القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية الشايب الفصل الخامس 5 بقلم يارا غزلان

 رواية الشايب الفصل الخامس 5 بقلم يارا غزلان

رواية الشايب الفصل الخامس 5 بقلم يارا غزلان

رواية الشايب الفصل الخامس 5 بقلم يارا غزلان

سها بصوت مهزوز: الحقناا يارحيم شهاااب اتخطف وانا وشمس وراااهم.....
رحيم: انتو فييين في اني طريق احنا جااين حالا
سالم ورحيم وسامح نزلو بسرعه سالم ركب عربيتو وسامح اخد رحيم معاه في عربيتو ورااحو علي الطريق الي شمس وسها فيه
شمس بتحاول تتصل بالظابط اسلام وهتموت من الخوف ومش عارفه تعمل اي وهل باللي بتعملو داا بتعرض حياه شهاب للخطر و في خطر علي حياتهاا وحياه البيبي كل دا شاغل بالهاا بس مش قادره تسيب حبيبهاا مخطوف قدامهاا وترجع لازم تكمل حتي لو التمن حياتهاا بصت في المراياا شافت عربيه سهاا وراها علطول وفي عربيتين جايين من بعيد وبيقربو بسرعه جداا وكانت عربيات اخوات جوزهاا
حست براحه انها مش لوحدها ودا اداها داافع تكمل وراا الي خطفو شهاب وهي حاسه ان في رجاله في ضهرهاا
في العربيه الي خطفت شهاب
واحد: حااول تهرب منهم
الي سايق: مش عاارف ابعد هما وراياا في اي حته بدخلهاا
التالت: وبعديين العمليه هتبوظ كداا
الرابع: لو جت جمبك اخبطها بالعربيه خليها تفقد توازنهاا
شهاب فاقد الوعي خاالص
السواق بيبص في المراياا بيلاقي عربيه شمس في المقدمه والتلت عربيات التانين وراهاا بالعرض كان خايف يتمسكو
التاني: ألوو في 4 عربيات بيجرو وراناا
مجهول: اهرب منهم
: مش عااارفين هما ورانا علطول ومش عارفين نتوه منهم
مجهول: انا عاوز شهاب بأي تمن
: طيب نعمل اي لو اتمسكنا هنروح في دااهيه
شهاب: اااااه
: داا بيفووق
مجهول: ارميه من العربيه
: امرك
شمس كانت ماشيه بسرعه عاليه وفجأه شافت باب العربيه بيتفتح بسرعه وبيحدفو شهاب منوو
ضغطت علي الفرامل بسرعه ودا خلاها اتخبطت في الدريكسيوون
فتحت عنيهاا وغمضتها وحاسه بدوخه بسيطه فتحت باب عربيتها بسرعه ونزلت تجري علي شهاب
سها جريت وراهاا واخوات شهاب جريو ورا عربيه الي خطفوه علشان يلحقووهم
وبعد شويه سمعو صوت ضرب نار
شمس حاسه بدوخه وصداع في راسهاا
شهاب بيفوق وبيحط ايدو علي راسو بيلاقي دم
سها: انت بتنزف لازم نروح المستشفي بسرعه
شمس سندت شهاب ولسه بتقف داخت ووقعت علي شهاب
سها: شمس
شهاب: شمس فووقي شمس
شمس طول الطريق كانت بتفتح عيونها وتغمضهاا ومش قادره تفضل مفتحه فتره طويله
في المستشفي
الدكتور: هي كويسه والجنين كويس هي عندها كدمه بسيطه في راسهاا دا سببلها دوخه مش اكتر الف سلامه
سها: اطمنا عليهاا خلينا نطمن علي الجرح بتاعك
شهاب: انا كويس
سالم: لازم نشوف الجرح ممكن محتاج يتخيط
شهاب: معرفتوش توصلولهم
سامح: ضربو عليناا نار قبل مانقفل الطريق عليهم وجريو انت مقدرتش تشوفهم او تميز صوتهم
شهاب: مقدرتش اشوف ملامحهم وسمعت صوتهم بس مش مألوف بالنسبالي
رحيم: من غير شك مفيش غيرو
سالم: انا كمان بقول كداا
سامح: ماعليناا خلينا نطمن علي شهاب وشمس وبعدين نتصرف معااه
شهاب كشف والجرح اتخيط غرزتين وراح لشمس
شمس كانت نايمه وسرحانه بتفكر في حاجه واول ماشهاب دخل اتخضت من الشاش الي علي راسو انت كوييس
شهاب: كويس كويس دول غرزتين بسبب الجرح
شمس: الحمد لله علي سلامتك
شهاب مسك ايديهاا وبهدوء قال كنت خايف عليكي اووي
شمس: الحمدلله انا كويسه
شهاب: الحمدلله
شمس: يالا نرجع القصر
شهاب: يالا
في القصر
منار: انتو كويسيين الف سلامه عليكو
هند: الحمدلله علي سلامتكم
شهاب وشمس: شكراا
سالم: اطلعو ارتاحو وانا هخلي ماريا تجبلكم العشا
شهاب: ماشي
شمس دخلت الاوضه وبالها مشغول ومش مرتاحه حاسه ان في لعبه كبيره بتتعمل عليهاا وفي نفس الوقت بتقول ان اللي حصل دا حاجه عاديه ومش مستاهله كل التفكير داا
شهاب: عارفه لولاكي كان ممكن يحصلي اي انتي شجاعه اوي
شمس بهدوء: كنت خايفه عليك
شهاب: شكراا بجد من كل قلبي
شمس بإبتسامه باهته لا شكر علي واجب
تاني يوم
شهاب صحي لقي شمس قاعده في شباك الاوضه ف قرب منهاا وقال صبااح الخير ياحبيبتي
شمس: صباح النور
شهاب: صاحيه من بدري
شمس: منمتش
شهاب: ليه كدا في حاجه تعباكي
شمس: لا مش عارفه انام من التفكير بفكر ياترا مين الي وراا خطفك وليه بيهددني انا بالذاات دا معناها ان حد عارف كويس ان الاملاك دي كلهاا تحت ايدي اناا
شهاب: ايواا واكيد بيهددك بيا علشان عارف انك مش هتقدري علي أذيتي وهتديلو كل اللي يطلبو
شمس: داا فعلا بس انا بقاا قررت افضل معاه للأخر كل ماهيحاول يقرب منك كل ماهيغلط اكتر وساعتهاا هيبقا سهل اووي نعرف هو مين
شهاب: مش فااهم
شمس: الي بيهددني دا شخص مش عاوز يئذي حد
مكانش عاوز يموت حد من البوليس بس بالغلط اسلام اتصاب ومكانش عاوز يئذيك انت اتعورت من الخبطه وحتي لما ضرب نار علي اخواتك محدش فيهم اتصاب وكل الطلق الي اتضرب كان بعيد عنهم يعني كان تهويش مش اكتر لو كان فعلا عاوز يئذينا كان علي الاقل أذي اي حد مننا علشان نخاف بس هو بيهوش بس ودا خلاني اقرر استفزو اكتر وما ادوش ولا جنيه
شهاب: فعلا معاكي حق انا مفكرتش شبهك كدا خاالص
شمس: ماعليناا يالا ننزل نفطر علشان نروح لعمتي ريهام
شهاب: تماام
وقبل ماتخرج شمس من الاوضه جتلها مسچ من الشاايب
شمس ابتسمت لما قرأتها وورتها لشهاب وكان فيها
....الي حصل دا كان قرصه ودن علشان تعرفي انا اقدر اعمل اي خافوو مني.....
شمس بلامبالاه كتبت
.... اخبط راسك في الحيط الي تعجبك....
شهاب ضحك علي رسالتها ونزلو سوا يفطرو
سها: شمس انتي كويسه
شمس استغربت بالطريقه الي سها بتكلمها بيها بس قالت ااه الحمدلله بخير
سها: الحمدلله
علي الفطار
شمس: هنروح لعمتو ريهاام بعد العصر فاضيين
الكل: اه تمام ميعاد مناسب
شمس: تمام لما تيجو من الشركه نروح
في الشركه
شهاب: هنعمل اي
سالم: لازم يعرف اننا سابتين علي رائينا هو عاافيه
رحيم: انا استغربت الخطوه الي عملهاا دي
سامح: حقيقي دا مجنون رسمي
شهاب: طيب يالا علشان منتأخرش علي شمس
التلاته: يالاا
قدام بيت ريهام
شمس: هاا جبت اي المرادي ياساامح
سامح بضحك: جبت جاتووه
شمس: ومجبتش ورد لي
سامح: دا علشان تحفلو علياا لا انا توبت
الكل ضحك وخبطوو علي الباب
: اهلا وسهلا
رحيم: اهلا بيكي عمتو ريهام هنا
: اقولها مين
سالم: قوليلها ولاد اخواتك
: طيب ثواني عن اذنكم
سامح: اتفضلي
بعد شويه
: اسفه بس مدام ريهام رفضت تقابلكم
شمس: طيب معلش تقوليلها اننا مصممين نقابلهاا وانها مش هتخسر حاجه لو ادتنا من وقتها 5 دقايق
: طيب ثواني
بعد شويه
: انا اسفه بس قالت ولا دقيقه واحده
سالم: احنا اسفين علي الازعاج عن اذنك
نزلو السلالم وحاله من اليأس سيطرت عليهم
ريهام واقفه في البلكونه مراقبااهم وقلبها بيحن حاولت تقسي اكتر بس مقدرتش ف نزلت فتحت
كانو هيركبو عربيتهم لقو الباب اتفتح
ريهام: صعب علياا الجاتوه دا ترجعو بيه
الكل ضحك وجريو عليهاا حضنوها
ريهام: اتفضلو
شمس: احنا اسفين اننا جينا من غير ميعاد
ريهام: مكنتش هقابلكم بس مقدرتش قولت اي ذنبكو علي غلطات ابوكم مش مبرر اني اكرهكم
سالم: حضرتك طبعاا عارفه اننا منعرفش اي الي بينكم وبين بابا بالظبط بس احنا فعلا ملناش ذنب
شمس: واياا كان الماضي عمي توفي ربنا يرحمو وملهاش لازمه النفوس تفضل متغيره بسبب الماضي
ريهام: معاكي حق وانتي بالذاات الي الواحد مستغرب انهاا سامحت رفعت
شمس مفهمتش قصد ريهام اي بس تجاهلت الكلام وقعدو يضحكو سواا
ريهام: لازم نفضل علي تواصل ونتقابل كتير
رحيم: اكيد ياعمتو وشكرا جداا علي استقابلك لينا
ريهام: انتو اولادي
شمس: هتوحشينا ياحبيبتي
ريهام: انتي قويه وقلبك ابيض الي تسامح علي كل اللي حصل تبقا نضيفه بجد واهو ربنا عوض الظلم بالخير
شمس بعدم فهم الحمدلله هي مش فاهمه حاجه من الي عمتها بتقولو بس هي مش عاوزه تفتح في الماضي تاني
مشيو من عند ريهام وهما في الطريق شمس قررت يروحو لعمتهم أرحام ف هي خافت متلحقش تروحلهاا
وفعلا غيرو طريقهم وراحو ل أرحام
قدام بيت هادي وجميل الورد مزينو نزلو من عربياتهم وقربو من البااب وخبطو
بعد شويه الباب اتفتح
ارحام فتحت وشافتهم قدامهاا اتعصبت ولسه هتقفل الباب سالم حط رجلو
أرحام: امشو من قداامي مش عاوزه اشوف حد فيكم
شمس: احنا أذيناكي في اي بس ادينا فرصه نتكلم معاكي
أرحام: علي جثتي انكم تدخلو بيتي انا مبكرهش في حياتي اد ابووكم
سامح: ياعمتو طب احنا ذنبا اي بس مشاكلك مع ابونا احنا مالنا
أرحام: كلكو شبهو كلكم طماعين وجاحدين مش هغلط نفس الغلطه زمان واديكو فرصه تاني
شهاب: ياعمتو والله احنا عاوزين كل خير احنا عرفنا ان بابا مداكيش حقك زمان وعاملك بطريقه وحشه ادينا فرصه نعرف كل حقوقك وهنديهالك كلهاا
أرحام: مش عاوزه جنيه منكم سيبوني في حالي بقاا كفايه الي حصلي من تحت راااسكم
شمس كانت ملاحظه القطه الي واقفه جمب عمتهاا وكان شكلها حلو اووي ريشها ابيض وعيونها زرقاا كانت جميله وواقفه جمب ارحام وكأنها بنتها
أرحام: بيتي متجوش ناحيتو تااني انتو فااهمين
في عربيه فرملت قدام بيت ارحام وطلع واحد بمسدس بيهوش عليهم
الكل وطي علي الارض من صوت ضرب النار وشهاب شد شمس ووطو علي الارض
أرحام كانت موطيه راسها وبتدور علي قطتهاا الي كانت جمبهاا وفجأه لمحت دم علي السلم اتجننت ووقفت بسرعه لقت قطتها مرميه علي الارض جريت عليهاا وهي بتعيط وطلقه بالغلط جت فيهاا
شمس: عمتوووووو
العربيه جريت من المكان وكلهم جريو علي عمتهم الي واقعه جمب قطتهاا
شهاب ورحيم شالو عمتهم وجريو علي العربيه
وشمس شالت القطه وهي بتعيط
فضلت شيلاها علي رجليهاا وخايفه علي عمتها وعلي القطه الي بتعمل صوت انين
وصلو علي المستشفي وشهاب ورحيم حطو عمتهم علي السرير النقاال والممرضات جريو عليها
شمس وهي بتعيط في دكتور بيطيري هناا
الاستقبال: حضرتك خوديها علي اي عياده بيطيريه
شمس: طيب فين انا مش عارفه هتموت مني
في دكتور شافهاا شايله القطه وبتعيط راح عليهاا وكلم دكتور بيطيري صااحبو
شمس: هتبقي كويسه
الدكتور: مش عارف انا بحاول اوقف نزيفها علي ما الدكتور يجي
الدكتور البيطيري دخل وشاف القطه
شمس: هتبقا كويسه صح
الدكتور: انا لازم اخدها العياده
شمس: طيب خلي بالك منهاا قولي العنوان وانا هطمن علي عمتي واجيلك
اخدت العنوان ورقمو وراحت لعمتهاا
شهاب: شمس انتي كنتي فين
شمس: كنت مع القطه
شهاب: طيب متخافيش هيبقو كويسين بإذن الله
شمس: يارب
فضلو ساعات مستنين الدكتور وشمس كل شويه بتتصل علي الدكتور تطمن علي القطه
الدكتور خرج
سالم: خير يادكتور
الدكتور: انا اسف بس حالتها كانت صعبه وجسمها ضعيف مستحملتش
شمس بدموع يعني...
الدكتور: ممكن دقايق مش اكتر تقدرو تشوفوها مره اخيره
كلهم دخلو الاوضه وحاسين انهم السبب لو كانو مراحوش ولو كانو سابوها تقفل الباب في وشهم ومشيو لو لو لو
شمس قربت منهاا ومسكت ايديها
أرحام: متخافيش انا مش زعلانه انا مبسوطه اني راحه ل ابوكي خالد كان حبيبي وابني ربنا مكتبليش اخلف بس رزقني بخالد
شمس بتعيط علي ابوها وعمها وعمتها
أرحام: سامحوني علي معاملتي معاكم بس كنت مقهوره من رفعت بس العيب مش عليه العيب علي الي سابلو كل حاجه ومشي الي اتخلي عن حقو وبيتو واملاكو وهااجر الي استسلم وساب الحرب ومشي
محدش فيهم كان فااهم حاجه من عمتهم بس كانو زعلانين علي حالتها
أرحام: لو قطتي عاشت خلي بالك منهاا ولو ماتت ادفنيها جمب قبري
شمس بدموع انا بحبك اووي والله معشتش معاكي بس بحبك من كلام بابا سامحينا علي تقصيرناا
سالم: كنا بنخاف منك بس عمرنا ماكرهناكي بحبك
رحيم: بحبك
سامح: بحبك
شهاب: بحبك
أرحام بصتلهم بإبتسامه هااديه ونزلت منهاا دمعه من جمب عينهاا وغاابت عن الدنيا
شمس اصرت انها متدفنش في تربه عمهاا لانها كانت زعلانه منو ودفنوها في مقابر جوزها وقطتها ماتت وادفنت جمب القبر
سالم: هنعمل عزي
شمس: اكبر عزي ليهاا
وفعلا عملولها عزاا واخدوه عند بيتها وشهاب واخواتو ومراتتهم كانو موجودين
‏واخواتها الاتنين كانو موجودين والكل كان حزين عليهاا
كلهم رجعو القصر ومحدش فيهم اتكلم
بعد 3 اسابيع
‏جمله واحده بتتردد في دماغ شمس
...العيب مش عليه العيب علي الي سابلو كل حاجه ومشي الي اتخلي عن حقو وبيتو واملاكو وهااجر الي استسلم وساب الحرب ومشي...
كانت قاعده سرحانه وحاسه قلبها بيوجعهاا
شهاب: حبيبتي انا ملاحظ ان فيكي حاجه بقالك اسابيع سرحانه كداا ومتغيره معايا
شمس بصتلو ووشها خالي من اي تعبير وقالت
لما فقدت الوعي يوم ما اتخطفت انا فتحت كذا مره واحنا في الطريق والغريييب اني لقيتك انت الي ساايق
شهاب بلع ريقو وقال اا ااه فعلا انا كنت ناوي اعملهالك مفاجأه واقولك اني بتعلم السواقه
شمس: غريبه بس كان باين انك موهوب في السواقه وكأنك بتسوق من زمن مش لسه بتتعلم
شهاب: لا ابداا انا بس كنت بتعلم علشانك علشان عارف انك حامل ومع الوقت مش هتقدري تسوقي وكان لازم اكون انا بعرف
شمس: اممم تماام انا بس استغربت انك مجبتليش سيره
شهاب: كنت هقولك بس موضوع عمتي شغلني
شمس: طيب اي وضع الشركه
شهاب: ممتازه والارباح بتاعتهاا عاليه ورجعت مهمه في السوق
شمس: والنهارده عماتي جايين عندنا واخواتك مبقوش يتكلمو عن السفر ولا الغربه واسسو حياتهم هناا وبكدا صله الرحم بينا بقت ممتازه
شهاب: ايواا
شمس: اتمني مندمش علي كل التعب الي تعبتو داا
شهاب باس ايديها مش هتندمي بإذن الله
البيت جاهز لإستقبال عماتهم ومنار وهند وسها بيساعدو شمس في تحضير الاكل والحلويات وطول الوقت بيضحكو في المطبخ
الرجاله جات من الشركه وغيرو هدومهم والسفره جااهزه
عماتهم وصلو واستقبلو بعض احسن استقبال والجو كان مليان بالضحك والهزار وريهام وسلوي قربو اكتر من سها وهند ومنار ومن عيالهم واتبسطو بإن شمس قدرت تجمعهم تاني وكانو بيفتكرو خالد ابو شمس ومراتو بكل خير لكن سيره رفعت بتجننهم
تاني يوم شمس بتدور علي اللاب توب بتاعها القديم عاوزه تاخد الهارد علشان محتاجه حجات من عليه
شمس: انا حطيتك فين اهوو اخيراا لقيتك
خرجت من القصر وراحت لمصلح كمبيوترات وسابت الجهازين وقالت هترجع تاخدهم بعد ساعتين
اخدت اللاب توب ورجعت القصر ودخلت اوضتهاا وفتحتو خلصت الشغل الي محتاجاه
كلمت المحامي تتأكد ان اوراق نقل الملكيه جهزت ولا لسه
المحامي: انتي لسه مصممه توزعي الورث عليهم هما الاربعه
شمس: ايواا وحق عمتي أرحام هتبرع بيهم لأي مستشفي صدقه علي روحهاا
المحامي: تمام الي تشوفيه
شمس: انا في انتظاارك
المحامي 10 دقايق واكون عندك
قفلت مع المحامي وافتكرت الفيديوهات الي كانت بتصورها مع عمهاا واد اي كانو مبسوطين سواا
فضلت تتفرج عليهم كلهم
ولفت انتباها فولدر غريب مش بتاعهاا فتحت الفولدر وكان في فيديو وااحد بس لعمهااا فتحت الفيديو وجرس الباب رن
وقفت الفيديو وسابت اللاب توب ونزلت تقابل المحامي
المحامي: ادي كل الاوراق مش ناقص غير توقيعك
شمس قرأت الورق وقبل ما توقع
المحامي: ثانيه واحده
شمس: خير
المحامي: انتي كدا بتدي كل الاملاك دي لولاد عمك الاربعه بس طيب ماتقسميهم عليكم انتم الخمسه
شمس: الفلوس دي فلوس ابوهم مش فلوسي علشان اخد منهم حاجه
المحامي: متنسيش اصلا ان الشركه كان عليها ديون اد كداا وكان دا هيخليكي تتسجني لولا انكم شغلتوها تاني وسديتو الديون ورفضتي اني اقولهم حاجه زي كداا
شمس: لو كانو عرفو ان الشركه بتقع مكنوش هيحاولو يوقفوها تااني ولو كانو عرفو ان الديون الي علي الشركه تسجني كانو عملو كل حاجه علشان اتسجن لانهم كانو بيكرهوني وماهيصدقو اروح في دااهيه علشان كدا قولتلك بلاش يعرفو حاجه عن موضوع الديون دي
المحامي: لولاكي مكانتش الشركه وقفت علي رجليهاا ولا كان في فلوس اصلا يورثوهاا والبيت دا كان هيترهن كل دا انتي الي عملتيه لو مكنتيش طلبتي من الداينين مهله كنتي هتروحي في دااهيه انا الي مخليني مستغرب ان لي عمك كتبلك انتي كل حاجه وهو عارف ان املاكو ضايعه اصلاا
شمس: يمكن مكانش يعرف
المحامي: ازااي بس
هو كان عارف بس يا اما حاجه من الاتنين
يا إما عمك كان عاوز يورطك ويسجنك
يا إما كان واثق انك هتقدري تخرجي من الازمه دي
شمس: هو الاختيار التاني عمي مستحيل يكون عاوزلي الشر هو كان بيحبني قبل مايموت وكان عاوز مصلحتي
المحامي: طب ع الاقل خودي حق اتعاابك
شمس: شكرا علي اهتمامك بس كل داا حقهم هماا
لولاهم مكنتش هعرف اعمل حاجه متشغلش بالك انت
مضت شمس علي الاوراق واصبح كل الاملاك دي بإسم
سالم ورحيم وسامح وشهاب
المحامي مشي وهي طلعت اوضتها وهي حاسه برااحه انها وفت بوعدهاا لعمها ولولاد عمهاا
فتحت الفيديو وكانت مبسوطه
رفعت
فاكره يا شمس لما قولتيلي بابا حكالي حجات كتير عنك بس حكايتي ناقصه وقولتي انك عاوزه تعرفي لي ابوكي ساب البلد وساافر
انا هكملك حكاايتك واقولك لي خالد ساافر....
يتبع...
لقراءة الفصل السادس : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات