القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية عندما نعشق الصدف الفصل الرابع 4 بقلم مي محمد

 رواية عندما نعشق الصدف الفصل الرابع 4 بقلم مي محمد

رواية عندما نعشق الصدف الفصل الرابع 4 بقلم مي محمد

رواية عندما نعشق الصدف الفصل الرابع 4 بقلم مي محمد

افدخلوا ولكن الصدمة عند دخولهم ادم : تيا؟!
تيا : ادم؟!
ذهب اليها فور دخوله وقال : انتي كويسة!! اي اللي حصلك !! انتي بتعملي ايه هناا ...ثم صرخ بوجهها انطقيي
فرحت تيا بداخلها وكادت ان ترد حتي اوقفها صوت والدها : انت مين يا ابني؟!
فاق ادم من قلقه وكأنه كان في عالم اخر لا يري غيرها ولكن دقيقة واحدة وعاد لبروده وقال : اهلا بحضرتك انا مدير الشركة اللي بنت حضرتك بتشتغل فيها ؛
اومئي والد تيا بهدوء
اما تيا فكانت مبتسمه ببلاهه ولكن لم تدم طويلا ابتسامتها حين قال : يلا يا محمد عشان منتأخرش
؛فنظر لها ببرود ثم اكمل : سلامتك ثم ذهب خارج الغرفة
سهيلة بصوت منخفض لمحمد : حمو هو انت تعرفه؟
محمد: ده ادم صحبي اللي حاكيتلك عليه ..
فصمت قليلا ثم اكمل :بس انا اول مرة اعرف ان توتا شغاله معاه !
سهيلة : احيييه بتهزرر هو ده صحبك
رمقها محمد بغضب فاكملت سريعا : لا لا متفهمش غلط اصل توتا حكتليي عليه كمديرها وكدا يعني ومعرفش انوا صاحبك
اومئي محمد بصمت واستئذن منهم وذهب لاصدقائه وحين خرج حتي ذهبت سهيلة لتياا وقالت : فعلا طلع عندك حق ..اخذت تقلدها وتقول ; طويل وقموور اوي وعنده دقن وشع..........
ولكن اوقفتها تلك الوسادة التي تلقتها في وجهها من تيا فردت تيا قائلة : بلاش هبل عشان مفيش الكلام ده اصلا
ضحكت سهيلة بخبث ولم ترد
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
اما في الخارج كان غاضب بشدة ولا يعلم السبب وكالعادة شجار بداخله ؛
قلبه: هي حلوة الصراحة
عقله :احنا قولنا ايه !! انا مش بتاع حب
قلبه: ما تجرب انت مشفتش لهفتك عليها ؟
عقله : لا لا لا مش هنحب تاني عشان بعد ما اتعلق بيها تمشي وارجع لوحدي تاني وبعدين افرض طلعت هي اخت سلمي ساعتها مش هرحمها
وكاد ان يتحدث قلبه ولكن فاق من شروده وقد ربح عقله في هذا الحديث
ذهب هو واصدقائه لصديقهم وجلسوا معه بعض الوقت واطمئنوا علي والده وذهبوا للمنزل
وصل ادم للمنزل ثم وجد والدته جالسه ذهب لها وقال :هي البت ديدا هتخلص وترجع امتي ؟
صفاء :بقيلها اسبوعين خلاص وهتيجي وحشتني خالص
ادم : خلاص يحبيبتي هانت ؛ ثم قبلها وذهب غرفته ليخلد للنوم .
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
ومر اسبوع بعد ذهاب تيا من المشفي ورجوعها للعمل تراه كل يوم هي لا تنكر شعورها
بالامان والراحة وازدياد نبضات قلبها بشدة فور رؤيته ولكنها لا تبالي
في يوم ذهبت تيا وهي عائدة لمنزلها فور دخولها وجدت والدتها مرتديه ومنتظراها
نادية : يلا يا توتا هنتأخر
تيا : في ايه يا ماما هنتأخر علي ايه؟؟
نادية :يابت هنروح لخالتك خطيب سهيلة واهلوا جايين هيحددوا معاد الفرح وعشان متبقاش لوحدها يلا انجزي بقا
اردفت تيا بفرح قائلة : اللهههه بجدددد يعني سوسو هتجوز
لم تكمل كلامها حين اخذتها والدتها وذهبوا لمنزل دينا وبعد وصولهم بدقائق سمعوا دق
علي الباب ففتحت تيا ودخل محمد ووالده ووالدته واخيه الاصغر منه بعام واحد
جلسوا جميعا واخذوا يتبادلون الحديث حتي قال والد محمد : اي رأيك يا حاجة بقا عايزين نفرح بالعيال
كادت ان تتحدث دينا ولكن تحدثت نادية فصمتت دينا احتراما لاختها الكبري
قالت نادية : طبعا يا استاذ سيد عايزين تعملوا امتي ؟؟
سيد : اي رأيكوا الخميس الجاي !!
ظهر الغضب علي وجه دينا حين سمعت اختها تقول : علي بركة الله
وقد تعالت اصوات ما يسمي بال " زراغيط " والتهاني للعروس والعريس وكان والجو ملئ
بالفرح والبهجة ولا يخلو من نظرات وغمزات محمد لسهيلة التي لا يراها احد الا تيا
وتضحك بمرح عليهم .
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
وفي صباح اليوم التالي ذاهبة تيا لعملها وركبت السيارة لتصلها للعمل وبعد وقت طويل
وصلت بسبب ازدحام الطريق نزلت من السيارة بسرعة كبيرة ولكن لا تساعدها تنورتها علي
هذه السرعة !
وصلت للطابق الذي به مكتب ادم ولكن هناك فوضي في الممر ماذا هناك؟؟ ورئت تيا
صديقتها في العمل فذهبت لها وقالت : منة هو في اييه؟؟
منة : ادم باشا قالب الدنيا عليكي عايز الورق بتاع اخر صفقة ضروري وانتي اللي شيلاه ومحدش لاقيه
شعرت تيا بالخرف من ردة فعله علي تأخيرها ووقفت دقيقة تستعد للدخول له
غاضب جدا ومنتظرها بفارغ الصبر فهو يحب الانتظام في كل شئ وجميعهم متوقفون عليها لتحضر الورق
سمع دق علي الباب فقال وهو يجز علي اسنانه " ادخل "
ففتح الباب وخطفت انفاسهه حين ظهورها من خلف الباب فهي كانت ترتدي تنورة ومثل
السلوبت وترتدي خلفها تيشرت ومع حجابها ذادها جمال فوق جمال بشرتها البيضاء
وعينها العسلية ووجهها المحمر بشدة من الركض ولا تضع اي من مساحيق الجمال ...فاق
من شروده بها الذي لم يأخد اكثر من دقيقة وهي تقول بصوت متوتر : والله والله والله
نازلة بدري بس السكة كانت زحمة والسواق ماشي براحة وانا عماله اقوله يمد والله ...طب انت ساكت ليه ..انت مصدقني صح ..طب انا اسفة مش هتأخر تاني ..اروح اجبلك الورق!!
صمتت تنتظر رده ثم اكملت سريعا حين رأته وقف ومتجهه ناحيتها : ادم ..قصدي استاذ ادم اهدي انت هتعمل ايه ..انت بتقرب لييه ..طب في اي طب !؟؟
وقفت عن الكلام حين وضع يده علي فمها وقال : ايييه انتي بالعة راديو من ساعة ما دخلتي لوك لوك اسكتي شوية
فصمتت ثم اكمل : وبعدين يا هانم انا ميخصنيش كل اللي عمالة تقوليه ده ..انا اللي يخصني ان ده شغل وانتي تيجي في معادك ماشي ولا مش ماشييي ؛ قال اخر كلامه بصراخ في وجهها بغضب
اما عن تيا فحالتها لا تثري عليها كل ما تفعله ان تحرك راسها وتومئي بصمت ولكن حين
صرخ بوجهها شعرت بالدموع في عينيها حاولت تمالك نفسها ولكن لم تسيطر علي دموعها فنزلت بصمت علي وجنتيها
حين رأي ادم دموعها وكأن بركان ناري اشتعل بداخله واردف بصوته الرجولي القوي : امسحي دموعك
ظلت تيا تبكي بصمت
ادم بصراخ : قولتلك امسحي دموعك
هزت رأسها سريعا واخدت تمسح في دموعها وقالت بصوت متحشرج : ممكن امشي ؟؟
اومئي ادم بصمت وذهبت تيا وظل ادم يأنب نفسه لانه كان السبب في دموعها !
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
بعد فترة ارسل ادم لتيا لتأتي له بورق ؛فجائت تيا واعطته الورق ولم تتحدث فتكلم ادم
قائل : تيا معلش انا كنت متنرفز وجت فيكي انتي ..ثم اكمل بمرح : بس مكنتش اعرف انك عيوطة اوي كدا
ضحكت تيا علي كلامه وقالت : خلاص مفيش حاجة ولا يهمك
ادم : بس انا مبحبش التأخير خلي بالك عدت المرادي بقا ؛ اومئت تيا بصمت
فقال لها :انتي واقفة كدا لي طااب ما تعودي
جلست تيا امامه واخذوا يتحدثون في بعض الاعمال وكانت تيا لا ترد الا بابتسامة او
بالصمت ولكن لم يدم ذلك طويلا بعد فترة تحدثت تيا بتلقائيتها المعهودة وبعد مرور
الوقت عليهم قال ادم : خلااص مشقادر اناا جوعتت ...صمت قليلا ثم اكمل : تيا ما تيجي نبقا صحاب بعيدا عن اني مديرك !
تيا : اشطا يمعلم وضحكت بمرح
ضحك ادم بشدة علي طريقتها ثم قال : بما ان بقينا صحاب تعالي اعزمك علي الغدا بقا عشان انا هموت من الجوع
تيا :
يتبع...
لقراءة الفصل الخامس : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات