القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية في بيتنا مصيبه الفصل الثامن 8 بقلم ماسه

 رواية في بيتنا مصيبه الفصل الثامن 8 بقلم ماسه

رواية في بيتنا مصيبه الفصل الثامن 8 بقلم ماسه

رواية في بيتنا مصيبه الفصل الثامن 8 بقلم ماسه

خرجت هبه وجدت أحمد يعد السفرة ويضع عليها أشهي المأكولات من صنع يد أمه
وقفت تنظر له بحب
انتبه أحمد لوجودها وقال: هااا ياروحي بقيتي تمام دلوقت
هبه بخجل:الحمد لله
جذبها أحمد من يدها لتتناول الطعام
ثريا:حمد الله ع سلامتك يانور عيني واحتضنتها بحب
هبه:الله يسلمك يارب ربنا يخليكوا ليا لولاكوا كنت ضعت
أحمد:ايه هنفضل ف الصعبانيات دي كتير ماتخلصوا الاكل هيبرد وأنا واقع م الجوع
هبه:ههههه خلاص اهه
ذهبت هبه للجلوس ع كرسي وجدت أحمد يجذب يدها ويحملها ع قدميه
هبه بخجل واحراج وهمس:بتعمل ايه يامجنون
أحمد بهمس ايضا:ماما عارفه اننا اتجوزنا يرضيكي يبقي شكلي وحش ادامها وانتي مكسوفه مني كده
هبه بخجل:احمم بس ماينفعش كده
أحمد:ينفع كلي يلا وبدأ يطعمها بيده ويأكل معها وهي ف قمة احراجها
ثريا بفرحه:ربنا يهنيكوا ياولادي
أحمد بخبث:بيبه أكليني محشي عنب عشان مش طايله
جذبت هبه الطبق بلهفه ووضعته أمامه
أحمد برفعة حاجب:بقولك أكليني
هبه بخجل:إحمم حاضر
وضعت هبه الطعام ف فمه استقبله منها أحمد بمرح وقام بعض اصبعها بخفه
ارتعش جسدها وأغمضت عيناها بقوة
أحمد بخبث:مالك يابيبه اتكهربتي ولا ايه
عضت هبه ع شفايفها ونظرت له بغيظ
أحمد بهمس لاغاظتها:لا الحركه دي خطر وبعدين دي بتاعتي وضحك بقوة
لم تفهم هبه مايقول الا عندما عض ع شفايفه هو الاخر بطريقه موحيه وغمز لها
شهقت هبه بقوة
ثريا:ايه ياهبه مالك
ضحك أحمد بقوة تملصت هبه من بين يديه
احتضنها بقوة وقال:اثبتي يابت
ثريا:ههههه بالراحه ياأحمد عليها حرام عليك
أحمد بخبث:هو أنا لسه عملت حاجه لسه التقيل جاي
هبه:أاااناا شبعت
أحمد:تؤ تؤ تؤ أنتي عروسه ولازم تاكلي كويس
نظرت له بغيظ ع تلميحاته
ثريا:أيوه ياحبيبتي عنده حق وبرده انتي بتاخدي علاجات ولازم تتغذي كويس
أحمد:يلا ياروحي افتحي بوقك
استقبلت هبه الطعام حتي هبت واقفه وقالت والله العظيم شبعت
أحمد:خلاص ماشي بس خليكي قاعده ع ماأخلص
جلست هبه ع الكرسي المقابل له
ثريا:أكليه ياهبه هو عاوز يتغذي هو كمان
هبه بكسوف:حاضر ياماما
وحملت الطعام ف يدها وبدأت ف إطعامه
أحمد بخبث:الله الاكل يجنن من ايدك ياروحي
ضاعت هبه من نظراته وكلامه ولمساته
انتهي احمد من الطعام وقبل باطن يدها وقال: تسلميلي ياعمري
قامت هبه من أمامه بسرعه وهي تحمل الطعام للمطبخ
أسرع أحمد وحمل عنها الاطباق
حبيبي هاتي وروحي اقعدي هناك وافتحي التليفزيون
هبه:أنا كويسه ياأحمد هشيل الاطباق واغسلها مش شغلانه يعني
أحمد:حبيبتي سمعتي انا قلت ايه انا مبحبش أعيد كلامي مرتين تمام
ثريا:اسمعي الكلام ياهبه عشان جسمك عاوز راحه ياقلبي
هبه بطاعه:حاضر ياماما
انتهي أحمد من المطبخ وقام بعمل الشاي وأحضر الحلوي للجميع
أحمد بمرح:عملتلكوا شوية شاي مايتشربوش
ضحكوا جميعا ع مزحته
أمسكت هبه بكوب الشاي وتذوقته وقالت:لا والله تسلم ايدك مظبوطه جدا
غمزلها احمد:ماانا بتاع المظبوط كللله
نظرت له هبه بخجل ولم ترد
بعد مده طويله من المزاح ومشاهدة التلفاز
ثريا:أحمد هتروح شغلك بكره
أحمد بنفي:لا ياماما هخلصه من البيت
هبه:ليه بس ياأحمد ماتروح شغلك
أحمد:لا مش هسيبك
هبه:أحمد أنا كويسه والله ومش معقول تعطل شغلك عشاني
أحمد:أنا أوقف الدنيا كلها عشانك وبعدين انا عندي شغل وتصميمات كتير هنا هخلص فيهم وأتابع الشغل بالفون مش حكايه يعني
ثريا:طيب أسيبكوا أنا ياولاد يلا تصبحوا ع خير
هبه:وحضرتك من أهله
أحمد:ماتنسيش تاخدي علاجك ياماما
ثريا:حاضر ياحبيبي
أحمد:يلا احنا كمان
هبه بخجل:ماشي
حملها أحمد للداخل ووضعها ع فراشه
خلع أحمد تيشرته وذهب للنوم جذب هبه لأحضانه وقبل رأسها وأغمض عينيه
هبه بخجل:أحمد
أحمد:امممم
هبه:هو انت نايم كده ليه
أحمد:كده ازاي
هبه:اوووف قلعت التيشرت ليه
أحمد بهدوء:مش بنام غير كده
هبه بخجل:طيب ابعد شويه
أحمد:لا
واقترب منها أكثر وضمها لأحضانه
وقال:بحبك
خجلت هبه ولم ترد
أحمد:هبه انا بقولك أنا بحبك انتي ايه مفيش حاجه
هبه بخجل:ح حااا جه ايه يعني
أحمد:لما أقولك بحبك المفروض تقولي ايه
واقترب منها اكثر
هبه بهمس:حرام عليك قربك وريحتك هيوقفوا قلبي
ابتسم أحمد وقال:الجواب وصلني بس لازم هسمعها
وضعت هبه يدها ع عيونها من شدة خجلها
ضحك أحمد وقال:هههه طيب خلاص نامي
بعد مده
هبه:أحمد
أحمد:اممم
هبه: نمت
أحمد:تؤ لسه
هبه:احممم كنت عاوزه أسأل عن اااا
رفع أحمد وجهها وقال:ايه ياروحي
هبه:هووو عادل مسجون بجد ولا هيخرج
أحمد:لا مسجون وهيتحكم عليه بكذا سنه
ولو خرج انتي خايفه من ايه أنا هبقي زي ضلك مش هسيبك أبدااا
حتي لما ترجعي الجامعه هعينلك حراسه تستناكي ومش هتخرجي غير لما أتأكد ان الحراسه أدام باب الجامعه
متخافيش ياقلبي أنا أهم حاجه عندي سلامتك
هبه بارتياح:ماشي
أحمد:وع فكره وكلت محامي لباباكي
هبه باستغراب:ليه
أحمد:ملوش ذنب مكانش يعرف أي حاجه هو بس كان ماشي ورا مراته وخلاص بس انه عرف اللي حصلك صدقيني لا
وكمان ده باباكي وجوز خالتي عشان خاطركوا بس
هبه بشرود:معادش يفرق معايا
قبل أحمد رأسها وقال:ارتاحي ياقلبي طول ماأنا جنبك
هبه بحب:ربنا يخليك ليا وتفضل أماني وحمايتي العمر كله
أحمد بمرح:لاااا ماباكلش م الكلام ده أنا عاوز حقي
هبه:هااا حق ايه
أحمد بهمس:عاوز بوسه
شهقت هبه وقالت:هااا بتقول ايه
أحمد:والله انتي سمعتي كويس
ولو اتأخرتي شوية هيبقوا اتنين
هبه:هاااا
أحمد:بقوا اتنين
هبه بذهول:اتنين ايه
أحمد:اممم تلاته
هبه:يالهوووي استني بس
أحمد:أربعه
هبه:هو ايه اللي اربعه أنا مش مستوعبه انت بتقول ايه أصلا
أحمد:خمسسسه
هبه:والله العظيم هعيط
وضع أحمد يده ف شعرها وقربها منه بشده وقبلها قبله هادئه جدااا
ثم انتهي وابتعد وقال: واحد
ثم اقترب ثانيه وقبلها الاخري وقال: اتنين
ثم الثالثه والرابعه وأطال ف الخامسه وهبه تستقبل منه بحب كبير وهي مغمضه عينيها
انتهي أحمد واحتضنها بقوة ودفن وجهه ف صدرها
هبه وجسدها يرتعش من لمساته فهي أول تجربه لها ولم تصدق مافعله
تملصت هبه من أحضانه
أحمد بخبث:بطلي حركه بدل ماأعد تاني انتي حره
ثبتت هبه ف مكانها ولم تتحرك وذهبت ف ثبات عميق ف أحضان حبيبها
🌿🌿🌿
ف الصباح
خرح منصور من النيابه بعدما أخرجه محامي أحمد من القضيه
وذهب لمنزله وهو متعب وحزين بشده
رن منصور جرس الباب فتحت له عبير واستغربت انه أمامها
عبير:ايه ده انت خرجت ازاي
منصور:أحمد جابلي محامي وخرجني
عبير باستغراب:مش معقول خرجك ليه يعني
منصور:ايه مكنتيش عاوزاني أخرج
عبير:لا مقصدش بس هو استفاد ايه يعني
منصور:ولا حاجه هو خرجني لما اتأكدوا اني معرفش حاجه عن الموضوع ده
عبير بخوف:طب وعادل عرف انك خرجت
منصور:معرفش ومش عاوز اسمع سيرة الواطي ده هنا تاني
ثم تركها وذهب لغرفته
عبير بنواح:يافرحه ماتمت خدها الغراب وطااااار
🌿🌿🌿
استيقظ أحمد وهو ينظر لهبه بحب كبير
ابتسم لما فعله بالأمس وتذكر خجلها ورعشتها لأنها كانت أول قبله لها وكان سعيد جداا لذلك
أحمد لنفسه:وبعديييين ياأحمد فيك إيه إزاي وإمتى حبيتها الحب ده كله نسيت سما بسرعه كده
*لا طبعا عمري ماأنساها دي حبي الاول والاخير
-الاخييير هتكدب ع نفسك من أولها طيب ماإنت حبيت تاني اهوو فين بقا الأخير ده وتقريبا كده حبيتها كتر من سما
*لا لا مستحيل أنا بحب سما أوي
-ده بأمارة إيه سما ماتت أدامك وعرفت تعيش من بعدها رغم حزنك عليها بس قدرت تفتح قلبك وتحب تاني
تفتكر لو هبه مكان سما هتقدررر ..
*لا لا مستحيل دي روحي مقدرش أعيش من غيرها
-طيب بتضحك ع نفسك ليه ماتقول انك حبيتها أكتر من سما
*لا مقدرش أنا حاسس إني خاين حاسس اني مش من حقي أحب ولا أحس باللي أنا حاسه دلوقت مع هبه
اااااه أنا تعباااان
بحبك أوي ياهبه ونفسي أكمل معاكي وأتمم جوازنا بس ف حاجه كبيره بيني وبينك مش هتخليني أعرف أعمل كده
-خلاص سيبها ف حالها حرام تعلقها بيك أكتر من كده
*لا لا والله ماهقدر ده بعدها عني بموتي بس مش قااادر افهمني بقااااا مش هقدر أديها أكتر من كده
وأغمض عيونه بحزن كبير
فتحت هبه عيونها وجدت أحمد مغمض عيونه
ابتسمت بحب ووضعت يدها ع لحيته تتحسسها بسعاده
فتح أحمد عيونه بهدوء
خجلت هبه وقالت:احمم انت صاحي
أحمد:اممم
هبه:اااا طااااب انا هقوم أخد شاور وأغير وأحضر الفطار
أحمد:لا خدي شاور وتعالي عشان تحطي الكريم ع جسمك
هبه بحرج:هخلي ماما هي اللي تحطلي الكريم
أحمد:زي ماتحبي وتركها وذهب للخارج
صدمت هبه من رده واستغربت خروجه وحزنه البادي عليه
هبه لنفسها:هو ايه اللي جرا هو انا عملت حاجه زعلته
ده كان مبسوط جدااا امبارح وبيهزر وكويس
ثم نظرت خلفها بغيظ لصورة سما:أكيد إنتي السبب ماهو مش بينقلب حاله كده غير لما يفتكرك
وقامت بضيق ذهبت للحمام
🌿🌿🌿
ع الهاتف
زينه:وحشتيني ياثريا أوووي
ثريا:وانتي أكتر والله يازوزو
زينه:أنا رايحه النادي كمان ساعه وهفضل طول النهار هناك ماتيجي نقعد مع بعض عشان وحشاني اوي
ثريا:مش هينفع النهارده عندي ظروف
أحمد وهو يشير لأمه:ف ايه
ثريا:دي طنط زينه عاوزاني اروح معاها النادي النهارده
أحمد بحب:روحي ياماما
ثريا:عشان هبه
أحمد:ماتقلقيش عليها
ثريا:بسس
أحمد:اسمعي مني
زينه:إيه يابنتي تعالي والله مش هتندمي نيفين عامله بروجرام هايل لليوم ده وهننبسط أوي
ثريا:تمام ساعه وأكون عندك
زينه:حبيبتي مستنياكي ياروحي
وأغلقت الخط
أحمد:قلقانه من ايه ياماما هبه معايا وبعدين هنفطر وأخليها تقعد أدام التليفزيون تتسلي بيه وأنت هدخل أخلص شغلي ونبقي نجيب دليفري
ثريا باحراج:يعني هبه مش هتزعل اني سبتها وهي تعبانه
أحمد:لا تقلقي مش هتزعل
ثريا:ماشي هدخل ألبس
ذهب أحمد للمطبخ لإحضار الطعام له ولهبه
بعد مده
خرجت هبه من الغرفه وارتدت فستان صيفي قصير وحمالات رقيقه لونه بينك فكانت جذابه بدون مجهود
وجدت خالتها تخرج من غرفتها ترتدي ملابسها
هبه:صباح الخير ياماما
ثريا:صباح الورد ياروحي
هبه:حضرتك خارجه بره
ثريا باحراج:اااه زينه صحبتي عزماني ع الغدا ف النادي وهقعد معاها شويه وأجي
هبه:ماشي ياحبيبتي خلي بالك ع نفسك
ثريا:يعني مش زعلانه اني ماشيه وانتي لسه تعبانه
هبه:لا خالص اتبسطي واخرجي ياحبيبتي أنا تمام أوي والله
ثريا وهي تقبلها:يارب دايما ياحبيبتي
خلي بالك من نفسك ومن أحمد وغمزتلها
هبه بخجل:حاضر
ودعت ثريا هبه وأحمد وذهبت للنادي
دخلت هبه ع أحمد المطبخ وجدته يعد الطعام
كانت تود أن تحتضنه فهي تستمد قوتها منه ولكنه محرجه فهي لم تأخذ عليه بالقدر الكافي
هبه:إحممم بتعمل ايه
التفت أحمد لها ثم نظر لها باعجاب شديد
اقترب منها بابتسامه جميله:هو إنتي كل شويه بتحلوي أكتر من الأول ليه
خجلت هبه ولم ترد
أحمد:انتي عامله شعرك كده ليه
هبه بكسوف:كحكه
أحمد بمرح:بسكر
هبه:ههههه لا ساده
أحمد:ههههه بس أنا بحبه مفرود كده
قام بفك عقدة شعرها وتركه حر
نظر له بعشق وقال:كده أجمل بكتير
هبه لتغيير الموضوع: بتعمل ايه
أحمد:بعمل فطار
هبه:طيب سيبني أعمله والنبي والنبي
أحمد:ههههه ماشي ياستي
وقفت هبه أمام البوتوجار لكي تحضر الفطور
احتضنها أحمد من الخلف ومسك يدها وقام بعمل الطعام معها
ابتسمت هبه
أحمد:ماهو انا مش هسيبك تعملي الفطار لوحدك
هبه بجرأه لأول مره معه: كنت محتاجه الحضن ده أوي
انتبه أحمد لما قالته ولم يصدق
وكذلك هبه وقفت مصدومه مما قالت
احتضنها أحمد بقوة وقال بجانب أذنها: ولما انتي عاوزه كده مجتيش حضنتيني ليه ع طول
هبه:لا رد
أحمد:ههههه أنا عارف انك اتصدمتي م اللي قولتيه
ثم رفعها مره واحده ع ذراعيه وأجلسها ع الكونتر وقال:بعشششق جنانك
ثم جذبها من شعرها بهدوء وقبلها
وطالت قبلتهم حتي تركها لتتنفس
ثم نظر لها بحب
وتركها وأكمل الطعام
خجلت هبه مما قالت ومما فعل بها وتتمني ان الارض تنشق وتبتلعها لأنها لاتدري كيف تواجهه
انتهي أحمد من تجهيز الفطور ولم ينظر لها حتي انتهي
أحمد:بيبه ناكل هنا ولا ع السفره
هبه باحراج:أي مكان عادي
أحمد:طيب خلينا هنا
ووضع الطعام ع الطاوله وحملها من ع الكونتر وأجلسها ع قدمه
هبه:أحمد بلاش كده بتكسف
أحمد وهو يقبل خدها الساخن من الخجل:مش عاوزه تاكلي وانتي ف حضني
هبه بحب:عاوزه
أحمد:والله العظيم هتجبيه لنفسك وغمزلها
هبه:أحمد والنبي بتكسف بلاش تكلمني كده
أحمد:طيب أكلمك إزاي ياروحي ياقلبي ياعيوني
هبه:لااا أنا أقوم من هنا أحسن هيغمي عليا دلوقت من كلامك
أحمد:ههههه طيب شفتي نفسك ف المرايه
هبه باستغراب:ليه مالي
أحمد:شفتي نفسك لابسه ايه
طب عاوزاني أسكت ازاي يعني
هبه:يووه ياأحمد
أحمد:وأحمد دي كمان بتجنني
هبه:ههههه ميدو أحلي صح
أحمد:ميدووو إممم
قامت هبه بسرعه من ع قدميه تجري ف الشقه بمرح
لحق بها أحمد وهي تجري واحتضنها وقال:بتهربي مني ده بعدك
وضعت هبه يدها حول رقبته وقالت:لو هربت منك ههرب ليك عشان مليش غيرك
أحمد بحب:طيب قوليلي اعمل ايه بعد الكلام ده كله
هبه:تعالي ناكل عشان جعت ههههه
أحمد:ماشي يامجنناني تعالي
وذهبا وتناولا الطعام سويا
ثم خرجوا من المطبخ
أحمد:بصي ياقمر اقعدي أدام التليفزيون شويه ع ماأخلص شوية شغل وأجيلك
هبه:هاجي معاك
أحمد:لا انتي لسه تعبانه
هبه:لا والله كويسه وبعدين انت قلتلي مش هشتغل من غيرك هتضحك عليا من أولها
ابتسم احمد لها وقال: بتغلبيني ع طول انتي
تعالي بس مش هتشتغلي اقعدي معايا بس
هبه:مش مشكله أهم حاجه أبقا معاك
فرح أحمد جداا من تطورها معه ف الكلام وإظهار حبها له
🌿🌿🌿
ف الجامعه
عليا:لو سمحت مكان كورس الإنجلش فين
زين:الدور التاني أول مدرج
عليا:ميرسي
زين:العفو
لو سمحتي انتي ف سنه كام
عليا:داخله تانيه
زين بابتسامه:تمام اتفضلي
ذهبت عليا للكورس وانتهت منه وجدت صديقتها رنا تقول:أما يابت يالولو جالنا حتة مزز ملوش حل
عليا:مزز ايه ياخربانه
رنا:يابت دكتور جاي من بره طازه هو اللي هيدرسلنا العملي
عليا:تقفيل بره يعني
رنا:ههههه اه
عليا:يارب اوعدنا
رنا:يارب يختي ههههه
ثم خرجوا من المدرج
رنا بلهفه:انتي يابت اهوو
عليا:هو ايه ياهبله
رنا:المزز يازفته
نظرت عليا أمامها وجدت مجموعة شباب ويقف من بينهم الشاب الذي تحدثت معه اليوم
عليا:أي واحد
رنا:اللي لابس بدله رصاصي واسمه زين
شفتي يعني اسم وشكل
نظرت له عليا بقوة وجدته ينظر ناحيتها بابتسامه
خجلت عليا وذهبت مسرعه للخارج
عليا لنفسها:يالهوووي قلبي بيدق أوي كده ليه دي عمرها ماحصلتلي
يارب استر
وذهبت لبيتها مسرعه
🌿🌿🌿
ف منزل أحمد
هبه:هههههه والله لأشتغل معاك
أحمد:يابت سيبيني أشتغل
هبه:تؤؤؤ
أحمد:يامجنونه هتبوظي التصميم
هبه:عشان مش راضي تعلمني
أحمد بخبث:طيب ماتيجي لما أعلمك حاجه تانيه وهتنفعنا برده وغمزلها
شهقت هبه وقالت:ياقليل الأدب
أحمد بضحكه عاليه: فهمتيني ازاي وأنا اللي كنت فاكرك مؤدبه هههههه
هبه بخجل:اااا انااا ااااا
أحمد:ششش هههههه خلاص ظهرتي ع حقيقتك ههههههه
وقفت هبه وخرجت من الغرفه مسرعه
ضحك أحمد بقوة ثم ذهب ورائها
وجدها تجلس ع الاريكه تضع يدها ع وجهها
جلس بجانبها واحتضنها وقال:الجميل ماله
دفنت وجهها ف صدره ولم تتحدث
أحمد بمرح:هااا هتيجي أعلمك
ضربته هبه ع صدره
أحمد لاغاظتها:أنا أقصد الهندسه انتي دماغك راحت فين ههههههه
ضربته هبه بقوه وهو يضحك ويمسك يدها التي تضربه بها
وفجأه رن جرس الباب
أحمد باستغراب:مين هيجيلنا دلوقت
هبه:يمكن ماما رجعت
أحمد:لا ماما معاها مفتاح
بصي ادخلي المطبخ ع ماشوف مين عشان هدومك دي
هبه:حاضر
وذهبت للمطبخ مسرعه
فتح أحمد الباب وكانت الصدمه
يتبع...
لقراءة الفصل التاسع : اضغط هنا
لقراءة جميع الفصول : اضغط هنا
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات