القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية حور الريان الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم نور محفوظ

  رواية حور الريان الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم نور محفوظ

 رواية حور الريان الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم نور محفوظ

 رواية حور الريان الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم نور محفوظ

حور اتعدلت بسرعه : بابا جلال قصدك ايه يا عمر ي حبيبى انا مش فاهمه
عمر ببسمه : يوووه هو انت متعرفيش انا اسمى عمر جلال وعندى اتنين بابا ريان وبابا جلال
حور كشرت بتفكير : انا سمعت اسم جلال فين قبل كده وبعد كده بصت لعمر طب يا عمر مين ابوك الحقيقى قصدى يعنى الا قولتله يا بابا الأول
عمر بحزن : بابا جلال وحشنى قوى عارفه يا حور انا بحب بابا ريان بس بابا جلال بحبه اكتر شويه صغنين
حور ابتسمت بحزن ع يُتم الطفل ده : طب احكيلى بقا عرفت بابا ريان امتى وحكيلى شويه عن بابا جلال
عمر همس بنوم: الصبح يا حور انا عايز انام
حور بصتله بغيظ : اما انت عيل سقيل نام نام
عمر ببسمه: طب تعالى اقرألك شويه قرأن زى ما كنت بعمل مع بابا ريان
حور اتنهدت ونامت وعمر قرألها قرأن ومحستش بنفسها وهى بتغمض عنيها براحه

ريان راح مكتبه ومعداش دقايق ولقى يوسف داخل المكتب
وبصله بشماته : ايه يا جوز الاتنين مالك
ريان بصله بغيظ: وحياة ابوك ما هى ناقصاك
يوسف قعد قدامه وقاله : ليه تعمل ف حور كده ذنبها انها حبيتك
ريان بصله ببرود ومردش عليه
ويوسف ضحك جامد المفروض كنت سألتك السؤال ده بس انا مش هسأل كده هقولك ليه اتجوزت صافى
اصلى بصراحه مش مقتنع إن عمر ابنك ده عنده 6 سنين
ريان سكت شويه وابتسم ببرود : ايه الا طلبت منه إن يجمعلك المعلومات للدرجه دى معرفش يجيب معلومه خايبه قوى كده
يوسف ابتسم بمكر : ومين قالك انى مش عارف مش ممكن انا عايز اسمع منك
ريان باستفزاز: ومش هتسمع حاجه زى ما عرفت إن عمر ابن جلال هتعرف الباقى لوحدك
يوسف ضحك قوى : انا اه عرفت إن عمر ابن جلال بس الا مستغربه ليه اتجوزت صافى ولا تكون احلوت
ف عينك بعد موت جلال
ريان بصله ببرود هو عارف يوسف بيلعب على اعصابه علشان يوصل للعايزه
ريان ابتسم ببرود : مش عيب اما تمارس مهنتك ع استاذك
يوسف بضحك : انا بدردش عادى ما هو أصل بصراحه صافى يوسف ضغط ع شفايفه وهو بينطق اسمها وده ريان مستحملهوش
ورفع صوبعه بتحذير : كمل واوعدك انك مش هتتحرك من مكانك الا ع قبرك
يوسف مستغربش رد فعله بس كمل باستفزاز : وده حب بقا ولا ايه
ريان بصله قوى ورد بمشاعر بارده مستفزه ف نفس الوقت: اممم تقدر تسميها حب او غيرة شرقى ع مراته
يوسف مط شفايفه بذهول مصتنع : ايه ده انت بتحب صافى طب حور ايه
يوسف كمل كلامه ببطى واستفزاز نزوه مثلا ولا شهوه
ريان اتكلم بصوت غاضب وعالى وقال بتحذير : انت بتلعب ف منطقه غلط بلاش دى بالذات لأن بسببها ممكن انهى حياتك فاااهم
يوسف كمل بإصرار هو عايز يوصل لحاجه ولازم يوصلها والفرصه مش هتكرر تانى لأن واضح إن ريان اعصابه متوتره وهو بيضغط زياده عليه وده هيخليه ينفجر بس هو مش هينسحب ولازم يعرف ريان متجوز مرات جلال ليه ما هو مستحيل يكون متجوز علشان ابنها بس السبب الأرجح إن ريان متجوزها نزوه بس ريان ميعملش كده ولا يبص ع مرات صاحبه حتى لو مات
ريان عارف ان يوسف بيلعب ع اعصابه ويمارس مهنته عليه بس المشكله إن اعصابه فلته لوحدها وممكن يحصل ما لا يحمد بس يوسف مش عايز يفهم كده ريان مش خايف انه يتكلم لأنه عارف انه مش هيقول حاجه غير الا هو عايز يقولها حتى ولو هو تحت ضغط بس هو ممكن يعمل حاجه تانيه تأذى يوسف
يوسف كمل باستفزاز : طب وانت زعلان ليه ما هى هتتطلق وهتتجوز غيرك او ممكن اتجوزها انا
ريان لحد هنا اعصابه فلتت مش كفايه حور الا كل شويه تقوله طلقنى لا كمان يوسف بيكرر ده وتتجوز مين ويوسف اتجنن بس هو غلط انه يتكلم ف منطقه محذوره بالنسبه لريان
ريان لكم يوسف ف وشه بغضب ومسكه من ليقت القميص بغضب: قولتلك دى بلاش وضربه وبين كل لكمه او ضربه ريان كان بيكرر كلمة بلاش
ريان كان بيضربه وهو مغيب ويوسف مستحمل ضربه علشان يفضى مخزون غضبه بس ريان بدأ يضرب ف مناطق حيويه وده خلى يوسف يلكمه ف ايده بوجع
ريان رجع لورا وبص ع يوسف بأسف وهو مكنش عاوز يوصل لكده بس غباء يوسف الا وصله لكده
يوسف قعد ع الأرض بوجع وبص ع ريان يغيظ : روح يا شيخ منك اااه لله مش قادر
ريان رغم حزنه عليه الا انه قال بتشفى: تستاهل يحصل فيك كده واكتر
يوسف قال بغيظ واستفزاز : وفيها ايه يعنى لو اتجوزت حور هو انت لازم تموت علشان اتجوزها
ريان بغضب وتحذير: هكمل عليك يا يوسف حور خط أحمر ومستحيل تبقى لغيرى او ع اسم غيرى مهما حصل
يوسف بضيق وهو بيحرك فكه براحه: طب ما انت اتجوزت صافى يا جدع ولا هو حلال عليك وحرام عليا
ريان بغيظ : لا يا خفيف بس مروحتش قولت لجوزها جوزلى مراتك
يوسف باستفزاز : يعنى استنى موتك الأول
ريان رفع ايده ع أساس انه هيضربه ويوسف انكمش ع نفسه بخوف : بهزر بهزر هو انت مبتهزرش يا رمضان
ريان بضحك : لااا بهزر يا ختى وضربه بهزار وريان قام جاب علبة الإسعافات الأولية علشان يعقمله جروحه

ريان روح لقى حور نايمه وعمر نايم ف حضنها بص عليهم بسعاده ودخل الحمام
وبعد فترة خرج وباس حور من جبينها بحب وخدها وبعد عنها قبل ما يتمادى وبص ع عمر بحب لأنه كل ما بيشوفه بيشوف جلال صاحب عمره
وتلقائى ابتسم بنصر إنه قرب من هدفه
وبعد كده ضم حور وعمر ليه ونام براحه
حور صحت ع اذان الفجر ابتسمت براحه وبصت جانبها لقت ريان نايم وملامح وشه بريئه لا مرسوم عليه خبث ولا مكر ولا حزن ولا حتى برود فمدت اديها تلمس وشه بحب بس سحبت ايديها فجأه لما شافت عمر وافتكرت الا حصل اتنهدت بحزن وعيونها دمعت فمسحت دموعها ودخلت تتوضى حور اتوضت وخرجت تصلى وتدعى ربنا انه يهدى ريان ويرشده لطريق الصحيح ويخفف الم قلبها
حور بكت بضعف : يارب انا مش هقدر استحمل اكتر من كده قلبى وجعنى قوى حاسه بصخره عليه
مش عارفه امتى هفرح فرحه وتكمل مش عايزه اسيبه بس مش هكمل معاه كده هو عنده اسره كامله زوجه وابن بس انا دخيله ليه يا ريان ليه تعمل فى كده حور عيطت جامد بانهيار
ريان كان حاسس بيها من اول ما لمست وشه بإيدها وقد ايه اتمنى انها تفضل كده لوقت اكتر ابتسم تلقائى لما لقاها بتدعيله
بس وجعه عيطها والخنقه الا هى فيها بس هو مش فى ايده حاجه مش هينفع يطلق صافى حتى لو بيحب حور بس بس وعده لجلال مينفعش يكسره بس ياترا هيفضل يعذب ف حور لأمتى
لما شفها انهارت مستحملش اكتر من كده وقرب منها وخدها ف حضنه
وحور المره دى مرفضتش حضنه بالعكس دى دخلت فيه قوى وكأنه هتنحرم منه قريب
ريان فضل يهدى فيها : صدفتى الجميله اجمل صدفة حصلتلى خليكى واثقه فيا انا ليكى انت وبس ما فيش حد مشاركنى فيكى فاااهمه
حور نفت برأسها بضياع
ريان مسك وشها بين اديه وهمس ببسمه بس صغيره كأنه متأكد انه كلامه مسكن بس لدلوقتى وبعد شويه مفعوله هيروح : حور لريان وريان لصدفته وبس
حور دفنت رأسه ف صدره وهى متأكده انه بيقول كده علشان يهديها وبس
شويه وحور طلعت بصمت من حضنه لما سمعت صوت عمر وبصت ف الساعه لقتها سابعه فتنهدت بتعب
حور بجمود: خد دوش علشان شغلك
ريان هز رأسه ببطئ انهيارها بالشكل ده تلف اعصابه وخلاه مش متوازن فدخل بصمت للحمام
عمر ببسمه : صباح الخير
حور ابتسمت بوهن : صباح النور يا عمورى روح بقا شوف مامى لأنى عايزه اغير هدومى وعيب اغيرها قدامك
عمر فرق عينه بنوم : حاضر يا حور
عمر خرج وحور غيرت هدومها لشورت جينز و بلوزه قصيره بحملات و سابت شعرها ع ضهرها وحطت لمسات من الميكب تخفى السواد الا تحت عيونها وارهاق ملامحها ابتسمت بشحوب ودخلت المطبخ تعمل قهوة ولقت صافى ف المطبخ بتجهز الفطار
ريان خرج بصلها بتوتر وحور لحظت ده وابتسمت بنصر
ريان قرب منها وهو بيحاول يرجع اتزانه ونجح ف كده : حور اعمليلى قهوتى معاكى
حور بصتله وكأنه بتقوله يا شيخ وانا مالى بس ما اتكلمتش وكمان عملت قهوتها
صافى لما لحظت ده ابتسمت : صباح الخير يا ريان ثواتى هجهزلك انا قهوتك
ريان بصلها باستغراب هو ماشفهاش أساسا بس ابتسم : صباح النور لا حور هتعملها
صافى ابتسمت بضيق
حور خرجت بتمايل : سورى رينو خلى صفصف تعملك قهوتك
ريان بصلها بغيظ وقال لصافى : اعمليلى قهوة
صفاء شالت الأطباق علشان تحطها ع السفره : من عيونى حبيبى افطر بس الأول
حور بغيظ وسخريه : تنشلى ف عيونك حبيبتى
ريان قعد جنب حور وابتسم وقرب من خدها وحور انصدمت منه وريان مشى بشفايفه ع خدها لحد ما وصل لأذنها براحه يا صدفتى ليحصلك حاجه من كتر الغيره والغيظ
واخد القهوة منها حور كانت لسه هتتكلم
لقت صافى جايه فقربت بسرعه منه وباست خده بحب: ولا يهمك يا حبيبى انا وانت واحد
ريان استغرب رد فعلها بس فهم لما لقى صافى بتقرب منهم وعيونها مليانه دموع وبصت للقهوة الا ف ايديها وبعد كده بصت ع القهوة الا ف ايد ريان
ريان ابتسم وشاور لصافى بحنان تقعد جانبه
صافى قعدت جانبه بحزن وهى حاسه انها ملهاش مكان بينهم
حور بصتلها بسخريه هى متأكده ورا الوش ده حربيه بتتلون بكل لون
بس متبقاش حور غير لما تكشفها وبعد كده بصت ع ريان بغيظ و اتنهدت بحزن وهى مش عارفه حياتها معاه هتاخد اى اتجاه تانى
ريان سمع صوت فونها الا هو قدمها ع السفرة واستغرب انها مردتش عليه ليه
بص ع الفون ولقى الاسم امل
بص ع حور لقها شارده : حور حور حووووور
حور انتفضت بفزع : ف ايه خضتنى متعرفش تنادى براحه
ريان باستفزاز : تلفونك ي هانم ردى عليه وبعدين انا بقالى ساعه بنادى عليكى بس انت الا ف دنيا تانيه
حور بصتله بضيق واخدت فونها وبعدت عنهم وابتسمت : اموله اخبارك
قاطعتها امل بسرعه : نص ساعه وتكون هنا محمد بيه مولع الدنيا بسبب الثفقه الا انت مسكها لأن كل حاجه واقفه بسبب انك مجتيش المكتب ولا عطتينا تعليمات بسرعه يا حور
حور جرت ع اوضتها بسرعه ولبست درس طويل لحد كاحل رجلها بدون كمام ضيق من فوق وبينزل باتساع وشدت شنطتها بسرعه و مسكت الشوز
ف ايدها وبتلبسها وهى ماشيه
ريان بصلها باستغراب : رايحه فين
حور بسرعه : رايحه الشركه ممكن توصلنى ولا اخد تاكسى
ريان بنفى : لااا هوصلك بس تعالى افطرى حور بصتله برفض : افطر ايه انا لازم اوصل الشركه دلوقتى
صافى بضيق : يبقى امشى لأنه لسه بيفطر
ريان رفع ايده بالقهوة : انا كده كده مليش ف الفطار يلا يا حور
عمر جرى بسرعه ع حور بسبب نظرات امه : حور ممكن اروح معاكى
حور مكنش عندها وقت للمناهدة
فزفرت بضيق : عمر انا رايحه الشغل
عمر عيونه دمعت وبصلها بترجى : مش انت بتحبينى يبقى خدينى معاكى
ريان بتدخل : عمر حبيبى حور عندها شغل
حور قاطعته بغضب : خلاااص يا ريان يلااا يا عمر
عمر خاف من لهجة حور وانكمش ع نفسه وبعد خطوه: خلاص مش عايز اروح
حور زفرت بنفاذ صبر بسبب عمر وريان الا بصلها بعتاب
حور قاعدة وهى بتضحك بغيظ وقالت بحزن مصتنع : عمر لو مروحتش انا مش هروح وبابا هيضربنى
عمر فتح عينه بصدمه وقال بسرعه : زى مامى ما بتضربنى
حور وريان بصوله بصدمه وبصوا ع صافى بسرعه الا كانت مبرقه عيونها لعمر ولما ريان بصلها اتوتر وخافت بس حاولت تدارى ده
ريان بهدوء : صافى ايه الا عمر بيقول ده
صافى نفت بسرعه : انا مش بضربه غير لما يعمل حاجه مش كويسه
ريان بصلها بغضب : انا بحذرك يا صافى فاهمه
حور نفخت بغضب مش فاضل غير تمن دقايق
حور شدت ريان بإيد وعمر بإيد وهى بتتكلم : ابقى حظرها بعدين الله يهديك يلا بينا الموضوع ف اروح يا ريان
ريان مزاجه اتبدل من لمسة ايديها وكلامها
حور أصرت هى الا تسوق
ريان بحنق : حور هدى السرعه يا حبيبتى دى عربيه مش طياره
حور مظهرش ع ملامحها حاجه خالص وكأنها مش سمعاه
ريان زعق لما لقى عمر خايف بس حور مردتش عليه ونزلت من العربيه بسرعه هى وعمر وهى بتطلع لسانها باستفزاز لريان
وريان كان عايز يضربها و يضحك عليها وعلى حركتها الا مش بدل انها سيدة أعمال دخله شركتها لااا دى طفله بتودع ابوها
ريان نزل ولوح بايده ب باى باى لعمر وحور وبعد كده ركب عربيته ومشى

امل اول ما شافت حور جريت عليها وحضنتها : وحشتينى يا حور
حور ابتسمت وضمتها هى كمان وقالت بمشاكسه : براحه هتخنق
امل بعدت عنها وبصتلها بحنق : اما انك رخمه صحيح بقالك كام يوم مبتجيش الشركه ليه ي هانم وبعد كده شافت عمر فشاورت عليه وهى بتسأل ومين ده كمان
حور هزت رأسه ببسمه حاولت رسمها : هجاوبك ع كل حاجه ي حبيبتى بس انا هروح اشوف ايه المشكله
امل ضربت رأسها بتذكر : دا انا نسيت محمد بيه قال اول ما توصل تجيلى المكتب روحيله بسرعه
حور هزت رأسه وقالت : طب خلى عمر معاكى لحد ما اجى
امل بتسأل: هو انت جيباه معاكى ليه وهو مين اصلا
حور مشت بسرعه وهى بتجاوبها : عمر يبقى ابن صديقه ليا خلى بالك منه
امل هزت رأسها بتفهم : طب تعالى يا سى عمر وانت قمر كده

حور دخلت المكتب بعد ما ابوها اذن ليها
محمد بصلها باشتياق بس مغلف ببرود
حور اول ما شافت ابوها كانت عايزه ترمى نفسها ف حضنها و تشتكيله ولقت نفسها بتقوله : بابا انا عايزه أطلق
محمد حس انه سمع غلط وبصلها بتسأل بمعنى قولى قولتى ايه تانى
حور اتنهدت وعنيها اتملت دموع : انت سمعت صح انا عاوزه أطلق
محمد للحظه كان هيرمى كل حاجه وراه ويخدها ف حضنه لما شاف عنيها فيها دموع ويقولها انه جانبها وهيعمل كل الا هى عايزاه
بس افتكر لما خيرها بينه وبين ريان وهى اختارت ريان يبقى لازم تتحمل نتيجة اختيارها
محمد ابتسم ببرود: باين يا باشمهندسه نسيتى انى من يوم اختيارك للواد الا انت متجوزاه وانا اعتبرت انك مش بنتى ومعنديش غير واحده بس
انما إن لو وجودك ف الشركه أوحى ليكى بحاجه فشيلى ده من راسك خالص انت هنا بصفتك الباشمهندسه حور نرجع للشغل بقى
محمد كمل كلامه
وحور مش شايفه ولا سامعه حاجه المره دى قلبها معدش فيه مكان سليم بابها سبها وقت ما هى محتاجه يبقى ريان مش غلطان هو هيبقى احن من ابوها حور عمرها ما توقعت ده وتلقائى افتكرت لما شهد رجعت
محمد فتحلها حضنه من غير حتى ما تطلب ده بس
هى لااا دايما محمد بيفرق بينهم بس مش للدرجه الا انها تحتاجه وهو ينسحب
مش الاب السند طب هو ليه مش سندها
كل الأفكار أتركمت ف رأسها وحاولت تركز معاه بعد مانبها اكتر من مره
وخلصوا كلام وحور رجعت مكتبها وحاولت تبعد اى أفكار عن دماغها وتركز بس ف شغلها زى ما هى متعوده أن الاحزان ليه وقت والسعادة وقت والشغل وقت
رمت الملف بغيظ : مش عارفه اركز مش فاهمه اوووف حور عنيها دمعت بحزن وحطت رأسها ع المكتب بتفكر ف حياتها مدام ابوها مش عايزها وريان كمان ما تبعد وتسيبهم بس هى مستعده تعيش من غير ريان
حور وقفت عند السؤال ومستغربه ليه مسألتش نفسها انها ممكن تعيش من غير ابوها
فتحت عنيها بسرعه هى مش
مستحيل تعيش من غيره الفكره بس خنقتها هى لما قالتله طلقنى كان علشان كرامتها وانه جرحها
عمر كان متابع حور واستغرب اما عيطت وكان هيسألها بس خاف انها تزعقله او تضربه فكان بيبص عليها من غير ما يتكلم
حور رفعت عنيها بتعب من الصراع الا جوها واستغربت وجود عمر هى مسمعتش ليه صوت افتكرت انها اخدته من امل من غير كلام ودخلت المكتب فابتسمت لما افتكرت كلام عمر وعارفت هى ايه اول خطوه هتخودها وشاورت لعمر يقرب
عمر لما لقاها ابتسمت فرح قوى وجرى عليها
حور ببسمه : مالك قاعد مش بتتكلم ليه
عمر فرق ايديه وقال ببرائه : خوفت انك تضربينى
حور مذهوله ليه عمر خايف انه يضرب كده وليه بيجى ف باله انها ممكن تضربه
حور ابتسمت : انا مش هضربك يا حبيبى بس انت ليه خايف كده ومين الا كان بيضربك بابا جلال
عمر هز رأسه بلاء بس مرداش يتكلم
حور حاولت معاها كتير انها تعرف بطريقه مش مباشره
وعرفت بس استغربت ليه صافى بتضربه ع اقل حاجه كده حور فكرت وحاست إن صافى وراها حاجه كبيره
واتصلت ع حد يجمعلها معلومات عنها ف غصون ساعتين بالكتير وعايزه تعرف كل حاجه عنها والشخص ده المحامى الخاص بيها
حور طلبت اكل لعمر وهى مكلتش
وعمر نام بسبب إن حور اتأخرت ف الشغل بسبب الشغل الكتير المتراكم
حور الساعه جات 10 وهى لسه ف مكتبها او ف الشركه لوحدها
حور رجعت رأسها لورا بتعب وخلعت النضاره و فرقت عيونها بتعب
وف الوقت ده الا طلبت منه إنه يجمع المعلومات عن صافى اتصل بيها وهو اسم محى
محى بسرعه : حور هانم
حور اتكلمت بلهفه: ها يا محى وصلت لحاجه
محى بخوف باين قوى ف صوته واتلفت حوليه : حور هانم كل حاجه ف ملف والملف ده ف البنك ف خزنه بإسمك
الست دى مش كويسه دى بتشتغل مع مافيا ااااه
حور وقفت بخوف وفزع
محى بوجع : سيبنى عايز منى ايه
......... : انت عرفت حاجه مكنش لازم تعرفها و صافى هانم بتوصلك سلامها
الشخص ده اخد فونه وابتسم وقال جمله خالت حور تتجمد مكانها بخوف ورعب : استنى انت كمان سلام صافى هانم وهو قريب قوى
حور غمضت عنيها بخوف ونفسها بقى مسموع ودقات
قلبها بقت عاليه جامد وفجأة حست بإيد ع كتفها
حور انتفضت برعب : انا معملتش حاجه

طبعا انا قولتكم هننقل من حدث لحدث مش هعدى بارت غير وانا بفجأكم دعمكم ليا بقى

دلوقتى حقيقة صافى ظهرت ياترا ايه خطوتها الا جايه ؟؟
ياترا ارتباط ريان ليه علاقه بحقيقتها ولا هو اساسا ميعرفش حقيقتها ؟؟
ياترا ايه الا هيحصل مع حور ؟
ومين الشخص الا ظهر ف اخر البارت ؟
يتبع..
لقراءة الفصل الثاني والعشرون : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات