد الى بيتكرركل كام يوم ده
ي جماعه مش كده
احنا كبار ميصحش

محمد جهاد:واكل اكل طه وغلط فايهاب وفيا يبقى يتربي ولا ميترباش

يامن:ي حسين بتجر شكل ليه طيب
حسين: انا حر واعمل الى يعحبنى
طه: مع نفسك متغتتش ع حاحاتنا ده ايه ده

ايهاب: اسمع ياض عشان كلنا جبنا اخرنا منك ،هتتلم امين
مش هتتلم
هنلبك كلنا علقه ونكتفك وهنطلعك حرامى ونرحلك فالاخر

*فون محمد جهاد مرمى عالكنبه بيرن ومعمول سايلنت*

حسين: ليييه البلد مافيهاش قانون !
محمد : اه فيها قانون ام شلتوت قبل م تفيص وتموت،هعدمك العافيه ياض
حسين: متقدرش
يامن:بطل مقاوحه وعدى الايام فسلام حرام عليك
بالله عليك ي محمد روح دلوقت ،وانت ي طه يدوب تلحق شغلك
ومعلش ي ايهاب هتتاخر ع رحلتك شكلك
يلا كل واحد ع شغله ،لله عدوها مرة الواحد تعب

مشيوا وسابو بعض بعد كلام يامن كرامه له ،وعدى حسين جمب الكنبه الى مرمى عليها الفون
وبص لقى رضوى بصورتها بترن !

كان محمد بيشرب ميه فالمطبخ

مات فجلده من الرعب ،جرى ع اوضته
رضوى تعرف محمد منين ؟
ويبقوا ايه لبعض
طب تكون قالتله ع اى حاجه ،قعد فمكانه زى الفار المبلول
وقرر يحترم نفسه من هنا ورايح معاهم ،عشان متحصلش فالامور امور
وتيجى الطوبة فالمعطوبه..

بيفتح باب الشقه...
وداخل ايهاب لقى المشهد قدامه كالاتى

بورتريهات كبيييرة بصوره هو وايه فالهونى مون ،كبيرة وثغيرة
وع شكل كارتون
متعلقه فكل حته
ومكتوب بالسيلفر ع لوحه "انت حبيبي ي سيد الرجاله"

ايهاب واقف من المفجاة فاتح بوقه وبس ،طلعت ايه لابسه حاجه منتهى الدلع والشفتشى 😂
جريت عليه وحضنوا بعض وغرقوا فكريزة بوس لبعض بلهفه
ورا بعض لحد م مال بيها عالارض ووقعت ووقع عليها

ايهاب(بحنيه)ايه ده!
اية:ايه ده ايه (بدلع)

ايهاب:ايه الحجات الحلوة دى ...ايه الى انت شايفه ده
ايه الى بيحصل ده

ايه:ايه الحلاوة دى ايه الطعامه اييييه

•ضحكوا الاتنين قام وقومها من عالارض*

ايهاب:عملتى امتى كل ده وجاتلك الافكار منين

اية: بص انت بتسيبلى مبالغ بالهبل مبعرفش اعمل بيهم حاجه
قولت اعمل حاجه ليك تسعدك
وفنفس الوقت كل مرة هتلاقى مفاجئات زى كده

ايهاب:طب ايوسك ولا اعضك ولا اكلك اكل ولا اعمل ايه

اية:حبنى(بصاله فعيونه)

ايهاب:اكتر من كده قلبى قرب يفرقع

اية:بعد الشر يارب انا وانت لا

ايهاب:بعد الشر عنك حبيبتىى...انا ببعت الفلوس تجيبي حاحه
ليكى وللبنات
تحيبي الى نفسك فيه

اية:انت كل الى نفسي فيه
تعالى

اخدته من ايده للحمام

اية:ع بال م تاخد دوشك العشا يحهز ،وبعدها ف لعبة محضرهالك

ايهاب: اوعى بقا
اية:اوعى بقا
ايهاب:هات بوسه بقا
اية:لا استنى بقا
ايهاب:ليه بقا...قلبي يزعل بقا
ايه:سلامة قلب قلبي بقا (باسته خطف وزقته للحمام الى جاهز ومتعطر وكل حاجه تمام التمام)

ع بال م خد الدوش و طلع

قعد عالسفرة
ايهاب:والى عاوز ياكلك انتى
اية:انت تحت امره وبتاعته وملك ليه...بس يدوق عمايلى عشان يجهز للعبه(غمزتله)

ايهاب:(رد الغمزة)ي معلم !صدقينى اى ان كانت هتتقطعى
اية:ههههههه

اكلوا وقام غسل ايده ،ودخل اوضتهم الى مالياها شموع بريحه
وورود
وصور تانى فيها عملتها ليهم
اية:بص ...دول عشر ورقات فيهم مكتوب كل جزء فجسمك
ودول عشرة فيهم كل جزء فجسمى
ودول عشرة فيهم اوامر

ايهاب(منتبه)يعنى ايه اوامر
ايه:خد اقرا (ادتله ورق كان بيقرا ومبتسم وع واحده منهم ضحك بصوت عالى)

ايه:هتسحب ورقه من الاوامر وورقه من اجزاء جسمى وتشوف
تنفذ الامر
فهمت !

ايهاب(بيضحك)فهمت جدا ،عرفتيها منين دى
ده انتى مش ساهله

اية(بتضحك) عرفتها وخلاص ،انا اساسا كل يوم بصحى واقول هسعدك ازاى انهاردة
يلا نبدء

ايهاب:يخليكى ليا يارب ...يالا

سحب ايهاب اول امر وطلع لطشه خفيفه عالخد
عملها سحبت هى وطلع قرصه فكف الايد
هى تسحب وهو يسحب ويضحكوا عالاوامر وعالى بيعملوه،مرة تيجى حجات مش راكبه
وينفذوها وهما ميتين من الضحك
زى عضه فالشعر ،ومرة تيجى احكام صعبه وقضوا ليلتهم
ضحك وفرفشه

ايهاب(بيسحب)واااو (بيسحب ورقه تانى)ايوة بقا !

اية:ايه طلع ايه

بيوريها ليها ومطلع لسانه ليها وبيضحك وهى اتفاجءت وقامت من عالسرير

اية:لا كله الا ده

ايهاب:انتى الى كاتبه بايدك وانتى الى قولتى عاللعبه والمصحف م اسيبك

قامت تجرى قام وراها

ايهاب:بت ي اية جرى ايه هو سبق
اية:(خايفه )ايهاااب

ايهاب:ي حياة وروح ايهاب،لاف حمل ولايحزنون
كان برد فالمعدة وراح لحاله
هطلع عينك جرى وهنفذ الامر برضو

اية(مزنوقه فكورنر وبتضحك)ايهاب عشان خاطرى غير الورقه

ايهاب:نووووو ده انا م صدقت

رفع ايدها الاتنين للحيط ومسكهم بايد واحده
اية: ايهااااب (بتضحك وخايفه(

ايهاب: وحشتيييييينى هيتحكم عليك دلوقت ي جميل

خدها وسحبها عالحيط نزول وهو مرفعها وبيبوسها

اية:ههههههه ي ايهاااااااب! انا الى جبته لنفسي ...
يتبع..

رواية صكوك الغفران الحلقة السادسة والثلاثون بقلم نورا اسماعيل


"واحشنى حبيبي"
يامن(ماشى فالمستشفى)وانتى كمان ي روح حبيبك ،عاملة ايه ي حبيبتى
حور:بخير طول م انت بخير بفضل الله
يامن:وصلتك الفلوس ي حبيبتى
حور:اه ي حبيبي وبدات اشوف هجهزها ازاى
يامن:ع خير وسلامه ...ربنا يجعلها لك فتحه خير وسعد

حور:يارب...هو بس فيه موضوع عاوزة اقولهولك
يامن:خيرا ي سكنى ،فيه مشكله معاكى
حور:لا ي حبيبي متقلقش مش مشكله ولاحاجه ...هو خبر يفرح
اول م عرفته قولت ابلغك بيه انت الاول

يامن:خير يابابا شغلتينى
حور:انا (مرتبكه ومكسوفه) انا هبقى ماما وانت هتبقى بابا وكده يعنى

يامن(وشه استبشر وابتسم ابتسامه عريضة)حامل ي بابا ! مبارك مليون مبارك ليا وليكى
يجعله ذرية صالحه يارب
وسند ليكى فالدنيا

حور(مبسوطه)كان نفسي تكون هنا اول م عرفت عشان اشوف فرحتك دى
واترمى فحضنك واشم ريحتك الى وحشتنى

يامن:مش هغيب عنك ي سكنى بإذن الله
المهم انتى تاخدى بالك من نفسك ومن صحتك كويس
ومتتعبيش نفسك
وناجل شوية حوار تجهيز العياده لحد م تستقر حالتك الصحيه

حور:حاضر ،هى ابله نهلة اصلا جايالى تزورنى
وهتبقى معايا كام يوم كده

يامن:مرتاحه عندك يابابا ؟
حور:اه والله ...طنط معوضانى غياب بابا ويمنى زى اختى بتطلع تقعد معايا ونسهر سوا
او اتزل انا تحت وبتشيل عنى كتير فشغل البيت
الحمدلله ربنا هبانى بهبة اهلك وانت ربنا يباركلى فيكم

يامن:دول اهلك ي كل اهلى ، ربنا يريح قلبك وبالك وتقوميلى بالسلامه
يانورعينى

حور (مبسوطه)بحبك ي يامن ...بحبك ياجوزى وحبيبي وابو ابنى

يامن:وانا كمان ي سكن ووطن يامن ...بحبك اوى

حور:هسيبك عشان مشغلكش عن شغلك

يامن:كل م الاقى وقت هتصل بيكى حتى لو كنتى نايمه اصحى وطمنينى عنك ي روحى

حور:حاضر حبيبي...ربنا ييسرلك امورك
ويهيا لك كل مافيه الخير والصالح

يامن:واياكى يارب العالمين ،نستودعك الله حبيبتى
مع السلامه

حور:سلام ي حبيبي فحفظ الله

*قفلوا يامن وحو ولسه ع وشه الابتسامه الحلوة*

يامن(فنفسه)احمدك ربي حمدا عدد الانفاس ...

بيحضر هدومه فشنطه وهو ساكت ، لاول مرة التكشيرة تكون ع وشه كده
لاول مرة يبقى ساكت ومش بينكت ولا بيألش ولا حاجه

بالراحه بتتحرك لينزى من العملية ،ودخلت له وهو بيحضر فنفسه

لينزى:مارسلينو ...

مارسلينو بيكمل الى بيعمله ومبيردش كانها مبتتكلمش

لينزى:فيه ايه ل كل ده ؟
مارسلينو:مفيش ...
لينزر:اقف هنا واتكلم معايا مش بكلم نفسي !
اكيد حزنك ع بنتنا مش هيكون اكبر منى
الى عاشت وكلت معايا وشربت 6شهور

مارسلينو(بيتكلم بطريقة جديه) فعلا انا حزين عشان بنتى ماتت
بس مع يسوع هى افضل
وفالسما هى ملاك واحسن من هنا كتير
لكن انا مش حزين ع بنتى الى راحت اد م حزين عالست الى اتجوزتها
وعاشرتها
وبينا عهد مقدس شهد عليه الروح القدس
وتطلع كل ده بتخدعنى

لينزى:ده مش خداع ي مارسلينو
مارسلينو(بعصبيه غريبه منه) ي سلام!لاغش وكدب وخداع
مشوفتنيش وانا واقف مذهول وانتى طالعه من العمليات
وانا بقولهم لا دى مش مراتى...مراتى لسه جوه

لينزى :انا عملت كده عشانك

مارسلينو:عشانى ايه ؟ عشانى تعيشينى مع ست بشعه
وتطلعى مركبه كل ده
قال مركبه سنان ولابسالى نضاره كعب كوبايه تخفى نص وشك وملامحك
وموصلالى حواجبها ومنعكشه ام شعرها
ليه
ليه حركات المهرجين دى ؟انا بلعب وياكى ؟

لينزر:علشانك ،انا ضحيت انى ابقى عروسه زى اى عروسه وافرح بجمالى واتجمل بزياده
عشانك
ضحيت اخرج وياك وحشه وماتشافش عشانك
ضحيت بليلة عمرى عشانك
سمعت منك الى م يتسمع

مارسلينو:وايه كان غاصبك! ايه كان غاصبك تلبسي ضب ويطلع وانتى بتتالمى من ولادتك
ايه كان غاصبك تلبسي نضارة معفنه فوشى ليل ونهار وتتعمى
ايه كان غاصبك ع ميكياج وشك لتصويرك بشعه
مين قالك تعملى كده

لينزى(بالم)انت

مارسلينو:انا!
لينزى:انت يالى بتجرى ورا المنظر وبس طول الوقت
انت الى بتشم ريحه الجمال من ع بعد كام ميل

مارسلينو:انا حر ي ستى وده يخصك ف ايه

لينزى:يخصنى انى حبيتك من سنين وانت متعرفش،لورانس مرات اخوك
انتمتى
كانت بتحكيلى كل حاجه عنك ،وكنت متابعه اكونتك
وحكتلى مصايبك
لحد م فيوم وصلت ان كذا بنت من بتوعك عملتلك شكوى فالكنيسه
وكان هيتاخد اجراء ضدك
باباك عرف
واهلك كلهم ، خافوا عليك
لورانس قالتلى
قولتلها هفكر وهحلهالكم ...وفكرت ففكرة انكم مديونين ولازم نتجوز
دى الطريقة الوحيده الى تغصبك ع جوازى

مارسلينو:واتغصب ليه ع جوازك ،انا لو شوفتك كنت دوبت فجمالك ده من اول لحظة
تكادى تكونى اجمل بنت عرفتها
عملتى ليه كده

لينزى:مكانش ينفع تعرفنى بشكلى ده،كنت كالعادة هتفرح بجوازتنا
ويوم والتانى وتقلبنى زىي زيهم
لكن انا كان لازم اعرفك الجوهر
لازم اعرفك تتعامل مع الينت ع قلبها مش شكلها
ع روحها...مش شوية روج وبودر ولبس قصير
كان لازم غصب عنك تتعامل معايا بشكلى ده عشان تنساه وتبص لروحى

(بحسرة)روحى الى حبتك من قبل م تتعامل معاك
بكل غلطاتك وقرفك وبلاويك
بتفاهتك
بحتى شكلك الملخبط والى انت شايف انه مش عيب
لكن عيب ان البنت تبقى وحشه وبشعه زى م بتقول

انا كان نفسي تعرف لينزى وتعاشرها ع انها انسان
انا شوفت لهفتك عليا وانا بولد مش فوقتى وفيه خطر
فرحت من قلبك وشكرت يسوع انى حسيت اخيرا الفرحه دى منك
انك بجد بقيت تحس بيا وتتلهف عليا
انك بدات تحبنى لانى انا زى م بحبك مش عشان انا موزة!

مارسلينو:ومبسوطه بانتصارك!
كسبتى معركتك

لينزى:ليه بتقولى انها معركه؟

مارسلينو:لما واحده داخله بخطه ع واحد هتتجوزه وشغاله بقا
تشوف هتقتحمه ازاى
وترتب قبل مجيه عشان تعمل الهبل ده فوشها عشان تظبط الحكايه
واهلى متفقين معاها وسايبينى عايش فقرف ومرار وهى تقدر تغير كل ده
لكن كان لها هدف
ومستنيه تحصل عليه لولا م تنزل الستارة عشان نسقفلها
ونقولها هايل
عرفتى تربيه الولد الوحش الشقى بتاع البنات
عرفتى تلميه

لينزى:انا كنت عاوزاك تحبنى

*واخد شنطته وطالع*
مارسلينو:احب واحده بتغشنى وبتمثل عليا عشان تعلمنى الادب
وع فكرة
حربك خسرانه ي مدام
عشان انا هرجع للى كنت فيه

لينزى:معايا سكرين من كل حد وكل حاجه كنت بتعملها،ولافاكر انى معرفش
مارسلينو: اعملى الى عاوزاه والكون كله متاحلك...عاوزك تحبسينى ي لينزى

*فتح الباب وطالع*

مارسلينو:عالاقل فالسجن هلاقى ناس ع طبيعتها هناك ...مش زى هنا

سابها وخرج وهى واقفه مكانها ،قعدت تبكى لوحدها
كان صح ولاغلط الى عملته
كان فصالحها ولاصالحه...هى متعرفش دلوقت غير انه
جه بنتيجه عكسيه
هل هتستسلم ولا تكمل؟

صورة مشبكين ايديهم وهى واقفه وراه بتضحك وهو واقف قدام وباصصلها من الجنب
بالابيض والاسود!

محمد. جهادفاتحها ومركز اوى ع الاء وبصتها وضحكتها ولون عيونها الى بيقلبوا ساعات بلون النيل
لما تفرح
وشبكه ايديهم فبعض .
لسه الصور كلها عنده من يوم م شافها مش بس من يوم م خطبها
لسه كل حاجه حكو فيها سوا فباله
لسه كل الى بينهم موجود ...بس فالذكريات

"كل سنة وانتى حبيبتى"
"كل سنه وانا بحبك"
"هتحبينى كل سنه ي لؤلؤ؟"
"وكل سنه هيتجدد حبك فيا وهيكبر"
"مش هتزهقى"
"ازهق منك !طب ازاى حد يزهق من جهجوهته"
"هههههههههههه"
"بصراحه ومن غير هزار،انت قلبي
وعايشه بسببك وعشانك
تفتكر هييجى يوم وازهق من قلبي؟"
"مهما حصل ي الاء"
"مهما حصل ي جهادى .."
"اختارتك بقلبي...وقلبي ميكدبش عليا ابدا"
"وانا حبيتك انت وبس ،وهفضل طول عمرى ع عهدك "
"كل سنه تعدى بعد ميلادك وانتى فحضنى"
"كل سنه وانت نايم جوايا ومربع"

رجع من الذكرى ،مسح دمعه عينه وطلع فونه واتصل بيها...

عالناحية التانيه.

الام:يلا البسي ومتتلكعيش ع بال م البس محمد
الاء: ي ماما لاعاوزة اروح ولا اجى
الام:عيد ميلادك وعاملينه البنات المدرسات فالحضانه بتاعتك
نكسفهم
الاء:انا كنت خلاص هقولهم انى مش فاضيه اليوم ده

الام:ي بنتى اخرجى من حبستك دى وشوفى الناس
حياتك مش كلها شغل ومحمد ابنك

الاء باصه لمامتها فونها رن ،بصت لاقت رقم محمد الدولى الى مفيش غيره بيرن

الاء(باصه للفون)طب ي ماما لبسي محمد وانا هخلص واطلعلكم

مامتها طلعت ...حريت بكرسيها الاء قفلت الباب
وردت ع محمد ....

الاء:الو

محمد جهاد: كل سنه وانتى طيبة ي لؤلؤ عينى
الاء:.......
محمد جهاد:عمرى م هنسي اليوم ده ي الاء ولا انساكى
الاء: لازم تنسانى وتنسى اليوم وكل حاجه بينا
انت خلاص اتجوزت وليك بيتك ومراتك
والمفروض انك تفكر فيها هى

محمد:بالسهولة دى والى بينا ي الاء
الاء:افتكرلى من الذكريات الاسيه ...
محمد:يعنى انتى نسيتى
الاء(قلبها موجوع)مبقتش اخص ي محمد نسيت ولالا
محمد:انتى بتكدبي
انتى لو عاوزانى انسى مترديش عليا

الاء:محمد ...متتصلش بيا تانى وملكش دعوة بيا نهائى
فيه ست ع ذمتك مالهاش ذنب

محمد: اعملك ايه تانى عشان تسامحى ،انا لسه بحبك
راضيكى ذللى
هاين عليكى تعبي

الاء: (بتسمح دموعها الى نازله) فين محاولاتك عشان اسامح
مجرد تليفون كل فين وفين لما جرح قلبك ع فراقنا يوجعك
دورت عليا
منعت روحك تنطقها انتى طالق حتى لو دبحتك عشان تقول
فتشت عليا الدنيا عشان مهما حصل متسبنيش وحدى بعدك انت وبابا
احنا كنا متجوزين بجد ي محمد
مفكرتش هعمل ايه فالمصيبه دى بعد م ماما عرفت وعينى منها فالارض
ولاقولت خلاص بقت عاجزة ومش هتفكر فجواز
ولاحتى عشان عجزى رفضت انهيارى فطلب الطلاق وخرست اى لسان اذانى
وصممت عليا ودخلتنى بيتك ملكه
لكن انت بكل برود بتتصل لما الحنين يوجعك
بتتصل تقول كلمتين تطفى نار شوقك ليا
لكن قصاد كده سيبتنى ومشيت وطلقت وروحت سافرت وشوفت حالك
وخطبت واتجوزت
ولسه بتسمع من اهلك وبتسمع وبتسمع
الى اكيد هما ورا جوازك لانك لسه بتحبنى
بس حتى دى مش عارف تقولهم لا...سيبونى فحالى

محمد جهاد:انتى مصدقه نفسك انك مطلعانى غلطان فكل حاجه كده
الاء:ايوة انت غلطان وغلط مفيهوش غفران لانه عميق
وانا مش عارفه اسامحك ولا انسي
طلع كل حبك كلام ي جهاد والفعل قليل
والبنت مننا بتحب الى يعافر عشانها مرة واتنين وتلاته ومليون
ويقولها انتى غاليه
الا انتى
مش هسيبك
مش هتمشى

محمد جهاد:مستعد اتصلح
الاء:وانا مش مستعده لاى شئ يتعاد معاك من تانى ي جهاد ،دى اخر مرة تتصل بيا فيها
ولو اتصلت مش هرد
عشان حق مراتك الغليانه دى ميبقاش فرقبتى

*وهى بتتكلم دخلت مامتها شايلها ابنها*

الام:خدى الواد مغلينى من الصبح ع م لبسته شوفيه عاوز ايه

*قفلت بسرعة الاء عشان محمد ميسمعش*

محمد سمع طراطيش زى م يكون خدى ابنك او ...سكت واستغرب
يبقى كلام اخته صح
محمد (بينه وبين نفسه)الاء اتجوزت عشان كده قلبها قوى !
طب بالسرعة دى خلفت كمان...ياااه مخدتيش وقت ع جرحك يدبل ي الاء
وتنسي الى كان بينا
وانا الى تعبان عشان هبدء حياة مع غيرك حتى لو مبحبهاش
عندك حق دى اخر مرة هكلمك فيها،ملكيش مكان فقلبي بعد انهاردة!

ستاير ومفارش بتتلم وبتتحط فالغساله ،اضافت المسحوق وشغلت التايمر وقعدت..
رضوى: ستى اهى ماشيه...لسه مموتش

نوران (عالفون):فيه ايه بس ي رورو روقى كده ..ده انتى حتى عروسه

رضوى(بسخرية)عروسه! بس لحسن حد يسمعك يضحك
عروسة ايه ده كانت جوازه عالماشى كده

نوران:ي رضوى متخليش حبك لحسين يهد حياتك الجديده

رضوى:طب والله ي نوران انا مش بسبب الى فات ،انا عمرى م هكدب عليكى
بابا وكان عاوز يخلص منى و م صدق ييجى حد مناسب وقريبي وجاهز
قال يشيل
وانا كنت عايزة اخلص وانسي وابدء بجد
والله كانت نيتى انسي بقا واعيش واعرف اتعايش
يطلعلى الخازوق الكبير

نوران:ايه؟ اظن حماتك تبقى خالتك وحنونة
وجوزك انتى قولتى كويس ومش بيزعق وياكى ولا حاجه
فيه ايه

رضوى(اتنهدت) محمد جوزى... لسه بيحب خطيبته القديمه

نوران:لا! ازاى عرفتى
اكيد بيتهيالك

رضوى: بيتهيالى ! انا سمعته بصوته ورعشه كلامه
كل حرف بيقول انه بيعشق تراب رجلها

نوران:يالاهوى سمعتيه؟ وهو عرف
يعنى هو لسه بيكلمها

رضوى:معرفش بقا ،بيكلمها مبيكلمهاش
انا بس عاوزة اعرف مدام بيحبها ااتجوزنى ليه ؟
وسابها ليه

نوران:يووووه ع حظك ي رضوى ،بزعل عشانك اوى ي حبيبتى

رضوى(هتبتدى تبكى)كنت بدات اعود روحى ع راجل بجد
وهتجوز وهبكونلى بيت وولاد
كنت بدات اقول لنفسي فوقت هنقرب انا وهو وهيبقى حبي الى فالنور
وبالعشرة هنكمل حياتنا كويسين
يوم دخلتى اتصدمت بيه !
ده قالها انا خونت عهدك ، طب ليه يظلمنى فجوازه من غير روح كده

نوران: رضوى متستلميش...خليكى ورا جوزك
اعملى كل حاجه تخليه ميشوفش غيرك

رضوى:هو لسه بيحبها
نوران:بس مشيت واتجوزك انتى ،اتدلعى عليه واسالى عنه
كل شويه
حاوطيه باهتمامك
غيرى من شكلك كل اجازة له وشكل البيت
هاتى حجات اعملوها سوا
اخرجوا
اتكلمى معاه كتير ،متسيبهوش لسكوته عشان ميفكرش
لو زعلك انتى الى راضيه
مرة ع مرة هيدمنك انتى ووجودك ،وهى تروح لحال سبيلها بقا

رضوى:تفتكرى ي نوران ؟...انا والله عاوزة اعمر مخربش
وعاوزة ربنا يسامحنى ع كل الى غلطته زمان
وابتدى ع صفحه بيضا

نوران:طالما نيتك خير ان شاء الله هيسامحك ، ومتستلميش
قولى وايه يعنى انا الى هكسب فالاخر
وبكرة تقولى نوران قالت

رضوى:يارب ي نوران يارب...ادعيلى
نوران:بدعيلك ي حبيبتى من غير م تقولى ...ربنا يسعدك ويريح بالك
رضوى:يارب

"مين فالحمام،فيه حد؟"

حسين(من جوه)خلصت دش وطالع
طه:خلاص هطلع الى فوق
حسين:لا طالع اهو

*دقيقتين وطلع حسين ودخل طه وبعدين طلع وقعد فالريسبشان جمب حسين*

حسين:ليه الحزن والسكوت مخيمين كده
طه(بيبص لحسين) يامن وجه نام
ومحمد برة
وايهاب لسه مجاش والوحيد الى بيعرف يطلعنا من الجو
مارسلينو وده راجع حزنه ماليه بنته مكملتش يوم وماتت
عاوزنا نبقى ازاى

حسين سكت وبص للارض

حسين:عارف...انا عارف انكم مش بتحبونى
وان كل واحد فيكم جواه لما بيشوفنى بيقول حاتك داهيه فتقل دمك
م عدا يامن عشان متدين ف مش بيحب يشيل ذنب

*طه بصله وضحك*
حسين :بتضحك! انا مش وحش والله انتو الى بتستفزونى
طه:يابنى انت الى مستفز ، يعنى تاخد اوضه ايهاب فالاول
وتدخل محمد القسم
وتطلب له الشرطه وتاكل اكلى كذا مرة
وتغلس ع مارسلينو
بذمتك مين الى رخم وبيستفز مين

حسين:ياعم انتو عشان واخدين ع بعض وعارفين بعض من فترة مستتقلنى
طه:ع فكرة محدش فينا عرف التانى الا هنا ،مش فمصر
كلنا حصل بينا مشادات فالاول
يعنى مخدناش بعضنا ع حب

حسين:هههههههههههه
طه:بس بالتعود والوقت بقينا سوا بنهون غربتنا والمرار الى شايفينه
فالشغل وبعدنا عن اهلنا وحبايبنا
متجيش انت وتقعد رخم وتغلس بصراحه كتير ده

حسين:خلاص ياعم مش هغلس تانى ،الا قولى
هو انا اعزى مارسلينو ازاى(بيبصله طه باستغراب)لا يعنى المسيحين
يتقالهم ايه فالمواقف دى

طه:معرفش اقوله ربنا يصبرك ربنا يعوضك عادى يعنى
حسين:وانتو حضرتوا فرحه سينو زى جهاد ويامن

طه:لا مارس جه هنا متجوز
حسين:اااااه ...ويامن عمل فرح؟
طه:يامن حماه عمل لانها بنته الوحيده هو فبلدهم معملش
حسين: وانت روحت الاتنين
طه:لا روحت الى فالاقصر بس عشان عروسته بلدياتي
حسين:ومحمد ؟
طه:مالو
حسين:عروسته منين ؟ قصدى اتجوز فين
طه؛اتجوز فاسكندرية بلده ايه الى اتجوز فين
حسين: لابقصد هو ومراته من نفس البلد و لا من حته وحته زى يامن
طه:انت عاوز توصل لايه ؟
شغال تسال ليه كتير فالموضوع ده

حسين(قلق )ياعم ولا بسال ولا حاجه انا بدردش معاك عشان تاخد عليا

قام حسين وطالع اوضته ،من يومها هيموت ويعرف رضوى تبقا ايه لمحمد
قربيته ولا مراته ولا اييييه؟

فشقة اية وايهاب ...
كان فيه تلاقى جماعى كبييير وحافل م بين كلا من
بسمة وهبة واية وايهاب ،،،وبرنسس ريم !

بسمة:عمو ايهاب بنوتك حته من القمر ماشاء الله

اية(شايلاها) هى مسكرة اصلا (بتبوسها)ياناس عاوزة اكل حته

ايهاب:انا مصدقتش انها من اول مرة تاخد عليكم كده
هبة:هى حلوة اوى ي عمو ومش شبهك

اية(بتبوسها)لا واخده الغمازات
بسمه:اعتقد شبه مامتها

*اية اتضايقت وبصت للارض،ايهاب،لاحظ*

ايهاب: هى شبه نفسها ،هى قمر لوحدها(اخد ريم وقعد يبوس هو كمان فيها وهى تضحك)

اية:ربنا يخليهالنا ي حبيبي وتشوفها احسن الناس
ايهاب: ونجيب لها اخوات حلوين منك ي قمر (باس اية فخدها)

هقوم انا بقا ،عشان الحق اودى ريم لتيتها انهاردة هتبات وياها
واطلع اعمل كام حاجه كده قبل رحلتى

بسمة:ملحقناش نقعد معاكم طيب

ايهاب:انتو هتقعدوا هنا ...اوك وبكرة تروحوا البلد مع خالتكم
هبعتلكم اوبر يوصلكم للبيت

هبة:ماشى ياعمو تروح وتيجى بالسلامه

بسمه(بصوت واطى لايهاب)عمو كنت عاوزة اكلمك فموضوع كده(مبتسمه بكسوف)

*اية من بعيد*

اية:ملاحظة ان ف اسرار هاه ...

ايهاب(لاية)اطلعى منها ي خالتو ، (لبسمه)لما اجى نحكى بقا
نسكافيهك ومجك وفالفراندا اشطا ي شبح(غمزلها)

بسمه(ردت الغمزة)اشطا ي كبير

*خارج وماسك فايده ريم*

ايهاب:خدوا بالكم من نفسكم

اية(بلهفه جريت عليه) حبيبي خد بالك من نفسك
ايهاب:سايبلك مبلع فالفيزا
اية:مش عاوزة فلوس عاوزة سلامتك ،امتى خلتنى محتاجه حاحه

ايهاب: كنت عاوز اتكلم معاكى فحوار بس خليه لما ارجع
اية:ماشى ي حبيبي تروح وتجيلى بالسلامه (باسته فخده وهو باسها بعدها فدماغها وع ايدها(

باست ريم وسلموا عليه البنات ومشيوا ...

وصل ريم لمامته وطلع بعربيته ع مشاوييره،وفالطريق هى معاه عالفون مسابتهوش

ايهاب:اكيد موضوع بناتى وحابه تحكيه ويايا ي اية
اية:بس اول مرة بسمه تخبي ومتجريش تحكيلى اول واحده

ايهاب:المرة دى حبت تغير هى ي ستى وتقولى انا
متكبريش الموضوع

اية:بس انت هتقولى مش كده
ايهاب:لا (بيضحك)

اية:مترخمش عليا بقا ...قربت توصل؟
ايهاب:لا ي حبيبي لسه ...
اية:يستر طريقك يارب ،هتوحشنى اوى المرة دى عارفه انك هتطول
ايهاب: بطول لكن بفضل بقلبي معاك ي جميل
اية(بتضحك)عارف عينك تزوغ كده ولا كده
ايهاب:هههههههههههه هتعمل ايه ي شرانى
اية: انت عارف بالسكينه
ايهاب:واهون
اية:لا
ايهاب:وينزل دم
اية:لالا بعد الشر
ايهاب:لاشكله يهون اهو انا مش مصدقك ي يويا

اية:عمره م يهون ي حبيب يويا
ايهاب:(مركز فالطريق)ثوانى ي اية ، (لسواق عربيه جمبه)فيه ايه ي حبيبي
مبرشم ولا ايه

اية:(قلقت)فيه ايه ي ايهاب
ايهاب:انت يبنى ...انت ي حماااار داخل فين يخربيتك

اية:ايهاب فيه ايه

*صوت فرامل مرة واحده عالى ودربكه والمكالمه قطعت*

اية:ايهاااااااب!!
يتبع..

رواية صكوك الغفران الحلقة السابعة والثلاثون بقلم نورا اسماعيل


ايهاب:لاشكله يهون اهو انا مش مصدقك ي يويا

اية:عمره م يهون ي حبيب يويا
ايهاب:(مركز فالطريق)ثوانى ي اية ، (لسواق عربيه جمبه)فيه ايه ي حبيبي
مبرشم ولا ايه

اية:(قلقت)فيه ايه ي ايهاب
ايهاب:انت يبنى ...انت ي حماااار داخل فين يخربيتك

اية:ايهاب فيه ايه

*صوت فرامل مرة واحده عالى ودربكه والمكالمه قطعت*

اية:ايهاااااااب!!

*دخلت بسمه ع صرختها اوضتها *

بسمه: خالتى مالك
اية(دموع ع عيونها وشكلها مخضوضه) فيه ايه (بتجرب تتصل تانى)
ابوس ايدك رد وافتح التليفون
ي ايهااااب

بسمه:فيه ايه فهمينى طيب
اية(بتعيط) كان بيكلمنى وفجاة زعق وسمعت فرمله والخط اتقطع وفونه اتقفل
همووت قلبي هيقف

بسمة:استنى طيب اهدى هجرب اتصل انا

*بتتصل بسمه برضو مقفول ،فضلت كذا مرة لحد م فقدت الامل وقعدت تهدى خالتها وخدتها
فحضنها*

بسمه:والله هو كويس ...اهدى اكيد فى خناقه مثلا مع الى زعق وياه
او فونه فصل وشويه يشحن ويتصل

اية بتعيط وبتمسح ع شعرها ومتوترة شغاله تتهز مكانها بحركة لا اراديه

فضلوا عالحال ده لحد م الفون ادى مسج ،جريت تفتحها لاقت فون ايهاب اتفتح
اتصلت ع طول

اية:يامنت كريم يارب،الو ي ايهاب

الظابط: الو ايوة ي فندم
اية(بقلق)ايوة مين حضرتك

الظابط:الاستاذ ايهاب عمل حادث عالطريق وانقلبت عربيته
واتنقل ع مستشفى .....
واحنا دلوقت بناخد بياناته هو و لسه فاتحين موبايله نعرف نوصل لحد
من اهله

اية(بتلطم )حصله ايه ...قولى حصله ايه
الظابط:ي فندم اتفضلى روحيله ع عنوان المستشفى حضرتك زوجته

اية قفلت فوشه وجريت عالدولاب مجنونة

بسمة:هتروحى فين دلوقتى
اية:فستين داهيه (بتطلع هدوم زى المجنونة)ده جوزى وحبيبى وعمرر
اسيبه
ده حياتى تفداه

بسمه:طيب ممكن تتلاقى بمراته هناك اهدى نفكر

اية:انا مهم عندى اتطمن عليه ،اشوفه قصادى
بلا مراته ولا زفت ...اوعى

زقت بسمه ولفت طرحتها عالسلم وتزلت شاورت لاول تاكس !!

بسرعة بتجرى بلهفه جوة المستشفى ،سالت عن اسمه اتقال هو فين
دخلت له مغمض عيونه
ودم فوشه
وهدومه وبيقلعوه

اية(بانهيار)ايهااااب...قوم ي حبيبى
قوم ي عيونى...قوم ي ايهاب

الدكاترة:اتفضلى ي مدام برة

اية:لا قبل م اتطمن عليه ، اوعوا محدش يطلعنى(بصريخ)ي ايهاااااب
ي ايهااااب رد عليا

خرجوها بالعافيه وقفلوا الباب وهى شايفاهم حاطوه ع كام جهاز وكشوفات كتير
وبعدها
طلعوه ع اوضه تانيه ومنعوها تروح وراه ،ومحدش بيرد عليها ماله؟

عياط وانهيار وتقطيع فطرحتها هتموت خلاص
من كتر التعب قعدت عالارض تعيط زهى بتقول بلا وعى

اية:يارب ...يارب خدت كل حبايبي عندك
كلهم مش باقى ليا غيره
ماليش فالدنيا غيره
طب خدنى انا يارب وبلاش هو ، طب بلاش نومته دى وجعانى يارب
خلينى بداله(بتعيط اوى) اعمل ايه انا من غيره يارب
انا لاجامده وولانيله،انا اضيع من غيره

يارب يبقى كويس وخد من صحتى انا ...خد نور عينى واشفيه يارب

*لاقت ممرضه طالعه من عنده قامت وجريت عليها*

اية:ياناس حد يرد عليا ، ماله
الممرضه:الدكاترة شاكين لانه اتقلب بالعربيه مرتين كسر فالجمجمه ونزيف فالمخ
عن اذنك عشان عاوزنى

*سابتها ومشيت بسرعة واية عياطها بقا نواح صوته عالى*

اية:اه ي ايهااااب ...ااااااااه

شويه ودخلت ست شكلها ارستقراط ومعاها راجل له هيبه وكام شاب وبيسالو عن ايهاب محسن
فقالواهم واية سمعت ووقفت قصادهم وهما داخلين
معيطه ومبهدلة ولاعارفه لبست ايه ولا بتعمل ايه

اية:انتو اهل ايهاب(وشها وعيونها بايظين عياط)

ماما ايهاب:اه كلمونا وقالوا انه عامل حادثه وانقلبت بيه عربيته

الاب:انتى مين ؟

اية(بتمسح دموعها )انا مراته ...اية!

*اخواته الشباب بصوا لبعض باستغراب ومامته اتنهدت لانها عارفه بس
الموقف مش مستحمل*

الام:هو حصل ايه ي اية ؟
اية:معرفش اى حاجه ،كان بيكلمنى وفجاة الخط قفل وهو عالطريق
قالولى اتقلبت بيه العربيه وكسر فجمجمته(ابتدا انهيار فدموع) ونزيف
(بتاخد نفسها بالعافيه)انا هموت
هموت وراه

الام(ابتدت تبكى)حد يروح يسال فيه ايه

اية:يارب..يارب طمنا عليه

الاب(بيتلقى اتصال)الو ي وصال ...اه هى احنا هناك
طب ماشى(قفل)
وصال ع وصول

الام:اية ي بنتى ...الموقف مش مستحمل
مراته جايه

اية(بحرقه)وانا كمان مراته ...وانا مش همشى من غير م اتطمن انه بخير وبيتكلم
وبيرد عليا

الاب:بصى ي بنتى ...انا معرفش جوازكم ده كان امتى وليه
لكن الى اعرفه دلوقت
ان ابنى بين الحياه والموت
وان مراته الى كل الناس عارفاها ع وصول،وان محدش ناقص مشاكل دلوقت
والنار تتفتح
كفايه الى هو فيه

اية:ونارى انا !جوزى بيموت
حبيب عمرى...انى اتطمن عليه مش من حقى عشان مراته جايه

الام:اية(بحنيه)اسمعينى ...
انتى بتحبي ايهاب،وايهاب حكالى انه بيحبك اوى

اية(ببكاء) والله لو ربنا حلل العباده لغيره كنت ....

الام(دموعها نازله ع خدودها) اسمعينى ...عشان خاطره هو متعمليش له مشكله دلوقتى
وصال جايه
هخلى حد من اخواته يوصلك لبيته وبكرة تعاليله واتطمنى عليه
وانا دلوقت هاخد نمرتك وهكون ع تواصل معاكى

اية(بحرقه)مش...

الام:عشان خاطرى(مسكت كفوف ايدها بحنيه) اول طلب اطلبه منك

اية بصالها بعيون مكسورة وماليها الدموع ،ولسه هتتكلم
بهيبتها ونفختها دخلت وصال
بطقطقه شوزتها العاليه قلقانه فعلا ، بجمالهاالغير عادى واناقتها

بصت عليها اية

وصال:ايه يااونكل ...حد يقولى فيه ايه
الاب:مش راضيين يردوا ع حد

وصال:يعنى ايه ده استعباط ،اما اشوف
فين مدير المستشفى دى

دخلت وهى مش واخده بالهامن اية اصلا وبصوت عالى بتزعق

اية بصت لها بحسره ولملمت الباقى منها بعد م انتظرها
حد من اخوات ايهاب برة يوصلها زى م قالت مامته .

وفكريقها للبيت فتحت السلسله الدهب بتاعتبتاعتلى مفاتيحها الى عاملاها الى فيها ناحيه صورته
مطبوعه وناحية صورتها هى
وباست صورته وهى بتردد

اية:يارب عشانه استحملت امشى زى الى عامله عمله وخايفه تتفضح
طمنى عليه وخد روحى وخليه هو
خليك حنين عليه يارب...اسمع دعوة واحده غلبانه هو كل حاجه لها
ومن غيره تموت...يارب!

اخوه سمعها وبص لها وكمل سواقه فطريقه اما هى ففضلت حاطة ايدها ع قلبها تهدى
دقاته الى بتصرخ
صورته غرقان فدمه مش رايحه من بالها
ولاصورة ذا كوين إن بشموخها وهى داخله...وصال
غريمتها فمعركتها ، وشريكتها فحبيب عمرها !

سيشوار ومكواة شعر ،كريمات للشعر
ومستحضرات تجميل كتييير ،عند الكاشير هند بتدفع تمنهم وخارجه مع رضوى
وهما بيتكلموا

هند:شوفى كده نسيت حاجه من المكتوب فالورقه عندك؟
رضوى: لا ،جبتى كل حاجه

هند:مشاوير الجهاز دى تقطع النفس ، انا رجلى دابت
وشوزاتى باظت

رضوى: يلا ربنا يتملك ع خير ان شاء الله هانت

هند:بت يارورو انتى بت عسولة والله
عوضتينى يبقالى اخت وتنزل معايا مشاويرى دى

رضوى:ربنا يخليكى ي هند ،وانا والله بحبك زى م تكونى اختى واكتر
مش عشان محمد ولا عشان بنت خالتى

هند: يابنتى انا اتحب اصلا
رضوى:(بتضحك)قوليلى كنتى متصاحبه ع الاء خطيبه محمد القديمه

هند:وليه السيرة الزفرة دى
رضوى: ههههه ليه بتقولى كده
هند: بقولك ع سيرة الزفر،تعالى نضرب سمك واحنا بناكل هحكيلك

رضوى:مش عاوزين نتاخر ،محمد قالى متتاخروش لما خدت اذنه
هند:ي ستى هناكل ونمشى الواحد هيقع من طوله من كتر اللف

دخلوا مطعم عالبحر ع طول ، سلموا شنطهم الكتير برة
واختارو تربيزة وطلبوا الاوردر
وقعدوا

هند: ي بنتى الاء الدكتور دى كانت شخصية دمها لزج وتقيل
اخرج مع مين واقول لمين

رضوى:بس انا شوفتها حسيتها غير كده
هند:ده عشان انتى طيبه، الاء دى بت سودة من جواها تدخليلها بشمعه
رضوى: انتى واخده منها موقف اوى ،مع ان بحس ان محمد كان بيحبها اوى

هندبيحبها!دى كانت واكلها بعقله لقمه ولاحسه الباقى ومش سايبه فتفوته

*رضوى كشرت*
هند:بصى من غير م تزعلى ، يعنى هى كانت
دلوقتى انا متاكده انه بيحبك والا مكانش اتجوزك
مش صح ؟

رضوى(بخيبه امل)اه صح
هند:بصى بقولك ايه،البت دى كانت مُلعب عاوزاكى تكونى احسن منها
رضوى: مُلعب ازاى؟
هند: كانت مسهوكه كده وبتتمايص وبتحط احمر واخضر
وبتقعد تدلعه
ومحمد اخويا اهبل كان ماشى وراها ومدلدل لسانه
عاوزاكى تعملى اكتر منها وتعملى الى هى معملتوش
ده حتى جوزك يعنى حلال اى حاجه
لفى عقله بيكى

رضوى:طب اعمل ايه انا بهتم بيه وبكلمه مع ان مفكرش يكلمنى من ساعه م راح
دايما انا الى اتصل وارن
وابعت فرسايل كل وقت
هو بس بيرد

هند:دلوقت هو بس بيرد ..بكرة وبعده هو يبدا وميستغناش عنك

رضوى: انا عارفه انى جوازه وخلاص لمحمد
هند:لا مش جوازه وخلاص ولا حاجه،لما ينزل جننيه بيكى
هبقى اقولك ع كام حاجه كده
تعمليها زى اليت دى ،والخلفه ركزى عالنقطه دى
محمد بيموت فحاجه اسمها اطفال
خلفى له اوام اوام واشبكيه بيكى
اكتر
واتدلعى كده واتمايصى متبقيش عامله زى الكُبه
قصاده

رضوى:حاضر انا مستعدة اعمل اى حاجه بس يحبنى
ربع حبها هى

هند:هيحبك اكتر منها،دى بت شمال وسوابق
لكن انتى ادب واخلاق وحاجه زى الفل
مفيش مقارنه اصلا
وهى بس شويه عيونها وشعرها الملونين
انما انتى جمال عربي وربانى

رضوى:الله يخليكى ي هند
هند:اسمعى كلامى بس وتكسبى،هفضل معاكى لحد م نمسحها
ان كانت موجوده اصلا
ومتتعبيش خليكى وراه
الراجل زى العيل الصغير تلاعبيه وتدلعيه تملكيه
بالحنيه
يبقى خاتم فصباعك ،لكن هتسبيه وتقولى وانا مالى
ده مش معبرنى
ده انا الى بتصل
هتسبيه للفكر ي خايبه وانه يبص ع غيرك

رضوى:نوران قالتلى نفس الكلام
هند:نوران مين
رضوى:صاحبتى
هند:متحكيش الى بينك وبين جوزك لحد برة ، متعرفيش فيه نصايح
بتبقى غلط وبتخرب البيوت
اسمعى كلامى انا
وان شاء الله محمد هيقولك فيوم مفيش فالقلب غيرك

رضوى(ابتسمت)انا مستعدة اعمل كل الى عليا وارضيه
هند:هيرضى متستعحليش،محمد اخويا حنين وطيب ومفتاحه سهل
بس انت. افهمى طبعه ومتعصلجيش وياه

*الاكل حه وبيتحط قدامهم*

هند:كفايانا كلام انا هموت من الجوع
رضوى:(بتضحك) يلا

"كنت بتطمن عليك"
مارسلينو(ببرود)انا كويس
لينزى:نشكر ربنا ...

*سكتو...*
مارسلينو:عندك كلام عاوزة تقوليه ولا ايه عشان عاوز اقفل
لينزى: مارسلينو..انا سامحتك فحجات كتير تعبتنى فيها وجرحتنى
وخيانتك ليا
قبل جوازنا وبعد

مارسلينو:لامتسامحيش...علقيلى المشنقه
لينزى:متوصلناش لطرق مسدوده
مارسلينو:انا بس عاوز اسال سؤال ..كنتى امتى هتقوليلى الحقيقه وتكشفى عن حمال وجهك ي فيرجينيا
لينزى: (اتضايقت)بتتريق
مارسلينو:لما اتربي صح
لينزى: ي مارسلينو كان نفسي تحب بجد وتعرفنى مش عشان شكلى تتقبلنى
مارسيلو:تخيلى بقا دلوقتى برغم جمالك انا شايفك ابشع من الاول
لينزى(هتبدى تبكى)انا معرفش انك بالسواد ده
مارسلينو:انا مينضحكش عليا ،عالاقل انا حتى لو كنتى عارفه الماضي بتاعى فانا قولتهولك
لينزى:انا بحبك ي لينو..

مارسلينو(حس بشكه فقلبه)وانا عاوز اقفل..سلام

*قفلوا سوا ،لينزى بتخسر ولا بتكسب
مارسلينو صح ولاغلط
الفكرة ان الى حصل كشف شخص تانى خالص
ل مارسلينو،شخص بيزعل بجد
وع اد الزعل ع اد م الموقف صعب ومن شخص ...نقدر تقول غالى
لان عمرنا م هننجرح ومنرضاش نعديها
الا لو كانوا الى اذونا...غاليين!

قاعدين سوا ومنسجمين فالحكايات
الى اول مرة تسمع عنها حور من نهلة،وكانها بتسمع اخبار قنابل
نزلت ع بيت باباها...فجرته!

حور(بتاثر) انا ازاى معرفش كل ده
نهاة:عشان جوازك يمشى ...مكناش عاوزين نضايقك وانتى داخله ع فرحة عمرك
حور:ايوة بس مبقاش زى الاطرش فالزفه ، انتو هديتو كل الى بنكم فسنين

نهلة:باباكى ي حور هو الى هد كل حاجه الاول
حور: بس ي ابله نهلة...واضح انك حبتيه
حبيتى طه
وده سبب انك تصممى ع طلاقك من بابا

نهلة:مكدبش عليكى،كنت منتظرة خروجك من البيت ووصولك لبيت زوجك الى يستاهلك
فيوم من الايام واسيب باباكى
لكن مع ظهور طه فحياتى...

حور(قطعت كلامها)بس ده حرام ...تعرفى حد وتحبيه غير زوجك حرام
انا بتكلم ع اساس الدين واحترامك ع دماغى ي ابله نهلة انتى فمنزلة امى

نهلة(بتبرر)والله ي حور محصلش اكتر من الكلام،وياما طلبت نبعد وياما سبته
بس..

حور:كان ممكن طلاقك من بابا يتم وبعدها تتكلموا وتقرروا
عالاقل مش هيكون ف ذنب فحق ربنا ولا حق جوزك الى انتى ع ذمته بغض النظر انه بابايا

نهلة عارفه انه غلط وساكته،حور حبت تهون هجومها عليها

حور:اى ان كان ...مبارك زواجك ولو ان
نهلة:عمرى م هتخلى عنك ولا اسيبك كانى معاكى زى الاول واكتر
والى جاى فالسكه ده زى م يكون حفيدى حبيبي من بنتى

حور(حصنتها)عارفه ي ابله نهلة،ماما مكانتش هتحبنى وتهتم بيا ادك

نهلة:هتقولى لباباكى انى قولتلك؟
حور: انتو ليه خايفين وماعلنتوش انفصالكم وعاوزك تسيبى البلد انتى وجوزك
ليه كل ده

نهلة(بقلة حيله)اسالى باباكى،انا عن نفسي زهقت من المشاكل
قاعده فبيت جوزى مع اهله
وهو مسافر برة مصر
كافيين خيرنا شرنا

حور:بس عالاقل الناس تعرف بانفصالكم،عشان محدش يتعامل معاكى ع انك لسه زوجته
حتى فشغلك

نهلة: انا بعد فرحك قفلت البيوتى وسلمته لباباكى...وخلاص
هو عاوز يقول يقول
انا بعدت عن الناس والاضواء وبقيت فحالى
راضيه بعيشتى الجديده...اهل جوزى بيخبونى
وانا بصراحه بحبهم
وانتى عمرى م هتخلى عنك
وخلاص مبسوطه بحياتى كده ،اتجوزت راحل بحبه وبيحترمنى وبيقدرنى

حور:ربنا يسعدك طول عمرى نفسي اشوفك مبسوطه ع اد م بتسعدينى
نهلة:وتقومى بالسلامه ي اجمل ماما (حضنتها)
هتبقى احن ام فالدنيا يفرحك انتى ويامن يارب ويرزقك برهم

حور(حضناها) بحبك اوى ي ابله نهلة ربنا يخليكى ليا

حسين بيتكلم فون مع باباه ،صوته مسموع لبرة اوضته
رغم انه فوق.

حسين:انا مش هاين عليا اكلمها ولا ابعت هدايا!كلام ايه ده يابابا

الاب:ايوة عشان انت جلده وبخيل والفلوس بتعفن فجيبك
خطيبتك دى مالهاش حق عليك
تعبرها بهديه،تبعت لها زيارة فالمواسم
تكلمها وتكمن ع احوالها
حتى ي اخى عن طريق النت يتاعكم ده مش هغرم حاجه ي مقشف يابن المعفنين

حسين: هى يعنى اشتكت! لما نتجوز
الاب:تتجوز ايه دى عاوزة تفسخ ياموكوس
وليها حق
ايه يصبرها ع واحدزيك،حتى مبعتش اى فلوس نشوفلك شقة للايجار
ليكم
ياواد حس ع دمك

حسين:عاوزة تفسخ تغور مش ناقصة وجع دماغ
الاب:والله هى الكسبانه ي اخى انا لو عندى بنت مش هجوزها لواحد شبهك
قرفتنى ي شيخ
*قفل ابوه فوشه*

حسين:يابابا قفلت!ده انا مكلمكم نت حتى!
فيه ايه هو لازم اتهشتك وابعت واتنيل
وادفع ففلوس ودباديب وورد ومحن

*نازل من اوضته وكان طه ومارسلينو ومحمد ويامن قاعدين فالريسبشان*

كان طه بيتشات واتس مع اخته اسماء وهو قاعد وياهم..

طه:ربنا يعوض عليكم معلش انتو لسه فبداية حياتكم
اسماء:يلا الحمدلله...مروان زعلان اوى
طه:قوليله ربنا يرزقكم باذن الله منعرفش لو حملك فضل كان ممكن ييجى فيه اعاقه ولا حاجه

اسماء:صح عندك حق،ع فكرة ابله نهلة عاملة اعلى اداء فالبيت
اخواتك وامك مالهمش سيرة غيرها

طه(بعت ايموجى)عشان تعرفوا بس
اسماء:صحيح ملاقتش علاج لمشكلتك دى عندك حتى،حرام شكلها طيبه
نفسي تتسعدوا سوا
طه:وهو حد كان اشتكالك ي بهيمه انتى،هى راضيه وانا بحبها
اسماء:بس برضو ي حبيب اختك الحجات دى بتزود الحب
طه:احنا حبنا زايد من غير حاجه ويلا غورى اقفلى
اسماء:اوعا تكون زعلت
طه:ازعل من واحده هبله زيك...انا قاعد بس مع الشباب يلا امشى
وسلمى ع مروان

اسماء:يوصل وخدبالك من نفسك

قفل وركز مع كلامهم الى كان محوره حسين وفسخ خطوبته عشان بخله الى مش معترف بيه

حسين: وانا ليه اصرف عليها وابعت واتكلم وهى لسه مبقتش ع ذمتى
مش لما تبقى مراتى

مارسيلو:ولا ي طين انت ، يعنى ايه زعلان انها عاوزة افسخ وتستحملك ع بلاويك دى
ده انا هموت واعرف فالنتك دى مستحملاك ازاى

يامن:بصوا ي جماعه من غير م نقلل منه ،النصيحه بالمعروف
بص ي حسين
خطيبتك يعنى مشروع زوجه مستقبلى لك
لازم تهياه
تكلمها كل فترة تطمن ع احوالها عشان ده حقها وبرضو مش كتير لانها مازالت اجنبيه عنك
ثانيا رسولنا الكريم قال تهادو تحابوا
مفيش مانع لو هديه زى كتاب تقراه تستفاد منه
فستان لها
البنات قلوبها طيبه واقل حاجه ترضيها

محمد حهاد:ثوانى ي شيخ يامن وهو ده فاهم الى بتقوله
ي راجل فكك
حسين(استحمل محمد عشان عاوز يحيب اخره)ياعم انا مش هرد ع تريقتك
عشان مش عاوز اعمل وياكم مشاكل تانى
بس بصراحه معايا فرائيي ولالا

محمد :انت عاوز راءي انا
مارسلينو:قوله انه كائن الجحلوف
حسين:ايه كائن الجخلوف ده
مارسلينو:جحش ع حلوف
طه:خلاصة الكلام انا ساكت بس سامعكم ،حسين انت فعلا مزودها وبخيل
وبنات الناس يتعاملوش كده
وابوك معاه حق،ي تتعدل ي تفسخ عشان متظلمهاش
وتغير من روحك

محمد جهاد بيقلب فالفيس وهو سامعهم وبيسخر من كلام حسين بابتسامه جانبيه
حسين:طب افرض عملت زى م قولتو وبعت هدايا وكلمتها وفالاخر النصيب مكانش معاها وفسخت
ارجع الى صرفه ازاى

مارسلينو:خد فوار رانى حلو لما بطنك تمشى عليك،قال ارجع ازاى

محمد جهاد: ي حسين متزهقناش ي حسين
مش عاوز تبعت وتدفع وتكع متتجوزش وارحم بنات الناس معاك
انت سنجلتك رحمه

(بيبص فالبوستات)
طه: هههههه عندك حق ي جهاد
محمد جهاد(بخضه تخوف) ايه ده! الحقوا
يامن:خيرا فيه ايه
محمد جهاد:ايهاب عمل حادثه وفالانعاش واحد من صحابه رافع بوست ندعيله

كلهم:ايه!
حسين:يانهار اسود!!!
يتبع..

رواية صكوك الغفران الحلقة الثامنة والثلاثون بقلم نورا اسماعيل


"عاوزة تلبسي النقاب؟!"

حور بتقيس النقاب وبتشوفوا ع وشها ايه

يمنى:مش هيتعبك ده عشان الحمل
حور: لا ...حاسه انه مش هيتعبنى
بالعكس حابه نفسي بيه اوى

يمنى:وهو يامن الى قالك عليه يعنى
حور: لالا ...انا حلمت كذا حلم وحاسه كده ان دى رساله من ربنا ليا انى البسه
يمنى:ممم طب فكرتى فالموضوع؟ اصلها خطوة مش ساهله

حور:فكرت وصليت ...ونزلت اشتريت خلاص
بإذن الله خروجاتى من هنا ورايح بيه

يمنى:مبروك ي حور ..ربنا يثبتك ع خطاه كمان وكمان

*سمعوا صوت مامت يامن بتنادى من تحت*
يمنى:هنزل اشوف ماما عاوزة ايه وحايالك
حور:ماشى ي يمنى

نزلت يمنى وطلعت ل حور تانى
يمنى:بتقول فيه ضيوف عاوزة تسلم عليكى..بس من رائيي
متنزليش!

حور(باستغراب)ليه
يمنى: عشان الى تحت دى ...خطيبه يامن القديمه
روفيدة
وعمتها.ودى مش جايه تسلم ولا حاجه
جايه تعاينك

حور(ابتسمت وبصفاء نفس) وايه المشكله ،انا هنزل اسلم عليها عادى
يمنى:بلاش ي حور
حور:احنا مش فحرب،انزلى وانا جايه وراكى

يمنى نزلت ودقايق ونزلت بعدها حور ،واول م دخلت بصت لها
روفيدة من فوق لتحت وهى شايله ابنها

حور:السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
عمة روفيدة:اهلا اهلا ازيك ي حور ،طبعا انتى عارفانى مانا جيت باركت اول الجواز
حور(بتسلم وبتبوسها)اه طبعا ازيك ي طنط عامله ايه منورة
عمة روفيدة:دى بقا روفيدة بنت اخويا ،متعلقه بيا اوى من زمان
كل فترة كده تخطف رجلها وتيجى تقعد معايا
حتى بعد م اتجوزت وخلفت

حور:ي اهلا وسهلا(باستحياء)
روفيدة:حلوة زى م قالو ،مبروك ي عروسه
حور:يبارك فيكى وفابنك هو اسمه ايه
روفيدة:معاذ
حور: يقر عينك بيه وتخاويه بذرية صالحه
روفيده(بتاكل فنفسها) ويديكى انتى كمان
ام يامن: م هى حور حامل الحمدلله

*روفيدة هتطق*
عمة روفيدة:تبارك الله ي ماشاء الله يقومك بالسلامه ي دكتورة يارب
حور:تسلمى ...

يمنى:هعملكم شاى
عمة روفيده:خليكى متعمليش حاجه ،السكر لسه واخده البرشامه بتاعته
ومباكلش ولااشرب حاجه وراها

حور:الف سلامه ع حضرتك
عمة روفيده:الله يسلمك ي شهد انتى
ام يامن:وعاملة ايه ي روفيدة مع جوزك واهله

روفيدة:مش عارف يعملى ايه ولا ايه بجد وخصوصا بعد م خلفت
عاوز يجبلى حته من السما

يمنى:بس تخنتى ي روفيدة اوى عن زمان
روفيده:والله بقا قاعده فعز ومبسوطه وبالى مرتاح متخنش ليه
ولاعاوزانى افضل مسلوعه زى لما كان يامن خاطبنى زمان

*قطعت الكلام عملت نفسها قال ايه غلطت فالكلمة وبصا فالارض ،لكن حور ابتسمت لان
فهمتها*

عمة روفيدة:معلش اصل....
رزوفيدة:ايه ...عادى اكيد هى عارفه
حور(مبتسمه)عارفه وحكالى ...كل شئ قسمه ونصيب
عمة روفيدة: والنبي ي بنتى انتى بت زى العسل ي زين م اختار

روفيده:يعنى هو انا الى كنت وحشه ي عمتو!
عمتهاحور(بتغمزها)يابت اسكتى مالك ي روفيدة فيه ايه
يمنى: انتى مش هتكبرى هيفضل عقلك عيالى
روفيدة: لا ي شيخه،سبتلك النضج ي يمنى

عمتها:نستاذن احنا لحسن الحج زمانه طالع من الصلاة
ام يامن:لا والله اما تشربوا حاجه
عمتها:يجعله عامر يارب

*خارجين الاتنين ووضلتهم مامت يامن لتحت وطلعت*

يمنى:طفلة بدماغ ست متجوزة ومخلفه ،انا عارفه يامن كان بيحبها ع ايه

*غمزتها مامتها مرات اخوها قاعده*

يمنى:اسفه ي حور
حور:بالعكس...مش زعلانه ربنا يهديها ويهدينى ويهدى بنات المسلمين يارب

يمنى:يعنى انتى مش زعلانه من حركاتها؟
حور:بقولك ايييه تعالى نجرب النقاب ولفاته الجديده(بتشد يمنى تطلع معاها)عن اذنك ي طنط

ام يامن:اتفضلى ي حبيبتى

طلعوا سوا،حور عدت الموضوع بتكبير دماغ منها
ولان اصلا هى متاكده ان يامن مش شايف ولا حاسس بغيرها
ولذلك فهى حاطه فبطنها ...شادر بطيخ
مهما اى حد حاول يعمل او يهز من تفكيرها شئ..

ماسكين الفون ،بيطليوا النمرة الى خدوها من صحاب ايهاب
بالفيس
نمرةنمرة زوجته دكتورة وصال عشان يتطمنوا عليه
ولان ولا حد فيهم عرف ياخد اجازة من شغله وينزل ،وبالهم مشغول من ناحيته جدا
عشرة كام يوم بس بالعمر!

يامن ماسك الفون وقاعدين حواليه
يامن: اتكلم انت ي محمد ،انا شحنته
محمد (بيتناول الفون جرس طويل ومفيش رد وفالاخر ردت)الو
وصال:الو..مين
محمد:انا محمد جهاد زميل كابتن ايهاب فالسكن
فدبي

وصال:اها ...
محمد جهاد:معلش كنا انا وزمايلى قلقانين بعد م عرفنا بخبر الحادثه دى
هو حصل ايه ؟
وعامل ايه دلوقت
وصال(ببرود)هو حاليا لسه فالعنايه وحالته مش مستقرة

اخد الفون مارسلينو منه
مارسلينو:هو حصل ايه
وصال:حادث

مارسلينو:مانا عارف انه حادث وهو انا قولتلك راح يعزف فالاوبرا
يعنى الحادثه دى حصلت له ازاى عاوزين نفهم

وصال:انا معرفش غير انه كان بيفادى عربيه لورى كبيرة وجه فطريق معاكس
فاتقلب مرتين بالعربيه

مارسلينو:ينفع نكلمه
وصال:بقول لحضرتك انه فالعنايه...ايه ده!

مارسلينو:انتى زهقانه مننا ليه ،م كنتى كيوت فالفرح لما شوفناكى

وصال:فرح!

طه اخد الفون من مارسلينو

طه:معلش بس هو يقصد نتطمن ع حالته للاخر واسفين لازعاج حضرتك
وصال: انا قولت الى اعرفه وعن اذنك هقفل لان وقتى مش ملكى
عن اذنك

*قفلت من غير حتى م يرد*

طه(باستغراب)ليه التناكه دى. احنا بنتطمن ع جوزها
مارسلينو:لالالا دى اتحولت ،فالفرح كانت بتاخد وتدى وقعدت تحكى مع لينزى مراتى
وبتضحك وشابكه فدراع ايهاب زى الاخطبوط الكسيح
وفرفوشه كده
ولا باين حادثه جوزها اثرت عليها

محمد:ي جماعه مستفدناش حاجه من الاتصال
يامن:بالظبط هو ده الى عاوز اقوله ،احنا لا اتطمنا على ايهاب ولا

ولا صحيا وصل لايه ...ولاعارفين ننزله

طه:استغفر الله العظيم

*حسين نازل من فوق ع كلامهم*

حسين:كلمتو ايهاب؟

طه:لا طبعا ده حالته حطيرة وفالعنايه ده الى عرفناه
حسين:يعنى رد وقالكم كده ...طب كويس

مارسلينو(باصص له بصه امتعاض وتضحك)ازاى رد وهو بيفيص
يابنى هو ربنا شاب من عندك المخ
وحاطط مكانه معجون سنان
ايه الى رد وطاب كويس

حسين:مش بتقولوا رد وقال انا فالانعاش

محمد بصله بسخريه وسابه ودخل اوضته

مارسيلو:اه رد وقالنا انا فالانعاش دلوقتى وانعم بصحه جيده
ولو مش مصدقين هاخدلكم سيلفى الخراطيم وجهاز الصدمات القلبيه

حسين:ياه هى وصلت للقلب

مارسلينو(زق حسين قعد عالكرسي ) اقعد ...اقعد هتمشينى بكرسي بعجل فقلب
المكان
الراجل بيموت وده بيستفسر وصلت للقلب
ولا لودانه

طه:مينفعش اتصالنا ده معملش حاجه

يامن واقف وبيفكرر ومرة واحده

يامن:ي محمد (رايح لاوضة محمد)هو صاحبه قالك زوجته اسمها ايه

محمد:دكتورة وصال
يامن:بس زوجته عرفت نفسها لزوجتى حور ففرحك ب اية مش وصال

مارسليو جه ووقف ع باب الأوضة جمب يامن

مارسلينو:ايه وصلتوا لحل نتطمن بيه عليه
محمد :انت تقصد ان لها اسمين ولا ...

طه (جه عليهم)بتفكروا ف ايه نفكر سوا ،ايهاب مش بيسيب حد
فينا ي جماعه

محمد:صح ومش عاوزين نندل وياه ده ابو الرجوله

مارسلينو:انتو هتنقطوننى زى الجدع ابو فالنه الى هناك ده
احنا هنفعد نقول ابو الرجولة وابو المفهوميه وابو جلامبو وبلاص
الشهامه
وننسي الراجل لحد م يتنيح
اخلصوا حد يفكر فحل نتطمن عليه بدل مراته الى وقتها مزحوم وركناه صف تانى

محمد:طب نعمل ايه ي ذكى م ده الى قدرنا نوصله

يامن:لا احنا عاوزين رقم حد من اخواته ،ده هيطمنا اكتر عالاقل

طه:شوف صحابه تانى ي جهاد
محمد (فتح الفيس)حاضر ...

حسين:لما يرد عليكم طمنونى،،هو برضو راجل جدع وادانى اوضته
اقل واجب ارفعله بوست ع صفحته واكتب له شدة وتزول

طه (بسخريه)شدة وتزول فبوست(سابه ومشى)

مارسلينو:لا انا عندى الفكرة الاحلى
حسين:ايه
مارسلينو:صور له عيش وحلاوة وقوله السحن للجدعان ي كابو
(ضرب حسين ع قفاه بخفه)ده عيان وبيموت مش مسجون
100 مرة اقول وافهم يخربيتك

*يامن فاوضته بعت لحور مسج انها لو اخدت اكونت زوجه ايهاب فالفرح
تيعتلها عاوزين يتطمنوا عليه وياريت تاخد رقمها عشان يتطمنوا من حور وحور قالتله هتعمل كده
وتطمنهم فاقرب وقت*

يامن كان مفكر ان مرات ايهاب هترد احسن وتقول المفيد لحور بما انها ست زيها وقابلو بعض فالفرح
لكن هو مش عارف انهم زوجتين
مش زوجه واحده وهما كانت مهمتهم الزوجه الاولى
وحور عليها الزوجه التانيه!

مارسلينو..
جديده فعلاقته ب لينزى انه بقا مهمشها اوى، بقا يعاملها كانها لم تكن فحياته يوم
وبقا يرجع لاصول م كان زمان والعن
المهم...اتعرف ع بنت من لبنان وبتنزل دبي للشوبينج
بسرعة خدوا ارقام بعض وتشات فتشات
اصبحوا صديقين
واتفقوا ع ميعاد يتقابلوا فيه

مارسلينو: لا بس الصورة جامده كيك
هانا:شو بتعنى كيك هادا هههههه
مارسيلينو:لا شو ايه صحصحى معايا بلبسك ده انتى شكلك هتبرجلينى كتير ع م اوصلك

هانا:مارسيلينو حبيبي...دخيلك م بفهم ع نص كلامك
مارسيلينو:يبقى كفايا حبيبي وتفهميش

هانا:طب نحنا بنتلاقى عنكم بدبي شو مواعيدك تا تظبط معى
مارسيلينو:لا انا مقطوعلك قولى بس انك جايه وانا هتلاقينى فارش دبي
يفط وكريمات للشمس صن بلوك يعنى

هانا:هههههههههههه

وفوسط تشاته مع هانا اللبنانيه ، بعتت لينزى له مسج

لينزى:ع فكرة مهما خاصمتنى هفضل احبك

هملها سين مارسلينو ومردش، راحت تابعت وبعتت
لينزى:وعد منى هصلح كل الى فات بس ادى قلبك وادينى فرصة

مارسلينو عوج شفايفه وعمل سكرين لشاته مع هانا وبعته لها
وكتب من تحت

مارسيلينو: يلا حطيه من ضمن متحفظاتك انى متلبس بخيانتك عشان نتطلق فالمحكمة
او اتسجن الى يريحك
انا بتكلم مع بنات وبقابل وانتى مش فحياتى اصلا

لينزى قرت الشات بتاعه الى بعته وقرت الكلام الى كتبه
اتوجعت ،لكن كملت وبعتتله

لينزى:انا عارفه ان كل ده عند فيا
مارسيلينو:بقولك مش شايفك فحياتى اصلا اعند فمين

لينزى:برضو...مش هستسلم
وان كانت زى م سميت معركتى الاولى متعرفشمن عنها حاجه
فمعركتى التانيه معلنه بكسب قلبك من تانى
وانك ترجعلى

مارسيلينو:ببقى مبروك الهزيمه
لينزى:تتحدانى!

مارسيلينو:طبعا
لينزى:والى يكسب؟
مارسيلينو:مش هخش فمجال انا مش عاوز اتكلم وياكى اصلا

لينزى:عشان عارف نفسك هتخسر،اعمل الى عاوزه
هانا...مونتانا مش هتفرق
هترجعلى
نقطه المية مستحيل تنحت صخر،لكن مرة ع مرة
بتنحته وبتقدر

مارسيلينو:تمام اوى اقفلى بقا ع ترعة المريوطيه دى عشان نازل
اهيص شوية بعيد عن النكد والكدب الى ملا المكان

*قفل النت ، لينزى ركزت تانى فكلامهم
هى اتحدت روحها قبله
وهتكسب مدام حطت لنفسها هدف،زى هدفها الاول انها تكسب قلبه
واخى عملتها

"ربنا يطمنكم عليه يارب"
طه: تعرفى ،كلنا جينا منعرفش بعض
وياما شدينا سوا كلنا ،،بس العشرة خلتنا زى الاخوات
كلنا قلقانين ع ايهاب
افرض حصله حاجه

نهلة:باذن الله لا هيقوم بالسلامه،وشغلكم الرخم ده ولاحد راضى ينزل حد منكم
طه:عشان كلنا كنا فاحازات قريبه

نهلة:باذن الله هو هيبقى كويس ويرجعلكم وتطمنوا عليه
كنت عاوزة اقولك ع خير حلو عرفته من حور،هى حامل

طه:يامن قالى

*يامن كان معدى وسمع اسمه فاوضة طه افتكر انه بينادى لكن مطلعش بينادى فمشى ع طول*

نهلة:فرحنالهم اوى ،يتم عليها وتقوم بالسلامه يارب

طه:يارب يامن وحور يستاهلوا خير ربنا عليهم
نهلة:وعاوزة اقولك ع حاجه كمانمن

طه:قولى ي حبيبتى
نهلة:انا كنت هعملهالك مفجاة لما تنزل وتشوفها
انا لبست الحجاب

*طه ابتسم ع فرحته وابتسامته المشرقه كالعادة*

نهلة:وبقيت اصلى الوقت بوقته، وبقيت احسن فعلاقتى بربنا اوى
وبقيت البس غير خالص

طه:ايه المفاجأة الحلوة دى ،مبروك مليون مبروك ي نهلة
يارب يحميكى وفميزان حسناتك

نهلة:وفيه حاجه كمان

طه:بترجعى عشرين سنه ورا وانتى بتكلمينى،بحس انى بكلم بنتى
قولى ي حبيبتى
ماهى مكالمه ماليانه مفاجئات

نهلة:انا هعمل مشروع وهنشترك فيه انا ونينه واخواتك البنات
طه(بتساؤل)مشروع ايه

نهلة:هاجر محل كوافير صغير هنا فالشارع ، وهشتغل زى شغل البيوتى بالظبط
والبنات هتساعدنى
ونينه هتكلم صاحب البيت هنا يدينى المحل الى تحت ده
هقلبلكم الشارع ،زى شغل البيوتى بتاعى بس ع اصغر

طه:انتى عملتى نقله حضارية مش فبيتنا فالشارع كله،انتى ايه بس
برجلتى الدنيا وبدلتى حياتى للأحسن
انتى جايالى منين بس

نهلة:انت الى فرحتنى من ساعة م جيت حياتى، انت الى بدلت التعب والهم
لفرحه ودفا وحنيه
انت ومامتك واخواتك
ربنا يديمكم ليا نعمة يارب

طه(بيبص ع تنبيه فونه بفضل الشحن)ده الفون هيفصل شحن ي حبيبتى
هشحنه واكلمك تانى عشان ميفصلش معاكى وانتى بتتكلمى

*فصل فعلا*

طه:يووووه

قام يوصله بالشاحن وخرج لقى يامن راجع لاوضته ماشى فالطرقه

يامن:حسيتك بتنادينى وبعدين عرفت انك بتتكلم فون

طه: لا بس ...

طه حس ان ان الاوان يعرف انه جوز نهلة

طه:هو بس كانت المدام بتقولى ع خبر حمل زوجتك

يامن(بابتسامه)هى المدام تعرف زوجتى؟ااه نسيت انكم بلديات

طه:لا مش فكرة بلديات....المدام تبقى
نهلة مرات صادق بركات بيه
ابو حور ...مراتك!

يامن وقف وبلم ومعرفش ينطق لا خير وبشر !

من يوم حادثة ايهاب ، واية بتروح زى الحراميه تشوفوا وتمشى بسرعة
زى م بتتصل بيها والدته وتقولها انها تقدر تشوفه
وهو مش بيفوق !
الدكاترة قالوا انهم وقفوا النزيف،وان القلبه مرة فاتين بالعربيه عملت ضغط ففقرات العنق
وكسر فالجمجمه ..وعشان كده هو فالانعاش لدلوقتى ..
وفاتصال من والدته ان تقدر تيجى تبات وياه انهاردة. ك مرافق
لان وصال مش بتستحمل تبات لتواجدها يوميا فعيادتها ومستشفى باباها
وده بقا يتعبها انها تفضل فالمجال ده ليل ونهار
فبتروحله بالنهار وبتروح بليل حجتها ريم عشان تمشى من غير م اهل ايهاب يتضايقوا منها
وبتقدر تيجى طول الليل جمبه اية تلاحظه وتراعيه

وفليله منهم ...
كانت قاعدة السرير الى جمبه لما نقلوه اوضة عادية
وبتنام قاعده...سمعته بيفوق

ايهاب(مربوطه دماغه ومركبين له رقبه)ااااه ...ااه

اية قامت من مكانها وقعدت تبوس فايده وفوشه

اية:حبيبي ...قوم ي حبيبي
حمدلله ع سلامتك(بتعيط(

ايهاب:انا فين....اااه

اية خرجت وندهت ع ممرضة ودكتور نوباتشى
وجم له فرحوا انه فاق واسعفوه بسرعة ،وطقم من طقم التمريض
لغاية م ابتدا فعلا يفوق ايهاب ويستعيد قواه

الدكتور:هاه ي كابتن حمدلله عالسلامه
ايهاب باصص له وباصص لهم ومبيتكلمش

اية: حبيبي...
ايهاب:انا ليه فمستشفى ؟!
الدكتور:حصلك حادثة بس خلاص اديك قومت بالسلامه
شوية ادوية ومتابعه وهتبقى زى الفل ان شاء الله

ايهاب بيبصلهم وبيبص للمحاليل ولعدم قدرته عالالتفات بسبب رقبته

اية:هتصل بوالدتك ابشرها حالا ي حبيبى

رايحه تتصل مسك ايدها !

ايهاب:انتى مين ؟

اية وقفت والموبايل وقع منها عالارض وهى بتعيد الى سمعته ده كان بجد!

اية:انا...اية مراتك وحبيبتك ي ايهاب

ايهاب:انا مش فاكرك (مسك دماغه)ولا اصلا عارف اسمى ايهاب
الى انتو بتنادوه ده

اية اتخضت وخرجت تنادى عالدكتور من تانى

رحعوا معاها وهى بتحكى وكالعاده منهارة عياط ،وابتدوا يعيدو الكشف عليه
بس بشكل تانى
المرة دى كشف عالذاكرة
فيه ايه ؟!

اية واقفه بتفرك ايديها فبعضها المتلجين مستنيه تعرف النتيجه
ياترى فيه ايه
وحصل ايه
وبعد مشاورات وكلام بينهم بالمصطلحات الطبيه الى محدش يفهمها غيرهم ،بصوا لاية

اية:فيه ايه؟ هو مالو

الدكتزر:احنا شاكين ان الحادثة عملتله فقدان ذاكرة...مؤقت!

لطمت ع بوقها ضربه واتنين وتلاته ،مش مستوعبه
وحريت عليه جوة اوضته ومسكت ايده

اية:انا اية ي ايهاب...اية مراتك حبيبتك

ايهاب بيبصلها مستغربها وبيبعد روحه عنها
وقفت اية هو بجد بيبعد نفسه عنها
هو بجد مش عارفها ، هو الشهادة الوحيدة ليها انهم زوجين
هتعمل ايه بقسيمه وشقه وصاحب الشان مش عارفها
خرجت تجرى فالمستشفى بتبكى ع اخرها
خبطت فنقال معدى وكانها بتتحايل ع اى حاجه تخليها تغيب عن الوعى
عن الى سمعته
عن الدنيا، وقعت وفقدت الوعى..،
يتبع..

رواية صكوك الغفران الحلقة التاسعة والثلاثون بقلم نورا اسماعيل


بعد شهور...

رضوى واقفه بتحضر فالمطبخ الاكل وبتحضر فالاطباق عشان تطلعه عالسفرا
ومحمد جهاد قاعد قدام التليفزيون بيتابع ماتش معين

رضوى:الاكل جهز ي محمد تعالى يلا

محمد قام وغسل ايده وقعد وياها عالسفرة وبدا ياكل

محمد جهاد:تسلم ايدك
رضوى(بابتسامة) يارب يعحبك بالهنا والشفا
محمد جهاد:انا اجازتى دى انتى عامله قلبان فالبيت والاكل وشكلك (بيضحك(

رضوى(بتمشى ايدها ع شعرها) للاحسن ولا لااوحش يعنى
محمد جهاد:لا للاحسن طبعا
رضوى:دى اول اجازة تاخدها بعد فرحنا وكنت عاوزة اغير فكل حاجه عشان متتخنقش من روتين البيت

محمد حهاد(بسخرية)انا متعودتش عليه فالاول عشان استغربه دلوقتى
كنتى استنيتى فترة اجازة واتنين يعنى
ثم مين اقترح عليكى لون الشعر ده

رضوى:هند كانت معايا فالكوافير واختارتهولى،ايه وحش

محمد جهاد:بالعكس مغيرك ومخلى شكلك جديد ،لايق عليكى اللون الاشقر
عشان عيونك عسليه

رضوى ابتسمت عشان جبر خاطرها

محمد جهاد: بس عارفه الاسود الاصلى بتاعك احلى
رضوى:حاضر مش هغيره تانى

*بياكلوا وساكتين *
رضوى:انت قربت تمشى وانا كنت عاوزة منك حاجه
محمد جهاد(بياكل)قولى
رضوى: الدكتورة كانت طالبه ....
محمد جهاد:دكتورة ايه ؟
رضوى:دكتورة النسا الى متابعه معاها
محمد جهاد(بياكل واستغرب)وبتتابعى ليه ؟مقولتليش

رضوى(قلقت،وشافته هيشرق ناولته كوبايه ميه وهى بتتكلم) اصل انا قولت دى حاجه عاديه
انا روحتلها من ساعة اجازتك دى بس يعنى مش من زمان

محمد جهاد:مفيش خروج من غير م اعرف ان شالله للبقاله تحت
فاهمه؟

رضوى:حاضر

محمد :مالها بقا الدكتورة دى ؟
رضوى:انا روحتلها عشان اشوف موضوع الحمل
محمد جهاد:وهو انا كنت موجود عشان يحصل حمل
انا من جوازنا اول مرة اجى

رضوى:ماهو عشان محصلش فالاول، وكمان دلوقت قربت تمشى

محمد جهاد(قطع كلامها) مش عاوز كتر كلام ومبحبش انا التنطيط الكتير
لسه مبقلناش شهور وانا مش قاعد اصلا
يبقى ع ايه

رضوى:بس انا عرفت انك بتحب الاطفال
محمد جهاد:ووقت م ربنا يريد يبجو ي رضوى،بتخنق من الحوارات دى

*رضوى سكتت وبصت فطبقها وكملت اكلها*

محمد :الحمدلله(قام)
رضوى:شبعت؟
محمد جهاد:هنام شوية وصحينى ماشى

رضوى:حاضر ..

*بتلم الاكل *

رضوى:طب اعملك شاى قبل م تنام ؟
محمد جهاد:لاعاوز انام ع طول
رضوى:لا ده شاى بطعم التفاح جبته مع هند هيعجبك اصبر هعملهولك

محمد جهاد:لو طولتى هنام

*دخل الاوضه وهى حضرت الشاى بسرعة وجت وراه*

رضوى(بتناوله المج)بالهنا والشفا

محمد جهاد(اخد المج وركنه جمبه) لازم شاى يعنى(مبتسم)

رضوى ابتسمت وبصت للارض

محمد جهاد:ومعملتيش لنفسك ليه
رضوى:عشان ...عشان عادى
محمد جهاد:طب بقولك ايه

رضوى:ايه

*قام محمد وقفل باب ازضة نومهم وقلع تى شيرته الفوقانى وطفى النور *

محمد جهاد : اصل اللون الاشقر ده مزاولنى بعد الاكلة المتينه بتاعتك دى

رضوى(بتضحك)م قولت وحش
محمد جهاد:لا حلو

فكنكه البن الصغيرة ،ع سبرتايه امها الله يرحمها
محضرة قهوتها ومستنياها تغلى عشان تعمل وش مظبوط

غليت وفضتها فالفنجان بسرعة وهى بتتحرك بمنتهى الرتابه والملل،
اخدت اية الفنجان وطلعت قعدت فالصاله وهى سرحانه

بسمه(بتغلس على خالتها وبتضحك)عملتيلى معاكى

اية بتشرب ومردتش

بسمه:حاسبي ي خالتو
اية:ايه؟
بسمه : الفنجان متشعر هينكسر فايدك

اية بصت كده لاقته فعلا زى م بسمه قالت،بصت للشباك وهى لسه بتشرب منه

اية: مش مستحمل وشايل ومنكسرش...خليه

بسمة:بس ممكن ينكسر فاى وقت

اية: لا

بسمة:ليه يعنى ؟معمول من ايه
سيبيه لا ينكسر ويبهدلك

اية(بسخرية) معمول من ايه ...معمول من فولاذ
من حجر
يستحمل مهما دقينا ع دماغه،ولو بس انه انكسر
لازم يمسك نفسه عشان يفضل مستحمل الى شايله والى لسه هيشيله

*بسمه بصالها ومش فاهمه*
اية:اهو خالتك عاملة زى كسرة الفنجان دى!
من يومها مكسورة...من يومها شايله
من يومها لوحدها
ومبتنطقش
حتى لما ربنا وراها بعيونها النعيم ...مخدتش وقت
واتحرمت منه!

بسمه قامت وقعدت ع ايد الكرسي الى قاعده عليه اية
وحضنتها

بسمة:انتى زعلانه من كلام مامت عمو ايهاب الى جت قالته لك؟

اية(بتمسح دمعة من عيونها) هى عندها حق ،ابنها معادتش فاكر حاجه خالص
ولا انا ولاغيرى
وانا اه كنت بشرع الله بس فالسر... يبقى ايه لازمتى؟

بسمة:انتى لسه مراته

اية:وعدى عليه شهور مبيخفش،جروحه خفت ومش فاكر حاجه
وانا واقفه اتفرج
انا مش لاقيه طريق يوصلنى له عامله زى الغرقانه
(ابتدت تعيط)ايهاب لو شاف حالى والى جرالى هصعب عليه

بسمة:ورحمة ماما متعيطيش طيب

اية:بتقولى اتطلق بهدوء وتراضينى عشان بيته وبنته وكفايه ان لحد دلوقت هى معرفتش
بتقولى لما فاق وانا قولتله انى مراته
قال لوصال اومال انتى مين لما التانية مراتى...دارو عالموضوع كانى عشيقه!

بسمه:ياخالتو الموضوع اتعقد عالاخر ومش عارفينله حل ،هما اصلا مكانوش يعرفوا
بجوازكم واتفاحئوا وقت الحادثة

اية:امه كانت عارفه وقالها من زمان
بسمة:خالتو متستسلميش...ربنا هيشفيه ان شاء الله
وهيفتكرك وهترجعوا غصب عن اتخن تخين
عمو ايهاب بيحبك واختارك

اية:عمو ايهاب مبقاش عمو ايهاب...وانا ضعت (بتمسح دموعها)

كنت ساكته وقافله بابي عليا وعليكم وكافيه بخيرى وشرى
ياريت م كان كل ده حصل ولاشوفته

بسمة: بتتمنى متكونيش شوفتيه ي خالتو؟! الحاجه الوحيدة الى تفرح فحياتك
وخلتك تعيشي وتفرحى ووشك ينور وتصغرى عن عمرك
تثولى ياريت لا
بصى...انا اعرف انها محنه
ومعايا بنت فالكلية زميلتى دايما تقول العسر موجود بين يسرين
يعنى قرب فرج ربنا خلاص ...

اية اترمت فحضن بسمه وعيطت بحرقه ، وهما فحضن بعض جت اغنية
عالتلفزيون اية بتحبها وكانت دايما تبعتها لايهاب عشان طيار
مينسهاش

ع بالى...عايدة الايوبي

بسمة:الله سامعه...ع بالى...حبيبي ع بالى

اية:ع بالى وعمره م يغيب والله
بسمة:وهيرجع ويملى حياتك فرح ويطلق الطاووس دى وتبقى انت. ست الكل
ومعاكم ريم
وتعيشوا مبسوطين بكرة تقولى بسمه قالت

اية بصت للسما وقالت من جواها يارب وضغطت بصورته الى فسلستها
ع صدرها كانها بتضمه...بقالها كتير مش طايله حضنه
ومش مطمنه،ومشتاقه،،

"ماهو بص...كل فولة مسوسة وليها كيال معفن"

حسين:عارف انا مفهمتش حاجه من المثل بتاعك ده بس هو شتيمه ليا
وانا اتعودت عليك يامارس
المهم،،، تفتكر هلاقى واحدة تقبلنى بعيوبي بعد م خطبيتى فلسعتنى؟

مارسيلينو:غبي !هتلاقى بس ع شاكلتك
عشان بنات الناس متنفعش معاك

حسين: ي سلام! طب انا بقا ملاحظ انك ع طول تكلم حريم
وانت متجوز وعندكم فالمسيحية مينفعش ودى طفاسه

مارسيلينو(ضربه ع راسه بخفه) مال امك انت ...مال امك
بكلم ولا بخرم فسبح مالك انت

حسين:مش بتقول ان كل واحد بياخد الى شكله ،يعنى مراتك مقضياها مثلا زيك كده

مارسيلينو(قلب جد وكشر) لا اتعدل عشان مقومش اقعد عليك وانساك
اتكلم عدل انا بهزر اه بس متنكشش ع زعلى

حسين:ياعمنا مش قاصد والله،قصدى انت مقضيها وربنا اداك واحده كويسه
قصدى اقول ...بص
ان المثل بتاعك غلط

مارسيلينو:طيب ي إور(باصص فشات الواتس )

حسين:طب انا نفسي اتجوز واحده تحبنى وتستحملنى

مارسيلينو:مش هتلاقى ي ضنايا،بص من غير هزار
هنتكلم جد
انت شكلك عملت حاجه طلعت خوازيق ع عينك
اصل الدين لازم يرجع ي عزيزى

حسين: (بيفتكر)مكانش قصدى ...مكانش قصدى العب والله
كنت عيل

مارسيلينو:ع اساس انك دلوقت راجل ومالو هدومك وماسك مديريه تغليف الشيبسي والكارتيه!
اطلع من نافوخى انا تعبان لوحدى

حسين: ي مارس بحب احكى وياك ، اسمعنى
نفسي ففرصة من انسانه تحبنى لذاتى

مارسيلينو:متلاقيش

حسين:لنفسي

مارسيلينو:كان زمان

حسين:لشخصيتى

مارسيلينو تف جمبه بيرد ع حسين

حسين:جاتك القرف ياعم انت ،انا غلطان انى بحكى وياك

مارسيلينو:ايوة اسحب وحياه ابوك

حسين سابه ومشى ...ومارسيلينو بيكلم البنات ع الواتس
وفجاة جاتله كذا صورة من شات لينزى وجاله فالنوتفيكشن وهو بيتكلم
ففتحهم
لقاها عامله لوك بشكلها الحقيقي فعلا،وزى القمر
لبس وتاتوه
وحركات
موزة من الاخر واحلى من تقفيل بلاد برة،شافهم اتلوح

مارسيلينو:ي شيخه يخربيتك مكنتيش عارفه تبداى معايا من الاول ونضيف كده
بدل لما كنت ببقا فحضنك كنت بحس ذكر سلطعون قابض عليا
ده انتى ملبن يحرقك بجاز

بعد م بص كتير فالصور بعتلها

مارسيلينو:عاوز اعرفك جنسك ايه بتبعتى ومبردش بعتالى صور ليه؟

لينزى قرت وبعتتله ايكوجى بيغمز ويضحك وكتبت

لينزى: انا عملت سينت للكل يشوفوا اللوك وانت من ضمن
اسفين ياخويا
امسحهم

مارسلينو: اسفين ياخويا! مين الكل الى بتبعتلهم دول يابنت المبقعه ده انا هسود عيشتك

لينزى:ايييييه ي لينو خليك سيريلاكس كده

مارسيلينو:سيريلاكس وسيريلاك وريري. ايه انا مش بسهل قدامك
ومحتاج تغيريلى
ردى بتبعتى لمين صور لابسه كده بتاتوهاتك الحلوة الى تقرف دى

لينزى بعتت ايموجى بيضحك وكتبت

لينزى: عادى لاختى وصحباتى وقرايبي

مارسيلينو:قرايبك فيهم شباب يابنت المنكوبه!

لينزى:بطل غلط ي حمار انت، وبعدين انت مالك فيهم شباب ولالا
مش انا مهمكش ومخصكش

مارسيلينو:ده عند ام لطفى الى بتنور وتطفى...بلا متخصنيش
انتى لسه نيلتى زفتتى مراتى

لينزى:اووووه بتغيرى ي بكلوظة!

مارسيلينو:اغير ايه !ع واحده نص وشها شبه قفا ابوها

لينزى: ده كان زمان ياروح طنط ،دلوقت انا قمرايه وانت لسه تخين
ومكلبظ وكعبور وبتمشى تدحرج

مارسيلينو:اه بتدحرج زى الانبوبه وبوصل اسرع، غورى
غورى يلعن ابو شكلك

*قفل النت ورمى الفون*

مارسيلينو: البت فجرت ومحدش بيلمها...كان لازم اعمل فيها
الريس سمعان من ذئاب الجبل
حد يسيب الطلقه دى ي غبي....
بس برضو ،هفضل زى مانا كدبت عليا هى واهلى واهلها
تشرب...
داهيه فتاتوهها اللعين

ماشيه مانكشه جوزها وبتتمشى فالمحل بالراحه وباين عليها ارهاق الحمل
وتفقيله النقاب ببطنها الكبيرة!

يامن (ماسك طقم بناتى بيبى حلو)ده ماشاء الله رائع، ايه رائيك ي يامن؟
حور: حلو ي حبيبي ،بس ده عجبنى اكتر

يامن:طب بصى نختار كله وفالاخر نفرز ،مهمتنا صعبه
ولد وبنت

حور(بتطبطب عليه) يخليك لينا ويرزقك برزقنا ومنتحرمش من بعض يارب
يامن: ويباركلى فيكى يا نور عين يامن (بص للناس فال
محل) احم احنا برة ي يامن

حور(مبتسمه من تحت النقاب) اه صحيح،طيب بص انت ميال للبس البناتى
اختار انت
وانا اختار لبس الولادى
ونتقابل

يامن:ماشى يابابا ،بس انحركى بالراحه

حور(بتضحك)هو انا عارفه اتحرك اصلا
يامن:يعينك يارب ويقومك بالسلامه

هو بيتفرج وبيختار بمنتهى السعادة،وهى الناحية التانيه
نقوا الى نقوه
وسابوا الى سابوه

وخرجو محملين اكياس فايد يامن فالناحيتين

يامن :باذن الله ربنا يرزقنى برزقهم ونجيب عربية (بيوقف تاكس)

حور:واحدة واحدة حبيبى مترهقش نفسك وتحمل روحك

ركبوا التاكس وقال يامن ع محل ايس كريم مشهور هناك راحوا عنده وهما داخلين

يامن:انا سمعتك من يومين بتقولى ليمنى ان نفسك تاكلى ايس كريم رول
معمول قدامك

حور:ي حبيبي يخليك ليا يارب (فرحانه اوى)

جه الايس كريم ،وهو ابتدا ياكل وهى ع استحياء كانت بترفع نقابها تاكل
من تحته من غير م حد ياخد باله

كان ف بنت وشابين بياكلوا فتربيزة جمبهم ،وشايفينهم وشغالين ضحك
يامن لاحظ واستغرب بيضحكوا ع ايه

خلصوا البنت والشابين قبلهم وهما معديين ع تربيزتهم البنت رمت كلمه

البنت: الشيوخ واكياس الزباله بيتدلعوا وياكلوا ايس كريم
كمان!
حلو الدين سطر وسطر ده

الشباب بصولها وضحكوا وسلموا ع ايدها وخرجوا،يامن اتضايق ولاحظ
ضيقه فعيون حور عشان شبههوها بنقابها بكيس زباله

يامن طبطب ع كف ايدها وابتسم لها يهون عليها،خلصوا وقاموا
وهما مروحين كان حاسس يامن بخنقة صدر حور

يدوب وصلوا ،حضنها ع طول

يامن:زعلانه ليه

حور(رفعت النقاب ومدمعه)هو انا شكلى وحش بالنقاب

يامن:عيب حبيبى الى ثقته بربه ثم بنفسه تبقى مهزوزة كده
دى بنت نسال الله العفو مش عاوز اغتابها
ليه بتاخدى ع كلامها

حور:قالت عنى كيس زباله (عيطت)

يامن:فيه ناس كده السم مدسوس بكلامهم ، انسي
انتى كريمه بعفتك
وبغلافك الى بتغلفيه لروحك عشان جسمك بتاع جوزك وبس
واساسا عمره م يتعاب المحترم
لكن هى اسال الله لى ولها الهدايه
معاها ااتنين شباب ومتبرجه ،ربنا يعفو عنها
مين يتضايق من مين ويغير مين
وبعدين هى بتتريق اكمننا بناكل ايس كريم واحنا ملتزمين
ع اساس الملتزمين دول مقفول عليهم وبيحرموا نور الشمس
مش بيغيشوا زى الناس فيما لا يغضب الله

بيمسح دموع حور بايده

يامن:انتى حور الجنان فى ارضه ، وانا بشوفك واى حد بيشوفك
بنت محترمه وكل بنت تغير من صلاحك مع ربنا
وبعدين انتى كنتى لابسه زهرى ،فيه كيس زباله زهرى
ولاهى عاميه

حور ضحكت

يامن:خلتينا ناخد ذنب عشان تضحكى ...ايوة كده
برضو روح يامن تبقى عامله كده من شخص ....بلاش بقا بتاخد من حسناتى

يلا بينا ننزل نفرجهم ع الهدوم والشوزات الى جبناها لحبايب بابا وماما

حور(مبتسمه) ربنا يخليك لينا ويباركلنا فعمرك وفيك يارب

يامن: تدوملى ضحكتك ي ام ولادى

ابتسمت خدها فحضنه وباس خدودها ونزلوا يفرجوهم عالهدوم

الحب احتواء ،والجواز حب عشرة واطمئنان ودفا
والراجل الحنين رزق،عشان كده رزق حور كان مستخبى فيامن
ومتشالها تاخده فالحلال لانها تستحق.

مفيش شغل ،مش بيقدر يخرج لوحده
مش عارف حاجه ولا فاهم حاجه
العلاج والتدريبات عند الدكاترة مش جايبه نتيجه،،وفالاخر ايهاب ضاع!

يدوب شخص بيترقب الى حواليه ،بيسمع ان دى مراته ودى بنته
ودول اهله ودول صحابه!

وصال بتجهز عشان تنزل وهو قاعد باصص لها

ايهاب:انا عاوز انزل
وصال: هتنزل ازاى وانت لحد الان مش فاكر اى حاجه

ايهاب(بعصبيه)اكيد مش هتحبس هنا ،عاوز اخرج
زهقان
انا تعبت
انا لاحاسس بيكى ولاعارفك ولا مصدق انك مراتى اصلا
مش حاسس شئ بيشدنى ليكى
انا متاكد انى مكنتش عايش كده
يمكن ريم بتقولو انها بنتى ،لما بتجرة عليا بحس فعلا انى ابوها
يمكن حنية امى وابويا حاسسها
انتى لا

وصال:انت تاعبنى فاكر وتاعبنى ناسي ومش عاجباك انا فاى وضع

ايهاب:لان احساسي بيكى مش واصلنى انتى مين

وصال:هترجع تخرف وتقول فيه شخص تانى مراتك ومش انا!
ايه الخادثة خلت مخك عجين؟!

قام ومن غير اى مقدمات نزل بقلم ع وشها!

ايهاب: لو كنت بجد جوزك فانتى ست قليله الادب

وصال(منهارة)انت بتضربنى!انت اتجننت

ايهاب:انا عاوز اعرف انا مين ! انا مش الشخص المحبوس هنا ده
انا مش جوزك
انا مش دى عيشتى

وصال:لاااااا...الموضوع زاد عن حده انت لازم تدخل سرايا المجانين
انا مش قادرة استحمل(بصريخ)

جريت ترن ع باباها وهى بتصرخ

ايهاب(تعبان)انا تعبت، انا مش عاوز اكون هنا
انا متاكد انى مكنتش عايش كده
ولاهنا ولا مع ست تلج زي دى

لبس ونزل جايه تمنعه زقها وقعت،مس نسرين شايفه
وريم

نزل وركب عربيته بيلف فالشوارع وبيسند دماغه كل شويه بايده
مرة يخبط بايده بانهيار عالدريكسيون
مرة عاوز يبكى
مرة يمسح ع شعره،فونه بيرن باخواته ومامته وباباه

لحد م وصل لبيت باباه
وطلع فوق منهار فحضن امه

ايهاب:انا معرفش الحياه الى بتقولوا عليها دى...انا تعبان
انا متاكد انى مش بتاع حبسه
ولااختارت الست دى مش عاوزها

الام:عشان بنتك

ايهاب:امى ...انا نزلت بروجرام البيك اب
ورجعلى ملفات كتير ممسوحه
صور ليا مع البنت الى فوقت زمان وشوفتها
ومسجات ، انا كاتبها عمرى كله
وبقولها فالمسج ي ايه
وبنتكلم كلام اتنين(استحى يكمل)اتنين استحاله ميكونوش حاجه لبعض

مين اية ي امى،ليه بسالكم مبتردوش
وصلينى ليها
انا مش عاوز وصال دى...عاوز اية!

مامته حضنته وبكت وياه وهو راكع ع رجله فحضنها
وباباه واقف بقلة حيله قصاده...

"استغربوا فالبداية بس خلاص يعنى ده امر واقع وهما عمرهم م يفهموا "

طه:بحس ان يامن من وقتها لدلوقنى رغم ان عدى كتير بيتجنب يتكلم معايا

نهلة كانت ع دراع طه وقامت تكلمه وشه لوشها

نهلة:حسوا ان الموضوع غريب؟ ولا استحرموا علاقتنا من قبل طلاقى
عشان هما ملتزمين

طه:معرفش،حتى يامن مدنيش مجال اشرحله
وعمره م اتعامل ع ان بينا قربه

نهلة:احنا معملناش حاجه غلط احنا اتجوزنا ع سنة الله ورسوله

طه:بس هما اكيد شايفين اننا غلطانين سواء هو ولا حور
عشان عرفتينى وانتى متجوزة واتطلقتى منه ومقولناش
كل ده والمفروض اننا قريبين ليهم وكلنا نفس العيله

نهلة:كنا هنمشى نبرر يعنى ي طه

طه:مش عارف...بس مضايقنى انهم بعاد كده وواخدين جنب

نهلة:طب ايه رأيك نخطف رجلنا للمنصورة يومين قبل سغرك وسفره
اكيد هناك فسكنكم مش هتعرفوا تحكوا فموضوع عائلى وشائك زى ده طول المدة دى
فبيتهم هنعرف نشرح ونرجع الميه لمجاريها

طه(مبتسم)دايما افكارك مجنونة كده

نهلة:انا بحبك وبحب اشوفك مرتاح ،غلطانه

طه:بالعكس ده انتى اجمل هديه ربنا بعتهالى

نهلة:وانت شكلك عاوز اسهر وانا عندى عروسة الصبح بدرى جايه وفيه تحضيرات

(باست شفايفه ونامت ع دراعه وادتله ضهرها)تصبح ع خير

طه:وانتى من اهله يارب

حضنها وحاوطها بدراعه وراحوا فنوم عمييييق للصبح

بتقوم من ع سرير الكشف وبتلبس هدومها ،وبتقعد قدام مكتب
الدكتور

الدكتور:مممم لازم تحليل واشعه

لينزى:ليه ي دكتور ،،انا حاسه انه موضوع عادى
بقع من الشمس

الدكتور:بقع الشمس تبقى بالمناطق الظاهرة وبس
مش الظاهرة والمخفيه
وكمان البقع ميبقاش لاشكلها ولا لونها كده

لينزى بصاله بتركيز

الدكتور:بتشتكى من امتى بظهورها

لينزى:من فترة قريبه...دكتور حضرتك شاكك ف ايه بالظبط؟

الدكتور بيبص ع الروشته

الدكتور :الفحص المبدئى بيقول ...لوكيميا!
سرطان دم

لينزى شهقت وحطت ايدها ع بوقها وسكتت
يتبع..

رواية صكوك الغفران الحلقة الأربعون بقلم نورا اسماعيل


"شط اسكندرية...ي شط الهوا "

مامت الاء: ي شط اسكندرية وهوا اسكندرية ورمل البحر ،يااااه
وحشونى اوى

الاء سامعاها ومبتسمه

الام:مهما قعدت فالقاهرة لابحبها ولابحب زحمتها ،بحن نرجع لبيتنا الى قفلناه
بيت ابوكى وريحته ي الاء

الاء(سرحانه)مسيرنا يوم نرجع ي امى...

الام:امتى بس ...انا مش عاوزة اقولك كلام انتى عارفاه ومتاكده انه جواكى طول الوقت
احنا مشينا كاننا حراميه من بلدنا ومكاننا وبيوتنا
عاملين عامله وخايفين نتفضح

الاء:(قطعت كلامها)ماما ...انا عارفه كل الى عاوزة تقوليه
من يوم عيد ميلاد محمد ابنى وانتى فقلبك كلام ليا
بعيونك حسيته وسط البنات الى كانوا حاضرين،بس عاوزانى اعمل ايه

الام:كلميه قوليله انك عندك ابن ،شوفيه فين كده كتير وزاد عن الحد
وانا ساكته اقول عشان تتحسن
وانتى مبتتحسنيش

الاء: انا الى اكلمه!انا الى ادور عليه
انا الى اشوفه فين
محمد جهاد ي امى لو لسه عاوزنى كان هد الدنيا من شرقها لغربها بيدور عليا
مكانش سابنى بسهولة

الام:وهنقعد العمر كله نعدد عالى فات،فيه عيل منه ومكتوب ع اسمه
ومسيرة يحتاجله
وانا مش عايشالك العمر كله، هتعملى ايه
قوليلى عاوزة ايه ي بنتى

الاء: ابنى انا هكفيه وعمره م هيحتاج حد
الام:هتوفرى له فلوس وعيشه،لكن عمرك م هتوفرى الى ابوه يعمله له
وده ولد
احتياجه لابوه اكتر منك

وهما بيتكلموا محمد الصغير نطق لاول مرة وقال
"بابا!"

سكتوا الاتنين وبلموا،جريت جدته شالته وهى فرحانه
انما الاء مفرحتش، عارفه انه محتاجه
وهى كمان محتاجاه ،بس خلاص هو معادش محتاجهم ولاعاوزهم
دخلت الاء اوضتها بكرسيها ،جت قدام المراية تجرب هتعرف توقف ولالا..
هى مش عارفه ليه جاتها الفكرة وقت م قالت مامتها اتسندى ع راجل
هى عاوزة تثبت انها تقدر تتسند ع روحها كويس اوى ،تقدر تكون وتفضل وحدها
لاعمره العجز ولا وحدتها هيوقفوها..
بتحاول ...بتتسند ع ايدين الكرسي
هتقوم ..وقفت لثوانى،رجلها خلت بيها ووقعت عالارض من تانى..

مش عارفه تقوم نفسها وتوصل للكرسي لوحدها

دخلت مامتها شافتها كده ،بسرعة جريت عليها تشيلها
وهى ملهوفه وقلقانه عليها..عدلتها وحطتها عالسرير.

الام(شايله حفيدها)ي بنتى متنشفيش راسك اكتر من كده، كان ابنك
بيرد عليكى اهو

الاء:امى...محمد معادش عاوز حاجه مننا
اتجوز ومن زمان وعارفه كل اخباره
محمد لو باق عليا،كان عالاقل مختارش يبدء حياه جديده مع واحده
تانيه لمجرد انى مشيت وهو ناهى حياتى للنهايه!

الام:اتجوز!بيقولولك صحابك الى هناك ولا مين الى بيعرفك؟
الاء: مش مهم...المهم ان محمد ابنى مش اول عيل يتربي من غيرابوه
اهو يعتبر انه يتيم
وانى مش هتجوز ،قوليلى ي امى
هيتربي ولالا

الام:خايفه عليكى من غدر الدنيا ي بنتى
الاء(بحسره)مش هتغدر اكتر من كده ي امى ....مش هييجى اد الى راح

الام:لازملك راجل يسندك وانتى لسه شباب وصغيرة وحلوة وفيكى الطمع

الاء:السند هو ربنا ،وعزوتى انتى وابنى
ومش هتكسف منك واقولك ان بعد محمد جهاد ...
حتى لو فقلبى منه مليون جرح مش بيدبل
محدش هياحد مكانه ابدا لا معايا ولا مع ابنه ...

كل محاولات امها باءت بالفشل،كل مرة تتهزم منها من قبل م تتكلم
هى عارفه ان بنتها ع حق لكن خايفه عليها
دماغ الاء حجر صوان ...والى شافوا حالها وعارفين الى فيها
مقدرين ان تفضل طول عمرها ع موقفها من جهاد
مش هتخسر اد الى خسرته...

"انا عاوزة اقابل حضرتك دلوقت !"

مامت ايهاب: دلوقتى؟ خير فيه ايه

اية:هتعرفى كل حاجه لما نتقابل،انا فطريقى للوصول للقاهرة
عاوزة نتقابل فشقتى ...حضرتك عارفاها طبعا

مامت ايهاب: ماشى ي اية،بس ي ترى بخصوص الكلام الى قولتهولك
فكرتى يعنى؟

اية:انا منتظراكى وهقول لحضرتك كل حاجه
*وصلت اية واستنت حماتها ، يدوب مسافه وقت وكانت جت
وهتبدء المواجهة*

مامت ايهاب:خير ي اية
اية: (بثبات)انا عاوزة جوزى ...ومستحيل اسيبه
فظروفه دى
ومستحيل اتخلى عن حبنا لبعض لمجرد واحده تانيه تبقى مراته مش بتحس بيه
ولا بتعرفه

مامت ايهاب(كشرت) انتى ...

اية(هتبتدى تبكى) انا تعبت ومحتاجه جوزى ،انا ازاى طاوعتكم وسيبته
انا ازاى كل الوقت ده بعيده عنه
ومستسلمه فحقى فيه(بحدة)انا عاوزة جوزى !

مامت ايهاب:حقك فيه انتى سامحتى فيه من زمان من وقت لما اتجوزتوا فالسر

اية:انا خايفه ع بنات اختى وهو خايف ع بنته
مامت ايهاب:مش مشكلتى دلوقتى انتو عملتوا كده بيه ، المشكله اكبر
ان ف بيت ممكن يتدمر وبنت تضيع منه لو بس...

اية(قطعت كلامها)ليه طول الوقت مش شايفين غيرها وبيتها
الى هى اصلا خربته
باهمالها وبرودها لجوزها وبنتها
ومع ذلك انتو فصفها وعاوزينى انا انسحب

مامته بتبصلها وهى بتتكلم

اية:مع ان متاكده ان جوزى تعبان من غيرى .... ومتاكده ان دواه معايا
وانتو عارفين ده بس مطنشين عشان واحده كل همها منظرها ومنظركم قدام الناس وبس ومش مهم انتم

مامت ايهاب:اية ...انا من اول لحظة حسيت انك بنت ناس ومؤدبة وانك بتحبي ايهاب ومترضيش تعملى له مشكله

اية: هاتولى ايهاب هنا ...وانا مش هروح لاى حد
ولاهعمل مشاكل،لكن لو فضلتوا مبعدين بينى وبين جوزى
وعاوزينى اجى ع نفسي عشان خاطر واحده تانيه انا وهى زى بعض بالنسبة له
هروح له واقوله
وهى تعرف ولامتعرفش مش مشكلتى...انا اهم حاجه عندى هو ايهاب

مامت ايهاب قعدت باستكانه ، بتفكر
واضح ان فعلا مفيش مفر ان اية تفضل مع ايهاب ...لاهو ناسيها
ولاهى عاوزة تسيبه
مامته اتاكدت من قوة رباطهم ببعض، لما هو حس بيها وهو ناسي
وهى ثارت برغم هدوئها عشانه..

فلحظات كان فى اتصال من مامت ايهاب ل ايهاب ييجى ع عنوان اتدهوله

جه ايهاب، طالع العمارة بيفتكر
حجات بتيجى ع باله،وقت م طلعت معاه هنا واحده
الذاكرة بتتشوش بتروح وتيجى...شايف نفسه بيضحك وماسك كف ايد وطالع

خبط ع باب الشقة الى قالت له عليها مامته ، فتحت اية بلهفة
ومن غير مقدمات
اخدته فحضنها وبقت بتعبر باشتياقها له بتقبيله ف وشه وفشعره
وفعيونه
بطريقه عشوائيه لكن كانت لهفتها بتتكلم،فالاول ايهاب مش مستوعب
لكن بمرور دقايق
بدا يفتكر وشها
اللعبه اياها،دلعهم ع بعض ...الرقص سوا والضحك

بص لوشها وهى بتبوسه وابتسم وحضنها هو كمان وبقا يبوسها اوى
وهو حاضنها

مامته شافتهم وخرجت من الباب بهدوء،ايقنت ان الى بينهم عشق مستحيل ينمحى فيوم
حتى لو حصل ايه ...فيه شئ محفور فيهم وبينهم وميفصلوش الا الموت.

وقع عليها وهما لسه فحضن اشتياق لبعض اوى ،وهو بيفتكر

اية:انا حبيبتك ي روح قلبي...انا حياتك
انا تحت امرك ،امك وبنتك وصاحبتك
انا اية ي ايهاب
لو مليون فقد للذاكرة مستحيل تنسانى ...مستحيل قلبك ميعرفنيش
مستحيل اتخلى عنك
ده انا منك ي حبيبي

وهى بتتكلم بصوتها ولهفتها ،بيفتكر فعلا
كلامهم اول مرة شات، خناقهم
اول مرة شافها
عرضه عليها الجواز...ميلاد ريم بنته وضحكته اول مرة شالها
وجوده فحضن اية ساعة النوم

ايهاب(رفع وشه ليها) وحشتينى ...انا..
انا مستحيل انساكى
مستحيل
اااااااااه ....مكنتش عايش
كنت متاكد ان مش دى حياتى

اية:حمدلله ع سلامتك ي حبيبي،هنرحع ونفكر ونفتكر كل حاجه بس بالراحه
وواحده واحده
انا معاك
كنت غبية لما استسلمت وسيبتك كل ده

ايهاب:مش عاوز افتكر غيرك،

اية: هنفتكر شغلك وريم ،هنفتكر كل حاجه
وانا بحبك ومعاك

ايهاب:هو قلبي بيقول انه بيموت فيكى وعاوزك اوى

خدها فحضنه لمكانهم سوا ، ابتدا يفوق ع دنيته
لما مدت ايدها له حبيبته،نصه التانى!

نهلة ماشيه فالشارع بتشترى حجات للبيت وبتجيب بضاعه لمحلها من الناس والمعارف الى كانت
بتتعامل معاهم وقت البيوتى سنتر..
ماشية ب اريحيه ،بتعمل الى عاوزاه فالحدود
مفيش مرقبات ..مفيش متابعات...مفيش تقليل منها مهما عملت
مفيش تهميش لشخصيتها
بقالها فترة عايشه مرتاحه البال وسط اهل طه وبالوقت كسبت محبتهم وثقتهم
ومبقوش عارفين يستغنوا عنها
حتى اسماء اخت طه الى سكنت بعيد عنهم بتروحلها وتودها وتسال عنها
خصوصا بعد م عرفت بحملها الجديد لتانى مرة وبيدعوا ربنا يثبته..

اما عنها هى وطه...
اتولد بينهم فوق الحب حب،حب عشرة وتفاهم ورضا
نهلة بقت متفهمه انها لو مع الشخص الى بتحبه ومرتاحه نفسيا
ومزاجيا فهى اسعد الناس
مش شرط فلوس...ولاشرط جنس
مع ان ناس كتير هتختلف مع نهلة فالنقطه دى،لكن هى اختارت راحه قلبها وبالها عوضاّ عن اى شئ.

اشترت وبضعت وراجعه للمحل بتاعها،وقفتها واحده كانت راكبه عربية
بتنادى عليها بقالها كتير وفالاخر نهلة اتنبهت..

نهلة(مبتسمه)ايه ده الصدفه الحلوة دى ،ازيك
الست:عاملة ايه ي نهلة،اخبارك وحشانى موت بقالك فترة مختفيه من ساعة م قفلتى البيوتى

نهلة:ماهو انا...
الست(قطعت كلامها) وايه التغيير ده ،انا دققت عشان اعرفك الحجاب واستايل لبسك اتغير خالص
مالك ي بنتى...وفين عربيتك صحيح
وليه بتشترى بنفسك
حتى بسال عليكى صادق بيه بيقولى بقالك فترة مسافرة

نهلة(باستغراب)صادق!
الست:بس مالك مش مهتمه بلبسك وشكلك زى زمان

نهلة:(بتحسس ع طرحتها ) بالعكس كده احسن
الست:مممم لا ستايلك الاول احسن ، عاوزة اقولك حاجه قبل الاشارة م تفتح
شوفى صادق ماله لان بجد شكله زعلان منك
ومش حابب يحكى مع حد حتى مع جوزى

نهلة:انا عاوزة افهمك بس انتى مش مديانى فرصة ،انا وصادق..
الست:تفهمينى ايه شكلكم باين ان ف حاجه كبيرة، ليليان بنتى شافتك فمرة مع راجل كده
شكله قريبك بتقولى طنط نهلة اتحجبت وكانت مع راجل واضح انكم كنتو مسافرين ولا ايه ولا راجعه من سفرك

نهلة:ممكن تسمعى شوية،لانى مش عارفه اتكلم الراجل ده يبقا ج..

*الاشارة فتحت والعربيات اتحركت*

الست:باباى بقا الاشارة فتحت،كلمينى من رقمك لان كل م اكلمك مقفول
باااى

مشيت بسرعة بعربيتها وسابتها واقفه مكانها،الناس لسه مش عارفه انهم اتطلقوا من فترة كبيرة
داخلين ع سنه!
اتضايقت من كلامها انها بقت مبهدلة وان صادق لسه مثبت علاقته بيها
متعرفش دافع بتاعه ورا ده ايه
خايف ع شكله لو قال اتطلقوا؟
طيب ناس كتير بتطلق وعادى الحياه بتمشى...ليه مقالش وطالب منهم يبعدوا
هى نفذت ده من غير اسئله عشان تتجنب المشاكل
ومرتاحه فعيشتها الجديده
لكن ولامتى هينصاعوا لاوامر صادق وينفذوها؟
ولامتى الناس هتفضل فاكره انها مراته وهى مرات طه ...!

يامن وحور..
خلصوا قراءة الورد اليومى من القران سوا،ونزل قعد شوية تحت مع اهله لان بكرة الفجر
مسافر ع دبي.
لما طلع كانت حور مظبطه الدنيا كالعادة ،عشا حلو
لابسة شئ مبهج وبيحبه ...مظبطه نفسها رغم تعب الحمل والاجهاد
طلع يامن واكلوا سوا..
كل مرة بييجى ويمشى يامن لبيته،حور بتحاول تكون اهدا قصاده
بتحاول تكون طبيعيه عشان ميمشيش قلقان عليها وع الى شايلاه جواها منه.
بعد قاعدة صفا نفسي ومودة ورحمة من ربنا مشرعها بينهم،كانت فحضنه
وبيتكلموا مع بعض بحميميه حلوة متعودين عليها.

يامن: (ع صدره نايمه براسها وباصين للسقف)قبل م نتجوز،قبل اصلا م اعرف
انى عاوز ارتبط بيكى..
حلمت حلم انى ماشى فصحرا واسعه ...عطشان وحران ومش عارف امشى
ازاى ولا اروح ع فين

حور:وبعدين

يامن:وبعدين ظهرتى انتى، قاعدة كده ومنكسه راسك ع رحلك
وفاتحه كفوف ايدك بحجات مش عارف افسر قمح ولا ايه
المهم حبوب كتير

جريت زى الملهوف اكل من كفوف ايدك ، لحد م شبعت
فقولتلك عاوز اشرب عطشان
روحتى طلعتى حاجه شربت منها لما ارتويت

حور:بسم الله ماشاء الله ،خير اوى كمل ولاخلص

يامن:لا لسه ي حبيبتى، كنت قايم وسايبك
ادتنى ع فجاة حذاء قولتلك اه انا محتاج واحد بس لان رجلى تعبتنى
قولتيلى لا حد الاتنين لازم سوا
وبس
ولحد الان ...مفسرتش الحلم ده
معرفش ليه افتكرته

حور :بص هو كله خير(اتعدلت وبصت لوشه) بس ليه قولتلك البس الاتنين سوا
هو انت(نفسها ضيق من الحمل)هتتجوز عليا؟

يامن ضحك اوى ضحكة عاليه وباس دماغها ورحعها ع صدره تانى..

يامن: يارب اموت قبل م افكر واعملها

حور(بحنيه)بعد الشر بتقول ليه كده

يامن:رغم انه شرع الله ،لكن انا مش هطبقه
انتى باربع ستات
ب 100 ست
هتجوز ليه...ربنا يقينا شر فراغه العين

حور:يمكن تقلد صاحبك(بدلع )كابتن ايهاب

يامن:ايهاب الله يكون فعونه ،ع فكرة انا بس الى عرفت فزمايلنا من اللبس
الى حصل ساعتها
ان فيه زوجتين لما انتى كلمتى زوجته اية ووضحتلك
معرفش ايه اسبابه ،البيوت مليانه
مع انى مش شايف انه راجل متزوج لفراغه العين
او انه راجل مزواج....ربنا ستير علينا وع عباده

حور:احساس كده لما حكتلى طريقه مراته دكتورة وصال دى انها هى سبب مشكلته
فاتجوز

يامن:خلاااص مش عاوزين نغتاب حد

حور:طب المهم، ايه تفسير الحلم ده عشان قلقانه منه

يامن:وتقلقى ليه بس ي حبيبتى (باس كفوف ايدها) انا معنديش النيه اصلا
بس حاسس ان التفسير ان ع ايدك
ربنا ادانى زينه الحياه الدنيا
المال...(حط ايده ع بطنها)والبنون!

حور ابتسمت
يامن: عشان كده انتى صممتى اخد الاتنين ،انتى ربنا جعلك سبب ليا
ان يجينى رزق من حيث لا اعلم
وانتى السبب برضو فانى يكون لى اولاد
الاول انا مخدتش بالى منك زميله مش اكتر،بعدين حسيتك
ونويت وربنا ييسر الحال انك تكونى زوجتى وتكمل زينه دنيتى
بالمال والبنون

حور(بصتله)انا بحبك اوى، وبحب تعبي فولادك عشان هما منك
ربنا ميحرمناش منك وتجينى بالسلامه
ويقدرنى واصبر ع بعدك الفترة دى(دمعت)

يامن:طب بتعيطى ليه بس

حور:عشان مش هتكون موجود فولادتى (بتعيط)

يامن:امر ربنا طيب ي بابا هنعمل ايه، ربنا يقومك بالسلامه
وييجو صحيحين معافيين
يارب
وباذن الله هكون معاكى وقتها لحظة بلحظة

حور:ادعيلى كتير ي يامن،انا فعلا خايفه

يامن:بدعيلك ي حبيبتى، دايما حافظك فودائع الله
بين اللهم وامين

حضنها يطمنها ،احتمت بيه كالعاده
ناموا فحضن بعض قبل م الساعات تعدى ويتفرقوا من تانى بسبب سفره
يامن حابب لو استقر يبدء ع شغل له كبير
من غير اعتماد ع حد حتى لو كان حماه بشهرته وجاهه،عشان كده
هما الاتنين صابرين لحد م يوصلوا سوا.

من سينما ...لغدا برة ...لتصوير
لمرواح النادى

لينزى عايشه حياتها جدا ،،بعد تشخيص الدكتور الى مراحتلوش تانى
ولاعملت تحليل او اشعات من المطلوبة منها.

زائد نزول مارسيلينو اجازة ،وده كمان مبقاش فارق
رجعت لحياتها العادية قبل الجواز والحمل،خروج وفسح وسفر
طالما مارسيلينو حابب يكونوا اغراب بس بينهم وقدام الناس
حبايب وزوجين مثاليين..

بتفتح الباب وداخله..،مارسيلينو فصاله الشقه قاعد.

لينزى: هاى
مارسيلينو:كنتى فين ده كله،وايه الى انتى لابساه ده

لينزى:كنت مع اصحابي ،وايه الى لابساه
عادى يعنى شيميز وبنطلون

مارسيلينو:شيميز ايه ؟ شفاف ومبين جسمك
لينزى:هو البيه بيغير ولا حاجه
مارسيلينو:بطلى ام استفزازك ده عشان مبعتكيش للسما فجواب

لينزى:بص ي سينو ...عاوز تغير وتتحكم فلبسي
وفشكلى
وبخرج مع مين وبشوف مين وبعمل ايه كل يوم
نتصرف زى الازواج العاديين
فكل حاجه ...احنا مش هنمشى صفحه ونعدى 10

مارسيلينو:واذا كنت مش عاوز

لينزى:يبقى كلنا نتعامل زى م احنا عاوزين ،وقدام الناس نحافظ ع الى باقى من الصورة

*دخلت وسابته*
مارسيلينو: هو ايه العلامه الى فرقبتك دى ؟

لينزى(ارتبكت)معرفش حساسيه طلعت ولا ايه

مارسيلينو:بس دى عامله زى البقعه مش حبايه

لينزى:فكك ي لينو

مارسيلينو : طب انتى ...هتنامى لوحدك برضو؟

لينزى (قلبها فرح) ليه بتسال

مارسلينو:اصل يعنى ...بخاف انام وحدى بيقولوا ابو رجل ملووحه بيطلع للى بينام وحده

لينزى:بقالك كتير بتنام لوحدك،مسمعتش ان فى حاجه طلعت وخطفتك يعنى

مارسلينو:خطفتنى!خلاص روحى مطرح م كنتى

لينزى(بتلاعبه بايدها فدقنه) لما تبطل كلام مع الستات والبنات
وترحعلى ي امورة ...ساعتها هفكر

مارسلينو(اداها بالشلوت ودخلها جوه وقفل)اجرى بلا افكر
يابت لحد من كام شهر كنت بشوفك حوله ي ام فاترينه فوشك

لينزى(من جوه) بطلناها وبقينا موزز وفيه ناس هتمووووت علينا

مارسلينو:موته تاخد البعدا ،مستعد ارحعك بفاتربنا فوشك
من تانى ببوكس منى اخليكى تصنجى تقوليلى بتقول ايه

لينزى:لو راجل اعملها

مارسلينو:راجل غصب عنك ،فاكرة استهبالك ان تغلطى فابوكى وامك
هخليه بجد

فتحت الباب شبه مغيره هدومها ومش لابسه ومتداريه بالباب

لينزى(بتمشى ايدها ع خدوده) اعملها ي بيبي

*مارسيلينو راح وهى ضحكت وقفلت*

مارسيلينو:هوريكى ....(بينه وبين نفسه)اااااه
هروح اعدى عالواد الى افتكر بعد شوقه ايهاب ده وافجر مع بنات
ايشمعنا
قدامى البلح ومش طايل ومش عاوز اعبره اصلا

لينزى من جوه بتضحك ،سمع ضحكتها ودخل اوضته يغير وهو كمان بيضحك..

هى وقفت ورا بابها ضحكتها اتحولت لتكشيرة ،قصاد وجعها خوف من الفراق
بتخرج وتسهر وتتفسح عشان تعيش الى باقى
بس برضو مصممه
تعيش الى باقى مع حبيبها مارسلينو،لكن هو مش فاهم.

فون محمد جهاد ...
عالشاحن ، زن فدماغ حسين من ساعة م قرا اسم رضوى
وشاف صورتها ع فونه من يومها
والحاح ووش فنافوخه تقربله ايه ،خايف تقوله
خايف الى بينهم يتفضح
خايف يرجع
فيه ايه؟ حسين شخص حجات كتير فيه غلط
زى انه ينتهز فرصه ان محمد جهاد فالحمام بياحد دوش

ويتسحب يمسك فونه ،يفتح بسرعه
لحسن حظه مفيش باسوورد ..بسرعة بيدور فالاسماء
جاب اسمها
وجاب رقمها ونقل ع فونه،وقرر يضحى بمكالمه دولى عشان يسكت الهسهس الى جواه

وبيتصل...

كانت رضوى معديه طالعه من اوضتها للحمام،سمعت فونها بيرن عالشاحن
لاقت رقم دولى
فرجحت انه محمد وفرحت انه بيتصل بيها

رضوى:الو
حسين:الو رضوى

رضوى(مستغربه)مين الى بيتكلم

حسين: انا حسين...حسين ي رضوى
رضوى(اتخضت)يخربيتك عرفت نمرتى الجديده منين،وبتكلمنى ليه اصلا
وليه دولى
انت عاوز منى ايه

حسين:ممكن تهدى!!اهدى مش سامع منك حاجه
هو محمد جهاد يبقالك ايه

رضوى:وانت مالك ،انت تخرس خالص واوعى تتصل بيا تانى
واوعى تحاول توصللى تانى انت سامع

حسين:ي ستى انا

رضوى:ابعد عنى بقولك حرام كل الى حصللى من تحت راسك وانا معميه
وكنت فغيبوبه

*قفلت فوشه*

حسين:الو...ي رضوى
الو

بيتلفت وراه لقى محمد جهاد واقف وباصص له وهوماسك بايد
موبايل جهاد وبايد موبايله
وزى الفار المبلول ...اتبل مكانه
ومحطش منطق!
يتبع..

رواية صكوك الغفران الحلقة الحادية والأربعون بقلم نورا اسماعيل


حسين:الو...ي رضوى
الو

بيتلفت وراه لقى محمد جهاد واقف وباصص له وهوماسك بايد
موبايل جهاد وبايد موبايله
وزى الفار المبلول ...اتبل مكانه
ومحطش منطق!

محمد جاى عليه وع وشه غضب الله كله

محمد جهاد(متحفز) انت ماسك ام تليفونى ليه(مسك حسين من دراعه)
حسين(خايف)اهدى بس متدخلش قافش كده
انا كنت ...اصل بص بفهمك اهو

محمد جهاد(بعصبيه)اخلص عشان انا ع اخرى منك ،الموبايل ده حاجه شخصيه
ده مراتى مبتمسكوش ياض
ماسكه ليه وواقف متسحب زى الديب السحراوى

حسين(بيبلع ريقه)بص الشاحن عندى مش بيشحن كويس ،وكنت بجرب شاحنك ع موبايلى

محمد جهاد(زقه فدقنه) ع بابا ياض،ماسك موايلى ليه وانت بتجرب الشاحن
شايفنى هندى وراكن الفيل جمب الفيلا
هطلع عين اهلك

*صوت محمد عالى سمعه طه وجه جرى ع اوضة محمد لقاه المشهد
ماسك فخناق حسين*

طه:صلوا عالنبي فيه ايه
حسين:( بخوف)ي طه فهمه ،كنت بجرب شاحنه ع موبايلى مش راضى يقبل
ولاشاحن
وكنت ماسك موبايله لاقيته بيشحن عادى
كنت بقارن يعنى
هو عاوز يعمل مشكله ويضرب وخلاص

طه:ياسيدى ابعد عن جهاد هو انت ايه ؟عاوز شاحن تعالى اسالنى
انت وجهاد مينفعش اصلا يبقى بينكم تعامل

حسين:ليه يعنى

محمد جهاد(بيمشى ايده ع وش حسين برخامه)عشان مش طايقك يالا

طه:خلاص ي جهاد ...يالا ي حسين تعالى اجبلك شاحن
وتانى مرة بطل تدخل اوضنا من غيراذن عادتك الزباله دى

حسين:خلاص ياعم منيش رايح ولا جاى،معرفش ايشمعنا انا الى بتعاملونى كده
دايما

خرج طه مع حسين ووقف محمد يقلب ففونه يتاكد ان حسين ملعبش فحاجه
وبعدين سابه
مخدش باله ان لو فتح اخر نافذة اتفتحت عالفون كان هيلاقى اسم رضوى
ويعرف كل حاجه..!

وبعد فترة عدت ...
ايهاب بدات تتحسن عنده الذاكرة ،بمساعدة ربنا اولا واخيرا
ثم ايه والدكتور وياه والتدريبات ...نجحوا واتذكر كل شئ

عرف يرجع شغله من تانى ،ورجع لاصحابه ف دبي من تانى وحكالهم ع التجربة كانت صعبه ازاى.
اكيد فاكرين لما من فترة كبيييرة حصل مشاده بينه وبين وصال وضربها ،هى اشتكت يومها لباباها
لكن اهلها لاول مرة يغلطوها ورحعوها بيتها وقالوا ان لازم تفضل مع جوزها فوقت تعبه
وان الى عمله حتى لو غلط فبناء ع تعب اعصابه بسبب الى بيمر بيه
خلاصة القول
رجعت بيتها ولشغلها والى بيفضل من وقتها بتتابع بنتها!

اما عن ايهاب مع بنته فرجع احسن من الاول اهتمام وحب وحنان
اه من وقت للتانى بيحس بصداع ودوخه نتيجه الحادث
وساعات تشويش
وهو بياخد له دوا لحد م كل الاعراض دى تروح لحالها نهائى لان طمنوهم انها مساله وقت.

وعن اية ،حبيبته وزوجته التانيه
فهى كانت السبب الرئيسي ان ترجع حياته من تانى .
وبنات اختها فرحوا برجوعه اوى ليهم ولخالتهم .
والوقت لما عدى ، كانت برضو حكاية بسمه بتعدى
الى كانت وقت الحادث عاوزة تحكى لايهاب عنها ...

زميل ليها فالجامعه ابتدا بزماله ثم تلميح ثم اعجاب
ثم حب!
ولان تربية اية جات ثمارها بالخير، بسمه وقفته عند حده بان ي يطلب ايدها
ي يروح لحاله ويفضلوا زمايل.
وجت حادثه ايهاب قلبت الدنيا، وفضل زميل بسمه ع حاله بيحبها وفعلا
فاتح اهله عنها رغم صغر سنه لكنه وحيد فوافقوا انهم يقروا فاتحه

وحاليا حكت الحكاية من طقطق لسلامو عليكم لايهاب واية.
وايهاب شايف ان اية تفاتح اهل بابا بسمه عن العريس عشان دى الاصول
وقد كان.
لكن اتت الامور بما لم يحمد عقباه !
اية وايهاب كانوا فشقتهم ، وهى مش مبطله عياط..

ايهاب:وعلى ايه كل ده ي اية عاوز افهم
اية:بقولك شكوا فيا وقالولى اتغيرتى ،اومال لبس الدهب والموبايلات
واللبس ده منين من شغلك برضو!
وكانوا بيتريقوا انى احلويت وان اكيد متجوزة عرفى ولابعمل حاجه غلط

ايهاب:دول ناس مش مظبوطه الى تفكر كده ، وكمان هما بيضغطوا عليكى بوسيله سخيفه
قال يعنى هيوقعوكى

ايةء: ي اية عم البنات بيقولى ابنى فالكلية فالقاهرة وبيشوفك رجلك حدت ع هناك

ايهاب:دى قلة ادب وهما مالهم بحياتك اصلا
اية:انا خايفه يعرفوا وياخدوا البنات ،ووقتها هيخرجوهم من تعليمهم
وهيخلوهم عندهم خدامين عشان يذلوهم ويذلونى لان وقفت لابوهم فالمحكمة وخدتهم منه

ايهاب:ممكن تهدى وتفكرى احسن،مفيش حاجه من دى هتحصل
بسمه هتتجوز وهبه هناخدها ونبعد ويولعوا بقا

اية:ايهاب ....ايهاب بص انا فكرت فحل (بتمسح عيونها)
هما لو سالو فاى مكان حكومى هيعرفوا انى متزوجه

ايهاب:فالحلال ولا فالحرام ي اية متعصبنيش وتجننينى معاكى

اية: طيب ...نتطلق !

ايهاب بصلها بتكشيرة وحشه

اية:نتطلق مؤقتا لحد جواز بسمه بس

ايهاب(بخيبه امل) يعنى انتى بتتخيلى عنى لمجرد تحافظى ع بنات اختك
يعنى بتبيعنى انا

اية:ايهاب افهمنى،هما مالهمش غيرى
لو اتخليت عنهم وثبتوا اننا متجوزين هيضيعوا

ايهاب(بعصبيه)وانا كمان ماليش غيرك افهمى بقا

اية(بتمسح عنيها)لا ليك ..والدتك ووالدك واخواتك ومراتك وبنتك وشغلك
لكن هما انا ابقالهم كل حاجه
وضحيت بكل حاجه عشانهم
مستحيل عالاخر كل حاجه تبوظ

ايهاب :يااااه...بالبساطه دى
عارفه لما تحسي بالخذلان من اقرب م ليكى ،انه يدوب محطه مؤقته
فاى وقت نقوله باى باى
وكل الى انتى ذكرتيهم دول ماليش فيهم حد غيرك انتى وبنتى
بس عارفه....
وصال زمان مرضيتش اطلقها اه عشان شكلها قدام الناس
بس قالتلى لا لما انا عرضت الانفصال
لكن انتى بسهوله نطقتيها..بسهوله عرضتى وعاوزة
لانى مش مهم اد م ان مهمتك لبنات اختك اهم وان اهلهم ميشكوش

اية:وصال!اول مرة تقارننى بيها
ليه كده ي ايهاب ...ليه بتوحشها اوى كده

ايهاب:عشان حتى فمقارنتك بيها هى الى بتكسب ي ايه
لاول مرة ي اية

وبينكم انتو الاتنين ....ولا واحده اختارتنى
واحده اختيارها منظرها
وواحدة اختيارها ناس تانيين اهم بكتيير من علاقتنا ورباطنا ببعض

اية(بعصبيه)لا مش من حقك تقارننى بيها وتحطنا فميزان واحد ،وتعليها عليا
الست الى اتنفخت وعليت بمنصبها وفلوس باباها ومركزها ونسياك
عمرى م اتقارن بيها
انا الى حبيت وانا الى شيلت وانا الى اتحملت
وانا الى خلت اى حد يدوس عليا عشان افضل زوجه السر
وانا الى بحب الفتافيت الى بتديهالك قصاد الكم الى بتاخده هى حتى لو كان وقت
وانا الى استحملت قهرتى فبعدك وانت فحضنها
انا متقارنش بيها...ابدا !

*قام وقف وماشى*

اية:رايح فين
ايهاب:لو قعدت اكتر من كده،هنجرح بعض بزياده
وعلى ايه
مش طالبه ...اقعدى وفكرى وشوفى عاوزة ايه
وان كنتى عاوزة الطلاق فانا مستحيل اضغط بوجودى عليكى الى بيهدد
بنات اختك وعيشتهم وياكى...

مشى ورزع الباب وراه بضيق نفضها من مكانها وهى قاعده ..

"الف حمدلله ع سلامتك ي سكنى"

حور(بتعب بتتكلم فالفون)الله يسلمك ي حبيبي ،تعبت تعب م يعلم بيه
الا ربنا

يامن:من اول م عرفت انك بتولدى وانا مشبتش سجاده الصلاه
مش جايلى نوم وقلقان بس ثقتى بربنا كبيرة انها هتعدى ع خير
وتقومى بالسلامه
انتى وولادى ي حبيبتى

حور:بابا عندى هنا وابله نهلة ع فكرة ،بس مجوش سوا
ابله نهلة جاتلى قبل الولادة بيوم وبابا جه يوم م ولدت بليل
وغريبة سايب كل حاجه وراه ومشغولياته وموحود معايا

يامن:طبعا ي حبيبتى ...والدك وانتى وحيدته
ازاى يسيبك حتى لو وراه مليون شغل

ياريتنى جمبك ي حبيبتى

حور:والله كلهم هنا مش سايبينى ابدا ، بس هفضل محتاجه حضنك برضو

يامن: ربنا م يبعدك عنى ابدا ، ربنا يقرب البعيد ويوافقوا ع اجازة حبيبتى يارب

حور:عمو وياسر هيروحوا يسجلوهم بكرة ان شاء الله

يامن: وليه اتاخروا كده

حور:كانوا بيتطمنوا عليا انا الاول،بصراحه فعلا اهلى التانيين
ربنا يخليهم لى يارب
وبابا عاجباه اسماء الى انت اختارتها وخصوصا البنوتة
بيقولى حلو زياد وجويرية
وخصوصا جويريه بيقولى اسمها مميز زيي

يامن:عاوز اكلمه ، بقالى كتير مكلمتوش

حور:حاضر هناديلك عليه ..

حور بتنادى ع باباها ،الى كان واقف فالمطبخ مع نهلة وهى بتحضر اكل ل حور

نهلة(بعصبيه بس موطيه صوتها)انت ايه فاهم انك ممشى الكون
م تسيبنا فحالنا بقا ي اخى

صادق:انتى فاكرة ان الحيوان حتة البرغوت الى تعدى حدوده وجه يهددنى فمكتبي هعديهاله بالساهل
انا سايبكم بمزاجى وحلاوة روح

نهلة(رمت الطبق من ايدها بضيق)اوعى تغلط فيه تانى ،الراجل ده جوزى
وجزمته الى بيلبسها فرجله فوق راسي
لانه بيعاملنى دايما ع انه تاج راسه ،عمرى م حقرنى
عمره ك اهملنى رغم بينا مسافات وبلاد
عمره م شافنى اكبر منه والبنات الصغيرة احسن واجمل منه
بيحترمنى وبيقدرنى،بيبذل كل جهده عشان بس ابتسم وافرح
هو ده معنى يعنى ايه راجل ...مش حيوان زى م بتقول
ولو سمحت ي صادق
رد جميل عمر شوفته معاك حلو ومر
انك تسيبنا فحالنا، وعرف الناس اننا اتطلقنا
ماحناش اول ولا اخر ناس

صادق(اتضايق من مدحها ف طه) فعلا مكناش هنبقى اول ولا اخر ناس
لو كنت بمزاجى رميتك زى الكلبه
مش تروحى تحبي وتعرفى وتدورى ع حل شعرك وهو يعمل فيها شجيع السيما وييجى يهددنى

نهلة:انت عاوز ايه ؟-انا جايه هنا لحور ةاتمنيت ملاقكش
او تتلكك بانك مش فاضى كالعاده من مشغولياتك

صادق: انتى اصلا بتيجى ليه عندها وبتوديها ،دى تماحيك ي عزيزتى اسمحيلى اقولك (بيمشى صوابعه ع دقنها)

نهلة:اوعى تلمسنى ! انت فاهم
وخليك مرة واحدة كويس ومحترم ،وحور هفضل اودها لحد م اشيب واموت
واراعيها هى وولادها لو فتانى بلد

*خارجه بالاكل ل حور*

صادق(مسك نهلة بعنف من دراعها) انا حذرتكم تخفوا اللعب لكن انتو مخفتوش
وحذرتكم من قلبتى وبرضو معتبرتوش ليا
وقولتلكم ابعدوا ومع ذلك بتظهروا فالصورة وبتقربوا

يبقى العين بالعين والسن بالسن...والبادى اظلم

نهلة:مبقتش اخاف منك ...انا مسنودة ع راجل

صادق:بكرة تخافى لما تلاقيه غرقان فدمه وميكوتش ليا اى دخل فترحيله للاخره!

نهلة خافت ووقفت دقيقه وقلبها اتقبض ،بس كملت ع اوضة
حور

حور:انتو فين،بنادى بابا يامن عاوز يكلمه

*دخل باباها مبتسم باس راسها واخد منها الفون يكلم يامن*

نهلة بتبصله بتعجب،قادر يتلون ع كل لون
انه يبقى وديع وهادى ويتحب فاوقات
ويبقى شر وكتله من النار فاوقات تانيه ،الناس الى زى التعابين
وليها فكل وقت لون يتخاف منها...ويتعملها حساب
اصل دى اية من ايات المنافق
والمنافق هو الوحيد ،الى عمرك م تقدر توصل ايه جواه
والبعد عنه غنيمه.

اتفتحت الشبابيك و البيبان من تانى!
اتنفضت التراب وخيوط العنكبوت،وصورة بابا الاء نورت من تانى لما اتلمعت .
لاول مرة مامت الاء تنجح فمخطط وهى رجوعها لاسكندرية من تانى .

قالت ل الاء انها حاسه بتعب وان قلبها مقبوض وعاوزة ترجع بيتها تموت فيه ..
الاء طبعا اتخضت عليها
وقررت انها ترجع عن كل شئ كانت ناويه عليه ، اتصلت بخالها يعمل اجراءات بيع للحضانه
واتباعت بتراخيصها..
واخدت الفلووس ورجعوا لبيتهم من تانى ، ساعدها خالها وابنه للاخر
انهم يشوفوا ليها اى شغل يشغلها
فاسكندرية..
فاجرت محل قريب من بيتهم وعملته للفساتين السوارية والخطوبة والزفاف..

واتفقوا مع تاكسى بسواق يوديها ويجيبها دايما من شغلها او اى مشوار..
وبكده يكونوا عملوا كل حاجه،بعد م زادت كدبة الاء وقالت ان محمد جهاد جوزها
هيبقى ييجى كل فترة يشوف ابنه ويتطمن عليهم عشان يبطلوا يسالو ويسيبوهم فحالهم بقى.

فرحت امها بالرجوع كانها سمكه ورحعت للميه من تانى،اما الاء
فهى مش مبسوطه برحوعها لمكان بيشهد ع حبها وغرامها الكبير
لاوضتها الى فيها ذكرى اول لمسة من حهاد ليها ك زوج
لناس فاكرة وعارفه كل تفصيله بينهم وفاى صدفه
ممكن تشوفه ويشوفها!

وع ذكر الصدف ..

فمارسلينو بالصدفه بيقلب ففونه ،عالفيس شاف بروفايل مراته لينزى
دخل وقلب فيه
كلها بوستات فرحه وانشكاحات وخروجات وصور واكلات
وتاتوهات
مبسوطه فعلا وعايشه حياتها ...
ومش جايبه اى ذكر عن الى فات فحياتها ولا مقبلها ف جوزها
ولا حتى ذكرى لبنتهم الى اتولدت قبل ميعادها غير مكتمله وماتت ..

مارسيلينو كل م يحس انه هيحن ،بيحس انها بيعاه وانه مش فدماغها
وعايشه حياتها
وان هى بتحافظ ع الى فاضل م بينهم ك ازواج
قدام الناس ...
لكن هو مش عارف ليه كان واقف ع كلمتين كاتباهم فبوست
بتقول فيه
"مخطرتش ع بالك يوم ...ي مسهرنى "

مارسيلينو الهلاهوطه الضحوك ،الى واخد كل حاجه فالحياه كوميديا حتى جوازه
حس بشكة القلب الى بيحكو عليها
حس بالرعشه الى بتتقال فكلام اغانى الرومانسيه

حس ان الكلام ده عليه ،وليه
وهو مش فاهم ولاحاسس ولا...مش عاوز يشوف
عشان يفضل كده يكلم دى ويكلم دى
ويفضل كده الواد الشقى الى لا الجواز بيوقفه ولا ست واحده بيفضل عليها
رغم ان جواه متاكد ان فيه حاجه بدات ل لينزى ...لكن عناده اقوى ومتحكم فيه.

"جاته قطع ايده ان شاء الله ،لما ينزل اخوكى اجازة يشوفله صرفه وياه"

هند : لا ياعمتى محدش يقوله ، انا مش عاوزة محمد يعرف

الام(بتناولها ميه)انتى تقعدى تاكلى لقمه وترمى 10يضربك !حصلت
وانتى حامل
منه لله اشوف فيه يوم

رضوى:وبيضربك ليه اصلا ا
هند:راجل شكاك ومجنون،انا لو بتكلم معاكم يقولى كل ده مدة مكالمه
وكنتو بتقولوا ايه
اقوله عادى
لا لازم يعرف كنت بقولكم ايه وقولتولى ايه
وليه طولت كده
واكيد بنقل لكم الى بيحصل بينى وبينه

عمتها:انا هروح له ادوب الشبشب ع دماغه ، ايه الحنان ده

هند:لو فاتحه فيس بتكلمى مين عالفيس ومنزله الكلام ده ليه
وهاتى باسوردك
وياخد كل الارقام من ع موبايلى ويتصل بواحده واحده لايكون فيهم شباب

*رضوى اتضايقت وكشرت*

الام:جرى ايه ،بنتنا زى البرلنت
طب ايه رأيك. لازم اخوكى يعرف عشان يربيه
ويعرف ان وراه راجل

هند(بتعيط)انا كدبت عليه وقولت انك تعبانه ي ماما عشان
يسيبنى اطلع وفوجئت من كام يوم
انه حاطط برنامج يسجل المكالمات ليا وانا مش حاسه ع موبايلى

رضوى:مكانش باين عليه،كان عامل فيها الحمل الوديع
يعنى

عمة:اخص ع قلة اصله،ليه فاكرك من الشارع ولا ايه
اومال ي حبيبتى وياروحى ويا مسدوحى كان ايه
تمثيل ايام الخطوبه عشان نمشى جوازته المجنون ابن المجنونة

هند: وبيعايرنى يقولى انتى خدتك بايرة ومحدش كان سائل فيكى ي مسحورة
يالى معمولك سحر(بتعيط اوى)

الام:بايرة!ده ساق علينا اسكندرية كلها عشان نوافق

العمه:فاكرة اما جه ي اشجان كان عاوز يبوس الايادى عشان ياخدها

هند:بيقولى قالولى وراها ورث عشان كده خدتك
وشكلك بت سيرتك وحشه
عشان كده محدش جه ناحيتك ولاخاطبك

رضوى:لااااا لحد هنا ولازم محمد يعرف

هند:ياجماعه لا ،انا من اول يوم جواز مش عاوزة أقولكم والاصعب
انى دلوقت حامل
وخايفه ع ابنى ولا بنتى ...

عمة:يتربي فعز خاله وجده الله يرحمه ،ويغور هو فستين داهيه
ومحمد لازم يعرف
المعفن ابن المعفنين

رضوى:انا هاخد هند تبات معايا فوق، اليومين دول ترتاح
وشوفو هتعملوا ايه
الموضوع ده ميتسكتش عليه خالص

طلعت هند مع رضوى،اكلوا وشريوا وحاولت رضوى تنسى هند
الى مش بتعمل غير العياط وبس..

وفوقت النوم
ناموا سوا فنفس السرير، رضوى نامت ع طول شقيانه طول النهار
تحت وفوق
لكن هند منامتش من التفكير
وشوية واتفزعت رضوى وهى نايمه ،خضت هند الى اصلا صاحيه
فوقتها وشربتها مية

هند:مالك ي بنتى ؟
رضوى (بتاخد نفسها)لا بس بقالى فترة بشوف كابوس كده

هند:ايه طيب استهدى بالله
رضوى: بشوف محمد هيقتلنى
هند:اعوذ بالله،ايه الحلم ده
استعيذى بالله من الشيطان ايه الكابوس ده اكيد من الشيطان

رضوى ابتدت تعيط

هند:مالك يابت فيكى ايه
رضوى:هقولك بس احلفى بالى فبطنك متقوليش لحد

هند:ايه ي رضوى قلقتينى
رضوى: بصى...انا كنت بحب واحد
قبل محمد بكتير
معايا من زمان ابتدائى واعدادى وثانوى حتى الكلية

هند:كملى ماله

رضوى:من فترة كبيرة،لاقيت رقم بيكلمنى دولى
وطلع هو كنت فاكراه محمد
قالى تقريي ايه لمحمد جهاد قفلت السكه فوشه وشتمته

هند:طيب فين المشكله ،خليه يغور مش سبتوا بعض من زمان

رضوى:اه ورحمة ماما من قبل حتى م محمد يخطبنى
انا خايفه اوى

هند:خايفه ليه طيب،وبعدين انتى قولتيلى. زمان انك لابتشوفى
نور الشمس
ولا الشارع يبقى ازاى

رضوى:ماهو ده كان عقاب من بابا
لما عرف،مع انه اتقدملى

هند(مذهوله)طب وايه الى مخوفك ،يقوله انك كنتى تعرفيه يعنى؟

رضوى:اكبر،الى بينا اكبر من انى اعرفه وبس ي هند
انا استغفرت ربنا ع الى فات
بس من يومها خايفه اوى اتفضح عند محمد
وبشوف الكابوس ده يوماتى

اترمت فحضن هند تعيط ، وهند بتطبطب عليها وهى مش مصدقه
كل ده يطلع من رضوى!
كانوا شايفينها ملاك ...وطلعت ماضيها كده ومتدارى
صحيح ربنا ستير
لكن هى قصة دين ولازم يترد ،لغيبه شخص اكلوا فلحمه
من غير ذنب.
يتبع..

رواية صكوك الغفران الحلقة الثانية والأربعون بقلم نورا اسماعيل


"مالك شكلك تعبانه"

وصال بترفع دماغها من ع ايدها ببطء وبتشرب النسكافيه بتاعها..

وصال:دماغى تقيله اوى
زميلة دكتورة : ايه حامل ولا ايه

وصال: (بسخرية)حامل! لا مش حامل
مرهقه بس

زميله:انتى فعلا مبتاخديش راحه خالص ي وصال وده غلط
وصال:اعمل ايه ،كله ع دماغى مبقدرش اتلفت وانتى بتشوفى
زميله:ماشى بس الدنيا مش كلها شغل ، هيجرى الوقت هتلاقى نفسك كبرتى
وطاقتك راحت
وجسمك اتهد
ولاعيشتى شبابك ولاشغلك رجع عليكى بحاجه غير التعب

وصال: بالعكس،اليوم الاجازة بيعدى عليا بخنقه
خدت عالشغل جدا

زميله:مشكلتك انك شخص عملى ،انتى لازم تفهمى ان الحياه لسه فيها حجات كتير
خدى كابتن ايهاب وخدوا اجازة من شغلكم
وريم القمر
واطلعوا سفارى ،او رحلة صيد
اى حاجه بعيد
هتجددوا نشاطكم ،وهيفرق وياكم

وصال:انا وايهاب وريم! انا تقريبا بشوفهم صدف
لما سالتينى حامل
انا ضحكت
تقريبا من قبل الحادثه بتاعته مفيش بينا اى تلاقى

زميله(باستغراب) يعنى ايه ؟واسمحيلى ازاى يعنى
مفيش راجل بيقعد طول المدة دى كده
الا لو...

وصال:لو ايه
زميله:يعنى دى حاجه غريزيه وطبع فالبنى ادم

وصال:معتقدش ايهاب يعنى يكون قصدك بيخوننى!

زميله:مقصدش بالمعنى المفهوم
وصال:(بكبر)وهو اساسا هيلاقى احسن منى مين عشان يخوننى معاها

زميله:مش فكرة احسن،شكلك انتى مشغوله ع طول
وهو بصراحه يعتبرمن الرجاله الملفته الى عندها كاريزما وجاذبيه
يعنى سهل جدا يبقى عنده معجبات طول الوقت

وصال ابتسمت بسخريه

زميله:وصال ...حتى لما قولتى مش هيخونك عشان مش هيلاقى احسن
مقولتليش عشان بيحبنى
هو انتو مش بينكم زى م احنا شايفين ؟

وصال(بنفاذ صبر اخيرا)انا لاول مرة مثلا اقعد واتكلم عن حياتى الشخصيه
واكون حاسه انى مرهقه نفسيا ومخنوقه بجد
بس عاوزة اتكلم فعلا

زميله:اتكلمى قولى ايه الى تاعبك

وصال:عاوزين نتفق اتفاق،ان الى هقوله عمره م هيطلع
مش حابه صورتنا قدام الناس تتهز او نبان فاشلين

زميلة:بتهرجى ي بنتى طبعا مش هقول لحد،بس قوليلى مالك

وصال:انا وايهاب
عمرنا م كنا سوا كويسين،وعمرى م حسيت بيه جوزى بقا وحبيبي
وبتلهف لشوفته وقعادنا سوا
اتنين بعاد بتقربهم حاجه واحده...السرير!
وقدام الناس عندهم بنوتة حلوة اسمها ريم
معتقدش بقالى سنين مع ايهاب ف مرة حكينا سوا او اتكلمنا او سهرنا
بعد الهونى مون
وبصراحه انا الى مكنتش بحب الحجات دى،مبعرفش اقعد واتكلم
ماليش فكده
مبعرفش اقول كلام حلو
مبعرفش اتدلع ،مبعرفش اعمل الحركات دى بحسها مياعه وتمثيل

زميله:ليه مصعباها كده،الحجات اسهل مما يكون وده الى بيخلى اى بنت
تملك قلب حبيبها

وصال:ليه مضطرة البس وش غير وشى
ليه م اتحبش زى م انا

زميله:تتحبي زى م انتى مفيش مشكله،بس الحياه بقت متعبه
وعاوزة شويه حنيه عشان تمشى
والدلع والحب بقوا يلينوا الصعب

وصال:مع احترامى ...بحسها مرقعه وقله ادب
زميله:المرقعه دى بتجيب جدا مع اى راجل، اه مش هتبقى ع طول وطول الوقت
لكنها سكه حلوة
جربي تعملى ده مع ايهاب الاول من ورا قلبك
حبه حبه هتبقى من قلبك وهتحبي ده جدا

وصال:(اتنهدت)تحسي انها مهمه

زميله:عشان تكسبي قلب جوزك لازم تقدرى ع المهمة دى،وهى مش صعبه ولاحاجه
تحبي واحده غيرك تكسبه؟

وصال:ايهاب مش بتاع ستات، اوف كورس نوت!

زميله:ي حبيبتى اى راجل عامل زى البيبي الصغنن اول م يلاقى
شويه اهتمام ودلع تلاقيه يروح معاكى حتى لو منين

وصال:وايهاب اصلا معندوش وقت،ده كل يومين فحته

زميله:بس اكيد الطبع والغريزة الفطريه عاوزة ست
وانتى مش عامله الى عليكى معاه
بذمتك مش بتشتاقى للمسته؟

وصال:مش بالمعنى المفهوم،بس لما بقاله كتير بعد عنى
حسيت انه بجد بعيد
اصل ده الشئ الوحيد الى بيننا

زميله:طيب من غير كسوف...انتى وايهاب فوقت العلاقه
(سكتت كسوف)مش بتبقوا مبسوطين؟

وصال:ايهاب بيعمل حجات كتير وفالاول كان بجد غريب
بيمهد ويدلع ويلاطف
فالوقت الى انا عاوزاه ينجزنى...انا عارفه هو عاوز ايه

زميلة(مستغرباها وبتصحك)ي بنتى م هو مفهوم عاوز ايه بس الدلع
مطلوب ياريت كل الرجاله تعمل كده

وصال:قصدك ان ايهاب كده تمام يعنى

زميله:جدا...وانتى لازم تبقى تمام زيه
وهقولك تعملى ايه
الاول هو هنا ولا مسافر

وصال:تقريبا...جاى بكرة

زميله:تقريبا! طيب بصى هقولك تعملى ايه
وبالحرف تنفذى
الاول هتنفذى وخلاص وبعدين هتنفذى بحب وهتدعيلى
...

اضواء هادية...اغانى رومانسيه اجنبيه
البيت ساكت مفيهوش صوت لحد..

دخل ايهاب استغرب جدا فيه ايه؟ هو جه ع فيلته هو ووصال
ولادى شقه اية

لاول مرة من بداية الجواز ،تنزل من عالسلم
وصال لابسه روب شيك
ومظبطه شعرها تسريحه جديده غير ديل الحصان وال بان
الى ع طول عاملاهم

حاطه ميكاب حلو مش بسيط زى م اعتادت مغيره شكلها..

نازله مبتسمه من عالسلم

وصال:حمدلله عالسلامه (حضنته)

ايهاب استغرب الاول وبعدين ابتسم وحضنها..

وصال:انا وديت ريم لطنط ، واديت مس ريم والشغالين اجازة بعد م حضروا الاكل

ايهاب(باستغراب)انتى سايبه شغلك ؟!
وصال:خدت نص يوم بس انهاردة،عشان
(بتحاول تقول كلام حلو) عشان استناك

ايهاب:(مبتسم)ايه سر التغيير الجذرى ده

وصال:مفيش..حسيت بصراحه انك عندك حق
انا الشغل واخدنى منكم
والمفروض انك انت وريم ،كل حاحه فحياتى

ايهاب(مبتسم مذهول) انتى وصال فعلا،ولا البرشام ده بيعملى تهيؤات ولا ايه

وصال:متبقاش بايخ بقا،تعالى

اخدته من ايده وطلعوا فوق وهو بيبص عليها وع كل حاجه باستغراب
وحاسس ان ده حلم ولا ايه..

حور ...
ع ايدها جويريه بتسكتها،ةبتحضر لبن لزياد الى شايلاه يمنى عمته ..

حور:ياربي تعبت ...اااه دماغى هتنفجر

ماما يامن:هاتى البت عنك ...واعملى انتى اللبن

حور: خلاااص معدتش قادرة استحمل ،بيعيطوا سوا وبيزنوا سوا
ومش بيناموا نهائى
دماغى بتلف وهتنفجر

يمنى:ربنا يعينك ي حور،بصراحه متعبين اوى
انا بسهر وياكى بصحى بقول فين الشرق والغرب

ماما يامن: معلش عدى اول شهر ،شهرين كمان ويتعدل نومهم
ويبقوا زى الفل

يمنى:اعتقد مش هيعدى شهر كمان ع حور (بتضحك)هتهج مجنونة فالشوارع

حور:احمدك يارب ذرية صالحه بس اهديهم لى ،قال وانا كنت بقول
اولد واشد حيلى وابتدى اروح العياده بتاعتى

يمنى:هههههه عشمان حنا يخش الجنه

مامت يامن: ان شاء الله ربنا يهون عليكى ،وانا ويمنى اهو وياكى
وهتعدى والله
كلكم كنتو متعبين كده

حور:بس مش بالجوز ههههه ربنا يساعدنى ع تربيتهم يارب
ويامن يقولى صوريهم وابعتيلى يقولى ماشاء الله ملايكه فالصور
ييجى يشوف الوحوش لما تقوم مرة واحده!

مامت يامن:هههههههههههه مع ان والله ابوهم م كان متعب ولا حاجه
الا كان نسمه هو عمتهم
لكن ياسر هو الى غلبنى

يمنى:يبقى هما طالعين لياسر بقا، مع ان الاتنين واخدين شبه حور
كنت فاكرة انهم هييجو شبه يامن اخويا من حب حور فيه
بس اتفاحئت الاتنين نسخه من حور

حور(مبتسمه)كان نفسي يطلعوا شبهه عشان ابص فوشهم يعوضونى غيابه

مامت يامن: باذن الله يجى ليكى ولولاده بالسلامه
وبعدين هما لو مش شبهه شكل ،ياخدوا طبعه وطبعك الحلو
يارب

حور(بصالهم وهما بيرضعوا ببرونات) يارب يحفظهم لى من كل شر
ونفرح بيهم انا وباباهم
ويرزقه برزقنا يارب ...

"تصدق بمين "
مارسيلينو: مممم
لينزى:انك انت بتتلكك عشان تكلمنى،قال ايه
كنت برن ماسنجر ع حد تانى وجت عليكى
ياعم ده انت بايت فالبروفايل بتاعى

مارسلينو:ايه ده انتى عندك شوف مين زار بروفايلك!

لينزى(بصوت عالى بتضحك)هههههههههههه ،عاوز ايه ي لينو

مارسلينو:هو ايه مينفعش اكلمك مثلا
لينزى:ايه خلاص عفوت عنى
مارسلينو:بصى،انا لسه متغاظ من ام المقلب الى عملتيه فيا
بس بصراحه
يعنى ...انا اهبل وعارف
وعارف قصدك ورا مقلب معفن زيك ،انك تعرفينى ازاى اقدر

لينزى(قلبها ابتدا يدق) انك ايه ؟...

مارسلينو:(غير كلامه)تعالى هنا صحيح ...بطلى تلبسي لبس مستفز وتتصورى بيه
وترفعيه

لينزى:انا حره شئ ميخصكش(محروق دمها عشان مقالش)
البس اقلع
انت مش قولت محدش له دعوة بحد

مارسلينو:انتى ي بت متزعقيش وتعلى صوتك،مش لاقيه حد يلمك ولا ايه

لينزى:تعالى لمنى ي وحش الوحوش
مارسيلو:عارفه لولا المسافات الى بينا كنت جيت واكلت حته من زورك بصوتك المسرسع ده

لينزى:يامامى بيغمى عليا من الخوف،انت نسيت شلاليتى وبونياتى ولا ايه
ولافاكرنى عشان بحبك هسكت
انا احبك اه بس امسكك ادشملك عادى

مارسيلينو(ابتسم عشان كلمه بحبك وبعدين رجع يفتكر يهزقها)تدشملينى!متجوز بت من حوارى
المطريه
متربية فالمدبح

لينزى:انجز عاوز ايه
مارسلينو:العب باليه

لينزى:هيهيهي خفه
مارسلينو: خفة بتتريقى !انا حمار انى عبرتك اصلا

لينزى:طب م انت حمار فعلا
مارسلينو:تصدقى انى معنديش دم انى عبرتك ي معزة انتى
لينزى؛والمعزة بيتجوزها ايه غيررجدى

مارسلينو:جدى ي كلبه...جدى ي واطيه ي من صفافيح الزباله مكانك
ماااااشى لينسز هانم مسيرى اجيلك وانفخك

لينزى:(بمياعه ودلع)تعالى بس ونبقى نشوف هتنفخنى ازاى

مارسلينو(اعصابه راحت )اه ي بنت العيان، فدقيقه بتقلبينى
جاتك القرف فحلاوتك
اسحبي غورى كرهتك

لينزى(بدلع)مش اد م انا بكرهك ي لينو ي بكلوظتى

قفلت سينو معاها وهو بيضحك ع طريقتها، هو اعلن بكل طرقه
انه بيحبها
مش فاضل غير لسانه
وامتى هيقولها؟!

اية..
صالحت ايهاب،بس بعد م عدى شوية
كانت متضايقه من مقارنتها بضرتها الى هى شايفه انها فارقه عنها كتير
ومتضايقه من بعده عنها وعدم صلحه لها
فقررت تكلمه لانها متقدرش اكتر من كده،وبالمرة تبشره ان اهل بسمه جه
العريس وشافوه ووافقوا عليه وقروا الفاتحه وحددت معاهم لانها كانت موجوده
ميعاد تلبيس الدبل...

ايهاب قبل اعتذارها برغم ضيقته منها لاول مرة وفرح لبسمه وكلمها وباركلها.

اما عن هند فجه جوزها وحاول يساوى الموضوع وياهم ،عمتها ومامتها قبل م يوصل لمحمد
اخوها
وضحك عليهم بالكلام المعسول ،واتهمها بانها ساعات بتطلعه عن شعوره
وانها بتتجنى عليه فكلام كتير
عمتها ادتله فحنابه كتير وبهدلته،وبعدها مامتها صممت تيجى مامته تعرف وبنفسها تاخدها لبيتها وحصل
ورجعت هند بيتها..

لكن كوابيس رضوى مش سايباها،خصوصا بانها كثفت اهتمامها بمحمد زياده عن الاول
ولما بتصادف ويتكلموا بتسمع لما ينادو ع حسين
فايقنت ان حسين وياه فالسكن والرعب بقا اضعاف..

يامن وحور كابل الهدوء والسكينه،ع اد الحب ع اد ميلاد ولادهم
اصبح عائق ف ان يامن يتلم ع حور 6دقايق يتكلموا ويتطمنوا ع احوال بعض...ي نايمه
ي بترضعهم
ي بتغسل او تطبخ
ي بتسكتهم...ي مش سامعه الفون لانه مقفول صوته و م صدقت يناموا!

طه ونهلة ..
طه زى م هو باهتمامه وحنانه الزايد حتى وهو بعيد عن مراته نهلة،الى مجابتش له اى سيرة عن
كلام صادق واعتبرته بيهوش وسلمت امرها لله
وهو بيحبها وفخور بوجودها مع عيلته البسيطه رغم انها اتعودت عالرفاهيه.

لينزى ومارسلينو
قط وفار ،يناقروا ويخبطوا فيعض ويشتموا ويقفلوا...
هو مدارى حبه لها بكل يوم فيه جديد فحكايته مع بنات مش عارفهم ولافاكرهم
هو بس بيطارد حب لينزى من جواه .
وهى بتدارى مرضها عنه وعن الكل،وبتقرر تعيش الباقى من عمرها مبسوطه
بس كانت هتنبسط اكتر لو عاشت الباقى جمبه
وبتدارى فالصور بميكاب الفوتو البقع الى كترت جسمها،واللبس الغامق المتدارى.

الاء..
رحعت لشغل اتعودت عليه،قليل لو قابلت اصدقاء قدام
فكل دقيقه بتفتكر محمد كل م ابنها يكبر قدامها...
خايفه فيوم يتلاقوا ،وخايفه يعرف بحكاية ابنه
وساعتها معندهاش كلام يتقال!

وعندنا د .وصال الى بتمارس الى بيتقالها بالحرف لحد م تتعود ان "المياعه"شئ
مطلوب لكل ست عاوزة تكسب قلب جوزها الى الدنيا بتبهدله شغل ومسؤليات
ومحتاج حنيه
والغريب ان ايهاب متقبل منها ده لكن مش حاسه ومش عارف السبب..

وعن حسين..
فهو قرب بزياده للشباب،بقا يستحمل تريقتهم عليه
نفورهم منه
هو مرة واحده حس انه عاوزهم صحاب ويغير من نفسه
ده غير وسواسه من ناحيه محمد جهاد الى مش بيروح من دماغه.

محمد جهاد بقا...
صراع قلبه ع الاء وعقله ع رضوى الى بتعمل المستحيل لارضاءه تاعبه ومش مريحه
وفكل الحالات هو بيمثل انه تمام وبخير
واكتر شئ حازز فنفسه وواجعه،ان رضوى لحد الان محملتش منه
وهند اخته اتجوزت بعده بكتير وحامل ويامن الى اتجوز وياه عنده أطفال
حبه للاطفال بقا مضاعف زى وجعه بالظبط بس ساكت

وانهاردة هما كلهم لاول مرة يجتمعوا فالسكن سوا ال 6 لاشغالهم
واتعزموا ع فرح ابن الشيخ راشد خليفه صاحب الفيلا
وراحوا كلهم...

اشتغلت اغانى كتير،قام مارسيلينو كمعتاده يهزر ويضحك
وقال يشغلوا اغنيه عم ي صياد محمود الليثى

واشتغلت
وقام وشد الخمسه معاه،يامن ضحك وسابه ومرضيش يقوم وياه
هو موجود بالعافيه كرامه للشيخ لكن مخنوق من الاغانى والجو وعاوز يمشى

وحسين رقص مع مارسلينو فعلا ومحمد جهاد وايهاب ضحكته من هنا لهنا
ماهو شهريار الى بتتخانق زوجاته ع رضاه

رقصوا وهزروا وضحكوا وصورهم طه مقطع فيديو يهلك من الضحك للذكرى
اكلوا من الاوبن بوفيه فالفرح الى كله رجال ومفيش ستات ولاعروسه دول لوحدهم لان دى عاداتهم

وروحوا بيضحكوا ويالشوا ع بعض ،وخدتهم السهرة لان مصادف بكرة اجازة رسمى من العمل عند الكل
وحليت الليله...

محمد جهاد: تعالو نلعب لعبه
يامن:لعبة ايه بلاش
مارسلينو:احنا هنلعب ي شيخ هو احنا هنسقى بعض خمره فبوقنا

ايهاب:ايه اللعبة ي جهاد

محمد جهاد:نلعب صراحه ،نجيب ازازة والى تيحى عليه يتسال
والى قدامه يساله
ايه رايكم؟

طه:فل...يلا وبكرة اجازة واليوم كله ع بعضه حلو

حسين:العب فيها معاكم ولا ....مش عاوز ي محمد

محمد جهاد:لا تعالى بس هى اسمها صراحه ماشى مش غتاته
يعنى اسئلتك تكون لطيفه ع قلوبنا

حسين:حاضر هدهنلكم اسئلتى ملطف

مارسلينو(ضحك وسلم كف ع حسين) ايه ده هتنافسنى يابن الغتيته

يامن:ماليش فالحجات دى يعلم ربنا ،العبوا وهتفرج عليكم

ايهاب:يابنى م كلنا هنلعب،محدش يسال اسئله حرام ي جماعه

يامن:هههههههههههه مش كده ماليش فالعاب والله ولا بعرف

طه:دى مجرد اسئله خلينا نتسلى

محمد جهاد:لا ونفتح قلوبنا لبعض ،هتجيب النهايات الاسئله دى

حسين:مانا عشان كده متحمس لها

ايهاب:طب يلا حد يحيب ازازة
جابوا ازازة ميه وقعدوا داير م يدور ولفوا الازازة فرسيت ع حسين
يساله مارسلينو..

مارسلينو: انت رخم كده ليه؟
حسين:مبشربش ميه عشان دمى يخف

*ضحكوا كلهم بجد ع اجابه حسين*

لفوا ورسيت ع جهاد يساله طه

طه:غلطه عملتها وندمان عليها

مارسلينو(بيغنى بتريقه)غلطه وندماااان عليها

طه:بس ي سينو بطل هزار
محمد جهاد(افتكر الاء)غلطه عمرى الى عمرى م هسامح نفسي عليها

ايهاب(باصصله)عملت ايه

محمد جهاد:اذيت اقرب واحب الناس ليا ، ظلمتها وسيبتها وحدها بغبائى كنت معمى
وكل م اصلح الغلطه اطينها اكتر

طه اتاثر بيه وحسين ركز معاه معقول ع رضوى؟
ولف الازازة
جت ع ايهاب يساله حسين

حسين: ليه لابس دبله دهب ،حب فمراتك ولاعشان تقول انك ابن ناس
ولا ايه

مارسيلينو:وحياة ريم م انت رادد ي شيخ

ايهاب(بيضحك)اولا لبستها عادى اختارتها زمان وقت جوازى ومغيرتهاش رغم ان عرفت انها حرام
وبس لا عشان انى ابن ناس ولا ابن القنصلتيمية

لفوا الازازة طه يسال مارسلينو

طه: ندمان ع ايه

*يامن قاعد جمبهم بيتفرج*
يامن:اسئلتك عميقه ي طه

طه ضحك وهما ايتسموا

مارسلينو:ندمان ...كنت الاول مبندمش
ونتكلم بصراحه
انا بحس انى مبغلطش عشان اندم
بس مرة واحده اتناولت قلم اتشقليت قدام منى مترين
عرفت اندم ع اوقات ضيعتها بالكدب
وعرفت اندم ع شخص معرفتش قيمته كويس

ايهاب:اول مرة تتكلم بجد ياض،اثرت فيا

مارسلينو:لا انا حلو واعجبك اوى

لفوا الازازة جت ايهاب يسال طه

ايهاب:نسال بعمق زيك ولا ايه

طه:هههههههههههه الى عاوزه

ايهاب: اول انطباع خدته عن كل واحد ايه،انت تانى واحد جيت الفيلا
بعدى
قول كده

طه بيبصلهم وهما مستنيين

طه: انت ...تنك وشايف نفسك ومناخيرك فالسما

ايهاب:هههههههههههه ياعم تسلم

طه:متزعلش احنا بنتكلم بصراحه، محمد جهاد عيل مدب
وايده سابقه لسانه ومخه

محمد جهاد:حتى طه السُهن بيشتم ويتريق

طه:مش بشتم انتو سالتو عن الانطباع
مارسيلينو:طب وانا

طه:لا انت حبيتك ع طول بتهزر وفرفوش كاننا مثلا كنا فمدرسة سوا

حسين:اساسا مارسلينو اخف واحد فيكم رغم وزنه

مارسلينو:يخربيت مربي الفراوله الى انت فيها ياباااااى

*بيضحكوا*

طه: حسين غتت وسئيل وبتاع مشاكل ومرازيه وع فكرة الانطباع ده لحد دلوقتى

حسين(بيضحك)ياسيدى عارف انتو اصلا مهما هديت معاكم فاكرين الوحش

طه:لابهزر معاك انت بقيت كويس عن الاول

يامن(بيسبح ع مسبحه اليكترونى ومتابعهم)ربنا يهديه حسين

مارسلينو:اهو شيخ ومعدى فالشارع لايعرفنا ولايعرفك ودعالك بالهدايه
يهديك وتتهد

ايهاب:ويامن؟

طه:يامن الاول خوفت منه ،فكرته من الناس المتشددة دى
وقولت مش هيرتاح ويانا
لاقيته غلبان وطيب وبينصح بالراحه وهادى
فكرة حلوة وصورة كويسه عن الشيوخ والله

يامن:الله يعزك ي طه

لفوا الازازة حسين يسال جهاد

حسين:ليه اسمك مركب وجوازك صالونات ولاعادى

طه:ايه صالونات ولاعادى دى
مارسلينو(ضربه ع قفاه)ايش هادا والله نفس المعنى والله غبي

حسين:ياعم انت وهو بقصد صالونات ولاحب

محمد جهاد:اسمى مركب ابويا الى سمهولى عاوز تعرف روحله الاخرة اساله،جوازى صالونات ي سيدى

حسين:هى الى ظلمتها ؟

محمد جهاد:ماهو سؤال واحد ولاهى هتاخد اللعبه لحسابك

لفوا الازازة ايهاب يسال حسين

ايهاب: حبيت قبل كده؟

حسين(سرح لعند رضوى)هو مش حبيت بمعنى حبيت،بس الوحيدة الى استحملت عيوبي
وقرفى الى انا عارفهم كويس
والوحيده الى مكانتش عاوزة غير نتخطب وبس وغدرت بيها وسيبتها
واحنا بقالنا سنين سوا

مارسلينو:بس بس الله يخربيتك ، اساسا هى متخلفه وعاميه ومتربتش الى تحب واحد زيك واستحمله
وكمان عاوزة كانت ترتبط بيك ده ربنا نجاها نوسه
ياعم دى لو لسه عايشه لانها بقالها سنين حدتهم مع احف زيك
المفروض تصلى كل يوم انك غورت من وشها

بيلفوا الازازة محمد جهاد يسال ايهاب

محمد جهاد: نفسك ف ايه ؟

ايهاب:سؤال صعب ،طبعا كلنا نفسنا فالسعاده وراحه البال
بس انا سعادتى وراحه بالى مهددين
نفسي تدوم
ونفسي متحرمش من اى حد من الى بحبهم حواليا

محمد جهاد :يارب

لفوا الازازة
حسين يسال طه

حسين: بتحب مراتك؟
مارسلينو:هو ليه اسئلتك بتحب مراتك عاوز مراتك هتخنق مراتك امتى
الستات عاملين لك ايه
يعنى ليه حاسس ان محدش بيحب حد زيك كده رخمين وناطعين

حسين:ي مارسلينو خف،بساله عادى ايشمعنا بتنط فاسئلتى بس
مارسلينو:عشان اسئله كلبه ونطعه

طه:(بيضحك)اه بحبها وبحبها اوى ،وهى كل حاجه ليا اصلا

ايهاب:يارب يديم نعمة الزوجات الصالحه ...

امن طه ويامن فسره وراه ، لغيوا لحد م زهقوا وقالوا هيكملوا يوم تانى ييجى احازة ليهم

وقاموا
طه لقى مسج من نهله كاتباله

نهلة:مكنتش عاوزة ازعجك بس انا فمصيبه هنا،صادق رافع قضيه انى بجمع بين زوجين ومشكك فقسيمه الطلاق
بتاعتى
الحقنى

طه قرا المسج واتصل فونها اتقفل برج من دماغه طار والليله قلبت كابوس
وقررينزل فاول طيارة لمراته ع حسابه من غيؤ اجازات
لازم يلحق مراته من الكارثه

اما بالنسبة لايهاب فليلته هو كمان منتهتش ع خير،من وقت تغيير وصال هو مجابش سيرة ل اية
مرة عرفت كان بيقول لمامته ع تغيير وصال فالفون وكان عند اية فشقتها
ومرة سالته ودحلبته فالكلام فعرفت
قادت نار غيرتها ان بدات وصال تنافسها ع قلبه واهتمامه
بقت بتخترع مشاكل من الهوا،وبقت عصبيه جدا ع كل حاجه
وبتتخانق وياه كتير لحد م ايهاب اتخنق
وفمكالمه فنفس الليله بينهم...

ايهاب:اية !متخلقيش مشاكل ابوس ايدك

اية(بتزعق)انا بخلق مشاكل ...طبعا مش بقت هى عالحجر
وبقت كويسه ومفرحاك

ايهاب(عصبي)يوووووه مش كل كلمه تقوليلى وصال وصال
انتى تعبتينى

اية:دلوقتى بقيت تاعباك بعد م كنت راحتك،م ده المتوقع هى تتعدل
تقوم ترمينى لانى مؤقته ي كابتن ايهاب
وبقيت عبئ
لان بتقول فنفسك لو كانت هى من الاول كده مكنتش اتجوزتنى
هى اجمل وهى مركز عالى وهى ام بنتك والاولى مش كده
وهى الى اهلك راضيين عنها

ايهاب:اية تعبتينى ي اية دماغك بقت ضغيرة اوى والعيشه بقت تقرف

اية(هتبتدى تعيط)عيشتى بقت تقرف طبعا مانا بقيت اتقارن معاها وهى بقت تكسب
طلقنى لو حابب وافضالها جوازه ناجحه قدام الناس وفك دماغك من المشاكل

ايهاب:يلعن ابو الجواز عالى عاوز يتجوز انا هطلقكم انتو الاتنين طلعتوا روحى
ياريتنى م اتهببت وشوفتكم

*قفل فوشها السكه مخنوق وسابها وحدها تعيط *

فمكتب صادق ...
المشهد كالاتى..
صادق ونهلة وطه ،هو ع مكتبه وهما قصاده

صادق:انا مطلقتكيش ،من حقى ارفع قضيه لما الاقى مراتى
بتتعوج اعدلها
والاقيها ماشيه مع واحد حقير وبتقول انها اتجوزته(بهدوء)طب ازاى
تتجوزى وانتى اصلا مراتى

طه(ماسكاه نهلة) انت مجنون،انت راجل مختل
هى مراتى ومن حقى وانت مزور وحيوان وضلالى وحرامى عشان هى مش من حقك

صادق(بضحكه سخريه) انا كنت واثق ان بحركه ورقه المحكمه دى هتجيبي صرصارك ع ملا وشه
من برة
انا عملتها نكايه فيكم و عشان تعرفوا ان فاى وقت اعرف ابهدل عليكم الدنيا واطربقها

مفيش قضايا ...لكن انا كنت عاوزك انت من ساعة م جيت
وهددتنى فمكانى (ابتدا يتعصب)انت ي حته كلب
تضرب بالنار وملكش عندى دية
لفيت دماغها وضحكت عليها كانت عايشه معايا ومش شايفه غيرى
خلتها تتمرد وتشوفك قال ايه راجل اد الدنيا وانت برغوت افعصه

طه:هو ده الى تاعبك ،انك مكنتش الاله ليها
لكن ربنا واحد فالسما وانت مش هتشرع الكون ع مزاجك ي صادق بيه
وهى فعلا كانت لازم تتمرد
كان لازم اظهر فحياتها عشان اخيرا تعيش زى اى ست بدل م هى عبده عندك وعند بنتك

صادق :وبتتحدانى لتانى مرة ي كلب(طلع مسدسه وشهره فوشهم)
مش هاخد فيك يوم
وهى هترحعلى مذلوله تتمنى تعيش فالخير الى كانت فيه

نهلة:حرام عليك ي صادق سيبنا بقا فحالنا عروستك الخشب الى بتحركها ع مزاجك خيطها اتقطع واتحررت

صادق:هخليها تشنق نفسها بنفس الخيط

نهلة: انت عاوز ايه انا بكرهك وعمرى م ارجع لذلك وقلة قيمتى تانى حتى لو هتوهبلى مال قارون
عاوز ايييه سيبنى فحالى

صادق:انا هندمك ع كل لحظة اختارتى فيها تبعدى عنى وعن طوعى
عن خيانتك ليا
عن انك قدام الناس تبينى انك بتفضلى عليا الحقير ده

طه:انت خايب وغبي عشان باى شئ بتعمله عمرك م هتملكها تانى
بتكرهك ومش عاوزاك ...فوووق
مبقتش تخاف منك
ولا حتى انا (فتح صدره )اتفضل اضرب لو عندك شجاعه ياصاحب التمثليات الخايبه
دى مراتى وكل عمرى وعمرى م هسيبها ولايفرقنا شئ
*صادق استفزه شجاعته ومواجهتهم ليه وحضنهم لبعض وحبهم الى باين فعيونهم قبل الكلام،اطلق لمسدسه الرد
ضرب طلقة ع طه ...فثوانى وقفت قصادها نهلة
وجت فيها
وقعت عالارض فساعتها فمشهد ميتعداش الثوانى
لكن مكانش ع بال ابداٍ..!
يتبع..

رواية صكوك الغفران الحلقة الثالثة والأربعون بقلم نورا اسماعيل


بالراحه ،خطوة خطوة
ماشية اسماء اخت طه بسبب الحمل جاى بزلال ع رجلها مبطء
حركتها شوية

والبيت لما اتغير ، اتغيرت كل حاجه اتعودوا عليها اتغيرت
ومنها الباركيه الى بقى بدل البلاط
وعشان كده خايفه اسماء ل رجلها تتشنكل وهى مدخله
الاكل ل طه اوضته ..

دخلت وسندت بالراحه الصنية ،واستنته يصدق من قراءة القران

قاعد طه ،دقنه كبيرة
وشه اصفر
شعره مش مهذب ومنعكش
لابس اى لبس
بس فاتح المصحف وبيقرأ بخشوع مش حاسس بالى حواليه
كل شوية ،عيونه تتملى دموع
يمسحها ببطء ويكمل قراية
فضل عالحال ده ولاحاسس بوجود اسماء اخته
ولا الاكل

لحد م هى اضطرت تقاطع قراءته

اسماء: طه ...حبيبي
مش يلا عشان تاكل

طه( صدق الله العظيم) لا ي اسماء ماليش نفس

اسماء: ملكش نفس دى تقولها لما تبقى واكل اكله جامدة وجاى بعدها بشوية اتحط
قدامك اكل فمش هتاكل

طه: اسماء ( بيتكلم بنفاذ صبر) مش عاوز اكل

اسماء: ياخويا انت بقالك يومين عالحال ده

طه: معلش لما يجينى نفسي هبقى اكل ...سيبينى بس لوحدى

اسماء: يعنى ولحد امتى ياحبيب اختك ! لحد امتى انت بتروح مننا
وانت مش واخد بالك

طه( عمل حركة لامبالاه براسه) عادى

اسماء: لا مش عادى ،البيت ده كله يتهد من غيرك ياطه

طه: بعد الشر عليكم ربنا يبارك فيكم لبعض
لكن انا
انا خلاص عملت الى عليا وتعبت والله

( ابتدت عيونه تتملى بدموع) تعبت ولوحدى دايما
ووقت م ربنا بعت لى حبة حنيه ( مقدرش يمسك نفسه وابتدا يبكى)
ماهو كان زمانى انا....

اسماء ( قاطعته وقامت خدته فحضنها بسرعة) متقولش كده بعد الشر عنك
خلاص اسكت بقا ياريتنى م اتكلمت

وهما بيتكلموا جه اخوهم وخبط ع باب اوضة طه

اخو طه : فيه تلاته شكلهم بهوات برة يا طه ،جاينلك
انا اول مرة اشوفهم

اسماء: وسايبهم واقفين ياحمار

اخوها: لا دخلتهم طبعا وجيت اقول ل طه

طه : حاضر هغير هدومى وجاى لهم اهو ،اسماء روحى قدمى اى حاجه ليهم
ده كل واحد جاى من سفر

اسماء: دول ....

طه هز راسه ب اه

اسماء: يبقى نحضر عشا بقا مش مشروب ،غير واطلعلهم وانا فثوانى هحضر مع
ماما

سابته اسماء وغير طه وطلع
واول م طلع وشافهم
وقفوا وباصين له بحزن ،رمى روحه فحضنهم وهو بيبكى ومش مبطل !

قعدوا قصاده عالانتريه ،وهو قاعد تحسوا انه متوه او دماغه متوهه ومش معاهم ولا فالدنيا اصلا

ايهاب:البقاء لله ي طه ...شد حيلك كده
محمد جهاد:مش عامل عزا ليها ليه ي طه؟ ولا فالصعيد مبيعملوش للستات

*بتقدم القهوة اسماء*

اسماء:نورتونا وحمدلله ع سلامتكم

طه(باصص للارض) انتو عرفتوا من يامن ؟

ايهاب:احنا اول مرة نعرف ان المرحومه طليقه حما يامن

طه هز راسه وسكتت
يامن: انت ليه مش عامل لها عزا

محمد جهاد :انا لسه سائل نفس السؤال ومجاوبنيش

طه(وهو متوه) اما اخد حقها الاول

ايهاب استغرب وبص لمحمد جهاد

يامن: ده قضاء وقدر ي طه ، هو قال فالمحضر انه اطلق الرصاص
عن طريق الغلط لانه كان بينضف المسدس

طه(هيتعصب)انت مصدق الكلام ده؟ انت ي موزون ي عاقل
ولاصحيح ده والد المدام

ايهاب:اهدوا ي جماعه ،هو بس فيه لبس فالحوار
هى طليقته
تروح ليه لمكتبه مثلا ويضرب النار هو
ف حلقه مفقوده

محمد جهاد: حلقه مفقوده ايه،هو احنا هنعمل فيها وكلاء نيابه!
قتل بالخطا وربنا يرحمها ويجعل مثواها الجنة
مش هينفع تفاتيش الى فات ده

طه ساكت ويامن باصص للارض

عدى وقت ساكتين ،دخلت اسماء تقول ان العشا جاهز
رفضوا كتير وبعشم مامت طه الحت عليهم يقوموا لان كلهم جايين من سفر
وطه مفيهوش اى حيل يتكلم لكن كان واقف وبعد محايلات قاموا
واتعشوا ومسكوا فيهم للبيات لكن محمد كان حاجز قطر وايهاب هيرجع بعربيته
ويامن راجع لمراته الى فبيت باباها ورافضة الرجوع دلوقت
وتسيب نهلة ع طول زى م بتقول
لحد دلوقتى مش مصدقه انها ماتت،وانها تحت التراب وانها مش فحياتها من تانى.
ويامن متحمل لانه حقها
بس كلام طه وايهاب خلاه يشك فحاجه بجد غقله بقا يجيب ويودى فيها.

"انا مبحبش اغير مكانى ي حور ولانومتى وبالكاد اتعودت عالسكن مش كفايه:"

حور:لا مش عاوزة امشى ي يامن

يامن: ياحور ...مدام نهلة خلاص راحت روحها للى خلقها
مفيش فايده القعاد
ووالدك مش موجود من يومها وفين وفين يقعد فقاعه العزا
مع انى معرفش عامل ليه هو ليها عزا...هى مبقتش مراته

حور:بس هى ست عشرة عمره سنين من عمرى انا،اقل م فيها يبقالها
عزا فبيته

يامن: لاياحور ده كلام مش منطقى ، الناس لما بتعزيه يقول طليقتى!
ولا زى م سمعت انهم فاكرين انها لسه زوجته

حور(بتعب ولا مبالاه)طليقته بقى ولا مراته ...اهى ماتت

يامن:انا الموضوع مش مريحنى ي حور بجد وفيه حاجه غلط

حور:عاوز تقول ايه ي يامن؟
يامن:عاوز اقول انها زوجه لطه ،ايه الى هيوديها لوالدك وقت الحادث
وتنضرب بالنار ويكون غلط كمان
الكلام مش راكب ع بعض

حور:قصدك ايه ؟ (بطريقه غريبه)
يامن: اعقلى انتى الكلام كده،طه بيقول ان فى حكاية ورا موضوع موتها
ومش عاوز يحكى ولا يقول

حور:(بعصبيه)حوار! اوام عملها حوار
هو اصلا من ساعة م ظهر فحياتها وهو برجلها ولخبط كيانها
كانت كويسه وراضيه ومعانا
طه مين الى بيتكلم ،طه ده اساس مشكلتها
مع اى حد فينا

يامن(بيحاول يتماسك)دى اول مرة تعلى صوتك عليا وتتعصبي ي حور !

*حور حست بغلطها فبصت للارض*

حور:انا اسفه

يامن:هعتبر ده مش هيتكرر تانى ،ولو كررتيه ليكى عقابك الى تختاريه ي حور
لان الزوجه الى بتعلى صوتها او بتفتعل مشاكل بتتسمى ناشز
وانا اولا طريقتك معحبتنيش ولا لهجتك فالكلام ع طه
وكمان متحاوليش تدافعى عن والدك

حور:والدى مش مدان عشان ادافع عنه ..
يامن: (بقلق) انا مش مرتاح لكل الى بيحصل مع ان مالناش دخل فيه
بس ده والدك
وحمايا وده صاحبي
والمتوفاه طليقه ده وزوجه ده
فيه ايه ؟
طه مش عاوز يعمل عزا ، ووالدك بياخد عزاها وبيتقاله البقاء لله فزوجتك
ليه مش معرف الناس الحقيقه
ولما جم لنا المنصورة زما،قالولنا والدك اشترط محدش يعرف
وهما كبروا دماغهم
بس هو ليه بيعمل كده

حور: انا نفسي استغربت ،بس مش معنى كده ان بابا مدان
بابا طول عمره كان بيحب ابله نهلة
فالاواخر مشاكلهم كترت بس
طه صاحبك ده مع احترامى ومش عاوزاه ياخد من حسناتى
عاوز يعمل شو حواليه ع وفاتها
هى راحت والى كان كان ...مهما حصل مش هترجع
وحزننا عليها مش قليل وعمره م هيتداوى بين يوم وليله

يامن اتنهد تنهيده جامده فيها تفكير وساكت ..

حور: مش فاهمة ايه الى قالقك ..

يامن(غير الموضوع) احنا قعدنا اسبوع هنا ،لازم نروح لولادك الرضع دول
وغير كده مفيش فايده من قعادنا

حور هزت راسها بالموافقه ونامت جمبه ...
نامت ع صدره فاتحه عيونها بتشم ريحه نهلة فالمكان الى اول مرة تدخله وهى مش فيه...
ويامن فاتح عيونه وباصص للسقف
خايف يكون فالامر امر...وساعتها مش هيسكت عن الحق
بس لازم يتاكد ويعرف ايه الحكايه ..

نزل اجازة مارسلينو ،وطبعا مفاتهوش يروح يعزى طه ..
ورجع لشقته من تانى ،كانت لينزى برة وجت
لاقته موجود
بيحاول يكلم البنت الى بيكلمها عالاسكايب لقاها قافله
وبعدين فتحت ...

بقى بيكلمها من اوضته ،والناحية التانيه لينزى نايمه فاوضتها
هو مش عارف نايمه ولا صاحيه بس مش فارق معاه.

وهو بيتكلم ،كان سامع الصوت قريب له عن اللاب
حاسس انه قريب وسامعه بوضوح
قام من مكانه وهو لسه بيتكلم مع البنت وبيقرب ناحيه اوضة لينزى
والصوت بيقرب
وراح فاتح باب اوضة لينزى مرة واحده!

ولقى البنت الى بتكلمه بشكلها بلبسها فوشه بشحمها ولحمها
لينزى برضو!

مارسلينو(باندهاش)تانى! انتى تانى ومقالبك تانى

لينزى(اتخضت)اعااااا

قامت تجرى منه وبيجرى وراها فالشقه ..
مارسلينو: اه منك ي حشرة منقرضه ..كل شويه بمقلب شكل
والمسيح الحى شوفتها وقولت شبه حد اعرفه
وي ليييينو والمياعه دى بتاعتك

انا عاوزك تختارى مكانك فييين فالسما عشان هنيحك دلوقت

لينزى(بتستخبي منه بمخده)اصبر بس ي لينو انا مكنتش بعمل مقلب والله

مارسلينو:اومال بتصورى فيلم ي روح التوته
لينزى(وهى بتتحامى منه لسه وشكلها يضحك) لا بص حاولت اقربلك باى طريقه او اكون فيومك
باى شكل
فاخترعت الحكاية دى انى اعمل نفسي بنت من الى انت بتتصرمح معاهم يابصباص يابو عين زايغه

مارسلينو:وكمان بتشتمى بقولك تعالى هنا (بيلف وراها)

لينزى:اعمل ايه مانا بحبك ي لينوووو

مارسلينو:بقولك تعالى هنا ، لينو وقطران كرهتينى فنعمه ربنا

مسكها من دراعها

لينزى(بتمثل العياط)متضربنييش اهئ اهئ اهئ حرام انا بنوتة ضعيفه منكسره

مارسلينو:شوفى لو عملتى فيها حميده والعشرة الكرام همسكك اعلقك من شويه الشعر الحلوين دول

لينزى:ماهو ي لينو انا كان قصدى شريييف ،كنت عاوزة اشغلك عنى بيااااا

مارسلينو:ايه الفوازير دى ،متجوز شريهان وحلقات الف ليله وليله ياناس
اقفى اثبتى
اقفى مش هعملك حاجه

وقفت وبتمثل الخوف
مارسلينو:ليه عملتى كده ي منكوبه يابنت المناكيب
لينزى:(بدلع)عشان بحبك
مارسلينو:كدابه
لينزى:والله بحبك
مارسلينو: طب قربي

لينزى بتقرب وهى عامله روحها خايفه،مارسلينو بيبص عليها كلها
لابسه حاجه دلوعه ومخلياها زى القمر ..

مارسيلينو:تعالى هنا
لينزى:جيت
مارسلينو: ايه الحلاوة الى انتى فيها دى
لينزى:انا على طول حلوة بس نقول ايه لعمى القلب والنظر

مارسلينو:خلااااص بلاعه واتفتحت ،وايه البقع دى
بقيتى منقرشه كده ليه

لينزى(ارتبكت)من الشمس (قلبت طريقتها لدلع) او من التاتووو

مارسيلو(بدات اعصابه تروح) من ايه ي عنيا (بتريقه وماسك نفسه)

لينزى(بتلاعبه فخدوده بصوابعها)من التاتوو ي بكلوظتى

مارسلينو:انتى عملتى واحد جديد

لينزى:اها (بدلع)
مارسلينو:غير القديم
لينزى: اها

مارسلينو:طب م تيجى نقارن

زقها وضحكت ...
وبعد شويه ،كان وشه ليها بيتكلموا ف وش بعض
مشهد رومانسي لاول مرة بين مارسلينو ولينزى
بيلعب بصوابعه فشعرها وهى سانده خدها ع كف ايده ع ضوء الاباجورة
الخافت مدى احساس بالراحه رهيب..

مارسلينو:ليه بتعملى كل ده(بهدوء مش بعاده سينو)
لينزى: عشان عاوزة احتويك بكل حاجه اقدر عليها،تقفل منى شات
اطلعلك فمليون حاجه
عاوزة اكون فيومك وحياتك
عاوزة احس اهتمامك

مارسلينو: لينزى ...
لينزى(قلبها بيدق )مممم
مارسلينو: ايه البقع الى فجسمك دى شكلها غريب وتاتوه وفرموه كلام مش داخل دماغى

لينزى اتضايقت وقامت ، اتناولت هدومها ولبستها

مارسلينو:لينزى انا بسالك !
لينزى:عاوز ايه ي مارسلينو(بحزن وقاعده ع طرف السرير مدياله ضهرها)

مارسلينو:مش مصدق حوار تاتو وبتاع ،ده جسمك كله

لينزى: (عيونها مدمعين) انا مش عاوزة اتكلم فيه الموضوع ده

*دورت وشها بعيد عنه تمسح دموعها،لاول مرة قلب مارسلينو يتحرك
راح ناحيتها ولف وشها بحنيه*

مارسلينو:قوليلى مالك ،انا قلقت

لينزى(بحب) قلقت ؟
مارسيلينو(باصص فعيونها)اه قلقت
لينزى:هو انا اهمك ي لينو؟

مارسلينو:طبعا هو انتى عبيطه،ولا كل ده مش فاهمه
لينزى:مش فاهمه ايه
مارسلينو:انا مبقتش احب اتكلم مع بنات زى الاول،انا اتعودت ع وجودك
وبعمل كده عشان بغيظك
ومبقوش يفرقوا
انتى الى فرقتى ي لينزى
وفرحت بالمقلب الى عملتيه فيا اوى ،حسيت انى برضو بهمك وانك مصممه عليا

لينزى(بتحبنى؟
مارسلينو: ايه
لينزى:بتحبينى؟
مارسلينو: لينزى ...قوليلى مالك
لينزى:لما احس انك بجد بتحبنى ويهمك ...هقولك
خلى كل واحد فينا عنده الكلام الى موقفه ومش عاوز يطلعه للتانى ولايبوح فيه ..

قامت من مكانها وطلعت من الاوضه وهو سكت بخيبه امل ،نفس خيبه الامل الى عندها بالظبط.

فخروجه برة ...
كان ايهاب واية ، فالفترة الاخيرة ملاحظ توترها وعصبيتها الزايده
فقال ان من الواجب
يحتويها...

ايهاب: عاوز تفهمى حاجه ي حبيبي، انا عجبونى ستات كتير
لكن حبيت مرة واحده
وصال ست من الستات الى عجبونى ،لكن قلبي عمره م شاف غيرك
مانيش عيل اهبل بمجرد شويه تغيير منها هى مش حساه وكانها بتسمع
هى مشكورة عليه مش هقلل ومن غير زعل
خلاص بقا تكسب هى البريمو وانتى روحى مطرح م تروحى
لا طبعا

اية:انت مبقتش تحتوينى زى الاول،ومبقتش تستحملنى
ايهاب:ي حبيبتى انتى بقيتى عصبيه اوى

اية: عشان خايفه تاخدك منى

*ايهاب ضحك*

اية:متضحكش، طبعا خايفه
كانت الاول مجرد زوجه وبس مبتعملش اى شئ تجاهك لا انت ولابنتك
دلوقتى بتهتم بيكم ويتخصصلكم وقت
انا بدا مكانى يتملى بناس تانيه

ايهاب:مسك كف ايدها) عمره م هيتملى ...اتاكدى ان ده مكانك لوحدك
انا عاوز اقولك انى مبسوط بتغييرها عشان نفسية ريم وعشان البيت
يفضل موجود

اية:ولحد امتى ،فيه وقت هعلن لكل الناس جوازى بيك
واظن انت عارفه امتى
انت بقا،،امتى هتعرفها

ايهاب(اتضايق)بلاش نسبق احداث،انتى عارفه ان كل خوفى من رد فعلها هى
انى اخسر بنتى
غير كده ف وصال زمان او دلوقتى بعد تغييرها فهى لاتعنى لى
القلب بعد م بيتجمد من شخص ....مستحيل يلين تانى
مفيش مشاعر بينضحك عليها ابدا ي اية

اية:انا قلقانه ومرعوبه انك فيوم متكونش جنبي او تفضلها هى

ايهاب:عمرى م احب اظلم حد منكم
ابدا
لو هى عرفت واختارت تفضل ...ماشى
عاوزة ننفصل ماشى بس تسيب بنتى
لكن انتى فمفيش سماح ابدا انك تمشى ي اية ،فاهمه!

اية ابتسمت وهو ميل باس كف ايدها

ايهاب:الاكل اتاخر وانا جوعت
اية: انا عاوزة نتعشى بسرعه عشان نروح
ايهاب: ليه بقا
اية:محضرين حجات بقا
ايهاب:اوعا بقا
اية:اوعا بقا
ايهاب:للصبح بقا

ضحكوا وميلوا ع بعض وباسها فخدها ،وهو بيرفع وشه
عدت بنوتة من زميلات وصال دكتورة فالمستشفى تعرفه ويعرفها
بصت له اوى
وعدت مع الشاب الى جايه وياه وهو فضل باصص عليها واتنحنح...

اية:ايه فيه حاجه؟
ايهاب: احم...البنت الى عدت دى زميله وصال
اية (بتبص)قصدك تقول يعنى

ايهاب:تقول ولا متقولش ...انا عن نفسي زهقت
الى يحصل يحصل مش هتفرق

اية ابتسمت

ايهاب:ايه الابتسامه الحلوة دى
اية:انت مش فارق معاك تعرف!
ايهاب:ومن امتى فرق معرفتها او لا ،اهم حاجه بس بنتى
ربنا يستر بس ويكون معايا
فالمعركه

اية(بتضحك)معركه!
ايهاب:اه طبعا معركه وفيها مقاتلين خسران وكسبان
وتارجت هوصله وهو بنتى

اية(بغيرة)عالله بس متكونش هى حامل ويبقى فيه اتنين تارجت مش واحد

ايهاب بصلها وهو مبتسم

اية:انا ربنا يعلم بالنار الى بتبقى فيا وانا عارفه من بعد تغييرهاانك فاليوم بتاعها بتكونوا...

ايهاب(حط ايده ع بوقها) شششش...انا شكلى هقوم اتعشى فالبيت
يلا بينا

اية: انا معملتش اكل استنى(بيشدها وقايم)

ايهاب: لا مانا هتعشى بيكى انتى ...

قامت اية وهى بتضحك وخرجوا سوا؛والبنت باصة عليهم بصة غريبه
ومركزة نظرها لحد م اختفوا..

"ايمن!"

ايمن (صديق محمد جهاد القديم) الاء! هو المحل انتى شغاله فيه
مكنتش عارف(بيسلم عليها وفى بنوتة حلوة واقفه وراه)

الاء(بابتسامه)المحل بتاعى ،اقعد ي ايمن (بتبص عالبنت)خطيبتك؟

ايمن:اه سارة خطيبتى جايين ننقى فستان لكتب الكتاب..انتى ايه الى حصلك ده
الاء:(بتدارى)عادى متحطش فدماغك (بتنادى ع بنت شغاله معاها)الف الف ألف مبرروك ي سارة

البنت:الله يبارك فيكى
ايمن:الاء دى مرات (سكت وبعدين كمل) يعنى جوزها كان اعز اصحابي

حت بنت تفرج خطيبه ايمن عالفساتين

البنت:مش هتشوف معايا ي ايمن
ايمن:جربي وقيسي وورينى ،انا بس هتكلم مع الاء شوية

خطيبته مشيت مع مساعدة الاء فالمحل

الاء:شكلها امورة وبتحبك،ربنا يسعدكم
ايمن:مالك ي الاء ،حاسس انك اتغيرتى كتير كانك كبرتى كذا سنه

الاء بصاله وابتسمت وبصت فالارض

ايمن:سبحان الله دخلنا كذا محل ومكناش داخلين هنا رجلى تعبتنى بس هى قالت ده اخر واحد نشوف

الاء:ليا حظ اشوفك
الفرح امتى ان شاء الله

ايمن:يعنى مش كتير،لسه محددناش مش هكدب عليكى
الواحد طالع عينه جهاز وشبكه وعفش

الاء:الله يكون فعونك الجهاز مش سهل

ايمن:وجهاد عامل ايه ...وهو فين اراضيه دلوقت
العيال بيقولوا انه ساب الجيم مؤقت والكافيه

الاء:هو ...مسافر برة مصر بيشتغل
ايمن:انتى هتقولى عليا ندل ،بس من يوم الى حصل وانا مبكلمهوش
رغم عشرتنا الطويله وانه كان لى اكتر من اخ

الاء:ربنا يهدى النفوس ي ايمن ...

ايمن هز راسه وسكتوا ،ورجع يتكلم تانى

ايمن:بس انا انخضيت ع شكلك ده،انتى زى اختى ي الاء
قوليلى ليه كده
يعنى ايه السبب

قطعت سؤاله خطيبته دخلت توريه الفستان وعجبه عليها خصوصا
بعد م الاء قالت انهم لسه مستلمينه
وانها اول واحده تلبسه
والبنت صممت عليه ومش عاوزة تشوف غيره،فاجروه وعملت لهم
الاء خصم كبير ع وعد ان فستان الزفاف يبقى من عندهم
مشيوا مبسوطين من غير م ترد الاء ع ولا سؤال لايمن
المسافات بتقرب بينها وبين محمد جهاد ...والخوف لايتصدموا فبعض فيوم
مش عاملين حسابهم عليه..
"وحقن التنشيط دى هتجيب نتيجه يعنى ؟"

واقف محمد جهاد باصص فورقه روشته لرضوى ..
رضوى(بتغير راجعه من عند الدكتور) اه ان شاء الله

محمد جهاد اتنهد
رضوى:هو بيقولى المرة الجايه جوزك ييجى معاكى
محمد جهاد :ده ليه ان شاء الله
رضوى: بيقولى برضو عاوز تحاليل منك ،يمكن انا وانت سوا
الى معطلين الحمل

محمد جهاد(بعصبيه) لا طبعا انا زى الفل بلا احلل
رضوى: هو مقالش حاجه بيقول عشاننا احنا الاتنين (ارتبكت بخوف)وبعدين ي محمد
انت عرفت منين انك كويس

محمد جهاد:عندك اثبات طبيعى ي ست هانم،ولا مش شيفانى راجل
رضوى: العلاقه الزوجية مالهاش دعوة بالخلفه

محمد جهاد: انتهينا(بصوت عالى)

مشيت رضوى دخلت اوضتها تكمل تغيير هدومها ،ومحمد بيبرطم

محمد جهاد:قال احلل، ده انا عامل زى الباب ع راى اصحابي وتقولى حلل
مهبوشه دى ولا ايه

دخل وراها وهو بيلعب ففونه وهى لبست وبتسرح شعرها قدام المرايه

رضوى:بيقولى كمان لازم اخس ، ممكن وزنى الزايد يكون له اثر برضو

محمد جهاد:ياستى اعملى كل الى بيقولك عليه،اهم حاجه ربنا يكرمنا
كل الى فسنى واصغر والى اتجوز معايا وبعدى معاهم عيال

رضوى(بضيق) ان شاء الله هيكرمنا ...انا هحضرلك العشا

طلعت رضوى تحضر العشا ،وجه فون له من مارسلينو

مارسلينو: ي وحش الوحوش ،ازى حضرتك
جهاد:عامل ايه ي بكابوزا وحشت دين امى
مارسلينو:مش مصدق بوقك ي لمبي
محمد جهاد:هههههههههههه
مارسلينو:ايه الاخبار ،اجازاتكم هتخلص امتى

محمد جهاد :ايه عاوز تروح لحسين ولا ايه

*رضوى سمعت اسم حسين اتهزت وخافت فوق خوفها*

مارسيلينو: ي اخى ده عفن من القاعده عنده وبيوفر ففلوس التذاكر
ده مروحش من يوم م هبق علينا زى البرص ابو ديل اخضر

محمد جهاد:عليك تفانين فالكلام هااااار اسود

مارسلينو: يلا بلاش نتكلم لاناخد ذنب زى م بيقول الشيخ يامن

محمد جهاد:هههههههههههه لا ده السكر بتاعنا
مارسلينو:لا ياعم سكرنا هوبا ابو المزاج العالى

محمد جهاد: ولا الولا طه الى لو شوفته حالته تصعب عليك
مارسلينو:شوفته ...شوفته وياريتنى م شوفته
الواد حزين حزن الابل
عاوز اقوله الحريم بتروح وتيجى ...المهم الصحه
وده هيموت وراها

محمد جهاد:ياعم شكله بيخبها اوى

من برة
رضوى:العشا ي محمد

قفل محمد مع مارسلينو وراح يتعشا،اكل ودخلت تغسل الاطباق رضوى
وهو نزل لاصحابه شويه

رجع لاقاها نايمه ، قعد قدام التليفزيون شويه
لحد م ابتدا ينام ع نفسه
قام ينام حمبه ، وفعز نومهم قامت مفزوعه رضوى. كالعادة فالايام الاخيرة

محمد جهاد: فيه ايه خضتينى...ايه الموضوع ده كتر اوى ده كل يوم
فيه ايه

رضوى بتترعش

محمد جهاد : طب اهدى ،جابلها ميه وشربت

رضوى :بشوف كوابيس ع طول

محمد جهاد: ليه ايه السبب ،فيه حاجه مخوفاكى
رضوى: اه...انت

محمد جهاد: انا! ليه متجوزة غول بخوفك ليه انا

رضوى بصتله مستعدة تبوح بكل الى جواها ،وبتقول وقوع البلا ولا انتظاره

محمد جهاد : اتكلمى
رضوى: اصل انا زمان ...كنت اعرف واحد وو

عيونها وسعت ومنتبه وابتدا وشه يقفل
يتبع..

رواية صكوك الغفران الحلقة الرابعة والأربعون بقلم نورا اسماعيل


محمد جهاد: فيه ايه خضتينى...ايه الموضوع ده كتر اوى ده كل يوم
فيه ايه

رضوى بتترعش

محمد جهاد : طب اهدى ،جابلها ميه وشربت

رضوى :بشوف كوابيس ع طول

محمد جهاد: ليه ايه السبب ،فيه حاجه مخوفاكى
رضوى: اه...انت

محمد جهاد: انا! ليه متجوزة غول بخوفك ليه انا

رضوى بصتله مستعدة تبوح بكل الى جواها ،وبتقول وقوع البلا ولا انتظاره

محمد جهاد : اتكلمى
رضوى: اصل انا زمان ...كنت اعرف واحد وو

عيونها وسعت ومنتبه وابتدا وشه يقفل
محمد جهاد: كملى
رضوى :انا خوفت اقولك بس لازم تعرف انى كنت ع علاقه بواحد زمان انت تعرفه

محمد حهاد مستنهاش تكمل وراح نزل عليها بالقلم!

فاقت فعلا مخضوضه المرة دى من الكابوس الى عدى لانه مكانش حقيقه،قام محمد بيفرك فعينه
مكشر

محمد جهاد: ي ستى هو احنا هنقطع الخلف بسبب خضاتك دى انا زهقت
هنام بعد كده لوحدى فالاوضة التانيه

رضوى(بتاخد نفسها)انا اسفه ...

محمد نام وحط ع وشه مخده وهى قعدت تستغفر لحد م عرفت تروح فالنوم .

والصبح ...

رضوى: اكويلك انهى فدول (قمصان)
محمد جهاد: كلهم ي رضوى ،بس اكوى واحد دلوقت عشان انزل

رضوى:حاضر

*وهى بتكوى*

محمد جهاد: انتى صحيح ي رضوى ،احلامك وكوابيسك الكتير دى ليه
بتتعبنى نفسيا الحقيقه

رضوى(ارتبكت) معلش مكانش قصدى اصحيك مخضوض
محمد جهاد: هى مرة!ده كل مرة ده كل ليله
انا بقيت ماشى اتخض

رضوى:عادى ي محمد
محمد جهاد:لا مش عادى ايه الى بيخضك وايه بتخافى منه وقالقك كده
وبعدين ده جديد كل اجازة ليا مكنتيش بتعملى كده
ايه الى جد

رضوى(خايفه)يعنى هو لازم يبقاله علاقه الكابوس بحاجه قالقانى

محمد جهاد:اه ي رضوى،واخلصى مش هقعد اقرر فيكى اليوم كله
انجزى وقولى فيه ايه

رضوى:هقولك بس تحلف برحمه ابوك م تعمل معايا حاجه

محمد جهاد(قلق )اتكلمى ع طول ومتقطعيش كده قولى الكلام مرة واحده
فيه ايه بيحصل من ورا ضهرى

رضوى(مرعوبه)مفيش حاجه والله ده موضوع قديم
محمد جهاد:قديم يعنى ايه
رضوى: يعنى حاصل من زمان ومن قبل م اعرفك
محمد جهاد(ابتدا يتعصب) قولتلك انجزى وقولى الكلام مرة واحده متقعديش تقطعى كده

رضوى:حاضر هتكلم اهو ، انا زمان
يعنى فثانوى كنت معجبه بشخص(بتقطع فالكلام من الخوف)
وهو كمان كان معجب بيا
ومعايا من ابتدائى لحد الجامعه ...واتقدملى والله العظيم بس بابا رفضه عشان لسه طالب

محمد جهاد(كاظم غيظه يسمع للاخر) مقولتيش كده لما سالتك
رضوى(بخوف)مكنتش اعرفك واخدت عليك عشان احكيلك ي محمد

محمد جهاد: وايه الجديد انك تقولى وتحلمى ،لاخر مرة هقولك احكى ع طول
عشان متغاباش عليكى

رضوى: انا وهو كنا ...انت عارف
لكن والله من قبل حوازنا سيبنا بعض وماليش علاقه بيه خالص

محمد جهاد(مسكها من دراعها) ورحعتوا اتقابلتو تانى مش كده

رضوى(هتعيط)لا والله ...ورحمة ماما
انا لاشوفته ولاشافنى من يومها

محمد جهاد:اومال ايه انطقى (بيزقها بدراعها وهو ماسكه)
رضوى: من فترة كبيرة(بوقها بيترعش والدموع ع خدودها)من فترة لاقيت رقم دولى بيتصل
كنت فاكرة انه انت
رديت وطلع...هو

محمد جهاد:(عيونه بتطق شرار) عرف نمرتك ازاى يعنى ،اكيد حد وصلهاله

رضوى: والله معرف ،انا بس شتمته وقفلت
لكن بالوقت عرفت انه ....انه

محمد جهاد(بزعيق) انه اييييه

رضوى:ساكن وياك فالسكن ...

محمد جهاد:من فيهم ؟ اتكلمى مين فيهم وعرفتى منين

رضوى:لما بتقول اسمه مع اصحابك عرفت لانه سالنى تعرفى محمد جهاد منين وانا هزقته
ومن وقتها مكلمنيش
لما جبتوا اسمه عرفت انه ساكن وياك

محمد حهاد(ضربها بالقلم والتانى ومسكها من وشها)مين فيهم
قولى!

رضوى(متبهدله)حسين !

محمد جهاد: ا..* حسين!!
حسييييين

من غير م يكون فوعيه لو حد شاف منظره،نزل ضرب ع رضوى مرحمهاش
فوشها وفجسمها بايده التقيله
هو لو ركز شويه هى مالهاش ذنب فاى حاجه،لكن محمد طول عمره اعمى..

محمد جهاد:طبعا كوابيسك وخوفك ان الى بينكم يتعرف
ياست خضرة الشريفه
ي ملاك(بيضرب)
يالى مفيش فاخلاقك،انضحك عليا وبوحتى بسرك وقت م خلاص حسيتى انك انكشفتى

بيضرب اوى وهى ابتدت تدوخ من الضرب ، مامته سمعت صوته عالى لان صوته جهور
وصريخ رضوى
قلقت وطلعت وتابعتها عمته

محمد جهاد(بيخبط بابه) افتحلهم اقولهم ادى الملاك الى اخترتوها ونهشتوا فعرض التانيه
الى كان كل ذنبها حبها ليا

فضربه من ضرباته ،اتطوحت راس رضوى اتخبطت فرجل الكرسي
وقعت محطتش منطق ودم نازل منها!

محمد شافها وصدره بيعلى وينزل من الجهد ،فتحلهم الباب

الام:فيه ايه يامحمد(شافت رضوى واقعه) يالاهوى!

العمة: ايه يابنى ايه الى عملته ده (بتجرى ع رضوى)حصل ايه بينكم

محمد جهاد: اعرفوا منها

العمة:مبتنطقش لاتكون ماتت فايدك يخربيتك

محمد جهاد: تموت وارتاح ...تموت
انتو السبب فكل ده ،انتو السبب انا قرفت

خد بعضه ونزل وهما اتلهوا فرضوى الى مش بتفوق واتصلوا بالمستشفى..

رصاصة بتخرج من المسدس ،بتتوجه ناحية طه وطه واقف بثبات
بسرعة فثانيه وقفت نهلة قصادها وجت فيها!
قولة ال اه بتاعتها هزت المكان ،المشهد تصويره كان بطيئ جدا ع اى شخص شايفه
فما بالك بطه وصادق
الاتنين متفاجئين!

بتقع وبيسندها طه وهو ماسكها
طه: ي نهلة...ي نهلاااااااه

نهلة ابتسمت نص ابتسامه وروحها طلعت فثوانى لخالقها ، بهستريا
طه بيقوم بيضرب فصادق الى واقف متجمد وفعلا نزلت دمعة من عينه وهو مشخص نظره ع نهلة
والخدم بتدخل ع صوت الطلقه وبيتخضوا من منظر نهلة وانهيار طه
وبكاه وحضنه ليها...

طه:مش هسيبك ....بقولك عمرى م اسيبك لو التمن حياتى الى هى فادتها

*المشهد ده..*
كل يوم بيتعاد قدام طه ،كل ثانيه كل لحظة
وهو قاعد ساكت فمكانه

اسماء:طه ...وبعدين ي حبيبي

طه:عاوزة ايه ي اسماء

اسماء:مش تقوم تشوف حالك، تحلق دقنك وتظبط نفسك كده
وتشوف شغلك الى سيبته فجاة تكلمهم لايفنشوك
تليفونك مش مبطل رن

طه:ع اعتبار ان الى ماتت دى كلبة ولاتسوى ...ف ندفنها
ونحلق ونروش ونشوف حياتنا

اسماء(مقدرة حدته وانفعاله) لا ي حبيبى مقصدش بس
الحى ...

طه:هتقوليلى كلام خايب ،الحى ابقا من الميت
وتقعدى تقوليلى قوم واترحم عليها زى كلام امك وكمل حياتك
ايشمعنا هى حياتها وقفت عشانى!
ايه الانانيه دى
دى واحده ضحت بروحها...روحها
هتقولوا فيلم هندى هقول محدش يعرف حاجه ولاعمركم هتعرفوا

اسماء:عمرى م هقول فيلم هندى ي طه ولا هقلل من حزنك
نهلة كلنا حبيناها وكلنا اتصدمنا بفراقها وحزانا عليها

طه:بدليل انكم عاوزين تفتحوا الكوافير بتاعها يشتغل

اسماء:خلى اسمها موجود ي طه

طه(بيعيط) اسمها راح زى م راحت،طب هعيش ليه
الاول كنت عايش وخلاص
عشانكم
دلوقت بقيت عايش عشانها
قلبي طلعله صوت ي اسماء بيندهلها (دارى وشه بكفينه وبكى)

اسماء: انا والله حاسه بيك

طه:لا مش حاسه ،لا انتى ولا امك ولا اى حد
انا بس ال حاسس عشان ده حالى انا وميخصش حد منكم

اسماء:ازاى طيب مش كانت واحده من البيت

طه:بس فالاخر بتنامى فحضن جوزك ومستنيه مولودك
وكل واحد بيروح لحاله
وانا بفضل فحالى ده للابد

اسماء:ولامتى ي طه،وليه مقولتش انك كنت موجود وقت الحادثة

طه اتنهد ومردش كان فونه بيرن وكان المتصل يامن

اسماء:هترد؟تليفونك مبطلش رن

طه (مسك الفون)الو

يامن:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طه:وعليكم السلام
يامن:ازى حالك انهاردة
طه:زى امبارح وزى كل يوم من ساعة م مشيت
يامن:وحد الله كده واطلب لها المغفرة،بلاش الى انت عامله
صلى لله واستغفر

طه:ونعم بالله،نارى مبتبردش موجوع قلبي

يامن:عندك حق مفيش اقوى من وجع الفراق خصوصا لو شخص غالى
ربنا يصبر قلبك
ويربط عليه ،سيدنا رسول الله فقد ابنائه الذكور ومعاش له ولد ذكر واحد
وورا بعض
وكانت حكمة ربنا عظيمه مع انها فاجعه له فحد ذاتها
عشان تظل الرساله المحمديه الخاتمه لان معروف توريث النبوة

طه سامع وساكت
يامن:الى عاوز اقوله انه كل قدر له حكمه ، وان مهما الحزن طال فكل شئ نافذ بيد الله

طه:مش بنساها عشان ناوى لحقها ي يامن

يامن:ي طه اخزى شيطانك دى وساوس استغفر ربنا
يعنى هو انت لما تاخد حقها هى هترجع؟

*حور شايله جويريه وبتنيمها وسمعت واستوقفتها كلمة يامن *

يامن:لا اهدى مفيش الكلام ده ، واكيد دى مجرد وساوس فدماغك
مش قتل ولا حاجه اكيد مش ده المقصود انت بس عشان بتحبها
وعشان هى توفت بالطريقه دى

طه(اتنهد وعشان ينهى الحوار لان يامن مش فاهم)ماشى ي يامن

يامن:الله المستعان،انا راجع بمشيئه الله بكرة
دبي لو عايز اى حاجه او عايز تبلغ اى حاجه قولى

طه:تسلم ي يامن

*قفلوا سوا ،رجع طه لحزنه
وانتبهت حور تبدء كلامها*

حور:قفل؟
يامن:اه
حور:حق ايه بقا الى عاوز ياخده

يامن(بصلها بضيق) بتدخلى ليه فكلامى معاه
حور:لانه يخص بابا...هو اكيد بيقصد بابا مش كفايه الخراب
الى حل من ساعة م جه

يامن: ايه الطريقه دى ي حور متتكلميش عن حد بطريقة مهينه
ومتغاتبيش حد اصلا

حور:انا مش بغتابه،انا لو هو قصادى هقوله كفايه شووو بقا
شكلك وحش
عاوز يوصل لايه

يامن: طريقتك بتستفزنى للمرة التانيه،وع فكرة
لاول مرة اكون غاضب للحديث معاكى

حور(اتضايقت)ليه يعنى...عشان صاحبك

يامن:عشان بتدخلى بطريقة سيئه وعشان كلامى مبيتسمعش
وعشان بتتعصبي
بجد بدات احس بغضب شديد منك ي حور
موضوع طه لايعنيكى تتصنتى عالمكالمه وتسالى عن تفاصيلها

حور:لان هو قاصد غدر ب بابا ،اقلق ولا لا
مش عارف يفهم ان ده قضاء وقدر وانها ماتت خلاص بطريقة غلط

يامن:مسالتيش نفسك هتروح لوالدك ليه المكتب وقت وهو بينضف سلاحه؟
طب الشرطه والناس فاكرينها لسه زوجته والموضوع عدى بسلطته وحصانته
طب واحنا الى عارفين انها طليقته والموضوع كله مش مريح
وانا كان نفسي اواجهه ليه بيفهم الناس انها مراته
عشان يغطى ع ايه ؟ يعنى كان ناوى عالقتل ولا ليه
وللاسف مشفتوش طول العزا

حور(بعلو صوت وعصبيه)يامن! بابا مقتلهاش
ازاى تتهمه
ازاى تصدق كلام وخرافات من واحد زى طه
ازاى تصدق انه يقتل ايله نهلة ويقتلها ليه
انا مسمحش ب ده

يامن اتضايق وبان ع وشه

يامن:بتعلى صوتك؟
حور اتاخدت وسكتت

يامن:وبتتعصبي...

حور:انا...انا

يامن: طيب...من الوقت ده
لحد م امشى لسانك ميخاطبنيش
ولا هنام هنا ولاجنبك ولافالشقة اصلا لحد م اطلع ع سفرى
ي ست ي متربيه ي متدينه يالى عارفه الدين والاصول

حور(بتحاول تمسك ايده) يامن انا ..اسفه انفعلت

يامن(بينتش ايده منها) ولاحتى تلمسينى ولا تحضرى ليا حاجه
ابعدى عنى
مش حابب حتى اشوفك

مشى ونزل وسابها،اول مرة يتخانقوا
اول مرةةتشوف غضب يامن وخايفه تكون موجه تمهيد لعواصف
متعرفش شكلها ايه ...
لكن الى تعرفه انها غلطت وعاوزة تصلح غلطها باى شكل
حتى مع ضيقتها انه بيتهم باباها وواقف مع صديقه ومصدقه!

"بصى المطبخ ده ي خالتو ،عمى بيقول اختار الى عاوزاه"

اية(فرحانه)حلو ي حبيبتى ،تتهنى يارب

بسمه:احساس حلو اوى ي خالتو،يارب كل بنت تتجوز الى بتحبه
انا باسس بيتى معاه خلاص

اية:كبرتى ي بسمه ، ياريت امك عاشت عشان تشوفك عروسه

بسمه:ياريت ،بس هى اكيد حاسه بيا وبفرحتى
انا حاسة بروحها هى وبابا حوالينا

اية:الله يرحمهم (بتبص ل هبة) عقبال الزقردة الصغننه
وبكده اكون وصلت رسالتى للاخر

هبة:هههههههههههه لا ياخالتو انا ناوية ع حجات تانيه خالص
مش عاوزة جواز

بسمه:اه ي خالتو ...انا اتجوز واعلنى جوازك انتى وعمو ايهاب
وخدوا هبه وامشوا
عيشوا فشقتك

اية:اعمامك هيبهدلوا الدنيا وياخدوا هبة برضو عشان متعشش مع راجل غريب
قال يعنى قعدتنا وحدنا ولا كلب يسال فينا بالنسبة لهم احسن من الراجل الغريب
الى مننا وعلينا

بسمة:متقعديش تحت رحمه حد انتى مبتعمليش حاجه غلط، انا سكتت فموضوعى عشان نخلص
بس هبة كبيرة وهتقول انها عاوزاكى

اية:عاوزة اكمل رسالتى للاخر ي بسمه من غير مشاكل
هما مش ناسيين انى قهرت ابوكم لما خدتكم منه بعد م اتجوز

عمرهم م هيلاقو عليا غلطه ويعدوها

بسمه:ياربي ...
اية:اومال انتى فاكرة ايه،ده انا استغربت جدعنتهم ان كل واحد هيجبلك حاجه فجهازك
الا م سالو عليكم ابدا
يلا...

بسمه:الحمدلله مخذلونيش قدام خطيبي ...

هبة:خالتو...هو عمو ايهاب مقالش لسه لمراته صح

اية(سرحت)لا لسه ...خايف ع بنته
احنا الاتنين خايفين ومستنين
احنا الاتنين زى م تقولوا كده بنسرق بعض بالحلال

بسمه:طب والشوق والحنين ي خالتو؟!

اية سرحت عند ايهاب وابتسمت لكل الايام الحلوة الى بينهم والذكريات
الى بتجمعهم واهتمامه وحبه وتقديره ليها المستمر مهما حصل...

وعلى ذكر الشوق والحنين كان ف جلسه من ذكريات الحنين ل الاء وصاحبتها
الاء:انا بعمل ناسيه لكن مبنساش ابدا ،مبنساش ضحكنا سوا
مبنساش كلامه ولا حنيته

صاحبتها:طيب م تحننى قلبك بقا كفايه هجر
الاء: ووجعى منه ...لو حنيت هيرحع عشان ابنه
صاحبتها: هو ميعرفش لحد الان بموضوع ابنه
هو لما بيكلمك بيبقا عاوزك انتى مصمم عليكى
لسه
متكابريش
لو كلنا مش هنسامح فحق الى ظلمونا هنعيش طول العمر اعداء
هنعيش فغابه

الاء(مدمعه)واحشنى اوى ،باينه انى قوية وقدرت وجدعه وبقوم وحدى
لكن برضو محتاجاه(بتبص لصوره باباها)ولبابا اوى
محمد ابنى كل يوم بيكبر بحس فعيونه بيسال
مين الى بتوريهولى فالصور ده
هو فين
طب لما يكبر هيقولى سيبتو بعض ليه ياماما
مش عاوزة اوحش صورته قدام ابنه

صاحبتها:وفرى ع نفسك وجع القلب

الاء:وارجعله زوجه تانيه، انا مرجعتش لما كنت هبقى وحدى
اهله لسه شايفينى وحشه
اومال لما يعرفوا انه....وفكتب الكتاب كمان
وابنه ده من قبل اشهار زفافنا
انا مش بعيد حصللى شلل بسببه ،اموت بسببهم وبسبب كلامهم

صاحبتها:مين فيهم مبيغلطش ،وبعدين انتو متجوزين بس ناقصكم اشهار
يعنى حلال

الاء:بس سيبتله نفسي ...وده ميصحش

صاحبتها:المهم هو ي الاء...انا متاكده ان البعد ده كله
علمه ازاى بعد كده يحافظ عليكى منهم او من نفسه
لسه محمد بيحبك ي الاء ولسه عاوزك

الاء:لا...مش عاوزنى نسينى
وبقا مع مراته والله اعلم حملت وخلف وبقت له عيله
وانا هنا وحدى
وحياتى وقفت عليه هو وبسببه

صاحبتها:انا متاكده انه مش عايش وانه لسه بيجارى واقعه وخلاص
لكن قلبه لسه واقف عليكى

الاء(بحنين)وحشنى اوى

صاحبتها: واكيد انتى وحشتيه .. ومسيركم هترجعوا

الاء:تفتكرى فيه حاجه هتتصلح
صاحبتها:مفيش حاجه بتفضل ع حالها ،بس الى اعرفه ان ربنا مبيظلمش حد
وان مسير كل حاجه تتصلح...وبعد كل الحزن ده هييجى فرج

الاء:يارب..

خناقه جامده وصوت عالى فالشارع...
مابين لينزى ومارسلينو .

لينزى:مش مجبرة اروح معاك الدكتور واخدنى ليه بالعافيه
مارسلينو: امشى ع طول عشان ممسكيش بالشلاليت من هنا لحد الدكتور

لينزى:عاوز ايه انت
مارسلينز:عاوز اعرف الى فجسمك ده ايه،وانجرى يلا

لينزى:وانت مالك كان جسمى ولا جسمك
مارسلينو: يخربيت العسل،بغوص بشربات
قال كان جسمى ولاجسمك
بت اتعدلى
عشان مخدكيش شقلبه ع كتفى لحد هناك

لينزى:لو راجل اعملها (وقفت حطت ايدها فوسطها)

طب اهو ،شالها مارسلينو فعلا ع كتفه ومشى رغم انه بينهج من المجهود
لتقل جسمه ووزنه

لينزى: طب نزلنى وهقولك...صدقنى هقولك
صدقنى

مارسلينو تعب من شيلها فعلا،راح نزلها

مارسلينو:قولى

لينزى:مهم يعنى
مارسلينو:يوووه

لينزى:قصدى ...انى
بص ي لينو انا عندى كانسر فالدم والعلامات كشفت عليها
واتطلب منى تحاليل واشاعات ومش هعملها
علشان عاوزة اعيش الى باقى بتفسح وبخرج وبلبس مش وسط كيماوى
ودم وابر طالعه وداخله وشعر بيوقع!

مارسلينو:بااااااااس!بالعه ايه
مذيع نشرة 6
لسه مفوقتش من صدمتى وانتى واخدنى كرررر ورا بعض

يعنى ايه كانسر؟
لينزى:تقريبا مالوش تعريف غير كده،سرطان طيب

مارسلينو:عااا ف عارف،انا بقول يعنى ده بجد
ولا مقلب من مقالبك

لينزى(بضيق)لا ي لينو ،المرة دى مش مقلب
ده بجد
وممكن اخدك عند الدكتور او نكشف تانى هيتقال نفس الكلام
انا عندى لوكيميا

مارسلينو مذهول وباصص لها

لينزى:هو احنا ينفع نطلع فوق ،نكمل كلام
احنا فالشارع!

مارسلينو مشى معاها سرحان ولحد م وصلوا شقتهم

لينزى:مالك
مارسلينو:انتى الكلام الى اتقال تحت ده بجد
لينزى:ايوة
مارسلينو:لينزى لو مقلب من مقالبك بليز قولى انا مش
ناقص ومش وقته نهزر فامراض وبواسير وبتاع

لينزى:انا مش بهزر،يشهد عليا الروح القدس انى بتكلم جد

مارسلينو(ابتدا يبان ع وشه الحزن) ده بجد،يعنى انتى

لينزى(بسلام نفس وابتسامه)بموت ...

مارسلينو:لا ي لينزى ،مفيش الكلام ده الناس بتتعالج منه عادى

لينزى:مش عاوزة اتعالج ي لينو
مارسلينو:لييييه

لينزى:هتعالج عشان ايه،جايز لو بنتنا فضلت عايشه
كنت اتعالحت عشانها
معنديش اى دافع انى اعيش

مارسلينو:وانا

لينزى: انت ...انت لما مسكتنى من دراعى ونزلتنى بالعافيه عاوز تعرف مالى
فرحت فرحه مساعتنيش
انت لتانى مرة مخضوض عليا ومشغول بيا
انا بهمك ي مارسلينو مش مجرد

قطع كلامها وخدها فحضنه اوى

مارسلينو(بحزن)انا بحبك....انا بحبك ي لينزى اوى

لينزى طلعت من حضنه فرحانه

لينزى:بتقولها بجد ولا عشان انا تعبانه شفقت ع حالى
مكنتش عاوزة اعرف واسمعها لما تعرف
عاوزة اسمعها من الاول

مارسلينو:بلاش هبل،انا بجد بحبك بس كان صعب عليا اقول انى انهزمت منك
انك كسبتى فالمرتين
تحببينى فيكى
وترجعينى ليكى
انتى الوحيدة ،وانتى وحشة وتقرفى الكلب حبيتك وحبيت بنتى منك
وانتى زى القمر موتت فيكى ومستغنتش عنك ومبقتش اشوف حد ولا بيفرق
غيرك

انا بجد بحبك ي لينزى

حضنته هى المرة دى

لينزى :فرحانه اوى اوى ...وانا بموت فيك ي لينو
ومن زمان ومشوفتش غيرك رغم عبوبك

مارسلينو:انتى هتتعالجى فاهمه
لينزى:ي لينو

مارسلينو:انتى كل ده مفهمتيش درسك علم فيا ازاى،هحبك وانتى وحشه وشعرك واقع وقرعه
وهحبك وانتى وشك اصفر وبتتعالجى
وهفضل وياكى لحد م تخفى
ونخلف تانى وتالت ونقدم للكنيسه ولاد صالحه ميكونوش زيي

لينزى: انت فعينى احسن حد، بيبقى شكلك قمر وانت بتتكلم بجد وباحساسك

مارسلينو: هنعوض بنتنا وهنبقى بيت صالح يرضى عنه يسوع فالسما
هنبقى سوا وهنتظبط عن كل خطيه عملناها
هنفضل سوا ومش هسيبك وهنخلف ولاد كتير

(حضنها وهى مبسوطة فحضنه)

مارسلينو:اه صحيح ...كنتى عاوزة تسمى البنت ايه
انا مكانش فبالى حاجه

لينزى: انت دايما متوه وطبيخ كده

مارسلينو: اتلمى عشان متاخديش بوكس يخنفك
لينزى: ورينى ازاى عشان شكلك نسيت علق زمان

مارسلينو: علق زمان ع اساس انك كنتى بتعلقينى فى اوكرة الباب

لينزى: تحب اعلقك

مارسلينو: انا الى هشعلقك بس بجد كنتى هتسمى البنت ايه

لينزى(بدلع)سيسيليا
مارسلينو: ايه ده !هو انا كنت هخلف يخت فالنيل سيسيليا
ايه الاسم العجب ده

لينزى: يعنى هو مارسلينو الى حلو
مارسلينو: احلى من عنزى
لينزى: ولااا(عامله ايدها بوكس)

مارسلينو: لا ده كان زمان تعاااالى

شالا شالها ع كتفه وحرى للاوضه وقفل الباب

مارسلينو:الحق اخد حته من التاتو قبل م تبقى موميا

لينزى: لينووووة
مارسلينو: عثل ي ناس ،اكلك منين ي تاتو!

فليله..
بعد اقامه علاقه زوجية بين ايهاب ووصال ،تبادل كل حاجه الا سخونة المشاعر
هى لحد الان بتادى
وهو حتى الان بيرد عليها تمثيلها عشان الدنيا تمشى...
هى مقتنعه ان ده الى عليها وهيقرب المسافات،وهو مقتنع ان
ده الى لازم يكون رد فعله عشان المركب تمشى...

قام ودخل ايهاب ياخد دش،وصال فضلت فالسرير
لاحظت فونها بينور ويطفى كتير
قالت اكيد مكالمه مهمه ،وطلعت من المستشفى

وصال: الو
البنت: الو ي دكتورة
وصال: خير
البنت: حضرتك دكتورة هما مصممة تمشى رغم انها نوباتشيه وفى عندنا حالات

وصال: اديهالى

همت: الو
وصال: يعنى ايه تمشى ، عندك حالات وانتى نوباتشيه
هى تكيه ولا ايه

همت: عاوزة امشى لان عندى ظرف فالبيت

وصال: مفيش اى سبب او عذر يخليكى تمشى وتسيبي شغلك
انا بدفع اد كده ليكى ولل زيك عشان تلتزموا

همت: انتى اهم حاجه عندك انك بتدفعى،ايه الجمود ده بقولك عندى ظرف
لازم امشى

وصال: مش مشكلتى ،مشكلتك انتى
ده شغل وتتحرق اى حاجه تعطله
انا بقعد بالايام برة بيتى عشان الشغل

همت: لا همشى ولى يحصل يحصل ايه ده المفروض تراعى الناس وظروفها

وصال: انتى بتتحدينى وتقوليلى همشى،من بكرة تقدمى استقالتك ي دكتورة
همت:طبيعى واحده زيك بالجمود والبرود ده جوزها ينفر منها ويعرف عليها بنات
عنده حق جوزك لما خانك
انا امااشوفته مرضتش اعرفك لان بحسلك بالشفقه
بس قولت لازم احرق دمك ان شغلك ال بتفضليه ع اى حد واى حاجه ده هيخرب بيتك

قفلت مع وصال

قامت كلها نار كان خارج ايهاب من الحمام بالبرنس

وصال(بحده)انت بتخوننى ي ايهاب؟ مين الى كانت وياك وشافتك همت
قول!

ايهاب بهدوء بص لها واتنهد

وصال:اسمها ايه عشيقتك ى رد عليا، وفيه غيرها ولالا
وعرفتها منين
اتكلم

ايهاب:صححى الجملة..هى واحده
ومراتى مش عشقتى

وصال بلمت وايهاب بيتابع كلامه...
يتبع..

رواية صكوك الغفران الحلقة الخامسة والأربعون بقلم نورا اسماعيل


وصال: انتى بتتحدينى وتقوليلى همشى،من بكرة تقدمى استقالتك ي دكتورة
همت:طبيعى واحده زيك بالجمود والبرود ده جوزها ينفر منها ويعرف عليها بنات
عنده حق جوزك لما خانك
انا امااشوفته مرضتش اعرفك لان بحسلك بالشفقه
بس قولت لازم احرق دمك ان شغلك ال بتفضليه ع اى حد واى حاجه ده هيخرب بيتك

قفلت مع وصال

قامت كلها نار كان خارج ايهاب من الحمام بالبورنوس

وصال(بحده)انت بتخوننى ي ايهاب؟ مين الى كانت وياك وشافتك همت
قول!

ايهاب بهدوء بص لها واتنهد

وصال:اسمها ايه عشيقتك ى ايهاب رد عليا، وفيه غيرها ولالا
وعرفتها منين
اتكلم

ايهاب:صححى الجملة..هى واحده
ومراتى مش عشقتى

وصال بلمت وايهاب بيتابع كلامه...

ايهاب:مراتى على سنة الله ورسوله زيها زيك بالظبط ومسمحش لاى حد
يقول عنها عشيقتى

وصال قايمه بهدوء ناحيته بصاله بتركيز

وصال: زيي زي مين (بهدوء)

ايهاب: زيك ...زيها
هى مراتى وانتى مراتى برضو

وصال:(بهدوء مخيف) مراتك يعنى ازاى ؟!
مراتك يعنى ايه

ايهاب:قوليلى ايه مدلولك للجواز ب اخرى ي وصال
وانا اقولهولك
لو مش عارفه مراتى يعنى ايه

وصال:انت اتجوزت فعلا ! الكلام ده بجد

ايهاب هز راسه بالاثبات

وبهدوء يسبق عاصفتها ...اخدت نفس وبدا اعصارها
الداخلى يبان ع وشها

وصال: يعنى انت اتجوزت !اتجوزت ست تانيه عليا انا
عليا انا...

ايهاب باصص لها بثبات

وصال مسكت فاز شيك وكسرتها بعنف عالارض

ايهاب:ايه الجنان ده؟
وصال:جنان !!بتسال عن الجنان ي كابتن
تتجوز عليا انا
انت فاهم انت الى جنانك وصلك لفين

ايهاب(مسكها من دراعها) احترمى نفسك
وصال: اوعى كده سيبنى ...بتتجوز عليا
ليه ؟
بتعوض ايه فيا ملاقتهوش

ايهاب:قولى لاقيتك امتى
وصال(بصريخ)حتى بعد كل ده
ايهاب:بعد كل ده امتى؟ ردى عليا امتى
بعد م ودتينى بايدك لكل ده
بعد م قعدتى تزوقى تزوقى انى ابعد
جايه تقربي بعد م كل حاجه اتجمدت
عامله بالظبط زى الى بيسيح الجليد ع ضوء شمعه
وجايه دلوقت تقولى ايه الى بعوضه فغيرك
انتى كلك مكنتيش
عشان اعوض
انا وبنتى كنا وحدنا ،بلا زوجه او ام
كل حياتك شغلك وكل حياتك كيانك
كل همك د.وصال
واحنا طظ...ستين طظ طالما بالعين فبوقنا جزم
والصورة مش مهزوزة قدام الناس
دكتورة ناحجه وكابتن طيار وسيم وبنوتة زى القمر
عيله سعيده متكامله
المهم الواجهه ،والكسر الى جوه مش مهم
مفيش مهم قدامك غير كيانك يفضل ع صورته
حتى لو احنا من جوانا متدغدغين ل 100 حته

وصال:واااااو ...تصدق اول مرة احس انى زباله اوى كده
وان دى مبررات هايله منك للجواز عليا
وانك راجل عظيم مفيش فيك ولاغلطه...والغلط ماسكنى من فوق لتحت
انت ازاى ي راجل مستحمل كل ده
انت ازاى اصلا كل ده مدينى تشانس اننا لسه قدام الناس متجوزين
بجد انا مديونالك بكل ده
(بعصبيه وصريخ)
مديونالك انك هتخلينى من هنا ورايح اشوف نفسي فالمرايه ست بشعه
متتشافش عشان تتحب او يتعاش معاها
مديونالك بانك بينت اد ايه قبحى اكتر من جمالى المزيف
مديونالك انك بينت انى لاست تنفع ولا زوجه ولا ام

*هديو دقايق وهى تابعت كلامها *
وصال:كل مرة بسحر خفى بتطلع صح وانى انا الغلطانه
حتى وانت عامل غلط شنيع
ابشع ست فالدنيا متتحملوش
انا الغلط وانا الى وديتك بايدى انك تختار غيرى تتجوزها وتعيش معاها حياتك
وانى انا ست متعاشرش ولاتطاق ...يااااه ده انت يتعملك تمثال والله
استحملت كل ده ازاى

ايهاب: بصى ي وصال، انا الى عليا عملته معاكى
كذا مرة احاول ،كذا مرة الفت نظرك
كذا مرة احاول وهى هى نفس الحيط السد بنوصلها سوا
ونفس المركب الغرقانه

وصال:ف تتجوز عليا!
ايهاب:احسن من خيانة فالحرام
وصال:وبتسمى الى حصل ده ايه ي كابتن؟ مش خيانه
ايهاب:لا مش خيانه،ده حقى
وعشان مخربش البيت ده وعشان بنتى مرضتش ابين اى شئ
وفضلت م بين هنا وهنا

وصال(بكل كبرياء) لا احنا هنوفر عليك الشحططه ، احنا برضو
ميرضناش تعبك
انت من دلوقت
تعتبر ده مش بيتك
ومتحاولش تشوف ريم
روحلها....روح لحرمك المصون التانيه
سيب المفاتيح وسيب كل حاجه
وورقه طلاقى توصلنى

ايهاب(وشه اتغير وهيتعصب) انتى بتقولى ايه ،مستحيل اسيب بنتى
انتى فاهمه

وصال:ي شيخ ارحم،ارحم مش كده
صدقنى مش هتكسب كل حاجه ...الملك بتاعك مات فاللعبه ي كابتن
والشطرنج بيعلن جوله جديده ليا

انسى ...ريم ي ايهاب

ايهاب:مستحيل تاخدى منى بنتى ...مستحيل
ده يبقى اخر يوم فعمرك لو فكرتى ف ده

وصال:اوك...تعالى نشوف مين فينا
نفسه اطول من التانى
وانا هعرفك ي ايهاب انت وال...هانم الى اتجوزتها
انت عملت ايه...ف مين؟

ايهاب:وده تهديد ي دكتورة ؟
وصال:اعتبروا زى م انت حابب ي كابتن ...ودلوقت
اتفضل لان بدات اتخنق من انى بتنفس وبقاسمك نفس الهوا

ايهاب:انا مش طايق اساسا اكون معاكى فنفس المكان

وصال:عشان ريم ...انا عارفه انك هتكون حابب ان متحصلش شوشرة وزعيق وتكسير من تانى
اعتبر ان عندك رحله ي كابتن

ايهاب:ع فكرة...انا فعلا همشى لانى مبقتش طايق اقعد اكتر من كده
لكن اوعى تفكرى
او ييجى فخيالك
انك تقدرى تحرمينى من بنتى...او تحرمينى ادخل بيتى
ممكن متكونيش واعيه انتى اتجوزتى مين
او اقدر اعمل ايه...

لبس هدومه ونزل ومشى ...وهى فضلت قاعده فمكانها بقمه انهيارها
ضربت بكف ايدها فالحيط وغرقت فعياطها!

بيحضر هدومه ،وبتلمس كف ايده بحنيه وهى بترص الهدوم وياه جوه الشنطه

لينزى :هتاخد البرفيوم ده
مارسيلينو (عمل نفسه هيعض خدها وهى ضحكت بدلع) اموت فيك اعثل

لينزى:م تقول بقا
مارسلينو:اه ماشى حطيه... (بيبص فكل حاجته)
كده انا خدت كل حاجه ؟

لينزى: اه
مارسلينو : لينزى ...مش عاوزين نعيد الكلام كتير
هتروحى حجز كشفك وتطمنينى قال ايه وهتعملى ايه
انتى عارفه لولا ميعاد السفر كنت جيت وياكى اشوف هيقول ايه

لينزى:متقلقش هروح فميعادى وسنوافيك الاخبار ي شبح
مارسلينو:شبح! طب بص بقا ي برنس
يقول تحاليل واشعات نعملها بلاش مش عاوزة اتعالج ومش عاوزة شعرى يقع
ويطلعلى بقع
ومش عاوزة اكل شطه...مياكلش معايا كل ده كلام فالهجايص
نتعالج وشعرك يقع وترجعى شكلك يقرف..بالنسبة لى احسن بكتير
من قعدتك زى القمر كده ويبقى فاضل ساعتين ونص فحياتك

لينزى ضربته فصدره يعدل كلامه

مارسلينو(عدل كلامه) يعنى قصدى انك لازم تاخدى بالك من نفسك
لان مش بعد م اتنيلت وحبيتك ودى اول مرة تحصل
احب واقع ع بوزى تتنيحى مع القديسين والشهداء فوق
واقعد وحدى هنا تحت العب فشعر رجلى

لينزى:تصدق انك بقف ...ومبتفهمش جاتك القرف
عيل خبؤ

مارسلينو:خبؤ، يابت خايف لاتكونى مخبيه موس فبوقك
ايه خبؤ دى
اسمها خرو

لينزى:طب بص بقا ياعم الخرو ،عاوزين نحكى كلام موزون كده زى شاى القهوة الحبر كده

مارسيلينو: اتفضل ياعم العالم قول الكلام الموزون بميزان الطماطم

لينزى: بص...انا هعمل التحاليل والاشعات وكل الهرى ده وهتعالج
بس بشرط
زى م انا هضحى بجمالى وانوثتى ...انت قصادى تضحى

مارسلينو:اضحى ب ايه ...اشيل الرحم ؟

لينزى:هؤهؤهؤ عارف الى مصبرنى عليك دمك المختلط بعسل اسود فاخر
مارسلينو:اصل ايه التضحيه الى هقدمها والكلام الكبير ده
اروح اتطوع فالجيش طيب

لينزى:اسمع بس بتكلم جد ،انا عاوزاك ...تخس!

مارسلينو(مصدرلها ودنه بضحك)ايه الكلام؟

لينزى:تبطل اكل وتلعب رياضه ...وتخس
فيها ايه ي لينوووو

مارسلينو: بقولك ايه بلا لينو بلا فلالينو
انا محدش ابدا اى ان كان مين يقدر يقطع علاقتى بالاكل
محدش يقدر يبعدنا عن بعض

لينزى:ايه ده ،ايشمعنا انا هسمع كلامك واتعالج ويبقى شكلى وحش
وماليش معالم
م تخلينى كده احسن

مارسلينو:بت ي هبابه انتى ...متحطيش عقده فالمنشار
انا عاوزك تتعالجى عشان تفضلى معايا
وهرجع اصلى لك واواظب انى اروح الكنيسه عشانك
ماله ده بحسمى

لينزى:السمنه هتاذيك ي لينو (بحنيه)عاوزة كل حد فينا يتخلى عن الى بيحبه
ويحفز التانى
يحفز التانى يكمل فطريقه الصعب ...مش يمكن تكون السبب
انى اكمل فعلاجى !

مارسيلينو اتاثر بكلامها

لينزى:عاوزة بجد نتسابق مين يقدر الاول ، مين هيكسب التحدى
انا هتخلى عن جمالى عشان اكون معاك
وانت هتتخلى عن حبك للاكل وهيتظبط شكلك عشان نفسك وعشانى
كل واحد فينا يخوض تحدى

مارسلينو: لينزى انت بتهزرى ،علاجك مفيهوش نقاش
لكن الى بتقوليه ليا ده هزار

لينزى: لا مش هزار ي لينو ...هتخس وانا هتعالج
مفيش ده ...مفيش كله

مارسلينو:بتصعبيها عشان يبقى عندك حق

لينزى(بدلع)طيب م ترمى الكورة فملعبي وتبدء قبلى
وتحفزنى (غمزتله)

متقلقش ي لينو ...شكه دبوس

مارسلينو:انتى بتضحكى ع. ابن اختك

لينزى: طب تخيل كده ،انت وشك زى القمر
لو وش وجسم
شوف بقا هتتظبط ظبطه شكلها ازاى
شوف تضحيتك هتوصلك لفين وانت الكسبان...ي حمار

مارسلينو :بطلى كلمة حمار عشان متاكليش قلم يخنفك

جرى وراها فالشقه وهى بتجرى ،ياترى هيقبل التحدى
حبها كبير للدرجه دى ولالا
هنعرف

"قوم ...قوم ي طه "
بينتبه من نومه طه لقى نهلة قاعده قصاده باخر لبس كانت لابساه وبطرحتها
وبصاله

طه(بمفجاة) انتى هنا بجد؟
نهلة:قوم بقى...فوق وسافر روح لشغلك

طه:مش. عارف اعمل كده...والله م عارف

نهلة:عشان خاطرى بقا ...طه انا هبقى احسن لو قومت ورجعت حياتك عادى

طه(باسى)من غيرك؟
نهلة:انا عاوزة اتطمن عليك ي طه. انا كده مش مرتاحه
(قامت وقفت من مكانها) ولو ع حقى
فهييجى لحد عندك
بس اصبر

قام من نومه ،بيبص حواليه ملاقاش نهلة
كان بيحلم بيها كالعادة زى كل يوم

فكر فكلامها ،انشرح صدره لما شافها مبتسمه
هيعمل بوصيتها؟!
اصل كلمة حقى هييجى لعندك مش اول مرة يشوفها تقولها

مفتاح بيفتح باب الفيلا ،وداخل طه بشنطه
يامن كان بيتغدا ،شافه قام يستقبله بفرحه

يامن(حضنه )ايوة كده حمدلله ع سلامتك

طه:بيسلم عليه ومبتسم) الله يسلمك ي يامن عامل ايه،وكلكم ايه اخباركم
وحشتونى

يامن:الحمدلله بخير
..(اخد معاه شنطه وطالعين ع فوق كان نازل مارسلينو)

مارسلينو:ايوووة بقا طهطووووه (حضنه)
ايوة ياراجل فك واحلق دقنك انا قولت رجعت لايام الكهف
الحريم موجوده المهم انت ي جدع وشوية الفكه الى فجيبك

طه ابتسم كمجامله ع كلامه وطلع اوضته ويامن موصل معاه شنطه

يامن:ربنا يهديك للطريق الصح ،عاوز رائيي
اعمل صدقه جاريه ع روحها
وشيل من دماغك الافكار دى

طه(مبتسم ببهتان) متقلقش ي شيخ يامن، اولادك عاملين ايه
وام زياد
بتشوف باباها؟

يامن(قلق) كويسين نحمد ربنا ونشكره

طه:يستاهلوا الحمد

يامن:طب هسيبك تستريح ..
،نزل يامن يشيل اكله
ومارسيلينو عالحمام

وربع ساعه ، بعد م دخل محمد جهاد من برة
سمعوا تكسير وخبط ورقع!

مارسلينو:ايه ده فيه ايه ي بشر

طه نازل ملهوف
طه:فيه ايه ي جماعه
يامن : الصوت من اوضه حسين

راحو وفتحوا الباب لاقوا محمد جهاد واقف فيها وبيكسر
هنا وهنا اى حاجه يطولها

مارسلينو:جون سينا فيه ايه بتكسر فام الاوضه لييه

محمدجهاد(ع وشه الغضب) بصوا ي جدعان،محدش يتدخل فاى شئ يحصل
ممكن

يامن:ازاى يعنى هو لما بيعمل حاجه كلنا بنوقفله،وكده ده غلط ي محمد مالك بحاجته واوضته
وهو فشغله دى غيبه وحرام

محمد جهاد:خلص الكلام ي شيخ يامن وبعد اذنكم محدش له دعوة

كمل تكسير واتدخل يامن يمنعه كان حه حسين من شغله

طلع سامع الخبط ده وجرى ع اوضته وهما واقفين قصادها

حسين(بعصبيه)ايه ده فيه ايه ،مين عمل كده

محمد جهاد :اهلاااا...انا ي حيلتها
ومستعد اكسرك معاها كمان

حسين:الله! ده انت ناوى
مالك عاوز ايه اقضيلك اؤمر
محمد.جهاد:لا ولا حاجه بس الاوضه مش عجبانى فيها
حجات عاوزة تتغير(خبط برجله لاب توب حسين وقع عالارض)

حسين:لا انت عاوز تتربي

دخل حسين جوة وضحك محمد جهاد وقفل الباب بالمفتاح
*هما برة*

طه:فيه ايه ،محمد اتجنن ولا ايه
مارسلينو:هياكلوا والمسيح الحى هيبلعوا الواد محمد شكله ناوى
يكون قاتل اليوم
بس فيه ايه

يامن:دى همجيه من جهاد ايه الى بيعمله ده،واهم بيزعقوا جوه ومكمل تكسير عادى

*جوة عند جهاد وحسين*

محمد جهاد (ماسكه من هدومه) عارف ليه عملت كل ده
حسين: واضح ان شدة البوليس وحشتك عاوز تغير جو

محمد جهاد:انت تضحك عليا انا يااااض

دخل فيه زى الطور فبطنه جرى دفعه واحده وقع حسين عالارض
ومحمد جهاد فوقه
محمد جهاد (بعنف بيضرب فيه) انت ي حته حيوان يقذر ي زباله
تضحك عليا تقول بجرب الشواحن
وانا من يومها بفكر تمسك موبايلى ليه ...ليه

بوكس فالتانى فالتالت فالرابع ،حسين قام عليه وعكسه وبيضربه او بيدافع عن نفسه

حسين:هى هبت منك ولا ايه ياعم الحلو ،جاى دلوقت تفتكر موضوع فات من كتير

محمد جهاد: (بيضربه)الحلو بعد الكشرى ي ابن الظريفه ده انا هعدم امك العافيه

محمد بيشيل حسين ويهبد فيه وحسين بيحاول يضرب فيه برضو

*الشباب برة*

يامن(بيخبط) افتحوا فيه اييييه
مارسلينو:والله بياكلوا ياجدعان ، حسين رااااح راااح

طه:مش وقت هزار ي سينو دول بيكسروا بعض

*جوه عندهم*

محمد جهاد:عاوز ايه من مراتى ي كلب (بيضرب)عاوز ايه من مراتى ي وسخ
بتاخد رقمها وبتتصل بيها ليه

حسين(ابتدا يخاف)ايه الى بتقوله ده اوعى كده
محمد جهاد:لو ربنا بيحبك تنفد من ايدى انا ناويها من ساعة م عرفت، كنت تعرفها زمان
وهى من عبطها حبت واستنت واحد وسخ زيك
بسببك اكلتها البلاط فمصر خلتها مش نافعه تانى
الى فات من حياتها معاك مش هعديه،عشان هى قبل م تكون مراتى فهى بنت خالتى
(بيضرب)يعنى لحمى ودمى
كون ان عيل خيخه زيك يضحك عليها ويفضل معلقها وهى عشان هبله مصدقاك ووراك

حسين بطل يدافع عن نفسه واتاثر لما عرف ان جهاد عرف وان رضوى اتضربت

حسين:ممكن تصبر (مسك ايدين جهاد)
محمد جهاد: اصبر !انت تنسي انى اسمع انا جاى اصفى حساب
انا عملت كده عشان اخرق دمك

حسين:بص...انا مضحكتش عليها
انا اسف عارف انها مراتك
مقصدتش اضحك غليها ولا اعلقها بيا
كنت عيل ومكنتش عارف بتصرف ازاى

رضوى...نعمة ي جهاد وانا معرفتش قيمتها الا بعدين(بيمسح بقه من الدم)
ليه ضربتها؟
مالهاش ذنب فاى حاجه ...دى حفظت غيبتك
وبهدلتنى انى اتصلت

محمد جهاد(ابتدا يهدا)ملكش دعوة ضربتها ليه مراتى وانا حر(مسكه من رقبته جامد) انما انت
بتاخد نمرتها ليه

حسين: بتخنق ...سيب رقبتى مش عارف انطق

محمد جهاد:شششش مش عاوز اسمعلك صوت
اتخنق ولافور فداهيه

حسين(بيتكلم بالعافيه) مقصدتش اخد نمرتها لحاجه وحشه ،كنت عاوز اعرف تعرفك منين

محمد جهاد:وانت مال امك،ثم عرفت منين انها تعرفنى
حسين: انا شوفتها بتتصل مرة ...صدقنى مكنتش قصدى حاجه وحشه
سيبنى بقا

حسين فلت ايد جهاد من عليه وبيبص للخراب فاوضته

حسين:شوف ...انا لاهكلم شرطه ولاحاجه
محمد جهاد:من افضال حضرتك ده
حسين:لاعشان عاذرك ..انا دلوقت بسبب الغربه والحجات الكتير الى حصلتلى ورا بعض
وعشرتى ليكم
اتغيرت حجات كتير فيا
وعرفت غلطى بتاع زمان ...لو كانت حكتلك قولها تسامحنى

محمد جهاد(بقرف)متجبش سيرتها ع لسانك

حسين: ماشى...بس عاوز اقولك حاجه
رضوى تعبت فبيت باباها جدا ،وانت دلوقت شكلك يعنى ...بتاسي عليها

محمد جهاد:امك مالهاش فيها
حسين:ماشى ياعم بس دى نضيحه ليك انا عرفتها بعدين
بلاش تيجى عليها
رضوى غلبانه

وقف وبص لمحمد فعيونه وهو مضروب ومتضحضح وجهاد باصصله
*برة*

مارسلينو(لازق ودانه فالباب)سكتوا! خلاص ...خلاص ي رجاله
حضروا بدلكم السوده
هنطلع ع حسين

*اتفتح الباب ومحمد طالع ايده مجروحه *

يامن:فيه ايه لكل ده

محمد مشى ع طول،بيبصوا ع حسين قاعد وسط الخراب مضروب وساكت

مارسلينو:انت لسه حى !لولةلولولولولى

طه:فيه ايه ي حسين

حسين:مفيش ي جماعه ،بعد اذنكم

قفل الباب حسين وهما لسه واقفين مندهشين
يامن راح يغير هدومه نازل وطه مستنكر فيه ومارسلينو قضاها الش وتريقه عليهم

انما جهاد بيفكر ف الى اتقال ...هيعيد حسباته
ولاهيفضل ايده تسبق لسانه كتير..

عياط ورا بعض لابن هند ...
عيان وسخن اخد عدوى من امه لان عندها حمى فاهملت فنفسها لحد م الاتنين
مسكهم المرض ومحدش جنبهم
ساكنه بعيد عن بيت اهلها
وجوزها لسوء الحظ مسافر يومين تبع شغله وهى والولد وحدهم ...
بالعافيه كلمت مامتها تقولها
لما كلموها كتير ومردتش ، راحولها عمتها وامها ورضوى
اسعفوها ورتبوا بيتها وعملوا اكل ومقدرتش تروح معاهم لبيت باباها جوزها ماذنش وهى بتخاف منه

عمتها:الواد ده لازم يتكشف عليه
رضوى:ايوة ده حرارته عاليه اوى ، انا هوديه لدكتور

هند (عيانه) انا حجزت بالتليفون عند دكتور قريب هديكى عنوانه
ي رضوى
ولو انك مش مستحمله

رضوى:لا والله خفيت ...هاتيه بس عنك

عمتها:اجى يابت وياكى

الام:لا ي عزه خليكى ..انا وانتى نقضى هند مش هقدر وحدى

رضوى:هاتى العنوان وقولى كشفه ع الساعه كام حجزاله وانا هنزلك

هند :بصى انتى تعدى الشارع وتاخدى الترام من الناحيه التانيه .....

وصفت الطريق وادتها عنوان الدكتور واسمه ،لبسوا ابن هند ونزلت بيه رضوى عالوصف وكانت معاهم عالفون

وصلت وطلعت العياده كانت زحمة جدا ،قالت ع الحجز وقالولها تنتظر هى جت متاخر وفيه حالات قبلها

فضلت مستنيه ورايحه جايه بابن هند تهدى فيه يسكت
واتنده ع طفل والتانى ،رضوى مش مركزة مع حد عاوزة تدخل عالدور
لحد م ندهت البنت

"محمد محمد جهاد!"

بتلف رضوى كانت واقفه عند شباك الاستراحه بالولد ،لاقت ست كبيرة داخله والاء
ع كؤسى متحرك!!
ودخلوا
هى فاكرة كويس ...دى الاء خطيبة محمد القديمه
هى شافتها مرة واحدة وفالصور بس مستحيل تنساها
الاء جمالهايتحفر فالذهن،زائد الاسم
اسم الطفل
محمد محمد جهاد ...معقول!

فضلت منتظرة ع احر من الجمر لحد م خلصوا كشف وخرجوا

البنت:حضرتك بعد الكشف ده

رضوى(خارجه جرى وراهم)اوك ماشى ماشى

وراالاء ومامتها

رضوى:لو سمحتى...الاء!

الاء وقفت بكرسيها قبل م تدخل الاسانسير ووقفت امها

رضوى:انتى الاءالى كنتى خطيبه محمد ...انافاكراكى

الاء بصالها باستغراب

رضوى:انتى انا متاكده...مش عارفانى انا بنت خالة محمد

*ماسك محمد الصغير فايد جدته*

رضوى:هو ده ابن محمد جهاد؟انا سمعت اسمه وهو بيتنده
طب ازاى مش انتو كنتوا مخطوبين وبس ولاااا

الاء بصت لامها بقلق وامها سكتت وميلت فالارض
يتبع..

رواية صكوك الغفران الحلقة السادسة والأربعون بقلم نورا اسماعيل


رضوى:لو سمحتى...الاء!

الاء وقفت بكرسيها قبل م تدخل الاسانسير ووقفت امها

رضوى:انتى الاءالى كنتى خطيبه محمد ...انافاكراكى

الاء بصالها باستغراب

رضوى:انتى انا متاكده...مش عارفانى انا بنت خالة محمد

*ماسك محمد الصغير فايد جدته*

رضوى:هو ده ابن محمد جهاد؟انا سمعت اسمه وهو بيتنده
طب ازاى مش انتو كنتوا مخطوبين وبس ولاااا

الاء بصت لامها بقلق وامها سكتت وميلت فالارض

رضوى :انتى مبترديش ع كلامى ليه ؟
الاء: انا معنديش كلام ارد عليكى بيه
رضوى:بس انا متاكدة انك الاء الى كانت خطيبه محمد وسمعت اسم الولد
الى هو ابنك

الممرضه جوه بتنادى ع ابن هند عليه الدور فالكشف

رضوى: بصى هدخل الكشف،وبعد اذنك تخليكى ال10دقايق دول

الاء(متوترة)انتى عاوزة ايه

ام الاء:ادخلى يابنتى واحنا مستنينك

الاء(بصت لامها) ماما!

الام:اسكتى انتى خالص كفايه بقا

رضوى ابتسمت ودخلت بسرعة كشف ابن هند ، خلصت الكشف
وطلعت لاقتهم موجودين
كلمت هند فالفون انها هتتاخر العياده مزحومه
وروحت معاهم ..
طول الطريق ...الاء التوتر باين ع وشها وحركه ايديها وهزة رجلها
ورضوى بتبص لابن محمد
والى فيه علامه مميزة من باباه هى خدت بالها منها ع طول واكيد
الاء عارفاها

شامه طالعه فرقبه محمد الصغير نسخه من نفس الشامه الى فضهر محمد جهاد
والاء واكيد رضوى لانها مراته شافوها

وصلوا للبيت ، ساعدت الاء تنزل من التاكس وتقعد عالكرسي
وطلعوا فالاسانسير

ودخلت وياهم ،حضرت مامتها مشروب للضيفه
وجت قعدت..

الاء: الولد ده ابن جهاد ؟( بتشاور ع ابن هند)
رضوى:لا ده ابن هند اخته ...
الام:وانتى مش من المنوفيه يابنتى ...احنا عارفين ان اخت الست ام محمد
الله يرحمها كانت عايشه مع جوزها فالمنوفيه

رضوى:اه ...مانا ابقى ،،،،مرات محمد !

الاء بصالها وقلبها اتخطف وبصت للارض ورفعت عيونها لرضوى
الاء(بسخريه) اكيد هما الى جوزوكى له ، وهو وافق ع طول
هما يرتبوا وهو يعمل
هما يطبخوا وهو ياكل

رضوى اتضايقت ولاحظت ام الاء

الام:الاء!وبعدين

رضوى:معلش بس لانى مش هقدر اتاخر ، ممكن تقوليلى ده ابن محمد ولا لا
ولو ابنه ازاى وانتو كنتو مخطوبين بس

ام الاء: ليه مهم عندك تعرفى يابنتى رغم انك مراته
رضوى : معلش بس ي طنط هقول كل حاجه بس لما تقولولى
الاء: وهو تحقيق يعنى؟
رضوى: انا مش بحقق ، انا عاوزة افهم
انا لحد دلوقت معرفش سيبتو بعض ازاى وليه
وليه انتى ع كرسي متحرك
انا معرفش حاجه

الاء:ليه جوزك محكاش ليكى ، ولا الست المصونه عمته والست اخته
منهشوش فلحمى وعرضى كالعاده

رضوى:لا مقالوش حاجه ...

الاء بصت لامها وامها هى الى اتولت مهمة توضيح الحقايق

الام: رضوى يابنتى....الى عاوزة تعرفيه ده جرح قديم اوى
فقلب الاء وفقلبي عشان شايفه بنتى كده بسبب جوزك واهله
الولد ده ايوة اين محمد جهاد
ومحدش يعرف
وسبب عجز الاء ...محمد جهاد برضو
وليوم الدين عمرى م هسامحه لاهو ولا اهله

الاء مستغربه كلام امها لاول مرة تحكى كده

الام: انا اول مرة اقول كده قدامها ،كنت ببان اقوى عشان اقويها
لكن مسير كل حاجه تتعرف
والى عمل حاجه يشيلها

رضوى:سامعاكى ي طنط

بدات تحكى مامت الاء ...والاء سامعه ومنكسه راسها فالارض
ورضوى كل الى على وشها علامات اندهاش وبس.

"ريم مش فالبيت ولا عند اى حد من معارفنا اتضطريت
اطلع الرحله الى عندى وانا قلقان"

اية: اهدى ي ايهاب...اهدى ي حبيبي
موجوده ريم وبخير
اكيد مامتها خدتها فمكان تعرفه عشان تضايقك
اكيد مش هتاذى بنتها ي ايهاب

ايهاب(بدموع وانهيار فاوضته) لا ريم بنتى بتضيع ي اية
ريم امها بتبهدلها عشان تكيدنى انا
مش عارفه ان ده بيضر بنفسيتها الله ينتقم منها

اية:مسالتهاش طيب ليه
ايهاب:مكانش عندى وقت ،اتصلت بيها مبتتنيلش ترد
عارف انها كانت هترد ع الى عملته بانها تاذينى
بس متاذينيش فبنتى ي اية ...هتجنن (بيمسح دموعه)

اية (قلبها وجعها عليه) اهدى ي قلبي والله هى بخير هى زى م نقول كده
بتلوى دراعك بيها

ايهاب:هموتها ...اقسم بالله لو نوت ع شئ يضرنى فالبت لاموتها

اية:ي ايهاب اهدى دى ام ي حبيبي مش هتضر ضناها

ايهاب:دى مش ام ،دى غول اعمى وفشره مبيعرفش حد
خلتنى امشى عشان تتكتك ازاى تنتقم منى

*الباب عند اية خبط وفتحت هبة*

اية:ثوانى ي حبيبي بس حد واقف عالباب(بتبص)مين ي هبه

خرجت تشوف والفون ع ودنها لاقت وصال واقفه وبصالها بابتسامه سخيفه..

اية اذبهلت وقلبها اتخض بس تماثلت الثبات قضادها

اية:حبيبي هكلمك تانى
ايهاب:مين ي اية ؟
اية:المدام ...د .وصال (باصه لوصال)
ايهاب استغرب وقام وقف

ايهاب:عرفت بيتك وعرفتك ازاى؟

وصال(ببرود)هو ده الكابتن ...ممكن بعد اذنك

*اخدت الفون من اية*

وصال:ايهاب
ايهاب:بتعملى ايه عندك
وصال: انا لحد الان مهديه الجو خاااالص ،هقول كلمتين للبرنسس
بتاعتك
وبعدها همشى ،فياريت تقولها تسمع الكلام

ايهاب:البنت فين انا لو جيت هقطع خبرك ،تحمدى ربنا انى معرفتش اوصلك قبل سفرى
ي وصال
(بعصبية)متعنديش قصادى
وعايزة
وصال(بضحكه) خد معاك المدام اهيه لان وقتى محدود وعاوزة امشى ..

اية اخدت الفون
اية:ايهاب انا...
ايهاب:اية ...اى ان كان الى عندها تقوله وخليها تغور من عندك عشان متعملش ليكى شوشرة
وهكلمك تانى

قفلت معاه

وصال:غريبة شكلك بنت بلد ...وكل ده سايبانى عالباب؟!

اية(بقلق)اتفضلى

دخلت واتقفل الباب...

"الحمدلله احنا بخير يسلملى روحك وسؤالك يارب"

يامن: يدوم حمدكم فالخير،انا باعت حجات مع حد نازل مصر
وفيه واحد صاحبي هيوصلها لحد عندكم فالبلد

حور:مش عاوزين غير سلامتك ...يامن
يامن:نعم
حور:مش ناوى ترضى عنى بقا

يامن سمعها وسكت
اية : اتفضلى قولى الى عاوزة تقوليه ي دكتورة انا سامعاكى

وصال:(حطت رجل ع رجل قصاد اية) ممم كويس انا بحب اجى ع طول ودوغرى
مبحبش لا اللف ولا الدوران

اية بصت ع رجلها فوشها،قامت هبت فيها هبة

هبة:لو سمحتى مش ذوق تحطى رجل ع رجل فوش حد وفبيتنا

اية:هبه ...متدخليش

وصال:ي حرااام ...دول بقا بنات اختك الى شقيتى وتعبتى عليهم
وسففوكى التراب
عشان تربيهم ...حاسه ان عمرك راح هدر (بسخريه)

اية:بناتى ...انا ربيتهم عالعفه وللاحترام ومبسوطه بضياع عمرى عليهم
وسفى التراب ي دكتورة
وبعدين بنات اختى مش موضوعنا

وصال:لا ازاى...دول الاساس
انتى بسببهم اتجوزتى جوزى فالسر عشان محدش ياخدهم منك
وبسببهم اصلا اتجوزتى عشان ينتشلكم من حياه القشف دى وتعرفوا
تلبسوا هدوم ودهب وشقق
برافو
نشنتى صح

اية:انا مسمحش ليكى ،فاهمه!
حور:ساكت ليه ي يامن

يامن: انا سامعك ي حور
حور:هجرك ليا طول ي ابو ولادى ،وحشتنى كلمة ي سكنى منك

يامن: غصب عنى اهجرك ...بس لما شوفت منك شخص ان معرفوش
ومش حابب زوجتى وام ولادى وحضنى وملجاى الوحيد
تكون عليه
ده يخلينى ابعد لحد م ترجعى حور الى اعرفك

حور:من يوم م مشيت لحد انهاردة وكل يوم هفضل اقولها
سامحنى ي حبيبي...سامحنى حقك عليا
يامن:حقى فيكى ي حور مش عليكى..
حور:وحقك فيا انى احترم جوزى فقربه وبعده وهجرانه وابعد عن الى بيزعله
واتعلم الدرس الى عاوز يقولهولى
من غير زعيق ...ولاضرب ...ولا اهانه
انا بحبك ي يامن ...اوى

اية:مسمحش ليكى باهانه ليا وللبنات فبيتى
وصال:الاهانه دى انتى الى وصلتى نفسك ليها
انتى الى اتدحلبتى لجوزى يعرفك وياخد عليكى ويتجوزك
يالى لو حلمتى بس بانك تشوفيه من بعيد
تقومى تبوسى ايدك وش وضهر
انتى !
انتى توصلينى اعمل تحريات مين الشخصية الى تقدر تتحدانى وتحط راسها براسى
انتى توصلينى معرفش انام
انتى تقلقى حياتى...تطلعى ايه عشان تعملى كل ده

اية :اطلع حضن جوزك وامانه ي دكتورة ،اطلع مستقر جوزك
ودفاه
اطلع الست الى احتوته وشالته وحبته ومش عاوزة من الدنيا غير رضاه
انا الست الى مش حاطه راسي براسك لانى اعلى
للاسف تتمنى تكونى معايا فنفس الكفه
انا الست الى وهبت وحبت واختارت راحته قبل راحتها
انا الى ميقدرش يستغنى عنها عشان روحه فيا
لا بالدحلبه زى م قولتى ولا بالجرجره
ايهاب كان محتاجلى وربنا جمعنا من غير مواعيد ولا ترتيب
ايهاب كل الى كان عاوزه لقاه فيا
فيا انا
ليكى حق لاتعرفى تنامى ولا تعيشى بعد م عرفتى
غرورك ازاى يصورلك ان فيه ست تنتصر عليكى

وصال(بعصبيه) كلام العوانس الى قولتيه ده مش مجال للمقايضه قدامى
بنت بنوت قربت عالاربعين جه واحد اهبل عاوز يثبت انه شهريار
واتجوزها
عنده حق
الى يتعود ع طعم التفاح اللبنانى لازم يجيله يوم ويعوز يعرف
الجميز طعمه ايه
حتى لو هيوجع بطنه لانه مقرف!

اية:انتى ست قليله الذوق ولولا انك فبيتى كنت عرفتك يعنى ايه قرف
مشمش واجع قلبي غير ان ايهاب اتجوز وفضل صابر ومستحمل واحده زيك
متعجرفه ومنفوخه عالفاضى زى الطاووس
ربنا كان لازم يريح قلبه مع واحده زيي عشان يرحمه من البلوة الى ابتلى بيها

وصال(بسخريه)تخيلى انى هعيط خلاص بسبب كلامك
واتاثرت جدا جدا
انتى ممثله هايله وشاطرة اوى
وهو راجل عبيط انه صدقك ....شوفى
كلمتين هتسمعيهم وهتنفذيهم لانى قربت اتخنق من الاتموسفير الى هنا

اية:(بتريقه)نرشلك معطر جو عشان يريحك الاتموسفير!

وصال بصتلها من فوق لتحت بتكبر...

يامن:(اتنهد)وانا كمان بحبك ي حور ،وحتى لو بينا خلافات هتفضلى حبيبتى
وسكنى وسكن ولادى

حور:ان شاء الله ربنا مش هيجيب اى خلافات تانى ..ويردك لينا سالم
ي حبيبي

يامن:يحفظكم ليا يارب ..لما الحاجه توصل قوليلى

حور: حاضر باءذن الله ،كنت بس عاوزة اخد اذنك فحاجه

يامن:خيرا
حور:عاوزة بس اروح لبابا يومين كده ،بسال عنه كل الى فالبيت
بيقولولى بيغيب بالايام وبييجى يبات بس
وحاله متغير
ومش بيرد ع تليفوناتى بيرد بمسج بس

يامن(اتخنق لما جت سيرته ومش عارف السبب) والولاد ي حور ؟
مش كل مرة هتروحى لوالدك هتسيبهم

حور:اتنين تقال عليا ي يامن هاخدهم ازاى وحدى

يامن:ياسر موجود ولا مسافر فشغله

حور:لا موجود
يامن:خلاص ياسر يروح معاكى ،يومين وترجعى بالولاد ي حور
ماشى

حور: طيب م اسيبهم وانا هرجع ع طول
يامن:لا معلش ...معلش يابابا دول ولادك خديهم وياكى وخلصى زيارتك
بسرعة وارجعى
ولو سمحتى يا ام زياد متراجعيش الكلام كتير

حور:حاضر ي يامن الى تشوفه
يامن:وقت م تنوى تروحى قوليلى ...ربنا يسلمكم ويحميكم من كل شر

حور:يارب ..تسلملى ي حبيبي
خد بالك من نفسك

يامن:الله المستعان ،خدى بالك من جويرية وزياد وسلمى ع الى عندك كلهم
فحفظ الله

وصال:(بتضحك بصوت عالى فدخله بسمه من برة) انا اما شوفتك فالمستشفى
وقت حادثة ايهاب افتكرتك واحده من الى بينضفوا

اية بصالها بضيق

بسمة: سلامو عليكم ..(بتبص باستغراب عالكل)

وصال:منفوخه اوى والحمدلله انه لاقانى والحمدلله انه حبنى وانا الست الى مش عارف ايه
انتى بذمتك بنى ادمه واعيه
مدركه ايه الفرق الكبير والعالى بينى وبينك
شايفه...عندك عيون واحساس زيينا

بسمة:لو سمحتى انتى بتشتميها فبيتها ايه الاسلوب ده

اية:بسمه محدش فيكم يتدخل لا انتى ولا اختك ،بصى ي دكتورة
لا بالجمال
ولا الثقافه
ولا اللبس
بالقلب...بروحك الحلوة،الراجل ع اد م بيبص عالشكل والجاذبيه
بيفضل برضو طوع الروح الجميله والطيبه والتوائم
وانتى بفضل ا لله غنيه بجمالك وحسبك ونسبك وفقيرة جدا
روحك تلطش وقبيحه
ومعدومه الحساسه

وصال قامت وقفت

وصال:بصى انا مش هقعد اتكلم فمهاترات واسمع عباراتك الى ازعجتنى جدا دى
هتطلقى من ايهاب وتنسى اى حاجه م بينكم وكل حاجه كتبهالك
واتاكدة انى هسيبك. فحالك تربي بناتك (بسخريه)وتعيشى وتصرفى من الشغل
الى ع اده الى انتى فيه وبتقبضى منه 1000جنيه فالشهر

*خارجه بغرور وماشية وقفتها اية*

اية:وان قولت لا

اتدورت ليها وصال بتضحك

اية:لا هسيب جوزى ولا كانى سمعت حرف من كلامك

وصال:يبقى (بصت عالبنات)مش هسيبك.فحالك لا انتى
ولاهما
ولاهو
البنات اهلهم هيعرفوا ووقتها ي حرام هيحصل مالايحمد عقباه
وانتى برضو هتطلقى منه
وهو مش هيشوف بنته قانونى لباقى عمره
ده غير انى ممكن البسك مصيبه شرف تخلى اهلك يقتلوكى
او تعيشى طول عمرك مسجونه فبيتك خايفه من عيون الناس
وبرضو حبيب القلب هيسيبك

اية:(بخنقه ودموعها فعيونها)نفسي افهم عاوزة تطلقينى منه ليه طالما هتسيبيه

وصال:لو طلقك مش هسيبه،مش حبا فيه
ايهاب ميفرقش عندى اد ان الناس تمسكنى سيرة
وفيوم وليله ابقا حديث مجتمع بسبب واحده زيك وحركة طايشه منه

فكرى كويس ...اوك

سابتها ونزلت ،ووقفت اية بتنهار عالارض وقعدت
جه وقت الكسرة الحقيقية
ايدين هبة وبسمه محاوطاها ...لكن هى حاسه باحساس واحد
البرد بيسرقها من الحضن الى كله دفا،!

قاعد مارسلينو فالريسبشان فالفيلا بيتشات واتس مع لينزى
الى بيتطمن عليها وبعتاله سيلفى وهى فالمعمل بتحلل ومطلعه له لسانها وبتقوله

"انا بدات التحدى قبلك ي خبؤ"

رد عليها بفويس وهو بيضحك
مارسلينو : انسي الموضوع يعنى سيبك...انا حبي خلاص مش نصيبك
انا ميتلويش دراعى ي اوزتى

لينزى:يبقى مش كمل (ايموجى مطلع لسانه)

مارسلينو:خلاص هحاول ده انتى حقنه ،خدى بالك من نفسك

بيضحك وبيتشات جه قعد جمبه حسين ..

حسين:مارسلينو ...انا عاوز اتجوز
مارسيلو(ساب الفون وبصله بازدراء) عاوز ايه خويا
حسين:اتجوز
مارسلينو:حاضر ...خد اجازة من شغلك ونجوزك بعد صلاة العصر عندكم كده
حسين:انا بتكلم جد
مارسلينو:يابنى هو انا والدتك وانا مالى م تندعئ انا مالى
حسين:اصل حياتى الاول كانت زباله ودلوقت ازبل
مارسلينو:خلاص تف عالاتنين واخلص هتقرفنا ليه معاك

حسين: عاوز بجد اشارك حد يسال عنى ويهزر معايا ونحكى سوا
مارسلينو:ايوة ومين الى هيدفع
حسين:يدفع ايه
مارسلينو:متاحذنيش ي اخ حسين،انت قربت تقتصد حتى فمرواحك الحمام
وتخليها مرة بيبي بس فاليوم
فالغلبانه الى منعرفهاش دى عاوز تبليها بيك
دى هى الى هتدفع وتصرف عليك وعالى جابوك مكالمات ورسايل وواتس وفيس
وييس ونوو وهاو وهاى وكروت وكريمات وشاورات
واكيد هتجيب حاجه تساعد عالبلع من الصيدليه عشان تبلعك
وتعرف تتعايش

حسين:الله! ليه ده كله
مارسلينو:ي حسين انت شراب ي حبيبي
حسين:شراب(رافع حاجبه)
مارسلينو: ايوة اسمع منى انا بجبلك الناهيه ،انت شراب معفن متغسلش من سنة 50
مين دى الى تتوكس 100وكسه ع وكستها وترضى بيك

حسين:ليه ي سينو ده انا كويس والله
مارسلينو:كويس من انهى اتجاه،يا ولا(بيضربه ع قفاه) ي ولا حد ياكل فرخه يا ولداه
ع 18 مرة ويغسل هدومه مرة فالشهر عشان المسحوق
م تغسل بتفافه اوفر

حسين:م الحياه صعبه اوى ي سينو
مارسلينو: صعبه انت هتشحت!م كلنا فالهوا سوا معاك
يابنى اعدل من نفسك واتظبط خلى الدنيا تتظبط وياك

حسين: ياعم انت بقا انا تمام والله انتو الى اوفر
مارسلينو:قوم يلا...اسحب جاتك داء الملاريا

طه جه قعد جمبهم ،ومحمد جهاد داخل المطبخ
طه:انت ليه مبتنزلش اجازات من ساعة م جيت ي حسين

حسين(اتحرج)انتو زهقانين منى

مارسلينو:ااااااه

حسين:لا بس مفيش وقت

طه:بس اكيد هما بيدوك اجازة فشغلك وشكلك بتحوشها

حسين:لا مبيدونيش

مارسلينو:مبيدونيش وغساله هههههه يابا ده عيل فقيع سيبك منه

حسين:طب ايه رايك انهم مش بيدونى فعلا اجازات

مارسلينو:ولو ادوك مش هتنزل ،الى زيك بيموت لازق فبدلته زى الصرصار ايو جناحات
لذلك بيستخدموا لك بيرسول قاهر الحشرات

حسين:ههههه خفه اوى ،طب انا هقوم اخد شاور بس...ممعيش شامبو

مارسلينو:يابنى انت ليه محسسنا انك من مجاعه افريقيا،ليه قاطع ايدك وشاحت عليها
ليه شوية وهنسب ليك ولعيلتك

حسين:وهو انا قولتلك هات شامبو من عندك

مارسلينو:لا كان ناقص تقولها

حسين:طه معاك شامبو لحد م اشترى

مارسلينو:ورحمة المرحومه م تديه ان شالله ابوك يبقى ظابط

طه (ابتسم)هما فاضلين شويه وهجيب جديد

حسين:هاتلى معاك

مارسلينو بصله بقرف يضحك

حسين:هحاسبه هحاسبه

مارسلينو:ياختتتى (بصوت عالى)هتعمل اكل ي جهاد
محمد :اه...هتاكل معايا؟
مارسلينو(فسره) يلعن لينزى فالارض (رجع كلم محمد) طب اعمل حسابي معاك وتعالى عاوز
اخد رائيك فحاجه

*عمل عشا وحضر السفرة وقعد هو ومارسلينو وجه طه زود طبق عمله
وقعد وياهم*

حسين:هو ايهاب من ساعة م وصل مطلعش من اوضته
ليه

طه:تقريبا نايم
حسين :لا نور اوضته والع ..
مارسلينو(فسره)ولعوا فيك م لاقو مية يطفوك ي جلنف(لمحمد)بقولك ي جهاد
انا لو عاوز اخس واعمل دايت والعب رياضه
ياخدله ده كام سنه

محمد جهاد(بيضحك) عاوزة تخسى ي بكابوزا

مارسلينو:هتتريق هقلب السفرة ع دماغك واحميك بالعصير

محمد جهاد: اصل ده انجاز(بيضحك)ايه الى حصل
بذمتك ايه رائيك ي طه

طه ابتسم ابتسامه جانبيه وبص عليهم وكمل اكله

مارسلينو: خلص يالى عامل فيها كوتش دورى افريقيا
هتقول ولا اشوف مركز شباب السنبلاوين

محمد جهاد:لالالا انت جيت فمنطقتى،وخياتك ي سينو لاظبطك
ظبطه هعملك فورمه تحلف بيها

مارسلينو:طب يعنى وانا بحرم نفسي من الاكل ...يعنى هتالم(بيمثل العياط)
محمد جهاد:متتشحتفيش ي بطاطا هتعدى وهتبقى زى الفل

طه بيضحك وحسين ،طلع ايهاب من اوضته دخل الحمام وراجع تانى

محمد جهاد:ايهاب...تعالى كل

ايهاب:بالهنا ليكم (ماشى ع طول)

مارسلينو:هوبز ي حب مالك تعالى اقعد معانا واقف جنبي فالقرار المصيرى
الى هتخذه ده امر من الانتحار

ايهاب:معلش ي سينو عاوز اقعد وحدى (دخل وقفل الباب)

حسين:مش بقولكم فيه حاجه
مارسلينو:قاعد انت زى البومه ام رجل نحس ،فقرت الراجل والمكان
وفقرتنا معاك

حسين:وانا مالى ي مارسلينو

مارسلينو:ي شيخ مارسلينو تعب منك جاتك عربيه تشيلك
ي جهااااد الاكل خلص
هقوم اعمل تانى

محمد جهاد:صلاة النبي عليك
طه:هو ده الدايت
مارسلينو:انت تفضل ساكت ساكت زى كومبارس الافلام ووقت م تتكلم
تقرفنا
بس ي طه البق ده ياكل وبس ميتكلمش

ضحكوا هما ودخل سينو يعمل اكل بزيادة انتقام من الدايت الى هيبداه وهيجيب داغه.

فمدفن السيدة /نهلة ذكرى عبدالفتاح
كان المقرئ بيرتل القران جمب قبرها بصوته العذب ،والمكان نضيف ودخلاه الشمس
وباقه ورد فاخره فوق الشاهد بتاع المقبرة...

وهو بهيبته ونفوذه وسلطاته،كان قاعد قصاد المقبرة بمنتهى الخضوع والحزن
صادق بيه بركات
مش هو ابدا صاحب الصورة الى عليها دلوقت

رتل المقرا ،وقفه صادق عن اكمال ترتيله واداله مبلغ فقام
وفضل وحده موجود
هو ....وهى تحت التراب!

صادق: نهلة انتى بخير ؟
انا عارف انى عمرى م سالتك انتى بخير ولالا ، وعمرى م عرفت انتى حاسه ب ايه
او عاوزة ايه
نهلة...نهلة انتى طيبه وهتسامحينى
انتى عارفانى كويس
انتى كنتى بتقوليلى اوقات يابابا فاكرة!
لما اتجوزتك زمااان قبل كل ده ، مفيش بنت بتزعل من ابوها
وانتى اكتر الناس الى كانت بتعذرنى
بتعذرنى عالتقصير بتعذرنى ع شتمك وسبك
كنتى بترضى بقليلك منى
كنتى بتسامحينى لما بهينك واضربك واذيكى
اكيد هتسامحينى دلوقت وانتى عارفه انى مكنتش اقصد

*بشوزتها السودا تحت العبايه العنابي داخله بالراحه
شايله بنتهاوبتباطئ خطوات مش مسموع ولامقصود*

صادق:مكنتش اقصدك انتى...مكنتش اقصدك انتى ابدا
كنت قصده هو
خرب حياتى وبقا عامل زى الدبور الى بيزن ع طول
كنت عاوزه يختفى من حياتك وحياتى وترجعيلى
عمرى م قصدت تروحى ي نهلة
وانتى موتتى ي نهلة...(ابتدا يتعب)انتى الى موتتى ي نهلة
وهو عايش
ي نهلة كنتى جيتى ليه معاه ...عشان قدرك
ولاعشان تحملينى طول العمر بذنبك؟

حور:بابا!

بيتلفت صادق لقى حور وراه واقفه وعيونهم اتلاقت وفيها الف سؤال ...
يتبع..

رواية صكوك الغفران الحلقة السابعة والأربعون بقلم نورا اسماعيل


ترننيج سووت ،مخليه شكل مارسلينو نكته!
لكن ظريفه عليه
استلمه الكوتش محمد جهاد من كله دايت واكل صحى
لعب عالتراد ميل وجرى ودحرجه ونط حبل
ممنوع النشويات
ممنوع دهون
ممنوع سعرات حراريه عاليه ...
ممنوع سكريات وحلويات...اما كان فاضل تكه لمارسلينو
ويفرقع!

بيجرى فالتراك مرة واتنين ...وصل ل 7
وهنج وقعد فالارض زى البطه ...

محمد جهاد:(بيقوم فيه)قووووووم
مارسلينو: مش قايم
محمد حهاد :قوووم يلا ياض متستعبطش احنا لسه بنسخن
مارسلينو:بنسخن ايييه انا رجلى لفوا ع بعض
محمد جهاد:: انت هتحمرء ليييه ،قوم ي سينو عشان مبقاش كوتش عليك
بحق وحقيق واتغابي
يلااا

مارسيلو:عليا الطلاق مانا قايم ..اهه
محمد جهاد:قووووم (بيزق فجسم سينو بضحك وهو مش متحرك)
مارسلينو:انا بنتهى ...انا مش قادر خلاص
محمد جهاد: عشان خاطر لينزى ..يلا
مارسلينو: ميتين لينزى 100مرة هاين عليا انزلها مصر ماسك
فرده جزمه واديها بيها ع دماغها

محمد جهاد:ياض انت فعلا جسمك بدا يستجيب وعهد الله
مارسلينو(بفرحه)وشرف امك!
محمد جهاد(بيضحك) وشرف امى ...قوم اخلص ركنت زى البطه كده
النادى كله بيتفرج
مارسلينو(بيقوم معاه) انا تعبت والانجيل تعبت ياناس
ليه يحصل ده كله

محمد جهاد:يعنى ي راجل هى هتستحمل كيماوى يحرق فيها وفدمها
وشكلها يوحش
عشان انت طلبت منها ده وانت مش عارف تستحمل شويه جرى وحرمان من الاكل؟
مين فيكم الراجل ي خرع

مارسلينو:تصدق هى بتقولى كده برضو
محمد جهاد:بتقول ايه
مارسلينو:ي خرع
محمد جهاد:طب يلا ي سى خرع ورانا تمارين كتير انجز

جرجره بالعافيه يكمل ومشى معاه مارسلينو بيمثل العياط ...وشكلها كده
تحدى لينزى التالت هيكسب ..

ع رجله كانت سانده راسها وبيلعب فشعرها وبيتكلموا سوا..

نهلة:صادق مش بس بيحب بنته ،صادق لو فيه عباده فالارض
هتكون لبنته
بس مش بيعرف يبين ده بكلام ،يعنى انت تشوف انه فوادى وهى فوادى
وانه ميعرفش اى شئ عنها
لكن الحقيقه غير كده
صادق عاوز يجيب الارض والى عليها والسما والى فيها ل حور
صادق فيه اوقات كان بيقولى احمدى ربنا لوجودك هنا
بسببها

طه:كل اب بيحب ولاده
نهلة:بس مش زى صادق وحور ...انا فعلا من كتر حبه ليها
كنت بغير
كان نفسي اتعامل منصانه ومتعززة زيها كده منه
احساس حلو لما تحس ان الى ليك معزز قدرك
مش بتحتاج ابدا ايد تطبطب عليك
ولابتحتاج اهتمام ولا كلمه حنينه
الاهتمام والحب نابع من البيت
من مكانك
طه:عندك حق ...اد كده كان بيحبها
مع ان ميبانش عليه انه بيحب حد

نهلة:بيتهيالك ...صادق بيحب حور
اد م انت بتحبنى !

طه بيبصلها وهى ع رجله بحنيه

طه:عارفه برغم فرق السن الى بينا البسيط،لكن انا دايما بحس
انك بنتى
اكتر من انك سترى وغطايا
بنتى الى عاوز ادلعها واشوف طلباتها واخليها مش محتاجه حاجه

نهله قامت من ع رجله ومسكت ايده باستها بحب وبصتله بعيون كلها حب

نهلة:انت عوضتنى كل حاجه حلوة فالدنيا، عوضتنى كل الى اتحرمت منه
عوضى الجميل انت ي طه

طه:طول الوقت كنت خايف اكون مش عارف اوافيكى حقك
نهلة:يلاهوى ...كل ده
ومش موفى حقى ...حقى انا خدته خلاص
هو انت ي طه ...

ساند راسه ع كفه ،بيمسح دمعه نزلت من عنيه وهو بيفتكر غصب عنه

وبعدين انتبه انه يمشى الزباين فالهايبر..
كمل شغله وهو عابس من غير ايتسامه
ابتسامته غابت بغياب نهلة عن الدنيا

شويه...ورن فونه بمسج واتس اب
فتحها وقراها وابتسم ابتسامه مش عاديه
كتب كلمتين رد بيهم وقفل الفون وهو مبسوط ونظره عيونه فيها حماس
مش متوقع..

اهل ايهاب كلهم
الاب والام واخواته ...واهل وصال
باباها ومامتها وهى ...

كانوا فى اجتماع سوا ،محدش عارف السبب الحقيقي للتجمع
هل تهدئة الاوضاع
ولا قيام ثورة خامده فى نفوس كل حد من الطرفين
ولا وضع النقط عالحروف
ولا السبب الاساسى هو ...ريم

بابا وصال:الى عملته ي ايهاب اكبر غلط غلطته فحق نفسك وحق بنتى

*ايهاب باصص لهم بصة وحشة ومتحفز*
بابا ايهاب:ابنى الى عمله ميستاهلش ابدا الى عملته بنتك ي دكتور
تخطف بنته وتحرمه منها
دى جريمه

وصال(ببرود)انا مخطفتش بنتى...انا بحميها وكمان ده وضع هيحصل هيحصل
كده كده حضانتها معايا
مامت ايهاب:ريم فين ي وصال ،ريم مش موجوده فاى حته نعرفها
بتخبيها ليه
كل ده ياثر فنفسيه البنت بعدين

وصال:والله ي طنط انا عارفه بعمل ايه ،لما ابعد بنتى
عن اجواء ممكن فعلا تسوء حالتها النفسيه
زى جواز باباها من واحده جربانه ع والدتها
وتشوف الصراعات القائمه حواليها دى
الى بعمله ده ...لمصلحتها صدقينى

ايهاب(بعصبيه مشخص نظره ع وصال) فصالح مين
امتى عرفتى الى فصالحها فهمينى
انتى متعرفيش ريم غير ال9شهور الى غصب عنك
حملتيها جواكى
انتى تعرفى ريم منين

وصال(بسخريه)انت ناسي انى مامتها،ولا هتنسبها للبنى ادمه
الى خونتنى وياها

بابا وصال: ايهاب...طلق البنت دى واحنا هنلم الموضوع وهنخلى وصال تتنازل
عن قضيه الخلع وضم البنت
وهنعتبر انها نزوة وعدت بس توعدنا ان سيرك يكون سليم بعد كده

ايهاب(بسخريه واتعدل فقعدته ) لا بعد اذنك ي دكتور ، اوعدكم ب ايه ؟

بابا وصال:سيرك يتعدل ...انت معاك زوجه تتاقل بالدهب الكل يحسدك عليها
كونك انك تخونها دى فراغه عين منك

ايهاب(بيضحك بشكل مستفز ) اولا مش هعقب ع كلامك عشان هقلب
القاعدة لتهريج وده مش وقته
بس عندى نقطه واحده هقف عليها
سيرى مش معووج عشان اعدله
ده شرع الله الى ربنا محلله لما يبقى فى زوج كفران وطهقان من عيشته زيي
وعاوز يرتاح

مامت وصال:(بتعالى)انت طهقان من عيشة بنتى معاك!انت متخيل
كام حد بيحسدك عشان جوزها

ايهاب:ياطنط انا مش هقعد طول القاعده نغنى ل وصال بيحسدونى عليك
يالى ماليش بعديك
طيب من الاخر عشان مرارتى اتفقعت
هى مفيش زيها
وانا راجل مزواج
مراتى وزوجتى المصونه وحبيبتى اية مش هطلقها
وبنتكم تسحب الخلع متسحبوش مش مشكلتى
مشكلتى الوحيدة فكل ده بنتى ريم
الى الهانم مخبياها الله اعلم فين ومخليه دمى يفور عشانها

وصال(بتحدى)بنتك مش هتشوفها تانى ي ايهاب ...ابدا
بعد م اكسب قضيه الضم
انا هخليك تحلم تشوفها بعينك
وزوحتك المصون(بتريقه)هندمها ع اللحظة الى حلمت فيها انها تهدم
حياتى وشكلى وسط الناس

بابا ايهاب: وصال مش من حقك تحرميه من ريم ،احنا لحد الان مقدرين
انهيارك وغضبك انه اتجوز عليكى
وعملنا القاعده دى عشان نحل مش نعقد اكتر

اخو ايهاب الاصغر: وبعدين متهدديهوش انتو متعرفوش عيلتنا شكلها ايه
ولاجذورنا فالصعيد
متقدريش تخفى بنته ...ماشى!

وصال(بصت بسخريه لاخوه) ع فكرة الكلام مش موجه لك ،ومخوفتش حقيقي
بجد انا بلغت اخوك هنشوف مين فينا نفسه اطول وهو افتكر انى بهدد

مامت ايهاب: (بغضب) الى بتعمليه ده عواقبه وحشه
وصال:ابنكم الى بدا لما اتجنن ونسى نفسه وجاب واحده معفنه
متمسحليش العياده تتساوى بيا
وكمان يخرج ويدخل عادى يخلى الناس تتكلم عليا وعليه
ده حتى مش خايف منى

ايهاب(رفع حاجبه استنكار)اخاف من مين ي حجه؟
اخو ايهاب الاكبر: بصى ي دكتورة ...متخليش غيرتك تعميكى
وتحرق كل حاجه
حاولى تهدى ونفكر بعقل

وصال:غيره ايه ي بشمهندس ؟ (بسخريه بتضحك) انا اغير!
اولا مجاش حد زيي عشان اغير منه
وايهاب انا مش زعلانه ابدا عالى عمله وبعيط وبسح دموع بقا
زى الستات العبيطه
(بغضب)كل الى حارق دمى ان الى بنيته فسنين بيهدوه هو والسنكوحه بتاعته

ايهاب:انا لحد دلوقت عامل احترام لاهلى واهلك وحايش نفسى عنك
احترمى روحك

مامت وصال:انت بتهددها قدامنا؟(بتكلم جوزها) هو ده الزوج المناسب لبنتك
بيهددوها وبيبهدلوها قصادنا وضيعوا كرامتها وسط الناس

وصال: متضايق ي ايهاب عشان جبت سيرتها بعد كل الى عملته ليك
(قامت واقفه )طيب وحياة ريم
انا بقا هندمك وهجيبك ليا راكع ووالله وحياه تهديدك انت واهلك ليا
ريم م هتلمح طرفها لباقى حياتك تانى
ي حيوان يا ووااطى

فاللحظة دى ايهاب عمى خالص ومشافش غير وصال هدف بغضبه قام
عليها ومسكها من شعرها
وقلم فالتانى ،فلتوها من ايدها بمعجزة
واخواته شدوه
وهى كريزة صراخ وبكا واهلها بيهدوها ،ومازالوا بيتكلموا كلام كتير
بالى ميصحش ومينفعش وهو لاسامع ولا شايف
اخد بعضه ومشى ونزلوا اهله وراه
هو عاوز بنته ...حته منه ضايعه ولازم يلاقيهامهما كان التمن..

"انا مكنتش عاوز اقولك ...بس امك وابوك قالولى لازم تعرف "

يامن:خيرا ي ياسر قلقتنى

ياسر: حور تليفونها متسرقش ولا حاجه
مراتك اتخطفت !

يامن (قام منفوض ) ايه!اتخطفت ازاى
اتخطفت يعنى ايه اتكلم
انا مش اتصلت بيها وقولتو ان موبايلها اتسرق وانتو راجعين
وكل م اطلب اكلمها تقولوا نايمه او بتنيم الولاد او مش فاضيه
انتو بتكذبوا عليا ؟

ياسر: اهدى ي يامن طيب عشان افهمك ، احنا مكناش عاوزين نقلقك عشان غربتك
وبعدين قولنا ابوها كباره وهيتصرف

يامن:(بانهيار)فييييه اييبيه انا مش قادر اسيطر ع نفسي اتكلم ع طول

ياسر(خايف ع اخوه) بص ،فاليوم الى كنا راجعين فيه
من الاقصر من عند باباها
قالت هخرج اسلم ع ناس وبعدين فيه عربيه خاصه هتوصلنا لهنا بولادك
فقولتلها اجى وياكى
قالتلى لا ده بسرعه
وسابت ولادك نايمين ،نيمتهم الخدامه الى فبيت ابوها دى

خرجت واستنتها واتاخرت
وبعدين طولت لاخر اليوم
انا قلقت
وكلمت الى فالبيت دول يبلغوا باباها ...وفعلا حصل
وجه وخرجنا نشوفها
وكل الى سالناه قالوا مشافوهاش
عمل نشره فالاقسام
ولسه محدش لاقااها...ولما طولت غيبيتها
انا جيت بعربيه خاصه بولادها لان معرفتش اتصرف
وابوها بيدور كل يوم بس مفيش نتيجه

يامن(قلبه بيدق بخوف بسرعه) انت بتتكلم جد،يعنى كل الى حكيته ده بجد

ياسر:ايوة هكدب ليه
يامن(بجنان وبيروح وييجى فالاوضه)حور فين ي ياسر
دى كانت امانتك
توصلها وتجيبها

ياسر:وانا مالى هى الى صممت تنزل وحدها وانا محبتش اتقل عليها

يامن:انا نازل ع اول طيارة

ياسر:متعطلش شغلك طيب ابوها مش ساكت هتعمل ايه انت
اكتر منه

يامن:انت تسكت ي ياسر بالله عليك ...
انا مش طايق اسمع منك حرف

ياسر:وانا مالى طيب

يامن: سلام ي ياسر ...سلام

زى المجنون لبس واتصل بالمطار حجز تذكرة قدامها بالظبط رحلة للقاهرة
ساعة ونص
مخدش لاهدوم ولاحاجه
يدوب المهم فحاجته الشخصيه وجرى ،شافوه طه وحسين ومارسلينو
قاعدين فالريسيبشان بيتابعوا فيلم

مارسلينو:خارج دلوقت ي شيخ رايح فين(بيغمز بعنيه بهزار)

يامن(بضيق)سيبنى ي مارسلينو الله يرضى عنك

حسين:فيه حاجه فشغلك استدعوك
مارسلينو:شايفه دكتورة نسا ي مقطف عنده حاله ولاده

طه :لابجد شكلك مش مطمئن رايح فين

يامن (باصص ل طه بتركيز)مراتى ...اتخطفت ي طه
فبلدكم
فالاقصر
كانت رايحه تزور والدها واتخطفت

حسين(اتخض)ايه ده!
مارسلينو(بجد)ده فعلا ي يامن ؟ طب وتتخطف ليه
تجارة أعضاء ولا ايه طيب طمنا

يامن:لسه معرفش...بس وحياة ربي
لو طلع الى فدماغى صح
(بص ل طه)ربنا وحده اعلم هعمل ايه وقتها

مشى وققل الباب وراه ...مارسلينو مندهش وبيتكلم مع حسين حوالين
الموضوع ومتضايقين
وطه واقف مكانه بلا حراك..

وصل المطار وانتظر رحلته لحد م جت ميعادها ، استعد وخلص اوراقه
وقبل م يطلع الطيارة ويقفل فونه استلم فيديو عالواتس اب
بس مش انتبه له وقفل فونه وطلع طيارته متجه للقاهرة..

اما عنها ...اية
كسرة الفنجان ...الكسرة وراها وراها
بعد مواجهتها ب وصال والتحدى الى اتحطت فيه
الخسارة الى كانت لازم تخسرها
واحدى الكفتين الى لازم تميل كان صعب الاختيار بينهم
اما ايهاب
اما بنات اختها وسمعتها !

ولو اختارت ايهاب هتخسر بنات اختها وسمعتها هتبقى مهددة بقضيه بتحضر لها وصال تلبسها
لها تلفيق
وهتخسر ايهاب بنته ..

مُران...حلوهما مُر!
تعمل ايه ولاتفكر ازاى ،اى الجهات تخسرها للابد بلا رجعه
الهدايه للصواب كانت بعيده عنها لانها كانت طول الوقت مشوشه
تعمل ايه فحيرتها

لحد م فيوم
بسمه بنت اختها فكرت ...ان خالتها لازم تواجه اهلهم والناس والجيران
والعالم كله بجوازها طالما مش غلط

وانهم هيتحملوا انهم يقولوا لاهلهم انهم عاوزين خالتهم وانهم عايشين زى م كانوا فامان مش بوجود راجل غريب معاهم وان خالتهم لسه محافظة ع امانتها..

لكن مش كل حاجه بتيجى زى م احنا عاوزين
اهل بسمه وهبة متفهموش ده ومسكوها نقطه ع اية لاذلالها
فاكرين. كده هياخدوا حق اخوهم لما اخدت حضانه البنات منه
جم وعملوا شوشرة وخدوا البنتبن رغم ان بسمه قربت تتجوز
وهبة كمان فتعليمها
البنات طمنوها انهم هيبقوا فامان وهيطمنوها عليهم وانهم كبروا خلاص
بس هى تحل مشاكلها الاول...ومشيوا !

اية اختارت ايهاب ومخافتش ع سمعتها ولاتلافيق وصال
اية مضحتش ببنات اختها
ايه عارفه انهم راجعين لها وقريب كل واحده هتكون فبيتها
اية اخيرا اتمسكت بحب حياتها وبيتها
لكن مننكرش خوفها من الى جاى
ووحدتها وهى باصه للحيطان بعد سنين طويله مع البنات بقت وحدها
ومش بتطالب ايهاب بتواجده معاها
كفايه اوى الى هو فيه
لما تعدى الموجه دى ربنا هيحل امورهم سوا ...

كل الى بتعمله اية هى انها تلجا لله ،بعد م عيونها جفت من الدموع
ع فراق بناتها
وع تدمير حياتها واستقرارها
وع كل الى هى فيه ..

"الراجل مش بيشك فالست الا فحالة واحدة بس ،لما يحس انها تستاهل حد احسن منه
وانا عمرى م كنت عاوزة غيره ولا احسن منه
انا بحبه هو وعاوزاه هو بس هو مشافش ده"

رضوى: بس هو كان بيحبك وبيغير عليكى ،انا متاكده من ده
وصعب عليا ك مراته اقول ده
بس ده الى انا حسيته من زمان

الاء:الى بيحب حد بيوقف جنبه وعمره م يسيبه
بيقبله ولو فيه عيب بيقوومه
عمر م يسمح بكلمه تتقال عليه

رضوى:انا عاوزة اعرف ليه مخبيه ابنك عنه ده ايوه وحقه
صدقينى محمد هيموت ويبقى اب (عيونها دمعت)وشكلى كده
اتحرمت من انى اكون ام

الاء:اهله كانوا شايفينى وحشه وزباله من غير شئ و م صدقوا
حصل الى حصل وخدوا فيا نهش واكل فلحمى
اومال لما يعرفوا انى خلفت منه فكتب كتابنا

رضوى:ده ابنكم فالحلال ،اه هو غلط
بس مش حرام
ولازم الكل يعرف ،حاسه بقهرة خالتى وهى مش شايفانى بشيل من ابنها عوضه
ومبتتكلمش
انتى متعرفيش لو عرفوا بان له ابن...

الاء:لو سمحتى ي رضوى ...مش عاوزة حد يعرف ابدا
انا مش عاوزة ارحعله عشان ابنى واكون متغصبه
انا بشفق عليكى منه ...انا اترحمت من تسرعه وعصبيته
وتهوره وشكه وكلام ومعامله اهله الى تقصف العمر

رضوى:بس ابنكم من حقه يعرف ابوه

ام الاء(:معلش ي بنتى ،انتى مصممه يعرفوا
وده ممكن يعرفهم انك مبتخلفيش
وكمان ممكن يرجعهم لبعض يعنى يتجوزها عليكى
انا مستغرباكى
دى طيبه ولا غلب ولا ايه

رضوى(بغُلب)عندك حق،بس انا ربنا عارف ان مش هدفى حاجه وحشه
وعارفه انه ممكن يطلقنى ببمجرد ظهور الاء وابنه
واطلع معيوبه ومحدش هيلومه
وعارفه انه لسه بيحب الاء
وبحس
بس ..صعبان عليا يعيش ابنهم من غيره
زى م عيشت من غير امى واتلطمت واتبهدلت
صدقينى وجود اب وام سوا ده بيصلح كتير
حتى لو التمن خراب بيتى!
انا كده كده مفيش اى حاجه باكيه عليها
حياتى كلها تعب
انا صعبان عليا الولد ...

"بقالى ساعه بقول الحمام محضرتهوش ليه"

رضوى:(فاقت من شرودها) هاه ...قايمه اهو

محمد جهاد:سرحانه ف ايه ي هانم ؟فحبيب القلب

رضوى(اتضايقت)يامحمد ليه الكلام ده يعنى
والله م سرحانه فحد

محمد جهاد:ليه ...اسرحى وفكرى الذكريات عشان تبقى نهايتك المرة دى

رضوى (بنفاذ صبر ) فيه ايه ي محمد ،ليه عاوز تاخد كل حاجه ومتسبش لغيرك حق
ايه لازمته الكلام الى يوجع ده
ضربنى وحولت البيت ع راسى واستحملت
بتعايرنى رايح جاى وسكتت
معامله من مناخيرك وقولت معلش

محمد جهاد:لا متعديش تعالى خدينى كام قلم

رضوى:ي محمد ليه بتحلل لنفسك الى بتحرمه ع غيرك
م انت حبيت وخرجت ووعدت واتكلمت
ي اخى

محمد جهاد(افتكر الاء واتهز) وخطبتها وكتب كتابي وكنا هنتجوز
مش دايرة ع حل شعرها
مرضيتش امشى وياها
...هاه
قالتلى تعالى البيت

رضوى:وانا ممشتش ...اه انا غلطت كنت صغيرة وهبله وم صدقت
حد حن عليا وقال كلمتين حلوين زى اى عيله هبله
وهو كمان جه البيت ي محمد

محمد جهاد(بقرف)اخلصى مش هتفتحيلى حوارت ،حضرى الحمام

رضوى: الى عاوزة اقوله،ان كلنا بنضعف
وبنعمل غلط
مهما كانت تربيتنا ومبادئنا
فيه حاجه بتوصلنا لضعف وساعتها مبنعرفش نقاوم

محمد جهاد:قصدك ايه
رضوى:قصدى انها كانت مراتك من قبل م تتجوزوا قدام الناس
انت دخلت ب الاء ك زوج وزوجه ي محمد
وعمرك م شوفتها شمال ولا قليله الادب
لكن بس بتعايرنى ودشدشت عضمى ع قصة حب تفاهه قديمه
لمجرد انه زميل سكنك وانك حسيت انه ممكن يكون علم عليك

دايما تدى حق لروحك ومتديهوش لحد

محمد جهاد اتاخد ووشه جاب الوان

محمد جهاد:انتى عرفتى منين قصة انى دخلت بيها من قبل الجواز دى؟
محدش فالدنيا يعرف الا انا وهى وامها
انطقى(مسكها من دراعها)

رضوى بصاله اوى
رضوى:ايوة عرفت ...ومش هو بس الى عرفته ده
فيه كمان ي محمد

محمد جهاد بغضب الدنيا مركز فعيونها ،لكن رضوى بصاله لاول مرة
من غير خوف
وهتتكلم...
يتبع..

رواية صكوك الغفران الحلقة الثامنة والأربعون بقلم نورا اسماعيل


فون مهم مع ايهاب ، بيتلقاه دلوقت يوميا
وشبه كل وقت
قاعد فشقته مع اية ...الى بتهديه بحركه حنونه
بطبطبه ع ضهره..

ايهاب:ايوة يعنى ايه ...ماهو ده نفس الكلام الى بتقوله
ليا كل مرة تكلمنى فيها

اخوه:طب اعمل ايه اكتر من كده ، كل الى بيراقبوها هى واهلها
بيقولوا ان سيرهم عادى
شغلهم والفيلا الى هما فيها وبس
وجوة الفيلا مفيش غيرهم هما التلاته

ايهاب:بنرفزة)اتصرف !اتصرفوا اتجسسوا ع تليفونها
اعملوا حاجه
انا عارفها جاحده ولا هتسال عنها بس عالاقل تكلمها او تكلم الى ريم عندهم

اخوه:ودى نعملها ازاى ي ايهاب شايفنا فالمخابرات
،اهدى كده

ايهاب:اهدى ...طبعا اهدى
محدش حاسس بالنار الى جوايا ...ماهى بنتى انا
وقلبي انا
وعارف كنية البنى ادمه الى خدتها
عمرها م هتسال عنها
بنتى بتضيع منى

اخوه:ايهاب بنتك يعنى بنت اخويا وزى ولادى
متقولش محدش هيحس بيك
احنا سايبين الى ورانا واشغالنا وفعلا بندور عليها
عاملين فرق بحث فكل حاجه
وبنراقب تحركات مراتك واهلها ومفيش جديد
لان فعلا ريم تهمنا عشان بنتنا فالاخر
انت بس متعصب بزياده

ايهاب:عاوز اتطمن عليها ياناس...اى حاجه تطمنى عليها
انا لو فضلت كده هقتل وصال لانى قربت اتجنن

اخوه:محدش فينا ساكت ي ايهاب،شكل مراتك ودت بنتك مكان مش هنا
وميخطرش ع بال حد

ايهاب:طب ازاى وامتى ...لو سفرتها هعرف
دى حتى البيبى سيتر بتاعتها نسرين قالت
مش عندها ومتعرفش حاجه عنها

ودتها فين بنت الكلب دى

اخوه:اهدى وكل حاجه هتتحل بهدوء، انا رائي تلايم الحوار
وتحاول تقابل وصال وتتفاهموا
لان العند مش جايب غير العند

ايهاب:مستحيل اقعد معاها ولامكان يجمعنى بيها تانى
لو شوفتها فوشى هساوى وشها بالارض

اخوه: ايهاب حاول تهدى وتفكر بالراحه ،وصال كل الى عاوزاه منك
تطلق مراتك
وهى هتلايم المواضيع ونعرف ريم فين
ونلم الفضايح دى
السيرة برة بقت ع كل لسان
متردش عليا دلوقت...فكر
بنتك ي ايهاب ...ولا مراتك عشان بتحبها
اللحم والدم مبيتعوضش ...لكن الستات ع قفا مين يشيل

قال اخو ايهاب كلمتينه وقفل بسرعة مستناش رد اخوه
ايهاب سكت وهو حاطط الفون ع بقه

اية:حبيبي....ان شاء الله هتتحل وهنلاقى ريم

ايهاب بيتدور لايه واترمى فحضنها زى طفل صغير وابتدى يبكى
اول مرة ايه تشوف دموعه ،طول الوقت ايهاب قوى
وبيعرف يكون جامد حتى لو حنين
اول مرة تشوفه ضعيف ومهزوز.

اية(تعبت لما شافت دموعه وحضنته اوى) سلامتك ي حبيبي
سلامتك
ايهاب(بيبكى)موجوع اوى ...اوى
اية: سلامتك ي حبيبي من الوجع ،ان شاء الله اخواتك هيلاقوها
وهى كويسه متقلقش

ايهاب:لا ي اية ...لا بنتى مش كويسه
ريم مش كويسه
وصال متعرفهاش...لاتعرف امتى كلت ولاشربت
وصال رميتها فمكان مع اى حد ومتعرفش عنها حاجه
دى حتى مبتروحش ليها مكانها
هى عامله كل ده عشان تحرق دمى انا
ومش مهم بنتها ...مش مهم اكلت ماكلتش
عارفه تنام ولا لا
بتعيط ولاساكته

(انهار جدا فحضنها وهى ضمته عليها ودموعها نزلت بسببه
حزن ع حاله الى وصله ايهاب وعالتوهه الى هما فيها..

بعد يومين اخدتهم فشقتها فالقاهرة مع ايهاب، وقت سفره للشغل
رجعت بيتها الى فالبحيره
وهى بتفكر ودماغها بتجيب وتودى
ايهاب اختارها هى
بس بيخسر بنته للابد
حاله اتبدل
مبقاش عاوز يتكلم ولابينام
اية عاوزه تساعده ...عاوزه تعمل حاجه ترضيه بيها
بس مش عاوزة تضحى بيه وبحبه
ومش عاوزة تكون انانيه ، وسط تفكيرها ووحدتها
فالشقه من غير البنات

خبط باب الشقه تخبيط مزعج جدا

اية:ايوة مين
العسكرى:افتحى
اية(قلبها انقبض) فيه ايه ،انت مين
العسكرى:افتحى ي ستى ...بوليس

اية اتخضت وايدها اترعشت رغم انها معملتش حاجه
وبتفتح بخوف

الظابط:الست آية حسنى ؟

آية: ايوة (بخوف)..
الظابط:مطلوب القبض عليكى بتهمة سرقه مصوغات من السيدة
علويه نشات

آية(رجلها بتخبط فبعض)علوية مين ...انا معرفش حد والله بالاسم ده
اكيد حضرتك فيه غلط

الظابط:اتفضلى غيرى هدومك وتعالى ويانا،(للقوة)ادخلوا فتشوا

اية:يفتشوا ايه واجى معاك ايه انا معملتش حاجه ومعرفش الست دى

*الجيران طلعت برة وجوه وبداوا يتفرجوا *
فتشوا فكل حته ،والغريب ان جوة شنطتها
لاقو عقد الماس
واية وقفت وهما بيطلعوه عيونها خرجت مترين برة وشها مش مصدقه
وهما بيحرجروها ع البوكس
اغمى عليها من الحسرة والالم والاحراج
طلبوا اسعاف طلعت بيها وطلع وراها البوكس ...

"اتفضلى ي بنتى الاكل "

حور بتبص للاكل وكمشانه فنفسها وخايفه ...
الست العجوزة: يابنتى كلى ...محدش هنا هياذيكى ولايعملك حاجه

حور:متشكرة مش عاوزة حاجه

الست مشيت وسابت الاكل قدامها ،وهى خارجه لاحقتها حور

حور:معلش بس لو سمحتى

الست:نعم
حور:هو احنا هنا فين
الست بصالها،جه شاب شكله عادى كده من برة

الشاب:متساليش كتير ي دكتورة،احنا بنقولك انك هنا فامان
ومحدش هياذيكى ابدا

حور:ايوة بس انا فين ولامتى،البيت موجود وسط ارض زراعيه
ومفيش حواليكم حد
انا عاوزة ارجع لاولادى
وخايفه اتكلم مع حد منكم تموتونى

الست:ونموتك ليه يابنتى لاسمح الله،معناش زيك
حور(بتوسل)طيب طالما عندك زيي ،سيبونى اروح لولادى
عاوزين ايه منى
وخدتونى عندكم ليه ،هو انا عملت ايه ليكم
انا حتى معرفكمش

الشاب: ي دكتورة مساله ايام وهترجعى بيتك ،معززة مكرمه

حور:طب هدفكم ايه ؟فلوس من بابا ولاعاوزين ايه

الشاب سابها وخرج والست كالعاده من ساعة م جت حور
مبتردش ع ولا سؤال ليها...

يوم ورا يوم بيعدى ع حور فبيت ريفى وسط ارض زراعيه شبابيكه
كتير عشان يدخل شمس وهوا للببيت
وست عجوزة بتجبلها اكل
واوضه بسيطه نضيفه قاعده وبتنام فيها غصب عنها لما يغلبها النوم من كتر التفكير
مش بتنام
وشاب شكله طيب دايما قاعد برة
معندهاش قدرة تهرب ومتعرفش هى فين اصلا
وقريب ولابعيد من بلدها ولابلد جوزها ولافين ...وايه الى بيحصل وليه
كلها اسئله معندهاش اجابه ليها...

كان بيحاول يامن يلاقيلها اجابه ...

يامن : ازاى حضرتك لحد الان مش عارف تحدد هى فين !
صادق:يامن انا مش ناقص ...انا مشطت الاقصر كلها مالهاش اثر
فالمستشفى اخر مرة شافوها فيها وبعدها اختفت

يامن:هى قالت لياسر رايحه لناس تعرفهم

صادق:بنتى بتروح لناس معينه فقرا تديهم صدقه من وقت للتانى
وارجح ان ده المشوار الى كانت هتعمله بعد المستشفى وخطفوها الكلاب
لان سالت اذا كانت راحت قالولى مشافوهاش
وعشان كده محدتش اخوك ياها لانه شئ سرى بينها وبين ربنا

يامن:صادق بيه ...انا كل الى اعرفه ان مراتى نزلت تزورك
ومرجعتش
انا عاوزها!

صادق:دكتور يامن انا مقدر تعصبك لانى انا كمان فنفس موقفك
بل بالعكس
حور دى جزء منى وضاعت وفعلا مش لاقيها وده ضاغط عليا جدا
خايف يكون اتعمل حاجه

يامن:صادق بيه انا بحملك خطفها واذيتها ،مراتى كانت فبيتى
وجت علشانك ومتحافظش عليها
حتى انت بنفوذك مش عارف توصلها

صادق بصله وقعد بقلة حيله ...ويامن بيفرك فايده متوتر
وجبينه عرقان
خايف لابجد يكون حصل لها شئ..

ماسكه ورق التحاليل والاشعات ومبتسمه اوى
فرحانه
وهى طالعه من المعمل ،ندهو عليها

"مدام لينزى سليمان!"
لينزى:ايوة
البنت:اتفضلى ...التحليل ده تبع حضرتك

اخدته لينزى ومفهمتش منه حاجه ، معدى دكتور فالمعمل
ورتله الورقه وقالها الى فيها ...

روحت البيت وكانت بتكلم مارسلينو

مارسلينو: الحب الحب الشوق الشوق ،عملتى ايه ي بيلوبيف
حياتى

لينزى: يااااه ده انت حافظ وقت استلامى للتحاليل
مارسلينو:طبعا ي شبح العالم وهو انا اقدر
لينزى: (بتضحك)ياعم بنحبك ياعم
مارسلينو:ياعم واحنا كمان ياعم ،يلا بقا قوليلى متشحتفنيش

لينزى:تمام الامور ماشيه تمام جدا والعلاج بيستجيب
مارسلينو: بجد !
لينزى:اه نشكر ربنا ...وانت اخبار الدايت والاكل الصحى والرياضه

مارسلينو:مسحوووووول مسحوووول يا ولدى
لينزى:اجمد ي وحش ...خليك تقيل لحد الفورمه

مارسلينو:انا حاسس ع اخر الدايت ده هبقى شاورما مش فورمه
لينزى:لالالا الدايت للجدعان ،انت ادها ي لييينو
مارسلينو:متقوليش لينو بدلع كده عشان متلاقنيش ناطط فشنطه
ونازل مصر

لينزى:بجد ي لييينو(بدلع)
مارسلينو: يابت اتلمى واتعدلى انا ملصم نفسي بخلقه حسين العكرة
ف وشى وساكت

لينزى(بتضحك) طيب نتكلم شويه جد
مارسلينو:نتكلم
لينزى:مستعد تسمع خبر كده او كده
مارسيلو: مممم ع حسب اصل انا تعبت مفاجئات واخبار الحقيقه
الفترة دى
لينزى:على ايه
مارسلينو:لامتاخديش فبالك ،اصل انا قاعد هنا ففيلم اكشن ربنا م يوريكى
واحد مراته اتقتلت
وواحد بنته اتخطفت
وواحد مراته اتخطفت غير الاولانى
وواحد قارفنى وبيغسل شعره بكيس شامبو بنص جنيه
وواحد كل م يتضايق من حد مبيستناش
بيبلعه مش بيتفاهم
فالاكشن انا تعبت منه ...عاوز حاجه كوميدى

لينزى: ممم هى ممكن تكون تراجيدى ع فكرة
مارسلينو:احدفيها فوشى وانجزى
لينزى:انا حامل ي لينو

مارسليو:-----------
لينزى: لينو،انت نمت
مارسلينو:------
لينزى:لينو انت قفلت؟
مارسلينو:------
لينزى:لينو انت اتخطفت ؟
رد عليا طيب

مارسلينو:بجد حامل
لينزى:اومال كده وكده
مارسلينو: طيب حامل...ازاى
لينزى:هو انت مش راجل ولا ايه
لينزى:اتعدلى يابت عشان متاخديش7قفيان ع فجاة ، فاهم
انا قصدى حامل ...طيب وتعبك

لينزى:انت خايف عالبيبي
مارسلينو:يابقرة افهمى،انا خايف عليكى انتى
لينزى(ابتسمت) خايف عليا
مارسلينو:طبعا،منكرش انى فرحت انك حامل تانى بس انتى تعبانه
وبتتعالجى
هتشيلى كام حمل
المرض ولا البيبي

لينزى:لو بجد خايف عليا كده ،فكلامك ده ادالى طاقه اد كده
واقدر اتحمل الاتنين بنفس قويه
لانك واقف ورايا وخايف عليا

مارسلينو(مبتسم) طبعا خايف عليكى،انتى بقيتى حاجه تانيه ليا يابت
معرفش استغنى عنك ي جاموسه
لينزى(بدلع)ولاانا ي حمار
مارسلينو:المكالمه مالها قلبت زرايبي كده
لينزى:انا عارفه قول لنفسك
مارسلينو: طيب عاوزك تاخدى بالك من نفسك وفرحان بالبيبي
لو شايفه انك مش هيتعبك فوق تعبك خليه ولو حاسه

لينزى:لا لينو هيفضل ،مش قولنا هنعمل بيت كبير يفرح بيه
يسوع فالسما

مارسلينو:بحبك يابت...بحبك ياجزمه
لينزى:وانا كمان ي كوتشى
مارسلينو:طيب احنا نقفل عشان نحاول نطلع من الجزامه الى اتحبسنا فيها دى

لينزى:هههههههههههه

فلفل الوان ، وجبنه تشدر
ع طاسه عالنار ،واقف حسين بيطبخ لنفسه
وشكله كده لايص ومش عارف
دخل عليه طه

طه:بتعمل ايه (بيضحك)
حسين:اى اكل مش عارف جعان اوى
طه: طب اطفى عالعك ده ...عندك بيض
حسين:اه جبت استنى

جابله بيض ، كسره وقلبه طه وقطع فلفل الوان وشرايح جبنه تشدر
وخلطهم ببعض
وحبه دقيق صغيرة زذره ملح
وفطاسه تيفال استوت ع نار هاديه
وطلعها فطبق تقديم

طه:خد ياعم بالف هنا
حسين(مبتسم)منتحرمش ،لا طباخ بريمو

*فون طه بيرن*

طه:(قرا اسم يامن)الو
يامن: السلام عليكم
طه:وعليكم السلام ..ازيك ي يامن
يامن:طه ...مراتى فين (بحده)
طه:مراتك ! انا ف دبي ي يامن مالك
يامن:مراتى فين ي طه متلفش وتدور ، انا حاسس انك ورا الى بيحصل
وشغال اقول ان بعض الظن اثم
مراتى فين ي طه

طه(بزعيق)مراتك انا معرفش حاجه عنها ي يامن ...مش عشان اختفت فبلدى
يبقى اعرف هى فين

يامن:لا مش عشان فبلدك واختفت،عشان لك يد
عشان توعدت لصادق تاخد بحق مراتك نهلة
وتوعدت انك تنتقم قصادى
لكن مراتى ذنبها ايه فكل ده ،ذنب ولادى وذنبي ايه
ده احنا واكلين عيش وملح سوا

طه(قلبه اتعصر من كلام يامن) يامن انا ..
يامن:اتق الله ي طه ورجعها بيتها ،متخدهاش بذنب ابوها
حور مالهاش دعوة بكل الى حصل
وانا عمرى م اذيتك
افتكر طفلين محتاجين دلوقت امهم

طه:(اتلعثم)وانا هعمل كده ايشمعنا دلوقت م كان من اول م حصل الى حصل

يامن:انا مش غبي ي طه،انت كنت منتظر مجيها لبلدكم ومن غيرى
عشان كده كنت بتسالنى عليها وبتزور والدها ولالا
طه انا مستعد لاى شئ بس ترجعها بيتها
ليه تحرق قلبى عليها زي م اتحرق قلبك ع مراتك
كنت عملت ايه فحقك وحش

طه(قلبه حن) يامن ...متقلقش حور مش هيحصلها حاجه

يامن(انتبه(يعنى هى عندك! يعنى انت عارف مكانها
بالله عليك تقولى هى فين
بالله

طه:يامن اسمعنى ،انا عاوز ابوها
ومراتك مفيش شعرايه هتتلمس فيها
اتطمن ..انا عمرى م هوجع قلبك وقلب عيالك زى م اتوجعت ع فراق
اغلى الناس بايد ابوها

يامن:ي طه ممنوش فايدة الى بيحصل،صادق عمره م هيستسلم
طه:هيستسلم وهيركع عشان بنته
وساعتها هاخد حقى الى استنته كتير

يامن:هبلغ عنك ي طه (بعصبيه)رجع حور

طه(ببرود)طالما كده ...يبقى انا برة مصر ي يامن
ومفيش اى شبهه عليا انى عملت كده
ولاطرف ليا
عاوز تبلغ عاوز تعمل اى حاجه اعملها
انا معرفش حاجه عن مراتك ...

*قفلوا الخط سوا*
يامن مش عارف يتصرف ازاى ،خايف بتهور طه مهما وعده ينتقم
لنهله من حور عشان يوجع قلب صادق زى م اتوجع
ولايصدقه انه بس عاوز صادق وان هى مجرد طعم ...
وفكل الحالات مش متطمن ...

خبطة واتنين عالباب ...فتحت ام الاء
لاقت محمد جهاد ف وشها !

محمد جهاد:ممكن ادخل
ام الاء:اتفضل

دخل بالراحة بيبص عالبيت الى مشافهوش من سنين وساب فيه اجمل ذكرياته
واحلى ايام حياته
وهو ببطء داخل ،اتلهف عليه جرى محمد الصغير
ووقف قصاده

محمد الصغير(بلعثمه) ب..بابا!

محمد نزل ع ركبته وهو باصصلها وشاف الشامه فرقبته،عيونه غرقت
دموع فثوانى
وحضن الولد جامد اوى لدرجه ان الولد اتوجع

ام الاء:اقعد ي محمد اعملك حاجه تشربها
محمد جهاد(حاضن ابنه وحطه ع رجله) فين الاء ؟

لسه مردتش مامتها،فتحت الباب بالمفتاح وهى بتزق عجلات
الكرسي وبتدخل
لاقته فوشها ،اتخضت لوهله
وبعدها مسكت نفسها...

الاء:كنت عارفه انها هتقولك ...غريبه مع انى اترجيتها

محمد جهاد:اترجتيها متقوليش ان ليا ابن كبير وفالسن ده
وبعيد عنى ومتقيد ع اسمى ولا اعرف عنه حاجه ؟
كنتى عاوزاها متعرفنيش !
الانتقام فكل شئ الا كده

الاء:وانت ايه الى مضمنك انه ابنك ؟
ام الاء:الاء!
محمد جهاد رفع ايده يضربها وبعدين مسك نفسه

الاء:ايه ؟اضرب
م تضرب...

محمد جهاد(بحنين)عمرى م عرفت اقسى عليكى انتى بالذات،عملتى كده ليه
الاء:عملت ايه؟
انا بقولك ضامن منين انه ابنك ؟مجاوبتنيش
مش انا وحشة ومع صاحبك وكل واحد شويه زى م بيقولوا اهلك
منين جالك انه اينك ي جهاد

محمد جهاد:عشان هو ابنى ي الاء
الاء: لو ع كلمة بابا الى اول م شافك اكيد قالها من غير م اشوفه
فهو بيقولها لكل راجل يشوفه
الدكتور...حد قريبي...واحد فالشارع
اى حد

محمد جهاد:هو ابنى مش عشان الهبل الى بتقوليه ده ،هو ابنى بحنين
الدم
هو ابنى قلبي حس بيه وعمرك م هتنفى حقيقه زى دى
(مسك ايدها)ولاتنفى حقيقه انى فيوم حبيتك ولسه بحبك

الاء(نتشت ايدها منه بعنف واتدورت بكرسيها ادتله ضهرها
تدارى دموعها) جاى امتى ي جهاد
جاى بعد ايه
بعد م حطمتنى وكسرتنى
بعد م سيبتنى وحدى عاجزة خايفه وضايعه
جاى تقول ده ابنى وانا بحبك وخلاص كده تخلص ؟
(لفت له بكرسيها ادتله وشها)

الاء:لا متخلصش،لانك راجل متعرفش ربنا ومفترى
خدت حقك فيا تالت ومتلت
اهلك بهدلونى وسكتت
سلمتك شرفى وقولت ورايا راجل عمره م هيسيبنى
وبسبب كلمة عبيطه من واحد طلعت تجرى
تتهمنى وتتهم صاحب عمرك بالخيانه

محمد جهاد(بصوت عالى) وجيت واستسمحتك ،ده ربنا بيغفر ي شيخه

الاء:ع اساس انه اوبشن زياده ،ي سلام!
سامحى ي الاء فتسامح الاء
وملعون ابو حرقه قلبها ودمها
عادى ...البيه الى مش بيشوف غير نفسه امر فنطيع
تطلقنى عادى وترمينى عادى
وابنك فبطنى واتفضحت ،كفايه منظرى قدام امى ساعتها
ده انت معملتش حساب ليوم كنا فيه اسعد اتنين

محمد جهاد: ميلت ع رجلك بوستها،اترجيتك وانتى صممتى

الاء:مش هنعيد الى فات ي جهاد،انت واحد انانى
سيبتنى ومسالتش عنى روحت فين ولاهعمل ايه فحياتى
ولا كانى كنت مراتك
روحت واتجوزت وعيشت حياتك
لاتعرف عملت ايه ولاعايشه ازاى انا وامى من غير سند
روح لحالك ي جهاد
وانسى انى ارجعلك ...سواء انا
او الولد
لانه مش من حقك
ده ابنى انا
ابن عمرى وتعبي انا
امشى ومش عاوزة اشوفك تانى

محمد جهاد:تانى كبريائك!تانى تحكماتك فكل شئ ولازم اخضعلك
تانى اتهاماتك
تانى تنشيف راسك
عارفه ده وصلنا لفين ي ست الاء (بعصبيه)شوفتى وصلنا لفين؟
٣ اتظلموا!
٣ انا ظلمتهم غصب عنى بسبب انانيتك وعجرفتك و انك عمرك م شوفتى حد غير نفسك !
وجاية دلوقتى بكبريائك المعتاد تتهمينى بانى انانى وبوظت الدنيا وظالم ومفترى ومبرضيش ربنا!!
مرة واحدة شوفى نفسك قبلى فالمراية ، انتى السبب مش انا ..

الاء(بسخريه)انا خليتك ظلمت 3

محمد جهاد : ايوة ...(بلين ع غير عادته وانكسار)
ظلمتك
وظلمت ابنى الى لسه شايفه وعارفه
وظلمتها هى...ظلمت رضوى الى مالهاش ذنب فالى حصلنا وحصل بينى وبينك
وانى اعاملها معامله زباله عشان خدت مكانك
وانى اكرهها عشان هى الى بتبات فحضنى مش انتى
وانى محبش اسمع صوتها لانه بيفكرنى انك مش معايا
وكله كان بارادتك ي الاء
انتى لو مرةة وطيتى لكبريائك وسامحتى
مكانش هيبقى ده حالى وحالك
لكن الوضع ده لازم يتغير

*قايم وشايل محمد الصغير ابنه*

الاء:انت واخد ابنى فين
محمد جهاد:ده ابنى ي الاء من صلبي وشايل اسمى
وان الاوان يعرفنى واعرفه
ومن حقى

الاء(بصريخ)لا مش من حقك ،سبب الولد
ده ابنى وفحضانتى انا

محمد جهاد:دوقى الى دوقته وانا متحسر ان ماليش سند ولاعوض
ولاعمرى هكون اب

ام الاء:بضيق)انت بتستقوى اكمننا ولايا ضعاف ي محمد

محمد جهاد:مبستقواش ،بنتك الى استقوت عليا ومسامحتش
خليها تعرف نتيجه كبريائها
بنتك الى عملته فيا ده وكانت عاوزة تكمل فيه
وتسيبنى اعمى طول عمرى اشتهى ضفر عيل منى
عمرى م هسامحها منه
ولازم تدوق الكاس الى شربتهولى ،لازم تعرف يعنى ايه ظلم
مش هى بس الى مظلومة...انا عمرى م قسيت ع بنتك
وانتى عارفه كويس
كانت حته منى ...بس هى الى بدات
والبادى اظلم.

اخد الولد وطلع بيه وصرخت الاء

الاء:ابنى
..رجعلى محمد ي جهااااد!
وموجه عياط الاء كانت مسمعه جهاد وهو نازل ع كتفه ابنه فالشارع،لكن متهزش!
يتبع..

رواية صكوك الغفران الحلقة التاسعة والأربعون بقلم نورا اسماعيل


دخل محمد جهاد من الباب فايده محمد ابنه الصغير
بعد م عيط كتير طول الطريق وغلبه وجابله حلويات وشيبس
عشان يسكت لان. مكانش فيه ع لسانه الا كلمه ماما ...

العمه:حمدلله عالسلامه ي محمد (بتبص عالولد) مين الولا ده؟
رضوى شافته معاه محمد واستغربت بس فضلت ساكته

الام: ابن مين ده ي محمد
محمد جهاد : بصوله كده ...بيشبه واحد تعرفوه
هند كانت عندهم بالصدفه وشوية وهتمشى...

هند:م تخلص هى فزورة ...ابن حد من صحابك يعنى

*ابتدا يبكى الولد تانى*
الام: (شالته وباسته) مالك بس ي حبيبي ،م توديه يابنى لابوه
بيعيط

العمه:حد سابه معاك لحد مشوار وراجع ولا ايه
محمد جهاد:محدش سابه ..انا جبته لاهله
هند:مين اهله يعنى(بتنيم ابنها ع دراعها) عيل تايه ده
محمد جهاد: لا ي هند مش تايه ...انتم
انتم اهله

العمه:اهل مين ي واد ي محمد انت اتخبطت فدماغك
الام: جرى ايه ي محمد من وقت م دخلت وشك متغير قولت فيه حاجه

العمة:انطق وقول الالغاز الى بتقولها دى
محمد جهاد(شال ابنه)بس ي حبيبي ...لا الغاز ولا حاجه
ده محمد محمد جهاد

هند:ايه !!
العمة:احييه عليك وعلى عملتك السوده ،خلفته من انهى داهيه ده ي ولا
الام(اتضايقت)بتتكلم جد يابنى؟ اطلعى ع شقتك ي رضوى دلوقت

محمد جهاد:وتطلع ليه رضوى ،هنقول كلام خادش للحياء
اذا كانت رضوى الى رجعتهولى

هند:مش فاهمين حاجه ي محمد فهمنا وخلصنا بقا
محمد جهاد:ده ابنى ...من الاء

العمة(دبت ع صدرها بعنف)الاء! الاء ي ولا تانى
الاء جايب منها عيل وانتو كنتو حيالا مخطوبين
احيه عليك مليون مرة

محمد جهاد(بعصبيه وصوت عالى) كفاية بقا ي عمتى كفاااايه
انتى السبب
انتى السبب فكل ده ،الاء مكانتش خطيبتى
الاء كانت مراتى
ع سنة الله ورسوله وكل الناس كانت عارفه
ولما مات ابوها اجلنا الفرح

العمة:انا السبب...انا السبب ي ولا
انا السبب تخلف من العايبه الساقطه المُلعب
انا الى قولت اغلط ي واد

محمد جهاد(بزعيق)متقوليش عنها كده ، الاء لا هى ساقطه ولا معيوبه
الاء اشرف بنت واحسن بنت
الاء كانت مراتى والى حصل كان عادى لانى بحبها وهى بتحبنى
وكنت جوزها قدام ربنا
والفرح كان خلاص قبل م يحصل كل ده

الام:انت خلفت من الاء بجد ي محمد ؟ امتى وازاى
وازاى ابنك كبير كده ومحدش يعرف

هند:انا سمعت انها اتجوزت ومشيت من اسكندريه

محمد جهاد:كفاياكم ظلم ...الاء متجوزتش
الاء مشيت مكانتش عاوزة حته تجمعها بيا حتى لو نفس البلد
مشيت وشايله ابنى ومقالتش
عارفين ليه مقالتش
عشان مش عاوزة ترجعلى تانى
عشان انتو اهلى
عشان بهدلتوها وجرحتوها وساعدتونى اكون اعمى واسيبها مشلوله ووحدها
واطلقها
فضلتى ي عمتى تزنى تزنى انتى وهند ع ودانى ان الاء وحشه وزباله وبتخوننى
والاء احسن الناس
الاء الوحيدة الى حبتها وارتاحت وياها
خربتوها عليا وعليها
هما كده ...هى دايما كده
تحبوا جوز بنتكم يشيلها فعينه وفوق راسه هانم
وتحبه مرات الابن تتعامل بالحزمة ومتنطقش
وان حبها واكرمها تبقى ملعب وسحراله وكلام اهبل وفاضى
لييييه
الاء مش بنت شمال
ورضوى الى اصريتوا نتجوز مش خضرا الشريفه

*رضوى بصتله وبصت للارض*

محمد جهاد:ابوس ايدكم بقا ارحمونى ،انتو فرمتونى وبهدلتونى
زى بالظبط حبة رمل بين دفتين رحايا

الاء لو شمال كانت اتجوزت ونزلت ابنى من زمان من غير م اعرف
الاء فضلت وحدها معتمدة ع روحها واشتغلت برغم عجزها
الاء سمت ابنى محمد ع اسمى لانها لسه بتحبنى ووفيه ليا
حتى لو فقلبها جرح منى
ورضوى...رضوى الى عرفت كل حاجه وقالتلى وانا الى كنت هفضل طول عمرى اعمى معرفش
بوجود طفل ع اسمى شايله
وانا الى فقدت املى اكون اب
كنت هفضل اشتهى اكون اب لعيل وعندى ومعرفش
لان ببساطه مكنتش هتجوز ع رضوى لان نفسي اتسدت من الكل
وكفايه ظلم بقا

العمة بصاله ومتاخده وامه وهند ساكتين

العمة: (بارتباك )وانا كنت ظلمت الاء ف ايه ،مش الى شايفاه بعينى

محمد جهاد:الاء ي عمتى مش زى م انتى شايفه بعينك عشان انتى حابه
تشوفيها كده
الاء بنت بتعرف تحافظ ع نفسها جدا
وكل الى حصل انها جميله بس وبتعرف تكون لها جاذبيه
ده خلاكم تشوفوها وحشه
عشان بتدلعنى وواخده بالها منى وبتوقف جمبي فزنقاتى
مع ان ي عمتى هند لو عملت كده مع جوزها هتحمسيها تعمل اكتر
ومش هتشوفيها وحشه

الاء ي عمتى كانت تسمع منكم وتفوت عشان عاوزانى وعاوزة بيتنا وعاوزة تعيش
كانت تسمع الى محدش يستحمله
وتقول بكرة اما اكون عندهم فبيتهم بتصرفاتى ومعاملتى هيحبونى

العمة:احنا عمرنا م كرهناها

محمد جهاد :جايز ...بس عمرك برضو م حبيتى انى اكمل واتجوزها
لكن يشاء ربك
يكونلى منها عيل عشان برضو يفضل بينى وبينها شئ مشترك لابد الابدين

العمة:طب وهو فيه واحدة كويسه تسيب روحها من قبل الجواز

محمد جهاد:ياعمتى صدقينى لو كنا عملنا حساب وفاة ابوها
وكنا جبناها هنا من غير زفه ولا فرح ولايحزنون
وبس وكانت بقت مراتى ودخلت عليها عادى ومكانش هيبقى فيه
ملامه يعنى
بس انا كنت عاوز نعدى الفترة عشان اعمل فرح وافرحها

العمة : انا بس كنت ...
محمد جهاد: انا الى عاوز تقوليلى حاجه واحده شوفتيها من الاء ي عمتى
ولا امى ولاهند
حاجه واحده بس وساعتها هسكت وهقول عندكم حق
تربية الاء البنت الى ب100راجل مفيش منها دلوقت
قوليلى فين وحشاتها ووحاشه اخلاقها

عمته بصت للارض ومعرفتش ترد ...

هند:والاء فين دلوقت ،وجبت الولد منها ازاى

محمد جهاد:رجعت بيت ابوها وخدت الولد عشان ادوقها من الى عملته
بس مجرد م مشيت قلبي وجعنى ناحيتها
مش عاوز اقسى اكتر م قسيت ولا اخليها تكرهنى ده او لسه بتحبنى

رضوى عيونها دمعت ومسحتهم بهدوء،عارفه انها برة الحسبة دى
وان لسه محمد بيحب الاء وعاوزها
وان رضوى مالهاش مكان فقلبه ولاقلب اى حد

محمد حهاد(لاحظ دموع رضوى قام ناحيتها) اما انتى فانا اسف
لانى لازم اشكرك عشان عرفتينى
حتى لو ده هييجى عليكى
انا عرفت فعلا انك جواكى ابيض ومعدنك طيب ي رضوى
سامحينى ع اى وقت قسيت عليكى فيه
(لاول مرة يبوس دماغها بحنيه وطبطب عليها)

الام:الواد بيعيط يابنى عاوز امه حرام ي محمد رجعهولها
العمة: وهو احنا بعد م عرفنا وشوفنا عوض لمحمد ،واسم اخويا
الله يرحمه متشال نسيبه ي اشجان

الام:الولا لسه صغار ولازم يرجع لامه ي عزة،محدش يرضيه ده ابدا
اه انا سته وهنا اهله

العمة:حتى لو ...حتى لو الظروف هتغصبنا اننا...

محمد جهاد:مش هتغصبنا ولا حاجه ي عمتى ...الاء مش عاوزة ترجع تانى
عشان هى لسه لحد الان فعيونكم البت العايبه زى م انتى لسه قايله

هند:طب ايه ...هتتصرف ازاى
وبعدين الاء لسه مخفتش من عجزها

محمد جهاد(بحزن) لا مخفتش ...ومش عارف اتصرف ازاى
زى كل مرة باخد الامور من اولها من غير تفكير واقف فالنص معرفش هكمل
اعمل ايه
لا هينفع رجوع ل الاء
ولا عارف هكمل ازاى مع رضوى بعد كل ده

وبين الاتنين ...انا مستاهلش ولا واحده فيهم

ساب ابنه واخداه جدته فحضنها وبتطبطب عليه لما هدى وبينام
وقام راح لاوضته القديمه وقفل الباب..

هند بتبص لابن اخوها الى فعلا بعد تركيز فيه هو شبهه
وعمتها مش عارفه تعمل ايه بعد م واجهها محمد بكل الكلام الى جواه من زمان
اما رضوى ...فهى سلمت كل الى جاى لله كالعادة
هيحصل ايه اكترمن المكتوب..

"انتى تستنى لحد م تنزل من شقتها فالعمارة،متتنقليش
حتى لو هتقعدى يومين مستنيه ،،،وتلازميها فكل مواصله هتاخدها
تركب تاكس اركبي وراها...مواصله بلدها تقعدى جمبها فاهمه
وبصنعه لطافه تحطى العقد...خلاص؟"
"اوامرك ي دكتورة،اعتبرى كل ده حصل خلاص"
"شوفتى شكلها كويس؟"
"وانطبع فالذاكرة ...متقلقيش"

مضروبة ...ومتهانه ومتقطع هدومها ومتشاله الطرحه من ع دماغها ..
وقاعده ع جنب فالحجز زى الطفل اليتيم..

العسكرى : اية حسنى
اية (بضعف) ايوة ..
العسكرى :زيارة ...قومى

قامت بضعف اية تلبس طرحتها ،معالم وشها بايظه من ضرب
ستات الحجز فيها
وصايه !
وجسمها مورم وشعرها منتوش ...

دخلت لاقت الدكتورة وصال قاعدة فاستقبالها...

الظابط: الدكتورة وصال طلبت تشوفك ،10دقايق وراجع

مشى الظابط من المكتب

وصال(بتمثيل)ايه ده ...الف سلامه
ايه كل الى فوشك ده

اية بصالها بضيق ...
وصال:هو انا مش قولتلك ...مش قولتلك لايميها
واتطلقى منه
لا كنتى سيبتى ولاد اختك
ولا كان هو ضاعت منه ريم ومش عارف اراضيها
ولاكنتى نتى اتبهدلتى البهدلة دى كلها

اية: (بضعف)انتى عاوزة ايه

وصال:انا عاوزة بس تعرفى انى مش بهدد ،وان اخدتك بالبوكس
من وسط اهلك دى تسوى منظرى الى بوظتيه قدام الناس
لما هياتلك دماغك انك تبقى مكانى او تظهرى انك خدتى منى جوزى وبيتى

اية:انا عمرى م فكرت زى م بتفكرى كده،ولا اخد مكانك ولا اظهر اشوه سيرتك
ولااخطف جوزك

وصال:انا مش عاوزة كتر كلام ،لاخر مرة لسه قدامك فرصه
هتطلقى منه
وتسيبيه وتغورى فستين داهيه
هعرف اطلعك من هنا
هتفضلى معانده وراكبه دماغك انتى وهو ،انتو جربتوا انى مش بهدد

اية(بانكسار) انا تعبت ...تعبت من كل الى حصللى
سيبينى فحالى بقا

وصال:بايدك تتسابي فحالك ومحدش يمس شعره منك

اية:بعد ايه...بعد فضيحتى فشارعى ومكانى وبين اهلى

وصال:كل ده مقدور عليه يتصلح،بس لو تفوقى وتعرفى
حجمك اد ايه
ومتحطيش نفسك ابدا فمكان اعلى منك

اية (بتعب)انا بس عاوزة اسال ...عملتى ده ازاى
وازاى وصل عقد لشنطتى من غير م اشوفه
ومين الست علويه دى

وصال: ي حبيبتى انا اقدر البسك تهمه توديكى ورا الشمس وانتى ولا ع بالك
انا مبحبش الشر لحد
بس انا فحياتى مبكرهش حد ادك دلوقتى
خصوصا بعد تمسكه بيكى كل ده الكابتن ومعرفش ع ايه

اية:انا خلاص مش عاوزة حاجه ...لما ييجى ايهاب هقوله يطلقنى
*وصال ابتسمت*

اية:انا تعبت وتعبت عشانه كمان ومبقاش عندى طاقه استحمل اكتر من كده
(الدموع نازله تجرى ع خدودها)
كفايه تلطيش من الدنيا بقا

وصال:لعلمك...حكم المحكمه بالخلع الجلسه الجايه
يعنى كده كده انا خلعته عشان افضل محافظه عالى باقى
من الى انتو بوظتوه فصورتى
انا مش عاوزاه يتهنى ع اى شئ

اية(بتوسل)هترجعى ريم له؟

وصال:مش شغلك،انتى ليكى اطلعك من القضية دى
لكن مالكيش علاقه بايهاب تانى
هيفضل معاه ريم ولا مش هيشوفها للابد

اية:انتى ليه عاوزة تكوى قلبه ، انا خلاص هسيبه
رجعيله بنته
مستفاده ايه من كل ده

وصال: برضو مالكيش دخل ...انا عمرى م هسامح فكل شئ حاولتوا
انتو الاتنين تحطمونى فيه

اية بصالها بضعف ...دخل الظابط
وجه عسكرى رجع اية للحجز من تانى ..

"انت الى خطفت بنتى ...انا لما هديت وفكرت ملاقتش غيرك
انا هوديك فستين داهيه"

طه(بيضحك) ياااااه ياباشا ، اخيرا

صادق:كنت هتفضل خاطفها ومعذبها لحد م اكلمك ي حيوان انت
طه(ببرود)حتى لو بعد 100 سنه ي صادق بيه ،كنت هستنى مكالمتك

صادق:انطق قول عاوز ايه ...عاوز كام
خلصنى وسيب بنتى ي صعلوك

طه:م تنزل بقا من قصرك العالى ونفختك دى ،انت خلاص مبقتش زى الاول
انا لا عاوز فلوس ولا حاجه
والا كنت كلمتك اعوز فدية مثلا

صادق:اومال عاوز ايه ...انا يجيلى يوم واقعد اتحايل
ع بعوضه زيك
ميسواش

طه:معلش...وعشان خاطرها هتعمل اكتر من كده
جرب حرقه القلب ي صادق باشا

صادق:هحرق قلبك ع اهلك واحد واحد ،لما احطهم كلهم فمحرقه وولع فيهم

طه: ولع فالى حابوهم مش فارقه ،راحت الغاليه ع ايديك
والبركه فسيادتك

صادق: انت بتنتقم منى فبنتى ،انا هدمرك

طه:م دمرتنى والى كان كان ،اكتر من كده تدمير
جه دورك بقا

صادق: انت كداب...انا بنتى مش عندك
انت عاوز بس تحسسنى انك تقدر تنتقم منى لنهلة
لكن ده بهدك

طه(بيضحك بسخريه)لاحول ولاقوة الا بالله الراجل بيخرف
طب وحياتك انت انا هسمعك صوتها
من وانا فمكانى
خليك معايا

(عمل مكالمة جماعيه وضاف قريبه الى عندهم
حور فبيتهم ،كلمه انه عاوز حور باباها يسمع صوتها
دخل لها الاوضه واداها الموبايل)

حور:الو ...
صادق(بانهيار واضح)حور ....بنتى حبيبتى
متخافيش ي حور

حور:بابا انا هنا فين ولامتى ،عاوزة ارجع لاولادى يابابا ايه الى بيحصل
(هتعيط)

صادق:متخافيش ي حبيبتى

طه:اقفل من عندك خلاص

(فصل قريبه مكالمة حور )

صادق (فعلا بيبكى بس مدارى) انت عاوز ايه

طه:صدقت بقا ياباشا ، بنتك مش هتاخد منى دقيقه
ادبحها وارمى جثتها ومحدش يعرف مكانها
انا كده كده ضعت من بعد مراتى
الى بايدك حرمتنى منها
عرفت الحكومه ولا معرفتش
هبقى خدت حقى
وشفيت غليلى ...هبقى دوقتك الى دوقتهولى
وانت كلك جبروت وفاكر ان الكون كله بيمشى بايدك

صادق: ارجوك متعملش حاجه فالبنت،حور مالهاش اى ذنب
فكل ده

طه:ذنبها انها بنتك
وانك ابوها
والشر لازم له يوم ويوقف حده وتترد المظالم

صادق:انا مستعد ادفعلك الى عاوزه ...مستعد انى اعمل..

طه:قولتلك انها مش فلوس
انا هدفى اكبر

صادق ساكت

طه:هدفى انت ي باشا

صادق:مش فاهمك

طه:افهمك، هتفق ع مكان انا احدده
اقابلك فيه
وبعدها هشوف اذا كنت هسيب بنتك
ولا اخليها عندى

صادق:عاوز تساومنى يعنى

طه:احسب الى تحسبه ،المهم تفكر وترد بسرعه
لان زى م انت شايف الدكتورة
مش مبسوطه بحبستها بعيد عن ولادها وخايفه
وع فكرة
اة محاوله منك انك تبلغ مش فصالحك
لانى هقتلها
وقولتلك قبل كده ...ضربوا الاعور ع عينه
قال خرباانه خربانه
حدد امتى ...وانا هنزلك مخصوص
(بضحكه مستفزه)هو انا يجينى اعز منك !

قفل طه المكالمة ،ورمى كرة نار فحجر صادق
وسابه
يفكر ...بس لازم بسرعه
بنته فخطر وكل يوم بتزيد الخطورة والى واضح فكلام طه
انه مستبيع وان فعلا الخطر ع بنته وبس..
هل صادق هيتنازل ويطاطى ولا لا خصوصا بعد هدته بوفاة نهلة
مش بقصده..

من الساعة 6الصبح بدرى بقت قاعدة وحتى محمد جهاد الكوتش بتاعه مش موجود..
يظبط المنبه مارسلينو ويصحى
ينزل يجرى حوالين الفيلا ساعه

يرجع ياخد دش وياكل اكل صحى ففطاره وخفيف
وينزل ع شغله

شرب ميه كتير كتير طول فترة العمل،حركه كتير مبيقعدش عالمكتب
كتير
عامل وقت للغدا
وبرضو اكل خفيف ،سناكس بين اوقات الاكل خضار وفاكهه

زبادى من غير سكر بعد الاكل
يخلص شغل ،يرجع يتمرن ع جهاز المشى فالفيلا

ياخد بريك ...ويروح الجيم الى اشترك فيه يلعب
ويتمرن
ويرجع تانى
يشرب مشروب طاقه وبيساعد ع حرق السعرات
وياكل سناكس
ويتعشا زبادى وثمرة فاكهه !
اه فعلا ده بيحصل،مارسلينو مبسوط بالتغيير الى بقا فيه
ومكمل
حاسس ان صحته بقت احسن
مبقاش يصدع كتير ولاايحس بتخمه اكل او تكاسل
او وخم
مبقاش يبص عالهدوم الى نفسه يحيبها ومبيقدرش يلبسها
او تدخل فيه..
عاوز يكون احسن ،كان داخل التحدى الاول عشان لينزى
اما بمرور الوقت حب المغامرة وحس بالفارق بتاعها...

اما عن لينزى
الى فعلا قوية بارادتها ،كانت عند الدكتور وخارجه بتضحك بعد م قالها
"اظن دلوقتى انتى عارفه تعملى ايه "

عالنت جايبه معلومات وبتجمعهم كلهم وشغاله عليهم،ده غير متابعتها عند دكتورة النسا
لمتابعه حالىة البيبى الى مستنياه جدا ومعرفه وضعه

وبتخرج وبتتفسح وبتشوف صحابها بتروح الكنيسة وبتعمل كل ده
بنفس راضية وسلام نفسي رهيب
وهى فقمه نشاطها...اتنين بيكملوا بعض عشان يفضلوا مع بعض وهما حابين
..
الحب فعلا طلع...بيصنع المعجزات !

"يمكن تليفونها باظ؟ ...بنات اختها ميعرفوش
هى فالبيت ولالا
ولا لسه فشقة القاهرة؟"

بتوتر بيمشى ايده ع شعره بيفكر وهو واقف فالفراندا فالفيلا

شافه حسين وجه وقف معاه..
حسين:الجو حلو فعلا انهاردة

ايهاب مردش سرحان

حسين:هو حصل ايه ي ايهاب ،انت بطلت تجمعنا وتهزر وتضحك
انا مش قريب منك للدرجه
بس نفسي نتكلم سوا زى م بتتكلم معاهم

ايهاب بصله ورجع بص قدامه

حسين:انا عارف انكم مش بتستلطفونى بس والله
انا بتحسن

ايهاب بصله

حسين:ايه مش باين عليا

ايهاب ابتسم غصب عنه

حسين:ع فكرة قاصد عشان تضحك ، مارسلينو بيقول ان تعاقد شركته قرب
يخلص هنا وانه راجع تانى للقاهرة ومش جاى هنا تانى

ايهاب(بلا مبالاه) اول مرة اسمع الكلام ده

حسين:اه والله ،حتى جهاد
سمعت ان البطولة الى جاى عشانها خلصت حتى العقد بتاعه قرب ينتهى

ايهاب: ويامن وطه ؟
حسين:معرفش بصراحه ...بس يمكن يمشوا دول كمان

ايهاب:ايه هفضل انا وانت والمروحه ؟
حسين:هههههههههههه، مش عارف بقا
والشيخ راشد يجبلنا ناس جداد

ايهاب:ونبقى عاملين زى سكن الطلبه الى كل سنه بيجدد
الطلبه الى فيه

حسين:ايوة فعلا هيبقى دمه تقيل، ولو طه مثلا مشى مع ان شغلته ثابته
او دكتور يامن ساب هنا وفتح عياده فمصر
وانت بتيجى كل يومين
هبقى قاعد مع ناس معرفهمش
تصدق...حاجه رخمه اوى

ايهاب:حاجه رخمه ليهم هما ي حسين مش ليك انت

حسين:مش فاهمك

ايهاب(ولع سيجاره) بألش ..بهزر ي حسين متاخدش فبالك
حسين : طيب برضو مش هتتكلم معايا تقولى مالك وتفك
جربنى يمكن انفع

ايهاب: الدنيا ماشيه معايا بضهرها ي حسين وحاطه عليا
حسين:حط عليها انا كمان ...ولا مش معاك تحط

ضحك ايهاب فعلا وضحك وياه حسين وضربوا كف ع كف ، حتى لو تناسى
ايهاب مش بينسي كل الى هو فيه حتى لو حسين او غيره حاول
ولاحسين بينسي انه فعلا يخاف عالصحبه دى تمشى ويفقد قاعدته وياهم
الى هونت عليه الغربة وحسنت منه كتير..

من غير قصد ،يامن بيقلب ففونه
لقى عنده فيديو لايعرف امتى استلمه ولا ايه الى جابه عنده فموبايله
طول الوقت باله مشغول يرجع حور ازاى ويعمل ايه ويخلى طه يسيبها
ويعتقها لولادها ...
مكانش فاضى يشوف حاجه او يتفقد حاجه ،فكره مشتت وحالته لايرثى لها
مهما كان كلام طه مطمئن من ناحيتها هو مش هيتطمن عليها الا لما يشوفها قصاده كويسه ..
المهم..
فتح الفيديو وشافه....والى شافه حسسه انه بيتفرج
ع فيلم
بيشوف حاجه متتصدقش صوت وصوره..

دور ع كل مسجات الواتس لان اكيد هو استلمه من هنا وهو مش واخد باله
لقى رقم غريب باعت له الفيديو فعلا
رقم مش محفوظ عنده ،اتصل بالرقم
وطلب مقابلته ...
سافر من بلده وقابل الشخص الى بعت الفيديو ...

وبعد مقابلته ..كان ماشى متوه عقله مش فيه
بعد كل الى عرفه وشافه
معملش غير حاجه واحده...مسك فونه وطلب رقم طه

طه:الو

يامن(بضيق) حقك عند صادق مستنده معايا بعيد عن حور خالص
ومن غير كل الى انت عملته ده
انزل مصر فاقرب وقت ي طه ...انزل وفك اسر زوجتى

طه(بقلق)مش فاهمك

يامن:مفيش وقت افهمك فيه ...انزل ع اقرب رحلة
ومستنيك ..
يتبع..

رواية صكوك الغفران الحلقة الخمسون والأخيرة بقلم نور اسماعيل


"انا طول عمرى بشتغل مع صادق بيه وعمرى م خلفت له امر
الراجل ده ع اد نفوذه وهيبته
الا انه مكانش بينسي حد من الى بيكونوا طوعه وفخدمته ...
لكن كانت الى اكرم منه هى مدام نهلة الله يرحمها ،عمرها م نسيت مثلا
الاعياد او المناسبات الى بتعدى عليا انا وزوجتى وابنى ...الزيارات
والفلوس
بيننا وبينها
كانت ست محترمه وكويسه وكريمه جدا ، لما اتوفت وقالوا ان رصاص طائش
من صادق بيه وهو بينضف مسدسه
حزنت انا وزوجتى عليها جدا ...وبعد فترة كانت كاميرات المراقبه
قدام الفيلا وفمكتب صادق بيه متعطلين
طلبنا الصيانه وكانت بتحفص كفاءتها للتصوير والمراقبه لحد
امتى
انا كنت موجود
ولما تفحصت مع المهندس الى اتصور بالكاميرا فى اخر فترة قبل
م تعطل
كنت لوحدى،فوجئت بالى حضرتك شوفته فالفيديو
مقتل مدام نهلة ووجود الاستاذ ده الى معرفتش اسمه غير جوه الفيديو
واسمه طه
وصادق بيه بيقتل متعمد !
صوت وصورة ،شوفت وحسيت ان الدنيا بتلف بيا
احتفظت بالمقطع معرفش ليه
وعدت ايام وايام وشهور ،ضميرى واجعنى لسكوتى عن الحق
بس مش قادر ابلغ بالى شوفته ومعايا الدليل
كنت اجبن من انى اواجه الحقيقه دى
لحد م فيوم ابنى تعب ،تعب عادى زى الاطفال
سخونه
راح لدكتور واتنين قالوا السخونه حمى
واتحجز فمستشفى ، ومن تحليل لتحليل
اكتشفوا ان ابنى عنده مرض مناعى نادر ومالوش علاج هنا
موتت وحسيت بضيق الدنيا عليا
ابنى بيموت ومش عارف اعالجه ،،
افتكرت ذنبي فحق ميته عمرها من عملت معايا انا وعيلتى غير كل طيب
انا ممكن ارد حقها وساكت
اخرس وايدى متكتفه
جريت اعمل الى عليا عشان انقذ ابنى واكفر عن ذنبي
دورت ع رقم الاستاذ طه رغم انى معرفوش والى عرفت انه هو زوج الست نهلة
وانها اتطلقت من صادق بيه بس هو مخبي
الحوار كله واضح فالفيديو
معرفتش اوصله ،افتكرت دكتورة حور
ابعتلها الفيديو بس افتكرت ان ده والدها وممكن برضو تسكت
او تعمل معايا مشكله
فافتكرت حضرتك ي دكتور يامن ،انت راجل ملتزم ومش هتسكت عن الحق
جبت رقمك من المستشفى وبعتلك الفيديو
اتفضل حضرتك اتصرف...انا لحد هنا وعملت الى عليا وريحت ضميرى"

فبيت يامن فالمنصورة ،كان بيحكى كل الى حصل معاه
مع مقابله الشاب ده صاحب الفيديو
ل طه بعد رجوعه من دبي..

طه(عيونه دمعت ع ذكر الى حصل)انا عايز الفيديو ي يامن
يامن:وانا عاوز زوجتى تبات فحضن ولادى وانهاردة ي طه
ثم انت ليه صحيح مقولتش انك كنت موجود وقت الحادث

طه(سرحان) عشان كنت مسيرى فيوم هاخد بتارى منه
يامن:عاوز تقتله!
طه(بلامبلاه)اقتله او يقتلنى...مش فارق المهم اخد حقها منه

يامن:هتمشى تانى فسكك غلط؟ انت دلوقت ترجعلى حور
وتروح تسلم الفيديو للشرطه
وهى تعمل اللازم
اظن كده حقك هيرجعلك

طه(بابتسامه سخريه)والله! بالبساطة دى
انت مراتك كل الى غابته فترة
لكن انت متطمن انها موجوده وبخير ...ومسيرها فيوم
تكون فوسط عيالك وبيتك
ومع ذلك هتتجنن ومش عارف ترجعها ازاى
ومش عارف ترجع شغلك ولا تكمل حياتك
اومال انا!
انا غابت كل حياتى ...غابت الانسانه الى خلتنى احس انى راجل بجد
وانى مش ناقص
الانسانه الى حبتنى رغم انى اقل فالمستوى والماده
الانسانه الى عملتلى قيمه وعيشتنى احلى ايام حياتى
راحت قدام عينى وماتت فحضنى ومش راجعه
تفتكر اعمل ايه ي يامن ؟
ترسي ع انى بس اقدم بلاغ بالفيديو وهما يتولوا اللازم
او ميتولوش ماهو معاه حصانه
يطلع منها وعادى
اخر حصان ربحان اخسره
لا ي يامن ...هلعب قصاده لاخر نفس فيا
لاخر الجوله ونشوف مين فينا هيكسب

يامن(اتعصب)يبقى تطلع مراتى برة رهانك ،كده حور مالهاش دعوة ي طه
طه:اومال ايه الى هيجيب صادق لحد عندى ،الفيديو!
هيقولى بله واشرب ميته

يامن:متعندش ي طه ...مراتى مش طعم
طه:قولتلك محدش هيمس منها شعره وهترجعلك زى الفل
انا بس عاوزه هو لحد عندى

يامن باصصله ومتضايق
يامن:انا مش موافق عالى انت بتعمله ده ،مش قانونى

طه:نهلة مرحعتش بالقانون
يامن:ومش هترجع بالى انت ناويله ده

طه: جايز صح هى مش راجعه، لكن نارى هتبرد

يامن:رجع حور لبيتها ،واصطفل انت وهو لحد الان انا مش عاوز اخد اجراء ضدك

طه:مش هتقدر ي يامن

يامن:ليه بقا
طه:عشان مفيش دليل واحد عليا

يامن اتخنق وبص للارض...

طه:متقلقش ...هانت وهتبقى معاك
وهاخد حقى...

داخل جرى المستشفى زى المجنون ، ملهوف يلمحها بس قصاده
لو حد لمسه هيحس بيه كتله نار معديه...

ايهاب:هى فيييييين
ممرضه:حضرتك بتسال عن دكتورة وصال ي كابتن
ايهاب: فييييين دكتورة زفت
ممرضه2: ي كابتن مينفعش ارجوك الصوت
ايهاب:اخلصوا قولوا هى فين بدل م اولع فالمستشفى دى

ممرضه:هى جوه بتعمل سيزريال فاوضه العمليات

ايهاب راح لحد اوضه العمليه،زى الطور الاعمى دخل وسطهم وهما متعقمين
وست بتولد قيصرى
مسك وصال بعنف من دراعها

وصال(بخضه)ايه ده!
ايهاب:لولا الى بتولد دى مالهاش ذنب كنت جرجرتك دلوقتى
خلصى ومستنيكى برة مش هتنقل من مكانى
يا انا ي انتى ي وصال

خرج ايهاب من اوضه العمليات ،ووصال كملت العمليه متوترة
من دخله ايهاب وشكله الى باين عليه ناوى عالشر

خلصت العمليه وغيرت وطالعه من الاوضه ،شافها مسكها وشدها من دراعها
بمعنى اصح بيجرجرها قصاده
وصال:انت اتجننت بتعمل ايه
ايهاب:قداااامى ....قداااامى عشان معملش فضايح هنا

وصال:هى حصلت الى عامله ده سيب دراعى

ايهاب:يلا (بيزقها وماسكها ونازلين والكل بيبص عليهم)

وصال:انت خلاص اتجننت رسمى ، اوعى كده
ايهاب(زقها فعربيته وركب الناحية التانيه وهو بيتكلم بعصبيه) شغال اتعامل
بادب
وبذوق
واقول اعمل بتربيتك،اعمل باصلك
ام بنتك فالاخر
كل ده بيخلى الناس تتكلم
لكن واضح ان سكتناله دخل بحماره
شغاله تتمادى تتمادى وانا ساكت قولتى خلاص اما امد رجلى بزياده

*باقصى سرعة بيسوق*
وصال: هتموتنا يخربيتك ايه ده (خايفه ومخضوضه)
ايهاب:انتى لسه شوفتى حاجه ،انتى الى جبتيه لنفسك
وصال: عاوز منى ايه ي مجنون انا خلعتك خلاص
عاوز ايه منى(بتبص من الشباك) يانااااس ياناس ده

مكملتش اداها فعلا بوكس اغمى عليها عالكرسي العربيه...
وصلوا دخل بيها الفيلا بتاعته
وقعدها ع كرسي وربطها بالحبل كلها وكمم بوقها وفوقها ...

ايهاب:الحركة دى عملتها فعيل حب يستوسخ عليا برة
علمته الادب بقا زى الجزمة
وانتى دلوقتى اضطرتينى اعمل نفس الحركة عشان انتى ست
بتمشى بالدق ع دماغك

وصال بتحاول تفك روحها او تصرخ ومنهارة جدا

ايهاب:خطفتى بنتى منى وخبتيها،ورفعتى خلع
واخرتها بتلفقى قضيه ل آية !
تتحبس وتضرب ومين السبب انتى (لطش قلم) انتى (بعنف قلم كمان)
ليه
اتجوزت عالسفيرة عزيزة
ده انتى حشرة (بصوت عالى وزعيق)انتى حشره ي وصاااال
حشرة لاتتذكر ولاتتشاف
(قلم كمان) انتى فاكرة سكوتى ده غلب منى ؟
انا ياستى هبانلك عالوش التانى
وش ابن الكلب بقا ، مدام الادب مش نافع
ايييييه (بشلوت فيها) اييييه
اول من اتحوز عليها جوزها واتطلقوا
طايحه زى الجاموسه الهايجه فينا
اخر م اتوقعه تاذى مراتى ، وهموت واعرف مخبيه البت فين
ي ست ي جاحده (قلم ع وشها) لابتروحيلها ولابتسالى
(قلم تانى اصعب ايتدت تنهار وصال)
البت فين ي وصال(بيضربها)
لفقتى قضيه ل اية لييييه (بيضرب)

اسمعى ...اسمعى ي حتة حيوانه
هتتصلى بالست الهانم علوية نشات والدتك تتنازل عن القضية
وتقول ان اية مسرقتش حاجه
وحالا تقولى مكان ريم فين لا الا والله هخليكى هنا م يسمع عنك
الكلاب حتى

بتوسل بالايماءه بتوصله وصال يفك كمامه بوقها عاوزة تقول حاجه ...

ايهاب:عاوزانى افك كمامته، حتى لو صرختى محدش هنا ومحدش هيسمع

وصال بتقوله لا هتقول حاجه

ايهاب: عارفه لو معملتيش حاجه من الى قولتلك عليها
زمان المستشفى بتتكلم ع جرجرتى ليكى قصادهم دلوقت
يعنى بحركه منى اخلى شكلك الى طول الوقت محافظه عليه ومش شيفالنا غيره ده
اخليه زباله
والله
اعمل منك مسخ وبرضو هحبسك ومش هتشوفى نور الشمس
وعارفه فين
فالبلد ...بلدى هناك سوهاج
والله اخليكى تشتهى تميلى تبوسى رجلى ارجعك حياتك تانى
انا كنت غلطان لما اتعاملت باحترام
وكنت غلطان لما افتكرت انك ست محترمه
لكن انتى زودتيهم اوى ...(برجله بقوة فرجلها)اوى

وصال لسه بتترجاه يفك بوقها براسها

ايهاب :هفك بوقك تكلمى الست امك تتنازل ودلوقت وتقولى مكان ريم
ومسمعش صوتك تانى

فكها وصال دموعها بالمسكرة مهبب ومبوظ وشها غير تورم خدودها من الضرب

وصال:شايف ان دى رجوله(بتعب)
ايهاب:وانتى مين يتعامل برجوله وياكى ...انتى تاخدى بالجزمة وده تمامك

وصال: طيب ...طيب هقول لماما تتنازل ويمشوا اية
وهقولك ع مكان ريم
لكن هى مش فحضانتك ...المحكمه حكمتلى انا

ايهاب(عارف الحقيقه بس مش مبين)اسمعى هى كلمه واحده
البنت هتكون معايا لأنك مش ام ومش هتحافظى عليها

وصال: المحكمة والقانون فصفى ،مش هخفيها عنك ووقت م تحب تشوفها شوفها
لكن مش هسيبهالك ي ايهاب
كفايه...انت كده خدت كل حاجه

ايهاب:مالكيش دعوة اخد ولالا،قال يعنى تفرق معاكى
انتى بس عاوزة تحرمينى منها عشان تقرفينى انا فحياتى
لكن هى متفرقش وياكى
والينت هتكون معايا

وصال سكتت تفكر وبعدين بصتله بتعب
وصال:ريم هتنازلك عن حضانتها بشرط وحيد ومش هتخلى عنه

ايهاب:كمان بتشرطى
وصال: لانه حقى وهتنازل عنه ،يبقى لازم مقابل
ايهاب: ايه هو ي هانم ...اشجينى ي دكتورة

وصال:تطلقها....بالتلاته!
وساعتها هتنازل عن ريم ...وده شرطى الوحيد
اما بالنسبة للقضيه ومعرفه مكان ريم
فانا هعملك كل ده لانى اساسا قرفت وتعبت من كل ده
وانتو لخبطولى حياتى جدا وعملتولى خلخله
وانا نفسي عاوزة استقر بقا
وبالنسبة لك فكر...بنتك ولاهى ؟!

"قول نكته بدل م الجو ساكت كده "
مارسلينو:شايفنى فقرة عزب شو بروح امك ياض

حسين:طب بتغلط ليه احنا قاعدين سوا والجو مهسك
مارسلينو:الجو ماله ؟

حسين:مهسك
مارسلينو:دى منوفى دى
حسين:لا اسيوطى
مارسلينو:عيل فاقد ورمة ...ممم طب تعالى اقولك نكته
افتكرتها
فمرة واحد قاعد سرحان ومعاه حبيبته
بتقوله مالك ي حبيبي
قالها مفيش عندى مشكله كده فالشغل
قالتله ي حبيبي مش اتفقنا نقول احنا ...مشكلتنا..شغلنا احنا واحد ومع بعض
راح قالها حاضر
سكرتيرتنا حامل مننا

حسين باصصله ومبلم:كده خلصت ؟
مارسلينو :اه خلصت
حسين بيضحك
مارسلينو:ياض عبيط حتى فالنكت ، بقولك حاجه هزار تتفهم ع طول مستنى تعرف خلصت ولالا
عشان تضحك

حسين:ايوة مش احسن م اضحك غلط
مارسلينو:(بيضربه بمخده)اسكت...اسكت قفلتنى منك ومن يومك وسيرتك السوده

حسين:طب استنى استنى هقولك انا حاجه تضحك ،واحده بتقول لواحد ادعى دعوة حلوة تكون لينا احنا الاتنين
قالها روحى ي شيخه ربنا يجمع غسيلى وغسيلك فغساله واحده
هههههههههههه هههههههههههه (بيضحك اوى)

مارسلينو(باصصله باستياء) يعنى يرضيك..يرضيك طيب
حسين:يرضينى ايه
مارسلينو:كل مرة يعملوها فيا كده ،يمشوا كلهم ويسيبوك انت ي جحلوف معايا
اتحمل انا ارتفاع ضغط الدم وحدى

حسين:ليه بس ي سينو ده انا حتى قعدتة عسليه
مارسلينو:جاتك القرف فعسليتك
حسين: انت هتبطل امتى تتريق عليا
مارسلينو:شوف ي حسين ي ابنى ،ساظل اتريق عليك رغم حقد الحاقدين ومكر
الماكرين وكريم ايفا بالجلسرين ...ايه رائيك كده

حسين: طب بص ، تعالى نعمل اكل
مارسلينو:عامل دايت واد ي طور انت
حسين:ماهو هنعمل اكل من بتاعك واكل معاك اكل دايت

مارسلينو:وادى دماغى فالحيط عشان ترتاح اهو
حسين :استنى بس ، بحاول افكك ي سينو م احنا قاعدين وحدنا
طيب نجرى الوقت

مارسلينو:اسحب وقوم نام ومتزهقنيش اكتر مانا زهقان
حسين:طب تعالى نرغى فاى رغى ،بكرة هوحشك لما تمشى من هنا
وتقول فينك ي حسين

مارسلينو:لا مش هقول
حسين:مش مهم ، انت صحيح هتبقى اب تانى قريب
مارسلينو:اه ياخويا
حسين:بتحب مراتك طيب
مارسلينو:ليه السؤال ،ايه لزمته ي بارد ي كومة تراب
حسين:والله بسال عادى
مارسلينو:اه بحبها ...هديت اتبطيت

حسين:طب انا نفسي احب واتجوز زى كده واعيش حياه سعيده كده زيكم
مارسلينو:حياة مين الى سعيدة ي اعمى ،انت حمار ياض ولا بئف
سعيدة ماتت منتحرة بعد جملتك دى

حسين:ليه بس ياعم بتقول كده
مارسلينو: مين فينا حياته سعيده ،ايهاب الى ياروحى متقطع بين اانثييه
ولايامن الى مراته بخ ع كده مش هيشوفها تانى ليوم التلات الجاى
ولاطه الى مراته مش بخ ،اخترعوا عشانها البخ واتنيحت فالسما فوق
وعايش ومش عايش وعاملنا فيها عمرو دياب باسلوب درامى
ولا تقصد جهاد الى غطس غطسه فمصر ومرجعش لدلوقت وشكله
دب خناقه مع سواق تاكس وهو رايح مشوار
حطه تحت العجل ولبس قضيه وقتى!
مين فينا حياته سعيدة

حسين:انت عارف عنهم كلهم كل حاجه ي دوده(بيغمزله) انت ي نمس عايش حياه فل

مارسلينو:فل ! انا عايش حياه طين بيتزرع فيه الفل
مراتى بتموت ي حسين مراتى عندها سرطان ي حسين وخف بقا الدنيا حر

حسين اتاخد

مارسيلنو:شوفت بقا ان كل واحد فينا واخد خازوق اد كره الشراب
ومش بس احنا
كل الناس وكل الدنيا كده
متقعدش تبص للناس وتحسد بعينك الفقر دى

حسين:عندك حق،الله يكون فعونكم
بس هو ليه بس الخازوق
ليه محدش يعمل حساب الخازوق من الاول

مارسلينو:انا بقترح يكون في ورقه بالوعد الي في اول العلاقة و يكون في شرط جزائي بحيث نضمن حق الشخص المتخزوق

حسين:هههههههههههه هههههههههههه
مارسلينو:قوم ي حسين اعملنا بيض ،ماهو انت مبتشتريش الا بيض
وانت الى يعرفك ع حقيقتك يلاقيك بيضه اصلا

حسين:طب بقولك ايه عندى اقتراح ،تعالى نخرج
مارسلينو:نروح فين
حسين:نلف حوالين الفيلا ونرجع
مارسلينو بص له جامد وبعدين عمل نفسه طب ساكت

حسين(بيهز فيه) مارسلينو...سينووو انت مووت ولا ايه
هتسبونى كلكم وحدى كده
خلاص اخرج وحدى بقا

قام حسين واتعدل مارسلينو وتف ناحيه ماهو ماشى
بطريقه تضحك..

طه واقف بيلبس قدام المرايا
وبيبص عالصورة الى علقها عالحيط ل نهلة ، دخلت اسماء اخته شايله بنتها

اسماء:الله اكبر،حاسه انك عريس ليه كده
طه:نازل ع مشوار مهم اوى ي اسماء
اسماء:هتقابل ناس مهمة يعنى
طه:هقابل واحد مهم جدا ،وممكن يوصلنى لحد بقالى كتير مشوفتوش
وهموت واقابله

اسماء:ربنا ييسرلك الامور يارب ي حبيب اختك
طه:يارب
باس بنت اخته ومشى ،خرج من بيته رايح عالمكان الى اتفق عليه
هو وصادق

وصل لهناك ...وشوية ووصل صادق
صادق:فين حور ،انا فيلمك الهندى ده استحملته عشان بنتى
لو فاكر انك تعملى كمين وتخلينى اعترف
تبقى اهبل فين البنت

طه:طيب مش تقعد ونرحب ببعض الاول احنا لسه اتكلمنا ياباشا
وبعدين اعمل كمين ليه عندك حق ده فيلم هندى ووحش كمان

صادق: احنا لابينا سلام ولا كلام ،فين بنتى
طه: بنتك موجوده ..بس اقعد الاول عاوز اقولك كلمتين

*قعد صادق*

طه:تعرف ان نهلة جاتنى فحلم مرة وزارتنى...وقالتلى ي طه
انا حقى هييجى لحد عندك
وقتها مفهمتش
بس بصراحه مستنتش ييجى حقها لحد عندى
لكن لو كنت استنيت كان فعلا وصلنى

صادق:انا مش فاهم منك حاجه ...م تخلصنى انا عاوز اشوف حور بخير
مش فاضى لمهاتراتك دى

طه:معلش بس استحملنى،عارف انك جاى هنا ع مضد
ومخنوق بس اعذرنى
انا ده طلبى الوحيد وعشانه اخدت الدكتورة
انى اقابلك

صادق:خلصنى

طه:عارف حقها جه لحد عندى ازاى ...فيديو ليوم الحادثه
وانت بتطلع مسدسك
وبتتوعد بقتلى
فبتيجى فيها(عمل بايده مسدس بيضرب) فماتت هى!
صوت وصورة
صادق(اتخض)وصلك ازاى الفيديو ده ووازاى اصلا كان ليا تسجيل
صوت وصورة
اتكلم
طه:مش مهم وصل ازاى،المهم انا عملت ايه بيه
انا ي صادق بيه قدمته للبوليس هما بقا يصطفلوا معاك
اظن المرة دى مش هتفلت بانه عيار طايش ولا حاجه
المرة دى كل حاجه قدام عينهم صوت وصورة

صادق:هى وصلت ي كلب انت (رايح يضربه)
طه:اهدى وهدى نفسك ياباشا ...يعنى تموت مراتى وتحرمنى منها
وقبلها بتتوعد ليا انا القتل
وتعيش عادى كده واحنا نموت ملعون الى جابونا!
مش كل واحد ياخد حقه ولا ايه

صادق:عمرى م قصدتها هى،كنت عاوز اخلص منك انت نها'ئى وارتاح
من وجودك المزعج فحياتى
بس...

طه:بس قتلتها هى صح ،كويس عشان كده انا اتصرفت
نفس تصرفك
انا برضو لو عليا اقتلك
بس غصب عنى حبيت احرق قلبك بزياده زى م حرقت قلبى
وعيشتنى من غيرها
انى اخليك محروم ياقى عمرك من فلذه كبذك
الدكتورة حور
غصب عنى مقصدتهاش...قتلتها

صادق (بجنان)مسك طه من ياقته،بتقول ايه!

طه:ماتت ...كان لازم تدوق عذابى
قولت اقتلك بس حسيت انى هريحك
وانا مش عاوزك ترتاح

بيطلع صادق مسدسه بجنون الصدمه من جيبه وبيصوبه ع طه
،كمين البوليس فعلا ظهروا وبيقبضوا عليه فلتت رصاصه منه
وضربها وصلت طه ...ووقع عالارض
وصادق اتاخد عالبوكس ..وفايده الكلبشات خلاص كده جريمته الاولى كامله
ودلايلها كتير وجريمته التانيه
تعمد قتل طه ...

"الست ام محمد !!!"

ام محمد جهاد : هتدخلونا ي ست ام الاء ولا نرجع

ساب ايدها محمد الصغير ودخل جرى ع مامته جوه اول م شافها

ام الاء:لاء طبعا اتفضلوا

دخلوا هند وشايله ابنها وعمتها وام محمد سلموا ع الاء ومنها ع اوضة الصالون
وقعدوا

جابت ام الاء واجب الضيف وقعدت وياهم

ام محمد جهاد:اسمعى ياست ام الاء ،احنا لا هنتعاتب ولانفتح فجروح قديمه
محمد ابنى مخطفش ابنه
هو جه يقولنا انه مخلف من اسم النبي حارصها الاء ومكناش نعرف
لكن هو كان هيرحعهولها

هند :بعد اذنك ياماما هتكلم بس ، بصى ي طنط
محمد اخويا غلط زمان فحق الاء
وعرف غلطته

الاء:مش هو لوحده الى غلط ي هند
هند: واحنا كمان ي الاء ...انا وعمتى ضايقناكى وجرحناكى كتير
دلوقت فيه وضع عاوز يتصلح
انتو لسه بتحبوا بعض وبينكم طفل

العمة: ومستحيل الواد يتربي بعيد عننا احنا اهله(غمزتها هند) قصدى
يعنى نلم الشامى عالمغربي ولو زعلانه مننا
فهو حقك (عاصرة ع نفسها لمونه) احنا محقوقين لك
وغلطانين فحقك وجايين نطيب بخاطرك

الاء:بعد كام سنه ي طنط جايين تطيبوا بخاطرى

ام الاء:م خلاص ي الاء ي بنتى ، الناس جم لحد هنا وقبلهم محمد
وكمان ع راى الست ام محمد
بلاش نفتح فجروح قديمه

الاء بصت للارض وتابعت ام محمد جهاد كلامها

ام محمد:الى تؤمرى بيه ي الاء هنعمله، شقه هتتفرشلك من مجاميعه
عاوزة نعملك فرح نعملولك
بس نهدى الموضوع عشان حاطر ابنكم ،وكمان انتو لسه بتحبوا بعض

هند:عاوزين نرجع المية لمجاريها ي الاء ،محمد مرتاحش فجوازه
ومخلفش ،رضوى بنت خالتى بنت كويسه ومش فيها حاجه
بس هما كده
مش متركبين ع بعض
ومش مرتاحين سوا

ام الاء:طيب لو الاء وافقت..موقف مراته ايه

ام محمد:رضوى طلبت الطلاق(بحزن)ومحمد وافق عشان ينفذ رغبتها
البت مشوفناش منها حاجه
ودى رغبتها ...نصيبهم وقف لحد هنا

العمة:ها ي الاء ...ولا اقولك ي لؤلؤ زى م كان بيقولك محمد فاكره

*بيضحكوا عاوزين يلطفوا الجو*

الاء:وانتو بقا عرفتوا انكم غلطتوا فحقى كده مرة واحده ولا لما اكتشفتوا ان لكم
ولد من لحمكم منى

العمة بصت لام محمد ومصمصت شفايفها وهند اتكلمت

هند:محمد ي الاء يوم م رجعلنا بالولد قال كل الى فقلبه لينا
واشتكى من كل الى مخبيه والى وصلكم لكده وكنا فيه سبب
واحنا بصراحه يمكن لما اتواحهنا وشوفنا حالته
قررنا بقا نصلح الى باظ بايدنا

ام محمد:محمد لسه بيحبك ي الاء وربنا العالم جه عمل ايه فينا
عشانك

الاء:غريبة...مخدش الموقف ده من زمان ليه

ام الاء:م خلاص ي الاء ...من حالك البيت رمى الحق عليك

سكتوا وباصين لها وهى حاضنه ابنها عالكرسي المتحرك

ام محمد :هاه...نفرح بقا ونبتدى فالتجهيزات ي عروسه

الاء سكتت شويه وبعدين اتكلمت

الاء:انا متشكرة لمجيتكم وانكم رجعتوا ابنى بس (لمحت رجاء فعيون امها توافق)
سيبونى افكر لو سمحتوا

هما سكتوا وعمة محمد اتخنقت من الاء بس كتمت جواها،اخدوا قعدتهم وقاموا
وسابوا لاء القرار ...

ريم بنت ايهاب...
اتعرف مكانها وشافها وخدها فاحضانه شوق ولهفه ، ليله م عرفت وصال
بجواز ايهاب ودتها الساحل الشمالى عند ناس قرايبهم
تراعيها بيبي سيتر عند ولادهم من تانزانيا
وكانت بتطمن بس بالفون ،راح وجابها وفضلت يوم وياه وبعدها بقت مع وصال زى م قال القانون
اماعن قضية اية
فتنازلت السيدة علوية نشات عنها وقت م وضحت انه سوء تفاهم وان العقد بتاعها موجود وان الى لاقوه عيره مش الماس ومش بتاعها وده كان خدعه من وصال
عشان تعرف تطلعها تانى يعنى كانت قرصة ودن

اما عن شارع واهل اية فعرفتهم الحقيقه ان كان فيه سوء تفاهم وفرقت شربات عشان تعرف
ترفع راسها من تانى وسطهم...

لكن شرط وصال الوحيد فانها تتنازل عن حضانه ريم
هى انها تشوف ورقه طلاق ايه وانه يطلقها بالتلاته
الغريب ان ايهاب بيفكر فالوقت الى اية حسمت امرها

اية(بدموع)هتطلقنى ي ايهاب
ايهاب:لا ي اية مستحيل،ايةانت هعرف احلها بعيد عن اننا نتفرق
اية:بنتك مش هكون السبب انك تتحرم منها
انا السبب كنت فوجع كتير لك وقلق

ايهاب:مين فينا الى تعب التانى ،انا الى تعبتك ي حبيبتى(مسك كفوف ايدها يبوسهم)
اية انا عارف انى بسببى اتعذبتى وخوفتى واتقهرتى
وانك سمعتى كلام عمرك م كنتى هتسمعيه من واحده وضيعه
وانك اتحملتى الى لايحتمل بس انا بحبك ومقدرش استغنى عنك
ي اية

اية:ابوس ايدك ي ايهاب طلقنى ...ضناك ي ايهاب انا عارفه انك
تعبان بحكم المحكمه انك تشوفها مرة فالشهر
وتفضل مع وصال متطمنش عليها
لاي ايهاب...سيبنى ي ايهاب(نزلت ع رجله تبوسها) ونزل وياها حاضنها
لاول مرة بيبكوا سوا

ايهاب:حبيبي ...الى بتطلبيه صعب عمرى م هنولها مرادها
هى قاهرها انى فضلتك عليها
اية:انا تعبت صراعات وحسابات ،تعبت تلطيش ي ايهاب
بالله عليك نفذ طلبها خليها تتنازل عن بنتك
وافضل فحالى بقا والله تعبت(بتعيط)

ايهاب: يعنى خلاص مش عاوزانى ي اية ...خلاص

اية:عايزة ليك الراحه ي ايهاب ...وصدقنى انا كمان هرتاح
ايهاب:هترتاحى بعيد عنى ؟

ودت وشها بعيد

اية:بالله عليك تطلقنى

ايهاب:اية...
اية:طلقنى ووريها ورقه طلاقنا عشان تتنازل،بالله م تصعبها اكتر من كده

سكتوا وهو باصصلها وهى مغمضة عيونها
ايهاب:هنفكر لها فحل تانى،هجرجرها واكتفها تانى هولع فيها بس مش هسيبك
هخليها تمضى تنازل غصب عنها
هعملها رعب فحياتها
بس مش هتخلى عنك

اية(بانهيار)كفايه بقا،انا كنت بعيده عن كل وجع القلب ده
كنت فحالى بربي بنات اختى وكافيه خيرى شرى
مالى انا بكل ده وعليا ب ايه
طلقنى ابوس ايدك
انا تعبت كلام وتوسلات

ايهاب حس فعلا انها مش عاوزاه وانها تعبت من كل الى دخلها فيه

ايهاب:زى م انتى عاوزة ي اية...انتى

(سكت كتير)انتى طالق !

مشى وسابها وقعدت مكانها تعيط كتير مفيش حاجه موقفاها
والكلمة بتتردد فودانها وخلاص كده انتهت علاقتهم للابد
بكلمة وورقة ...

ع طرف السرير
من جهة قاعد يامن ومن جهة تانيه قاعدة حور مديين ضهرهم لبعض..

حور : مدفعتش عنى ، صاحبك اخدنى وبهدلنى وبعدنى عن ولادى
ووقفت محلك سر
انا مش عارفه هحس بامان ازاى معاك من تانى

يامن:انا بعد كل ده وقفت محلى سر! (قام وبص لها)
بعد كل ده
عالعموم انا مش منتظر منك تصفيق لان ده واجبي بس مكنتش متوقع تهمشيه

حور:كنت اول م عرفت انه واحدنى كنت بلغت عنه

يامن:مكانش فيه دلايل ي حور ، مكانش فيه
انا عملت كل سبيل ممكن لتخليصك
ثم بتلومينى ليه ووالدك السبب فكل الى اتحطيتى فيه
انا الى اكتشفت ان زوجتى ممكن تسكت عن الحق ومتعملش بدينها لمجرد
ان المخطئ ابوها
عرفتى انه قتل طليقته متعمد من قبل م تشوفى الفيديو
ومع ذلك كنتى هتسكتى لولا الى حصل
مين فينا الى اكتشف ان معاه حد تانى ومش حاسسله بامان

حور:انت كنت عاوز ابلغ عن بابا
يامن:من عدل ربنا، ومن المفروض عليكى من ست ربتك
زى بنتها لحد م اتجوزتى انك ميهونش عليكى دمها يروح هدر
لمجرد انه ابوكى
فين الالتزام ي حور..وفين التدين
بتحيدى عن الدين بالعاطفه والدم
شرع ربنا ميعرفش كده

حور:تروح مساعد الحرامى الى خطفنى وكمان تثبت دليل ع بابا
عشان يتحبس

يامن:كنت عاوز اخلصك منه من غير اذى وانك مش انتى الى هتجيبي حق مراته
وبعدين مستحيل اشوف حق واسكت عنه

حور:ده جد ولادك ،عاوز نعيش بوصمه عار ان بابا قاتل

يامن:مش احسن من عذاب الضمير ي حور وعذاب ربنا فالاخره

حور:يامن...الطريق بينا اتسد بعد م بابا اتحبس
بسببك وبعد بهدلتى وسكوتك وانى احس انى مش فارقه معاك
لازم ناخد هدنه من بعض..او بريك فترة كبيرة
نشوف هنقدر نكمل مع بعض ولا خلاص كده

يامن:انتى عاوزانا نسيب بعض

حور:هنفكر بهدوء كل واحد لوحده ، ي ترى ده بجد الشخص الى ينفع
نكمل وياه ولالا
هروح بعد اذنك بيت بابا فالاقصر ومعايا ولادى
ووقت م تحب تشوفهم طبعا
لانك هتفضل باباهم
وبعد م نوصل لقرار ياريت نبلغ بعض ...

قامت تحضر شنطتها وسابت يامن فعلا حاسس ان لتانى مرة بيخطئ فقرار
ولا عندها حق
سابته محتار ومضطر يوافق عالهدنه،هى الحل الوحيد


فعيادة دكتورة باطنى وقاولون ،كانت اية بتكشف .
بقالها فترة تعبانه وحاسه بخمول وهزلانه ،فقالت اكيد قاولون
او اى شئ،فحبت تطمن..

الدكتورة:متزوجه ي اية ؟
اية (بحزن)كنت ...مطلقه
الدكتورة:مطلقه من امتى كده

اية :من فترة بسيطه ...

الدكتورة :طيب قومى

قامت وقعدت عند مكتب الدكتورة

الدكتورة:مفيش اى مشاكل فالقاولون ولا مشكلة باطنيه من اساسه
اية:اومال التعب الى انا فيه ده ايه
الدكتورة: واضح كده انه ..حمل!
اية اتخضت :حمل ! دكتورة انا سنى كبير وواتعرضت ل(افتكرت الضرب فالحجز) يعنى اتعرضت
لحاجه عملتلى اجهاد جامد
اكيد مش حمل

الدكتورة:لاهو واضح كده انه حمل ،انا سمعت النبض فالسماعه
ده واضح جدا
ولازم تروحى تتابعى مع دكتورة نسا وتوليد وتاكدلك

اية:(باندهاش)بس ازاى،هى غابت بقالها فترة بس انا اتعرضت لضغط
نفسي فترة قولت عشان كده

الدكتورة :مفيش شئ عند ربنا بنقوله ازاى،ومش حكايه سن او اجهاد اتعرضتيله
دى مشيئه ربنا
حتى لو بتفكرى ع انك مطلقه ،فجايز انه يكون ده الوصل من تانى

اية خارجه من عند الدكتورة دماغها بتلف ، فنفس اليوم راحت لدكتورة نسا وتوليد
فنفس البرج الى كشفت فيه .
واتاكدت ...انه حمل فعلا وف3شهور وسليم وكويس ومحصلش له اى شئ
حكمة ربنا بقا!
كانت فرحانه اوى،اخيرا الايام حنت عليها
اخيرا فيه حاجه تفرح من حيث لاتحتسب ،فيه عوض من ايهاب
فيه حاجه منها هتفضل وياها ومش هتتخلى عنها ابدا
فيه حته منه لسه محدش يقدر يقطعها..

ايهاب ...اخيرا حصل ع تنازل رسمى لحضانه ريم بنته وبقت فحضانته
الفيلا نورت بيها من تانى
لكن حياته ضلمت من بعد اية ،كل يوم بيتطمن عليها
كل يوم بيكلمها
حتى لو حاسس انها عاوزة تبعد وتقطع كل حاجه كانت بينهم
حنين قلبه زى ماهو ،متصل ..

ايهاب: كنت رنيت اكتر من مرة ومردتيش،فقلقت
اية :(قلبها بيدق لسه زى م تكون اول مرة) كنت برة فمسمعتش معلش
ايهاب(حاضن ريم) عامله ايه
اية (بتمشى ايدها ع بطنها) الحمدلله ،ريم عامله ايه وانت
ايهاب:وحشتينى اوى ي اية
اية شالت الفون من ع ودنها وفضلت تبوس فيه بعيون دامعه ورجعت حطته ع ودنها تانى
اية:بخير طول م انت بخير
ايهاب(بتعب)وفينها الراحه فالبعد عنك
اية سكتت كل مرة بيوحشها كده بس بتسكت وحاسه بتعبه وهو بعيد عنها،لان نارها هى اكبر
اية:تعبان حتى ومعاك ريم وفحضنك

ايهاب:الراحه بالنسبه لى انتو الاتنين

اية سكتت فحب يتابع كلامه عشان ماتسكتش ويسمع كلامها اكتر وصوتها
ايهاب: صحيح بالمناسبه ،كنا امبارح فالنادى انا وريم ونزلنا البيسين
وقالتلى بابي
فيك واوا

اية(بخضه)يانهار ابيض متعور
ايهاب:(ابتسم) مانا هقولك اهو ،بقولها فين ي ريما قالتلى فال ضهرك
طلعت وببص فمرايه
لاقيت فعلا فيه خربشه قديمه بس عامله علامه
(بيضحك وهى ضحكت)

اية:اااااه
ايهاب:اااه افتكرناها صح ،نفسي اعرف بتبقى ليه شرس مع ان ميبانش
عليك شراسه
اية: (قلبها اتخطف) بس بقا ي ايهاب

ايهاب:ا بس ايه طيب انتى وحشانى اوى

اية(بتغير الموضوع)انا هقفل باخد دوا بيخلينى عاوزة انام كده
عن اذنك
تصبح ع خير

قفلت اية وايهاب سكت وبص لريم وغنى اغنيه لعمرودياب قديمه
بس ماشيه ع موقفه
ايهاب: هى عايزانى ولارفضانى ولامحتاره ...محتاره
ده الحنان قلبي والامان قلبي ...بس ي خسارة

ريم :ي خ.خثاره

ايهاب: ي كلب ي صغنن بتغنى مع بابى
جريت منه ريم وجرى وراها وهو بيضحك ...

"ورجعت بيت بابا من تانى ي نوران ،ياااااه"
نوران:حمدلله ع سلامتك ي رضوى ،كان درس قاسي
والحمدلله ع رجوعك ي حبيبتى

رضوى :عارفه ...اتعلمت فالفترة دى حجات كتير اوى
وكبرت ع سنى سن كمان،حاسه كده كانى نضجت
بقيت واعيه وفاهمه اكتر وندمانه ع كل حاجه غلط حصلت قبل كده

نوران:بس حاسه ان حالتك النفسيه كده احسن بكتير ،يعنى مش متضايقه عشان انفصلتى انتى ومحمد

رضوى:مكنتش مبسوطه ولازعلانه ،حاجه كده عاديه
حتى محمد طلع كويس للاخر معايا
وصى بابا يتعامل معايا كويس واننا انفصلنا مش لعيب فيا
بس عشان هيرجع لمراته القديمه

نوران:طب قوليلى ايه اخبارهم هنا وياكى
رضوى:مش عارفه حاسه انى صعبانه ع بابا وطنط ناهد
بيتعاملوا بحب معايا
ووافق بابا انى ارحع اكمل دراسه واعمل تمهيدى
اخى حاجه تشغلنى وتملى وقتى من اول السنه ان شاء الله

نوران:فرحانه بالتغيير ده ي رضوى ؛وفرحانه بيكى اكتر
ويارب يسعد قلبك ويديكى قدام كل لحظة تعبتى فيها فرح وسعاده يارب

حضنتها رضوى بحب اوى وابتسمت
رضوى:انتى اكتر حاجه حلوة فحياتى ي نوران ،عمرك م سيبتينى وعمرك
م نسيتينى
كنتة بتهتمى بتفاصيلى
بفرحى وزعلى،معايا لو تعبانه او مهمومه
غلطانه بتقومينى وبتعدلينى عن الغلط بالراحه
عملت شئ صح بتشجعينى اكمل
انتى مكفاة ربنا ليا

نوران:انتى هتخلى عيوننا تدمع ليه (حضنتها تانى) ده عشان انتى اوفى صاحبه فالدنيا
يسعدلى قلبك واشوفك فرحانه دايما
رضوى:وانتى معايا ي احسن اخت فالدنيا

وفجأه ربنا يجمع بينكوا تاني بعد ما كنتوا فاكرين ان كل واحد هيكمل حياته في اتجاه لوحده
..
عطايا ربنا وخزاينه كتيييير بس انت خليك واثق ان بعد الضلمه نور ، زى الاء كده ومحمد جهاد
ضاقت معاهم اوى ولما استحكمت حلقاتها...فرجت!
الاء وافقت عالرجوع،ظاهريا عشان ابنها ولخاطر مامتها والناس الى اترجوها
ومحمد
وداخلها عشان فعلا وحشها ولسه بتحبه وعاوزاه ،بس كبرياء الانثى...

كتبوا الكتاب من جديد ، واتفرشت الشقه من جديد
ورجعت الاء ل جهاد عروسه من تانى !
الفرحه بدات ترجع لقلبها حته ورا حته، فكل مرة محمد بتعامله وياها بيثبت ندمه
وبيثبت انهم رجعوا عشان هو لسه بيحبها ومشالهاش من قلبه
ابدا من يوم م حبها.
وبندم وتغيير معاملة اهله الجذرى لها،رجعت بكرامتها مرفوعه الراس من تانى..

المنبه بيرن ،الاء نايمه ونايم ع صدرها محمد جهاد وفارد دراعه
بتفوق من المنبه وبتشيل دماغه بالراحه

الاء:جهاد ...جهجهوتى

محمد جهاد:مممم
الاء:جهجهوتى قوم يلا ميعاد الرحله بتاعتك ،يلا حياتى

محمد:(نيمان)قلب جهجوهتك (بيبوسها) صباح العسل
(بوسه كمان) صباح السكر
الاء:يلا هتتاخر انا ظبطت المنبه بسببك ، يلا قوم اخر مرة ع خير
وجاى بالسلامه ع طول

قامت بالراحه بعد م طبعت بوسه ع جبهته ، جرت الكرسي المتحرك
ساعدت نفسها تقعد عليه
ومشيت

الاء:يلااااا هجهز كل حاجه تكون انت قومت وخدت دش
(مسكت كف ايده) يلا ي حماده بقا

محمد جهاد(بيقوم بكسل)قلب حماده من جوه،اول مرة اكره
دبي واكره العقد والنادى
واكره الطيارات

الاء:هههههههههههه طب يلا قوم هانت راجعلى تانى ومش ماشى خالص مالص

الاء راحت للمطبخ تحضر وهو قام وراها ،باس من دماغها
ودخل الحمام

خد دش واكل وبيلبس وواخد شنطته ونازل عشان يلحق طيارته ع دبي..
راحت لحد عنده بالكرسي ومحمد ابنهم تحت بقا كل حياه جدته وعمة محمد
جهاد ..وكمان هما فحكم العرسان.

الاء:هتوحشنى يا
محمد جهاد:قلب ال يااا ...عيون ال ياا
بقولك ايه يابت م احطك فشنطه واخدك معايا

الاء:بطل هزار ويلا ...لا اله الا الله ي جهجوهتى
محمد جهاد(بعتلها بوسه فالهوا) محمد رسول الله ي روح جهجوهتك
اول مرة اروح العن السفريه ..

دخلت الاء وهى بتضحك على كلامه ،بصت لشقتها
الى بيضت حيطانها زمان وياه
لصورتهم الجديده سوا فكتب كتابهم اتنين حبيبه
اتنين عشاق ،داقوا مرار البعد ومتمسكين ببعض
لاخر نفس بعد الرجوع
وهى بتبص حواليها هتعمل ايه ،خبط الباب قالت اكيد محمد ابنها طالع
فتحت لاقته محمد جهاد تانى

محمد جهاد(بيبوسها كتير كتير ) مش عاوز امشى والمصحف الشريف
الاء: يالااااهوى عالدلع ،يابنى الطيارة تفوتك
محمد جهاد:مش مهم اروحلهم ع حمار
الاء:ي جهاد يلا ،وانا قاعده هنا مستنياك

محمد جهاد باصصلها اوى
الاء:ايه ي واد ؟
محمد جهاد: قولى مستنياك تانى لحسن من يوم رجوعنا وانا حاسس
انه حلم

الاء(مشيت بالكرسى له وشدته من طرف قميصه نزلها وقالت بدلع)قاعده
هنا وع قلبك متربعه ومستنيه ومش ماشيه ي حماده

محمد جهاد(بيقلع البليزر) ابو ام حماده ع السفر عالنادى
الاء(بتضحك اوى) لالالا ده جنان امشى ياض من هنا هنرش ميه
اخلص

محمد جهاد: ربنا عالمفترى ...ويصبرنى
(بيبعت بوس فالهوا ) باى ي حته من قلبي
باى يا حته من عينى
اول م اوصل هيعتلك ،وانتى تبعتى وتتصوريلى فكل الاوضاع

الاء:ههه يالا يامجنون

مشى جهاد والاء مبسوطه وقلبها طاير،رجعت بيتها ملكه ومتاكده من حب اميرها
ليها
حتى لو فيه عيوب...مميزاته تغطى وتخليها تشتريه العمر كله
م دام فيه انه يتصلح وهى تتصلح
عشان حياتهم وحبهم يستمروا...

لابس حامل لدراعه لان مبيقدش يحركه بسبب الطلقه
الى اخدها فكتفه اليمين..
اتعالج وخف ، وخرج من المستشفى معافى
بدعوات والدته واخواته مالهمش غيره...
طه
طول ماهو فالبنج مكانش بيقول اسم غير اسم نهلة، كانت روحها بتهفهف حواليه وبتراقبه
بابتسامه
كان طول ماهو فاقد الوعى شايفها مبسوطه ...

قام وفاق واتعافى وبقا يتحرك ،شغله عرفوا انه مريض وملازم الفراش
صور ورق حجزه فالمستشفى وبعته وقبلوه
اول مكان راحه بعد م فاق ...مدفن نهله...!

طه قاعد قصاده ومربع عالارض ،بعد م حط باقه ورد نوع كانت بتحبه جدا
وفسيل نخل
فوق قبرها...قرالها الفاتحة والى اتيسر من القران
وصدق،وبدا يحكى وياها...

طه:حقك جه ي حبيبتى ، جه ي حبيبة طه
جه ي غاليه
صادق اتسجن ...لسه فيه عدل فالبلد
لسه الناس بتعرف تفرق بين الحق والباطل
اتسجن وعمره م هيطلع ،ي يتعدم ي ياخد مؤبد
ويقضى طول عمره كده
ككان نفسي طلقته تاخد روحى عشان اجيلك
استفزيته عشان يقتلنى زى م كان عاوز
بس حكمة ربنا انى برضو افضل عايش وفالمرتين افلت من رصاص
صادق

*كان شايف كان روحها قاعده قصاده باخر لبس كانت لابساه
ومبتسمه وسامعاه*

طه: اخيرا ...قلبي ارتاح عليكى
هفضل عايش عشانك لحد م اجيلك
(دمع) ماهو ي تطلعى ي انزلك
وطالما مش هتطلعى....بدعى ربنا كل يوم انزلك قريب
ارتاحى فمكانك ي اغلى الناس وخلى روحك ترتاح
ومتقلقيش عليا ...انا محتفظ بالى باقى من روحى عشان اهلى
وان شاء الله هعمل صدقه جاريه ع روحك يمكن يكون فيها المغفرة ليكى عند رب العالمين

(افتكر لما كانت بتقوله اتحجبت وبقيت اقرا قران واصلى عشان
ربنا يسامحنى ع اى شئ فات ،فعلا دمع كانه بيبكى وقام من عالارض)

طه :مش هنساكى ...ربنا يريحنى بمجيتى عندك قريب
يارب
(باس شاهد قبرها ونفض هدومه وخرج برة المدفن )

بص على القبر وعمل سلام وهو متاثر ومشى ،يرجع لحياته
نص مرتاح ان الحق رجع
وهيرتاح خالص لما يروح عندها لانه شايف انه حياته كده
مؤقته وحياته معاها ابديه
بيدعى تكون فالجنة ويرزقه بالجنه هو كمان عشان يشوفها
وتكون معاه ...

مارسلينو..
عقده فالشركه ك احد ممثلى العلاقات العامه وبينوب عنهم ف دبي
انتهى ...
ودع زمايل عشره سكنه ف دبي يامن ،ايهاب،طه،محمد جهاد
وحسين ونزل ع استقرار لمصر..

بقا مع لينزى طول الوقت من بعد يوم شغله العادى ،متفرغ لها
ول البيبي الى جاى
مارسلينو فعلا اتغير بقا البيت ومراته والى جاى فالسكه
هما كل حياته..

اما عن اخبار الدايت والتمارين ،فمارسلينو
شد حيله جدا وكانت عزيمته قويه وارادته من فولاذ
نزل 35كيلو !!!
بقا جسمه اظبط كتير عن الاول،بانت وسامه وشه
مبقاش تعبان ومنهك زى الاول
بقا يدب فيه النشاط طول الوقت..

مارسلينو:لوووز ...
لينزى:ايوة ي سكر
مارسلينو: اخلصى ي حب فيومك عاوزين نلحق الفيلم
لينزى:انا جهزت اهو
مارسلينو:ايوة بقا والجيبه ضيقه،احلى كوعبيرة شوفتها فحياتى

لينزى بتضحك
مارسلينو:ايه الحامل السكاموز دى ،بس بصراحه ي حبي ومتزعليش
لينزى:قول ي قلبي
مارسلينو:مناخيرك فرطحت
لينزى(وشها عمل ايموجى قرف) مش عشان شايله المزغود ابنك
مارسلينو:اوام زغدتيه قبل م ييجى
لينزى:اعمل ايه مستحمله علاج وعيادات ومستشفيات وكمان بتتريق
ع شكلى بعد الحمل

مارسلينو:اقول الحق ولا اكدب
لينزى:لا اكدب وخلينى احبك وخليك راجل حنتل مش عنخ
مارسلينو:عنخ!عنخ ي فردة باتا شمال ملعوب بيها22ماتش
طب يلا عشان منتاخرش
بس بجد
موزة موزة...

لينزى(انبسطت) بجد بهرتك
مارسلينو:ده انا ياما بشوف معاكى انبهارات ، فستان وكولون وشعر
اه صح ي حبي شعرك موقعش يعنى

لينزى(ارتبكت) اص...اصل باخد حجات تثبته
مارسلينو:ايه باخد حجات تثبته ده بتبلعى عشانه غراء يعنى؟

لينزى:ايه ي لينو
مارسلينو:ايه ي لينو ايه ،الكيماوى معروف بينزل الشعر
وانتى شعرك زى ماهو
وبسم الصليب وشك منور والدمويه راده فوشك وتخنتى وبكلظتى
ده عيانه بكانسر ولا باللوز

لينزى(بتلعثم) ايه...ربنا موجود ي اخى ومعايا

مارسلينو:موجود ومعايا، انا من ساعة م جيت لاشايفاك بتاخدى
جلسات كيماوى ولا بتروحى مستشفيات ولا فيه نغز ابر
فدراعاتك
ولا لابسه التربون الى قرفنى فعيشتى كنتى بتلبسيه فالفيديو
لما اكلمك وتقوليلى محبش تشوفنى صلعاء ي سينو
واقولك الانثى صلعاء ي لوووز
فين الكلام ده

لينزى:لينو عاوز ايه
مارسلينو:العب باليه ...قولى بطلتى تتعالجى ولا متعالجتيش اصلا
وضحكتى عليا
يعنى انا عملت بالتحدى وانتى لا

سحب عصايه ضرب الدبان وبيجرى وراها

لينزى:اصبر بس عشان بطنى ...حفهمك مش كده
مارسلينو:اومال
لينزى:انا فعلا كشفت وحللت وعملت اشعات والمسيح الحى
مكدبتش عليك

مارسلينو:وبعدين
لينزى:التحاليل قالت ااا...قالت
مارسلينو:قالتلى قول حبتها ولامحبتهاش مردتش ارد ،انجزى
يابنت المبقعه قالت ايه

لينزى:قالت انى...معنديش كانسر ولا حاجه
ده نقص فصفايح كرات الدم البيضا وهى عملت البقع دى وبيشتبه فاعراضها مع الكانسر فالدم
والدكتور قالى اكل حجات لتعويض الكرات دى وباخدلها ادويه

مارسلينو قعد يرج فدماغه يستوعب بشكل يضحك

لينزى:والمسيح الحى ده الى حصل(خايفه منه بهزار)
مارسلينو:يعنى انتى معندكيش سرطان
لينزى:لا
مارسلينو:وانا عملت رياضه ودايت واكل صحى وربطت بطنى اما طلع 3ميتين
اهلى قصاد تحدى بخ!

لينزى(بدلع)عشان خاطرك ي لينووو
شوف احلويت ازاى لما خسيت وبقيت بتجرى ورايا هايل

مارسلينو:يعنى ده مقلب من مقالبك
لينزى:متسميهوش مقلب ...كان قصدى شريف
مارسلينو:ايه قصدك شريف هتخطبينى من جديد
لينزى:كنت فرحانه بحبك ليا ووقوفك جمبي ي لينوووو
مارسلينو:لينو!لينو هيمرمطك دلوقت
شوفى هولدك لا دكتور ولا مستشفى ولاسحر ولاشعوذه

لينزى بتجرى قصاده خايفه وهو وراها وبتصوت بطريقه تضحك
ومضرب الدبان فايده وناويلها
كسبت تالت تحدى
كسبت تالت مقلب !
يامن وحور
ففترة هدنه لسه ، يمكن تعرف كل واحد منهم غلاوته فقلب
التانى وانه ميقدرش عالبعد ولا الانفصال...
يامن يوميا بيكلمهم يتطمن عليها هى والولاد ويبعتلهم مصروفاتهم
باكتر من الاول يمكن عشان باباها اتسجن فعلا
وفيه خدم وسواق ليهم مرتب فبيت باباها...

حور قلبها كل وقت بيشكها بالاشتياق لحبيب عمرها يامن
الى لاحلمت ولا اتمنت ولاسجدت لله تطلب غيره
اما عن يامن...
صعبان عليه انها اختارت البعد وفوقت الاختيار اختارت باباها رغم
انه مغلطش فحقها ولاحقه
صعبان عليه كل الحب الى شافوا منها وفعيونها وعلمه يحبها
يروح فاول مطب بينهم ...
فاول غلطه كبيرة عندها القدرة تضحى بيه
راحت الايام وجت الايام
وكبرايائهم قصاد بعض كبير ...لحد مرة فى اجازة من اجازات يامن
كانت بنته عيانه وعشان دايما جمب اخوها
اتعدى منها اخوها وتعب وراها وكانت مش قادرة عليهم حور وحدها
عرف يامن وراحلها وفضل وياها
فالكشوفات والمتابعات وكان بيبات فاوضه وحده فالبيت كانه غريب
لحد يوم بعد م الولاد خفوا
كان بيجهز انه يمشى ويسافر عالمنصوره ، وواخد دش
وبيلبس
خبطت عليه تقوله ع حاجه
فتح لها بالبورنوس ! فضلت باصه للارض وبعدين رفعت ليه نظرها
باشتياق وهو كمان كان مشتاقلها بس ساكت
حرب جواهم هما الاتنين بالحنين والشوق بس من براهم ساكتين وهاديين
فبصه طويله للاتنين بعتاب
اترموا فحضن بعض بلهفه ردت ع كل الى جواهم ،عالوضع ده
الحضن اكتفى بعتاب كل واحد فيهم للتانى
وردع كلا منهم عن غلطه،من غير عتاب
من غير لوم
رجعت حور وولادها ليامن معاه لبيتها ومستقرها راضيه وساكته
بقضاء انكتب ع والدها لانه كان مخطئ
ولان اولا واخيرا...مالهاش الا بيتها وزوجها ..

جاى ايهاب وساحب شنطه سفره وراه ببدله الطيران بتاعته
ماشى فى ارض المطار. راجع من رحله

لمحته اية ،جريت عليه بلهفه
بعد انتظار ليها طويل

ايهاب:(بفرحه) اية...ايه ي حبيبتى الى جايبك هنا فيه حاجه وياكى
اية:متتخضش ي ايهاب هو بس انا
ايهاب:ايه
اية: بص...ع طول كده من غير لقلقه ولا ارتباك
انا سمعت صوت قلبي لمرة واحده
ومسمعتش كلام حد
همشى الى قلبي عاوزه ونفسي فيه
وانا فالبعد عنك مش قادره خلاص ...كل حد وله حاله
بسمه اتحدد جوازها وهبة اختها عايشه مكرمه عند عمها
وانت رجعتلك ريم
والدكتورة وصال عايشه حياتها بالطول والعرض ،مش هسمح انها تهدمنى
وتهدم حياة...ابنى

ايهاب(باندهاش بان ع عيونه)ابنك!
اية:انا حامل منك ي ايهاب (خدودها احمرت) والولد عاوز ابوه

بعفويه شالها ايهاب ولف بيها خلى المطار يتفرج عليهم
وزمايله والمضيفات

اية:البيبي ي ايهاب مش كده
ايهاب:انا هبقى اب للمرة التانيه...والمرة دى منك
من حبيبة قلبي وعمرى
ودنيتى
اية يلا

اية(بتضحك) يلا
ايهاب:يلا هردك لعصمتى ونروح لريم يلااااااا ،يارب احمدك واشكر فضلك عالنعيم ده

جرى بيها اوى بسرعه زى المجنون
وهى بتقوله بالراحه عشان الحمل وبتضحك ...

وبعد فترة ...
يامن فنش من المستشفى ف دبي وفتح عياده كبيرة فالمنصورة
له ولمراته وبقا اسمهم علامه خصوصا بعد م خلوا الكشف بسعر رمزى
عملهم طبقه عريضه من الزباين وعيادتهم مش بتخلى من المرضى..

محمد جهاد فنش هو كمان واستقر فاسكندريه ،رجع للنادى وللجيم بتاعه
من تانى والاء بتنزل محلها عادى ،مش هنساكم فالكلام الاء اتحسنت حالة رجليها شويه
بشويه وبقت تمشى ع عكاز وقالو ان مع الايام هترجع تمشى
نفسيتها اتحسنت ورجعلها الامان من تانى
وفرح ايمن راحوه سوا صديق محمد جهاد ومعاهم ابنهم وكانت فرحة ايمن برحوع صديقه كبيره

اما عن رضوى
وقت م كانت بتعمل تحاليل للخلفه فاسكندريه ،كان فى شاب متابع صحتها وبيبلغها باخر التطورات
لانه كان بيشتغل المعمل
وفصب عنه اتشدلها رغم انها وقتها كانت متجوزة ،واخد نمرتها
ك يعرفها وقت استلام العينه وكده ونسيت امره رضوى
لحد مرة بعتلها بالغلط ع واتس
ردت
اتاسف عن خطاه مرة تانيه بيهنى بقدوم رمضان بعدها العيد
الكلام جاب بعضه
عرف انها اتطلقت ورجعت المنوفيه بلدها ،من غير قصد انشدوا لبعض اكتر
بس رضوى كانت بتتعامل بحدود
حفاظا ع ثقه ابوها الى رجعت فيها وكمان مشغولياتها بدراستها من تانى

من غير مقدمات راح اتقدم ، ووافقت رضوى
وشكل كده الدنيا ابتدت تضحكلها من اول وجديد ...ربنا يسعدها

ونيجى بقا لجوز الناقر ونقير القط والفار مارسلينو ولينزى
فهما لسه ع نقار خصوصا بعد كل مقالب لينزى ووسامه مارسلينو الى ظهرت
ولدت لينزى ولد زى القمر سموه كاراس
كانوا فرحانين بيه وقربهم من بعض اكتر ربنا يديم السعاده

طه ...
استكمل حياته عادى ف دبي ك كاشير ،رجع تانى ميكونش له هم غير اهله
وسعادتهم وجواز اخواته الى اصغر منه ورضا والدته...
وكل فتره بيبص ع الحجره الى اخدها باسم نهلة ذكرى مراته المرحومه
صدقه جاريه ليها فمستشفى بهية لعلاج سرطان ثدى ،عاوز يكون لاخر لحظه
بيقدر ييسد الى عليه ناحيتها ويكون راضى
لحد م يختاره ربنا يروحلها ...

ايهاب واية وريم
عايشين حياه حلوة اوى سوا،ريم حست بحنان ام بالفعل مش بيبي سيتر
واية طاقه حنان ماشيه عالارض رغم ان هيحيلها مولود بس مفرقتش فالمعامله
ابدا
بالعكس الى يشوفها يقول مفيش طاقه حب لابنها الى جاى
وايهاب البرنس
بيعامل الاتنين برنسيساته الصغيرة والكبيرة خصوصا بعد م عرف ان الى جاى ولد
وهو مبيعرفش يتعامل مع الولاد ...الجنس الناعم تخصصه ...

وصال بقا اصابها شئ فى اعصاب ايدها مش معروف خلاها مهزوزة وده بدا ينتشر بين مرضاها
وبدات تتسحب سمعتها وتبقى فالارض وميبقاش نجمها عالى زى م كان..

نيجى بقا لحسين
الى اخيرا اخد اجازة ونزل عشان فرحه ، خطبوله وهو بره
واول مرة يشوفها ع الحقيقه مش صور ففرحهم ...
اتصل بيهم كلهم وطلب منهم يحضروا باستماته
ع اد م قدروا حاولوا واتفقوا سوا كلهم وراحوا الفرح ،كان مسخره الفرح
لكا اجتمعوا كلهم بزوجاتهم واولادهم كل حد من بلد
بس وحشوا بعض جدا
وفصورة السيلفى الى احدها مارسلينو ليهم وهما عالكوشه ال5شباب
جمب حسين وهو عريس كانت مما اجمل ما يكون
ذكرى حلوة لجمع مكانش ع بال
كل واحد من بلد
كل واحد له حكايه ،كل واحد له ظرف
كملوا بعض وتعايشوا عالحلوة والمرة ...والصداقه مبتنتهيش
لاباختلاف اماكن
او ديانه
او عيشه!

صك العفران ...
صك بتقدمه او يتقدملك ، صك بتدفعه او يتدفعلك
كلنا بنغلط ...وكلنا لازم نتحمل الغلط ونسامح
متحكمش ع حد لمجرد الظاهر ،عاشره واعرفه وبعدها احكم عليه
خلى الموقف والاتنين والتلاته يتكلموا عنه مش انت ...
محدش فينا مولود ملاك من غير اخطاء وبيفضل ع حاله
الشر والخير بينهم خيط بس احنا عندنا عقل يميز
كلنا جوانا وحوش وكلنا جوانا طيبين
الشاطر الى يعرف امتى يطلع الى جواه فوقته الصح
اوعى تعيب ع حد ربنا بلاه ابتلاء ...ممكن يبتليك ويكون بلاءك اعظم
صك عفراننا نقدمه لروحنا الى بنسئ لها كتير باختيارات وكلام كتير غلط
الدنيا كروت..
كارت البنت وكارت الشايب وكارت الولد ،وحياتك دور انت بتلعبه باتقان
يبقى تفكر قبل م تلعب دورك كويس ...عشان لو مش هتقدر عليه
قول مش لاعب ..!

انتهت..
نتمنى لكم قراءة ممتعة..
لطلب رواية جديدة كل ما عليكم هو ترك تعليق فيه اسم الرواية وسنقوم بتوفيرها لكم..
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات