القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية حور الريان الفصل التاسع 9 بقلم نور محفوظ

  رواية حور الريان الفصل التاسع 9 بقلم نور محفوظ

 رواية حور الريان الفصل التاسع 9 بقلم نور محفوظ

 رواية حور الريان الفصل التاسع 9 بقلم نور محفوظ

ماذا اعنى لك
* تعنى لى سؤال لما اسأله قط لنفسى
.اريد اجابه
* اممم انت بالنسبه لي كخاطره قرائتها فزادت من حماستى فهمتها فشعرت انها تصفنى وعندما غرقت ف ما تدل عليه لم اعد اعى بشىء سوى انها أصبحت لا تفارك خيالى ف هى اول ما أبدأ بها كلامى واخر ما تتطرأ ع خيالى

عمار ببسمه بارده: متى سننتهى من تلك المهمه
فرنك فأنا أرى انكم لستوا بحاجه لى
فرنك بشك : انت تسأل كثيرا" لورى
عمار بتوتر استطاع اخفائه ببراعه : اشعر بشك ف طريقة طرحك للسؤال فرنك
فرنك ببسمه بارده : فقد سؤال لورى
عمار بتنهيده : تعلم اننى لا ابقى ف مكان واحد أكثر من يومين
فرنك بتفهم : اعرف ذلك لوريس لا تقلق فأنا مهمتك سننتهى غدا" لا تقلق
عمار بفضول مستتر: اريد ان اعرف من سأقتل
فرنك بنفى : لن تقتل شخص واحد فقط
عمار بحيره : لم افهم ماذا تُعنى
ارتشف فرنك من كأسه وهو يقول بضحك : ماذا يا رجل اين دهائك سأخبرك سأخبرك اننا نحتاجك لصناعة متفجرات اجزاءُها ستصل اليوم او الغد انت تعلم أن الزعيم يجب المفجأت
استغراب فرنك عدم رد عمار نظر له وجده شاردا" فقال ليخرجه من شروده : ما دهاك يا رجل !!
عمار بتركيز وهو ينفى حديثه : لا شىء لا تقلق ولكن كيف سوف تستطيع أن تُدخل أجزاء المتفجرات
فرنك بضيق من اسألته :هذه ليست بمشكله فشركة التهامى سَهلت ذلك كثيرا"
عمار باستفسار أكثر: كيف ؟
فرنك بشك أكبر : ماذا بك لوريس لماذا تسأل كثيرا" يا رجل
عمار بضحك مفتعل : فرنك انت تعلم اننى بدون عمل ف الوقت الحالى وهذا فقط من الفراغ رجل
فرنك ببسمه ولكن اسألة عمار تركت داخله شك يجب أن يتأكد منه : اعلم انك محب لعملك كثيراً عمار ببسمه مصتنعه: كثيراً كثيراً
فرنك وهو يترك الكأس وينهض : سوف اتركك لأرى جوهرتى الثمينه
عمار باستفسار : ما هي جوهرتك تلك التى لا تكف عن الحديث عنها
فرنك بهيام : انها كنزى كم اعشقها انها حور تلك الفتاة التى قبلنها ف شركة التهامى

حور بضيق : على فكره دى اخر مشكله هحلها ليكى
سما بتذمر : ف ايه يا حور هو انا بعمل مشكله كل يوم
حور بحاجب مرفوع : لا يا شيخه كل اسبوع اعتقد
سما بتأكيد : شوفتى
حور بتذمر : يا سما انا عندى احساس إن العميد المره دى هيفتح رأسى.
سما بضيق : خلاص هبقى ألجأ لغيرك علشان حضرتك مش عايزه تدينى ساعه من يومك ما هو اكيد حور هانم
قاطعتها حور بصرامه ونبره يتضح فيها العتاب : سما الموضوع ده مفهوش جدال انتِ عارفه إنى بعتبرك أخت زى شهد ويمكن اكتر بس انا الا مش معتبرانى أختك علشان كده كل مره تقولى نفس الكلام
سما بحزن و نبره تحمل الأسف : انا عارفه كده خلاص فكى بقا طب انا اسفه
حور بغرور وهى تتصنع عدم سمعها: مسمعتش و قوليها تانى كده
سما وهى تضربها ع رأسها يلا يا بت قدامى ع العميد
وقفوا الإثنين خارج مكتب العميد
أشارت لها حور بالدخول وهى باسمه: اتفضلى انت الأول
سما وهى تهز رأسها بنفى: لا واللهى ما تحصل انت الكبيره
حور بتكشيره : الكبير كبير مقام ادخلى انت الأول
سما وهى تدفع حور ع حين غره فوجدت نفسها داخل احضان أحد ما وما كانت سوى الدكتوره رحمه
ابتعدت حور سريعا وهى تنظر لها شزراً لسما وقالت ببسمه مزيفه : Sorry
الدكتوره بتعالى : انت ايه عاميه
حور بعدم فهم : لا بشوف بس بتسألى ليه
الدكتوره بتأفف وضيق : طب ايه لازمتهم مدام ماشيه تخبطى ف الناس
اغتظت حور من حديثها وغرورها فقالت لتغيظها : اممم عندك حق بعد كده هستحسن الوجوه الا هخبط فيها
استشطت غضباً من ردها فقالت وهى حانقه عليها : انت قليلة الادب
حور وهى تتصنع الاحترام : عارفة يا انطى انا كان ممكن ارد عليكى بأسلوب اوقح من اسلوبك بس اعمل ايه اخلاقى متسمحليش انى انزل لمستواكى
فرغ فاه رحمه من ردها وقبل أن تجيب تركتها حور
حور ودخلت مكتب العميد الذى ابتسم اول ما رأها فقال ببسمه وهو يقف سريعا" : اهلا" اهلا"
يا حور نورتى المكتب
حور ببسمه وهى تتجه نحوه : المكتب منور بناسه
يا دكتور قولت بقالى كم شهر مشفتش حضرتك فجيت اطمن عليك
نظر العميد لسما ثم وجه نظره لحور وهو يردف بتهكم: متأكده ؟!!
حور بإحراج : انا مش عارفه اقولك ايه بس البنت دى كانت بتتنمر ع زميله ليها ف الجامعه وانت عارف سما مندفعه
العميد وهو يشير لها بالجلوس ويجلس مره أخرى: كانت بلغتتى هى عارفه انى بعملها كبنتى وده علشان بعزك وبعز أى حد تبعك
حور ببسمه ممتنه: انا عارفه كده كويس وافضالك عمرى ماهنسها
العميد بمزاح : افضال ايه هو ف اب ليه افضال ع بنته
سما بتدخل : قولتله كده واللهى بس هى الا اصرت تقبلك قولتلها العميد ده راجل طيب وكيوت وميرضاش بالعيبه
رمقها بغيظ ثم اردف بجديه بحته: سما انا هعديهالك المره دى بس علشان حور
سما بتفكير : والمره الجايه
قاطعتها حور : إحنا آسفين ليك بجد وشكلنا أخدنا كتير من وقتك فعلشان كده نستأذن
ابتسم لها: ولا يهمك يا حور بس ياريت تخلينا نشوفك من غير ما تكون الست سما عامله مشكله
سما بغرور : علشان تعرف انها مش بتيجى غير بسببى فشكرنى بقا
نظر لها ببرود
وتحدثت وهى تبتسم بصعوبه : انا بقول مش مهم انت بردوا زى والدى يلا يا حور
استأذنت حور وخرجت هى وسما وابتسم هو ع سما ومشاكستها
سما لحور : انا عايزه اروح الشركه معاكى مش عايزه احضر محاضرات النهاردة
حور بإهتمام وهى تقلدها : وتيجى بكره تقوليلى حور اشرحيلى الجزء ده علشان فتنى
اومأت لها سما بتأكيد وهى تردف بإمتنان : هو انا ليا غيرك
ابتسمت لها حور ثم تذكرت شىء ما : مش هتخرجى من مكتبى مش عايزه محمد بيه يشوفك فاهمه
سما بتأكيد : مش هيلمحنى وبعدين هى دى اول مره اطمنى انتِ
رمقتها يتهكم
فأبعدت سما عنيها عنها فتنهدت حور بيائس من تصرفاتها

أخذ شهاب يتمعن ف الجهاز وما أمامه من ملفات وهو لا يفهم شىء
فدخلت أمل حتى تعطى له احد الملفات فوجدته يذم حاجبيه بضيق وينظر لجهاز بإمعان و اهتمام شديد وكأنه يفك إحدى الشفرات فهزت رأسها من تصرفاته الغربيه بالنسبه لها ووضعت أمامه الملف بقوة لتلفت انتباهه
وقالت بعمليه : اتفضل اشتغل ع الملف ده و ..
ظلت تتحدث وهو ينظر لها وكأنها كائن غريب
فقال بتسأل عندما انهت حديثها: حور فين ؟؟
ذمت شفتيها بحنق : اسمها باشمهندسه حور او أو انسه حور فاهم ده اولا" ثانيا" انت مساعدها الخاص مش انا
نظر لها بغيظ قبل أن يردف : انت صاحبتها صح ما هو نفس الغرور والبرود
نظرت له ببرود وكأنه لم يقول شىء
فصاح بحده : ع مكتبك انا مش فاضى لتفهات دى
نظرت له بصدمه ثم خرجت عندما قال بصوت عالى : برا
تحدثت وهى تخرج بتذمر : الله هو ماله ده
شهاب بضحك : بنات تحب الرجل الحمش صحيح هو انا هعمل ايه ف ده دا انا لو بفك شفرة اسهلى احسن حاجه اعملها انام ع ما ست حور تشرف

اللوا سامح بتسأل وصلتوا لأيه
ريان بعمليه: حور طلعت عارفه انRCT مافيا
اللوا سامح بتنهيده : بنت مش سهله كنت متأكد من كده
ريان باستغراب : بس عرفت ازاى مش فاهم ؟!!
اللوا سامح ببسمه : حور مش سهله بنت ذاكيه جدا" غير انها هى الا مسكه شغل والدها كله وليها حبايب كتير ف كل مكان فأكيد حد منهم الا بلغها بس خلى بالك منها كويس رغم ذكائها ده الا انها مش بتوقع نفسها مش ف مشاكل بل بالعكس دى بتوقع نفسها ف مصايب
ريان بتأكيد: مستحيل يحصلها حاجه
نظر له بدقه وهو يرى لمعة عنيه التى تدل ع انه عاشق لتلك الحور
اللوا ببسمه احتار لها ريان : وانا متأكد من كده
ريان بتوتر مخفى: قصدك ايه
اللوا بتسأل : وصلتوا لأيه ف القضيه
ريان بحيره : ف حاجه مش عارف افهمها فرنك مش جاى يدخل مخدرات وبس دا طلب من عمار صناعة متفجرات انا دلوقتى محتار مهمته ايه بالظبط مخدرات ولا متفجرات
اللوا ببسمه وذكاء: او الاتنين
ريان بتفكير : ممكن
اللوا بنفى : دا مش ممكن دا الأكيد
ريان بتنهيده " وف معلومه مش اكيد بتقول ان الزعيم يا هيوصل النهارده يا بكره
اللوا ببسمه : حلو قوى همتك يا بطل انت حليت قضايا أكثر تعقيد وخطورته عن دى
ريان بإصرار: ودى كمان هتتحل
اللوا بفخر : وانا متأكد من كده

سما سما سما كفايه رغى حرام عليكى انا صدعت من اول اليوم قالتها حور وهى تضغط ع زر المصعد
سما بتأفف : خلاص يا حور
حور بتفكير: ايه رأيك تدربى ف الشركه هنا
سما بتذمر : علشان ابوكى يقتلنى ويقولى ف البيت والشغل لا كده كتير
حور بضحك : انت عارفه انه بيتعامل مع الا اقل منه كده يعنى مش عداء شخصى
سما بتنهيده : انا عارفه ده كويس خلاص هدرب هنا بس مليش دخل ف التهزيق الا هتخديه
قاطع تلك اللحظه فتح باب المكتب بقوة : هو انت مش عارفه انى هنا توقف عن الحديث عندما رأى سما فقال بإحراج : انا اسف يا فندم
نظرت له سما بتقيم لإعتقديها أن ذلك الشخص هو محبوب حور
بينما اردفت حور بإستفزاز : اعتذارك مقبول بس ياريت الا حصل ميتكررش تانى لأن فيها رفدك يا محمود فاهم
شهاب بغيظ " فاهم يا فندم
ثم وضع الملفات التى كان يحملها أمامها وهو يقول : شوفى بقا حد يشتغل ع دول ثم جلس ع الكنبه مكملا" انا هاخد غفوة قصيره لو احتاجتينى ابقى صحينى
نظرت له حور بغيظ طب روح نام ف مكتبك
نظرت لهم سما بعدما فهم فهمست لحور : هو ده حبيبك
حور بعيون متسعه : انت مجنونه
ابتسم شهاب باستفزاز الذى استطاع معرفة عما يتحدثوا عن طريقة قرأت شفههم فقال باستفزاز : هنام هنا يا روحى علشان اكون جنبك
نظرت له حور بغيظ هاتفه: طلعت روحك يا شيخ اتعدل يا ش محمود فاهم انا هنا مديرتك
شهاب بحزن مصطنع لسما: بقا يرضيكى طريقتها دى يا انسه
ثم قال لحور بمعاتبه : ليه يا حور بتخبى علاقتنا انا عارف انك قولتيلى فترة بس علشان والداك بس الانسه باين انها بتعتبرك اختها فأكيد هتفرحلك
فرغ فاه حور بصدمه وما زاد صدمتها حديث سما التى قالت بعتاب : بقا كده يا حور بتخبى عليا وانت عارفه انى اكتر واحده هفرحلك شكرا" يا يا الا كنتى فكراكى أختى
كانت سما تتحدث بعيون ممتلئة بالدموع
نظر لها شهاب بعدم تصديق هل سوف تبكى بسبب ذلك شرد شهاب ف ملامحها الرقيقه والطفوليه خاصه وهى ع وشك البكاء
ولكن سرعان ما نفض كل ذلك وابتسم بشماته لحور
بدلته حور النظره بغيظ
ثم احتضنت سما التى أجهشت ف البكاء مما أدى الا اتساع عيونه بصدمه ثم قال بداخله : البنات دول بيحبوا النكد زى عنيهم
فقالت حور وهى تمسح دموعها وتتحدث ببسمه وعتاب لطيف : انت مجنونه هو انا لو بحبه كنتى انت اول واحده عرفتى
دا يا ستى محمود صديق ليل وبيحب يهزر ومساعدى الخاص وبس
رمقتها بشك فأومأت لها بتأكيد فابتسمت بإتساع نظروا لشهاب وجدوه ينام على الكنبه فرمقته سما بغيظ بينما جلست حور تتابع عملها وسما تقرأ رواية كعادتها وشهاب يحاول أن يأخذ قسط صغير من النوم
وما هى الا لحظات ووجدت حور الباب يفتح فجأه
فنتفض الجميع حتى شهاب فقالت حور بحده: كيف تدخل بهذا الشكل يا سيد مالك
ثم رمقت امل بغضب
فقالت امل بتبرير : واللهى قولتله يستنى أبلغ حضرتك رفض ودخل بسرعه ملحقتش اوقفه رمقت حور شهاب فتنهدت براحه ثم أشارت لأمل بالخروج : روحى كملى شغلك يا امل
وقالت ببرود وهى توجه حديثها لمالك : تفضل سيد مالك ولكن لا أحبذ ما فعلت
رمق فرنك شهاب وسما وهو يتأفف ثم قال ببسمه جذابه : اعتذر انستى لأنى لم اتوقع إن يزعجك تصرفى
شهاب بهمس لسما : تلفونك ممكن
نظرت له بعدم فهم فجذبه منها ثم قام بالإتصال ع نفسه واقترب من المكتب دون أن يلاحظه أحد ووضعه بشكل غير مباشر
أشارت حور بالجلوس لفرنك فبتسم قائلا" : شكرا" انستى أردت أن أتحدث معك بموضوع خاص
حور ببسمه مزيفه : ما الموضوع يا سيد فرنك
نظر فرنك لشهاب وسما باستنكار : اتردين منى التحدث امامهم
اومأت له ببرود فقال وهو يحاول كظم غيظه : ولكن أنا اريد التحدث معك أنتِ فقط ثم وجهه كلامه لشهاب وسما وقال بنبرة متعجرفه بعض الشىء : ابقوا خارجيا" حتى آذن لكم
كان شهاب بتابع ما يحدث عندما قال فرنك ذلك ثم نظر لحور التى أشارت لهم بالخروج بقلة حيله
كادت أن تتحدث سما ولكن امسكها شهاب قائلا " يلا بينا احنا اتطردنا مستنيه ايه يطلبونا الأمن
نظرت له بغيظ وهى تقول : طب كنت سيبنى اعلمه الأدب وهو بيتكلم وإنه قاعد ف ملك ابوه
شهاب بغيظ : واللهى كان عايز الا يردحله بلغتنا كان قال ان الله حق
ضحكت سما فأبتسم شهاب بعفوية
تمتمت عندنا رأت نظرات شهاب : هات فونى
ضرب شهاب رأسه بنسيان مصتنع : نسيته جوا ف مكتب حور سلام بقا لأنى ورايا شغل

فرنك باشتياق : هل تقبلى عزيمتى لكى ع العشاء
حور ببسمه مصتنعه : انت تعلم انى مشغوله كثيرا هذه الفترة سيد مالك
فرنك بإصرار: هذا مجرد عشاء انستى
تنهدت حور بقلة حيله : اوك
اردف بنبرة فرحه: شكرا لكى جوهرتى ارتعبت حور للحظات فقال فرنك بإدراك : الفريق سيصل ف اى وقت انستى
حور بتوتر: تمام سيد مالك ثم اردفت بتسأل كنت أود أن اعلم لما أردت العمل هنا بمصر رغم اننا لدينا فرع هناك
اردف بغموض: لأسباب خاصه عزيزتى سوف تعرفيها قريبا
اردفت حور بثقه وغموض : اتوقع انى اعرف بعضها اذا كنت لا أعرفها جميعها سيد مالك
قهقه بثقه : هل تعلمى انك تذكرنى بفتاة اتذكر انها كانت تتحدث بمثل تلك الثقه التى تتحدثين بها ولكن ثم صمت
اردفت حور بتوتر مخفى: لكن ماذا سيد مالك
اردف بنبرة بثت الرعب ف قلبها : كسرتها كسرت ذلك الغرور التى كانت تتحدث به معى ثم ضحك بصوت عالى لو تريها لن تتعرفى عليها فهى أصبحت ع**** وجاريتى الخاصه( انقبض قلب حور من حديثه حاولت أن تتحلى بالثقه ولكن رغما عنها خرجت نبرتها مهزوزة )قالت وهى تبتلع ريقها بتوجس : هل تهددنى يا سيد ؟؟! نفى برأسه واقترب همسا ف اذنها : انا لا اهدد انا انفذ فورا عزيزتى أراكى ف موعدنا ثم غمز لها وخرج بثقه
نزلت دموعها رغما عنها ثم وضعت وجهها بين يديها واجهشت ف بكاء مرير على النحيه الاخرى تنهد ريان بضيق وهو يفكر ف سبب بكائها بهذا الشكل وخوفها الغير مبرر من ذلك الشخص وأصر ع معرفة كل شىء اليوم
بينما شهاب اغلق الهاتف وهو يشعر بخطب خاطئ فلما يصر فرنك ع حور هكذا ولما بكت بهذا الشكل بعد خروجه وجد الكثير من علامات الاستفهام

بينما فرنك بعد خروجه ابتسم بغموض ثم ذهب لمكان شبه مهجور ليقابل أحد ما ظهر شخص ما فأبتسم فرنك قائلا بلغه عربيه يتضح انه يتقنها من لهجته : عملت الا قولتلك عليه
الرجل ببسمه خبيثه : كله تمام المعدات وصلت للمخازن بتاعت التهامى و اخدنا الا يخصنا
ابتسم فرنك بسخريه: طبعا الفريق الا وصل عارف شغله ايه
الرجل بضحك : عارف انه هيضحى علشان وطنه ودينه
قهقهه فرنك بقوة : لا اعرف بأى مرض يعنون
الرجل بضحك : انت تعلم اننا نعدهم منذ زمن ليقوموا بما نود هم يعتقدوا أنهم يفعلوا ذلك لنصرة دينهم ولا يعلموا اننا حولنهم لمجرد ارهابيين ولعنه لدينهم
اومأ فرنك وتركه وذهب

اشرفت حور ع المعدات التى وصلت وكما اشرفت ع الفريق والذى كان معظمه مصرين واستغربت ذلك ولم تشعر بارتياح فقررت انه يجب أن تتحدث مع ريان تشعر انه سوف يحدث شىء أكثر مما توقعوا

بينما عمار تلقى الأوامر الجديده ببداية صنع المتفجرات وعلم ما ارهق زهنه وقبض قلبه وكل ذلك صدفه فكتب رساله مشفرة لريان توجبه بتوخى الحذر هذه الفتره وتأمين حور جيدا" وانه تلقى أوامر توجيه البدأ ف صنع المتفجرات بعدما وصلت الأجواء والمواد الذى يحتاجها
وأنه لديه معلومات خطيره فيجب أن يلتقى به ف اسرع وقت وانه لا يستطيع الخروج بأى شكل لأنه يشعر بأنهم بشكوا به
فيجب ع ريان دخول مقرهم
بينما شهاب كما هو مع حور ف كل خطوة تخطيها

تأففت حور وهى تنظر حولها بغضب وقالت بصوت خرج حاد: لماذا أتيت لى لهنا يا سيد مالك
فرنك ببسمه ساحره : رأيت أنكى هذه الفترة متوتره دائما" فأردت أن ترفهى عن نفسك
صاحت به بغضب مكتوم : ربنا يهدى يارب علشان اريح اعصابى اجى ملهى ليلى
تنفست ف محاولة لضبط انفعالها وقالت بهدوء مصتنع: اعتذر سيد مالك ولكنى لم ولن ادخل أماكن كتلك
فقال باستفزاز : لذلك ستكون تجربه ممتعه وفريده من نوعها
اردفت بحده : هل ترى أن ملابسي تناسب ذلك المكان
نظر لها بتقيم ونظرات جريئه من أسفلها لأعلها كانت ترتدى فستان طويل جدا" بدون أكمام وتقوم بلم شعرها ع إحدى كتفيها ولا تضع سوى ملمع شفاه
فقال بلامبالاه : لا يهم ماذا ترتدى فأنت جميله ع اى حال
قالت بغضب : ابو الغباء طب اضربه كف ده ولا ايه ربنا يخدك يا مالك واللهى خسارة فيك الاسم
كان يتابعها باستمتاع شديد وهو يراها سوف تنفجر من غضبها فتحدث ببرود: ماذا تقولى لم افهم
فقالت ببسمه مزيفه " أخبرك فقط انى لا اريد التأخير
اومأ لها بتفهم ونزل وفتح لها باب السياره جذبا" يدها وهو يمسكها برقه
شردت حور وهى تتخيل ريان مكانه فقالت بداخلها وهى تتمنى تجربة ذلك الشعور : انا لو كان ريان ياااه كنت هبقى مبسوطه قوى وسرعان ما انفتحت عنيها ع وسعها وهى تراه خلفهم ابتلعت ريقها برعب من نظراته التى هى لا تفهمها ولا تعرف لما ينظر لها هكذا ولكن تلك النظرات ترعبها جلست وجلس فرنك بجانبها فقال عندما لاحظ تعبير وجهها : ماذا بكى صغيرتى
حور بتوتر وهى تحاول توقف ابتسامه: لا شىء فقط لأنها مرتى الاوله
ابتسم لها بتفهم وهى يقول : لا بئس عزيزتى فأنا معك
حاولت حور تجميع شتات نفسها وهزت رأسها ووجدت انها الفرصه المناسبه لتوجه: رجعت ليه
نظر لها بذهول فهو يعرف انها عرفته منذ اللحظه الأولى ولكن لم يتوقع أن تواجهه فمثل هذا الوقت استوعب الموقف وقال : علشانك يا حور انت جوهرتى وانا مستحيل افرط فيها
نظرت له بحده وهى ترمقه بتهكم : شهد فين
قهقه بخفه وهو يمسك يدها ويلثمها برقه : مش شايفه إن المكان مش مناسب ثم غمز لها بخفه ايه رأيك لو تشرفيني ف بيتى اهو نعرف نتكلم براحتنا اردفت بسرعه وعصبيه : انت حيوان
قال وهو يرمقها ببسمه مخيفه : بلاش تغلطى لأنك
انتِ بس الا هتتحملى نتيجة تصرفاتك ه نسيتى بس انك لما اتحديتنى حصل ايه
اردفت عندما تذكرت ذلك اليوم وارتعبت كثيراً من تهديده المبطن
ولكنها تحدثت بثقه: بس حور الا قدامك غير بتاعة زمان
ابتسم بإعجاب : علشان كده عجبتنى اكتر وغمز لها وهو يبتسم بخبث حتى انا لسه فاكر وعدى وقريب هنفذه
ارتحت بقوة ثم قام جذابا اياها من يدها قائلا ً دلوقتى ننسى خلافتنا ونرقص زى اى اتنين عشاق
جذبت حور يدها بقوة ثم اقتربت منه هامسه ف أذنه قائله بصوت حاد : بتحلم
جذبها من خصرها يقربها أكثر وقال ببسمه: وانا بحب احقق احلامى
ضغطت حور ع أسنانها بغيظ : شيل ايدك
رفع يده كعلمة استسلام ولكن قال بصوت جعلها ترتجف: باين انك مش بتحبى اختك علشان تعملى جوزها كده 
يتبع..
لقراءة الفصل العاشر : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات