القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية هنديان وجدعنة السلطان الفصل السادس 6 بقلم آية حسن

 رواية هنديان وجدعنة السلطان الفصل السادس 6 بقلم آية حسن

رواية هنديان وجدعنة السلطان الفصل السادس 6 بقلم آية حسن

رواية هنديان وجدعنة السلطان الفصل السادس 6 بقلم آية حسن

سلطان دور عليها ف كل ركن وملقهاش انتابه شعور القلق ، نزل ع السلم وهو ف حالة أسى لما ملهاش أثر
.. قعد ع السلم ونزل راسه وهو مضايق .. فجأة سمع صوت حد بيفتح الباب .. رفع راسه لقاها داخلة .. وقف بسرعة واتقدم عليها
سلطان بتذمر: انتي كنتي فين؟ وازاي تمشي من غير ما تقوليلي
هنديان استغربت من لهجته الحادة: هو ف ايه؟ واقولك ليه أصلاً
سلطان بدهشة مصحوبة بضيق: نعم!!!! .. تقوليلي عشان مبقاش قلقان كدة ، أو ع الأقل عشان انتي ف بيتي
هنديان بصتله بضجر ولمعت الدموع ف عيونها عشان حسسها أنه بيذلها
هنديان بهدوء: أنا آسفة .. انا خرجت أدور ع شغل عشان مش هفضل عالة عليك وع فكرة أنا مكنتش هرجع ، بس ميصحش امشي من غير ما اعرفك
وسابته وراحت قعدت ع الكنبة وهو حس انه غلط لما اتكلم معاها بأسلوب خشن .. راح عندها وقعد
سلطان اتنهد: أنا آسف ع الطريقة اللي كلمتك بيها ، بس لما جيت ومش لقيتك اضايقت .. ع العموم متزعليش مني .. قوليلي لما انتي عايزة تشتغلي مقولتليش ليه؟
هنديان بصتله: مهو حضرتك عارف اني محتاجة لشغل عشان اصرف ع نفسي وأمشي ولا هفضل عندك ع طول!!
سلطان: وتمشي ليه؟ هو حد ضايقك؟
هنديان: لا محدش بس برضو مبحبش ابقى تقيلة ع حد
سلطان بضيق: بطلي الكلمة دي .. وبعدين انا اللي حاسس اني تقيل عليكي ... ولقيتي شغل؟
هنديان هزت راسها بحزن بمعنى
سلطان بابتسامة: Hey! ايه رأيك تيجي تشتغلي معايا؟
هنديان بصتله باستفهام
سلطان: بتبصيلي كدة ليه! انا عندي استوديو تصوير
هنديان: انا مش بفهم ف التصوير بس انا ممكن اشتغل اي حاجة .. أن شالله أكنس وامسح بس اشتغل
سلطان باندفاع وضيق: ايه اللي بتقوليه دة .. لا طبعاً
وكمل بابتسامة وهو بيبص ع المكان: وبالمناسبة حلو أوي التغيير اللي عملتيه دة
هنديان: أصل المكان كان مترب أوي وانا كنت فاضية .. انا مش عارفة انت كنت عايش ازاي فيه كدة
سلطان: منا قولتلك اني مش عايش ع طول هنا .. المهم الاستوديو دة مش تصوير بس ! هو أصلاً استوديو اخراجي وعندنا فرقة مسرحية كدة ع قدي انا وصحابي
هنديان: طب وانا هعمل ايه
سلطان: انتي بتعرفي تعملي ايه الأول؟
هنديان ضحكت بخفة: يعني خياطة ع قدي
سلطان بإعجاب: Wow!! عشان كدة شوفتك عند مصنع الملابس .. امممم طيب احنا محتاجين مصمم يعملنا ديفوهات الشخصيات ، ايه رأيك تبقي واحدة من الفرقة؟
هنديان: بس...
قاطعها: مبسش انتي أصلاً محتاجة لدة ، وخصوصاً أنه ف المجال اللي بتحبيه
هنديان فكرت شوية وبعدين وافقت لأنها فعلاً محتاجة لأي شغل ..
أحمد كان ف أوضة قمر الدين بيدور ع حاجة .. وصدفة لقى خاتم دهب تحت مخدتها .. مسكه وهو مستغرب بتاع مين! .. دخلت قمر لقته ماسكه وراحت خطفته منه باندفاع
قمر بتذمر: انت بتعمل ايه هنا!
أحمد: خاتم مين دة!
قمر بارتباك: دة بتاع واحدة صحبتي
أحمد: وصاحبتك تديكي خاتم دهب ليه؟
قمر بتوتر: لالا دة مش دهب دي صيني ، وبعدين انا كنت بجربه ونسيته معايا
أحمد بشك: اممم
قمر: انت كنت عايز حاجة!
أحمد: كنت عايز قلم رصاص
قمر راحت طلعت قلم وادتهوله وهي بتتجنب تبص ف عينه: اتفضل
حطت أيدها ع قلبها واتنهدت بارتياح بعد ما خرج من عندها
سلطان أخد هنديان الاستوديو وكان كبير .. وهي اتفاجأت بشكله وانتابها شعور القلق .. بعد ما دخلوا سلطان عرفها ع صحابه اللي معاه ف الفرقة .. ف منهم اللي ابتسم لها ومنهم اللي رمقها باشمئزاز
سلطان: Guys هنديان هتشتغل معانا من النهاردة .. وهي اللي هتصمملنا كل الملابس اللي هنحتاجها
وعد "واحدة من الفرقة" بصت لها من فوق لتحت باستهزاء: وهي الأستاذة خريجة ايه؟
سلطان: وانتي عايزة تعرفي ليه؟
وعد: مش المفروض اي حد بيشتغل معانا نعرف أصله وفصله ولا هي وكالة من غير بواب!؟
سلطان: وانتي البواب يعني؟
الكل ضحك ووعد زمت شفايفها بحنق
سلطان: بصي يا وعد احنا هنا واحد ومفيش حد فينا أعلى من التاني والفرفة دي بتاعتنا كلنا .. ولما انتي دخلتي معانا محدش سألك عن أي حاجة غير موهبتك سواء انتي او غيرك ، فمتجيش انتي وتسأليها لأن دة شئ ميخصكيش
وعد بضيق: هو انت مش لسة قايل أنها فرقتنا كلنا ازاي مش عايزني أسأل
سلطان: ف اللي يخصك يا وعد ، تمام؟
نفخت بضيق وسابتهم .. وسلطان اخد هنديان غرفة كبيرة فيها كاميرات باين من شكلها أنها خاصة بالتصوير
سلطان: يلا .. اقعدي ع الكرسي اللي هناك دة
هنديان: ليه
سلطان: هاخدلك كام صورة
هنديان باعتراض: لالا انا مبحبش اتصور
سلطان ضحك بخفة: Hey! مفيش حد مبيحبش يتصور
هنديان بضيق: انا مبحبش .. ولو سمحت انا جاية اشتغل مش جاية عشان تشتغل عليا
سلطان استغرب من رد فعلها: اشتغل عليكي؟ ع فكرة أنا مقصدتش كدة! كل الحكاية اني بحب آخد لصحابي صور تذكار
هنديان باندفاع: وانا مش صاحبتك ، ومش عايزة اتصور
سلطان: خلاص اهدي مفيش داعي لكل الزعل دة
بلال دخل الأوضة: سلطان يلا بقا عشان منتأخرش
سلطان وهو باصص ع هنديان عاوز يعرف ايه سبب التوتر اللي ف عيونها ، وهي بتحاول تتجنب نظراته دي
سلطان: ماشي يلا بينا
قرب منها: يلا
هنديان: هنروح فين؟
سلطان: المسرح
مرام ف البيت وتليفونها رن وردت
مرام: هاي وعد ... بتقولي ايه!! ... هي حصلت يشغلها معاه كمان ... طب اقفلي انا جاية حالاً
وصلوا المسرح وسلطان طلع ع الاستيدج عشان يبدأو البروفا .. وهنديان قعدت ع كرسي تتفرج .. وكان موضوع المسرحية "كليوباترا" ... بدأو يمثلوا وكانت الفكرة يمزجوا القصة التاريخية ببعض الغنا والرقصات الاستعراضية .. وبعد ما خلصوا نزل سلطان لـ هنديان
سلطان: ايه رأيك
هنديان: حلو .. بس هو ايه دة
سلطان عقد حواجبه بتعجب وبعدين ابتسم: دة يا ستي قصة كليوباترا ملكة مصر ف عهد الفراعنة تعرفيها؟
هنديان: أعرف كيلوياترا السجاير
ضحك سلطان ع برائتها: دمك زي العسل
مرام وصلت ولقت سلطان واقف معاها وبيضحك
مرام بصوت عالي: الله الله وكمان جايبها معاك المسرح
سلطان بص عليها وهي اتقدمت ناحيتهم
مرام بصت ع هنديان وشاورت بصباعها: دي بتعمل ايه هنا
سلطان: وانتي يخصك ايه؟
مرام بزعيق: يعني ايه يخصني ايه
هنديان: عن اذنكم
سلطان: استني يا هنديان ... وانتي يا مرام لمي الدور
مرام عقدت أيدها ع صدرها: بقا ذوقك بلدي أوي ، بقا تسيبني انا عشان واحدة محروقة زيها
هنديان بصتلها وشعرت بألم ، والمرة دي مقدرتش تمسك نفسها لأن تقريباً كل اللي ف المسرح كان متابعهم ودموعها نزلت ع خدها وجريت بسرعة برة المكان......
يتبع..
لقراءة الفصل السابع : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا


هل اعجبك الموضوع :

تعليقات