القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية أصابني عشق صغيرتي الفصل الخامس عشر 15 بقلم زينب سلامه

 رواية أصابني عشق صغيرتي الفصل الخامس عشر 15 بقلم زينب سلامه

رواية أصابني عشق صغيرتي الفصل الخامس عشر 15 بقلم زينب سلامه

رواية أصابني عشق صغيرتي الفصل الخامس عشر 15 بقلم زينب سلامه

فتح يأمن الباب بقلق ليدخل المنزل بسرعه رآه والدته على الأرض غارقة في دمائها
ذهب إليها بخطوات سريعه :-
امى امى مالك اى إلى حصل امى
لا تجيب هى ليمسك يديها يراه نبضها حمدالله يوجد نبض لكنه ضعيف ليحملها ويهبط بها الدرج بقلق ليضعها في السيارة ويتجاه بها إلى المستشفي ..
عند شمس ..
كانت تبحث عن هاتفها في كل مكان لكنها لم تجده من الممكن أنه سقط منها في سياره يأمن لأنها تتذكر أنه كان معاها وهى بالسياره لايهم سوف تذهب غدا للواء عباس ومن المأكد أنها ستلتقي يأمن هناك ..
قالت ذلك في عقلها وذهبت في ثبات عميق
باليوم التالى في المشفي
يأمن وهو يقبل يد والدته :- مش حرام عليكى ياحبيبتى تخضنى كده .. مين إلى عمل فيكى كده
والدته بتعب :- معرفش والله يابنى ده حصل بعد مانت نزلت على طول بحسبك انت إلى بتخبط
لتأخذ أنفسها بسرعه ليحاول هو تهدئتها :- خلاص ياحبيبتى ارتاحى بس اهم حاجه صحتك لما تكونى كويسه نتكلم
ليخرج من الغرفه ويقف مع أحد الأطباء المسؤول عن حاله والدته
الطبيب:- هى الحمد الله احسن دلوقتى بكتير لما جت حالتها كانت خطر بسبب أن الجرح كان عميق في بطنها بس هى حاليا احسن بكتير
يأمن :- تمام يادكتور اهم حاجه تخلى الحراسه زى ماقولتلك
الدكتور:- متخافش حضرتك المكان تحت التامين زى ما حضرتك طلبت
تنهد وهو يغلى من داخله يريد أن يعرف من وراء ذلك
في مكتب اللواء عباس..
:- كل حاجه خلصت يا شمس وممكن ترجعي شغلك تانى بحاول اكلمك من امبارح عشان اقولك بس انتى مش بتردى
توترت هى لاتعرف ماذا تجيب
:- بس حضرتك انا عايزه اقدم استقالتى
انا مش لاقيه التلفون بتاعى من ساعه ماكنت ف المستشفي
اللواء عباس:- فكرى كويس يا شمس استقالت دى مش هيكون فيها رجوع .....ممكن يكون تلفونك مع يأمن ونسي يدهولك ..على العموم انا رايح المستشفي ليامن دلوقتى لو لاقيته معاه هجبهولك
شمس بقلق :- مستشفي ليه هو يأمن اتصاب ولااى
اللواء عباس :- لا دى ولدته في حد كان عايز يأذى يأمن راح ضرب ولدته وإصابتها كانت خطيره
شمس :- طب هو انا ينفع اجى مع حضرتك واكيد يأمن قدم بلاغ طبعا
عباس:- لا مقدمش عشان مش شاكك في حد يلا هاتيجى معايا ولا رجعتى ف كلامك
شمس :- لا معاك يا فندم
★★★★★
في المشفي
دخل كل من عباس وشمس يبحث عن غرفه والدة يأمن
رأت شمس يأمن يجلس أمام أحد الغرف ليذهبان له
وقف أمامه اللواء عباس ويضع يديه على كتفه :- اخبار والدتك اى دلوقتى
ليقف يأمن احترام له :- هى احسن الحمد الله من امبارح
عباس :- ربنا يقومها بالسلامه .. مش ناوى تقدم بلاغ بردو
يأمن :- لا يافندم انا ولدتى ملهاش اعداء إلى عمل كده كان قصده انا ودى قرصه ودن ليا وانا هعرف اتصرف
عباس بضيق:- تمام يا يأمن براحتك وانا واثق انك هتعرف تجيب إلى عمل كده ..استأذن انا وحمد الله على سلامة ولدتك مره تانيه
غادر اللواء عباس المستشفي وترك يأمن مع شمس
شمس :- الف سلامه على ولدتك اهم حاجه انها بقت كويسه دلوقت
يأمن بضيق:- الله يسلمك شكرا
شمس بستغراب من طريقة حديثه :- مالك يا يأمن بتكلمنى كده ليه
يأمن بغضب:- تفتكرى مين إلى عمل كده يا شمس
شمس بتعجب :- وانت بتسالنى انا تلاقي حد من أعدائك وانت قولتلى بنفسك امبارح شغلنا في مخاطر وأعداء كتير
يأمن :- بصي يا شمس بصراحه من غير لف ولا دوران انا شاكك في فجر الدين
شمس بصدمه :- نعم انت بتقول اى
يأمن بضيق:- معرفش بقي انا كل اعدائي في السجن ومفيش حد مش طايقنى بره غير فجر الدين بتاعك ده
لتقف شمس:- لو كلامك صح يا يأمن انا إلى هحبس فجر الدين بعد اذنك انا نسيت تلفونى معاك في العربيه ممكن تجبهولى
يأمن :- اتفضلى معايا ..
ذهبت هى خلفه وهى تنظر له كيف كان أمس وكيف أصبح اليوم هذا المجنون لكنها تلتمس له العذر بسبب ما تمر به والدته
أعطاها الهاتف لتأخذه هى وتمشي من دون اى حوار بينهم
أمسكت هاتفها لتضرب احد الارقام :- انت فين
:- في بيتى هكون فين يعنى بتسالى ليه
لتغلق الهاتف وتذهب لمنزله وهى تصعد تقابلت مع ساره هذا ليس وقتها ابدا
ساره بغضب:- اى إلى فكرك بينا تانى ما كنت ارتاحت منك ومن قرفك يابت الشوارع انتى
شمس وهى تحاول أن لا تخرج غضبها بهذه الخرقاء :-بعد اذنك ابعدى عن وشي عشان انتى ست كبيره ومش قدى
ساره بردح :- مش قدك ليه إن شاء الله شوفتى نفسك علينا يابنت الشوارع طبعا منك لله يا فجر انت إلى عملت فينا كده
ازحتها شمس من وجهه هى لو انتظرت لثوانى سوف تقتلها ..
تطرقت الباب بقوة ليفتح لها فجر الدين
شمس بغضب :- حلو اوى شغل المجرمين بتاعك ده يا محامى يامحترم
فجر الدين بزعيق:- مالك جايه شايطه كده ليه فهمينى اى مصيبتك المره دى
شمس :- انا عارفه انك مغلول من
يأمن عشان هو إلى ساعدنى في قضيتى مش انت بس مش معنى كده انك تعمل كده في امه هى مالها بالحوار ده
فجر الدين بتساؤل :- انا مالى انا بيامن وأمه
شمس بغضب:- والله يعنى عايز تفهمنى انك ملكش يد في أنها في المستشفي دلوقتى بين الحيا والموت
جاءت له على طبق من ذهب هو لم يفعل لهذا اليامن شئ أو ولدته لكنه يمكن أن يستغل هذه النقطه إلى صالحه
فجر الدين بشر :- اه يا شمس انا إلى عملت كده عشان مش حشره زى يأمن ده إلى يقف قدامى ولعلمك ..
ليقترب منها عدة خطوات :- أمه لسه تحت ايدى كبيرها معايا حقنه هوا وتودع .. الا إذا بقي غيرتى وجهه نظرك ووافقتى على الجواز منى وقتها هسيب حبيب قلبك ده في حاله
ليمسك أحد خصلات شعرها :- مش انتى بتحبي بردو
لتحاول هى استفزازه اكتر :- بحبه بس ده انا هموت عليه على الاقل راجل مش زايك
صفعه قوى كانت من نصيبها هى اطحتها ارضا
فجر الدين بشر وهو يسحبها من خصلاتها :- انا هوريكى انا رجل بجد ولالا ياشمس انتى بتاعتى انا وبس ...
يتبع...
لقراءة الفصل السادس عشر : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات