القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية حياة الصقر الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم شهد جاد

 رواية حياة الصقر الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم شهد جاد

رواية حياة الصقر الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم شهد جاد

رواية حياة الصقر الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم شهد جاد

_________
صٍلُيَ علُيَ آلُنْبْيَ
_____________________________
امام منزل مراد الالفي
صف خالد. سيارته وهو ينظر لحياه بعشق و لملامح ها النائمه بهدوء واقترب منها ل يوقظها ولكن توقف هو ينظر لها بحب ثم ترجل من سيارته وفتح بابها وحملها بين ذراعيه وهي تدفن راسها في عنقه
وصعد بها لمنزلها، وهو يطرق باب المنزل، فتحت احلام الباب بلهفه وخوف وهتفت: حياة مالها يا ابني
هتفت خالد بهدوء: متقلقيش يا طنط هي نايمه بس ممكن..
فتحت له الباب وهتف: اتفضل يا ابني
دخل خالد وراءها حتى فتحت له باب غرفتها نظره في ارجاء الغرفه بحب الملصقات الكرتونية المعلقة على الحائط وذلك الدب علي شكل سبونج بوب يحتل السرير باكمله هتف في نفسه: احببت طفله
وضعها في سريرها وخرج مع والدت حياه بهدوء ونظراته معلقة بها حتى أغلق باب الغرفة، اتجاه لباب المنزل لكن اوقفه صوت احلام
احلام: استنى يا أبني ممكن نتكلم شويه
_____________________________
في الكافيه عند سعيد
احمرت وجنتيها بخجل وهي تنظر لمراد كانت تحاول السيطره علي تلك الابتسامه التي احتلت وجها وهي تشعر أن قلبها يكاد يطير من الفرحه،
حول سعيده نظره بينهم بتفهم وهتف بخبث: قصدك ايه
هتفت مراد بثقه تامه: يعني انا بحب بنتك وعاوز اتجوز ده لو هي وافقت يعني،
وقف مراد امام ملاك وجلس علي ساقيه واخرج من جيبه بدلته الزرقاء ورده حمراء معلق بها خاتم من الالماس وهتف بحب شديد وهو ينظر لعينيها: تقبلي تبقي ملاك حياتي ام ولادي....... ملاك تتجوزيني
نظرت له بخجل شديد وللناس التي تجمعت حولهم وينتظرون موافقتها ثم نظرت لولدها الذي هز له راسه بموافقته حولت نظرها لمراد بخجل واخذت الورده وهتفت بصوت يكاد يسمع: موافقة
هتفت مراد هو يدعي الزعل: مسمعتش قولي موافقه ولا لا
هتفت ملاك بصوت عالي وخجل شديد: موافقة
وقف مراد و البسها الخاتم و احتضنها وهو يرفعها عن الارض ويلف بها بعشق جارف وهي تدفن راسها في عنقه بخجل شديد، وتعالت صوت تصفيق الناس وهم يلقون بالورد عليهم
_____________________________
في منزل مازن
كانت إسراء تجلس في غرفتها بملل شديد وقررت ان تعمل شي تشربه فنزلت للمطبخ، وقفت تنظر حولها بملل تبحث عن شئ، ولكن صرخت عندما شعرت بشي فوق كتفها: اعااااا...... حرام عليك فزعتني
هتفت مازن بضحك: لو شوفتي شلك يلهوي وأكمل ضحك
نظرت اسراء بغل وامسكت با طاسه وهي تجري وراء: والله ما هسيبك انت بتضحك عليه ماشي
وقف مازن بتعب وهتفت: بس الله يخربيتك تعبت
جلست اسراء علي الكنبه وهتفت: مكنتش اعرف انك. جبان كده
هتف مازن بصوت عالي: ننننننعم انا طب هنشوف مين اللي جبان وركض علي غرفته
نظرت اسراء علي اثره بلا مبالاه وهتف بداخل نفسها: ده هبل ولا ايه ولكن انقطعت الكهرباء، ركضت اسراء وهي تصرخ باسمه: مازززززززن انت فين، ركضت لغرفتها وهي تكاد.تبكي من شدت الخوف تبحث عن هاتفها ولكن فتحت باب الغرفه وصرخ بخوف ، كان مازن يقف خلف الباب يرتدي عباءة وقناع مرعب وصرخ في وجها
،ركضت ملاك وهي تبكي بخوف و تصرخ باسمه: اعااااا مازن
نظره عليها وهي تركض للأسفل وكادت ان تقع من فوق السلم فركض عليها وامسكها فوقعت بين احضانه و تلاقت اعينهم لثواني معدودة حتى ابتعدت وهي ترفع القناع عن وجه وهتف بغضب: انت بارد اصلا ابعد عني انا تعمل فيا كده
_____________________________
كانت تجلس مرات الاب بغل شدد لا تعرف ماذا تفعل فتلك الفتاه سأ تخبر ولدها بكل شئ هتفت بغل: وابقي ضيعت سنين من عمري على الفاضي لا انا لازم اخد حقي ايوه بس الاول لازم اخرج من البيت ده
وقفت وهي تحسم امرها ودخلت غرفت سعيد واخذت حقيبتها وفتحت دولاب الملابس وحركت شنطه مهترئة من زاوية الخزانة وظهرت ذلك العدد الكبير من المال وضعتهم في حقيبتها واخذت ملابسها واتجاه لباب المنزل كادت أن تفتح ولكن دلف سعيد منه ويحمل ملامح الغضب الشديد
هتفت سعيد بسخرية: عرفتي انك فشلتي فقررت تهربي صح.... بس بجد انا با حيكي علي مجهودك الكبير الي عملتيه
رجعت مرات الاب خطوه للخلف بخوف هتف وهي تدعي البراء: عملت ايه يا اخويه د ده انـ.... ـا كـ...ـنت راحـه عـنـ...ـد امـ.. ـي عـ...ـلي شان تعبانه
هتف سعيد بسخرية فتلك المرة لا تعترف بغلطها ابدا: انا عرفت كل حاجه خلاص واحب اقولك انتي طالق طالق طالق يا سماح طالق
هتفت سماح بغل: احسن بردو انت فاكرني هموت علي العيشه معاك انا ماشيه وكادت ان تخرج من باب المنزل اوقفها صوت سعيد الغاضب
سعيد: استني هاتي الشنطه اللي على كتفك دي انتي ملكيش حاجه في البيت ده انا اتجوزتك شحاته و هسيبك شحاتة
_____________________________
عند خالد الكيلاني
كان يجلس في مكتبه بكل شر وهو يحاول الوصول لمكانها
حتى جاء له ذلك الهاتف الذي كان ينتظره بفارغ الصبر فأجاب بسرعة شدد
خالد: الو عرفت برافو عليك
__: بس البيت متامن تأمين كامل يعني صعبه تدخله
هتف خالد بشره: اعرف بس مكان الكاميرات وعدد الحراس وانا هتصرف فى الرجاله
اقفل خالد الهاتف وجلس يفكر في مخططه بشر كبير
_____________________________
في منزل مراد الالفي
كان يجلس خالد امام ولدت حياة يستمع لها بهداه وهتف: انا مش فاهم حاجه هو مش المفروض جدها ليه بيعمل كده
هاتف ولدت حياة: هواه جدها بس يكره البنات بس عمره ما اتكلم فى حاجه و لم سالم ابوها مات بدا يقول ان البنات بتجيب العار ولازم نسطرها، كانت سعتها عندها 15 سنه ومروان عنده 30 سنه وكان عاوز يتجوزها البعض على اساس ان البنات بتجيب العار ولم رفضت قالي محدش هيقف قدام و هتتجوز يعنى هتتجوز كان مراد عنده 20 سنه و هروبها من البلد كلها ومن ساعتها وجدها حالف انه لازم يجيبها و يجوزها مروان
هتف خالد بغضب لذلك الرجل: عليش ان خطفها
هتفت احلام:انت جيت على اخر لحظه يا ابني لو مكنتش جيت كانت زمنها متجوزه
هتف خالد بهداه: بس الي يشوفها ميقولش ان كل ده حصل معها
هتفت احلام: حياه مش بتحب تحسس حد بحاجه بتحب تبقي مع نفسها
هتف خالد با اسرار: تنط انا بحبها بس محتاجك تساعدني عشان اخليها تحبني
_____________________________
في منزل مازن
كانت إسراء تقف على الدرج تهتف بزعل: متكلمنيش تاني بس ها
هتف مازن الجالس أمام التلفاز باستفزاز: علي فكره خامس مره تقولي الجمله دي
هتفت اسراء بطفولة: يعني مش بتصالحني
وقف مازن ونظر لها و ابتسم عليها فهي تقف وسط السلام تتحدث مثل الاطفال و تزم شفتيها هاتف مازن: عاوزني اصالحك ازاي طيب
قفزت اسراء وهي تقول بمرح طفولي: هنعمل كيكات شوكولاته
هاتف مازن باستغراب: ودي بتتعمل ازاي بقي
هزت كتفيها بطفولها وهتف: معرفش، ثم جلست علي السلالم وهي تربط ذراعها: لو معملتش مش هسامحك ها
بعد عدد دقيق كان يقف في المطبخ وهي تقف خلفه يشغل أحد مقاطع الفيديو و يقلدهم هتف بها: ما تعملي حاجه هتفضلي واقفه تاكلي في الشكولاته بس
هتف ملاك بطفولة: اعمل ايه طيب يعني الحاجه الوحيد اللي بعرف اعملها صح في حياتي الاكل
نظره لوجهها المغطي بالشكولاته وهتف بحب: طب اطلعي هاتي تلفوني من فوق علشان اكلم خالد
نظرت له وذهب للعلي في صمت وهي تمسك بمعلقه بها شيكولاته
وقف مازن وقلبه يبتسم على تلك الفتاة التي عشقها وكيف اصبحت سعيدة بقدر ما استطع هتف بداخل نفسه: ٠انا عارف ازي اسعدك يا اميرتي ولكن قطع تفكيرها صوت صراخها الذي رج ارجاء المنزل ركض مازن لغرفته بسرعته البرق و يكاد قلبه يتوقف من شدت الخوف وقف اما الغرفه وفتح الباب ولكن..............
_____________________
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط علي :(رواية حياة الصقر)
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات