القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية ليتها تعلم الفصل الرابع 4 بقلم إيمان شلبي

 رواية ليتها تعلم الفصل الرابع 4 بقلم إيمان شلبي

رواية ليتها تعلم الفصل الرابع 4 بقلم إيمان شلبي

رواية ليتها تعلم الفصل الرابع 4 بقلم إيمان شلبي

بصتله مريم بصدمه والدموع اتجمعت في عنيها والغريبه أنه بص قدامه ببرود وهان عليه دموعها مش زي كل مره بتعيط كان بيزعل لزعلها ويعمل المستحيل عشان يشوف ضحكتها ....
خلص الفرح وراح زين هو ومريم علي بيتهم الجديد ومريم كل ده ساكته مفيش غير دموعها بس اللي عماله تنزل ...
وصلوا قدام باب البيت فتح زين الباب وشاورلها بايديه تدخل ببرود ...
دخلت مريم بخوف وتوتر ودخل هو وراها وقفل الباب جامد ...انتفضت علي أثره مريم 
زين بجمود : ادخلي غيري هدومك وحضريلي الاكل 
مريم باهتزاز: ز زين انت فعلا متجوز ؟
زين وهو بيهز رأسه : اه متجوز 
مريم بدموع : م م متجوز مين يازين ؟ 
زين ببرود : ميخصكيش
مريم بعياط جامد : لاول مره تعاملني كده ...لاول مره احس انك واحد غريب مش زين اللي اعرفه 
زين بجمود: الزمن بيغير 
مريم وهي بتقرب وتقف قدامه وبتقول ببراءه: زين ...انا بحبك
زين وهو بيلف نفسه قبل ما يضعف قدام دموعها كالعاده : روحي غيري يامريم وتعالي عشان نتعشي 
مريم بقهر : زين انا عارفه انه حقك تزعل ...بس ارجوك متعاملنيش كده انا مش قادره استحمل قس*وتك عليا ...عمرك ما قس*يت عليا في يوم ...
زين وهو بيتنهد تنهيده كلها وجع : انا مش بقس*ي عليكي ...انتي طلبتي مني مساعده وانا اتجوزتك وشهر ونتطلق 
مريم بصوت مخنوق بالعياط : زين متسبنيش 
زين بجمود : كفايه كلام وخشي غيري فستانك يامريم 
مر يوم اسبوعين وزين بيتعامل ببرود كالعاده ومريم بتحاول تعتذر بكل الطرق بس مفيش فايده ...
وفي يوم كانت قاعده مريم علي الكنبه شارده لابعد حد دموعها مش بتنشف قررت قرار ولازم تنفذه هي تعبت من معاملته ...مش متعوده منه علي المعامله دي ...اصعب حاجه لما احن شخص عليك يتغير ويبقي انسان تاني خالص ...انسان انت مش فارقله ولا فارق معاه زعلك وعياطك مش فارق معاه كسرتك ...
فضلت تستني زين ساعه اتنين تلاته مجاش ...قلقت اوي قررت تتصل بيه ...
مريم باهتزاز: الو 
زين بجمود كالعاده : ايه يامريم 
مريم بتوتر : ا انت فين 
زين بحده: ميخصكيش 
مريم بعصبيه ودموع : خلاص انا غلطانه اني قلقت عليك ..
قفلت في وشه ورمت الفون علي الكنبه وانفجرت في العياط لحد ما نامت من التعب ... 
وصل زين البيت كان الفجر فتح الباب بالمفتاح ورمي مفاتيحه علي السفره ...لسه هيدخل اوضته لقاها نايمه علي الكنبه ودموعها مغرقه وشها ...شعرها علي عنيها ...مناخيرها حمرا زي  ...بتتشحتف زي الاطفال ...
قرب منها بزعل وقعد علي الأرض قدام الكنبه فضل يبصلها بعشق ...هو مينكرش أنه بيحبها لا لا هو بيعشقها ..بس موجوع منها اوي ...موجوع من اللي عملته هو حظرها اكتر من مره ..حظرها من عز وأنه شخص مش كويس بس هي كانت بتحبه ...وفي لحظه ضعف حصل اللي حصل ...بس محدش ضربها علي ايديها ...هي كبيره وواعيه ...هي عارفه ان ده غلط عارفه ان ده فضيحه ...بس برغم كل اللي حصل هو لسه بيحبها ...بس بيعاقبها ...هو عارف ان عقابه صعب اوي بس هو ده انسب حل يبرد نار قلبه اللي اتوجع ...
كان شارد فيها لحد ما هي حست بيه وفتحت عينيها ...
مريم بلهفه: زين انت جيت 
زين وهو بيهز رأسه بهدوء: اه 
مريم بتوتر وهي بتعدل نفسها : ز زين انا عايزه اكلمك في موضوع 
قام زين بثبات وقعد قدامها علي الكنبه وحط رجل فوق رجل وقال ببرود: اتفضلي 
مريم : زين طلقني 
زين وهو بيرفع حواجبه : اطلقك؟
مريم بصوت مخنوق : ايوه طلقني ...انا مبقتش قادره استحمل اكتر من كده ...انا تعبت 
زين ببرود : ده اخر كلام عندك؟
مريم : ايوه 
زين : تمام ...انتي طالق 
ياتري زين هيقدر ينسي اللي حصل ويرجع يحب مريم تاني ولا القدر ليه رأي تاني ؟ توقعتكوا بكره اخر بارت ❤️😉
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط علي : (رواية ليتها تعلم)
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات