القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية لين القاسي الفصل السابع 7 بقلم أماني المغربي

 رواية لين القاسي الفصل السابع 7 بقلم أماني المغربي

رواية لين القاسي الفصل السابع 7 بقلم أماني المغربي

رواية لين القاسي الفصل السابع 7 بقلم أماني المغربي

دبدبت في الارض بعصبية وخرجت من الغرفة وهي تكاد أن تبكي اين ستذهب الأن في ذالك الوقت وماذا إن وجدها هؤلاء الحُقراء فالبتأكيد هي ميتة لا مُحالة
حضنت نفسها فالجو به نسمة برودة وذالك الغبي التي لا تعرف حتي إسمة قام بتغريقها
خرج محمد خلفها سريعا وهو يلعن الجميع بجميع لغات العالم فالوقت تأخر ويبدوا له إنها ليس لديها مكان تذهب الية
محمد بضيق... استني
توقفت مكانها وبداء قلبها يدق فيبدوا أن قلبة رق وسيجعلها تبقا نظرت إلي السماء وحمدت رب العالمين علي كرمة
ولكنها لم تظهر شئ حينما لفت له وأردفت بكبرياء..... نعم
محمد ببرود.... إترزعي هنا لحد الصبح و أول ما الشمس تطلع مش عاوز أشوف شكلك
رفعت حاجبها... ومالك بتقولها من طراطيف مناخيرك لي
شاورت بإيده لاوية فمها د. لا ي سيدي مش عاوزة
أعطاها ظهرة واردف ببرود..... أحسن
فتحت فمها علي وسعة فكانت تظن أنة سيتحايل عليها
ضربت رأسها بإيدها علي غبائها فمن هي لكي يتحايل عليها
جريت ورائه وأردفت ببلاها .... انت كنت بتقول هنام فين
نظر لها ببرود وأكمل سيرة
عضت علي شفيفها بسعادة فهي لن تنام في الشارع هذا الليلة
تاليا... تاليا
نظر لها رافعا حاجبة
تاليا... احم اسمي تاليا
لم يُعيرها إي اهتمام ودخل الحمام
مدت شفيفها إلي الأمام بقرف..... ي خربيت برودك ي شيخ هو يعني عشان انت حلو حبتين تلاتة كدا تبقا مغرور
نطرت شعرها للخلف بغرور ...ما انا كمان حلوة ومسمسمة وذي القمر ومش مغروة يتك القرف في حلاوة امك
(ما ظنش أن أمة حلوة
🤭
مين يتفق معايا
😂
)
بداءت تشعر بالبرد فابتسمت بخبث عندما رأت دولابة... امممم وريني بقا ي حلاوة إذا كان ذوقك حلو شبهك ولا لأ
أسرعت بإختيار قميص بالون الاسود ومنطال أسود فهي تعشق الاسود وأردتهم سريعا قبل خروجة
كانت تنظر لنفسها بسخط فمنظرها مضحك فملابسة واسعة وطويلة جدا عليها تشبة الاطفال عندما يرتدون ملابس الكِبار
خرج محمد عاري الصدر متناسيا تلك الفتاة نهائيا
فشهقت تاليا ولفت جسدها للناحية الاخري ..... ي خربيتك إي الي انت عملة دا استر نفسك ي جدع استر دا حتي الشيطان شاطر تمتمت مع نفسها ي خربيت حلاوة امك ي شيخ اعمل اي أنا دلوقتي اروح اغتصبة امة دا ولا اعمل اي هو في حلاوة كدا ي ناس
استغفر الله العظيم استغفر الله العظيم اماني السيد
خبط محمد وجة فكيف نسي إن تلك الفتاة مازالت هُنا
ولكن لاحظ سريعا ما ترتدية فاحمرت عينة بغضب وكور يدة حتي برزت عروقة فذالك القميص هو الذكري الوحيدة الباقية له من لين
اقترب سريعا منها ولفها ليجعها تنظر له وأردف وهو يكذ علي سنانة.. .... أقلعي
جحظت عينيها و حوطت جسدها بيدها وأردفت بخوف.... أقلع إي انت اتجننت هو الدش وقع علي دماغك ولا إي اهدي كدا
محمد بغضب ... إتنيلي أقلعي إلي انتي لابساة
هددتة بِصوباعها وهي ترتجف لتغيرة معها...... ولاا انت لو مفكر أني سهلة تبقا غلطان دا انا بلعب كرتية
واخذت وضعية الكرتية..هااااا ااااه
بدل ما تضربة أتقعبلت في ملابسة ووقعت علي الارض
تاليا بألم .. اااه منك لله ي شيخ انت وهدومك دي
هز رأسة مبتسما علي تلك الغبية فهي اغبي مخلوق رأه في الكون بأكمله
محمد ببرود.. أحسن حد قالك ألبسي من لبسي يالي أقلعي
مدت شفيفها للأمام كأنها علي وشك البكاء... انت مُصمم
محمد ببرود.. اخلصي
نهضت من الارض ونفضت يدها لاوية فمها بتذمر... حسب الله ونعم الوكيل ي شيخ
وبداءت في فك أزرار القميص
فجحظت عين محمد واعطاها ظهرة .... انتي مجنونة انتي بتعملي اي
تاليا بضيق ... اوووووف بقا مش انت إلي عاوزني اقلع
محمد بغضب.. مش هنا ي غبية في حاحة أسمها حمام
تاليا بملل... لي ي بيضة بتتكسف
محمد بغضب من تلك المجنونة. وهو مازال معطيها ظهرة...... انتي هبلة ي بت انتي
رمت علي كتفة القميص... خد.ي عم هدومك وبطل شتيمة
اتوتر محمد فبتأكيد هذى الفتاة مجنونة فكيف لها أن تخلع ملابسها امامة هكذا دون أن تخجل
تاليا بضيق.. وأدي البنطلون اكملت بملل هتفضل مديني ظهرك إلي عامل ذي خريطة العالم دا
محمد بحدة .. إتنيلي روحي البس ليكي حاجة الاول
رفعت حاجبها..... انا لابسة ي اخويا إثملا علي إلي طالع ليا بيستعرض عضلاتة
((هي عملت صوت ببؤها بس انا مش عارفة اوصفة ذي بتاع الناس الكبيرة لما بتحط ايد علي ايد وتلوي بؤها وتعمل صوت
🙂😂
)
ضيق عينة ولف لها وجدها مازالت تردي لبسها القديم فأردف بدهشة.. انتي ما كنتيش غيرتي لبسك القديم
وضعت يدها علي وجهها تغطي وجهها.... استر نفسك بس ي جدع الاول وبعدين نتكلموا عيب كدة والله أنا بردوا بنت رقيقة وبتكسف
رفع حاجبة.. وابتسم بسخرية .. بنت ورقيقة وبتنكسفي التلاتة في جملة واحدة لا والله صدقت
نسيت خجلها وضعت يدها في وسط خصرها وعقدت حاجبها.. إي عندك اعتراض في حاجة ي شابة
رمي القميص من علي كتفة ورفع حاجبة وتقدم منها ببطئ... يأه
اتراجعت بخوف وبلعت ريقه.... ي شاب ي عسل اه والله
ابتسم بسخرية وتوجة إلي الخزانة
فتنفست الصعداء
بداءت تنظر في أرجاء الغرفة وتتعمد بألا تنظر له توجهت إلي السرير وربعت ... اممممم بقولك ي أسمك إي
نظرت له عندما وجدتة انهي ملابسة... من حق انت اسمك إي
محمد ببرود... ما يخصكيش
تاليا.. طب ي مايخصكيش إنت إزاي كنت عايش في مقلب الزبالة دا
محمد بضيق... بت انتي
ابتسمت تاليا .. علي فكرة اسمي تاليا سهل جدا مش ذي اسمك المكعبر دا
رمي القميص الذي كان سيعطية لها علي الارض. بغضب وتوجة لها ممسكا يدها بغضب ... بت انتي انا مش ناقص جنان الساعتين إلي هتفضلي فيهم هنا مش عاوز اسمع صوتك خالص وإلا اقسم بالله اخليكي تنامي في الشارع
وزقها فوضعت يدها علي شفايفها وهي تنظر له برراءة
محمد .. فااهمة
هزت راسها
محمد بعصبية ... مش بتردي لي
تاليا بضيق..... ما ترسا علي حل اتكلم ولا اسكت
رفع يدة يريد خنقها.. عااااا
عضت شفايفها منكمشة علي حالها ولكنها بداءت تصقف وتحاول كتم ضحكتها بعد خروجة
لا حولا ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
أماني المغربي
نظرت إلي الخارج قم نظرت إلي الطعام فيبدوا أن ذالك الشخص لم يأكل حتي الآن وضعت يدها علي بطنها التي تفعل صوتا من أثر الجوع
نهضت وقررت تسخين الطعام لكي يأكلوا وبالمرة تشكرة علي ما فعلة معها فهي علي كل حال لن تجلس معة العمر كلة فهي يجب أن تغادر في الصباح لكي تجد لها مكان تنام فية لكي تحتمي من أولئك الأشخاص الذين يبحثون عنها فهي متاكدة أنهم مازالوا يبحثوا عنها
ولا تريد أن تأذي ذالك الشخص الذي كان معها شهماً ونيلا حتي الآن برغم أنة لا يعرفها هي حقا ممتنه لة بسبب كل ما فعلة معها حتي فصعب أن تجد في هذا ال زمن شخص مثلة
ابتسمت بإمتنان وقررت أن توقف ذالك اا جنان
اشهدوا أن لا إله إلا الله محمد رسول الله
قاسي بلهفة عندما وجدها بداءت في الاستيقاظ .....انتي كويسة حاسة بحاجة بتوجعك
ابعدت نظرها عنة متذكرة كل حديثة ودموعها بداءت في السقوط لا تعلم لما جرحها حديثها هكذا ولكن ما تعرفة أنه أهانها وجرح أنوثتها
غمض عينة بضيق أخذ شهيق ومسك ذقنها لكي يرا عينيها الباكية... انا اسف مش كان قصدي ولا كلمة من إلي قولتها
كانت تنظر له بصدمة ألتو اعتذر منها هي تعلم جيدا أن هناك شيئا ممنوعين في قاموسة الحب وللاسف
عقد حاجبة بإستغراب عندما وجدها تنظر له بصدمة.... في إي مالك بتبصي ليا كدا لي
نظرت له ببراءة.... انت اعتذرت مني دلوقتي ولا انا إلي سمعت غلط
ابتسم برقة.... ايوة فيها حاجة دي
نهضت سريعا واعتدلت في جلستها وهي مازالت مصدومة.. انت بتبتسم كمان
ضحك قاسي علي تلك المجنونة منذ قليل لم تكن تُطيق أن تتحدث معة والآن تتحدث معة بأرياحية كأن شيئاً لم يحدث
وضعت يدها علي فمها بصدمة غير مصدقة أن ذالك ال قاسي يبتسم ويضحك مثل الأشخاص الطبعيين هي منذ أن وعت وهو دائما عصبي قليل الكلام تقريبا نادرا ما كانت تراة يبتسم بلم يكن يبتسم نهائيا حتي ظنتة أنة مولود هكذا او عندة مشكلة
هز رأسة بحب واردف بعشق...مجنونة
كيف لقلبة ألا يعشقها وهي نقية كالثوب الابيض من الدنس بها برائة الأطفال لا تعرف كيف تحقد علي أحد قلبها ابيض من بياض الثلج كيف لا يذوب في عشقها وهي احق النساء بكل حب العالم
اخفضت نظرها عندما رأت نظراتة المثبتة عليها
حمحم قاسي واخذ شهيق وزفير
تجراء علي لمس يدها لترفع نظرها له بحدة وتحاول سحب يدها ولكنة ثبت كفها بين يدية الحديدية
قاسي بحنان... اسمعيني ي لين
لين بحدة.... سيب إيدي ي قاسي
ترك يدها بمجرد سماع إسمة مجرد من شفتيها لأول مرة تنطقة بدون القاب إذا كان طرب نطق أسمة عند عصبتها بتلك الحلاوة فماذا سيكون طعمة عندما تنطق له بحب
هز رأسه مُعنفا نفسة علي ذالك التفكير فهو يعلم جيدا أنة من سابع المستحيل أن يحصل ذالك
وقف قاسي واردف بجدية... بُصي ي لين عشان تعرفي حاجة واحدة بس
لم تنظر له ولم تعيرة اهتمام ودارت نظرها للجة الاخري
اتنهد بضيق فيبدوا أن مشاورة مازال طويل اخذ نفس عميق ليستطيع أن يقول ذالك الكلام....... بصي ي لين انا لو بحبك ذي ما انتي بتقولي ما كنتش هاتررد لحظة واحدة عشان اتجوزك ولا كان هيهمني حد وانتي عارفة كدا كويس
نظرت له بسخرية
قاسي بجمود.. ما تبصيش كدا أنا لو كنت عاوزك او بفكر فيكي لحظة واحدة كنت هتجوزك ومحدش كان هيقدر يتكلم وعلي ما اعتقد انتي عارفة الكلام دا كويس وما كنش هيكون في داعي اعمل ال هبل إلي بتتهميني بية
عندما وجدها تاكل في ظوافرها وتحرك عينها بطريقة عشوائية وتهز جسدها. علم إنها تفكر ابتسم بحب فهو يعرفها اكثر من حالها يعلم جيدا أن كل ما قلتة في حقة كان في وقت عصببة نتيجة التركمات التي عاشتها خلال الفترة الماضية فاستغل تفكرها ليكمل حديثة
جلس أمامها... فكري كدا براحة أنا إي مصلحتي في اني اتجوزك حتي لو ليا مصلحة ذي ما انتي بتقولي ما انا دلوقتي متجوزك إي إلي منعني لحد دلوقتي ماخدش إلي أنا عاوزة مع ان الفرصة كانت قدامي
نظرت له بحيرة وبداءت ترتب كلامة في عقلها
ابتسم براحة لانة لاحظ تأثير كلامة عليها
مسك إيدها واتنهد..... اما حكاية انا إزاي واثق فيكي كدا لاني انا إلي مربيكي وعارف انتي علي إي
تجمعت الدموع في عينيها.... اشمعنا هو ماصدقنيش
ألمة قلبة فحاوط كتفها ليدخلها داخل أحضانة فبكت متشبثة بملابسة
قاسي بحنان برغم ألم قلبة ... اششش اهدي ي حياتي كل حاجة هتتصلح اوعدك بدا
لم يتنبة كلا منهم إلي تلك الكلمة التي خرجت من اعماق قلبة
ابعدها قليلا ماسحا دموعها.... مقدرش اقولك ان محمد غبي ومايستهلكيش لانة عندة حق إي واحد في مكانة كام هيعمل كدا واكتر كمان لان إلي بيحب غيرتة وغضبة بيعموا عينة وعقلة بيقف عن التفكير
نظرت له بضعف ....طب هو لي أنكر إلي حصل
حضنها واغمض عينة بألم فلم يكن يتخيل في حياتة أنة سيجلس ويواسي معشوقتة علي حبها لاخية يريد الصراخ و البكاء فذالك الألم لم يعد يقدر ان يستحملة
اخرج زفير عميق وأكمل حديثة بوجع حاول بقدر الإمكان إلا يظهر في نبرة صوتة ذ
استغفروا
يتبع..
لقراءة الفصل الثامن : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات