القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية خاطفي الفصل الرابع والاربعون 44 بقلم شهد حسوب

 رواية خاطفي الفصل الرابع والاربعون 44 بقلم شهد حسوب
رواية خاطفي الفصل الرابع والاربعون 44 بقلم شهد حسوب

رواية خاطفي الفصل الرابع والاربعون 44 بقلم شهد حسوب

"لقاء مدبر"
ثم تركها ورحل تتبعت سيارته حتي اختفت من أمامها ، فاستدارت لكي تدلف إلي الداخل لكنها اصتدمت بأسر خارجاً من الباب ، فأردف أسر ببروده المستفز 
- ميييراااااات الغالي .. اي ودعتي دومي وعطيتلو قُبلة الصباح 
اكتفت رغدة بالنظر إليه بغضب هامسة صوت وصل إلي مسامعه وهي ترحل 
- حقير 
قهقه أسر هاتفاً بخبث وهو ينظر إلي رحيلها من أمام عينيه 
- والله ووقعت واقف يا أدهم 
بينما وهي دالفة رأت حماها "عادل" في طريقه إلي الخارج ينظر إليها نظرات حارقة بغضب ، اكتفت بتجنبه واسرعت من سيرها كي تتجنب النقاش معه دالفه إلي المطبخ وهي تلهث كمن كان يركض خلفها .
هتفت أميرة بقلق 
- مالك يا رغدة في اي 
نظرت إليها رغدة بتوتر هاتفة 
- ما .. مافيش ممكن كباية مية 
- اكيد 
ارتشفت رغدة بعض القطرات ، ثم وضعت الكأس علي الطاولة هاتفة بتودد 
- انتي أميرة صح 
فأردفت الأخيرة بحماس 
- صححح .. اي رأيك نطلع نتكلم في الجنينة اشوية 
لاحظت توتر الأخيرة فهتفت أميرة مطمئنة لها 
- ماتخافيش .. حمايا وأسر زمانهم مشيوا 
ثم سارا معاً اتجاه الحديقة يتبادلان أطراف الحديث ، فقاطعهم صوت تلك الانثي الرقيقة 
- الله الله الله .. دي القعدة هتحلو من غيري ولا اي 
فأردفت رغدة بفرحة
- ريهااام .. تعالي اقعدي معانا 
فأردفت الأخيرة بحزن 
- كان نفسي .. بس اعمل اي في المحاضرات اللي مابتخلصش .. راح احضرهم بسرعه واجي فوريره 
قهقه الأخريات علي حديثها بينما ركضت ريهام للخارج وهي تلقي إليهم قبلة في الهواء .
______________★ " لاحول ولا قوة الا بالله"
في أحدي القري الريفية في منزل بسيط متواضع يجلس الابن الوحيد فوق ثلاثة فتيات بصحبة والدته علي طاولة الطعام هاتفاً بتودد
- صباح الخير يا ست الكل 
- صباح النور يا ولدي 
ثم وجه حديثه إلي شقيقاته اللاتي يضعن الطعام الفلاحي علي الطاولة ثم يجلسن 
- صباح الخير يا بنات 
فرددت جميعاً 
- صباح النور يا غالي 
لاحظ ياسين انقلاب وجه والدته منذ ليلة البارحة والحديث الذي أخبرها إياه فأردف بهدوء وهو يلك الطعام 
- خير يا أمي استخرتي ولا لسه 
فردت الأم علي مضض
- استخرت .. بس برضو مش مرتاحة لحكاية البت دي .. ازاي البية اللي انتا شغال عنده يعرض عليك الجواز منها وياريت كانت تقربله حتي .. لا وكمان بيديلك شقها فوقيها هدية 
فرد ياسين بهدوء 
- يا امي كل الموضوع زي ماقولتلك البت يتيمة وغلبانة وأمهم مختفية من فترة وهي عايشة لوحدها مع اختها .. كل الموضوع اني راح اتجوزها احميها بس مش اكتر 
فردت الأم ساخرة 
- والله .. عيلة صغيرة انا إياك 
- والله يا امي ما بستصغرك .. كل الحقيقة أنهم يتامي ومقطوعين من شجرة .. تنسيش أنه عندك ولايا عايزة تستريهم برضو 
فردت الأم بحيرة من أمره 
- طب والشقة يا ولدي .. كيف يديك شقة غالية اكدية بحري 
فرد ياسين بهدوء وهو يرتب علي يدها 
- يا امي كل الموضوع بس أنه عاوز الجوازة تتم بسرعه .. عشان البنات ماينفعش يقعدوا كدا من غير راجل + أنه ماينفعش برضو يفضلوا قاعدين عنده في الفيلا 
هتفت الأم ببعض الاقتناع الممذوج بالحيرة
- عندك حق يا ولدي .. طب انا اي اللي يضمنلي انها بنت ناس 
توقف ياسين عن الطعام في حيرة من الإجابة فكيف يخبرها بفضيحتها التي خرجت بها من تلك الحارة ولكنها ظلم ! ، كيف يخبرها بأن والدتها قاتلة مأجورة ولكنها أيضاً ليس لديها ذنب بفعلت والدتها ! 
ماذا يفعل !
فرتب الابن علي ظهر يد أمه بحنان هاتفاً
- انا مش عيل صغير ياما .. انا عارف نفسي بعمل اي كويس .. ولو لا أني شايف بنفسي وواثق في البشمهندس محمد ماكنت فكرت اني اخطي الخطوة دي 
فردت الأمر بقلة حيلة 
- اللي تشوفوا يا ضنايا .. انا مش عاوزة غير سعادتك واشيل ولادك قبل لما اقابل وجه كريم 
فقبل يدها هاتفاً ببر 
- ربنا يحفظك لينا يا امي 
فرتبت علي يده هاتفة 
- استخرت !
- اة 
- شفت اي ؟ 
فرد الاخير محاولاً التذكر 
- خير اللهم اجعله خير .. شفت أنه المطرة بتمطر روحت طلعت ووقفت قدام باب البيت ورفعت ايديا في المطر وقولت يارب ارزقني ، يارب ارزقني ، يارب ارزقني ، وصحيت من النوم علي صلاة الفجر علي طول 
ابتسمت الام بحنان وكذلك الفتيات فباردت احداهن 
- خير اللهم اجعله خير .. انا واثقة أنه ربنا راح يجبر بخاطرك يا غالي 
فنظر إليها بامتنان مقبلاً جبينها هاتفاً بابتسامة ودودة 
- ربنا ما يحرمني منك يا رقية 
ثم تساءل ياسين لوالدته هاتفاً
- خير يا أمي .. ماقولتيليش شفتي اي في الاستخارة !
أخذت الأم نفساً عميقاً قبل أن تهتف 
- ما شفتش حاجة يا والدي .. بس صحيت مقلقة قولت اسألك واطمن منك علي البت دية 
- خير يا امي
_______________★ "لاحول ولا قوة الا بالله"
تناول محمد الطعام بصحبة والدته ثم قبْل جبينها واستأذنها بالانصراف إلي عمله بينما هي نهضت للاطمئنان علي الفتاتين .
 استقل محمد سيارته قائداً إياها اتجاة الشركة ثم اخرج جواله طالباً أحد الأرقام وفي انتظار  الإجابة حتي اتاه الصوت من الجهه الأخري يلقي التحية بصوت حيوي 
- السلام عليكم يابشمهندس 
- وعليكم السلام ... عبدالرحمن أخبارك
- بخير وانت 
- بخير .. اخبار الكلية معاك 
- اخر روقان يا زميلي .. بروح كل يوم اشرح محاضراتي وارجع علي المعمل علي طول 
- الله يكون في عونك يا صحبي .. كنت قاصدك في مصلحة كدا 
هتفت الأخيرة بمرح متصنعاً الحزن 
- اخسسسس عليك .. وانا اللي كنت مفكرك متصل تتطمن عليا 
فقهقه الاخير هاتفاً 
- الجفاف العاطفي دا انا عارفه .. اعذرني ماليش في الخشن 
فرد الاخير بضحكة متصنعاً الغضب من قصف جبهته 
- بقي كدا .. تصدق انا استاهل ضرب الجذمة اني بكلمك .. اقفل اقفل 
- طب اسمعني للآخر طيب
- معاك ياسطا ...
ثم قص عليه محمد ما ينوي فعله وشرح له اركان خطته التي ستشاركون في تنفيذها معاً ، فرد عبدالرحمن بقلق 
- صعب يا محمد .. البنت ملتزمة !
- شغلانتك بقي يا عبود 
- تمام ياسطا .. اديني فرصة 
فرد الاول مودعاً إياه 
- اشطا .. نتقابل في الجامعة 
ثم اغلق الخط وعلي شفتيه ابتسامة واسعه فيبدو أنه علي مقربة من صوب الهدف .
______________★ "لاحول ولا قوة الا بالله"
في تمام التاسعة صباحاً كانت تركض تلك المسكينة إلي داخل الجامعة بسرعة فقد تأخرت عن محاضرتها بسبب ازدحام المدينة ، كانت تصعد السلم بخطوات واسعة حتي وصلت إلي قاعة المحاضرات خاصتها فوجدت أنه المعيد بدأ في شرح محاضرته ، أردفت ريهام بحرج 
- احم .. احم .. بعد اذنك يا دكتور .. ممكن ادخل ! 
فنظر إليها المعيد ثم نظر إلي ساعة يده و هو يبتسم بسخرية هاتفاً 
- الساعه 09:05 
اردفت ريهام بتوتر 
- انا آسفة .. دول 5 دقايق بس 
فرد الاخير باستفزاز لانوثتها 
- ويا تري ال5 دقائق تأخير دول كنتي فيهم فين هاه .. ولا انتوا تتأخروا براحتكم وانا ادخل المحاضر وأبدأ شرح وفي الأخر بعد اذنك يا دكتور ممكن ادخل !
ثم أكمل حديثه بسخرية مما جعل بعض الطلاب يضحكون علي استهزائه للامبرر بها 
- ايوا طبعا طبعا .. اتفضلي 
اردفت ريهام باحراج ممتذج بالغضب 
- لو سمحت انا ماسمحلكش تكلمني كدا .. انا اهلي عرفوا يربوني كويس .. وكل واحد ليه ظروفه الخاصة 
علي صوت الاخير وهو يهتف بنفس الغضب 
- انتي بتكلميني انا كدا 
فردت الأخيرة بعناد غاضب 
- ايوا بكلمك انتا .. انا انضف منك ومن ظنونك بمييييت مرررررررة 
- براااا ياقليلو الادب .. ما ابقاش عبدالرحمن محجوب أن ماشيلتلك تلات اربع سنين لقدام .. براااا 
نظرت إليه الأخيرة نظرة غاضبة وقد أجتمعت الدموع في مقلتيها عازمة علي النزول ، ثم تركته وخرجت ، ما إن خرجت حتي ركضت سريعاً عازمة علي الخروج من تلك الجامعة بينما دموعها غمغمت علي عينيها فأصبحت الرؤية مشوشة مما تسبب في استضامها بأحدهم وهي خارجة من البوابة بانهيار ، نظرت إليه وهي ترتجف من كثرة البكاء هاتفة 
- آسفة .. أن .. أنا آسفة 
كادت أن تتركه وتذهب ولكنه أوقفها هاتفاً بقلق مصتنع 
- مالك يا آنسة في اي 
فردت الأخيرة ببكاء منهية الحوار 
- ماليش عند اذنك 
- اسمعيني بس .. ماينفعش تمشي في الشارع و انتي منهارة كدا 
- ابعد عني لو سمحت 
- طب تعالي نقعد في الكافيه بتاع الجامعة ونتكلم 
فنظرت إليه الأخيرة وقد تذكرت ملامحه جيداً
- نتكلم ! .. مافيش كلام بينا اصلا .. عن اذنك 
فأردف الاخير بإصرار 
- خمس دقايق بس 
فنظرت إليه بحيرة ، هل تقبل أم ترفض ، ثم عزمت علي القبول فوضعها الحالي لا تحسد عليه كيف ستعود إلي منزلها ! ، كيف ستخبر أخيها ! ، كيف سيتقبل الأمر ! ، وماذا سيفعل ؟ 
سارت ريهام بجانبه ودموعها تنساب في صمت حتي وصلا إلي المقهي الخاص بالجامعة ، فبادر الاخير بعدما جلسا علي المقاعد المتقابلة 
- انا محمد .. وانتي ؟ 
فردت الأخيرة بغضب 
- هو انتا جايبني هنا عشان نتعرف 
ابتسم الاخير وهو يحك بجانب فمه هاتفاً
- عندك حق .. احنا مش جايين نتعرف .. بس ممكن لو مافيهاش غلاسة يعني تقوليلي مالك كنتي منهاردة كدا ليه !
نظرت إليه الأخيرة ثم اشاحت بنظرها بعيداً ودموعها تنساب بألم علي وجنتيها وهي تتذكر كلمات معيدها اللازعة
فأردف محمد متفهماً الوضع 
- هو الموضوع مجرح اوي كدا .. قوليلي ممكن اعرف احللك المشكلة 
جذبت ريهام حقيبتها عازمة علي الرحيل فهتف محمد بسرعة 
- ال5 دقائق لسا ماخلصوش علي فكرة 
فجلست مرة أخري هاتفة بضعف 
- عاوز مني اي !
- عاوز اساعدك 
صمتت قليلاً بتفكر ، ثم قصت عليه ما حدث معها قبل قليل مما دفعها للبكاء هكذا ، صمت محمد قليلاً متصنعاً التفكير هاتفاً
- قولتيلي اسمه اي المعيد دا 
- عبدالرحمن محجوب 
- اممم تمام .. تعالي معايا 
- علي فين 
- تعالي بس ..
______________★ "لاحول ولا قوة الا بالله"
كان جالسا في مكتبة شارداً في الأحداث التي شهدتها الفترة الأخيرة ، اتعدل من جلسته وهو يحرك رأسه يميناً ويساراً بألم حتي فكت عروقه ثم جذب هاتفه طالباً رقم البيت ، ثوانٍ حتي أتاه صوت احدي المساعدات المنزلية 
- الو مين معايا 
- اديني رغدة بسرعة 
- تمام يافندم لحظة واحدة 
مكث دقائق قلال حتي أتاه صوتها الهادئ الحزين كعادته 
- السلام عليكم
فرد عليها الاخير ببرود 
- وعليكم السلام .. نص ساعه وراح اعدي عليكي .. اجهزي 
ثم اغلق الهاتف قبل أن ينتظر منها الرد 
- علي فين طيب ؟
أصتدمت حينما سمعت صوت اغلاق المكالمة ، نظرت إلي الهاتف بتعجب هاتفة 
- صبرني يارب علي عجرفته .. بس ياتري رايحين فين ؟ اول مرة يعملها ؟ 
ثم صعدت إلي غرفتها لتبديل ملابسها كما أمرها الاخير .
______________★ "لا حول ولا قوة الا بالله" 
طرق محمد عدة طرقات خفيفة علي باب المكتب والأخيرة واقفة بجانبه بخوف من تلك الخطوة ، ثواني وأتاه الاذن بالدخول من الداخل ، فدلفا وهو يجذبها من يدها رغماً عنها .
ما إن دلف الاخير حتي رحب به عبدالرحمن ترحاب حااار تحت نظراته الاستسغرابية من ريهام  
فبادر محمد بجملته المرحة
- بس ماكنتش اعرف انك دمك حامي اوي كدا 
- انا ! 
- بقي ينفع تهينها بالشكل دا وتطلعها من المحاضرة بتعيط كدا 
فأردف عبدالرحمن بعناد 
- هي اللي غلطانة
فأردف محمد وهو ينظر إليها نظرة ذات مغزي 
- تعتذر .. بس متعاندش فيها وتشلها كام سنه وهي متفوقة كدا 
فأردف عبدالرحمن بحزن مصتنع ولكنهما اتقنا الدور باحتراف 
- بس هي غلطت فيا برضو قدام المدرج كله 
- خلاص يا سطا راح تعتذر 
ثم نظر إلي ريهام القابعة بخجل تفرك في يدها بخوف وتوتر 
- ولا اي يا آنسة ريهام ! 
- نظرت إليه الأخيرة هاتفة بصوت مبحوح 
- آسفة .. انا انا آسفة يا دكتور 
- اسفك مقبول بس عشان خاطر البشمهندس محمد .. 
- حبيبي 
ثم صافحة بحرارة قبل الرحيل وهي تسير خلفه غير مستوعبة الأمر ، كيف حدث كل هذا ، لما حدث كل هذا ، عقلي مشتت يا الله ، ماذا افعل الان ! 
قاطع تفكير عقلها المشتت نظرته إليها الغير مفهومة 
- اها .. مرضية كدا !
فردت الأخيرة بامتنان 
- ميرسي جدا يا بشمهندس انا مش  عارفه من غيرك كنت راح اعمل اي !
فرد الاخير بمرح 
- كنت راح تشيلي اوبح طبعاااا 
ثم قهقه عالياً مما جعلها تسرح في ضحكته الرجولية  الوسيمة حتي قاطعها طرقات اصبعة الإبهام والوسطي معاً اثر الاحتكاك 
- هاااااي .. روحتي فين !
نظرت إليه الأخيرة بخجل هاتفة 
- عن اذنك لازم امشي 
- اكيد راح نتقابل تاني صح 
تلاقت الأعين ثم رحلت راكضة ، هاربة من نظرات عينيه ، بينما هو فسر جيداً خطواتها السريعة هذه ، نعم فهذه الخطوة الأولي ، ويبدو أنه اجتازها باحتراف ، إلي اللقاء في الخطوة الثانية قطتي ! 
______________★ "لا حول ولا قوة الا بالله" 
دلفت سعاد إلي الغرفة كي تطمئن علي الفتيات هاتفة بابتسامة بشوشة 
- صباح الخير يا بنات 
فرددن جميعا 
- صباح النور 
- فطرتوا 
فردت ندي بمرح 
- ايوا يا هانم .. الاكل كان حلو اوي 
ملست سعاد علي شعرها هاتفة بحنان أموي
- بالهنا والشفا .. يلا روحي العبي في الجنينة برا عشان عاوزة أروي في كلمتين 
- حاضر 
ثم ركضت سريعاً إلي الخارج ، فنظرت سعاد الي القابعة أمامها وقد اختفت الابتسامة وحل محلها نظرات قلقة ، هاتفة بحيرة 
- فكرتي في الموضوع يا أروي ؟ 
نظرت إليها الأخيرة بأعين خالية من المشاعر هاتفة بجمود 
- موافقة .. بس عندي شرط !
- شرط اي هو ! 
- اقابل ياسين واتكلم معاه الاول 
تنهدت الأخيرة بحيرة من أمرها هاتفة 
- حاضر .. راح أبلغ محمد 
ثم تركتها ورحلت من الغرفة .
_____________★ "لا حول ولا قوة الا بالله"
وقفت رغدة أمام البوابة الكبيرة في انتظار قدوم زوجها لاصتحابها معه إلي ذلك المكان المجهول لديها .
عدت دقائق حتي لمحت سيارته آتيه في اتجاهها حتي توقفت أمامها ، ثم فتح لها الباب من الداخل هاتفاً ببرود 
- يلا ..
فردت رغدة وقلبها ينبض رعباً من جموده وصمته هذا ، لأول مرة يطلب منها اصتحابها معه إلي مكان ما ، فردت رغدة بقلق 
- رايحين فين يا أدهم ؟
لم يرد عليها بل تحلي بالصمت متابعاً الطريق أمامه فعادوت سؤالها برجاء وقد بان القلق بوضوح علي معالمها 
- طمني بالله عليك 
فاتبسم الآخير بسخرية وهو يقول 
- ياااه .. للدرجادي مش حاسة معايا بالأمان 
صمتت فصمت الاخر قبل أن يهتف بلكنة يغلفها البرود 
- كلها نص ساعه وتعرفي ..
يتبع ...
لقراءة الفصل الخامس والاربعون : اضغط هنا
لقراءة باقي الفصول : اضغط هنا
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق

إرسال تعليق