القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية أحببت الوجه الأخر القصل الاول 1 بقلم أميرة أحمد

 رواية أحببت الوجه الأخر القصل الاول 1 بقلم أميرة أحمد

رواية أحببت الوجه الأخر القصل الاول 1 بقلم أميرة أحمد

رواية أحببت الوجه الأخر القصل الاول 1 بقلم أميرة أحمد

بابا: انا قولتلك مليون مره انا مش راضي عن الجوازه دى !إنت مش شايفها عامله إزاى انا يامن الاسيوطى اتجوز واحده لابسه نضاره ومبتنطقش وعملالى فيها شيخه ليييييييه ؟ دا كله عشان بنت صاحبك إل مات البس انا ...
-"شششش يابنى وطى صوتك حرام عليك عروستك تسمعنا دى النهارده فرحكم بلاش تكسر فرحتها .هو مش انت إتفقت معايا انك هتتجوزها وتاخدها تحت جناحك!؟
=يابابا مش قادر ابص فى وشها دى عامله شبه العفريت وكمان مبتنطقش
-:ولددد ، إنت كدا زودتها اووى إحترم نفسك ،يارا زي القمر ومؤدبه وهى الوحيده ال اتعلمت فى بلدها ،بس هى مش مهتميه زي بنات اليومين دول بالموضه والقرف ال بيعجبك دا ،مش ذنبها إن ابوها وامها ماتوا أبوها عادل صحبى كان من اجدع الناس ال ساعدنى ف بدايات حياتى وانا وعدتها ابقا ابوها التانى إصحك عينك اسمع إنك زعلتها ساامع ويلا إدخل لعروستك زمانها سمعتنا ربنا يسامحك ...
شاور يامن بيده دليلا على الإعتراض والزنزقه ثم دخل غرفته التى كان يقطن بها قبل الزواج ..
.................
فى غرفه ما اقل مايقال عنها انها قصر تجلس فتاه على طرف السرير تبكى بحرقه وكأن شخصا ما مات للتوو إنها يارا التى سمعت كل الكلام الذى دار بين يامن ووالده .. ورجعت بذاكرتها للوراء حيث كان أباها الذى يدللها منذ الصغر ولكن يشاء الله ان ياخذ وديعته وان يتركها فى الدنيا وحيده...
فلاش باك
..................................
عادل وهو يحتضر : يارا ياحبيبتى إنتى قويه وعارف إنك كدا
يارا وهى تقاطعه ببكاء حاار
:بابا متتكلمش ارجوك إنت هتبقا كويس وهرجعلك حقك من ولاد الكلب دول ومبقاش يارا عادل اما عملت كدا ...
عادل بصعوبه ف النطق: ياحبيبتى عشان خاطرى إنتى مش قدهم أنا إتكلمت مع صالح صحبى بيقول عنده ولد ماشاء الله عليه هو دا ال هيقدر يحميكى اتجوزيها عشان ابقا مطمن .. انا عارف إنك عايزه تكملى تعليمك وهو هيوافق عل كدا .
يارا باعتراض: بابا.. إنت بتقول إيه!؟
عادل : ياحبيبتى إسمعى كلامى دى وصيتى عشان اطمن عليكى
يارا بمطاوعه وبكاء: حا حاضر يابابا حاضر انت هتبقا كويس أوعك تسبنى ...
عادل وهو يضع يده على وجه ابنته ليمسح دموعها . إنسدلت يداه من على وجهها دليلا عل وفاته المنيه ...
يارا بصراخ....بااباااااااااااااااااااااااااااا
إنتهاء الفلاش باك
فى تمام الساعه الثانيه فى منتصف الليل.. كان يامن يجلس فى غرفه مكتبه وقد اغشاه النوم فقام ليلقى نظره على هذه المصيبه التى وقع بها كما يسميها ..
دخل غرفته لينسدل بهدوء لينصدم مما رأه.....
يتبع..
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات