القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية ملاكي الصامت الفصل السادس عشر 16 بقلم عمرو حمدي

 رواية ملاكي الصامت الفصل السادس عشر 16 بقلم عمرو حمدي

رواية ملاكي الصامت الفصل السادس عشر 16 بقلم عمرو حمدي

رواية ملاكي الصامت الفصل السادس عشر 16 بقلم عمرو حمدي

سليم : نعم يا روح امك ......سمعنى كدة بتقول ايه
حسام ولم يبعد نظره عن عشق : هااا ....انت بتقول ايه
سليم : انا هعرفك دلوقتى بقول ايه ....تعالى بقى
زياد : ليه يا ابنى تعمل ف نفسك كدة امك كانت نفسها تفرح بيك يلا مش هتلحق
مسكه سليم من ملابسه ودفعه داخل الاسانسير واغلق الباب
عشق بخوف : زياد ارجوك إلحقه انا خايفة يعمل فيه حاجة
زياد : الجوازة باظت الجوازة باظت .....لولولولولوى زغرطى ياما الجوازة باظت
عشق : زياد انت بتهزر شوف سليم ده دخل معاه الاسانسير ومش بيرد عليا
زياد : والله ما بهزر جوزك بوظلى الجوازة ....حسبى الله ونعم الوكيل فيك يا سليم اشوف فيك يوم
عشق : طب هنعمل ايه ده بقاله مده كبيرة جوه
زياد : والنبى سبينى انا دلوقتي سبينى فى خيبتى ....يا عينى عليك يا زياد ملحقتش تفرح يا قلب امك هعمل ايه انا دلوقتي البت طارت منى
خرج سليم من الاسانسير وهو ينهج ومسك عشق من يدها ونزلا على السلم وذهبوا
زياد : سليم ...سليم استنى انت رايح فين يخربيتك انا المفروض اتجوز ....هو قتل الواد ولا ايه ؟
نظر زياد داخل الاسانسير ووجد حسام مغمى عليه من شدة الضرب ووجهه مليئ بالكدمات وفجأة خرج أهله ليروا ابنهم بهذه الحالة وبدأت أمه فى البكاء اما زياد ساعد والده لكى يحمله ويذهب معه إلى المستشفى
الدكتور : هو مين اللى عمل فيه كدة ده متبهدل خالص جسمه كله كدمات مكان الضرب ده غير الكسر اللى ف دراعه
الأب : معرفش يا دكتور انا خرجت من البيت لقيت الجدع ده معاه
زياد : انتوا بتبصولى كده ليه والله ما عملت حاجة ده انا اللى جايبه المستشفى معقولة هضربه وهعالجه كمان لأ هى حاجة واحدة
الأب : يا ابنى انا مش بقول إنك أنت اللى ضربته انا قصدى إنك كنت واقف معاه ف اكيد شوفت مين اللى عمل فيه كدة
زياد : انا طلعت لقيته متشلفط كدة يا قلب امه
الأب : يعنى انت مشوفتش مين اللى عمل فيه كدة يا ابنى
زياد : معقوله يا عمى كنت هشوفه بيتنفخ كدة وهفضل واقف لأ اكيد هروح أتنفخ معاه
الأب : ده العشم برضو يا ابنى بس انت مين
زياد : انا صاحبه الروح بالروح ...يا حبيبي يا حسام صعبان عليا اوى اوى
الدكتور : لو سمحتوا يا جماعة هو دلوقتى كويس بس أنا عاوز حد معايا يخلص إجراءات الخروج
الاب : انا هاجى معاك يا دكتور
زياد : خلاص روح معاه انت يا عمى وانا هشوف حسام
حسام : اااه يا جسمى ....مش قادر اتحرك
زياد : حمد لله على سلامتك يا بطل
حسام : انت مين
زياد : انا العريس اللى كنت جاى اتقدم لأختك وبرضو انا كنت مع الراجل اللى شلفطك كدة
حسام : انا هوديكوا ف داهية انتوا فاكرين انى هسكت
زياد : يا عم اتنيل انت فيك حتة سليمة توحد ربنا ...ده الدكاترة لموا اعضائك تانى بالعافية ف اهدى كدة يا حوسو علشان صحتك انا خايف عليك
حسام : حوسو مين
زياد : انت يا قلب أمك
حسام : انا اسمى حسام
زياد : بدلعك يا حوسو انت برضو هتبقى أخو مراتى اعتبار ما سوف يكون يعنى
حسام : وانت فاكر انى هوافق على جوازتك من اختى بعد اللى عملتوه فيا ده
زياد : الله وانا مالى يا لمبى ....انا كنت بتفرج بس والله
حسام : هو مين الراجل اللى كان معاك ده وعمل فيا كدة ليه هو انا كنت أعرفه ولا هو يعرفنى
زياد : الراجل اللى كان معايا ده يبقى سليم التهامى
حسام بصدمة : سليم التهامى اصغر ملياردير على مستوى العالم
زياد : الله ينور عليك هو ده
حسام : طب هو عمل فيا كدة ليه
زياد : أصله بيحبك اوى
حسام : انت بتقول ايه ؟!!
زياد : ايه يا حوسو بقولك بيحبك وزى ما انت عارف ضرب الحبيب زى أكل الزبيب نيههههها
حسام : انت جاى تهزر يا جدع انت
زياد : ايه يا حوسو مالك اتعصبت عليا كدة ليه ده انا بحبك يا جدع .... وبعدين احمد ربك انك لسه ماشى على رجليك ومعملش فيك اكتر من كده
حسام : وده ليه إن شاء الله هو انا كنت عملته حاجة؟
زياد : يا جدع اتقى الله بقى تعاكس مراته قدامه وعاوزه يعملك ايه يبوسك مثلاً
حسام : هى القمر إللى كانت قدام الباب مراته
زياد : قمر ايه الله يخربيتك يا ابنى انت مبتحرمش ده انت طلعت من تحت أيده عايش بمعجزة
حسام : بس هى بصراحة حلوة
زياد بعصبية : الزم حدودك ياض ولم لسانك احسنلك
حسام : اتفضل انت اطلع بره واعتبر إن جوزاتك من اختى مرفوضة
زياد : مش بمزاجك يا حلو
حسام : هتعمل ايه يعنى
زياد : بسيطة هلبسك قضية مخدرات واسجنك واتجوز اختك عادى
حسام : مش هتقدر تعمل كدة
زياد : شكلك نسيت انا مين ...لو كنت ناسى افكرك
حسام بخوف : انت عاوز ايه
زياد : اللى حصل بينك وبين سليم ده مفيش حد يعرفه لا اهلك ولا اى حد وانت اتصرف وقولهم انك اتخانقت مع شوية شباب تافهين زيك ....اه على فكرة أنا مش مستنى إنك توافق على كلامى أو ترفضه ف الحالتين هتجوز اختك بس أنا مش عايز وجع دماغ فاهم يا حوسو
حسام : فاهم
زياد : جدع يا حبيب ماما روح اشرب اللبن واغسل سنانك ونام على طول ....... Take care ya Baby
ذهب سليم وعشق إلى البيت وهى غاضبة من تصرفه فهو سوف يضر صديقه بسبب ما فعل
عشق : ممكن اعرف ايه لازمته اللى انت عملته ده
سليم : هو ايه اللى انا عملته
عشق : سليم متعصبنيش انت ضربت اخو ريم صاحبيتى وكمان هو كان هيبقى اخو خطيبة صاحبك بس بعد اللى انت عملته ده مستحيل حد يقبل بالجوازة دى واكيد زياد هيزعل منك ليه كدة يا سليم
سليم : وانتى كنتى عوزانى اعمل ايه وهو بيعاكسك اصقفله ولا اطبل وراه
عشق : لأ كنت تسكت وتتجاهله زى مانا عملت
سليم : ليه متجوزة سوسن حضرتك
عشق : طب انا غلطانة ورينى بقى هتصالح زياد ازاى ... وفجأة دخل زياد عليهم
زياد : مساء الخير يا شباب
سليم : مساء النور يا اخويا يا ابو جوازة زفت على دماغك
زياد : ما خلاص يا عم بقى قلبك ابيض وبعدين ما انت ربيت الواد وحرمته يبص لواحدة ست يا قلب امه اتعقد
سليم : يستاهل واد مقرف أساساً
زياد : الصراحة معاك حق انا لما اتجوز أخته مش هخليه يدخل بيتى
سليم : بس برضو لسه كنت عايز اكمل عليه ومكنتش عايز اسيبه
زياد : حرام عليك ده مفيهوش حتة سليمة
سليم : يستاهل علشان بعد كدة يحرم يبص لحاجة مش بتاعته
زياد : سيبك انت من كل ده عندكوا عشا ايه انا جعان اكلونى
سليم : مش عارف والله
ظلت عشق تنظر لهم بصدمة وكأنه لم يحدث شئ وهى كانت تعتقد أنهم سيتخاصمون ولكنهم لم يتأثروا
زياد : بقولك ايه يا سليم
سليم : فى ايه ؟
زياد : هى مراتك مالها مبلمة لينا كدة من ساعة ما دخلت
سليم : مش عارف دى مبتتحركش
زياد : انت عملت فيها ايه الله يخربيتك
سليم : والله ما عملت حاجة ولا قربت منها
زياد : ربنا يستر
سليم : عشق
عشق : ........
سليم : عشششششق
عشق : هااا ...ايه فى ايه !!؟؟
سليم : انت سرحانة ف ايه مالك ؟
عشق : لأ مفيش حاجه.....تحبوا تشربوا ايه
زياد : لأ انا جعان عاوز عشا
عشق : حاضر هروح اخليهم يحضروا العشا ويجيبوه
زياد : تسلمى يا شوشو يا رب
سليم : والله يا اخى انا كل أما احاول امسك اعصابى علشان مموتكش بتعمل حاجة انيل من اللى قبلها .....اتلم يا زياد علشان انا فصلت منك
زياد : خلاص تعالى احطك على الشاحن نيههههها
سليم : لأ كدة كتير تعالى بقى
ركض سليم خلف زياد وهو يهرب منه وهى تضحك عليهم فهم مثل الأطفال
ذهب سليم وعشق إلى النوم وهى تريد أن تتحدث ولكن خائفة من ردة فعله
عشق : سليم انت نمت ؟
سليم : بعد كدة يا حبيبتى اسألى على طول من غير مقدمات لانى ببقى مستنيكى تسألى
عشق : عاوزة اطلب منك طلب
سليم : قولى يا روحى
عشق بخوف : عاوزة اشوف ماما
سليم : حاضر بكرة الصبح هخليكى تشوفيها
عشق : انت مش مضايق منى صح ؟
سليم : وانا هضايق منك ليه
عشق :مش عارفة بس مش كنت متوقعة إنك توافق
سليم : هو انا فعلاً مش موافق بس مقدرش ارفضلك طلب
عشق : عاوزة اتكلم معاها اوى يا سليم
سليم : عارف يا قلب سليم علشان كدة من بكرة الصبح هتلاقيها هنا
عشق : ربنا يخليك ليا
سليم : ويخليكى ليا يا ملكة قلبى
حل الصباح وذهب سليم إلى المخزن وأحضر والدة عشق وقد حذرها من أن تخبر عشق بأنهم كانوا فى المخزن أما هو فذهب إلى النادى لكى يكمل خطته مع هايدى
عشق : ماما
الأم : انتى عاوزة ايه مننا خلاص سيبينا ف حالنا بقى
عشق : طب انا عملت ايه مش انا بنتك الحقيقية برضو ليه بتعاملينى كدة
الأب : علشان انتى بسببك المصايب عمالة تنزل فوق دماغى من اول ما اتولدتى اول حاجة عثمان وتهديداته أنه هيقتلنا وبعد كدة قطع الفلوس عننا وكمان فوق كله ده جه جوزك
عشق : جوزى ؟ وسليم ماله بالمشاكل بتاعتكوا
الأم : ده هو أكبر مشكلة عندنا
عشق : ليه هو عمل ايه
الأم : جوزك يا هانم حابسنا من اول ما قبل ما تتجوزوا ف المخزن كلنا وعمال يعذب فيا وكمان ضرب نار على اخوكى احمد
عشق : ايه !!؟؟ احمد حصله حاجة ؟
الأم : لأ الحمدلله ربنا ستر ....بس كل ده بسببه هو وكمان بيخلينا من غير اكل ولا شرب لحد ما يغمى علينا وهو هددنا لو كنا رفضنا أننا نجوزك ليه كان هيقتلنا
عشق : مستحيل اكيد انتى فاهمة غلط سليم مستحيل يعمل حاجة زى دى
الأم : لأ هو جوزك وكمان جايبنى من المخزن دلوقتى ولو مش مصدقانى قولى لحراسه ياخدوكى على هناك هتلاقينا موجودين
عشق : لأ مستحيل انا لازم اتكلم مع سليم ....لازم اشوفه
الأم : خدى هنا انتى رايحة فين
لن تسمع عشق أى شئ وأمرت السائق أن يأخذها لمكان سليم
الذى كان يجلس مع هايدى ف النادي وعندما ذهبت وجدته جالس مع فتاة وعندما اقتربت منهم سمعت ما يقولون
هايدى : انا فرحانة اوى ي حبيبى إنك طلعت بتحبينى زى مانا بحبك
سليم : ايوه يا حبيبتي
هايدى : انت هتطلق مراتك دى امتى عايزين نتجوز بسرعة
سليم : قريب اوى
عشق بدموع : س سليم
سليم بصدمة : عشق ....انتى بتعملى ايه هنا
هايدى : هى دى مراتك الفقيرة اللى هتطلقها بس خسارة دى حلوة مش باين عليها انها خدامة
سليم : عشق انا.....
هايدى : انت ايه يا حبيبى انت كنت كدة كدة هتطلقها يبقى تعرف من دلوقتى وخلاص
عشق : ....
يتبع...
لقراءة الفصل السابع عشر : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات