القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية ضحية انتقام الفصل الثامن عشر 18 بقلم اية مصطفي

 رواية ضحية انتقام الفصل الثامن عشر 18 بقلم اية مصطفي
رواية ضحية انتقام الفصل الثامن عشر 18 بقلم اية مصطفي

رواية ضحية انتقام الفصل الثامن عشر 18 بقلم اية مصطفي

ملاك بعدم استوعاب : انت بتقول ايه .
زياد بخوف  : ديه فعلا ريحة غاز .
ااش بعياط : يعني هنموت اهئ اهئ اهئ 😭😭😭 .
وقعدت تعيط يزيد راح قعد جمبها وقعد يطبطب عليها .
يزيد : متقلقيش مش هيحصل حاجه بطلي عياط .
ملاك بصت لزياد : يعني ايه دا كان فخ .
زياد بقلق : مش عارف وريحة الغاز ديه بتكتر .
ملاك : حاولو تكسروا الباب .
وفعلا يامن وزياد حاولوا اكتر من مره يكسروا الباب لكن كان وراه حاجه شبه الحيطه كانت منعه الباب انه يتفتح حتي .
ملاك : طيب افتح الشباك .
زياد راح فتح الشباك بس الشباك صغير فمش مساعد انه يخرج ريحت الغاز والريحه بتكتر ملاك كانت ميته من الخوف ومرعوبة والكل كان ميت من الخوف .
ملاك بخوف وعتاب  : انتوا لو حصلكوا حاجه  انا مش هسامح نفسي .
زياد بقلق : متقلقيش احنا هنكون كويسين بس نخرج من هنا .
ملاك بصت من الشباك وبصت لزياد وبعد كدا قالت .
ملاك : المسافة عالية والشباك دا مش تحته جنينه .
ااش بتعب ودموع  وهي مش قادرة تتنفس : جماعه انا .... حاسه .... اني .... مش عارفه .... اتنفس .
الكل جري عليها ملاك حاولت تهديها ويزيد كان واخدها في حضنه وعمال يهديها .
يزيد بهدوء : بسسسسسسس اهدي  اتنفسي اهدي تمام متخافيش .
محدش كان عارف يعمل ايه الكل كان في حالة شبه صدمة بعد خمس دقايق .
ااش : انا ....... مش قادرة اتنفس .
ومرة واحده ااش وقعت يزيد مسكها .
يامن بخضة  : عائشة .
ملاك : ااش .
الكل جري عليها بس هي كانت فقدت الوعي ملاك قامت وقالت بخوف .
ملاك بخوف : احنا لازم نخرج من هنا .
زياد : ازااي .
ملاك : مش عارفة بس اكتر من كدا احنا .....  ممكن نموت .
زياد بقلق : ملاك انتي كويسة .
ملاك بتعب وهي بتبلع ريقها : انا كويسه ...... بس لازم .... نخرج من هنا .
مازن : انتي مش قادرة تتنفسي .
ملاك : انا كويسة بس لازم نخرج من هنا .
يامن : لحظه احنا ليه مفكرناش نرن علي حد .
ملاك : هترن علي مين انت عارف لو حد جه ممكن البيت يولع دا لو حد ....... فتح النور البيت هينفجر لأن اكيد ريحة الغاز ديه واصلة لتحت .
زياد : هي معاها حق بس احنا ممكن نقولهم ينقذونا من غير ما يدخلوا البيت يعني ينزلونا من الشباك بأي حاجه .
ملاك : لحظه لحظه في سلم في الجنينه .
يزيد بخوف  : ااش فتحي عينك ااش .
ملاك : متقلقش هتبقي كويسة .
مازن : هو فعلا في سلم .
ملاك راحت بصت من الشباك وفعلا لقت السلم بس محتجين حد يجيبوا .
ملاك : اتصل علي مامتك .
وفعلا مازن طلع الفون واتصل علي قدرية .
مازن : ماما تعالي بسرعة في مصيبه .
قدرية بعدم فهم : في ايه .
ملاك كانت بصه من الشباك لقت سليم خارج من البيت وكان لابس قناع علشان طبعا يقدر يتنفس بس كان ماسك جهاز صغير في ايده وبعد ما بعد عن القصر بشوية ضغط علي الجهاز .
ملاك بصت لزياد : دا سليم .
زياد : مش فاهم حاجه سليم مين .
ملاك كانت لسه هتقولهم لكن قاطعهم صوت مازن .
مازن : يا ماما تعالي بقولك القصر هيولع .
يزيد بدموع  : ااش ااش علشان خاطري ردي عليا .
يامن : ايه الصوت دا .
ملاك : دا ....... دا صوت زي ساعة ممكن يكون ساعة الموبايل .
مازن : تمام احنا مستنين بسرعة علشان الباب مش بيفتح حتي مش عارفين نكسروا ايوة هاتي معاكي عربية إسعاف علشان ااش اغمي عليها .
ملاك راحت تبص من الشباك بس بعد كدا رجعت تاني وافتكرت سليم والجهاز اللي كان في ايده .
ملاك : دا مش ساعة .
يامن : اومال ايه .
ملاك بصريخ :  ديه قناااابل .
ملحقتش تكمل سمعوا الصوت بيكتر الكل استخبي يزيد خد ااش في حضنه ووطي وزياد حضن ملاك واستخبي ومازن ويامن استخبوا بعد دقيقه كان الصوت وقف والكل كان علي اعصابة بس سمعوا صوت العربيات الكل قام بتردد ملاك بصت من الشباك لقت قدريه وعربيه إسعاف .
مازن بفرح : اخيرااا جم .
يامن : انا خلاص كنت فاكر اني هموت .
ملاك بفرح : الحمدلله .
ومن فرحت ملاك حضنت زياد وزياد حضنها ويزيد شال ااش وكان فرحان جدا لأنهم هيقدروا ينقذوها  وبعد كدا كانت المطافي جت علشان تنزلهم وبقت تنزلهم واحد  واحد وطبعا كانوا منعين حد يدخل البيت لأن الدخول نفسه في خطر كبير جدا   ااش نزلت وبعدها يزيد وااش عملولها الإسعافات الاولية والدكتور قال إنها اغمي عليها نتيجة خوفها وإنها كانت مش قادرة تتنفس بسبب الخوف وكانت تحت جهاز الأكسجين ويزيد جمبها ومازن نزل جه يامن ينزل قال .
يامن : زياد انزل انت الاول شكلك تعبان فأنزل .
زياد  : انا مش تعبان .
ملاك : زياد انزل انت فعلا شكلك تعبان يلا انزل واحنا هننزل وراك .
وفعلا زياد نزل وبعد كدا ملاك جت تنزل لقت يامن هيقع مسكته بسرعة .
ملاك بخضة : يااامن انت كويس .
يامن : اه كويس بس دوخت شوية .
ملاك : طيب هتعرف تنزل .
يامن : اه اه متقلقيش .
وفعلا يامن نزل بس اول لما نزل الصوت اشتغل تاني ملاك بصت لقته جاي من تحت السرير بصت لقت قنبلة والعداد 39 ثانيه وهتنفجر ملاك جريت علشان تلحق تنزل قبل ما تنفجر بس ملاك خرجت من الشباك والأوضة انفجرت .
الكل : ملاااااااااااااااااك .
( مين من هنا ابتدي يشك في شخصا ما 😎) 
بعد 3 ساعات قدام اوضة العمليات والداكترة عمالين يخرجوا ويدخلوا ومحدش فاهم حاجه زياد كان جمب باب  اوضة العمليات وااش كانت قاعده علي الكرسي وساندة راسها علي كتف يزيد ويزيد كان قلقان جدا وكان قاعد جمبه بدر ومروي وعمالين يقرائه قرأن ويامن كان واقف وكان قلقان جدا جدا والفكره انه كان عمال يقول .
يامن : انا السبب انا السبب .
ومحدش كان فاهم حاجه بس في نفس الوقت محدش كان مستوعب اللي حصل فمسأللوش هو ليه بيقول كدا او حتي ركزوا معاه اووي مازن كان واقف جمبه وبعد عشر دقايق الدكتور خرج وكان باين عليه شوية يأس وحزن زياد والكل قام جري علشان يطمنوا علي ملاك .
زياد بقلق : ها يا دكتور ملاك عاملة ايه .
الدكتور بحزن : احنا عملنا كل اللي في وسعنا .
يزيد بخوف : ايوة يعني هي فاقت .
الدكتور بيأس : للأسف المريضة دخلت في كوما .
يامن بعدم استوعاب : انت ... بتقول ايه .
الدكتور : هي جالها نزيف من قوة الخبطة ووقف بس للأسف دخلت في كوما .
بدر : طيب يعني هي كويسة هتفوق امتي .
الدكتور : هي لما تفوق هنقدر في وقتها نطمن عليها لكن انا معرفشي هي هتفوق امتي بس للأسف لو مفاقتشي في خلال تلت اسابيع  حالتها هتبقي خطيرة هي حالتها حاليا مستقرة اللي حدا ما ادعولها عن اذنكوا .
محدش كان مستوعب حاجه بس يامن ساب المستشفي وخرج وهو عارف هيروح فين والكل كان في حالة ذهول لدرجة ان محدش كان قادر يتكلم .........
يتبع....
لقراءة الفصل التاسع عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات