القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية حور الريان الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم نور محفوظ

  رواية حور الريان الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم نور محفوظ

 رواية حور الريان الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم نور محفوظ

 رواية حور الريان الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم نور محفوظ

ريان بصلها باستغراب وقلق : أهدى يا حبيبتى دا انا ريان
حور مكنتش راضيه تفتح عيونها من الخوف وكل الا حصل بيدور ف دماغها ومحى الا مات ومافيا و صافى وسلام لدرجه انها مسكت دماغها بوجع وصرخت : بااااااااس ووقعت ع الأرض
ريان انتفض برعب من حالتها : حور حور حبيبتى حور فوقى
ريان حاول يفوقها بس كانت مش بتفوق عمر جرى عليه وهو بيسأل بخوف : ف ايه يا بابا حور حصلها ايه
ريان شال حور بسرعه وقال : امشى يلا يا عمر قدامى
عمر نفذ الا ريان قال عليه ريان كان مرعوب ع حور وكل شويه يبوس دماغها وكأنه خايف يفقدها ولعن نفسه لأن الا حصلها ده انهيار اكيد بسببه وبسبب ضغطه عليها باس دماغها تانى بخوف وهى بيترجها انها متسبهوش وتفضل معاه وأنه مش هيقدر يعيش من غيرها
ريان بترجى : حور حبيبتى انا اسف بس بس ااوعى تسيبنى أنا مش هقدر من غيرك انا مش حاجه من غيرك انت لو حصلك حاجه انا هكون عايش ميت باس دماغها وهو بيقولها خلاص معدش كتير كل حاجه هتخلص وهنعيش انا وانت ف سعاده وبس بس انت متسبنيش وباسها من رأسها ريان نيمها ع الكرسى الا ورا وعمر خد راسها ع رجله بخوف وقلق عليها وهو بيعيط
ريان ساق بسرعه وهو كل شويه يبص ع حور
ريان وصل المستشفى وخدها بسرعه وطلب ليها دكتور يطمنه عليها
والدكتور طمنه ببسمه إنها ساعتين وهتفوق بسبب المهدئ
وريان عرف انها عندها انهيار عصبى
ريان للدكتور : انا ممكن اخودها البيت
الدكتور هز رأسه بأنه ممكن
ريان خدها ووصلوا البيت ودخلها اوضتها ومردش يسيبها
صافى بتأفف: ريان انت بقالك اكتر من ساعه ونص قاعد كده طب ع الاقل غير هدومك
ريان هز رأسه بنفى وقال ببرود : انا كويس كده
صافى بحزن : لااا انت مش كويس يا ريان طب علشان خاطرى خد دوش او ع الاقل غير هدومك لحاجه مريحه اكتر
ريان ابتسم لها : حاضر يا صافى وفجأة افتكر حور وهى بتقولها
حد يلقى خدمه ببلاش ويقول لااا دا يبقى تبتر ع النعمه والا يتبتر عليها تزول من وشه ولا ايه انا هسمع اى حاجه ع التلفزيون لما تخلصى يا صفصف يا اختى
فبص عليها واتنهد بحزن
ريان بص حوليه : اومال عمر فين
صافى ببسمه لطيفه : نام يلا يلا على الحمام
ريان اتنهد بقوة وقام اخد هدوم ودخل الحمام
صافى كانت مركزه معاها ولما بيبصلها كانت بتبتسم برقه
اول ما دخل الحمام صافى قربت من حور وقالت بغل وحقد: شايفه بيهتم بيكى ازاى صافى بصت ع رقبتها وقالت ببسمه بس لو انت مش هنا هيبقى كل حاجه ليا مش كده
مسكت رقبتها جامد وخنقتها
حور انتفضت بإختناق وحست بإيد حولين رقبتها
حاولت تبعد الايد بس مقدرتش
صافى قربت منها وهى لسه بتخناقها: انت الا جريتى ورا موتك حور فتحت عنيها وشافت صافى وعيونها الا مليانه كمية شر وحقد ملهاش اخر وبدأت تحس انها خلاص هتموت ومش قادرة تبعدها او تقاوم حتى
صافى سمعت صوت باب الحمام بيتقفل انتفضت بسرعه بعيد عنها
حور خدت نفسها بقوة وهى بتفرق رقبتها وعيونها بتقفلها وتفتحها بسبب انها مش قادرة تاخد النفس
ريان دخل وهو باصص ع السرير وانخض من هيئة حور وقرب منها بسرعه ومشى ايده ع ضهرها برفق وهو بيتكلم : خد نفسك يا حبيبتى براحه ايوه أهدى
حور بدأت نفسها تنتظم نوعا ما بس عيونها ع صافى الا كانت بتبصلها بتحذير
حور فجأه افتكرت الا حصل من اول اتصال محى لحد ما صافى كانت بتخنقها حضنت ريان جامد وهى بتقوله بخوف : ط لعها طلعها برا انا مش عايزها
ف الاوضه
ريان فهم انها مش عايزه صافى ف الاوضه وطلب منها ده بس بطريقه مش مباشره : صافى روحى نامى لأن الوقت اتأخر وعمر لوحده وممكن يصحى وهو بيخاف لو صحى وملقاش حد جانبه
صافى ابتسم بتصنع : طب طمنى ع حور هى كويسه
ريان بتنهيده : مش عارف ملها متقلقيش عليها هتبقى كويسه
صافى بتمنى : يارب طب تصبح ع خير
ريان ببسمه : وانت من اهله
ريان اول صافى ما خرجت حاول يطلع حور من حضنه بس هزت رأسها برفض فتمدد ع السرير وهى ف حضنه وسابها تهدى
وبعد فتره اتكلم حور انت ايه الا حصل معاكى وصلك لكده
ريان بص عليها فلقها نايمه فباس جبينها وغمض عيونه وبيفكر ياترا ايه الا حصل مع حور ولا الا حصلها كان بسببه
حاول ينام ونجح انه يهرب ف النوم
حور فتحت عيونها بليل لما شافت كابوس وقامت بتنهج
حور فتحت عيونها بليل لما شافت كابوس وقامت بتنهج وشافت خيال رايح جاى قدام الاوضه
خافت واتوترت وقامت من جنب ريان وهى مرعوبه بس حاولت تتماسك وفجأة اول ما خرجت من الاوضه لقت ايد بتشدها وتكتم بؤها وهمست ليها : زى الشاطره مش عايزه صوت تعالى ورايا احنا لازم نتكلم
حور هزت رأسها بخوف
صافى مشت قدمها وحور مشت وراها وهى بتكلم نفسها : مش لازم تخافى مينفعش تخافى مش دى الا تخافى منها
حور لحد ما عرفت تضبط انفعالها وخوفها
صافى دخلت الاوضه وبصت ع عمر لقاته نايم
فرجعت ببصرها ع حور
صافى قعدت وحطت رجل ع التانيه وقالت ببرود : دلوقتى انت عارفه انا بشتغل ايه
حور اتوترت وعرفت إن الكذب مش هينفع لا هيقدم ولا هيأخر فحاولت تتكلم بهدوء رغم خوفها : ايوه عرفت إنك مافيا
بس السؤال هنا ياترا ريان عارف
صافى ضحكت بصوت واطى : غلط مش ده السؤال فكرتك اذكى من كده السؤال هنا انت هتعيشى لحد امتى
صافى وقفت ولفت حولين حور : انا هحكيلك قصه بس مش اى قصه دى قصه بتأليف وتمثيل واخراجى انا اممم هبدألك من الأول انا كنت بنت بسيطه جدا لدرجه متوقعهاش وفقيره بس بين يوم وليله شوفت جريمه غيرت حياتى شوفت واحد بيقتل اكتر من واحد غصب عنى خوفت وصوتى طلع مسكونى واغتصبونى مش واحد لااا دا ثلاثه وزعميهم او البوص بتاعهم عرض عليا عرضين لما لقانى حلوه وجميله
الأول الموت والتانى انى اكون معاهم
اختارت انى اكون معاهم طبعا محدش هيختار الموت
وأول مهمه كانت إن ف اتنين ظباط لازم اخلى حد فيهم يحبنى
كانوا جلال وريان
بس انا لما شوفت ريان انجذبتله وحبيته جدا بس معرفتش اوقعه بس الا استغربته لما جلال اتقدملى دون ادنه مجهود منى ومن حبه ليا اتجوزنى بسرعه
وطبعا بعد كده عرفت انها منظمه كبيره بس انا كنت بنفذ كل حاجه لحد ما عطونى حبوب معرفش هى ايه وقالوا لازم اشربها لجلال وعملت كده
حور شهقت بصدمه : انت الا قتلتى جلال
صافى هزت رأسها ببرود : لااا معرفش بس اتوقع إن الحبوب كانت علشان ميبقاش مركز او ف كامل وعيه علشان يقدروا يخلصوا منه
حور مستغربها بتتكلم عن الا حصل معها وكأنه بتقول نكته او حاجه عاديه
صافى ابتسمت ببرود: انا عارفه ان ريان بيحبك واقولك ع حاجه بقا انا الا طلبت من ريان يتجوزنى لأنى مش هعرف اعيش من غير راجل وهو وافق لأن جلال كان مأمنه عليا وع عمر و نكمل الحدودته بعدين بس عارفه انا حكتلك ليه
حور بصتله بإهتمام ملحوظ
صافى ضحكت : هتعرف قريب قريب قوى يلا اطلعى برا ومش هقولك ريان لو عرف حاجه هموتهولك
حور خرجت وهى بتفكر لازم تاخد خطوه سريعه اول حاجه هتعملها إن ريان لازم يعرف كل حاجه
بس هى ممكن تقتله بس ريان ضابط وهيعرف يتعامل كويس معاهم
بس دى بتقول انهم منظمه يعنى مش مافيا عاديه
بس لازم يعرف كل حاجه بس لازم دليل علشان دى مش حاجه عاديه
بس لااا هى هتقوله وهو هيصدقها بس ممكن يصدقها كريان حبيبها مش كظابط الظابط محتاج ادله
خلاص هى هتحاول توصل لدليل بس لااا يا حور انت مش قد الناس دى
ايوه انا هقول لريان ع طول صدق صدق مصدقش بقا يبقى حر بس صافى دى خطر لازم كل خطوه تكون محسوبه
حور معرفتش تنام طول الليل بتفكر ازاى هتقول لريان وياترا صافى ممكن تعمل ايه

ف اليوم التالى
ريان كان ف مكتبه شغال ع قضيه مهمه جدا بالنسبه ليه فيها تار قديم لأنها السبب فإنه يفقد صديقه
بس افتكر لما صحى ولقى حور صاحيه واستغرب ده بس هى طمنته وكانت عايزه تقوله حاجه مهمه بس قطع ده تلفونه بيطلوبه ف الجهاز
يوسف دخل كالعاده: اصاحبى اخبارك
ريان بصله ببرود ونزل بنظره تانى ع الملف الا ف ايده
يوسف عدل الجرافه وابتسم : لااا انا كويس خالص
ابوه ضربه ع دماغه : مش هتعقل خالص طب حتى ف شغلك اعمل لنفسك هيبه كده
يوسف بصلها ببسمه : سيادة اللوا والله لو ع العقل فأنا نفسى بس دى حاجه من عند ربنا أصله وراثه يا بيه
ابوه بصله بغيظ ورجع بص لريان وقال ببرود : اطلع برا
يوسف بصله بصدمه : انت بتطردنى
وبعد كده قال باستغراب وبعدين مش انت الا قولتلى اجى علشان القضيه الجديده
اللوا سامح بصله بغيظ : اترزع يا حيوان
يوسف قعد وابتسم: انت عارف انا مش هقولك غير الله يسامحك ما انت زى أبويا بردوا
اللوا سامح بحده : ياريتنى يا خويا ما كنت خلفتك دا كنت عايش ف جنه بس اقول ايه ع طمع الإنسان
يوسف بغمزه : وانت طماع بقا ولا ايه الحكايه
ريان كان متابع الا بيحصل هو اصلا بيحب مشاكسة اللوا وابنه الا مش بيتجمعوا مع بعض غير ويتخنقوا
فجأه جه للوا تلفون غير ملامحه خالص بس قال لريان : حور فين
ريان بصله باستغراب : حور مطلوبه ف القسم
ريان وقف مرة واحده : نعم مطلوبه فين
اللوا أشار له بالجلوس : أهدى متهمه ف قضية قتل لأنها اخر واحده كلمت المحامى
وده اصلا المحامى بتاعها
ريان بحده : حضرتك قولت انه المحامى بتاعها يعنى طبيعى تكلمه
اللوا ببرود : ريان انت عارف الاجراءات غير انى مقولتش انها الا قتلت
عمتا روح كلم حور لأنها مطلوب استدعأ ليها
ريان اتنرفز : حور مش هتروح قسم فاهمين
يوسف بسرعه : ريان أهدى دا مجرد تحقيق
ريان مسك دماغه بوجع : حور حور مش هتستحمل دى كان عندها انهيار عصبى امبارح
اللوا ركز ف كلامه : عرفت السبب ايه
ريان هز رأسه بأسا : اكيد انا السبب
اللوا بهدوء : روح شوف مراتك واعرف مالها
ولما ترجع نبقى نتكلم ف القضيه لأن عدد الخطف زاد لدرجه اننا احنا الا مسكنا القضيه
يوسف بتسأل: طب بنات ولا أطفال الا بيتخطفوا
ريان قام وقف ومشى وسبهم
اللوا سامح بأسه: بنات من بين عمر 16 : 20
يوسف اومأ بتفهم: امممم وده ليه علاقة بنفس المنظمه
اللوا سامح رجع رأسه بتعب لورا : امممم

ريان اتصل ع حور اكتر من مرة بس كل مره يلقى فونها بيطلع مقفول
ريان ساق عربيته بسرعه لشركة التهامى وهو ف الطريق اتصل ع صافى الا ابتسمت بسخريه هى عارفه هو بيتصل ليه
صافى بحب : السلام عليكم
ريان بسرعه : حور حور عندك يا صافى
صافى بجهل : لااا مش هنا اكيد ف شغلها يا ريان بتسأل ليه
ريان قفل الفون من غير ولا كلمه وده خلى صافى تجنن : ماشى يا ريان دلوقتى روحك ف أيدى يا بن احمد ابقى شوف هتلقيها ازاى ههههههه
عمر كان واقف بيبص عليها بخوف ولما شافته صرخت عليه : قرب هنا
عمر قرب بخوف : نعم يا مامى
صافى مسكته من ايده جامد : متقولش زفت مامى انت غلطه عارف يا عمر لو بابا ريان عرف حاجه
من الا انت سمعتها
عمر هز رأسه بسرعه : مش هقوله حاجه انا اصلا مسمعتش حاجه تسمحيلى ادخل اوضتى
صافى زقته بغضب : ما تروح ف داهيه هو انا ناقصه
عمر دخل اوضته بخوف وقعد ف ركن ضامم رجليه لجسمه بخوف : بابا جلال تعالى خدنى معاك وفضل يكرر الجمله دى برعب

ريان دخل الشركه زى الإعصار وطلع ع مكتبها بسرعه وشاف امل متوتره وقاعده بتشتغل بس اول ما شافت ريان عقدت حاجبيها بعدم فهم : ريان باشا اتفضل حضرتك
ريان مردش عليها ودخل المكتب بسرعه ع امل انه يلقى حور قاعدة كالعاده ولبسه النضاره بتاعتها وقدمها اللاب و الملفات وف ايديها القهوة بتاعتها بس ده كله اتبخر لما فتح الباب ولقى المكتب مترتب
ريان مسك دماغه بتوتر وقلق كبير وخوف امتلك كل ذره فيه
امل من وراه : ريان باشا ف حاجه حضرتك
ريان قال بصوت مرتعش وكأنه خايف يسمع الاجابه : ح ور فين
امل بصتله بعدم فهم من سؤاله وحالته بس قالت : حور مجاتش النهارده بس غريبه كلكم بتسألوا عليها ليه والأغرب انك مش عارف هى فين
ريان بلهفه : مين تانى سأل عليها
أمل بهدوء : سما وسمر قالوا انهم متفقين معاها انهم يشوفوا بعض ولما لقوها اتأخرت جوم يشوفها
ريان قلب انقبض اكتر وعنده احساس غريب إن حور ف خطر اتخنق لدرجه انه كسر مكتب امل
وسط ذهول امل وخوفها منه
محمد طلب من ميرا تشوف فى ايه
وراحت قالتله ان ف حد بيكسر مكتب امل
محمد طلع واستغرب من وجود ريان واتكلم بحده : انت يا همجى بتعمل ايه ولو ما مشيتش من هنا هتصل بالأمن وهما يتصرفوا معاك
ريان عيونه كانت حمرا هو اصلا مش عارف هو عمل كده ليه كل الا حصل كان ف لحظه جنون لحظه خوف سيطرة عليه
محمد كمل كلامه بغريزة اب بس حاول ما يبينش ده : وياريت تبلغ المدام إن ده شغل مش ع كيفها تدخل وتخرج تبلغها اننا استغنينا عن خدمتها
محمد قال كلامه مجرد تهديد مش عايز يقول انه محتاجها جانبه انها وحشته إن غيبها يوم بيأثر ف الشغل وبيأثر فى هو قبل كل ده
ريان رد عليه بسخريه : لو لقيتها هبلغها
محمد اول ما استوعب فتح عنيه ع وسعها وقرب من ريان بلهفه : قصدك ايه حور فين
ريان رفع كتافه ببساطه وحيره : معرفش
محمد اتجنن ومسك ريان بغضب من هدومه : يعنى ايه معرفش بنتى فين
ريان فك ايد محمد ببرود : دلوقتى بقت بنتك انا مش هسيبها وهقلب عليها الدنيا لحد ما رجعها ارجع حور مراتى
ريان ساب محمد ومشى ع البيت يدور عليها
محمد لسه مصدومه وافتكر لما قالتله بابا انا عايزه أطلق وهو قابلها بتشفى ولا كأنها بنته بل ده عملها ع انها عدو محمد مسك تلفونه وكلم صديقه ليه اللوا سامح

ريان اول ما وصل البيت بقا يدور فيه زى المجنون و صافى وراه بتسأله ف ايه وهو مش بيرد
ف الاخر قعد وحط رأسه بين ايديه بضعف وهو بيسأل نفسه يا ترا انت فين يا حور وايه الا حصل معاكى
محمد كان هيتجنن مفيش اى حاجه تدل إن كانت مخطوفه او اى حاجه تدل حتى انها هربت كأنها اتبخرت وده خلاه يحس بالذنب وتأنيب الضمير لأن المفروض كان وقف جانبها
عدى اكتر من اسبوع ومحدش عارف يوصلها او يعرف مكانها وريان طول الوقت اعصابه مشدوده ومش بيرجع بيته غير كل يومين تلاته وده الا غايظ صافى لأنه حتى لو رجع بيبقى علشان يطمن ع عمر ويقعد معاه ساعتين ويمشى تانى
ريان كان قاعد ف مكتبه ومهموم وده واضح قوى عليه وشارد هو المفروض يفوق بقا حاسس انه بيدور عليها ف دايره مغلقه افتكر كلام اللوا سامح
فلاش باك
ريان كان قاعد كعادته ف المكتب واللوا سامح دخل وهو حزين عليه اول مره يشوفه كده مهموم حزين
فقعد قدامه وريان مخدش باله انه دخل اساسا لأنه كان ف ذكرياته مع حور
اللوا بهدوء: لحد امتى
ريان فاق ع صوته
وبصله باستفهام بمعنى يعيد الا قاله تانى لأنه مسمعش هو قال ايه
اللوا سامح عاد كلامه تانى وريان ابتسم بسخريه: لحد ملاقى مراتى
اللوا سامح ارخى دهره : ولو مرجعتش
ريان غمض عينه يضبط انفعاله وحاول يتكلم ببرود كعادته : يبقى هفضل كده
اللوا سامح ابتسم بسخريه ع رده : بقا الشبح تبقى نهايته كده
ريان غمض عينه بوجع : الشبح طلع فاشل عرف يحل كل القضايا الا جاتله عدا اهم واحده
اللوا ببرود : انت الا بدور ع حبيبتك ومراتك مش ع واحده مفقوده
ريان ابتسم بألم : بقالها اسبوع ياترا عملوا فيها ايه دى لو كانت عايشه اساسا
اللوا ببسمه : هترجع علشان ده شاور عليه مش هيسيبها غير لما ترجع لأنه مش عايش من غيرها
ريان غمض عنيه بوجع : خايف
اللوا بصله بقوة : مش الشبح مش واحد من تلامذتى انا الا يخاف قوم دور كويس ع حور التهامى ع واحده مفقوده ابعد قلبك والمشاعر وابدأ دور بعقلك
وسابه ومشى
نهاية الفلاش باك
ريان خرج من شروده ع صوت يوسف : ريان ريان
ريان بصله بضيق : ف ايه
يوسف ببسمه : مش عارف الا هقوله هيطمنك ولا هيقلقك اكتر
ريان بصله بلهفه : حور انت عرفت حاجه عنها
يوسف هز رأسه وهو زعلان ع حال ريان : عرفت انها اتخطفت
ريان ضرب بإيده المكتب بغضب : اتكلم ده كله انا عارفه
يوسف اتكلم مره واحده وبسرعه : الا خطفوا مراتك نفسهم الا بيخطفوا البنات
ريان انصدم اكتر هو اتوقع أسوأ الاحتمالات بس ده أسوأ وأسوأ
ريان حط رأسه بين ايديه وعنيه كان فيها دموع
يوسف قرب منها هو عمره ما توقع انه يبقى ضعيف كده او للدرجه دى
يوسف بهدوء : ريان أهدى وخلينا نفكر ازاى هنرجعها وكمان متنساش إن دى القضيه الا شغالين عليها
ريان زعق بصوته كله : أهدى ازاى أهدى ازاى وهى بين شوية .... كل الا يهمهم
ريان مقدرش يكمل
بس يوسف ابتسم بإصرار: هترجع ي صاحبى بس لما ترجع انت الشبح
ريان ابتسم بشر : هاتلى الملف الا يخص القضيه واطلبلى شهاب وعمار

هناء كانت قاعده ف دوامة ذكرياتها مع محمد ورجعت لليوم الا اكتشفت ان محمد بيخونها ولما ابوها جالها

ابو هناء بحزن : يا بنتى افهمى لازم تمشى من هنا القاعده هناء إهانه ليكى يا بنتى انت غاليه انت اغلى من كده انت نور عينى ارجعى يا بنتى بيتك ده مش بيتك ولا عمره كان
هناء بدموع : هرجع مطلقه ببنتين يا بابا ومين الا هيصرف عليا انتوا يا دوب مكفين نفسكم ورمضان الا بيدخله ع قده وقد مراته وعياله ومدحت سافر يبنى مستقبله ( اخو هناء التانى )
ابو هناء بغير رضى عن حديثها : تعالى يا قلب ابوكى ربنا ما بيقفلش بابه ف وش حد
هناء وهى بتحاول تقنعه : عمى وعدنى أن ده مش هيتكرر ومحمد ندمان و
ابو هناء هز رأسه بيائس : طب يا بنتى ده كله كلام ارجعى معايا وانا هجبلك حقك يا غاليه
هناء قاعدة بحزن : مش هقدر اسيب محمد يا بابا
ابوها اتنرفز من ردها: الحب الا يقلل من كرامة الواحد يبقى بنقصه يا شيخه ابو ملعون الحب الا يعمل ف صاحبه كده
قولتلك هيجرحك وهيدوس ع قلبك محمد اه ابن اخويا بس يوم ما إتقدملك قولتلك اختارتى بقلبك مش بعقلك انا عارف ان معدنه اصيل بس الفلوس عماته
محمد دخل ع اخر جمله : عمى نورت
ابو هناء بعد وشه عنه : لا سلام ولا كلام انا جاى اخد بنتى وبناتها وأخرج من البيت ده
محمد اتكلم بحزن : يا عمى دى كانت غلطه سامحنى هناء خلاص سامحتنى وانا وعدتها
ابو هناء هز رأسه بيائس : المشكله ان الا عندك داء غرورك ده داء وانتِ يا بنتى يا تيجى معايا يا ربنا يسهلك بعيد عننا
هناء قربت منه بلهفه: انت بتقول ايه يا بابا انا مقدرش استغنى عنك او عن محمد وبناتى
ابوها هز رأسه: صدق الا قال مراية الحب عاميه انا ماشى بس ياريت متندميش وربنا يسهلك يا هناء بعيد عننا انا تعبت من مشكلاك وقولتلك الحل بس المشكله فيكى ياريت متندميش
محمد قرب منها وهو عارف انها هتنهار وحضنها بحب : وانا مش هسيب ليها فرصه انها تندم
ابو هناء بصلها بسخريه : ياريت تكون راجل وتنفذ كلمتك وسابهم ومشى
ابو هناء مشى وهناء انهارت ومحمد كان بيطمنها بكلامه وهو واخدها ف حضنه : هعوضك عن اهلك هكون ابوكى واخوكى وكل حاجه ليا انت اختارتنى وانا عمرى ما هخذلك
خرجت من شرودها ع صوت شهد : يلا يا ماما عمتو هدى ( مرات رمضان ) بتقولك تعالى كولى معانا
يتبع..
لقراءة الفصل الثالث والعشرون : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات