القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية عشق الحور الفصل السابع والستون 67 بقلم منى أحمد

  رواية عشق الحور الفصل السابع والستون 67 بقلم منى أحمد

 رواية عشق الحور الفصل السابع والستون 67 بقلم منى أحمد

 رواية عشق الحور الفصل السابع والستون 67 بقلم منى أحمد

جاسر الف مبروك ياعيشه
ربنا يخليك ياابيه 
سليم شوفتي بقي ان مفيش معني للخوف اللي كنتي فيه 
عيشه البركه فيك ياسليم ربنا يخليك ليه 
علاء طول عمري بقول البت دي دحيحه مش زينا خالص 
غيث يابني انت اللي فاشل مبروك ياعيشه 
عائشه مالك يابسمه 
بسمه مفيش حاجه ياحبيبتي بس ديخه شويه 
غيث بلهفه مالك يابسمه حسه بايه 
انا كويسه ياغيث ... متقلقش دخت بس شويه 
غيث ماانتي مبتريحيش نفسك ابدا 
حور طب روحها ياابيه عشان وشها مخطوف شويه 
غيث معلش ياعيشه 
عائشه في ايه ياغيث اهم حاجه بس طمني عليها 
تحرك غيث ليحتضن جميلته بين ذراعيه ليجلسها بالسياره وينطلق بها 
هوديكي لدكتور 
مفيش داعي انا كويسه والله بس ااقف عند الصيدليه هجيب حاجه اخدها في البيت وهبقي كويسه انا بس هبطانه شويه 
طب عاوزه ايه وانا اجيبهولك 
لاء مينفعش دي حاجه حريمي ميصحش تجبها انت 
نزلت من السياره لتعود بعد قليل 
اتاخرتي ليه 
قست الضغط بالمره ،،،،،ضغطي واطي شويه عشان كده دخت هروح اشرب كوبايه عصير هبقي كويسه سيب يحيي النهارده عند ماما 
اوقف السياره امام البوابه الداخليه ليترجل ويحملها بين ذراعيه 
ياغيث مفيش داعي انا كويسه هدخل بس اخد حمام سخن 
وانا هجيبلك العشا تاكلي كويس عشان العصير هيقلب معدتك ماشي 
قبلت خده  ربنا مايحرمني منك بس بالله عليك متقلب الدنيا 
غيث هحاول بس موعدكيش بس هنظف اللي هوسخه ماشي 
هزت راسها لتدخل غرفتها ليتحرك هو تجاه المطبخ اعد لها بعض الطعام وكوب كبير من العصير ليدخل الغرفه كانت تقف امام المراه باحد قمصانها المجنونه ليضع الطعام ويقترب ليريح راسه علي رقبتها 
عنيكي بتلمع ا وي 
امسكت يديه ووضعتها حول بطنها لتتقابل عيونهما في المرآه وتهمس 
فرحانه اوي عشان في هنا حته منك 
انتي حامل 
هزت راسها موافقه ليصرخ كطفل 
هبقي بابا ااااا ... بسمتي هتجيبلي نونو 
اشششش هتفضحنا 
انا حاسس ان قلبي هيقف انا هروح اقول لامك ولعم محمود واجيب الواد يحيي واقول لجاسر ااقولك هقول في ميكرفون الجامع. ... مراتي حامل هتجيبلي حته منها مش عاوز صبيان انا كفايه عليا يحيي انا عاوز بنات كتير يعني هاتي تلاته اربعه كده  
انفجر ت ضاحكه 
انت اتجننت ياغيث ،،   تلاته اربعه ايه اللي انت عاوزهم وكلهم بنات كل اللي يجيبه ربناخير ،،،وبعدين  هتروح تقول ايه في ميكرفون الجامع 
فرحاااان اوووي يابسمه ربنا يتمملك بخير ويقومك لينا بالسلامه تفتكري الواد يحيي هيفرح 
ابتسمت تعلم جيدا ان غيث يحب ابنها ولكن مجرد تفكيره به في هذه اللحظه جعلها تتمني فقط ان ترتمي بين ذراعيه 
غيث خدني في حضنك 
ليرفعها بين ذراعيه ويضمها الي صدره 
انتي خايفه 
شويه بس انت جنبي ودا بالدنيا واللي فيها 
شوفي اهم حاجه نخلي بالنا من يحيي فاكره لما دخلت انا وانتي شيلين ولاد جاسر انا عاوزهم يحبو بعض اوي ويخافوا علي بعض اوي 
همست انا اللي بحبك اوي اوي ...
يتبع..
لقراءة الفصل الثامن والستون : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات