القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية حياة الصقر الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم شهد جاد

 رواية حياة الصقر الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم شهد جاد

رواية حياة الصقر الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم شهد جاد

رواية حياة الصقر الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم شهد جاد

________
صٍلُيَ علُيَ آلُنْبْيَ
_____________________________
ركض مازن بسرعته البرق فتح باب الغرفه وهو ياخذ انفاسه ويصرخ باسمها ولكن وجد الغرفه فارغه و النافذة مفتوح ركض ينظر بقلق شديد علي ثور الفيلا وهو يصرخ باسمها ولكن لم يجد أحد و كأن الارض انشقت وابتلعتها فلا يوجد أثر لها في ارجاء الغرفه ظل يصرخ باسمها وشعر بان روحه سلبت منه بدم بارد
ركض خارج الفيلا وهو يصرخ بغضب علي الحراس التي تلتف حول الفيلا بأكملها
مازن: في حد خرج من هنا
هتف الحارس بخوف فهو يكاد يقتله بنظراته: لا يا فندم مفيش حد. دخل ولا خرج من هنا خالص
مسكه من ملابسه وهو يهتف: اماااال فين إسراء اقلب لي الفيلا لو مظهرتش موتاكم على أيدي النهارده
ركض الحارس من امامه وهو يجمع باقي الحرس ليبحث عنها
بينما مازن كان يشد علي شعره بغضب شديد وركض يبحث عنها و قلبه يصرخ خوفنا عليها ركض حول الفيلا وهو يصرخ باسمها ولكن لم يجدها ترجل داخل الفيلا بخوف شدد وظل يصرخ باسمها وهو يبحث في ارجاء الفيلا حتى وصل لغرفته مرة أخرى وتذكر عندما قال لها أن تجلب هاتفه ركض داخل الغرفه يبحث عن هاتفه ولكن لم يجده فهتف بصوت هز الرجاء الفيلا: يا فتحي (ده حارس)
ركض فتحي الحارس عليه بخوف وهتف: نعم يا فندم
صرخ مازن عليه: هات تليفونك
أخذه منه الهاتف وكتب رقم هاتفه بخبث ولكن كانت الصدمه عندما سمع صوت الهاتف يأتي من خزانته الغرفه
نظره للخزانه و اشاره للحارس بالخروج وفتح باب الخزانه
كانت تجلس بين الملابس تنظر له بكل براءه وكانها لم تجعله يموت من الخوف عليها نظره لها بعينيه الحمراء من شدت الغاضب وهتف: ممكن اعرف...
ولكن قاطعه صراخها: اعاااااااا فااااااار
نظر مازن أرضا للفأر وينظر لها بغضب وهتف بخبث لكي يعقبها علي قلبه الذي كاد ان يتوقف خوفنا عليها: خايفه منه صح طيب وتركها وخرج من الغرفه وهو يقف امام الغرفه يستمع لها وهي تصرخ باسمه ظل واقف حتى هدأ من غضبه وفتح الباب وجدها تجلس مكانها بين الملابس وتنظر للفأر بخوف وقف يضحك عليها باستفزاز ثم ذهب والمسك الفأر من ذيله وتجاه إليها
انتفضت ملاك وركضت في ارجاء الغرفه وهو يركض وراءها ويضحك بشدة
_____________________________
في منزل حياه
فتحت عينيها على صوت أخيها الذي يقف في وسط الغرفة كالعادة ويهتف باسمها ولا يسكت حتى تفتح عينيها
نظرت حياه له وضعت الوساده فوق راسها واكملت نومها فذلك المجنون لن يتركها حتي تستيقظ ولكن رفعت الوسادة بشوق عندما سمعت ذلك الصوت الذي اشتاقت له لسنين وكان صوت والدتها
دخلت احلام الغرفه وهي تقول بكل حب فهي الآن اجتمعت مع اولادها الاثنين دون خوف من أي شئ: يلا علشان ناكل سوا زي زمان
ظلت حياة تنظر لها بصدمة وكأنها شبح و سا تختفي وهي تنظر لمراد ل يؤكد لها أن هذا حقيقة وهي لا تتخيل فرت دمعه هاربه من عينيها وهي تقترب من ولدتها تضع يدها عليها لتتأكد انها حقيقه وليست خيال كما كانت تتخيلها في السابق احتضنتها حياة وهي تبكي بشوق وبكت معها والدتها
ولكن قطع بكائهم صوت مراد المرح: طب يعني هنقضيها عياط ومش هنتكلم النهارده.
نظرت حياة له وهي تمسح دموعها: تعرف انك بارد واللي قال عليك مفسد اللحظات كان عنده حقي.
هتف مراد باستفزاز: كده طيب انا غلطان علشان كان عندي ليكي خبر حلو اوووي
وقفت حياة أمامه وهي تلعب في خدوده: قول يا ميروووو ده انا حياة حبيبتك
ابعد مراد يدها وقال وهو يتركها ويخرج خارج الغرفه: لا خشي اغسلي وشك ونقعد ناكل وبعدين هقولك
هتفت احلام وهي تخرج وراءه: يلا بسرعه النهارده هنعمل حفله علي شان اجتمعنا تاني بس المرة دي للابد
هتف مراد من الخارج وهو يجلس ياكل: وانا مشرف الحفله
خرجت احلام وجلست بجانبه وجاءت حياة وجلست على الجانب الآخر وهتفت بمرح: يلا قول ها
مراد:______
هتفت حياه: يا مراد الكلب قول بقى وبطل رخامة
نظره مراد أحلام: شايفه يا حاجة بنتك بتقول ايه
هتفت احلام بابتسامه: ما تقول ليها يا مراد
نظرة مراد لهم وقف وهو (يقلد احمد حلمي) امسك كأس ويضرب بشوقه عليهم وهتف: انا عاوز اعمل توست المهم وبعد تفكير عميق في مستقبلي وحياتي قررت اني
هتفت حياة بصرخ: ما تخلص يا عم انا زهقت
هتف مراد بمرح: هتتجوز
قفزت حياة بفرح وهتفت: اعترفت يا ميرووو خلاص وقعت علي بوزك
ضربها مراد علي راسها بخفه وهتف بخبث: بكره نشوف البرنسيسه حياه لم تقع علي بوزها
_____________________________
في منزل سعيد ولد ملاك
كان يجلس امام التلفاز وبجانبه ابنته كم تمني تلك اللحظه ولكن كان مغيب عن العالم بسبب ذلك المشروب ظل ينظر لها ثم هتف بابتسامه خبيثه: بتحبيه
ارتبكت ملاك و احمرا وجنتيها خجلا هتفت وهي تنظر ل التلفاز: هـ.. ـو مـ. ـين دـ. ه
هتف سعيد هو يراه خجلها: طبيب تعرفي انه قال الفرح بعد اسبوع
هتفت ملاك بتسرعه: بجد..... اااااي اقصد يعني ازي ازي بعد اسبوع
هتفت سعيد: هو قال ليه كده بس قوليلي انتي بتحبيه اصلا قالي ان الخطوبه ملهاش لزمه وانا بحب بنتك و عاوزها في بيتي وهعمل كتب كتاب علي طول
هتفت ملاك برتباك: بص انا هـ... ـو يعـ. ني انا.... ما.. بحبه
هتفت سعيد با ابتسامه علي خجل ابنته وهتف: يابنتي ادام بيحبك و شاريكي انا معنديش اعتراض المهم يحافظ عليكي ويصونك شكله طيب وابن حلال
____________________________
بعد مرور ايام لم يحدث شئ يذكر غير ان اليوم يوم زفاف ملاك
كانت حياه تقف بجانب ملاك في غرفتها وهي ترتدي فستانها من اللون الازرق فوق الركبه ليس بكثير بدون اكمام وتركت لشعرها العنان وتضع القليل من الميك اب مما زادها جمالا
وملاك تجلس اما المراء ترتدي فستان زفافها من اللون الابيض باكمام شفافه ضيق من عن الصدر واسع من الاسفل ينتهي بذيل طويل وتضع الميك اب وعينيها التي اصبحت بلون الازرق الفاتح مما زدها جمالا فوق جمالها وتلتف حولها فتيات يضعون الميك اب واخره تضع طرحت الفستان الابيض
_____________________________
اما في منزل مازن
كان يقف يعدل من بدلته السوداء وتقف اسراء وراء تهتف للمراه التي لا تعرف عددها: ونبي خدني معاك دي حتي ملاك وانت عارف ان احنا صحاب ونبي مش هتحرك من جنبك والله وبعدين لو خالد كان هنا كان وافق علي فكره
نظره لها مازن وهتف بنفاذ صبر فهي لم تره الشارع من ذو ذلك اليوم التي اتت بيه الي هنا وهتف: لو خالد كان هنا مكنش هيوافق بس ماشي وانا هتصرف معه معاكي خمس ثواني و تبقي قدامي
قفزت اسراء عليه من شدت الفرح وطبعت قبله علي خده ثم استوعب الامر فا ركضت من امامه بخجل
ظل وقف ينظر لاثرها بصدمه ثم جلس ينتظرها حتي خرجت من غرفتها بفستان من اللون البنفسجي يصل الي الركبه باكمام ورفعت شعرها علي هيئته كعكه وضعت الميك اب الذي زادها جمالا
سحر مازن بها وظل ينظر لها با تخدر حتي اصبحت امامه ولكن سيطر علي مشاعره واخذها من يدها وخرج من المنزل لا يعرف عواقب موافقته
____________________
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط علي :(رواية حياة الصقر)
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات