القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية الطلاق ليس النهاية الفصل الثاني 2 بقلم زينب مجدي

 رواية الطلاق ليس النهاية الفصل الثاني 2 بقلم زينب مجدي

رواية الطلاق ليس النهاية الفصل الثاني 2 بقلم زينب مجدي

رواية الطلاق ليس النهاية الفصل الثاني 2 بقلم زينب مجدي

أنا مرات أبوك
قولتلها
إنتي كد*ابه بابا متجوز ماما 
راح بابا ضر*بني بالكف على وشي وقعد يضر*ب فيا
..خدت إبني في حضني وعيطت أنا وهو .
قلبي وجعني أوي ليه كده
علشان خاطر إبني 
ولا علشان اتجوز بعد اسبوع واحد بس من الطلاق 
ولا علشان صعبان عليا نفسي 
لأني مليش ضهر ولا حد يقفله 
أنا أول مره بجد من ساعة وفاة أمي وابويا أحس بمرارة اليتم ده .طعمه وحش ليه كده . ايه العلقم إللي في زوري ده 
هو أنا للدرجادي مليش قيمه في نظره 
إيه إللي أنا حاسه بيه ده 
فوضت امري ليك يآرب
فوضت امري ليك يآرب
حسبي الله ونعم الوكيل
لقيت إبني خرج من حضني وقالي قومي صلي يا ماما
مش إنتي قولتيلي لما حد يدايقك أو لما تكون تعبان صلي واشتكي لربنا 
وكأن إبني كب عليا جردل مياه وفوقني من حالة الانهيا*ر 
إللي كنت داخله فيها 
ربنا ألهمه يقولي الكلام ده في الوقت المناسب 
قومت صليت وبكيت كتير أوي 
بس بصراحه ارتحت اللهم لك الحمد 
لازم اشوف مستقل ولادي علشان أعرف هأكلمهم إزاي
ومن بكره هدور على شغل 
وأول حاجه عملتها
خرجت صدقه من فلوس الحلق إللي بعته
الصدقه تطفئ غضب الرب
وعلشان ربنا يباركلنا في حياتنا 
وتاني حاجه عملتهاجبت لابني كوتشي علشان هيبدأ دراسه بكره . محمود إبني استغرب إن إحنا مش معانا فلوس وأنا بخرج صدقات وقالي
محمود...ليه يا ماما تدي للناس فلوس واحنا مش معانا ومش عارفين هنعمل ايه 
بس رديت عليه وقولته دي تجاره مع ربنا وربنا هيبارك لنا في إللي معانا حتي ولو قليل 
وروحنا البيت ولقيت حماتي قاعده مستنياني 
حماتي ست طيبه ومكنتش بتحب تصرفات ابنها بس مفيش بإيديها حاجه 
حماتي.....يا بنتي مش عارفه تطولي بالك شويه عليه ما إنتي عارفه طبعه كنتي تعالي ليا أنا وأنا كنت جبتله الكوتشي إللي إنتي عايزاه ومكنتيش خربتي بيتك
أنا إللي خر*بت بيتي بعد الصبر ده كله وفي الآخر أنا إللي خر*بت بيتي 
حماتي..... ملوش لازمه الكلام أنا جبت كوتشي اهه لمحمود يروح بيه المدرسه 
..شكرا يا ماما أنا جبت لإبني إللي هو عايزه 
.....يا بنتي متجعيش قلبي خدي الفلوس دي خليها معاكي
..... لأ طبعاً أنا مش هاخد فلوس
......يا بنتي دول عيال إبني واحنا إللي ملزومين بمصاريفهم
إنتي محدش بيديكي حاجه لله . وأنا هخلي لؤي إبني يعملهم مصروف كل شهر 
...... أنا استحاله اخد منه شلن
يا بنتي هتصرفي على عيالك إزاي ومنين 
....ربنا معانا يا ماما وهيدبرلنا أمرنا.انا خلاص لقيت شغل في الحضانه إللي جمبنا وكمان لقيت شغل في الكتاب
.....طيب والله العظيم والله العظيم لتاخدي الفلوس دي 
..... أنا أسفه يا ماما مش هقدر
...... إلهي تعدميني لو مخدتهمش دا طالبين فلوس كتير للمدرسه فوق ال300جنيه هتجيبي منين يا بنتي 
الله يسامحك يا لؤي يا إبني على إللي عملته في ولادك 
...يا ماما
.... والله لتاخديهم يا بنتي أنا السكر عالي عندي من ساعة ما طلقك متزوديش تعبي .مش كفايه راح اتجوز واحده مش عارفه جايبها منين بتكلمني من طرف مناخيرها .يلا الله يسهله . أنا ماشيه يا بنتي واللي تحتاجيه إنتي ولا عيالك أنا عنيا ليكي 
مشيت حماتي ولقيت إبني دخل عليا وقالي يا ماما هو علشان إنتي طلعتي صدقه ربنا رزقك بالفلوس دي 
قولتله أيوه يا حبيبي شوف كرم ربنا 
قالي طيب أنا مطلعتش صدقه وربنا رزقني بالكوتشي ده 
... علشان ربنا كريم ياحبيبي كريم أوي 
بكره أول يوم ليا في الحضانه وأنا حاسه اني متوتره أوي وابني الكبير أول يوم ليه في المدرسة  وعيالي الاتنين هاخدهم معايا الحضانه يدرسو يارب وفقني ودبر ليا أمري يارب ...
عدا شهرين وأنا شغاله في الحضانه والكتاب نفسيتي بقت أحسن كتير اوي ونفسية ولادي بقت احسن كتير برضه
إللي دايقني بس انهارده إني شوفت طليقي هو ومراته حسيت إني اتهزيت من جوايا بس حاولت على قد ما اقدر ما أبينش ومشيت في طريقي بس هو كان شكله مدا*يق 
.....في بيت لؤي
زوجته... مالك كده اد*ايقت لما شوفت طليقتك
لؤي.....عاشت حياتها. ولا كأني طلقت-ها واكيد ماشيه على حل شعرها وهتبوظ العيال.كان نفسي اجيب مناخيرها الأرض واعرفها إن الله حق .بس شكلها مش هاممها
...زوجته...... إيه رأيك إني عندي فكره تجيب مناخيرها ومناخير إللي خلفوها الأرض
لؤي....قولي إيه هي 
زوجته...... طالما إنت شاكك إنها ماشيه على حل شعرها يبقي نعرف الناس حقيقتها
لؤي.... إزاي مش فاهم
زوجته.. ..هنقول إن مراتك مقضيا*ها وعلشان كده إنت طلقتها
لؤي......بعصبيه.....يا بنت الكاا*ااااااالب أنا أطلع عليها سمعه زي دي دي أشرف من عيلتك كلها
زوجته.....مش عايز تجيب مناخير*ها الأرض مفيش غير الحل ده 
لؤي ......وعيالي يرفعو عينهم إزاي في الناس ويعيشو بقية حياتهم إزاي .والناس تقول عليا إني كنت بقر*ون 
.زوجته.... يعني الناس بتحبك أوي .هو في حد في الشارع بيطيقك 
لم يشعر لؤي بنفسه غير وهو ينها*ل عليا بالضر*ب المبر*ح ويسب*ها بأفظ*ع الألفاظ وعندما إنتهي من ضر*بها وافر*غ شحنة الغض*ب التي بداخله تركها وذهب إلي الغرفة الأخري 
قامت زوجته وهي منه*كه من كثرة الضر*ب جلبت الهاتف وقامت بالاتصال على أهلها وحكت لهم عن ضر*به لها 
ليجتمع شباب عائلتها ويأتو لها في الحال 
بعد ساعتين سمعت ام لؤي صوت عالي جداً من شقة أبنها العلويه قامت سريعاً لتري ماهذا 
لتتفاجئ بعدد كبير من الرجال يخرجو من شقه ولدها 
وتري ابنها مرمي على الأرض في بر*كه من الد*ماء 
لتصرخ الأم بأعلي صوتها 
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط علي : (رواية الطلاق ليس النهاية)
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات