القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية حور الريان الفصل الرابع 4 بقلم نور محفوظ

 رواية حور الريان الفصل الرابع 4 بقلم نور محفوظ

رواية حور الريان الفصل الرابع 4 بقلم نور محفوظ

رواية حور الريان الفصل الرابع 4 بقلم نور محفوظ

حتضن عمار ريان وهو يقول : وحشتنى وبتوحشنى وهتوحشنى
ريان بحنان : كلهم ثلاث شهور تدريب وهتشتغل ف القاهرة وهنكون مع بعض ع طول
ابتسم عمار بتمنى ولكن تلاشت بسمته وهو يقول بتمنى نفسى اكون ف الفريق الا بيشتغل معاك
ريان ببسمه : اثبت نفسك ف التدريب ولا عالم مش يمكن تكون مع الا احسن منى
عمار بحماس : انشاء الله معاك
ابتسم له ريان ولكن تعلقت عيونه بحور التى كانت ترتدى درس موف هادى وبسيط مع حجاب ابيض به ازهار موف فاتسعت بسمته تلقائى
سمر بحزن وتأكيد : حور اول ما توصلى طمنينى عليكى فاهمه
حور ببسمه : حاضر اى أوامر تانيه
هزت رأسها بنفى قبل أن تحتضنها وهى تقول : خلى بالك من نفسك
ريان بلامبالاه : انت رايحه فين دا انت لسه وصله من ساعتين بالكتير
هزت رأسها بعدم معرفه وشروط وهى تفكر اين ستذهب فهى للأن لم تجد مكان
ريان بحاجب مرفوع واستفزاز : مش عارفه انت رايحه فين يا صغيره
نظرت له بغيظ وقالت بضيق : لااا عارفه انا رايحه فين يا كبير راجعه القاهرة ها ارتحت
استأذن عمر ليجهز حقيبته ويسافر برفقة ريان فهو يريد أن يقضى معه أكبر وقت ممكن
ريان بعدم اهتمام : خلاص مكن اوصلك ف طريقة انا كده كده راجع القاهرة
تحدثت بهدوء رغم توترها : لا شكرا
ريان بلامبالاه: خلاص براحتك
ابتسمت بارتياح وخطت كم خطوة وهى شركه وتفكر اين ستذهب
قبل أن يقول رسان بصوت عالى نسبيا حتى تستطيع سماعه: صدفه
التفت حور سريعا بعيون متسعه من الصدمه
فبتسم لها ريان قائلا : مش قولتى اننا اتقبلنا صدفه وممكن نناديكى بيه غمز ف نهاية الحديث
حور رغم توترها تحدثت بثقه : انا مش عارفه انت بتقول ايه اكيد انت غلطان سلام يا سمر سورى معنديش وقت اضيعه
ريان بغرور : براحتك بس مع اول خطوة هتخطيها برا البيت ده ابوكى هيوصلك لأنه بلغ الشرطه انك مخطوفه والكل بيدور عليكى
تذكرت بامكانها وتحدثت بصوت خافت : مش معقول !!
ثم التفت لريان بعدما نظرت لسمر بعتاب ولكن هزت سمر رأسها نافيه ما يجول بخطرها: عرفت منين ؟
اقترب منها بعدما اخذ أكثر من خطوه حتى يقف ف وجهها وغمز لها قائلا بغرور : أصل أنا الا وصلتها للمحطه وشكيت او كنت ع يقين انها هربانه من اهلها ولما شفتها هنا رغم انى مكنتش شوفت وشها بس بقا مشكلتها انها عيونها مميزه وانا مش بنسى اى حاجه شفتها ما بالك بقا لو مميزه
احمرت وجنته بخجل رغم انها لم تكن المره الأولى التى يقال لها مثل هذا الحديث وأكثر من ذلك ولكن هذه المره هناك شىء مختلف او انها من شخص مختلف ؟؟
تحدثت سمر بصدمه مضحكه : ظابط ظابط عليا النعمه ما فى كلمه
ابتسم ريان لحديثها رمقا حور بسخريه
فنظرت له بحنق قاطعة ذلك سمر وهى تقول بتسأل : طب هتعملى ايه دلوقتى يا حور
تركت حور حقيبتها وجلست ارضا وهى تقول بعدم معرفه : خلاص مفيش حاجه اعملها غير انى استنى محمد بيه يجى ياخدنى بدل ما اتعب نفسى ع الفاضى هو كده مش هيتأخر زمانه ع وصول
ريان بتصحيح : ابوكى عرف مكانك من حوالى ساعه يعنى قدامه قدامه حوالى ساعتين ونص علشان يوصل هنا
نظرت له قائله بغيظ : فرقت قوى ما هو كده كده مقيد حركتى بلعمله
سمر بتدخل وهى تقول باقتراح : ريان ممكن يساعدك مش كده لريان
نظروا له منتظرين رده
رفع كتفيه ببرود : اساعدها ليه
سمر بترجى : مش انت تقدر تساعدها
ريان بتأكيد: ايوه
سمر ببسمه : يبقى خلاص ساعدها
تدخلت حور وهى ترمقه بغضب : فى ايه يا سمر هو انت هتتحيلى عليه انا مش محتاجه مساعدتك ع فكره انا عندى اهون انى اتجوز عادل ولا انى اقبل مساعدتك
ريان بسخريه: ع أساس انا قاتل نفسى علشان اساعدك
حور بغيظ ثم قالت بهدوء وهى توضح له الأمر من نحيه أخرى: ع فكره دى مش رجوله يعنى انت ترضى إن اختك اتجوز غصب عنها ومتساعدهاش
نظرت سمر بإهتمام لريان ونظرت له حور بتمعن لترى تأثير حديثها عليه
بينما ريان رأسه بنفى فبتسمت حور بثقه بينما استرسل هو حديثه بتوضيح : مستحيل طبعا بس اديكى قولتى أختى هل انت أختى
رمقها بنظره شامله اخجلتها ف نهاية حديثه
ولكنها تجهلت ذلك فهو أخرى فرصه تمتلكها
هزت رأسها بنفى قبل أن تضيف : انا اه مش اختك بس ممكن تعتبرنى اختك مش كده
رمقها بستخفاف وهو رأسه بنفى : لااا
فقالت وهى تنظر له ببرائه مصتنعه هو مش الشرطه ف خدمة الشعب بردوا وانت الشرطه وانا الشعب فخدمنى قصدى ساعدنى
قال يوسف بضحك فهو استمع الى آخر جزء من الحوار : مقنعه ع فكره فساعدها بقا
رميه بسخريه وهز رأسه باستمتاع وهو يقول : مش هساعد حد وبعدين انا مخابرات
حور بتفكير وهى تكشر عيونها: شرطه بردوا على فكره
رمقة بسخريه وهو مستمتع بحديثها معه
فقالت بأمل : مقطنعتش حتى ولو شويه صغيرين
هز رأسه باستمتاع
حور بتفكير : طب انا لو حصلى حاجه سمر هتزعل وسمر دايما بتقول انك ممكن بتعمل اى حاجه علشان متزعلش
ضحكت سمر بقوة وشركها يوسف ف الضحك ع حديث حور الطفولة وكأنها يأست من أن يقتنع
ريان باستفزاز: خلاص صعيبتى عليا خلاص هوصلك بس انت عارفه انت هتروحى فين
حور بنفى وهى تبتسم: لااا لسه هشوف بس وصلنى انت القاهرة
ريان بتكشيره : طب وانت بتضحك ليه
كشرت حور عيونها وهى تقول : يعنى اعيط مثلا !!

ريان بصلها بغيظ من ردها وقال : انت ممكن تقعدى ف شقتى وانا
قاطعتها وهى تصيح بغضب فهل يعتقد لأنها تحتاج المساعده سوف تقبل بأن تجلس بشقته فإذا هو لم يعرف من هى حور التهامى : انت مجنون مين دى الا تقعد ف شقتك انت فكرنى زى البنات الا انت تعرفها لا فوق كده واعرف انا بتكلم مين انا حور هانم التهامى تقولى كده ي
قاطعها وهو يصيح فيها بغضب : انت هبله يا بت انت ولا انت فاكره نفسك مين علشان ابصلك انا كنت مسافر مهمه لمدة ثلاث شهور وكنت بقدملك مساعده
مش اكتر بس انت الا فكره نفسك حاجه كبيره وانت
رمقها بستخفاف ولم يتحدث هتفت سمر لتهدئة الوضع وحتى تصمت حور التى كانت ع وشك الحديث مره أخرى : هى مش قصدها يا ريان هى بس أعصابها فلتت من الضغط الا بتمر بيه هى معاها عذرها وبعدين انت كلامك بردوا يتفهم غلط
تحدث بحده وهى يرميها بعصبيه : ما هى لو سبتنى أكمل كلامى كانت فهمت قصدى ايه
نظرت له بضيق ولم تتحدث
يوسف بتأكيد: سمر عندها حق وهى فكره كويسه يا حور اقعدى ف الشقه و ظبطى امورك ع مهلك ف الفتره الا ريان هيكون ف شغله وريان بردوا هيعمل احتياطاته علشان محدش يوصلك رغم انى مش فاهم هو ف ايه بالظبط بس ده افضل ليكى
حور بتفكير وقلة حيله مصتنعه : خلاص موافقه
نظر له بسخريه وحاجب مرفوع بينما نظرت هى ف اتجاه أخرى وهى تفكر فما هو قادم
بينما ابتسم ريان ابتسمه خفيفه لا يعلم سببها
هل سببها حور وتصرفاته لا يعلم ولكن هكذا أراد أن يبتسم

كان يوسف يجلس بجانب ريان وحور وعمار بالخلف
عمار لريان : ريان
نظر لها ريان عبر المرأه الاماميه ينتظر منه إن يكمل حديثه
فأكمل عمار وهو يشير له ع بيت ما : اقف هنا شهاب صاحبى هيسافر معانا
اوقف ريان السياره ونظر لعمار ونقل نظره لحور وهو يقول بجديه : حور البسى نقابك علشان ممكن نمر ع لجنه ولا حاجه وتعالى قدام وارجع انت يا يوسف لأن مش هينفع تقعد جنب شابين اومأت به وأخرجت نقابها وارتدته وجلست بجانبه : وهى تمتم بأن تمر ع خير
فتبسم لها وهو يقول : هيسترها متخافيش ثم نقل نظر لعمار وهو يعقد حاجبيه بإنزعاج : انت يا بنى صاحبك ده فين
عمار بتكشيره: هو قال انه طالع اهو اهو ثم رفع صوته بحيث يوصل لصديقه الذى يقترب من السياره
فهتف بعدما فتح باب السياره ليركب : ف ايه يا عم شهاب اتأخرت ليه
قال شهاب بعدما جلس بجانبه ف الخلف : الحاجه كانت مسكانى ومش مبطله فيا بوس وبتدعلى ومقتنعه إنى داخل إمتحان مش تدريب
ريان ببرود : ما هو التدريب الا حضرتك مستهتر بيه ده أسوأ من الامتحان بمراحل يعنى الامتحان ممكن تسقط وتمتحن تانى وتدخل سنه جديده ملهاش علاقه وإلا قبلها بمعنى إن تفوقك فيها مش مرتبط بلمرحله الا قبلها بس ده هيتبنى عليه كل حاجه
هز رأسه قبل أن يعود بنظره لعمار وهو يسأله : حضرتك مين
تحدث عمار ببسمه وفخر : ده المقدم ريان الشرقاوى
شهاب بذهول : ده اخوك ريان
اومأ به ببسمه وفخر لم يتمحى من نظراته بعد
فبتسم شهاب لريان وهو يقول بجديه: اتشرفت بمعرفتك يا فندم
هز ريان رأسه ببرود
فقال شهاب لعمار بصوت منخفض : هو انا ليه حاسس انه مش طيقنى وشويه كمان وهيجى يخنقنى
عمار بمرح : حاسس مش متأكد
ابتسم شهاب ثم قال بتسأل : والا جانبه دى المدام
نظر عمار لحور ثم لشهاب : لاا دى صاحبة سمر أختى هى من القاهرة ثم أكمل بصوت منخفض بس ايه ياض يا شهاب حتت مزه
شهاب بفرحه: دى دعوة امى ليه استجابت
عقد حاجبيه بتسأل : ليه ؟
شهاب ببسمه أصلها قالتلى روح يا بنى ربنا يرزقك بالتكمل معاها نص دينك
ريان بسخريه: هى الحاجه قالتلك كده
فتح شهاب عيونه ع وسعها فهو كان يتحدث بصوت منخفض حتى لا يسمعه أحد : هو اخوك هيمارس شغله علينا ولا ايه
ريان بحاجب مرفوع: عندك مانع
جاء شهاب حتى يتحدث فقاطعه عمار وهو يضع يده ع فمه : واللهى ما انت قايل حاجه دا انت بتسودها
ثم نظر لريان وهو يقول : هو مش قصده يا ريان
ريان ببسمه بارده : بعد ما شوفت صاحبك ده هيبقى حظكم اسود لو بس اتقبلنا صدفه ف الجهاز
عمار بخوف وهو يردد : ربنا يسترها ثم نظر لشهاب بغيظ جذبا يده بعيدا عن فمه
فأبتسم شهاب بتوتر لريان
وضعت حور تلقائيا يدها ع يد ريان عندما مرت سيارة والدها من جانبهم تعلقت عيونها بعيون والدها الذى كان يجلس بجانب السائق للحظات ولكن من الواضح انه شارد لكى لا يستطيع التعرف عليها
نظر لها ريان بتسأل فسحبت يدها بسرعه فهى لم تشعر بنفسها وهى تمسك يده وهى تعتذر : انا اسفه بس العربيه الا عدت بتاعت بابا وهو كان بيبصل ى فخوفت يكون عرفنى
ابتسم ريان بتفهم : متخافيش ابوكى مش هيعرف يوصلك
كان شهاب يتحدث مع يوسف ويتعرف عليه ولكن جذب انتباه ما حدث فنظر لعمار وهو يهتف بتسأل متوتر من أن يسمعه ريان : هى هربانه و لا ايه
عمار بعدم معرفه وحيره فهو أيضا جذب انتباه حديث حور : مش عارف
ريان لشهاب : متدخلش بشىء ميخصكش وبالذات لو كان يخصنى علشان مزعلش منك لأن زعلى وحش قوى وادعى بقا انك متقبلنيش لأنى هظبتلك لسانك الا بيتكلم من غير تفكير
نطق شهاب سريعا بتوتر وخوف : يارب تتعمى
نظر له ريان بذهول: انت بتدعى عليا بالعمى يا حيوان
شهاب بتوتر : مش انت الا قولت ادعى انك متشوفنيش تانى فدى اصح دعوه
يوسف بضحك : تصدق انك زكى والجهاز هيكون فخور بيك فيما بعد
رمق ريان يوسف بغيظ وهو يقول : نفس نوعيتك
هز يوسف رأسه وهو يبتسم
بينما ضحكت حور بصوت ع ما يحدث
فنظرت لها ريان سريعا وهو يضيق عنيه بحده فنظرت للجهه الاخرى
يوسف بمرح : ضحكت يعنى قلبها مال
شهاب بتأكيد: كنت هقول كده بس خوفت من المقدم
وظلوا طول الطريق ع هذا المنوال بين مزاح شهاب المستمر مع يوسف وعمار وحنق ريان منهم

اوصل ريان يوسف لبيته ثم نظر لعمار وشهاب بتسأل: طب ايه
عمار بعدم فهم : ايه
ريان بغيظ " هتروحوا فين
شهاب بسماجه : معاك لأن احنا لسه بكره
قاطعه ريان بنفاذ صبر : انزلوا
عمار وشهاب بصدمه : نعم
ريان يحظع : انزلوا يلا
نزلوا سريعا وقال عمار بتسأل : نزلنا اهو هنعمل ايه
انطلق ريان بالسياره فنظر شهاب بحنق لعمار : اخوك خلع طب هنعمل ايه
عمار بضيق : كله منك ومن دمك التقيل يلا نروح اى فندق نقضى فيه الليله
شهاب بتسأل : هتوكلنى
نظر لها بحده وطرقه وذهب
شهاب وهو يجرى خلفه : مش هاكل ياما
نظر له عمار وضحك ع صديق طفولته الذى من المستحيل أن يتغير

وصل ريان للعماره التى يقطن بها ونزل من السياره وانتظر نزول حور التى تأخرت فهتف بنفاذ صبر : مش هستناكى كتير يلااا
نزلت حور بتوتر وهى تنهر نفسها ع مجيئها معه فالله وحده يعلم ماذا سوف يحدث لها كيف تأتى مع شاب عاذب لشقته
صعدوا الشقه فابتسمت حور براحه وهى تتطلع ق الشقه بإعجاب من ديكورات وترتيبها التى يظل ع حبه للنظام
رقمها ريان بلامبالاه وهو يتجه نحو غرفته : الشقه قدامك اهى اعملى الا انت عايزاه انا هدخل اخد دوش
حور بذهول وسرعه : هو انت مش هتمشى زى ما قولت
وقف ريان وهو يمسك ريان رأسه بتعب وهو يقول بتنهيده: بكره لسه هسافر بكره اعتبرينى ضيف للنهارده بس
اومأت له بإحراج فهى تطلب منه الخروج من شقته وهو يبرر لها فهى لا تملك ذلك الحق حاولت اشغال عقلها ف اى شىء غير التفكير ف ريان ولكن وجدته مازال واقف فقالت بأسف : انا اسفه انا عارفه انها شقتك وحقك تاخد راحتك فيها وان انا الا ضيفه
قاطعها ريان ببرود وهو يكمل طريقه: انا مش فاضى اسمع ده كله واتوقع كلامى واضح وانا مشوفتش حد محتاج مساعده وممدتش أيدى اساعده
وأشار لها ع غرفه: اتفضلى ادخلى ارتاحى ف دى
نظرت له بغيظ وقالت بهمس: قليل الذوق
ابتسم بخفه ودخل غرفته ليرتاح من تعب السفر والقيادة لفتره كبيره
ابدلت حور ملابسها البنطلون من الجنز وتشيرت طويل ورفعت شعرها وزفرت بضيق وهى تضع يدها ع بطنها : طب ايه انا جعانه هو مش هيكلنى ولا ايه خرجت من الغرفه وهى تلتفت حولها لعلها تراه ولكنها لم تراه فتنهدت براحه وبحثت عن المطبخ ووجدته : انا هشوف ايه الا هيتاكل ف البيت ده
لم تجد شىء يصلح لاكل سوى الخضروات
وجدت لحم نى فابتسمت وأخرجت ما تريد لتعد فراخ ومكرونه فهذا اسرع شىء
اخذت تتحرك بصعوبه لعدم معرفتها بأماكن الأشياء فتاره تبحث عنهم وتاره تتجه لتكمل ما تعد من طعام

ف هذا الوقت كان ابدل ريان ثيابه بعدما اخذ حمام
وجلس ع السرير واخذ يتطلع أمامه بشرود وهو يتذكر ما حدث منذ أن التقى بحور تلك الفتاة التى التقه بها صدفه لم يتوقع أن يجتمع معها مره أخرى ف حياته ولكنه اجتمع معها مره أخرى ف نفس اليوم وليس هذا فقط فهى معه ف نفس الشقه لا يعرف لما ساعدها هل لأنها لا سترك أحد محتاج مساعده ام لأنه بها شىء يجذبه لها حاول طرد أفكاره فهى فتاة
احتاجت المساعده وهو ساعدها وهكذا انتهى الموضوع فليخرص هذا العقل الذى يفكر ف كل شىء ولا يترك شىء يمر مرار الكرام يخرج من شروده ع رائحه طعام ذات رائحه لذيذه استغرب ذلك بشده فلما تلك الرائحة قريبه هكذا وجده نفسه يفتح باب الغرفه سريعا ليعرف مصدره فهو ف ظل ما حدث معه نسى أن يأكل شىء ورائحة الطعام جذبها بشده لشدة جوعه اتجه ناحية المطبخ سريعا فوجد فتاة تتحرك بخفه وهى تضع الطعام ع الطربيزة الموجوده بالمطبخ استغرب ذلك بشده ولكن عندما دقق ف ملامحها عرف انها خور استغرب لما لا ترتدى حجابها ولكنه توقع انها من الممكن ان تكون غير محجبه فضحك بخفه فهو اول مره رائها كانت بالنقاب وبعد ذلك بحجاب ولأن بلا فبماذا سوف يرها المره القادمه ضرب رأسه بخفه فبماذا تفكر الآن هيئتها وهى تتحرك بكل هذا النشاط تحثه أن يتقدم ويحتضنها من الخلف و هز رأسه سريعا ينفض تلك الأفكار العجيبه التى هجمته مره واحده
ابتسمت حور عندما رأته وحثته ع التقدم ليشاركها الطعام فهى أعدت الطعام لشخصين
حور ببسمه: تعالى كول انا عملت اكل لأنى جعانه جدا وعملت حسابك لأن اكيد انت كمان جعان
هز رأسه وهو يتقدم منها دون أن ينطق بحرف
بدأ يأكل تحت أنظار حور التى انتظرت ردة فعله ع مذاق الطعام ولكنه لم يتحدث رغم إعجابه بطعم الطعام وحتى لا يظهر اى شىء ع ملامحه حتى ولو كان مستمتع او لااا
فهمت رأسها بلامبالاه فلماذا تهتم برأيه وبدأت ف تناول طعامها هى الاخرى دون أن تتحدث
انتهوا من تناول الطعام ف صمت رهيب من كلا الطرفين فقامت حور لتنظيف الطربيزه اقترب ريان ليساعد ولكنها هزت رأسها بنفى وهى تقول : لااا اعمل انت حاجه نشربها وياريت لو تكون قهوة
نظر لها بحاجب مرفوع
فقالت باستغراب عندما لم يتحرك : ف حاجه
تنهد بضيق ولم يتحدث وبدأ ف صنع القهوة
فحملت هى الأطباق وهى تتجه للحوض : ف هنا غسلت اطباق
رمقها بسخريه : لا يغسلعا بصبون عادى
هزت رأسها بتفهم وبدأت ف تنظيف الأطباق
فنظر تجهها وهو يقول " قهوتك ايه
ابتسمت له وهى ترد عليه بسؤال : انت بتعرف تعمل ايه
عقد حاجبيه باستغراب: إجابه غريبه بس خلاص اوك هعملهالك زى ما بحب اشربها
ابتسمت حور بحماس: اوك انا بحب القهوة ف كل حالاتها عدا أنواع معينه
وعندما انتهت من غسيل الأطباق نظرت لريان وهى تقول " هات القهوة وتعالى نشربها ف البلكونه
اومأ لها بهدوء وذهب خلفها
جلست حور وقالت ببسمه : الجو ده ميغركش إنك تعمل حاجه
نظر لها ريان وهو يتفحصها بدقه من شعرها الذى يتطاير بفعل الهواء ع رقبتها برقه قاطعته حور نظراته وهى تقول بتوتر مسحوب بخجل : قصدى إن هوا وقهوة فهو مغرى للكلام للكلام وبس
فقال ريان بتسأل : كلام ايه
حور بحماس: احكيلى عنك
ريان ببرود : مفيش حاجه تنحكى عنى ان ظابط وبشتغل وبس
حور بتفكير : طفولتك مثلا شبابك كده يعنى
ظهر الألم ع وجه ريان وقال بشرود : معشتهاش
حور باستغراب : قصدك ايه
ريان ببرود : مقصديش ولو عايزه كلام او زى ما بتقولى الجو مغرى الكلام فتكلمى انت
حور ببسمه : هحكيلك يا عم بس علشان انا مطمنالك وحاسه بأمان معاك وحساك هتكون صديق وفى
ريان بضحك : يااه ده كله حاساه معايه دا انت وقعتى بقا
حور بتكشيره: بقولك صديق وفى ولا مسمعتهاش !!
ريان باستفزاز : ما هى بتبدأ كده وبعد كده بتاخد ليفيل اعلى بس اوك اصحاب اصحاب
حور بتأكيد ومرح : أصل ماما قالتلى اوعى تحكى لحد غريب حاجه عن حياتك ثم مدت يدها
نظر ريان ايدها ثم ابتسم وصفحها
حور ببسمه : اصحاب ؟
ريان بتأكيد: اصحاب
حور ببسمه : انا حور محمد التهامى او الباشمهندسه حور حبيت مجال الهندسه علشان كده دخلته
عندى اخت أكبر منى بسنه اسمها شهد وامى اسمها هناء كانت من أسرة متوسطة الحال رغم انها بنت عم بابا بس زى ما بيقولوا من الفرع الفقير بس باب حبها ودى اسرتى المتوضعه
فقال ريان بتفكير : احكيلى طفولتك كانت ازاى
ريان مكنش عارف ليه هو سألها عن طفولتها يمكن علشان ده كان سؤالها ليه ف البدايه او علشان ده سؤال متوقع او علشان يتأكد انه بس الا عانى ف طفولته ولا فى ناس زيه عانت
حور ابتسمت تلقائى لما ريان سألها لأنها دى كانت اجمل مرحله ف حياتها: كانت جميله جدا كانت كلها لعب وسفر وكان اهتمام بابا جميل وحنان ماما اجمل كنا بنقضى اغلب الوقت مع بعض رغم شغل بابا الا انه كان دايما يفضلنا وقت اول ما يوصل كنت بجرى عليه علشان احضنه قبل شهد
وشهد هى كمان تجرى ويخدنا ف حضنه وناخد الشكولا وماما تستقبله وتقوله حمد ع السلامه وهو يخدها ف حضنه بفرحه ويبوس جبينها بحب وناكل سوى ونتخاتق مين الا هيقعد جنب بابا وماما علشان ترضينا تعمل نفسها زعلانه وتقول عايزين تقعدوا جنب بابا وانا لا
بس من الاخر هى كانت اجمل مرحله ف حياتى لدرجه انى نفسى ارجع طفله من تانى هى دايما الطفوله بتبقى اجمل مرحله ف حياة اى حد
يتبع..
لقراءة الفصل الخامس : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات