القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية زوجتي طفلة الفصل الثاني 2 بقلم نهلة داوود

 رواية زوجتي طفلة الفصل الثاني 2 بقلم نهلة داوود

رواية زوجتي طفلة الفصل الثاني 2 بقلم نهلة داوود

رواية زوجتي طفلة الفصل الثاني 2 بقلم نهلة داوود

قاد سليم السياره بغضب الي القصر ونزل من سيارته متجها الي الحديقه حيث تجلس فرح  وصبا وفريده وما ان راي زياد وهو يواسي فرح التي كانت تبكي سليم بغضب فرح
فرح ما ان سمعت صوته حتي وقفت مفزوعه ترتجف وتختبي خلف زياد وتمسك في ملابسه
زياد في ايه يا سليم براحه شويه محصلش حاجه لكل ده البنت مرعوبه
سليم وقد ازداد غضبه من رؤيه فرح تحتمي بزياد بدل منه انتا مالك انتا وبعدين انتا سايب الشغل وقاعد هنه ليه اتفضل علي شغلك ثم توجه الي فرح ومسكها من معصمها بقسوه وسحبها الي داخل القصر الي مكتبه وهي تبكي وتحاول تثبيت قدميها علي الارض كالاطفال وتنظر الي زياد وصبا وفريده برجاء لعل احد منهم ينقذها وما ان همت فريده بالكلام حتي نظر لهم سليم نظره اخرستهم
زياد : سليم دا اتجنن خلاص
صبا: مسكينه فرح مش عارفه سليم يبعمل فيها كده ليه حرام عليه البنت بقت بتترعب من صوته
فريده :انا عارفه سليم بيعمل كده ليه
زياد وصبا بجد عارفه طب ليه
فريده عشان سليم بيحب فرح وبيغير عليها
زياد بصدمه ايه لا اكيد مش معقول
صبا: وقد فتحت فمها من الزهول لا لا اكيد بتهزري سليم وبيحب وكمان فرح انتي اكيد اتجننتي يا فريده
فريده يا جماعه ركزو انتو مش بتشوفو لما فرح بتكون تعبانه سليم بيكون عامل ازاي طيب مبتشفوش لما حد بيقرب لفرح بيتجنن ازاي
صبا: على فكره عادي طب ما سليم بيعمل كده معانا كلنا
فريده: لا والدليل علي كدا انو لما شافنا وقفين مع زياد مزعقش غير لفرح مع ان انتي اخته وانا بنت عمه زي فرح
صبا: انتي مجنونه يابنتي زياد يبقي اخوكي هيغير عليكي من اخوكي
فريده :اوك زياد اخويا بس مش اخوكي مش بيغير عليكي ليه
صبا: وقد خجلت من كلام فريده ومن نظره زياد
عادي يعني زياد ابن عمي
فريده: بخبث تريد ان تقرب صبا من زياد ابن عمك بس
زياد وقد انتبه لكلام فريده قصدك ايه يا فريده
فريده بلؤم :مفيش انا رايحه اشوف حازم خطيبي بعد ان اولعت الشراره بين زياد وصبا ذهبت ثم استدارت وقالت صبا تبقي تقولك يا زياد
زياد نظر لصبا التي كانت تموت من شده الخجل وتلعن فريده في نفسها وقد لاحظ زياده احمرار وجهها وعينيها التي ادمعت ويدها التي تفرك بها بشده مالك يا صبا
صبا: هه لا مفيش بعدازنك هروح لماما كانت عاوزاني وهمت لتذهب امسك زياد يدها ثم رفع وجهها اليه فقد اعجب بجمالها الذي لم يره او يلاحظه الا الان مالك يا صبا
صبا: وهي ترتعش مفيش والله فريده بتهزر
زياد وقد احس بارتعاشها وبروده يدها فتركها ثم قال بنبره خبث طب خلاص انتي خايفه ليه كده
صبا :وهي تحاول تمالك نفسها لا مفيش هخاف ليه
زياد وقد فهم ما بصبا وما كانت تحاول فريده اخته افهامه وقد شعر بشي غريب بداخله بجد مش خايفه وهو يقترب عليها
صبا بفزع زياد من فضلك كدا مينفغش ابعد لو سمحت
زياد : ليه مش انا زي سليم وحازم اخواتك
صبا بخوف لا مش زيهم
زياد وقد اوقع صبا بالفخ اومال أنا ايه يا صبا وزاد اقترابه منها
صبا ببكاء معرفش ابعد عني يا زياد
زياد وقد ازداد اقترابه منها حتي التصق ظهرها بالاشجار واصبحو لا يراهم احد مالك يا صبا
صبا بخوف وارتعاش وبكاء اكثر مفيش والله خليني امشي
زياد بحزن وقد شعر بخوفها فعلا صبا انتي خايفه مني لم تنطق صبا وانما ظلت تبكي وتنظر للارض
زياد ولم يستطع تمالك نفسه وحاول احتضانها ولكنها فزعت وشهقت وارتعش اوصالها فبتعد زياد عنها علي الفور متخفيش يا صبا مالك بس انا زياد اهدي
صباوهي تشهق وتبكي ممكن امشي
زياد بحنيه براحتك يا صبا انا اسف اتفضلي ولكن لم يستطع تمالك نفسه امام دموعها وقبلها قبله سريعه علي وجهها صرخت صبا بفزع وجريت من امامه وظل زياد ينظر اليها وهو يحدث نفسه انتا عبيط يا زياد ايه الي انتا عملتو دا معقول يا صبا معقول اكون بحبك وانا مش عارف وابتسم
 اما سليم وفرح وبعد ان دخلو المكتب ترك سليم يد فرح فوقعت علي الارض واغلق الباب فقامت فرح وهي ترتعش وتبكي وتشهق من الخوف جلس سليم علي المكتب ونظر اليها ها يا فرح خليتي صبا تتكلم ليه عاوزه ايه ومش رديتي عليا ليه
فرح ببكاء :وتنظر للارض انا اسفه مش عاوزه حاجه خلاص
سليم بغضب: لا مش خلاص اتفضلي انطقي عاوزه ايه
فرح ببكاء :وهي تمسح وجهها كلاطفال ا ص ل    ف ر ي ده   و ص ب ا    ك ا ن و     ه يط لعو رحله وشهقاتها تعلو
سليم وقد اثارته حركتها ويحاول التمالك في نفسه فلو كان الامر بيده لاخذ تلك الفتاه في احضانه وجعلها زوجته والتهم تلك الشفاه الورديه ولكن ليس بيده فهو يعشق فرح منذ ان كانت طفله ويرغبها ولكنه كان يعنف نفسه باستمرار ويخبر نفسه مرارا انها مازالت طفله ولن تتحمله او تتحمل رجولته وعشقه
فرح:مفيش خلاص مش عاوزه اروح
سلبم: فرح انتي عندك كام سنه
فرح بااستغراب هتم ١٨ كمان ثلاث شهور اغمض سليم عينه بخوف ثم قام من علي المكتب بحركه مفاجئه وتوجه لفرح التي ما ان راءت ذالك حتي ارتعدت وبكت بهستيريه وخوف وهي تقول خلاص اسفه والله مش عاوزه اروح في مكان خلاص اسفه وهي تبتعد عنه وما ان راها سليم علي تلك الحاله حتي تسمر مكانه وقال خلاص يا فرح اخرجي وانا هفكر تعجبت فرح من الحنيه في صوته وعدم غضبه ولكنها ما ان سمعت تلك الكلمه حتي خرجت تجري من الغرفه وكانها مسجون قد افرج عنه سليم وهو يقول في نفسه بحزن ماذا فعلت لكي صغيرتي حتي تخافي كل هذا الخوف اسف يا فرح بس انا خفت عليكي من نفسي هانت كلها ثلاث شهور ثم خرج من المكتب وقابل جده
سليم الجد سليم عاوزك في موضوع
سليم طب يا جدي ممكن باليل عشان عندي مشوار مهم
الجد خلاص هستناك وذهب سليم اما فرح فماذا حدث لها
********************
يتبع...
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زوجتي طفلة)
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات