القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية هنديان وجدعنة السلطان الفصل الخامس 5 بقلم آية حسن

 رواية هنديان وجدعنة السلطان الفصل الخامس 5 بقلم آية حسن

رواية هنديان وجدعنة السلطان الفصل الخامس 5 بقلم آية حسن

رواية هنديان وجدعنة السلطان الفصل الخامس 5 بقلم آية حسن

مسك شنطة الاكل وهنديان بسرعة خدته منه: لالا خليك انت ، انا هعمله .. وف اللحظة دي كان ف حد دخل عليهم
: الله الله ، بقا سايبني وانت هايص هنا
سلطان وهنديان انتبهو للي داخل وكانت بنت لابسة ميني جيب وعليه بادي كات وشعرها قصير بس جميلة
سلطان بدهشة: مرام!!
مرام: أيوة مرام , مرام اللي سايبها ، وقاعد هنا بتخونها مع...
مرام بصت ع هنديان باشمئزاز: واحدة مشوهة
سلطان باندفاع: مرام احترمي نفسك
هنديان بضجر: بعد اذنكم
وكانت ماشية
سلطان: استني يا هنديان ، رايحة فين
هنديان: معلش يا أستاذ سلطان أنا لازم امشي
مرام ببرود: أيوة غوري ومشوفش وشك هنا تاني
سلطان: Hey!!
وهنديان كانت خارجة وراح وقفها سلطان بإيده
هنديان: يا بيه انا مش عايزة اتسبب ف مشاكل لحد
سلطان: مش هتمشي يا هنديان ، وإذا كان ف حد هيمشي يبقى انتي يا مرام
مرام بصدمة: انت بتطردني عشان دي .. انت اتجننت يا سلطان
سلطان: أيوة .. واتفضلي بدل ما يبقى ف تصرف تاني
مرام بحنق: ماشي ، أنا هوريك
وسابتهم ومشيت بتذمر
هنديان: عملت كدة ليه ، اكيد اضايقت منك
سلطان: مش مهم .. وأنا آسف ع اللي قالته
هنديان: متتأسفش ، هي ليها حق تفهم غلط وتقول كدة .. وانا اللي غلطانة عشان سمحت لنفسي أقعد عندك فلو سمحت سيبني اشوف طريقي
سلطان بتعجب من دفاعها عنها: لا طبعاً مش هسيبك .. وبعدين هي اتعدت حدودها معاكي ومش من حق أي حد يهينك بالطريقة دي ، وهي تفهم زي ما تفهم وأنا أعمل اللي انا عايزه .. يلا ناكل
قمر: انا خايفة يا عنتر
عنتر: من إيه يا حياتي ، احنا مش اتفقنا هتقدملك لما اجهز نفسي
قمر: أيوة بس اللي بتطلبه دة صعب أوي
عنتر بلهجة خبيثة: منتي جيتي معايا قبل كدة ، ايه اللي صعبها المرة دي
قمر: إيه؟!!! قصدك ايه
عنتر بتصنع: مقصدش يا حبيبتي ، انتي عارفة اني بحبك وعايزك معايا ع طول .. بصي شوفي جبتلك ايه
طلع من جيبه علبه فيها خاتم دهب اول مشافته انبهرت به
قمر: الله دة حلو أوي يا عنتر .. للدرجة دي بتحبني
عنتر: أوي يا قلبي
قمر: ربنا يخليك يا حبيبي
حط ايده ع كتفها ومشيوا
سلطان سهران مع بلال ف نايت كلوب..
بلال بدهشة: يعني هي لسة عندك لغاية دلوقتي ؟
سلطان: أه .. مالك مستغرب كدة ليه
بلال: أنا قولت انك ساعدتها وجبتلها الدكتور وبعدين مشيتها مفكرتش أنها لسة عندك
سلطان: لا موجودة
بلال: ومرام شافتها
سلطان: وكانت عايزة تمشيها بس انا طردت مرام
بلال: دة انت جامد أوي
سلطان: ليه يعني!
بلال: المفروض كنت ادتها فلوس وخلتها تمشي ، مش جايز تكون نصابة
سلطان: نصابة يعني ايه؟
بلال: يعني حرامية وبتضحك عليك
سلطان عقد حواجبه بتعجب: لا طبعاً ، ولو كنت ادتها فلوس مكانتش هتوافق تاخدهم Plus أن دي أحسن فرصة عشان أخلي مرام تبعد عني
بلال ضحك: ع أساس ايه تبعد! انها جات مخصوص من أمريكا وهي متأكدة انكم هترجعوا؟
سلطان: ومين قال إني عايز ارجعلها
بلال بص قدامه: جبنا ف سيرة القط
سلطان باستفهام: يعني ايه؟
وصلت مرام عندهم: Hi
سلطان بص جنبه واتنهد: هاي مرام
بلال: طب اسيبكم انا بقا
وقام بلال وقعدت مكانه مرام
مرام: يا ريت تكون هديت عشان نعرف نتكلم
سلطان: هديت من ايه بالظبط
مرام حطت أيدها ع ركبته وقربت منه: سلطان أنا وانت ملناش غير بعض متحاولش تتهرب مني
سلطان شال ايدها بهدوء: انا مبتهربش مرام
مرام بتذمر: امال اللي شوفته دة تسميه ايه ووجود الحيوانة المشوهة ف الاستراحة عندك
سلطان قام مكانه باندفاع وضيق: Hey مرام ، قولتلك بلاش غلط .. وبعدين هي عملتلك ايه
مرام بزعيق: من غير ما تعملي حاجة هو انت عاوزني اشوف واحدة معاك واسكت!
سلطان بصلها بحنق وبعدين سابها ومشي وهي مسكت كباية الويسكي بعصبية وشربتها
قمر رجعت البيت متأخر وهي بتتنفس بسرعة .. وشافها أبوها
زينهم: كنتي فين يا قمر الدين
قمر اتفزعت اول ما شافته وقالت بتلعثم: بابا أنا كـ كنت... كنت مع واحدة صاحبتي بنذاكر
زينهم بصلها بشك وقال بتذمر: ومن امتى بتتأخري كدة .. اياكي اشوفك راجعة تاني ف الوقت دة
صفية خرجت من الأوضة ع صوتهم: ف ايه بتزعقوا ليه؟
زينهم بضيق: بنتك لسة راجعة من برة
صفية: وفيها ايه مش يمكن كانت بتذاكر
قمر: أيوة كنت بذاكر فعلاً
زينهم: طب امشي خشي ع أوضتك
دخلت اوضتها ، وصفية عقدت أيدها ع صدرها
صفية: مالك بالبنت يا زينهم!
زينهم: البنت كبرت يا صفية ، مينفعش نسيبها تخرج وترجع ف وقت متأخر كدة
صفية بحنق: لا يا خويا مش دة السبب اللي بتزعق عشانه .. انت من ساعة ما هنديان مشيت وانت مش طايق حد
زينهم استغفر بضيق: هو انتي يا ستي مش قادرة تشيليها من دماغك ليه .. مهي سابتلك الجمل بما حمل عايزة ايه تاني
وسابها وخل اوضته هو بيحوقل
ف بيت تاني دخل سلطان .. وسمع حد بينادي عليه
:سلطان!
انتبه وكان راجل ف الخمسينات قاعد ع كنبة ولابس روب وماسك سيجارة كبيرة ف ايده .. وراح عنده
سلطان: ازيك يا بابا
شاكر بتهكم: حمد لله ع سلامتك يا استاذ
سلطان حرك راسه بضيق: الله يسلمك
شاكر: بالذمة مش مكسوف من نفسك وانت صا.يع ليل نهار برة حتى شغل ف الشركة مش عايز تروحه
سلطان: بابا انا مش صايع ، بالعكس أنا بشتغل
شاكر بتذمر: وهو اللي بتعمله دة بتسميه شغل .. قابلت مرام؟
سلطان بفهم: اااه قول كدة بقا .. حضرتك مستنيني عشان خاطر مرام
شاكر: البنت جاية من امريكا عشانك .. تقوم تطردها بالشكل دة! ومين البنت اللي تعرفها عليها دي
سلطان: بابا بعد اذنك بلاش تدخل ف حياتي ، انا كبرت مفيش داعي لكل التحقيق دة
شاكر بعصبية: انت اتجننت يا ولد ، انا ابوك وأدخل زي منا عايز .. وغور من قدامي يلا وليا تصرف تاني مع الحقيرة اللي خلتك تكلمني بالشكل دة
سلطان نفخ بتذمر وطلع ع السلم
هنديان كانت قاعدة مبتعملش حاجة وقامت تشغل وقتها راحت المطبخ وغسلت المواعين وغسلت المطبخ كله .. وراحت الصالة نضفت الكنبة ومسحت الشاشة والأرضية وشالت العناكب من الحيطان .. وطلعت الأوضة غيرت المفارش وطبقت الهدوم المرمية ف الأرض ورتبت كل حاجة وخلت الاستراحة نضيفة وشكلها جميل أحسن من الأول بكتير
أحمد قاعد مع سارة ف الكافيه
أحمد: سارة انا مش هينفع أطلع الرحلة دي
سارة: نعم!! ازاي يعني .. انت وعدتني انك هتطلع
أحمد: أيوة بس الظروف مش سامحة اني اطلع
سارة بضيق: هو انت كل مرة تتحجج بالظروف .. مش كفاية اني مستحملة أننا مبنخرجش كمان مش عايزنا ناخد ريست ونقضي وقت لطيف قبل الإمتحانات
أحمد: اعمل ايه يعني غصب عني ، انتي عرفاني وعارفة ظروفي من الأول
سارة: اوك بس انا هطلع .. أنا مش مفروض عليا استحمل ظروفك دي ، انا عايزة استمتع بحياتي من غير عوائق .. بعد اذنك
سلطان راح الاستراحة عشان يشوف هنديان ، بقاله يومين مش بيروح لها .. دخل الاستراحة وبينادي عليها
سلطان: هنديان
لاحظ ان الاستراحة شكلها اتغير وبقا نضيف والحاجات مترتبة ابتسم بتلقائية .. وفضل ينادي عليها بس مفيش رد .. طلع فوق يشوفها قال ف نفسه يمكن تكون نايمة خبط ع الباب وبرضو مش بترد .. دخل بسرعة لأنه قلق وملقهاش موجودة خبط ع باب الحمام
سلطان: Hey! هنديان انتي جوة
فتحه ومفيش حد .. طلع برة بسرعة يدور ف أوضة تانية ولما ملقهاش زعل جداً وحس بشعور مش فاهمه ، وفضل يدور ويدور وملهاش أي أثر...........
يتبع..
لقراءة الفصل السادس : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات