القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية عشق الحور الفصل الحادي والستون 61 بقلم منى أحمد

  رواية عشق الحور الفصل الحادي والستون 61 بقلم منى أحمد

 رواية عشق الحور الفصل الحادي والستون 61 بقلم منى أحمد

 رواية عشق الحور الفصل الحادي والستون 61 بقلم منى أحمد

تابعتهم يتحركوا يدخل سليم الحقائب ويعود .  لينحني ويرفع عائشه بين ذراعيه هو فقط يراقب عيناها اللامعه بالسعاده من اجل اخيها ثم توجهت الي السياره لتحمل حقيبتها وتتحرك للداخل تاركه اياه واقف مكانه    تلك البسمه العنيده زفر وحمل حقيبته بعصبيه ودخل ليصفع الباب بقوه كان سيثير اي شيء لترد عليه فقط ولكنه لم يجدها ،،،،،وجد حقيبتها مفتوحه وضوء الحمام مضاء ،،،،،،،بدل ثيابه وجلس علي طرف الفراش يدخن  ،،،،،،خرجت بعد قليل ترتدي اسدال صلاتها وعلي يدها فستانها الفضي لتطويه وتضعه في الحقيبه،،،، تخرج منها شيء ما وتحملها لتضعها بجوار الخزانه ثم تتحرك لتضع مابيدها علي احد الطاولات ،،،،،،تزفر بضيق وتلملم بذلته التي القاها علي طرف الفراش وتعلقها بالخزانه وتبعها باقي ثيابه ،،،،،،بسمه لن تتغير تهتم بكل شيء بكل التفاصيل المتعلقه به ،،،،ولكن هو وضع نفسه خارج اولوياتها بفعلته ،،،،،،الي متي ستظل تعاقبه علي رغبه رعناء انتابته ،،،،،،،وعصمه الله ان يقع في المحذور،،،،،، حسنا سيتحدث معها بهدوء افاق من شروده ليجدها دخلت في صلاتها،،،،،،،،،،، تاملها للحظات لايعرف عددها ولكن غارق في ملامحها الملائكيه وبدا عقله بمقارنه بسيطه بين هذا الطهر والشفافيه والنقاء لبسمه وبين عهر وسفاقه صفا وووللاسف سما قبلها ... لقد كاد يقع في نفس الفخ للمره الثانيه،،،،، وسؤال صفا مازال يرن براسه ،،،،،،،هل كانت سما ستعيش علي ذكراه كل هذا الوقت،،،، بالتاكيد ل،،،،،ا ولكن بسمه .... بسمه ظلت علي ذكري زوجها الراحل لسنتين ،،،،،ومابينهما ليله واحده امتلكها عنوه وتذكر كلمتها 
حتي لوكان عجزه المرض برده كنت هفضل معاه  .....
وقتها صرح عقله ان سما ما كانت لتصبر عليه ابدا ....
الحكايه دي مش كل حاجه 
هكذا ظن او كان متيقن،،،،،،،، وقتها احترم موقفها ونبل اخلاقها بسمه لم تعيش زوجه ... فقط كانت مضمده للجروح ... محتمله لالام الاخرين ... حسام ومرضه وهو وجنونه العابث ....ولكن لااحد يتحمل المها هي،،،، لقد نفي حبه لها امام صفا،،،،،،، وكانه يوصمه واعلن بسفاقه في وجهها انه رغب بامراه غيرها،،،، لانها تشبه حبيبته الراحله .. الراحله للمره الاولي يطلق عليها الراحله دون سماه ...   لايستطيع تصديق انها تلاعبت به من اجل رغبه كما ادعت صفا ،،،،،ولكن عقله يصدق 
كلامها  ...  سما كانت امراه شغوفه بشده  ..وهذا ماجعل ذكرياته معها في سته اشهر كثيره ... كل الذكريات حميميه  ... وعاود مره اخري لتذكر مجون صفا ،،،،،،،،،،لما يصفها بالمجون وهو كان يحب مثيلتها كان ... لقد اصبح حبه لسما ماضي انتهي ..... ولكن ماينبض بقلبه ويحيي احساسه الان تلك الساجده لربها تناجيه هل تشتكيه لربها  ... تشتكي ظلم رجل لم تري منه الاالقسوه الحيه ،،،،،،،،،القسوه التي ماعامل بها احد من قبل ... حتي عندما تلمسها .. تلمسها بقسوه ليترك شفتيها مدممه ،،،،،،،،ورغم هذا صالحته هي،،،،  وكانها تفهمت جنون غيرته عليها ،،،،،،،هذا الجنون الذي تولد من اجلها فحسب بداخله .... حتي رغبته بها مختلفه ... تنهد بقوه ... لقد ظن ان رغبته ماتت مع الراحله عن عالمه ،،،،،،،،، ولكن بسمته احيتها لم تعد رغبه شاب في مقتبل العمر كل مايفكر به متعه فراش ...مهلا هل كانت علاقته مع سما مجرد رغبه كما ادعت صفا .... لقد احبها ...احبها بمفهوم مراهق في العشرين من عمره ... لم تنضج مشاعره بعد .... لهذا مشاعره تختلف مع بسمته المجروحه  .. موده ورحمه ... هكذا وصفت هي الزواج ان انتفي السكن فتبقي الموده والرحمه  ...هذا كان حالها مع حسام اما معه ....اللعنه رصيده لديها صفر في كل شيء .....  لقد اوجدت بسمه بداخله قلب جديد ،،،،،،،مشاعر رجوليه مكتمله ... لرجل ناضج  ،،،،،،مشاعر عشق دافئه ،،،،،،،تتحول لهوج مجنون ماان يقترب منها ...رغبته بها تختلف يريد القرب واحتواءها،،،،،،، ولكن مايحدث معه هو نفسه عاجز عن تفسيره ... فماان يقترب حتي يلغي كل شيء بعقله وتبقي هي فقط ... لقد حرمته من ضمها نائمه عندما انفصلت بنومتها في غرفه يحيي ... لم يكن يدرك ان هذا سيؤثر عليه هكذا .. لم يستطيع النوم لليالي يدخل الغرفه ليراها تحتضن يحيي اليها ،،،،،،يحسده بشده انه ينعم بدفيء ذراعيها الحانيه ... شهقه خافته تبعتها همهمه باسمه لينتبه انها مازالت ساجده طوال فتره شروده ليهمهم باختناق 
متدعيش عليا يابسمه ... والله انا بخاف من ربنا اوي  
لتخرجها همهمته المختنقه من دعائها وخشوعها لترفع راسها وتختم صلاتها ،،،،،،، لما يظن انها تدعو عليه ... منذ اليوم المشؤم الذي اعلن فيه ضمنيا انه لايراها امراه، وانه سيسعي خلف كل شبيهه لزوجته وهي في كل صلاه تدعو الله ان يغفر له ذلته ،،،،،ويسكنها بقلبه كما سكن هو قلبها  ،،،،،،برغم كل مالاقت منه  الاانه سكن بداخلها .... ولكن مازالت مجروحه وقلبها يأن رغما عنها ،،،،،،،،،،،،،،وكلما لان قلبها لمحاولاته المستميته لاصلاح الامر بينهم تتردد كلماته الزابحه في اذنها تطلب من الله ان يمنحها القدره علي الصفح ان يغفر ذنوبه لاتعرف لما تأثرت بجملته برغم ذلته هي لم تنفي ايمانه وخوفه من الله لااحد معصوم  ... هل يعلم انها ظلمها ودعوه المظلوم لاترد .... لملمت سجادتها لتطويها وتضعها علي جانب الاريكه وتجلس عليها الغرفه بكاملها ليس بها سوي سرير وخزانه صغيره  وتلك الاريكه وجزء صغير كمطبخ مكشوف وحمام 
تنهدت بقوه وقالت
 محدش يقدر ينفي خوف حد من ربنا ... وانا مبدعيش علي حد 
لقد اعطته بصيص امل ليتحرك ويجلس بجوارها ويقول بحذر 
بس انا سمعتك بتقولي اسمي يبقي يابتدعي عليا يابتدعيلي 
تنهدت بقوه لتقول احسن الظن 
ابتسم ليقترب قليلا طب بتدعيلي ليه 
شبح ابتسامه يطفو علي شفتيها اشتاق اليه وبشده  لتمنحه لفته من عيناها الخضراء الساحره 
عشان لما بدعي لحد بظهر الغيب ربنا بيبعت ملك يقول ولك مثله 
قال بغيض 
اااه يعني بتدعيلي مصلحه .. داانت مستغله بقي 
اخيرا انتزع ضحكه لتظهر غماذات خديها الرائعه ضحكه حقيقيه لم يراها لعشره ايام ليقترب اكثر ويمسك كفها بين يديه توقع ان تسحبها ولكنها لم تفعل 
 بسمه انا عارف اني غلطت اوي في حقك ..افتريت عليكي وجرحتك وو 
قاطعته 
حط المسميات في مكانها اسمها خنتك ... 
هبت واقفه واكملت باختناق 
انا من ساعه ماعرفت مفتكرش اني اعترضت مره واحده علي انك كنت بتحب مراتك .. وافتكر كمان اني معترضتش لما كنت بتجيب سيرتها وتفتكر حياتك معاها ... عشان دي مراتك بحلال ربنا ....  لكن تروح ترجع ذكرياتك معاها مع واحده حيه ... تبقي خيانه والخاين ملووش امان    
لهذا الحد جرحها وهي كانت تضمد جراحه بصبر .. ولكن فعلته انفذت صبرها بلع ريقه بصعوبه وقال 
 يعني انا في نظرك خاين ومليش امان ... واقول انا جبان وندل وبيمد ايده علي واحده 
رفعت يدها امامه وقالت بثبات جعله يحدقها 
القصه دي انا متكلمتش فيها ومعتبتكش فيها عشان انا عارفه كويس اوي ايه اللي خلاك تعمل كده 
وقف امامها وقال بترقب اللي هو 
نظرت بعيناه وقالت بثبات 
انك كنت بتخرج غضبك من غيث اللي ضعف 
حدق بوجهها كيف علمت بهذا
عرفتي ازاي 
قالت بالم 
عشان انت مبصتليش ولامره ،،،،،،كنت عاوز توجع نفسك بس ..  عشان كده كان لازم استحملك لاخر طاقتي 
قال بانفعال ليه 
عشان ده حقك عليه،،،، اني استحملك وقت غضبك .... عشان كده كنت بداري وشي منك عشان الاثر ميبنش ... وعشان كده كمان جبت فستان مقفول عشان محدش يسال انتي جسمك ازرق من ايه ..انا ممكن اتحمل منك اي حاجه الاالخيانه 
هل احدهم قبض علي قلبه وضع صخره ما تحجب عنه التنفس اخذ نفس عميق لعل الهواء يتخلل رئيته 
معني كده انك هتسيبيني 
عقدت ذراعيها 
هو دا القرار اللي كان مفروض يتاخد ..... بس للاسف مينفعش 
جملتها الاولي منعت الهواء والاخيره فتحت بصيص امل 
يعني هتفضلي معايا 
مش هو دا السؤال .. السؤال مينفعش ليه  
هو تقريبا يعرف ما ستقوله ولايحتاج ان يستمع اليه ولكنها اكملت 
عشان خاطر سليم وعيشه للاسف احنا مربوطين زي شبكه عنكبوت ..لو اتفلت منها خيط كلها هتتفلت ... ولاسليم ولاعيشه ليهم ذنب 
قال باختناق 
 يعني انتي كملتي عشنهم بس ،،،،،،،يعني مينفعش تديني فرصه تانيه،،،  نفتح فيها صفحه جديده ونعتبر اللي فات مات ونبدا من الاول 
تنهدت بقوه 
 تفتكر اللي فات مات فعلا .. ولااي حاجه بتمر بتعيد فيه الروح وتخليه حي ....  
قال بتاكيد 
لاء مات .... وعاوز افتح صفحه جديده 
شبح ابتسامه تتلاعب في عيناها ليتجمد حرفيا وهي تنزع حجابها لتحرر سبائكها ثم تبعد عنها اسدالاها ليظهر تحته ثوب ليس ثوب شيء ما بلون ارجواني من الشيفون يظهر ... جسد مرمري ملفوف باتقان ... لتحطم مابقي من تماسكه وتقترب خطوه وتهمس بصوت ناعم بشده  
هفكر .... تصبح علي جنه ياغيث 
حركتها في حد ذاتها كارثه ،،،،،قنبله موقوته وهو علي وشك الانفجار  ترفع احد الاغطيه ووساده وتبدا في فرشها ببطء ممتع . . ثم تتمدد علي الاريكه لترفع عليها الغطاء مانعه عيناه من النظر ،،،،،قاسيه زفر الهواء بقوه  ليقترب منها ويتجمد مكانه 
اطفي النور ياغيث 
ليقول بغيض بتأدبيني ياست بسمه ..... مااااشي 
ليغلق الضوء ويجلس علي الفراش يشعل لفافه وينفث دخانها مصاحبه لزفراته الضجره  
لو مش جيلك نوم اووم صلي ركعتين قيام لليل 
هل يخنقها الان ....  ولكنها محقه هو يحتاج للصلاه لتهدا طاقته المجنونه وجسده المشتعل الذي يخرج ابخره ساخنه من اذنيه ... 
لقد اعتاد سابقا رؤيه سما بثياب مماثله. ولكن هي كيف وتتها تلك الجراءه انثي مكتمله اكثر مما يجب وهو مسكين جائع عطش حتي الموت .... ولكنها حرمته من الطعام والشراب وامرته بالصوم لكن الي متي ....هب واقفا امام الاريكه ليقول 
 طب هتصلحيني امتي 
لتتنحنح لثبت له انها تضحك انت ورزقك    
قال بالحاح طب اخدك في حضني بس 
لتواجه قائله  لما اطمنلك الاول 
اقترب هامسا 
بس انتي عمرك مالبستي كده 
اعتدلت جالسه لتظهر ماخفي تحت الغطاء اللعين ثم تطلق رصاصه طائشه تصيبه في الصميم 
ليه مش واحده ست ... ولالاءانا نسيت انا مبملاش عينك  
هب واقفا وقال بحنق 
لاء بتمليها ...بتمليها اوي بس كده افتري يعني 
لترتاح علي الاريكه وتدفن راسها في الوساده لتضحك وتهمس بلا صوت 
اصبر عليا ياغيث ان ماوريتك مباش انا بسمه الدسوقي يابن الراوي ...
يتبع..
لقراءة الفصل الثاني والستون : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات