القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية ملاكي الصامت الفصل الخامس عشر 15 بقلم عمرو حمدي

 رواية ملاكي الصامت الفصل الخامس عشر 15 بقلم عمرو حمدي


رواية ملاكي الصامت الفصل الخامس عشر 15 بقلم عمرو حمدي

رواية ملاكي الصامت الفصل الخامس عشر 15 بقلم عمرو حمدي

عشق بصدمة : ........
سليم : عشق
عشق : ..........
سليم : بالله عليكى يا عشق ردى متخلنيش اندم انى قولتلك ردى يا حبيبتي متخوفنيش عليكى
عشق بدموع : ااا انا .....ه هو الكلام ده بجد قولى أنه كذب والنبى يا سليم ارجوك
ضمها سليم وبدأ يندم أنه اخبارها : ششششش بس اهدى خلاص الكلام ده مش هيغير حاجة ما بينا
عشق : يعنى الراجل اللى أنا طول حياتى عايشة معاه مش بابا يعنى كل حياتى كانت عبارة عن كذبة وكمان يطلع ابويا الحقيقى اكتر واحد ظلمك ف حياتك ...... لأ يا ربى والنبى
سليم : اهدى ارجوكى انا مش قارد استحمل اشوفك بالمنظر ده اهدى يا روحى خلاص اعتبرى إن مفيش حاجة حصلت
عشق : احكيلى كل حاجة من الاول يا سليم
سليم : بلاش يا حبيبتي انا مش عاوز ازعلك اكتر من كدة
عشق : بس أنا مش هرتاح الا لما أسمع احكيلى أرجوك
سليم : حاضر ......بعد ما اتكلمت معاكى وقولتلك انى نازل شوية تحت لقيت زياد قاعد مستنينى وانا كنت قولتله انى عاوز كل المعلومات عن اهلك من اول ما اتولدتى لإنى بصراحة كنت شاكك أنهم مخبيين حاجة وفعلاً ده اللى حصل زياد قالى إن مامتك اتجوزت عمى بعد ما أطلقت من جوزها الاول اللى هو عايش معاكى على أساس أنه ابوكى واطلقت بعد تلت شهور ورجعت لجوزها تانى وبعدها اكتشفت انها حامل بس عمى رفض يعترف ب اللى ف بطنها وقالها انه مش مسؤل عنه ولو حد عرف إن اللى ف بطنها منه هيقتلها وطبعاً أنا لما عرفت الكلام ده كان لازم اتأكد وروحت ل مامتك وسألتها وهى أنكرت ف البداية بس بعد كده اعترفت بإن الكلام ده صحيح بصراحة كنت متضايق من الحقيقة دى ف الأول ومش قادر أصدق بس بعد كدة قولت انك ملكيش ذنب ف كل ده وانتى ضحية بينهم وانا مستحيل ابعد عنك مهما كان وبعدين قررت انى ارجع البيت واعتذرلك على طريقتى معاكى يومها الصبح وفجأة حصلت الحادثة وبعد كدة انتى عارفاها انى نسيت كل اللى بينا والطريقة اللى اتكلمت معاكى بيها ف المستشفى ولما رجعنا و انا صالحتك وقررت انى هحاول افتكرك تانى ولو محصلش هحاول أعرفك ولما صحيت الصبح نزلت المكتب علشان اشوف الشغل لقيت الملف ده على المكتب وطبعاً كنت ناسى الكلام اللى بينى وبين زياد واول ما شوفت المكتوب افتكرت إنك بتخدعينى ودى كلها لعبة من عثمان وبعد كدة مشوفتش قدامى وحصل اللى حصل ولو زياد لحقنى انا كنت خسرتك لما رفضت إنك تروحى المستشفى وبعد كدة هو حكالى كل حاجة بس برضو مصدقتش ف ضربنى على دماغى ومحستش بنفسى الا وانا ف المستشفى وبدأت افتكر كل حاجة وافتكرت اللى عملته فيكى .... أنا آسف آسف سامحينى عارف انى غلط وظلمتك وانتى كان ممكن تخسرى حياتك بسببى بس صدقينى مقدرش اعيش من غيرك آسف
عشق : انت مغلطش يا سليم أى واحد مكانك كان هيعمل اكتر من كدة أنا اللى لازم اعتذرلك لإنى بنت الراجل اللى دمرلك حياتك وانا مش هجبرك على حاجة لو عايز تسيبنى ف صدقنى انا مش هعارض لأنك معاك حق
سليم : اسيبك ايه ده انا روحى فيكى هو انا أقدر اتنفس من غيرك حتى
عشق بدموع : بس انا هفكرك بيه لإنى بنته
مسح سليم دموعها : لأ يا حبيبتي انتى بنتى انا وملكيش غيرى انا ولا أنا ليا غيرك واحنا الاتنين ملناش غير بعض ....الله عليا بقول شعر والله
ضحكت عشق بقوة وهو فرح لأنه استطاع إخراجها من حزنها لو قليلاً المهم أن تضحك
سليم : انتى بتضحكى على جوزك قرة عينك مش عيب
عشق بضحك : منظرك فظيع مش قادرة
سليم : وده ليه إن شاء الله شيفانى أرجوز ولا ايه ؟
عشق : لأ اصل انت قدام الناس حاجة ودلوقتي حاجة تانية خالص مين يصدق إن سليم التهامى اللى الكل بيترعب من اسمه قاعد بيهزر معايا دلوقتى
سليم : علشان انتى مش أى حد انتى غير الكل وعمرك ما تحطى نفسك ف مقارنة مع اى حد فى الدنيا مهما كان مين هو سامعانى
عشق : أى أوامر تانية حضرتك
سليم : يا روحى دى مش أوامر وبعدين انتى اللى تؤمرى وانا انفذ.......اسمعى الكلام اللى هقوله انا عاوز نبدأ حياتنا سوا ونفتكر أيامنا مع بعض وننسى أى حاجة تانية ماشى
عشق : بس يا سليم ......
سليم : مفيش بس ولا أى حاجة تانية فى هننسى الايام الوحشة علشان نعمل أى ايام لينا حلوة مع بعض
عشق : حاضر
عشق وهو يغمز لها : حبيبتى المطيعة أم احلى غمازات
عشق بخجل : بس بقى يا سليم
سليم : افضلى كدة كل أما اقول حاجة تقوليلى بس يا سليم وانتى أساساً اللى حلوة اوى اوى اوى يعنى وبعدين ما انتى عارفة انى قليل الادب ايه الجديد
عشق : كان عندى امل انك تبطل قلة أدبك دى
سليم : لأ يا حبيبتي أمل ماتت واتحرقت متفكريش فيها كتير واتعودى بقى لإنى هفضل طول عمرى قليل ادب
عشق : نام يا سليم
سليم : هنام يختى ....انا أساساً عندى شغل الصبح وهنام وشكراً على كلامك الحلو معايا
عشق بضحك : هو انت بتروح الشركة أساساً ؟
سليم : لأ بشتغل رقاصة بعد الضهر علشان أصرف عليكى
عشق : يالهوى مش قادرة هموت من الضحك
سليم : هو كلامى بيضحك اوى كدة
عشق : لأ اصل انا اتخيلتك ببدلة الرقص والناس بترمى عليك فلوس وبتشجعك ....وانفجرت ف الضحك مجددا
سليم : هار اسود ( بصوت حزلقوم 😂 ) ايه اللى انتى بتقوليه ده
عشق : وانا مالى مش انت اللى قولت الأول
سليم : نامى يا عشق وعدى الليلة دى على خير ....ربنا يستر
عشق : تصبح على جنة يا سليم
سليم : وانتى من أهلها يا روح قلب سليم
عشق : سليم انت نمت
سليم : لأ يا حبيبتي مستنى أسئلة قبل النوم
عشق بتردد : بس المرة دى أنا مش عاوزة أسألك انا عاوزة اقولك حاجة
سليم بنوم : قولى يا روحى انا سامعك
عشق : اانا ....اصل ... أنا ....هو ... أنا يعنى ....لاحظت عشق أنه سينام وقررت أن تستغل هذا وتقول بسرعة كبيرة
عشق :سليم انا بحبك
سليم : وانا بعشقك يا روح سليم
حمدت ربها أنه شبه نائم أما هو استوعب ما قالته قبل دقائق وفتح عينيه على آخرها ونهض سريعاً من جانبها ووقف على السرير اما هى فغطت وجهها بالغطاء
سليم : انت قولتى ايه .....قولى تانى اللى قولتيه من شوية
عشق وهى تحت الغطاء : مقولتش حاجة
سليم : لأ بقولك ايه مش وقت كسوفك ده خالص ...قوليلى قولتى ايه يا عشق والنبى ....قوليها تانى ارجوكى
عشق وهى ما زالت تحت الغطاء: دى تهيؤات يا سليم نام
سليم : اه قولتيلى تهيؤات....طب تعالى بقى
عشق : أنت بتعمل ايه
سليم : هوريكى معنى التهيؤات اللى انتى قولتيها
عشق : سليم ابعد مينفعش كدة
سليم : طب قولى تانى اللى قولتيه وانا هبعد
عشق : لأ مش هقول حاجة
سليم : طايب انتى اللى جبتيه لنفسك
طلع النهار وكان هذا أجمل صباح يمر على سليم ف صغيرته وحبيبة قلبه أصبحت ملكه وأخيراً ....ظل ينظر لها وهى نائمة قبل أن يقاطعه من يطرق على الباب ف نهض ولم يلاحظ أنه لا يرتدى تشيرته فتح الباب بنعاس ف كانت الخادمة التى نظرة إليه وتاهت فى ملامحه
سليم بنوم : فى ايه ؟
الخادمة : اصل ...يعنى ...هو ..دادة سميحة قالتلى انكوا اتأخرتوا على الفطار وقالت إنى أطلعه ليكوا
استيقظت عشق فى هذه اللحظة وعندما رأت سليم يقف أمامها هكذا ونظرات الاعجاب من الخادمة إليه حتى أسرعت وارتدت قميصه و قامت من على السرير واسرعت نحو سليم دفعته من أمام الباب الى داخل الغرفة وكاد أن يقع على الأرض من قوة دفعها وينظر لها بصدمة
سليم : فى ايه ؟ مالك
عشق بعصبية : ادخل جوه يا سليم
سليم : ليه ايه اللى حصل
عشق : انا قولت ادخل جوه واستر نفسك هاا ... استر نفسك
وجهت عشق كلامها للخادمة وهى تضع يدها على الباب
عشق : نعم !!؟؟
الخادمة بإرتباك : اصل دادة سميحة طلبت منى اطلع ليكوا الفطار علشان اتأخرتوا
عشق : وانتى طلعتيه اهو مستنية ايه تانى ولا بتبصى على ايه
الخادمة : لأ أنا نازلة اهو عن اذنك
عشق : اتفضلى يختى وبعد كدة متبصيش لحاجة مش بتاعتك علشان كدة عيب
دخلت عشق الغرفة وأغلقت الباب وسليم مازال واقفاً في مكانه وهى تنظر ليه بغضب فبدأ يخاف منها هو لأول مرة يراها هكذا
سليم : فى ايه !!؟؟ انا عملت ايه؟
عشق بعصبية : يعنى انت مش عارف انت عملت ايه
سليم : والله ما عملت حاجة
اقتربت منه وشدته من شعره ونظرت إليه نظرة يقسم أنه خاف منها بالفعل
عشق : يعنى انت تقف قدامها عريان وتقولى معملتش حاجة
سليم : والله ما كان قصدى وبعدين مخدتش بالى ولا بصيت ليها اساسا
عشق : بس هى بصت ليك
سليم : طب وانا مالى حسبيها هى أنا مليش دعوه
عشق : اخر مرة يا سليم تقف كدة قدام اى حد انت فاهم
سليم : حاضر
ابتعدت عنه ولكنها ظلت تنظر إليه بغضب
سليم : خلاص والله ما هتتكرر
عشق : انا بفكر أنقبك
سليم : نعم يختى !!؟؟ ايه اللى انتى بتقوليه ده
عشق : ايه فيها ايه ؟! بفكر اخليك تلبس نقاب علشان مفيش واحدة تبصلك
سليم : هو مين الراجل فينا ؟
عشق : خلاص اسكت انا مش طيقاك أساساً
سليم : ليه بقى النكد ده ع الصبح ما احنا كنا حلوين
عشق : علشان بعد كدة تحترم نفسك وتحرم تعمل كدة تانى
سليم : والله حرمت خلاص بقى يا عشقى سامحينى
عشق : خلاص ماشى......انا هدخل اخد شاور
سليم بغمزة : اجى اساعدك 😉
عشق : بخجل : انت قليل الادب
سليم : قليل الادب طب هاتى القميص بتاعى بقى
عشق : طب وانا مالى بالقميص بتاعك
سليم : انتى لابساه
عشق : والله انت كلمة قليل الادب قليلة عليك
سليم بضحك : عارف .....فى حاجة عاوز اقولك عليه
عشق : ايه !؟؟
سليم : زياد عاوز يخطب
عشق بفرح : بجد ....الف مبروك
سليم : انتى عارفة العروسة على فكرة
عشق : مين ؟
سليم : ريم صاحبتك
عشق : الله طول عمرنا بنتمنى أننا نتجوز اتنين صحاب
سليم : هو كلمنى وطلب منى انك تتكلمى معاها ومع أهلها وتاخدى معاد علشان نروح نتقدم ......زياد ملوش غيرنا واحنا هنروح معاه
عشق : هكلمها النهاردة وارد عليك
سليم : ماشى .....كنت عاوز اقولك حاجة كمان
عشق : ايه هى ؟
سليم : صباحية مباركة يا عروسة 😉
تركته عشق واسرعت إلى الحمام أما هو فضحك عليها
تحدثت عشق مع ريم واهلها الذين رحبوا بالفكرة جدآ وبالفعل ذهب سليم وعشق مع زياد إلى بيت ريم
( فى الاسانسير )
سليم : ايه القرف اللي انت جايبه ده
زياد : فى ايه ده ورد
سليم : فى واحد وهو بيتقدم ياخد للناس ورد اسود
زياد : علشان لو فكروا يرفضونى هخليها ليلة سودة على دماغهم ودماغ اللى خلفوهم ودماغك انت كمان
سليم : اهدى يا عم انت رايح تخطب مش رايح تحارب
زياد : والله انا اول مرة اخاف للدرجة دى
سليم : معلش يا بطة متخافيش
زياد : ايوه طبعاً اتريق عليا هو انت خسران حاجة ما انت اتجوزت على طول
سليم : والله يا ابنى انا كنت حاسس إن كل المصايب اللى بتحصل معايا دى من عينك انت .....يلا هجوزك واخلص منك ومن قرفك
زياد : اخص عليك يا سليم ده انا عسل وسكر والف بنت تتمنى نظرة منى ولا ايه يا شوشو
عشق بضحك عليهما : ايوه حضرتك إنسان محترم والبنت اللى هترتبط بيك هتكون سعيدة
زياد : شايف الكلام هو ده الكلام الحلو اللى بيطلع من الناس الحلوة تسلميلى يا شوشو
سليم بغضب : انت بدلعها قدامى
زياد : خلاص بعد كدة هدلعها من وراك
سليم : قسما بالله يا زياد لو ما لميت لسانك هتكون فى المستشفى دلوقتى ومش هيعرفوا يبدأوا يعالجوك منين
زياد : عنيف اوى انت يا سليم
سليم : يلا يا أخويا وصلنا .....وانتى بطلى تضحكى علشان مرتكبش جناية هنا ...خلى الليلة دى تعدى على خير
وقفوا أمام باب شقة ريم وكانت عشق تقف فى المقدمة لأنهم يعرفوها هى ولكن من فتح الباب كان حسام اخو ريم وهو معظم الوقت مسافر ولا يأتى كثيراً وعندما فتح الباب صدم من جمال عشق ونظر إليها بإنبهار
عشق : احم .... السلام عليكم.....ريم موجودة
حسام : ريم مين ؟
عشق : ريم صاحبيتى هى عايشة هنا وده بيتها
حسام : يخربيت رقتك يشيخة هو فى كدة
جاء سليم من خلفها ونظر لحسام الذى لا يبعد نظره عن عشق
سليم بعصبية : انت بتبص على ايه
حسام : ببص على جمال الملاك اللى نزل من السما ل قدام بيتى على طول
سليم : نعم يا روح امك....
يتبع...
لقراءة الفصل السادس عشر : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات