القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية روز وعشقها المحرم الفصل الثاني 2 بقلم دينا عبد الحميد

 رواية روز وعشقها المحرم الفصل الثاني 2 بقلم دينا عبد الحميد

رواية روز وعشقها المحرم الفصل الثاني 2 بقلم دينا عبد الحميد

رواية روز وعشقها المحرم الفصل الثاني 2 بقلم دينا عبد الحميد

فنظر لها الاب بهدوء وقال ماشي يا روز 
ثم تركها وذهب بغضب  وغيظ ودفع الباب بكل قوته ثم نزل على السلم وترك البيت كله ورحل 
ليدخل إلى أحد الأماكن المخصصة للسهر وبدأ يشرب بكثره وغضب وبدأ يقول مش ممكن اسيبك تمشي بعيد عني
ظل في ذالك المكان يشرب حتى نام وفي الصباح أتى إليه أحد أصدقائه ليوقظه ويصحبه للمنزل 
فارس بغضب مالك يا ادهم مش اتفقنا تبطل شرب وكنت فعلا بطلته من وقت روز مرجعت تعيش معاك وسابت  المدرسه الداخليه 
أدهم وأهى هتسبني تانى 
فارس ليه انت زعلتها تانى 
أدهم  والله يبني معملت حاجه انا رجعت من بره لقيتها بتطلب تسافر اوربا وتعيش هناك 
فارس عادي سافر معاها واهو تغير جو انت كمان وكمان خدلك اجازه تبقي انت وبنتك وبس 
أدهم بحزن روز رفضت وقالت عايزه تبقي لوحدها 
فارس طب وهتعمل ايه 
أدهم محتار ومش عارفه 
بس الى اعرفه لايمكن اسيبها لوحدها تانى بعد السنين إلى فاتت 
أنهى أدهم حديثه مع فارس بوصوله للمنزل وطلب اليه الانظار لكي يحضر اوراق مهمه لعملهم ويطمئن على ابنته فيروز واتجه للداخل 
كانت فيروز تعد حقائبها للسفر غير مهتمه لما يجري حولها كانت فقط تريد أن تتخلص من ذالك العشق المحرم الملعون الذي لحق بها فبالفطره الحب بين الاب وابنته عاديا لكن ذالك الحب الذي أحبته له ليس الا لعنه ليدخل عليها شاب خمري اللون يشبه والدها بالملامح ولكنه اصغر سننا فهو في بداية العشرينيات يدعى زين 
زين بضحك علي فين يا روزى 
روز بحده وغضب انت قولة ايه حالا يا زين ؟!
زين بضحك مقولتش يا روزى 
روزبعضب امسك بذالك التمثال الصغير الذي يزين أحد أركان غرفتها ثم ألقت به في وجهه بقوه 
لكنه أدركها وتحرك في اللحظه الاخيره وخفض رأسه مسرعا فانصدم التمثال بالمراه جعلها أشلاء 
مما أغضب روز وازعجها فاتجهت إليه بغضب وعنف وحملت  قطعت زجاج لتجرحه بها فركض ركض الفريسه الهاربه من اسد ضاري ولكنه تصادم مع عمه أدهم  
أدهم بتركيز انت هنا من امتى يا زين 
رد عليه زين من شويه يا ادهم 
أدهم بغضب اسمى أدهم برضوا
زين بضحك مهو ١٠سنين بين مش فرق عشان اقول يا عمى 
أدهم بحده ولما انت عارف انك مش صغير كنت بتعمل ايه عند اوضة روز انت مش عارف أنه غلط 
زين انت عارفه انى اكتر حد بيختلف على روز عشان بحبها و.....
لم يجعله أدهم يكمل وقاطعه قائلا وهى زى اختك فلازم تخاف عليها 
زين بذكاء مينفعش يا ادهم اصل الى جوايا مش حب اخويا و رزو مش اختى دى بنتك 
أدهم بغضب لا مش اختك بس مش زى البنات إلى انت تعرفهم عشان بنتى مش للتسليه 
زين والله يا ادهم بحبها بجد افهمني 
بحبها حب يخلينى اتمني انها تبقي مراتى ومتبعدش عنى و...  
هنا غضب أدهم وسيطرة عليه غيرته وقام بضرب زين بكل قوه حتى فقد الوعي
 وهنا دخل امين والد زين وشقيق أدهم بسرعه ليوقف أدهم ويأخذ ابنه إلى المشفي 
في تلك اللحظه جعلة الغيره أدهم يأخذ قراره النهائي مؤيدا لرغبة روز ولكن ليس لأنها تريد بل لكي يبعد عنها زين 
فصعد لغرفة ابنته وساعدها بحمل الحقائب وأخذها إلى المطار لتغادر البلاد بالكامل 
كانت روز في طريقها للسفر ظننا منها أنها فعلت الصواب و ستتخلص من لعنتها
وكذالك كان يعتقد أدهم ولكن الواقع كان........
يتبع..
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات