القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية عندما نعشق الصدف الفصل السادس 6 بقلم مي محمد

 رواية عندما نعشق الصدف الفصل السادس 6 بقلم مي محمد

رواية عندما نعشق الصدف الفصل السادس 6 بقلم مي محمد

رواية عندما نعشق الصدف الفصل السادس 6 بقلم مي محمد

وكان ادم نائم واستيقظ علي سماع رنة هاتفهه برقم تيا وحين فتح الهاتف سمع صوتها الباكي تقول : ادم الحقني !!
ادم بلهفة : مالك يا تيا في ايه؟؟
تيا : بابا تعبان اوي وبعدها اغم عليه .. وبكلم عمي مبيرضش ومش عارفة اعمل ايه ولا اكلم مين ؟؟
كانت تتحدث وهي تبكي بشدة
ادم : طب اهدي طيب انا بلبس وجيلك متعيطش
تيا ببكاء : طب حاضر وشكرا يا ادم اوي
ادم :اقفلي بقا وانا جاي اهو
اغلق الهاتف وارتدي ملابسه سريعا وركب سيارته واتجه نحو منزلها
اما هي فكانت ترتب علي كتف والدتها ببكاء وتقول : انشاء الله هيطلع مفيش حاجة وهيبقا كويس بس هو ليه وقع وداخ هو بابا تعبان يماما !!!
نادية : لا يحبيبتي مفهوش حاجة بس يرب يبقا كويس
ثم قطع حديثهم دق الباب ...فذهبت تيا وفتحت سريعا فدخل ادم ومعه طبيب ..وصلتهم نادية لغرفة محمد ففحصه الطبيب وقال : يجماعة دي حاجة طبيعية ف حالته مريض سكر واهمل المفروض يقلل من السكريات عشان ميدوخش تاني ويجيلوا غيبوبة سكر بس خلوه يقلل ف السكر وينتظم ع العلاج ده وانشاء الله هيبقا كويس
كان يتحدث الطبيب ولكن الاخرين في حالة صدمة ..بكت تيا بشدة وقالت : انت بتقول ايييي بابا كويس مفهوش حاجة !
ادم : اهدي يا تيا .. ؛ خلاص يا دكتور شكرا لحضرتك تعبناك معانا
ثم اوصلته نادية وادم للباب ثم دلفوا للداخل ..يراها ادم بهذه الحالة ولكن بداخله يشعر بحزن شديد علي حالتها
جلست نادية بجانب محمد ....وذهبت تيا وادم للخارج فجلسوا في الحجرة الخارجية
فقال ادم : كفاية عياط يا تيا هو انشاء الله هيبقا كويس
تيا ببكاء : انشاء الله
ولكن لم تصمت عن البكاء .. ؛ فلحظة فقط لحظة واخذها ادم بين احضانه مرتبا ع كتفها قائلا بصوته الرجولي منخفض : كفاية عياط ابوس ايدك
تيا في حالة صدمة فخرجت من احضانه سريعا وجففت دموعها وكادت ان تتحدث ولكن
دخلت نادية قائلة : والله ما عارفة اقولك ايه يا ابني تعبناك معانا
ادم : تعب اي بس يا امي حضرتك ذي والدتي والانسة تيا اختي ..اي وقت تعوزوني فيه رني عليا بس
شكرته نادية ..ثم نظرت لتيا التي مازالت مصدومة نظرة لم يراها ادم ..ففهمت تيا
ووقفت وقالت : عن اذنكوا ثانية
ادم : طب انا همشي انا سلام عليكم
نادية : تمشي فين والله مهيحصل هتشرب حاجة الاول
ادم : معلش يا امي مرة تانية
نادية : لا ياابني انا حلفت بقا
ادم : مش عايز اتعبكوا معايا
نادية : ولا تعب ولا حاجة
ادم : طب كوباية شاي بقا
فذهبت تيا لتعد لهم الشاي ولكنها صامتة تماما بعدما حدث واخذت تحدث نفسها وتقول : اكيد حضني عشان يهديني عشان دماغوا وجعتوا من عياطي ايوا صح دماغوا وجعتوا
واخذت اكواب الشاي بعدما انهتها وذهبت لهم واخذ ادم ونادية يتحدثون في بعض الامور وهي صامتة وثم ذهب ادم .
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
ومر يومان علي هذا اليوم وتخطوا مرحلة الصدمة بمرض محمد وحاولوا التخفيف عنه بشتي الطرق وفعلا نجحوا في ذلك ..وتحسنت حالة محمد
اما ادم فكان عندما يفكر بها عقله يردد :ايوا اكيد سكرتيرة عندي ولازم افكر ليها واحتاجها عشان الشغل اكيد !!!
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
وها قد جاء يوم ما يدعي بال "" حنة '''' وهي حنة محمد وسهيلة
كانت نائمة ثم دق هاتفها فاستيقظت وردت بصوت ناعث : اي يتيا
تيا : في عروسة هنتها النهاردة تفضل نايمة لغاية دلوقتي
سهيلة : اه فيه واقفلي عشان عايزة اكمل نوم بقا
تيا : نوم ايييه قومي يبت يلا انا جيالك اصلا
سهيلة : خلاص طيب هقوم
ثم اغلقت الخط ..دقيقة اخري ورن هاتفها وكانت تيا
ردت سهيلة قائلة بصراااخ : واللله خلااااااااص هقووووووووووم
ضحكت تيا وقالت : كنت بتأكد بس
واغلقت الهاتف ..دقيقة ورن الهاتف مرة اخري فأجابت سهيلة دون ان تري من ؟؟؟؟
قالت سهيلة : يووووه طب والله لو اتصلتي تاني ما هقوم ومش رايحة افرااح خالص
سمعت رد من الهاتف صوت هي تعرفه حق المعرفة يقول : فرح مين اللي مش هتروحيه يختيي !!!!
سهيلة بغباء وصدمة : مين معايا
محمد : كمان نسيتيني الله اكبر
نظرت لهاتفها فوجدت اسمه فردت سريعااا : حمووو حبيبيي ..ثم اكملت : والله يمحمد البت تيا كانت بتصحيني وعمالة ترن كل شوية فبحسبك هي
محمد : خلاص حصل خير ..وبعدين انا كنت متأكد انك لسه نايمةة ..انا هتجوز غيبوبة انا عارف انا ادبست ف الجوازة دي والله
سهيلة :ادبست ف مين يحبيبييي
محمد :يسوسو انتي فقلبيي من جواا
سهيلة : طب والله بحبك
ضحك محمد قائل : والله انتي عبيطة مش لسه كنتي متنرفزة
ضحكت سهيلة وقالت :مشعارفة والله في ايه ؟
محمد : طب يلا يحبيبي قومي
سهيلة : حاضر هقوم خلاص
محمد : شطورةة ينااس ...صمت ثم اردف مكملا حديثه : سهيلة انا مش مصدق بجد انك بكرة هتبقي مراتي وبعدها هنعيش مع بعض ..وكل دهه ؟؟انا مش مصدق حاسس اني هموت من الفرحة
سهيلة : بعد الشر عليك يحبيبي .. ؛ ثم اكملت ببعض الدلال : بس تصدق يحمو ولا انا كمان مستوعبة ان فرحنا بكرة وبعدها هنجوز وكل ده؟!!! حاسة اني بحلم بس حلم جميييل اوي ومش عايزة اصحي منه
محمد : لا يروحي ده مش حلم ده حقيقة .. ربنا يخليكي ليا يا اغلي حاجة في حياتيي
سهيلة : ويخليك ليا يحبيبي
ثم اخذوا يتحدثون قليلا ثم اغلقول الهاتف .
عند سهيلة وهي تجلس على السرير محتضنة هاتفها وتبتسم ببلاههه ..فدخلت عليها تيا قائلة : ايدا ايدا ايدا سرحانة ف اي يبتت ومنشكحة اوي كدا
ضحكت سهيلة ووضعت يدها ع وجنتيها وتنهدتت وقالت : هييه سرحانة ف حبيبييي انتي مالك انتي
غمزت تيا قائلة بمرح : يعينييي يعينييي ... ثم اكملت ببعض التمثيل : لا يعيني عليا انا وحيدة مليش احباب
ضحكوا سويا ثم قالت سهيلة : كلمتي سارة ؟؟
تيا : زمانها جاية وصح البت مريم جت من السفر وهتيجبيييييييي
صفقت سهيلة بفرح وقالت : هيييي وحشااني اوي البت دي
تيا : وانا كمان والله ....وبعدين بصي مش عيزاكي تنعي اي هم او تشغلي بالك بحاجة انا مظبطة الدنيا وكلمت كل الشلة وتلاقي زمانهم جايين
سهيلة : طيب كويس
واخذوا يتحدثون وذهبوا لعمل الماسكات والكريمات ....والخ الخ ...
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
اما عند محمد بعد ما اغلق الخط اتصل به اخيه فرد محمد : ايه يخالد !!!
خالد : انت فين يمحمد
محمد : ف المستشفي بخلص حبة شغل ساعة كدا وجاي
خالد : طب متتأخرش
محمد: طيب بس ليه هو في حاجة
خالد : لا لا مفيش بس يلاا
ثم اغلقوا الهاتف .
اتصل محمد بأدم وقال : اي يمعلم فينك !
ادم : ف الشركة ..ومتخافش مش هتأخر
محمد بضحك :اهو كل مرة بتقول كدا وبتيجي بعدها بساعتين بس المرادي مش هينفع يا ادم
ادم : عيب عليك يعم خلاص
محمد : طب كويس ..صح كلمت سيف
ادم : لا
محمد: الواد ده بقالوا يومين غاطس ف حتة بقالي اليومين دول مكلمتهوش !
ادم : ولا انا ومعرفش فين هو ..بص روح خلص اللي وراك انت وانا هكلموا واجيبوا واجي
ثم اغلقوا الهاتف
وبعد ساعة انجز محمد عمله وذهب للمنزل يستعد للمساء
وادم اتصل بسيف فأجابه سيف بخمول : الوو
ادم : انت فين يزفت
سيف : نايم
ادم :كنت فين بقالك يومين
سيف : نايم
ادم : يومين بحالهم نايم يكافرر ليييه ..طب قوم يخوياا ولما تيجي بس
سيف : اقوم مين واجي فينن ...انا عايز انام !!!
ادم بصراخ : ولاااا قوم انجز عشان حنة محمد النهاردة
سيف : خلاص قايممممم
ادم : كمان ساعة هعدي عليك تكون خلصت
سيف : اشطا
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
وها قد حل المساء ..وانقسم الجميع بين منزل العريس ومنزل العروسة اصدقاء محمد في
منزله وجميع الرجال ..واصدقاء سهيلة وجميع النساء في منزلها ولكن الذي ادهش الجميع ان منزل سهيلة امام منزل محمد مباشرة .
: شكلك قمر ياروحي بسم الله ماشاء الله
فقالت سهيلة : ده انتي اللي قمر والله .. ؛ كانت سهيلة ترتدي فستانا احمر قصير من الشمواااا ذات حمالتان رفيعتان ومع شعرها القصير المموج الذي طلقته للعنان يعطيها مظهر باارع ...( هبعتلكوا صور الفساتين ف الكومنتات وابقوا قولولي رأيكوا
😉💃
)
اما تيا فكانت ترتدي فستانا اسود هي وجميع اصدقائهم ولكن هي جمالها يجعلها مختلفة عن الجميع ..رفعت شعرها عن طريق كحكة مشتتة للخلف وانزلت " قصتين من قدام'' فكانت جميلة ببمعني الكلمة مع مكياجها الهادئ
كان الحفل حفل نساء فقط فكانوا جميعا يجلسون بأراحة ويرقصون ويغنون وكان حفلا رائعا حقاا ...
ذهبت تيا لتغلق الباب خلف الامرأه التي دلفت للتو فسمعت صوته من خلف الباب وهي
تغلقه فنظرت سريعا لانها كانت تحدث والدتها سمعته يقول : يلهواااااااي ايهه القمر دهههه؟؟؟؟؟؟؟
تيا : احيييييي ادمم!!!!
يتبع...
لقراءة الفصل السابع : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات