القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية عندما نعشق الصدف الفصل الاول 1 بقلم مي محمد

 رواية عندما نعشق الصدف الفصل الاول 1 بقلم مي محمد

رواية عندما نعشق الصدف الفصل الاول 1 بقلم مي محمد

رواية عندما نعشق الصدف الفصل الاول 1 بقلم مي محمد

كانت تجلس وحيدة في غرفتها وثم دخلت عليها امرأه وقالت لها : عجبك اللي حصل براا ده يا تيا اهو ابوكي كدة هيعند اكتر.
تيا: يا ماما ماهو انا اتخنقت من حبستوا ليا دي كل حاجة لا لا ما انا من حقي اطلع براا الاربع حيطان دول
ردت عليها والدتها نادية قائلة وهي ترتب علي كتفها :معلش يا حبيبتي بكرة نعودوا ونقنعوه انشاء الله ..وطبعت قبلة علي رأسها واكملت: نامي انتي دلوقتي وانا هروح اتكلم معاه واهديه .
وافقت تيا علي كلامها بابتسامة بسيطة وبعدها خرجت والدتها من الغرفة وذهبت تيا للشرفة جلست علي المقعد ووضعت كف يدها علي وجنتيها وتبدو علي ملامحها الامتعاض وظلت هكذا تفكر كيف ستقنع والدها بالعمل في هذه الشركة التي تحلم بالعمل بها !!!!
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
اما عند بطلنا فهو يجلس علي مقعده وعلي وجهه علامات الغضب فزفر بحنق وقال للرجل الذي امامه : اي القرف ده..اسبوع بحاله ولسه مخلصتش الزفت اللي قايلك عليه ؟ ثم القي الورق بوجهه
فقال الرجل : يا ادم باشا والدي كان في المستشفي بقالوا تلت ايام وانا كنت معاه
ادم: والدك في المستشفي مش في المستشفي مش شغلي ..
ونظر له نظرة حارقة واردف مكملا : يومين والتقرير يكون قدامي خالص وده اخر كلام عندي اتفضل ،
ومن ثم ذهب الرجل وترك خلفه هذا الوحش الغاضب فأشعل ادم سيجارته وظل شارداا بعض الوقت ثم القي سيجارته في المطفأه واخذ جاكيته وذهب .
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
: ياتوتا يا حبيبتي فكي بقا من ساعة ما جيتلك وانتي ضاربة بوز كده
اردفت تيا قائلة : سارة بجد انا مخنوقة ولازم بابا يوافق انتي عارفة ان كان نفسي اشتغل في الشركة ولما هما يوافقوا هو ميوافقش اوووف بقاااا
سارة : ما انتي برضوا يا تيا غلط تروحي الانترفيوو من غير ما تقوليلوا
تيا : يا سارة ما انتي كنتي حاضرة كل اللي حصل بصي مش مهم اللي حصل حصل بقاا المهم يوافق
سارة : انشاء الله هيوافق بس فكي يا بت يا توتا كدا يلا قومي نرقص يا بت ونهيص
ابتسمت تيا ووضعت يدها علي رأسها فاقدة الامل في صديقتها المجنونة ؛ ومر الوقت عليهم بين المرح واللهوو معاا وذهبت سارة
وثم دخلت نادية لتيا قائلة : بابا جه يا تيا تعالي يلا وذي ما اتفقنا براحه .
اومئت تيا بهدوء وذهبوا لغرفة المعيشة جميعا وجلست تيا بجانب والدها قائلة : انا اسفة عشان خاطري متزعلش مني
نظر لها والدها نظرة عتاب ولم يجب ..
فاردفت هي مكملة ودموعها تسابقها : يا بابا يا حبيبي انا والله معرفش عملت كدا اذاي بس انا غلطانه اني مرجعتلكش بس عشان خاطري متزعلش واوعدك اخر مرة بس انا كان نفسي اشتغل في الشركة بس دلوقتي مش مهم خلاص لو مدايقك مش هروح المهم انت متزعلش مني .
نظر لها كثيرا ثم فتح لها يده وفي اقل من لحظة ارتمت في احضانه تبكي وهو يربت علي كتفها فاخرجها من بين ذراعه وقال وهو يزيل دموعها : هاا هتبدئيي شغل امتي؟؟؟
صدمة احتلت وجهها ولكن لم تطول الصدمة فصرخت بفرحة : بجددددددد!!!!
اومئي بابتسامة فارتمت بحضنه مرة اخري ولكن هذه المرة بسعاده بالغة ..وقالت له بمرح : والله انت حبيبي يحمووو
وبعد وقت طويل من المرح العائلي ذهبت لغرفتها لتخلد الي النوم لتكون مستعدة للغد لانه
سيكون يوم طويل عليها
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
: يا ادم بطل استفزازك وبرودك ده
وقف ادم من علي كرسيه وذهب لها قائلا وهو يقبل مقدمة رأسها : يا امي انتي عايزة ايه دلوقتي!
ردت عليه والدته قائلة : عايزاك تتجوز يا ادم عايزة اشوف عيالك ..
صممت قليلا ثم اكملت ..: قولي مالها العروسة المرادي ايه عيبها البت ذي القمر ومحترمة وبت عيلة
رد ادم قائل : انا مش عايز اتجوز
قبلها وذهب لغرفته تاركها خلفه تصرخ فيه وتوبخه بعتاب ،
ذهب لغرفته ابدل ملابسه وذهب لسريره ولكنه لم ينم ظل يفكر بها لماذا لا يشغل تفكيره اي امرأه بعدها لايري الا هي منذ عامين عندما ذهبت وتركته ..بعد تفكير كثير خلد الي النوم .
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
جاء الصباح وكانت بطلتنا مستيقظة تصفف شعرها بعدما ارتدت وثم احكمت حجابها
وخرجت من غرفتها قبلت والدتها وخرجت ذاهبه للشركة التي سوف تعمل بها ..ركبت
سيارة لتوصلها وانطلقت السيارة بعد ركوبها بعد فترة قليلة من الزمن وصلت تيا للشركة
وذهبت مسرعة للداخل ..تقابلت تيا مع رجل وجلسوا وبعد اسئلة كثيرة منه لمعرفة
معلومات عنها قال لها : استنيني هنا دقيقة بس .
اومئت تيا فذهب لمكتب ادم ودخل قائلا بمزاح : اي يمعلم ولا سلام ولا كلام .
رد عليه ادم : انجز يا سيف عايز ايه وراية شغل
سيف : يا باااي منك خلاص يعم ..السكرتيرة الجديدة براا ويريت توافق عليها لانها مفهاش غلطة مش ذي الخمسة اللي مشتهم قبلها
ادم : دخلها
ذهب سيف وبعد دقائق دق الباب وسمعت تيا صوته يقول " ادخل" فدخلت وعندما دخلت
جلست علي الكرسي امامه فظل صامت لفترة لم يبعد عينه عنها وهي متوترة بشدة ظل
ينظر وكأنه في عالم اخر قاطع الصمت هذا جملتها التي افاقته من عالمه : انا تيا محمد 20 سنة
نظر لها بصدمة واجاب سريعااا : ايهههههههه!!!!!!!!
يتبع...
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات