القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية مافيا بالغلط الفصل الثالث 3 بقلم اسراء الحسيني

 رواية مافيا بالغلط الفصل الثالث 3 بقلم اسراء الحسيني

رواية مافيا بالغلط الفصل الثالث 3 بقلم اسراء الحسيني

رواية مافيا بالغلط الفصل الثالث 3 بقلم اسراء الحسيني

جلس بشاليه على البحر، بينما الصغير يلعب على الرمال، رن هاتفها لـ تجد رقم صديقتها
_ ألو
_ ألو، شوفتي اللي حصل؟
سألتها " سيلين " بإهتمام قائلة
_ اى؟
_ نزل إعلان بيدور فيه على " لوئ "، وعامل مبلغ كبير لـ اللي يلاقيه " قالت ندى "
لم تتحدث " سيلين " إنما نظرت نحو " لوئ "، أفاقت من شرودها على صوت صديقتها
_ " سيلين "، إنتِ معايا
هزت رأسها قائلة
_ أيوة،….. أنا إتعلقت بيه يا " ندى " مش عارفة هعمل اى لو خده مني؟
_ بس ده أبوه يا " سيلين "
تحدثت بإنفعال
_ أبوه ده كان فين لما كان هيضيع منه وأنا اللي أنقذته
_ طب أنا عندي فكرة، ما تتجوزيه؟
_ لأ طبعًا، أروح أقوله اتجوزني عشان أفضل مع " لوئ "!
_ طب هتعملي اى؟، ممكن اى حد يطمع في المكافئة و يقوله على مكانك
تنهدت بضيق قائلة
_ خلاص هتفق معاه إني أزور " لوئ "، أو حتى يجبهولي لما يكون مسافر، وهو أصلًا من كلام " لوئ " بيسافر على طول
_ طب و هو هيوافق؟
تحدثت بثقة قائلة
_ عشان " لوئ " هيوافق
…………………………………………………
فُتح الباب لـ يدخل رجل يبدو عليه السعادة للخبر الذي يحمله لـ رئيسه، إقترب من المكتب الذي يجلس خلفه رجل ينظر للسقف وهو يُدخن
_ عندي ليك خبر هتكافئني علشانه
تحدث الأخر دون النظر له قائلًا
_ اى الثقة الزيادة دي، عمومًا قول لو عكس كده هتتكافئ برضه
بلع الأخر ريقه بخوف ثم تحدث قائلًا
_ إبن عدوك، أنا عارف مكانه
إعتدال الأخر في جلسته قائلًا
_ إبن " رامي "
تحدث الأخر بسرعة قائلًا
_ أيوة، لو جبناه هتقدر تاخد منه اللي إنت عايزه
إبتسم ببرود ونظر له قائلًا
_ وإنت عرفت مكانه إزاى؟، وهو قالب الدنيا عليه
_ لما كنا بنفذ أخر مهمة في اسكندرية، شوفته هناك مع بنت وباين إنه يعرفها، مكنش باين عليه إنه مخطوف خالص
ضحك بقوة قائلًا
_ الظاهر إن الإبن ما صدق خلص من أبوه
أكمل وهو يبتسم بشر قائلًا
_ في ظرف يوم يكونوا عندي، البنت كمان تيجي عايز أعرف مين الشجاعة اللي قدرت تخطف إبن " رامي "
…………………………………………………
_ " لوئ " الأكل ده كله يخلص وإلا مش هنخرج النهاردة
هز الصغير رأسه موافقًا وأخذ يتناول الطعام بحماس لأن " سيلين " ستُنفذ ما يريده، إبتسمت هى لـ تبدأ في تناول الطعام ولكن رن جرس باب الشاليه جذب إنتباها، نظرت نحو الباب قائلة بإستغراب
_ مين اللي هيجي؟، " ندى " حتى متعرفش مكانا!
نظرت الصغير قائلة
_ كمل أكلك وأنا هشوف مين، يمكن حد من عمال المكان هنا
تركت الصغير لـ تنهض خارجة من المطبخ وقبل أن تقترب من الباب، كُسر لـ يقع على الأرض بقوة، صرخت هى بفزع لـ ترا مجموعة من الأشخاص المُلثمين، ركضت بسرعة نحو الصغير لـ تحتضنه بقوة قائلة
_ إنتوا مين؟
لم يتحدث أحد منهم إنما إقتربوا لـ يأخذوا الصغير بقوة منها تحت مقاومتها وصراخها، ولكنها تركته بعدما تلقت ضربة على رأسها من الخلف لـ تقع فاقدة الوعى
…………………………………………………
أفاقت " سيلين " على يد صغيرة تُربت على كتفيها، فتحت عينيها وهى تشعر بأمل شديد برأسها، وضعت يدها على رأسها ثم إعتدلت لـ تجلس نصف وهى تسند ظهرها على الحائط، نظرت إلى " لوئ " لـ تحتضنه بقوة بيد واحدة، سألته بقلق
_ إنت كويس؟
هز رأسه بنعم، إبتعد عنها ونظر إلى رأسها قائلًا
_ إنتِ اللي كويسة؟، راسك بتوجعك أوي؟
إبتسمت وقالت كاذبة
_ لأ خلاص، الوجع راح
أكملت بجدية قائلة
_ هما دول رجالة ابوك؟
هز الطفل رأسه بلا قائلًا
_ لأ دول أعداء بابا
تحدثت بغير تصديق
_ أنا عمري ما شوفت أب فخور أوي إنه رئيس مافيا كده قدام إبنه، إنت عارف كل حاجة باباك بيعملها وأعدائه كمان!
تحدث الفتى بشجاعة
_ طبعًا، أنا عايز أبقى زيه، الكل بيخاف مني
أمسكت يداه قائلة بسرعة
_ لأ، متكونش زيه، باباك مش بيعمل حاجة صح، كل أعمله غلط، بيأذي بيها الناس
تحدث الفتى بتساؤل
_ يعني بابا وحش؟
نظرت له وهى تُفكر، تنهدت قائلة
_ بابا مش وحش، بس بابا لازم يتغير
كاد الصغير أن يتكلم ولكن صوت فتح الباب قطع حديثهم، إختبئ الصغير خلفها، إقترب الرجال منها لـ يأخذوا الصغير بقوة منها، بينما هى فقدت الوعى بسبب دفع أحد الرجال لها لـ تصدم رأسها لـ تنزف……
يتبع....
لقراءة الفصل الرابع : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات