القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية عشقت امبراطور الصعيد الفصل السادس والثلاثون 36 بقلم منة رضا

  رواية عشقت امبراطور الصعيد الفصل السادس والثلاثون 36 بقلم منة رضا
 رواية عشقت امبراطور الصعيد الفصل السادس والثلاثون 36 بقلم منة رضا

 رواية عشقت امبراطور الصعيد الفصل السادس والثلاثون 36 بقلم منة رضا

اول ما ركب ساهر لقي الشخص مصوت السلاح عليه و بيقول : نورت يا ساهر بيه ...
ساهر لونه اتخطف و كان مرعوب جدا ..
ابتسم ادريس ثم زعق  فيه قائلا :  نهايتك خلاص يا ساهر بيه ..
ساهر : فتح باب العربيه و كان لسه هينزل ضربه ادريس طلقه في كتفه التاني و قال مكانك ..
سمع فهد صوت الضرب راح جري هو و جلال علي مكان الصوت ...
شويه و كانوا قُدام عربيه ادريس لكن هو و ساهر مكنوش موجدين ...
أستغرب فهد من وجود العربيه و قال : أكيد في حد تاني ليه عداوه مع فهد مش احنا بس ...
فضل جلال يبص يمين و شمال بعدين ركز في مكان و قال  : بص كده هنا ...
كانت بقع دم علي الأرض و مستمره لطريق الغابه ...
اتكلم فهد و هو بيجري  : احنا لازم نلحق أثر الدم دي و نمشي و راها عشان ده الي هيوصلنا ل ساهر ....
طلع جلال جهازه الاسلكي و بدأ يتواصل مع رجالته ...
*********
عند ادريس 
ادريس كان كل شويه يبص وراها يشوف لو في حد جاي وراهم و لا لأ ...
وطي ساهر علي الأرض و مسك التراب و حدفه علي ادريس بعدين جري ...
فضل ادريس يمسح عينه و هو بيضرب طلقات عشوائيه ...
لكن مع الأسف مفيش غير طاقه واحده الي صابته و كانت في رجله ...
ادريس واقع علي الأرض و ماسك عينه و بيزعق : هتكون نهايتك علي أيدي ..
ضحك ساهر و قال : لما تفتح الاول يا عم و جري و هو ماسك رجله ....
عدي حوالي ربع ساعه لحد ما فهد و جلال وصلوا ل ادريس الي كان بيحاول يقوم براحه بسبب وجع عينه 
فهد قعد قدامه و قال و هو ماسك كتفه : مين عمل فيك كده و ساهر فين ...
ادريس : ساهر و هو دلوقتي  زمانه هرب بس هتلحقوه لأنه متصاب بطلقتين ...
فهد سابه و قام جري بسرعه ...
فتح جلال اللاسلكي بتاعه و كلم حد يجي ياخد ادريس ...
فضل ساهر يجري ل مسافه كبيره شويه بعدين قعد جمب الشجره و كان بيتنفس بسرعه و هو بيكتم الدم الي في رجله و أيده ...
شويه و فهد شاف بقع دم تانيه علي الأرض و مشي وراها هو و جلال و كام واحد من الرجاله ...
ساهر : لاحظ اصوات بتقترب منه قام و حاول يمشي قبل ما حد يشوفه ...
فهد شافه بعدين مسك سلاحه و حطه في ضهره و قال  : عندك كفايه عليك كده ..
ساهر لف ليه و كان شبه فاقد للوعي بسبب الدم الي فقده ...
جلال : حلو أوي كده امسكوه ...
قرب فهد منه بسرعه و مسكه بأيد و الايد التانيه فيها السلاح و حاطه في دماغ ساهر و بيقول لحد هنا و كفايه انتوا كده قدرتوا تمسكوا المهربين إنما ساهر ده بقا ليا انا ...
اتكلم جلال بشويه ثقه : بصي أحنا هنعمل اللازم و هنوصله لحبل المشنقه بس أبعد أنت و متضيعش نفسك عشان شخص ميت اصلاً ...
اتكلم فهد بعصبية : لأ أنا الي هنتقم منه بنفسي هنتقم منه لموت أبني و محاوله قتل مراتي و بنتي ...
ساهر كان خلاص بدأ يفقد الوعي في أيده و فجأة لقوه وقع ...
اتكلم جلال بنفس عصبيه فهد : أنت ناسي أن أحنا مع بعض في المهمه دي يعني مينفعش تنفرد لوحدك دلوقتي ...
شويه و ادريس وصل و كان معاه واحد سانده و معتز و قاسم كمان ...
اتكلم قاسم بقله فهم و قال  : هو في أي و الي بيحصل هنا...؟!
جلال : فهد مش راضي يسلمنا ساهر و عايزه يقتله و لو فعلاً ده حصل هطر اخد الاجراءت القانونيه و اقبض عليه  ...
قاسم : أكيد هو عارف هو بيعمل أي بعدين بص لفهد و قال بس طبعاً مش هيضيع نفسه عشان واحد ملهوش لازمه و في الاول و في الاخر احنا مش قتالين و لا ماشين ندبح في الناس فكر في مستقبل بنتك لما تعرف انك اتحبست عشان قتلت و أحد مجرم ....
فضل فهد حوالي 5 دقايق يفكر في الكلام بعدين قال أي ضماني أنه يوصل لحبل المشنقه .......
اتكلم جلال بسرعه : أنا هضمنلك ده بس لازم تسيبه ياخد جزاءه .....
ساب فهد ايد ساهر و قال : هستني اسمع خبر موته بعدين مشي ...
أمر جلال العناصر بتاعته ياخدو ساهر علي المستشفي الحكومي الخاصه بالقوات المصريه عشان يضمنوا أنه ميهربش....
بص قاسم ل جلال و قال : جاكسون و رجالته موجودين مع العناصر و انا أتكدت من ده بنفسي لحد ما وصلوا القسم و دلوقتي أحنا مهمتنا خلصت ...
ظهرت ابتسامه حلوه علي وش جلال و قال : انا بحد مش عارف اقولكم أي بس بجد شكراً للمجهود ألي عملتوه معانا و انا هضمن أن حق كل واحد فيكم يرجعله ...
سلم قاسم عليه بعدين  قال : و أنا متأكد من ده عن إذنك دلوقتي عشان فهد مستني ...
جلال : أذنك معاك ...
مشي قاسم هو و معتز و معاهم ادريس الي كانت عينه شبه مش شايف بيها خالص ....
اتكلم معتز و هو بيوجه كلامه ل ادريس : أنت كويس ..
ادريس : مش عارف بس حاسس ان في حاجه في عيني ...
ضحك معتز و قاسم و هما بيقولوا حاسس مش متأكد ...
ضحك ادريس معاهم و كملوا مشي ....
فهد كان واقف قدام العربيه بتاعته مستنيهم يوصلوا و اول ما وصلوا و شافهم بيضحكوا اتعصب و قال و هو بيشمر كم القميص :
 هنقضيها ضحك مش كده يلا عايزين نزفت نروح  أنا مش فاضي للهبل ده ...
معتز بيحاول يكتم الضحك و هو بيقول ل قاسم عامل زي  الست السوده الي كانت في القط و الفار لما توم كان يعمل حاجه و تقف تدبدب برجليها و تديله العلقه التمام احنا بقا هيحصل فينا زي توم دلوقتي ....
انفجر قاسم في الضحك و قال : انا دلوقتي بتخيل منظر الست و منظر فهد قدامي و كنت هموت من الضحك ...
و لسه مخلصش كلامه لقي بوكس حلو كده في وشه ..
معتز بعد شويه و هو بيضحك عليه بعدين لقي فهد ضربه هو كمان ....
فهد بيتكلم بعصبيه : انا يتقال عليا كده ...
معتز و قاسم كانوا مش قادرين يبطلوا ضحك بعدين قاسم قال هو الصراحه أه أنت شبها شويه و كان خلاص هيموت من الضحك 
فهد بصلهم بغيظ بعدين ركب العربيه و سابهم و مشي ..
ادريس بيبص لمعتز و قاسم بعدين : انا مالي دلوقتي انتوا شويه متخلفين صحيح ....
قاسم بيحاول يتكلم من بين الضحك و بعدين قال : بص هقولك حاجه بس تقول بأمانه ...
ادريس :  اتكلم معاك ....
 قاسم : طب مش بأمانه كان شبها و لا لأ ...
ضحك معتز و قال : بالله عليك كفايه انا مش قادر ...
ادريس : يبقي كويس و الله و ياريت نمشي بقا عشان خلاص شويه و النهار هيطلع علينا 
************
في القصر 
بعد حوالي نص ساعه وصل فهد و كان متعصب نوعاً ما بسبب قاسم و معتز ...
عبد الحميد كان خارج من المكتب و شاف فهد ت هو ماشي راح نده عليه ...
وقف فهد بعدين لف وشه لجده و قال : نعم يا جدي ...
عبد الحميد : مالك و فين عيال عمك ...
فهد : زمانهم جايين و رايا  ...
عبد الحميد : قدرتوا تقبضوا علي ساهر ...
فهد : اه يا جدي كل حاجه تمام و هو دلوقتي في أيد الحكومه ...
عبد الحميد : ماشي يا بني ...
فيونا كانت نازله علي السلم و اول ما شافت فهد جريت عليه و قالت : قدرت تمسكه ...
اتكلم فهد و هو طالع بعد ما استأذن من جده و قال : كل حاجه تمام و تقدري ترجعي بيتك براحتك ...
ابتسمت فيونا بشر و قالت : تمام عن إذنك هطلع أخد حاجاتي لازم أهل البيت يبقوا موجودين في الوقت ده ...
فهد : برحتك و طلع ...
***********
في القسم ...
جلال كان واقف قدام سياده اللواء و بيسمع كلامه الجميل و الشكر الي تلقاه عشان قدر يقبض علي ساهر و علي عصابه المخدرات الي كانت بتدمر شباب كتير في مصر ...
 جلال كان مبسوط جدا من الكلام ده بعدين قال : احنا تحت امرك في اي وقت يا سياده اللواء ...
سياده اللواء : فعلاً قولت أن شاء الله هكون عند حسن ظنك و عملت كده انا فخور جدا بكونك أحد عناصر قواتي...
جلال : دي اقل حاجه أقدر اقدمها لبلدي و بالعكس أنا الي ليا الشرف اني اكون في قوات سيادتك ....
سياده اللواء : تمام يا بطل ناقص بقا حاجه اخيره و هي انك توصل ساهر للمشنقه ...
جلال : أن شاء الله و اعتبره حصل ...
سياده اللواء : تقدر تروح تفرح زمايلك بقا ..
خرج جلال و كانت الفرحه واضحه علي وشه و مبسوط جدا ....
***********
عند ادريس و قاسم و فهد ....
معتز كان بيكلم قاسم و باين عليه التعب و بيقول : أنا خلاص مش قادر النهار طلع علينا حرام عليكم رجلي ورمت ...
بصله ادريس و قال بغضب : مش ده كله بسببكم ...
قاسم : خلاص منك ليه كلها ساعه اتنين و نوصل ..
ادريس بصله و قال : انت تسكت مسمعش صوتك خالص ...
*******
في قصر عبد الحميد 
طلع فهد الاوضه و نام جمب ماسه من غير ما بغير هدومه حتي ...
ماسه حست بيه و حضنته لكن مصحيتش و ناموا علي الحال ده ...
الساعه 8 صباحاً كان الكل متجمع حولين طربيزه الاكل و بيفطروا
في الوقت ده دخل معتز و ادريس و معاهم قاسم و كانوا ساندين بعض ...
فهد أول ما شافهم ضحك بعدين قال : اتمني الرحله تكون عجبتكم....
قاسم : ياريت تسكت و بعدين انت مينفعش حد يهزر معاك تاني و دخل قعد معاهم علي الاكل ...
الكل فضل يضحك عليهم بعد ما معتز حكالهم كل حاجه ...
عدي حوالي شهر علي سجن ساهر و كان خلاص انهارده يطلع الحكم النهائي ...
فهد نازل علي السلم و بينادي علي قاسم و معتز الي اتقنل معاهم في القصر بناءً على رغبه ميرا و بعد تحايل كبير منه عشان تسامحه ....
قاسم : كل حاجه جاهزه يلا ...
خرجوا التلاته سوا و ركبوا غربيه فهد و انطلقوا علي المحكمه ....
بعد حوالي نص ساعه كانوا وصلوا و دخلوا القاعه ...
بدأ القاضي بالحكم علي المتهمين و أخيرا جه معاد ساهر ...
القاضي : نظراً للدلائل الموجوده هنا و الشهود حكمنا علي المتهم ساهر عاصي الحلواني المشهور ب الظل الاسود تحويل أوراقه الي فضيله المفتي و إحاله أملاكه الخاص الي السيده فيونا و إعاده ما أخذه من فهد الدمنهوري و باقي رجال الأعمال  ...
في الوقت ده فضلت فيونا تزغرط هي فرحانه و في الجانب التاني كانت مونيكا واقفه و بتعيط  ....
خرج فهد من القاعه و كان فرحان أنه خلاص قدر ياخد انتقامه حتي لو عن طريق القانون ...
جلال خرج ورا فهد  و بعدين قال : ممكن اتكلم معاك في حاجه كده خارج القضيه ...
فهد أستغرب بعدين قال : اتفضل ...
معتز : انا بس كنت حابب اطلب ايد الاستاذه ريتال ...
فهد كان لسه هيتكلم راح جلال قاطعه و هو بيقول : انا عارف أن هي كانت متحوزه قبل كده و انا راضي بيها في كل حالتها ...
فهد : تمام تقدر تشرفنا اخر الاسبوع ده ...
جلال : ممكن لو مفيهاش مشكله تسألها لو موافقه عشان بناءً علي ردها نكتب بالمره الكتاب . .
فهد : تمام أول ما تقولي هبلغك ....
جلال : تمام عن إذنك دلوقتي عشان هننقل ساهر ...
فهد : أذنك معاك ...
عدت الايام بسرعه و تم شنق ساهر و فيونا رجعت بيتها و فهد رجع شركته تاني و ريتال وافقت علي جلال و عملوا كتب كتاب من غير فرح و ده كان طلب ريتال و طلعوا رحله الى المزرعه فيونا رجعت تاني لميرا و سيلين عرفت حقيقه ادريس و سامحته  ...
في المزرعه ....
الساعه 5 المغرب و كانوا كلهم قاعدين في حديقه المزرعه و بيلعبوا كوتشينه و العاب كتير حلوه مع أولادهم  كان ادريس بعيلته و فهد بعيلته و كان جو مليان سعاده و فرح غير معتاد الكل كان مبسوط من قلبه ....
قاسم قام و مسك كاميرا السلفي و قال كله يقول بطيخ و كانوا مبسوطين جدا بتجمع العيله مره تانيه و شعورهم بالراحه بعد مده طويله ...
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات