القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية أنا لك أنت الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم حبيبة محمد

 رواية أنا لك أنت الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم حبيبة محمد

رواية أنا لك أنت الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم حبيبة محمد

رواية أنا لك أنت الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم حبيبة محمد

انا بطني وجعاني اوي..... 
_ فاجأه كدا؟  ؛  اي حصل طيب
مسكت بطنها بوجع وقالت: معرفش معرفش؛ بطني وجعاني
_ طب اوديكي مستشفي؟ اعمل اي طيب؟ 
قالت وهي ماسكه بطنها: لا متودينيش مش محتاجه مستشفي
_ بس شكلك ميقولش كدا يا ملك؛ يلا من غير مقاوحه
꧁꧂
مريم نزلت وهي بتعرج وبتقول بهمدان: خلصت كله يا امير حتي اطلع شوف.. 
امير اتنهد وقعد جمبها وحط رجل علي رجل: لما الاستاذه التانيه تخلص مسح ف المطبخ وكله يخلص ساعتها ابقي اشوف واحكم 
الين مسحت المطبخ وهي بتقول بصوت عالي: وحيات امك يا امير لهساومك ع الحاجه البتحبها انت كمان 
امير قام من مكان وراح للمطبخ ومسكها من افا التيشرت وقال: نعم مسمعتش؟ 
_ بقولك وحيات امك لهساومك ع الحاجه البتحبها انت كمان
امير حرك رأسه بمهاوده وبعدين قالها: بتركبي الهواء؟ شكلك بتركبي الهواء 
صفر ب بوقه لحد ما هي اتحركت من مكانها عشان ميزغزغهاش وبعدين قرب منها وحط رجله قدام رجلها كعبلها اتزحلقت ع المايه 
خرج من المطبخ و قال بتفاخر: هه عشان تبقي تقوليلي وحيات امك كويس
الين قامت من ع الارض بعصبيه ولبسها كله مبلول وخدت طبق الدقيق ورمته علي رأسه 
مريم حطت ايدها علي بوقها بذهول: مش قادره بجد 
امير اتنفس بصعوبه من الدقيق ال علي مناخيره وقال ل الين بعصبيه:  انتي مالك مستقويه وشبه الراجل كدا ليه يا بت
_ اومال مخدش حقي يا حيلتها
امير حرك رأسه وقال: ااااه حيلتهااااا؟ هي فيها حيلتها بقا وكدا صح؟ 
_ اه فيها يا حبيبيييي 
زقها بعصبيه: ما تتكلمي عدل يا بت مالك شرشوحه كدا ليه
ادتله ضهرها بتكبر: دي طريقتي
امير اتغاظ منها ومسك قله فيها مايه وضربها بيها علي رأسها 
الين وقعت ع الارض بدوخان 
قربت منه وهي مخضوضه: انت عملت اي يا ابن المجنونه؟ 
رد علي مريم بتوتر: ما هي غاظتني بصراحه وبعدين اي الجايب قله عندكوا ف البيت؟ مش كانت انقرضت. 
_ منقرضتش ولا حاجه؛ ماما وبابا كانوا دايما بيحبوا يشربوا من القلل بس في امريكا لا طبعا 
_ ف احنا علي قد ما بنقدر بنحاول نخلي ذكري ماما وبابا موجوده ف البيت..؛ وبصراحه انا عن نفسي مبحبش اشرب منها و.. 
قالت بتنهيده: اي دا... احنا سايبين البت واقعه علي الارض من طولها وقاعدين بنتكلم اوعي كدا ياخي
_ الين قومي... الين
امير وطي وهمس جمب الين بتريقه: قومي يا بت متستعبطيش القله مبتعورش اصلا فكراني عبيط خدت بيها علي دماغي كتير قبل كدا يلا قومي.. 
مريم بخوف: تقوم ايه يبني دي واقعه من طولها 
امير بمهاوده: شش اسكتي انتي؛ يلا يا الين يا ماما قومي عشان عارف انك بتستعبطي وملهوش داعي اكسفك والطشك بالقلم دلوقتي عشان تفوقي يلا يا ماما بالذوق كدا 
الين قامت وهي بتقول: حاضر قومت اهو... 
مريم ضحكت وقالتله: قومتها ازاي دي... 
_ عيب عليكي الاشكال دي انا عارفها 
الين ضربت امير بعصبيه: ما تتلم يالا بدل ما المك انا 
امير حط ايده في وسطه وخرج الفون من جيبه وقال: لو مسكتيش الفون دا مش هتاخديه تاني
_ مش مشكله مش عايزاه
رد عليها بغيظ: كل ذكرياتك هتتمسح من عليه 
الين كملت مسح خوفا من انه يمسح كل ذكرياتها من عليه  وقالت في سرها: رينا يهدك يشيخ
꧁꧂
ملك خرجت من غرفه الكشف بعد ربع ساعه 
سليم قرب منها بخوف: فيكي حاجه يا ملك طمنيني؟ 
ملك سكتت لحد ما الدكتوره خرجت وقالت لسليم: متقلقش المدام بخير؛ كان مغص بسيط مش اكتر
سليم افأف بتوتر وقال: اووف قلقتيني عليكي يا ملك... 
ملك مشيت معاه وهي متضايقه
_ مضايقه ليه ينفع افهم؟ 
ردت عليه بحزن: كنت فاكره اني حامل؛ كنت فاكره اني هخرج اقولك هيكون لينا بيبي بس مش اكتر... مع اني عارفه انه لسه بدري علي حوار البيبي دا بس بقنع نفسي وخلاص عشان دايما بشوف ف المسلسلات كدا 
_ بتشوفي ف المسلسلات اي يا ملك متشليش الجابوني؛ بتشوفي ف المسلسلات انها بعد ما ببتتجوز بيومين بتكون حامل؟ 
ردت عليه بهزار: اه بشوف كدا ف المسلسلات التركيه؛ بس عشان بيسرعوا الاحداث بقا وكدا لاكن اكيد ف الحقيقه مش هيكون كدا يلا يا سليم متخلينيش اتخيل اكتر من كدا
꧁꧂ 
الين خرجت من المطبخ بعد وقت طويل وهي مهدود حيلها رمت نفسها علي الكرسي بتعب وقالت:  ينفع الفون بقا 
_ لا مينفعش
مريم والين بصوت عالي: نعممم؟ 
امير بحده: شش اسكتي يا بت انتي وهي اي مفيش حد قادر عليكوا ولا اي لو مفيش انا هقدر
الين قامت وقالت بصوت عالي:  لا يا حبيبييييييي انت فاهم غلط سكوتي دا مش خووووف منك؛ هات يالا الموبايل 
امير قرب منها وقال بغيظ: طب والله ما هتاخديه عشان كلمه يالا دي.. 
مريم نطت علي ضهره وقالت ل الين: شدي منه الموبايلات بسرعه
امير سابها علي ضهره وضحك بسخريه وقال: انتي كدا ماسكاني مثلا؟ ومش هعرف افك كدا يعني؟ 
ردت عليه بثقه: اه مش هتعرف تفك.... 
امير زقها بكتفه كانت هتفك ايديها من علي وسطه وهتقع بس هو شدها بأديه وقال بتريقه: امسكي وسطي تاني عشان متقعيش
مريم مسكت وسطه واتنهدت بخوف... 
_ ينفع افهم مش عايز تديني الفون ليه؟ 
امير رجع بضهره لحد ما وصل للسفره وقال لمريم: انزلي يلا 
مريم نزلت ع السفره وقالتله: انت بتنزل بضاعه 
مردش عليها واتجهه ناحيه المطبخ وبص كويس وقال: كويس اوي ترويقك حلو يا الين
_ طب ينفع بقا تديني ام الموبايل عشان مكسرهوش علي دماغ اهلك
امير قرب منها بعصبيه...... وماذال بيبصلها بعصبيه ومتنح
الين خافت وقالت: في اي خوفتني علي فكره 
امير مسك ايدها وعضها جامد.. والين تيصووووووووت تيصوووت
ومريم تضحك عليهم 
꧁꧂
_ ينفع ننزل هنا؟ عايزه اقعد ع البحر شويه اشم هواء 
سليم وقف العربيه وملك فتحت باب العربيه ونزلت 
اتنهدت وقالت بهدوء: 
ومين كان يصدق
_ مين كان يصدق ايه بظبط؟ 
ملك قعدت ع الكورنيش وسليم جمبها وقالت: ومين كان يصدق ان انا وانت عدينا كل المراحل دي مع بعض.... وتوصل بينا للجواز!! انا زمان كنت خايفه افقدك ف اي وقت؛ كنت بخاف عليك من رمش عيني وما ذلت بخاف عليك ل حد ياخدك مني.. كنت متوقعه انك هتسيبني عشن انا اصغر منك و ف مرحله ثانويه بس انت استنتني مسيبتنيش ومشيت زي اي واحد معندوش صبر ع البيحبه وعايز يتجوز وخلاص؛ تعرف ان الكتاب الانا عملاه ليك لسه موجود لغايه دلوقتي ولسه بكتب فيه كل حاجه بتحصل معايا وعلي فكره مبقاش كتاب واحد بقوا 2 عشان احنا عيشنا مع بعض سنين مش سنه واحده... 
سليم ضحك بتريقه:  وعلي كدا الكتاب دا كام صافحه عشان يستحمل كل السنين دي كتابه؟ 
_ متقلقش صفح الكتاب كتير انا عامله حساب الموضوع دا 
حط ايده علي كتفها وهي نامت علي كتفه وبصت ع البحر 
꧁꧂
حط في ايديهم موبايلاتهم وقال براحه نفسيه:  ياااه الڤيلا نضفت كدا وريحتها فحفحت... يا معفنينننن مبتروقوش ليه يا شويه كتع
الين خدت موبايلها وطلعت اوضتها وهي بتدبدب بعصبيه دخلت ورزعت الباب جامد 
امير بص لمريم بضيق واتجهه ناحيه باب الڤيلا عشان يخرج 
مريم جريت وراه وشدته من ايده وقالت: امير... استني 
_ متفتكريش هزاري معاكم دا اني نسيت الحصل بيني وبينك؛ علاقتي الشخصيه بيكي ملهاش علاقه بيا انا وانتي قدام الناس
ردت عليه وهي بتبص في عيونه بحب: بس انا زهقت من الاحنا فيه دا؛ انا فعلا عايزاك جمبي.. انا فعلا بطلب انك تكون معايا... 
_ وانا بطلب منك تسيبيني في حالي... بقولك هخطب ليلي خلاص.. 
مريم بصت في عيونه بحزن لمده طويله
امير بتوتر: متبصيليش كدا؛ انا بضعف من نظرتك دي 
شدها من ايدها و كان لسه هيقرب منها بس مريم بعدت وقالتله: خلي بالك من تصروفاتك يا امير.. 
دخلت وقفلت باب الڤيلا وقالت في سرها: هيخطب! 
꧁꧂
ملك دخلت من باب البيت ومسكت فونها واتصلت علي مريم 
_ نعم يا ملك؟ 
ردت عليها بخوف: بصي مش عايزاكي تتعصبي عليا ف الهقولوا يا مريم؛ بس دا الامر الواقع ولازم يكون فرض علينا.. 
مريم بتوتر: في ايه يا ملك قلقت علي فكره... 
_ ديما هتاخد شنطه هدومها وهتيجي تعيش معاكي من دلوقتي.. 
مريم بعصبيه: علي جثتي
꧁꧂
فتحت باب الڤيلا وديما شدت الشنطه ودخلت بخجل.. 
مريم سابتها وطلعت اوضتها ببرود... 
ديما ندهت علي مريم بخجل: ليكي حق تستحقريني يا مريم؛ اصلا مش هلومك علي الانتي بتعمليه.. 
مريم دخلت اوضتها ورزعت باب اوضتها جامد في وشها وقالت بهمس: كويس انك عارفه اني بستحقرك
ديما مسكت شنطه هدومها وطلعت فوق وخبطت علي باب مريم ودخلت 
_ بتدخلي اوضتي ليه اخرجي برا
ديما بضيق: بطلب منك تسامحيني بس مش اكتر
مريم حطت راسها في الارض وقالت بقرف: مش عايزه اتكام معاكي؛ ومش عايزه اسامحك ولو سمحتي مش عايزه يكون في بيني وبينك اي احتكاك اخرجي برا بقا وروحي اوضه من اي اوض وسيبيني في حالي
ديما اتجهت ناحيه الاوضه الجمب مريم بس مريم موافقتش وقالت بتمرد: لا متدخليش الاوضه دي؛ روحي الاوضه الاخيره 
ديما اتجهت ناحيه الاوضه الاخيره وقفلت الباب عليها
مريم بقرف: قال عايزه تدخل اوضه امير؛ استحاله حد يدخل اوضه امير دي غيري.. 
الين خرجت من اوضتها كانت لابسه بنطلون اسود شروال و تيشرت زيتي ولابسه سلااسل كتير
مريم بصت علي لبسها من فوق لتحت وقالت: شكلك جميل وكل حاجه؛ بس مش رجالي شويه؟ 
الين ردت بحده: لا مش رجالي؛ بصي انا هروح اشتغل في مطعم قريب من هنا وانهارده هيكون اول مقابله ليا في الشغل مع المدير عشان يقبلني
_ هتروحي كدااا؟ 
_ اه هروح كدا..!! 
مريم مسكتها من ايدها ودخلت الاوضه وقالت بعصبيه: اقلعي الانتي لبساه دا بسرعه
_ اقلع اي يا بنتي ما تتلمي
مريم بضيق: مقصدش حاجه يا متخلفه؛ اقصد غيري لبسك دا هجيبلك لبس يليق لمقابله شغل حتي لو مطعم.. عادي
_ هتجيبيلي اي بقا 
ردت عليها وهي بتخرج من اوضتها وبتقول: هجيبلك فستان حلو يليق عليكي... 
جابت فستان ابيض رقيق خالص وصندل رقيق يليق ع الفستان وحطتهم ع سرير الين وقالت: خدي دول هيليقوا عليكي؛ كدا كدا انتي مش محجبه لاكن انا اتحجبت خلاص ومبقتش محتاجه الفستان دا... احنا اخوات عادي وممكن ناخد من بعض في اي وقت
_ شكرا ليكي بس انا مبحبش اللبس دا يا مريم 
مريم ردت عليها بعصبيه: البسي يا بت الفستان هيخليكي بنوته رقيقه كدا بدل ما انتي مسترجله كدا وبعدين اي التسريحه دي؟ 
شدت شعرها وسيبته علي ضهرها وقالت: سيبيه احلي 
الين بحده: لا لا مبحبش الحاجات دي
_ هتحبيها غصب عنك؛ في ايه متبصي لمنظرك كدا؛ محدش هيبصلك بالأنتي فيه دا علي فكره
الين رفعت كتفها بتساهل: براحتهم مش عايزه حد يبصلي اصلا... 
مريم بأصرار: هتلبسي الفستان غصب عنك يا الين
_ علي جثتي
꧁꧂
_ اعملك عشا؟؟؟ 
سليم مسك ريموت التلفزيون وقال: لو عايزه تعملي اعملي؛ بس نعمل العشا مع بعض 
ملك بأبتسامه: اوي اوي؛ بتعرف تعمل بيتزا اصلا؟ 
_ لا مبعرفش بس انتي هتعرفيني.. 
ملك دخلت المطبخ ومسكت صينيه وقالت لسليم: بص بقا؛ مش عايزاك تخرب ف الحاجه وتبوظ الدنيا سامع؟ 
_ حاضر يا شيف من عيني؛ انتي بس قوليلي الخطوات وانا هنفذ 
ملك ربعت ايدها بتفاخر: اوكي بص يا سيدي... 
سليم مسكها من وسطها ورفعها ع البوفيه وقال: اقعدي كدا واشرحي زي مانتي عايزه 
_ الخطوات كالتالي: 
꧁꧂
امير اتصل بسليم بس مكنش بيرد فقال في سره وهو بيضحك: ماشي يا سليم الجو حلالك دلوقتي... 
اتصل تاني ف سليم رد وهو بيعمل البيتزا ومشغول
_ سليم انا هخطب ليلي بكره انت واخد بالك من البقولوا؟ 
سليم رد عليه بأنشغال: واخد بالي واخد بالي 
امير بخبث: بتعمل اي يالا؛ شاكك فيك والله 
_ اتلم يا حيوان بعمل اكل... 
امير بتنهيده: اممممم؛ طيب اكيد هتيجي معايا بكره نطلب ليلي من اهلها؟ صح! 
_ عايز اسألك سؤال واحد بس محيرني؛ هو انت بتحب ليلي من قلبك يا امير؟ 
رد امير بتردد: بحبها؛... وبحس اتجاهها بأحساس حلو؛ ابقي اكدب عليك لو قولتلك اني مبحبهاش  ..  لا بحبها.. بس بحبها بتردد حاسس ان في حاجه تانيه شغلاني.. 
_ يعني اي بتحبها بتردد مش فاهم؛ هو حاجه من الاتنين يا بتفكر في بنت تانيه يا انت مبتحبهاش
امير بهدوء: اعجبت من ليلي من اول نظره؛ بس حبيت بنت تانيه من زمااااان وانا بحبها بس هي مدتنيش اهتمام ومحسستنيش بالشئ المفروض احبه من البنت البحبها؛ سابتني ومشيت ف الوقت الاحتجاتها فيه؛ والوقف جمبي ساعتها كانت ليلي اعجبت بيها عشان كدا بس ما ذالت البنت الانا حبيتها في دماغي وموجوده دايما في خيالي وقصاد عيني؛ بس انا معجب برضو ب ليلي ولو حصل ل ليلي حاجه انا ممكن ازعل اوي عشانها ومش عايزها تزعل من اي حاجه او تزعل بسببي 
سليم رد عليه بضيق: يعني انت بتحب مين دلوقتي؟ 
_ بحب البنت الاولي؛ ولسه بحبها بس عارف احساس انك بتحب حد بس مش عايزه في حياتك؟ زهقت ومليت من انها تتجاهلني واحساس انها هتسيبني وتروح لحد تاني دا مش سايبني... لأنها ف يوم من الايام راحت لحد تاني مع اني كنت بحبها وعايزها بس مع ذلك نسيتني وركزت مع حد تاني ف احساس اني خايف انها تسيبني ف اي وقت دا مبقتش عايز احس بيه تاني؛ وعشان كدا هحاول ابني حياه جديده مع ليلي وانسي البنت القديمه
_ ليك حق تسيب البت القديمه والله يبني؛ علي العموم متزعلش نفسك وانا بكره هكون معاك و في ضهرك؛ و ملك ومريم هيكونوا جمبك وكلنا معاك يا امير.. 
بص في الارض بضيق وقال في سره بحزن: مريم...  ما هو المشكله في مريم اصلا... هي دي المجنناني
رد علي سليم بهدوء: حبيبي يا زميلي مستنيك بكره عشان توجب معايا 
قفل مع امير وبص لملك القاعده بتتسنط... 
_ مالك راميه ودنك ليه؟ 
ملك بضحكه خبيثه: ها لا مفيش
نزلت من ع البوفيه ومسكت الطماطم وقطعتها 
سليم حاوطها وقرب رأسه من رأسها وهو بيقول: ايه مضايقك؟ 
_ انا كويسه اهو! 
_ لا مش كويسه؛ شكلك ميقولش كدا اي حصلك؟ 
ملك باسته من خده وقالتله في ودنه بهمس: انا كويسه يا سولي؛ متقلقش شويه مغص في بطني تعبني بس 
_ خدتي الدواء؟ 
ردت عليه بحب: خدته متقلقش.. 
طلعت اوضتها واتصلت بمريم وقالت: انزلي اتكلمي مع امير بسرعه؛ والحقيه قبل ما يخطب ليلي
مريم ردت عليها بضيق: كلمته كتير وقولتله اني بحبه كتير بس هو مبقاش يحبني يا ملك... حاولت معاه كتير اوي
_ يعني اي؛ متسكتيش ومتستسلميش؛ حاولي معاه مره واتنين وتلاته 
مريم بحزن: سيبيني يا مريم دلوقتي؛ انا اصلا ربنا ال يعلم بيا هدخل انام اصلا ومش عايزه اعرف اي هيحصل بكره... 
قفلت معاها وقبل ما تنام فكرت في انها تنزل لأمير
فتحت باب الڤيلا و خبطت علي اوضه امير 
فتح الباب ودخل تاني بلامبالاه وقال: عايزه اي يا مريم 
حضنته بدون اي مقدمات بدون ما يتكلم ويقولها انتي بتعملي ايه 
قالت وهي حضناه: متخطبش ليلي يا امير انا بحبك ومش هسيبك؛ صدقني انا مش. بس بحبك انا بعشقك خليك جمبي ومتسبنيش... انت لو بعدت عني انا هموت مش هقدر اشوفك مع ليلي واحس بالشعور دا وانا بحبك؛ انا بغير عليك من اي حد يبصلك بحبك حب ملهوش اخر ومش هيخلص ابدا.... 
بعدت عنه ومسكت ايده وهي بتنزل دموع من عينها بمحايله: ارجووووك ارجوووك يا امير؛ متعاندش وتكابر انا عارفه انك بتحبني؛ متعملش كدا غير رأيك... وفكر فيا مره واحده بس هتعرف اني بحبك صدقني
_ غير رأيك يا امير وشوف في عيوني قد اي انا بحبك ومش عايزاك تبعد عني لو لحظه. انا مش هقدر استحمل غيابك عني.. مش هقدر اشوفك مع بنت غيري...بس عايزاك تعرف انك حتي لو بعدت عني انا هفضل احبك لأخر عمري.... غير رأيك يا امير.عشان خاطري...!!!!
يا تري امير هيغير رأيه ويفكر في مريم ولا هيخطب ليلي؟ 
يتبع..
لقراءة الفصل الثامن والثلاثون : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات